أنصار "القاعدة" في اليمن يبايعون "الدولة الإسلامية" / مجلس الأمن يبحث اليوم إطلاق هادي وبحاح

الخميس 12/فبراير/2015 - 11:30 ص
طباعة أنصار القاعدة في
 

أنصار "القاعدة" في اليمن يبايعون "الدولة الإسلامية"

أنصار القاعدة في
نقضت مجموعة من المقاتلين المتطرفين في اليمن بيعتها لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وبايعت زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أبو بكر البغدادي، بحسب ما أفادت رسالة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ونقلها موقع "سايت"، الذي يتابع مواقع "الجماعات المتطرفة" على شبكة الإنترنت.
ويعتبر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" أقوى فروع التنظيم، الذي يقوده الظواهري، والذي رفض سلطة "داعش" في العراق وسورية.
وأدى تدهور الوضع الأمني في اليمن منذ سيطرة "الحوثيون" رسمياً على السلطة الأسبوع الماضي، إلى تعهد "القاعدة" في جزيرة العرب بالقضاء عليهم، الأمر الذي أجج مخاوف من نشوب حرب أهلية.
وكتب أنصار "القاعدة": "نعلن نقض البيعة من الشيخ أيمن الظواهري، ونبايع خليفة المؤمنين إبراهيم بن عواد البغدادي." وانضم متشددون في شبه جزيرة سيناء المصرية، وفي ليبيا إلى "داعش"، بهدف التنافس على كسب الولاء بين الإسلاميين المسلحين الذين يقاتلون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تقدم في «معركة حزب الله» في الجنوب السوري

تقدم في «معركة حزب
أكد مسئول سوري للمرة الأولى رسمياً، مشاركة إيران و«حزب الله» في المعارك ضد المعارضة بين دمشق ودرعا قرب حدود الأردن، التي أطلق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عليها اسم «معركة حزب الله»، في وقت جدد النظام شروطه لقبول «تجميد» القتال في حلب شمالاً، وبينها وقف «تمويل وتدفق» المعارضة من تركيا وعودة الجيش إلى مناطق المعارضة في المدينة وسط مشاركة لافتة للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في حفل لمناسبة ذكرى «الثورة الإيرانية» في دمشق. (للمزيد)
وأفادت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أمس، بأنها «وثّقت قيام القوات الحكومية بين 5 و9 الشهر الجاري بحملة قصف عشوائي على مختلف مناطق الغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 178 شخصاً بينهم 143 مدنياً و29 طفلاً»، وأوضح «المرصد» أنه «ارتفع إلى 37 بينهم 6 أطفال، عدد الضحايا جراء قصف للطيران الحربي وقوات النظام على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية».
وبث نشطاء معارضون فيديوات أظهرت جرحى وقتلى مدنيين وسط دوما. وأطلق بعضهم حملة على موقع «فايسبوك» باسم «دوما تُباد»، فيما اعتبر «الائتلاف الوطني السوري» القصف الممنهج لقوات النظام على دوما «جريمة حرب».
وفي الطرف الآخر من دمشق، قال «المرصد» إن «حزب الله اللبناني مدعماً بمقاتلين إيرانيين وقوات النظام سيطروا على بلدة دير ماكر في ريف دمشق الغربي». ونقل التلفزيون الحكومي عن قائد ميداني قوله إن «العملية العسكرية التي بدأها الجيش مستمرة بقيادة الأسد وبالتعاون مع محور المقاومة، كحزب الله وإيران». وهذه المرة الأولى التي يُعلن فيها النظام عن خوض قواته معارك إلى جانب عناصر من «حزب الله» وقوات أخرى إيرانية. وكانت القوات السورية مدعومة خصوصاً بعناصر من الحزب أحكمت الثلثاء سيطرتها على بلدة دير العدس والتلال المحيطة بها في ريف درعا الشمالي الغربي. وقالت «شبكة سمارت» المعارضة إن «35 عنصراً لقوات النظام قتلوا ومئة آخرين جرحوا خلال اشتباكات مع الجيش الحر في محيط دير العدس»، فيما قالت «جبهة النصرة» على حسابها في موقع «فايسبوك» إن عناصرها «أسروا ثلاثين عنصراً من قوات النظام».
وأفاد «المرصد» بأن «حزب الله هو الذي يقود الهجوم في «الجبهة الجنوبية»، مشيراً إلى «مقتل 20 مسلحاً في كمين نفذه الحزب قرب دير العدس وفي الاشتباكات مع القوات السورية وحلفائها». وقال رامي عبدالرحمن مدير «المرصد»: «إنها معركة حزب الله». ولوحظ أن قناة «المنار» التابعة للحزب بثت أمس صوراً مباشرة من دير العدس، أظهرت مراسلها وهو يتجول في البلدة، فيما كانت تسمع أصوات انفجارات بعيدة. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن ناشطين قولهم إن العملية تتم بقيادة «القوات الخاصة» للحزب، كما نقلت عن عبدالرحمن قوله إن الهدف هو الوصول إلى مناطق محاذية للحدود مع إسرائيل في الجولان المحتل وإقامة «شريط حدودي» يخضع لسيطرة «حزب الله».
في موازاة ذلك، أعلن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أنه سيقدم تقريراً حول جهوده أمام جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك في 17 الشهر الجاري. وقال بعد لقائه الأسد في ختام زيارته دمشق، إن «التركيز كما تعلمون في مهمتي هو على أهمية خفض معدلات العنف لمصلحة الشعب السوري والتركيز على وصول المساعدات الإنسانية في شكل غير مشروط وفي شكل متزايد إلى جميع السوريين».
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد جدد خلال اللقاء «حرص سورية على دعم أي مبادرة أو أفكار تساهم في حل الأزمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة»، مشدداً «على ضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178 لوقف تمويل وتدفق الإرهابيين» إلى سورية. وبثت «سانا» فيديو أظهر حضور دي ميستورا وكبار المسئولين السوريين حفل استقبال العيد الوطني الإيراني في دمشق.
"الحياة اللندنية"

اجتماع عسكري عراقي أردني للتنسيق في مواجهة “داعش”

اجتماع عسكري عراقي
عمان ستقوم “بكل شيء” لهزيمة التنظيم الإرهابي
اجتمع وزير الدفاع العراقي خالد متعب العبيدي أمس، برئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزين لبحث العلاقات الثنائية بين العراق والأردن لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي .
وقال الفريق أول الركن الزبن في مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي "سنعمل كل شيء في سبيل أن نهزم هذا التنظيم" . وأضاف المسئول الأردني، وهو مستشار للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني، "لن نتردد كقوات مسلحة أردنية والجيش العراقي الشقيق في أن نعمل معاً حتى نهزم هذا التنظيم في أي مكان، في داخل العراق أو سوريا أو أي مكان" .
وأشار إلى أن "قدومي إلى العراق الشقيق، رسالة من جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب الأردني، بأننا وإخواننا في العراق الشقيق في خندق واحد" . وقال العبيدي إن "ملك الأردن أوعز بأن إمكانات القوات المسلحة الأردنية كافة متاحة أمام الجيش العراقي"، وأن هذا الامر "أكده رئيس الأركان" . وشدد وزير الدفاع العراقي على أن "التنسيق سيكون عاليا" بين جيشي البلدين "لمحاربة الإرهاب" . 

تفجيرات انتحارية في “صلاح الدين” و”كاتيوشا” على بغداد

تفجيرات انتحارية
التحالف يواصل غاراته على مواقع التنظيم في سوريا والعراق 
شنت طائرات التحالف الدولي 10 غارات على مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي منها 6 في العراق و4 في سوريا، وذلك منذ صباح الثلاثاء، فيما صدت قوات البيشمركة هجوماً للتنظيم الإرهابي جنوبي كركوك .
وقال الجيش الأمريكي أمس إن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف شنوا أربع ضربات جوية ضد أهداف تابعة ل"داعش" في سوريا وست ضربات أخرى على أهداف للتنظيم في العراق . وأضافت قوة المهام المشتركة في بيان أن من بين الضربات التي وجهت في سوريا بين الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء والثامنة صباح أمس كانت هناك ضربتان قرب كوباني أصابتا موقعين تابعين للتنظيم هما وحدة تكتيكية ونقطة تفتيش . وتابع البيان أنه في العراق استهدفت مواقع بالقرب من بيجي وكركوك والموصل والفلوجة فأصيبت وحدات تكتيكية ومركبات ومدفع آلي ثقيل .
وذكر مصدر في قوات البيشمركة الكردية أمس أن عناصر "داعش" حاولوا أمس مهاجمة مواقع وثكنات لمتطوعي الحشد الشعبي قرب ناحية تازه جنوبي كركوك فيما حاول عناصر "داعش" مهاجمة مواقع البيشمركة في قضاء داقوق جنوب المدينة . وأشار إلى أن قوات البيشمركة ومتطوعي الحشد الشعبي في الموقعين صدوا الهجومين وأطلقوا وابلا من القذائف والصواريخ صوب مواقع تجمع عناصر "داعش" دون معرفة حجم الضحايا .
وذكر مصدر أمني أن قوة عسكرية من الجيش والحشد الشعبي تقدمت، باتجاه ناحية الرياض التي تقع جنوب غرب كركوك، وتمكنت من تحرير ثلاث قرى في الناحية من سيطرة "داعش" .
وأكد مصدر أمني في كركوك أن طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت، ظهر أمس مواقع مسلحي "داعش" في قرى الوحدة والسعد وخالد جنوبي كركوك، ما أسفر عن مقتل 18 مسلحاً وتدمير أكثر من ثلاث سيارات تحمل أحاديات .
كما قصف سلاح الجو العراقي وكراً لعصابات "داعش" في قضاء الحويجة أسفر عن قتل 42 إرهابياً وتدمير 11 آلية ل "داعش" .
وفي محافظة صلاح الدين، ذكر مصدر أمني أن انتحارياً يقود سيارة ملغمة فجر نفسه في القوات المشتركة قرب قاعدة "سبايكر" شمال تكريت، ما أسفر عن مقتل اثنين من القوات المشتركة وإصابة 13 آخرين بجروح مختلفة . وأضاف أن انتحارياً آخر كان يقود سيارة ملغمة فجر نفسه في قوات الشرطة الاتحادية في ناحية مكيشيفة، شمال سامراء، ما أسفر عن إصابة خمسة من الشرطة بجروح مختلفة . كما سقط 30 شخصاً بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري ثالث استهدف منشأة المثنى جنوب تكريت . وفي العاصمة بغداد، أشار مصدر أمني إلى أن ستة صواريخ كاتيوشا سقطت أمس على منطقة الشعلة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 18 آخرين بجروح، فضلاً عن إلحاقها أضراراً مادية . أما في محافظة الأنبار فأكد مصدر أمني فيها أن أبناء عشيرة البوغانم استطاعوا أمس صد هجوم لتنظيم "داعش" على منطقة البوغانم شرقي الرمادي، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر من التنظيم وإلحاق خسائر مادية وبشرية .
وذكر سكان محليون أمس أن تنظيم "داعش" نفذ عقوبة قطع اليد بحق ثلاثة مدنيين عراقيين وسط مدينة الموصل . وقال السكان إن عناصر تنظيم "داعش" نفذوا أمام الناس عقوبة قطع اليد بحق ثلاثة مدنيين في منطقة باب الطوب بحجج وذرائع مختلفة. وأضاف السكان أن التنظيم قام بنقل المدنيين المنفذ بحقهم العقوبة إلى جهة مجهولة. 
"الخليج الإماراتية"

صفقات المصالح بين طهران وواشنطن تقلق دول المنطقة

صفقات المصالح بين
تعدد المؤثرين في المباحثات بين طهران والغرب يؤخر عملية الحسم في الملف النووي الإيراني المثير للجدل
يؤكّد المحللون أن الطريق مازال طويلا أمام تحقيق “السبق” الذي يسعى إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتجاوز 35 سنة من العداء بين الولايات المتحدة وإيران، التي تبدو، وهي تحيي الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لثورة الخميني، مصمّمة على الخروج بأكثر قدر ممكن من الامتيازات في منطقة الشرق الأوسط، حتى ولو كان على حساب جزء من طموحاتها النووية. الأمر الذي يقلق الدول الإقليمية نظرا إلى المفاوضات بين البيت الأبيض والإيرانيين تتجاوز الملف النووي إلى تقاسم النفوذ.
لا تُخفي دول عربية قلقها من تحركات المسئولين السياسيين والعسكريين الإيرانيين في المنطقة، وذلك في وقت تواترت فيه التقارير حول قرب توصل الولايات المتحدة إلى تسوية مع إيران حول ملفها النووي، وما يحمله من قضايا أخرى تمس من قريب التوازنات الاستراتيجية في المنطقة.
وارتفع منسوب هذا القلق بعد التصريحات المتتالية لعدد من المسئولين الإيرانيين في بيروت وأفغانستان، مرورا بالتطورات الخطيرة التي يشهدها اليمن، وهي تصريحات عكست نوعا من المغازلة للولايات المتحدة، ومُلاطفة لإسرائيل.
ومع دخول المنطقة العربية في مرحلة التفاهمات وصفقات المصالح التي بدأت تتجلى ملامحها في معالجة جملة من الملفات العالقة، وخاصّة منها الملف السوري وتداعياته، والتقدم المُسجل في المفاوضات الإيرانية الأمريكية والغربية ضمن إطار الحوار بين طهران ومجموعة الدول الخمس زائد واحد، الذي ترافق مع فتح نافذة لحوار مباشر بين إيران والولايات المتحدة، تزايدت خشية الدول العربية من الخطاب الإيراني المزدوج الذي يؤشر إلى إمكانية التوصل إلى صفقات أو تفاهمات على حساب العرب.
وحسب الأكاديمي حسان قصار، الأستاذ المحاضر بالجامعة التونسية، فإنّ ما تشهده المنطقة حاليا من تحركات إيرانية متسارعة “يعكس غزلا إيرانيا للولايات المتحدة بحثا عن مدخل تستطيع إيران من خلاله فرض هيمنتها على المنطقة، عبر الحصول على دور إقليمي يتكامل مع توجهات واشنطن”.
واعتبر قصار، في تصريح لـ”العرب”، أنّ تصريحات المسئولين الإيرانيين السياسيين والعسكريين الذين توزعوا في المنطقة بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية، “لم تخرج عن سياق البحث عن هذا الدور الإقليمي، مهما كان الغطاء أمريكيا أو حتى إسرائيليا”.
وكان عدد من المسئولين الإيرانيين، عكسوا هذا التوجه، على غرار حسين أمير عبداللهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني، الذي أعلن أن الولايات المتحدة طلبت من بلاده المساعدة في حربها على الإرهاب، وعلاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني الذي صرح بأن إسرائيل طلبت من إيران، عبر قناة رسمية، عدم التصعيد بعد عملية القنيطرة السورية التي قُتل فيها جنرال في الحرس الثوري الإيراني وستة من عناصر “حزب الله” اللبناني.
بالتوازي مع ذلك، بدأ قائد قوات حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي زيارة إلى أفغانستان مثيرة للجدل بالنظر إلى توقيتها، ما دفع الباحث حسان قصار إلى القول “إن ما تقوم به إيران اليوم من تحركات لافتة هو امتداد لتوجهها الاستراتيجي (التوسعي) منذ تدمير العراق”.
وأضاف قصار لـ”العرب” أنّ الاستراتيجية الإيرانية “هي نتاج تراكم بدأ مع تدمير العراق، وتحول إلى لبنان بحثا عن دور إقليمي، بدعم من الولايات المتحدة، وهو دور يشمل منطقة الخليج العربي، واليمن وسوريا ولبنان، ولا يستثني بقية الدول العربية التي تأسست فيها جمعيات موالية لإيران منها جمعية ‘أحباب أهل البيت’ المنتشرة في أكثر من دولة عربية”.
كما اتّهم إيران بأنها تسعى إلى اقتسام “الكعكة العربية مع الولايات المتحدة، وبالتالي تهشيم أسس الخريطة السياسية في المنطقة العربية وإعادة تشكيلها بما ينسجم مع طموحها”. وتابع قائلا “إنّ كل المؤشرات تدل على أن المفاوضات حول الملف النووي ليست سوى غطاء لمفاوضات أخرى، خاصّة بعد التأكد من أن إيران طلبت فعلا من الحوثيين عدم الاقتراب من مضيق باب المندب، بل حذرتهم من مغبّة القيام بذلك لتجنب الغضب الأمريكي، وعدم إحراج مصر”.
وكانت مصادر يمنية أكدت أن جماعة الحوثي تلقت تحذيرات من إيران بعدم السيطرة على مضيق باب المندب، أو الاقتراب من الحدود السعودية، أو المسّ بمنظومة الاتصالات الأمريكية الموجودة في جهاز الأمن القومي بصنعاء، التي كانت تُستخدم في توجيه الطائرات دون طيار.
صفقات إقليمية
يؤكد هذا التحذير ما ذهبت إليه مصادر سياسية لبنانية قالت لـ”العرب” إن الانفراج المسجّل على صعيد الملف النووي الإيراني جاء بعد اقتراب طهران وإدارة أوباما من تفاهمات حول جملة من القضايا الاستراتيجية الأخرى، كانت على طاولة مفاوضات جنيف حول النووي الإيراني.
وأكدت المصادر أنّ الجانبين بحثا على هامش جولة المفاوضات الأخيرة حول الملف النووي، عدّة ملفات أخرى مرتبطة بالدور الإقليمي لإيران، كانت المفاوضات حولها تتم عبر وسيط عربي مُقرب من طهران وواشنطن، وهي ملفات تهمّ اليمن، (خاصة مستقبل جماعة الحوثي ومضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وبحر عدن وبين إفريقيا وآسيا من جهة البحر العربي، والذي يُعد واحدا من أبرز الشرايين الحيوية التي تؤثر مباشرة على تدفق البترول والبضائع من وإلى أوروبا وإسرائيل).
كما تتعلق تلك الملفات بسوريا، ولبنان، وبطبيعة الصراع الإيراني – التركي، ومسألة التشيّع في مصر، والشأن الأفغاني، وصولا إلى قضية أمن الخليج وكيفية تقاسم مناطق النفوذ هناك بين إيران والولايات المتحدة، وهي قضايا دفعت الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى القول، مؤخرا، “إنّ الخلافات في وجهات النظر بين بلاده والولايات المتحدة تقلّصت”.
يدعم الباحث الأمريكي مارك أندري النظرية القائلة إن هناك تفاهمات إقليمية وراء الصفقة النووية.
وفي حال سار كل شيء على ما يرام ولم تنسفها الألغام الكثيرة المزروعة على طريقها، ستعطي الولايات المتحدة فرصة إعادة دمج إيران في النظام الدولي، كدولة طبيعية لا مارقة وفق شروطها، وستعطي إيران، ليس فقط طوق النّجاة من الانهيار الاقتصادي – الاجتماعي وحسب، بل أيضا دورا إقليميا مُعترفا به دوليا.
وإذا ما توصّل الطرفان إلى مثل هذه “الصّفقة الكبرى”، سيكون الشرق الأوسط على موعِد بالفعل مع نظام إقليمي جديد وتحالفات دولية – إقليمية، قد لا تخطر الآن على بال أحد. ويرى مراقبون أنّ إيران ماضية في سعيها للتوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة حول مستقبل دورها الإقليمي، رغم أنها تواجه صعوبات حقيقية قد تحول دون تحقيقها لهذه الغاية، لاعتبارات ثلاث؛ أولها تزايد الرفض الشعبي العربي للمشروع الإيراني، وثانيها استنزاف الموارد المالية اللازمة لتحقيق هذا المشروع على ضوء التراجع الكبير في أسعار النفط في الأسواق العالمية، والسبب الثالث معارضة إسرائيل وعدد هام من السياسيين الأمريكيين للتقارب بين واشنطن وإيران.
قلق أمريكي إسرائيلي
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن عددا كبيرا من نوّاب الكونغرس الأمريكي ولا سيما النواب المؤيدين لإسرائيل بمجلس الشيوخ، تتطابق وجهات نظرهم مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ويرون أن التوصل إلى اتفاقا “سيئا” يشكل خطرا وجوديا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكّد عزمه التوجه إلى واشنطن، ليقول إنّ “هناك اتفاق سيئ آخذ بالتبلور في ميونخ، ووفق التقارير فإنّ أي اتفاق سيتيح لإيران تصنيع العشرات من القنابل النووية وأنا كرئيس للوزراء من واجبي القيام بكل شيء من أجل منع التوقيع على هذه الاتفاقية، ولهذا أنا مصمم على الذهاب إلى واشنطن من أجل طرح موقفي في الكونغرس”.
ورغم أن باراك أوباما يبدو متفائلا بشأن النووي الإيراني، خاصة بعد أن أجّل الكونغرس تشريع قانون فرض عقوبات جديدة على إيران، إلا أن المحللّين لا يتوقّعون أن يحقّق أوباما “السبق” الذي يحلم به في ما يخص المفاوضات النووية الإيرانية.
وفنّد معهد هدسون لأبحاث السياسة العامة، أسس استراتيجية الرئيس أوباما حيال طهران التي تستند إلى “دمج إيران في النظام الاقتصادي والسياسي الدولي بدل ممارسة مزيد من الضغوطات عليها”.
وأوضح معدّ الدراسة مايكل دوران أن هذه السياسة، التي تبحث عن التوافق بين واشنطن وطهران، هي خطة “كارثية”.
وأضاف دوران: “تفترض سياسة الرئيس أوباما أن إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين سوف يجلسون بهدوء، في حين تصبح إيران قوة إقليمية ناجحة… إنهم لن يفعلوا ذلك، ومن الحماقة توقع أن يقوموا بذلك”.

أجواء الحرب الطائفية تستدرج داعش إلى اليمن

أجواء الحرب الطائفية
تنظيم القاعدة لم يعد العامل الأخطر على الساحة اليمنية مع دخول تنظيم داعش على الخط منجذبا بالسمة الطائفية التي يتجّه نحوها الصراع في اليمن
لفتت وزارة الدفاع الأمريكية إلى وجود تأثير سلبي للاضطرابات السياسية في اليمن على الوضع الأمني الهش أصلا في البلد، معترفة بتناقص قدرة الولايات المتحدة على مكافحة الإرهاب هناك.
وتزامن ذلك مع أنباء عن مبايعة مجموعة من مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن لزعيم تنظيم داعش ما يعني دخول عنصر جديد في غاية الخطورة على الوضع الأمني في البلاد، كنتيجة مباشرة للوضع القائم هناك منذ غزو الحوثيين لمناطق شاسعة في اليمن وانقلابهم أخيرا على السلطة الشرعية فيه، رافعين درجة الصراع هناك إلى مرتبة تقارب الحرب الأهلية، ما يصرف الدولة وقوّاتها المسلّحة عن مقاومة الإرهاب ومواصلة الحرب عليه والتي تدور بمساعدة الولايات المتحدة.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بأن الاضطرابات السياسية في اليمن تؤثر على قدرتها على مكافحة الإرهاب مؤكدة في ذات الوقت مواصلة تدريب بعض القوات اليمنية وتنفيذ عمليات جديدة داخل البلاد ضد متشددي تنظيم القاعدة.
غير أنّ التنظيم المتشدّد لم يعد، على ما يبدو، العامل الأخطر على الساحة اليمنية، مع دخول تنظيم داعش على الخط منجذبا بالسمة الطائفية التي يتجّه نحوها الصراع في اليمن على اعتبار جماعة الحوثي محسوبة على المذهب الشيعي، ومدعومة من إيران، فيما أغلب معارضيها من السنّة.
وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحفي «لا شك أن نتيجة الاضطراب السياسي في اليمن تؤثر على قدرتنا على مكافحة الإرهاب». ويكاد يتلخص الجزء الظاهر من الحرب الأمريكية على الإرهاب في اليمن بغارات الطائرات دون طيار، لكن خبراء يقولون إنّ النشاط الاستخباري الأمريكي كثيف داخل اليمن.
وسيمثّل دخول تنظيم داعش على خط الصراع على الساحة اليمنية تعقيدا جديدا يواجه الحرب على الإرهاب هناك.
ونقضت مجموعة من المقاتلين المنتمين لتنظيم القاعدة في اليمن بيعتها لزعيم التنظيم أيمن الظواهري وبايعت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب رسالة نشرت على تويتر ونقلها موقع سايت الذي يتابع من الولايات المتحدة مواقع الجماعات الإرهابية على الإنترنت. ويعتبر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أقوى فروع التنظيم الذي يقوده الظواهري، الذي سبق أن رفض سلطة تنظيم داعش الذي أعلن ما يسميه «دولة الخلافة» على أراض في العراق وسوريا.
وتدهور الوضع الأمني في اليمن منذ سيطر الحوثيون الشيعة رسميا على السلطة. وتعهد تنظيم القاعدة بالقضاء على الحوثيين الأمر الذي أجج مخاوف من نشوب حرب أهلية. وكتب أنصار للتنظيم «نعلن عن تشكيل كتائب مسلحة تتخصص بدك الروافض في صنعاء وذمار». وأضافوا «نعلن نقض البيعة من الشيخ أيمن الظواهري ونبايع خليفة المؤمنين إبراهيم بن عواد البغدادي».
"العرب اللندنية"

تحذيرات من صراع سنّي كردي ما بعد "داعش"

تحذيرات من صراع سنّي
حذر الخبير في الشأن الأمني العراقي، اللواء المتقاعد عبد الكريم خلف، أن المرحلة ما بعد طرد تنظيم "داعش" المتطرف من المدن التي سيطر عليها شمال وغرب العراق، تنذر بصراع بين العرب السنّة والأكراد في حال تم تشكيل قوات الحرس الوطني.
وقال خلف في مقابلة تلفزيونية، إن "صراع في المستقبل سيكون عربيا كرديا حول المناطق المتنازع عليها في كركوك والموصل لأن أغلب تلك المدن ذات طابع عشائري سني، قبل أن تسيطر عليها القوات الكردية بعد طرد تنظيم داعش".
بالمقابل، يؤكد نوّاب في التحالف الكردستاني، أن إقرار قانون الحرس الوطني في مجلس النواب العراقي، من شأنه أن ينهي خلاف بغداد وإقليم كردستان، حول المناطق المتنازع عليها بينها محافظة كركوك.
وقال القيادي الكردي محسن سعدون، إن "تشريع قانون الحرس الوطني سيكون البديل الوحيد للقوة العسكرية الموجودة في كركوك، والقوات التي ستتشكل ستكون هي البديل للقوة العسكرية في كركوك، وذلك وفقا للآليات القانونية"، مبينا أنه "من الصعب جدا التنازل عن الاراضي التي استشهد فيها الكثير من ابناء هذه المناطق".
وأضاف أن "وجود أي حشد شعبي في المناطق المتنازع عليها لن يكون إلا بالتنسيق مع البيشمركة، لذلك نتأمل بأن يأخذ الدستور مجراه، وأن يتم تشكيل الحرس الوطني في وقت قريب".
وبشأن نتائج مرحلة ما بعد تحرير المدن من قبضة "داعش"، سواءً في كركوك، أو في جميع المناطق التي قاتلت فيها قوات البيشمركة، أكد سعدون، أن "الإجراءات التي ستتخذ بعد مرحلة داعش ستكون إجراءات سياسية وقانونية جديدة، ولا بد من الأخذ بنظر الاعتبار مّن الذي دافع ووقف بوجه الإرهاب، وأعاد الحرية لهذه المناطق"، لافتا إلى أن "التنازل عن دماء الشهداء لن يكون سهلا، ومن الصعب جدا التنازل عن الاراضي التي استشهدوا فيها"، في إشارة إلى قوات البيشمركة الكردية.
وفي ذات الإطار، اعتبر النائبُ عن التحالف الكردستاني اردلان نور الدين أن "قوات الحشد الشعبي تم تنظيمها تنظيما طائفيا من طائفة مسيطرة على العراق بالكامل".
وأضاف نور الدين في حديث لشبكة "إرم" الاخبارية، أن "مشروع قانون الحرس الوطني هو في طور القراءة الاولى في مجلس النوّاب العراقي، ونأمل بأن يتم تمرير هذا القانون بأسرع وقت ممكن، لكي تأخذ قوات الحشد طابعا قانونيا في المناطق التي تقاتل".
وشدد على القول: "اننا نعارض بشدة تشكيل أي قوة تعمل بشكل طائفي، لكننا ندعم القوة الوطنية التي تتعامل بحيادية تامة".
وينتظر تشريع قانون الحرس الوطني في البرلمان العراقي ليصبح ساري المفعول، بعد أن أقره مجلس الوزراء، في (3 شباط/ فبراير الحالي)، لإنهاء الشقاقات الطائفية، أحدهما لإنشاء حرس من المحافظات التي تشهد اضطرابا أمنيا والآخر لإصلاح سياسات الحكومة بشأن الأعضاء السابقين في حزب البعث.

أنقرة تستدعي القائم بالأعمال المصري

أنقرة تستدعي القائم
استدعت الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، "حسين السحرتي" القائم بالأعمال في السفارة المصرية بالعاصمة أنقرة، على خلفية الاتهامات التي يرددها مسئولون مصريون بخصوص عدد من القنوات العربية التي تبث من تركيا.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أن الوزارة أبلغت المسئول المصري انزعاج أنقرة من هذه المزاعم والاتهامات "التي لا سند لها"، معربة عن انتظارها وضع حد لهذه الاتهامات. 
تجدر الإشارة إلى أن مسئولين مصريين، سبق وأن أعلنوا أن القنوات التلفزيونية العربية التي أسسها مصريون وتبث من تركيا، تعمل على "إثارة العنف في البلاد- في إشارة إلى مصر-". 
وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترًا منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، بلغ قمته في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي "شخصًا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.
"إرم

الداخلية: مقتل إرهابي والقبض على آخر أثناء إعدادهما متفجرات في أسوان

الداخلية: مقتل إرهابي
أفادت وزارة الداخلية المصرية بأن شخصا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها الحكومة على أنها تنظيم إرهابي، لقي حتفه إثر انفجار وقع أثناء إعداد عبوة متفجرة في محافظة أسوان بصعيد مصر.
وأوضح مسئول المركز الإعلامي الأمني التابع للداخلية في بيان مساء الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية تمكنت بعد أن تلقت بلاغا بالواقعة من إلقاء القبض على إخواني آخر كان برفقة الأول.
في السياق ذاته، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغا بقيام 4 ملثمين بإطلاق النار تجاه مقر تابع لإحدى شركات الاتصالات بمنطقة فيصل في محافظة الجيزة وإلقاء زجاجات المولوتوف بداخله مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وأفاد البيان بأن أجهزة الأمن انتقلت إلى الموقع وتم إخماد النيران، وتبين مقتل أحد المهاجمين بداخله إثر إصابته بحروق وكان ملثما وعثر بحوزته على 3 طلقات خرطوش، كما عثر على السلاح المستخدم وتبين أنه فرد خرطوش، كما عثر على هاتف محمول خاص بأحدهم.
وأشار البيان إلى أن السلطات تواصل البحث عن باقي المهاجمين المشتبه بهم.

اليوم.. النطق بالحكم على وزير الإعلام السابق في «سرقة سيارات البث»

اليوم.. النطق بالحكم
تصدر محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم “الخميس” حكمها علي وزير الإعلام السابق إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي “صلاح عبد المقصود”، وعمرو عبد الغفار درويش، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني، خلال اعتصام ميدان رابعة العدوية.
"وكالات"

أوباما لا يستبعد نشر قوات خاصة ضد داعش

أوباما لا يستبعد
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قد ينشر قوات خاصة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا "إذا اقتضت الضرورة"، لكنه استبعد تدخلا بريا واسع النطاق.
وقال أوباما، الأربعاء، إن"التخلص من هؤلاء الإرهابيين سيتطلب وقتا خصوصا في المدن. ولكن تحالفنا هو في موقع هجومي، وتنظيم الدولة في موقع دفاعي وسيهزم".
وأضاف "ينبغي ألا تخوض (الولايات المتحدة) تدخلا بريا جديدا واسع النطاق في الشرق الأوسط"، لكنه أعرب عن استعداده لنشر قوات خاصة، قوات النخبة، "إذا تحدثت مخابراتنا عن لقاء بين قادة التنظيم، وفي حال لم يكن بإمكان شركائنا استهدافهم".
وأضاف: "لن أقبل بأن يكون لهؤلاء الإرهابيين ملاذات آمنة".
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعيد طلبه من الكونغرس منحه تفويضا لقتال "تنظيم الدولة" من دون قيود جغرافية.
ولم ينتظر أوباما موافقة البرلمانيين لإعطاء الأمر بشن ضربات جوية ضد مسلحي التنظيم، لكن القرار الذي يطلبه منهم هو سياسي أكثر منه قانوني.   
تفويض لـ3 سنوات
وطلب الرئيس الأمريكي من الكونغرس، الأربعاء، التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة، فيما يقصر الطلب العمليات ضد التنظيم المتطرف على 3 سنوات.
لكن الاقتراح واجه مقاومة سريعة من الجمهوريين الذين يقولون إن سياسة أوباما الخارجية شديدة السلبية، ويريدون اتخاذ إجراءات قوية ضد المتشددين.
وفي ظل قلق الديمقراطيين، الذين ينتمي لهم أوباما من حرب جديدة في الشرق الأوسط، فقد يكون من الصعب على البيت الأبيض الفوز بتأييد كاف للحصول على موافقة الكونغرس على الرغم من مرور 6 أشهر على بدء الحملة العسكرية.
وتوقع بعض المشرعين إجراء تصويت في مارس، لكن آخرين توقعوا أن يستمر النقاش لشهور.

النيجر تدعو إلى "التعبئة العامة" ضد بوكو حرام

النيجر تدعو إلى التعبئة
دعا رئيس النيجر، محمدو إيسوفو، الأربعاء، شعبه إلى "التعبئة العامة" ضد مسلحي بوكو حرام النيجيريين الذين هاجموا مرارا جنوب شرق النيجر منذ 5 أيام.
وفي خطاب بثته الإذاعة الوطنية، دعا إيسوفو من بيلما (شمال) إلى "عدم الركوع أمام عدو يريد أن يغمر بلادنا بالظلمات"، مضيفا أن "على الشعب أن يدعم قوات الدفاع والأمن وخصوصا عبر (تقديم) المعلومات".
ويأتي موقف الرئيس بعد يومين من موافقة برلمان النيجر على إرسال قوات إلى نيجيريا للتصدي لبوكو حرام.
وطلب إيسوفو من الشبان "خصوصا في منطقة ديفا ألا يقعوا في فخ دعاية" بوكو حرام وألا "يستمعوا إليها".
وأضاف "ليس لبوكو حرام أي مستقبل" داعيا الشبان "الذين التحقوا بهذه الحركة التي لا مستقبل لها إلى الخروج منها وتغيير موقعهم والعودة طالما لا يزال الوقت متاحا" لأن "بوكو حرام ستهزم".
وتعرضت منطقة ديفا في جنوب شرق النيجر على الحدود مع نيجيريا لهجمات عدة منذ الجمعة.
ولتعويض عجز الجيش النيجيري، تدخلت تشاد المجاورة في المعركة في الثالث من فبراير سواء في الكاميرون أو النيجر أو نيجيريا.
وتوافقت دول المنطقة (تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون وبنين) في السابع من فبراير على تعبئة 8700 جندي ضمن قوة عسكرية إقليمية ضد بوكو حرام.
إلى ذلك، هاجم مسلحو بوكو حرام، صباح الأربعاء، في مدينة غامبورو بشمال شرق نيجيريا موقعا للجيش التشادي الذي صد الهجوم.
وتشير الحصيلة الرسمية التي أعلنتها هيئة أركان الجيش في نجامينا إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط "قتيل (جندي تشادي) و11 جريحا في الصفوف الصديقة" و"13 قتيلا"، في صفوف بوكو حرام.
"سكاي نيوز"

الشرطة الأسترالية تعلن أنها أحبطت هجوما إرهابيا في سيدني

أعلنت الشرطة الأسترالية أمس الأربعاء أنها أحبطت هجوما إرهابيا «وشيكا» في سيدني وأنها أوقفت شخصين وضبطت ساطورا وسكينا وشريط فيديو وراية لتنظيم الدولة الإسلامية. وقالت كاترين بورن مساعدة قائد الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز التي عاصمتها سيدني: «نعتقد ان هذين الرجلين كانا يستعدان لارتكاب هذا العمل أمس (الثلاثاء). لقد جمعنا معلومات وتلقينا معلومة اضافية تفيد بأن هناك اعتداء وشيكا وتحركنا». 
وأشارت إلى ان الهجوم الذي تم التخطيط له «يتناسب مع الرسائل التي يصدرها تنظيم الدولة الإسلامية». وأوضحت بورن ان الرجلين اعتقلا الثلاثاء خلال عملية قامت بها الشرطة في الضاحية الغربية لمدينة سيدني، وقد اتهما بأعمال تدخل في إطار التحضير أو التخطيط لعمل إرهابي. ولم يتم الكشف عن هويتهما حتى الآن. وقالت بورن أيضا إن «بعض الاشياء قد صودرت ومن بينها ساطور وسكين وراية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وكذلك شريط فيديو يظهر رجلا يتحدث عن القيام باعتداء». واوضحت ان أحد الرجلين المعتقلين يظهر في شريط الفيديو.
"أخبار الخليج"
أنصار القاعدة في
ملك المغرب يكسر جليد العلاقة مع طهران برسالة لروحاني بعد 5 سنوات على قطيعة لأسباب سياسية ومذهبية
كسر العاهل المغربي الملك محمد السادس الجليد المسيطر على العلاقات بين الرباط وطهران، وذلك برسالة تهنئة للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة العيد الوطني الإيراني، وذلك في تطور يأتي بعد خمسة أعوام على القطيعة الدبلوماسية بسبب الجانبين بسبب اتهام المغرب لطهران بالتدخل في شئون البحرين وفي الأوضاع الدينية بالمغرب.
وبحسب وكالة الأنباء المغربية، فقد أعرب الملك محمد السادس عن "أحر تهانئه وأطيب تمنياته" لروحاني شخصيا "بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الإيراني الصديق بمزيد من التقدم والازدهار." مع إشارة مغربية إلى إمكانية عودة الدفء إلى العلاقات عبر تعبير الملك عن حرصه على: "العمل سويا من أجل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات التي تجمع بين بلدينا في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح شعبينا الصديقين."
ووضع الملك محمد السادس تعزيز العلاقات بين البلدين في إطار: "دعم العمل الإسلامي المشترك، وتوطيد التضامن بين دول الأمة الإسلامية جمعاء" على حد تعبيره.
وكانت الرباط قد أعلنت قطع علاقتها بطهران في مارس/آذار 2009، وذلك بعد تصريحات إيرانية تهدد سيادة البحرين، إلى جانب اتهام إيران بالعمل على "التدخل في الشئون الدينية" للمغرب ومحاولة تغيير "الأسس الجوهرية للهوية وتقويض المذهب المالكي السني" في المملكة.

إعلامية سعودية تنقل عن سعود الفيصل: مشكلتنا ليست مع الإخوان المسلمين بل مع أقلية

إعلامية سعودية تنقل
نقلت إعلامية سعودية عن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، قوله إن المملكة ليس لديها مشكلة مع جماعة الإخوان المسلمين برمتها، وإنما مع فئة محدودة منها وهي تلك التي بايعت مرشد الجماعة، مضيفا أن المملكة تتعامل بصدق مع خصومها ومع أصدقائها.
مواقف الفيصل نقلتها الإعلامية السعودية سمر المقرن، في مقال لها بصحيفة "الجزيرة" قالت إنه خلاصة لقاء جرى على مدار ساعتين بين الفيصل وعدد من الصحفيين بحضورها، ونقلت عنه قوله: "نحن نتعامل بصدق مع أعدائنا مثل ما نحن صادقون مع أصدقائنا.. يجب أن نكون صادقين مع العدو والصديق" مضيفة أن هذه الجملة "تتكرر بذهنها إلى اليوم."
وتابعت الكاتبة بالقول: "أول ما يلفت النظر تسامحه، برغم ما يُقال عن شراسته، إلا أن تصالحه مع الجميع يدعو لمعرفة الخارطة الفكرية لهذا الرجل، عندما سألته عن الإخوان المسلمين ومشاكلهم وأطماعهم، أجابني فورًا: ليس لنا أي مشكلة مع الإخوان المسلمين، مشكلتنا فقط مع فئة قليلة تنتمي لهذه الجماعة، هذه الفئة هم من في رقبتهم بيعة للمرشد."
يشار إلى أن السعودية كانت من بين أوائل الدول التي أعلنت وقوفها إلى جانب القاهرة بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وساندتها خلال الفترة التي تلت ذلك، كما أصدرت قرارات بتجريم الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين. وقام العاهل السعودي الجديد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإجراء اتصال هاتفي مؤخرا بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أكد له خلاله مواصلة المملكة دعم مصر بعد تقارير عن إمكانية حصول تحول بالسياسة السعودية بعد رحيل الملك عبدالله.
"CNN"

إعفاء قيادي سعودي من منصبه بسبب تأييده لبشار الأسد

إعفاء قيادي سعودي
بعد تغريدتين أيد فيهما ما يقوم به نظام بشار الأسد من مجازر في حق الشعب السوري، أعفت مديرية الشئون الصحية في مكة المكرمة أحد قيادييها من منصبه، وذلك في ردة فعل سريعة تجاه تغريداته التي كتبها عبر "تويتر"، مساء أول من أمس، قبل أن يلجأ إلى حذف حسابه بشكل نهائي.
وقالت مصادر لصحيفة الوطن إن إمارة منطقة مكة المكرمة استدعت الطبيب السعودي للتحقيق في التغريدات المطلقة من حسابه عبر "تويتر" التي تحمل طابع التأييد لعمليات القصف الجوي والتدمير التي يمارسها جيش الأسد في حق المدن والقرى والأرياف السورية وسكانها المدنيين العزل.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن وزير الصحة، أحمد الخطيب، هاتف مدير الشئون الصحية في مكة الكرمة، عبدالله المعلم، طالبا التحقيق بصورة عاجلة مع الطبيب القيادي، قبل أن يصدر قرار إداري من خمس نقاط يقضي بإعفائه من إدارة مستشفى شرق عرفات بالمشاعر المقدسة، نظير مخالفته المادة الـ12 من نظام الخدمة المدنية التي تحظر على الموظف إساءة استعمال السلطة الوظيفية.
"العربية نت"

مجلس الأمن يبحث اليوم إطلاق هادي وبحاح

مجلس الأمن يبحث اليوم
من المتوقع أن يبحث مجلس الأمن اليوم مشروع قرار يتضمن "رفض سيطرة الحوثيين على صنعاء والمؤسسات الدستورية فيها"، ويدعو إلى "إطلاق الرئيس عبدربه ورئيس الوزراء والوزراء من الإقامة الجبرية وإعادتهم إلى مواقعهم"، والتأكيد على مرجعية "المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة الوطنية".
وأعد الأردن، ممثل الدول العربية في المجلس، بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي، وبريطانيا، التي تمسك بالملف اليمني، مشروع القرار، الذي أبدت روسيا "تجاوبًا في شأنه حتى الآن مع بعض التحفظ"، وفق ما أوردته صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم.
وقال ديبلوماسي مطلع إن "مشروع القرار يتضمن عناصر مشابهة لبيان مجلس التعاون الخليجي الذي صدر السبت الماضي، إضافة إلى عناصر بيان مجلس الأمن الذي كان صدر الجمعة"، وأعرب عن "قلق المجلس من سيطرة الحوثيين على المؤسسات الحكومية وحل البرلمان". ونقل مصدر ديبلوماسي عن مستشار الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر خوفه من "ازدياد خطر انفصال جنوب اليمن عن شماله، وأنه أبدى قلقًا من إمكانية اضطرار هادي إلى الانتقال إلى الجنوب وإعلان حكومة منفصلة هناك".
وأصدرت جماعة الحوثي الجمعة الماضية، "إعلانًا دستوريًا" ينظم المرحلة الانتقالية، حلت بموجبه البرلمان، وشكلت مجلسًا وطنيًا بديلًا منه قوامه 551 عضوًا، ومجلسًا رئاسيًا من 5 أعضاء، ووصفته القوى السياسية في الداخل ودول الجوار "انقلابًا"، داعية إلى استعادة شرعية الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.
البحرية الأمريكية دمرت أسلحتها
وقال سلاح مشاة البحرية الأمريكية ليل الأربعاء إن أفراده دمّروا أسلحتهم الشخصية في المطار في صنعاء قبل مغادرة اليمن، ولم يسلموها لأحد، في توضيح لتصريحات سابقة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). وقال سلاح مشاة البحرية في بيان إن القوة الأمنية التابعة له لم يكن معها سوى أسلحتها الشخصية عندما غادرت السفارة إلى المطار بعد تدمير الأسلحة الاخرى في السفارة.
وجاء إغلاق السفارة الأمريكية وإجلاء موظفيها، بعدما استولت جماعة الحوثي أو من يسمون انفسهم "أنصار الله" رسمياً على السلطة في الأسبوع الماضي. وكانت جماعة الحوثي المناهضة لأمريكا والمدعومة من إيران قد اجتاحت صنعاء في 21 أيلول/سبتمبر الماضي. وحين سئل متحدث في وقت سابق عمّا إذا كانت الأسلحة التي أخذها مشاة البحرية إلى المطار قد سلمت للمقاتلين الحوثيين، قال إن هذا ليس واضحًا، ولكن من المعتقد "انهم سلموها لمسئولين حكوميين في المطار قبل أن يستقلوا الطائرة."
وقال بيان سلاح مشاة البحرية إن القوة سلمت أسلحتها تالفة لدى وصولها إلى المطار. وأضاف البيان "كي نكون واضحين.. لم يسلم أي جندي من مشاة البحرية سلاحًا لحوثي أو تم أخذه منه." وأغلقت أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سفاراتها يوم الأربعاء بسبب المخاوف الأمنية، في حين تعتزم السفارة الألمانية اغلاق ابوابها خلال الأيام المقبلة.
مسئول إيراني: ما جرى أدى إلى استقرار المنطقة
في المقابل، اعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان أن مستوى الأمن في المنطقة ارتفع بسبب الأحداث الأخيرة في اليمن، معتبرًا "أمن اليمن من أمن المنطقة بأسرها". وأكد عبد اللهيان، للصحافيين على هامش المسيرة الاحتفالية بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإيرانية في طهران، أن مستوى الأمن في المنطقة ارتفع بسبب الأحداث الأخيرة في اليمن، وأن الظروف أصبحت صعبة جداً للإرهابيين في هذا البلد، على حد زعمه، ووفقاً لما أوردته وكالة مهر للأنباء التابعة لمنطمة الدعوة الإسلامية الإيرانية.
وأشار حسين أمير عبد اللهيان إلى أن جماعة الحوثي تدفع اليمن بالاتجاه الصحيح، وقال إن أنصار الله يتعاونون في اتجاه دفع العملية السياسية ومكافحة الفساد والإرهاب في اليمن، وإنهم يتحركون بشكل ذكي ووفقاً لمطالبات الشعب اليمني. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني أن إيران تدعم الاستقلال والوحدة والسلام والاستقرار والازدهار في اليمن، واعتبر أن الأحداث الأخيرة هي شأن داخلي يمني بحت ويعود لكل اليمنيين.
وطالب أمير عبد اللهيان الأمم المتحدة ومجلس تعاون دول الخليج العربي أن تكون لديها نظرة واقعية للأحداث في اليمن من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في اليمن والمنطقة، وشكك في نوايا الحكومتين البريطانية والأمريكية بشأن اغلاق سفارتيهما في صنعاء، واعتبره إجراء "متسرعًا" وذا مغزى. من جانبه، أعلن قائد فيلق القدس للحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، أن مؤشرات تصدير الثورة الإسلامية باتت مشهودة اليوم في كل المنطقة سواء من البحرين والعراق إلى سوريا واليمن وحتى شمال إفريقيا.
"إيلاف"

شارك