مقتل قائد ميداني شيشاني في أوكرانيا/ العثور على بقايا جثث 23 إيزيديا في مقبرة جماعية بغرب الموصل
السبت 07/فبراير/2015 - 05:29 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية، فيما يخص جماعات الإسلام السياسي مساء اليوم السبت 7 فبراير 2015.
الجميلي: داعش أكبر عدو للسنة
أكدت مستشارة رئيس مجلس النواب لشئون مصالحة الوطنية وحدة الجميلي ان تنظيم "داعش" استغل حالة الامتعاض من الحكومة في المحافظات السنية فاقنع الكثير من ابناء المناطق الخاضعة لسيطرته بالانخراط في صفوفه.
وأشارت في بيان إلى ان سكان المناطق المحتلة سيتعلمون كيفية التعايش مع المتطرفين إذا لم تنجح الحكومة والتحالف الدولي بتحرير المناطق. وأكدت ان "داعش أكبر عدو لأهل السنة قبل ان يكون لباقي المكونات الاخرى".
)رويترز)
بارزاني: الحدود الجديدة للمنطقة تُرسم بالدم
رأى مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، أن الحدود الموروثة من اتفاقات سايكس- بيكو هي حدود مصطنعة وأن الحدود الجديدة في المنطقة، تُرسم بالدم داخل الدول أو بينها، لافتاً أيضاً إلى ما يجري في سورية واليمن ودول أخرى. وشدّد على أن العراق يحتاج إلى صيغة أخرى إذا أُريد له أن يبقى موحّداً.
واعتبر بارزاني في حديث إلى صحيفة "الحياة" أن" العرب الســنّة في العراق هم الخاسر الأكبر من الحرب التي أطلقــها «داعــش» لأنها تدور في مناطــقهم، وتتسبب في تدمـــير مدنهم وقراهم" . وحضّهم على التحـــرك سريعاً لـــنبذ الإرهابيين ومحاربتهم، وتشكيل قيادة سياسية تنطق باسمهم.
وأكد بارزاني أن قوات البيشمركة «كسرت شوكة داعش» وأخرجت التنظيم الإرهابي من مساحات واسعة، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى أسلحة ثقيلة إذا كانت ستشارك في معركة حاسمة لقصم ظهر التنظيم. وأقر بأن الحرب ضد «داعش» أصعب من تلك التي خاضها الأكراد ضد قوات صدام حسين، واعترف بأن «داعش» تنظيم شديد الخطورة، يتشكل من حوالي 50 ألف مقاتل في العراق وسورية. وقال: «لديهم خبراء من مختلف بلدان العالم. استقطبوا ضباطاً متقاعدين من الجيش السوفياتي السابق، من أوزبكستان وكازاخستان والتتار والشيشان. ولديهم عناصر من باكستان وعدد كبير من ضباط الجيش العراقي (السابق). هناك ضباط من جيوش عربية التحقوا بهم».
وعن نقاط القوة لدى «داعش» قال رئيس إقليم كردستان: «السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون والعبوات الناسفة وبنادق القنص، والدقة في استخدام المدفعية بسبب وجود ضباط محترفين معهم». ولفت إلى أن «داعش» حصل بعد انهيار «الفرق العراقية الست» على ترسانة هائلة بينها 1700 عربة أمريكية مدرّعة من طراز «هامر»، وأضاف إلى هذه الترسانة ما غنمه من الجيش السوري.
وروى أن ضباطاً من «البيشمركة» فضلوا صدم عربات «داعش» بعرباتهم واستشهدوا لإنقاذ جنودهم، مشيراً إلى أن الوضع تغيّر بعد حصول «البيشمركة» من ألمانيا على صواريخ من طراز «ميلان» فرنسية الصنع.
واعترف بفاعلية الغارات التي يشنها التحالف الدولي، لافتاً إلى أنه من دون هذه المساعدة الحرب ستستغرق وقتاً أطول وبخسائر بشرية أكبر. وأكد أن إيران بادرت إلى تقديم المساعدة بعد استقباله العميد قاسم سليماني، وأرسلت إلى أربيل طائرتين محمّلتين بالذخائر ولا تزال تساعد بين وقت وآخر.
وكشف أنه حاول عبثاً إقناع نوري المالكي رئيس الوزراء السابق بأن «داعش» يحضّر شيئاً ما ضد الموصل وغيرها، وأنه بعد فشل الرسائل عبر آخرين، اتصل به هاتفياً فكان رد المالكي «الوضع تحت السيطرة». وزاد أن ممارسات المالكي أظهرت لديه «حقداً دفيناً على الأكراد».
وقال أن الانشغال بالتطورات المتسارعة حال حتى الآن دون عقد لقاء بينه وبين رئيس الوزراء حيد العبادي، آملاً بأن يلتقيه في بغداد أو أربيل. ووصف تجربة العبادي بأنها «محاولة أخيرة لإنقاذ العراق»، مشدداً على أن العراق السابق فشل والحاجة ملحّة إلى صيغة جديدة إذا قُدِّر للبلد أن يبقى موحداً.
ورفض بارزاني دخول أي قوات إلى كركوك مؤكداً أن «البيشمركة» لا تحتاج إلى قوات تدعمها وكرر: «كركوك لن تسقط في يد داعش».
وذكر أن «داعش» لم يكن يتوقع سقوط الموصل في يده، لكن انهيار الفرق العسكرية العراقية كان سريعاً، ما شجّع قوى معادية للعملية السياسية، بينها «البعث»، على المشاركة مع «داعش» في السيطرة على مناطق واسعة. وأردف أن ضرب مكتسبات الشعب الكردي كان في طليعة البنود على أجندة داعش.
(الحياة)
مقتل قائد ميداني شيشاني في أوكرانيا
قُتل أحد قادة الحركة الانفصالية الشيشانية السابقين في أوكرانيا. واعتبر الرئيس الشيشاني الحالي أن "عيسى مونايف" قتل على يد أسياده القدماء والجدد الذين قرروا إنهاء خدمته.
اشتبه الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، رئيس إقليم (جمهورية) الشيشان في شمال القوقاز الروسي، بأن "عيسى مونايف" قُتل بإيعاز من السلطة الأمنية الأوكرانية (مجلس الأمن والدفاع الأوكراني) ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وأُعلن، أمس الاثنين 2 فبراير/ شباط الجاري، عن مقتل القائد الميداني الشيشاني السابق عيسى مونايف في مواجهة في منطقة الدونباس في جنوب شرق أوكرانيا بين قوات تابعة للنظام الحاكم في أوكرانيا وقوات تابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية. وقاتل عيسى مونايف إلى جانب قوات النظام الحاكم الأوكراني التي تحارب "الانفصاليين" في هذه المنطقة.
وكان عيسى مونايف قائداً بـ"جيش إيتشكيريا" الذي قام بتشكيله الطامحون بفصل الشيشان وغيره من الأقاليم القوقازية الروسية عن روسيا.
وهرب عيسى مونايف من مدينة غروزني عاصمة الشيشان عندما دخلتها القوات الحكومية.
وقال قادروف عبر موقع "إنستاغرام" الإلكتروني: "لم يكن مونايف مقاتلا. فهل يمكن أن يهرب المقاتل الحقيقي من ميدان المعركة، تاركا "قائده الأعلى رئيس إيتشكيريا".
وأضاف قادروف أن أجهزة المخابرات التي عمل مونايف لصالحها عقب هربه من روسيا، أقدمت على اغتياله بعدما أدركت كنهه.
وكان قادروف توعد، في وقت سابق، بإرسال متطوعين إلى الدونباس لإلقاء القبض على مونايف المتهم بالوقوف وراء هجمة إرهابية استهدفت مدينة غروزني في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أو إعدامه.
(صوت روسيا)
الإعلان الدستوري للحوثيين: حل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي وفترة انتقالية لعامين
أعلنت جماعة الحوثي الجمعة 6 فبراير/ شباط عن "إعلان دستوري" من طرف واحد، عقب فشل المشاورات لإيجاد حل للأزمة السياسية للبلاد.
ويشمل البيان الذي تم الإعلان عنه بالقصر الجمهوري في العاصمة صنعاء بحضور وزير الدفاع والداخلية اليمنيين تشكيل مجلس رئاسي من 5 أعضاء، وتشكيل مجلس وطني انتقالي من 551 عضو يحل محل البرلمان المنحل.
وأكد البيان على انه سيتم الاستمرار بالعمل بالدستور اليمني الحالي في حالة مالم يتعارض مع مواد " الإعلان الدستوري".
كما أعلن البيان على تأسيس حكومة كفاءات يمنية.
وأشار "الإعلان الدستوري" إلى أن "السياسة الخارجية للدولة تقوم على أساس الالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل، واعتماد الوسائل السلمية لحل المنازعات"، معتبرا أن "اللجنة الثورية العليا هي المعبر عن الثورة بحيث تمثلها اللجان الثورية في أنحاء البلاد".
وأكد "الإعلان الدستوري" على أن "اللجنة الثورية" تختص باتخاذ كافة الإجراءات لحماية سيادة الوطن وضمان أمنه واستقراره، كما حدد مدة عامين على الأكثر للفترة الانتقالية التي قال إنها ستخصص لإنجاز استحقاقات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة.
وأفاد مراسلنا في اليمن إلى أن مدينة تعزر شهدت مظاهرات احتجاجا على "الإعلان الدستوري" للحوثيين.
وكانت المفاوضات التي جمعت عددا من الأطراف السياسية ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر فشلت الخميس، وكان مقررا أن تُستأنف السبت 7 فبراير.
(روسيا اليوم)
العراق: العثور على بقايا جثث 23 إيزيديا في مقبرة جماعية بغرب الموصل
عثر على بقايا جثث 23 إيزيديا في مقبرة جماعية بغرب الموصل شمال العراق، يرجح أن يكونوا قتلوا على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية". وفي خبر آخر، قتل 12 شخصا على الأقل اليوم السبت في هجوم انتحاري استهدف مطعما بشرق بغداد.
أعلن مسئول السبت، العثور على بقايا جثث 23 إيزيديا يرجح أنهم قتلوا على أيدي جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" في مقبرة جماعية بشمال العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الشهداء في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي "إن الفريق الخاص للوزارة قام أمس الجمعة بفتح قبر جماعي ضم 23 رفات قتلوا الصيف الماضي على أيدي مسلحي تنظيم داعش".
وأضاف أنه "تم العثور على هذا القبر الجماعي من خلال مخبر عربي شاهد الحادثة وقتها"، موضحا أن هذه المقبرة الجماعية تقع في قرية برديان شرق ناحية زمار في غرب الموصل.
أعلنت مصادر أمنية وطبية أن 12 شخصا قتلوا وجرح ثلاثون آخرون اليوم السبت في هجوم انتحاري في مطعم شرق بغداد.
ووقع الانفجار في حي بغداد الجديدة في اليوم الذي سيلغى فيه حظر التجول الليلي المفروض منذ سنوات في العاصمة العراقية. وهذا الإجراء هدفه إعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة العراقية رغم الاعتداءات الدامية التي لا تزال تشهدها.
ولم تتبن أي جهة الهجوم لكن مثل هذا النوع من الهجمات الانتحارية يقف وراءه عادة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وإذا كانت العاصمة العراقية تعتبر الآن بمنأى عن هجمات كبرى يشنها الجهاديون، إلا أنها تشهد اعتداءات تستهدف بشكل خاص الشيعة أو قوات الأمن.
لكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر برفع حظر التجول الليلي اعتبارا من منتصف ليل السبت من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة قدر الإمكان.
(فرانس 24)
مجلس الأمن "قلق" حيال الوضع في اليمن ويهدد بفرض عقوبات على الحوثيين
أعرب مجلس الأمن الدولي عن "قلقه العميق" تجاه الوضع في اليمن، عقب إعلان الحوثيين حل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي، كما هدد بفرض عقوبات، داعيا إياهم إلى احترام الاتفاقيات الموقعة من أجل تسوية الأزمة. وفي أول رد فعل من واشنطن، أكد مسئول أمريكي، رفض الكشف عن اسمه، معارضة الولايات المتحدة لتحرك الحوثيين.
أعرب مجلس الأمن الدولي الجمعة عن "قلقه العميق" حيال الوضع في اليمن، وهدد بفرض عقوبات في حال لم تستأنف المحادثات لإخراج البلاد من الأزمة.
وفي إعلان، تلاه الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الصيني جيي لو، أعربت الدول ال15 الأعضاء عن "استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية"-وهو تعبير يعني عادة فرض عقوبات- "في حال لم تستأنف المحادثات فورا".
وأضاف أن الدول "ألحت على كل الأطراف وخصوصا الحوثيين احترام" الاتفاقات الموقعة من أجل تسوية الأزمة مثل مبادرة مجلس التعاون الخليجي أو مؤتمر الحوار الوطني.
وطالب المجلس أيضا ب"الإفراج الفوري" عن الرئيس ورئيس الحكومة والوزراء الذين فرضت عليهم الإقامة الجبرية.
وفي الإعلان الذي يعكس توافق الدول ال15، تحاشى المجلس استخدام تعبير انقلاب لوصف الخطوات التي اتخذها الحوثيون أو التنديد بها بشكل واضح.
وجدد التأكيد على دعمه للموفد الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي يقوم بوساطة لم تنجح بعد.
وفي أول رد فعل للولايات المتحدة على الوضع في اليمن، قال مسئول أمريكي رفيع الجمعة، إثر لقاء بين وزير الخارجية جون كيري ومسئولين في مجلس التعاون الخليجي في ميونيخ، أن واشنطن تعارض إعلان الحوثيين في اليمن تشكيل مجلس رئاسي.
وأضاف ردا على سؤال عن موقف واشنطن حيال حل البرلمان اليمني وتشكيل مجلس رئاسي، "لا نوافق على ذلك كما أنهم غير موافقين أيضا"، في إشارة إلى دول الخليج.
وتابع، رافضا الكشف عن اسمه، أن الأوضاع في اليمن أثارت قلقا شديدا استحوذ على الاجتماع الذي عقد على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، و"هناك شعور بأن على المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ موقف أقوى".
وحض كيري الدول الخليجية على مضاعفة اتصالاتها مع جميع الأطراف في اليمن بعد أن تحدثوا عن مخاوفهم حيال "خطر الاستقرار" في المنطقة جراء الفراغ في السلطة.
لكن واشنطن لم تحدد بعد كيفية التعاطي مع "أحداث ملتبسة وتتحرك بسرعة" بحسب المسئول الأمريكي، مضيفا أنها ستجري مشاورات حول الخطوات المقبلة.
ويبدو أن الأحداث في اليمن فاجأت واشنطن وقال المسئول ردا على سؤال حول النتيجة التي يرغب فيها البيت الأبيض "لا نعرف حتى الآن".
وأضاف أن الولايات المتحدة "بدأت للتو محادثات ليس فقط مع مجلس التعاون الخليجي بل مع حلفاء آخرين والأمم المتحدة".
وأكد المصدر أن بلاده تتطلع إلى أن تلعب السعودية دورا أساسيا في محاولة حل الأزمة نظرا إلى "نفوذها الواسع" في المنطقة والمساعدات المالية التي تقدمها إلى اليمن.
والتقى كيري طوال تسعين دقيقة وزراء خارجية ومسوؤلين من البحرين وسلطنة عمان وقطر والإمارات ونائب وزير الخارجية السعودي.
(فرانس 24)