إيران تحذر الغرب من تضرر نفوذ روحاني / المجالي: لم تروا أفضل ما لدينا بعد / الأردن يشكك بأن طائراته قتلت رهينة أمريكية
السبت 07/فبراير/2015 - 11:53 ص
طباعة
الغارات الأردنية تطارد رءوساً كبيرة في «داعش»
شنت المقاتلات الأردنية أمس مزيداً من الغارات على مواقع تنظيم «داعش»، في عملية جوية واسعة بدأت عمان تنفيذها أول من أمس انتقاماً لمقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أحرقه التنظيم حياً. وتشمل العملية استهداف رءوس كبيرة في «داعش». وجاءت الغارات على وقع تظاهرة شعبية عارمة خرجت بعد صلاة الجمعة في عمّان، تتقدمها زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبد الله، للمطالبة بـ «الثأر» لإعدام الطيار، ودك معاقل «داعش» في سورية والعراق.
ومن المنتظر أن يحيل البيت الأبيض على الكونغرس قريباً مشروع قرار يطلب فيه تفويضاً باستخدام القوات الأمريكية في الحرب على «داعش» في سورية والعراق. وفي هذا الصدد، لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إرسال قوات برية. وكان مسئول عسكري أمريكي أعلن أول من أمس أن الولايات المتحدة نشرت شمال العراق طائرات وطواقم متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ لتسريع إنقاذ طياري التحالف الدولي الذي تقوده ضد «داعش» في حال إسقاط طائراتهم.
وفي إطار رد الفعل على مقتل الكساسبة، علمت «الحياة» من مصادر أردنية موثوق بها، أن الأردن سيوسع عملياته الجوية ضد التنظيم، وأن اجتماعاً جديداً جمع الملك عبد الله الثاني بكبار مسئولي الدولة السياسيين والعسكريين والأمنيين، أكد فيه الملك إصرار الحكم على الانخراط في التحالف الدولي حتى النهاية، ولكن بصورة أكثر فاعلية من السابق، بما يضمن «سحق» المعاقل التابعة لـ «داعش».
وقالت المصادر إن الأردن لن يدخل على المدى القريب أو المتوسط في حرب برية ضد التنظيم، لكن هذا السيناريو غير مستبعد على المدى البعيد. وأضافت أن الأردن بدأ يضاعف طلعاته الجوية التي كانت تقدر يومياً بـ10 لتصل حالياً إلى عشرات الطلعات، متوقعة ارتفاعها إلى مئات.
وتوقعت أن تركز عمان مستقبلاً على تنفيذ عمليات «خاطفة» و«دسمة» تستهدف رءوساً كبيرة في «داعش»، مستعينة ببنك معلومات ضخم يمتلكه جهاز الاستخبارات الأردنية وبنك المعلومات الخاص بالولايات المتحدة.
وتوقع أحد الخبراء العسكريين الذين تحدثت إليهم «الحياة»، تنفيذ هذا السيناريو بواسطة غارات جوية دقيقة، وعمليات إنزال سريعة، مهمتها تصفية قيادات بارزة في التنظيم.
واستذكر الخبير مشاركة الأردن في العملية الأمريكية التي استهدفت زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» الأردني أبو مصعب الزرقاوي في غارة جوية عام 2006 عقب تفجيرات عمّان التي أودت بعشرات الضحايا.
وكان الجيش الأردني أعلن في بيان أول من أمس، أن طائراته «هاجمت مراكز تدريب للتنظيم الإرهابي ومستودعات أسلحة وذخائر، وتم تدمير كل الأهداف التي هوجمت». وأوضح أن العملية تمت «وفاء للشهيد الطيار معاذ الكساسبة، وفي عملية أطلق عليها اسمه، ورداً على العمل الإجرامي الجبان الذي نفذته عصابة الغدر والطغيان» بإحراق الطيار حياً.
وأكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس، أن الضربات الجوية التي نفذتها عشرات المقاتلات الأردنية أول من أمس «ليست سوى بداية الانتقام» لقتل الطيار.
في السياق ذاته، قال مسئولون في محافظة نينوي، إن سلاح الجو الأردني شن غارات على معاقل «داعش» في الموصل أسفرت عن قتل أكثر من 35 عنصراً من التنظيم.
ونقلت تقارير أمريكية، بينها تقرير لـ «نيويورك تايمز»، إعلان «داعش» مقتل الرهينة الأمريكية الأخيرة في يد التنظيم والكشف عن اسمها، وهي كايلا جان مولر التي كانت تعمل لدى منظمة إنسانية لمساعدة السوريين.
ونقلت التقارير الأمريكية عن موقع «سايت» الاستخباراتي أن «داعش» أصدر بياناً أعلن فيه أن الرهينة الأمريكية قُتِلت خلال غارة أردنية استهدفت التنظيم في 6 شباط (فبراير) الجاري في محافظة الرقة. وكانت الإدارة امتنعت عن ذكر اسم الرهينة حفاظاً على سلامتها، وهي آخر رهينة أمريكية بيد التنظيم بعد قتله عبد الرحمن كاسيغ وستيفن سوتلوف وجايمس فولي.
وأعلنت واشنطن أنه «لا يمكن التأكد» فوراً من خبر مقتل الرهينة.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «داعش» أحالت على المحاكمة رجل دين اعترض على قتل الطيار الأردني حرقاً. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن رجل الدين، وهو سعودي، عبّر عن اعتراضه خلال اجتماع للهيئة الشرعية المحلية في بلدة الباب في محافظة حلب، وطالب بمحاكمة المسئولين عن حرق الطيار، ولفت عبدالرحمن إلى أن التنظيم قد يقتل رجل الدين بعد أن نحّاه من منصبه.
واشنطن تعارض تشكيل مجلس رئاسي أعلن عنه «الحوثيون» في اليمن
صرح مسئول أمريكي رفيع بعد اجتماع بين وزير الخارجية جون كيري ومسئولين في مجلس التعاون الخليجي في ميونيخ أمس (الجمعة)، ان واشنطن تعارض إنشاء مجلس رئاسي أعلن عنه "الحوثيون" في اليمن.
وقال المسئول الذي طلب عدم كشف اسمه لصحافيين رداً على سؤال عن موقف واشنطن بعد إعلان "الحوثيين" حل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي "لا نوافق على ذلك وهم كذلك غير موافقين" على ذلك.
وأضاف انه كان هناك شعور بقلق كبير بشأن الوضع في اليمن خلال الاجتماع الذي عقد على هامش مؤتمر ميونيخ للامن و"شعور بأنه على المجتمع الدولي اتخاذ موقف اقوى".
وتابع ان وزير الخارجية الأمريكي دعا الدول الخليجية إلى مضاعفة اتصالاتها مع جميع الاطراف في اليمن بعد ان تحدثت عن مخاوفها من "خطر" الفراغ في السلطة على الاستقرار في المنطقة.
واوضح ان الولايات المتحدة لم تحدد بعد كيفية تعاملها مع "الاحداث الملتبسة والتي تجري بسرعة"، موضحا انها ستجري مشاورات حول الخطوات المقبلة.
ويبدو بشكل واضح ان الاحداث في اليمن فاجأت واشنطن. وقال المسئول رداً على سؤال حول النتيجة التي يرغب فيها البيت الابيض "لا نعرف حتى الان".
وأضاف ان الولايات المتحدة "بدات للتو محادثات ليس فقط مع مجلس التعاون الخليجي بل مع حلفاء آخرين والأمم المتحدة".
وتابع المسئول نفسه ان واشنطن دعمت الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته "ونعتقد انه مصمم على المضي في ذلك" على حد قول المسئول نفسه.
واكد ان الولايات المتحدة تأمل في ان تلعب السعودية دوراً أساسياً في محاولة حل الازمة نظراً إلى "نفوذها الواسع" في المنطقة والمساعدات المالية التي تقدمها إلى اليمن.
والتقى كيري طوال تسعين دقيقة وزراء خارجية ومسئولين من البحرين وسلطنة عمان وقطر والإمارات ونائب وزير الخارجية السعودي.
وعززت جماعة الحوثي سيطرتها على اليمن بإعلانها الجمعة حل البرلمان واقامة مجلس رئاسي يتولى قيادة هذا البلد الذي استقال رئيسه ورئيس حكومته قبل أسبوعين.
واعرب مجلس الامن الدولي الجمعة عن "قلقه العميق" من الوضع في اليمن، وهدد بفرض عقوبات في حال لم تستأنف المحادثات لإخراج البلاد من الازمة.
الا ان المجلس تجنب في إعلان يعكس توافق الدول الـ 15 الأعضاء فيه، استخدام تعبير انقلاب لوصف الخطوات التي اتخذها "الحوثيون" أو التنديد بها بشكل واضح.
وجدد التأكيد على دعمه للموفد الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي يقوم بوساطة لم تنجح بعد.
"الحياة اللندنية"
الأردن يشكك بأن طائراته قتلت رهينة أمريكية
شكك الأردن مساء أمس الجمعة، في أن تكون طائراته المقاتلة، التي شنت هجمات على معاقل تابعة لتنظيم الدولة في سوريا، قتلت امرأة أمريكية محتجزة لدى التنظيم.
وقال الأردن: “إن لديه شكوكاً عميقة بشأن مزاعم “داعش” بأن امرأة أمريكية يحتجزها مسلحون في سوريا قتلت في غارة جوية شنتها طائرات أردنية.
وقال محمد المومني المتحدث باسم الحكومة: “نبحث هذه المزاعم لكن رد فعلنا الأولي هو أننا نعتقد أن ذلك يتنافى مع المنطق ولدينا شكوك بالغة بشأنه.. هذا جزء من دعايتهم الإجرامية”.
وتساءل المومني: “كيف أمكنهم تحديد أنها طائرات حربية أردنية وهي تطير على ارتفاع عال في السماء؟ وماذا تفعل امرأة أمريكية في مستودع أسلحة؟”
وكان التلفزيون الأردني أعلن الجمعة، أن سلاح الجو نفذ غارات جديدة على أهداف لتنظيم الدولة في سوريا.
ونقل التلفزيون عن بيان للقوات المسلحة قوله: “إن مقاتلات أردنية نفذت ضربات ضد أهداف منتخبة لتنظيم داعش، وتم تدمير الأهداف وعادت الطائرات”.
وفي وقت لاحق للغارات الأردنية على داعش، قال التنظيم إن رهينة أمريكية قتلت في سوريا، بحسب موقع “سايت”، الذي يراقب مواقع المتشددين على الإنترنت.
وفي واشنطن قال مسئولون أمريكيون: “إنهم لا يمكنهم تأكيد مقتل الرهينة كايلا مويلر، ولم يتسن لرويترز أيضا التحقق على الفور من التقرير”.
وأعدمت الدولة الإسلامية 5 من موظفي المساعدات والصحفيين البريطانيين والأمريكيين واليابانيين في الشهور القليلة الماضية.
وقال مقرب من أسرة مويلر في الولايات المتحدة: “إن الأسرة ليس لديها معلومات عن بيان تنظيم الدولة بأنها قتلت”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف للصحفيين أثناء إفادة صحفية في واشنطن: “لا يمكنني تأكيد تلك التقارير بأي طريقة”.
وأضافت هارف: “قلنا إنه يوجد عدد من الأمريكيين المحتجزين في الخارج، بمن فيهم الذين يحتجزهم تنظيم الدولة. لن أخوض في التفاصيل أكثر من هذا”.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض برناديت ميهان في بيان: “نحن بالطبع نشعر بقلق بالغ من هذه التقارير. لم نر في الوقت الراهن أي أدلة تدعم زعم داعش”.
الهيئة العامة للكتاب: «دار النشر» المسئولة عن سحب كتب البنا وقطب
نفى رئيس الهيئة العامة للكتاب أحمد مجاهد، مسئوليته عن سحب كتب مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، والمرشد الأسبق للجماعة سيد قطب، ورئيس الاتحاد العالمي للمسلمين يوسف القرضاوي من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقال مجاهد في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في»، اليوم السبت، إنه سبق وأن أكد أنه يحترم الدستور والقانون والذي يجرم سحب أياً من الأعمال الفكرية، مشيراً إلى أن دار النشر لهذه الكتب هي من قامت بسحبها بعد الغضب والرفض الشعبي الكبير على هذه المصنفات.
وبدد، المخاوف حول إلغاء الندوات التي يتم تنظيمها من جانب الهيئة على هامش المعرض الدولي للكتاب، مؤكداً أنه لا صحة لشائعات إلغاء هذه الندوات، خاصة مع استقرار الحالة الأمنية في مصر، على حد قوله.
وأشار مجاهد، إلى أن المعرض يستقبل ما يقرب من 120 ألف زائر يومياً، فضلاً عن تنظيم 500 ندوة ترتكز معظمها حول تجديد الخطاب الديني لمواجهة الإرهاب.
"وكالات"
الأردن: غاراتنا الجوية ضد داعش ليست إلا بداية الانتقام للكساسبة
وزير الخارجية الأردني ناصر جودة يعلن أن عناصر داعش باتوا في مرمى أهداف بلاده ويتعهد بملاحقتهم أينما وجدوا
قال وزير خارجية الأردن ناصر جودة الجمعة ان الضربات الجوية التي نفذتها عشرات المقاتلات الأردنية الخميس ضد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "ليست سوى بداية الانتقام" لقتل الطيار الأردني.
وقال جودة في مقابلة مع محطة "سي ان ان" الأمريكية أن الضربات الجوية التي نفذتها طائرات سلاح الجو الملكي الخميس على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "ليست سوى بداية الانتقام لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة".
واكد ان هذه "ليست بداية الحرب الأردنية على الإرهاب والأردن سيلاحق التنظيم أينما كان وبكل ما أوتي من قوة". وأضاف ان "كل عنصر من عناصر داعش هو هدف بالنسبة لنا لكنهم كما نعلم جميعا، يخفون هوياتهم بشكل متقن، فهم ليسوا سوى ثلة من الجبناء".
وأشار جودة إلى محاولة الأردن إنقاذ الطيار الأردني بعد احتجازه من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
ولدى سؤاله عن استعداد الأردن لاحتمال خوض حرب برية ضد التنظيم قال جودة ان "هناك عوامل كثيرة يجب التفكير فيها فهناك المسار العسكري الحالي كما ان لدينا مهمة هي ضمان أمن المنطقة، إضافة إلى أهداف على المدى الطويل تتضمن محاربة ايديولوجيا هذا التنظيم".
وأغارت "عشرات" المقاتلات الأردنية الخميس على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في عملية شنتها عمان انتقاما لمقتل طيارها الذي احرقه التنظيم.
وأعلن الجيش في بيان ان الطائرات "هاجمت مراكز تدريب للتنظيم الإرهابي ومستودعات أسلحة وذخائر وتم تدمير جميع الأهداف التي هوجمت".
واوضح ان العملية تمت "وفاء للشهيد الطيار معاذ الكساسبة وفي عملية أطلق عليها اسمه وردا على العمل الاجرامي الجبان الذي نفذته عصابة الغدر والطغيان".
وكان التنظيم بث شريط فيديو تناقلته مواقع جهادية الثلاثاء يظهر فيه اعدام الكساسبة الذي أسره في 24 ديسمبر باحراقه حيا.
وتوعد الملك الذي قطع زيارته لواشنطن وعاد إلى عمان الأربعاء "برد قاس"، مؤكدا ان دم الطيار "لن يضيع هدرا".
وتوجه الملك عبدالله الثاني الخميس إلى منزل عائلة الكساسبة بمدينة الكرك لتقديم واجب العزاء.
وحلقت الطائرات الأردنية فوق مدينة الكرك تكريما للكساسبة في طريق عودتها بعد تنفيذ مهمتها ضد متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لما ذكره التلفزيون الأردني.
محاكمة فرنسيين في المغرب بتهمة 'الإرهاب'
القضاء المغربي ينظر في قضية أربعة فرنسيين بتهم تتعلق بأنشطة إرهابية، وسط انفراج الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وباريس
بدأت محاكمة أربعة فرنسيين في محكمة سلا المغربية أوقفوا في نوفمبر الماضي في المغرب بتهم تتعلق"إرهاب" قبل ارجائها إلى الخامس من مارس المقبل.
وأكدت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية أن المتهمين الذين لم تعلن هوياتهم موقوفون حاليا في سجن سلا بعد رفض اخلاء سبيلهم مؤقتا في هذه الجلسة الأولى، وتقرر ارجاء الجلسة ليتاح لمحاميهم "الاطلاع على الملف واعداد دفاعه" بحسب المصدر.
والفرنسيون الأربعة ملاحقون بتهمة "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية".
وأضافت المصارد ذاتها أنهم أوقفوا في نوفمبر الماضي عند إعلان السلطات المغربية عن توقيف "متطرفين فرنسيين على علاقات بمجموعات إرهابية" في مراكش.
وأعلنت وزارة الداخلية أنذاك أنه "تم رصد أحد المشتبه فيهم خلال دأبه المريب على استقاء معلومات ميدانية تخص بعض الأماكن العمومية" وآخر "سبق وأن أقام بمصر واليمن في ظروف مشبوهة، وأثار الانتباه من خلال خطابه الديني المتطرف".
وأضافت الوزارة أنه من بين الأربعة "اثنان من أصول بولندية ورواندية".
وتضم كل من فرنسا والمغرب أكثر من الف مواطن بعضهم يحمل جنسيتين، انضموا إلى صفوف تنظيمات جهادية على غرار تنظيم الدولة الإسلامية.
وتأتي محاكمة الفرنسيين بتهم تتعلق بنشاطات إرهابية فيما شهدت العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وباريس انفراجة، حيث أكد وزير الشئون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار أن تسوية الازمة المغربية الفرنسية قامت على الواقعية والحفاظ على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية
وقال وزير الشئون الخارجية والتعاون أمس الخميس، إن تسوية الأزمة التي عرفتها العلاقات المغربية الفرنسية تمت على أساس الواقعية والحفاظ على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين.
وشدد مزوار، خلال اجتماع مشترك للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشئون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، على أنه كان للاتصال الدائم بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند دور حاسم في تسوية هذه الأزمة.
كما عبر وزير الخارجية والتعاون المغربي عن إشادته بالمواقف التي تبناها المسئولون الفرنسيون لتجاوز هذه الأزمة.
"العرب اللندنية"
مصدر مقرب من عائلة مولر: داعش طالب بفدية قيمتها 5 ملايين يورو محددا 13 أغسطس آخر
كشف مصدر مقرب من عائلة كايلا مولر، عاملة الإغاثة الأمريكية التي قال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" إنها قُتلت نتيجة الغارات الأردنية على أهداف التنظيم في الرقة، إن التنظيم طالب الصيف الماضي بفدية قيمتها خمسة ملايين يورو (نحو 5.6 مليون دولار) كفدية مقابل إطلاق سراح مولر.
وبين المصدر أن التنظيم حدد موعدا هو الـ13 من آب/ أغسطس كموعد أخير قبل إعدامها بعد إبلاغ العائلة بمللهم من الانتظار.
ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي قال فيه التحالف الدولي ضد داعش إنه لا يوجد للآن دليل على مزاعم داعش بمقتل الرهينة الأمريكية في الغارات على التنظيم.
بآخر تحديث على الخريطة.. مناطق نفوذ داعش بالعراق وسوريا
أظهر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مناطق نفوذ الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" داخل الأراضي السورية والعراقية والمدن التي تحت سيطرته والأخرى التي تتعرض لهجمات.
اللون الأحمر: مناطق خاضعة بالكامل لسيطرة التنظيم.
اللون الارجواني: المدن الخاضعة تحت سيطرة التنظيم.
اللون الأخضر: المدن التي تم تحريرها من قبضة داعش.
اللون الأزرق: المناطق التي يشن فيها التنظيم هجماته في الوقت الحالي.
"CNN"
الإمارات تؤكد مجددًا مشاركتها في التحالف
قال مسئول أمريكي كبير إن دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت مجددًا التزامها تجاه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وينفذ ضربات جوية ضد تنظيم (داعش).
أوضح المسئول أنه ستكون هناك "أخبار إيجابية" عن الطلعات الجوية ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا في الأيام المقبلة، وكان هذ المسئول يتحدث بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع نظرائه الخليجيين في ميونيخ يوم الجمعة.
وكانت تقارير قالت إن الإمارات علقت مشاركتها في ضربات التحالف، نتيجة مخاوف بشأن إمكانات البحث والإنقاذ، بعد إسقاط الطائرات وإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي سقطت طائرته خلال مهمة في سوريا، وأعدمه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية حرقًا.
وكان مسئول أمريكي قال في الرابع من شباط (فبراير): "يمكنني تأكيد أن الإمارات علقت الضربات الجوية بعد قليل من سقوط طائرة الطيار الأردني، لكن كي أكون واضحًا فإن الإمارات لا تزال شريكًا مهمًا وقيمًا يساهم في قوات التحالف".
لكن الحكومة الأمريكية لم تعترف بأن دولة الإمارات قد انسحبت من الطلعات الجوية ضد التنظيم الإرهابي، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي للصحافيين: "لن نؤكد أي تقارير عن دول أخرى وعن عملياتها العسكرية".
مشاركة عبدالله بن زايد
يشار إلى أن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان شارك مساء الجمعة، في مؤتمر ميونيخ للأمن، والذي يبحث آخر التطورات على صعيد مواجهة الإرهاب، خاصة التنظيم الإرهابي "داعش"، والأزمة الأوكرانية، إضافة إلى الأوضاع الأمنية المتأزمة في الشرق الأوسط.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن 51 بلدًا، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة و50 وزير خارجية ودفاع، وأكثر من 400 مسئول. ومن أبرز المشاركين في المؤتمر الذي يستمر حتى يوم غد الأحد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز والرئيس الأفغاني أشرف غني.
ويناقش المؤتمرون المباحثات النووية مع إيران والنزاع في سوريا وأزمة اللاجئين والانتشار السريع لفيروس إيبولا في غرب إفريقيا والحرب الإلكترونية على الإرهاب.
الإعدام لـ22 متهما من تنظيم "فتح الإسلام" في لبنان
أصدر المجلس العدلي في لبنان عقوبة الاعدام غيابيا بحق 22 شخصا وبالاشغال الشاقة لعدد من المتهمين المنتمين إلى التنظيم المعروف باسم (فتح الإسلام) لارتكابهم اعمال إرهابية.
وأشار القرار الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية إلى ان المجلس العدلي "تثبت من اقدام المتهمين المحكوم عليهم بالاعدام على الانتساب إلى تنظيم (فتح الإسلام) وسعيهم بأشكال مختلفة لنصرة هذا التنظيم وتحقيق أهدافه".
ولفت إلى ان المحكومين عملوا على "خلق ارضية أمنية في لبنان عبر القيام بأعمال إرهابية من تفجيرات وقتل وسلب وغيرها من الجرائم بهدف اضعاف الدولة اللبنانية وزعزعة الثقة فيها وفي مؤسساتها وفي طليعتها الجيش اللبناني تمهيدا لتحقيق مشروع إنشاء امارة اصولية تكفيرية في لبنان الشمالي أولا ومن ثم الامتداد إلى مجمل المناطق اللبنانية".
وقال القرار ان المحكومين شاركوا في القتال ضد الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي ما ادى إلى مقتل عدد من العسكريين وإصابة آخرين بجروح والى هدم وتخريب مراكز وأبنية تابعة للجيش اللبناني.
يذكر ان الجيش اللبناني خاض في العام 2007 معارك عسكرية مع التنظيم المعروف ب (فتح الإسلام) في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان على مدى 105 أيام أسفرت عن سقوط 170 قتيلا من الجيش ومقتل أكثر من 200 من المسلحين.
والمجلس العدلي هو أعلى هيئة قضائية تنظر في القضايا التي تمس أمن الدولة ولا تقبل احكامه أي طريق من طرق المراجعة العادية وغير العادية باستثناء الاعتراض وإعادة المحاكمة.
"إيلاف"
خليفة حفتر يعلن بدء معركة تحرير بنغازي بالكامل
أعلن اللواء خليفه حفتر قائد عملية الكرامة عن البدء في معركة الحسم النهائي لتحرير مدينة بنغازي بالكامل خلال الأيام القادمة.
وأكد أن العملية التي ستحسم المعركه قائمة على مستوى المحاور الأربع الصابري والليثي والغربي والجنوبي لمدينة بنغازي.
مضيفا أن الجيش الوطني الليبي يتقدم بخطى ثابتة ومدروسة وقد سيطر على نسبة 90% من هذه المحاور إلى جانب السيطرة على مطار بنينة وميناء بنغازي.
وأشار قائد عملية الكرامة إلى أن منطقة الصابري تعاني من وجود عدد من القناصة المتمركزين فوق الأسطح وهم محاصرون من قبل الجيش ولا مفر لهم.
مجلس الأمن يتجه لحظر شراء النفط من "داعش"
مسئول أمريكي يقول إن الولايات المتحدة تعمل مع بقية الدول دائمة العضوية، لوضع مسودة القرار الذي سيوزع على بقية أعضاء المجلس المكون من 15 دولة الجمعة.يتجه مجلس الأمن الدولي إلى حظر كل أشكال الإتجار في الآثار من سوريا والتهديد بفرض عقوبات على كل من يشتري نفطاً من تنظيم الدولة "داعش" أو جبهة النصرة، المرتبطة بالقاعدة، ويندد بدفع فدى لهاتين الجماعتين.
وقال مسئول أمريكي إن الولايات المتحدة تعمل مع بقية الدول دائمة العضوية، لوضع مسودة قرار يوزع على بقية أعضاء المجلس المكون من 15 دولة الجمعة.
وقال مسئول أمريكي إن روسيا اقترحت في البداية أن يزيد المجلس الضغط على تنظيم الدولة بقطع التمويل عنه.
وقال مسئول أمريكي مطلع على المناقشات بشأن مشروع القرار "نحن متفائلون نسبياً ونعتقد أنه سيحظى بتأييد المجلس"، وأضاف أنه يهدف إلى "إضعاف قدرة تنظيم الدولة على جمع الأموال ونقلها".
وقال المسئول إن من المأمول أن يتمكن المجلس من التصويت عليه الأسبوع المقبل.
وتسعى المسودة، إلى أن تكون امتداداً لقرارات سابقة بشأن تمويل الإرهاب.
وسيحظر القرار كافة اشكال الإتجار في الآثار من سوريا، ويؤكد مجدداً حظراً يفرضه المجلس على الآثار العراقية منذ نحو 10 سنوات.
ويعبر مشروع القرار عن القلق من حصول داعش وجبهة النصرة وجماعات أخرى على عائدات من التجارة غير المشروعة في الآثار "التي تستخدم لدعم جهودها لتجنيد عناصر وتعزيز قدرتها الميدانية على تنظيم وتنفيذ هجمات إرهابية".
وسيصدر القرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجعله ملزماً قانوناً ويعطي المجلس سلطة تطبيق القرارات باستخدام العقوبات الاقتصادية أو القوة، من دون أن يجيز استخدام القوة العسكرية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر أن تنظيم الدولة ينهب الآثار في سوريا والعراق وأن هناك أدلة أيضاً على أن التنظيم المتطرف يشجع نهب وتهريب الآثار ثم يحصل ضرائب من سارقيها، لكنه قال إن من الصعب جداً تقدير حجم الأموال التي جناها.
وقال أيضا إن تنظيم الدولة يجمع عدة ملايين من الدولارات شهرياً من فرض ضرائب غير قانونية وأكثر من 100 ألف دولار يومياً من الفدى، بينما يجني عائدات من النفط الخام تتراوح بين 864 ألفاً و1.6 مليون دولار في اليوم.
لكن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد قالت إنها وجدت أن النفط لم يعد مصدر الدخل الرئيسي لتنظيم الدولة.
ويدعو مشروع القرار الدول إلى دراسة اتخاذ الإجراءات الملائمة لتجنب تهريب الأسلحة خاصة الصواريخ أرض جو لتنظيم الدولة وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات المرتبطة بالقاعدة.
"إرم"
مجلس الأمن "قلق" حيال الوضع في اليمن ويهدد بفرض عقوبات على الحوثيين
أعرب مجلس الأمن الدولي عن "قلقه العميق" تجاه الوضع في اليمن، عقب إعلان الحوثيين حل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي، كما هدد بفرض عقوبات، داعيا إياهم إلى احترام الاتفاقيات الموقعة من أجل تسوية الأزمة. وفي أول رد فعل من واشنطن، أكد مسئول أمريكي، رفض الكشف عن اسمه، معارضة الولايات المتحدة لتحرك الحوثيين.
أعرب مجلس الأمن الدولي الجمعة عن "قلقه العميق" حيال الوضع في اليمن، وهدد بفرض عقوبات في حال لم تستأنف المحادثات لإخراج البلاد من الأزمة.
وفي إعلان، تلاه الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الصيني جيي لو، أعربت الدول ال15 الأعضاء عن "استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية"-وهو تعبير يعني عادة فرض عقوبات- "في حال لم تستأنف المحادثات فورا".
وأضاف أن الدول "ألحت على كل الأطراف وخصوصا الحوثيين احترام" الاتفاقات الموقعة من أجل تسوية الأزمة مثل مبادرة مجلس التعاون الخليجي أو مؤتمر الحوار الوطني.
وطالب المجلس أيضا ب"الإفراج الفوري" عن الرئيس ورئيس الحكومة والوزراء الذين فرضت عليهم الإقامة الجبرية.
وفي الإعلان الذي يعكس توافق الدول ال15، تحاشى المجلس استخدام تعبير انقلاب لوصف الخطوات التي اتخذها الحوثيون أو التنديد بها بشكل واضح.
وجدد التأكيد على دعمه للموفد الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي يقوم بوساطة لم تنجح بعد.
واشنطن تعارض تحرك الحوثيين
وفي أول رد فعل للولايات المتحدة على الوضع في اليمن، قال مسئول أمريكي رفيع الجمعة، إثر لقاء بين وزير الخارجية جون كيري ومسئولين في مجلس التعاون الخليجي في ميونيخ، أن واشنطن تعارض إعلان الحوثيين في اليمن تشكيل مجلس رئاسي.
وأضاف ردا على سؤال عن موقف واشنطن حيال حل البرلمان اليمني وتشكيل مجلس رئاسي، "لا نوافق على ذلك كما أنهم غير موافقين أيضا"، في إشارة إلى دول الخليج.
وتابع، رافضا الكشف عن اسمه، أن الأوضاع في اليمن أثارت قلقا شديدا استحوذ على الاجتماع الذي عقد على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، و"هناك شعور بأن على المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ موقف أقوى".
وحض كيري الدول الخليجية على مضاعفة اتصالاتها مع جميع الأطراف في اليمن بعد أن تحدثوا عن مخاوفهم حيال "خطر الاستقرار" في المنطقة جراء الفراغ في السلطة.
لكن واشنطن لم تحدد بعد كيفية التعاطي مع "أحداث ملتبسة وتتحرك بسرعة" بحسب المسئول الأمريكي، مضيفا أنها ستجري مشاورات حول الخطوات المقبلة.
ويبدو أن الأحداث في اليمن فاجأت واشنطن وقال المسئول ردا على سؤال حول النتيجة التي يرغب فيها البيت الأبيض "لا نعرف حتى الآن".
وأضاف أن الولايات المتحدة "بدأت للتو محادثات ليس فقط مع مجلس التعاون الخليجي بل مع حلفاء آخرين والأمم المتحدة".
وأكد المصدر أن بلاده تتطلع إلى أن تلعب السعودية دورا أساسيا في محاولة حل الأزمة نظرا إلى "نفوذها الواسع" في المنطقة والمساعدات المالية التي تقدمها إلى اليمن.
والتقى كيري طوال تسعين دقيقة وزراء خارجية ومسوؤلين من البحرين وسلطنة عمان وقطر والإمارات ونائب وزير الخارجية السعودي.
"فرانس 24"
المجالي: لم تروا أفضل ما لدينا بعد
حذر وزير الداخلية حسين المجالي، تنظيم "داعش" بأن الضربات التي بدأها طيران بلاده الخميس مستهدفا معاقل التنظيم داخل سوريا هي مجرد بداية الرد الانتقامي على التي قتلت بكل خسة معاذ الكساسبة، موجها رسالة شديدة اللهجة "لم تروا أفضل ما لدينا بعد".
وقال المجالي – في مقابلة خاصة مع تليفزيون شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة – "مثلما قاموا بسكب البنزين وإشعال النار بمقاتلنا الشجاع، فقد فتحنا أبواب جهنم عليهم، وستكون هناك عمليات مشتركة وأمنية ولن نتوقف حتى ننهي وجود تلك القوى الظلامية نهائيا".
وأعرب عن رضائه التام عن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لبلاده، معتبرا أن دور بلاده أساسيا في ذلك التحالف وتلك الحرب هي حرب المنطقة وليس الغرب ونحن نمثل رأس الحربة في ذلك القتال ضد "قوى الظلام والشر" – على حد وصفه-.
وأكد المجالي أن الملك عبدالله الثاني تلقى وعودا خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة بالمزيد من المساعدات العسكرية، الأمر الذي يجعل قواتنا أكثر فعالية وصمودا في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب في سوريا والعراق.
وأعرب المجالي عن اعتقاده أنه مع كل أزمة تحدث لبلاده، فإن مواطنيها يعيدون تأهيل أنفسهم من جديد ويكونوا متحدين ويجمعهم صوتا واحدا ويحتشدون خلف ملك البلاد حيث يعتبرونه أبا وحاميا وبطلا قوميا، فمهامه لا تقتصر على الرئاسة فهو الوالد والشعب منحه تفويضا مطلقا للبدء في مكافحة الإرهاب.
ورفض المجالي المزاعم التي تقول بأن الحرب الحالية ضد داعش هي حرب لأمريكا قائلا: "أؤكد للمرة الثانية أن تلك الحرب ليست خاصة بأمريكا على الإطلاق، تلك هي حربنا ولقد منحنا ملك البلاد ولقواتنا المسلحة سلطة مطلقة في التعامل مع تلك التهديدات".
وأوضح أنه لا يوجد انقسام حول تلك المسألة وحتى وإن كانت هناك بعض الأصوات المعارضة لاشتراك الأردن في التحالف، فالجميع متحدون حول تلك الغاية وجميع مواطني الأردن يدعمون ذلك .. مؤكدا أن بلاده ستنتقم للكساسبة.
وألمح أيضا إلى أن بلاده كانت دائما متحدة وربما تكون هناك أصوات معارضة داخليا أو خارجيا، لكن غالبية الأردنيين متحدون حول هدف واحد، ولكن علينا أن نتذكر أن العملية ليست عسكرية أو أمنية فحسب هناك حرب العقيدة وستكون تلك حربا طويلة وعلينا أن نحارب تلك الأيديولوجية، فربما نستطيع التخلص منها في شمال سوريا أو أجزاء من العراق، لكن يجب وقف خط إنتاج تلك الأفكار الهدامة التي تروج لها تلك الجماعات الظلامية.
"العرب اليوم"
إيران تحذر الغرب من تضرر نفوذ روحاني
ذكر مسئولون إيرانيون أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حذر الولايات المتحدة من أن عدم التوصل لاتفاق نووي ينذر على الأرجح بتضرر النفوذ السياسي للرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني مما يزيد المخاطر في صراع يمتد إلى عشر سنوات ويقترب من مرحلته الأخيرة.
وقال ثلاثة مسئولين إيرانيين كبار إن ظريف عبر عن قلقه مع نظيره الأمريكي جون كيري في اجتماعات عدة في الآونة الأخيرة. وأضافوا أن إيران أثارت الأمر أيضا مع قوى غربية أخرى. ولم ترد أنباء سابقة عن تحذير ظريف.
وأشار مسئولون غربيون إلى أن هذه الخطوة ربما تكون مجرد حيلة تفاوضية لإقناعهم بتقديم مزيد من التنازلات لكنهم اتفقوا مع الرأي الذي يقول إن النفوذ السياسي لروحاني سيتضرر كثيرا بفشل المحادثات.
يأتي التحذير من أن انهيار المحادثات سيزيد من قوة المحافظين في إيران بينما وصل النزاع النووي المستمر منذ 12 عاما إلى مرحلة حاسمة في ظل مهلة تنتهي يوم 30 مارس آذار للتوصل إلى اتفاقية سياسية قبل إبرام اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو حزيران.
تهدف الاتفاقية إلى إنهاء العقوبات مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي لكن خلافات تستعصي على الحل لا تزال قائمة خاصة فيما يتعلق بتوقيت تخفيف العقوبات الاقتصادية ومدة الاتفاق.
ويواجه كل من روحاني-الذي يقول مسئولون إيرانيون إنه يجازف بتاريخه السياسي في سبيل هذا الاتفاق- والرئيس الأمريكي باراك أوباما معارضة شرسة للاتفاق داخل بلديهما مما يحد من أفق التنازلات.
ونفى مسئول أمريكي كبير تلقي أي تحذير من هذا النوع من الإيرانيين وقال لرويترز طالبا عدم ذكر اسمه "سندع تقييم السياسة الإيرانية للإيرانيين لكن هذه الشائعة غير صحيحة."
لكن المسئولين الإيرانيين أصروا على أن ظريف أثار دواعي القلق من هذا الأمر مع كيري. والتقى الوزيران عدة مرات خلال الأسابيع القليلة الماضية في محاولة لكسر الجمود وكان آخر لقاء بينهما أمس الجمعة عندما تحدثا لأكثر من ساعة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وقال أحد المسئولين المطلعين بشكل مباشر على مناقشات ظريف مع كيري "روحاني على خط الجبهة لذا فمن الطبيعي أن يتأذى أكثر."
وقال مسئولون غربيون آخرون إن الوفد الإيراني أثار القلق من الأمر نفسه في المحادثات مؤخرا. ويقول مسئولون إيرانيون ومحللون غربيون إنه إذا فشلت المحادثات فإنه سيتم تنحية روحاني جانبا على الأرجح وسيتراجع تأثيره على نحو كبير مما سيجعل للمحافظين في إيران مثل الحرس الثوري اليد العليا.
ينظر إلى التوصل لاتفاق نووي شامل على أنه مهم للحد من خطر نشوب حرب في الشرق الأوسط بينما تشارك إيران بقوة في الصراع الحالي في سوريا والعراق. وفي نوفمبر تشرين الثاني وبعد قرابة عام من المحادثات فشل المفاوضون للمرة الثانية في الالتزام بمهلة وضعوها للتوصل إلى اتفاق.
وتنفي إيران مزاعم بأنها تطور القدرة على صنع أسلحة نووية وترفض وقف تخصيب اليورانيوم وغيره من الأنشطة النووية الحساسة مما دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات أضرت باقتصاد الجمهورية الإسلامية.
ويقول مسئولون غربيون وإيرانيون إن أبرز النقاط الشائكة في المحادثات حاليا هي مطالبة إيران بأن توافق القوى الغربية على إنهاء العقوبات في مجالي النفط والبنوك سريعا.
وقال أحد المسئولين الإيرانيين المطلعين مباشرة على المحادثات إن الأمريكيين يتحدثون عن تخفيف العقوبات خلال سنوات لكن إيران تريد رفع العقوبات في مجالي النفط والبنوك في غضون ستة أشهر.
* الصراع على السلطة
انتخب روحاني في 2013 بناء على وعود بإنهاء العقوبات الغربية المؤلمة وتحسين الاقتصاد والحد من العزلة الدبلوماسية لإيران.
لكنه يواجه صراعا متفاقما على السلطة مع الزعيم الأعلي الإيراني آية الله علي خامنئي الذي قال إن إيران يجب أن تحصن نفسها ضد العقوبات في إشارة إلى أنه مستعد للتعايش معها. ولخامنئي القول الفصل في أي اتفاق.
ونبه روحاني إلى أن الجمهورية الإسلامية بحاجة إلى إنهاء عزلتها لمساعدة اقتصادها الذي تضرر بشدة أيضا بسبب تراجع أسعار النفط.
ويقول مسئولون غربيون إنه مثلما يشير المفاوضون الإيرانيون في الأحاديث الخاصة إلى أن مساحة التنازلات المتاحة لهم تنحسر فإن الأمر نفسه ينطبق على الوفود الأوروبية والوفد الأمريكي.
وتساور الشكوك إسرائيل والسعودية حيال قرار الولايات المتحدة التفاوض مع إيران بشأن القضية النووية. وهددت إسرائيل باستخدام القوة العسكرية لضرب المواقع النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في احتواء الخطر الذي تعتقد أن إيران تمثله.
ويقول مسئولون على دراية بالمحادثات إن الولايات المتحدة قدمت بالفعل تنازلات في مسألة عدد أجهزة الطرد المركزي الذي سيسمح لإيران بتشغيله.
ومن الممكن أن يعلق أوباما الكثير من العقوبات الأمريكية الأحادية القاسية ضد إيران لبعض الوقت لكن رفعها بشكل نهائي يتطلب موافقة الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون حيث تقل الرغبة في تخفيف العقوبات.
ويضع مجلس الشيوخ الأمريكي اللمسات الأخيرة على مشروع قانون لفرض عقوبات أكثر صرامة إذا لم يتم التوصل لاتفاق نهائي بحلول 30 يونيو حزيران. وتعهد أوباما برفض أي مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران.
وقال مسئول غربي آخر إن روحاني أخطأ على ما يبدو في تقدير عزم واشنطن وأوروبا على المطالبة بفرض قيود على الأنشطة النووية الإيرانية لمدة عشر سنوات أو أكثر مقابل تخفيف العقوبات.
وأضاف "ظن روحاني أنه عندما يتحدث بود ولا يدعو إلى تدمير إسرائيل فإن القوى الغربية ستهرع للتوقيع على اتفاق.. أي اتفاق مع إيران.. كانت حساباته خاطئة. ربما تكون القوى الغربية ترغب في اتفاقية لكنها مقيدة أيضا بالكونجرس وإسرائيل والسعودية".
"الغد الأردنية"