الأردن يبدأ خطة لمحاربة التطرف/ مصر تحظر سفر مواطنيها إلى ليبيا نهائياً/ انفجار أمام مقر حزب العدالة والتنمية بتركيا
السبت 14/فبراير/2015 - 07:07 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، مساء اليوم السبت 14 فبراير 2014.
مصر تحظر سفر مواطنيها إلى ليبيا نهائياً
أصدرت الحكومة المصرية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، السبت، قراراً ينص على حظر سفر المواطنيين المصريين إلى ليبيا بشكل نهائي، نظراً للحالة الأمنية المضطربة التي تشهدها الدولة المجاورة.
جاء قرار الحكومة المصرية بعد أنباء عن إعدام تنظيم "داعش" عدداً من المختطفين المصريين المسيحيين في الأراضي الليبية، خلال اليومين الماضيين.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، لشبكة "إرم" الإخبارية، "إن وزارة الخارجية أعدت مذكرة توضح تطور الوضع في ليبيا وقدمتها للحكومة المصرية لاتخاذ قرار بشأن سفر المصريين إلى الأراضي الليبية، قبيل اتخاذ قرار الحظر نهائيا".
وأشار عبد العاطي إلى أن وزارة الخارجية حذَّرت في أوقات سابقة المصريين من السفر إلى ليبيا إلا للضرورة القصوى، وهو ما لم يتلتزم به عدد كبير من المواطنيين.
وأوضح الناطق باسم الخارجية المصرية أن خلية الأزمة التي شكَّلها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لمتابعة أحوال المختطفين المصريين في ليبيا، تعمل في ظروف صعبة للغاية، نظراً لانتشار الجماعات المسلحة على مساحات واسعة من الأراضي الليبية، وصعوبة الحصول على معلومات دقيقية حول الحادثة.
(محيط)
تأجيل محاكمة "مرسي" و130 من قيادات الإخوان بـ"الهروب الكبير" لـ16فبراير
أرجأت الدائرة "15" بمحكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون والمعروفة إعلامياً بـ"الهروب الكبير"، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 متهما من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، لجلسة 16 فبراير الجارى، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع عن حازم فاروق وأحمد العجيزى وسعد الكتاتنى. وحدد القاضى جلسة 28 فبراير، لمرافعة الدفاع المنتدب عن الرئيس الأسبق محمد مرسي. صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.
(الوطن)
الأردن يبدأ خطة لمحاربة التطرف
الخطة بدأت بإعادة النظر بالمناهج الدراسية بما يبني الشخصية المعتدلة الوازنة، وإعادة الاحترام لرسالة المسجد وتأهيل الأئمة والوعاظ والارتقاء بمستوى الخطاب الديني.قال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور إن حكومته بدأت منذ وقت قريب في تنفيذ خطة شاملة لمحاربة الغلو والتطرف.
وأضاف النسور في كلمة له اليوم بمؤتمر "نحو استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف.. فرص التوافق الوطني" الذي ينظمه مركز القدس للدراسات (مستقل) في العاصمة عمان أن "أولى خطوات هذه الخطة بدأت بإعادة النظر بالمناهج الدراسية بما يبني الشخصية المعتدلة الوازنة، وإعادة الاحترام لرسالة المسجد وتأهيل الأئمة والوعاظ والارتقاء بمستوى الخطاب الديني".
وتابع النسور في كلمته بالمؤتمر الذي يستمر 3 أيام أن تلك الخطة تشمل كل قطاعات الدولة الأردنية سواء في وزارة التربية بتأهيل المعلمين، أو قطاع الأوقاف لما له من تأثير على المجتمع، في مواجهة الخطر الحقيقي الذي تشكله التنظيمات الإرهابية والمتطرفة من أعمال إجرامية "قززت البشرية بأكملها" وكان ضحيتها الإسلام.
وعزا رئيس الوزراء الأردني انتشار التطرف في المنطقة العربية لعدة أسباب من بينها انتشار الجهل بحقيقة الدين، ومفاهيمه وغياب دور العلماء الوسطيين لحساب الأصوات العالية المتطرفة، وضعف دور المؤسسة الدينية الرسمية، وضعف مستوى العاملين في المساجد، وانتشار بعض المفاهيم المغلوطة للقيم الإسلامية وإخراجها عن سياقها الطبيعي كالخلافة والجهاد والحاكمية.
وقال إن "إحدى أسباب انتشار التطرف تكمن في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها معظم المنطقة العربية والإسلامية، وانتشار الفقر والبطالة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن الدول العربية والإسلامية أكبر متلق للمنح والمساعدات العالمية فنصفها يذهب لتلك الدول بقيمة تقدر بـ 70 مليار دولار سنويا".
وتابع: "كذلك أسهم الظلم والتميز بين الأفراد وغياب العدالة في تحصيل الحقوق، وانتشار مظاهر المحسوبية والواسطة والجهوية مما يؤدي إلى شعور الفرد بخيبة الأمل مما يقود إلى الإحباط والخروج عن القانون والنظام".
ويشهد المؤتمر حضورا واسعا لشخصيات برلمانية وحزبية ونقابية وناشطة، فضلاً عن وزيري الإعلام الأردني محمد المومني والأوقاف هايل داوود.
"إرم"
أحداث باريس ترفع مبيعات القرآن في فرنسا 5 أضعاف
أكدت شركة "إديستات" الفرنسية المخصصة في رصد مبيعات الكتب في المكتبات الفرنسية أسبوعيا، أن هناك ارتفاعا في مبيعات القرآن الكريم المترجم إلى اللغة الفرنسية من "جاك برك" خمسة أضعاف ما كان متوقعا، كذلك كتاب "المسلمين" لادفهي بلنيل الذي بيع منه 2188 نسخة في الفترة من 12 إلى 18 كانون الثاني (يناير) الماضي، وكتاب "الله أكبر" للكاتبة ليديا جيدوس الذي بيع منه 2700 نسخة.
كما جاءت أفضل المبيعات على موقع التجارة العالمي "أمازون"، حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن كتاب ترجمة "القرآن الكريم" لمليك شوبيل احتل قائمة أفضل المبيعات على الموقع كذلك كتاب "الإسلام دين التنوير"، وكتاب "الإسلام والمسلمين" لطارق رمضان، وكتاب "وراء الحجاب" لناهيدا ناكاد، وكتاب "صموئيل لوران" الدولة الإسلامية والقاعدة في فرنسا، وكتاب "الدولة الإسلامية" للصاحفية آنا إيرل الذي بيع منه أكثر من 2600 نسخة، وكذلك كتاب "الإسلام ومبدأ المواطنة" لعبدالملك الذي بيع منه 5 آلاف نسخه منذ 7 يناير الماضي.
"الغد الأردنية"
إطلاق نار يستهدف حملة لتلقيح الأطفال بباكستان
قتل مسلحان سائق شاحنة كان على متنها اثنان من أعضاء فريق يقوم بحملة تلقيح ضد شلل الأطفال في المنطقة القبلية بالقرب من الحدود الأفغانية، وفقا لما أعلنه مسئولون.
وأطلق المهاجمان النار من جبل قريب من الشاحنة في قطاع شالمان في منطقة خيبر، حيث يقاتل الجيش الباكستاني حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وقال المسئول في الإدارة المحلية، طيب عبد الله، لوكالة "فرانس برس" إن "عضوي الفريق كانا منشغلين في الاستعدادات لحملة تستمر ثلاثة أيام تبدأ الاثنين في المنطقة عندما أطلق مسلحان النار على آليتهما، مما أدى إلى مقتل السائق على الفور".
"سكاي نيوز"
قريبة ضياء بركات: المحجبات في أمريكا خائفات إثر مقتل المسلمين الثلاثة
أكدت شذى بركات، إحدى قريبات المواطن الأمريكي من أصل سوري، ضياء بركات، الذي قتل في أمريكا مع زوجته وأختها قبل أيام، أنهم "تلقوا رسائل من بعض المحجبات الأمريكيات يتساءلن هل يمكن أن يقتلن مثل يسر أبوصالحة، وأختها رزان لأنهن محجبات، وهل يجب أن يخفن على أنفسهن من أجل ذلك، فالجميع يشعر بأنه في دائرة الخطر، خاصة النساء اللاتي تضعن الحجاب على رأسهن".
وشددت بركات في حوارها مع "الأناضول"، على أن "ضياء مواطن أمريكي ولد هناك، وكان ضحية العنصرية لأنه مسلم، ولا يهم أنه أمريكي أو غيره".
واستنكرت بركات "القضية التي تثيرها الولايات المتحدة بأن الحادثة وقعت بسبب الاختلاف على موقف السيارة، فهل يمكن أن يكون الأمر بهذه السخافة، أن تقتل عائلة كاملة بسبب خلاف كهذا، وفي ساعات الفجر الأولى، فلِم لم تحدث المشادة في وقت الذروة مثلًا، عندما يخرج الناس إلى أعمالهم، إذًا القضية مبيته، وهو مصمم على ذلك، ومن المؤكد أنه لن يذهب لعمله في الساعة الرابعة فجرًا".
وتابعت بركات سرد قضية مقتل الضحايا بأن "ضياء انتقل للسكن بعد زواجه من يسر، حيث أنه كان يدرس في السنة الأخيرة من طب الأسنان، ويريد أن يبدأ حملة لمساعدة السوريين اللاجئين، ويدعو من أجلها من هم في الأردن، لجمع بعض التبرعات لمساعدة الأطفال المصابين بالحرب، لأنه كان دائمًا يساعدهم في مخيم الزعتري، ويجري عمليات لهم، أو للاجئين سوريين آخرين".
ولفتت بركات إلى أن "ضياء شخص لطيف خدوم، لا يكره أحدًا، ويسعى لخدمة الناس من خلال مهنته، ولكن الجار كان يراقبهم، ويرى زوجته وأختها محجبتان، ما حرك عنده مشاعر العنصرية، فدفعه ذلك لأن يكيل لهما الشتائم مرتين في الشارع بسبب الحجاب".
وأوضحت بركات أن "القاتل اختار ساعات الفجر الأولى لتنفيذ جريمته، إذ دق الباب، ودخل ليضرب ضياء بكعب المسدس على فمه، كاسرًا أسنانه، فوقع الشاب على الأرض، رغم أنه رياضي، فهو يلعب كرة السلة، وأطلق رصاصة على رأسه مباشرة، فسمعت الزوجة وأختها الصوت، فأقبلتا ليطلق القاتل الرصاص عليهما بدم بارد".
وأفادت بركات أنه "إذا كانت أمريكا تزعم بأنها تقود العالم الحر، فيجب أن تخضع لقوانين الإنسانية، وكما تضامن البعض مع ضحايا تشارلي إيبدو، يجب أن يتضامنوا مع القتلى المسلمين، فإن كان من قتل الرسامين في باريس إرهابيين، فإن من قتل أبناءنا أيضا إرهابيون، فضياء لم يؤذ جاره القاتل، ولم يغتصب بيته، أو يقتل أخته أو ابنه، إذا لماذا يقتله هذا الإرهابي في ساعات الفجر الباكر".
وقالت بركات: "الغرب يضايقه الحجاب، ولا يضايقه منظر الدماء على أجساد أطفال المسلمين، فالقضية في الأساس أن المسلم في الدول الغربية يواجه كثيرًا من التحديات للتعامل مع المجتمع الغربي بدعوى الإعلام الغربي الموجه ضد المسلمين، ونشر الخوف منهم، وكل مسلم، وامرأة محجبة، ورجل ملتح في نظر الغرب قاتل، رغم أن المسلمين بشر وشركاء على هذا الكوكب، فكيف يمكن أن يكونوا قتلة، بل يستخدمون الاستعداء سياسيًا لتحقيق مصالحهم، وتنفيذ خططهم".
وتساءلت بركات، في معرض إجابتها عن تأثير أحداث شارلي إيبدو في باريس، وممارسات داعش في المنطقة على دوافع القاتل بالقول: "هل نستطيع تبرير مقتل الناس من قارة لأخرى والحكم عليهم؟ هل نحن قضاة لقتلهم بالتخمين؟".
وحملت بركات المسئولية للإعلام الغربي والسياسة الأمريكية والغربية، التي تحمل المسلمين صفات ليست منهم، قائلة: "فقط بمقاييس أمريكا نصبح إرهابيين، ولا يمكن أن نحمل هذه الصفات فجأة، ولا يمكن أن تكون هناك مقاييس للإنسانية، نحن شركاء في كوكب واحد، وتحكمنا هذه الأرض بقوانينها، لذا يجب أن يكون هناك قانون إنساني واحد يحكمنا".
وانتقدت بركات مواقف الدول الإسلامية بالقول: "الدول الإسلامية لم تقف موقفًا واحدًا إلى جانب المسلمين، للأسف الدول الإسلامية لم تحركها دماء المسلمين في سوريا، أو الأطفال في غزة ودمشق والغوطة وحلب وحمص، بل إنهم يرسلون طائرات التحالف لقتل الأطفال، وإن كان ضياء سيحرك المياه الراكدة فأرجو ذلك، ولينر دم ضياء هذه العتمة".
وعبرت بركات عن "سرورها بكلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي انتقد صمت الرئيس الأمريكي باراك أوباما والإدارة الأمريكية، مبينة أنه ليس غريبًا على أردوغان ذلك، لأنه إنسان حر، لا يخضع للتكتلات العالمية، ويدافع عن المظلومين، فهو نقطة بيضاء في هذا العالم".
يذكر أن شذى بركات، من مدينة إدلب، وتعمل في المجال الإغاثي منذ الحرب على العراق، وشاركت في قافلة أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة، وبعد الثورة خرجت مع عائلتها من سوريا، وعملت في تركيا مدرسة لغة عربية، كما استشهد ابنها على يد قوات النظام.
وعن صلة القرابة أوضحت "شذى" أن والد ووالدة ضياء هما أبناء عمومتها، غادرا سوريا منذ نحو 23 عامًا، حيث ولد ضياء في أمريكا من عائلة مثقفة وناشطة في الإغاثة، وكان مثالًا للإنسان، ليس فقط تفوقه في الجانب الدراسي، بل كان ضياء يحب كل الناس، وهو صغير السن لم يتجاوز عمره 23 عامًا، تزوج قبل شهرين فقط، مشيرة إلى أنها لم تلتق بعائلة ضياء منذ الحرب السورية في 2011.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آى" بدأ تحقيقًا يوم أمس في جريمة قتل 3 مسلمين أمريكيين يحملون جنسيات عربية في ولاية نورث كارولينا، وذلك في بيان صدر عنه قال فيه إن مكتب التحقيقات الاتحادي افتتح قبل يومين بحثًا في قضية جرائم القتل الوحشية والمخزية لـ "ضياء شادي بركات"، وزوجته "يسر محمد أبو صالحة"، وأختها "رزان" في مدينة تشابل هيل، (بولاية) نورث كارولينا.
وكان 3 أمريكيين مسلمين قتلوا يوم الثلاثاء بتوقيت نورث كارولينا (موافق الأربعاء في الشرق الأوسط) عندما فتح عليهم النار "كريغ ستيفن هيكس"، الذي اعترف لاحقًا بجريمته، في مجمع سكني بالقرب من جامعة نورث كارولينا في مدينة تشابل هيل.
والضحايا الثلاث هم زوجان مرتبطان حديثًا، ضياء شادي (طبيب سوري 26 عامًا)، وزوجته يسر (21 عامًا)، وأختها رزان محمد أبو صالحة (19 عامًا)، وهما فلسطينيتان تحملان الجنسية الأردنية.
وتقول الشرطة المحلية إن سبب الحادثة قد يكون خلافًا بين الجيران، رغم أن التحقيق لا يزال مستمرًا لمعرفة إذا ما كانت الحادثة مرتبطة بجرائم الكراهية لكون القتلى من المسلمين أم لا.
)وكالات)
وقفة بالشموع في فيينا وصلاة أمام البيت الأبيض تأبينا لضحايا "نورث كارولينا"
نظمت شبكة المجتمع المدني الإسلامي بالنمسا (مستقلة)، مساء اليوم الجمعة، وقفة بالشموع بشارع "أم جرابن"، في المنطقة السياحية بوسط العاصمة فيينا، حزناً وتاسفاً على ضحايا الهجوم المسلح الذي أودى بحياة ثلاثة شباب مسلمين في ولاية "نورث كارولينا" الأمريكية.
وحسب مراسل الأناضول، شارك في الوقفة أكثر من 300 من أعضاء الشبكة من النمساويين والعرب والأجانب.
وقرأ المشاركون بعض من الآيات القرآنية، وتعالت الأصوات بالدعاء للضحايا، ورفعوا لافتات وشعارات تحث على السلام وتنبذ الكراهية والعنف، فضلاً عن إشارات للأحاديث النبوية الشريفة التي تنظم العلاقة مع الآخر.
وألقى ممثلو الشبكة كلمة نددوا فيها بالعمل، مذكرين بمقتل إمرأة مسلمة (مروة الشربيني) في حادث عنصري بألمانيا عام 2010.
وأعربوا عن الأسف لتجاهل الإعلام الغربي هذه الجريمة البشعة، منوهين إلى أن "الإعلام الغربي يصنف المسلمين الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم بالإرهابين".
من جانبه قال الناشط السياسي، مروان فرواتي، إن "تجاهل الإعلام الغربي عامة والنمساوي خاصة لمقتل الشباب المسلم في أمريكا كان واضحاً بشكل فاضح وملفت للنظر يعكس إذدواجية في المعايير عند تناوله للقضايا والموضوعات التي تتعلق بالمسلمين".
وأضاف للأناضول أن "هناك الكثير من وسائل الإعلام الغربية تتعمد تشويه صورة الإسلام والمسلمين".
وتابع أن "وقفة اليوم تعبير عن غضب المسلمين لهذه الجريمة البشعة، وكذلك الإرهاب والعنصرية التي تمارس ضد المرأة المسلمة في الغرب".
وتضم شبكة المجتمع المدني الإسلامي بالنمسا، العديد من الشباب المسلم من الجنسين من مختلف الإثنيات والجنسيات، وتهددف إلى النضال الاجتماعي المشترك ضد الكراهية والإرهاب والعنصرية.
وفي واشنطن، أقام مجموعة من طلبة جامعة جورج تاون الأمريكية صلاة وخطبة الجمعة اليوم، أمام البيت الأبيض الأمريكي في العاصمة واشنطن، احتجاجاً على مقتل المسلمين الثلاثة.
وقالت منظمة الفاعلية، ماهروه جاهينغيري، للأناضول: "اعتقد أنه من المهم أن نعترف أن المجتمع المسلم يشعر بأن ما حصل هو جريمة كراهية ويجب أن يتم التحقيق بخصوصها على هذا الأساس، وأنه مهما كانت نتائج التحقيق، فإن القضية الأساسية هي أن المسلمين يشعرون بعدم الأمان والإنكسار في هذا البلد وهي مشكلة أكبر بكثير لم يتم التحدث عنها بما يكفي".
وأضافت جاهينغيري قائلة "هذه الجريمة هي انعكاس للإسلاموفوبيا (الخوف المرضي من الإسلام) التي تتنامى يوماً بعد آخر في الولايات المتحدة"، مؤكدة على ضرورة أن "يستطيع المسلمون أن يؤدوا شعائر دينهم بشكل علني دون خوف من العنف".
وكان هجوم مسلح قام به مواطن أمريكي (هيكس) استهدف شادي بركات (23 عاماً) وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان (19 عاماً) عندما كانوا في منزلهم بمنطقة تشابل هيل بالقرب من جامعة كارولينا.
وتقول الشرطة الأمريكية إن هناك مشاكل مسبقة بسبب مكان اصطفاف السيارات، وتقوم بالتحقيقات لمعرفة إذا كانت الكراهية هي الدافع وراء الحادث.
ويقول محامي المتهم إن الحادث بسبب خلافات على مكان اصطفاف السيارات وليس له علاقة بالدين أو الإرهاب.
وكان هيكس قد نشر على حسابه على موقع فيسبوك عبارة "ملحدون من أجل المساواة" وكان ينشر باستمرار اقتباسات تنتقد الدين، كما نشر صورة مسدس من عيار 38 ملليمترا على صفحته، قائلاً إنه "محشو وخاص به".
وأدان الرئيس الأمريكي في وقت سابق اليوم، مقتل المسلمين الثلاثة ووصف الحادث بـ"الجريمة الوحشية المخزية"، مشيرا لبدء مكتب التحقيقات الفيدرالية منذ أمس تحقيقا حول الحادث.
"وكالة أنباء الأناضول"
انفجار أمام مقر حزب العدالة والتنمية بتركيا
وقع انفجار أمام مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم فرع بلدة “فتحيه” السياحية التابعة لمحافظة آنطاليا بجنوبي تركيا ولم يخلف أي أضراربشرية لكنه تسبب في أضرار مادية بمدخل المبنى.
وذكرت محطة “إن.تى. فى. ” الإخبارية التركية اليوم السبت، أن شهود عيان قالوا إن شابا يناهز العشرين عاما من عمره ترك جسم مشابه لعبوة ناسفة أمام مبنى الحزب الحاكم وهرب من موقع الحادث لاحقا.
وانتقلت قوات الشرطة التركية فورا إلى موقع الانفجار لإجراء التحقيقات اللازمة في محاولة للتوصل لهوية المتورط في الحادث.
"أونا"