انتحاريتان تنفذان هجومين فاشلين في النيجر/«القاعدة» يسيطر على معسكر في شبوة وأنباء عن نهب 145 مركبة بينها 30 دبابة/ حوار مجلة 'داعشية' يؤكد انتقال بومدين إلى سوريا دون صعوبات
الجمعة 13/فبراير/2015 - 11:47 ص
طباعة
انتحاريتان تنفذان هجومين فاشلين في النيجر
كشفت مصادر أمنية في نيجيريا ان عشرات من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» المتشددة هاجموا مدينة كاناما في ولاية يوبي (شمال شرق) الاثنين الماضي، وقتلوا عدداً من رجال الشرطة.
وأعلنت السلطات إحباط اعتداء انتحاري استهدف مقر قيادة الحملة الانتخابية لحاكم ولاية يوبي، ابراهيم غيدام، في بوتيسكوم، العاصمة الاقتصادية ليوبي، أول من امس.
وأفاد شهود في يوبي بأن المهاجمين الذين تسلحوا ببنادق ومتفجرات استهدفوا مركزاً امنياً احرقوه قبل ان يسيطروا على الشرطيين ويخطفوا الضابط المسؤول عن المنطقة الذي عثر على جثته في الادغال».
وفي بوتيسكوم، حاول رجل التسلل الى مقر قيادة حملة حاكم يوبي، غيدان. لكن جموعاً منعته بعدما اشتبهت به لدى تجوله حول الموقع. وبعد مطاردته، لجأ المتسلل الى مبنى مهجور حيث عمد الى تفجير نفسه.
في النيجر التي انضمت الى تشاد والكاميرون ونيجيريا وبنين في تشكيل قوة اقليمية تضم 8700 عسكري يجري تجهيزها حالياً لهزيمة «بوكو حرام»، هاجمت انتحاريتان بلدة ديفا الحدودية مع نيجيريا بعد اعلان الجيش التشادي انه قتل 13 من مقاتلي «بوكو حرام» في بلدة غمبورو النيجيرية. ولم يسفر الهجوم عن ضحايا، لكن تقارير تحدثت عن فرار آلاف المدنيين من ديفا الى زندر بعد موجات الهجمات الأخيرة والتفجيرات الانتحارية.
وأعلن جيش النيجر ان قواته قتلت 260 مسلحاً من «بوكو حرام» واعتقلت آخرين منذ 6 الشهر الجاري في ديفا التي أعلنت حال الطوارئ فيها لمدة 15 يوماً، وتنفذ القوات الحكومية فيها عمليات تفتيش من منزل الى منزل بحثاً عن عناصر «بوكو حرام».
ودعا رئيس النيجر محمد ايسوفو مواطنيه الى دعم الجهود ضد «بوكو حرام»، خصوصاً عبر تقديم معلومات استخباراتية، متعهداً هزيمة الجماعة، علماً ان مسؤولين في النيجر حذروا من ان مقاتلي الجماعة يتسللون إلى صفوف مدنيين فارين من شمال نيجيريا.
اما الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الذي واجه انتقادات شديدة بسبب عجزه عن التصدي للتمرد الاسلامي النشط منذ ستة اعوام: «سترتفع وتيرة العمليات العسكرية ضد بوكو حرام بسبب انضمام جيراننا الى القتال».
(الحياة اللندنية)
الإمارات تعلن استئناف مقاتلاتها للضربات الجوية لمواقع «داعش»
قالت الإمارات أول أمس الأربعاء إن سربا من طائرات «إف 16» المقاتلة التابعة للقوات الجوية والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية في الأردن واصلت ضرباتها الجوية ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي مستهدفة مراكز تدريب الإرهابيين.
وأشارت إلى أن الطائرات المقاتلة قامت بمهامها بدقة عالية وعادت إلى قواعدها سالمة. وكانت الطائرات المقاتلة «إف 16» قد نفذت الثلاثاء الماضي أولى ضرباتها الجوية الناجحة والفاعلة على مواقع التنظيم.
وأشارت الإمارات في وقت سابق إلى أن تلك الضربات تأتي بعد أيام من إعلان الإمارات في السابع من فبراير (شباط) الجاري تمركز سرب من الطائرات المقاتلة «إف 16» للقوات الجوية الإماراتية في الأردن، وذلك بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حيث أمر الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتمركز المقاتلات الجوية.
وقالت الإمارات في حينه إن ذلك يأتي تعبيرا عن وقوفها، قيادة وحكومة وشعبا، إلى جانب الأردن على مختلف الأصعدة والميادين، وتأكيدا لتضامنها الثابت والمتواصل مع الأردن ولدوره الطليعي وتضحياته الجسيمة لصالح أمن المنطقة واستقرارها، التي جسدها الشهيد البطل معاذ الكساسبة، ودعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد «داعش» الإرهابي المتوحش الذي أظهر للعالم بشاعته وانتهاكه لكل القيم الدينية والإنسانية بارتكابه جرائم نكراء فضحت ادعاءاته، وحركت في نفوس أبناء الشعوب العربية مشاعر الغضب والاشمئزاز.
وتنبع مبادرة الإمارات لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي من إيمان عميق بضرورة التعاون العربي من أجل استئصال الإرهاب فعلا وقولا، وتعزيز أمن واستقرار ووسطية الأمة، عبر التصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الإرهابية وفكرها الضال وممارستها الوحشية.
(الشرق الأوسط)
«القاعدة» يسيطر على معسكر في شبوة وأنباء عن نهب 145 مركبة بينها 30 دبابة
سيطر تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» أمس على معسكر اللواء 39 مشاة للجيش اليمني في بلدة بيحان شمال غرب محافظة شبوة جنوب اليمن بعد مواجهات عنيفة استمرت 3 ساعات وأسفرت عن سقوط 7 قتلى بينهم 5 جنود إضافة إلى أسر مجموعة كبيرة من الضباط والجنود تم إطلاقهم لاحقا بوساطة قبلية، وتدمير ثلاثة أبراج مراقبة وإعطاب دبابة، إلى جانب الاستيلاء على مركبات عسكرية وأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة.
وقالت جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بالتنظيم في بيان «إن مقاتليها سيطروا بشكل تام على المعسكر التابع للجيش اليمني المتحوث (نسبة إلى المسلحين الحوثيين)». لافتة إلى أن الهجوم كان بدأ في وقت مبكر فجرا بتفجير سيارة ملغومة يقودها انتحاري اسمه أبو صهيب العدني أمام البوابة الرئيسية للمعسكر الذي يتراوح عدد أفراده بين 1200 و2000 جندي، ومشيرة إلى أن المعارك انتهت باستسلام قائد اللواء ومجاميع الجنود الذين أطلق سراحهم لاحقا بعد وساطة قبائل بيحان.
ونشر التنظيم على حسابه في «تويتر» صورا لعدد من مقاتليه وهم يرفعون الرايات السوداء فوق آليات عسكرية استولوا عليها، وصورة أخرى أظهرت أشخاصا بملابس عسكرية ومدنية.
وقال «إن الهجوم على اللواء 39 جاء بعد ورود معلومات أكيدة بشأن إبرام اتفاق بين قيادة اللواء والحوثيين يقضي بتسليم المعسكر بكامل عتاده في وقت وشيك، وهو ما دفع للمبادرة لإفشال المخطط الحوثي للسيطرة على المعسكر وجعله منطلقا للهجوم على شبوة على غرار ما حدث في مناطق اليمن الشمالية».
وقال مصدر عسكري في شبوة لوكالة فرانس برس إن المعدات التي تم نهبها من المعسكر هي: 30 دبابة و90 مركبة عسكرية و25 مصفحة و28 مدفعا.
وقصف الطيران الحربي اليمني مواقع مفترضة لمسلحي القاعدة بالقرب من معسكر اللواء 39. وقال أحد الوجهاء القبليين لـ(الاتحاد) «إن الطيران الحربي قصف مواقع مفترضة للمتشددين في جبل ريدان المطل على المعسكر الذي انسحب منه عناصر التنظيم بعد الاستيلاء على كافة معداته».
وأضاف “أن سيطرة القاعدة على المعسكر يمثل ضربة قاصمة للحوثيين لأنه يقع على الطريق بين محافظتي البيضاء ومأرب ويشكل بوابة مهمة للجنوب.
من جهة ثانية، أصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة أمس استهدفت نقطة تفتيش للشرطة اليمنية في وادي حضرموت شرق البلاد. وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية إن ثلاثة جنود من قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية أصيبوا في انفجار العبوة في مدينة سيئون، إضافة إلى مدنيين أصيبا خلال مرورهما قرب مكان الانفجار، متهما عناصر من تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه العملية.
(الاتحاد الإماراتية)
واشنطن لم تكلف أية سفارة بإدارة مصالحها في اليمن
كشف مصدر ديبلوماسي يمني رفيع المستوى, أمس, أن “الولايات المتحدة لم تكلف أي من سفارات الدول الأخرى بإدارة مصالحها في اليمن بعد إغلاقها لسفارتها بصنعاء”.
وأضاف المصدر, طالبا عدم الكشف عن هويته, إن “السفارة الاميركية لم تكلف أي من السفارات لإدارة مصالحها في اليمن بعد إعلانها عن إغلاق أبواب سفارتها بصنعاء ومغادرة جميع طاقمها”.
وكانت وسائل إعلام محلية وأجنبية قد ذكرت أن واشنطن كلفت سفارتي تركيا والجزائر بإدارة مصالحها في اليمن, وهو ما نفاه المصدر.
ونفى المصدر الديبلوماسي أن يكون مسلحون قد اقتحموا مقر السفارة الأميركية بصنعاء, مشيراً إلى أن قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) هم من يحمي المبنى.
وأغلقت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة سفارتاها في صنعاء, أول من أمس, كما قررت سفيرة الاتحاد الأوروبي بصنعاء بتينا موشايت, مغادرة اليمن خلال 48 ساعة لأسباب أمنية.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي, مساء اول من أمس, أن السفارة الأميركية في اليمن قد علقت أعمالها ونقلت موظفيها الأميركيين إلى خارج العاصمة صنعاء.
(السياسة الكويتية)
اردوغان ينتقد اوباما لصمته على قتل ثلاثة مسلمين في نورث كارولاينا
انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الخميس الرئيس الأمريكي باراك أوباما لصمته بعد قتل ثلاثة شبان مسلمين في نورث كارولاينا هذا الأسبوع.
وتركيا حليف رئيسي للولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. لكن اردوغان أصبح حادا على نحو متزايد ازاء ما يعتبره تصاعدا في الكراهية للاسلام في الغرب.
وقتل ثلاثة مسلمين بالرصاص يوم الثلاثاء قرب جامعة نورث كارولاينا في حادث قالت الشرطة انه ربما يكون بدافع الكراهية.
وقال اردوغان الذي كان يتحدث والى جواره الرئيس المكسيكي انريكي بينينا نييتو في مكسيكو سيتي إن صمت أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري "ذو دلالات" وان عليهم ان يتخذوا موقفا من هذه الأفعال.
وأضاف "اذا التزمتم الصمت حيال حادث كهذا ولم تتحدثوا فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهكم." وندد اردوغان بالمسؤولين عن قتل المسلمين الثلاثة بالرصاص.
ورغم تعاون الولايات المتحدة وتركيا في القتال ضد الدولة الإسلامية فقد نشبت خلافات بينهما حول افضل السبل للتعامل مع المسلحين.
وأرسل أوباما للكونجرس يوم الأربعاء طلبا رسميا طال انتظاره للحصول على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيشمل السنوات الثلاث القادمة ويمنع اي تدخل واسع النطاق للقوات البرية الأمريكية.
(رويترز)
حوار مجلة 'داعشية' يؤكد انتقال بومدين إلى سوريا دون صعوبات
نشرت مجلة يديرها تنظيم الدولة الإسلامية مقابلة مع فرنسية قالت إنها أرملة أحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في باريس قبل مقتله وذلك في أول اعتراف رسمي بأن الفرنسية حياة بومدين توجد في منطقة يسيطر عليها التنظيم الذي هيمن على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وبدأت فرنسا عملية بحث عن بومدين (26 عاما) بعد أن اقتحمت الشرطة متجرا يهوديا احتجز فيه كوليبالي رهائن في عملية أسفرت عن مقتله وأربعة آخرين. ووصفت السلطات بومدين بأنها مسلحة وخطرة.
وقال مسؤولون أتراك الشهر الماضي إن بومدين كانت في تركيا لخمسة أيام قبل تلك الواقعة وإنها دخلت سوريا في الثامن من يناير.
وخصصت مجلة دار الإسلام الإلكترونية التي ينشرها التنظيم والناطقة بالفرنسية عددها أمس الأربعاء لهجمات باريس ونشرت مقابلة مع امرأة قالت إنها أرملة كوليبالي وإن كانت لم تنشر اسمها.
وفي المقابلة سئلت بومدين عن شعورها عندما دخلت أرض "الخلافة" فقالت "لم ألق أي صعوبات (في دخول المنطقة). جميل أن أعيش على الأرض التي يحكمها شرع الله."وقالت أيضا إن زوجها كان مؤيدا للدولة الإسلامية، وكان كوليبالي نفسه قد قال أثناء الهجوم إنه ينفذه باسم الدولة الإسلامية.
من ناحيته، قال جان شارل بريسارد، الخبير الفرنسي في شؤون الإرهاب، إن المجلة تتبع رسميا للتنظيم المتشدد، وبالتالي فإجراء مقابلة مع بومدين دليل على وصولها إلى أراضي التي يسيطر عليها داعش.
وكان العنوان الرئيسي في المجلة، الصادرة في عددها الثاني، هو "ليلعن الله فرنسا،" ويحمل صورة برج إيفل، ويقف أمامه بعض رجال الأمن، كما يتضمن هذا العدد مجموعة من الصور لما بعد سلسلة الهجمات في باريس، إضافة لمديح كوليبالي على ما قام به، إلى جانب دعوات بشن المزيد من الهجمات انتقاما للنبي محمد.
ولقي 17 شخصا بينهم صحفيون وأفراد من الشرطة مصرعهم في أحداث العنف التي امتدت لثلاثة أيام بدأت باقتحام مقر صحيفة شارلي إبدو الساخرة في السابع من يناير وانتهت باحتجاز الرهائن في المتجر اليهودي. كما لقي مسلحان آخران حتفهما.
وفي صورة رسمية نشرتها الشرطة الفرنسية تظهر بومدين كشابة بشعر داكن طويل لملمته وراء أذنيها.
كما نشرت وسائل الإعلام الفرنسية صورا لمنقبة تمد يدها بسلاح وقالت إنها التقطت لها وهي تتدرب على الرماية عام 2010 بمنطقة كانتال الجبلية بفرنسا.
وقالت عنها وسائل الإعلام إنها واحدة من سبعة أبناء وإن أمها توفيت وهي صغيرة ووجد الأب الذي كان يعمل ناقلا للمشتريات صعوبة بالغة في التوفيق بين عمله ورعاية أبنائه. وقالت إن بومدين تركت عملها كأمينة صندوق في محل تجاري حين ارتدت النقاب.
وقد باتت حياة بومدين المطلوب رقم واحد للسلطات الفرنسية بعد مقتل الشبان الثلاثة الذين نفذوا هجمات أودت بحياة 17 شخصا في باريس على مدى الأيام القليلة الماضية.
ورغم أن وسائل إعلام محلية زعمت أن بومدين كانت مع زوجها لحظة إطلاقه النار على الشرطية الفرنسية، وأنها ساعدته في عملية احتجاز الرهائن، فإن المصادر الأمنية أجمعت حينها على أن الفتاة لم تكن موجودة في فرنسا أثناء الهجمات التي لم تشهد البلاد أكثر منها فتكا بالأرواح منذ نصف قرن.
وأوضحت تلك المصادر أن زوجة كوليبالي سجلتها كاميرات المراقبة في مطار مدريد الإسباني في الثاني من يناير الماضي، وهي تستعد للركوب في طائرة متوجهة إلى مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت السلطات التركية أن بومدين -التي كانت بحوزتها تذكرة للعودة إلى العاصمة الإسبانية يوم 9 يناير- شوهدت وهي تعبر الحدود التركية باتجاه سوريا، أي في اليوم الذي استهدف فيه زوجها الشرطية الفرنسية بعد قيام الأخوين شريف وسعيد كواشي بهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية.
وتعتبر السلطات أن العمليات التي شهدتها باريس كانت ثمرة تنسيق محكم بين الأخوين كواشي وكوليبالي، ولا تستبعد أن تكون زوجة الأخير -الذي أعلن انتماءه لـتنظيم الدولة الاسلاميةـ قد ساهمت في الإعداد لتلك الهجمات قبل سفرها نحو سوريا التي يُسيطر التنظيم على مناطق واسعة منها.
(العرب اللندنية)
المغرب يدين 8 عناصر من داعش بينهم فرنسي
أصدرت محكمة قضايا الإرهاب في مدينة سلا قرب الرباط، أحكاماً في ملفات الإرهاب، تراوحت بين 3 سنوات و5 سنوات حبساً نافذا، ضد 8 متهمين بينهم فرنسي واحد.
وتأتي هذه الأحكام، وسط استمرار الرباط في حربها ضد الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش.
وقضت المحكمة على المتهم الفرنسي بيير باسكال، بـالسجن النافذ 5 سنوات بعد إدانته بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية".
وأمام رفض المتهم الفرنسي، المثول أمام القضاء الفرنسي، طيلة المحاكمة التي استمرت لـ 4 جلسات، لجأت محكمة قضايا الإرهاب إلى الاستعانة بمترجم محلف، لإبلاغ المتهم، بإدانته ومنطوق الحكم.
وفي ملف آخر يتعلق بـ 6 متهمين، قضت محكمة قضايا الإرهاب بالسجن 4 سنوات في حق متهمين اثنين، و 3 سنوات في حق 4 متهمين آخرين، بعد إدانتهم بـ "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتمويل أفعال تكون جريمة إرهابية".
هذا وأصدرت نفس المحكمة، في حق متهم واحد، حكما بالحبس 3 سنوات بعد إدانته بـ "تكوين عصابة، لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي، يهدف الى المس الخطير بالنظام العا ، وحيازة واستعمال الأسلحة".
ومن بين المعتقلين، بحسب النيابة العامة، من "قام باستقطاب شباب مغاربة، للالتحاق بتنظيمات إرهابية" في سوريا والعراق، في إشارة إلى داعش، كما "حصل المتهمون على مبالغ مالية، من جهات أجنبية، لتمويل الإرهاب".
(العربية نت)
“الدولة الاسلامية” تعتبر ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي “شهيدين” في أول رد فعل له على الموضوع
وصف تنظيم “الدولة الاسلامية” العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي اللذين أعدمتهما السلطات الأردنية الأسبوع الماضي رداً على إعدام الطيار الأسير معاذ الكساسبة حرقاً من قبل التنظيم بـ”الشهيدين”، وذلك في أول رد فعل له على الموضوع.
وفي العدد السابع من مجلته الرسمية “دابق” الناطقة بالإنجليزية والتي تداولها أنصار التنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، قال “الدولة الاسلامية” إنه “بذل ما بوسعه لإنقاذ وإطلاق سراح المجاهدة ساجدة الريشاوي والمجاهد زياد الكربولي الذين كان كل منهما معتقلاً لمدة تقارب العقد من الزمن إلا أن الله قضى بأن يعودا إليه كشهديدين”.
ونوه التنظيم في المجلة التي اطلع عليها مراسل وكالة “الأناضول”، إلى سبب اختيار قتل الطيار الكساسبة حرقاً وهو على قيد الحياة بأنه جاء “عقوبة له على الجرائم التي ارتكبها بحق الإسلام والمسلمين ومساهمته في الحملة الجوية الصليبية ضد الدولة الإسلامية”.
ووصفت المجلة الكساسبة بـ”المرتد” و”الصليبي”.
وبحسب متابعة مراسل “الأناضول”، فإن “الدولة الاسلامية” يطلق صفة “المرتد” على من يعاديه فكراً أو يشارك في القتال ضده على اعتبار أنه “يرتد” عن “دولة الإسلام” التي يدّعي التنظيم حمل لوائها وأعلن عن تأسيس “دولة الخلافة” في يونيو/حزيران الماضي على المناطق التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق.
وأظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم “الدولة الاسلامية”، الثلاثاء قبل الماضي، قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة (27 عاما)، حرقا وهو على قيد الحياة، على يد عناصر بالتنظيم الذين اعتقلوه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد سقوط طائرته التابعة للتحالف قرب مدينة الرقة السورية.
ومنذ أغسطس/ آب الماضي، يشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي- الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة ضد مواقع “الدولة الاسلامية” في كل من العراق وسوريا.
وأعدمت السلطات الأردنية كل من المعتقلة العراقية ساجدة الريشاوي ومواطنها زياد الكربولي، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن إعدام الكساسبة، وفشل إجراء صفقة تبادل للأسرى بين التنظيم وعمان.
والكربولي هو أحد أبرز مساعدي أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة الأسبق الذي قتل على أيدي القوات الأمريكية في العراق العام 2006.
وكان الكربولي يتولى منصب مسؤول الغنائم في تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين (بمنطقة الرطبة)، وهو مطلوب للأردن على خلفية قتله للسائق الأردني خالد الدسوقي في منطقة الطريبيل، ولارتكابه عدة جرائم سرقة، واختطاف الشاحنات الأردنية وسائقيها، وقبضت عليه السلطات الأردنية عام 2006.
والريشاوي معتقلة لدى السلطات الأردنية ومحكوم عليها بالإعدام بعد أن فشلت في تفجير نفسها يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، ضمن سلسلة تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة عمان، خلفت عشرات القتلى والجرحى في أحداث عرفت باسم “الأربعاء الأسود”.
(رأي اليوم)
«داعش» يخترق موقتاً موقع «أورينت» و«الجيش الالكتروني» يهاجم «المرصد»
تعرض الموقع الالكتروني لـ «أورينت نيوز» التابع لتلفزيون «اورينت» السوري الى قرصنة من عناصر من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، فيما اخترق «الجيش الالكتروني السوري» الموالي للنظام موقع «المرصد السوري لحقوق الانسان».
وكتب رجل الأعمال السوري غسان عبود على صفحته في «فايسبوك» امس، ان «داعش تتمدد ووصلت واخترقت موقع أورينت نت وتهاجم تلفزيون وراديو وموقع أورينت وتهاجمني شخصياً»، مضيفاً: «تتمدد ربما لكنها ليست باقية فالظلم وراياته لا تبقى. «داعش» رغم سواد عقله الا أنه أفهم من كثيرين ممن «داعش» في خندقهم أيضاً بعد حملتهم علي، لأن داعش عرف تماماً من هو عدوه الحقيقي الذي يحاول كسره. عدوه وعدو كل رايات التطرف الايراني».
و»ارينت» احدى محطات التلفزيون السورية التي برز دورها في السنوات الماضية، وتحظى بمشاهدة واسعة في سورية.
الى ذلك، افاد «المرصد» ان موقعه الالكتروني «تعرض لقرصنة منظمة من قبل جهة تسمي نفسها بـ «الجيش السوري الإلكتروني» المؤيد لنظام بشار الأسد، وقامت بوضع شعار النظام السوري، وتدوين عبارات على الموقع الرسمي للمرصد عقب قرصنته وهي: «إلى رامي عبدالرحمن ربيب المخابرات البريطانية، كفاك كذباً وتذكر أن الشعب السوري لن ينسى يوماً دعمك لجيش إسرائيل الحر ومرتزقة زهران علوش، الجيش السوري الالكتروني مرَّ من هنا»، لكنه اشار الى انه رغم ذلك «سنستمر برصد وتوثيق ونشر كافة انتهاكات حقوق الإنسان، والجرائم لإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت في سورية مع مرتكبيها على محكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، وآمريهم، والمحرضين عليها وكل من ساهم بسفك الدم السوري أمام القضاء الدولي، وعلى رأسهم بشار الأسد رئيس النظام السوري».
(الشرق الأوسط)
عملية عسكرية واسعة لاستعادة «البغدادي» في الأنبار
بدأ الجيش العراقي أمس عملية عسكرية واسعة بمساعدة طيران التحالف الدولي، لاستعادة مناطق سيطر عليها تنظيم «داعش» في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار ، في حين صدت قوات البيشمركة الكردية هجوما للتنظيم في نينوى وقتلت 27 من عناصره، وأسفر تفجير سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وعبوات لاصقة في محافظة صلاح الدين عن مقتل 35 عراقياً، بينهم عناصر أمنية.
وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي أمس، بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة عدد من المناطق التي سيطر عليها «داعش» في ناحية البغدادي غرب الرمادي في حين ذكرت مصادر أمنية أن التنظيم شن هجوماً واسعاً في وقت مبكر من يوم أمس.
وحلقت طائرات التحالف فوق المنطقة مستهدفة طرق إمداد «داعش»، الذي تمكن من عبور نهر الفرات، مستخدماً الزوارق إلى الجهة، التي تضم ناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد العسكرية. وانقطعت شبكات الاتصالات المحلية السلكية واللاسلكية في المناطق الغربية للمحافظة التي
طالب حميد هاشم عضو مجلسها ر رئيس الحكومة حيدر العبادي بتسليحها لإنقاذها من السقوط ووقف هجمات «داعش».
وقال الجيش الأميركي إن قوات التحالف ضربت أهدافا لتنظيم «داعش» شملت 12 ضربة جوية بالعراق. موضحاً أن أربع ضربات كانت قرب الموصل، وثلاث قرب كركوك، فيما أصابت الضربات الأخرى وحدات تكتيكية في مخمور وتلعفر وموقعاً لقذائف المورتر قرب قاعدة الأسد في الأنبار.
وفي نينوى هاجم «داعش» أمس مواقع البيشمركة الكردية في زمار شمال غرب الموصل، وبعشيقة شرق الموصل، ومخمور جنوب شرق الموصل.
وتصدت القوات الكردية للهجمات الثلاث، وقتلت خلال الاشتباكات مع التنظيم 27 من عناصره.
وفي صلاح الدين فجر «داعش» ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، استهدفت محطة كهرباء حطين ومدرسة السندباد ومنطقة بينهما، وجميعها تفجرت في منطقة الاعيوج غرب تكريت، وأسفرت عن مقتل 8 من القوات الأمنية وإصابة 15 آخرين.
كما قتل 14 من القوات الأمنية والميليشيات، وأصيب 12 آخرون بسلسلة هجمات استهدفت منطقتي مكيشيفة والزلاية جنوب تكريت.
وفي سامراء قتل 6 أشخاص من عائـلة واحـدة بينـهم طفـلان وامرأة بانفجـار عـبوة لاصقة وسط المدينة. فيما أعدم التنظيم 7 ضباط شرطة رمياً بالرصاص في منطقة القادسية شمال تكريت.
وفي كركوك تمكنت قوات أمنية من قطع طرق الإمدادات والمواصلات، التي يستخدمها «داعش» بين كركوك وصلاح الدين ونينوى وصولاً إلى الأنبار.
(الاتحاد الإماراتية)
ميليشيات “الحشد الشعبي” الذراع العسكرية لإيران في العراق
* مخطط “فيلق القدس” يهدف إلى تحويل “الحشد” لكيان مسلح مستقل مواز للجيش العراقي
* الميليشيات ارتكبت جرائم قتل وخطف ونهب في بعض المناطق بعد طرد “داعش” منها
* مخاوف من مخطط إيراني لتغيير الوضع الديموغرافي في محافظة ديالى بتهجير السنة منها
طرح نظام ولاية الفقيه في إيران على حكومة نوري المالكي في ديسمبر 2013 فكرة تشكيل ميليشيات موالية لها على غرار “الحرس الثوري” و”الباسيج” بهدف قمع الحراك الشعبي الذي كان قائماً آنذاك في المحافظات السنية الغربية والشمالية.
وتحققت الخطوة الأولى لهذه الفكرة باستخدام ميليشيات “عصائب أهل الحق” و”بدر” لقمع العشائر والمواطنين في المحافظات المنتفضة, ومنذ ذلك الوقت وضع “فيلق القدس” الإيراني على جدول أعماله ملف تشكيل “الحرس العراقي” على غرار “الحرس الثوري”.
وكانت خطة النظام الإيراني تقضي بأن يتم تنظيم وتجهيز هذه الميليشيات, والاعتراف بها أسوة بالمؤسسات والوحدات العسكرية, لكي تعمل في العراق على غرار “الحرس الثوري” في إيران.
ونجح المسؤولون الايرانيون آنذاك بإقناع المالكي بالفكرة, حيث استشهد قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني بتجربة ما يسمى قوات “الدفاع الوطني” في سورية, التي شكلها الإيرانيون لمنع انهيار حليفهم نظام بشار الأسد, بعدما تهاوى جيشه أمام ضربات الثوار.
وبعد الانهيار السريع للجيش العراقي في الموصل في يونيو من العام الماضي, اغتنم “فيلق القدس” فرصة حملات التطويع التي انطلقت لمواجهة “داعش”, لتنفيذ مخططه, حيث قام بتجنيد وجلب عدد من قادة “بدر” القدامى الموالين للنظام الايراني منذ نحو عشرين سنة إلى بغداد من مختلف المحافظات, لتنظيمهم في تشكيلات القوات المتطوعة, وعمد عبر عملائه في القوات المسلحة إلى ترقيتهم ليجعلهم آمرين للقوات المتطوعة وفي تشكيلات جديدة لوحدات عسكرية.
ودخل هؤلاء الآمرين في دورات خاصة ومكثفة للتدريب في المقر الرئيسي لميليشيا “بدر” الواقع في الجادرية ببغداد, تحت إشراف قادة “فيلق القدس”, وتم تعيينهم لقيادة قسم من المتطوعين في محافظات عدة منها كربلاء والنجف وبابل, ليشكلوا في ما بعد الركائز الرئيسية لقوات “الحشد الشعبي” في العراق.
وكشفت مصادر خاصة لـ”السياسة” أن كل ذلك كان يجري بالتنسيق بين “أبو مهدي المهندس” بصفته نائباً لسليماني, وبين فالح الفياض وهادي العامري, مشيرة إلى أن العناصر الرئيسية لقيادة “الحشد الشعبي” تتكون من قادة “فيلق القدس” القدامى الذين قدموا إلى العراق بصفة مستشارين عسكريين, ومن بينهم العميد حميد تقوي الذي قتل في ديسمبر 2014 قرب سامراء.
وفيما يقود الإيرانيون عملياً قوات “الحشد الشعبي” على الأرض, تتولى القوة الجوية الايرانية, بحسب المصادر, مهمة الإسناد الجوي خلال العمليات العسكرية, وهو ما جرى خصوصاً في محافظتي ديالى وصلاح الدين والمناطق المحيطة بسامراء, خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية.
الارتباط
شكلت لجنة “الحشد الشعبي” بعد سقوط الموصل, وهي مرتبطة بمستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض من الناحيتين القانونية والمالية.
وكان ظهور “أبومهدي المهندس” قبل أسابيع خلال مؤتمر صحافي لإعلان الارتباط والتعاون بين “الحشد الشعبي” ووزارتي الدفاع والداخلية, هدفه بالدرجة الأولى التأكيد على أن “الحشد” بات مؤسسة عسكرية إلى جانب المؤسسات العسكرية الحكومية.
وبحسب القانون الصادر في هذا الشأن, فإن مجلس النواب ولجنة الأمن والدفاع يشرفان على “الحشد”, إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن بسبب نفوذ الميليشيات و”فيلق القدس”.
ويتردد أن العدد الحقيقي لـ”الحشد” يصل إلى أكثر من 70 ألف مقاتل, فيما كان فالح الفياض أعلن أن العدد يصل إلى 60 ألف, يتقاضون رواتبهم من الدولة العراقية (نحو 800 ألف دينار عراقي أي ما يوازي نحو 675 دولاراً أميركياً).
وبحسب الناطق الرسمي باسم هذه القوات أحمد الأسدي, فإن “الحشد الشعبي” هو مؤسسة مستقلة سيكون لها بعض المديريات مثل مديرية الأمن, وذلك للتنسيق مع القوات المسلحة.
الهيكلية
تتكون قيادة “الحشد الشعبي” من شخصيات عراقية موالية للنظام الإيراني و”فيلق القدس”, أبرزها:
1- فالح الفياض مستشار الأمن الوطني وهو المدير والمشرف على هذه القوات.
2- النائب هادي العامري قائد ميليشيات “بدر”.
3- صادق السعداوي رئيس أركان “الحشد الشعبي”, وهو من الكوادر القيادية القدامى لـ”بدر”.
4- أبومهدي المهندس نائب رئيس قوات “الحشد الشعبي”.
وبحسب المصادر, تتكون الهيكلية الرئيسية لـ”الحشد” من ميليشيات “العصائب” و”بدر” و”كتائب حزب الله العراقي” وباقي مجاميع الميليشيات التابعة لـ”فيلق القدس”.
واضافت ان هذه الميليشيات انخرطت في مجموعة واحدة تدعى “الحشد الشعبي”, مع الاحتفاظ بهويتها, مشيرة إلى أنها باتت حالياً تحت قيادة موحدة مرتبطة مباشرة بقيادة “فيلق القدس” الإيراني, كما يتم تأمين الأسلحة والمعدات والمعلومات الاستخبارية والتخطيط والاستطلاع والإسناد الجوي المطلوب لهم من قبل “فيلق القدس” والقوة الجوية التابعة لـ”الحرس الثوري”.
وفي السياق, أصدر فالح الفياض أخيراً أمراً بجمع بطاقات الهوية للميليشيات بهدف استبدالها ببطاقات هويات رسمية لكل فرد من أفراد “الحشد الشعبي”.
ووفقاً للمصادر, يتولى الفياض شخصياً التنسيق بين “الحشد” والحكومة, بالتشاور مع هادي العامري وأبو مهدي المهندس وقاسم سليماني.
كما عين “فيلق القدس” بعض قادة “بدر” القدامى في مراكز قيادية لتوجيه القوات, من بينهم تحسين عبد مطر العبودي الملقب بـ”أبو منتظر الحسيني”, والنائب محمد ناجي محمد اللذين يتوليان أدواراً قيادية في مناطق الاشتباكات.
وفي ما يلي نبذة عن بعض قادة وكوادر “فيلق القدس” المرتبطين بـ”الحشد الشعبي”:
الإبراهيمي
جمال جعفر محمد علي الإبراهيمي نائب رئيس قوات “الحشد”: يلقب بـ”الحاج أبومهدي المهندس” واسمه الإيراني جمال إبراهيمي, ولد العام 1953 في مدينة البصرة وتزوج من إيرانية مهاجرة, وكان يسكن بشارع فردوسي في طهران, وكان لديه منزل أيضاً في بلدة خاصة لـ”الحرس الثوري” هي بلدة مفتح بمدينة كرمنشاه.
وكان المهندس يستقر في الكويت قبل أن يهرب إلى سورية جراء نشاطاته الإرهابية, ثم انتقل إلى إيران.
انخرط العام 1984 في صفوف فيلق “بدر” وعين قائداً لها لمدة ثلاث سنوات, وكان قبل ذلك يتولى المسؤولية في “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية”.
بعد ذلك, شكل مجموعة مستقلة من خلال جمعه أفراداً انتقاهم من “فيلق بدر”, وكان يعمل لصالح “فيلق القدس” كشخصية مستقلة. أدرج اسمه في قائمة تضم 32 ألفاً من العملاء لـ”فيلق القدس”.
السعداوي
صادق عبدالأمير محمد السعداوي رئيس أركان قوات “الحشد”: يلقب بـ”أبو فرقد” واسمه الايراني صادق سعداوي, كان ضابطاً برتبة ملازم أول وأسر على يد القوات الايرانية خلال الحرب الايرانية – العراقية في ثمانينات القرن الماضي.
عينه “الحرس الثوري” في قوات “بدر” في ديسمبر 1982, وكان يعمل في قسم التحقيق والتفتيش التابع لـ”بدر” في مضيق كنشت بكرمنشاه. وأدرج اسمه أيضاً في قائمة الـ 32 ألفاً من عملاء “فيلق القدس”.
العامري
هادي فرحان عبدالله العامري الملقب بـ”أبو حسن العامري”, ويعرف باسمه الايراني هادي عامري, وهو متزوج من إيرانية ويعيش أبناؤه في ايران, ويملك بيتاً في بلدة مفتح بمدينة كرمنشاه التي يقيم فيها قادة “فيلق القدس”.
كان خلال الحرب الايرانية – العراقية من آمري أفواج القوة البرية لـ”فيلق بدر”, وتولى لفترة مسؤولية مديرية الاستخبارات ومن ثم أصبح مسؤول العمليات.
وفي العام 1991, كلفه باقر الحكيم مسؤولية العمليات داخل الاراضي العراقية, قبل أن تتم ترقيته في العام 1998 لرئاسة أركان “بدر”.
وبعد تنحي “أبو علي البصري” قائد “بدر”, أصبح هادي العامري نائباً لـ”أبومهدي المهندس” في قيادة “بدر”, قبل أن يخلفه في القيادة العام 2003. ورد اسمه أيضاً في قائمة الـ 32 ألفاً من عملاء “فيلق القدس”
العبودي
تحسين عبد مطر العبودي من قادة “بدر” القدامى: يلقب بـ”ابو منتظر الحسيني”, ولد في بغداد العام 1961 واسمه الايراني تحسين عبودي.
كان ضابطاً برتبة ملازم في الجيش العراقي وأسرته القوات الايرانية في الحرب العراقية الايرانية خلال الثمانينات, لينضم بعدها إلى “فيلق بدر” في ايران.
جنده “الحرس الثوري” الايراني في ديسمبر 1988 ثم انتقل إلى التجنيد في صفوف “فيلق القدس”.
يعتبر حالياً من القادة الرئيسيين لميليشيات “بدر” في مناطق الاشتباك, وله دور مع قوات “الحشد الشعبي” في القتل ونهب الأموال. وورد اسمه أيضاً في قائمة الـ 32 ألفاً من عملاء “فيلق القدس”.
السامرائي
النائب محمد ناجي محمد علي السامرائي آمر “لواء موسى الكاظم” التابع لميليشيات “بدر”: يلقب بـ”أبو جاسم العسكري”, ولد العام 1958 وتم تجنيده من قبل “الحرس الثوري” في سبتمبر 1984 بإيران.
ويحمل ملفه لدى “فيلق القدس” رقم 911, وكان يعمل في قسم “التخطيط والبرامج” لـ”فيلق بدر”. وورد اسمه أيضاً في قائمة الـ 32 ألفاً من عملاء “فيلق القدس”.
الجرائم
وأكدت المصادر الخاصة لـ”السياسة” أن قوات “الحشد” ارتكبت جرائم كبيرة في الكثير من المناطق التي دخلت إليها بحجة محاربة “داعش”, حيث كان عناصرها يقتلون المدنيين وينهبون الأموال والممتلكات من المنازل تحت غطاء محاربة الإرهاب.
وكشفت المصادر عن بعض هذه الجرائم وتفاصيل بعض المسؤولين عنها, أبرزها:
- بعد دخولها إلى طوزخرماتو قبل أشهر, سيطرت قوات “الحشد الشعبي” على نقاط التفتيش واعتدت على السائقين الأكراد القادمين بشاحناتهم إلى بغداد, وصادرت حمولاتهم ووزعتها على عناصرها.
في المقابل, تظاهر أهالي طوزخورماتو احتجاجاً على هذه الممارسات وطالبوا بخروج قوات “الحشد” من بلدتهم وأحرقوا ثلاث آليات تابعة لها, كما أغلقوا الطريق بين بغداد وكركوك.
- في ديسمبر 2014 خلال الهجوم الذي شنته قوات “الحشد” والميليشيات التابعة لـ”فيلق القدس” على الاسواق في السعدية وجلولاء, تم إحراق وتدمير نحو 20 مسجداً في المدينتين, وسرقة العديد من منازل المواطنين بحجة أنها غنائم حرب.
- قتلت ميليشيات “الحشد” في 24 نوفمبر 2014 مدنيين عراقيين اثنين في سوق مدينة المقدادية بحجة الارتباط بـ”داعش”.
- عمدت الميليشيات خلال الهجوم على مدينة بلد شمال بغداد في منتصف نوفمبر 2014 إلى نهب عشرات المنازل, بناء على أوامر من آمر أحد الأفواج التابعة لـ”الحشد الشعبي” يدعى “أبو باقر” ومعاونه “أبو رقية”, وشخص ثالث يدعى “أبو منتظر الحسيني” الذي كان من قادة “بدر” القدامى ومن عملاء “فيلق القدس” وعاش لسنوات في لإيران.
وعلى خلفية خلافات بشأن تقاسم الأموال المنهوبة واستمرار السرقات, اندلعت اشتباكات بين ميليشيا إيرانية اسمها “سرايا خراساني” وبين قوات في “الحشد” الشعبي في مدينة بلد الواقعة بمحافظة صلاح الدين.
- يعد “العميد طاهر” من العناصر الرئيسية المكلفة بالسرقات والنهب في ساحات الاشتباك, وهو يتواجد في معسكر أور الواقع في بغداد, ويساعده في ارتكاب الجرائم قادة أفواج في “الحشد” مثل “أبو باقر” و”أبو رقية” و”أبو مصطفى” و”أبو جميلة”.
- تعمد الميليشيات في بعض الأحيان إلى بيع المسروقات في المناطق المحررة من “داعش”, وتحديداً في أسواق خاصة أنشئت لهذا الغرض تحت عنوان “غنائم الحرب”, لكن الكثير من أهالي هذه المناطق فوجئوا بوجود ممتلكاتهم المنهوبة معروضة في هذه الأسواق.
- أرغمت ميليشيات “الحشد الشعبي” الكثير من سكان المقدادية ومدن أخرى ذات غالبية سنية في محافظة ديالى على الرحيل ومغادرة منازلها من خلال التهديد والوعيد, وذلك بأوامر من هادي العامري تنفيذاً لمخطط “فيلق القدس” الرامي إلى تغيير ديموغرافية المحافظة.
- ارتكبت قوات “الحشد الشعبي” جرائم أخرى في مناطق الاشتباكات تتمثل بحملات اعتقالات وخطف لمواطنين عاديين من السنة, وزادت هذه الممارسات الميليشياوية بشكل ملحوظ منذ ديسمبر من العام الماضي.
وفي هذا السياق, اعتقلت الميليشيات العشرات بينهم نساء وأطفال ومسنون في المناطق المحررة من “داعش”, وتحديداً في بلد والضلوعية وابوسيف وابوناصر بمحافظة صلاح الدين, وتم نقل المعتقلين إلى أحد مقار ميليشيا “بدر” على أطراف الخالص, حيث تعرضوا للتعذيب والضرب لإجبارهم على الاعتراف بأنهم ينتمون لـ”داعش”.
(السياسة الكويتية)
إخوان ليبيا يتخفون وراء الحوار بحثا عن موطئ قدم
بدأت جماعة إخوان ليبيا في تغيير مواقفها بشكل لافت في مسعى لإيجاد موطئ قدم لها في المشهد السياسي الذي يتجه نحو عملية فرز حقيقي على ضوء جلسات الحوار الجارية برعاية أممية، وتصميم الجيش الليبي على القضاء على التنظيمات والميليشيات المُسلحة الموالية لهذه الجماعة.
ولم تجد هذه الجماعة، التي ساهمت بشكل واضح في تقسيم البلاد، سوى التدثر بغطاء الحوار علها بذلك تُحافظ على دورها، حيث دعا محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء المنبثق عن الجماعة الفرقاء السياسيين إلى الاجتماع حول طاولة واحدة.
وقال صوان في تدوينة نشرها أمس الخميس في صفحته الرسمية على موقع التواصل فيسبوك، إنه “في الوقت الذي نحيّي فيه كل الجهود التي بذلت من طرف بعثة الأمم المتحدة، سواء من الأطراف المشاركة في جولة الحوار، أو التي دعمته، تمنينا أن تجتمع الأطراف المشاركة حول طاولة واحدة كما يجمعها وطن واحد، متجاوزة كافة الشكليات نظرا لخطورة المرحلة”.
وأضاف قائلا، “نتابع مع أبناء الوطن وكل المهتمين بالشأن الليبي بلهفة شديدة جولات الحوار في مدينة غدامس، نظرا لما يمر به بلدنا الحبيب من أزمة سياسية حادة وظروف صعبة، تدعو كل غيور إلى بذل أقصى الجهود، وتقديم ما أمكن من التنازلات لإنجاح الحوار، والدفع في اتجاه إيجاد مخارج للأزمة”.
وبحسب مراقبين، فإن هذا الموقف الجديد لجماعة إخوان ليبيا ليس سوى مناورة تسعى من خلالها إلى الظهور في صورة التنظيم الذي يؤمن بالحوار والاعتدال، وتعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة الليبية، على أمل أن يساعدها ذلك في نيل ثقة المجتمع الدولي، وبالتالي تمكينها من دور في المشهد السياسي المرتقب انبثاقه عن جلسات الحوار التي تُشرف عليها الأمم المتحدة.
وكانت مدينة غدامس الليبية (550 كلم جنوب غرب طرابلس) قد استضافت أول أمس الجلسة التحضيرية للحوار الليبي، بعد أن نجح برناردينو ليون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم، في جمع أطراف الصراع والفرقاء السياسيين داخل ليبيا، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السياسية قبل 7 أشهر.
وأكد ليون أن الأيام المقبلة ستشهد مناقشة تفاصيل المباحثات الثنائية بين الفرقاء الليبيين، عقب انتهاء الاحتفالات بثورة 17 فبراير، لافتا في هذا السياق إلى أن “حوارا موازيا” سيُعقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف، يضم الأحزاب السياسية الليبية والنشطاء السياسيين، إلى جانب عقد اجتماعات تحضيرية يشارك فيها قادة الجماعات المسلحة خلال هذا الأسبوع دون تحديد الزمان والمكان.
(العرب اللندنية)
«يونيسيف»: «داعش» يجند 250 ألف طفل
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أمس، أنه يتم تجنيد أكثر من 250 ألف طفل بصورة مستمرة ويتم إجبارهم على المشاركة في الحروب والنزاعات على الرغم من كل التحذيرات العالمية التي تمنع ذلك.
وأضافت المنظمة أمس في مدينة كولونيا الألمانية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة استخدام الأطفال الجنود، أن تنظيم «داعش» يقوم أيضا بإساءة معاملة القصر في سوريا والعراق ويستغلهم كجنود، ويجبر بعضهم بمجرد بلوغهم الثمانية أعوام على مشاهدة وقائع الإعدام أو القيام بها.
وأكد المدير التنفيذي لليونيسف في ألمانيا كريستيان شنايدر «أن استخدام الأطفال كجنود يعتبر أحد جرائم الحرب». وتشير التوقعات إلى استغلال نحو 250 ألفا من الأطفال الذكور والإناث.
(الاتحاد الإماراتية)