لأول مرة.. تفاصيل أخطر اجتماع لـ"التنظيم الدولي" في أنقرة/ تحرك دبلوماسي مصري مكثف لمعرفة حقيقة إعدام داعش لأقباط في ليبيا/ مقتل 26 من أنصار بيت المقدس في 4 غارات جوية بسيناء

السبت 14/فبراير/2015 - 09:53 ص
طباعة لأول مرة.. تفاصيل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم السبت 14 فبراير 2015

لأول مرة.. تفاصيل أخطر اجتماع لـ"التنظيم الدولي" في أنقرة

محمود عزت
محمود عزت
الثعلب" يأمر بنقل "إرهابيين"، إلى جنوب سيناء واستهداف شرم الشيخ والغردقة قبل "المؤتمر الاقتصادى" تعطيل الانتخابات البرلمانية بأى شكل واستنزاف قوات الجيش والشرطة فى المحافظات
محمود عزت.. العميل "صفر" هكذا كان يطلق عليه داخل مكتب إرشاد تنظيم الإخوان المسلمين. التنظيم الذى كان ولا يزال وسيظل إرهابيا، هو العميل الأكثر عنفًا، وعشقا للدم، والتصفية الجسدية والراعى الرسمى لميليشيات التنظيم المسلحة.
طبقا لما قاله قيادى سابق بجهاز أمن الدولة، فإن "صفر" يعنى العنصر الذى لا يظهر نهائيا ولا يعرفه أحد حتى إن غالبية أعضاء التنظيم لا يعرفون شكله ولا يلتقون به، وهو ومعه خيرت الشاطر، العقل المدبر لعمليات العنف التى حدثت وتحدث بواسطة هذه الجماعة، ومن حيث الأهمية داخل التنظيم فهو يحمل رقم ١، والشاطر رقم ٢، ومحمد بديع مرشد الجماعة يأتى فى المرتبة الثالثة.
محمود عزت كان متواجدًا فى غزة بعد ثورة ٣٠ يونيو، ثم سافر إلى قطر ومنها إلى تركيا، ومن هناك يُدير "عزت" بقايا تنظيم الإخوان فى مصر ويحركها ويتحكم بها كما يشاء. كلمته نافذة وأوامره تُطاع بدون نقاش، حيث وصلت مؤخرا معلومات للأجهزة الأمنية فى مصر تفيد بأن محمود عزت أعطى إشارة للتنظيم الإرهابى داخل مصر بترتيبات المرحلة المقبلة، وأمرهم بشن أعمال إرهابية لاستهداف انتخابات مجلس النواب، واستهداف بعض الرموز السياسية، وبعض الوجوه الحزبية الشهيرة التى تنتمى لأحزاب تُعلن تأييدها للسيسى وللنظام، والقيام بمظاهرات والاشتباك مع قوات الأمن بالقرب من المؤتمرات، كما أعطى أوامرا باستهداف بعض المرشحين والعمل على استنزاف الشرطة قبل الانتخابات وتشتيتها فى أكثر من معركة.
كما رصدت الأجهزة الأمنية، أن محمود عزت على اتصال دائم بالعناصر الإرهابية فى سيناء، وأنه أعطى لهم تعليمات بنقل أعمال العنف إلى جنوب ووسط سيناء، واستهداف مدن شرم الشيخ والغردقة ودهب خلال الفترة المقبلة، وكانت المعلومات التى وصلت فى البداية بعد الحصول عليها عن طريق جهاز سيادى، تفيد بأن مدينة شرم الشيخ ستشهد بعض العمليات الإرهابية، وذلك عن طريق زرع قنابل وعبوات ناسفة فى الأماكن التى تشهد قبولا سياحيا هذه الأيام، وبالقرب من المقار الأمنية فى المدينة حتى تبدو مدن جنوب سيناء غير آمنة، ثم علمت الأجهزة أن محمود عزت يقوم بعمل اجتماعات فى تركيا على مدار الأسبوعيين الماضيين، وأن هذه الاجتماعات تضم بعض أعضاء التنظيم الإخوانى الهاربين من مصر، وكذلك أعضاء التنظيم الدولى للإخوان، وأن هذه اللقاءات يتم فيها مناقشة الوضع الحالى لجماعة الإخوان، فى عدد من الدول العربية على رأسها مصر، وعن الأزمات التى تواجه التنظيم والبحث عن حلول عاجلة لها، كما أن اللقاءات شملت التحدث عن الدعم المالى والمعنوى الذى تعد الجماعة بمصر فى أشد الحاجة إليه الآن، وكيفية توصيل ما يحتاجون إليه، وكذلك العناصر الجهادية فى سيناء، والذين يعيشون فى حصار شديد الآن بسبب الهجوم المستمر من قوات الجيش بعد تفجيرات العريش الأخيرة، حيث يتم التضييق عليهم وملاحقتهم بشكل موسع، وتشن القوات العسكرية حربا ضدهم منذ العملية الأخيرة وهو ما أسفر عنه فقد عدد غير قليل من العناصر الإرهابية، لأن بعضها قُتل والبعض الآخر تم القبض عليه واعتقاله مما يضعف من قوة هذه الجماعات، وهو ما لفت الانتباه للحاجة إلى الدعم البشرى الذى تحتاج اليه الآن الجماعات الإرهابية فى سيناء.
وقال مصدر أمنى: إن المعلومات التى تم التوصل اليها تقول إن "عزت" أمر الكوادر الجهادية فى شمال سيناء، بأن تعمل على نقل عناصرها إلى مناطق الجنوب وعلى الأخص شرم الشيخ لهدفين أولهما: عرقلة قيام المؤتمر الاقتصادى، ومحاولة خلق حالة من الارتباك داخل صفوف الأمن فى جنوب سيناء، ومحاولة استهلاك القوات عن طريق استهداف الأكمنة الأمنية فى شرم الشيخ، واستهداف الضباط والجنود بعمليات فردية لبث الرعب بين صفوف الأمن هناك بشكل عام، لأنهم مطمئنون أن العمليات الإرهابية لن تطولهم لأنها مقتصرة على الشمال فقط، وأيضا خلق حالة من الذعر بين الأجانب وزوار مدن شرم الشيخ والغردقة، وهو ما جعله يعطى أيضا أوامرا باستهداف بعض الفنادق بعبوات ناسفة، حتى لو لم يكن لها أثر كبير فيكفى الضجة، والهدف الثانى: الذى يريد "عزت" تحقيقه" من نقل العمليات هو فك الحصار بعض الشيء عن العناصر الإرهابية فى مناطق الشمال، وصرف النظر عنهم ولو مؤقتا حتى توجد فرصة لتوصيل الدعم اللازم لهم، وأيضا لتنظيم صفوف المقاتلين من جديد بعد الهجمة الشرسة التى يتعرضون لها من الجيش برا وجوا بعد عملية "الجورة" الأخيرة، كما أن اجتماعات تركيا تناولت كيفية توزيع العمليات الإرهابية من جديد على المحافظات، وطلب "عزت" أن يخرج الإرهابيون من حالة التمركز فى شمال سيناء للمحافظات، وخاصة الوجه البحرى لاستقطاب شباب جدد ينضمون إلى صفوف الإرهابيين، لتعويض فقدان عدد كبير من العناصر بين القتل والقبض.
ويقول مصدر أمنى: إن معلومة وصلت أيضا من تركيا تفيد بأن محمود عزت طلب تصفية بعض العناصر الإرهابية بأيدى "الجهاديين" أنفسهم، قبل أن تصل إليهم قوات الجيش والشرطة، وذلك بعد أن علم أنهم محددون من قبل الأجهزة الأمنية فى مصر، حيث أنهم مطلوبون لدى الأمن بعد أن اعترفت عليهم عناصر إرهابية أخرى، من جماعة "بيت المقدس" تم القبض عليهم خلال المداهمات التى حدثت مؤخرا، وبعد استجوابهم فى إحدى الجهات السيادية، اعترفوا على أسماء زملائهم الذين اشتركوا فى عدد من العمليات والتفجيرات الأخيرة، وقاموا بإطلاق النيران على بعض رجال الشرطة فى العريش، ورفح، والشيخ زويد، وذلك حدث بشكل فردى باستهداف عناصر أمنية بعينها، ولكن بعض العمليات كانت باستهداف الأفراد الأمنيين والعسكريين بشكل عشوائى، كما أن العناصر المطلوبة بعضها شارك أيضا فى عملية خطف وقتل الضابط الشهيد "أيمن الدسوقى".
ولذلك أمر محمود عزت، بأن تتم تصفيتهم جسديا، حتى لا يتم القبض عليهم وبدورهم يعترفون على عناصر أخرى مهمة داخل تنظيم بيت المقدس، ويقول المسئول الأمنى: إن "عزت" مسيطر تماما على مجريات الأمور من الخارج، وهو أيضا مسيطر وله كلمة نافذة داخل التنظيم الدولى للإخوان وهو يؤمن بأن العنف هو الوسيلة الوحيدة، التى يفرض بها تنظيم الإخوان ما يريد، كما أنه كان غاضبا من عدم قدرة الجماعة على الحشد فى المظاهرات والمسيرات التى يتم الدعوة لها فى مصر، ووجه اللوم لكوادر الجماعة التى تعمل فى مصر لأنهم يفشلون فى ذلك، وأمر أن تعود الجماعة لتنظيم نفسها من جديد، وتقديم خدمات للناس سواء مادية أو معنوية، والدفع بمرشحين للبرلمان القادم غير معروف انتماؤهم للإخوان، أو للتيارات الإسلامية الأخرى، حتى تظل الجماعة داخل الحسبة السياسية فى مصر، كما طالبهم بخلق كوادر جديدة من شباب الجماعة من داخل الجامعات، على أن تقوم هذه الكوادر بدفع الطلاب للغضب من ممارسات النظام بشكل عام، وخاصة عقب الأحداث التى تغضب الرأى العام مثل حادثة استاد الدفاع الجوى، واستقطاب طلاب جدد للتعاون مع الجماعة فى الفترة القادمة للانتقام من السلطة.
(البوابة)

مصر تستنفر جيشها قرب ليبيا

مصر تستنفر جيشها
انشغلت مصر أمس بإعلان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إعدام 21 قبطياً مصرياً خُطفوا في ليبيا خلال الشهرين الماضيين، وسط معلومات عن استنفار في صفوف الجيش وقوات الأمن على الحدود الغربية مع ليبيا التي تشهد تنامياً كبيراً في نشاط مجموعات متشددة بعضها بايع علناً من يوصف بـ «الخليفة» أبو بكر البغدادي. وسيطر هؤلاء الخميس على إذاعة سرت، معقل النظام الليبي السابق، وأخذوا يبثون منها خطب البغدادي وقادة تنظيمه. 
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي لـ «الحياة» إن الأجهزة المصرية لا تملك بعد «معلومات مؤكدة» عن إعدام «داعش» الأقباط الـ21 المخطوفين في ليبيا، على رغم نشر التنظيم المتطرف في مجلة «دابق» التي يُصدرها صورهم في الزي البرتقالي فيما يهم ملثمون بقتلهم بالسكاكين.
وشكلت مصر خلية أزمة ضمت مسؤولين أمنيين واستخباراتيين وديبلوماسيين للتعامل مع أزمة خطف مواطنيها الأقباط في سرت في كانون الأول وكانون الثاني (ديسمبر ويناير) الماضيين. وكان مسلحون خطفوا الشهر الماضي 13 مصرياً من سرت بعدما كانوا قد خطفوا 7 آخرين قبل ذلك بشهر. وتكررت وقائع قتل المصريين الأقباط في ليبيا، وكان آخرها واقعة قتل أسرة قبطية مكونة من أب وأم وطفلتهما نهاية العام الماضي.
وقال عبدالعاطي، عضو خلية الأزمة لـ «الحياة» إن «الوضع بالغ التعقيد على الأرض. ليس هناك تواجد رسمي للدولة الليبية في مناطق عدة… خلية الأزمة منعقدة، وهناك إجراءات سيتم الإعلان عنها. يتم التداول في نقاط عدة، لكن لا معلومة مؤكدة حتى الآن عن تنفيذ الإعدام. هذا غير مؤكد على الإطلاق (...) يتم درس الصور وتحليل المعلومات في شأنها، والتواصل مستمر مع أطراف ليبية رسمية وغير رسمية».
وعُلم أن قوات الجيش المصري أعلنت الاستنفار على الحدود الغربية، بعد توارد الأنباء عن إعدام المصريين في ليبيا. وكثفت قوات حرس الحدود من إجراءاتها لإحكام السيطرة على الحركة عبر الحدود، ورفعت مديرية أمن مطروح التابعة لوزارة الداخلية درجة الاستعداد لـ «الحالة القصوى» لتأمين مداخل المحافظة. ونشر الجيش وحدات إضافية في الدروب الصحراوية.
وطلبت رئاسة الجمهورية من كل الأجهزة المعنية التعاون لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى بلادهم.
وتضمن تقرير مجلة «دابق» صوراً للمصريين المخطوفين في زي «الإعدام» يقتادهم ملثمون على شاطئ البحر المتوسط على الأرجح، وحمل عنوان «انتقاماً للمسلمات المحتجزات من جانب الصليبيين في مصر». وحض التقرير الذي تحدث باسم «الدولة الإسلامية»، «المسلمين على قتل الأقباط» عموماً، فضلاً عن أنه وجه انتقادات لاذعة لزعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري والقيادي فيه «عزام الأميركي» بسبب موقف الأخير المعارض لعملية تفجير كنيسة «سيدة النجاة» في بغداد في العام 2010. كذلك انتقد تقرير «دابق» تصريحات نسبتها المجلة للظواهري وقال فيها: «أريد أن أكرر موقفنا تجاه الأقباط. نحن لا نريد أن ندخل في حرب معهم لأننا مشغولون في المعركة ضد أكبر عدو للأمة «أميركا» ولأنهم شركاؤنا في هذا الوطن». وقال التقرير: «في حين استهدفت الدولة الإسلامية الكاثوليك انتقاماً لأخوات سُجنّ من جانب الأقباط، قاد عزام الأميركي التودد للأقباط الذين يشنون الحرب علينا». 
(الحياة اللندنية)

السيسي يأمر بإجلاء فوري للمصريين من ليبيا

السيسي يأمر بإجلاء
أمر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين المتواجدين في ليبيا، وسط أنباء عن قيام مسلحين موالين لتنظيم «داعش» باختطاف 21 مسيحياً من أقباط مصر، في مدينة «سرت» الليبية. وذكر موقع «أخبار مصر»، التابع للتلفزيون الرسمي، أن السيسي أمر بإجلاء المصريين الراغبين في العودة إلى البلاد، على وجه السرعة. في حين أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً مساء الخميس، أكدت فيه متابعتها المكثفة لمعرفة مصير المصريين المختطفين، مع مختلف الجهات في ليبيا، مؤكدةً أن «مصر لا تألو جهداً في متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذي بات يهدد دول المنطقة والعالم».
ولفت البيان إلى أن «خلية الأزمة»، التي أمر السيسي بتشكيلها في وقت سابق، من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية، «تتولى متابعة الموقف أولاً بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية، بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته».
ونشرت مجلة «دابق»، الناطقة باسم «داعش»، في عددها الأخير صوراً لما قالت إنهم مسيحيون يعملون في ليبيا، وصفتهم بـ«الأسرى الصليبيين»، بينما يقوم عدد من مسلحي داعش، باقتيادهم عند منطقة شاطئية، ويضعون أسلحة بيضاء وسكاكين على رقابهم، في إشارة إلى التهديد بذبحهم. وذكرت المجلة أن من أسمتهم «جند الخلافة في ولاية طرابلس» قاموا بـ«أسر» هؤلاء المصريين في شرق ليبيا، قبل شهر، وظهر الرهائن وهم يرتدون ملابس برتقالية، كتلك التي ظهرت في صور ومقاطع فيديو سابقة لتنظيم «داعش»، ولم يتسن التأكد من صحة تلك المعلومات والصور بشكل مستقل. وتعرض هؤلاء المصريون، وجميعهم من أبناء محافظة المنيا، للاختطاف من قبل عناصر مسلحة في مدينة «سرت»، سبعة تم اختطافهم في 30 ديسمبر الماضي، بينما كانوا في طريق عودتهم إلى مصر، فيما اختطف نحو 13 آخرين من أماكن سكنهم بنفس المدينة، في الثالث من يناير التالي. وجاء اختطاف هؤلاء المصريين بعد نحو أسبوع على مقتل طبيب مصري قبطي وزوجته، بعدما هاجم مسلحون مقر سكن الأسرة في منطقة «جارف» بمدينة سرت أيضاً، واختطفوا ابنتهما، التي عُثر على جثتها في وقت لاحق. وسبق أن تعرض عدد من المسيحيين المصريين لهجمات مماثلة في ليبيا خلال العام الماضي، حيث عثرت السلطات على جثث سبعة أقباط ملقاة في إحدى ضواحي بنغازي، كما تعرضت الكنيسة المصرية في المدينة الواقعة شرقي ليبيا، إلى عدة هجمات في الآونة الأخيرة.
وفي القاهرة، نظمت أسر الأقباط المختطفين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين أمس واتبعتها بوقفة صلاة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية مؤكدة في بيان «حتى الآن لم يتم العثور على أي جثث أو وصول جثث لمشرحة سرت أو المستشفيات، لذا على الدولة سرعة التحرك بكشف حقيقة الأنباء وإصدار بيان رسمي حول الواقعة، والتأكد من صحة ما نشر على موقع التنظيم بإعطاء مهلة 72 ساعة لتنفيذ عملية الإعدام مقابل بعض المطالب لهم من الحكومة المصرية»، مشيرا إلى أنه «خلال الأيام الماضية فشلت الأسر في التواصل مع المسؤولين، وأن الخارجية كل ما يعنيها من خلال تصريحاتها أنها تشعر بالارتياح لأن المخطوفين لم يقتلوا بعد». وطالبت الأسر الرئيس السيسي باتخاذ إجراءات سريعة للتأكيد من نبأ إعدام أبنائهم، وإن كان الأمر صحيحا فعليه إحضار جثث أبنائهم لتكريمهم وهو أقل شيء يمكن أن تفعله الدولة المصرية».
 (الاتحاد الإماراتية)

استشهاد ضابط شرطة وإصابة 8 مجندين بانفجار عبوة في القاهرة

استشهاد ضابط شرطة
سقط ضابط من مديرية أمن القاهرة شهيدا أمس الجمعة، فيما أصيب ثمانية مجندين في أماكن متفرقة بالعاصمة والمحافظات، في حوادث تفجيرات نفذتها جماعة الإخوان وحلفاؤها من القوى الإرهابية طوال يوم أمس، واستهدفت منشآت عامة وخاصة ومجمعات مدارس .
وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي التابع لوزارة الداخلية: إن عبوة محلية تم تفجيرها في منطقة عين شمس، صباح الجمعة، أثناء مرور قول أمني ما أسفر عن استشهاد الرائد مصطفى شميس، فضلا عن إصابة 8 مجندين، ومواطن تصادف مروره بالمنطقة أثناء التفجير .
وواصلت جماعة الإخوان تظاهراتها في مناطق النفوذ مثل المطرية وعين شمس، وبعض مناطق ضاحية الهرم، حيث لم تخل هذه التظاهرات من اشتباكات مع وقوات الأمن، والاعتداء على الممتلكات الخاصة للأهالي، على نحو ما جرى في المطرية، عندما حطم متظاهرو الجماعة سيارة مملوكة لاحد المواطنين، بعدما أطلق نفير السيارة في محاولة للمرور بعدما أغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي، وقال شهود عيان إن متظاهري الجماعة لم يفلتوا مالك السيارة وزوجته واعتدوا عليهما بالضرب ما أدى إلى إصابتهما بجروح .
وأحرق مجهولون سيارة مملوكة لطبيب بإدارة الطب الشرعي في أسيوط، وقالت مصادر أمنية إن ملثمين أشعلوا النار في السيارة، قبل أن يفروا هاربين بواسطة دراجة نارية، مشيرة إلى أن الطبيب مالك السيارة كان يعمل خلال لجنة الطب الشرعي المكلفة من قبل محكمة جنايات أسيوط، وكان أحد شهود الإثبات في القضية التي استشهد فيها عدد من متظاهري 30 يونيو أمام ديوان عام محافظة أسيوط .
وتسبب العثور على عبوة ناسفة في محطة قطارات الحوامدية بالجيزة، في تعطل حركة القطارات المغادرة إلى الصعيد، في وقت شهدت مناطق عدة بالقاهرة اشتباكات عنيفة بين عناصر الإخوان، وأعضاء تحالف ما يسمى "دعم الشرعية" الذي تقوده الجماعة، وقوات الشرطة أسفرت عن سقوط مصابين، بعد قيام المشاغبين بقطع الطريق أمام المارة وقائدي السيارات، وإشعال النيران في إطارات السيارات وصناديق القمامة بحي المطرية، وهو ما أدى إلى اشتباك الأهالي معهم لإعادة فتح الشارع ووقوع العديد من الإصابات، جراء الاشتباك بالحجارة بين الطرفين .وقال شهود عيان إن عناصر الإخوان قاموا بتحطيم عدد من المحال التجارية بالمنطقة قبل أن تتدخل قوات الأمن، وتطلق قنابل الغازل المسيل للدموع على عناصر الإخوان وملاحقتهم في الشوارع الجانبية، بعد محاولتهم الوصول لقسم شرطة المطرية بشارع المطراوي لاقتحامه، وهو ما تصدت له قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز، التي ردت عليها عناصر الجماعة بطلقات الخرطوش، وزجاجات المولوتوف والألعاب النارية .
وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على عدد من عناصر الإخوان المشاركين في أعمال الشغب والعنف التي وقعت بمنطقة المطرية، وتم وضعهم داخل مدرعات الأمن لنقلهم لجهات التحقيق . وفي منطقة عين شمس، نظم العشرات من عناصر الجماعة الإرهابية مسيرة عقب صلاة الجمعة، انطلقت من أمام مسجد نور الإسلام، قطعوا خلالها الطريق بشارع أحمد عصمت، أمام حركة السيارات، ورددوا هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة، ورفعوا لافتات عليها صوا للرئيس المعزول محمد مرسي، وصور أخرى لقيادات وأعضاء الإخوان المعتقلين بالسجون .كما نظم عدد محدود من أنصار الجماعة مسيرة بشارع محمود خاطر بحلوان، لم تستمر سوى دقائق معدودة، بعد أن تدخلت قوات الشرطة وقامت بفض المسيرة، وألقت القبض على عدد من المشاركين فيها .
فيما سيطرت حالة من الهدوء الحذر، أمس، بمنطقتي فيصل والهرم، وسط غياب ملحوظ للفعاليات الاحتجاجية لعناصر جماعة الإخوان، وتواجد أمني مكثف لقوات الشرطة التي انتشرت بجميع أرجاء شارعي فيصل والهرم .
ودفعت قوات الشرطة بعشرات الجنود وعدة مدرعات لتأمين أقسام الشرطة بمنطقتي فيصل والهرم بالجيزة، كما تمركزت في أكثر من تقاطع بشارع فيصل تحسباً لقدوم أي فعاليات احتجاجية من قبل عناصر الإخوان الذين كانوا قد دعوا للتظاهر ضد الحكومة والنظام القائم في مصر، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من أنصار الرئيس المعزول .
وشهدت مناطق "الرمل وسيدي بشر" بشرق الإسكندرية، و"العجمي" غرب المدينة، اشتباكات عنيفة بين أنصار الجماعة والأهالي، على خلفية قيام أنصار الإخوان، بقطع طريق المرور عبر إشعال النيران في إطارات السيارات، وترديد هتافات محرضة ضد الجيش، وقام أنصار الإخوان خلال الاشتباكات بإضرام النيران في سيارة شرطة، تصادف مرورها بقيادة مجند، إضافة لتحطيم عدد من سيارات المارة، ما حدا بقوات الأمن بالتدخل لفض الاشتباكات، عبر إطلاق الغازات المسيلة للدموع، وإلقاء القبض على 10 من أنصار الجماعة، وجد بحوزتهم زجاجات مولوتوف وأسلحة نارية وقنابل يدوية بدائية الصنع .
وشهدت منطقة "الرمل" اشتباكات مماثلة بين أهالي الحي، ومسيرة تابعة لأنصار الجماعة الإرهابية، ولاذت عناصر الإخوان بالفرار في الشوارع الجانبية، عقب وصول قوات الأمن، فيما تكررت الاشتباكات في منطقة "العجمي" خلال التقاء مسيرتين، إحداهما للإخوان مناهضة للجيش ومطالبة بعودة الرئيس المعزول والأخرى مؤيدة للجيش والدولة في حربها ضد الإرهاب، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين، تطورت لحالة من الكر والفر وتبادل إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية ما أدى إلى إثارة الرعب والفزع بين المواطنين بالمنطقة .
من جانبه قال مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء سيد شفيق: إن أجهزة الأمن نجحت في مداهمة عدد من البؤر الإرهابية في 7 محافظات، وتمكنت من ضبط 27 من العناصر الإخوانية ومثيري الشغب، الصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة .
 (الخليج الإماراتية)

صحافيا “الجزيرة” خارج السجن بعد قضاء نحو عام من الاعتقال

صحافيا “الجزيرة”
أفرجت مصر, أمس, عن صحافي قناة “الجزيرة” القطرية محمد فهمي وباهر محمد المحبوسين منذ نحو عام, تنفيذ لقرار قضائي في القضية المتهمين فيها بدعم جماعة “الإخوان” ونشر أخبار كاذبة.
وقال عاصم محمد شقيق باهر “أنهينا إجراءات الإفراج عن باهر من قسم الشرطة وهو في منزله للمرة الأولى منذ نحو عام”.
ونشرت صفحة تديرها أسرة باهر كانت تطالب بالإفراج عنه صورته في منزله, حيث كان يرتدي ملابس بيضاء كتب عليها بخط أحمر “حرروا الصحافة”, كما أفرجت السلطات عن طالب في القضية ذاتها يدعى صهيب سعد.
واعتقل صحافي “الجزيرة” محمد فهمي وبيتر غريست وباهر محمد في ديسمبر 2013.
وأحيل المتهمين إلى محكمة الجنايات في القاهرة, حيث قضت العام الماضي بسجن كل من فهمي وغريست سبع سنوات وبالسجن 10 سنوات لباهر محمد لادانهم بمساعدة “الإخوان”, التي صنفتها الحكومة المصرية “تنظيماً إرهابياً”.
لكن محكمة النقض ألغت هذا الحكم مطلع يناير الماضي وقررت إعادة محاكمتهم, مؤكدة أنها ألغت الحكم لخلوه من أدلة على الاتهامات التي دينوا بها وعدم احترامه حق المتهمين في الدفاع.
من جهتها, رحبت كندا بإطلاق سراح مواطنها محمد فهمي, لكنها نددت بالإصرار على مثوله مرة أخرى أمام القضاء.
وتنازل فهمي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية عن جنسيته المصرية في يناير الماضي من أجل أن يسري عليه القانون الصادر أخيراً بإمكانية ترحيل الأجانب الذين صدرت بحقهم أحكام في مصر.
 (السياسة الكويتية)

جهود مكثفة لإنقاذ المصريين المختطفين بليبيا

جهود مكثفة لإنقاذ
صرح السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية بأنه خلية الأزمة التى شكلت لمتابعة تطورات مشكلة المصريين المختطفين فى ليبيا فى حالة انعقاد منذ أمس، مشيرا إلى أن هناك اتصالا دائما مع جميع الأطراف المعنية بالموضوع.
وقال فى تصريحات لـ«الأهرام» إن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن بذل كل الجهود لحماية المصريين فى ليبيا . مؤكدا أنه يتم بالفعل التنبيه عليهم بضرورة الابتعاد عن مختلف المناطق الخطرة والتى يسيطر عليها الإرهابيون .
تأتی هذه التطورات عقب يوم من نشر تنظيم «داعش» الإرهابي صورا للمختطفين والبالغ عددهم ٢١، يرتدون زی الإعدام البرتقالي اللون،فى منطقة مجهولة بسواحل ليبيا، دون أن يوضح مصيرهم .
 (الأهرام)

القبض على صاحب الرسوم المسيئة للرسول وأفراد عائلته في المنيا

القبض على صاحب الرسوم
ألقت أجهزة الأمن بالمنيا، القبض على صاحب الرسوم المسيئة للرسول الكريم، والذي سبق أن أنشأ صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي ونشر عليها رسومات مسيئة للرسول منذ عامين.
ضبطت قوات الأمن بحوزته سلاح ناري و5 آخرين من أفراد عائلته وبحوزتهم زجاجات مولوتوف وكميات كبيرة من الحجارة وذلك عقب تجمهر العشرات من مسلمي قرية أبوسيدهم التابعة لمركز سمالوط احتجاجا على عودة صاحب الرسوم وعدم التزامه بالعقوبة التي وقعت عليه في جلسة عرفية منذ عامين ووقوع اشتباكات بين الجانبين تمكنت أجهزة الأمن من احتوائها.
كان اللواء اسامة متولي مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقى إخطار من اللواء هشام نصر مدير البحث الجنائي بتجمهر العشرات من مسلمي قرية ابوسيدهم بمركز سمالوط شمال المحافظة ووقوع اشتباكات بالحجارة بينهم وبين صاحب الرسوم المسيئة للرسول.
وعلى الفور انتقل ضباط مركز سمالوط برئاسة المقدم محمود الجيار والعقيد هشام بشر مفتش المباحث والنقيب عبد العزيز فرحات معاون المباحث لمكان البلاغ، حيث تبين أن سبب تجمهر الأهالي بسبب عوده صاحب الرسوم المسيئة للرسول والذي سبق ان تم توقيع عقوبة التغريب عليه من القرية في جلسه عرفية شارك فيها مسلمي وأقباط القرية منذ عامين إلا أن أهالي القرية فوجئوا بعودته منذ أسبوع ورغم مطالبتهم بتركها التحريض إلا أنه رفض مما أثار حفيظة مسلمي القرية وتجمهروا أمام منزله مطالبين برحيله إلا أن عائلته قذفتهم بالحجارة والمولوتوف، إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من السيطرة على الأحداث وألقت القبض على صاحب الرسوم المسيئةللرسول ويدعى منصور شندي توفيق وبحوزته سلاح ناري وعدد من الطلقات الحيه ووالده واشقاءهم ماجد وميلاد وعياد ونادي وبحوزتهم زجاجات مولوتوف 
(أونا)

"نعيم": تفجير عين شمس يكشف إصرار الإرهابية على هدم الدولة

نبيل نعيم، مؤسس جماعة
نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر
قال نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر، إن حادث التفجير الذي وقع بمنطقة عين شمس، أمس  الجمعة، عمل جبان ويكشف إصرار الجماعة الإرهابية على مخطط هدم الدولة وممارسة العنف والإرهاب لمنع استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل إلى جانب منع انعقاد المؤتمر الاقتصادى.
وأضاف نعيم لـ"فيتو" أن التفجيرات من وسائل الجماعة الإرهابية لتنفيذ مخططها، وهذا دليل على أن الجماعة وصلت لمرحلة اليأس وبالتالى تلعب بآخر أوراقها وستفشل في ظل إصرار الشعب المصرى على رفضهم بسبب جرائمهم. 
(فيتو)
ناجى الشهابى، رئيس
ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل
الأحزاب تُشيد بموقف محلب مع أهالى المخطوفين بليبيا.. الجبهة المصرية: قرارات تليق بمكانة الدولة المصرية.. و"المصريين الأحرار": صرف معاشات استثنائية تصرف إيجابى.. والتجمع يطالب بالرد على الإرهابيين
 أشادت الأحزاب بمقابلة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مع أهالى المختطفين بليبيا، وحزمة القرارات التى اتخذتها الوزارة التى من بينها صرف معاشات استثنائية وتوفير إقامة للأهالى بالقاهرة لحين عودة أبنائهم، مؤكدين أن الموقف يليق بمكانة مصر بعد ثورتين عظيمتين. ومن جانبه قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، وعضو ائتلاف الجبهة المصرية، إن مقابلة رئيس الوزراء مع أهالى المخطوفين فى ليبيا، وصرف معاش 1200 جنيه لكل أسرة، تصرُف غير مسبوق ويليق بمكانة الدولة المصرية. وأوضح الشهابى لـ"اليوم السابع" أن المصريين الموجودين فى الخارج، لاسيما ليبيا، يمثلون ضغطاً على الدولة المصرية، مشيراً إلى أن علاقة الإرهابيين الموجودين فى ليبيا بالإرهابيين الموجودين فى سيناء علاقة تنظيم واحد يعمل ضد الدولة المصرية. وناشد رئيس حزب الجيل وعضو ائتلاف الجبهة المصرية، المصريين الموجودين بليبيا بضرورة العودة إلى أرض الوطن حتى لا يشكلون ضغطا على السياسة المصرية، مشيراً إلى أن ليبيا تحكمها مليشيات مسلحة. وبدوره قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن اجتماع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء مع أهالى المختطفين بليبيا، خطوة إيجابية ومهمة، مؤكداً أن صرف 1200 جنيه معاشًا استثنائيًا وتوفير إقامة للأهالى بالقاهرة لحين عودة أبنائهم، قرارات جيدة، فضلاً عن اهتمام المسئولين بالتواصل مع المواطنين بشكل عام نقطة مهمة. وأضاف "وجيه" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأمر أعمق من ذلك، وعلى الجميع أن يتعامل مع الأمر على أنه قضية أمن قومى، موضحاً: "لا يمكن الانتهاء من الأمر وحله عن طريق تصريحات، لكن سياسيات تؤكد للرأى العام العالمى كله أن الإرهاب كالسرطان ينهش فى جسد الوطن العربى بأكمله". وتابع القيادى بحزب المصريين الأحرار، أنه ليس مع اتخاذ أى قرار أو تصرف خارجى لدى مصر فى ليبيا، لافتاً إلى أن القرار يجب أن يكون ضمن قرار دبلوماسى حال فشل كل الحلول السياسية، أن يكون هناك قرار بالتوافق. وفى سياق متصل أشاد نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، بمقابلة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بأهالى المخطفوين بليبيا، مشيرا إلى ضرورة تأمين حدودنا مع ليبيا بقوات خاصة حتى نتمكن من حماية الأمن القومى المصرى. وأوضح زكى لـ"اليوم السابع" أنه حان الوقت لتأديب المجرمين الذين يستبحون دماء المصريين ودماء الإنسانية، داعيا إلى ضرورة قيام القوات المسلحة بعمل عسكرى أو ضربة جوية. وأشار المتحدث باسم حزب التجمع إلى أن القوات المسلحة المصرية تواجة حربا حقيقية ضدها، وأن الدولة الوحيدة التى تعى أهمية ما تقول به مصر هى روسيا. وكان المهندس إبراهيم محلب قد أصدر قرارا بصرف معاش استثنائى لأهالى المختطفين بليبيا يقدر بـ1200 جنيه وتأمين صحى لهم، وتوفير أماكن إقامة للأهالى بالقاهرة لحين عودة أبنائهم وتشكيل خلية بوزارة الخارجية. 
 (اليوم السابع)

الجيش الليبي: لم نتأكد من اختطاف 21 مصريا حتى الآن

الجيش الليبي: لم
قال المتحدث باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى، إن خبر اختطاف 21 مصريا فى ليبيا، لم يتم التأكد منه حتى الآن؛ نتيجة ضعف التواصل وانقطاع الاتصالات بمدينة سرت الليبية، لافتا إلى عدم قدرة الجيش الليبي في السيطرة على تلك المنطقة؛ نظرًا لنفوذ الجماعات الإرهابية هناك.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال مقدم "القاهرة 360" عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك معركة كبيرة بين الجيش الليبيى مع التنظيمات الإرهبية، مؤكدًا على اعتزام الجيش القضاء على الإرهاب بالتعاون مع الشعب.
وتابع: "منطقة شرق ليبيا لا يتوفر فيها أى مواد بترولية أو اتصالات؛ بسبب سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها"، حسب قوله.
 (الشروق)

«الصوفية» تبدأ حربا على «الإخوان والسلفية» من «مولد الحسين»

«الصوفية» تبدأ حربا
أعلن الشيخ علاء أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، بدء معركته ضد التيار السلفى وتنظيم الإخوان، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن مولد الحسين، الخميس المقبل، سيشهد حملة موسعة ضد التيار السلفى وأهدافه من غزو البرلمان المقبل، فضلا عن كشف مرشحى جماعة الإخوان وخطتها لإزاحة الرئيس السيسى عن طريق البرلمان المقبل.
وقال أبوالعزائم لـ«المصرى اليوم»، إن الاتحاد بدأ مجموعة حملات فى محافظتى البحيرة وكفر الشيخ وفى طريقها إلى بعض محافظات الصعيد لتوعية المواطنين بخطورة التيار الوهابى، والتحذير من الخلايا النائمة للإخوان، لافتا إلى أن الطريقة العزمية لم تحدد مرشحيها باستثناء عصام عبدالغفار فى دائرة الحامول.
وتابع أبوالعزائم أن الاتحاد لن يفوت فرصة مولد الحسين قبل أن يكشف حقيقة انتماء حزب النور لداعش وللتيارات الجهادية التى تخدم فى الأساس مصالح إسرائيل فى المنطقة.
وحول نوايا الإخوان لدخول البرلمان المقبل، أشار أبوالعزائم إلى أن الجماعة تسعى لدخول البرلمان بعدد قليل مهمتهم تجنيد باقى أعضاء البرلمان عن طريق رشاوى مالية ستصل إلى مليونى دولار ستحصل عليها من قطر التى رصدت مليار دولار لإعاقة الرئيس عبدالفتاح السيسى عبر النواب الذين سيبيعون ذمتهم إلى الجماعة.
فى المقابل، رد صلاح عبدالمعبود، القيادى البارز بحزب النور، على هجوم أبوالعزائم قائلا: «نواجه حملات عديدة، من الصوفية وغيرها، من قوى مدنية وإخوان وشركائنا فى الإسلام السياسى ممن يختلفون معنا فى المنهج، لكنهم دون قيمة ولا تأثير لهم».
وأضاف عبدالمعبود لـ«المصرى اليوم»، أن الحزب يرفض الاتهامات الباطلة ويطالب من ادعى بإظهار برهانه وإلا كان ذلك افتراء، لافتا إلى أن الحملات التى يقوم بها الصوفية لن تؤثر على شعبية حزب النور الكبيرة وأرضيته التى ستحدد نسبة تمثيله فى البرلمان المقبل».
وتابع: «هناك بعض الأحزاب برنامجها الأساسى هو انتقاد النور، ولا يملكون فكرا أو رؤية غير ذلك»، مشيرا إلى أن الحزب لا يلتفت لهؤلاء ويواصل استعداداته للانتخابيات البرلمانية.
وقال عبدالمعبود إنه سيترشح فى دائرة شبين الكوم، فى حين أصدر الحزب تعليماته لنادر بكار المتحدث الإعلامى باسمه، لتجهيز أوراقه تمهيدا لترشيحه، وأن هناك مفاضلة ما بين الدفع به على القائمة أو الفردى.
وحول الخناقة الصوفية السلفية، ذكر أحمد بان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أنه لا يمكن الحديث عن وجود صراع بين قوى الإسلام السياسى فى غياب الإخوان، لافتا إلى أن هناك اختلافا كبيرا فى طبيعة الأحجام والقاعدة الشعبية ما بين السلفيين والصوفية.
وشدد على أن الصوفية تفتقد لوجود رابط جماهيرى، وأنه لا علاقة بين مرتادى الموالد ومؤيدى هذا التيار، فى حين رأى أن حزب النور فقد ٩٠% من شعبيته لدى التيار السلفى العام بعد دعمه خارطة المستقبل وتصنيفه من قبل الإخوان فى خانة ما يسمى القوى الداعمة للانقلاب، وتوقع أن يحصد الحزب السلفى ٥% فقط من نسبة البرلمان المقبل.
 (المصري اليوم)

مصر تنتقد غموض الموقف القطري الرسمي من مسار المصالحة

مصر تنتقد غموض الموقف
تثور التساؤلات في مصر بشأن حقيقة الموقف الرسمي القطري من مسار المصالحة بين القاهرة والدوحة والذي كان قطع شوطا مهما بتأطير خليجي، وسعودي بالأساس، قبل أن تستأنف قناة الجزيرة القطرية هجوماتها على السلطات المصرية مستهدفة بحملتها العلاقات المتينة بين مصر ودول الخليج.
وأجمل رئيس الوزراء المصري تلك التساؤلات بالقول إن موقف قطر بشأن المصالحة مع مصر “غير مفهوم”، وذلك في أعقاب زيارة له إلى دولة الإمارات حيث التقى وليّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتلقى منه تطمينات القيادة الإماراتية بشأن “وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب مصر ومواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لكل ما من شأنه خدمة برامج التنمية التي تستهدف كافة فئات وشرائح الشعب المصري وبما يمكّن مصر من استعادة دورها المحوري في المنطقة”، وفق ما ورد على لسان الشيخ محمد بن زايد.
وقال محلب خلال حديث له للصحافة الإماراتية ردا على سؤال بشأن علاقات بلاده مع قطر “كانت هناك دعوة وجهها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتقارب بين مصر وقطر، واستجابت مصر خلال ساعات، لكن موقف قطر الآن غير مفهوم وهو موقف غير مؤثر”. وبشأن العلاقات بين مصر ودول الخليج قال رئيس الوزراء المصري إن “مصر والخليج عائلة واحدة والعلاقة بينهما علاقة أسرة مصيرها مشترك وسيادتها واحدة وأمنها واحد وحلمها واحد، خسر كل من يحاول تعكير صفو هذه العلاقة”.
وفي حوار لتلفزيون دبي، قال محلب معلقا على التسريبات التي روجتها قناة إخوانية بالتعاون مع قناة الجزيرة وتضمنت حديثا منسوبا لمسؤولين مصريين بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أن يتولى الرئاسة، وادعت أن به إساءة لدول الخليج، “إنها محاولات يائسة بائسة والعلاقات المصرية الخليجية علاقات راسخة ومتجذرة.. وإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وليّ عهد أبوظبي ردا نفس الرد وهي محاولات يائسة بائسة”.
 (العرب اللندنية)

أنباء عن طلب داعش تسليم زوجتي كاهنين مصريين

أنباء عن طلب داعش
ذكرت تقارير إخبارية أن تنظيم داعش هدد بإعدام المصريين المختطفين في ليبيا منذ مطلع يناير الماضي، ما لم يتم تسليم  كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين، وهما زوجتا كاهنين، ترددت شائعات قبل فترة عن تحولهما للإسلام، ثم عودتهما للمسيحية مرة أخرى.
وأنهى أهالي الأقباط المختطفين في ليبيا أمس الجمعة اعتصامهم الذي كانوا قد بدأوه الخميس الماضي داخل ساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
وكان الأهالي التقوا برئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، ووزيرة التضامن، ووزير اأوقاف، بساحة الكاتدرائية وتحدثوا معهم حول الأزمة واستمعوا إلى طلباتهم.
وكشف أهالي المصريين المختطفين في ليبيا على يد داعش أن رئيس الوزراء المصري وعدهم بمعرفة مصير ذويهم وربما إطلاق سراحهم خلال 48 ساعة، مؤكداً أنهم بخير.
وقالوا في تصريحات لـ"العربية نت" إن محلب التقى بهم الجمعة وأكد لهم أنه لا توجد دلائل مادية على إعدام أبنائهم أو قتلهم حتى الآن، مضيفاً أنه كلف وزارة التضامن الاجتماعي بصرف معاش شهري 1200 جنيه لكل أسرة من أسر المختطفين وهو ما أثار قلقهم على مصير ذويهم خشية أن يكون المعاش اعترافاً رسمياً من الحكومة بقتل أبنائهم أو اعتبارهم في عداد المفقودين، إلا أن محلب طمأنهم وأكد لهم أن أبناءهم بخير وأن الحكومة لا توجد لديها أدلة مادية على قتلهم.
أحد شيوخ القبائل أكد أن المختطفين أحياء
وقال ملاك ناجي شقيق أحد المختطفين لـ"العربية نت " إن محلب أكد لهم في حضور قيادات من الكنيسة الأرثوذكسية، أن الدولة بكامل أجهزتها مستنفرة بالكامل لحل هذه الأزمة وإعادة المختطفين وأن جهات سيادية عليا تدخلت للوصول لمعلومات كاملة حول مصيرهم وتأكدت من خلال بعض شيوخ القبائل في ليبيا أنهم مازالوا أحياء. كما أكد لهم محافظ المنيا ووزيرة التضامن الاجتماعي أن التنظيم المتطرف لم يقتل أبناءهم بعد وهناك مفاوضات شاقة من أجل الوصول إليهم وإعادتهم لبلادهم.
وأضاف أن ذويهم تم اختطافهم في الثالث من يناير الماضي في مدينة سرت وجميعهم من قرية العور مركز سمالوط محافظة المنيا وسافروا للعمل إلى ليبيا منذ 8 أشهر وحاولوا العودة أكثر من مرة إلا أنهم اكتشفوا صعوبة ذلك لسيطرة الميليشيات المسلحة على الطرق بين مصر وليبيا.
وقال عطا سعد شقيق مختطف آخر إن ذويهم مختطفون منذ 45 يوما والخارجية لا تعلم شيئاً عن مكان اختطافهم إلا أن رئيس الوزراء أكد لهم خلال اجتماعه بهم أنهم لم يعدموا بعد وأنهم بخير، مطالباً الجيش بالتدخل لحل الأزمة وإعادة ذويهم .
على الجانب الآخر أعلن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بتشكيل خلية أزمة اجتمعت بشكل عاجل لمتابعة ملف المختطفين، مؤكدًا أنه لا يوجد دليل قاطع حول وضع المصريين في ليبيا سواء بالخطف أو الاعتقال كما يتم الترويج من قبل الإرهابيين.
وأشار إلى أنه أمر بتأمين صحي لأسر المختطفين وتوفير أماكن إقامة لهم بالقاهرة لحين عودة أبنائهم وتشكيل خلية بوزارة الخارجية لمتابعة الأزمة.
وكان العشرات من أهالي المصريين المختطفين في ليبيا، قد نظموا ظهر الجمعة وقفة على سلم نقابة الصحافيين، للمطالبة باتخاذ إجراءات سريعة من أجل إعادة ذويهم المختطفين أو إحضار جثثهم إن كانوا قد قتلوا.
كما كلف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة بالتواصل مع أهالي المختطفين وتسيير كافة السبل لهم من أجل الاطمئنان على ذويهم .
اتصالات مكثفة مع الحكومة الليبية والقبائل
من جانبه أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع الحكومة الليبية والقبائل، لاستجلاء الموقف بالنسبة للمختطفين.
وقال إنه لا يوجد حتى الآن دليل يؤكد إعدام تنظيم داعش لهم مؤكداً أن الوضع معقد على الأرض في ليبيا، خاصة أنه لا يوجد أي تمثيل مصري رسمي هناك. وأشار إلى وجود اتصالات مع أطراف متعددة لتوفير أي معلومات بخصوص مصير المختطفين، لافتا إلى إجراء اتصالات مع المستشفيات الموجودة في مدينة سرت، وتم التأكد بعدم ورود أي جثامين لمصريين للمشرحة أو المستشفيات هناك.
أسماء المختطفين
إلى ذلك كشف مصدر أمني لـ"العربية نت" أسماء المختطفين على يد داعش في مدينة سرت الليبية وهم: ماجد سليمان شحاتة، وأبانوب عياد عطية، ويوسف شكرى يونان، وهانى عبدالمسيح صليب، وكيرلس بشرى فوزى، وميلاد مكين ذكى، وتاوضروس يوسف تاوضروس، وصموئيل إسطفانوس كامل، وبيشوى إسطفانوس كامل، ومينا فايز عزيز، وملاك إبراهيم سنيوت، وجرجس ميلاد سنيوت، وبيشوى عادل خلف.
وكان المهندس مجدي ملك عضو بيت العائلة المصرية، قد أعلن من قبل أن مسلحين داهموا منزلاً يسكنه مصريون أقباط بمدينة سرت، واختطفوا 13 منهم، وجميعهم من قرى العور ونزلة العمودين وسمسون، بسمالوط بالمنيا.
وقال إن 10 آخرين كانوا بالمنزل تمكنوا من الفرار، وهم من أبلغوه هاتفيًا بواقعة الاختطاف، وأن المسلحين كانوا ملثمين، و قالوا لهم إنهم لا يريدون قبطيًا واحدًا على أرض ليبيا.
 (العربية نت)

مقتل قيادي متشدد بضربة جوية بسيناء

مقتل قيادي متشدد
قتل أحد قادة تنظيم "أنصار بيت المقدس" ومسلحين آخرين في هجوم للجيش المصري على موقعهم في شمال شبه جزيرة سيناء، حسب ما أعلنت مصادر عسكرية الخميس.
وقالت المصادر إن مروحيات أباتشي شنت، مساء الخميس، غارات على منزل القيادي في التنظيم، عودة أبوفريح، في قرية المهدية جنوبي رفح، مما أدى إلى مقتله ومصرع 7 آخرين.
ومنذ مقتل عدة جنود في 29 يناير الفائت بسيناء، كثف الجيش المصري من عملياته العسكرية في المنطقة ضد التنظيم الذي بات يعرف باسم "ولاية سيناء" إثر مبايعته لداعش.
وأسفرت الغارات الجوية والمداهمات التي شنها الجيش المصري عن مقتل العشرات من التنظيم الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات استهدفت القوات المسلحة والشرطة
(سكاي نيوز)

مصر تهدد باستخدام القوة في حال سيطرة الحوثيين على باب المندب

مصر تهدد باستخدام
أكد إبراهيم محلب، رئيس الحكومة المصرية أن مصر لن تسمح بشكل من الأشكال بسيطرة الحوثيين في اليمن على مضيق باب المندب، مؤكدا أنها "قادرة على الرد بالطريقة التي تراها" مناسبة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن 3 مسؤولين أمنيين مصريين أن مصر أعدت قوة تدخل سريع يمكنها التدخل في حال هدد الحوثيون الممرات الملاحية الاستراتيجية في البحر الأحمر، مبينين أن هذه القوة تابعة للجيش الثالث الذي يدير العمليات الأمنية والاستخباراتية في البحر الأحمر من مقره في محافظة السويس.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن المصريين والسعوديين ينسقون للقيام برد عسكري مشترك للتعامل مع أية احتمالات في اليمن بما في ذلك تعطيل الشحن.
هذا ويتواجد الآلاف من أفراد القوات الخاصة المصرية والسعودية على حدود المملكة مع العراق كإجراء احترازي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان الجيش المصري هدد بالتدخل العسكري إن تم إغلاق المضيق. إذ قال مصدر أمني يوم 4 فبراير/شباط إن الجيش المصري مستعد للتدخل جوا وقصف مناطق المتطرفين أو الجهات التي تقوم بإغلاق المضيق وبالصواريخ بعيدة المدى إن اقتضت الحاجة لأن القاهرة ستدافع عن مصالحها مهما كلف الأمر.
من جانبه، أكد رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش أن مصر لن تقبل بإغلاق المضيق بأي حال من الأحوال، وستتدخل عسكريا إذا استدعت الضرورة.
هذا وأثارت الأخبار الواردة من اليمن عن سيطرة الحوثيين على مفاصل البلاد وتنفيذهم انقلابا كاملا على جميع المؤسسات الدستورية، ووجودهم على المنافذ البرية والجوية، بالإضافة الى تحركات عسكرية لعناصر حوثية باتجاه مضيق باب المندب للسيطرة عليه، أثارت موجة من القلق في المنطقة وخارجها.
إذ حذرت الأمم المتحدة الخميس 12 فبراير/شباط من أن اليمن بات على حافة "الانهيار" بعد سيطرة تنظيم "القاعدة" على معسكر اللواء 19 مشاة في محافظة شبوة بجنوب اليمن.
بينما أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر أن العملية الانتقالية في البلاد باتت في مهب الريح.
 (روسيا اليوم)

"داعش": قتلنا الأقباط المنشورة صورهم في "دابق"

داعش: قتلنا الأقباط
أكدت مصادر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، إعدام جميع الأقباط الذين أظهرهم التنظيم يرتدون الزي البرتقالي فى العدد الـ٣٧ من مجلة "دابق"، الناطقة باسم التنظيم باللغة الإنجليزية.
وكشفت المصادر، أن خلافات شرعية دبت داخل التنظيم بسبب مطالبة البعض بتوضيح الأسانيد الشرعية لجواز قتل الأقباط المصريين فى ليبيا، من جهة أخرى سيطر "داعش"، أمس الأول، "الخميس"، على مقر الإذاعة بمدينة سرت الليبية، وبث من خلالها كلمات صوتية لأبو بكر البغدادى.
ومن جانبه أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، إن البابا تواضروس الثاني يتابع بقلق وحزن الأنباء المتضاربة حول إعدام المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا علي يد تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن البطريرك يصلي من أجلهم. 
وكان أهالى الضحايا قد نظموا وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين أمس الجمعة قبل أن ينتقلوا لعمل وقفة أخرى داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمطالبة بإنقاذ أبنائهم. 
(البوابة)

«داعش» يُعلن إعدام 21 قبطياً مصرياً في ليبيا

«داعش» يُعلن إعدام
انشغلت القاهرة أمس بإعلان تنظيم «الدولة الإسلامية – داعش» إعدام 21 قبطياً مصرياً خطفهم مسلحون تابعون لفرعه في ليبيا. وفيما لم تجزم الحكومة المصرية بتنفيذ عملية القتل، طلبت رئاسة الجمهورية من كل الأجهزة المعنية التعاون لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى بلادهم. وفي مؤشر جديد إلى تنامي نفوذ مؤيدي تنظيم «الدولة» في ليبيا، سيطر مسلحون تابعون لهذا التنظيم على إذاعة سرت، مسقط رأس العقيد الراحل معمر القذافي، وأخذوا يبثون خطباً لـ «الخليفة» أبو بكر البغدادي وقادة تنظيمه الذي يشهد توسعاً في شمال أفريقيا.
وكان مسلحون خطفوا في كانون الثاني (يناير) الماضي 13 مصرياً من مدينة سرت، بعدما كانوا قد خطفوا 7 آخرين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وجاء خطفهم في ظل تكرر وقائع قتل مصريين أقباط في ليبيا، وكان آخرها واقعة قتل أسرة قبطية مكونة من أب وأم وطفلتهما نهاية العام الماضي.
وقال مصدر قريب من السفارة المصرية في طرابلس لـ «الحياة» إنه «لا تتوافر أي معلومات عن الاقباط المصريين الـ 21 الذين خطفوا على دفعتين من طرف تنظيم «داعش» في المنطقة الوسطى بليبيا قبل نحو شهرين... لم يعثر على جثثهم ولا عن أي أدلة عن مكان تواجدهم بالتحديد». وأضاف المصدر الموجود في ليبيا حالياً، على رغم وقف السفارة المصرية أعمالها والاكتفاء بإدارة شؤون مواطنيها العادية أو تسهيل مغادرتهم،: «إن الشريط المتداول على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) عن الأقباط المحتجزين لدى فرع تنظيم «الدولة» في ليبيا قد يكون بهدف «استفزاز السلطات المصرية وليس واضحاً أن إعدام الاقباط قد حصل فعلاً»، موضحاً ان المخطوفين «كانوا في طريق عودتهم إلى بلادهم على دفعتين عبر مدينة سرت، وقد تم احتجازهم على خلفية جنسيتهم المصرية وديانتهم المسيحية».
وفي إطار مرتبط، نقلت «فرانس برس» عن مواقع جهادية وشهود إن جهاديين يقولون انهم من تنظيم «الدولة الاسلامية» استولوا على محطة إذاعة خاصة في سرت على بعد 500 كلم شرق العاصمة الليبية طرابلس حيث أقاموا مقراً لقيادتهم. وأظهرت صور نشرتها مواقع جهادية مسلحين جالسين امام المايكروفونات في اذاعة وهم يرفعون رشاشاتهم. وقال احد سكان المدينة لـ «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته: «لقد سيطروا على الاذاعة (الخميس). منذ ذلك الحين يبثون القرآن وخطب (زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر) البغدادي والناطق باسم الجماعة ابو محمد العدناني». وأكد مسؤول محلي سابق ان جماعة مسلحة سيطرت على الاذاعة واقامت مقراً لقيادتها في وسط سرت. وعبّر عن تخوفه من ان تستغل الجماعة «غياب كل سلطة للدولة لتحويلها الى امارة اسلامية» مثل درنة التي تسيطر عليها جماعات متطرفة في شرق ليبيا.
وكعادة تنظيم «داعش»، أضفى غموضاً على إعلانه الخاص بالأقباط المصريين، فاكتفى بنشر مقال في العدد السابع من مجلة «دابق»، الناطقة بلسان التنظيم، تحت عنوان «انتقاماً للمسلمات المحتجزات من جانب الأقباط الصليبيين في مصر»، وفيه صور للأقباط المخطوفين في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي، وهو زي الإعدام لدى التنظيم الإرهابي، ويمشون على شاطئ بحر، هو في الأرجح شاطئ قرب طرابلس أو إلى الشرق منها في اتجاه سرت. وكان المخطوفون مكتوفي الأيدي، يقتادهم ملثمون يرتدون الزي الأسود، مسلحين بالخناجر. وتضمن التقرير صورة أخرى للأقباط، مستلقين على أرجلهم، وهم في قبضة الملثمين الذين كانوا قد أخرجوا خناجرهم، وقد بدا أنهم اقتربوا من ذبحهم، لكن لم تُنشر صور لهم وهم مذبوحون.
وربما عدم الإعلان صراحة عن الذبح دفع السلطات في مصر إلى عدم الجزم بتنفيذ الإعدام. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد لعاطي لـ «الحياة» إن الأجهزة المعنية تعمل للتأكد من حقيقة الأمر. وأضاف: «كل ما استطيع قوله حتى الآن أن ليس لدينا دليل على أنهم قتلوا. كل المعلومات التي في حوزتنا لا تؤكد مقتلهم، لكن لا أنفي مقتلهم. هناك عمل لاستيضاح الأمر».
وفي التقرير الذي نشرته مجلة «دابق»، لم يعلن تنظيم «داعش» صراحة أنه قتل الأقباط المصريين، وإن كان يُوحي بأنهم قُتلوا، إذ حضّ التنظيم المتطرف في نهاية التقرير على قتل أي قبطي. وقال: «المسلم الذي سيسفك دم القبطي سيلقى جزاء عظيماً من الله يوم القيامة».
وبدا لافتاً أن التنظيم المتطرف أراد الإفادة من الأمر في صراعه مع تنظيم «القاعدة» بقيادة أيمن الظواهري، لاستقطاب مزيد من المتشددين لصفوفه. إذ قال التقرير الذي كُتب باللغة الإنكليزية إن جنود الخلافة في ولاية طرابلس ألقوا القبض على 21 قبطياً مصرياً في ليبيا، في عملية تزامنت مع مرور 5 سنوات على عملية الهجوم على كنيسة بغداد، في إشارة إلى تفجير كنيسة «سيدة النجاة» في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2010، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات. وأشار التقرير إلى أن عملية الكنيسة كانت قد نُفذت انتقاماً لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين و «الأخوات المحتجزات» من جانب الكنيسة المصرية. وشحاتة وقسطنطين قبطيتان، ثار بشأنهما جدل حول حقيقة إسلامهما قبل ثورة يناير من العام 2011، ولم يُكشف عن مصيرهما.
ولفت تقرير «دابق» إلى أن عملية الهجوم على الكنيسة في العاصمة العراقية خطط لها والي بغداد في حينه حذيفة البطاوي بالتعاون مع أبي إبراهيم الزيادي. وقال إنهما لعبا قبل موتهما دوراً في الحفاظ على «الروح المعنوية للدولة الإسلامية»، بعد مقتل أبي عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر. وأوضح أن قيادة تنظيم «الدولة الإسلامية» استهدفت المسيحيين في بغداد لـ «يعلم شنودة»، في إشارة إلى بابا الأقباط شنودة الثالث، أن دماء المسلمين غالية.
وأفرد التقرير جزءاً كبيراً لانتقاد زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري والقيادي في التنظيم «عزام الأميركي» (آدم غدن). وقال: «بدلاً من تهنئة الدولة الإسلامية على تنفيذ هذه العملية المباركة في العراق انتقاماً لأخواتنا المضطهدات، بدأ عزام الأميركي بث بعض رسائله التي كشفت ما في قلبه من حقد، من خلال الدفاع عن الكاثوليك في أوروبا في مواجهة تصرفات المجاهدين». وكان عزام الأميركي سجل موقفاً منتقداً للهجوم على كنيسة «سيدة النجاة» في بغداد.
وأضاف تقرير «دابق» أن أيمن الظواهري حذا حذو عزام الأميركي في «موقفه المستغرب»، حين قال: «أريد أن أكرر موقفنا تجاه الأقباط. نحن لا نريد أن ندخل في حرب معهم لأننا مشغولون في المعركة ضد أكبر عدو للأمة - أميركا - ولأنهم هم شركاؤنا في هذا الوطن». وقال التقرير: «في حين استهدفت الدولة الإسلامية الكاثوليك انتقاماً لأخوات سُجنّ من جانب الأقباط، قاد عزام الأميركي التودد للأقباط الذين يشنون الحرب علينا».
وأشار التقرير إلى أنه بعد 5 سنوات من عملية كنيسة بغداد توسعت «الدولة الإسلامية» في ليبيا وسيناء، وغيرهما، «ما سهّل أسر الصليبيين الأقباط، أتباع شنودة وأنصار السيسي» (الرئيس المصري).
ونفّذ أهالي المخطوفين في ليبيا وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحافيين في القاهرة أمس، وقال بعضهم لـ «الحياة» إن الصور التي نشرت في وسائل الإعلام هي صور أبنائهم بالفعل.
وأثار الإعلان عن إعدامهم ردات فعل في مصر، إذ طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي الوزارات والأجهزة المعنية بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء الراغبين من المصريين في العودة من ليبيا إلى البلاد. وقال بيان للرئاسة إن السيسي دعا الوزارات والأجهزة المعنية بسرعة التعامل مع موقف المصريين في ليبيا. 
(الحياة اللندنية)

غارات الأباتشي تقتل وتصيب 40 إرهابياً في سيناء

غارات الأباتشي تقتل
أكدت مصادر أمنية مصرية، أمس أن غارات طائرات الأباتشى على معاقل الإرهاب في عدة مناطق شمال سيناء، والتي تمت ليلة أول من أمس وتواصلت حتى صباح أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل 30 مسلحاً إرهابياً، بينهم 3 من قيادات أنصار بيت المقدس،إضافة إلى إصابة 10 تكفريين آخرين في هذه الهجمات.
وأوضحت المصادر، في تصريحات صحفية، أن القصف استهدف تجمعات العناصر المسلحة في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح وشرق العريش مؤكدة استمرار الحملات البرية والتمشيط الأمني بهذه المناطق، فضلاً عن انتشار الشرطة في شوارع العريش. وأشارت إلى أن قوات الأمن نفذت حملة تمشيط في منطقة بئر العبد ووسط سيناء، وتمكنت من القبض على 30 مشتبهاً بهم وإحراق وتدمير 7 منازل و5 دراجات بخارية.
وقالت المصادر إن النتائج الأولية للقصف الجوى لبؤر إرهابية في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، تشير إلى ضرب 10 بؤر إرهابية.
وقال شهود عيان إن طائرات عسكرية تواصل التحليق في سماء هذه المناطق وتقصف أهدافاً إرهابية، حيث يُسمع دوي انفجارات متتالية.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع فرض حظر التجوال في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد من الساعة الـ7 مساء، وحتى السادسة صباحاً.
على صعيد آخر قال مصدر أمني في شمال سيناء، إن مسلحين أطلقوا الأعيرة النارية على جندي أثناء حراسته لموقع أمني في منطقة المليز في وسط سيناء مما أدى إلى استشهاده.
من جانب آخر، قالت وزارة الداخلية المصرية إن ضابط شرطة قتل وأصيب سبعة جنود وأحد المارة أمس في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة عين شمس شمال شرق القاهرة زرعها متشددون.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن ضابطا برتبة نقيب يدعى مصطفى شميس توفي في المستشفى متأثرا بإصابة بالغة لحقت به في انفجار القاهرة.
وكانت الوزارة قالت في بيان سابق «أثناء مرور قول أمني (دورية) بتقاطع شارعي جسر السويس وعين شمس انفجرت عبوة محلية الصنع زرعت بجانب الطريق أسفرت عن إصابة النقيب مصطفى شميس وسبعة مجندين من قوة قطاع الأمن المركزي ومواطن.»
وأعلنت جماعة متشددة تسمي نفسها أجناد مصر مسؤوليتها عن الانفجار.
وقالت في حساب على تويتر ينشر بياناتها إنها تمكنت من «اختراق محيط قسم (شرطة) عين شمس شديد التحصين» واستهدفت قوات كانت تتحرك منه.
 (الاتحاد الإماراتية)

الاتحاد الأوروبي يدرس طلباً مصرياً لإغلاق قنوات تابعة للإخوان

سفير الاتحاد الأوروبى
سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة جيمس موران
قال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة جيمس موران، إن مصر وأوروبا تربطهما علاقات قوية وعميقة، لافتاً إلى أنه رغم ما تمر به مصر من تحديات إلا أن أوروبا تتفهم ذلك جيداً، مشيراً إلى أنه من الصعب على دولة التوازن بين فرض الأمن وضمان الحريات، وأكد أن دول الاتحاد تدرس طلباً مصرياً لاغلاق القنوات الفضائية التابعة لتنظيم الإخوان .
وقال موران في تصريحات نشرت أمس الجمعة ان دول الاتحاد الاوروبي تدرس طلب الخارجية المصرية بشأن إغلاق القنوات التابعة للإخوان التى تبث من الخارج، مؤكداً أنه "من الصعب اتخاذ إجراء بشأن إغلاق أية محطة تلفزيونية، وأنه لكى يتم اتخاذ إجراء مثل هذا لابد من توافر انتهاك صارخ وصريح وبالتالى نحن ندرس الأدلة وسوف نرى" .
وأكد السفير أن مصر لديها دستور جيد يضمن الحريات، معرباً عن أمله فى أن يفعل البرلمان المنتخب صلاحيات الدستور .
(د .ب .أ- الخليج الإماراتية)

محمد بن زايد: مصر العمود الفقري للعرب ويجب أن تقف على قدميها وتعود لمكانتها

محمد بن زايد: مصر
محلب: موقف قطر من المصالحة غير مفهوم ومن يحاول تعكير علاقاتنا مع “الخليجي” خاسر
أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات العربية المتحدة تنظر إلى مصر “باعتبارها العمود الفقري للعرب، ويجب أن تقف على قدميها، وتعود لمكانتها”.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أن الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب، بحثا في أبو ظبي عددا من القضايا والمستجدات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت ان اللقاء استعرض العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأشارت إلى ان الشيخ محمد بن زايد رحب برئيس الوزراء المصري والوفد المرافق له الذي زار الامارات للمشاركة في أعمال القمة الحكومية 2015 مشيدا بمستوى الحضور المصري في القمة والمساهمة في فعالياتها وأنشطتها.
واطلع الشيخ محمد بن زايد من محلب على جهود حكومته في الإصلاح الاقتصادي والاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الاقتصادي لدعم وتنمية الاقتصاد المصري في مارس المقبل متمنيا النجاح والتوفيق لهذا المؤتمر في تحقيق أهدافه وتعزيز التنمية الشاملة.
وأكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب مصر ومواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لكل ما من شأنه خدمة برامج التنمية التي تستهدف كافة فئات وشرائح الشعب المصري على نحو يمكن القاهرة من استعادة دورها المحوري في المنطقة.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الرسمية المصرية عن الشيخ محمد بن زايد قوله خلال استقباله محلب “نحن نحبكم، ونقدر مشاعر المصريين، تجاه أشقائهم في الامارات، وننظر إلى مصر باعتبارها العمود الفقري للعرب، ويجب أن تقف على قدميها، وتعود لمكانتها”.
بدوره، ثمن رئيس الوزراء المصري مواقف دولة الامارات الداعمة لبلاده ناقلا للشيخ محمد بن زايد تحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولقيادة دولة الامارات.
وأعرب عن تقدير مصر قيادة وحكومة وشعبا للمواقف الاصيلة والمساندة التي أبدتها دولة الإمارات لدعم جهود الشعب المصري في بناء مؤسساته ومواجهة مختلف التحديات وتحقيق تطلعاته نحو مستقبل آمن ومشرق.
وفي تصريحات أخرى، قال إبراهيم محلب، إن موقف قطر بشأن المصالحة مع مصر”غير مفهوم”.
واعتبر خلال لقاء مع الصحافة المحلية الإماراتية أنه “موقف غير مؤثر”، مشيرا إلى “من يبعد عن مصر فمصر لن تخسر شيئا”.
وردا على سؤال عن العلاقات مع قطر، نوه محلب إلى أنه “كانت هناك دعوة وجهها خادم الحرمين الراحل الملك عبد الله بن عبدالعزيز للتقارب بين مصر وقطر، واستجابت مصر خلال ساعات، لكن موقف قطر الآن غير مفهوم وهو موقف غير مؤثر”.
وأضاف “من يبعد عن مصر فمصر لن تخسر شيئا، نتمنى ونأمل في مشهد عربي واحد ومتماسك”.
وبشأن العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، قال محلب إن “مصر والخليج عائلة واحدة والعلاقة بينهما علاقة أسرة مصيرها مشترك وسيادتها واحدة وأمنها واحد وحلمها واحد، خسر كل من يحاول تعكير صفو هذه العلاقة”.
وأكد أن مصر “حريصة على علاقتها بمختلف دول العالم، وأن علاقتها مع روسيا علاقة قوية وتزداد متانة والتقارب بين الدولتين يصب في مصلحة البلدين لكنه لن يكون على حساب علاقتها بالدول الاخرى”.
 (السياسة الكويتية)

ضبط 10 أشخاص مشتبه فيهم وتدمير 20 بؤرة إرهابية بالعريش ورفح والشيخ زويد

ضبط 10 أشخاص مشتبه
شنت الأجهزة الأمنية بجنوب العريش والشيخ زويد ورفح، أمس الجمعة، حملة أمنية أسفرت عن ضبط 10 من المشتبه فيهم، وحرق وتدمير عدد 20 بؤرة إرهابية و10 دراجات بخارية، والتحفظ على سيارة ربع نقل، وجارى فحصها عن طريق الأجهزة المعنية.
وفي بني سويف، ألقت قوات الأمن ببنى سويف القبض على مدير مكتب حزب الحرية والعدالة وقرر المستشار تامر الخطيب المحامي العام لنيابات بني سويف حبس (رامي.ز) مراسل جريدة الحرية والعدالة وعضو المكتب الإعلامي لحزب الحرية والعدالة ببني سويف 15 يوماً لاتهامه بالانتماء لجماعة محظورة والمشاركة في قطع الطرق والمسيرات .
وفي القليوبية، شنت الأجهزة المحلية بمحافظة القليوبية بالاشتراك مع مديرية الأمن حملة موسعة لإزالة كافة الإشغالات بقسم العبور ومركز القناطر الخيرية وذلك لإعادة الانضباط بالشوارع وإزالة جميع أنواع الإشغالات، وأسفرت الحملة التي شارك فيها ضباط شرطة المرافق والتموين والمرور عن إزالة 31 حالة إشغال طريق و14 حالة نظافة وإزالة 16 لوحة إعلانية مخالفة.
كما أسفرت الحملة عن رفع 26 إزالة من الوصلات الكهربائية والتعدي على الشبكة العمومية وضبط 15 بائعًا متجولًا ، كما تم رفع 12 طن مخلفات قمامة من أماكن متفرقة وذلك في إطار جهود المحافظة لإزالة الإشغالات بكافة مدن وقرى المحافظة.
(أ.ش.أ - أونا)
عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح
بعد وصف "عبد المنعم أبو الفتوح" بيان 3 يوليو بـ"الانقلاب" وهتافه ضد الجيش.. قوى سياسة: خرج عن الإجماع وينفس عما بداخله.. و"التجمع": الابن الوفى للإخوان.. و"المؤتمر" يُطالب بتطبيق القانون عليه
هاجمت القوى السياسية، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بعد هجومه على ثورة 30 يونيو ووصف بيان 3 يوليو بالانقلاب على شرعية محمد مرسى، خلال المؤتمر العام لحزبه أمس الجمعة، والذى قال خلاله إن الوضع الأمنى أكثر قمعًا مما كان عليه فترة حكم حسنى مبارك، مختتمًا مؤتمر حزبه بترديد هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر". 
من جانبه قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى الأسبق والقيادى بحزب المصريين الأحرار، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، تناسى أن مصر استعادت مكانتها على الصعيد الإقليمى والدولى وعادت لعضوية الاتحاد الأفريقى ومجلس الأمن، وتابع: "الديمقراطية التى نعيشها جزء منها ما شهدناه فى مؤتمر حزب مصر القوية، خليه ينفس عن اللى جواه". 
وأضاف وزير الرى الأسبق القيادى بحزب المصريين الأحرار لـ"اليوم السابع"، أن الديمقراطية تسمح بالخروج عن الإجماع، وعلى المواطنين الرد على ما قاله رئيس حزب مصر القوية بالعزوف عنه، موضحًا أن ادعاء بيان حزب "أبو الفتوح" الذى وصف بيان 3 يوليو 2013 بـ"الانقلاب على شرعية الرئيس الأسبق محمد مرسى"، بعيدًا عن الواقع لأن العالم كله يعترف بشرعية ما حدث فى مصر إلا من يدعم الإخوان. 
بدوره قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لم يخرج من عباءته الإخوانية، وإن أعلن غير ذلك، مشيرًا إلى أنه لم ينتقد فكر الإخوان طوال فترة حكمهم وقت خروجه من التنظيم، وإن أظهر للرأى العام عكس ذلك. 
وأوضح مغاورى لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور أبو الفتوح هو الابن الوفى للتنظيم، مشيرًا إلى أنه مؤسس الجيل الثانى لجماعة الإخوان أوائل السبعينيات، مؤكدًا أنه ليس غريبًا أن يهتف بـ"سقوط حكم العسكر" ووصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب. 
وأشار نائب رئيس حزب التجمع، إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من يتامى ثورة 30 يونيو المتباكين على قيامها ضد جماعة الإخوان التى كانت تريد سلب هوية مصر وعقيدتها وأيدلوجيتها. 
وفى سياق متصل، قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، إن وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأن ما حدث بـ30 يوينو انقلاباً وهتافه ضد الجيش خلال اجتماعه بأعضاء حزب مصر القوية، ليس موقف غريبًا من أحد القيادات الإخوانية. 
وأوضحت الشوباشى لـ"اليوم السابع"، أن كل من يهتف بـ"سقوط حكم العسكر"، لا يختلف كثيراً عن موقف الصهاينة، مشيرًا إلى أن الجيش المصرى أكثر شعوب العالم التى قدمت تضحيات من أجل شعبها والشعوب العربية المحيطة بها. 
وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أن الموقف العدائى من قبل الإخوان و"أبو الفتوح"، تجاه القوات المسلحة جاء بعد أن أفسد الجيش مخططهم فى تقسيم مصر إلى عدة دويلات. 
فيما هاجم الإعلامى محمد موسى أمين الإعلام والمتحدث الإعلامى لحزب المؤتمر، رئيس حزب مصر القوية، مطالبًا بتطبيق القانون عليه مثله مثل أى عضو متطرف من التنظيم الذى ينتمى إليه. 
وقال موسى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن أبو الفتوح إخوانى متأصل ويتصرف بنفس طريقة تنظيم جماعته الإرهابية وينفذ ما يطلب منه حرفيًا بهدف هدم الدولة المصرية، مؤكدًا أن انتقاده لثورة يونيو لأنه ليس جزء منها كما يدعى، لأنها قامت ضد الجماعة التى ينتمى إليها . 
كما أكد موسى، أن أبو الفتوح يبحث له عن دور بعد كشف الشعب لأمره وأمر جماعته التى تريد حرق كل شىء من أجل استعادة السلطة، حتى ولو كان ذلك على جثة الوطن . 
وعلق موسى على ختام رئيس حزب مصر القوية، مؤتمره بهتاف "يسقط حكم العسكر": "هذا ليس مجرد هتاف عند أعضاء الإخوان إنما هى عقيدتهم المتطرفة تجاه جيشنا الوطنى وشرطتنا الوطنية" .
 (اليوم السابع)

«الخارجية»: نخاطب دول مجلس الأمن من أجل المشاركة في إطلاق سراح المصريين في ليبيا

«الخارجية»: نخاطب
قال السفير بدر عبدالعاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن هناك اتصالات دولية مستمرة مع الأطراف الليبية لإطلاق سراح المصريين المختطفين هناك، مشيرا إلى  إجراء سامح شكري وزير الخارجية، عدة اتصالات بوزراء خارجية الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وروسيا لحل أزمة المصريين المختطفين فى ليبيا.
وطالب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أسامة كمال مقدم برنامج "القاهرة 360" عبر شاشة "القاهرة والناس"، الجمعة، المجتمع الدولى والدول الأعضاء فى مجلس الأمن بالتحرك والتدخل لإطلاق سراح المصريين المختطفين فى طرابلس.
وتابع: "الدول الأعضاء فى مجلس الأمن تمتلك مجموعة من الاتصالات الاستخباراتية داخل ليبيا، تتيح لها الضغط على الجانب الليبيى لإطلاق سراح المختطفين"، مؤكدًا على وجود تنظيمات إرهابية تسيطر على الأوضاع فى ليبيا.
وكرر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تحذيره للمواطنين المصريين من السفر إلى ليبيا؛ نظرًا لصعوبة الأوضاع الأمنية هناك.
 (الشروق)

«الإرهابية» تفشل فى استغلال أحداث «الزمالك وإنبى» فى الحشد لمسيراتها

«الإرهابية» تفشل
فشلت جماعة الإخوان «الإرهابية» فى استغلال الأحداث التى واكبت مباراة الزمالك وإنبى باستاد الدفاع الجوى، الأحد الماضى، وأسفرت عن وفاة ١٩ مشجعا فى الحشد لمسيراتها، أمس، والتى انطلقت من عدة مساجد بأحياء القاهرة والجيزة، عقب صلاة الجمعة.
ففى الهرم، رفع العشرات من أنصار الرئيس المعزول شعارات «يسقط يسقط حسنى مبارك»، مشيرين إلى أن أربعة أعوام مرت ولا تزال مؤسسات دولة مبارك حاكمة، بحسب تعبيرهم. وانطلقت مسيرة من أمام مسجد الرحمة، ضمت حركات «ألتراس نهضاوى وثوار مسلمون، وشباب من أجل مصر»، رافعين شعارات ثورة ٢٥ يناير «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، فيما هاجمت حركة «ألتراس نهضاوى» وزارة الداخلية، واتهمت إياها بارتكاب أحداث مباراة الزمالك وأنبى، وهو ما لاقى تباينا فى ردود أفعال الأهالى تجاههم، ما بين مردد لهتافاتهم ومؤيد لهم فى الرأى من جهة، ومعارض لهم من جهة أخرى، ودخل الشباب المؤيد لمرسى فى حلقات نقاشية حول تردى الأوضاع فى مصر، بحسب ما ذكروه، مطالبين الأهالى بالانضمام إليهم، وتبرأوا من انتمائهم لـ «الإخوان»، مشيرين إلى أن مسيراتهم لا تمثل تيارا بعينه، منهم إخوان وشباب ثورة وغيرهم، بحسب ما قالوه.
وشهد شارع الهرم انتشارا أمنيا مكثفا، تجنبا لأى اعتداء محتمل من قبل عناصر الإخوان، فيما طالب منظمو المسيرات الشباب بضرورة الابتعاد عن الأماكن التى يتواجد فيها قوات الأمن، لتجنب الصدام.
وشاركت العشرات من حركة «حازمات» المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المسجون حاليا، فى مسيرة بالعمرانية، مطالبات بضرورة الإفراج عنه، وقالوا إنه برىء من الاتهامات الموجهة إليه، بحسب قولهن، كما رددن هتافات منها:«يسقط يسقط حكم العسكر، مصر دولة مش معسكر».
وفى فيصل، نظم أنصار الرئيس المعزول مسيرة من مسجد الأنصار بالطالبية، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة، ورفعوا شارات رابعة وصورا للرئيس المعزول، وانضمت مسيرتان من منطقة الطوابق والمطبعة إلى المسيرة الرئيسية التى انطلقت من الطالبية، وجابت المسيرة شارع فيصل، وقطع عناصر الإخوان، الطريق الرئيسى، بإشعال النيران فى إطارات السيارات، ما تسبب فى نشوب مشادات كلامية محدودة بين قائدى السيارات وعناصر الجماعة الإرهابية، وحطم عدد من أنصار الجماعة، السيارات الموجودة فى الشارع، بعد اعتراضهم على قطع الطريق، وتدخلت قوات الأمن بالرد على اعتداءات أنصار المعزول الذين قذفوا القوات بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وتمكنت قوات الأمن من فض مسيرات الجماعة، وفتح الطريق أمام حركة المرور، ومشطت الشوارع، وكثفت من تواجدها أمام نقاط الشرطة بالمنطقة، تحسبا لوقوع أى اشتباكات أو تفجيرات بالمنطفة، فيما شهدت المنطقة تكثيفا أمنيا مشددا، حيث تواجدت المدرعات وسيارات الأمن المركزى على جانبى الطرق، وتم تفتيش السيارات.
وفى المطرية، نظم العشرات من عناصر الإخوان، أمس، مسيرة خرجت من مسجد الرحمن، عقب الصلاة، طافت شارع التعاون، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، والإفراج عن زملائهم المحبوسين
 (المصري اليوم)

تحرك دبلوماسي مصري مكثف لمعرفة حقيقة إعدام داعش لأقباط في ليبيا

تحرك دبلوماسي مصري
أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالات مكثفة بنظرائه في كل من الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، إلى جانب المبعوث الأممي في ليبيا، لمتابعة تطورات أوضاع المصريين المختطفيين في هذا البلد، من قبل تنظيم "داعش".
وكان الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي قد أكد في وقت سابق من يوم أمس أنه "ليس هناك دليل مادي حتى الآن يؤكد حدوث واقعة إعدام المصريين المختطفيين، وخلية الأزمة التي شكلتها الخارجية بتكليف من الرئيس تواصل اجتماعاتها منذ الخميس".
وأعلن تنظيم "داعش" أنّ من أسماهم بـ"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس (تشتهر باسم داعش ليبيا)، أسروا 21 قبطيّاً (مسيحيًا مصريًا)، ونشر صورًا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحمـلون السكاكين.
وكانت مصادر بلجنة المصالحة الوطنية الليبية،صرحت لـ "العرب"، أن الصور التي نشرها التنظيم عن إعدام المصريين تأتي على خلفية فشله في إجبار السلطات المصرية التوسط للإفراج عن بعض معتقليه لدى الجيش الليبي.
من جانبه قال قيادي قبلي ليبي، مقيم في القاهرة، لـ "العرب" إن عملية الإعدام، جاءت بعد تسمية "أبوطلحة التونسي" أحد قيادات داعش أميرا على مدينة سرت عقب إعلانها إمارة إسلامية، ومبايعة قيادات التنظيم في سرت وطرابلس وبني غازي له، عقب اجتماع عقد مساء أمس الأول (الخميس) في المسجد الكبير بالمدينة، اتفقوا فيه على تنفيذ بعض عمليات القتل، والتأكيد علي استمرارهم علي منهج (الخليفة أبو بكر البغدادي) قائد التنظيم، واعتبروا أن عملية إعدام المصريين بداية لسلسلة أخرى من العمليات.
إلى ذلك طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من حكومته وضع "خطة عاجلة" لإجلاء الرعايا المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى بلادهم.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، عن مصدر رسمي مسؤول (لم تسمه) قوله، إن السيسي "أمر بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء الراغبين منهم في العودة إلى أرض الوطن".
 (العرب اللندنية)

مقتل 26 من أنصار بيت المقدس في 4 غارات جوية بسيناء

مقتل 26 من أنصار
شنت مروحيات الجيش المصري4 ضربات جوية بطائرات الأباتشي، لأربعة تجمعات لتنظيم أنصار بيت المقدس جنوب رفح والشيخ زويد، حيث بدأت الغارات الجوية من مساء الخميس وحتى الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، وأسفرت عن تصفية 26 من عناصر التنظيم الإرهابي وإصابة 10 آخرين.
وأكدت مصادر أمنية بشمال سيناء أن مروحيات الجيش قصفت تجمعاً لعناصر بيت المقدس بمنطقة الغرة جنوب الشيخ زويد، وأسفر القصف عن مصرع 8 من الإرهابيين.
كما قصفت الطائرات تجمعاً إرهابياً بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، أسفر القصف عن مقتل 4 عناصر إرهابية وإصابة 3 آخرين، وفي هجوم بالمروحيات استهدف تجمعاً لعناصر من التنظيم الإرهابي بقرية المهدية أسفر عن سقوط 8 قتلى وإصابة 6 آخرين. والضربة الرابعة وجهتها الطائرات لتجمع للإرهابيين بقرية المهدية أيضا أسفر عن سقوط 6 قتلى ومصاب واحد.
يذكر أن الجيش المصري يشنّ عمليات عسكرية في شبه جزيرة سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية، خاصة تنظيم أنصار بيت المقدس الذي أعلن مسؤوليته عن عمليات استهدفت مواقع عسكرية وشرطية وخلفت عشرات القتلى والمصابين. 
(العربية نت)

فرع “داعش” الليبي ينشر صور 21 قبطياً مصرياً بملابس الإعدام

فرع “داعش” الليبي
أعلن تنظيم “داعش” أن من أسماهم بـ”جنود الخليفة” أبو بكر البغدادي في “ولاية طرابلس” بليبيا, أسروا 21 قبطياً مصرياً, ونشر صوراً لهم بملابس الإعدام البرتقالية الشهيرة في منطقة ساحلية مجهولة, حيث كانوا يتخذون وضعية الذبح ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.
وذكر التنظيم المتشدد في تقرير بعنوان “انتقام للمسلمات اللاتي اضطهدهن الأقباط الصليبيون في مصر” نشره في مجلته “دابق” التي تصدر باللغة الإنكليزية أول من أمس, خلال “هذا الشهر (فبراير الجاري) أسر جنود الخليفة في ولاية طرابلس 21 قبطياً صليبياً, بعد خمس سنوات على العملية المباركة ضد كنيسة بغداد التي نفذت انتقاماً لكاميليا شحاته ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات تم تعذيبهن وقتلهن على يد الكنيسة القبطية في مصر”.
وأضاف أن “العملية (الهجوم على كنيسة بغداد) خطط لها والي ولاية بغداد آنذاك حذيفة البطاوي إلى جانب القائد العسكري الكبير أبو إبراهيم الزيادي, اللذان لعبا دوراً حاسماً في الحفاظ على الروح المعنوية لمجاهدي داعش بعد استشهاد أبو عمر البغدادي, وأبو حمزة المهاجر”.
وأشار إلى أنه “آنذاك كان التنظيم بعيداً عن مصر ولم يكن يستهدف بسهولة الأقباط الصليبيين هناك”.
ونشر صورة لبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الراحل, شنودة الثالث, مشيراً إلى أنه “لذلك قررت قيادة التنظيم استهداف المسيحيين الكاثوليك في بغداد لتلقين طاغوت الأقباط شنودة درساً مفاده أن ثمن دماء المسلمين غال, وإذا اضطهدت الكنيسة أي مسلمة في مصر سيكون مسؤولاً عن كل مسيحي يقتل في أي مكان في العالم.
في غضون ذلك, وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي جميع الوزارات والجهات المعنية بسرعة التعامل مع موقف المصريين في ليبيا وتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء الراغبين منهم في العودة إلى بلادهم.
وقال مصدر مصري مسؤول طالباً عدم ذكر اسمه مساء أول من أمس, إن السيسي “أمر بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء الراغبين منهم (المصريين في ليبيا) في العودة إلى أرض الوطن”.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية جددت تحذيراتها بعدم سفر المصريين إلى ليبيا, مطالبة المصريين المقيمين بها بتوخي الحذر والبعد عن مناطق التوتر.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان, أنها تتابع عن “كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة بشأن وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا”, مشيرة إلى أن خلية الأزمة التي سبق أن وجه السيسي بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية تتولي متابعة الموقف أولاً بأول, وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته.
 (السياسة الكويتية)

خبير بالحركات الإسلامية: التنظيم الدولى يستخدم كل الأسلحة لإنقاذ الإخوان

أحمد بان، الخبير
أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية
قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيم الدولى للإخوان لن يكف عن استخدام كل الأسلحة من أجل إنقاذ دولة المركز وتنظيمها فى مصر، ما يجعله يمارس ضغطا على دول خارجية لإعادة ملف المصالحة مع الجماعة فى مصر. وأضاف أحمد بان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تعتقد أن السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية ستتغير تغييرا دراماتيكيا سريعا، مشيرا إلى أن ذلك لن يحدث فى ظل معادلات الإقليم والعالم حاليا. 
 (اليوم السابع)

الجيش الليبى: هناك محاولات لجر مصر لحرب داخل لبيبا

الجيش الليبى: هناك
تعقيبًا على اختطاف المصريين داخل ليبيا، قال المستشار صلاح الدين عبد الكريم، المستشار القانونى للجيش الليبيى، إن العلاقات "المصرية-الليبية" تاريخية ولا يمكن التأثير عليها، مشيرًا إلى محاولات البعض لجر مصر في حرب داخل لبيبا كما حدث مع العراق في الكويت من قبل.
وأضاف في تصريحات بللإعلامي أسامه كمال في برنامج "القاهرة 360" الذي يذاع على فضائية "القاهرة والناس"، الجمعة، أن اعتراف الولايات المتحدة بمجلس النواب الليبي هو الحل لما يحدث في ليبيا الآن، على حد قوله.
وكانت بعض الحسابات المختلفة على موقع التواصل «تويتر» التابعة لما يعرف بتنظيم داعش في الشام والعراق، قد نشرت صورًا لمجموعة يرتدون زي الإعدام، وأدعت أنهم أبناء 21 أسرة بقرى مركزي سمالوط ومطاي في المنيا، والذين تم اختطافهم من مدينة سرت الليبية.
 (الشروق)

العناصر الإرهابية تواصل الرعب فى المحافظات

العناصر الإرهابية
واصلت العناصر الإرهابية هجماتها وضرباتها لبث الرعب فى عدد من المحافظات، ونظمت جماعة الإخوان مسيرات محدودة ضد الجيش والشرطة.
ففى الدقهلية، أشعل مجهولون النيران فى مجمع مدارس داخل مدينة المطرية، بعد أن أمطروه بوابل من المولوتوف.
تلقى اللواء محمد الشرقاوى، مدير الأمن، إخطارا من مأمور مركز المطرية، يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران بمجمع مدارس الوحدة المجمعة، والذى يحتوى على ٤ مدارس بمراحل التعليم المختلفة.
وأكد شهود عيان أن مجموعة من الشباب الملثمين خرجوا، عقب صلاة الجمعة، وقذفوا مجمع المدارس بوابل من قنابل المولوتوف وجراكن البنزين حتى اشتعلت النيران، وفروا هاربين.
انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء إلى مكان الحادث، وأكدت مصادر أمنية أنه عثر داخل المجمع على آثار جراكن بنزين وزجاجات مولوتوف، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، وجار البحث عن المتهمين.
وفى الإسكندرية، أغلقت قوات الأمن طريق مطار النزهة التابع لدائرة قسم شرطة سيدى جابر وشارع الترعة بمنطقة أبى سليمان دائرة قسم شرطة ثان الرمل، لفحص أجسام يشتبه فى أنها قنابل، وتلقى اللواء أمين عزالدين، مدير الأمن، اخطارا بالواقعتين، وتبين من خلال الفحص أنها أجسام غريبة.
وتمكنت أجهزة الأمن بالإسكندرية من ضبط ٤ عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان، كونوا فيما بينهم خلية لتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة.
وقال مصدر أمنى إن المتهمين ضبط بحوزتهم فرد خرطوش محلى الصنع، و٨ مواسير حديدية، و٥ قطع خشبية متوسطة الحجم، وكمية من المسامير والقطع الحديدية والمعدنية مختلفة الأنواع والأشكال والأحجام، والتى تستخدم فى تصنيع الأسلحة النارية والخرطوش المحلية، وكمية من مادة كيميائية تدخل فى صناعة المتفجرات، ومجموعة من الأوراق تشرح طريقة تصنيع المتفجرات، وعدد من الشعارات الخاصة بتنظيم الإخوان الإرهابى.
كما تم القبض على ٨ من مثيرى الشغب، من أعضاء الجماعة، أثناء تنظيمهم مسيرات بمنطقة العصافرة والعوايد والرمل ثان.
وفى أسيوط، ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف على سيارة طبيب يعمل بمصلحة الطب الشرعى.
وتلقى اللواء طارق نصر، مدير الأمن، بلاغا من غرفة عمليات النجدة يفيد بقيام مجهولين بإلقاء زجاجات مولوتوف على سيارة طبيب يعمل بمصلحة الطب الشرعى بأسيوط، ما أدى إلى إشعالها.
وانتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء، وتمت السيطرة على الحريق، وتبين أن الطبيب كان يعمل خلال لجنة الطب الشرعى المكلفة من هيئة المحكمة فى القضية التى استشهد فيها ٣ من المتظاهرين ضد جماعة الإخوان، أثناء ثورة ٣٠ يونيو، أمام ديوان المحافظة، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وفى القليوبية، انفجرت قنبلة محلية الصنع، بجوار كشك كهرباء، أمام محكمة شبين القناطر، وضعها شخص ينتمى للجماعات الإرهابية، دون وقوع إصابات، وأثناء هروبه قام الأهالى بالقبض عليه وتسليمه إلى مركز شرطة شبين القناطر.
 (المصري اليوم)

شارك