«النور» يتوقع تراجع حصته النيابية/ إسرائيل وقطر دفعتا شكري للانسحاب من مؤتمر الأمن في ميونيخ/ المخابرات المصرية تفضح خداع أمريكا للعالم بشأن قوة "داعش"
الثلاثاء 10/فبراير/2015 - 10:53 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الثلاثاء 10-2- 2015
المخابرات المصرية تفضح خداع أمريكا للعالم بشأن قوة "داعش"
نجحت المخابرات المصرية في فضح خداع وتضليل الولايات المتحدة وأجهزة مخابراتها، للعالم والدول العربية، بشان قدرات تنظيم "داعش" الإرهابي، وعملها على التقليل من شأنها حتى لا تتورط في الدفع بقوات برية للقضاء على التنظيمات التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "وورلد نت ديلي" الأمريكي أمس، فإن المخابرات المصرية كشفت أن قوة "داعش" الحقيقية تزايدت مؤخرًا بسبب الأخطاء الأمريكية لتتخطى 180 ألف جهادي، في حين يصر جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) على أن العدد لا يزيد على 20 ألف مقاتل فقط. وحذرت المخابرات المصرية من ان التنظيم يستعد لمفاجأة جديدة في الربيع أو الصيف المقبل، وسيعلن عن خطوات تصعيدية ضد الكثير من دول المنطقة، وربما يصل التهديد إلى أوروبا وامريكا، وأكد الموقع أنه فيما يحاول الرئيس باراك أوباما الدفاع عن سياسته الفاشلة في محاربة التنظيمات الإرهابية، استغل "داعش" أخطاء "سي آي إيه" ونجح في تعزيز قدراته القتالية والحصول على اسلحة أمريكية متطورة، إضافة غلى تهريب المزيد من المقاتلين عبر تركيا، واستطاع إيجاد مظلو دولية لعمله الإرهابي في عدة مناطق، وجلب أعداد كبيرة من المقاتلين من افغانستان وباكستان والصومال واليمن وتونس وليبيا، إضافة إلى عقد صفقات سرية مع التنظيمات الإرهابية في تلك المناطق، مثل حركات "طالبان" و"الشباب" و"حماس".
(البوابة)
الخارجية: التنظيمات الإرهابية العربية مرتبطة بـ«الأفريقية»
واصلت وزارة الخارجية اجتماعاتها مع سفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى القاهرة لشرح خطورة الإرهاب والتأكيد على العلاقة التى تجمع التنظيمات الإرهابية فى المنطقتين العربية والأفريقية.
واجتمع السفير صبرى مجدى صبرى، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، صباح أمس، مع سفراء الدول الأفريقية المعتمدين فى القاهرة، وذلك فى أعقاب الأحداث الإرهابية التى وقعت فى سيناء فى الفترة الأخيرة. وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداداً، وعرض مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته شهداء من المواطنين وعناصر من الشرطة والقوات المسلحة، موضحاً أن مصر على خط المواجهة فى حربها ضد الإرهاب، وهى ظاهرة يعانى منها العالم فى مناطق مختلفة، وأن بعض الدول تحرص على استقبال العناصر الجهادية واستضافة فعالياتهم، مؤكداً ضرورة الوعى والإدراك لمثل هذه الأنشطة.
وأكد السفير صبرى مجدى صبرى على العلاقة التى تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة فى المنطقتين العربية والأفريقية، والتى تعتنق الفكر ذاته والأيديولوجيا المتطرفة، وهو الأمر الذى يفرض على المجتمع الدولى التعامل مع تلك التنظيمات على قدر المساواة من الأهمية والخطورة دون التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقى التنظيمات الإرهابية. أضاف أن ما تتعرض له مصر حالياً من هجمات هو محاولة لزعزعة استقرارها، وعرقلة مسيرة التنمية، مبرزاً إرادة مصر- حكومةً وشعباً- على المضى قدماً فى مسيرة البناء والتنمية والإصلاح، وأن هذه الخطوات لن تتوقف جراء العمليات الإرهابية.
(المصري اليوم)
«النور» يتوقع تراجع حصته النيابية
في وقت تواصل أمس قبول أوراق راغبي الترشح في الانتخابات التشريعية المصرية المقررة الشهر المقبل، توقع حزب «النور» السلفي تراجع حصته في مجلس النواب الجديد، لكنه أكد سعيه إلى تأمين «موطئ قدم داخل البرلمان يمكننا من خدمة بلادنا». وقررت السلطات إلغاء اقتراع المصريين في اليمن «لما يشهده من أحداث ولخطورة الوضع الأمني هناك».
وسيكون «النور» الذي أيد عزل الرئيس السابق محمد مرسي ووقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، الحزب الوحيد من تيار الإسلام السياسي في التشريعيات التي تقاطعها جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفاؤها، إضافة إلى حزب «مصر القوية» الإسلامي الذي أيد التظاهرات ضد مرسي وعارض الحكم بعدها.
وأوضح لـ «الحياة» عضو الهيئة العليا في «النور» صلاح عبدالمعبود أن حزبه «سيدفع بممثل على كل دائرة انتخابية، لكن لن ننافس على كل المقاعد». وأوضح أن «الدوائر المخصصة للمنافسة بالنظام الفردي مقسمة إلى مقعد أو مقعدين أو ثلاثة. سيكون لدينا مرشح وحيد في كل دائرة». أما المقاعد المخصصة للقوائم (120 مقعداً) فأشار إلى أن الحزب أعد القوائم الأربع المطلوبة، «لكننا حتى الآن لم نحسم خيارنا سواء بالمنافسة على كل القوائم أو بخفض عدد مرشحينا».
ووفقاً لقانون التشريعيات، تجرى المنافسة على 420 مقعداً بالنظام الفردي، فيما سيتم التنافس على 120 مقعداً بنظام القوائم المطلقة المغلقة. وقسم قانون الانتخابات المحافظات إلى أربع قوائم، اثنتان منها تضم كل منهما 15 مرشحاً واثنتان تضم كل منهما 45 مرشحاً، مع تخصيص مقاعد للنساء والأقباط والشباب والعمال والفلاحين وذوي الحاجات الخاصة.
واستبعد عبدالمعبود حصول «النور» على الحصة نفسها التي حصل عليها في البرلمان السابق (المركز الثاني بـ112 مقعداً)، لكنه قال إن «التنبؤ بحصص مقاعد صعب في ظل المنافسة الشرسة هذه المرة، لكن لدينا أمل في أن يكون لدينا صوت داخل البرلمان يمكننا من خدمة بلدنا».
وأضاف أن عدداً من مرشحي «النور» على المقاعد الفردية قدموا أوراقهم بالفعل خلال اليومين الماضيين، «أما في ما يخص قوائمنا الحزبية، فالمرشحون يخضعون الآن للكشف الطبي الذي تلزم اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بتوقيعه، تمهيداً لتقديم أوراقنا... وتمكن الحزب بالفعل من جمع الحصص التي يلزم الدستور بترشيحها على القوائم، ومن بينها الأقباط والنساء».
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات على مرحلتين، تبدأ الأولى خارج مصر يومي 21 و22 الشهر المقبل، وداخلها يومي 22 و23 من الشهر نفسه، فيما تبدأ المرحلة الثانية خارج مصر يومي 25 و26 نيسان (أبريل) المقبل، وداخلها يومي 26 و27 من الشهر نفسه.
وقررت لجنة الانتخابات أمس إلغاء تصويت المصريين في اليمن «بسبب ما يشهده اليمن من أحداث ونظراً إلى خطورة الوضع الأمني هناك». وكان رئيس اللجنة أيمن عباس أعلن أن «اليوم الأول لتقديم طلبات الترشح شهد إقبالاً كبيراً من راغبي الترشح في مختلف المحافظات من دون استثناء، إذ بلغ عدد من تقدموا بطلبات الترشح 2109 في اليوم الأول» أول من أمس.
وأكد وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب أن «زمن الرشاوى الانتخابية مضى بلا رجعة»، مشيراً إلى أنه «بعد الثورة لا يستطيع أي مرشح شراء أصوات الناخبين حتى لو قدم الزيت والسكر». وأضاف أنه «ليس للمحليات دخل في الانتخابات البرلمانية... اللجنة العليا تتولاها، والمحليات تجهز المقار فقط، وتوفر الخدمات اليومية مثل مياه الشرب وغيرها».
وأكد استقالة الحكومة عقب إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن «الحكومة لديها اتجاه حالياً إلى إقالة المحافظ الذي لا يستطيع حل مشاكل محافظته». وأوضح أن «حركة المحافظين الأخيرة كان مقرراً إرجاؤها إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية، ولكن الإعلام ضغط لإجرائها».
(الحياة اللندنية)
إسرائيل وقطر دفعتا شكري للانسحاب من مؤتمر الأمن في ميونيخ
وزير الخارجية المصري غادر القاعة أثناء إلقاء نظيره القطري كلمة في المؤتمر
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية لـ«الشرق الأوسط» إن انسحاب وزير الخارجية المصري سامح شكري من إحدى جلسات مؤتمر ميونيخ جاء نتيجة وجود وزير الاستخبارات الإسرائيلي الذي كان يجلس في الصف الأول وكذلك خلال كلمة وزير الخارجية القطري في جلسة عقدت مساء أول من أمس، بمؤتمر الأمن بميونيخ، لبحث القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
وأوضحت المصادر أن شكري الذي كان يجلس في الصفوف الأمامية غادر القاعة فور اعتلاء وزير الخارجية القطري المنصة لإلقاء كلمته، في إشارة تعبر عن الاستياء الشديد تجاه مواقف قطر ضد مصر.
وخصصت الجلسة لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط وتحدث فيها وزير الخارجية القطري، ووزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتانيس.
ويعد مؤتمر ميونيخ للأمن الأهم من نوعه على مستوى العالم، حيث يأتي المؤتمر وسط إجراءات أمنية مشددة وفي وقت يعيش فيه العالم أزمات متواصلة وصراعات حادة خاصة منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من تنامي الإرهاب والنزاعات، حيث افتتح المؤتمر الجمعة الماضي، واستكمل أعماله على مدى 3 أيام بمشاركة 20 زعيما من رؤساء الدول والحكومات، فضلا عن 60 وزيرا للخارجية.
(الشرق الأوسط)
ضربات أمنية وحملات لجمع الأسلحة وإرهابيون يخربون ممتلكات عامة
وجهت أجهزة الأمن المصرية أمس، الاثنين، مزيداً من الضربات إلى العناصر والتنظيمات الإرهابية، في عدة محافظات، فيما قام إرهابيون مجهولون بتخريب ممتلكات عامة .
وقالت وزارة الداخلية المصرية أمس إن أجهزة أمن القاهرة ضبطت عنصرين من "كتائب حلوان" و"أجناد مصر"، ممن ظهروا في الفيديو المذاع على مواقع التواصل الاجتماعي في أول سبتمبر الماضي، ملثمين وبأسلحة نارية، مهددين بالتعدي على قوات الشرطة والمنشآت الشرطية، وضبط بحوزتهما 10 زجاجات مولوتوف . وبمواجهتهما اعترفا بانتمائهما لتنظيم الإخوان الإرهابي وحيازتهما للمضبوطات بقصد الاشتراك في التظاهرات التي ينظمها جماعة الإخوان .
وقالت وزارة الداخلية: إن المتهمين شاركا في إشعال النيران في 8 سيارات تابعة لشرطة النجدة بحلوان، وإطلاق النار على أمين الشرطة رمضان فايز، من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، ما أدى إلى استشهاده، إلى جانب إطلاق النار على نقطة شرطة عزبة الوالدة، وإصابة الرقيب هاني عبدالرحيم، من قوة قسم شرطة حلوان .
وفي الشرقية ضبطت شرطة ديرب نجم 3 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي أثناء تواجدهم خلف ديوان المركز، وبحوزتهم سلاح ناري، وعدد من زجاجات المولوتوف، وطبنجة، و10 طلقات .
وشنت قوات الأمن حملات لضبط الأسلحة غير المشروعة، ففي السويس ضبطت قوات الأمن 8 دانات، خلال عملية تمشيط لمنطقة شرق نفق الشهيد أحمد حمدي طوال الأيام الثلاثة الماضية، كما تم العثور على قاعدة صاروخ، و3 طلقات آر بي جي، جميعها من مخلفات الحروب . كما قامت القوات بتفتيش 15 مزرعة، وفحص مالكيها، و40 من العاملين بها، وأسفرت عملية التمشيط عن ضبط سلاحين ناريين . كما تمكن قطاع مصلحة الأمن العام من ضبط 69 قطعة سلاح ناري، و17 بندقية خرطوش، و3 طبنجات، وقنبلة يدوية، خلال مداهمات أمنية بعدد من المناطق .
وفي الوقت ذاته شهدت القاهرة والمنوفية، والإسكندرية، أمس حوادث إرهابية محدودة، حيث أشعل مجهولون النار في حافلة نقل عام أعلى كوبري 6 أكتوبر بالقاهرة، بإلقاء 3 زجاجات مولوتوف عليها، ما أدى إلى احتراقها، كما أضرم مجهولون النار في 3 حافلات عامة، باستخدام زجاجات المولوتوف، أثناء توقف الحافلات بجراج بركة السبع بالمنوفية، عقب التعدي على حارس الجراج بالضرب .
وفي الإسكندرية تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة بدائية باستخدام المياه، تمت زراعتها بجوار إدارة مرور المنتزه بمنطقة طوسون، وتبين من الفحص أن القنبلة بدائية، وتحتوي على مسامير ومواد متفجرة .
(الخليج الإماراتية)
اتصالات بين السيسي وسمو الأمير وخادم الحرمين والعاهل البحريني وولي عهد أبو ظبي
تأكيد مصري – خليجي على متانة وعمق العلاقات بين الجانبين
* الأمير: العلاقات التاريخية والحميمة بين البلدين الشقيقين لا تشوبها شائبة ولن يعكر أحد صفوها
* الملك سلمان: موقف السعودية تجاه مصر ثابت لا يتغير والعلاقات أكبر من أي محاولة لتعكيرها
* الملك حمد: البحرين تقف إلى جانب مصر واستقرارها وتقدر مواقفها تجاه المملكة والأمة العربية
* محمد بن زايد: أي محاولة فاشلة وحاقدة لن تؤثر على العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات
عواصم – وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي, خلال اتصالات هاتفية أمس ومساء أول من أمس, متانة العلاقات الوثيقة بين الجانبين وعدم تأثرها بأي محاولات أو مخططات واهية للنيل منها, في ظل الحرص على وحدة الصف العربي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
الكويت
وتلقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالاً هاتفياً من السيسي تركز على العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين, والتأكيد المشترك على متانة وعمق هذه العلاقات.
وخلال الاتصال الذي جرى خلاله استعراض مستجدات الأوضاع السياسية الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية, تمنى السيسي لسمو الأمير موفور الصحة ودوام العافية ولدولة الكويت وشعبها كل الرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وأعرب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لأخيه الرئيس السيسي عن بالغ تقديره لهذا التواصل الأخوي المجسد لأواصر العلاقات التاريخية والحميمة التي تجمع البلدين الشقيقين “والتي لا تشوبها شائبة ولن يعكر أحد صفوها”, مؤكداً موقف دولة الكويت الثابت تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة والداعم لأمنها واستقرارها.
كما أعرب سموه للرئيس المصري عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا التدافع أمام ملعب ستاد الدفاع الجوي, سائلاً المولى تعالى ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بعاجل الشفاء, ومتمنياً للسيسي موفور الصحة وتمام العافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرقي والنماء والازدهار.
من جهتها, ذكرت الرئاسية المصرية أن سمو الأمير أكد للسيسي “دعم ومساندة دولة الكويت لمصر, ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التي تمر بها, بالإضافة إلى المساهمة في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأضاف البيان “أكد أمير الكويت على أن مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأية محاولات للنيل منها, وأن مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوى عن مزيد من الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية”.
من جهته, أشاد السيسي بحكمة الرأي وصواب الرؤية لدى سمو الأمير, مثمناً “جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية, ومساندته الدائمة لمصر وشعبها”.
وأعرب عن أطيب تمنياته لأمير وشعب وحكومة دولة الكويت الشقيقة, مشيراً إلى أن “البلدين يربطهما مصير واحد”, ومؤكداً “حرص مصر على أمن واستقرار الكويت”.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا خلال الاتصال الهاتفي “عدداً من الموضوعات على الساحتين العربية والإقليمية في إطار التنسيق والتشاور المستمر, الذي يعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين”.
السعودية
بدوره, تلقى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً من السيسي, جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”, مساء أول من امس, أن خادم الحرمين أكد للسيسي “وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب حكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة, وأن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير, وأن ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الستراتيجية والمصير المشترك, وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين”.
وأعرب السيسي من جهته عن تثمينه وتقديره البالغ لما عبر عنه خادم الحرمين من مشاعر كريمة ومواقف صادقة, متمنياً له ولشعب وحكومة المملكة دوام التوفيق, وأن يحفظ المملكة ومصر من كل مكروه, وأن يديم الأمن والاستقرار على البلدين الشقيقين.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية, أكد السيسي أن “العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأية محاولات مُغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات الدول العربية وشعوبها”.
وأشاد بمواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها, مؤكداً عمق ومتانة العلاقات المميزة التي تجمع بين مصر والمملكة وتعكس الالتزام بقيم الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية.
البحرين
وفي السياق نفسه, تلقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الملك حمد وقوف مملكة البحرين إلى جانب جمهورية مصر العربية, وأن “موقف البحرين تجاه مصر وأمنها واستقرارها ثابت لا يتغير, وأن مملكة البحرين تقدر مواقف مصر تجاه المملكة وتجاه الأمة العربية”.
من جهته, أشاد السيسي بمواقف البحرين, التي كانت في طليعة الدول التي أعلنت دعمها لثورة الشعب المصري في 30 يونيو ,2013 مشدداً على أن العلاقات بين البلدين تتميز بالخصوصية, مما يجعلها نموذجاً للعلاقات الأخوية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة والحرص المشترك على مصالح البلدين والأمة العربية.
الإمارات
إلى ذلك, أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, خلال اتصال هاتفي تلقاه من السيسي, أن عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين الإمارات ومصر محل اعتزاز قيادتي وشعبي البلدين, وأن أي محاولة فاشلة وحاقدة لن تؤثر على ما يربط البلدين من علاقات أخوية متينة ومتنامية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام” أن الشيخ محمد بن زايد جدد تأكيده وقوف دولة الإمارات مع مصر قيادة وحكومة وشعبا في سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن, ودعم جهود مسيرة التنمية بما يلبي تطلعات ومصالح الشعب المصري الشقيق, مؤكدا أن دولة الإمارات ماضية على هذا النهج إدراكا منها لمحورية موقع مصر ودورها التاريخي وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن ثقته الكاملة في قدرة الشعب المصري وقيادته على مواجهة كل التحديات والمضي قدماً في طريق النجاح والوصول للأمن والاستقرار والتقدم.
من جانبه, أكد السيسي على ما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة من مكانة خاصة لدى الشعب المصري, مشيداً بالمواقف التي أبدتها دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, إزاء مصر وشعبها. وشدد على متانة العلاقات بين البلدين التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه, واستمرت من خلال مواقف إماراتية مشرفة لن ينساها الشعب المصري ولن تنال منها محاولات مغرضة هدفها الأساسي النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات شعوبها.
(السياسة الكويتية)
الرئيس المصري يطمئن قادة دول الخليج بعد تسريبات مزعومة
اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقادة دول الخليج لطمأنتهم إلى قوة العلاقات المصرية الخليجية بعد تسجيل صوتي مزعوم يظهر السيسي واثنين من كبار مساعديه يسخرون من مانحي مصر الخليجيين.
وقالت قناة (مكملين) التلفزيونية الموالية للإسلاميين والتي بثت التسجيل المزعوم إن من تحدثوا فيه هم السيسي ومدير مكتبه اللواء عباس كامل ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة حاليا الفريق محمود حجازي وإنهم كانوا يتشاورون حول طريقة جعل دول الخليج تقدم لهم المزيد من المال.
ويشير التسجيل المزعوم إلى أن المناقشة جرت قبل ان يصبح السيسي رئيسا في 2014.
واستمعت رويترز إلى التسجيل لكن لم يمكن التثبت من صحته ولم يتسن لرويترز يوم الاثنين الحصول على تعليق بشأنه من أي من مسؤولي الحكومة.
وقدمت السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة لمصر أكثر من 12 مليار دولار مساعدات وودائع في البنك المركزي ومنتجات بترولية منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وفي الأسبوع الماضي قال موقع اليوم السابع الإخباري المصري إن الدول الثلاث ستودع عشرة مليارات دولار في البنك المركزي قبل مؤتمر استثماري كبير سيعقد في مصر الشهر المقبل وتأمل القاهرة أن يكون من شأنه إقامة مشروعات بمليارات الدولارات.
ويسمع في التسجيل صوت من قالت قناة (مكملين) إنه السيسي قائلا لأحد المسؤولين الاثنين "إحنا محتاجين 10 مليار يتحطوا في حساب الجيش. وعاوزين من الإمارات زيهم 10 ومن الكويت 10 زيهم. دا بالإضافة لقرشين يتحطوا في البنك المركزي ويكملوا حساب السنة بتاعة 2014."
ويسمع في التسجيل من قالت القناة إنه عباس كامل مدير مكتب السيسي وقت التسجيل ضاحكا وقائلا "ويغمي عليه" دون أن يحدد الشخص المقصود.
وقال الرجل الذي زعمت القناة أنه السيسي "يا عم الفلوس عندهم زي الرز يا عم."
وفي مناقشة منفصلة قال الرجل الذي زعم أنه حجازي "القيادات بتاعتهم ميزانيتهم أكبر من ميزانية البلد وكل أمير معاه مئات المليارات."
وردا على سؤال من قناة الحياة التلفزيونية المصرية الخاصة استنكر رئيس الوزراء إبراهيم محلب التسريبات وقال "مفيش واحد في مصر هيصدق هذا الكلام... دي كلها أكاذيب."
* علاقات قوية
وحظرت مصر جماعة الإخوان المسلمين التي قتل مئات من أعضائها ومؤيديها في احتجاجات تخلل العنف الكثير منها بعد عزل مرسي كما ألقت السلطات القبض على ألوف من أعضاء ومؤيدي الجماعة في حملة شملت معارضين غير إسلاميين.
ويتهم منتقدون السيسي بالعمل لإعادة النظام الاستبدادي الذي أسقطته انتفاضة 2011. وينفي السيسي ذلك ويقول إن مصر تخوض معركة طويلة وصعبة ضد التشدد الديني.
وتشير الاتصالات الهاتفية التي أجراها السيسي مع ملكي السعودية والبحرين وولي عهد أبو ظبي وأمير الكويت إلى الأهمية التي يعلقها على العلاقات مع الدول الأربع التي من المتوقع أن يكون لها دور حاسم في إعادة بناء الاقتصاد المصري الذي تراجع بسبب سنوات من الاضطراب السياسي والتشدد الديني منذ خلع مبارك.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "أكد الرئيس خلال الاتصال على ما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة من مكانة خاصة لدى الشعب المصري."
وأضافت "أكد الرئيس على متانة العلاقات بين البلدين."
وبدا ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ملمحا إلى التسريبات بقوله طبقا لوكالة أنباء الإمارات إن أي محاولة شريرة لن تؤثر على العلاقات القوية والأخوية المتنامية مع مصر.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الملك سلمان بن عبد العزيز تحدث إلى مجلس الوزراء حول العلاقات المصرية السعودية وأكد "وقوف المملكة العربية السعودية مع حكومة وشعب مصر وأن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير وأن علاقتهما المميزة والراسخة أكبر من أي محاولة لتعكيرها
(رويترز)
حكايات وأسرار من كهف الإخوان
تواطؤ غربى وراء « أقوى تنظيم سرى عالمى »..!
مشهدان دفعانى للمشى وسط أسراب النحل داخل الكهف المظلم لأخطر تنظيم سرى فى القرنين الماضيين، المشهد الأول: من أديس أبابا على سلم الطائرة فجر الجمعة 30 يناير حين أعلن الرئيس السيسى أننا نحارب أقوى تنظيم سرى أنشئ خلال القرنين الماضيين ولم ينتظر حتى يعود إلى أرض الوطن لكى يحدد الأصابع التى ضغطت الزر فانفجرت السيارة المحملة بـ11 طنا من المتفجرات أمام بوابة الكتيبة 101 بالعريش، فرقص على أثرها المجرمون داخل أقفاص سجن طرة لوقوع هذا العدد من القتلى فى صفوف الجيش والشرطة، وفرحوا باضطرار الرئيس لقطع حضوره القمة الأفريقية فى أديس أبابا وأشاعوا أن مؤتمر شرم الشيخ والانتخابات البرلمانية وخارطة المستقبل باتت فى مهب الريح.
أما المشهد الثانى: من معرض الكتاب حين تحولت ندوة مناقشة «مستقبل القوة الأمريكية» إلى جلسة سرية لمجلس أمن قومى لمناقشة أسلوب فضح زواج المصلحة بين السياسة الأمريكية والتنظيمات الإرهابية وفى القلب منها تنظيم الإخوان المسلمين ، خاصة بعد استقبال الإدارة الأمريكية لوفد الجماعة الإرهابية فى أعقاب بيانهم الذى حرض على تفجيرات العريش وتوعد فيه الأجانب والمصريين بالحرق والتدمير فى ١١ فبراير القادم، وكان حضور الندوة خبراء فى السياسة الأمريكية وسياسيين مصريين مخضرمين، تبارى الحاضرون فى شرح مفاتيح السياسة الأمريكية إلى أن طلب الكلمة «دكتور أيمن.. » وهو أمريكى من أصل مصرى وقال: هل فريق العمل الذى يصنع القرار المصرى يعرفون كيف كان «يطبخ» القرار فى واشنطن قبل أن تمتد الأصابع لتحرك العملاء وتضغط على الأزرار فى الوقت المحدد لقلب الأوضاع فى مصر والمنطقة العربية؟
وإذا كنت أقدم دلالات المشهد الثانى هدية للمجلس القومى المتخصص فى السياسة الخارجية الذى أصدر الرئيس قرارا بإنشائه الخميس الماضى، فإن إجابات المشهد الأول أقدمه استجابة لـ «لوم» العديد من الخبراء والقراء ـ وبينهم عاشق الأهرام الأستاذ أنيس ـ الذين طالبوا بالمزيد من الحقائق للإجابة على سؤال ماسر طغيان هذا التنظيم على الحكومات الغربية؟ وكيف جرت محاولة سرقة الثورة من قبل الإخوان؟ وطالبوا بنشر المزيد من الوثائق التى انفرد بها كتاب الأستاذ عاطف الغمرى الذى يحمل عنوان «اختطاف الثورة.. قراءة فى وثائق 25 يناير و30 يونيو»
فماذا يجرى فى كهف الإخوان، ولماذا يستثمرون فى صغار السن؟ وكيف أصبح مكتب الإرشاد الدولى منتدى تحركه أجهزة الاستخبارات العالمية؟ وأخيرا.. هل يستحق هذا التنظيم وصف الرئيس عبدالفتاح السيسى له بأنه أخطر تنظيم سرى فى 200 سنة؟
ان التكتيك الذى تتحرك به أسراب جماعة الإخوان فى كهوفها المظلمة وفى الشارع تشبه نظرية أسراب النحل ، ويفرد الأستاذ عاطف الغمرى فصلا كاملا عن أسرار كهف الإخوان ويحيلنا إلى كتاب صناعة أسراب الحشد الجماعى للمفكر جون ستانتون الخبير الدولى فى علم الاتصال ، ويقول: إن حشود الأسراب من الحشرات والحيوانات، أو ما يماثلها فى السلوك، بأنها تتحرك معا فى نفس الاتجاه، وتأتى سلوكياتها بطريقة منسقة. وفى الظروف التى تحيط بها تعقيدات بالغة،
وهو تكتيك عسكرى قديم، يساعد الطرف الضعيف على حشد قوة كافية فى وقت محدد، وفى مكان معلوم، يساعده على هزيمة عدو أكثر قوة.
أسراب النحل تطالب بالشرعية
لم يكن عصيا على الملاحظة، التقارب فى أسلوب الحشد الجمعى للأفراد بين أسراب الطيور والحيوانات والنحل وبين تحريك مجاميع الإخوان المسلمين فى الشارع، مدفوعين بسوط الإيحاء بأن هذا مطلب دينى صحيح، لكن منطلق كل منهما فى تحركه الجمعى مختلف عن الآخر. وحركة الأسراب الإخوانية، مبنية على مبدأ السمع والطاعة، الذى يخلق حركة تلقائية لدى الأفراد، بالانصياع للتعليمات الصادرة إليهم، دون أن يعملوا عقولهم فى السؤال عن السبب. وقد اعترفت قيادات إخوانية انشقت عن التنظيم، «إنك لا تعرف ما الذى تعرفه القيادة، ومكتب الإرشاد» أو حسب التعبير الدارج بينهم «إخوتكم اللى فوق عارفين كل حاجة».
والبروفسور اريك تريجر تخرج فى جامعة هارفارد وهو واحد من أبرز المتخصصين فى الشئون المصرية ، يقول فى دراسة عن أسلوب أسراب الإخوان: أنهم يضعون عيونهم على المرشح المحتمل للالتحاق بتنظيمهم، بالتركيز على أطفال تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات،
لماذا الاستثمار فى صغار السن
وينقل تريجر عن عمرو مجدى.. الإخوانى السابق – الذى تم تجنيده أثناء دراسته بكلية الطب بجامعة القاهرة، والذى ترك الجماعة بأن المستكشف الذى يتولى التجنيد، لا يُعرِّفْ نفسه بأنه من الإخوان، بل يشعر الضحية أن هدفه تعميق تدينهما. ويشرح تريجر من خلال ما أبلغه به أعضاء بالإخوان، أسباب اهتمامهم بوضع أعينهم على الأطفال المطلوب «تجنيدهم» وهم فى سن التاسعة. وعن هذه النقطة قال له مصعب رجب (23 سنة) القيادى الناشط: فى بيتنا كان هناك تركيز على أن أتبع طريق والدى الذى كان ينصحنى فى بعض الأحيان بالجلوس مع أشخاص بعينهم. وهذا الأسلوب الذى يلتزم الدقة الفائقة فى التجنيد، هو الذى يشجع الجماعة على ضمان «الاستثمار» فى صغار السن. ويكون التجنيد هو بداية تنتهى بتحويل العضو المنشود إلى أخ إخوانى.
وهكذا يتدرج المحب إلى مؤيد ثم منتسب فمنتظم، وبعد أن يصبح عاملا يقدم للجماعة نسبة من دخله تتراوح بين خمسة إلى عشرة فى المائة.، ويستطيع أن يصوت فى الانتخابات الداخلية، ويرجع نظام التجنيد هذا إلى وقت تأسيس جماعة الإخوان عام 1928،... وحتى بعد تنحية مبارك، عندما قررت الجماعة اللحاق بثوار التحرير يوم 28 يناير وصلت الرسائل الإلزامية إلى الأعضاء بالنزول فى هذا اليوم، وتنقلت الرسائل عبر السلسلة التنظيمية. وكما يقول العضو الناشط عمرو البلتاجى، أن رئيس أسرتى اتصل بى تليفونيا فى وقت مبكر، ليبلغنى بالأمر. وهذا التنظيم الهرمى السرى القائم على مبدأ السمع والطاعة هو الذى أسهم فى ظهور جماعة الإخوان فى عام 2011، باعتبارها أكثر القوى السياسية تنظيما بالمقارنة بمعظم الأحزاب، وهو ما هيأ لهم حسب ما ذكره معظم المراقبين الأجانب، فرصة الانقضاض على الثورة، وخلال فترة تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إدارة شئون الدولة، كان الإخوان يتعاملون مع المجلس ضمن ممثلين آخرين للأحزاب والقوى السياسية، إلى أن انتهى شهر العسل بينهم وبين المجلس العسكرى، فدفعوا عناصرهم الذين التحقوا بتجمعات المشاركين فى الثورة، لإطلاق شعار يسقط حكم العسكر
. وبنفس الأسلوب المشتق من أسلوبهم فى تجنيد الأفراد فى مصر. اهتم الإخوان – فى إطار نشاط التنظيم الدولى – بتجنيد أفراد جدد بصفة مستمرة فى أوروبا وأمريكا، وهكذا استوطنوا أوربا والولايات المتحدة، منذ الخمسينات والستينات، وبدأوا يؤسسوا جمعيات ومنظمات فى هذه البلاد. للحصول على شرعية التواجد القانونى فى موطنهم الجديد، وصعد نفوذهم من خلال تجمعات مارست النشاط السياسى.
وارتبطت هذه التجمعات معا، فى تشكيل نوع من جماعة ضغط Lobby عرف فى أوربا باسم مختصر [FIOE]، مقره بروكسل، وتمثل فيه 26 منظمة للإخوان تنشر مقارهم فى دول أوربية مختلفة. مثل الجماعة الإسلامية فى باكستان، وحزب الرفاه فى تركيا. وكان المرشد السابق مصطفى مشهور قد اختار السورى حسن هويدى الذى كان يعيش فى الأردن مبعوثا يمثله فى الخارج.
أوروبا خلف الكواليس
حين تعقدت ملامح المشهد فى ميدان التحرير بعد 25 يناير 2011، بدت مواقف بعض دول أوربا لافتة للنظر، بسبب تأثير جماعات الضغط والواجهات من وراء الكواليس، وتوقعت الحكومات الغربية ان الإخوان سوف يلعبون دورا مهما فى النظام السياسى، الذى يوشك أن يظهر فى تونس ومصر، واستغربنا كيف بدأ الدبلوماسيون وردود الأفعال فى بعض دول أوربا يعدون لهذا الاحتمال؟
..الإجابة تتواصل من وثائق التى احتواها كتاب عاطف الغمرى وتكشف المستور عن العلاقة مع المانيا التى كانت طرفا أساسياً فى مشاهد الإسراع المبكر باتخاذ موقف محدد،
فقد أعدت وزارة الخارجية الألمانية دراسة داخلية، تتضمن إستراتيجية للشراكة الحذرة مع «الإسلاميين»وهى حصيلة جهود للعمل المشترك مع الإخوان المسلمين، هدفها إعداد الاتحاد الأوربى من جانب والرأى العام من جانب آخر لاحتمال فوزالإخوان فى انتخابات برلمانية قادمة فى مصر، والتى كان ينتظر أن تبدأ فى نوفمبر 2012، واعترفت الدراسة ان العلاقة بدأت مع الجماعة منذ وصول أول مجموعة إخوانية إلى ألمانيا فى خمسينات القرن الماضى، وكانت أجهزة المخابرات الألمانية هى المختصة أساساً بالتعامل مع الإخوان. ونتيجة لما حدث عام 2011، شعرت ألمانيا أنها ستلعب دوراً رئيسياً فى الدول التى توقعت أن تحدث بها تحولات داخلية، خاصة تونس ومصر. وهو ما يتطلب صياغة سياسة جديدة تماماً، تجاه فرق الإسلام السياسى. وبالتالى قبلت ألمانيا الدور السياسى للإخوان المسلمين، الذين بدأوا يلعبونه، أو يوشكوا على أن يلعبوه، . واتخذ الإخوان من مسجد ميوينج، الذى سيطروا على إدارته، مركزاً لنشاطهم الذى ترجع أهميته إلى الفترة من 1984 – 1987، وتختتم الدراسة معلوماتها بأن تعامل الحكومة الألمانية مع الإخوان فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، سيرتبط بأن يكونوا فى مركز قوة فى بعض دول المنطقة لا يمكن تجاهله، وبناء على شرط وحيد، هو ألا يكونوا معادين لإسرائيل.
المستفيد الرئيسى
وطوال التسعينات وبدايات الألفية الثالثة، جرت مشاركات من وراء الستار بين الإخوان وحكومات فى الغرب، من خلال طرف ثالث، مثل مؤسسات عامة ومراكز بحوث سياسية. لكن أحداث الربيع العربى، وما لحق بها من خداع فى الغرب، من أن الحركات الإسلامية ستلعب دوراً مؤثراً فى إعادة تشكيل الشرق الأوسط فى المستقبل القريب، قد دفعت صناع القرار السياسى فى مختلف الدول الغربية إلى تغيير سياساتهم تبعاً لذلك.
وحاول خمسة من الكتاب الأوربيين المتخصصين فى علاقة السياسة الخارجية لدولهم بالقوى السياسية فى الشرق الأوسط، تقصى ما جرى فى أحداث الربيع العربى، وسبراغوار العلاقة بين الغرب والإخوان.
واشتركوا معاً فى كتاب عنوانه: «الغرب والإخوان المسلمين بعد الربيع العربى» وقد وصلوا الى نتيجة مهمة : إن الحركات التى ترفع الشعارات الإسلامية، فى عدد من الدول العربية، تتأهب لكى تجعل من نفسها المستفيد الرئيسى من الربيع العربى. وظهر ذلك بصعود حزب النهضة فى تونس وحصوله على 41% من الأصوات فى أول انتخابات برلمانية بعد الثورة. وبعدها أعلنت السلطات فى مصر أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان قد فاز بالأغلبية المطلقة فى الانتخابات النيابية. وأن السلفيين حصلوا على نسبة 25% من الأصوات، وهو ما يمكنهما من السيطرة على البرلمان. وفى يونيو 2012 وأصبح محمد مرسى مرشح الإخوان رئيساً لمصر.
ومع تطور الأحداث، بعد وصول الإسلاميين إلى الحكم، بدأت الدول الكبرى المؤثرة فى المنطقة، وهى الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، تدرك أنها لا تستطيع السيطرة على تطور الأحداث فى العالم العربى. واضطرت لانتهاج موقف الانتظار لترى ما الذى سيحدث. Sit And Wait، حين أدركت أنها بلا قدرة فعلية للتحكم فى مسار الأحداث، وبعد أن وعت الخديعة وأنها أخطأت فى تجاهلها للاعتبارات الداخلية بالغة القوة، التى تقود العملية السياسية.
ونفس موضوع العلاقة بين الغرب والإخوان، كان على رأس اهتمامات البروفسور لورنزو فيندو عضو مركز الدراسات الأمنية فى زيوريخ. والذى صدر له فى عام 2013 كتابان أحدهما بعنوان «الإخوان المسلمون الجدد فى الغرب»، والثانى «الإخوان المسلمون فى أمريكا».
قال: أكثر ما أثار دهشة المراقبين أن قوى الإسلام السياسى لم تلعب سوى دوراً هامشياً، هذا إذا كان لها أى دور على الإطلاق، فى التظاهرات ضد نظام مبارك، وكان غيابهم واضحا. وبينما خرجت الجماهير إلى الشوارع تهتف بمطالب اجتماعية، مثل حق الحرية والكرامة، والسكن، والتوظيف، وتنتقد الفساد، ونقص الكفاءة فى الحكم، معبرة عن التيار الغالب. فإن قوى الإسلام السياسى كانت تطلق شعارات تخالف التيار الرئيسى الذى قاد التظاهرات.
إخوان لندن مخبرون وعملاء
المفكر البريطانى مارك كيرتس، كشف تفاصيل مثيرة فى كتاب عنوانه: «مدخل إلى العلاقة السرية: تواطؤ بريطانيا مع الإسلام الراديكالى» صدر فى عام 2012، بمعلومات قاطعة وموثقة، عن الدور الذى يقوم به التنظيم الدولى للإخوان فى لندن، وتحت أعين أجهزة الأمن البريطانية.حصل كيرتس – الذى صدرت له مؤلفات عديدة عن السياسة الخارجية لبريطانيا – على معلوماته التى أوردها كتابه، من الملفات الرسمية للأرشيف الوطنى البريطانى بعد رفع الحظر عن سريتها. وهذه الأوراق، تشرح الجوانب الخفية فى علاقة الإخوان فى لندن، بأجهزة الأمن البريطانية، والدور الذى يلعبونه لحسابها.. وكان مما احتوته ملفات الأرشيف الوطنى البريطانى :
إن إسهام بريطانيا فى صعود التهديد الإرهابى، يتجاوز ما هو معروف عن تأثير الحرب فى أفغانستان والعراق، فى صعوده. فالحكومات فى لندن – محافظة أو عمالية – فى انتهاجها سياسة مـا يعرف بالمصالح الوطنيـة فى الخـارج قد تواطأت سراً مع قوى الإسلام الراديكالية، بما فيها منظمات إرهابية، وأقنعتها بالعمل معاً جنباً إلى جنب، ووفرت لها التمويل والتدريب، لخدمة أهداف بريطانية محددة. وقد تعاونت بريطانيا بصورة منتظمة مع الولايات المتحدة ذات التاريخ فى التواطؤ مع هذه التنظيمات.
وكشفت المعلومات عن العلاقة بين أجهزة الأمن البريطانية وجماعات إسلامية فى لندن، بعض أفرادها يعملون عملاء أو مخبرين، قد تسربت هذه المعلومات إلى أجهزة الإعلام البريطانية بعد العمليات الإرهابية فى لندن عام 2005، وتبين أن منهم متورطون فى أعمال إرهابية خارج بريطانيا، وبعضهم يتمتع بحماية الأمن البريطاني، بينما تطالب بلادهم بتسليمهم.
والخلاصة التى تضعها أمامنا هذه المعلومات، أن ازدواجية التواطؤ مع هذه الجماعات، ففى الوقت الذى تنص فيه إستراتيجية الأمن القومى الجديدة، على وصف الإرهاب بأكبر تهد يد للبلاد، يفسر التناقض الذى ظهر واضحاً فى مواقف حكومات الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، من إدانة لفظية للإرهاب بشكل عام ـ وتخص تنظيم داعش بالإسم ـ ثم غض الطرف عن ممارسات الإخوان الإرهابية، وأنصارهم من تنظيم القاعدة وأنصاربيت المقدس فى مصر، دون أن يصدر منها نداء للإخوان، لوقف أعمال العنف والإرهاب فى شوارع مصرضد مواطنين آمنين. فالسياسة الخارجية لهذه البلاد ـ مثل جماعة الإخوان الإرهابية ـ لها وجهان ، الوجه الرسمى الذى تتعامل به دولياً، والوجه الآخر المسمى بالباب الخلفى للسياسة الخارجية، والذى يباح فيه أى شئ، خدمة لمصالح هذه التنظيم أو هذه الدول، حتى ولو تعارضت مع مصالح شعوب المنطقة واستقرارها ومستقبله.
وكان السؤال: هل تتجه بريطانيا ـ بعد أمريكا ـ لاتخاذ موقف من الإخوان بناء على معلومات تثبت أنهم جماعة إرهابية، أم أنها لجأت إلى هذا التصرف ـ المتعدد الوجوه ـ لتخفيف الضغط عليها من جانب السعودية والإمارات، حرصاً على مصالحها الاقتصادية معهما؟ .. وهل ستتفادى الحكومة البريطانية اتخاذ أى جزاء ضد التنظيم الدولى والنشاط الإخوانى، حتى وإن ثبت اشتراكهم فى أعمال إرهابية فى مصر أو غيرها؟. على أساس أن القانون البريطانى لا يجرم الأفعال الإرهابية، التى تقع خارج بريطانيا.
فى أمريكا تناقضات مخجلة
من أهم الدراسات التى تناولت أسباب التلاقى بين أمريكا والإخوان فى التخطيط التآمرى لإجهاض الثورة فى مصر ، كتاب «القوة الخطرة» من تأليف نعوم شومسكى، وجيلبرت أشقر. الأول أستاذ أمريكى صاحب كتاب «الدول الفاشلة» أما الثانى فهو فرنسى من أصل لبنانى، ومن مؤلفاته «صراع البرابرة وحرب الـ33 يوماً».
المؤلفان يكشفان تناقضات السياسة الخارجية الأمريكية فى تناولهما نموذجين محددين. أولهما قضية الإرهاب.إذ يرى شومسكى إن الولايات المتحدة، تعتبر دولة داعمة للإرهاب. لكن هذا الرأى لا تتقبله أى إدارة أمريكية، رغم أن معيار الإرهاب عندهم هو «ما الذى يفعله الإرهابيون بنا، واستبعاد ما الذى نفعله نحن بهم» فما نفعله نحن هو تدخل إنسانى، حتى ولو تم عن طريق برميل البارود، مثلما فعلنا فى العراق، وأفغانستان، وفى مشاركتنا مع إسرائيل تصرفاتها فى فلسطين.
والنموذج الثانى يطرح فكره تغيير الأنظمة فى المنطقة، وفقاً للمصالح الإستراتيجية الأمريكية. وهو التغيير الذى إنطلق فى عام 2011 وكان قد بدأ فى عام 1991. ففى ذلك العام، وما جرى عبر فترة التسعينات، وخاصة بعد مارس 2003، وهو يوم غزو العراق، نفذت الولايات المتحدة حملة الأرض المحروقة لتدمير المجتمع العراقى،
ـ فى يونيو 2009، أقدم أوباما على تصرف لم يسبقه إليه أى رئيس أمريكى، حين طلب من الرئيس مبارك دعوة أعضاء من الإخوان، لحضور خطابه بجامعة القاهرة، والذى أعلن فيه أن أمريكا تحترم حق أصحاب الأصوات السلمية والملتزمة بالقانون فى العالم فى الاستماع إليهم حتى ولو كنا نختلف معهم.!
ونبه الصحفى الأمريكى ديفيد إجناتيوس فى تعليقه بصحيفة واشنطن بوست إلى أن هذه العبارات تمت صياغتها، للإشارة إلى الإخوان بالتحديد.
الحرية والعدالة فكرة امريكية
ـ وبينما كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد بدأ فى – وضع جدول زمنى للانتخابات، فإن الولايات المتحدة، تراجعت إلى خلفية المشهد، وواصلت التعامل مباشرة مع الإخوان، من أجل إيجاد مبادرات لقيام منظمات مجتمع مدنى، بالدعوة لتأسيس أحزاب سياسية، وللتأهيل السياسى لها، بحيث يكون من بينها حزب الحرية والعدالة. ودائما كانت إسرائيل الضلع الثالث فى العلاقة الخفية فى الشرق الأوسط، والتى جمعت أجهزة المخابرات الأمريكية، والوكلاء من الجماعات الكارهة للوطن ومعناه. وتوضيحاً لهذه الحلقة الثلاثية، كتب دكتور كريستوفر ليهمان المتخصص فى تحليل ومتابعة التطورات الجيوبوليتيكية فى الشرق الأوسط دراسة بعنوان «الانقلابات فيما بعد الحداثة» يصف فيها ما أعتبره أجندة "صهيونية – حلف أطلنطيه" لتغيير النظام فى دول المنطقة، يشير فيها إلى عمليات سرية تجمع الطرفين، للقيام بتدخل عسكرى معلن، وباستخدام تكتيكات القوة الناعمة, وتقول الدراسة: إن شبكة من مراكز البحوث ممولة من الخارج وقفت وراء خطة زعزعة استقرار دول ذات سيادة.
ـ وليس سراً أن الهدف النهائى من سياسة تغيير الأنظمة فى الشرق الأوسط، هو استبدال الحكومة القائمة بنظام عميل Client. وهو ما حدث عندما رحل ثلاثة رؤساء من أصدقاء الولايات المتحدة فى مصر، وتونس، واليمن. فكان أن استبدلتهم بثلاثة رؤساء آخرين جدد تعاملوا مع الولايات المتحدة وحلفائها، بالصورة التى تحقق أهدافها من تغيير النظام كما ساندوها فى الإطاحة بنظام حكم القذافى. وكان الهدف غير المعلن للولايات المتحدة من خطط «تغيير النظام»، تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير.
علاقة تفضيلية
ـ وراء كواليس العلاقة بين الولايات المتحدة وتنظيم الإخوان، جرت ممارسات غير معلنة، يشوبها تحيز استثنائى فى معاملة الإخوان، لم يحظ به الأمريكيون أنفسهم. أحد نماذجه العديدة ما كشفته وثائق حكومية تسربت إلى وسائل الإعلام فى يناير 2014 عن صدور تعليمات رسمية من وزارة الخارجية بإعفاء أعضاء تنظيم الإخوان، من إجراءات الكشف الأمنى بمطار كيندى الدولى فى نيويورك، ومعاملتهم باعتبارهم من كبار الشخصيات، رغم ثورة الشعب المصرى ضدهم ، وهوما يفسر الاستقبال الحار الذى قوبل به الوفد الأخوانى الذى زار أمريكا 26 يناير الماضى فى أعقاب العملية الارهابية فى العريش والتى اعترف بها تنظيم بيت المقدس المتحالف مع الجماعة الارهابية، وادعاء المتحدثة الأمريكية أن الاستقبال تم بصفتهم أعضاء فى حزب الحرية والعدالة وهى تعلم أن هذا الحزب تم حله بحكم القضاء المصرى بصفته الذراع السياسى للتنظيم الإرهابى فى مصر، ثم التصريح المتأخر الذى صدر الجمعة الماضى عن الخارجية الأمريكية الذى أدان فيه بيان جماعة الإخوان الذى حرض على تفجيرات العريش قبل وقوعها بيومين) ـ وفى دراسة للباحث الأمريكى دريل مكين عنوانها «صعود وسقوط الإخوان المسلمون» ، لخص أحد المتظاهرين فى ثورة 30 يونيو تجربة الإخوان فى الحكم قائلا: «لقد كنا تحت احتلال من جانب الإخوان، أسوأ من الاحتلال البريطانى». ووهو نفس المعنى والانقسام الذى أكدته صحيفة واشنطن بوست فى 9 أكتوبر 2013 علقت على الأغنية التى انتشرت فى مصر، للفنان على الحجار وتقول كلماتها «نحن شعب وأنتم شعب»: بأن الإخوان هم الذين فرضوا هذا المعنى، والسبب أن كل أفكارهم كانت تعبر عن تنظيم، وليس عن وطن
بعد هذه الجولة ملفات وكتب ووثائق كتاب "اختطاف الثورة" التى حاولت إيجازها تاركا التفاصيل المثيرة الأخرى التى تهم الباحثين عن الحقيقة لقارئ الكتاب الذى يصدر من مركز الأهرام للنشر سألت المؤلف والباحث وخبير العلاقات الأمريكية الأستاذ عاطف الغمرى، ما سبق أن سأله المواطن الأمريكى «أيمن» الذى تجرى فى عروقه الدماء المصرية: هل المسؤلين عن صناعة القرار السياسى يعرفون هذه الحقائق؟
أجابنى المؤلف بحوار له مع روبرت بللتراو مساعد وزير الخارجية الأمريكى منذ سنوات طويلة: أن المسؤلين فى الدول العربية عندما يتفاوضون مع حكومة واشنطن يمشون فى الطريق الخطأ، حين يتصورون أن الرئيس عندهم ـ مثل الرئيس عندناـ بيده كل السلطة، والحقيقة أن الرئيس الأمريكى مجرد واحد من سبع جهات يجب النفاذ اليها فى «بلد الضغوط».. وهى الكونجرس ومراكز البحوث وقوى الضغط اليهودية وجماعات المصالح والإعلام والرأى العام، وأضاف عاطف الغمرى: أن لدى اطمئنان شامل بأن صناع القرار على علم بذلك خاصة فى وجود الدكتورة فايزه أبو النجا، مستشارة الرئيس للأمن القومى خبيرة العلاقات الخارجية ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق الدكتور بطرس بطرس غالى لسنوات وذلك لخبرتهما الكبيرة بمحددات الأمن القومى المصرى،وأثق فى قدرتها على تشكيل مجلس العلاقات الخارجية الذى أمر به الرئيس بالمواصفات العلمية والدولية،ليكون قادرا على صياغة استراتيجية أمن قومى تعكس مصالح الدولة الوطنية الجديدة وتكسب احترام كل دول العالم.
(الأهرام)
«البناء والتنمية» يعلن رسميًا عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية
أصدر حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بيانًا رسميًا، أعلن فيه عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعدم الدفع بأي مرشحين في تلك الانتخابات.
ورغم إعلان" البناء والتنمية"، مقاطعته للانتخابات، إلا أن الدكتور البدري حسن، القيادي البارز بالحزب، أعلن مشاركته في الانتخابات القادمة بأسيوط.
(فيتو)
حزب التجمع: محاولات الجماعة للوقيعة بين مصر والخليج فاشلة
نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع
قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن محاولات جماعة الإخوان للوقيعة بين السلطة المصرية ودول الخليج من خلال التسريبات المفبركة محاولة فاشلة. وأضاف زكى لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد مسئول عربى يتمتع بذكاء متوسط، يصدق التسريبات المفبركة للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن العلاقة بين مصر والدول العربية فى الوقت الراهن مصيرية لما يجرى بالوطن العربى، وارتفاع نبرة النعرة الطائفية. وأكد المتحدث باسم حزب التجمع، أن السعودية والكويت والإمارات والبحرين تدرك محاولات الإرهاب لضرب الاستقرار وفتح الباب أمام الصراع العرقى والطائفى بالمنطقة. وكان عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية قد أكد أن اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسى بخادم الحرمين الشريفين، وتأكيد الأخير أنه لا أحد يستطيع تعكير صفو العلاقات بين البلدين هو أكبر رد على جماعة الإخوان التى تسعى لإحداث فتنة بين مصر والدول العربية.
(اليوم السابع)
قيادى سلفى يدعو فى أحد المساجد لانتخاب الإسلاميين
شريف الهوارى، رئيس المكتب التنفيذى للدعوة السلفية
طالب شريف الهوارى، رئيس المكتب التنفيذى للدعوة السلفية، أبناء التيار الإسلامى بضرورة المشاركة فى الانتخابات، وتأييد المرشحين الإسلاميين لإنقاذ الهوية والشريعة الإسلامية، مؤكدا أن مقاطعة الإسلاميين للانتخابات ستساعد التيارات الليبرالية والعلمانية على فرض سيطرتها على مجتمعنا المصرى، من خلال تصدرها لمراكز صنع القرار فى مؤسسات الدولة لعلمنة الدولة. وأضاف «الهوارى» فى درسه الأسبوعى بمسجد بن تيمية بمدينة طنطا، نشرته الدعوة السلفية، أمس الأول، أن ترك الدعوة السلفية العمل السياسى لليبراليين والعلمانيين يعتبر من المصائب، وأن اقتحام الدعوة عالم السياسة عن طريق حزب النور، هدفه الحفاظ على المشروع الإسلامى.
وتابع: «الأحزاب العلمانية والليبرالية تريد الانفراد بالقرار، وتريد أن تُدخلنا فى النفق المظلم مثل ليببا والعراق وسوريا واليمن فى صراع إسلامى علمانى».
وانتقد «الهوارى» قيادات وشيوخ السلفية المطالبين بمقاطعة العمل السياسى، وقال: «أنتم بلعتم الطعم الذى يروج له العلمانيون بأنه لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة»، معتبرا ذلك انسحابا لصالح التيارات العلمانية التى تريد العبث بهوية الدولة.
من جانبه، رفض محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، خطاب الدعوة السلفية، واعتبره شعارات مشابهة للشعارات التى كانت تتبناها جماعة الإخوان لإخضاع أتباعها، وأضاف «الأباصيرى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن هذا الخطاب محاولة لاستقطاب التيار الإسلامى، بحجة أنهم المحافظون الجدد بعد سقوط الإخوان. وأكد أن التيار الإسلامى البعيد عن قواعد الدعوة السلفية وحزب النور يرفضان العودة للسياسة، ويفضلان التركيز على العمل الدعوى، وهذا ما قرره شيوخ وقيادات كثيرة.
وتابع «الأباصيرى» أن شريف الهوارى تناسى دور مؤسسة الأزهر فى الحفاظ على الشريعة، وسيقف لمواجهة أى قوانين مخالفة للشريعة، مشيرا إلى أن ما تروجه الدعوة السلفية «حجج شيطانية» و«متاجرة بالدين» للحصول على أصوات انتخابية تحافظ على المركز السياسى لحزب النور.
(المصري اليوم)
دول الخليج: لن تنجح محاولات تعكير العلاقة مع مصر
أجرى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، 4 اتصالات هاتفية بقادة دول السعودية والكويت والبحرين بالإضافة إلى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتأتي الاتصالات التي أجراها الرئيس المصري مع زعماء دول الخليج بعد أن بثت قناة "مكملين" المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، تسجيل صوتي زعمت أنه دار بين الرئيس المصري عندما كان وزيرا للدفاع ومدير مكتبه اللواء عباس كامل ورئيس أركان الجيش المصري محمود حجازي وتضمن إساءة لدول خليجية.
كما أكد الرئيس المصري في الاتصالات الهاتفية التي جمعته بزعماء خليجيين على متانة العلاقات المصرية-الخليجية التي لن تتأثر بتسريبات وصفها مراقبون بـ"الغبية والمغرضة".
من جهته، قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في الاتصال الهاتفي مع السيسي إن "علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين"، مشيرا إلى أن موقف بلاده "تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية وبيان للرئاسة المصرية الأحد.
وبحسب الوكالة السعودية، فقد أكد الملك سلمان للسيسي "وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب حكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة".
وأوضح العاهل السعودي أن "موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك "، مضيفا أن "علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين".
في المقابل، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تثمينه وتقديره البالغ لما عبر عنه العاهل السعودي من مشاعر كريمة ومواقف صادقة. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب المصدر ذاته.
كما أجرى السيسي اتصالاً هاتفيًا بولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي أكد خلاله "حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الشقيقين"، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وبحث الطرفان "سُبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلاً عن استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة".
وبحسب بيان الرئاسة المصرية أكد السيسي على "ما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة من مكانة خاصة لدى الشعب المصري"، مشيدًا في هذا الصدد بـ"المواقف التى أبدتها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إزاء مصر وشعبها".
ومن جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الشقيقين"، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
وأضاف أن "موقف دولة الإمارات المساند والداعم لمصر وشعبها موقف تاريخي ثابت وليس وليد مرحلة معينة، في ضوء الدور المحوري لمصر في محيطها الإقليمي والدولي، وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة"، بحسب البيان.
كما أعرب ولي عهد أبو ظبي عن "ثقته الكاملة فى قدرة الشعب المصري وقيادته على مواجهة كل التحديات والمضي قدماً في طريق النجاح والوصول للأمن والاستقرار والتقدم".
وأجرى الرئيس المصري اتصالا هاتفيًا بأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أكد خلاله الأخير أن "مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأية محاولات للنيل منها".
كما أجرى السيسي اتصالاً هاتفيًا بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أكد خلاله آل خليفة على "استمرار مملكة البحرين في مساندة مصر، ودفع جهودها التنموية، والعمل سوياً من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي (يقام في مارس/آذار المقبل)، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
ويشار في هذا السياق أن التسريبات التي نشرتها قناة محسوبة على الجماعة تهدف بالأساس إلى تعكير صفو العلاقات المصرية الخليجية.
(العرب اللندنية)
وزير خارجية مصر لصحافي تركي: سؤالك يحمل سوء فهم
وزير الخارجية المصري، سامح شكري
فوجئ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مؤتمر صحافي على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن في ميونيخ، والذي يقام حاليا، بسؤال موجه من صحافي تركي، حول شرعية النظام الحالي في مصر، والإطاحة بالأنظمة الشرعية، ورد الوزير بالقول إن السؤال يحمل سوء فهم وعدم إدراك لمفهوم الشرعية، نظرا لأن الشرعية ما هي إلا إرادة الشعب، مشيرا إلى أن ما حدث في مصر هو أن الشعب أدرك أن النظام القائم ما قبل ثورة 30 يونيو قد فقد شرعيته التي منحها له الشعب، وسعى لتغيير مفهوم الشرعية، وتغيير طبيعة المجتمع بصورة لا يرضاها الشعب.
وأوضح شكري للصحافي التركي أن هذا الوضع أجبر المجتمع الدولي على الاعتراف بمساوئ وخطورة أيديولوجية النظام الحاكم في مصر آنذاك، وهي تلك الأيديولوجية التي ظهرت لأول مرة في عام 1928 مع نشأة جماعة الإخوان المسلمين، ثم توسعت وانتشرت خلال فترة الستينيات، ثم الثمانينيات حيث شكلت الأساس الفكري لتنظيم القاعدة، وبالتالي فإن شرعية جديدة قد نشأت عندما خرج حوالي 25 مليون نسمة أو أكثر في ثورة 30 يونيو لتغيير النظام، وهو الأمر الذي كان له صداه في المنطقة.
وأضاف أن مصر في الصفوف الأمامية في الحرب على الإرهاب الذي حاربته في السبعينيات والثمانينيات وانتصرت، وسوف تحاربه مرة أخرى وستنتصر، مؤكدا أننا سوف نحارب الإرهاب داخليا في مصر وخارجيا بالتعاون مع شركائنا، ولسوف ننتصر بقوة وتصميم الشعب المصري الذي يدرك الفارق بين المجتمعات المتقدمة المنفتحة وتلك المنغلقة، وخطورة تلك الجماعات المتطرفة على قيمنا الاجتماعية.
(العربية نت)
جماعة “ولاية سيناء” تبث فيديو إعدام يظهر ذبح 10 جواسيس
نشر تنظيم متشدد يطلق على نفسه اسم (ولاية سيناء)، مقطع فيديو، يظهر فيه على ما يبدو ذبح أكثر من 10 أشخاص، سماهم “جواسيس″ وعملاء لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (موساد)، والجيش المصري.
وفي مقطع فيديو نشرته جماعة (ولاية سيناء)، التابعة لتنظيم “داعش”، على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء ظهرت عمليات ذبح لأكثر من 10 أشخاص من أهالي سيناء (شمال شرقي مصر)، وإلقاء جثثهم على الطريق الدولي الواصل بين رفح والعريش.
ونشرت الجماعة المتشددة في الفيديو نفسه، ما أسمته اعترافات 4 من المذبوحين، لما وصفوه تعاون مع الجيش المصري، أو الموساد، للإرشاد عن “الجهاديين” في سيناء.
وبحسب الفيديو الذي تم نشره على صفحات أنصار للحركة على (تويتر)، ولم يتسن التأكد من صحته، فإن هذه العمليات تأتي كثأر لما أسموه “عمليات هدم البيوت والمساجد في رفح والشيخ زويد من قبل الجيش المصري”.
وبين وقت وآخر، تعثر الأجهزة الأمنية أو الأهالي، على جثث لأهالي من المحافظة مختفين أو مختطفين، دون معرفة ملابسات قتلهم.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر التنظيم عمليات ذبح لما يسمونهم جواسيس، في خطوة مشابهة لما يقوم به تنظيم داعش في سوريا والعراق عند إعدام الأجانب.
وكان التنظيم ذاته، نشر في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، مقطع فيديو على موقع تبادل الفيديوهات (يوتيوب)، لمن أسمتهم “جواسيس جيش مصر”، تضمنت ما أسمته اعترافات لـ4 من أهالي سيناء بالتعاون مع الجيش، وإرشادهم عن أماكن “المجاهدين” والألغام المنصوبة للجيش، قبل أن يتم إعدامهم بإطلاق النار علي رؤوسهم، بعد تكبيل أيديهم للخلف، معتبرين ذلك جزاء التعاون مع الجيش.
وتنشط تلك الجماعة المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.
وتعتبر الحكومة المصرية “أنصار بيت المقدس″ إرهابية، بحسب حكم قضائي صادر في إبريل / نيسان الماضي من جانب محكمة مصرية .
و”أنصار بيت المقدس″ جماعة تحولت إلى “ولاية سيناء”، بعد أن أعلنت مبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013
(رأي اليوم)
حيثيات النقض المصرية: الحكم الغي على صحفيي الجزيرة
أكدت محكمة النقض المصرية انها الغت الحكم بحبس صحفيي الجزيرة الثلاثة من 7 الى 10 سنوات لخلوه من ادلة على الاتهامات التي دينوا بها وعدم احترامه حق المتهمين في الدفاع، وفق حيثيات الحكم التي نشرت الاثنين.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها الصادر في اول كانون الثاني/يناير الجاري بالغاء حكم محكمة الجنايات على بيتر غريست ومحمد فهمي وباهر محمد ان " الحكم الصادر بالإدانة بحق المتهمين دانهم في ما يتعلق بالانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها من دون أن يوضح سند الإدانة لذلك الاتهام وكيفية انضمام المتهمين لتلك الجماعة ومدى علمهم بالغرض من تأسيسها".
واضافت المحكمة في الحيثيات التي بثتها وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية "أنها رأت من حكم محكمة الجنايات أنه كان هناك ثمة تعجل للفصل في الدعوى قبل ورود تقرير الطب الشرعي الذي طلبته المحكمة في شأن عدد من المتهمين بعد قولهم بتعرضهم لإكراه مادي ومعنوي للإقرار بأمور غير صحيحة، مما يعيب الحكم بالقصور في التسبيب والإخلال بحق الدفاع، ويبطله ولا يعصمه من البطلان".
وتبدأ الخميس اعادة محاكمة صحافيي قناة الجزيرة.
ويفترض ان تعاد محاكمة الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد بعد ان اخلاء سبيل بيتر غريست وترحيله الى استراليا في الاول من شباط/فبراير الجاري.
وتنازل فهمي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية عن جنسيته المصرية الشهر الماضي من اجل ان يسري عليه القانون الصادر مؤخرا بامكانية ترحيل الاجانب الذين صدرت بحقهم احكام في مصر وهو نفس القانون الذي تم بموجبه ترحيل بيتر غريست.
وفي بيان اصدرته الاحد، قالت اسرة محمد فهمي ان "اعادة المحاكمة اسوأ كابوس يمكن ان نمر به". واكدت الاسرة انها تشعر بخيبة الامل بسبب "الاسلوب المتحفظ" الذي تتعامل به الحكومة الكندية وطالبت رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر بالتدخل.
وطلبت المحامية امل كلوني مقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي او احد مسؤولي حكومته لمناقشة الافراج عن فهمي، في رسالة بعثت بها الى السيسي والى وزير خارجيته سامح شكري وحصلت وكالة فرانس برس السبت على نسخة منها.
والقي القبض على محمد فهمي وبيتر غريست وزميلهما باهر محمد في كانون الثاني/ديسمبر 2013 وتمت محاكمتهم.
وقضت محكمة جنايات في القاهرة العام الماضي بحبس فهمي وغريست سبع سنوات لكل منهما وبالحبس عشر سنوات لباهر محمد لادانتهم بمساعدة جماعة الاخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية "تنظيما ارهابيا" وازاحها الرئيس الحالي القائد السابق للجيش عبد الفتاح السيسي من السلطة في تموز/يوليو 2013.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اصدر السيسي قانونا بدا انه مفصل على مقاس غريست وفهمي اذ نص على امكان مصر ان ترحل الاجانب الذين تجري محاكمتهم او المحكومين الى بلادهم لاكمال مدة العقوبة او محاكمتهم هناك.
(إيلاف)
السجن سنتين لناشطة بارزة بتهمة «الاعتداء على الأمن»
ماهينور المصري
عاقبت محكمة في محافظة الإسكندرية الساحلية (شمال مصر) 10 أشخاص بينهم الناشطة السياسية البارزة ماهينور المصري، بالسجن لمدة سنتين وتغريم كل منهم 5 آلاف جنيه، بعدما دانتهم أمس بـ «الاعتداء على قوات الأمن ومحاولة اقتحام قسم شرطة» خلال تظاهرة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.
وغاب المتهمون عن جلسة المحاكمة، ولم يجلس القاضي على المنصة، لكنه أبلغ المحامين بالحكم عقب صدوره. ويحق للمحكومين الطعن على الأحكام أمام محكمة استئناف الإسكندرية التي قد تعيد محاكمتهم إذا قبلت الطعن، أو قد ترفض وتصبح الأحكام نهائية.
وتعود أحداث القضية إلى 30 آذار (مارس) 2013 عندما قال المتهمون إن ضابطاً في قسم شرطة الرمل اعتدى على محامٍ حضر للدفاع عن معتقلين بتهمة حرق مقر تابع لجماعة «الإخوان المسلمين». وعقب الواقعة توافد أعضاء مجلس نقابة المحامين في الإسكندرية وناشطون على القسم لمطالبة الضابط بتقديم اعتذار، لكن تم القبض عليهم وأحيلوا على محاكمة. بتهم «الاعتداء على قوات الأمن ومحاولة اقتحام قسم شرطة الرمل أول وتكدير الأمن والسلم العام».
وأعلن عبدالرحمن الجوهري، وهو أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، استئناف الحكم الغيابي أمام محكمة استئناف الإسكندرية اليوم، متوقعاً تخفيفه.
وأرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى بعد غد إعادة محاكمة الناشط علاء عبدالفتاح و24 آخرين بتهمة التظاهر من دون ترخيص، بسبب «دواعٍ أمنية وعدم إحضار الشرطة المتهمين» المحبوسين احتياطياً. وسبق أن قضت محكمة جنايات القاهرة غيابياً في حزيران (يونيو) الماضي بالسجن المشدد 15 عاماً على عبدالفتاح و24 آخرين في القضية نفسها وتغريمهم 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة خمس سنوات.
وفي سيناء، أعلنت قوات الجيش قتل 8 «تكفيريين» في مداهمات، فيما أعلنت وزارة الداخلية العثور على قاعدة صواريخ في مدينة السويس المطلة على قناة السويس. وقتل مسلحون عاملاً في مدينة الشيخ زويد، بعدما خطفوه من منزله وأعدموه بالرصاص، وألقوا جثته على طريق رئيس. وشك المسلحون على الأرجح في تعاون القتيل مع الأمن.
وقالت مصادر أمنية إن مروحيات من طراز «أباتشي» دهمت «معاقل تكفيريين» في جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل 8 منهم وجرح آخرين. وجُرح شرطيان في قرية في محافظة كفر الشيخ في الدلتا، بعدما أمطرهم مسلحون بالرصاص، إثر توجه قوة أمنية للتصدي لمتظاهرين قطعوا الطريق. وأثناء فض التظاهرة أطلق مسلحون النار صوب الأمن، فجرحوا شرطيين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قوات الأمن «شنت حملة مكبرة لتمشيط مناطق الزراعات والمناطق الجبلية المتاخمة لقناة السويس شرقاً وغرباً لاحتمال فرار بعض العناصر الإرهابية إليها». وأوضحت أنه «تم فحص 15 مزرعة، وضبط 8 دانات مدفع يعلوها الصداء، وقاذفي آر بي جي، وقنبلة يدوية ليست مصرية الصنع، وقاعدة صواريخ فلاغ، ومواد متفجرة، وحامل مدفع على الكتف».
ولفتت إلى «ضبط 19 من عناصر الإخوان في الإسكندرية كونوا خلية إرهابية تُدعى مجموعات الرعد استهدفت المنشآت العامة والشرطية ووسائل النقل العام والخاص، وأعدت العبوات الناسفة والهيكلية وبحوزتهم كمية كبيرة من المواد والأدوات التي تستخدم في تصنيع تلك العبوات ودوائر التفجير».
وأشار إلى «توقيف خلية إرهابية تضم عشرة من الإخوان في الدقهلية تحت مسمى لجان العمليات النوعية ضبطت في حوزتهم أسلحة وذخائر ومواد متفجرة، وتم ضبط 3 من الإخوان في الفيوم كوّنوا خلية إرهابية لاستهداف قوات الشرطة».
(الحياة اللندنية)
دول الخليج تقف مع السيسي متجاوزة محاولات تعكير العلاقات
بعد اتصاله بخادم الحرمين أجرى اتصالاً بأمير الكويت وملك البحرين وولي عهد أبوظبي > الخارجية المصرية لـ : بعض الدول لديها أبواق تطعن الأخوة العربية
خطت القاهرة، وأغلب العواصم الخليجية، شوطا واسعا في احتواء ما اعتبرته محاولات للتشويش على العلاقات الراسخة من الجانبين، وتعكير أجوائها.
فبعد الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأكد من خلاله الملك سلمان للرئيس السيسي أن «ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين».
وأجرى الرئيس المصري اتصالات مماثلة مع قادة خليجيين بينهم الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة الكويت، حيث أكد الشيخ صباح أن «مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأية محاولات للنيل منها، وأن مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوى عن مزيد من الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية».
كذلك أجرى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، حيث أكد الشيخ محمد «عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين»، مضيفا أن هذه العلاقات لن تتأثر «بأي محاولة فاشلة وحاقدة»، مؤكدا «وقوف دولة الإمارات مع مصر قيادة وحكومة وشعبا في سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن، ودعم جهود مسيرة التنمية». واصفا مصر بأنها «صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة».
وأجرى الرئيس المصري اتصالا آخر بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أكد العاهل البحريني استمرار بلاده في «مساندة مصر، ودفع جهودها التنموية، والعمل سويا من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي».
تأتي الجهود التي قام بها الرئيس السيسي لاحتواء محاولات تشويش أثر التسريبات التي نسبت للرئيس المصري خلال فترة توليه وزارة الدفاع، ومدير مكتبه اللواء عباس كامل، ورئيس أركان القوات المسلحة المصرية اللواء محمود حجازي، وهي تسريبات روجت لها مواقع متعاطفة مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تناهض الحكم في مصر، وتصنفها دول الخليج باعتبارها جماعة إرهابية.
وبرأي محللين فإن جماعة الإخوان المسلمين، تسعى لدق إسفين في العلاقات الوطيدة بين مصر ودول الخليج، وهي تحاول الاستفادة من التسريبات لزعزعة الثقة في النظام المصري قبل أيام من المؤتمر الاقتصادي الذي تتطلع له الحكومة المصرية لجذب مستثمرين لإنعاش الاقتصاد المتهالك، ومن المتوقع – مصريا – أن ينعكس التأييد الخليجي للقاهرة عبر المشاركة الكبيرة في هذا المؤتمر.
المبادرة المصرية في الاتصال بقادة الخليج، قطعت الطريق أمام محاولات التشويه التي تقودها جماعة الإخوان، في علاقة ترسخت فعليا منذ عام 1990 الذي شهد تحالفا مصريا خليجيا مع التحالف الدولي لتحرير الكويت. ومنذ ذلك الوقت لم تعد العلاقات بين القطبين العربيين الكبيرين مصر والسعودية خاضعة للتنافس الإقليمي، وإنما التكامل السياسي بين البلدين؛ فقد أسهمت المشاركة المصرية في الحرب، في استقرار العلاقة وتوثيقها، حيث استمر التنسيق السياسي بين البلدين، ومعهما دول الخليج إزاء الأحداث التي عصفت بالعالم العربي، وشكلت مصر مع هذه الدول جبهة متحدة تتقارب وجهات نظرها في القضايا الرئيسية مثل فلسطين ولبنان والعراق وغيرها.
من جهة ثانية, قال السفير بدر عبد العاطي، الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن العلاقة المصرية السعودية لا يمكن للحظة واحدة التشكيك فيها. وأضاف: «هي علاقات أبديّة وثيقة تضرب في أعماق التاريخ، ولا ترتبط بمصالح مشتركة، وإنما مصير مشترك ولا يمكن لتلك العلاقة أن تتزحزح أو تتأثر تحت أي ظرف».
وأشار إلى أن بلاده مع السعودية والبحرين والكويت والإمارات، عليها مسؤولية جسيمة لمواجهة تحديات خطيرة تحدق بالمنطقة العربية، تهدف لتفتيت وانهيار الدول سواء في ليبيا أو سوريا أو العراق أو اليمن، مؤكدا ضرورة الوقوف الجماعي للحيلولة دون تحقيق تلك الأهداف.
وحول قضية التسريبات التي ظهرت مؤخرا، ذكر عبد العاطي أن بعض الدول لديها أبواق إعلامية تسمح لها ببث مواد تحريضية وتطعن الأخوة العربية «طعنة نجلاء» وتمارس الكذب والتحريض للنيل من مصر وعلاقاتها مع جيرانها، واصفا تلك الممارسات بالدنيئة واليائسة ولن تثمر شيئا.
وتعول الرياض وجيرانها الخليجيون، على القاهرة بصفتها مركزا عربيا مؤثرا تستعيد من خلاله المنطقة عافيتها من جديد بعد موجة الاضطرابات والإرهاب الأسود، ولثقة السعودية في ذلك المبدأ ناهضت قوى عالمية أرادت لمصر أن ترزح تحت وطأة الفوضى سنين طوالا ولم تفق بعض الأحلام الإقليمية إلا وهي في وجه حقيقة مفادها أن جدار بلاد الكنانة صلب ولا يمكن للمطامع أن تهزه تحت أي ظرف.
ووفق المراقبين، فإن حادثة التسريبات التي أعلنت قنوات إعلامية بأن مصدرها مكتب الرئاسة المصرية دون أن تقدم دليلا واحدا على صحتها، جاءت لتكشف من جديد أن مصر تواجه حربا ضارية وحملات تشويه بغية إبقائها أسيرة لحالة ارتباك أمني ومحاولة لفك ارتباطها السياسي مع القوى المؤثرة، ونجحت العلاقات بينها وبين السعودية في تخطي الاختبار الأول في عهد الملك سلمان، الذي أكد أن العلاقة أكبر من أي محاولة.
(الشرق الأوسط)
مقتل 8 تكفيريين وضبط 4 في سيناء
واصلت قوات الجيش المصري، بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملاتها العسكرية الموسعة بمختلف مناطق محافظة شمال سيناء، لضبط المتورطين في الهجمات الإرهابية التي شهدتها العريش في الفترة الماضية .
وقالت مصادر أمنية إن الحملة أسفرت عن مقتل 8 تكفيريين وإصابة 7 آخرين في حملة عسكرية نفذتها القوات بمناطق جنوب الشيخ زويد، بمشاركة القوات البرية ومروحيات الأباتشي الهجومية .
وأضافت المصادر أن الحملة تمكنت من ضبط 4 أشخاص من المشتبه بهم، ويجري فحصهم أمنياً كما تم حرق وتدمير 8 بؤر إرهابية تستخدمها العناصر التكفيرية كأوكار للاختباء فيها وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، كما تم حرق وتدمير دراجتين بخاريتين من دون لوحات .
وقامت عناصر تابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بقتل مواطن من سيناء، وقالت مصادر أمنية وقبلية، إن مسلحين أطلقوا النار على محمد سالم، بعد اختطافه من منزله بقرية العبيدات بالشيخ زويد، لتعاونه مع قوات الجيش في الحرب ضد الإرهاب .
(الخليج الإماراتية)
اعتقال أربع مجموعات تنتمي إلى “الإخوان”
أعلنت الشرطة المصرية توقيف 35 شخصاً بتهم الانتماء لجماعة “الإخوان” وتنفيذ تفجيرات وأعمال تخريبية.
ونقل موقع “العربية نت” عن بيان لوزارة الداخلية, أمس, أن الشرطة اعتقلت أربع مجموعات بتهمة الانتماء إلى “الإخوان وارتكاب عمليات تخريبية في مدن عدة”.
وذكرت الوزارة أن الموقوفين شاركوا في تنفيذ هجمات وتفجيرات في محافظات الإسكندرية والجيزة والدقهلية والفيوم.
وعرضت فيديو أظهر مجموعة شبان من الإسكندرية, متهمة إياهم باستهداف المنشآت العامة ومباني الشرطة ووسائل النقل العام والخاص, وإعداد العبوات الناسفة.
(السياسة الكويتية)
فشل التحالفات يضع الناخب بين أنياب «المنحل» وأنصار «الإرهابية»
فشلت التحالفات والائتلافات السياسية فى التوحد فى قائمة او اثنتين مما يؤكد تشرذمها وعدم قدرتها على التوافق فيما بينها وجعلها فى قفص الاتهام بضعفها وعدم قدرة الاحزاب والسياسيين على التوافق والتوحد , هذه الحالة تضع المواطن المصرى فى حيرة كبيرة بين رفض الجماعة الارهابية وعودة رموز الوطنى المنحل.
فقد شهد اليومان الماضيان لفتح باب الترشح تقدم عدد كبير من اعضاء الوطنى المنحل باوراق ترشحهم وعمل الفحوص الطبية اللازمة وكان اشهرهم تقديم اوراق احمد عز مسئول التنظيم بالحزب الوطنى المنحل فى الوقت نفسه فهناك عناصر تابعة للجماعة الارهابية تسعى للوصول للبرلمان فى ظل هذه الحالة الموجودة على ارض الواقع , كما فوجيء الجميع بالاعلان مؤخرا عن قائمة «فى حب مصر» لشخصيات كانت ضمن قائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الاسبق اضافة الى ظهور جبهة انقاذ المصريين الاحرار .
ففى تطور مفاجى اعلنت مجموعة من الشخصيات السياسية عن تشكيل قائمة «فى حب مصر « خلال مؤتمر صحفى نهاية الاسبوع الماضى حيث أكد اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية واحد اعضاء القائمة أن قائمة « فى حب مصر» ليس لها علاقة بقائمة الدكتور كمال الجنزورى .
فى نفس الوقت جاء المؤتمر الصحفى الذى عقده عدد من اعضاء حزب المصريين الاحرار للاعلان عن جبهة انقاذ المصريين الاحرار حدث مفاجئا للجميع واكد وليد الشرقاوى المتحدث باسم الجبهة ان هدفها إعادة بناء الحزب وتقويمه وتصحيح مساره بعد انحرافه لتخطى المرحلة المقبلة و أنهم يرفضون استخدام المال السياسى فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكداً أن تدشين الجبهة ليس من شأنها تعطيل مسيرة الحزب فى الدخول للانتخابات، ولكن تبقى هناك عدة معايير وشروط محددة وضعتها الجبهة.
واعرب شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار عن استغرابه لقيام بعض اعضاء من الحزب بعقد مؤتمر صحفى للاعلان عن «جبهة انقاذ المصريين الاحرار» مؤكدا انه لا يوجد اى عضو من هذه الجبهة ممثلا داخل الهيئة العليا للحزب ولم يكن لهم دور داخل الحزب مشددا على ان ما حدث لن يؤثر على مسيرة الحزب وخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وان اجمالى الاستقالات التى حدثت فى الهيئة العليا للحزب هى اثنان فقط من اصل 140 عضو لاسباب نقدرها.
وبالنسبة لتحالف التيار المدنى الديمقراطى فقد اعلن حزب العدل احد اعضاء التحالف انضمامه الى تحالف الوفد المصرى فى خطوة فسرها حمدى سطوحى رئيس حزب العدل بانه منذ اليوم الاول لتشكيل التيار الديمقراطى وتم الاتفاق على انه تحالف سياسى وسنظل ضمنه سياسيا فقط وانضمامنا للوفد المصرى انتخابى فقط.
(الأهرام)
نعيم: أحداث الدفاع الجوى مدبرة من "الإخوان" لإفساد زيارة "بوتين"
نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر
قال نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر، إن أحداث استاد الدفاع الجوي، الأحد، عمل خسيس مدبر من الإخوان، والذين يحاولون استغلال الفرص لإسقاط الدولة، لخلق حالة عدم استقرار، أثناء زيارة بوتين، وقبل المؤتمر الاقتصادي.
وأضاف نعيم لـ"فيتو": أن جماعة الإخوان تعمل على تحريض الألتراس على الصدام بالأمن، لإفساد أي محاولات مصرية لفتح مجالات تعاون واستثمار مع الجانب الروسى، للتأثير على صورة مصر واستقرارها، مشيرا إلى أنه لا بد من محاسبة المسئولين.
(فيتو)
كمال أبو المجد: مظاهرات الإخوان بالجامعات محاولة لإفشال المؤتمر الاقتصادى
الدكتور أحمد كمال أبو المجد
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن المظاهرات التى تحركها جماعة الإخوان فى الجامعات محاولة للتأثير على المؤتمر الاقتصادى المزمع إجراؤه فى شهر مارس المقبل ، موضحا أن الدولة غير عاجزة على وقف هذه المظاهرات. وأضاف أبو المجد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الصلابة مطلوبة لوقف هذه المظاهرات إلى جانب المرونة، بالإضافة إلى ضرورة إلزام المواطنين بالموقف الذى تريده الدولة بذكاء". وتابع المفكر الإسلامى: "الرئيس عبد الفتاح السيسى الله يكون فى عونه، فهناك موقف عالمى مذبذب، ودول شديدة المكر، وهو ما يتطلب منا جميعا مساندته ومعاونته، وأن نلتمس له الأعذار".
(اليوم السابع)
صلوات من أجل مصر: بادرة مسيحية تنتصر للوطن ضد الإرهاب
الكنيسة تؤكد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين ومبادرة الصلاة من أجل مصر تبدد دعاوى الإخوان ضد مواطنة الأقباط.
دعوة الكنيسة المصرية للصلاة من أجل مصر، بادرة تتجاوز البعد الديني الصرف لتصل آفاقا مداها أوسع، إذ ترنو الكنيسة من وراء الدعوة إلى تأكيد على أن الانتماء الوطني يعلو على الانتماءات الشخصية الضيقة، وترغب في القول بأن فضاء الوطن أوسع من جلابيب الطائفية والمذهبية، وأن التحديات التي تواجه البلاد لن تسعف أحدا لمجرد إيمانه أو دينه.
دعت الكنيسة المصرية لرفع صلوات يومية، من أجل أن يحفظ الله مصر بكل أبنائها ومقدراتها، وأن يمنحها سلاما وهدوءا، وحضت الشعب المصري على أن يقف بكل قواه الوطنية، ويصطف نسيجا متماسكا، خلف قيادته السياسية، في مواجهة الإرهابيين، ودعمها في اتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات، لردع الهجمات الشريرة.
واستجابة لتلك الدعوة وعملا بمضمونها، بدأت الكنائس المصرية أمس الإثنين، أسبوع الصلاة من أجل مصر، تحت شعار “أعطني لأشرب”، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة في وسط القاهرة، ويقام حفل الختام بكاتدرائية مار جرجس للأقباط الأرثوذكس بمطرانية شبرا الخيمة شمال القاهرة الأحد المقبل.
وأكدت الكنيسة الكاثوليكية في بيان لها “أن دم الشهداء بذور للتقدم ولن يضيع هدرا، وليس الأمر غريبا على مصر التي كانت على مر التاريخ أم الشهداء وأرض العطاء، وشعبها الأبي لا تهزه الصعاب”.
هاني باخوم، وكيل بطريرك الأقباط الكاثوليك، قال “إن توحيد صلاة الكنائس من أجل مصر لمدة أسبوع كامل، يأتي إدراكا لخطورة الأوضاع، التي تخطت النواحي السياسية، وأصبحت حربا للإرهاب ضد استقرار البلد”.
وأضاف باخوم “أن الصلوات هي من أجل الشعب المصري وجيشه، والانتصار على الإرهاب، وأيضا للمضحين بأرواحهم من أجل بناء الوطن، وزرع بذور السلام”، موضحا أن كل الصلوات بداية من أمس الإثنين، وحتى الأحد المقبل، ستكون للسلام ونصرة الشعب، في مواجهة العمليات الإرهابية.
وأشار إلى أن دعم الغرب من عدمه لمصر، يقوم على المصالح السياسية والاقتصادية، في حين أن الكنيسة الغربية تدعم مصر في هذا الأسبوع وتتمنى لها الاستقرار.
أما صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية، فقد قال في تصريح لـ”العرب” “إن الكنائس ترفع أسبوع الصلاة، لإحساسها بالخطر الذي يحدق بالبلاد، خاصة بعد استشهاد عدد كبير من الجنود المصريين في سيناء”، مؤكدا أنهم يصلون من أجل هؤلاء، ويناشدون الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية الشعب من الإرهابيين.
يجدر التذكير بأن هذه الصلاة الأولى لم تكن من نوعها، فقد سبقتها صلوات أخرى نظمتها الكنائس المصرية الثلاث، الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والبروتستانتية، في شهر مايو الماضي برئاسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا اسحق إبراهيم بطريرك الأقباط الكاثوليك، والقس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بالصلاة سويا لأجل الانتخابات الرئاسية، وأن يمد الله يد العون لمصر.
عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بالمطرية بشرق القاهرة، صرّح لـ”العرب” قائلا “إن الصلاة هي من أجل أن يتوقف الإرهاب الأسود، والاتجاه بقلب رجل واحد، دفاعا عن أرض مصر وتنميتها، وأن يبعد الله حرب الشائعات التي تريد أن تنال من الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين”.
ولم يعد خافيا على مختلف المتابعين، أن التيارات الإسلامية المتشددة وضعت الأقباط في خانة الأعداء، وفي كل مظاهرة كانت تخرج ضد حكم الإخوان، كان قادتهم يصرخون “إنهم الأقباط أعداء الدين”، حتى جاء حادث الاعتداء على الكاتدرائية في أبريل 2013، لتظهر أبشع صورة للحكم الإخواني، معبرين عما تكنه الصدور تجاه الأقباط، وتوالت الأحداث وكان للكنيسة دور وطني فعال في وضع خارطة الطريق، بعد ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بحكم الإخوان، بعد ذلك تحولت الحرب على الأقباط إلى الكثير من ربوع مصر، لتحصد بيوتا ومحلات وكنائس ومدارس يمتلكها أقباط، وكان أسوأها حرق نحو سبعين كنيسة في صعيد مصر، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2014.
وفي هذا السياق قال يوسف إدوارد ناشط قبطي، لـ”العرب” “إنه سيذهب للصلاة من أجل مصر”، موضحا أن التفجيرات الأخيرة، ومختلف الشائعات التي طالت الأقباط، تزايدت بصورة لافتة، خاصة عندما رفض الكثير من المواطنين الأقباط الانسياق وراء دعوات عناصر وقيادات الإخوان للخروج للشوارع والميادين ضد قوات الجيش والشرطة، مع حلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، الأمر الذي أثار غضب الجماعة، فقام أنصارها بإصدار بيانات ملفقة للوقيعة بين الأقباط والمسلمين.
التطورات السياسية الساخنة التي مرت بها مصر في الآونة الأخيرة أعادت اللحمة بين مختلف مكونات المجتمع المصري، وأخرجت قطاعا كبيرا من المواطنين الأقباط من عزلتهم السابقة، وجعلتهم ينخرطون في العمل السياسي، وأهلتهم للتحول إلى شركاء حقيقيين في كثير من التفاعلات، وهو ما يشي بمزيد من الزخم على مستوى استكمال مسيرة الانسجام والوحدة الوطنية، التي عانت، في بعض الأوقات، من تآكل واضح في عدد من هوامشها، ما قدم صورة مغلوطة عن المجتمع المصري العريق في تعدده.
(العرب اللندنية)
مقتل 40 تكفيرياً بينهم 5 أجانب في سيناء
أكد مصدر أمني مصري أن هناك 5 عناصر فقط أجنبية تم قتلها خلال الحملات الأمنية الأخيرة بمحافظة شمال سيناء، وجميع القتلى يحملون جنسيات عربية.
ونفى المصدر ما نشرته صحف محلية بأن الحملات الأمنية تمكنت من قتل 25 عنصرا إرهابيا أجنبيا شمال سيناء، خلال حملات الجيش الأخيرة على بؤر الإرهاب.
وأشار المصدر إلى أن العدد الفعلي للقتلى بين صفوف العناصر الإرهابية خلال الحملات العسكرية الأخيرة من الصعب تحديدها بدقة، نظراً لقيام عناصر الإرهاب بسحب عدد من الجثث لزملائهم عقب الحملة العسكرية لدفنهم بمعرفتهم، موضحا أن العدد التقريبي للقتلى بين صفوف الإرهابيين خلال الـ72 ساعة الأخيرة، لن يقل بأي حال من الأحوال عن 40 قتيلاً.
(العربية نت)
الانتخابات البرلمانية في مواجهة 3 تحديات
بدأت معركة انتخابات مجلس النواب المصري، مع تقديم وقبول أوراق المرشحين، اعتباراً من أول أمس الأحد، وبات المشهد الانتخابي مستعداً للتعامل مع استحقاقات هذه المعركة، وسط ملامح وتحديات، تحيط وتحدد المشهد برمته، مما يجعل الواقع الانتخابي شديد الحساسية والتعقيد، خاصة أن هذه الانتخابات تعد الأهم بالنسبة للواقع المصري، على 3 مستويات، دستورية وشعبية وحزبية .
وفيما يتعلق بالمستوى الدستوري، تقود هذه الانتخابات إلى تفعيل الاستحقاق الدستوري الثالث، والخاص بانتخابات مجلس النواب، وهذا المجلس مكلف وفق نصوص الدستور الجديد بأن يعيد تكييف وهيكلة التشريعات بما يتوافق مع مواد الدستور . وبحسب وزارة العدالة الانتقالية، فإن هذا المجلس سيكون عليه إنجاز 92 قانوناً فور انعقاده، إلى جانب مهمته في التعبير عن أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وفي مقدمتها تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية، والتي من أجلها ضحى المصريون وثاروا، ومن ثم يجب أن يكون النواب الجدد على مستوى الإيمان بالدستور وبأهداف الثورة، وهو أمر يصعب التأكد منه، خاصة على ضوء ترشيحات اليومين الماضيين، والتي كان لفلول الحزب الوطني المنحل، النصيب الأوفر، بداية من كبيرهم أحمد عز، الذي زور انتخابات ،2010 والتي شحنت المصريين من أجل الثورة، على نظام الرئيس السابق حسني مبارك . ويكمن التحدي الدستوري الأكبر أمام هذه الانتخابات في احتمالية لجوء المحكمة الدستورية إلى اتخاذ قرار بحق قوانين تقسيم الدوائر، والانتخابات، ومباشرة الحقوق السياسية، وهي القوانين التي بمقتضاها يتم انتخاب مجلس النواب، حيث سمحت المحكمة الإدارية، خلال الأسبوع الماضي، بالطعن على عدم دستورية القوانين الثلاثة، مما يعني أن المجلس مهدد بالبطلان الدستوري في لحظة .
وعلى المستوى الشعبي، يتطلع المصريون إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة، وفي المقدمة منها المؤسسة التشريعية، رغبة في الحفاظ على الدولة، وفي بناء الاستقرار السياسي والاقتصادي، وهو المطلب الذي يحرك الأكثرية المصرية منذ ما بعد الإطاحة بمبارك . إلى جانب أن البرلمان، الذي يعد يد وعين الشعب بين سلطات الدولة، يعول عليه أن يحقق التوازن بين السلطات، خاصة أن السلطتين التنفيذية والقضائية هيمنتا على شؤون الدولة والمجتمع في ظل غياب البرلمان، فتغولت المؤسسة الأمنية، كما صدر عن السلطة القضائية أحكام أحدثت انزعاجا في داخل وخارج مصر .
ومثلت أجواء الانتخابات التي تعيشها مصر منذ أشهر خلت، حالة كاشفة للفراغ السياسي الذي تعاني منه البلاد، وزاد هذه الحالة إعلان عدد من هذه الأحزاب مقاطعة الانتخابات لأسباب مختلفة، مما سمح بانطلاق "الفلول"، مع توقعات بأن يلعب المال السياسي دوراً محركاً لهذه الانتخابات، خاصة في ظل تشتت قوى الثورة، وعجزها عن التوحد في قائمة انتخابية واحدة، إلى جانب غياب معظم أحزاب التيار الإسلامي .
وتشير العديد من الشواهد إلى أن البرلمان الجديد سيتوزع بين قوى متعددة، مع غياب كلي لأي تكتل سياسي قوي ومتماسك، يمكنه فرض رؤى أو برامج سياسية معينة، وهو ما سينعكس بالتالي على تشكيلة الحكومة، وعلى مستقبل السياسة والعمل الحزبي في مصر كلها .
(الخليج الإماراتية)
دورات تدريبية لمرشحى النور
واصل مرشحو حزب النور لليوم الثانى على التوالى تقديم أوراق ترشحهم على المقاعد الفردية بانتخابات مجلس النواب.
وعن استعدادات الحزب للانتخابات أكد السيد خليفة نائب رئيس الحزب أن هناك غرفة مركزية بالحزب لمتابعة الانتخابات على مستوى الجمهورية وهى فى حالة انعقاد مستمر لمتابعة الخطة الانتخابية ، كما أن هناك غرفا فرعية موجودة فى كل محافظة من المحافظات، وتشمل إدارة قانونية وإدارة إعلامية وإدارة مسئولة عن الحملة ككل فى المحافظة مشددا على أن الحزب لن يقوم بأى دعاية قبل الموعد القانوني.
وأشار إلى أن الحزب سيقوم بعمل دورات تدريبية للمرشحين وسيتم عمل ورش لمناقشة البرنامج الانتخابى سواء ما يتعلق بالشأن القومى على مستوى الدولة ، أو فيما يتعلق بكل محافظة أو دائرة موجود بها الناخب، ولجعل البرنامج كتلة واحدة لا تتجزأ.
وأوضح أن من أهداف الدورة التدريبية إطلاع المرشحين على الظروف التى تمر بها مصر محليا وعالميا، لضبط الخطاب السياسى وتوحيده، وتدريب المرشحين على مهارات الاتصال بينهم وبين الناخبين، وتدريب المرشحين على شكل وطبيعة الدولة المصرية والنظام السياسى الموجود ومكوناته من السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية والعلاقة بينهم.
(الأهرام)
«النور» بالشهداء يتابع الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب
عقد الدكتور «أشرف شعيب» أمين حزب النور بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، اجتماعًا بأعضاء الحملة الانتخابية بالمركز لمتابعة استعدادات اللجنة، والوقوف على آخر ما توصلت إليه من أفكار ومقترحات.
وطالب «شعيب» فريق الحملة بالاستعداد الجيد والبقاء على اتصال دائم مع باقى مسئولى الحزب، حتى يتسنى وضع حلول لأى مشاكل قد تطرأ خلال الفترة المقبلة.
حضر اللقاء «حامد مطر» و«محمد البرى» وكيلا أمانة الحزب بالمركز.
(فيتو)
نائب «إخوانى» سابق يقدم أوراق ترشيحه فى المرج.. ويتبرأ من «الجماعة»
مجدى عاشور، عضو مجلس الشعب الأسبق عن جماعة الإخوان
تقدم مجدى عاشور، عضو مجلس الشعب الأسبق عن جماعة الإخوان، بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبلة، عن دائرة المرج، التى أصبحت مستقلة بعد أن كانت تابعة لـ«النزهة» وكان قد فاز فى انتخابات ٢٠٠٥ بمقعد العمال، وخاض جولة الإعادة فى ٢٠١٠، رغم اعتراض الجماعة، وفاز بالمقعد أيضاً.
وقال «عاشور» لـ«المصرى اليوم» إنه ترك الإخوان إلى غير رجعة، موضحاً أنه خاض انتخابات ٢٠١١ عقب ثورة ٢٥ يناير منافساً لهم، ولم يحالفه الحظ، ورد على الأصوات التى تطالب باستبعاد كل من له علاقة بالإخوان من البرلمان المقبل، قائلا: «تلك المطالبة غير قانونية، والشعب هو من سيقول كلمته، لا نريد العودة إلى عصر الاستبعاد والإقصاء دون حكم قضائى».
وأكد النائب الإخوانى الأسبق أنه يعتمد على أصوات أهالى «بركة الحاج» بالمرج، والتى تسكنها عائلته بأعداد كبيرة، مؤكداً عدم ارتباطه بالإخوان فى الوقت الحالى.
وتابع: «تم اتهامى فى برلمان (٢٠٠٥ – ٢٠١٠) فى قضية العلاج على نفقة الدولة بسبب الأعداد الكبيرة من قرارات العلاج التى استخرجتها لأبناء الدائرة، وأرى أن تلك القرارات جزء من الخدمات التى يقدمها النائب للمواطنين» ونفى ما تردد عن اتصال قيادات من الإخوان به لدعمه فى الانتخابات، مضيفاً: «لم يتصل بى أحد من الإخوان، ولن أسمح لأحد منهم أن يتصل بى، فأمرى حسمته بمقاطعتهم بشكل نهائى منذ الانتخابات البرلمانية قبل الماضية».
وكانت انتخابات ٢٠١٠ شهدت أزمة كبرى بين «عاشور» والإخوان المسلمين، بعد إعلانهم الانسحاب من الانتخابات، عقب الجولة الأولى وحصول مرشحى الحزب الوطنى «المنحل» على جميع مقاعدها، وقرر«عاشور» الاستمرار فى الانتخابات بعد وصوله لجولة الإعادة فى دائرة النزهة، معتمداً على أصوات عائلته ومؤيديه فى المرج.
وقامت الجماعة باحتجاز «عاشور» فى مدينة الإسكندرية للضغط عليه للانسحاب من الانتخابات وتقدمت أسرته ببلاغ فى ذلك الوقت تتهم فيه الجماعة باختطافه، وظهر «عاشور» قبيل جولة الإعادة بأيام قليلة وحصل على مقعد العمال مع مرشح «الوطنى» عمر رفاعى.
(المصري اليوم)
تقارير عالمية: إخوان أمريكا يستعدون لمزيد من العنف ضد مصر
كشف مركز «كلاريون»، المتخصص في قضايا الإرهاب، أن الإخوان الآن أصبحوا في مرحلة الانتقام، ونقل المركز دعوات أشرف عبدالغفار، القيادى الإخوانى المقيم بتركيا، عبر المحطات التليفزيونية، إلى «الانتقام» والتحريض على أعمال العنف، واستخدام كل الوسائل في مصر، في محاولة للتخلص من الرئيس عبدالفتاح السيسى وإعادة حكم الإخوان إلى البلاد.
ونقل المركز أيضا تصريحات محمد ناصر، المذيع الإخوانى، الذي يقول فيها «لقد حان الوقت لبدء الكفاح المسلح»، ووفقًا للمركز فإن أوباما يجرى مؤخرًا اجتماعات خاصة مع كبار القادة الأمريكيين التابعين للإخوان في جلسات مغلقة مع كبار مستشاريه ومسئولى الخارجية الأمريكية وعدد من أعضاء الكونجرس.
ورأى المركز أن الجماعة كان أمامها نوعان من الخيارات، هما أن تنتهج الطريق الديمقراطى وتتعاون كأى جماعة معارضة داخل الدولة، وتحترم قواعد اللعبة السياسية من هزيمة وفوز، أو أن تنتهج الكفاح المسلح.وفى السياق ذاته، أصدر موقع «بريتبارت» الأمريكى تقريرًا، قال فيه إن نحو ١٤ من قادة التنظيمات الأمريكية التي تربطها علاقات وثيقة بتنظيم الإخوان، اجتمعوا مع الإدارة الأمريكية بالبيت الأبيض الأسبوع الماضى، وكان من بينهم أعضاء في المنظمات التي وضعتها الإمارات على قوائم التنظيمات الإرهابية مثل «إسنا»، والتي تأسست في عام ١٩٨١ من قبل الإخوان في أمريكا والمعروفة بعلاقتها مع حماس والطلبة الإيرانيين في الولايات المتحدة.
وأضاف الموقع أن ممثلين عن منظمة «كير» أيضا كانوا في الاجتماع وهم من المتهمين لتمويل العمليات الإرهابية، وكانت هدى الشيشتاوى، رئيسة منظمة «MPAC» المعروفة بعلاقتها بالإخوان في مصر، ضمن الوفد الذي طلب من الرئيس الأمريكى عدم تسمية حزب الله وحماس كمنظمات إرهابية، وحضر الاجتماع كبار مستشارى البيت الأبيض، وعلى رأسهم بن رودس وفاليرى جاريت، وتساءل الموقع: «لماذا لا يزال الرئيس أوباما نصيرا للإخوان والمنظمات التابعة لها والتعامل معها على أنها كيانات سياسية مشروعة؟».
(البوابة)