الحريري لـ حزب الله: سلّم قاتلي والدي / مسلح كوبنهاغن استلهم هجوم «شارلي إيبدو»
الأحد 15/فبراير/2015 - 10:07 ص
طباعة
قلق من «داعش» يمني في الجنوب... ودول الخليج تلوّح بـ«الفصل السابع»
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً استثنائياً أمس لدرس تداعيات الأوضاع اليمنية. ولوح المجتمعون باللجوء إلى مجلس الأمن لإصدار قرار تحت الفصل السابع. ودعا الاجتماع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة الرئيس عبدربه منصور، وسلامة رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح والوزراء المسئولين وإطلاق سراحهم، وشدد على دعم استئناف عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات موتمر الحوار الوطني وتطبيق قرار مجلس الامن ٢١٤٠ / ٢٠١٤ الصادر تحت الفصل السابع من الميثاق في شأن ايقاع العقوبات على من يعرقل عملية الانتقال السلمي للسلطة.
وأكد بيان صحافي صدر عن الوزراء الذين التقوا في قاعة الاجتماعات في مطار قاعدة الرياض الجوية أن «دول المجلس تتطلع إلى أن تفضي الجهود التي تقوم بها الأمم المتحده في اليمن إلى اتفاق الاطراف كافة للخروج من هذا المأزق، على أسس المحافظة على الشرعية، واستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني».
وأضاف البيان «وفي حال عدم الوصول إلى الاتفاق على ذلك ستتخذ دول المجلس الإجراءات التي تمكنها من الحفاظ على مصالحها الحيوية في أمن واستقرار اليمن».
ودخلت موسكو على خط أزمة انهيار سلطة الشرعية في اليمن، وبعدما تحفّظت في مجلس الأمن عن تأييد مشروع قرار ينتقد الانقلاب الحوثي بشدة، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سفارتها في صنعاء «تساهم بنشاط في تطبيع الوضع في اليمن، عبر اتصالات مع كل القوى السياسية».
وفي حين تصاعدت الهجمات على مواقع الجيش اليمني وقوات الأمن في المحافظات الجنوبية، ازدادت المخاوف من تشكل «داعش» آخر في هذه المناطق لمواجهة الزحف الحوثي الآتي من الشمال، خصوصاً مع انسداد أفق الحلول السياسية، ومأزق الحوار بين جماعة الحوثيين والقوى السياسية.
وفيما اشتد طوق العزلة على الحوثيين وانقلابهم، وأغلقت سفارات أخرى أبوابها بعد سفارات دول الاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات وتركيا، خرجت أمس تظاهرة حاشدة في مدينة إب للتنديد بالانقلاب على المسار الانتقالي في اليمن. وأطلق مسلحو الجماعة النار على المتظاهرين، ما أدى إلى اشتباكات معهم أوقعت عشرات الجرحى.
وفي محافظة البيضاء، أكدت مصادر قبلية لـ «الحياة» توقف المواجهات العنيفة التي اندلعت ليل الجمعة بين الحوثيين ومسلحي «القاعدة» الذين يدعمهم رجال قبائل في مديريتي الزاهر وذي ناعم، وذلك إثر وساطة قبلية.
وأضافت المصادر أن أكثر من 20 حوثياً سقطوا في المواجهات في مقابل 10 من رجال القبائل، ودُمِّرت آليات ثقيلة للحوثيين واستولت القبائل على أخرى.
وفي نيويورك أفادت مصادر ديبلوماسية أن مجلس الأمن سيعقد اليوم جلسة لمناقشة مشروع قرار قدمته بريطانيا والأردن حول التصعيد الحوثي في اليمن. وأكدت مصادر حزبية لـ «الحياة»، أن مدينة عدن ستشهد اليوم اجتماعاً موسعاً لكل القوى اليمنية المناهضة لانقلاب الحوثيين، سيحضره أعضاء البرلمان وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني ولجنة صوغ مسودة الدستور، وقادة السلطات المحلية في المحافظات الخارجة عن سلطة الحوثيين.
على صعيد آخر، أعلنت الخارجية التركية أمس تعليق العمل في سفارتها في صنعاء، واتخذت إسبانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة قراراً مماثلاً. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) بأن القرار الإماراتي» يأتي في ظل التدهور السياسي والأمني المضطرد الذي يشهده اليمن والأحداث المؤسفة، عقب تقويض الحوثيين للسلطة الشرعية في البلاد والمسار السياسي القائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، وهو المسار المدعوم دولياً من مجلس الأمن».
لكن روسيا اتخذت قراراً مغايراً وأفادت وزارة خارجيتها بأن سفارتها في صنعاء اعتمدت «تدابير إضافية لحماية موظفيها وسلامتهم» مؤكدة أنهم «يساهمون بنشاط في تطبيع الوضع في اليمن، عبر اتصالاتهم مع كل القوى السياسية في البلاد».
وفي انتقاد ضمني لقرار إغلاق دولٍ سفاراتها، أشار بيان الخارجية إلى «تعزيز الضغوط الخارجية على أطراف العملية السياسية الداخلية بما في ذلك فرض عقوبات سيقود إلى نتائج عكسية».
الحريري يعتبر الحوار مع «حزب الله» حاجة إسلامية
رئيس الحكومة السابق سعد الحريري
شكلت الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري أمس، رافعة لإعلان زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مواقف حاسمة من المعضلات الحرجة التي يعيشها لبنان، وفي مقدمها مسألة فصل الوضع اللبناني عن الحرب السورية واستمرار الشغور الرئاسي ومواجهة الإرهاب والعنف الديني والحوار مع «حزب الله» والحرائق الإقليمية المحيطة بلبنان.
وزاد من وهج الذكرى هذه المرة حضور الحريري الابن المناسبة للمرة الأولى منذ سنوات بعدما اعتاد الظهور على جمهوره عبر شاشة كبيرة جراء مغادرته البلد في نيسان (أبريل) 2011، فألهب الحضور، إذ وصل إلى بيروت من الرياض بعد منتصف ليل أول من أمس وقال في الكلمة الوحيدة خلال المهرجان الخطابي الحاشد بالآلاف في وسط بيروت: «أنا متطرف لقوة الاعتدال، للمؤسسات وللجيش ولبناء الدولة المدنية»، رافضاً في الوقت نفسه «نقطة الوسط بين الاعتدال والتطرف».
وإذ شدد على «أننا سنبقى على إرادة الاعتدال الذي ترعاه المملكة العربية السعودية»، تناول في مستهل خطابه كيف «تمكن بشار الأسد من تكسير سورية» وأوضاع العراق واليمن وليبيا... وترك فلسطين منفردة».
وكرر الحريري دعوة «حزب الله» إلى الانسحاب من سورية، منتقداً سعيه لحماية نظام بشار الأسد. وقد وصف تورطه في سورية بأنه «جنون»، وانتقد التدخل في شئون البحرين.
وقال: «يتكرر الكلام عن اعتبار لبنان جزءاً من محور يمتد من إيران إلى فلسطين مروراً بسورية ولبنان. ونحن نقول: لبنان ليس في هذا المحور، ولا في أي محور، واللبنانيون ليسوا سلعة على طاولة أحد». وأوضح أن الحوار مع الحزب «ليس ترفاً سياسياً أو خطوةً لتجاوز نقاط الخلاف بيننا»، مؤكداً أنه «حاجة إسلامية لاستيعاب الاحتقان المذهبي... ولتصحيح مسار العملية السياسية وإنهاء الشغور في الرئاسة الأولى».
وأكد أن «القواعد التي يرتكز عليها الحوار لا تعني أننا سنتوقّف عن السؤال أين هي مصلحة لبنان في احتقار جامعة الدول العربية، واختزال العرب بنظام بشار الأسد ومجموعة ميليشيات وتنظيمات وقبائل مسلَّحة تعيش على الدعم الإيراني لتقوم مقام الدول في لبنان وسورية والعراق واليمن». وشدد على أننا «لن نعترف لحزب الله بأي حقوق تتقدم على حق الدولة في قرارات السلم والحرب، وتجعل من لبنان ساحة أمنية وعسكرية». وحدد أسباب الاحتقان السني الشيعي برفض تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية ومشاركة الحزب في الحرب في سورية وتوزيع السلاح تحت تسمية سرايا المقاومة والشعور بأن هناك مناطق لا تنطبق عليها الخطة الأمنية. لكن الحريري الذي أشار إلى دور كل من رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس «اللقاء النيابي الديمقراطي» وليد جنبلاط في التشجيع على الحوار، أكد جدية تياره فيه، متمنياً الوصول إلى نتائج. وأوضح أن «ربط النزاع (على القضايا الخلافية) هو دعوة صريحة وصادقة لمنع انفجار النزاع».
وعن الشغور الرئاسي قال إن تعطيل الاتفاق على الرئاسة «يكرس مفهوماً خاطئاً بأن البلد يمكنه أن يعالج أموره برئيس أو من دون رئيس»، معتبرا أن هذا الشغور مستمر بسبب عناد سياسي، أو صراع على السلطة. وامتدح دور رئيس الحكومة تمام سلام في قيادة عملها.
ودعا إلى «ترجمة الإجماع الوطني ضد الإرهاب وحول الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتضحياتها العظيمة، بتقديم المصلحة الوطنية على أيِ مصالح فئوية أو خارجية». وقال: «النموذج العراقي بتفريخ ميليشيات وتسليح عشائر وطوائف وأحزاب وأفراد لا ينفع في لبنان، وتكليف طائفة أو حزب مهمات عسكرية هو تكليف بتسليم لبنان إلى الفوضى المسلّحة والفرز الطائفي». وأضاف: «دعمنا للجيش والقوى الأمنية غير مشروط وبلا حدود، وهو مقرون بخطوات عملية تضع المصلحة الوطنية فوق المصالح الذاتية والحزبية والطائفية».
ووجه كلامه إلى المسيحيين والمسلمين في سياق تشديده على التطلع إلى الدولة المدنية بالقول: «حرية المعتقد مضمونة بالدستور لكل فرد، في بيئته وفي الجامع وفي الكنيسة، أما الدولة فهي مكان التقاء الجميع من دون تفرقة ولا تمييز».
وكان الحريري تلقى صباح أمس اتصالين من كل من رئيس البرلمان نبيه بري وسلام هنّآه فيهما بسلامة العودة. وينتظر أن يعقد الحريري سلسلة اجتماعات مع القيادات السياسية اللبنانية حول مسألة الشغور الرئاسي والأوضاع في البلاد، إضافة إلى لقاءات مطولة مع قادة قوى 14 آذار وتياره.
"الحياة اللندنية"
مسلح كوبنهاغن استلهم هجوم «شارلي إيبدو»
إطلاق نار استهدف اجتماعا مع رسام كاريكاتير مسيء للرسول
حاول مسلح مجهول في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تكرار سيناريو الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية في باريس أوائل الشهر الماضي، وأودى بحياة عدد من رسامي الكاريكاتير، إذ أطلق المسلح الذي تمكن من الفرار عشرات الأعيرة النارية بعد ظهر أمس باتجاه مبنى كان يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير، يشارك فيها صاحب رسوم مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، السويدي لارس فيلكس، والسفير الفرنسي، مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الشرطة بجروح ومقتل شخص.
وقال السفير الفرنسي فرنسوا زيمراي في كوبنهاغن: «أطلقت النار علينا من الخارج. إنه العمل نفسه ضد (شارلي إيبدو) باستثناء أنهم لم ينجحوا في الدخول».
وكان رسام الكاريكاتير السويدي فيلكس، أشعل موجة احتجاجات في كثير من الدول العربية والإسلامية, بعد نشر رسومه المسيئة للنبي محمد عام 2007، ومنذ ذلك الحين يتنقل تحت حماية أمنية.
وكانت الشرطة الدنماركية أفادت في تقارير أولية بأن شخصين مسئولان عن إطلاق النار وأنهما تمكنا من الفرار بسيارة، وأن رجلا لم تحدد هويته قتل خلال الهجوم، بيد أنها أكدت لاحقا أن شخصا واحدا فقط يقف وراء إطلاق النار ووزعت صورته.
{مجلس التعاون} يهدد الحوثيين: سنتخذ إجراءات للحفاظ على مصالحنا
دعت مجلس الأمن إلى فرض عقوبات في إطار البند السابع > استمرار النزوح الدبلوماسي من صنعاء
لوحت دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ إجراءات لحماية مصالحها الحيوية والاستقرار الأمني لليمن، بعد انقلاب جماعة أنصار الله الحوثية على السلطة الشرعية في البلاد، وذلك في حال فشل جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق بين كل الأطراف اليمنية لحل الأزمة.
كما حثت مجلس الأمن الدولي على اتخاذ قرارات أممية تتضمن فرض عقوبات بحق من يعرقل عملية الانتقال السلمي للسلطة باليمن، في إشارة إلى الحوثيين، وضمان سلامة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، الذي يخضع للإقامة الجبرية.
وأوضح البيان الوزاري للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية في دول مجلس التعاون، بالرياض أمس، أن وزراء الخارجية دعوا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتضمن إجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين اللذين يهددهما استمرار الانقلاب على الشرعية في اليمن، ورفض ما يُسمّى بـ«الإعلان الدستوري» ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
وطالب وزراء الخارجية الخليجيون بدعم استئناف عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. كما دعا الوزراء الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية، لاتخاذ قرار لرفض الانقلاب وكل ما يترتب عليه.
وقال الدكتور خالد العطية، وزير الخارجية القطري، خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي، إن التحديات التي تواجه اليمن «تفرض علينا مسئوليات تستدعي التحرك العاجل لمساعدة الشعب اليمني لتجنب مخاطر الانزلاق نحو الفوضى أو الاقتتال الداخلي، وتهديد وحدته وسلامة أراضيه».
وفي تعليق على مقررات الاجتماع، قال الدكتور فارس السقاف، مستشار الرئيس المستقيل هادي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحوثيين باتوا اليوم في عزلة، وإن الاجتماع الخليجي الثاني الخاص بالأوضاع في اليمن يشير بوضوح إلى تحمل المسئولية الخليجية إزاء التطورات الجارية في اليمن».
في غضون ذلك، انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإسبانيا إلى قائمة الدول التي أغلقت أو علقت أعمال سفاراتها في اليمن، جراء الأوضاع الأمنية والسياسية المتدهورة.
"الشرق الأوسط"
تفجير إرهابي يعطل أهم خطوط النفط الليبي
مظاهرات تطالب بحفتر قائداً للجيش.. وإيطاليا مستعدة للقتال
فجر مسلحون أمس السبت خط أنبوب نقل النفط الخام من حقل السرير إلى ميناء الحريقة في مدينة طبرق شرق ليبيا ما أدى إلى توقف إمدادات النفط، في وقت شهدت عدة مدن ليبية تظاهرات تطالب بتعيين اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش.
وأكد متحدث باسم مؤسسة النفط الليبية توقف إمدادات النفط من حقل السرير إلى ميناء الحريقة، في طبرق، بعد انفجار في خط أنابيب، وكان الحقل هو الأهم والأكثر إنتاجاً بعد توقف حقل الشرارة الواقع جنوب غربي البلاد عن العمل، عندما هوجم من قبل المليشيات المتشددة التي تسعى للسيطرة على موانئ النفط.
وقال رجب عبد الرسول، مدير ميناء الحريقة النفطي، أمس، إن الانفجار في خط الأنابيب الممتد من حقل السرير إلى الميناء ناجم عن قنبلة، وأضاف أن قنبلة انفجرت في خط الأنابيب الذي ينقل النفط من حقل السرير إلى ميناء الحريقة، وتابع أن رجال الإطفاء مازالوا يحاولون إخماد النيران، مشيرا إلى أن ما حدث تخريب .
من جانبه قال عيسى المنفي أحد العاملين بشركة الخليج العربي بحقل السرير ل"بوابة الوسط" الإخبارية الليبية إن المسلحين فجروا أنبوب نقل النفط الخام في منتصف الخط، الذي يبلغ طوله 500 كلم بالقرب من محطة "البوستر، ورجح المنفي أن يكون الانفجار بسبب عملية تخريبية نظراً إلى أن خط الأنابيب مدفون على عمق أمتار في باطن الأرض وينقل خط الانابيب 180 ألف برميل يومياً . ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجير لكن عادة ما تستهدف المليشيات المتشددة البنية التحتية النفطية والمرافئ وخط الأنابيب.
وفي الأيام القليلة الماضية رصد المراقبون تحركات محمومة وزحفاً من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى حقول النفط في محاولة للسيطرة عليها .
يذكر أن حقل السرير يغذي مصفاة طبرق التي تبلغ طاقتها عشرين ألف برميل يوميا.
من جهة اخرى شهدت عدة مدن مثل بنغازي والبيضاء وطبرق والمرج والكفرة تظاهرات أول أمس الجمعة دعت لتصحيح مسار الثورة الليبية في ذكراها الرابعة، وتأييدها للجيش والشرطة، داعية إلى تشكيل مجلس عسكري وتولي اللواء خليفة حفتر قيادة الجيش، وكانت تصريحات من أعضاء في المجلس النيابي تحدثت عن ضغوط من قبل أطراف إسلامية على واشنطن لمنع تولي حفتر المنصب .
وفي سياق آخر دعت وزارة الخارجية الإيطالية مواطنيها إلى مغادرة ليبيا، ودفع انتشار تنظيم "داعش" المتطرف في بعض المدن الليبية إيطاليا إلى إعلان استعدادها للانضمام إلى قوة تقودها الأمم المتحدة لمكافحة تهديد إرهابي فعلي، حسبما قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني .
وأكد جنتيلوني، أن فشل المحادثات بين الأطراف الليبية سيدفع بلاده للقتال في إطار بعثة دولية درءاً لاحتمال قيام المتطرفين بشن هجمات على بلاده .
وأضاف الوزير "لا يمكن القبول بوجود تهديد إرهابي على بعد بضع ساعات من هنا"، مشددا على وجوب "عدم التقليل" من خطورة أشرطة الفيديو لتنظيم "داعش" التي تظهر رايته السوداء فوق الفاتيكان .
من جهته، حذر وزير الداخلية الإيطالي انجيلينو الفانو من خطر قيام "خلافة إسلامية" في جوار بلاده، وقال "من دون تعبئة عامة سريعة من أجل ليبيا، سنشهد مآسي أخرى في البحر وقيام خلافة إسلامية على بعد بضعة اميال بحرية من سواحلنا التي هي إيطالية وأوروبية.
الى جانب ذلك أشارت الصحف الليبية الصادرة أمس السبت إلى قيام الجيش الليبي بقطع الإمدادات عن المليشيات المتشددة ببنغازي حيث سيطر على الطريق والمناطق الواقعة بغرب بنغازي قاطعاً كافة الإمدادات القادمة من ناحية الغرب وطرابلس وبذلك يكون قد تم قطع الإمداد البحري والبري.
مقتل ضابطين إيرانيين في سوريا والمعارضة تتوعد بالمزيد
الأكراد يسيطرون على قرى حول عين العرب تحت مظلة قصف التحالف
اعترفت إيران، أمس السبت، بمقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري خلال القتال إلى جانب الجيش السوري النظامي في محافظة درعا، بالتزامن مع تعهد قائد للمسلحين في جنوب سوريا بشن حرب عصابات ضد القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله وإيران، بينما يواصل المقاتلون الأكراد تحرير القرى من عصابات "داعش" التي تعرضت للمزيد من غارات التحالف الدولي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل ضابطين من قواته التي تقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد وحزب الله في محافظة درعا جنوب سوريا، الخميس الماضي . ووفقاً لوكالة أنباء "فارس"، فإن "القتيلين اللذين سقطا في منطقة كفر نساج شمال غرب درعا هما: علي سلطان مرادي وعباس عبدالله"، مضيفة أن "جثتيهما مازالتا في حوزة قوات المعارضة".
وتدور معارك ضارية منذ أيام بين قوات المعارضة المسلحة، وقوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، التي تحاول اقتحام معاقل المعارضة في ريف درعا الشمالي وريف دمشق الغربي.
في هذه الأثناء، تعهد قائد بالمعارضة في جنوب سوريا بشن حرب ضد جماعة حزب الله وقوات الحكومة السورية . وقال أبو أسامة الجولاني وهو قائد بارز في تحالف المعارضة الجنوبي "المعركة قد تطول وسيكون هناك كر وفر لأن هذا هو النظام الذي سنتبعه في القتال".
وقال لرويترز من خلال الإنترنت من منطقة قرب الحدود السورية الأردنية "نحن لسنا جيشاً نظامياً يدافع عن الحدود ويدافع عن مناطق بخط دفاع متماسك، نحن نعمل وفق نظام حرب عصابات الأرض بالنسبة إلينا ليست مهمة، هم يتقدمون أشباراً وفي كل شبر أو متر يتقدمون فيه سيخسرون الكثير".
وقال الجولاني الذي كان يحمل رتبة رائد عندما انشق على الجيش السوري في عام 2011 إن القوات المهاجمة منيت بخسائر فادحة وأن مكاسبها ليست مهمة . وهو الآن نائب قائد "الجيش الأول" الذي شكل من ثلاث جماعات معارضة أصغر في يناير/كانون الثاني . ويضم تحالف المعارضة المعروف باسم (الجبهة الجنوبية) جماعات تلقت دعماً من دول أجنبية تعارض الأسد . ويشمل الدعم ما يصفه المعارضون بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية ومن بينها بعض الصواريخ المضادة للدبابات الأمريكية الصنع.
شمالاً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت إن القوات الكردية التي تدعمها غارات جوية تقودها الولايات المتحدة استعادت السيطرة على 163 قرية على الأقل حول مدينة كوباني السورية بعدما تصدت لمقاتلي تنظيم "داعش" خلال الأسابيع الثلاثة الماضية . وذكر المرصد أن الأكراد استعادوا السيطرة على قرى عدة منذ استعادة عين العرب في أواخر يناير/كانون الثاني إلا أن تقدمهم يسير بوتيرة بطيئة بسبب تجدد الاشتباكات إلى الغرب والجنوب الغربي من المدينة حيث نقل التنظيم المتشدد مقاتليه . وأصبحت معركة السيطرة على المدينة ذات الأغلبية الكردية والتي تعرف أيضاً باسم عين العرب نقطة محورية في الغارات الجوية على التنظيم في سوريا.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا تسع ضربات جوية على أهداف "داعش" في العراق وأربع ضربات في سوريا . وقال البيان إن الهجمات في العراق أصابت وحدات تكتيكية ل"داعش" ومباني ومواقع قتالية ومنظومة صواريخ ومنشأة يجري فيها اعداد العبوات الناسفة البدائية الصنع . وقال إن الضربات في سوريا نفذت قرب مدينة الرقة ودمرت دبابات ومنشآت حصينة.
"الخليج الإماراتية"
«فتح» تتهم «حماس» بالانقياد للخارج في ملف المصالحة
اتهم المتحدث باسم حركة «فتح» أحمد عساف أمس حركة «حماس» بالانقياد إلى جهات خارجية في ملف المصالحة. وقال لإذاعة «موطني» الفلسطينية «منذ قررنا أن يتوجه وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة، بدأت «حماس» وضع عراقيل بشروطها حول شكل الوفد واسمه، وتصعيد حملتها الإعلامية لدرجة أن أحد قادتها وصفه بأنه وفد من الدجالين والكذابين». وأضاف «إصرار «حماس» على وضع الشروط والعراقيل، يؤكد أن ليس لديها قرار بالمصالحة، وأنها واقعة تحت ضغوط داخلية وخارجية ومسيرة وليست مخيرة».
الأمريكيون: «داعش» الأخطر في العالم
أظهر استطلاع للرأي نشر أمس الأول، أن الأغلبية الساحقة من الأمريكيين يعتبرون أن «داعش» يمثل أكبر خطر في العالم خلال العقد المقبل، أما المرتبة الثانية لناحية مصادر القلق بالنسبة إلى الأمريكيين، فاحتلتها إيران وبرنامجها النووي الذي يعتبره 77% ممن شملهم الاستطلاع يمثل «تهديداً خطيراً» على بلادهم. والاستطلاع الذي أجراه معهد «جالوب» خلص ألى أن 84% من الأمريكيين يعتبرون أن «داعش» و«الإرهاب الدولي» هما مصدر «تهديد خطير» بالنسبة لأمريكا على مدى السنوات العشر المقبلة.
"الاتحاد الإماراتية"
قتلى باشتباكات بين المتمردين وقبائل البيضاء
الآلاف يتظاهرون ضد الحوثيين في إب.. والمفاوضات السياسية تراوح مكانها
لقي 16 من الحوثيين وعشرة من أفراد القبائل حتفهم أمس باشتباكات مسلحة في محافظة البيضاء الجنوبية، في وقتٍ أصيب ستة متظاهرين بتفريق المتمردين تظاهرات ضمت آلاف المناوئين في إب، في حين لا تزال المفاوضات السياسية تحت الرعاية الأممية أسيرة المراوحة.
وتظاهر الآلاف في مدينة إب وسط اليمن أمس ضد الانقلاب الحوثي، حيث تجمع الآلاف في ساحة الحرية وسط المدينة وساروا في تظاهرة ضخمة شقت شوارعها وصولاً إلى مفرق ميتم، اتجهت إلى مبنى السلطة المحلية، والعودة إلى ساحة الحرية.
وقال رئيس حركة «رفض» التي دعت إلى التظاهرة أحمد شرف الدين أن المسلحين «اعتدوا على المشاركين فيها قرب المركز الثقافي، حيث أطلقوا الرصاص الحي، فأصيب ستة من المحتجين».
وقال شهود عيان إن المتظاهرين هاجموا الحوثيين الذين أطلقوا النار وقاموا بإحراق السيارة التي كانوا يستقلونها وطاردوا المسلحين الذين فروا من المكان. وردد المتظاهرون هتافات منددة بالانقلاب وطلبوا بخروج المتمردين من المدينة.
كما أصيب ثلاثة جنود من الجيش اليمني بهجوم شنه مسلحون من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في محافظة لحج جنوبي البلاد. وقال مسئول محلي إن «ثلاثة جنود في الجيش اليمني أصيبوا في هجوم بالأسلحة الرشاشة شنه مسلحون من الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال على موقع عسكري تابع للجيش في منطقة ردفان بمحافظة لحج». وأشار إلى أن الهجوم «أعقبه اشتباكات بين الطرفين لم تخلف أي إصابات».
اشتباكات البيضاء
وبالتوازي، قال مسئولون محليون إن 26 شخصاً قتلوا في اشتباكات بين الحوثيين وأفراد قبائل في محافظة البيضاء الجبلية الجنوبية. وذكر مسئولون أمنيون أن الاشتباكات العنيفة مستمرة في المحافظة وأنها أسفرت عن مقتل 16 من الحوثيين و10 من عناصر القبائل.
مفاوضات بلا نتائج
سياسياً، لا تزال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة تراوح مكانها بسبب إصرار الحوثيين على أن تنفذ الأحزاب السياسية ما جاء في الإعلان الدستوري الذي أصدرته بشكل منفرد. وقال مفاوضون لـ«البيان»: «لم يحصل أي تقدم، ولهذا اقترح المبعوث الدولي جمال بنعمر ان يعقد اجتماعاً خاصاً لممثلي حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وممثلي الحوثيين للاتفاق على مقترح تقدم به المتمردون والحزب الاشتراكي ينص على توسعة مجلس النواب إلى 551 عضواً..
حيث يطالب حزب صالح بأن يحتفظ بالتسمية كمجلس للنواب في حين يصمم الحوثيون على أن يكون اسمه مجلساً وطنياً كما أمر بذلك زعيم الجماعة». وقالت المصادر إن «حزب المؤتمر الشعبي ظل على موقفه المؤيد إلى حل الأزمة عبر بوابة البرلمان كونه الجهة الوحيدة المخولة بذلك، وصاحب الشرعية المتبقية، في حين اقترح الاشتراكي ان يتم تغيير التسمية إلى المجلس التأسيسي».
وأوضحت أن «الأطراف السياسية، في حال اتفق حزب صالح والحوثيين على موضوع البرلمان، سينتقلون إلى تشكيل المجلس الرئاسي، حيث يتجه حزب صالح والحوثيين نحو استبعاد الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، في حين يطالب حزب الإصلاح وتكتل اللقاء المشترك بالضغط على هادي العدول عن استقالته وتعيين أربعة نواب له لاستكمال الفترة الانتقالية».
نفي
نفى مصدر عسكري يمني مسئول في محور عتق بمحافظة شبوة الأنباء التي تحدثت عن تسليم اللواء 21 ميكا وأسلحته لأية جهة أو مجاميع مسلحة. وأوضح المصدر ان «منتسبي المحور واللواء يؤدون واجباتهم على اكمل وجه في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للعناصر الإرهابية في المنطقة».
قوات برية أمريكية تقاتل «داعش» في الأنبار
تضارب الأنباء بشـأن السيطرة على ناحية البغدادي.. وأكراد سوريا يستعيدون 163 قرية
ساد الغموض حول نتائج معركة السيطرة على ناحية البغدادي في محافظة الأنبار العراقية نتيجة تغير السيطرة على مركز الناحية بين الجيش وتنظيم داعش الإرهابي الذي ما زال يسيطر على جيوب في الناحية يجعل حديث الجيش عن تحرير الناحية بالكامل مبكراً، في وقت شاركت قوات برية أمريكية وبإسناد مروحيات «الاباتشي» في المعارك حول قاعدة «عين الأسد» ومحيطها.
فيما اختطف التنظيم 40 من أبناء العشائر خلال معارك ناحية البغدادي، تزامناً مع قتل القوات الأمنية 93 إرهابياً في الفلوجة وبغداد. وفي سوريا حققت القوات الكردية تقدماً جديداً وبلغ عدد القرى التي استعادها من التنظيم 163 قرية.
وأفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار أن قوات برية أمريكية وبإسناد مروحيات الاباتشي تشارك بمعارك تطهير قاعدة «عين الأسد» وناحية البغدادي، غرب الرمادي.
وقال المصدر في حديث إلى وكالة «المدى برس» إن «قوات أمريكية برية تشارك بتطهير محيط قاعدة عين الأسد وناحية البغدادي، غرب الرمادي، من عناصر تنظيم داعش التي سيطرت على عدد كبير من مناطق البغدادي وهاجمت محيط قاعدة الأسد الجوية».
وأضاف المصدر أن «مروحيات الاباتشي تساند عجلات الهمر والمدرعات الأمريكية التي نشرت في ثلاثة محاور حول محيط قاعدة الأسد الجوية، إضافة إلى دعم واسناد القوات الامنية من الجيش والشرطة في معارك التطهير ضد فلول داعش».
ويتواجد في قاعدة عين الأسد 320 مستشار عسكري أمريكي وانضم إليهم أول من أمس 30 من قوات «الكوماندوز» الأمريكية.
أنباء متضاربة
وتضاربت الأنباء حول سيطرة القوات العراقية على ناحية البغدادي، حيث ما زال تنظيم داعش يتمركز في بعض الجيوب من بينها مبان داخل المدينة.
وأعلن المعاون الأمني لمحافظ الانبار عزيز خلف الطرموز، أن القوات الامنية استعادت السيطرة على مركز ناحية البغدادي مبيناً أن تلك القوات قتلت العشرات من عناصر داعش في عملية بدأت فجراً، مبينا ان «تلك القوات استعادت السيطرة على جميع الدوائر الحكومية منها بناية المجلس البلدي ومركز الشرطة ودائرة الجنسية والاحوال المدنية».
كما أعلن مجلس محافظة الأنبار عن سيطرة القوات الأمنية وأبناء العشائر والحشد الشعبي على الناحية باستثناء بعض الجيوب التي ينتشر فيها قناصون للتنظيم، فيما حذر من أن التنظيم يحشد عناصره لشن هجمات جديدة.
وأفادت مصادر أخرى بأن التنظيم فرض حصاراً على المجمع الحكومي وسط الناحية ونشر عدداً من القناصين فوق المباني العالية. وأضاف أن القوات الأمنية طالبت بتعزيز عسكري ولم يصل اليهم برغم العديد من المناشدات التي رفعت إلى حكومة الانبار وبغداد.
في السياق، أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بأن «داعش» نفذ حملة مداهمات في البغدادي واعتقلت 40 شخصاً من أبناء عشيرتي البو عبيد والبو نمر ومن بينهم تسعة من عناصر الشرطة ونقلهم إلى هيت.
93 إرهابياً
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 53 إرهابياً بينهم خمسة قياديين، فضلاً عن تدمير خمس عجلات تحمل رشاشات أحادية شرقي الفلوجة.
وقالت الوزارة في بيان إنه بناءً على ورود معلومات استخباراتية دقيقة تضمنت وجود معمل تفخيخ ومستودعات وقود وذخيرة وقواعد إطلاق صواريخ تستهدف العاصمة بغداد وجهت قواتنا ضربة صاروخية لتلك الأهداف في قاطع الكرمة.
بدورها، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن مقتل 40 إرهابياً وتفكيك 36 عبوة ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة، فيما أشارت إلى تحرير مختطفة وإلقاء القبض على الخاطفين في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد.
وأضافت أن القوات الأمنية وبإشراف مباشر من قبل قائد عمليات بغداد نفذت عملية تطهير واسعة في مناطق الهورة، والبحيرات، وتل طاسة شمالي التاجي، وحتى الحدود الفاصلة مع عمليات سامراء شمالاً لتطهير المناطق من دنس الإرهاب والتكفير.
163 قرية
في سوريا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الكردية التي تدعمها غارات جوية تقودها الولايات المتحدة استعادت السيطرة على 163 قرية على الأقل حول مدينة عين العرب (كوباني) السورية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وذكر المرصد أن الأكراد استعادوا السيطرة على عدة قرى منذ استعادة كوباني في أواخر يناير إلا أن تقدمهم يسير بوتيرة بطيئة بسبب تجدد الاشتباكات إلى الغرب والجنوب الغربي من المدينة، حيث نقل التنظيم المتشدد مقاتليه.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن عدة مئات من مقاتلي المعارضة انضموا إلى الأكراد في المعارك للسيطرة على مناطق في محيط المدينة. وتشمل جماعات مقاتلي المعارضة كتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة وتضم مقاتلين مناهضين لـ«داعش» من شمال سوريا قاتلوا في صفوف الأكراد لاستعادة السيطرة على الأراضي.
إعدام
أعلن مصدر أمني عراقي في شرطة محافظة نينوي ان تنظيم داعش نفذ حكم الاعدام بحق ثلاث نساء جنوبي الموصل. وقال المصدر إن عناصر داعش اعتقلوا ثلاث نساء من ناحية حمام العليل جنوب الموصل واقتادوهن إلى معسكر الغزلاني حيث قررت المحكمة الشرعية اعدامهن بإطلاق النار على منطقة الرأس وسلمت جثثهن للطب العدلي بالموصل.
"البيان الإماراتية"
جعجع لـ'العرب': داعش وحزب الله وجهان لعملة واحدة
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
رئيس حزب القوات اللبنانية يؤكد أن إيران تشكل عقبة أمام وصوله إلى الرئاسة، ويعرب عن اطمئنانه على قدرة الجيش في مواجهة الإرهاب
أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حوار مع "العرب" أن حزب الله وداعش وجهان لعملة واحدة وهي الإسلام السياسي، وأن وجود الواحد منهما يُغذّي الآخر من الناحية الموضوعية حتماً حتى لو كانا في حالة قتال.
وكرر جعجع دعوته إلى حزب الله للخروج من سوريا اليوم قبل الغد "لتفادي تبعات القتال الدائر هناك وكل ما يستجلبه علينا من ويلات".
واعتبر أن التخلّص من الإرهاب ومختلف أشكال الإسلام السياسي يكون من خلال القضاء على التيار الفكري التاريخي المتطرف ممثلا في ابن تيمية وامتداداته مع حسن البنّا وسيد قطب فيما بعد، والذي كان سببا في نشوء حركات إرهابية متطرفة تتجسد دوريا لنصل اليوم إلى القاعدة وجبهة النصرة إضافة إلى داعش وجماعة الإخوان.
ولا يخفي جعجع اطمئنانه على وحدة الجيش اللبناني وقدرته على مواجهة الإرهاب ودحره بسهوله، خصوصا بعد فشل الوقيعة بين الجيش وبين السنّة.
وذكّر بأن موجة الإرهاب تضرب لبنان منذ أواخر عهد الوصاية السوري بدءا من محاولة اغتيال النائب مروان حمادة واستشهاد الرئيس رفيق الحريري، لافتا إلى أن "منطق الدولة هو الذي سينتصر في النهاية، باعتبار أن الدولة هي ضمن منطق التاريخ بينما الأصولية والإرهاب تسيران بعكسه."
من جهة ثانية، أكد جعجع أن إيران تُشكِّل عقبة أمام وصوله إلى الرئاسة "لأنه لن يكون لها هذا النفوذ الكبير، الموجود حاضرا، في لبنان"، خاصة وأنها بدأت تتقهقر في المنطقة، فقد فقدت في سوريا نظاما كان بأكمله مواليا لها وهو يسيطر بالكاد اليوم على بعض المناطق.
ويربط جعجع، الذي كان معارضا بارزا لتواجد النظام السوري في لبنان، بين إيران والإرهاب مذكرا أنها "من أكبر رموز الإسلام السياسي، وهي بالتالي من أوحت للآخرين بالذهاب إلى الإسلاموية، إضافة إلى أن تحركاتها وتصرفاتها في المنطقة دفعت الراديكالية والتطرف بألوانها كافة إلى حدودها القصوى، وهذا ما أدى إلى ظهور داعش وبقية التنظيمات المتطرفة".
ويؤكد الزعيم الماروني، الذي خاض حربا طويلة دفاعا عن الوجود المسيحي، وتأثر في شبابه بطروحات المفكر اللاهوتي بيار دو شاردان، أن "داعش لا تمثل السنّة والإسلام، والإرهاب معتدٍ على الإسلام وعلى السنّة، وليس معبّرا عنهما، كما يستهدف الجميع.
وأضاف أن المسلمين والمسيحيين أخوة في هذا الشرق، ولبنان هو الدليل"، وأنه وسيبقى كذلك في ظلّ تماسك الوضع الأمني بفضل الرعاية الدولية، واتفاق الأحزاب الكبرى على صون الاستقرار ومواجهة الجماعات المتطرفة.
التعليم الزيتوني.. لعبة العبيدي والنهضة لضرب أسس التعليم المدني في تونس
إمام جامع الزيتونة المعزول يريد استنساخ تجربة الأزهر في تونس وفق خطة وضعتها النهضة لإضعاف التعليم المدني
لا يكاد حسين العبيدي المعزول من إمامة جامع الزيتونة يتوقف عن إثارة الجدل في صراعه مع مؤسسات الدولة التي تعني بشئون الدين والتربية والتعليم، ويريدها أن تفتح أمامه الأبواب لبناء تعليم زيتوني جديد يدرّس الفقه والطب والهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية.
وهو توجه يلقى معارضة كبيرة في تونس بسبب مخاوف مما يخبئه برنامج العودة إلى الماضي من مخاطر على العملية التربوية والتعليمية، وعلى طبيعة الدولة المدنية التي تأسست في البلاد بعد الاستقلال.
ويريد العبيدي استنساخ تجربة الأزهر في تونس دون مراعاة للفوارق والخصوصية المصرية، مستفيدا من خطة أقرتها حكومة حركة النهضة الإسلامية للالتفاف على التعليم المدني، وتشجيع شبكات التعليم الديني الموازي بما يسهّل عليها السيطرة على عقول الشباب.
وأقرت وزارة الشئون الدينية التي ترأسها القيادي بحركة النهضة نورالدين الخادمي في مايو 2012 وثيقة لاستئناف التّعليم الزيتوني تقول إن “جامع الزيتونة مؤسسة إسلامية علمية مستقلة غير تابعة” للدولة و”تتمتع بالشخصية القانونية”.
وبعد أن بدأ العبيدي في تنفيذ تفاصيل الوثيقة التي تهدف من خلالها النهضة إلى إضعاف التعليم المدني الذي طالما وصفته بالعلماني والمخرّب لعقول الشباب، اصطدم باللوبي الذي يديره الخادمي في وزارة الشئون الدينية، وتخاصم الحليفان حول من يتولى مهمة تفكيك التعليم العمومي وغرس تعليم متشدد مكانه.
وبسرعة قال الخادمي إن الوثيقة غير ملزمة، وأن وزارته في حلّ منها، وبدأ الصراع بينه وبين العبيدي، لكن متابعين لشأن التعليم في تونس قالوا إن الخلاف بينهما لا يلغي اشتراكهما في الخطة التي كان الهدف منها السيطرة على الجامع والعمل من داخله على ضرب منظومة التعليم الرسمية التي تشرف عليها الدولة.
ويرفض خبراء التعليم والتربية وجود تعليم مواز للتعليم العمومي أيّا كانت مبرراته، لافتين إلى أن القبول بالتعليم الزيتوني الذي يدرس كل المواد يعني أن الدولة ستكون مطالبة بالإنفاق المضاعف على التعليم، ما يربك حساباتها الاستراتيجية وخططها لأعداد الخارجين وعلاقة ذلك بسوق العمل.
ويتساءل الخبراء عن المقاييس التي سيتم وفقها تدريس العلوم الصحيحة في التعليم الزيتوني، وهل سيعود المشرفون عليه إلى تدريس مواد من القرون القديمة أم سيستنسخون البرامج الرسمية الحالية.
كما تساءلوا عن قيمة الشهادات العلمية التي يمكن أن يصدرها وفائدتها للطلبة إذا كان التعليم الموازي ليس تحت سيطرة الدولة، لافتين إلى أن أكثر المخاطر تأتي من نوايا المشرفين عليه وضرر فتح التعليم للحسابات السياسية والتمويل المشبوه.
ولفتوا إلى أن التيارات المتشددة التي تقتل الأبرياء في مواطن النزاع بالمنطقة أغلبها درست في مدارس دينية منغلقة على نفسها وبعيدة عن رقابة الدولة.
وكانت وزارة التربية في حكومة مهدي جمعة السابقة قد أكدت أنها لا تعارض عودة التعليم الزيتوني، مشترطة أن تكون برامجه متماشية مع منظومة التربية والتعليم الحالية.
وطالب أئمة وعاملون بالحقل الديني بإبعاد الزيتونة عن التجاذبات السياسية، وأن يقتصر التعليم في الجامع وفروعه المختلفة على الجوانب الفقهية والدينية العامة من باب تثقيف الناس في الدين، دون إعطاء الشهادات العلمية التي يجب أن يقتصر تسليمها على الجامعات المعترف بها من الدولة.
"العرب اللندنية"
العراق .."السنّة" يهددون بالانسحاب من العملية السياسية
هدد اتحاد القوى السنية باتخاذ موقف من العملية السياسية في العراق، يصل إلى إيقاف الاتفاق السياسي الذي تشكلت على أساسه الحكومة.
وقالت النائبة عن الاتحاد لقاء وردي: ان التهديد جاء على خلفية مقتل الشيخ قاسم سويدان، أحد مشايخ عشيرة الجنابات من قبل مليشيات إرهابية جنوب بغداد. واضافت؛ إن نواب اتحاد القوى والوزراء سيتخذون اليوم موقفا حازما إزاء ما يجري، إما بإيقاف الاتفاق السياسي أو اتخاذ إجراءات لحماية أبنائنا والسياسيين السنّة داخل العراق.
زعيم مليشيا جيش المختار يصف المالكي بأنه مجرم وطاغية تجب محاكمته
رئيس الوزراء السابق نوري المالكي
وصف زعيم مليشيا جيش المختار واثق البطاط، رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، بأنه مجرم وطاغية يجب محاكمته وإعدامه، وفيما حمل إيران مسئولية سفك الدماء الجاري في العراق أكد ان “قصفه للحدود السعودية العام الماضي جاءت تلبية لطلب من المالكي“.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع البطاط، – وهو أول ظهور له بعد الأنباء التي ترددت عن مقتله في العاشر من كانون الأول الماضي في محافظة ديالي.
وكشف البطاط عن وجود خلافات بينه وبين إيران، مشيرًا إلى أنها هي من عملت على تدمير العراق والشيعة من أجل مصالحها القومية، وقال: إنها “رفضت تقديم الدعم له، وجميع المليشيات الشيعية في العراق طائفية ومن بينها المليشيا التابعة له” على حد تعبيره، لافتًا إلى أن “لديه القدرة على تحرير الموصل من يد داعش خلال شهر واحد”. واتهم البطاط، طهران بأنها السبب فيما يحدث في العراق، وأنها وقفت في وجه تشكيل جيش رديف للقوات المسلحة العراقية، رغم تأكيده على العلاقات الاستراتيجية مع إيران وتوحدهم حول العقيدة عينها، كما أكد أنها تمثل العمق الاستراتيجي للعراق، مشيرًا إلى عدم وجود نية لديه للإساءة إلى إيران والمالكي ولكنه يشخص الأخطاء.
وتابع البطاط الحديث عن المالكي بالقول: إنه “همش جميع الطوائف من سنة وشيعة وأكراد لأنه لم يكن يثق بأحد، ولو كنت في منصب المالكي لأقدمت على الانتحار بسبب ما حدث في العراق من دمار وخراب”، متهمًا من سماهم رجال المالكي بـ”تنفيذ عمليات الخطف في البلاد بهدف ابتزاز المواطنين”.
واكد، أن “قصفه للحدود السعودية العام الماضي جاء تلبية لطلب من رئيس الوزراء السابق”.
ولفت البطاط إلى أن حكومة المالكي كانت تعطي القيادة لمن لا يستحق، وقال: “طلبت من رئيس الوزراء السابق الاستعداد لمواجهة داعش قبل أكثر من سنة على بدء الهجوم على التنظيم، كما أبلغت إيران أن المالكي لا يرتقي إلى مستوى مواجهته”.
وأكد البطاط أن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، تسلم حكومة بلد مليئة بالمشكلات الداخلية والخارجية، معتبرا أن كلًا من سياسيي السنة والشيعة، يريد أن يأكل الآخر.
"العرب اليوم"
طلب ترخيص "الإخوان" كجماعة سياسية يثير أزمة داخلية
أفادت مصادر من داخل مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، بـ"صدور قرار استباقي ليل السبت، بفصل كل عضو تقدم أو سيتقدم بقائمة أسماء، تتضمن طلبا لترخيص الجماعة كجماعة سياسية"، ردا على تقدم مراقبها العام السابق عبد المجيد الذنيبات، بـ"طلب ترخيص للجماعة إلى رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي" بحسب تسريبات.
وصدر القرار ليل السبت على "نحو مفاجئ"، بحسب ما أكده عضو في المجلس لـ"الغد"، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه، ولافتا إلى أن المجلس ناقش هذا البند المتعلق بطلب الذنيبات فقط، والذي لم يتسن التأكد منه من مصادر رسمية، أو من الذنيبات الذي حاولت "الغد" الاتصال به مرارا أمس.
وكان من المقرر أن يناقش المجلس ملف المبادرة الأردنية للبناء "زمزم"، لكنه اكتفى بمناقشة قضية ترخيص الجماعة وتصويب وضعها، بحيث أشار عضو الشورى، إلى أن "هناك نحو 45 من أعضاء جماعة الإخوان وعلى رأسهم الذنيبات، قد تقدموا بطلب رسمي لترخيصها وتصويب وضعها القانوني كجماعة سياسية الأسبوع الماضي، من دون معرفة الأعضاء الخمسة والاربعين".
وفي السياق ذاته، حاولت "الغد" الاتصال بكل من الناطق الرسمي باسم الجماعة ورئيس مجلس الشورى فيها الدكتور نواف عبيدات للتعليق على القضية من دون جدوى.
من جانبه، قال مسئول الملف الاجتماعي في "زمزم" الدكتور جميل الدهيسات لـ"الغد" أمس، أنه لم يبلغ بأي قرارات فصل، فيما لم ينف ولم يؤكد حقيقة التقدم بطلب ترخيص لرئاسة الوزراء للجماعة.
لكن الدهيسات أكد على أن القضية، طرحت سابقا بمبادرة من الذنيبات، وقال "نعم كان هناك طلب لتقديمه لترخيص الجماعة، لكنني لست متأكدا إن قدم أم لا للآن".
وأشارت المعلومات المسربة من المجلس، إلى حضور 36 عضوا من أعضاء المجلس (من أصل 53 عضوا)، بينما قاطع عدد من "تيار الحمائم" في الجماعة الجلسة، احتجاجا عل القرار الذي أشيعت توقعات بإصداره قبل انعقادها، بحسب المصادر.
وبينت المصادر أن "المجلس أمهل المتقدمين بطلب الترخيص أسبوعا، للتراجع عن طلبهم، وإلا سيصار اعتبارهم بحكم المفصولين".
ورأت مصادر أن "هذه التطورات في الجماعة، قد تحدث انشقاقا حقيقيا، وتأجيجا للخلافات التي كانت في طريقها إلى الحل مؤخرا".
ودعا مكتب الشورى إلى عقد جلسة طارئة.
وتسربت أنباء عن فصل مؤسسي "زمزم" الثلاثة، لكن الدهيسات نفى أن يكون صدر قرار حتى أمس بحقه أو بحق منسق زمزم الدكتور ارحيل الغرايبة، أو الدكتور نبيل الكوفحي"، فيما أشارت مصادر إلى أن "هناك قرار فصل بحقهم، سيصدر لاحقا، لن يكون على خلفية زمزم، بل على خلفية طلب ترخيص الجماعة".
فرنسا تؤكد أنها لن تتسامح مع أعمال معادية للمسلمين
اعتبر وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف أمس أن "الأعمال المعادية للمسلمين" التي وقعت في فرنسا بعيد اعتداءات كانون الثاني(يناير) الماضي "غير مقبولة"، مؤكدا أن الحكومة "لن تتسامح" مع هذه الأعمال.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي محمد حصاد في الرباط "أريد أن أكرر إدانتنا الشديدة للأعمال المعادية للمسلمين التي أعقبت الهجمات" التي عرفتها باريس.
وأضاف المسئول الفرنسي "إن الذين يهاجمون المسلمين بسبب انتمائهم الديني فإنما يهاجمون الجمهورية (الفرنسية) كلها. هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا، وأريد القول وأنا هنا في المغرب إننا لن نتسامح مع هذا الأمر". وبالنسبة للمسئول الفرنسي فإن لكل من المغرب وفرنسا "الكثير لنفعله معا لمكافحة جميع أشكال الخلط"، بين الإسلام والإرهاب، مذكرا بأن "الأعمال الوحشية التي وقعت في فرنسا لا علاقة لها بشيء مع الإسلام".
وبحسب أرقام المجموعة المناهضة للإسلاموفوبيا في فرنسا فقد ارتفع عدد الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بنسبة بلغت 70 % مباشرة بعد الهجمات الجهادية في أوائل كانون الثاني(يناير) مقارنة مع نفس الفترة من 2014.
ويعتبر الإسلام الديانة الثانية في فرنسا بنحو 3.5 مليون مسلم إضافة إلى ما بين 2300 و3000 مسجد وقاعة للصلاة، إضافة إلى أن فرنسا تحتضن أكبر جزء من الجالية المغربية المقيمة في الخارج بـ1.3 مليون نسمة.
وفي أعقاب هجمات باريس التي أودت بحياة 17 شخصا ما بين 7 و9 كانون الثاني(يناير) حذرت الرباط من تصاعد الإسلاموفوبيا، وندد عبدالإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية الأربعاء بـ"الحملة الوحشية" ضد المسلمين في الدول الغربية، في إشارة إلى مقتل ثلاثة شباب مسلمين في الولايات المتحدة، وأيضا مقتل مغربي الشهر الماضي في فرنسا.
"الغد الأردنية"
«الحر» يتمكن من أسر 110 عناصر موالية للأسد معظمهم من إيران
نجح الجيش الحر من أسر نحو 110 من الجنود المقاتلين إلى جانب نظام الأسد كما تمكن من اغتنام ثماني دبابات وتدمير أربعة أخرى، وذلك خلال المعارك الدائرة في شمال غرب محافظة درعا.
في هذا الجانب قال عضو الهيئة السياسية ونائب الرئيس السابق للائتلاف محمد قداح إن الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني، موضحاً أن الجنود الذين تم أسرهم هم من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية بالإضافة إلى جنسيات أخرى سيتم الإعلان عنها فيما بعد لافتاً إلى أن الجبهات في الجبهة الجنوبية متماسكة ومعنوياتها مرتفعة وسيكون من الصعب على قوات الأسد وجميع المليشيات التي تقف إلى جانبه من اقتحام تلك الجبهات.
وانتقد قداح دور المجتمع الدولي مما يحدث اليوم في سورية وغض النظر عن التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لانطلاقة الثورة السورية.
وأوضح عضو الهيئة السياسية أن الثوار في الجبهة الجنوبية أحرجوا المجتمع الدولي حيث أثبتوا للعالم مدى الالتزام بالمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والابتعاد عن كافة الأفعال المتطرفة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية، منوّهاً أنه لا يوجد أي مبرر للمجتمع الدولي من التخاذل في دعم الجبهة الجنوبية والضغط على إيران للخروج من سورية.
داعش تفشل في قرصنة «الاتحاد الإماراتية» .. والحمادي: لن يسكتونا
فشلت محاولات القرصنة الداعشية التي وجهت سمومها صوب موقع صحيفة الاتحاد الإماراتية بالأمس، وسرعان ما تم اكتشاف تلك المحاولات البائسة، والقضاء عليها، حيث ظنت داعش أنها قادرة على إسكات صوت الحق والإعلام الحر الذي يعمل على تعرية داعش وفضح حقيقتها.
وذكر رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، محمد الحمادي، أن لغة الإرهاب لن توقف الأقلام الحرة ولا أصحاب الضمير الحي في هذه الأمة التي وإن خُدع بعضها وضل الطريق ليكون مع الإرهاب، إلا أن الأغلبية العظمى تعرف الحق وتتمسك به وتسير عليه. واعتبر الحمادي أن قرصنة داعش على موقع جريدة الاتحاد بالأمس، كانت رسالة ساذجة اعتقد من كتبها أنها ستنال من إيماننا بديننا وتمسكنا بعقيدتنا التي تأمرنا بنبذ الإرهاب والتصدي للإرهابيين. وأكد أن رسالة صحيفة الاتحاد رسالة سلام ومحبة وسبيلها إلى ذلك المهنية الصحفية والموضوعية، وهي رسالة واضحة وضوح الشمس، ومنذ ظهر الإرهاب في عالمنا و«الاتحاد» ككثير من الصحف في العالم التي تحترم قراءها، تعمل على توعية الناس بالأخطار المحدقة بهم وتكشف عن حقيقة الإرهاب والإرهابيين والمتطرفين، ونشرت «الاتحاد» مئات المقالات وآلاف الموضوعات من أجل حماية أجيالنا من أنياب الإرهاب الكاذب والمخادع الذي يلعب ويتلاعب باسم الدين ويحرق الأخضر واليابس باسم الجهاد الإسلامي، والجهاد منهم براء، وهم أبعد ما يكونون عن أرض الجهاد التي لا يعرفون طريقها. وتابع" قد لا يعرف داعش لماذا نقوم بذلك والاجابة في كلمتين، وهي أننا "نحن المسلمين الحقيقيين" من يحمي هذا الدين من العابثين والمتلاعبين بتعاليمه واللاوين لعنق نصوصه الصريحة، واقول لداعش كما قالت لهم تلك السيدة السورية العجوز "ارجعوا إلى الله.. ارجعوا إلى الله".
وقال الحمادي: لقد قدم هذا التنظيم الإرهابي لصحيفتنا العريقة، خدمة لم يكن يدركها، فقد كشف لنا عن أننا نسير على الطريق الصحيح في محاربة هذه الفئة الضالة، وهذا ما يدعونا للاستمرار، فلن تجعلنا هذه الأفعال الإرهابية نتراجع عن مبادئنا، والأمر الآخر كشف لنا عن مدى حب قرائنا في الإمارات وخارج الإمارات لهذه الصحيفة، وما تفاعلهم معنا طوال ليلة البارحة إلا دليل على ذلك.
هذا وقد تضامن مغردون على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مع صحيفة "الاتحاد" بعد تعرض موقعها على الإنترنت للقرصنة من جانب مجموعة إرهابية ادعت انتماءها إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. وقد أنشأ رواد موقع التدوينات القصيرة، وسما جديدا بعنوان #كلنا_صحيفة_الاتحاد_ياداعش. وقد تفاعل الإماراتيون مع الهاشتاج وانهالت عليه التغريدات المتضامنة والمشيدة بنهج الصحيفة في فضح أفكار وممارسات هذا التنظيم الذي لا يمت للإسلام بصلة. ومن هذه التغريدات: الدكتور علي بن تميم: "صحيفة الاتحاد مصدرنا الإخباري الأول عن التنظيم اللاإسلامي الداعشي". عارف عمر مخاطبا الإرهابيين: "أثبتم أنها أوجعت تنظيمكم العفن كما أوجعت غيره من قبل ولازالت مستمرة بالوقوف في وجه أعداء الإنسانية". أحمد سعيد بوذياب: "الإمارات مستمرة في دك معاقلكم يا خوارج العصر. وما فعلتموه، لن يزيدنا إلا إصرارا في مواصلة حربنا ضد الإرهاب والتطرف". وغيرهم الكثير من المتضامنين.
وكان موقع «الاتحاد» على الإنترنت قد تعرض للقرصنة من جانب مجموعة إرهابية، ادعت انتماءها إلى تنظيم داعش الإرهابي، ووقعت تحت بيان وقح وإرهابي لا يمت للإسلام ومبادئه وقيمه بأي صلة، باسم أشبال الخلافة الإسلامية- مساكن الغوطة الشرقية- جروب هاشتاج سوري. وتضمن بيان القراصنة الإرهابيين، جرائم يعاقب عليها الإسلام حداً بالجلد والرجم، ومنها قذف المحصنات المؤمنات الغافلات والسب بتشبيه خلق الله عز وجل بالكلاب والحمير، والاعتراف الصريح بالقتل والذبح وأن سفك الدماء طريق هؤلاء الإرهابيين إلى الجنة. وتعمل جريدة «الاتحاد» بالتنسيق التام مع الجهات المعنية في الإمارات لكشف هوية المخترقين الإرهابيين.
"الرياض السعودية"
واشنطن تسلح الجيش الأردني بذخائر حديثة لدحر «داعش»
يقول مسئولون: إن الولايات المتحدة تعد خططاً لإعادة تزويد الأردن بذخائر خلال الأسابيع المقبلة ربما تضم أسلحة موجهة بدقة معجلة بالدعم للمملكة مع توسيع دورها في الهجمات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وامتنعت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان عن التعليق على أي تحركات في المستقبل لمساعدة الأردن بطلبات للأسلحة. ولكن عدة مسئولين أمريكيين قالوا شريطة عدم نشر أسمائهم إن تخطيطا يجري للمساعدة في سد النقص في مخزونات الأردن من العتاد الحربي. وتأتي جهود الولايات المتحدة للتعجيل بتسليم الذخيرة وأسلحة أخرى للأردن بعد نداء من العاهل الأردني الملك عبدالله للنواب الأمريكيين الأسبوع الماضي بزيادة الدعم الأمريكي.
وقال مصدر قريب من الحكومة الأردنية إن الأردن يعتقد أن مخزوناته من القنابل تتضاءل مع توسيع دوره في الهجمات بعد الإعدام البشع للطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأثار بث التنظيم شريطاً مصوراً في بداية هذا الشهر لإعدام الطيار معاذ الكساسبة حرقاً رد فعل عاماً عنيفاً في الأردن وشحذ تركيز الحلفاء العرب المسأهمين في المجهود الحربي. والأردن واحد من مجموعة دول عربية تضم البحرين والسعودية ودولة الإمارات العربية انضمت إلى الهجمات الجوية الأمريكية على تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا. وأعلنت دولة الإمارات الأسبوع استئناف هجماتها الجوية على التنظيم.
وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن الأردن ألقى 72 قنبلة في الموجة الأولى من ضرباته الانتقامية في سوريا الأسبوع الماضي. واستأنف الأردن غاراته في اليوم التالي.
ويقول خبراء عسكريون أردنيون إن الأردن قد يعاني للحفاظ على كثافة غاراته الجوية حتى في الوقت الذي أمر فيه الملك عبدالله قادة القوات المسلحة بالاستعداد للقيام بدور عسكري أكبر في التحالف الدولي الذي يقاتل «داعش». والتقى عاهل الأردن مع نواب أمريكيين في واشنطن الأسبوع الماضي قائلاً إنه يسعى للحصول على ذخائر دقيقة إلى جانب قطع غيار طائرات ومعدات رؤية ليلية إضافية وأشار إلى التأخير في العمل عبر القنوات الأمريكية العادية. ودفع هذا إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي التي يرأسها السيناتور الجمهوري جون ماكين إلى أن تبعث برسالة تحث إدارة الرئيس باراك أوباما على معالجة طلبات الأردن بشكل مستعجل يعكس وتيرة الأحداث.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ «إذا لم تبذل إدارة أوباما جهداً أكبر مع الأردن فيما يتعلق بتوفير معدات لقواته المسلحة والمساعدة بشأن اللاجئين ستكون هناك معارضة قوية من الكونغرس».
وقال المسئولون الأمريكيون إنهم يعملون للتعجيل بدعم الأردن ولكنهم امتنعوا عن مناقشة مواعيد تسليم أنظمة محددة ومن بينها ذخائر وقطع غيار طائرات.
وأشار الملك عبدالله خلال اجتماعه مع النواب إلى أن الجيش الأردني أصبح ماهراً في استخدام القنابل غير الموجهة ولكن شدد على الحاجة إلى ذخائر موجهة بدقة وذلك حسبما ذكر مصدر بمجلس الشيوخ في المحادثات تحدث شريطة عدم نشر اسمه.
وتقول مصادر في الولايات المتحدة والأردن إن الأردن طلب ما يعرف باسم ذخائر الهجوم المباشر المشترك أو «جدام» التي يمكن أن تعدل القنابل التقليدية إلى أنظمة موجهة بدقة باستخدام تكنولوجيا النظام العالمي لتحديد المواقع «جي بي إس». وتقوم بوينغ بتصنيع ذخائر «جدام».
وقال مسئول أمريكي إن الولايات المتحدة تدرس الطلب.
وقال انتوني كوردسمان في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن الأسلحة الموجهة بدقة تعزز قدرة الأردن على إصابة الأهداف دون وقوع خسائر بين المدنيين.
وقال كوردسمان «إذا كنت ستجعل الأردن يدعم الولايات المتحدة كما هو الحال الآن في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية فإنك تريد أن يكون قادراً على إصابة تلك الأهداف بدقة جداً».
وتقدم الولايات المتحدة ما يزيد على 300 مليون دولار كمساعدات أمنية للأردن سنوياً وهو رقم من المتوقع أن يزيد.
ووقعت الولايات المتحدة والأردن على مذكرة تفاهم جديدة تلزم الولايات المتحدة بزيادة مساعدتها من 660 مليون دولار إلى مليار دولار سنوياً في الفترة من 2015-2017.
وقالت متحدثة باسم البنتاغون إن الهدف هو مساعدة القوات المسلحة الأردنية على تحديث وتعزيز قدرتها على «مواجهة الإرهاب».
"الوطن البحرينية"
الحريري لـ حزب الله: سلّم قاتلي والدي
طالب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري حزب الله بتسليم قاتلي والده رفيق الحريري، وقال: إن الحوار مع حزب الله حاجة وضرورة مرحلية وليست ترفاً مؤكداً بأن المحكمة الدولية ستأتي بالحل العادل.
ودعا في كلمته السبت بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال والده في بيروت، حزب الله إلى الانسحاب من سوريا وإلى عدم الرهان على إنقاذ النظام السوري لأن هذا الرهان هو وهم يستند على انتصارات وهمية وعلى قرار إقليمي بمواصلة تدمير سوريا.
وأكد أن لبنان لا ينتمي لاي محور في المنطقة وليس بيد أي طرف وان لبنان يقف على حافة الصراع.
واعتبر الحريري أن اللبنانيين سيبقون مصدرا للاعتدال الذي تشكل المملكة العربية السعودية سندا له وشدد على أن السعودية راعية سياسة الاعتدال بالمنطقة.
هاجم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري الرئيس السوري بشار الأسد واتهمه بفتح أبواب سوريا أمام المتطرفين وقتل السوريين وتهجيرهم.
وقال أن جيش الأسد أجهز على أكثر من نصف مليون ضحية وأضاف "الرهان على إنقاذ النظام السوري وهم يستند على قرار إقليمي".
وحيا الموقف الأردني وموقف الشعب التونسي، وهاجم تنظيم داعش وسماهم بفلول الخلافة الزائفة وعن الوضع اليمني قال "اليمن نزع ثوب السعادة وسلم أقداره للهيمنة ونزاعات القبائل.
وقال عن لبنان أنه يجب تقديم المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والفئوية، مؤكدا وقوفه وراء الجيش والقوى الأمنية قلبا وقالباً وأضاف "أنا متطرف لدولة القانون والجيش والقوى الأمنية والحياة الكريمة والحرية والاستقلال ولحلم رفيق الحريري".
ووصل رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إلى قاعة البيال، لينطلق حفل إحياء الذكرى العاشرة لاغتيال رفيق الحريري ورفاقه.
الاحتفال في السنة العاشرة حضره حشد ضخم إضافة إلى سياسيين لبناني وخصوصا قوى الرابع عشر من آذار، فيما كان اللافت حضور عدد كبير من قياديي التيار الوطني الحر الذي يرأسه النائب ميشال عون، وذلك بعد مقاطعتهم هذه الاحتفالات منذ عام 2006.
"السوسنة الأردنية"