سوريا.. الأكراد يحتشدون لمهاجمة تل أبيض / الصحفي البريطاني كانتلي يظهر بأحدث فيديو لـ"داعش" ويقول إنه الأخير في السلسة

الثلاثاء 10/فبراير/2015 - 10:50 ص
طباعة سوريا.. الأكراد يحتشدون
 

«داعش» من قتل العراقيين... إلى اغتيال العراق

«داعش» من قتل العراقيين...
هذه الجثة لشيشاني. وهذه ليمني. واضح أن هذه الجثة لأوروبي لكننا لا نستطيع تحديد البلد بدقة. هذه الملامح تشير إلى كازاخستان. وربما يكون صاحب الجثة صينياً. أغلب الظن ان هذه الجثة لمقاتل خليجي. والأرجح ان تلك لعراقي. وهذا أشقر وأزرق العينين وهؤلاء هم الأعنف في تنظيم «داعش».
كانت القصة بدأت حين طلبت إذا كان في استطاعتي مشاهدة بعض الأفلام للمعارك الأخيرة. تجاوب مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان لكنه سألني ان كانت تزعجني المشاهد القاسية إذ ان بعض الجثث مقطعة. رددت ممازحاً: «لو كنت حساساً إلى هذه الدرجة لما رأيتني هنا». ابتسم وطلب من الضابط المباشرة.
اشتباكات عنيفة سرعان ما تتحول إلى معارك طاحنة في مناطق وعرة. سيل من الرصاص والقذائف. وفجأة تخرج من جهة «داعش» سيارة «هامر» أمريكية مدرعة تعجز الرشاشات العادية عن اختراقها. قرر الانتحاري «الانغماس في العدو». في الأسابيع الأولى من المواجهات اضطر ضباط من البيشمركة التصرف كانتحاريين لحماية جنودهم. اعترضوا عربات الانتحاريين بعرباتهم واستشهدوا لمنع الانتحاري من اكمال رحلته.
بعدها يتغير المشهد. عثرت قوات البيشمركة على العلاج. يخرج الانتحاري في اتجاه صفوف الأعداء وإذ بصاروخ يستهدف «مدرعة الداعشي» ويحيلها كتلة من لهب. بعدها ترتفع اصوات مقاتلي البيشمركة مهللة. ويتكرر المشهد في أكثر من مكان. إنه صاروخ «ميلان» الفرنسي الذي حصلت عليه البيشمركة من مخازن الجيش الألماني بقرار من المستشارة الألمانية. يتحدث المقاتلون الأكراد عن صاروخ «ميلان» بلهجة من عثر على صديق في زمن الشدائد. والحقيقة ان الأكراد عثروا هذه المرة على أصدقاء كثر ما أبطل المقولة القديمة ان «لا صديق للأكراد إلا الجبال».
تُظهر الأفلام أن تنظيم «داعش» محارب و«عنيف ومتوحش». لكنها تُظهر أيضاً أنه ليس من قماشة «الجيش الذي لا يُقهر». والدليل انسحابه من مساحات واسعة كان يحتلها مخلفاً وراءه عدداً كبيراً من الجثث. تظهر الأفلام أيضاً دقة الضربات التي يوجهها التحالف الدولي إلى مواقع «داعش».
كان علينا ان نقطع أكثر من ثلاثمئة كيلومتر للوصول إلى غرفة العمليات. وكانت الطريق التي تتلوى بين التلال مكتظة خصوصاً بالشاحنات التركية. خاف السائق ان نتأخر عن موعدنا مع الرئيس. قاد سيارة الجيب ببراعة تلامس التهور وتحبس الأنفاس. لكن ما كان أقسى من أهوال القيادة هو عيون الإيزيديين المطلة من أحد مخيماتهم قرب الطريق. ما أوجع الروايات المتداولة عن اغتصاب الإيزيديات وسبي الإيزيديات.
قبل المغادرة تلقى أحد الضباط الحاضرين تقريراً يفيد بأن مواطنين من كركوك جرجروا جثث مقاتلين من «داعش» بعد معركة وقعت في المنطقة. أمر بارزاني بالتدخل لوقف هذه الممارسات لافتاً إلى ضرورة عدم السماح لمشاعر الغضب بالتسبب بأعمال لا تليق بمحاربين يدافعون عن أرضهم.
غادرنا المكان قبل أن ينتصف الليل. لم يكن من الحكمة العودة في مثل هذا الوقت إلى أربيل. اخترنا النوم في مدينة دهوك.
قبل النوم تزورك أممية الجثث التي شاهدتها. تعود الأسئلة الصعبة. في أي مختبر ولد تنظيم «داعش»؟ وكيف استطاع تحقيق «فتوحاته» السورية والعراقية؟ وكيف استطاع ان يضم إلى صفوفه من كانوا وراء القضبان في سجون البلدين؟ ولماذا انهار الجيش العراقي بهذه السرعة؟ ولماذا يُقال ان طهران مستفيدة من اهوال «داعش» ويقال الشيء نفسه عن دمشق؟ ولماذا ينصحك صديقك في بغداد بالسؤال عن «الخيط التركي» في قصة «داعش»؟ ولماذا يسألك ان كنت جئت للسؤال عن التنظيم أم لوداع العراق لأن ما بعد «داعش» ليس كما قبلها؟
انتهت الرحلة العراقية. كانت مؤلمة ومثيرة. رائحة دم وجراحات قاسية للخرائط. في صالون المطار تحاول غسل دماغك من حديث الجثث والسبي. تطلب فنجان قهوة. وحين تنظر إلى الشاشة ترى حبال النار تقترب من الطيار الأردني معاذ الكساسبة. الحرب تلوّح بالاشتداد والاتساع. ما هذا الشرق الأوسط؟ لا العيش فيه سهل ولا النوم مريح. إنه منطقة منكوبة.

ثلاث محافظات تبحث في تأسيس إقليم سبأ وفصله عن صنعاء

ثلاث محافظات تبحث
رفضت جماعة الحوثيين أمس التراجع عن «إعلانها الدستوري» وهددت الأطراف السياسية التي عادت إلى التفاوض معها أمس استجابةً لدعوة الأمم المتحدة، ما أدى إلى انسحاب ممثلي حزبي «الإصلاح» و«الناصري»، في وقت أكدت الكتلة البرلمانية لحزب «المؤتمر الشعبي» التابع للرئيس السابق علي صالح، رفضها الالتحاق بـ «المجلس الوطني» الذي قررت الجماعة تأسيسه بديلاً من البرلمان. وقرر زعماء قبليون في محافظات مأرب والجوف والبيضاء تكليف لجنة للبحث في تأسيس «إقليم سبأ» تمهيداً لفصله عن مركزية «إقليم آزال» الذي يضم العاصمة وتسيطر عليه جماعة الحوثي. وأكدت الحكومة السعودية أمس أن ما يسمى «الإعلان الدستوري» الذي أصدره الحوثيون يُعد انقلاباً على الشرعية، لتعارضه مع القرارات الدولية المتعلقة باليمن، وتنافيه مع المبادرة الخليجية. 
وفيما شهدت مناطق جنوب اليمن أمس عصياناً شمل غالبية المدن في سياق التصعيد الذي التزمته فصائل «الحراك الجنوبي» المطالبة بالانفصال عن الشمال، انسحبت البعثات الديبلوماسية الأوروبية أمس من اجتماع دعت إليه الخارجية اليمنية وقاطعته بعثات دول مجلس التعاون الخليجي احتجاجاً على الانقلاب الحوثي.
وأعلن وكيل وزارة الخارجية حميد العواضي في الاجتماع الذي جاء بناء على طلب من قادة الحوثيين، التزام اليمن «بحماية مصالح الدول الشقيقة والصديقة كافة».
كما بثت وسائل الإعلام الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيون، تصريحاً للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي (تحت الإقامة الجبرية)، جدد فيه التمسك باستقالته التي كان قدمها إلى البرلمان الشهر الماضي، مؤكداً أنه لا تراجع عنها، بسبب ما وصفه «الظروف السياسية الصعبة التي لم يعد بالإمكان معها العمل بصورة طبيعية ووفقاً للمحددات الدستورية والقانونية».
في غضون ذلك، واصلت الجماعة عملية إحلال عناصرها في مؤسسات الدولة وعينت أميناً عاماً لمجلس الوزراء بعد يوم من تعيين مدير لمكتب الرئاسة، كما أصدر الحاكم العسكري للجماعة ورئيس ما يسمى بـ «اللجنة الثورية»، محمد علي الحوثي، قرارات كلف فيها عدداً من وزراء الحكومة المستقيلة بالعودة إلى أعمالهم، ومن بينهم وزيرا الخدمة المدنية والمالية.
وأعلن التنظيم الوحدوي الناصري أمس انسحابه من الحوار الذي يرعاه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر بعد دقائق من استئناف التفاوض مع جماعة الحوثيين، قبل أن يلتحق به حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، وأكد الأمين العام للتنظيم عبدالله نعمان في تصريح صحافي أنه انسحب بعد تهديدات تلقاها من ممثل الحوثيين «مهدي المشاط»،
وقال نعمان: «نحن لا نقبل الحوار تحت التهديد» وشدد على «ضرورة سحب الإعلان الدستوري للانقلابيين وإنهاء كل الإجراءات الباطلة التي ترتبت عليه والإفراج عن المعتقلين والكشف عن المخفيين قسراً من قبلهم وإلغاء القرار الصادر من وزير داخلية الانقلاب والقاضي بعدم السماح بالتظاهرات السلمية».
وكان وزير الداخلية المكلف من قبل الحوثيين اللواء جلال الرويشان أصدر توجيهاً إلى أجهزة الشرطة يقضي بمنع أي تظاهرات أو مسيرات غير مرخصة مناهضة للحوثيين، مبرراً ذلك بـ «الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد» وتهديدات تنظيم «القاعدة».
وفي وقت تواصل الجماعة الترتيبات لإعلان «مجلسها الوطني» بعدما حلت البرلمان وسيطرت على مقره، كشفت مصادر برلمانية أن عشرة نواب على الأقل فقط هم من استجاب لدعوة الحوثيين للالتحاق بمجلسهم الوطني المرتقب من بين 301.
وأكد رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي في البرلمان سلطان البركاني، وهي كتلة الغالبية، أن أعضاءها متماسكون ويرفضون الالتحاق بالمجلس الوطني الذي أعلنه الحوثيون.
أمنياً، تقدم أمس مسلحو الجماعة المدعومين بقوات الجيش، في مناطق جديدة من محافظة البيضاء (جنوب صنعاء)، وأفادت مصادر قبلية باندلاع اشتباكات عنيفة في مديرية ذي ناعم مع مسلحي القبائل المسنودين بمسلحي تنظيم «القاعدة» استخدمت فيها مختلف الأسلحة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
ويحاول الحوثيون السيطرة على مناطق البيضاء بعد أشهر من المواجهات العنيفة في محيط مدينة رداع ومناطق قيفة القبلية، إذ يكفل لهم ذلك تطويق محافظة مأرب النفطية من جهة الجنوب قبل الانقضاض عليها والدخول في معركة فاصلة مع مسلحي القبائل المرابطين على أطرافها لصدهم.
"الحياة اللندنية"

مشروع دولي لتسوية يمنية.. والجيش يتحالف مع الحوثيين

مشروع دولي لتسوية
السعودية تعتبر «الإعلان الدستوري» انقلابًا.. ومطالبة أوروبية برفع الإقامة الجبرية عن هادي وبحاح
كشف مصدر في تكتل أحزاب اللقاء المشترك في اليمن لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر سوف يقدم اليوم مشروع اتفاق جديد إلى القوى المتحاورة برعاية أممية، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية. وأشار المصدر إلى أن ما رشح من معلومات يشير إلى وجود نقاش حول إعادة تشكيل مجلس الشورى، الغرفة التشريعية الثانية في البرلمان.
وجاءت هذه التطورات بعد فشل الحوار السياسي لحل الأزمة في اليمن جراء استيلاء الحوثيين على السلطة، وذلك بمجرد استئنافه بإشراف بنعمر، أمس, بعد انسحاب بعض المشاركين من ممثلي الأحزاب.
في غضون ذلك, شن الجيش اليمني والحوثيون هجوما مشتركا على مناطق في محافظة البيضاء وسط البلاد، وسيطروا عليها بعد انسحاب القبائل المدعومة من تنظيم «القاعدة» منها.
من جهة أخرى، أعرب مجلس الوزراء السعودي عن الأسف لما يشهده اليمن. وأكد المجلس، الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن ما يسمى «الإعلان الدستوري» الذي أصدره الحوثيون يعد «انقلابا على الشرعية، لتعارضه مع القرارات الدولية المتعلقة باليمن، وتنافيه مع المبادرة الخليجية}.
من جهته، طالب الاتحاد الأوروبي الحوثيين بإلغاء الإقامة الجبرية المفروضة على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح.

عملية «وطواط الجحيم» تعيد للجيش الليبي أهم معاقله في بنغازي

عملية «وطواط الجحيم»
الأمم المتحدة تلمح إلى تأجيل حوار غدامس
نجحت قوات الصاعقة الخاصة التابعة للجيش الليبي، وفقا لتأكيدات مسئولين عسكريين لـ«الشرق الأوسط»، في استعادة معسكر القوات الخاصة في مدينة بنغازي، شرق البلاد، والذي يعتبر واحدا من أهم معاقل الجيش النظامي في مناطق شرق ليبيا بأكملها.
وأظهر تسجيل فيديو، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، العقيد ونيس بوخمادة، آمر قوات الصاعقة، وهو يعلن في اتصال باللاسلكي مع بعض قيادات الجيش، السيطرة على المعسكر في عملية عسكرية أطلق عليها اسم «‏وطواط الجحيم».
وكان عناصر متطرفون مما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» استولوا على المعسكر بعد معارك طاحنة العام الماضي.
في غضون ذلك، لمحت بعثة الأمم المتحدة، أمس، إلى احتمال تأجيل الحوار الوطني، الذي يضم ممثلين عن الحكومة الليبية المعترف بها والمؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته)، وذلك قبل ساعات من انعقاد الجولة الثالثة من الحوار المقررة اليوم في مدينة غدامس، بجنوب غرب ليبيا.
"الشرق الأوسط"

18 قتيلاً بتفجير في بغداد والجيش يستعيد بيجي

18 قتيلاً بتفجير
غارات جديدة للتحالف على أهداف للتنظيم في سوريا والعراق
شنت قوات التحالف الدولي 9 غارات، منذ الأحد، على أهداف لتنظيم "داعش" الإرهابي، ثلاث منها في سوريا وست غارات العراق، فيما لقي 18 شخصاً مصرعهم وإصيب 38 آخرون في تفجير انتحاري بمنطقة الكاظمية شمالي بغداد، في وقت سيطرت القوات العراقية بشكل كامل على بيجي بمحافظة صلاح الدين، في حين قتلت القوات الأمنية والي "داعش" لمنطقة الجزيرة مع ثمانية من معاونيه بعملية عسكرية نوعية في محافظة الأنبار .
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس، إن الغارات في العراق استهدفت وحدة تكتيكية ودمرت مبنى تابعا لداعش ومدفعاً آلياً ثقيلاً قرب الموصل . وقصفت الغارات الفلوجة وبيجي والأسد وكركوك . كما استهدفت الغارات في سوريا مناطق قرب عين العرب (كوباني) ودير الزور والرقة ودمرت خمس عربات وقصفت وحدة تكتيكية . وجاءت الغارات بعد غارات أردنية استمرت ثلاثة أيام . 
وقال مصدر أمني في قيادة عمليات بغداد، أمس، أن التفجير الانتحاري استهدف موظفين وعمالاً ومدنيين داخل مواقف للسيارات كانت تتجمع فيه باصات لنقل الركاب . ويأتي التفجير بعد يوم من رفع حظر التجوال الليلي الذي كان مفروضاً في العاصمة بغداد منذ أكثر من 10 سنوات وبعد يومين من تفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا محال تجارية في السوق العربي ومطعماً في منطقة بغداد الجديدة ما أدى إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 110 عراقيين .
وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار، إن قوة أمنية وبمساندة من مقاتلي عشائر الجغايفة والبونمر والعبيد نفذت عملية نوعية على معاقل تمركز تنظيم "داعش" في منطقة الجزيرة شمال الأنبار، أسفرت عن مقتل والي التنظيم للمنطقة ويدعى جبير العلكاوي مع ثمانية من معاونيه، فضلاً عن إلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة، مؤكداً أن الوالي القتيل متورط بقتل العديد من المدنيين وأفراد من الأجهزة الأمنية في المحافظة .
وفي كركوك، ذكر مصدر أمني أن طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت، ظهر أمس، مواقع تابعة لمسلحي "داعش" وسط قضاء الحويجة الذي يقع جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 22 من المسلحين على الأقل . وقال مصدر في دائرة الطب العدلي بالمحافظة إن دائرة الطب العدلي تسلمت 98 جثة في الثلاثين من الشهر الماضي، تعود لمسلحي "داعش" قتلوا في معارك مع قوات البيشمركة الكردية جنوب غربي كركوك، لافتاً إلى أن تلك الجثث دفنت في مقبرة بنجة علي بناحية ليلان التي تقع جنوب شرقي المدينة .
في غضون ذلك، قال ضابط عراقي كبير إن القوات العراقية باتت تسيطر بشكل كامل على قضاء بيجي بعد طرد عناصر "داعش" من القضاء التابع لمحافظة صلاح الدين . وقال الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين إن القوات العراقية فرضت اليوم سيطرة كاملة على جميع مناطق قضاء بيجي شمالي صلاح الدين وشرعت بتنفيذ حملة تفتيش واسعة بحثا عن عناصر داعش المتحصنين في المنازل بعد ان انتشرت القوات العراقية في أرجاء القضاء وأحكمت السيطرة عليه بشكل كامل . وأضاف أن مناطق أخرى مثل ناحية الصينية أصبحت تحت سيطرة القوات العراقية، فيما عززت القوات العراقية من انتشارها في مناطق محيطة بمصفاة التكرير في بيجي وجسر الفحة الاستراتيجي وتم قطع جميع طرق الإمدادات لداعش .
وأشار إلى أن القوات العراقية تتأهب الآن لشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مناطق (العلم والدور وحقول عجيل النفطية)، كونها المفتاح لتحرير مدينة تكريت من سيطرة داعش . 

سفراء "التعاون" يقاطعون اجتماعاً في الخارجية اليمنية

سفراء التعاون يقاطعون
مصدر دبلوماسي بصنعاء: عقوبات خليجية وشيكة على الحوثيين 
انسحب عدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في اليمن من اجتماع موسع عقد بمقر وزارة الخارجية اليمنية بصنعاء، كرس لاطلاعهم على مستجدات التصعيد القائم في الأزمة السياسية غير المسبوقة التي يمر بها اليمن عقب استقالة الرئيس هادي وإصدار الحوثيين لإعلان دستوري من طرف واحد .
ونفت مصادر دبلوماسية مسئولة بوزارة الخارجية اليمنية ل"الخليج" أن يكون انسحاب عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية جاء احتجاجاً على طلب تأييدهم للإعلان الدستوري الصادر عن جماعة الحوثي ودعم إجراءات ترتيب أوضاع السلطة التي دشنتها الأخيرة من طرف واحد عقب إصدار الإعلان يوم الجمعة الماضي .
وأكدت المصادر أن وزارة الخارجية عقدت أمس اجتماعاً موسعاً برئاسة وكيل الوزارة لقطاع الشئون السياسية حميد العواضي دعت اليه رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في اليمن بهدف وضعهم في صورة آخر المستجدات الطارئة في مشهد الأزمة السياسية القائمة والمتصاعدة في البلاد قبيل أن يبادر سفراء تركيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي بالانسحاب من الاجتماع الذي قاطعه سفراء دول مجلس التعاون الخليجي احتجاجاً على طلب الخارجية اليمنية من ممثلي البعثات الدبلوماسية المشاركين في الاجتماع النأي عن تبني أي مواقف يكون لها انعكاسات سلبيه وتؤدي إلى تعقيد الأوضاع القائمة في اليمن والأجواء المحيطة بالمشاورات السياسية التي تجري للتوصل لتسوية سياسية لسد الفراغ السياسي الطارئ في البلاد وهو ما تم تفسيره من قبل السفراء المنسحبين بأنه دعوة لتعامل المجتمع الدولي مع المتغيرات القسرية التي فرضها الحوثيين كأمر واقع .
من جهة أخرى يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعاً استثنائياً خلال الساعات المقبلة للمجلس الوزاري الخليجي يكرس لبحث ومناقشة مستجدات التصعيد الطارئ في اليمن عقب إصدار الحوثيين إعلاناً دستورياً تضمن حل المؤسسات الشرعية الدستورية في البلاد .
وأكد مصدر دبلوماسي خليجي بصنعاء ل"الخليج" أن الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية دول مجلس التعاون سيخلص إلى فرض عقوبات على جماعة الحوثي على رأسها رفض الاعتراف بأي إجراءات أو ترتيبات لوضع السلطة في اليمن تتم بموجب الإعلان الدستوري الصادر عنهم. 
"الخليج الإماراتية"

أوباما يسعى لتفويض جديد من الكونجرس ضد داعش

أوباما يسعى لتفويض
قال مساعدون في الكونجرس يوم الاثنين إن البيت الأبيض سيطلب من الكونجرس تفويضا جديدا باستخدام القوة ضد مقاتلي تنظيم داعش بحلول يوم الأربعاء الأمر الذي يمهد الطريق أمام المشرعين للتصويت لأول مرة على الحملة المستمرة بالفعل منذ ستة أشهر.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضدداعش وبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة جوية في أغسطس ضد مقاتلي التنظيم في العراق وسوريا. لكن الطلب المقترح الذي سترسله الإدارة الأمريكية إلى المشرعين هذا الأسبوع سيكون أول مرة تطلب فيها الإدارة تفويضا رسميا لاستخدام القوة العسكرية من أجل قتال داعش. وبسبب التأخير عبر بعض أعضاء الكونجرس عن قلقهم من أن الحملة ضد التنظيم المتشدد تتجاوز صلاحيات الرئيس الدستورية.
وقالت الإدارة إن الحملة مشروعة وتستند إلى تفويض تم إقراره في عهد الرئيس جورج بوش الابن في 2002 لحرب العراق وفي 2001 لقتال تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به. 

«داعش» ينسحب من حلب والتحالف يدك مواقع الإرهابيين

«داعش» ينسحب من حلب
15 قتيلاً بغارة شنتها طائرات الأسد على دوما .. ومقتل عشرات الجنود وتدمير 9 دبابات
شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ثلاث غارات في سوريا قرب مدن كوباني ودير الزور والرقة ودمرت خمس عربات وقصفت وحدة تكتيكية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وسحب التنظيم بعضاً من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي مدينة حلب السورية مما يزيد من المؤشرات على الضغوط التي يتعرض لها التنظيم في المحافظات السورية.
وقال شهود عيان إن التنظيم الذي خسر أرضاً أمام القوات الكردية وقوات الحكومة السورية في مناطق أخرى من سوريا سحب مقاتليه وعتاده من عدة قرى في مناطق شمال شرقي حلب، لكنه لم ينسحب بشكل كامل من المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن داعش أعاد نشر قوات من محافظة حلب للانضمام لمعارك شرقاً مع القوات الكردية وجماعات أخرى من مقاتلي المعارضة.
وقال زعيم أحد فصائل المعارضة المسلحة الرئيسية، مستشهداً بمصادر في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب حلب «هذه انسحابات تكتيكية.. وليست انسحابات كاملة».
"الاتحاد الإماراتية"

أردوغان يعارض ترشح رئيس المخابرات للانتخابات

أردوغان يعارض ترشح
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول من أمس عن عدم ترحيبه باستقالة رئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان من أجل الترشح للانتخابات العامة المرتقبة في 7 يونيو المقبل.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته اسطنبول إلى كولومبيا، في إطار زيارة رسمية: «أنا شخص صريح وأقول بكل صراحة لا أنظر بإيجابية إلى ترشحه.
وقد قلت ذلك لرئيس الوزراء». وجدد أردوغان تأكيده على أن الموافقة على ترشيح فيدان، ليست من حقه أو صلاحياته بصفته رئيسا للجمهورية، وإنما بيد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، معربا عن عدم قبوله لانتقادات المعارضة الزاعمة بأن «فيدان سيخوض الانتخابات للتمتع بحصانة برلمانية»، مشيرا إلى أن «فيدان شأنه شأن أي موظف في الدولة له الحق في الاستقالة من منصبه، والترشح من خلال حزب سياسي».
ولم يوضح الرئيس التركي أسباب عدم ترحيبه بالقرار لكن محللين أشاروا إلى أنه ربما تدخل لأنه أصبح يعتمد على فيدان على رأس وكالة المخابرات.
وقال جوناثان فريدمان وهو زميل كبير في شركة ستروز فيدبيرج «فيدان رجل أردوغان في مجتمع المخابرات بتركيا. إنه في قلب محادثات السلام الكردية. وسياسة تركيا ازاء سوريا.
 من يمكنه أن يحل محله؟»، فيما أشار إلى أن أي انقسام بين أردوغان وداود أوغلو سيثير قلق المستثمرين لأنهما «إذا تفرقا فكل الاحتمالات قائمة بالنسبة للاستقرار السياسي في تركيا». وتوجه المعارضة انتقادات منتظمة لأردوغان بأنه يتدخل في السياسة اليومية. وذكر الكثيرون أن فيدان الذي لم يدل بتصريحات حتى الآن قد يصبح وزيرا للخارجية.
"البيان الإماراتية"

مناورة التسريبات ترتد على الإخوان وداعميهم

مناورة التسريبات
دول الخليج تجدد دعمها لمصر واستقرارها وتجهض خطة الجماعة لتعكير العلاقات المصرية الخليجية
ارتدت تسريبات الإخوان الهادفة إلى إرباك العلاقات المصرية الخليجية عليهم حسرات، وذلك بعدما جددت الدول الخليجية دعمها لمصر وأمنها واستقرارها غير عابئة بمحاولات التعكير التي هدفت إليها جماعة الإخوان من وراء التسريبات الصوتية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبعض معاونيه.
وأجرى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي أربعة اتصالات هاتفية بقيادات خليجية، في خطوة تعكس رغبة مصرية في وأد المؤامرة الإخوانية في المهد خاصة أنها تأتي أياما قبل المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي تراهن القاهرة على إنجاحه لاستعادة تعافي اقتصادها.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في اتصاله مع نظيره المصري إن “علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين”، مشيرا إلى أن موقف بلاده “تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية وبيان للرئاسة المصرية.
وأوضح الملك سلمان أن “موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك”، مضيفا أن “علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين”.
وتضمن بيان الرئاسة المصرية نفس ما جاء في الوكالة السعودية، غير أنه أضاف أن الرئيس المصري أوضح خلال الاتصال أن “العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأي محاولات مُغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات الدول العربية وشعوبها”.
وأوضح أن التسريبات الإخوانية عملت على الاستفادة من التغيير الحاصل على رأس السلطة في المملكة العربية السعودية، وفبركة تصريحات وتلميحات إلى أن الملك سلمان غير راض عن التعاطي السعودي مع الملف المصري ودعم الرياض لثورة الثلاثين من يونيو 2013 التي أطاحت بالإخوان.
وجاء تحرك السيسي في اتجاه القيادات الخليجية، وخاصة اتصاله بالملك سلمان ليقول إن مصر لاتزال تحظى بالدعم السعودي، وأن الملك الجديد بنفسه يؤكد أنه مستمر في هذا الدعم وغير عابئ بمحاولات التعكير الإخوانية.
واتصل الرئيس المصري اتصالا هاتفيا بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، الذي أكد أن “مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأي محاولات للنيل منها”، وأن “مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوى عن مزيد من الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات”.
كما أجرى السيسي اتصالا هاتفيا بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الذي أكد “حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين”، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الشيخ محمد بن زايد تأكيده خلال الاتصال الهاتفي”أن أي محاولة فاشلة وحاقدة لن تؤثر على ما يربط البلدين من علاقات أخوية متينة ومتنامية”.
كما أجرى السيسي اتصالا هاتفيا بالشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين الذي شدد على “استمرار مملكة البحرين في مساندة مصر، ودفع جهودها التنموية، والعمل سويا من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي” المقرر في مارس القادم بالقاهرة.
وقال متابعون للشأن المصري إن تكثيف الإخوان للتسريبات المفبركة والهادفة إلى إرباك علاقات مصر مع دول الخليج تكشف عن أن التنظيم الإخواني لا يقيم وزنا لمصالح مصر، وأنه في سبيل صراعه السياسي مع السلطات ممكن أن يجر الويلات على مصر بضرب مصالحها الاقتصادية والأمنية.
من جهة أخرى، توقع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أن ينتهي عصر النفط في غضون خمسين سنة، داعيا إلى الاستثمار في التربية لمواجهة تحديات المستقبل.
ودعا الشيخ محمد بن زايد خلال كلمة القاها أمس في "القمة الحكومية" إلى الاستثمار بقوة في التعليم لتحضير المجتمع الإماراتي لتحديات المستقبل من دون عائدات النفط.

فرنسا تقرر مكافحة خطاب الإخوان

إعادة باريس ولندن النظر في أنشطة تنظيم الإخوان تشجع حكومات أخرى لإعادة النظر في علاقاتها مع التنظيم المتشعب
شن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس هجوما عنيفا على تنظيم الإخوان المسلمين أمس، وقال إن على حكومة بلاده أن تكافح الخطاب المتشدد للتنظيم.
واعتبر أنه إلى جانب “مكافحة خطاب الإخوان في بلادنا” ينبغي أيضا ملاحقة “الجماعات السلفية في الأحياء” الفقيرة.
وصرح فالس عبر إذاعة أوروبا الأولى “علينا مساعدة المسلمين الذين لا يتحملون نسبهم خطأ إلى هذه الخطابات. ليس مع الجهاديين أو مع الإرهابيين فحسب بل كذلك مع الأصوليين والمحافظين والمتشددين”.
وتحدث عن مناطق حساسة يتفاقم فيها الفقر في مدن البلاد الكبرى والتي تضم نسبة كبيرة من المهاجرين غالبا من المسلمين.
وتأتي تصريحات فالس في وقت كشفت فيه مصادر بريطانية عن أن بريطانيا تتجه إلى محاصرة المنظمات والجمعيات الخيرية التابعة للإخوان على أراضيها.
والإجراءات البريطانية المتوقع اتخاذها هي جزء من التحقيق التي تجريه لندن في عموميات الخطاب الإخواني وعلاقات التنظيم بالجماعات المتشددة.
وردا على سؤال حول كيفية مكافحة هؤلاء أكد فالس “من خلال القانون والشرطة وأجهزة الاستخبارات. ونقوم بالفعل بكثير من الأمور”.
وتابع “لا يمكن لديانة أن تفرض خطابها في أحيائنا”.
وانضمام فرنسا إلى بريطانيا في إعادة النظر في خطاب الإخوان المسلمين من المتوقع أن يقود حكومات أوروبية أخرى إلى توحيد الجهود عبر تعاون استخباراتي مشترك لإعادة النظر في علاقاتها مع التنظيم المتشعب.
وهذه الخطوة قد تأتي خصوصا بعد أن كشفت مصادر بريطانية أن ملخص تقرير جون جينكينز، سفير بريطانيا السابق لدى السعودية، حول التنظيم سيثبت علاقتهم بأعمال العنف التي تجري في عدة دول في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مراقبون إن إعلان فالس البدء بمراقبة خطاب الإخوان، فضلا عن الخطوة البريطانية السابقة، من شأنه أن يحقق ما كانت قد طالبت به مصر مرارا من ضرورة أن تجري الدول الغربية تحقيقا أمنيا جديا حول علاقة الإخوان بالشبكات الإرهابية التي تسفر شبابا أوروبيين إلى مناطق النزاع في الشرق (سوريا والعراق).
لكن المهم هنا أن كلام المسئول الفرنسي يكشف أن الأوروبيين استفاقوا ولو متأخرا على حقيقة أن الفكر الإخواني هو الحاضنة الأساسية لأفكار المجموعات المتشددة الأخرى، وأن الجماعة هي التي تتولى الاستقطاب والتكوين الفكري والتربوي الذي يغرس التشدد في الشباب من أصول شرق أوسطية.
وليس خافيا على المسئولين الأوروبيين أن جماعة الإخوان تشبه الأخطبوط الذي يلف أذرعه على الشباب.
ومن الشائع التنديد بالسلفية في فرنسا ولو أنها سلفية لا تؤيد بغالبيتها الجهاد، ولا سيما بعد توسع هذا التيار في المساجد التي بات يسيطر على نحو 100 منها (من أصل 2300) اليوم.
ويبدو انتقاد الإخوان المسلمين، الحركة التي نشأت في مصر، أكثر شيوعا اليوم على مستويات الدولة العليا في أوروبا بعد أن كانت الحكومات الغربية تنظر إليهم باعتبارهم جماعة إصلاحية معتدلة.
والإخوان في فرنسا منخرطون في المجال الاجتماعي والسياسي وممثلون في اتحاد الهيئات الإسلامية في فرنسا، ويلخص هذا التمثيل في شخص الجامعي السويسري طارق رمضان حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين حسن البنا.
وتجتمع في اتحاد الهيئات الإسلامية في فرنسا توجهات مختلفة. وجماعة الإخوان هي إحدى المنظمات الإسلامية الرئيسية في البلاد وتضم حوالي 250 جمعية.
وينظم اتحاد الجمعيات الإخوانية سنويا قرب باريس أكبر تجمع إسلامي في العالم الغربي (أكثر من 100 ألف زائر)، تخضع لائحة الدعاة المشاركين فيه لمراقبة مشددة من السلطات. وستنظم نسخته الـ32 بين 3 و6 أبريل المقبل.
ويدير رمضان أول ثانوية إسلامية بموجب عقد مع الدولة (ابن رشد، في مدينة ليل شمالي فرنسا)، وقد تولت هذه الثانوية رفع شكوى تشهير مؤخرا على مدرس مستقيل اتهمها بنشر ايديولوجية "إسلامية" سرا.
وذكرت الاتهامات التي وجهها المدرس حينها بقضية اختراق المدارس البريطانية من قبل التنظيم وجماعات أخرى متشددة تتعاون معه في ما عُرف بقضية “حصان طروادة”.
وسعت هذه الجماعات إلى نشر أيديولوجية متشددة قالت الحكومة إنها ساهمت في فصل الطلاب البريطانيين عن واقعهم العلماني في البلاد، وإنها لن تسمح بحدوث ذلك مرة أخرى في المستقبل.
"العرب اللندنية"

7 سنوات سجن للإماراتي المتهم في قضية التنظيم السري

7 سنوات سجن للإماراتي
قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بالإمارات بالسجن سبع سنوات على المتهم محمد علي أحمد الشحي، إماراتي الجنسية، عن التهم المسندة إليه بالانضمام إلى التنظيم السري غير المشروع بدولة الإمارات.
وقالت المحكمة إن المتهم كان يعلم مسبقاً بأغراض التنظيم السري التي تناهض المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الإمارات، ورغم ذلك شارك في الأعمال المسندة إليه من قبل إدارة التنظيم، فاختص بعضوية لجنة العمل الخيري للتنظيم بمكتب دبي، ومراجعة تقارير المشاريع الخاصة باللجنة، ونقل الأموال بين أعضاء التنظيم وجمع التبرعات والصدقات والزكوات دعماً لأعمال التنظيم واستمراره.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قضت بحل التنظيم السري بموجب الحكم الصادر في القضية رقم 79/ 2012 جنايات أمن الدولة، نظراً لأنه يدعو لمناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الإمارات، بهدف الاستيلاء.
كما عقدت أولى جلسات قضية أمن الدولة والمتهم فيها (م . خ) سوري الجنسية، وطلب الدفاع تأجيل النظر في ملف التحقيق مع التصريح له بالالتقاء بالمتهم والاطلاع على أوراق ومستندات القضية إلى جلسة الثاني من مارس المقبل.

واشنطن تدرج ألمانياً انضم لداعش على لائحة الإرهاب

واشنطن تدرج ألمانياً
إن كسبرت "انضم إلى داعش عام 2012 وظهر على عدد كبير من التسجيلات المرئية للتنظيم، أحدثها كان في بدايات نوفمبر(تشرين الثاني)، حاملا رأساً مقطوعاً يفترض أنه يعود إلى رجل أعدمه لكونه عارض داعش".
وأوضح البيان أن "كسبرت مولود في برلين ويبلغ من العمر 39 عاماً، وأمضى فترة من الزمن في السجن بتهم مختلفة"، مضيفا أنه "يكنى باسم أبو طلحة الألماني، وأعلن قسم الولاء لزعيم داعش، أبو بكر البغدادي، ويعمل كمسئول تجنيد لصالح التنظيم، خاصة للناطقين بالألمانية".
ومضى قائلا: "كسبرت اشترك في تجنيد نوع من المقاتلين الأجانب الذين يسعى داعش لتجنيدهم من النوع الذي اشترك في نشاطات اجرامية في بلدانهم والذين سافروا فيما بعد إلى العراق وسوريا لارتكاب أسوأ الجرائم ضد الناس في هذين البلدين".
ولفت إلى أن "كسبرت مطلوب من قبل الحكومة الألمانية للاشتباه في تورطه بنشاطات إرهابية في بلده الأم".
وكسبرت هو مغن ألماني سابق كان يستخدم اسماً فنياً له "ديسو دوغ" ولكنه انقطع لفترة عن الغناء بعد دخوله الإسلام وتغييره لاسمه إلى "أبو مالك" وذهب إلى القتال مع الجهادين.
"إرم"

سوريا.. الأكراد يحتشدون لمهاجمة تل أبيض

سوريا.. الأكراد يحتشدون
ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الثلاثاء، أن مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة" شمالي سوريا أصبحت هدفا للمقاتلين الأكراد، فيما قتل 20 شخصا في غارات جوية على مدينة دوما في محافظة ريف دمشق شنتها طائرات القوات الحكومية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين الأكراد يتمركزون على مشارف محافظة الرقة.
وقال شهود عيان إن المعارك بدأت في قرى مدينة تل أبيض مؤكدين هروب عشرات العائلات إلى تركيا.
وتعتبر مدينة تل أبيض السورية الواقعة على الحدود مع تركيا من المدن المهمة لتنظيم الدولة، حيث قام التنظيم بحفر الأنفاق وإنشاء تحصينات على كافة مداخل المدينة.
قتلى في ريف دمشق
إلى ذلك، قال ناشطون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، وإن العشرات قد أصيبوا وبعضهم في حالة خطرة.
كما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية.
داعش ينسحب من حلب
في هذه الأثناء، سحب تنظيم الدولة بعضا من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي مدينة حلب السورية، مما يزيد من المؤشرات على الضغوط التي يتعرض لها التنظيم في المحافظات السورية التي أعلن فيها "دولته".
وقال مقاتلون وشهود من السكان لرويترز إن التنظيم الذي خسر أراض أمام القوات الكردية في كوباني، سحب مقاتليه وعتاده من عدة قرى في مناطق شمال شرقي حلب لكنه لم ينسحب بشكل كامل من المنطقة.
وقال المرصد إن داعش أعاد نشر قوات من محافظة حلب للانضمام لمعارك شرقا مع القوات الكردية وجماعات أخرى من مقاتلي المعارضة.
"سكاي نيوز"

الصحفي البريطاني كانتلي يظهر بأحدث فيديو لـ"داعش" ويقول إنه الأخير في السلسة

الصحفي البريطاني
ظهر جون كانتلي الصحفي البريطاني المحتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" في مقطع فيديو جديد قال إنه الأخير في سلسلة فيديوهات للتنظيم.
في التسجيل ظهر كانتلي فيما قال إنها مدينة حلب المدمرة ليس فقط بسبب غارات نظام بشار الأسد بل أيضا بسبب غارات التحالف الدولي ضد التنظيم في المدينة.
وظهر كانتلي أمام مدرسة دينية حيث شرح أن الشريعة الإسلامية عمرها 1400 سنة "وهي أحكام من الله وقضاء الله وعليه فإنه لا يمكن تغييرها،" مقدما مثالا بأن السارق تقطع يده.
ويشار إلى أن كانتلي احتجز من قبل تنظيم داعش في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 إلى جانب الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي ظهر في فيديو لداعش في سبتمبر/ أيلول أظهر قيام التنظيم بقطع رأسه.
"CNN"

شارك