قضية الأقباط المخطوفين في ليبيا: استمرار الغموض ... و«غلبة» ترجيح إعدامهم/ سيناء : انفجار مفخختين وإحباط اثنتين قرب مركز أمني/«الإخوان» ترفض توبة «أبوالفتوح»: اعترافك بالندم لن يغفر لك

الأحد 15/فبراير/2015 - 10:43 ص
طباعة قضية الأقباط المخطوفين
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الأحد 15 فبراير 2015

السلفيون يعودون للمساجد بأوامر من الأزهر

الدكتور ياسر برهامى
الدكتور ياسر برهامى
عادت قيادات الدعوة السلفية وحزبها النور، إلى المساجد مرة أخرى وإلقاء خطبة الجمعة بعد الأزمة الأخيرة التي وقعت بين قيادات الدعوة والأوقاف، وذلك بعد أن ضغطت مصادر من الأزهر الشريف على وزارة الأوقاف لإنهاء الأزمة مع التيار السلفي. 
ألقى الدكتور ياسر برهامى الخطبة بمسجد التوحيد بمحافظة سوهاج، والدكتور يونس مخيون بالبحيرة، وعادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية في الفيوم، وحسن المصرى في الإسكندرية، وصلاح عبدالمعبود عضو المجلس الرئاسى في المنوفية، بينما رفض صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف، التعليق على ذلك، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم تتم دراسته حتى الآن في الوزارة، ويجرى بحث منح قيادات الدعوة السلفية التصاريخ اللازمة للخطابة.
من جانب آخر، قالت مصادر من الدعوة السلفية لـ"البوابة": إن قيادات الدعوة لجأت إلى الأزهر ومسئولين آخرين لحل الأزمة.
وأشارت المصادر إلى أن الأسبوع الماضى شهد لقاءً بين وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ووفد من الدعوة السلفية وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية، وذلك بتنسيق من مسئولين بالأزهر الشريف، للاتفاق على عودة الدكتور ياسر برهامى وقيادات الدعوة السلفية إلى المساجد. 
 (البوابة)

قضية الأقباط المخطوفين في ليبيا: استمرار الغموض ... و«غلبة» ترجيح إعدامهم

قضية الأقباط المخطوفين
واصلت القاهرة التمسك بعدم وجود تأكيدات حتى الآن حول قتل الأقباط المصريين الـ21 المختطفين في ليبيا، فيما يغلب لدى الكثير من المصريين وخصوصاً لدى ذوي المخطوفين، الإحساس بأنهم أعدموا حقاً بعد بث صور لهم باللباس البرتقالي الذي يمنحه تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») لمن تقرر إعدامهم. ووقف عناصر ملثمون تابعون لأحد فروع التنظيم في ليبيا وهم يحملون سكاكين خلف المخطوفين وجميعهم من الأقباط، لكن مشاهد ذبحهم لم تُبث، ما أعطى ضوءاً من الأمل بأنهم ربما ما زالوا أحياء.
وفي تصريحات صحافية، أكد السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر أن الخارجية تتواصل مع كل الجهات في ليبيا لمعرفة حقيقة ما جرى، وأنها ستعلن عما ستسفر عنه هذه الاتصالات. ولا يوجد ديبلوماسيون مصريون في ليبيا منذ أشهر عدة، ويعمل السفير وطاقم السفارة من القاهرة.
وقالت مصادر كنسية إن قيادتها «تتابع بقلق» ما جرى في ليبيا، حيث يقف أسقف مصر القديمة الأنبا يوليوس على التطورات بالاتصال المباشر بخلية الأزمة في مقر الخارجية المصرية، كما اجتمع ويواصل اللقاء بذوي المخطوفين ويقيم معهم الصلوات من أجلهم. وفي الوقت الذي تواصل خلية الأزمة اجتماعاتها واتصالاتها مع الأطراف الليبية الرسمية والشعبية على مدار الساعة في إطار متابعة قضية المخطوفين واستجلاء مصيرهم، وفي غياب المعلومات المؤكدة عما حل بالمخطوفين، التقى وزير الخارجية سامح شكري، فور عودته من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا ناصر القدوة. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أن اللقاء تركز على تناول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، والموقف بالنسبة إلى المخطوفين المصريين هناك والاتصالات الجارية على مختلف المستويات مع الأطراف الليبية والأطراف الإقليمية والدولية لاستجلاء الموقف بالنسبة إلى وضعهم ومصيرهم. وأشار إلى اتصالات لشكري مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمبعوث الأممي لليبيا، فضلاً عن الاتصالات الجارية في إطار المحافل الإقليمية والدولية ودور الجامعة في هذا السياق.
وكانت صور المخطوفين التي نشرتها مواقع منسوبة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، أثارت قلقاً واستياء في مصر من تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين أبرياء بسطاء ذنبهم أنهم ذهبوا يبحثون عن فرصة عمل في ليبيا.
وفي طرابلس، جمعت رئاسة المؤتمر الوطني أمس ما تسميه «المجلس الأعلى للداخلية» المكون من الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية التابعة لحكومة عمر الحاسي وقادة المجموعات المسلحة ورئاسة الأركان ومدير المخابرات التابعين للمؤتمر، وذلك لدرس الوضع الذي آلت إليه مدينة سرت بوسط ليبيا بعد سيطرة فرع «تنظيم داعش» عليها واستيلائه على العديد من مرافقها، بما في ذلك الإذاعتان المحليتان والفنادق العاملة في المدينة. وأعلن بيان صادر في ختام الاجتماع، أن المؤتمر قرر «تكليف قوة مشتركة بالتعامل مع الوضع في مدينة سرت وحمايتها».
أما في ما يتعلق بقضية الأقباط المخطوفين في سرت والذين أعلن تنظيم داعش أنه أعدمهم، فقد ذكر البيان أن «السلطة المصرية لم تتواصل مع المؤتمر بخصوص رعاياها المفقودين». ولم يوضح البيان ما إذا كان المؤتمر يعرف إن كان قد تم إعدامهم فعلاً.
وتتنازع حكومتان الشرعية في ليبيا، الأولى يقودها الحاسي وتتبع المؤتمر الوطني في طرابلس، والثانية يقودها عبدالله الثني في طبرق وتتبع مجلس النواب الليبي. وتعترف مصر بمجلس النواب في طبرق، مثلها مثل معظم الدول الغربية. 
(الحياة اللندنية)

السيسي يرعى مؤتمرا بالقاهرة لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب ومواجهة الإرهاب

السيسي يرعى مؤتمرا
وزير الأوقاف قال لـ {الشرق الأوسط} إنه يهدف إلى «تفنيد أخطاء المنتسبين للإسلام»
أكد وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، أن «المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سوف يعقد يوم 28 فبراير (شباط) الحالي لمدة يومين، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة أكثر من 60 عالما ووزيرا ومفتيا من 33 دولة». وقال الوزير لـ«الشرق الأوسط» إن «المؤتمر الذي يعقد في أحد فنادق العاصمة القاهرة، يهدف إلى تفنيد أخطاء المنتسبين للإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، والتي تستغلها بعض الجماعات الإرهابية التي تنسب نفسها ظلما إلى الإسلام، لنشر الأفكار المتشددة والفكر المتطرف».
وأضاف مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف، أنه «تم توجيه الدعوة لعدد كبير من الدول العربية والأجنبية لحضور المؤتمر، الذي يعقد تحت عنوان «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح»، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء في الحكومة المصرية، موضحا أن «المؤتمر سوف يناقش أكثر من خمسة وعشرين بحثا علميا متميزا.. ومن المقرر أن يخرج المؤتمر برؤية مستقبلية تنص على عقد لقاءات فكرية مع الشباب لعودتهم إلى رشدهم، وتوضيح سماحة دينهم وانتمائهم لوطنهم ردا جميلا، باستخدام الحوار والعقل والحكمة والموعظة الحسنة».
وسبق أن حذر مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الثالث والعشرين، والذي أقيم في مارس (آذار) من العام الماضي، من خطر التكفير والفتاوى المغلوطة والإرهاب على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية. وكان انعقاد مؤتمر الأوقاف سنويا؛ لكنه توقف في مصر خلال ثورة 25 يناير (كانون الثاني) عام 2011 بسبب الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد، حيث كان يعقد بصفة دورية سنويا تحت رعاية الرئيس المصري، وقال المصدر المسؤول في الأوقاف لـ«الشرق الأوسط»، إن «من أبرز الوفود المشاركة المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وعمان، وروسيا»، مضيفا أن «عدد أفراد الوفود الأجنبية المتوقع حضورها يقارب 200 شخصية ممثلين لما يقرب من 30 منظمة دولية».
وقال وزير الأوقاف أمس، إن محاور المؤتمر عديدة ومتنوعة لمحاربة الفكر المتشدد، حيث يتضمن المحور الأول: «أصل الداء ومكمن الخلل» ويضم أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين، والتوظيف السياسي للدين. ومن وجوه العظمة في الحضارة الإسلامية «عظمة القيم الأخلاقية وعظمة الإسلام في التعامل مع الآخر». والمحور الثاني: «أخطاء المنتسبين للإسلام» ويضم الأخطاء الفكرية والسلوكية، وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلما على الإسلام. أما المحور الثالث فيدور حول «ضرورة تصحيح الصورة». ويتضمن صورة المسلمين في العالم، وتصحيح هذه الصورة لدى المجتمعات العالمية.
وتشهد مصر، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها السلطات «تنظيما إرهابيا»، تفجيرات وأعمال عنف مسلحة، قتل خلالها المئات من الأشخاص بينهم عناصر تابعة للجيش والشرطة، فضلا عن مظاهرات يومية لطلاب محسوبين على الإخوان في الجامعات المصرية، والتي أسفرت عن إحراق وتخريب كليات ومنشآت ومقتل العشرات وتوقيف المئات. وتقول السلطات المصرية: «إنها مستمرة في تنفيذ واستكمال ثالث استحقاقات خارطة الطريق (وهي انتخابات البرلمان) والتي حددتها ثورة 30 يونيو حتى ينعم الشعب بالخير والنماء والاطمئنان».
وأضاف الوزير المصري لـ«الشرق الأوسط» أمس، بقوله إن «المؤتمر سيشكل خطا فاصلا في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب.. ولعلنا رأينا استجابة العلماء على مستوى العالم العربي والإسلامي للمشاركة في مؤتمري الأزهر لمحاربة التطرف في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقبله المؤتمر الثالث والعشرين للأعلى للشؤون الإسلامية»، لافتا إلى أن مجيء العلماء من أنحاء العالم ليؤكدوا بصوت واحد أنه «لا للمؤامرات.. لا للتطرف.. لا للغلو، ونعم لسماحة الإسلام والمشتركات الإنسانية، وفي الوقت نفسه نبحث عن حلول بحيث لا تقف مواجهة الإرهاب على الحل الأمني أو العسكري في أي من الدول».
وتابع الوزير: «هناك تنسيق مع الوزارات المعنية كالتعليم والتعليم العالي وجهد كبير بين الأوقاف والشباب والرياضة وتحت إشراف شيخ الأزهر.. وبتوصيات المؤتمر سنصحح المفاهيم المغلوطة للشباب المغرر بهم من خلال عقد لقاءات فكرية نأمل منها عودة الشباب إلى رشدهم وسماحة دينهم وانتمائهم لوطنهم ردا جميلا، باستخدام الحوار والعقل والحكمة والموعظة الحسنة».
من جهة أخرى، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أمس: «إن مصر دولة كبيرة وسنفديها بأنفسنا وحالة الفوضى في ليبيا جرس إنذار لنا، ويجب أن نكون على قدر التحديات».
وأضاف جمعة في بيان صحافي عن الوزارة أمس: إن «(داعش) والإخوان سيف أعدائنا لتمزيق الوطن والمنطقة، ويجب أن نتسامى فوق الأساليب والوسائل الرخيصة للعملاء في العمل على زرع الفتنة بين أبناء الوطن من جهة، وبين أبناء الأمة العربية من جهة أخرى».
وعلق وزير الأوقاف على المصريين المحتجزين في ليبيا بقوله: إن «أساليب الخسة التي يستخدمها أعداؤنا في الفساد والإفساد وتوظيف الخونة والعملاء من (داعش) والتنظيم الدولي للإخوان وأعداء بيت المقدس وغيرهم، قد فاقت الوصف والتعبير في الخسة والخيانة التي لم نشهد مثلها، لا في تاريخنا المعاصر ولا القديم ولا الوسيط».
 (الشرق الأوسط)

سيناء : انفجار مفخختين وإحباط اثنتين قرب مركز أمني

سيناء : انفجار مفخختين
نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية إن قوات الأمن حاولت أيقاف أربع سيارات اشتبهت فيها كانت متجهة إلى قسم شرطة الشيخ زويد على الطريق الدولي العريش- رفح ، مشيرة إلى أن هذه السيارات واصلت طريقها إلى قسم الشرطة فأطلقت قوات الأمن النار عليها قبل وصولها إلى الهدف فيما انفجرت سيارتان منها بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين بينما تمكنت السيارتان الأخريان من الهرب.
وعلى الصعيــد الأمني ذاته أكد مصدر أمني في مديرية أمن شـمال سيناء إصابة ضابط برتبة نقيب وجندي في عملية تفجير السيارتين المفخختين.
وفي هجوم منفصل ذكرت الوكالة أن جنديا أصيب عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه في موقع أمني وسط سيناء حيث تندر هجمات المتشددين مقارنة بشمال سيناء، موضحة
أنه أصيب بطلق ناري في الرأس. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجومي أمس السبت.
والشهر الماضي أعلنت جماعة (ولاية سيناء) التي كانت تسمي نفسها جماعة أنصار بيت المقدس قبل مبايعتها لتنظيم داعش مسؤوليتها عن قتل 30 من رجال الأمن في واحد من أسوأ الهجمات في شمال سيناء.
 (الاتحاد الإماراتية)

مصر تسابق الزمن لمعرفة مصير 21 مختطفاً في ليبيا

مصر تسابق الزمن لمعرفة
واصلت مصر أمس جهودها لمعرفة مصير 21 مصرياً جرى اختطافهم في ليبيا قبل أسابيع، وقالت مواقع تابعة لتنظيم "داعش" أنهم قتلوا لاعتبارات طائفية، وسط أنباء حول بقاء المختطفين أحياء في منطقة تابعة لمدينة سرت الليبية، بعد نية الخاطفين التفاوض مع الحكومة المصرية لإطلاق عدد من السجناء ومبادلتهم بالمختطفين .
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية أمس: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى اتصالاً هاتفياً بالبابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبلغه خلاله بآخر التطورات المتعلقة بالمواطنين المصريين المختطفين في ليبيا، مشيراً إلى أن السيسي ابلغ البابا متابعته شخصياً لهذا الأمر، وأن جميع الأجهزة المعنية بالدولة تسخر جميع جهودها واتصالاتها للوقوف على حقيقة الموقف . وشدد الرئيس خلال اتصاله بالبابا، على أن أبناء مصر المختطفين هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع بمسلميه ومسيحييه، وأنهم يعبرون وبصدق عن الغالبية العظمى منه التي تنتمي للطبقة الكادحة، مؤكداً تعاطف الدولة التام مع قضيتهم، مشيراً إلى التوجيهات الصادرة إلى الحكومة بضرورة إيلاء الرعاية اللازمة لعائلات المختطفين وتقديم المساعدة اللازمة لهم .
وواصلت وزارة الخارجية بالتعاون مع أجهزة سيادية تحركاتها لكشف مصير المصريين المختطفين، وسط أنباء متضاربة حول بقائهم على قيد الحياة، وقالت مصادر ليبية إن المصريين المختطفين لا يزالون محتجزين لدى جماعة "أنصار الشريعة"، التي تسيطر على منطقة "وادي جارف" مسقط رأس الرئيس الليبي السابق معمر القذافي جنوبي مدينة سرت، مشيرة إلى أن خلافات بين أمير التنظيم ويدعى "أبو مالك"، وعدد من مساعديه، حول مصير المختطفين، حالت دون تنفيذ قرار كان قد صدر بتصفيتهم، والاتجاه نحو طلب فدية من الحكومة المصرية مقابل الإفراج عنهم .
وشككت المصادر في حقيقة عدد من الصور الفوتوغرافية التي جرى بثها عبر شبكة الإنترنت قبل يومين، وتفيد بمقتل المختطفين على يد تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن الميليشيات المسلحة التي تسيطر على عدد من المناطق المتاخمة لمدينة بنغازي، قامت بقطع الإمدادات عن المدينة التي تعاني من أزمة وقود خانقة منذ أربعة أيام .
وكان رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب قد كلف وزارة التضامن الاجتماعي، بصرف معاش استثنائي لأسر المختطفين، بقيمة 1200 جنيه شهريا، وقال أحد أهالي المختطفين عقب اللقاء، إن رئيس الوزراء أبلغهم بأن المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة المعنية تفيد بأن أبناءهم مازالوا على قيد الحياة في ليبيا .
وأكد محلب مساء أول أمس الجمعة خلال لقائه أسر المصريين المختطفين في ليبيا، أن مصر لن تتوانى عن القيام بكل جهد ممكن لحماية أبنائها المختطفين في ليبيا والدفاع عن حقوقهم . وقال محلب إن الحكومة المصرية تواصل اتصالاتها المكثفة لاستجلاء الموقف بالنسبة للمصريين المختطفين في ليبيا، مشيراً إلى أن الحكومة بكافة وزاراتها وأجهزتها فى حالة استنفار تام وانعقاد دائم ونبذل أقصى جهد ممكن لمتابعة أوضاع أبناء مصر المختطفين في ليبيا . وأضاف "تجدد الحكومة التزامها بأنها لن تتوانى عن القيام بكل جهد ممكن لحماية أبنائها والدفاع عن حقوقهم رغم الصعوبات الجمة والتعقيدات الخطيرة الموجودة على الأرض في ليبيا سواء حالة الفوضى الأمنية القائمة وعدم قدرة الحكومة الليبية على بسط سيطرتها ونفوذها على كافة الأراضي الليبية فضلا عن استشراء التنظيمات الارهابية في مناطق مختلفة داخل ليبيا" .
 (الخليج الإماراتية)

«الإخوان» ترفض توبة «أبوالفتوح»: اعترافك بالندم لن يغفر لك

الدكتور عبدالمنعم
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح
رفضت جماعة الإخوان وحلفاؤها ما وصفوه بـ«ندم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، على مشاركته فى أحداث ٣٠ يونيو»، واتهموه بـ«التورط فى إسالة دماء أنصار الرئيس المعزول»، وذلك رداً على إعلان «أبوالفتوح» أن الحزب أساء تقدير الأحداث، وهجومه على النظام الحالى خلال المؤتمر العام للحزب أمس الأول.
قال أحمد عبدالعزيز، المستشار الإعلامى للرئيس المعزول محمد مرسى، إن دموع «أبوالفتوح» جاءت بعد فوات الأوان، وإن اعترافه بالندم بسبب دعمه عزل «مرسى» لن يغفر له. وأضاف «عبدالعزيز»، فى بيان له أمس، أن على «أبوالفتوح» أن يدعو أنصاره وأعضاء حزبه إلى نزول الشارع بدلاً من الندم على أخطاء مشاركته فى الخروج على شرعية مرسى وثورة ٢٥ يناير، وتلويث يديه بدم ضحايا أنصار الرئيس المعزول فى الشوارع. وانتقد «عبدالعزيز» مبررات «أبوالفتوح» بأنه أيد ٣٠ يونيو بسبب رفض مرسى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال: «مرسى هو الرئيس الشرعى، ووجهة نظره صحيحة فى مواجهة قرارات الجيش».
وطالب مستشار مرسى «أبوالفتوح» باعتزال الحياة السياسية، وأن يحاول التصالح مع أهالى ضحايا أنصار الرئيس المعزول.
فى المقابل قال أحمد امام، المتحدث باسم مصر القوية، إن «الإخوان» استغلت ما جاء فى مؤتمر الحزب أمس الأول لتحقيق أهدافها، مثلما فعلت القوى الأخرى التى اتهمت «أبوالفتوح» بالعمالة لصالح الجماعة، وهو أمر غير صحيح بالمرة.
وأضاف «إمام»، لـ«المصرى اليوم»، أن الحزب يسعى لاستعادة وحدة الصف المصرى، ولا يجد أى غضاضة فى الحديث مع أى طرف فى المشهد السياسى، ويرفض فكرة الإقصاء من الأساس.
وحول المواقف التى أساء الحزب تقديرها، بحسب بيان المؤتمر العام أمس الأول، ذكر أنه لا يوجد موقف محدد نستطيع أن نقول إننا أسأنا تقديره، لكن يمكن القول إننا قصرنا فى بذل جهد كبير من أجل إحداث تغيير ديمقراطى قبل ٣٠ يونيو دون الحاجة لتدخل الجيش.
 (المصري اليوم)

«النور» يعلن الطوارئ لإنهاء القوائم

المهندس جلال مرة
المهندس جلال مرة
أعلن حزب النور حالة الطوارئ القصوي للانتهاء من إعداد القوائم التي سيخوض بها انتخابات مجلس النواب، والانتهاء من تقديم المرشحين بنظام الفردي أوراق ترشحهم.
وقال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور إن الحزب علي وشك الانتهاء من القوئم خاصة أنه لم يتبق إلا أيام علي غلق باب الترشح مشيرا إلي أن المجلس الرئاسي للحزب سيحدد الوقت الذي سيتم التقديم به بالقائمة.
وأشار إلي أن الغرفة المركزية لمتابعة الانتخابات في حالة انعقاد مستمر حيث تقوم اللجنة القانونية بمراجعة أوراق المرشحين والأمور القانونية للتأكد من استيفاء جميع الأوراق سواء أوراق الكشف الطبي، والحساب البنكي، وإقرار الذمة المالية، وشهادة الجيش، وصحيفة الحالة الجنائية، وشهادة القيد بقاعدة بيانات الناخبين، وباقي أوراق الترشح.
وطالب أمين عام حزب النور القوي السياسية بأن تراعي الظرف الراهن التي تمر بها الدولة المصرية والمخاطر والتحديات التي تواجه الوطن مشددا علي ضروة إعلاء مصلحة الوطن وأن تكون اختيارتهم لمرشحيهم بما يخدم مصلحة الوطن وليس من أجل مصالح حزبية.
وتابع: الحزب يواصل استعداده للانتخابات حيث إن الغرف المركزية تقوم بإعداد الماكينية الانتخابية بحيث تكون جاهزة للعمل في الوقت القانوني الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات مشددا علي أن الحزب لن يبدأ حملته الانتخابية إلا في الموعد الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات.
ومن ناحية أخري: تشهد انتخابات مجلس النواب بدائرة السادات بمحافظة المنوفية مواجهة قوية علي مقعد الفردي بين احمد عز مسئول التنظيم بالحزب الوطني المنحل وحزب النور، حيث دفع الحزب بأمينه بمركز السادات  جهاد عبد الظاهر وأحد أبناء قرية كفر داود.
 (الأهرام)

الخارجية: لا يوجد دليل على إعدام المصريين المختطفين في ليبيا

الخارجية: لا يوجد
جدد السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية تأكيده على عدم وجود أى دليل مدي حول وقوع أى مكروه ضد المصريين المختطفين فى ليبيا حتى الان.
وأوضح السفير عبد العاطي، فى تصريح خاص للقناة الاولي بالتليفزيون المصري أمس أنه تم التواصل اليوم مع المستشفي المركزي والمشرحة الرئيسية فى مدينة سرت الليبية، وأكدا عدم ورد أى جثث لديهما، كما أنه كان هناك تواصل مع شيوخ وعواقل الليبية وشخصيات الليبية مستقلة لمحاولة معرفة الموقف وأكدوا جميعا أنه لاتوجد لديهم أى معلومات حول حدوث أى عمليات اعدام.
وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة من خلال أجهزة الدولة المصرية، مؤكدا أن هذه ليست فقط مسئولية وزارة الخارجية بل الدولة كلها مسئولة عن حماية مواطنيها.
وأكد أن الواقع على الأرض فى ليبيا بالغ التعقيد والصعوبة، فليبيا ليست دولة عادية فهي دولة بها فوضي أمنية والحكومة لا تسيطر والميليشيات تسيطر على مساحات واسعة والتنظيمات الإرهابية التى تتخذ من الاسلام غطاء لها هى التى تسيطر على الواقع.
وأشار إلى أن وزير الخارجية سامح فهمي أجري العديد من الاتصالات المكثفة مع العديد من البلدان العربية والغربية والأوروبية من أجل معرفة الموقف والاوضاع، كاشفا عن اعتزام وزير الخارجية القيام بزيارة إلى نيويورك خلال الساعات القادمة من أجل إجراء للقاءات عالية المستوي مع أعضاء مجلس الامن .
ولفت إلى أن وزارة الخارجية لا توجد لها تواجد مادي على الارض فى ليبيا منذ إغلاق السفارة فى مدينة بنغازي، موضحا أن التواصل يتم عبر الاطراف الليبية الرسمية أو غير الرسمية للحصول على معلومات.
وأكد أنه لا توجد معلومات دقيقة تماما لعدم التواجد على الأرض فى ليبيا، مشيرا إلى أن المعلومات التى يتم الحصول عليها تأتى عبر طرف ثالث.
(أ ش أ -أونا)

«الإخوان المنشقين» تستبعد عددا من منشقي الجماعة عن لجنة المراجعات

عمرو عمارة المنسق
عمرو عمارة المنسق العام لحركة الإخوان المنشقين
أصدرت حركة الإخوان المنشقين، بيانا رسميا بشأن المراجعات الفكرية وإقرارات التوبة، التي بدأت الحركة في توزيعها على شباب الجماعة الإرهابية لإنقاذهم وإعادتهم إلى حضن الوطن.
وأكدت الحركة في بيانها استبعاد عدد من المنشقين من لجنة المراجعات التي بدأت الحركة في تدشينها وهم الدكتور ثروت الخرباوي وأحمد بان وسامح عيد وخالد الزعفراني، وذلك بقرار من المكتب التنفيذي وفقا لما جاء في البيان.
يذكر أن الحركة قد أعلنت ضم كل من الدكتور أحمد كريمة والدكتور كمال الهلباوي والدكتور محمد حبيب والشيخ نبيل نعيم للجنة المراجعات. 
(فيتو)

كمال أبو المجد: لقاءات الإخوان بمسئولين أمريكيين لا تُزعج مصر

الدكتور أحمد كمال
الدكتور أحمد كمال أبو المجد
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن زيارات أعضاء جماعة الإخوان للولايات المتحدة الأمريكية، ولقاءاتهم بمسئولين أمريكيين لا تُزعج مصر على الإطلاق، فالتلويح بعدم الرضا عن تلك اللقاءات لا يعنى أنها تزعج الدولة. وأضاف أبو المجد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاتصال بجهة أجنبية لا يجوز على الإطلاق، لاسيما فى ظل الوضع الصعب الذى تعيشه البلاد، لافتًا إلى أن هناك ضرورة لظهور الطهارة الثورية، وليس الاستقواء بدول الخارج ضد مصر. 
 (اليوم السابع)

نقيب الصيادين بكفر الشيخ: جماعة «فجر ليبيا» تعلن خطف 21 صيادا مصريا جديدا

نقيب الصيادين بكفر
قال أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، إن 21 صيادا من محافظة كفر الشيخ تم اختطافهم على يد جماعة فجر ليبيا في مدينة مصراته الليبية.
وأضاف «نصار» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يعرض على شاشة «صدى البلد»، السبت، أن أهالي الـ21 صيادا سوف يتوجهون غدا إلى وزارة الخارجية للاستعانة بها في البحث عن ذويهم، والنظر إلى المشكلة والتعرف على أماكن احتجازهم.
وأوضح أن الصيادين المختطفين دخلوا إلى ليبيا بشكل رسمي من خلال حصولهم على عقود عمل رسمية موثقة من قبل وزارة القوى العاملة وتصريحات عمل من السفارة الليبية فى القاهرة، مطالبا الدولة بعدم إعطاء تصريحات عمل تسمح بسفر أى مصري إلى ليبيا لخطورة الأوضاع الأمنية.
من جانبه، قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة ستستقبل أهالي المخطوفين وستتابع معهم وستتواصل مع الجهات الليبية الرسمية وغير الرسمية للتوصل إليهم.جدير بالذكر أن 21 مصريا قد تم اختطافهم على يد عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت، منذ يناير الماضي، وتحاول الحكومة المصرية عن طريق اتصالات مكثفة بوسائل رسمية وغير رسمية إنهاء الأزمة وتحريرهم.
وأعلن تنظيم داعش عبر صفحات منسوبة له على مواقع التواصل الاجتماعي إعدام المصريين المختطفين، إلا أن الحكومة المصرية أكدت عدم وجود معلومات مؤكدة تشير إلى اعدام المختطفين.
 (الشروق)

صفقة رافال رسالة مصرية في وجه الابتزاز الأميركي

صفقة رافال رسالة
خبراء: القاهرة بشرائها 24 طائرة مقاتلة فرنسية وفرقاطة توجه رسالة ضمنية لواشنطن مفادها أنها لن تقبل الابتزاز واحتكار تسليح الجيش المصري.
خبراء: التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن لا يسير في مساره الطبيعي
تدشن مصر مرحلة جديدة في تنويع سلاحها بشرائها 24 مقاتلة رافال فرنسية، وتوجه بذلك رسالة ضمنية الى واشنطن مفادها انها لن "تحتكر" تسلح الجيش المصري ولن تستطيع "ابتزازها" سياسيا، كما يرى خبراء.
وبعد أكثر من ثلاثة عقود من اعتماد مصر بشكل رئيسي على السلاح الأميركي، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الخميس، ان بلاده ستوقع مع مصر الاثنين المقبل في القاهرة عقدا لبيع 24 مقاتلة رافال وفرقاطة متعددة المهام تصنعها مجموعة ادارة الصناعات البحرية الفرنسية (دي سي ان اس) بقيمة 5.2 مليار يورو.
وقال اللواء متقاعد محمد مجاهد الزيات، مستشار الامن القومي في المركز القومي لدراسات الشرق الاوسط في القاهرة ان عقد شراء المقاتلات من طراز رافال "يحمل رسالة ضمنية للولايات المتحدة بان مصر لن تعتمد على واشنطن ولن تخضع لها وحدها في التسليح".
واضاف ان "التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن لا يسير في مساره الطبيعي منذ فترة طويلة. القاهرة تخضع لابتزاز اميركي لتحقيق اهداف سياسية اميركية واميركا لها رؤية مغايرة لهيكلة الجيش المصري". وتابع ان الولايات المتحدة تعترض على عقيدة الجيش التي لا تزال تقوم على ان "اسرائيل هي العدو الرئيسي له".
ويرى احمد عبدالحليم العسكري المتقاعد والرئيس السابق للجنة الامن القومي في مجلس الشورى المصري ان "تنويع مصادر السلاح والتكنولوجيا التي يحصل عليها الجيش المصري بشكل عام لا يعطي فرصة لاي دولة لاحتكار او ابتزاز السياسة الخارجية لمصر".
ويتابع ان "مصر لا يمكن ان تظل اسيرة للرؤى الاميركية خاصة مع التجاذب السياسي الاخير"، في اشارة منه لتعليق واشنطن المساعدات العسكرية لمصر اثر الاطاحة بمرسي.
ويشير عبدالحليم الى ان "مصر سيكون لديها اسلحة من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وربما الصين وهذا تنوع جيد للغاية".
لكن الولايات المتحدة اكدت مساء الجمعة انها لا ترى اي مشكلة في صفقة بيع مقاتلات رافال الفرنسية بين باريس والقاهرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي ان "مصر بلد يتمتع بالسيادة. انه يقيم علاقات مع دول اخرى كما يقيم علاقات مع الولايات المتحدة. لدينا علاقتنا الخاصة على صعيد الامن ولن اقول تاليا ان هذا الموضوع يثير قلقا هنا".
وردا على سؤال عما اذا كانت واشنطن تخشى ان "تستبدل" القاهرة الولايات المتحدة بفرنسا او روسيا على صعيد التسليح، قالت بساكي "حتما لا اعتقد اننا ننظر الى الامور بهذه الطريقة".
وعبر العقود الثلاث الاخيرة كانت الولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للسلاح المصري. وتتلقى القاهرة مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة بقيمة 3.1 مليار دولار سنويا منذ توقيعها معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.
ولكن واشنطن جمدت جزءا من هذه المساعدات في اكتوبر 2013 واشترطت لاستئنافها ان تقوم القاهرة باصلاحات ديموقراطية بعد إطاحة الجيش إثر احتجاجات شعبية حاشدة بالرئيس الإخواني محمد مرسي.
وفي ديسمبر 2014 اعلنت الولايات المتحدة انها سلمت لمصر مروحيات اباتشى بعد عدة شهور من التأخير في اطار الضغوط على القاهرة من اجل اتخاذ اجراءات ديموقراطية.
وتأخذ القاهرة على واشنطن عدم اعلانها دعم كاف لها في حربها ضد "الارهاب" الذي تواجهه وخصوصا المجموعات الجهادية في شمال سيناء التي شنت عدة هجمات دامية ضد الجيش والشرطة خلال الشهور الاخيرة.
كما تؤكد السلطات المصرية ان جماعة الاخوان المسلمين التي صنفتها "تنظيما ارهابيا" تقف خلف هذه المجموعات الجهادية.
والتنويع في مصادر السلاح المصري لا يقتصر فقط على الصفقة مع فرنسا. فخلال زيارة قام بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الى موسكو العام الماضي، تحدثت وسائل الاعلام الروسية عن صفقة تشتري بموجبها مصر اسلحة روسية تزيد قيمتها على ثلاثة مليارات دولار. ولم يتم تأكيد او نفي هذه المعلومات رسميا من قبل القاهرة او موسكو.
الا ان السيسي اعلن هذا الاسبوع خلال زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى القاهرة توقيع مذكرة تفاهم لانشاء اول محطة توليد كهرباء بالطاقة النووية في مصر، وشدد على "الاستمرار في تدعيم التعاون العسكري بين البلدين".
ويؤكد اللواء الزيات ان مصر كانت "تتجه لتنويع مصادر السلاح منذ فترة"، مشيرا الى ان مصر "اتجهت نحو الاتحاد الاوروبي لشراء غواصات من المانيا" في العام 2012، لكن الصفقة لم تتم "لاعتراض اسرائيل". ويتابع ان "شراء طائرات رافال يخدم مبدأ تنويع مصادر السلاح الذي تريد مصر اتباعه".
ورفض الناطق باسم القوات المسلحة في مصر العقيد محمد سمير التعليق على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف حول الصفقة. لكن ثلاثين عاما واكثر من العلاقات التي تصفها القاهرة وواشنطن بـ"الاستراتيجية" لا يمكن ان تذهب هباء بين ليلة وضحاها، بحسب خبراء اخرين.
ويقول ماتيو غيدار وهو خبير فرنسي في شؤون العالم العربي والاسلامي ان العقد الاخير مع فرنسا "لا يمثل تغييرا كاملا في استراتيجية مصر في شراء الاسلحة الاميركية المتدفقة استنادا على المساعدات الاميركية العسكرية".
واضاف غيدار المقيم في باريس ان "مصر ستواصل شراء الاسلحة من اميركا بشكل طبيعي. لكنها ستتجه ايضا لشراء الاسلحة من روسيا حسب ما فهمنا من زيارة الرئيس الروسي الاخيرة للقاهرة وهو ما يجعلها في موقف سياسي افضل امام الولايات المتحدة".
 (العرب اللندنية)

بعد خطف 21 صياداً..مصر تمنع السفر نهائياً إلى ليبيا

بعد خطف 21 صياداً..مصر
في خطوة جديدة لمواجهة أزمة اختطاف المصريين في ليبيا خاصة بعد تهديد داعش بإعدامه المصريين الأقباط الذين خطفهم في يناير، فضلاً عن اختطاف 21 صيادا مصريا من جانب جماعة فجر ليبيا، قررت السلطات المصرية حظر السفر نهائيا إلى ليبيا وفتح معبر السلوم بين البلدين للعائدين فقط.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه أجرى عددا من الاتصالات المكثفة مع وزراء خارجية كل من أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا لإحاطتهم بالأمر والتشاور حول كيفية التنسيق الأمني المشترك للوصول لمعلومات الدقيقة حول أوضاع المصريين هناك والتحرك دولياً للتأكد من سلامة المصريين وعودتهم سالمين.
وأوضح أنه سيجري اتصالات كذلك مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والأردن ومفوضية الاتحاد الأوروبي، في إطار تجهيز الساحة الدولية لأية احتمالات.
ورداً حول ما ذكره البرلمان الليبي عن مقتل المصريين المختطفين، قال وزير الخارجية المصري أستطيع القول إنه وفقا لما أوردته الأجهزة الرسمية والأجهزة الأمنية وفى الإطار الدولي لم يصل مصر ما يؤكد أن هذا الخبر صحيح.
إلى ذلك، رفض شكري محاولات البعض استفزاز مصر وتوريطها في عمل عسكري في ليبيا، وقال إن مصر تتخذ قراراتها وفقا لدراسات وتقييم دقيق ووفقا لما يصل إلى القيادة من خلال المؤسسات العاملة في هذا النطاق.
وشدد على أن القرارات التي تتخذها مصر مبنية على تقييم دقيق للمصلحة العامة وليس على الانفعال ولا تتم تحت أي ضغط.
وقال إنه نظراً لتداخل الحدود المصرية الليبية ووجود عدد كبير من المصريين في ليبيا فلابد أن تتخذ القرارات، التي بها أعمال عسكرية وفق حسابات دقيقة، وأن تتم في ظروف، وتحت أطر مناسبة.
من جانبه جدد السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية تأكيده على عدم وجود أي دليل مادي حول وقوع أي إعدامات أو قتل ضد المصريين المختطفين في ليبيا حتى الآن.
وأوضح أنه تم التواصل مع المستشفى المركزي والمشرحة الرئيسية في مدينة سرت الليبية، وأكدا عدم ورد أي جثث لديهما، كما كان هناك تواصلا مع شيوخ ليبيين وشخصيات مستقلة لمحاولة معرفة الموقف وأكدوا جميعًا أنه لا توجد لديهم أي معلومات حول حدوث أية عمليات إعدام.
 (العربية نت)
قضية الأقباط المخطوفين
بدء محاكمة مرسي في اتهامه بـ”التخابر” مع قطر الأحد عبر “تسريب وإفشاء وثائق ومستندات” صادرة عن أجهزة سيادية كانت بحوزة مؤسسة الرئاسة تتعلق بالأمن القومي والجيش
تعقد محكمة مصرية، الأحد، أولى جلسات محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 متهمين آخرين، من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان، في قضية اتهامهم بالتخابر مع دولة قطر عبر “تسريب وإفشاء وثائق ومستندات”، صادرة عن أجهزة سيادية كانت بحوزة مؤسسة الرئاسة، تتعلق بالأمن القومي، والجيش.
الجلسة تعقد برئاسة القاضي محمد شرين فهمي، رئيس الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات القاهرة، في القضية المحبوس فيها 7 متهمين، و4 هاربين، وفق مراسل الأناضول.
وتنشر وكالة الأناضول تفاصيل القضية وهي الخامسة التي يحاكم فيها مرسي:
الإعلان عن القضية:
كان أول إعلان عن هذه القضية في 30 مارس /آذار 2014، من قبل وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، ومن ذلك الحين، بدأت التحقيقات بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا.
في 28 أغسطس/ آب 2014، أمر النائب العام المصري هشام بركات بحبس مرسي 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتخابر مع قطر.
قرار الإحالة:
النائب العام أحال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في 6 سبتمبر/ أيلول 2014، واعتبرها “أكبر قضية خيانة وجاسوسية في تاريخ البلاد”.
المتهمون وفق قرار الإحالة:
محمد مرسي رئيس الجمهورية الأسبق (محبوس)
أحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق (محبوس)
أمين الصيرفي سكرتير سابق برئاسة الجمهورية (محبوس)
أحمد عفيفي منتج أفلام وثائقية (محبوس)
خالد رضوان مدير إنتاج بقناة (مصر 25) التابعة للإخوان (محبوس)
محمد كيلاني مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية (محبوس)
أحمد إسماعيل معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (محبوس)
كريمة الصيرفي طالبة (هاربة)
أسماء الخطيب مراسلة بشبكة (رصد) الإعلامية المقربة من الإخوان (هاربة)
علاء سبلان أردني الجنسية ومعد برامج بقناة (الجزيرة) القطرية (هارب)
إبراهيم هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة (الجزيرة) القطرية (هارب)
الاتهامات:
جاء في قرار الإحالة، أن “الرئيس المعزول محمد مرسي، استغل منصبه واختلس أسرار الأمن القومي المصري، بمساعدة مدير مكتبه أحمد عبد العاطي، وسكرتيره الخاص، أمين الصيرفي، وسلموها إلى المخابرات القطرية ومسئولي قناة الجزيرة (الإخبارية) عن طريق 8 جواسيس، مقابل مليون دولار تنفيذا لتعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية”.
وأضاف أن تحقيقات النيابة العامة “التي تمت بمنتهى الدقة والسرية (…) كشفت عن وقائع مخزية وأبعاد أكبر مؤامرة وخيانة ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية في حق الوطن عن طريق شبكة من الجواسيس″.
ولفت البيان إلى أن من بين الوثائق المهربة، “تقارير شديدة الخطورة عن القوات المسلحة، وأماكن تمركزها، وطبيعة تسليحها، والسياسات الداخلية والخارجية للبلاد، ووثائق واردة من الجهات السيادية، وأسرار الدفاع″.
وقال البيان إن المتهمين، أحمد علي وخالد حمدي ومحمد كيلاني، وأحمد إسماعيل، وكريمة الصيرفي، اعترفوا تفصيلا، بالجرائم المنسوبة اليهم، وأسندت النيابة العامة، للمتهم محمد مرسي، وبقية المتهمين “ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية بالبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها، وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار، بمركز البلاد الحربي، والسياسي، والديبلوماسي، والاقتصادي وبمصالحها القومية”.
وحسب البيان، فإن التحقيقات كشفت أن “المتهم أمين الصرفي استغل منصبه (كسكرتير للرئيس) وقام بتسليم الوثائق إلى نجلته كريمة، والتي قامت بتسليمها إلى أحمد علي منتج أفلام وثائقية، وعلاء سبلان الأردني الجنسية مراسل قناه الجزيره بالقاهرة، عن طريق المتهمة أسماء الخطيب التي تعمل بشبكة رصد الإخوانية، وقاموا بتخزينها وتوثيقها عن طريق خالد حمدي مدير إنتاج بقناة ٢٥ الإخوانية (يقصد قناة: مصر 25)، وأحمد اسماعيل المعيد بجامعه مصر للعلوم والتكنولوجيا (جامعة مصرية خاصة)”.
وتابع البيان: “سافر علاء سبلان إلى دوله قطر والتقى بالمتهمين إبراهيم هلال رئيس قطاع الاخبار بقناة الجزيرة، وأحد ضباط المخابرات القطرية (لم يحدد اسمه) وتم الاتفاق علي تسليمهما الوثائق مقابل مليون دولار، استلم جزءا منهما عن طريق محمد كيلاني المضيف بشركة مصر للطيران بالدوحة”.
العقوبة المتوقعة للمتهمين :
وتصل العقوبة القصوى لمرسي وبقية المتهمين، في حال إدانتهم بالتهم الموجهة لهم، إلى الإعدام، بحسب مصادر قضائية.
مقر المحكمة:
أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس شرقي القاهرة
توقيت المحكمة:
تنظر أولى الجلسات الأحد 15 فبراير/ شباط 2015.. في العاشرة صباحا
هيئة المحكمة:
يرأس هيئة المحكمة القاضي محمد شيرين فهمي، رئيس الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات القاهرة.
كان فهمي قاضي التحقيق في قضية “قضاة من أجل مصر”، وقام بإحالة 40 قاضيًا للتأديب بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن إحالة 59 قاضيا آخرين للتأديب في قضية تورط عدد من القضاة، المتهمين بالتوقيع على “بيان رابعة العدوية”.
تولى فهمي التحقيق في واقعة التنصت على مكتب النائب العام، الأسبق القاضي طلعت عبدالله، والنائب العام المساعد السابق المستشار حسن ياسين.
سبق أن حكم على القيادي الإخواني محمد البلتاجي والداعية  الإسلامي صفوت حجازي، بالسجن 20 عاما لكل منهما، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”تعذيب شرطيين باعتصام رابعة العدوية”.
أصدر حكما بالإعدام على القيادي الجهادي عادل حبارة و6 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة رفح الثانية”، في الوقت الذي ينظر أيضا القضية المتهم فيها محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وآخرين، في اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي بمصر، مرتبط بتنظيم القاعدة.
هيئة الدفاع عن مرسي:
أبرز أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين هم: محمد سليم العوا، ومحمد الدماطي، وأسامة الحلو، ودائما ما يكلف مرسي العوا بالدفع بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية لأنه رئيسا والدستور نظم كيفية محاكمة الرؤساء.
ويرفض مرسي محاكته، متمسكا بأنه ما زالا رئيسًا للجمهورية، وفقا للمادة 152 من دستور 2012 (التي نقلت بالنص في المادة 154 بدستور 2014 ).
وتنص المادة على أنه: “يحاكم رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى، وعضوية أقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة، وأقدم رئيسين بمحاكم الاستئناف، ويتولى الادعاء أمامها النائب العام، وإذا قام بأحدهم مانع حل محله من يليه فى الأقدمية”.
جلسة المحكمة:
هي الأولي، وتكون إجرائية، سيطلب الدفاع تأجيلها للاطلاع علي أوراق القضية وتقديم طلب لهيئة المحكمة لمقابلة مرسي خلال انعقاد الجلسة، بحسب محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين.
واعتاد مرسي أن يظهر داخل هذا القفص الزجاجي، الذي أعدته وزارة الداخلية المصرية، حرصا علي استكمال إجراءات الجلسة تفاديا لصياح وهتافات المتهمين.
القضايا الأخرى لمرسي:
إلى جانب هذه القضية الجديدة، يحاكم مرسي في 4 قضايا أخرى مع عدد من المتهمين:
الأولى: تتعلق بـ”التحريض على قتل 3 متظاهرين معارضين لجماعة الإخوان” (حجزت للحكم في 21 أبريل/ نيسان 2015).
الثانية: تتعلق بـ”التخابر لصالح حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني” (حجزت للحكم في 16 مايو/ آيار 2015).
الثالثة: تتعلق بـ”اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011″ (تنظرها محكمة جنايات القاهرة).
الرابعة: تتعلق بـ”إهانة القضاء” (لم تحال إلى المحكمة حتى الآن).
وفي 3 يوليو/ تموز 2013، أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى شعبية وسياسية، وبعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، بمحمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره “انقلابا عسكريا” ويراها معارضوه “ثورة شعبية”. 
(رأي اليوم)

الأزهر: اضطهاد المسلمين في أمريكا وأوروبا يشبه مجازر “داعش”

الأزهر: اضطهاد المسلمين
استنكرت مشيخة الأزهر ودار الإفتاء المصرية أمس السبت، الصمت الغربي المريب على الجرائم العنصرية ضد المسلمين والمنشآت الإسلامية في أمريكا وأوروبا، وشبهتا الجريمة النكراء التي قام بها أمريكي عنصري مجرم ضد ثلاثة من الطلاب المسلمين في تشابل هيل بأمريكا بجرائم "داعش"، وطالبت الخارجية الفلسطينية بتحقيق جدي في مقتل الطلاب الثلاثة في حين تواصلت الاحتجاجات المنددة بالجريمة في الاردن .
قال وكيل الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، عباس شومان، إن الصمت الغربي عن الجريمة التي شهدتها أمريكا يحمل إدانة بالغة لهؤلاء الذين يدعون دفاعهم عن حقوق الإنسان ويصدعوننا بالشعارات التي لا وجود لها على أرض الواقع، مؤكداً أن المجرم الذي قتل الطلاب المسلمين تحركه دوافع عنصرية بغيضة مثل دوافع تنظيم "داعش" الإرهابي الذي ندينه جميعا ونعلن براءة الإسلام من جرائمه وسلوكياته الإجرامية .
وأعلن شومان رفض الأزهر وإدانته لسياسة الكيل بكيلين التي يتبعها الغرب في التعامل مع الجرائم الإرهابية، مؤكداً أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وأن الصمت الغربي على الجرائم العنصرية ضد المسلمين سيغري المتطرفين والعنصريين في الغرب إلى تكرارها .
من جانبها أكدت الافتاء المصرية عدم وجود فرق بين قتل الدواعش للأبرياء وقتل الأمريكي المجرم للشباب المسلم في أمريكا، فكلاهما جرائم إرهابية عنصرية ضد الإنسانية يجب أن يتكاتف الجميع للقضاء عليها . 
وقال مستشار المفتي، إبراهيم نجم، في لقائه بمفوضية مجلس الوزراء النيوزيلاندي لمكافحة الإرهاب إن ما نشهده اليوم من قتل وسفك للدماء وترويع للآمنين باسم الدين، يُعد إساءة بالغة وتشويها كبيراً للأديان جمعاء باستخدام تعاليم الدين السامية بغرض تحقيق مكاسب ضيقة وجذب البسطاء ممن ينطلي عليهم استخدام الشعارات الدينية، الذي يؤدي بدوره إلى انتشار العنف والصراعات الدينية في مناطق العالم المختلفة، تحت دعاوى الحروب الدينية .
وطالب نجم وسائل الإعلام المختلفة بتبني المصطلحات الصحيحة في توصيف تلك الجرائم والجماعات والحركات، مؤكداً أن جريمة قتل الشباب المسلم في تشابل هيل في أمريكا هي جريمة كراهية سوداء . من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية السلطات الامريكية بتحقيق جدي وشفاف في جريمة مقتل الطلاب الثلاثة، يسر محمد أبو صالحة، وزوجها ضياء شادي بركات، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة، وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا الإرهاب الذي يستهدف المواطنين بسبب ديانتهم، وتعتبره مؤشراً خطيراً في نمو العنصرية والتطرف الديني في الولايات المتحدة .
وفي الاردن، نفذ نقابيون وحزبيون وناشطون أردنيون وقفات احتجاجية متفرقة تحت شعار "جريمة الكراهية" نددت بالجريمة، فيما أكد وزير الخارجية ناصر جودة طلب نتائج التحقيق لاسيما أن الشقيقتين يسر ورزان أبو صالحة تحملان الجنسية الأردنية . واستهجن معتصمون أمام مجمع النقابات بشدة تعامل الإعلام الأمريكي مع الجريمة ومحاولة التقليل من شأنها متسائلين حول دوافعها الحقيقية ومطالبين الحكومة بالوقوف على التفاصيل .
واستنكرت نقابة الأطباء في وقفة لأعضائها الصمت على الدم العربي المسلم البريء وشددت على ضرورة صد التحريض العنصري فيما نظمت حركات شعبية وقفة صامتة في منطقة الرابية غرب عمّان . وقال جودة إنه شعر بالحزن والهلع حيال الجريمة البشعة، مؤكداً انتظار نتائج التحقيق بينما اعتبرها وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني لا تتعلق بجنسية المجني عليهم وإنما أرتكبت بحق مسلمين، مشدداً على استنكار وإدانة الحكومة الأردنية منذ البداية .
(الخليج الإماراتية)

نشطاء يهاجمون «أقباط النور»: يسعون للانتقام من الكنيسة

نشطاء يهاجمون «أقباط
هاجم نشطاء أقباط أعضاء رابطة أقباط ١٩٣٨ الذين أعلنوا ترشحهم للانتخابات البرلمانية على قوائم حزب النور، واتهموهم بالسعى للشهرة على حساب دينهم، وأشاروا إلى أن حزب النور والجبهة السلفية من أكثر الأحزاب التى هاجمت المسيحيين وكفر شيوخهم الأقباط.
وهاجم ممدوح رمزى، المحامى القبطى، المرشحين على قوائم النور قائلا: إنهم يسعون للشهرة ومجرد طموح من شخصيات غير معروفة، وغير مؤهلة وانضمامهم للحزب الراديكالى الإسلامى مجرد عملية انتقام من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسبب مشاكلهم الخاصة فى قضايا الأحوال الشخصية، وأضاف «رمزى» أن حزب النور وشيوخه أمثال ياسر برهامى وعبدالله الشحات كفروا المسيحيين أكثر من مرة، وتظاهروا ضد البابا شنودة الثالث فى الإسكندرية والقاهرة وأكد أن انضمام هؤلاء المرشحين لقائمة حزب النور، خيانة غير مسبوقة لكل الأقباط، وشبههم «رمزى» بيهوذا الذى خان السيد المسيح. وطالب رمزى بعدم التعامل معهم كأقباط ولكن كمرشحين على حزب دينى يرى أنه سيسقط بشكل كبير بسبب تغير وجهة نظر المصريين تجاه الإسلاميين، وقيام ثورة ٣٠ يونيو كانت ضد تيارات الإسلام السياسى، بما فيها حزب النور. وأضاف أنه لولا وجود نص فى الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية فرض وجود عدد معين من الأقباط فى القوائم لما اهتم حزب النور بترشيح قبطى واحد، لأنه يرى أنهم كفرة. فيما أكد أندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو السابق أن أقباط حزب النور يشاركون بمبدأ «خالف تعرف» ونزولهم يخدم الطرفين فمن ناحية يعطى غطاء دستوريا لحزب النور الذى يسعى لضم أقباط لإكمال قوائمه، وبالنسبة للاقباط المنضمين شهرة والحصول على دعاية مجانية كما انهم يحولون خلافهم مع الكنيسة لصراع سياسى بانضمامهم لحزب إسلامى راديكالى.
وأوضح جون طلعت، الناشط القبطى، أن للأقباط الحرية فى الانخراط داخل الأحزاب المختلفة، ولكن حزب النور يختلف بأفكاره خاصة فيما يتعلق بالأقباط فلم نر أو نسمع بحديث من الحزب عن المواطنة أو قبول الآخر، ولكن دائما لغة التكفير ونبذ الأقباط والمرأة والشباب، ووقف أكثر من مرة أمام الدولة المدنية ومرجعيته الدولة الدينية.
 (المصري اليوم)

«الجيش الليبي»: المختطفون المصريون على قيد الحياة.. و«حفتر» وزيرًا للدفاع

«الجيش الليبي»: المختطفون
هاجم نشطاء أقباط أعضاء رابطة أقباط ١٩٣٨ الذين أعلنوا ترشحهم للانتخابات البرلمانية على قوائم حزب النور، واتهموهم بالسعى للشهرة على حساب دينهم، وأشاروا إلى أن حزب النور والجبهة السلفية من أكثر الأحزاب التى هاجمت المسيحيين وكفر شيوخهم الأقباط.
وهاجم ممدوح رمزى، المحامى القبطى، المرشحين على قوائم النور قائلا: إنهم يسعون للشهرة ومجرد طموح من شخصيات غير معروفة، وغير مؤهلة وانضمامهم للحزب الراديكالى الإسلامى مجرد عملية انتقام من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسبب مشاكلهم الخاصة فى قضايا الأحوال الشخصية، وأضاف «رمزى» أن حزب النور وشيوخه أمثال ياسر برهامى وعبدالله الشحات كفروا المسيحيين أكثر من مرة، وتظاهروا ضد البابا شنودة الثالث فى الإسكندرية والقاهرة وأكد أن انضمام هؤلاء المرشحين لقائمة حزب النور، خيانة غير مسبوقة لكل الأقباط، وشبههم «رمزى» بيهوذا الذى خان السيد المسيح. وطالب رمزى بعدم التعامل معهم كأقباط ولكن كمرشحين على حزب دينى يرى أنه سيسقط بشكل كبير بسبب تغير وجهة نظر المصريين تجاه الإسلاميين، وقيام ثورة ٣٠ يونيو كانت ضد تيارات الإسلام السياسى، بما فيها حزب النور. وأضاف أنه لولا وجود نص فى الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية فرض وجود عدد معين من الأقباط فى القوائم لما اهتم حزب النور بترشيح قبطى واحد، لأنه يرى أنهم كفرة. فيما أكد أندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو السابق أن أقباط حزب النور يشاركون بمبدأ «خالف تعرف» ونزولهم يخدم الطرفين فمن ناحية يعطى غطاء دستوريا لحزب النور الذى يسعى لضم أقباط لإكمال قوائمه، وبالنسبة للاقباط المنضمين شهرة والحصول على دعاية مجانية كما انهم يحولون خلافهم مع الكنيسة لصراع سياسى بانضمامهم لحزب إسلامى راديكالى.
وأوضح جون طلعت، الناشط القبطى، أن للأقباط الحرية فى الانخراط داخل الأحزاب المختلفة، ولكن حزب النور يختلف بأفكاره خاصة فيما يتعلق بالأقباط فلم نر أو نسمع بحديث من الحزب عن المواطنة أو قبول الآخر، ولكن دائما لغة التكفير ونبذ الأقباط والمرأة والشباب، ووقف أكثر من مرة أمام الدولة المدنية ومرجعيته الدولة الدينية.
 (المصري اليوم)

وزير الأوقاف يحذر من استخدام البهائيين في زعزعة استقرار الأمة العربية

وزير الأوقاف الدكتور
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
حذر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، من نشر الفكر البهائي في مصر واستخدام ورقة البهائية لإحداث التوترات في مصر والأمة العربية.
وقال الوزير، في بيان له: "إن أعداء الدين والوطن والأمة العربية يعملون على تفتيت منطقتنا العربية بكل السبل والوسائل، سواء أكان ذلك عن طريق تغذية التطرف والإرهاب والتشدد والغلو المؤدي إليهما، أم عن طريق إشاعة الإلحاد والأفكار والمذاهب الهدامة كالبهائية والباطنية والإسماعيلية وغيرها، أم عن طريق نشر التشيع السياسي، واستخدام المنتسبين إلى تلك الفرق والمذاهب ومن يعتنقون أو يتبنون أو ينشرون تلك الأفكار الهدامة لخلخلة النسيج الوطني المتماسك في مصر والأمة العربية، بقصد إضعافها وتفكيكها والاستيلاء على خيراتها ومقدراتها".
وأوضح جمعة "أن البهائية تنسب إلى ميرزا حسين على الملقب ببهاء الله، وهو الزعيم الثاني للمذهب الذي تتولاه هذه الطائفة، وتسمى هذه الطائفة أيضا البابية، وهي ليست بالنحلة المحدثة التي لم يتقدم لها في النحل المارقة من الإسلام مايشابهها أو تتخذه أصلًا تبني عليه مزاعمها، وإنما هي وليدة من ولائد الباطنية، تغذت من ديانات وصفية وآراء فلسفية ونزعات سياسية، ثم اخترعت لنفسها صورًا من الباطل، وخرجت تزعم أنها وحي سماوي".
وشدد جمعة على أن الاستعمار استخدم هذه الطائفة لزعزعة عقيدة المسلمين وتفريقهم، وارتبط البهاء وأتباعه بعلاقات وثيقة مع الصهاينة والاستعمار، فساندت البهائية قيام دولة إسرائيل على حساب دولة فلسطين الشقيقة.
ولفت الوزير إلى أن هذه الطائفة دخلت مصر في بداية القرن العشرين، وكان لها علاقة وطيدة بالحركات الصهيونية العالمية، مما دفع الحكومة المصرية إلى إصدار القرار الجمهوري بالقانون رقم 263 لسنة 1960 بحل المحافل البهائية ووقف نشاطها.
وقال وزير الأوقاف: "لا شك أن الفكر البهائي ليس فقط شديد الخطورة على أمن الوطن وسلامته، بل خطره أشد على الدين والعقيدة الإسلامية، فمن أسسه عدم ختم النبوات، مما يفتح الباب للدجالين والأفاكين بادعاء النبوة، وعدم الإيمان بالقيامة وتأويلهم الجنة بالحياة الروحية، والنار بالموت الروحي، واعتقادهم أن الحج إلى الكعبة باطل، وحجهم إلى قبر البهاء في حيفا، وعدم تحريم الزواج بالمحارم، واعتقادهم بأن الله لم يحرم إلا الأم، كما يُحِلُّونَ الزنا وشيوعية النساء والأموال، وإباحة الربا، وغيره من المحرمات والموبقات".
وأوضح جمعة "أن وزارة الأوقاف أدركت خطر البهائية الكبير في ظل الظروف التي تمر بها مصرنا العزيزة والمنطقة العربية حيث يحاول أعداء الدين والوطن تفسيخ وتفتيت النسيج الاجتماعي لأوطاننا بطرائق شتى من التطرف فقامت الإدارة العامة لبحوث الدعوة بعقد دورات تدريبية متتابعة للتوعية بخطر هذه الأفكار على الدين والأمن القومي، كما قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طباعة بعض البحوث حول خطر الفكر البهائي إسهامًا منه في التحذير من خطر هذه الأفكار التي باتت توظف توظيفا سياسيًا لصالح أعداء الدين والوطن".
وتابع جمعة: "أن الأمن القومي لمصر يقتضي مواجهة كل الأفكار المتطرفة سواء كان التطرف غلوًا وتشددًا، أم انحرافًا وتسيبًا وانفلاتًا وخروجًا على القيم الدينية والأخلاقية والمجتمعية والإنسانية، فإذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلابد أن نقضي على التسيب من جذوره، فلكل فعل رد فعل مساوِ له في النسبة ومضاد له في الاتجا".
وأكد أن هذه الفرق الضالة الهدامة إنما هي صنائع لأعداء ديننا وأمتنا وأمننا القومي المصري والعربي، ما يتطلب منا جميعًا كشف زيغ وأباطيل هذه الفرق، وهو ما يحتاج إلى اليقظة والتنبه، والتمسك بالهدي الإسلامي الصحيح الوسطي دون إفراط أو تفريط.
(البوابة)

مصر.. نقل نائب مرشد الإخوان إلى مستشفى خارج السجن

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر
أفادت وسائل إعلام مصرية، السبت، بنقل نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، إلى مستشفى المنيل الجامعي، إثر إصابته بآلام في فقرات الظهر.
ووصل نائب مرشد الجماعة إلى المستشفى وسط حراسة أمنية مشددة بعد نقله من محبسه بمنطقة سجون طرة بجنوب العاصمة إلى المستشفى لتلقي العلاج والفحوص.
وانتابت القيادي بالجماعة آلام في فقرات الظهر، وطلب من مأمور سجن طرة من خلال تقديم طلب بإجراء فحوص وتلقي العلاج بالمستشفى، لوجود اضطرابات في أجزاء الجسم، ووافقت إدارة السجن على نقل الشاطر وسط حراسة أمنية مشددة لتلقي العلاج، للتأكد من حاجته للبقاء في المستشفى أو إعادته إلى محبسه مرة أخرى.
(العربية نت)

قيادي سلفي: قوائم «النور» ستفوز بالتزكية لغياب المنافسين

قيادي سلفي: قوائم
قال سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، إن حزب النور الذراع السياسية للدعوة، هو الحزب الوحيد الجاهز على الساحة السياسية، وبالرغم من تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية لمدة عام كامل، إلا أن الأحزاب والقوى السياسية لم تتفق على قائمة واحدة. 
وأضاف عبدالحميد في تصريح لـ«فيتو»، أن جميع الأحزاب فشلت في تكوين تحالف بالرغم من فتح باب الترشح رسميًا، وباءت محاولات الدكتور كمال الجنزوري واللواء سامح سيف اليزل والسيد البدوي بالفشل، لافتًا أن تلك التحالفات ظهرت ضعيفة أما حزب النور فهو المستعد لخوض الماراثون البرلماني. 
وتابع: "وبعد أن اجتهدوا في البدء في قائمة «في حب مصر» ظهرت الحروب الداخلية والانقسامات، وربما يكون منتظرًا أن تنجح بعض قوائم حزب النور بالتزكية لعدم وجود منافس على الساحة". 
(فيتو)

أحمد كريمة: انتخاب السلفيين معناه دخول "داعش" البرلمان

الدكتور أحمد كريمة
الدكتور أحمد كريمة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية فى جامعة الأزهر، أنه فى حالة انتخاب التيارات السلفية سيكون معنى ذلك دخول "داعش" مجلس النواب، قائلا "السلفية تنفق رشاوى أكثر من الإخوان، وهناك محافظات اتقفلت على السلفية". وكشف أستاذ الشريعة الإسلامية، فى حواره ببرنامج "على مسئوليتى" مع أحمد موسى، على فضائية صدى البلد، أمس السبت، عن قيام التيارات السلفية بتقديم خدمات وبناء بيوت فى محافظات الصعيد على قدم وساق، متابعا "كنت فى ندوة مع المجلس القومى للمرأة لتوعية الناس بالانتخابات، وربنا يعوض فى مطروح مقفولة سلفى". وفى ذات السياق، قال الدكتور أحمد كريمة، إن هناك جمعية شهيرة فى الكويت تدعم علنا التيار السلفى، وقامت بعمل ذراع مالى فى منطقة زيزينيا بالإسكندرية باعتراف مجلة الفرقان لسان حال جميعة التراث الإسلامى بالكويت، مؤكدا أن هناك مليارات الآن بيد السلفيين فى الإسكندرية. 
 (اليوم السابع)
قضية الأقباط المخطوفين
الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق يرصد فى مذكراته: العلاقات السرية بين الإخوان والأمريكان
- واشنطن اقترحت على الجماعة التدخل لإزاحة مبارك 2005 وتنصيب عزيز صدقى رئيسًا مؤقتًا بشرط ضمان أمن إسرائيل
- أوباما عرض على الإخوان عبر وسيط بمكتب الإرشاد الضغط على نظام مبارك مقابل دعم الجماعة لواشنطن فى الملف الفلسطينى
- خرجت «كفاية» إلى النور وهتفت للمرة الأولى ضد الرئيس فانتشر القلق بين أوساط الجماعة.. وتساءلنا: أين نحن وما دورنا؟
- فى لقاءاتى بأفراد الجماعة لفت نظرهم إلى وجود قوى خارجية تبحث عن دور .. وكان معروفا أن أمريكا تتبنى «الفوضى الخلاقة»
- «كفاية» تعاملت معنا باعتبارنا «مقاولى أنفار».. وتشكيل «التحالف» نفى اتهامنا بالعمل منفردين
- عاكف طلب إعفاءه من الترشح لمنصب المرشد بدعوى «التقدم فى السن» .. وأعتقد أنه كان يخشى عدم طرح اسمه
- عاكف فاز بالمنصب متقدمًا علىّ بصوت واحد.. ونهره هلال لتسرعه فى الجلوس على كرسى المرشد قبل موافقة «الإرشاد الدولى»
يروى محمد حبيب فى هذا الفصل من مذكراته قصة صعود محمد مهدى عاكف مرشد الجماعة السابع، ويقول: أول مرة التقيت بالأستاذ عاكف كانت بمقره فى منى بعد أن رمينا جمرات العقبة الثلاث عام 1983، وكان أيامها يعمل بالندوة العالمية، وقد استضافنا الرجل احتفاء بنا على طعام الإفطار، وفى المرة الثانية، التقيته بألمانيا، فى المركز الإسلامى بنورمبرج، فى خريف عام 1985، وكان قادما من ميونيخ (حيث كان مديرا للمركز الإسلامى بها) للسلام على عمر التلمسانى، ومصطفى مشهور، ولم يكن حتى ذلك الوقت عضوا بمكتب الإرشاد، أما المرة الثالثة فكانت عام 1987، حينما تم استدعاؤه من ألمانيا وتعيينه عضوا بالمكتب ليترشح على قائمة التحالف فى انتخابات مجلس الشعب، والتى فاز فيها ومختار نوح فى دائرة مصر الجديدة، ولما كنت أنا أيضا من الذين فازوا بعضوية البرلمان، فقد جمعنى وإياه لقاءات المكتب والمجلس، ومن هنا كان التواصل.
كنت فى أسيوط حينما تلقيت نبأ وفاة مأمون الهضيبى، نحو الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم 8 يناير 2004، وعلى الفور قررت السفر بسيارتى إلى القاهرة، وفى لا السابعة صباحا كنت فى دار المركز العام بالروضة، ولأنه لم يكن هناك نائب للمرشد فى القاهرة، فقد أصبح الأستاذ محمد هلال أكبر الأعضاء سنا هو القائم بعمل المرشد طبقا لنص اللائحة.
ترأس هلال الجلسة، ودار حوار حول ضرورة أن يتم اختيار أحدنا مرشدا فى هذه الجلسة (، ) طرح عاكف على الحاضرين استثناءه من الترشيح، على اعتبار أنه بلغ السادسة والسبعين من عمره، فلم يوافقه أحد على ذلك، وفى اعتقادى وقد أكون مخطئا إذ لا يعلم ما فى القلب إلا الله، أن عاكف كان يستبعد اختياره مرشدا لأسباب كثيرة يعلمها من كان حاضرا، لذلك قرر أن يعفى نفسه من الحرج منذ البداية، لكن الله تعالى أراد شيئا آخر.
اقترحت عليهم أن يكون لكل واحد منا ثلاثة أصوات يختار بها ثلاثة من الأعضاء، توسيعا لقاعدة التصويت، أى يكون عدد المصوتين 39 بدلا من 13، فوافقوا على ذلك،
فى المرة الأولى حصلت أنا وعاكف والشاطر على أعلى الأصوات، وفى المرة الثانية حصلت وعاكف أعلى الأصوات،
وفى المرة الثالثة، حصل على 7 أصوات مقابل 6 أصوات كانت من نصيبى، ليكون فائزا بالمنصب بفارق صوت واحد.
كان الأخ عاكف جالسا فى الصالة خارج غرفة المكتب، منتظرا للنتيجة، خرجت إليه وكنت أول المهنئين له، رأيت عينيه تدمعان وهو يقول غير مصدق: أنا لا أقوى على هذا، أنا ضعيف، قلت: سوف يكون إخوانك عونا لك، وجاء بقية الإخوان يهنئونه، لكن نظرات بعضهم كانت توحى بعدم تصديق ما حدث!
غير أننا فوجئنا بالأخ عاكف يقوم بعدها، ويدخل إلى غرفة المكتب، ويجلس إلى مكتب المرشد، فنبهه الأستاذ محمد هلال إلى أنه لم يصبح مرشدا بعد، وأن عليه الإنتظار حتى تأتى موافقة مجلس الشورى الدولى، وأنه أى الأستاذ هلال ما زال قائما بعمل المرشد، اعتبر عاكف ما قاله الأستاذ هلال مزحة، لم يتوقف عندها طويلا، والتفت إلينا قائلا: ما رأيكم فى أن يكون الدكتور محمد حبيب نائبا أول والمهندس خيرت الشاطر نائبا ثان؟، بالطبع لم يكن أمام الأستاذ عاكف سوى هذا، فقد كان من المحتمل أن يكون أحدنا مرشدا، قال أعضاء المكتب: موافقون، قال: لا داعى لأن نعلن عن ذلك حتى تأتى موافقة الشورى الدولى، ثم أردف: ما رأيكم فى أن يظل الأخ الدكتور حسن هويدى، نائبا ثالث؟ قالوا: لا بأس.
انتهت الجلسة عند هذا الحد، وقمنا نستعد للذهاب لصلاة الجنازة على الهضيبى بمسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، حيث شارك فيها خلق كثير لا يقل عن 150 ألفا.
جاءتنا موافقة الشورى الدولى يوم 14 يناير 2004، وبذلك أصبح مهدى عاكف مرشدا منذ ذلك التاريخ، وارتأينا أن نرجئ الإعلان عن اختيار النائبين أسبوعا، أى يوم 21 يناير 2004، وقد كان.
كفاية:
كانت الأوضاع فى مصر بلغت مرحلة شديدة التردى، وكنا مقبلين على استحقاقات سياسية مهمة بعد عام، أى فى عام 2005 حيث الانتخابات النيابية والرئاسية، ولاح فى الأفق أن النية مبيتة لترشيح مبارك لفترة خامسة، هنا ثار غضب على مستوى النخبة، من ناشطين سياسيين وكتاب وأدباء ومفكرين، ممن كانوا ينادون بأنه «كفاية» على الوطن 24 عاما من حكم مبارك، وقد مست كلمة «كفاية» الشعور الوطنى فى الصميم وعبرت عن مزاجه العام، لدرجة أنها انطلقت أصداؤها تتردد على ألسنة الملايين من المواطنين فى بضعة أسابيع (، ) وعلى نهاية عام 2004 استطاعت قيادات «كفاية» أن تخرج إلى الشارع (وهو ما كان ممنوعا) وأن تكسر حاجز الخوف فى صورة مظاهرات تهتف ضد الرئيس، وبالرغم من أن قوات الأمن لم تتصدى للمشاركين فى هذه المظاهرات الذين لم يتعدوا مئات قليلة، فإن الجماهير ظلت كعادتها ترقب الأمر من بعيد.
بدأ هناك قلق يظهر داخل الإخوان، خاصة لدى القواعد، أين نحن من هذه التظاهرات.. ولماذا لا يكون لنا دور؟
فى لقاءاتى بأفراد الصف فى الشعب والمناطق، حاولت طرح رؤية سياسية ربما كانت غائبة عنهم وهى أن اللاعبين فى الساحة المصرية فى هذه المرحلة ليست «كفاية» والنظام المصرى فقط، وإنما يجب أن نضع فى اعتبارنا أن هناك قوى أخرى خارجية، تريد أن يكون لها دورها، إذ كان معروفا وقتها أن الإدارة الأمريكية كانت تتبنى ما أطلقت عليه «الفوضى الخلاقة» داخل المجتمعات العربية والإسلامية، كسبب وذريعة للتدخل وفرض الهيمنة(، )وقد لاحظنا أن تظاهرات «كفاية» تركت دون المساس بها أو الاقتراب منها، مما يدل على أن ثمة رضا عنها من قبل النظام القمعى الذى يحرص بدوره على إرضاء أو عدم إغضاب الإدارة الأمريكية التى أقرت واعترفت صراحة وعلنا بخطئها خلال ستين عاما بتأييدها للنظم الدكتاتورية.
فى اجتماع مكتب الإرشاد تم الانتهاء إلى أن يكون الإعلان عن رفض تعديل المادة 76 من الدستور الخاصة بطريقة انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق عقد مؤتمر صحفى عالمى للمرشد والمكتب يوم 24 مارس 2005، تدعى إليه كافة وسائل الإعلام وفيه يعلن عن وقفة صامتة تضم 500 شخص فقط من الإخوان أمام مجلس الشعب المصرى، وذلك بعد ثلاثة أيام من المؤتمر الصحفى.
قبل فجر يوم 27 مارس، وهو موعد الوقفة الصامتة، داهمت مباحث أمن الدولة بيوتنا وألقت القبض على 84 أخا من القيادات الوسيطة للإخوان، وهو ما جعلنا نصر على إتمام الوقفة.
عقب صلاة الظهر فى ذلك اليوم حاولنا التجمع أمام مجلس الشعب، لكن جميع الطرق المؤدية إليه كانت مسدودة بعشرات من سيارات الأمن وآلاف من الجنود، واضطررنا إلى التمركز فى ثلاث تجمعات رئيسية (مسجد الفتح بميدان رمسيس، وحى السيدة زينب، وقرب ضريح سعد)، أحدثت التجمعات الثلاثة أثرها المطلوب، حيث رصدتها معظم القنوات الفضائية وبثتها إلى العالم كله.
ألقى القبض على المئات من الإخوان المشاركين فى المظاهرة، وكان بينهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب(آنذاك) غير أن مباحث أمن الدولة أفرجت عنه بعد ساعتين تقريبا.
وقد نقلت قناة الجزيرة عن الدكتور عصام العريان أمين صندوق النقابة العامة للأطباء قوله: حانت ساعة التغيير، فهاتفنى بعدها مباشرة أحد ضباط مباحث أمن الدولة، وقال غاضبا: هل أعجبك ما قاله عصام العريان؟ قلت: لقد اعتقلتم فجر اليوم 84 من قيادات الإخوان من بيوتهم، واعتقلتم المئات فى المظاهرة، قال: سنفرج عنهم بعد قليل، لكنك لم تجب عن سؤالى، قلت: الدكتور عصام أحد رموز الإخوان، وله قدره ومكانته، فرد مستفسرا: يعنى هو صاحب قرار؟ قلت: لا أحد فينا صاحب قرار، ولا أنا صاحب قرار، ولا حتى الأستاذ المرشد صاحب قرار، وإنما صاحب القرار هو مكتب الإرشاد، قال: أريد ردا على ما قاله الدكتور عصام، فما قاله يعنى أن هناك تغييرا جوهريا فى سياستكم، قلت: اليوم غير ممكن، لكن غدا يجتمع مكتب الإرشاد، وبعد الاجتماع سأخطرك بالرد، وفعلا هاتفته فى اليوم التالى وأخبرته بأن سياسة الإخوان لم يطرأ عليها أى تغيير، بناء على ذلك تم الإفراج عن العدد الأكبر من الإخوان المقبوض عليهم ذلك اليوم، وتم الإفراج عن الباقين فى الأيام التالية.
كنا كإخوان نريد أن تشارك كل القوى السياسية فى بلورة هذا المشروع، بحيث لا يشعر أى فصيل أو تيار، مهما صغر حجمه أو قل وزنه، أنه تم تهميشه أو إقصاؤه، لقد كانت مشكلة كفاية معنا هى دعوتها إيانا مشاركتها فى أى نشاط لها بعد أن تكون قد فرغت من كل شىء؛ الفكرة والوسيلة والهدف والتوقيت والمكان، وما نحن إلا «مقاولو أنفار».لقد كانت هناك اتهامات غير حقيقية من قبل بعض القوى السياسية بأن الإخوان يحبون أن يعملوا دائما منفردين، وإذا عملوا مع هذه القوى فهم يعمدون إلى الاستئثار بالعمل دونها، بل إنهم عادة ما يخلفون وعودهم فيما تم الاتفاق عليه معها! من أجل ذلك كله تم توجيه الدعوة إلى ممثلى كل التيارات السياسية، وتم عقد ثلاثة لقاءات، انتهت إلى ضرورة إنشاء «التحالف الوطنى من أجل الإصلاح»، وفى مساء 30 يونيو 2005 اجتمعت الهيئة التأسيسية للتحالف فى نقابة الصحفيين، وحضرها جمع غفير يصل إلى أكثر من 1500 عضوا، كان معظمهم بطبيعة الحال من الإخوان المسلمين، وقد رأس الاجتماع كاتب هذه السطور، وألقيت فيه مجموعة كبيرة من الكلمات، وكانت جميعها تصب فى اتجاه تأييد قيام التحالف والأهداف التى قام من أجلها والوسائل التى دعا إليها.
كان عدد أعضاء الأمانة العامة للتحالف الوطنى من أجل الإصلاح 36 عضوا، يمثل الإخوان فيها بـ9 أعضاء، أى بنسبة 25 %، وقد عقدت الأمانة العامة اجتماعها الأول بمقر النقابة العامة للمحامين، وكان على جدول الأعمال: اختيار الأمين العام، تشكيل اللجان الفنية، أسلوب عمل التحالف فى المرحلة القادمة، وهكذا، وقد اتفقت الأمانة على أن يكون منصب الأمين العام بالتناوب بين القوى المكونة للتحالف، كل ثلاثة أشهر، وقد وقع الاختيارعلى كاتب هذه السطور كى يكون أمينا عاما للتحالف فى الثلاثة أشهر الأولى، كما تم تشكيل اللجان طبقا لرغبات أعضاء الأمانة.
اتفقت الأمانة العامة على طريقة التعامل مع حزمة الإصلاح السياسى ( إيقاف العمل بقانون الطوارئ، إطلاق الحريات العامة،، إلخ ) وفق جدول زمنى.
أول تظاهرة قمنا بتنفيذها كانت يوم الأربعاء 20 يوليو 2005 أمام نقابة المحامين بوسط القاهرة، وقد شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر، وكانت بهدف دعم السادة القضاة فى مطالبهم باستقلال السلطة القضائية استقلالا كاملا وضرورة تمكينهم من الإشراف الكامل والحقيقى على الانتخابات العامة، وكالعادة كان العدد الأكبر فيها لشباب الإخوان.
وفى 28 يوليو 2005 ألقى الرئيس مبارك خطابا فى محافظة المنوفية أعلن فيه ترشحه لفترة خامسة لرئاسة الجمهورية، وقد تضمن الخطاب إشارات نحو إصلاحات دستورية وسياسية سوف يقوم بها حال فوزه فى الانتخابات.
ثانى تظاهرة أقمناها كانت فى شهر أغسطس 2005، وكان مزمعا إقامتها فى ميدان عابدين، إلا أن الإجهزة الأمنية اعترضت على ذلك بشدة، فاضطررنا لإقامتها بنفس مكان التظاهرة الأولى، كانت هذه التظاهرة بهدف إيقاف العمل بقانون الطوارئ.
فى ذلك الوقت أنشأ الدكتور عزيز صدقى رئيس وزراء مصر الأسبق مع بعض الرموز الوطنية والشخصيات العامة ما سمى بالتجمع الوطنى للتحول الديمقراطى، وكان من أبرز دعائمه الأساتذة: يحيى الجمل، حسن نافعة، ضياء رشوان، سمير عليش، مصطفى بكرى، عبدالحميد الغزالى وآخرون.
وقد اعتبر التجمع الوطنى أن جميع مشكلات مصر الأساسية ناجمة عن أزمة الحكم بشقيه: الاستبداد والفساد، وأن الطريق إلى مواجهة ذلك تكمن فى حزمة الإصلاح السياسى، والتى يتبناها التحالف الوطنى من أجل الإصلاح.
ونظرا لاقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب المصرى، بدأت بعض الرموز الوطنية التفكير فى جمع كل القوى السياسية تحت مظلة واحدة باسم «الجبهة الوطنية من أجل التغيير»، وقد وجد هذا التفكير صدى جيدا لدى الرأى العام، وإن كانت هناك مشكلات ناجمة عن أوضاع ذات حساسية معينة، بين حزبى الوفد والغد بقيادة أيمن نور، أو من رفعت السعيد رئيس حزب التجمع تجاه الإخوان، وهكذا.
المهم أن الجبهة الوطنية ضمت التجمع الوطنى، حزب الوفد، حزب العمل المجمد، التحالف الوطنى، حزب الكرامة تحت التأسيس، حزب الوسط تحت التأسيس، كفاية، إلخ.
وقد كان هناك توجه بتكوين قائمة واحدة تخوض بها الجبهة الوطنية انتخابات مجلس الشعب فى أكتوبر ونوفمبر2005، وكان من رأى الإخوان استحالة ذلك، من منطلق أن المعارضة مؤتلفة حول مفردات الاصلاح السياسى فقط، وليس حول مفردات الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، على اعتبار هذين النوعين من الإصلاح مرتبطين بالمرجعية الفكرية لكل فصيل.
أمريكا على الخط
فى تلك الأثناء، وأنا بمقر المركز العام للإخوان بالروضة القاهرة فوجئت بأحد الأخوة القريبين من الإخوان، أو ممن يعتبرون أنفسهم منهم، يطلب مقابلتى على عجل، كان هذا الأخ يأتينى بين حين وآخر ويتحدث معى فى أمور الدعوة، وقد ترك لدى من خلال اللقاءات القليلة شعورا بأنه لم يكن فطنا بالقدر الذى يجعلنى أتبسط فى الحديث معه،
فى تلك المرة، جاء وأسر إلى بأن هناك شخصية مصرية، هو يثق فيها ويقدرها ويحترمها، ترغب فى مقابلتى، ولما سألته عن السبب الداعى للقاء، قال إن هذه الشخصية حاملة رسالة إلى مفادها أن الإدارة الأمريكية حريصة على إحداث إصلاح ديمقراطى فى مصر، وأن نظام مبارك ليس لديه الاستعداد لذلك، وأن الإخوان يمكن أن يكون لهم دور أساسى، وتقترح الإدارة الأمريكية سيناريو لذلك يتضمن 5 خطوات، هى:
• يقوم الإخوان بعمل تظاهرات كبرى على مستوى مصر كلها فى وقت واحد،
• سوف يقوم نظام مبارك باعتقال الآلاف أو عشرات الآلاف من الإخوان،
• حينئذ تتدخل الإدارة الأمريكية لإزاحة مبارك عن سدة الحكم،
• تنصيب الدكتور عزيز صدقى رئيسا مؤقتا لمصر، لحين إجراء انتخابات رئاسية، باعتبار أن صدقى من الشخصيات التى تنادى بالإصلاح الديموقراطى، والتى لها قبول لدى كل ألوان الطيف السياسى، والدليل على ذلك رئاسته للجمعية الوطنية للتغيير،
• الإفراج عن الإخوان المعتقلين.
وقد اشترطت الإدارة الأمريكية فى مقابل ذلك شروطا ثلاثة:
• ضمان أمن وأمان «إسرائيل»
• ضمان جميع حقوق المواطنة كاملة للإخوة المسيحيين وغيرهم،
• ضمان حقوق المرأة فى المناصب العليا للدولة.
بعد أن استمعت مليا، قلت لصاحب الرسالة: أبلغ هذه الشخصية أن الإخوان يريدون إصلاحيا سياسيا مؤسسا على فكر وسواعد أبناء مصر، وأنهم لا يثقون فى الإدارة الأمريكية لا كثيرا ولا قليلا، وهى لا تبحث إلا عن مصالحها ومصالح العدو الصهيونى، وأن الشرطين الثانى والثالث ليسا سوى غطاء للشرط الأول، وأردفت قائلا: أرجو أن يكون واضحا أن الأمر مرفوض.
وقد حدثت محاولة أخرى عام 2009، عن طريق شخص آخر قريب لأحد الإخوان العاملين بمقر المركز العام، هذا الشخص مصرى، متجنس بالجنسية الأمريكية، عضو الحزب الديمقراطى الأمريكى، وكان ضمن حملة أوباما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، لم يكن هناك عرض سوى محاولة إيجاد نوع من التعاون مع أوباما بشأن القضية الفلسطينية وعملية السلام، فى مقابل مساحة ما من الحريات للإخوان، ولم يكن هناك رد منى سوى ما قلته عام 2005.
والسؤال: هل كانت هناك محاولات من الإدارة الأمريكية مع قيادات إخوانية أخرى؟ ربما، وهل استمرت هذه المحاولات بعد ثورة 25 يناير؟
 (الشروق)

تأجيل محاكمة مرسي في الهروب من السجن إلى 16 فبراير

تأجيل محاكمة مرسي
أرجأت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أبرزهم محمد بديع ورشاد البيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاي وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، لـجلسة بعد غد الاثنين 16 فبراير الجاري، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع عن حازم فاروق وأحمد العجيزي وسعد الكتاتني.
كما حددت المحكمة جلسة 28 فبراير لمرافعة الدفاع المنتدب عن الرئيس الأسبق محمد مرسي. 
(العربية نت)

مؤتمر في القاهرة لتصحيح المفاهيم يتجاهل دعوة تركيا وقطر

أحمد الطيب شيخ الأزهر
أحمد الطيب شيخ الأزهر
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسات المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المقرر عقده بالقاهرة نهاية الشهر الجاري، ويستمر حتى أول مارس المقبل تحت عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح" .
وقالت مصادر بوزارة الأوقاف: إن السيسي سوف يلقي كلمة في افتتاح المؤتمر يتعرض خلالها للأوضاع والأزمات التي تعاني منها مصر والمنطقة العربية، خاصة فيما يتعلق بالإرهاب والجماعات المتشددة .
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وعدد من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى جانب مفتي روسيا وعدد من رؤساء المنظمات الإسلامية العالمية .
وقالت المصادر: إن وزارة الأوقاف المصرية استبعدت دولتي قطر وتركيا من حضور المؤتمر، حيث لم يرسل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع للأوقاف أي دعوات لمشاركة الدولتين، وذلك بسبب موقفهما المعادي للدولة المصرية .
من جانبه، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة: إن مصر دولة كبيرة وسنفديها بأنفسنا وحالة الفوضى في ليبيا جرس إنذار لنا، ويجب أن نكون على قدر التحديات . وتابع جمعة في بيان أمس: "داعش والإخوان سيف أعدائنا لتمزيق الوطن والمنطقة، ويجب أن نتسامى فوق الأساليب والوسائل الرخيصة للخونة والعملاء في العمل على زرع الفتنة بين أبناء الوطن من جهة، وبين أبناء الأمة العربية من جهة أخرى" . وأضاف جمعة، أن أساليب الخسيسة والنذالة التي يستخدمها أعداؤنا في الفساد وتوظيف الخونة والعملاء من "داعش" والتنظيم الدولي للإخوان وأعداء بيت المقدس وغيرهم قد فاقت الوصف والتعبير في الخسة .
 (الخليج الإماراتية)

«المطرية».. محترفو الانتخابات فى دائرة عنف الإخوان

«المطرية».. محترفو
ارتفعت فرص عدد من محترفى خوض الانتخابات البرلمانية فى دورات سابقة فى الحصول على مقعد بالبرلمان المقبل بدائرة المطرية، المعروفة بمنطقة العنف وإرهاب الإخوان مؤخراً، بعد انفصالها عن دائرة عين شمس، وتخصيص ٣ مقاعد، بدلاً من مقعدين، كانت مخصصة للدائرتين معا «المطرية وعين شمس».
ويتنافس على المقاعد الثلاثة حتى الآن عدد كبير من المرشحين السابقين، مثل كامل صلاح أبوعيدة، المرشح المستقل حالياً، والذى يخوض الانتخابات للمرة الثالثة على التوالى آخرها فى ٢٠١١ عن حزب الوفد، ويحظى بشعبية فى منطقة العربين والمسلة، بعد انتقال منافسه التقليدى النائب السابق عاطف الأشمونى، نائب الدائرة فى انتخابات ٢٠١٠، وحليفه السابق فى انتخابات ٢٠١٢، ليخوض الانتخابات بدائرة الزيتون على مقعد نائب الحزب الوطنى السابق زكريا عزمى، وكذلك عاطف مخاليف الذى يخوض الانتخابات أيضاً للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة عن حزب المصريين الأحرار، وكذلك هشام رزق الحنفى العدوى، الذى يخوض الانتخابات للمرة الثالثة، وحصل على ٥٩ ألف صوت فى الانتخابات السابقة ٢٠١١، ولم يحصل على المقعد وقتذاك، ويسعى للحفاظ على هذه الكتلة التصويتية بعد غياب نائبى الإخوان السابقين عن المشهد نهائياً، ويحظى بدعم مناطق الزرايب وعزبة النخل والخارجة، وزادت أيضاً فرص المرشح محسن عتمان الذى يخوض الانتخابات للمرة الرابعة على التوالى، ولكن هذه المرة عن تيار الاستقلال، ويستند إلى دعم عدد من عائلات الصعيد بشارع المطراوى، وكذلك المرشح ناصر عبداللاه، مرشح تيار الاستقلال، عضو مجلس محلى المحافظة الأسبق، الذى يحظى بشعبية فى مناطق الليمون والمحمدية.
وينافس أيضا أكثر من ٤٠ مرشحاً تقدموا حتى الآن للجنة الانتخابات، فى الدائرة التى تضم نحو ٥٢٠ ألف صوت.
 (المصري اليوم)

صحافي الجزيرة محمد فهمي يحث كندا على ترحيله من مصر

صحافي الجزيرة محمد
حث صحافي قناة الجزيرة المخلى سبيله محمد فهمي السبت الحكومة الكندية على بذل مزيد من الجهود لترحيله بسرعة من مصر التي قضى فيها اكثر من 400 يوم في زنزانة سجن تشبه "صندوق الاحذية"، حسب قوله. 
واطلقت مصر الجمعة سراح فهمي وزميله المصري باهر محمد في اولى جلسات اعادة محاكمتهما بعد ما الغت محكمة النقض احكاما بالسجن بحقهما من 7 الى 10 سنوات بتهم دعم جماعة الاخوان المسلمين ونشر اخبار كاذبة.
ورحلت مصر زميلهما الاسترالي بيتر غريست  لبلاده مطلع شباط/فبراير الجاري.
لكن فهمي الذي اضطر للتنازل عن جنسيته المصرية لتسهيل ترحيله لكندا واضطر لدفع كفالة باهظة بلغت 250 الف جنيه (قرابة 33 الف دولار)، سيكون مجبرا على الظهور مجددا في قفص الاتهام في ثاني جلسات اعادة محاكمته في 23 شباط/فبراير.
وحث فهمي السبت في مقابلة مع وكالة فرانس برس في منزله في القاهرة السلطات الكندية على بذل مجهود اكبر لتأمين ترحيله من مصر قبل جلسة محاكمته القادمة. 
وقال فهمي الذي بدى مرهقا وشاحب الوجه لصحافي فرانس برس "اتصلت بالسفير الكندي وشكرته على الاستجابة لطلباتنا الملحة .. ان يتصل رئيس الوزراء بالرئيس (عبد الفتاح) السيسي" لترحيله من مصر. 
واضاف فهمي الذي كان يشغل منصب مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية الناطقة بالانكليزية في القاهرة ان السفير الكندي "وعدني انه يعمل بجهد فائق على القضية لمحاولة ترحيلي قبل الجلسة القادمة". 
وتسببت قضية صحافيي الجزيرة الثلاثة الذين اوقفتهم مصر في كانون الاول/ديسمبر 2013 باحراج كبير لنظام الرئيس السيسي الذي يسعى للحصول على دعم دولي بعد ادانات واسعة لقمع المعارضة.
واضطر فهمي المصري الكندي للتنازل عن جنسيته المصرية للاستفادة من قانون حديث اصدرته مصر في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت يتيح ترحيل المتهمين الاجانب والذي جرى ترحيل غريست بموجبه.
وخلال جلسة محاكمته الخميس قال فهمي للقاضي "لم اطلب التنازل عن الجنسية. زارني مسؤول من جهة امنية عليا وطلب مني التنازل عن الجنسية المصرية لان الدولة تريد ان تتخلص من هذه القضية التي اصبحت كابوسا".
ورغم تنازله عن جنسيته وتلقيه تطمينات من السفارة الكندية لترحيله خارج مصر وجد فهمي نفسه مضطرا للمثول مجددا امام المحكمة "ما قد يستغرق وقتا طويلا" وهو ما جعله يشعر "بالخيانة" على حد وصفه.
وقال فهمي الذي كان يرتدي كنزة بيضاء باحباط "حقائبي جرى اعدادها للسفر لكن احدا لم يتصل بنا (...) ثم رايت خبر مثولي امام المحاكمة مجددا في التلفاز". 
واضاف "من الصعب جدا إخبار سجين انه سيغادر السجن ثم في اليوم التالي يجد نفسه في الطريق للمحكمة". 
وقضي فهمي اكثر من 400 يوم في السجن كانت بدايتها شهرا كاملا في حبس انفرادي في سجن طرة جنوبي القاهرة في تجربة وصفها ب"الجحيم".
والمفارقة ان منزل فهمي حيث اجريت المقابلة السبت ليس بعيدا عن هذا السجن الذي يسجن فيه ايضا كبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين وبينهم المرشد العام محمد بديع.
ولشهور تشارك صحافيو الجزيرة الثلاثة زنزانة واحدة.
ويسترجع فهمي هذة التجربة بقوله "ثلاثتنا كنا في زنزانة واحدة (...) اسميناها صندوق الاحذية. لقد كانت صغيرة جدا لكننا تعايشنا سويا، نحن مثل الاشقاء الآن". 
واثارت محاكمة صحافيي الجزيرة الثلاثة ردود فعل دولية غاضبة ضد مصر التي اتُهمت باتها تحاول تكميم الصحافة بالحد من حرية الصحافيين وتقديمهم للمحاكمة دون دليل.
 (إيلاف)

مرسي يحيي الشعب بمحكمة "وادي النظرون".. والمحكمة ترد: "تاني.. مالكش دعوة بالشعب"

مرسي يحيي الشعب بمحكمة
وجه الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، السبت، رسالة للشعب المصري خلال جلسة قضية "الهروب من سجن وادي النطرون،" لترد عليه المحكمة: " تاني.. مالكش دعوة بالشعب،" ليرد بعدها قائلا: " ليه ده الشعب طيب وجميل وتحية له."
ونقل موقع التلفزيون المصري على لسان مرسي طلبه لرئيس المحكمة بأن يلتقي بأعضاء هيئة الدفاع عنه حتى يتم التنسيق فيما بينهم بشأن "الدفع بعدم اختصاص المحكمة ولائيًا،" حيث قال: "أنا عندي بكرة قضية معرفش عنها حاجة إلا من الجرائد ولازم اقعد واتكلم معاهم."
من جهتها طلبت المحكمة من مرسي أن يحدد أسماء الذين يريد الالتقاء به فأجاب: "أسامة الحلو أو كامل مندور أو منتصر الزيات،" بحسب ما ذكره تقرير التلفزيون.
 (CNN)

إحباط 4 تفجيرات انتحارية في سيناء

إحباط 4 تفجيرات انتحارية
أحبطت أجهزة الأمن المصرية أمس هجوماً انتحارياً بأربع سيارات ملغومة، كان يستهدف قسم شرطة مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، وقتلت أربعة من منفذي الهجوم، فيما أصيب ستة بينهم ضابط شرطة بجروح.
وقالت مصادر أمنية إن ستة أشخاص، بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب وجندي، وأربعة مدنيين، أصيبوا بشظايا، بعد قيام مسلحين في أربع سيارات بإطلاق قذيفة «آر بي جي» على قسم الشيخ زويد، فيما ردت قوات الأمن بإطلاق النار على السيارات المهاجمة ما أدى إلى انفجار اثنتين منها ومقتل السائقين في حين فرت سيارتان أخريان، وأوضحت أن أفراد الأمن شكّوا في أربع سيارات لم يلتزم سائقوها بالتوقف فتم إطلاق النار عليهم، ما أدى إلى حدوث انفجار هائل في سيارتين وفرار سيارتين.
وقال مصدر طبي إن الحادث أسفر عن إصابة ستة أشخاص بشظايا ناتجة عن الانفجار، مشيراً إلى أن قائمة المصابين تضم مجندين وأربعة مدنيين، وتم نقلهم إلى المستشفى، وقامت الأدلة الجنائية بمعاينة موقع الحادث والحصول على أشلاء من الانتحاريَّيْن المفترضين لعمل تحليل الحمض النووي للتوصل إلى هويتيهما، وعززت قوات الأمن المتمركزة بالقرب من قسم الشرطة من وجودها، حيث انتشرت في عدة محاور لصد أي هجمات جديدة يمكن أن تستهدفه، كما شنت قوات أخرى حملة تمشيط للمناطق المحيطة في محاولة لتعقب المهاجمين بعد هروب السيارتين الأخريين باتجاه رفح.
وفي موازاة ذلك، أفادت مصادر طبية وأمنية في شمال سيناء أمس، بأن مجنداً أصيب إصابة سطحية في الرأس برصاصة مجهولة المصدر في منطقة بغداد بوسط سيناء، وقد نُقل إلى مستشفى العريش لإسعافه، وقالت المصادر الطبية إن حالة المصاب مستقرة والإصابة سطحية.
محاكمة مرسي
إلى ذلك تبدأ اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين»، في قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية وإفشائها إلى دولة قطر.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أرجأت إلى غد الإثنين محاكمة مرسي وعدد من قيادات «الإخوان» وعناصر في حركة «حماس» الفلسطينية وتنظيم «حزب الله» اللبناني، في قضية «اقتحام السجون» خلال ثورة يناير 2011، وذلك بهدف استكمال الاستماع إلى مرافعة الدفاع. واستمعت المحكمة أمس إلى مرافعة عضو هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي منتصر الزيات، الذي طالب بتبرئتهم، بعدما دفع ببطلان المحاكمة، لعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية من الناحية المكانية، وافتقاد المحكمة لعلانية الجلسات المقررة بالقانون، والفصل بين المتهمين ودفاعهم بمثول المتهمين داخل قفص اتهام زجاجي يحول دون وصول الصوت بشكل صحيح من داخل القفص وإليه. كما دفع الدفاع بانتفاء أركان جريمة الاشتراك في الجرائم موضوع القضية، وكذلك انتفاء الاتفاق الجنائي بين المتهمين وبعضهم مع بعض. وقال أيضاً ببطلان تحريات أجهزة الأمن وأقوال شهود الرؤية، زاعماً وجود تناقض بين التحريات وأقوال الشهود وتناقض الدليل القولي مع تقرير الأدلة الجنائية في شأن معاينة السجون التي تم اقتحامها.
وتدخل مرسي طالباً السماح له بالتحدث، مشيراً إلى تمسكه بموقفه في شأن المحاكمة وعدم اعترافه بها، مطالباً بأن يتم السماح له بالتقابل مع هيئة الدفاع للتشاور معهم في هذا الأمر، فوافقت المحكمة على السماح لاثنين من المحامين بالدخول لمقابلته.
(الحياة اللندنية)

جنايات القاهرة تبدأ اليوم نظر قضية “تسريب وثائق الرئاسة”

جنايات القاهرة تبدأ
تبدأ محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 متهمين آخرين بتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية تتعلق بالأمن القومي المصري إلى قطر، أثناء فترة رئاسته للجمهورية .
وكشفت تحقيقات أجرتها نيابة أمن الدولة العليا عن قيام المتهمين بالتخطيط لتسليم الوثائق إلى قطر وجهاز المخابرات القطري، حيث قرر المتهمون في اعترافاتهم أن أمين الصيرفي، رئيس طاقم سكرتارية رئيس الجمهورية الأسبق، ونجلته كريمة الصيرفي، هما من بادر بالتواصل مع بقية المتهمين، لتسريب تلك المستندات والوثائق إلى قطر، بغية إذاعة محتوياتها على قناة "الجزيرة"، وأن عدداً كبيراً من تلك الوثائق والمستندات التي تم تسريبها من داخل مؤسسة الرئاسة، كانت تتضمن معلومات تفصيلية عن تسليح القوات المسلحة المصرية، وخطط تطويرها لمواجهة خطط التطوير "الإسرائيلية"، إلى جانب تشكيلات الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة وأبرز الأسلحة بها، والتواجد الأمني والعسكري الأمريكي بالمنطقة العربية والتوازن العسكري وقدرات وإمكانات جيش الحرب "الإسرائيلي" وحجم القوات متعددة الجنسيات بسيناء وتفاصيل موازنة جهاز المخابرات العامة .
وأفادت تحقيقات النيابة بأن مرسي نفذ تعليمات أصدرها له التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، بعد زيادة حدة الانتقادات ضده، وتصاعد الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان، بتسريب ما يطلع عليه بحكم منصبه من وثائق إلى جهاز المخابرات القطري، مشيرة إلى أن هذه الوثائق كان يحتفظ بها بحكم وظيفته كل من المتهمين محمد مرسي وأحمد عبد العاطي، بخزينة مكتبيهما بالرئاسة .
وأظهرت التحقيقات أن المتهم أمين الصيرفي استغل عدم إمكان تفتيشه من أمن الرئاسة، بحكم وظيفته، وقام بنقل تلك الوثائق والمستندات، وسلمها إلى ابنته كريمة الصيرفي التي احتفظت بها بمسكنها الخاص، ثم سلمتها بناء على طلبه إلى المتهمين أحمد علي وعلاء سبلان، عن طريق المتهمة أسماء الخطيب، حيث قام الباقون بنسخها وتخزينها على وسائط إلكترونية، بمساعدة المتهمين خالد حمدي وأحمد إسماعيل، قبل أن يسافر المتهم سبلان إلى قطر، ويلتقي المتهم إبراهيم هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة "الجزيرة"، والشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير خارجية قطر السابق، ورئيس مجلس إدارة شبكة قنوات الجزيرة، في حضور ضابط بجهاز المخابرات القطرية، حيث تم الاتفاق على تسليمهم الوثائق نظير مبلغ مليون دولار .
 (الخليج الإماراتية)

فراويلة يكشف أسباب عدم مشاركة الجماعة الإسلامية في «الانتخابات»

ياسر فراويلة القيادى
ياسر فراويلة القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية
قال ياسر فراويلة القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية إن مقاطعة الجماعة الإسلامية للانتخابات البرلمانية أمر متوقع خاصة بعد المواقف الأخيرة لها من ثورة 30 يونيو وجماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد فراويلة أن السبب الحقيقي وراء مقاطعة الجماعة الإسلامية لتلك الانتخابات هو عدم وجود تمويل يكفي لخوض الانتخابات في ظل توقف الدعم المالي للجماعة إضافة إلى عدم وجود كوادر سياسية قادرة على حسم الانتخابات لصالحها. 
(فيتو)

النور بكفر الشيخ: وضعنا خطة للدعاية الانتخابية ولن نخرق القانون

محمد إسماعيل، القيادى
محمد إسماعيل، القيادى بالدعوة السلفية
كشف محمد إسماعيل، القيادى بالدعوة السلفية، أسماء مرشحى حزب النور فى محافظة كفر الشيخ، مشيرا إلى أنه من أبرز الأسماء سيد مصطفى خليفة، نائب رئيس الحزب، ومصطفى دراج، وفوزى حامد، عماد مطاوع، وأحمد سمك، مشيرا إلى أن الحزب لم يترك مركزا انتخابيا فى كفر الشيخ إلا ورشح عضوا بالحزب فيه. وأضاف إسماعيل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأعضاء المرشحين لحزب النور بكفر الشيخ سيبدأون دعايتهم الانتخابية فى 3 إبريل، نظرا لأن كفر الشيخ ضمن محافظات المرحلة الثانية. وأكد إسماعيل أن الحزب ملتزم بالقانون، وبدأ فى عمل ورش عمل بين مرشحى الحزب على المقاعد الفردية، لافتا إلى أن النور حزب قوى لديه تصور لكل خطوة يخطوها، ووضع خطته للدعاية الانتخابية، ولكنه لن يخرق القانون. 
 (اليوم السابع)

«الكتاتني»: نائب المرشد يخطط لعملية إرهابية كبرى بسيناء والقاهرة بالتزامن مع الم

محمود عزت
محمود عزت
قال اسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن محمود عزت، النائب الأول لمكتب الإرشاد، يقود تنظيمًا سريًا من تركيا مع عددًا من قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وكذلك بعض أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية الهاربين من مصر، بعد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013.
وأوضح «الكتاتني»، في تصريحات لـ«الشروق»، إن اجتماعات التنظيم السري للجماعة، تتم بشكل دوري كل أسبوع من أجل صياغة استراتيجية جديدة لمجابهة النظام المصري القائم حاليًا، وعلى رأسه عبد الفتاح السيسي، وهو ما أتضح بالفعل من وجود جميع القيادات الإخوانية وأعضاء التحالف في حفل زفاف ابنة القيادي مجدي سالم.
وأشار القيادي المنشف عن الجماعة، إلى أن «بعد مغادرة محمود عزت، لغزة وفشله في إعداد ما يسمى بالجيش المصري الحر لزعزة الاستقرار في شمال سيناء، ومهاجمة المقار المنية للشرطة المدنية والقوات المسلحة هناك، وبعد تضييق الخناق على عناصر حماس في قطاع غزة؛ من خلال هدم الانفاق، لم يجد بديلا سوى الذهاب إلى تركيا لقيادة غرفة عمليات من هناك، وإعداد الخطط تمهيدا لعمليات إرهابية تحدث في مصر».
وتوقع «الكتاتني»، أن يعد نائب مكتب الإرشاد بعملية إرهابية كبيرة يتم تنفيذها في شمال سيناء، من خلال استقطاب شباب إلى الفكر الجهادي، لينضم لتنظيم «بيت المقدس» لمواجهات الجيش المصري هناك، وأيضًا داخل العاصمة في نفس التوقيت من خلال سلسلة من التفجيرات لتشتيت تركيز قوات الأمن التي تريد السيطرة على الأوضاع الأمنية قبل مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، مضيفا أن الأمر يعد له من الآن من خلال التنسيق مع العناصر الجهادية بواسطة أجهزة اتصالات حديثة، ومن خلال شفرات خاصة بهم عبر مواقعهم الإلكترونية وحسابتهم عبر «تويتر وفيسبوك وسكايب».
ولفت إسلام الكتاتني، إلى أن الرجل الأخطر في الإخوان هو محمود عزت، يريد أن يتبع سياسة هدم المعبد من خلال تنفيذ عمل إرهابي بالتزامن مع المؤتمر الاقتصادي لإفشال النظام الحالي برئاسة السيسي، ولإقناع المصريين بأن عودة الإخوان للحياة السياسية من جديد هي ضرورة لاستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.
وأشار إلى أن العناصر الهاربة من مصر أصبحت تسيطر على زمام الأمور داخل التنظيم الدولي للإخوان في أسطنبول، وقد أصدروا التعليمات للجماعة بمصر بالدفع بقياديات الصف الثالث والرابع - التي لم تكن معروف وجوههم لدى المصريين - للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتا إلى أن أعضاء الحزب الوطني «المنحل» سيحصل على 65% من المقاعد البرلمان، والإخوان ستحصل على الجزء المتبقي، قائلا: «البرلمان الجديد كوكتيل من الإخوان وفلول الوطني أي برلمان 2010 و2012 مجتمعين».
وكان عددا من وسائل الإعلام والصحف قد أشارات إلى أن الأجهزة الأمنية قد رصدت تحركات محمود عزت النائب الأول لمكتب الإرشاد في أسطنبول، وأنه يمهد لعدة عمليات في مصر منها وضع قائمة لعددًا من الشخصيات السياسية الكبرى، وكذلك العاملون بالأحزاب السياسية في مصر تمهيدا لاغتيالهم.
 (الشروق)

شارك