الجامعة العربية: جريمه داعش الإرهابية تستوجب تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك / "العليا لإصلاح الإخوان" تستنكر قرار فصل أعضائها

الإثنين 16/فبراير/2015 - 11:31 ص
طباعة الجامعة العربية:
 

دنماركي «عربي الملامح» استنسخ اعتداءات باريس

دنماركي «عربي الملامح»
ردت السلطات الدنماركية بحزم أمس، على اعتداءين «إرهابيين» لا سابق لهما على اراضيها، استهدفا مركزاً ثقافياً وكنيساً يهودياً في كوبنهاغن، إذ نجحت الشرطة بعد ساعات من وقوع الاعتداءين في محاصرة منفذهما وقتله بعد تبادل لإطلاق النار معه، كما دهمت مقهى للإنترنت واعتقلت شخصين على ذمة التحقيق، لكونهما «شريكين» محتملين في الجريمة (راجع ص 8).
ولم تعلن السلطات هوية منفذ الاعتداءين، واكتفت بتعميم مواصفاته مشيرة إلى انه «عربي الملامح» مولود في الدنمارك وهو في الـ 22 من عمره وذكرت وسائل الإعلام ان اسمه عمر الحسين، وتمكن سائق أجرة من إرشاد الشرطة إلى مكانه في حي شعبي، بعد نشر صورة له التقطتها كاميرا مراقبة في موقف للسيارات.
وفي وقت اعتبرت السلطات الاعتداءين «استنساخاً» لهجمات أخيرة في باريس، قال ينس مادسن المسئول في الاستخبارات الدنماركية إن المنفذ «ربما استلهم الدعاية التي يبثها داعش أو منظمات إرهابية أخرى» وأنه «كان معروفاً لدى أجهزة الاستخبارات، «لكننا لا نملك معلومات محددة عن سفره إلى سورية أو العراق».
وأغلقت السلطات أماكن في كوبنهاغن حيث جابت سيارات مُدرعة الشوارع، كما حلّقت مروحيات في سماء المدينة، فور وقوع الاعتداءين اللذين أسفرا عن قتل رجل في الـ 55 من العمر خلال ندوة عن الإسلام وحرية التعبير في المركز الثقافي في كوبنهاغن مساء السبت، وشاب من الطائفة اليهودية برصاصة في الرأس في هجوم منفصل فجر الأحد قرب الكنيس الرئيسي في كوبنهاغن.
واعتبرت رئيسة الحكومة الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت أن إطلاق النار على المركز الثقافي «دوافعه سياسية، وهو بالتالي عمل إرهابي».
وقارن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاعتداءين في الدنمارك بهجومين دمويين استهدفا مجلة «شارلي ايبدو» ومتجراً يهودياً في باريس في كانون الثاني (يناير) الماضي، خصوصاً ان من بين الحضور في الندوة في كوبنهاغن السبت، رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي تلقى تهديدات بالقتل لنشره رسوماً مسيئة للإسلام.
وقال هولاند لدى زيارته السفارة الدنماركية في باريس أمس، ان «الإرهابيين اختاروا الأهداف ذاتها (في البلدين). نرى تماماً ان هناك رابطاً قد لا يفترض بالضرورة وجود شبكة واحدة، ولكن تصميماً واحداً من قبل الإرهابيين لضرب ما نحن عليه، وما نمثله من قيم الحرية والقانون، والحماية التي يجب ان يحظى بها كل مواطن مهما كان دينه».
وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان في بيان، ان «الولايات المتحدة تدين الاعتداء الذي يرثى له»، وأكدت استعداد واشنطن لمساعدة كوبنهاغن في التحقيق إذا ما طلبت منها ذلك.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاعتداءات بـ «المخيفة»، معتبراً انها تستهدف «حرية التعبير والحرية الدينية». وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل وقوف بلادها «بحزم» إلى جانب الدنمارك ووعدت نظيرتها الدنماركية بـ «تواصل وثيق لمكافحة الإرهاب».
ودانت المملكة العربية السعودية اعتداءي كوبنهاغن، كما دانت قتل ثلاثة شبان مسلمين في الولايات المتحدة الثلثاء الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسئول قوله ان المملكة تابعت «بأسى شديد الأحداث الإرهابية والإجرامية البشعة التي وقعت أخيراً في كل من كوبنهاغن، وولاية شمال كارولاينا الأمريكية، وما أسفر عنهما من مقتل وإصابة الأبرياء».
ودعت المملكة إلى «ضرورة احترام الأديان والمعتقدات الإنسانية وعدم المساس بالرموز الدينية وعدم التحريض ضد المسلمين»، مشددة «على رفضها الأعمال الإرهابية والإجرامية البشعة كافة، وبكل أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها أو المعتقد الذي يقف خلفها».
ويأتي ذلك بعد قتل مسلح أمريكي الثلثاء الشقيقتين يسر ورزان أبو صالحة (19 و21 سنة) وزوج يسر، ضياء شادي بركات (23 سنة) في منطقة تشابل هيل في كارولاينا الشمالية.

الحوثي يهدد بحل الأحزاب اليمنية

الحوثي يهدد بحل الأحزاب
أخفقت أمس الأطراف السياسية اليمنية لليوم السادس على التوالي في التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثيين لحل الأزمة المتفاقمة نتيجة الانقلاب على العملية الانتقالية والاستيلاء على السلطة بالقوة. وفيما لوح رئيس «اللجنة الثورية» للحوثيين بحل الأحزاب، دعا لقاء وطني موسع عقدته القوى المناهضة للحوثيين في عدن (جنوب) إلى نقل العاصمة إلى عدن، وأكد رفض «الإعلان الدستوري» الذي أعلنته الجماعة.
وقمع مسلحون حوثيون تظاهرة مناهضة لهم في إب باستخدام الرصاص الحي واعتقلوا عدداً من الناشطين في حين أفادت مصادر قبلية بأن الجماعة أحكمت سيطرتها على مديرية الزاهر في محافظة البيضاء بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي القبائل المسنودين بعناصر تنظيم «القاعدة».
ومع تعثر التوصل إلى اتفاق خلال أيام من المفاوضات التي يرعاها مبعوث الأمم المتحدة بين الجماعة والقوى السياسية دعا حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمس في ختام اجتماع لقادته إلى سرعة التوصل إلى اتفاق «يحافظ على الشرعية الدستورية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة الوطنية».
ويصر الحوثيون على حل البرلمان وتشكيل مجلس وطني بديل من 551 عضواً ومجلس رئاسة من خمسة أشخاص لإدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية المحددة بعامين، مع منح «اللجان الثورية الحوثية» صلاحيات مطلقة للرقابة على أداء المؤسسات والأجهزة الحكومية.
ولوح رئيس «اللجنة الثورية» للحوثيين محمد علي الحوثي المقيم في القصر الجمهوري بحل الأحزاب في منشور مقتضب على صفحته في «فايسبوك» قال فيه «الحل هو الحل»، في إشارة إلى إمكان حل الأحزاب واستمرار الجماعة منفردة في تنفيذ بنود «إعلانها الدستوري».
وعقدت أمس قوى سياسية وممثلون للسلطات المحلية في المحافظات الرافضة للحوثيين لقاءً في مدينة عدن دعا إلى نقل العاصمة إلى عدن، وعبر عن رفض «إعلان الحوثيين» وتمسكه بشرعية الرئيس هادي.
وعلى رغم أن اللقاء لم يجر الترتيب له جيداً بسبب اعتراض قوى «الحراك الجنوبي» المطالبة بالانفصال عن الشمال إلا أنه دعا إلى تشكيل لجنة للتنسيق بين السلطات المحلية في المحافظات الخارجة عن سلطة الحوثيين، في وقت شهدت المدينة صدامات بين قوات الأمن ومئات المحتجين المناهضين لعقد الاجتماع.
وكان مجلس التعاون الخليجي حض مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات ضد الانقلاب الحوثي تحت البند السابع، معبراً عن رفضه لتصعيد الجماعة وانقلابها على شرعية الدولة. ورد الحوثيون أمس أنهم «لن يركعوا أمام أي تهديد». وأُعلن في القاهرة أمس أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً طارئاً الأربعاء في مقر الجامعة للبحث في أزمة اليمن.
وفي نيويورك استعد مجلس الأمن أمس لتوجيه رسالة إلى الحوثيين عبر تبني قرار يعيد التأكيد على أسس العملية السياسية ويجدد التمسك بكل ما رفضه الحوثيون لجهة العودة إلى المفاوضات السياسية بناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة.
وحدد المجلس موعد جلسة التصويت عند الخامسة من مساء أمس بتوقيت نيويورك بعد توصل أعضائه إلى توافق على مشروع قرار استند في معظم فقراته على نص كان اقترحه مجلس التعاون الخليجي، رغم إسقاط البند السابع، وشطب عبارة «انقلاب الحوثيين» إضافة إلى فقرات أخرى «بسبب الاعتراض الروسي».
ورغم أن مشروع القرار لم يتضمن الإشارة إلى الفصل السابع، إلا أنه شدد على أن «القرار الحالي هو تكملة للقرار ٢١٤٠ المتعلق باليمن الذي كان صدر تحت الفصل السابع» في شباط (فبراير) ٢٠١٤ «كما أنه يشدد على تطبيقه كاملاً» وفق ديبلوماسي معني. وتمكن مجلس التعاون الخليجي من استصدار القرار عن مجلس الأمن في ضوء بيانه الذي صدر في الرياض السبت بحيث «يؤكد القرار رفض المجتمع الدولي للتصرفات الأحادية لجماعة الحوثيين واستيلائهم على السلطة من طريق الانقلاب» حسب السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي.
وقادت السفيرة القطرية في الأمم المتحدة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني المفاوضات مع أعضاء مجلس الأمن، إلى جانب الأردن، العضو العربي في مجلس الأمن، الذي تولى تقديم المشروع رسمياً إلى المجلس.
وقال المعلمي إن أهمية القرار تكمن في أنه «يطالب جماعة الحوثيين بإعادة الأمور إلى نصابها بما في ذلك إطلاق سراح الرئيس عبدربه منصور هادي وفك الحصار عنه».
وأضاف «يضع القرار اليمن تحت نظر مجلس الأمن بشكل مستمر ويؤكد إمكانية العودة إلى اتخاذ إجراءات أكثر فعالية إن لم يتم تحقيق تقدم في هذا الشأن» وهذه الإجراءات «متروكة للمجلس ليحددها في ضوء مخالفة القرار أو عدم تنفيذه».
وفيما توقع المعلمي صدور القرار بإجماع أعضاء مجلس الأمن فقد شدد على «أهمية أن يكون المجلس مترابطاً ومتحداً في رفض الانقلاب الحوثي، وهذا هو المغزى الأساسي للقرار». وتوقع أن «تصوت روسيا لصالح القرار لأن الروس متفقون مع مضمونه وللا مصلحة لهم في زعزعة استقرار اليمن».
وعن عدم تضمن القرار الجديد الإشارة إلى الفصل السابع قال المعلمي إن «القرار ٢١٤٠ المتعلق باليمن الصادر العام الماضي «صدر تحت الفصل السابع، والقرار الحالي مرتبط به».
وعن عدم تطرق القرار الجديد إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح قال المعلمي «هذا صحيح، ولكن توجد قرارات سابقة تطرقت اليه وهي لا تزال قائمة وملزمة».
وأضاف المعلمي أن المبعوث الخاص إلى اليمن جمال بنعمر «مكلف الآن بمواصلة الاتصالات، وقرار مجلس الأمن الجديد يعطيه مزيداً من القوة والقدرة على التوصل إلى الحلول المناسبة».
وشجب مجلس الأمن بموجب مشروع القرار الجديد «الأعمال التي قام بها الحوثيون لحل البرلمان والسيطرة على المؤسسات الحكومية اليمنية بما فيها أعمال العنف».
"الحياة اللندنية"

تأكيد ذبح 21 مصريا بأيدي «داعش» في ليبيا

تأكيد ذبح 21 مصريا
إيطاليا مستعدة لقيادة تحالف ضد المتطرفين
نشر تنظيم داعش تسجيلا مصورا أمس يظهر مقاتلي التنظيم يعدمون 21 مسيحيا مصريا ذبحا في ليبيا. وظهر مسلحو «داعش» ملثمين في زي أسود يسوقون المصريين المحتجزين في زي برتقالي على ساحل البحر. وذبح المحتجزون بعد إجبارهم على الجثو على الأرض ثم كبهم على وجوههم.
ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي {شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم، على أيدي تنظيم داعش في ليبيا}, وتقدم بخالص العزاء للشعب المصري في {مصابه الأليم}. وقرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، وإعلان حالة الحداد لمدة 7 أيام, فيما طالبت ردود الفعل الأولى على المستوى الشعبي بضرورة الرد العسكري. ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي خطابا إلى الأمة اليوم لتوضيح بعض الحقائق.
من جهة أخرى، أعلنت إيطاليا عن إغلاق سفارتها في ليبيا مؤقتا بسبب تفاقم الصراع هناك، لكنها أعربت في المقابل عن استعدادها لقيادة ائتلاف يضم دولا أوروبية ومن المنطقة للتصدي لتقدم الإرهابيين في ليبيا.

بالإجماع.. مجلس الأمن يدين استيلاء الحوثيين على اليمن

بالإجماع.. مجلس الأمن
أنصار الله يرفضون التهديدات..ومحمد الحوثي يزاول مهامه من القصر الرئاسي * دعوات لنقل العاصمة إلى عدن
أدان مجلس الأمن الدولي في قرار صدر بالإجماع أمس، استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن، وطالبهم بإعادة الشرعية، وإطلاق الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وأدان القرار، الذي يحمل رقم 2201، استخدام الحوثيين للعنف وأعلن دعمه للمسار السياسي في اليمن، وكذلك دعمه لمهمة مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر.
واستبقت جماعة أنصار الله الحوثية اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، للتصويت على قرار بشأن تطورات اليمن، بإعلان رفض الضغوط و«التهديدات».
وقال محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة، قبيل ساعات من اجتماع مجلس الأمن، إن الشعب اليمني «لن يركع أمام أي تهديد أو وعيد».
كما ردت الجماعة على بيان مجلس التعاون الخليجي الذي صدر أول من أمس، وهدد باتخاذ إجراءات ضد الانقلاب الحوثي، بالقول إنه «ليس مفاجئا أن يصدر بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي برفض ما سماه الإعلان الدستوري، فلا جديد في موقفه هذا لأنه سبق وأصدر مثله وأكثر منه في أوقات سابقة».
ويطالب القرار الدولي من الحوثيين الانسحاب فورا ومن دون شروط من المؤسسات التي يسيطرون عليها والإفراج عن الرئيس المستقيل وأعضاء حكومته الذين يقبعون تحت الإقامة الجبرية، والتفاوض «بحسن نية» حول حل سياسي للأزمة برعاية أممية.
ويتضمن النص إمكانية فرض عقوبات في حال عدم احترام قرارات مجلس الأمن، لكنه لن يذهب إلى حدود إصدار قرار تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة.
في غضون ذلك، هدد اجتماع عقد في عدن حضره محافظها عبد العزيز بن حبتور، بنقل العاصمة من صنعاء إلى عدن، في حال أصر الانقلابيون الحوثيون على استئثارهم بالسلطة. كما تضمن البيان الختامي للاجتماع التأكيد على «العمق العربي والخليجي، وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية»، وطالب برعاية أكبر للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتمسك بالشرعية والرئيس المستقيل هادي.
في غضون ذلك، مارس محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية الحوثية، مهام وصلاحيات رئيس البلاد الفعلي في اليمن، من خلال سلسلة اجتماعات عقدها في القصر الجمهوري بصنعاء أمس.
وناقشت «اللجنة الثورية» خلال تلك الاجتماعات «اللائحة المنظمة لعملها خلال الفترة المقبلة, ومهامها في متابعة تسيير شئون الدولة لحين تشكيل مؤسساتها وفقا للإعلان الدستوري».
من جانبه، دعا حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، القوى السياسية إلى اتفاق يضمن التوافق ويجنب البلاد الويلات.
"الشرق الأوسط"

قوات بحرينية إلى الأردن.. ومعارك ضارية في أرياف درعا

قوات بحرينية إلى
صدّ هجوم شمالي بغداد ودعوات لحرب برية بقوات أجنبية
قررت مملكة البحرين دعم الأردن بقوات من قوة دفاع البحرين استناداً إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك والتزاماً بجهود التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب .
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن القيادة العامة لقوة دفاع البحرين قولها، أمس "إنه وفي إطار التعاون الدفاعي الثنائي المشترك بين البحرين والأردن واستناداً إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك والتزاماً بجهود التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب، فقد قررت مملكة البحرين دعم الأشقاء في الأردن بقوات من قوة دفاع البحرين ضمن ما يربط المملكتين الشقيقتين من أواصر التلاحم الممتدة جذورها عبر التاريخ" . 
وقصفت طائرات التحالف الدولي، أمس، أكبر مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في أحد بساتين الحسنية الوقعة شمال شرقي قضاء هيت في محافظة الأنبار، فيما صدت قوات الأمن العراقية هجوماً شنه مقاتلو "داعش" على منطقة سد شمالي بغداد .
وذكر مصدر أمني أن القصف أسفر عن وقوع إصابات كبيرة في صفوف عناصر التنظيم . وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار إن عناصر تنظيم "داعش" اختطفوا 30 شرطياً في ناحية البغدادي التي تقع غرب الرمادي، مبيناً أن عناصر التنظيم أعدموا ثلاثة من المختطفين بينهم ضابط في المرور . وأضاف أن "داعش" اقتاد بقية المختطفين إلى مقرات خاصة به في قضاء هيت غرب الرمادي .
وهاجم مقاتلو التنظيم المتشدد قوات موالية للحكومة تنتشر حول السد الواقع على نهر الفرات قرب بلدة العظيم على مسافة نحو 90 كيلومتراً تقريباً إلى الشمال من بغداد في الصباح الباكر . وقالت مصادر في الجيش والشرطة إن تسعة من المقاتلين الموالين للحكومة وستة من جنود الجيش سقطوا قتلى في الاشتباك الذي استمر نحو سبع ساعات . وقال رئيس مجلس بلدية العظيم محمد ضيفان، إن مقاتلي "داعش" هاجموا منطقة السد من الجانب الشمالي الغربي مستخدمين مفجرين انتحاريين بالسيارات لمهاجمة مواقع الجيش وإن القوات تمكنت من صدهم .
وقالت مصادر في الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلوا عندما انفجرت قنبلة في مدينة الوحدة على مسافة 25 كيلومتراً جنوبي بغداد . وذكرت الشرطة أيضاً أنها عثرت على جثث أربعة أشخاص قتلوا بإطلاق النار على رءوسهم وصدورهم في حي الحسينية على المشارف الشمالية لبغداد .
وفي محافظة صلاح الدين أعلن مصدر أمني، أمس، أنه تم إحباط محاولة لتفجير جسر الضلوعية العائم جنوب تكريت بصهريج مفخخ، مؤكداً اعتقال الانتحاري بعد إصابته . وأضاف المصدر أن قوة أمنية طاردت الانتحاري وتمكنت من إلقاء القبض عليه والسيطرة على الصهريج المفخخ .
ومن جانب آخر، قال الشيخ عودة الجغيفي أحد شيوخ عشيرة الجغايفة في محافظة الأنبار، إن قوات الجيش أجبرت تنظيم "داعش" على الانسحاب لمسافة 2 كم عن المجمع السكني غربي ناحية البغدادي بعد أن كان محاصراً من قبل عناصر التنظيم لمدة يومين، لافتاً إلى أن تعزيزات عسكرية وأسلحة وعتاد وصلت، أمس، إلى الفرقة السابعة في الجيش المتمركزة في المجمع .
وفي محافظة ديالي كشف مصدر محلي أنه تم التعرف إلى هوية اثنين من أبرز قتلى "داعش" في معركة سدة العظيم الإروائية شمال شرقي بعقوبة، وهما من القيادات المتقدمة في الخط الثاني للتنظيم، مبيناً أن "القتيلين هما أبو عيسى واسمه الحقيقي أحمد الأعور وأبو شاكر، ويعرف محمد كبسلة وكلاهما من سكان محافظة صلاح الدين .
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، عن مقتل عدد كبير من عناصر تنظيم "داعش" جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال البلاد . وذكرت الوزارة، في بيان أمس، أن عناصر من قيادة عمليات سامراء تمكنت من القيام بهجوم على العناصر الإرهابية الموجودة في منطقة الزلاية جنوبي مدينة تكريت ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من عناصر التنظيم وحرق عجلة محملة بسلاح أحادية وتفجير عجلة مفخخة . 
"الخليج الإماراتية"

دعوات عراقية لاستقدام قوات أجنبية لتحرير الأنبار

دعوات عراقية لاستقدام
صرح مسئول عراقي محلي، بأن خيار استقدام «قوات برية أجنبية» لتحرير مدينة الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي أصبح أمراً ضرورياً لإيقاف توسع الجماعة المتشددة في المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، والواقعة على مسافة 118 كيلومتراً غرب العاصمة بغداد.
وقال حميد الهاشم عضو مجلس محافظة الأنبار في تصريح صحفي، إن «القوات الأمنية العراقية ليست لديها القدرة على دحر (داعش) من البلاد وأن استقدام قوات أجنبية برية إلى البلاد أصبح أمراً ضرورياً لإيقاف توسع التنظيم المتشدد».
وأضاف «أنا أستغرب من الجهات التي ترفض استقدام قوات أجنبية لتحرير المدن المسيطر عليها من قبل (داعش) ويبدو أن تلك الجهات راضية عن مسلسل القتل والتهجير التي تتبعها عصابات التنظيم المتطرق». وذكر الهاشم أن «محافظة الأنبار مهددة بالسقوط نتيجة الهجمات الكبيرة التي ينفذها (داعش) وأن اقتحام المحافظة سيؤدي إلى حدوث مجازر كبيرة سيرتكبها التنظيم الإرهابي بحق المواطنين الأبرياء».
وتابع «وضع المحافظة في غاية الخطورة ونحن أمام خيارين إما رفع راية الاستسلام للتنظيمات الإرهابية والذي سيؤدي إلى قتل المئات من المدنيين، أو استقدام قوات برية أجنبية بغية دحر التنظيم المتطرف وانهائه بشكل جذري»، موضحاً أن «استقدام قوات برية أجنبية سيكون بالتنسيق وإشراف الحكومة المركزية ولا داعي للخوف من ادخالها للبلاد».
"الاتحاد الإماراتية"

الجامعة العربية: جريمه داعش الإرهابية تستوجب تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك

الجامعة العربية:
أكد الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية أن الجريمة المروعة التي ارتكبها تنظيم " داعش " الإرهابي بحق / 21 / من أبناء مصر الأبرياء في ليبيا تستوجب تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لصيانة الأمن القومي العربي والتصدي لظاهرة الإرهاب.
واعتبر الأمين العام في بيان له الليلة الماضية..أن هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار على جبين الإنسانية مطالبا العالم باتخاذ موقف حازم وإجراءات فاعلة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي وجرائمه البشعة التي يرتكبها ضد المسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء.
وأدان الدكتور نبيل العربي الجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها تنظيم " داعش " الإرهابي .. متوجها الأمين العام بخالص العزاء والمواساة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقداسة البابا تواضروس الثاني وأهالي الضحايا الأبرياء وحكومة مصر وشعبها على هذا المصاب الأليم.
ومن جانبه، نعى معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي- بمزيد من الأسف والأسى- الـ/ 21 / مواطنا مصريا في ليبيا الذين قتلوا على يد تنظيم " داعش " الإرهابي.
وأكد الجروان في بيان له الليلة الماضية..أن واجب دول العالم الحر كافة وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أن تقف بقوة وتضامن معا وتتخذ الإجراءات الفاعلة التي تكفل القضاء على تلك الجماعات الإرهابية المجرمة..مشيرا إلى أنه لا تكفي كلمات الشجب أو الإدانة وإنما يجب التعامل بكل حزم وصرامة مع كل من يثبت أنه وراء دعم أو مساندة أو تمويل تلك الجماعات التي وصفها بتتار العصر الحديث.
وأعرب معالي رئيس البرلمان العربي عن دهشته لعدم قدرة القوى الدولية من القضاء على تلك الجماعات الإرهابية التي تنتشر كل يوم وتزداد أفعالها الإجرامية في العديد من دول العالم خاصة المنطقة العربية.
ودعا الجروان إلى ضرورة مساندة مصر بكل طاقاتنا وقدراتنا لضرب هذا الإرهاب من ذوي أصحاب التطرف الذين لا يحترمون أبسط مبادئ وقواعد الإنسانية والأديان السماوية.
وحذر رئيس البرلمان العربي الذين يتقاعسون عن ضرب الإرهاب..مؤكدا أنه آجلا أو عاجلا سيطولهم ما لم يتخذوا الإجراءات الجماعية مع دول العالم الحر بما يكفل تحطيم الهجمة الإرهابية الشرسة.
ووجه معالي أحمد الجروان خالص العزاء لمصر قيادة وحكومة وشعبا وأسر الشهداء وقداسة البابا تواضروس الثاني لسقوط هؤلاء الضحايا من إخواننا المصريين..سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
"البيان الإماراتية"

صفعة قوية لإخوان الأردن بعد الحكم بالسجن على أحد قيادييها

صفعة قوية لإخوان
مراقبون يرون أن الحكم الصادر ضد بني ارشيد يعتبر بمثابة التحذير الأخير الذي من شأنه أن يعيد حسابات الجماعة، وأن تعمد إلى تغيير موقفها الصدامي مع الدولة
قضت محكمة أردنية بحبس القيادي الإخواني الأردني زكي بني ارشيد 18 شهرا، ويأتي هذا الحكم في ظل مشاكل داخلية عميقة تعيشها الجماعة ما يهدد بمزيد من الاحتقان بين تياراتها المختلفة.
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الأحد حكما بالسجن عاما ونصف العام بحق نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد بسبب توجيهه انتقادات شديدة اللهجة لدولة الإمارات لإدراجها الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وقرر قاضي المحكمة في جلسة علنية سجن بني ارشيد بعد إدانته بتهمة “القيام بأعمال من شأنها أن تعرض المملكة لتعكير صلاتها وصفو علاقتها بدولة أجنبية”.
وخفضت المحكمة العقوبة من ثلاثة أعوام إلى عام ونصف “بعد الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية”. ولم يصدر أي رد فعل من بني أرشيد (57 عاما) على القرار.
وقال محامي الدفاع صالح العرموطي إنه سيطعن في الحكم أمام محكمة التمييز، مشيرا إلى أن “الحكم سياسي بالدرجة الأولى ولا يتضمن بعدا قانونيا”. يشار إلى أن الحكم قابل للطعن خلال مدة ثلاثين يوما.
وكانت الجماعة طالبت في 23 نوفمبر الحكومة الأردنية بالإفراج عن بني ارشيد، لكن الحكومة أكدت في 25 نوفمبر إنها لن تسمح لأي شخص بأن يسيء إلى علاقاتها مع دولة الإمارات.
وقال رئيس الوزراء عبدالله النسور آنذاك إن “الإمارات العربية الشقيقة تربطنا بها علاقات أخوية مميزة وتأتينا منها مساعدات ولدينا 225 ألف أردني يعملون فيها يعيلون نحو مليون أردني”. وأضاف “إذا أراد أي شخص أن يغرد ويخرب بيوت هؤلاء الناس فشعب الأردن لن يقبل هذا الأمر”.
ويقول مراقبون إن جماعة الإخوان الأردنية قد تواجه مصير الحل، في ظل مواقفها الصدامية وإضرارها بالمصالح الأردنية، وهو ما تترجمه حملات الاعتقالات التي طالت قيادات وكوادر في الجماعة.
وتتبنى قيادة جماعة الإخوان خلال السنوات القليلة الماضية سياسة التصعيد، ضد الحكومة والموقف الرسمي الأردني بشكل عام من خلال التصريحات النارية التي تطلقها وكوادرها من حين لآخر، والتي تحمل بعدا تجييشيا للشارع الأردني، الأمر الذي أدى إلى انقسامات في صفوفها.
وتتبنى الحكومة الأردنية توجها صارما في الفترة الأخيرة إزاء مواقف الإخوان على إثر التصعيد الذي من انفكت تعمد إليه قيادات الجماعة على غرار هجوماتها المتكررة على الحكومة ومن بينها اتهامها بالتقاعس في الدفاع عن “المقدسات والشئون الإسلامية بالقدس″.
ويتوقع متابعون أن الحكم الأخير الصادر بحق بني ارشيد يعتبر بمثابة التحذير الأخير الذي من شأنه أن يعيد حسابات الجماعة، وأن تعمد إلى تغيير موقفها الصدامي مع الدولة. وعقدت أولى جلسات محاكمة بني ارشيد في 18 ديسمبر الماضي.
وقال بني ارشيد في الجلسة الأولى إن “هذه محكمة غير مختصة للنظر في التهمة الموجهة لي فهي من اختصاص قانون المطبوعات والنشر صاحب الولاية، كوني نشرت كلامي على صفحتي بموقع فيسبوك”.
واعتبر إن “كل الإجراءات (من ضبط وتوقيف ومحاكمة) غير دستورية وباطلة، وأطالب بإلغاء المحاكمة ورد اعتباري”.
وأوقف بني ارشيد في 20 نوفمبر الماضي إثر نشره تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” اعتبرها عدد كبير من المتابعين مسيئة للإمارات ودورها التاريخي في المنطقة.
إلى ذلك وصفت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الحكم بحبس نائب مراقب عام الجماعة زكي بني ارشيد، بـ”القامع للحريات والمصادر لحقوق المواطن”.
جاء ذلك في بيان للجماعة ردا على حكم محكمة أمن الدولة بحبس بني ارشيد عاما ونصف العام مع الأشغال الشاقة، وقالت إنها “تلقت نبأ الحكم ببالغ الإدانة والرفض والاستهجان”.
واعتبرت الجماعة في بيانها، أن الحكم جاء “قامعاً للحريات ومصادرا لحقوق المواطن وتنكرا رسمياً عن الإصلاح القائم أولاً وقبل كل شيء على حقوق المواطنين وإرادتهم الحرة وكرامتهم”، وفق البيان.
وأضاف البيان أن “جماعة الإخوان المسلمين، التي تتعرض لأنواع عديدة وجديدة من الاستهداف المتصاعد، تؤكد أنها ستمضي في طريقها، ثابتة على منهجها، ولن تعبأ بهذه المظالم التي لا تصب في مصلحة البلد ومنعته وتماسكه في وجه التحديات”.
ونشرت الإمارات في 15 نوفمبر الماضي قائمة تضم 83 مجموعة صنفتها على أنها إرهابية، من ضمنها تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف والإخوان المسلمون وتنظيم القاعدة والحوثيون في اليمن.
وضمت القائمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي الداعية المدافع عن الإخوان المسلمين.
ونشرت الإمارات الأحد الماضي سربا من طائرات اف 16 المقاتلة في أحد القواعد الجوية بالأردن للمشاركة في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا.
وأعلنت الإمارات الثلاثاء إنها استأنفت ضرباتها الجوية ضد التنظيم بعد أن علقتها نهاية العام الماضي.
وهذا الإجراء الذي اتخذه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هدفه “دعم المجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي”.
وبينما تواجه جماعة الإخوان المسلمين ملاحقات في مصر ودول خليجية أخرى، تسمح لها الحكومة الأردنية بالعمل السياسي.
ويعتمد اقتصاد المملكة إلى حد ما على المنح والمساعدات الخارجية التي تأتي غالبيتها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول خليجية.
ويعاني الأردن الذي يتقاسم مع سوريا حدودا تمتد لأكثر من 370 كيلومترا، من ظروف اقتصادية صعبة وشح في الموارد الطبيعية ودين عام تجاوز 23 مليار دولار وأعباء تفاقمت مع وجود أكثر من نصف مليون لاجئ سوري.

السفير عبدالستار الراوي لـ'العرب': التفتيت هو سلاح إيران لاحتواء العرب

السفير عبدالستار
الراوي يرى أن طهران تعمل على ترسيخ نفوذها في العراق عبر مشروع التجزئة المذهبية في مخطط لتفتيته وتصدير الفوضى إلى المنطقة
يرى الدكتور عبدالستار الراوي، آخر سفير للعراق في إيران، قبل احتلاله، في حوار أجرته معه “العرب” أنّ الدور الذي تلعبه إيران في المنطقة بالاعتماد على أذرعها التي نشرتها في البلدان العربية، والتي تدين لها بالولاء أكثر من ولائها لأوطانها، لطالما اتخذ أبعادا متعددة وأساليب مختلفة، لكنها تتفق في مجملها حول أساس أوحد يتعلق بخدمة أجندة ولاية الفقيه التوسعية، على حساب أمن البلدان العربية ووحدة مجتمعاتها.
رأى الدكتور عبدالستار الراوي، أنّ تصدير الثورة الإيرانية ليس محض شعار رومانسي، وإنما هو عقيدة راسخة، الغاية منها تكريس المجال الاستراتيجي الإيراني وثبات منطلقاته التوسعية، والتي استعاد منهجها الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وقال الراوي، وهو آخر سفير عراقي في طهران قبل احتلال العراق، في حواره مع “العرب”، الذي أجري معه في العاصمة البحرينية المنامة، حيث يقيم، إنّ منهج الولي الفقيه في تصدير الثورة يعمل باتجاهات عدة، منها المثابرة على تفتيت الجبهة العربية من خلال سياسات “الاحتواء” و”الاختراق” لبعض النظم المتخاذلة، وتشجيع المحاور وتغذية الخلافات بين الأقطار العربية الأخرى، ودعم الاتجاهات التجزيئية سواء الإقليمية أو الطائفية أو العنصرية، وتبني حركات الغلاة والمتطرفين وتغذيتها وجعلها نقيضا للاتجاهات المعتدلة الإسلامية والوطنية والوحدوية.
سياسة توسعية فجة
الراوي أوضح أنّ إيران تسعى دوما، شأنها شأن الكيان الصهيوني، إلى نقل الحرب إلى خارج أراضيها وتصدير أزماتها الداخلية، وخلق النزاعات والفتن في الوطن العربي، وتجديد فعالية الهياكل التنظيمية لاستراتيجية (تصدير الثورة) في لبنان والعراق والخليج العربي عبر الأحزاب الموالية لها، إلى جانب التدخل في الشأن الوطني للأقطار العربية، من المغرب الأقصى إلى الخليج العربي، مذكرا بأنّ الأحداث بين عامي (2001- 2011) أفصحت عن ماهية التدخلات الإيرانية، عبر أحزاب إيران وخلاياها في لبنان والمغرب والكويت، وكيف أن المرشد الأعلى شخصيا ومعه مراجع (قم) لم يترددوا عن إعلان نواياهم التوسعية، في تبني مشروع الحركة الفوضوية في مملكة البحرين ودعمها، للنيل من النظام السياسي والانقضاض عليه.
وأضاف أن إيران ما انفكت تعمل لترسيخ نفوذها في العراق، عبر مشروع التجزئة المذهبية، بإقامة إقليم الجنوب، وابتداع فكرة (دولة النجف) الدينية لتكون على غرار (الفاتيكان) في روما.
وقال إنه، بصرف النظر عن الرؤية الوطنية ولو بحدها الأدنى التي قد تحملها الحركات الدينية التابعة لإيران، فإن الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية قد تقترب كثيرا من الاستراتيجية الإيرانية في ما يتعلق بتفكيك الدول والمجتمعات العربية وجعلها منطقة رخوة ضعيفة تحكمها دول هشة ومجتمعات مفككة وغير قادرة على تجميع قوتها للحفاظ على مصالحها الوطنية والقومية، بهدف السيطرة على المنطقة وتحقيق مصالحها الوطنية بصرف النظر عن مصالح العرب، بل الهدف استغلال إمكانياتهم كلّها.
وأفاد السفير الراوي بأنّ إسرائيل ترى أن أمنها القومي مرهون بدول عربية مشتتة ضعيفة ومجتمعات متصارعة مع بعضها لكي تتمكن من اختراقها وتصبح لاعباً رئيسا في صراعاتها الداخلية، وفي سلوكها الخارجي، كما أنّ الولايات المتحدة ترى بدورها أنّ بروز قوة عربية في المنطقة يتناقض مع مصالحها وهيمنتها العالمية، لذلك فإنّ تشتيت قوة العرب وجعل الدول العربية ضعيفة وملحقة باستراتيجيتها يُعدّ من الأمور الّتي لا جدال فيها.
وأشار إلى أنّ إيران، من جانب آخر، ترى أنّ مجالها الحيوي هو المنطقة العربية المشرقية وأنّ أمنها القومي مرتبط بقدرتها على إضعاف دولها، والطريق الوحيد أمامها والأكثر جدوى في ظل وجود قوى عظمى تتصارع على المنطقة، هو خلق قوى مؤيدة لها في تلك الدول لمحاصرة ومقاومة أي تحالفات مع القوى الدولية ضدّها، والعمل على تهديد مصالح الدول العربية والقوى الأجنبية في حالة عدم تفهمها للمصالح الإيرانية في المنطقة، ولكي تكون قادرة في حالة تهديد نظامها على تحريك حلفائها في المجتمعات والدول العربية لتدمير مصالح الجميع بهدف الوصول إلى اتفاق للتقاسم.
صراع على المصالح
حدّد الراوي أنّ الاختلاف بين إيران وقوى الهيمنة الدولية ينبع من تناقض المصالح، فهما يتصارعان على الكعكة نفسها (الدول العربية) وكلاهما يستخدم الوسائل والطرق المتاحة والممكنة كلها لفرض هيمنته وإرادته على الآخر لكي يكون قادرا على تحقيق مصالحه الوطنية، منوها إلى أنّ إيران ترى في الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدا لوجودها وعائقا أمام فرض هيمنتها على العرب.
"العرب اللندنية"

"العليا لإصلاح الإخوان" تستنكر قرار فصل أعضائها

العليا لإصلاح الإخوان
استنكرت اللجنة العليا للإصلاح في جماعة الإخوان المسلمين، القرار المنسوب لمجلس شورى الجماعة في جلسته الطارئة أول من أمس، المتضمن "فصل كل من يؤمن ويعمل بأحد المسارات الإصلاحية الداخلية للجماعة"، مشيرة إلى أن نشر بعض الأسماء المرشحة للفصل من قيادات الإصلاح على مواقع إلكترونية محسوبة على الجماعة يهدف إلى "التشهير واغتيال الشخصية". 
وأكدت اللجنة في بيان لها ليل أمس أن "فكرة تصويب وضع الجماعة وإصلاحها هي محل حوار داخلي منذ زمن بعيد، وكانت أحد قرارات مؤتمر الإصلاح الثاني الذي انعقد في شهر تشرين الأول من العام الماضي، وللأسف فإن القيادة لم تأبه بكل ذلك".
وأشارت إلى أن "قرار الفصل المجحف خالف صراحة القانون الأساسي للجماعة الذي يشترط اﻷغلبية المطلقة ﻻتخاذ قرار الفصل في حال ارتكاب أحد أفراد الجماعة مخالفة واقعة وثابتة وليست متوقعة أو مفترضة"، منوهة إلى أن "النصاب لم يتوفر لصحة ذلك القرار".
وقالت اللجنة في بيانها: "إننا نبرأ إلى الله تعالي من الطريقة التي تقاد بها هذه الجماعة المخالفة أبسط قواعد العدالة المقرة شرعا وقانونا من حيث التبين والتثبت".
وأكدت أن هذا "القرار الجائر يعكس حجم الضرر الذي تلحقه هذه القيادة بسمعة الجماعة ومصالحها الوطنية"، مشددة على رفضها لمثل هذه القرارات، فيما أشارت إلى مضيها "بمسيرة إصلاح الجماعة، بما يخدم دين الله والمصلحة الوطنية العليا".
"الغد الأردنية"

مجهولون يحرقون سيارة قيادي من «فتح» في غزة

مجهولون يحرقون سيارة
أضرّم مجهولون، فجر اليوم الاثنين، النار في سيارة تعود لقيادي في حركة فتح، وسط مدينة غزة.
وقالت حركة “فتح” في بيان صحفي مقتضب نشر اليوم، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً منه إن مجهولين، سكبوا مواد حارقة، وقابلة للاشتعال، على سيارة تعود لمسؤول المتابعة والتفتيش في حركة فتح (عبد المنعم الطهراوي)، أمام منزله في مخيم النصيرات، وسط مدينة غزة ما أدى إلى احتراقها.
وأضاف البيان، إن المجهولين لاذوا بالفرار، ولم يتم القبض عليهم.
ومن جهته قال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة لوكالة الأناضول: إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في حادث حرق “السيارة”.

قائد القوات الجوية الليبية: لن نسمح بتدخل بري في ليبيا

قائد القوات الجوية
أكد العميد ركن صقر الجروشي رئيس أركان القوات الجوية الليبية بأن بلاده لن تسمح بتدخل بري في ليبيا.
ونقلت صفحة “رئاسة أركان القوات الجوية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عنه القول :”لا نسمح بتدخل بري في ليبيا .. لدينا الرجال ، وما نطلبه ونحتاجه هو إمدادنا بالسلاح والطائرات وقطع الغيار لمحاربة الخوارج”.
وأكد أن طائراته ساعدت الطائرات المصرية في قصف مواقع داعش فجر اليوم الاثنين.
وقال :”نسقنا مع القوات الجوية المصرية .. مصر تحترم السيادة الليبية.. ضربنا عدة مراكز وأصبناها بشكل صحيح ؛ طائراتنا ساعدت في القصف”.
وحول ما تردد عن سقوط قتلى مدنيين في القصف ، قال :”قصفنا مدفع مضاد فوق بيت عائلة الزني بسلاح جو ليبي ، ولا نعلم إذا كان البيت فيه مدنيون ، وقد سبق ونبهنا حول هذا الأمر”.
وجدد مطالبة المدنيين بالابتعاد عن مواقع داعش في درنة.
وأضاف :”الطيران الليبي والمصري قاما بطلعات مشتركة .. والقيادة العامة في تنسيق مشترك مع القوات المصرية”.
وعن الأوضاع في مدينة درنة ، قال في تصريحات لقناة “العربية الحدث” :”درنة مدينة مخطوفة .. تصل إليها أسلحة عبر البحر”.
وقال إن القوات المصرية منتشرة على طول الحدود المشتركة وأن هناك استطلاعا جويا دائما للمنطقة الحدودية.
"وكالات"

شارك