60 مستشارا بريطانيا للأردن لدعم جهوده ضد داعش.. / عبدالله بن زايد: لا بد من توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب

الإثنين 09/فبراير/2015 - 09:57 ص
طباعة 60 مستشارا بريطانيا
 

التحالف سيدعم هجوماً برياً واسعاً على «داعش» قريباً

التحالف سيدعم هجوماً
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» مساء أمس، عن قرب هجوم بري واسع ضد التنظيم.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي منسّق عمليات التحالف جون آلن في تصريحات إلى وكالة الأنباء الأردنية (بترا): «سيكون هنالك هجوم واسع قريباً على الأرض ضد داعش، تقوده القوات العراقية بإسناد من التحالف».
وأضاف: «يتم تجهيز 12 لواء عراقياً تدريباً وتسليحاً تمهيداً للحملة البرية. لدينا شريك في العراق ولكن لا شريك لنا في سورية في حربنا ضد الإرهاب».
وفيما أكد قائد سلاح الجو الأردني اللواء الركن منصور الجبور، أن سبعة آلاف مسلح من «داعش» قُتلوا منذ بدء غارات التحالف الجوية، وسّع مقاتلو «الجيش الحر» والأكراد معاركهم ضد تنظيم «داعش» شمال سورية بالتزامن مع استمرار غارات التحالف الدولي- العربي على مواقع التنظيم الذي خسر أكثر من ثلث ريف مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية ونحو عشرين في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها، في وقت تأكد وصول مقاتلات «إف- 16» إماراتية إلى الأردن. وصعّدت القوات النظامية السورية أمس هجماتها على طرفي دمشق الغربي والشرقي في مساعٍ لإقامة «طوق آمن» حول العاصمة.
وكانت «وحدات حماية الشعب الكردي» يدعمها «لواء ثوار الرقة» و«كتائب شمس الشمال» سيطرت على 128 قرية في ريف عين العرب، بعد أسبوعين على السيطرة على المدينة، ما يشكّل أكثر من ثلث عدد القرى في ريف عين العرب قرب حدود تركيا.
وقال قائد «لواء ثوار الرقة» التابع لـ «الجيش الحر» لشبكة «الرقة تذبح» المناهضة للتنظيم، أنه جرى الاتفاق مع كل الفصائل على عدم دخول أي قوة عسكرية (سوى تنظيمه المسلح) إلى مدينة تل أبيض ثاني أكبر مدينة في المنطقة، مشيراً إلى «إعلان منطقة صرين وريفها وتل أبيض وريفها منطقة عسكرية»، إضافة إلى «تأمين مَنْ يريد الانشقاق عن تنظيم داعش».
في عمان، أكد قائد سلاح الجو الأردني اللواء الركن منصور الجبور أمس، مقتل سبعة آلاف عنصر من «داعش» منذ بدء غارات التحالف، وأنها ركزت على استهداف قيادات التنظيم وعلى رأسها أبو بكر البغدادي. وأضاف أن عمليات التحالف أفقدت «التنظيم الإرهابي نحو 20 في المئة من قدراته القتالية». وأن «سلاح الجو الملكي شارك بـ946 طلعة جوية من أصل 5500 طلعة لقوات التحالف ضد عصابة داعش».
وجاءت هذه التصريحات بعد ثلاثة أيام على تنفيذ الأردن غارات مكثفة ضد «داعش» انتقاماً للطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه التنظيم حرقاً. وذكر الجبور أن «هدف الأردن النهائي، هو مسح داعش عن وجه الأرض».
في أبو ظبي، أعلن مساء أمس وصول سرب من مقاتلات «إف- 16» من القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات إلى الأردن. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن «داعش» خسر ٢٢ في المئة من أراضيه وستكون هناك «قوات برية عراقية» في الحملة على التنظيم بعد ضمان جاهزيتها.
وقال الوزير لمحطة «أن.بي.سي» أمس: «خسر التنظيم ٢٢ في المئة من المساحات المأهولة وهذا حصل قبل أن نبدأ عملية واسعة وأطاحت الضربات العديد من الرءوس في قيادة التنظيم وضربنا اتصالاتهم وقدرتهم على السير بمواكب كبيرة». ورحب بخطوات الحكومة العراقية تشكيل قوة حرس وطني تستوعب القبائل السنّية.
على صعيد المواجهات بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاشتباكات تجددت أمس في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة داريا غرب دمشق «وسط سقوط صاروخين من نوع أرض- أرض» بعد توقف المعارك لأشهر طويلة. وأعلنت «جبهة الشام الموحدة» في جنوب العاصمة «بدء عمليات قصف محدّدة ومركّزة، على النقاط الأمنية في دمشق».
وكانت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أكدت أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من صد هجوم لقوات النظام غرب دمشق «من جهة طريرة في بلدة كناكر ومن مزارع سليلوة باتجاه بلدة دير العدس والمناطق المحررة في ريف درعا» بين العاصمة والأردن، بالتزامن مع إعلان «الجيش الأول» التابع لتشكيلات «الجبهة الجنوبية» أمس «بدء معركة كسر المخالب في محافظة درعا»، رداً على «المجازر التي يرتكبها النظام في حق المدنيين».
وفي الطرف الشرقي للعاصمة، قصفت قوات النظام مناطق عند أطراف مدينة عربين ومناطق أخرى في مدينة دوما وبلدة زبدين في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى قتل وجرح عشرات في رابع يوم من حملة القصف على قرى الغوطة الشرقية وبلداتها، وفق «المرصد».

خامنئي يريد الصفقة «النووية» في سلة واحدة

خامنئي يريد الصفقة
وضع مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أمس، إطاراً جديداً لمفاوضات بلاده مع الدول الست المعنية بملفها النووي، إذ أبدى استعداداً لقبول اتفاق يشكّل تسوية بين مطالب الجانبين، لكنه رفض اتفاقاً يُنجز على مرحلتين.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي التقى نظيره الأمريكي جون كيري في ميونيخ أمس، للمرة الثانية خلال يومين، دعا الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) إلى انتهاز «فرصة قد لا تتكرّر»، فيما رفض كيري تمديداً محتملاً للمفاوضات «من دون التوصل إلى إطار اتفاق».
وبعد فشل إيران والدول الست، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في إبرام اتفاق نهائي مدّد الجانبان المفاوضات من أجل التوصل إلى «اتفاق سياسي» أواخر آذار (مارس) المقبل، ثم بتّ التفاصيل التقنية لاتفاق شامل أواخر حزيران (يونيو) المقبل.
وبعد تكهنات في طهران بالتوقيع قريباً على «اتفاق سياسي» مرحلي تُناقَش بعده القضايا التفصيلية، أعلن خامنئي معارضته اتفاقاً على «الخطوط العريضة» يليه بحث في التفاصيل، قائلاً إن اتفاقاً مشابهاً «ليس مجدياً، لأن تجربة التعامل مع الطرف الآخر علّمتنا أن الاتفاق يجب أن يشمل كل المسائل دفعة واحدة وعدم إعطاء ذريعة جديدة لمناقشة التفاصيل». وزاد: «يجب التوصل إلى أي اتفاق، في مرحلة واحدة وفهم الإطار العام للتفاصيل. ويجب أن يكون واضحاً وشفافاً لا يقبل تأويلاً وتفسيراً وألا يكون مثيراً لجدل ولا يمنح ذريعة للمساومة». لكنه أشار إلى «نقطة جيدة تحدث عنها الرئيس الإيراني» حسن روحاني، مفادها بأن «هدف المفاوضات هو محاولة التوصل إلى موقف مشترك، وهذا يعني وجوب ألا يعتقد جانب بأن الاتفاق سيشمل كل ما يريده».
وأعلن خامنئي تأييده «متابعة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جيد»، مضيفاً: «عدم التوصل إلى اتفاق، افضل من اتفاق يتعارض مع المصالح الوطنية ويهين الأمّة الإيرانية المجيدة».
في ميونيخ، اعتبر ظريف بعد لقائه كيري أن عدم إبرام اتفاق «لن يكون نهاية العالم». واستدرك: «سنكون حاولنا وفشلنا، وسنجد طرقاً أخرى». لكنه رأى أن تمديداً جديداً للمفاوضات لن يكون «في مصلحة أحد»، داعياً إلى «عدم تفويت الفرصة، لأنها لن تتكرر».
أما كيري فرفض أي تمديد للمفاوضات «من دون التوصل إلى إطار اتفاق»، وزاد: «إذا كان الاتفاق قريباً، قد يضيف المفاوضون وقتاً لإنهاء التفاصيل. إذا لم نتمكّن من اتخاذ قرارات أساسية يجب اتخاذها خلال الأسابيع المقبلة، أعتقد بأن التمديد سيكون مستحيلاً».

طوكيو تصادر جواز سفر صحافي خطّط للذهاب إلى سورية

طوكيو تصادر جواز
أكدت الحكومة اليابانية، اليوم (الإثنين)، أنها صادرت جواز سفر صحافي ياباني كان يخطط للذهاب إلى سورية، وذلك بسبب المخاطر التي قد يتعرض لها في المنطقة، بعد خطف وقتل اثنين من اليابانيين على يد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال الناطق باسم الحكومة، يوشيهيدي سوغا، خلال لقاء مع الصحافيين: «يجب أن نحترم حرية المواطنين، وهو أول واجب على الدولة، ولكن لها أيضاً دور أساس، وهو ضمان أمنهم».
وأضاف أن هذا القرار النادر بالمصادرة اتُخذ بموجب قانون يتيح للسلطات احتجاز جواز سفر أيّ شخص لمنعه من القيام برحلة تعرّض حياته أو ممتلكاته للخطر.
وأوضح «لقد تصرفنا بأكبر قدر ممكن من الحذر، ولكنه وضع خطر للغاية».
وأشار إلى أن قرار مصادرة جواز سفر يوشي سوغيموتو، وهو مصور مستقل، يبلغ من العمر 58 عاماً، ناتج بالواقع عن كون تنظيم «الدولة الإسلامية»، هدد بمواصلة احتجاز رهائن وإعدامهم.
وكان المصور أعلن نهاية الأسبوع أن «مسئولاً من جهاز الجوازات التابع لوزارة الخارجية صادر جواز سفري».
وكان سوغيموتو ينوي التوجّه إلى سورية في 27 شباط (فبراير) الجاري، لإجراء تحقيقات صحافية حول اللاجئين.
ولكن هذا المصوّر الذي يغطي أحداث العراق وسورية، منذ سنوات عدة، أعلن مع ذلك أنه لا ينوي الدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية».
"الحياة اللندنية"

الأمم المتحدة للحوثيين: الشرعية أو مجلس الأمن

الأمم المتحدة للحوثيين:
حراك ثوري لمواجهة الانقلاب ومشاورات لاجتماع عربي طارئ 
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، مساء أمس (الأحد)، أن المكونات السياسية ستعود إلى الحوار، اليوم الاثنين، لبحث الفراغ السياسي الذي تعيشه السلطة، وسط ضغوط داخلية ودولية كبيرة على الحوثيين لإنهاء الانقلاب، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون من الرياض إلى ضرورة إعادة الشرعية إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما حذرت الجامعة العربية من مخاطر جسيمة تحيط باليمن، وأعلنت أنها تجري مشاورات لعقد اجتماع عربي طارئ لبحث الأزمة، وأكد كي مون أنه سيدعو أيضاً مجلس الأمن للانعقاد لبحث كيفية حل الأزمة، فيما لوح مساعده بن عمر بإصدار قرارات صارمة من مجلس الأمن لتسوية الفراغ الدستوري، ملمحاً في تهديده إلى الحوثيين بتخييرهم بين القبول بالحوار أو مواجهة العواقب . 
وبعد أن تعالت الأصوات في مختلف المناطق لإطلاق حراك ثوري، بعد غد (الأربعاء) في ذكرى الثورة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قالت مصادر في صنعاء، مساء أمس، إن الحوثيين لا يمانعون في سحب "إعلانهم الدستوري" الذي أعلنوه من طرف واحد عصر الجمعة الماضي بعد تعرضهم لصغوط شديدة، منها مطالبة القوى السياسية بإزالة أسباب وعوامل استقالة رئيس الجمهورية هادي وحكومة الكفاءات برئاسة خالد بحاح قبل التفاوض، والتوصل إلى أي اتفاق يرضي جميع الأطراف .
جاءت هذه التطورات بعد يوم حافل حاول فيه الحوثيون مجدداً تكريس الانقلاب، فقد اقتحم العشرات من مسلحيهم مكتب الرئاسة اليمنية وبدءوا تسيير العمل منه بتعيين مدير لمكتب الرئاسة من قياداتهم هو محمود الجنيد . كما اقتحوا البرلمان ودعوا أعضاءه إلى الدخول في لجنة تحضيرية للمجلس الوطني . وتزامن ذلك مع تعزيز "اللجان الثورية" من انتشارها في أنحاء صنعاء كافة، وتركزت بشكل أساسي في الشوارع الرئيسية وأمام المؤسسات الحيوية، في وقت أعلنت محافظات جنوب وشرق اليمن أنها لن تتعامل مع سلطة الحوثيين في صنعاء .كما خرجت تظاهرات ومسيرات في صنعاء وبعض المدن رفضاً للإعلان الدستوري الأخير الذي أعلنته جماعة الحوثي . 

الأردن: التحالف قتل 7 آلاف “داعشي” ودمر 20% من التنظيم

الأردن: التحالف قتل
أكد أن مقاتلاته مسحت 56 هدفاً خلال 3 أيام
كشف قائد سلاح الجو الملكي الأردني اللواء منصور الجبور أمس عن قتل قوى التحالف الدولي نحو 7 آلاف "داعشي" وتدمير ما يناهز 20% من قدرات التنظيم الإرهابي منذ بدء الضربات في أغسطس/آب الماضي حتى الآن، مؤكداً التركيز على معاقل القيادات وطلب رأس أبوبكر البغدادي .
وقال الجبور خلال مؤتمر صحفي في عمّان في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة في عمان إن الأردن شارك في 946 طلعة جوية من أصل 5 آلاف طلعة لقوى التحالف على عصابة "داعش" الإرهابية، لافتاً إلى تكثيفها أردنياً خلال الأيام الأربعة الماضية وبصورة مضاعفة رداً على حرق الطيار معاذ الكساسبة . وأضاف "نحن مستمرون في هذه الحرب حتى مسح هذه العصابة عن الأرض وإبادتها تماماً والتخلص منها نهائياً كأنها لم تكن" . وقال إن المقاتلات الأردنية دمرت خلال الأيام الثلاثة الماضية 56 هدفا لتنظيم "داعش" تضمنت مراكز تدريب ومستودعات أسلحة وذخائر ووقوداً وثكنات . وقال "في اليوم الأول من عملياتنا ثأراً لطيارنا معاذ الكساسبة تم تدمير 19 هدفاً تضمنت مراكز تدريب وتجهيز ومعدات" . وأضاف "في اليوم الثاني تم تدمير 18 هدفاً تضمنت مستودعات ذخائر ووقوداً وتجهيزات عسكرية ومراكز لوجستية" . وتابع "في اليوم الثالث تم تدمير 19 هدفا تضمنت ثكنات ومراكز سكن مقاتلي تنظيم داعش" . وأكد أن "طلعات سلاح الجو الأردني أسهمت في تخفيض إيرادات العصابة الإرهابية غير المشروعة من حقول النفط التي تسيطر عليها العصابة وتستثمرها في تمويل قدراتها" . وشرح الجبور إلى جانب عرض مقاطع تسجيلية مرئية تفاصيل بعض الأهداف التي طالها التدمير بينها مخازن للأسلحة ومراكز تدريب ومعاقل وجحور وأوكار تخطيط للعمليات الإرهابية، مؤكداً التركيز على نقاط تضم الثقل القيادي على رأسها أبوبكر البغدادي . ودحض الجبور بالصوت والصورة مزاعم الحديث عن استهداف بيوت أو مدنيين قائلاً: "لا يمكن أن نستهدف بيتاً أو مدنياً أو نساءً أو رجالاً كباراً في السن"، معتبراً أن الأردن وعبر عشرات الغارات في الأيام الأخيرة بالتنسيق مع التحالف الدولي نجح في بدء الانتقام للطيار الكساسبة .
وكان وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أكد أن الأردن "لمس ردة فعل إيجابية من قبل المسئولين الأمريكيين تجاه احتياجاتنا العسكرية التي تم نقاشها في واشنطن مؤخراً" . وقال المومني في تصريح نشر أمس، إن الأردن "يثمن الدعم الأمريكي المستمر والاعتماد الاستراتيجي المتبادل بين البلدين"، لافتاً إلى سعي المملكة لتطوير منظومتها العسكرية التي "تعد الأقوى والأكثر احترافية في المنطقة"، وأن الولايات المتحدة هي من "الداعمين الأساسيين لنا في هذا الإطار" . 
"الخليج الإماراتية"

عبدالله بن زايد: لا بد من توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب

عبدالله بن زايد:
كد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، دعم الإمارات للجهود الحالية لمكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، داعياً سموه إلى ضرورة استعادة الأمن في المنطقة برمتها وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب.
وقال سموه خلال لقائه وفد مجلس الشيوخ الأمريكي، برئاسة السيناتور جون ماكين في ميونيخ أمس، إن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة تشهد تعاوناً وشراكة استراتيجية في كافة المجالات.
وصل سرب من الطائرات الإماراتية المقاتلة «إف 16» إلى المملكة الأردنية الهاشمية أمس، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وجاء ذلك تعبيراً عن وقوف الإمارات قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الأردن الشقيق على مختلف الصعد والميادين، وتأكيداً لتضامنها الثابت والمتواصل مع البلد الأخ والشقيق، وتثميناً لدور الأردن الطليعي وتضحياته الجسيمة لمصلحة أمن المنطقة واستقرارها، ودعماً للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية «الجيش العربي» الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وتنبع مبادرة دولة الإمارات لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي من إيمان عميق بضرورة التعاون العربي لاستئصال الإرهاب فعلاً وقولاً، وتعزيز أمن واستقرار ووسطية الأمة بالتصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الإرهابية وفكرها الضال وممارستها الوحشية.

الحوثيون يقتحمون مكتب الرئاسة ويستعدون للحرب في مأرب

الحوثيون يقتحمون
الانقلابيون يسيطرون على سلاح الجو اليمني وضم مسلحيهم إلى الجيش
واصل أمس الحراك الشعبي الرافض لانقلاب جماعة الحوثي و«الإعلان الدستوري» الذي أصدرته الجمعة الماضي وسط رفض سياسي واسع، بينما اقتحم عشرات من المسلحين الحوثيين مكتب الرئاسة اليمنية في العاصمة صنعاء، وبدءوا تسيير العمل والقيام بمهام المكتب وفرضت أحد قيادات الجماعة مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية.
وقال مصدر في المكتب، طلب عدم ذكر اسمه، إن عشرات المسلحين تابعين لما سمي باللجان الثورية التابعة لجماعة الحوثي اقتحموا أمس مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء وفرضوا محمود الجنيد القيادي في الجماعة مديراً للمكتب خلفاً لأحمد عوض بن مبارك الذي اختطفه الحوثيون الشهر الماضي وأفرجوا عنه بعد عشر أيام من اختطافه.
وأشار المصدر إلى أن القيادي الحوثي بدأ بمباشرة عمله كمدير لمكتب رئاسة الجمهورية، من دون أن تعقب الجماعة حول هذا الإجراء حتى الآن.
وقال مصدر مسئول في الرئاسة اليمنية لـ (الاتحاد)، إن الحوثيين عينوا، محمود الجنيد، وهو ممثل الجماعة المسلحة في مفاوضات الحوار الوطني في 2013، مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الجنيد كان في السابق «موظفا صغيرا في إدارة المراسيم بمكتب الرئاسة». وأوضح أن الجنيد حضر صباح أمس، برفقة عدد من المسلحين، إلى مكتب رئاسة الجمهورية لممارسة مهام منصبه الجديد.
ونقل تلفزيون «سكاي نيوز عربية» عن مصادر عسكرية يمنية، أن جماعة الحوثي تضغط في اتجاه وضع خطة عسكرية لإعلان الحرب في محافظة مأرب بذريعة محاربة تنظيم القاعدة والإرهاب.
"الاتحاد الإماراتية"

قوة الإمارات الجوية بالأردن جاهزة للعمل

قوة الإمارات الجوية
أعلن العقيد الركن طيار سعيد حسن قائد قوة الإمارات الجوية في الأردن أن سرب الطائرات المقاتلة «إف 16» من القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات، التي وصلت الأردن أمس، جاهزة لتنفيذ أية مهام تطلب منها وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية. وأشار إلى أن وجود القوة في الأردن يأتي بهدف دعم الجيش الأردني في محاربته تنظيم داعش الإرهابي وتقديم جميع أشكال الدعم العملياتي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إنها ليست المرة الأولى التي تقف فيها دولة الإمارات إلى جانب بلاده. وأضاف: «لقد قاتلنا جنباً إلى جنب في أماكن كثيرة، وهذا ليس بغريب عنهم، جنود ونشامى جيش دولة الإمارات سيعملون مع أشقائهم الأردنيين».
وأعلن سلاح الجو الأردني أمس تدمير 20 % من قدرات تنظيم داعش منذ بدء حملة التحالف الصيف الماضي. وأضاف أنه تم تدمير 56 هدفاً للتنظيم خلال 72 ساعة. وأردف أن مجموع ما تم قتله من مجرمي داعش تجاوز سبعة آلاف مجرم منذ بداية مشاركة الأردن في الحملة.
"البيان الإماراتية"

الانقلاب الحوثي يشرع أبواب اليمن على العنف والفوضى

الانقلاب الحوثي يشرع
المحافظات اليمنية ترفض التسليم بالأمر الواقع والمكونات السياسية والقبلية للبلاد تستعد للوقوف في وجه الحوثيين
أشاع الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون في اليمن وجرى شبه إجماع إقليمي ودولي بشأن اعتباره انقلابا على الشرعية، حالة من التشاؤم والخوف من دخول اليمن مرحلة خطرة من الفوضى العارمة، بدأت ملامحها تلوح مع تأكيد مناطق كثيرة رفضها الإذعان لسلطة الحوثيين واستعدادها لمقاومتهم بقوة السلاح بالتزامن مع الرفض الشعبي الواسع للإعلان.
وبدأ الحوثيون يواجهون مقاومة شديدة من باقي المكونات السياسية والقبلية لليمن، فضلا عن الرفض الإقليمي والدولي لما أقدموا عليه من محاولة لتغيير ملامح السلطة والاستيلاء عليها.
وساد أمس التوتر في أغلب المناطق اليمنية وخصوصا في جنوب وجنوب شرق البلاد حيث أكدت السلطات المحلية عدم الاعتراف بالسلطة التي يفرضها الحوثيون.
وفي مأرب الغنية بالنفط وسط البلاد، شرق العاصمة صنعاء، أعلن نائب المحافظ عبدالواحد نمران أن شيوخ القبائل يعارضون بقوة الإعلان الدستوري وأنهم يتشاورون حول سبل مواجهة أي تطورات.
ومن جهته دعا مجلس شباب الثورة السلمية كل اليمنيين ودول الخليج والعالم أجمع إلى عدم الاعتراف بهذا الانقلاب وإدانته.
ومن جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون أمس إلى إعادة شرعية الرئيس اليمني محذّرا من أن الوضع في اليمن يتدهور بشكل خطير.
وقال بأن كي مون من العاصمة السعودية الرياض حيث أجرى محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحيث التقى أيضا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إنّه يجب أن تتم إعادة شرعية الرئيس هادي، معربا عن القلق إزاء قيام الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح بتقويض عملية الانتقال السياسي في اليمن.
ويبدو اليمن أمام مخاطر متزايدة لاندلاع العنف، حيث رفضت محافظة مأرب الإذعان لسلطة الحوثيين، وبدأ رفضها يأخذ طابعا منظما مع الإعلان آخر الأسبوع الماضي عن إنشاء ما يشبه الهيكلة العسكرية الخاصة بالمحافظة للتصدي لأي محاولة من الحوثيين لاقتحام المحافظة الغنية بالنفط.
ووصف أمس بيان صادر عن الاجتماع الموسع للجنة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة برئاسة محافظ المحافظة سلطان العرادة ما قام به الحوثيون بـ”الانقلاب الواضح على الجمهورية والوحدة اليمنية”.
وقال خبيران يمنيان إنّ الإعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة أنصار الله الحوثية، الجمعة الماضية، يفتح صفحة جديدة من العنف والفوضى وتشظي البلاد.
وقال عبدالناصر المودع، المحلل السياسي اليمني، “إن إعلان الحوثي الأخير، يفتح صفحة جديدة في اليمن عنوانها العنف والفوضى؛ فحركة الحوثي ليست سوى مشروع للاحتراب الداخلي.
وقال ياسين التميمي الكاتب والمحلل السياسي إن الإعلان الحوثي تم تنفيذا لإملاءات إيرانية واضحة، وعكس في مضمونه ضحالة سياسية وفكرية، مما يعزز الاعتقاد بأن الميليشيا المسلحة هي أداة في لعبة الصراع الإقليمية.

بريطانيا تطوق 25 ذراعا للإخوان المسلمين

بريطانيا تطوق 25
التحقيقات تكشف تستر الجماعة وراء الجمعيات الخيرية ومراكز الأبحاث لإدارة أنشطتها المشبوهة وعلاقتها بالجماعات التكفيرية
تجهز الحكومة البريطانية حملة واسعة ضد 25 منظمة وجمعية خيرية قالت إنها تتبع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ويلعب الداعية المتشدد يوسف القرضاوي دورا بارزا في إدارتها.
وجاء الكشف عن شبكة منظمات معقدة يديرها التنظيم في إطار التحقيق الذي كان السفير البريطاني السابق في السعودية جون جينكينز مكلفا به حول أنشطة الإخوان المسلمين وعلاقتهم بالتنظيمات المتشددة.
وتأخر صدور نتائج التحقيق نتيجة لجدل داخل أروقة الحكومة البريطانية حول إعلان الإخوان تنظيما إرهابيا.
وقال مسئول أمني في أجهزة مكافحة الإرهاب البريطانية “عندما تبحر في تفاصيل الأسماء والعناوين والروابط فليس هناك أي مجال لتقبل نفي تهمة العنف عن الإخوان”.
وذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية أن التقرير سيدحض ادعاءات الإخوان بأن ليس ثمة ارتباط بينهم وبين الجماعات التكفيرية والمتشددة التي تنشط في منطقة الشرق الأوسط.
لكنها قالت في الوقت ذاته إنه لن يتم إعلان الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا رغم اعترافها بأنها منظمة متشعبة وأن أنشطتها متعددة الأوجه.
وذكر التقرير، الذي من المنتظر أن ينشر ملخص له قريبا، أن الإخوان “لديهم صلات وثيقة بالأنشطة العنيفة في المنطقة”، فيما قالت مصادر رسمية إن جينكينز سيطلب إجراء تحقيقات عميقة واتخاذ إجراءات قانونية تجاه بعض المنظمات المرتبطة بهم.
وواجهت جمعيات إسلامية بالفعل إجراءات في السابق تضمنت إغلاق حسابات بنكية ووضع بعضها تحت المراقبة.
وتتركز شبكة المنظمات الإخوانية في مبنى “ويست غيت هاوس” الواقع في ضاحية إيلينغ غربي العاصمة البريطانية لندن، ومازال المبنى يضم مؤسسة قرطبة رغم وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لها بأنها “واجهة سياسية للتنظيم”.
وتمتد مكاتب الإخوان أيضا إلى مبنى “كراون هاوس” على بعد نصف ميل فقط من المبنى المذكور في إيلينغ.
وكانت الإدارة الأمريكية قد صنفت منظمة خيرية تعرف باسم “انتربال” بأنها منظمة إرهابية واتهمتها بإنشاء روابط وثيقة بتنظيم الإخوان المسلمين وحركة حماس في قطاع غزة.
ويقع المقر الرئيسي للمنظمة في مبنى “بنيكال هاوس” بمنطقة أولد أوك، وينظر إليها في الغرب باعتبارها الذراع الخيرية الطولى للتنظيم الذي أعلنته مصر والإمارات والسعودية تنظيما إرهابيا.
ويحوي الدور السابع في ويست غيت هاوس أيضا “منتدى الجمعيات الخيرية الإسلامية”، وهي مظلة تضم عشر جمعيات متهمة بتمويل الإخوان المسلمين.
وفي ديسمبر الماضي، استبعدت تلك المنظمات العشر من قائمة الدعم الحكومي لمؤسسات العمل الخيري في بريطانيا.
ويضم “منتدى الجمعيات الخيرية الإسلامية” ست جمعيات مازالت جزءا من “ائتلاف الخير” الذي أعلنته الإدارة الأمريكية أيضا منظمة إرهابية لارتباطه بعمليات تمويل لحركة حماس.
ويدير “ائتلاف الخير” القرضاوي المقيم في العاصمة القطرية الدوحة والممنوع من دخول الأراضي البريطانية، ويشغل عصام مصطفى القيادي في حركة حماس الفلسطينية منصب السكرتير العام للاتحاد إلى جانب إدارته لجمعية “انتربال”.
وتعمل شبكة الأذرع المعقدة للإخوان على تحسين صورة التنظيم في الغرب.
ولا تتوقف أنشطة التنظيم على العمل الخيري فقط، لكن تمتد أيضا إلى السياسيين والشخصيات العامة.
وشاركت قيادات في التنظيم في نوفمبر الماضي في “العشاء الثانوي للأصدقاء الفلسطينيين” الذي يقيمه حزب العمال البريطاني من خلال مركز “العودة” الفلسطيني المرتبط بالإخوان.
وكراون هاوس يضم مركزا يطلق عليه “مركز الإمارات لحقوق الإنسان” ويديره أنس التكريتي بمساعدة زوجته. كما يضم المبنى موقع “ميدل ايست مونيتور” الإخباري الذي يروج للجماعات المتشددة في الشرق الأوسط، ويديره داود عبدالله القيادي في “مبادرة مسلمي بريطانيا” التابعة للإخوان.
"العرب اللندنية

مقتل شخصين على الأقل في هجوم لحركة الشباب في الصومال

مقتل شخصين على الأقل
أعلنت الشرطة أمس الأحد أن شخصين على الأقل قتلا عندما هاجم مقاتلون من حركة الشباب الصومالية منزل مسئول كبير في الشرطة بمنطقة بلاد بنط شبه المستقلة.
وشن المقاتلون عدة هجمات في المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعدما طردتهم قوات تابعة للاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي من معاقلهم في وسط وجنوب الصومال.
وقال أبشر محمد وهو شرطي مسئول عن الأمن في منزل محي الدين أحمد نائب قائد الشرطة إن المتمردين هاجموا نقطة تفتيش قرب المنزل من حافلة صغيرة في وقت متأخر الليلة الماضية.
وأضاف «فتحوا النار وألقوا القنابل اليدوية علينا بمجرد أن أوقفنا الحافلة للتفتيش.
"الجزيرة السعودية"

القوة المتعددة الجنسيات لمكافحة بوكو حرام ستتألف من 8700 رجل

القوة المتعددة الجنسيات
اتفقت الدول الإفريقية الخمس النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون وبنين السبت على تعبئة 8700 رجل في القوة المتعددة الجنسيات التي ستكافح جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة بينما أطلقت تشاد المعركة إلى خارج حدودها. 
وقال البيان الختامي لاجتماع للخبراء في ياوندي ان «ممثلي بنين والكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد أعلنوا عن مساهمات يصل مجموعها إلى 8700 عسكري وشرطي ومدني». وكان العدد الذي أعلن قبل الاجتماع 7500 رجل. وفي ختام الاجتماع لم تعلن مساهمة كل بلد على حدة ولا توزيع القوات بين عسكريين ومدنيين وشرطة. 
وقال الخبراء في بيانهم ان «مجموعة مصغرة» ستعمل «في الأيام المقبلة» على «التفاصيل» و«ستعد الميزانية الاولية للقوة». واضافوا ان «مفهوم عمل القوة» سينقل لاحقا إلى مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي «للموافقة عليه وإحالته إلى مجلس الأمن الدولي». 
ووضع الخبراء أيضا الوثائق التي تحدد معالم القوة الإفريقية ومهماتها التي تتمثل خصوصا في «ايجاد بيئة آمنة في المناطق التي تتاثر بأنشطة بوكو حرام ومجموعات إرهابية اخرى». وتبنى الخبراء القرار الذي اتخذه في 20 يناير وزراء دول مفوضية حوض بحيرة تشاد بإقامة مقر هذه القوة في نجامينا المتحمسة جدا في هذا الملف. كما اقترحوا «إقامة قيادة عسكرية مركزية وآلية مشتركة للتنسيق تعمل القوات المؤلفة من دول المفوضية وبنين تحت سلطتها». 
وكانت النيجر التي سيصوت برلمانها اليوم الاثنين على إرسال قوات إلى نيجيريا لمكافحة بوكو حرام، وتشاد قد نشرتا قوات في اطار هذه القوة المتعددة الجنسيات قبل أشهر في شمال نيجيريا في مدينة باغا الاستراتيجية الواقعة على بحيرة تشاد. لكنهما قامتا بعد ذلك بسحب هذه القوات بسبب خلافات مع نيجيريا التي لم يبد جيشها فاعلية في مكافحة بوكو حرام. 
واستولت بوكو حرام في الثالث من يناير على هذه المدينة في هجوم اعتبر «الاوسع والأكثر تدميرا» منذ بداية حركة التمرد الإسلامية في 2009. وخلال هذا الهجوم الذي أسفر عن سقوط «مئات» القتلى، ارتكب مسلحو بوكو حرام انتهاكات وصفتها فرنسا والولايات المتحدة اللتان تقدمان معلومات إلى القوات على الارض، «بجرائم ضد الإنسانية». 
وأرسلت تشاد قواتها إلى جبهتين على الحدود الكاميرونية والنيجيرية. وهذه القوات التي لا يعرف عديدها ستكون جزءا من القوة المؤلفة من 8700 رجل. ونشرت تشاد على الحدود بين الكاميرون ونيجيريا كتيبة تتألف من حوالي 2500 رجل. 
وانطلاقا من مدينة فوتوكول الكاميرونية على الحدود، استعاد الجيش التشادي بعد معارك طاحنة قتل فيها مائتا إسلامي وتسعة تشاديين، مدينة غامبورو النيجيرية من الإسلاميين الذين سيطروا عليها قبل أشهر. وفي اليوم التالي شنت جماعة بوكو حرام هجوما مضادا عنيفا أودى بحياة 81 مدنيا و19 جنديا تشاديا وكاميرونيا، على فوتوكول. لكن الجيشين الكاميروني والتشادي تمكنا من صده. 
ونشرت تشاد أيضا قوات على الحدود بين النيجر ونيجيريا إلى جانب قوات النيجر. وتعرضت هذه القوات لهجوم من بوكو حرام انطلاقا من نيجيريا الجمعة، قتل فيه 109 إسلاميين واربعة عسكريين نيجيريين ومدني، كما أعلنت نيامي. وعاد الهدوء إلى المنطقة مساء الجمعة لكن حصيلة قتلى الهجوم قد تكون أكبر من ذلك بكثير. 
من جهة اخرى، عقد عسكريون تشاديون ونيجيريون اجتماعا ثنائيا في هذا الشأن الجمعة. 
وفي نيجيريا أعلنت اللجنة الانتخابية النيجيرية في ابوجا مساء السبت تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستة أسابيع إلى 28 مارس، ملبية بذلك طلبات مرتبطة بصعوبات لوجستية ومخاوف أمنية بسبب هجمات جماعة بوكو حرام. 
ويخشى كثيرون ان تستغل بوكو حرام التي أسفر تمردها وقمعه منذ 2009 إلى سقوط أكثر 13 الف قتيل ونزوح 1,5 مليون شخص، فرصة تجمعات الناخبين لارتكاب مجازر جديدة. 
واخيرا نظم حوالي الف شخص مسيرة السبت في دوالا العاصمة الاقتصادية في جنوب الكاميرون لدعم القوات التي تقاتل في شمال البلاد.
"أخبار الخليج"

60 مستشارا بريطانيا للأردن لدعم جهوده ضد داعش..

60 مستشارا بريطانيا
نقلت صحيفة صنداي أكسبرس عن مصدر عسكري بريطاني قوله إن لندن سترسل مستشارين عسكريين إلى الأردن لدعم جهود عمان العسكرية ضد تنظيم الدولة بعد قرار الأردن توسيع ضرباتها ضد التنظيم.
وذكرت الصحيفة أن دفعة أولية من حوالي ستين مستشارا ومخططا عسكريا سينضمون إلى مقر التحالف الجديد الذي سوف يتولى تنسيق الدعم للقوات العراقية والكردية، ويأتي ذلك في أعقاب قرار الأردن توسيع الضربات الجوية في سوريا والعراق.
وشنت المقاتلات الأردنية خلال الأيام الثلاثة الماضية غارات على مواقع تنظيم الدولة دون تحديد هذه المواقع في إطار الرد على إعدام تنظيم الدولة الطيار معاذ الكساسبة حرقا.
وذكر المصدر للصحيفة البريطانية أن طائرات من دون طيار تابعة للجيش الملكي ووحدات تشويش إلكترونية من سلاح الإشارة ستكون من بين الوحدات التي سوف سيتم نشرها بحلول أبريل/نيسان المقبل، كما سينشر سلاح الجو الملكي البريطاني طائرة التجسس "آر1" لملاحقة قادة الدولة . وأكد مصدر عسكري كبير-حسب الصحيفة- أنه سيتم في وقت قريب نشر ما يبلغ ألفي جندي يختصون أساسا في تدريب قوات عسكرية.
ووفقا للصحيفة، يأتي التحرك البريطاني بعد انتقادات لبريطانيا بأنها "لا تفعل ما يكفي" لمكافحة تنظيم الدولة. 
"عمون الأردنية"

شارك