قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن النتائج الأولية للقصف الجوى لبؤر إرهابية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، تشير إلى ضرب 10 بؤر إرهابية، وقتل 10 مسلحين تكفيريين بينهم 3 قيادات بارزة من المطلوبين أمنيًا للقوات وإصابة عشرات آخرين، وفقًا للرصد الأولى، متوقعًا أن يرتفع العدد عن هذا الرقم.

 وقال أهالى الشيخ زويد ورفح، إن طائرات الآباتشى تحلق فى سماء المناطق الحدودية، ويسمع دوى انفجارات متلاحقة. وأكد المصدر فى تصريحات صحفية، استمرار عمليات القصف وتوسيع دائرة الضربات الجوية لتشمل قرى بمناطق وسط سيناء وأقصى جنوب رفح ومناطق شرق العريش.

 وقال مصدر أمنى بشمال سيناء، إن قوات الأمن ألقت القبض على 3 عناصر تكفيرية و10 مشتبه بهم خلال حملات أمنية لها بمناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد. 

وأضاف المصدر أن الحملات تمكنت أيضًا من تدمير 20 بؤرة إرهابية وحرق 11 دراجة بخارية. وقصفت قبل قليل طائرات عسكرية أهدافا لمسلحين، بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح. وقال شهود عيان إن طائرات عسكرية لا تزال تحلق فى سماء هذه المناطق وتقصف أهدافا إرهابية، حيث يُسمع دوى انفجارات متتالية، وسادت حالة من الهلع والخوف بين الأهالى.

 جاء ذلك بالتزامن مع فرض حظر التجوال بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد. يذكر أن حظر التجوال يبدأ يوميًا من الساعة الـ7 مساء، وحتى السادسة صباحا. 

وأعلن مصدر أمنى بشمال سيناء، أن مسلحين أطلقوا الأعيرة النارية على جندى أثناء حراسته لموقع أمنى بمنطقة المليز بوسط سيناء. وأوضح المصدر أن المجند "إسلام توفيق" 20 عامًا، أطلق مسلحون النيران عليه مما أسفر عن استشهاده وتم نقل الجثمان لمستشفى العريش العسكرى. وتشهد منطقة وسط سيناء حالة استنفار أمنى وملاحقات تقوم بها قوات أمنية لملثمين مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعى، كما أغلقت القوات الطرق بمنطقة وسط سيناء ورفعت حالة التأهب بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد. وأصيب سائق شاحنة لنقل الغاز، بطلق نارى مجهول فى الركبة قرب غرب رفح بمنطقة "ولى لافى". وقال مصدر طبى، إنه تم نقل السائق إلى مستشفى العريش المركزى، إثر إصابته بالرصاص فى الرقبة أثناء قيادته الشاحنة وهو فى حالة حرجة. 

تمكنت قوات مديرية أمن المنوفية، من تفريق المشاركين في مسيرة لأعضاء جماعة الإخوان، بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وفروا هاربين. 

بينما أصدر ما يدعى بـ"تحالف دعم الشرعية" بمدينة السادات، بيانًا قال فيه: "لقد حذرناكم من قبل من مغبة الاعتداء على مسيراتنا، ونذكركم يوم أن حرقت مدرعاتكم، لكن يبدو أنكم لا تفهمون الدرس إلا حينما يتكرر، وبصور مختلفة، واليوم نذكركم من جديد أنتم من بدأتم". 

كانت عشرات من عناصر جماعة "الإخوان" بمدينة السادات، قد نظموا مسيرة، حمل المشاركون فيها شارات رابعة، ورددوا خلالها الهتافات المعادية للجيش والشرطة.

قال العمدة أحمد أبوطرام، مستشار الرئيس لشؤون القبائل العربية، إن مصادر ليبية قبلية أكدت له أن «داعش ليبيا» لم يقم بإعدام المصريين المختطفين حتى الآن، وأن هناك مساعي بين الجانبين المصري والليبي على المستوى الشعبي والقبلي للحيلولة دون إعدامهم.

وأضاف «أبوطرام» أنه تم فتح اتصال مباشر على المستوى القبلي بين القبائل المصرية بمطروح والقبائل الليبية بمدن سرت والبيضا وطبرق الليبية، وهي المدن القريبة من تمركزات «داعش ليبيا».

وأشار مستشار الرئيس إلى أن قنوات الاتصال التي تم فتحها تتم على قدم وساق من أجل الوصول إلى حل لعدم إراقة دماء المصريين في ليبيا، وذلك من خلال ممارسة ضغوط قبلية ليبية على الليبيين المتواجدين في صفوف «داعش ليبيا»، من أجل الإفراج عن المصريين المختطفين هناك.

يسعى عدد من قيادات الائتلافات والمجالس الشيعية في مصر للتوحد في كيان واحد يطلق عليه «المشيخة الشيعية المصرية»، بحيث يتم جمع نحو 30 ألف توقيع على مذكرة يجرى تجهيزها لرفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع طلب باعتراف الدولة بهم ككيان مستقل على غرار المشيخة العامة للطرق الصوفية ونقابة الأشراف.

وقال إسلام الرضوى، المتحدث باسم شباب الشيعة المصريين، في تصريحات لـ«البوابة»، إن التخوف لا يزال مسيطرًا على جزء كبير من الشيعة المصريين حتى لا يتعرضوا للرصد والاضطهاد، مشيرًا إلى أن النظام السياسي الحالى أكثر استيعابًا لهم.

نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة، وعناصر الإخوان، اليوم، بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات، بالقرب من فنادق عز.

كان العشرات من أعضاء الإخوان نظموا مسيرة، اليوم، اعتراضا على المحاكمات العسكرية، مرددين هتافات مناهضة للدولة.

وأكد مصدر أمني بمركز شرطة السادات، أن المتظاهرين أطلقوا عددا كبيرا من الشماريخ وطلقات الخرطوش على القوات والمدرعات الموجودة، ما دفع قوات الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف لـ"الوطن"، أن الاشتباكات استمرت لمدة 10 دقائق، مشيرًا أن قوات الشرطة بمركز السادات كثفت من تواجدها في المنشآت الحيوية والشوارع للتصدي لأي مسيرة.

قامت قوات الأمن بالقبض على 9 من إخوان الفيوم بينهم طالب جامعى و4 مدرسين فى حملة أمنية بمركزي يوسف الصديق والفيوم.

كان اللواء الشافعى محمد حسن مدير أمن الفيوم تلقى إخطارًا يفيد بضبط كل من جابر عجمي – سائق، وإبراهيم خلف جمعة - 27 عاما - أعمال حرة، ومحمد شعبان - مدرس - 42 عاما، وسيد ربيع عبد العليم دياب، ومحمد ربيع الشيمى - الطالب بجامعة الفيوم، وشعبان حسن - مدرس - وفى مدينة طامية، ويوسف أحمد - الطالب بالصف الثانى الثانوى - وفى قرية الناصرية التابعة لمركز الفيوم، وماجد عبد الرحمن على - مدرس بالتربية والتعليم، وجميعهم ينتمون إلى جماعة الإخوان لاتهامه بالمشاركة فى تظاهرات بدون تصريح، وتم القبض عليهم وحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق.

أكدت مصادر مقربة من تنظيم أنصار الشريعة الليبي أن التنظيم تلقى خطابًا من "أبوبكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش" أواخر الأسبوع الماضي ينص على استعداد أنصار الشريعة للقيام بعمليات كبرى على الحدود المصرية.

وأشارت المصادر إلى أن البغدادي طلب من "أنصار الشريعة" أن تعفي الثلاثي مساعد أبو قطمة المدعو "أبو أيوب الفلسطيني" و"سلمى سلامة سليم سليمان عامر"، المكني بـ "أبو إسراء"، و"صابر أبو عمرة المدعو "أبو محمد" من أي تكليفات في الوقت الحالي نظرًا لانشغالهم بتوصيل الدعم اللازم لإرهابيي سيناء.

وأكدت المصادر أن الثلاثي دخلوا إلى سيناء مؤخرا عبر أحد الأنفاق الموجودة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة وبصحبتهم شخص رابع من جماعة "الموقعون بالدم" انضم إلى "داعش" مؤخرًا.

وقالت المصادر إن "أبوعمرة و"أبوقطمة"و"أبوإسراء" التقوا قبل وصولهم إلى سيناء مع قيادي كبير في "داعش" في إحدى مزارع قطاع غزة المملوكة لقيادي حمساوي كبير.

وأكدت المصادر أن الثلاثي حصل مؤخرًا على دعم كامل من مجلس شورى "داعش" الذي يرأسه "البغدادي" للتصرف فيما يخص العمليات الموجهة ضد مصر.