«بيجيدا» المناهضة للإسلام تنظم مظاهرات جديدة اليوم في ألمانيا / النظام السوري ينزف... وإيران تقود «معركة الجنوب»
الإثنين 16/فبراير/2015 - 12:19 م
طباعة
الوزراء السنة يقاطعون حكومة العبادي
صعدت القوى السنية العراقية حملتها على الحكومة بعد اغتيال زعيم إحدى العشائر، وخطف نائب من «اتحاد القوى الوطنية»، فأعلنت مقاطعة مجلس الوزراء أربعة أيام، فيما قرر زعماء في الأنبار تشكيل فرقة عسكرية من 10 آلاف مقاتل، في إطار الحرس الوطني للتصدي لـ»داعش».
إلى ذلك، علمت «الحياة» من مصدر إيراني موثوق فيه أن طهران ليست ضد مشاركة قوات برية أمريكية في الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل العراق.
واستمرت في بغداد تداعيات اغتيال الشيخ قاسم سويدان، أحد زعماء قبيلة الجنابي وابنه، وأعلنت القوى السنية مقاطعة وزرائها ونوابها البرلمان والحكومة أربعة أيام احتجاجاً على الجريمة التي اتهمت بارتكابها مليشيات مسلحة.
من جهة أخرى، قال أحمد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الرمادي لـ «الحياة» إن «اجتماعاً عقده مجلس محافظة الأنبار حضره عشرات من شيوخ العشائر اتفق خلاله على تشكيل فرقة عسكرية عديدها 10 آلاف عنصر». وأوضح أن «كل عشيرة ستقدم 500 شاب من أبنائها للتطوع في هذه الفرقة التي ستكون ضمن وحدات الحرس الوطني لمواجهة التطورات الخطيرة في المحافظة».
في طهران، قال مصدر مطلع لـ «الحياة» إن إيران «لا تمانع في دخول قوات برية أمريكية إلى الأراضي العراقية إذا كانت لديها أهداف واضحة في مواجهة داعش».
وجاء هذا الموقف رداً على معلومات عن توجه قوة أمريكية قوامها 4 آلاف عسكري، سلاحها دبابات وعربات «برادلي»، إلى الكويت ومنها ستتجه إلى العراق. ونفى المصدر وجود اتفاق يتعلق بهذا الأمر مع واشنطن. وتابع: «لكن المحادثات التي تمت على هامش المفاوضات النووية، خلال الشهور الأربعة الماضية بين المندوبين الإيرانيين والأمريكيين، مهدت الأجواء لتفاهم غير مكتوب بين الجانبين لمواجهة داعش وإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق».
وفي مقابل هذه المعلومات، تصر الفصائل المسلحة الشيعية التي تقود مواجهة تنظيم «داعش» على رفض أي تدخل أمريكي بري في العراق، وتتهم الولايات المتحدة بدعم التنظيم بالأسلحة.
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي أكد تشكيل لجنة لمتابعة قضية الأسلحة التي تلقيها طائرات التحالف الدولي لـ»داعش» وتكرار ذلك في أكثر من منطقة، وقال إن «اللجنة بدأت جمع الأدلة والوثائق وأخذت إفادات قادة أمنيين».
من جهة أخرى، أعلنت «كتائب حزب الله» في العراق في بيان «هبوط مروحية أمريكية في أحد ملاعب قضاء الفلوجة التي يسيطر عليها داعش»، مشيرة إلى أن «صواريخ المقاومة أجبرت المروحية على الانطلاق والتحليق بسرعة».
ومعروف أن قادة «الحشد الشعبي» الذي يضم فصائل شيعية مسلحة، مثل أبو مهدي المهندس، وهادي العامري وقيس الخزعلي، هم الأكثر قرباً من إيران. وكان العامري أكد قبل أيام انه «لولا دعم قاسم سليماني (قائد فيلق القدس) وفتوى السيد علي السيستاني لسقطت بغداد بيد داعش».
النظام السوري ينزف... وإيران تقود «معركة الجنوب»
مرة أخرى، حسم الرئيس باراك أوباما الجدل داخل المؤسسات الأمريكية ومع حلفاء أمريكا في المنطقة: الأولوية هي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق. ولن يقدم في سورية على أي تصعيد عسكري ممكن أن يضع أعناق القوات الأمريكية الموجودة في العراق تحت السيف الإيراني وأن يهدد التعاون القائم لتحجيم «داعش» في العراق. وليس بصدد اتخاذ أي خطوة استفزازية تؤثر في المفاوضات الجارية مع إيران إزاء الملف النووي.
بوضوح، أبلغت إدارة أوباما الحلفاء بأن المقاتلات الأمريكية لن تقوم بتوجيه ضربات مباشرة أو «ملتبسة» لمراكز النظام السوري. بل إنها ذهبت أبعد من ذلك بأنها «مررت» عبر البوابة الإيرانية – العراقية معلومات عن موعد بدء الغارات. ذهبت إلى القول إنه «ليس من المصلحة حالياً إسقاط النظام»، لكن في الوقت نفسه لن تنخرط الإدارة الأمريكية سياسياً معه. وبالتالي، فان «التسلسل» الذي يعمل عليه أوباما ومستشاروه، كالآتي: «العراق أولاً»، «داعش أولاً»، «بقاء النظام»، ثم «التفرغ» له والضغط عليه للوصول إلى حل سياسي.
تحول الخطاب السياسي الأمريكي من المطالبة بـ «تنحي» الرئيس بشار الأسد وأن «أيامه معدودة» في نهاية في صيف إلى ٢٠١١ إلى شرط «التنحي» قبل بدء المرحلة الانتقالية. ومن أن الأسد «ليس جزءاً من المرحلة الانتقالية» إلى أنه «لن يكون جزءاً من مستقبل سورية» أو أن «الشعب السوري لا يمكن أن يقبل به مستقبلاً» و«لا مستقبل له».
استقرت السياسة حالياً إلى دعوة وزير الخارجية جون كيري قبل أيام إلى ضرورة أن «يأخذ الأسد مصلحة شعبه بالاعتبار»، وإن كانت الناطقة باسم الخارجية جينفر ساكي أعلنت أن الموقف «على حاله» من أن الأسد «فاقد للشرعية وعليه الرحيل» رداً على تصريح- اختبار المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من أنه «جزء من الحل.... لوقف العنف».
كان النقاش مفتوحاً في واشنطن ومع حلفاء أمريكا حتى نهاية العام الماضي. اتفق الأتراك والفرنسيون على خطط تفصيلية لإقامة «منطقة حظر جوي» شمال خط عرض ٣٥.٥ في شمال سورية و«مناطق آمنة» قرب الحدود السورية- التركية تكون عبارة عن جزرة محمية بقوات أمن وجيش المعارضة على الأرض وبغطاء جوي دولي. وحصلت أنقرة على دعم الجانب الفرنسي بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى باريس في الخريف الماضي. كما أن مسئولين أمنيين وعسكريين أتراكاً وفرنسيين وأمريكيين ناقشوا جميع التفاصيل الفنية للخطة المزدوجة. بل إن منسق التحالف الدولي- العربي ضد «داعش» الجنرال جون آلن، الذي يقدم تقارير دورية مباشرة لأوباما، وافق على مشروع للمناطق الآمنة والحظر الجوي.
وتضمنت الخطة سيناريوات مختلفة، بينها تقسيم الأجواء السورية إلى ثلاثة مستويات: منطقة احتكار لطائرات التحالف الدولي- العربي، منطقة تحلق فيها مقاتلات التحالف وترد على أي هجوم، ومنطقة تحلق فوقها المقاتلات لتحمي عناصر «الجيش الحر».
رفعت الاقتراحات إلى أوباما، فكان الجواب: لا. لم تكن أول «لا» تأتي من البيت الأبيض على اقتراحات مستشاريه ومسئولي مؤسسات إدارته. هذه الـ «لا» كانت سبباً في تقاعد مسئولين كبار في إدارته خلال السنوات الماضية. كما حصل في خريف عام ٢٠١٢ عندما رفضت اقتراحات مسئولين سياسيين وعسكريين بتسليح «الجيش الحر». كان ذاك الرفض سبباً بين أسباب أخرى لاستقالة الوزيرة هيلاري كلنتون. والرفض الجديد كان بين أسباب استقالة وزير الدفاع تشاك هيغل الذي أشار إلى مذكرة خطية إلى أوباما من أن غارات التحالف «ربما يستفيد» منها النظام السوري.
الأمران الجديدان اللذان «سمح» بهما أوباما على مضض: زيادة موازنة وإمكانات البرنامج السري الذي تديره «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي أيه) بأكثر من 500 مليون دولار أمريكي تضاف إلى بليون ونصف البليون دولار، لرفع عدد المتدربين ونوعية السلاح الذي يقدم إلى مقاتلي المعارضة، مع تركيز واضح على غرفة العمليات في الأردن و«جبهة الجنوب» قرب حدود الأردن الخالية من «داعش» أكثر من «جبهة الشمال» قرب حدود تركيا التي تتسم بـ «الفوضى» ووجود قوي لـ «داعش» و«جبهة النصرة» أدى إلى تجميد تسليم أسلحة أمريكية، مع إمكانية اختيار فصيل جديد لاستئناف هذا الدعم. الأمر الثاني، هو المضي قدماً في البرنامج العلني الذي تديره وزارة الدفاع (بنتاغون) بموازنة قدرها نصف بليون دولار لتدريب خمسة آلاف «مقاتل معتدل» سنوياً في السنوات الثلاث المقبلة.
الجنرال الأمريكي مايكل كي ناغاتا المشرف على برنامج وزارة الدفاع قام بجولة في أربع دول عربية ومجاورة لسورية لتجهيز الوثائق والأرضية لتنفيذ البرنامج. تتضمن الخطة إقامة أربعة معسكرات في تركيا والأردن وقطر والسعودية استناداً إلى تفويض الكونغرس الذي تضمن عنصرين يتعلق أولهما بتدريب عناصر معتدلة لمحاربة «داعش» مع توفير إمكانات «دفاعية» لهم ضمن استراتيجية أوسع لمحاربة تنظيم «الدولة»، فيما يتضمن العنصر الثاني في التفويض الضغط للوصول إلى «حل سياسي» في سورية.
لم يتضمن التفويض مباشرة أن تدخل هذه القوات في مواجهات مع القوات النظامية. لكن ناغاتا، إلى الآن، يشترط لـ «النجاح في المهمة» أن تعطي هذه القوات المتدربة «صلاحيات هجومية»، ثم يسأل: «ماذا تفعل المقاتلات الأمريكية لو تعرض مقاتلو المعارضة الذين دربتهم أمريكا لغارات من الطائرات السورية؟».
إلى الآن، لم يقدم أوباما ومستشاروه جواباً واضحاً عن هذا السؤال. لكن ناغاتا يريد الجواب قبل انتشار هذه القوات في الأراضي السورية لمحاربة «داعش». وحصل في المقابل على «صلاحيات قيام هذه القوات بالدفاع عن نفسها من أي هجوم» سواء كانت عناصر «داعش» أو القوات النظامية وإمكانية أن تحصل هذه القوات على «مساعدات طبية أمريكية» الأمر الذي لا يتحقق في البرنامج السري لـ «سي آي أي»، إضافة إلى «تسليح نوعي وثقيل».
ومن المقرر أن يبدأ نهاية الشهر المقبل برنامج تدريب أول دفعة من «المعارضة المعتدلة» وقوامها حوالي مئة مقاتل على يجري تدريب ثلاثة ألف مقاتل قبل نهاية العام الحالي و٥٤٠٠ في العام المقبل، من قبل مدربين أمريكيين وبريطانيين وآخرين. ويُتوقع أيضاً، أن يجري بدء نشر هذه القوات المتدربة في مناطق «داعش» في شمال سورية في أيار (مايو) المقبل.
هكذا لخص مسئول غربي المشهد السوري الأليم من شرفة البيت الأبيض. ويضيف، بأن إدارة أوباما ترى أن البرنامجين، السري والعلني، سيؤديان بهذه الإمكانات المالية والعسكرية خلال سنة أو سنتين مرفقين بانخفاض أسعار النفط إلى «الضغط على النظام» وحلفائه في موسكو وطهران، من أنه، ليس هناك حل عسكري للنزاع وأنه «لا بد من الوصول إلى حل سياسي وتشكل هيئة حكم انتقالية تمثيلية للمكونات السورية».
ما لم يقله هذا المسئول، أنه بعد كل من حصل في سورية خلال السنوات الأربع، فإن سورية لم تعد مهمة في ذاتها، بل باتت ساحة للصراع الغربي مع إيران ومسرحاً لـ «استنزاف» إيران وحلفائها وملعباً للصراع الإقليمي وأداة ضغط لمفاوضات ديبلوماسية تحت قعقعة السلاح إزاء الملف النووي والدور الإقليمي لإيران طالما أن أوباما يرى أن الصفقة النووية «تاجاً» يريد أن يضعه على رأسه في نهاية عهده ليدخل التاريخ.
خير دليل، أن إيران قررت أن تقود بنفسها «معركة الجنوب» السوري قرب الجولان المحتل والأردن للضغط في ملفين: أمن إسرائيل وأمن الخليج.
"الحياة اللندنية"
القوى السنية تهدد بمفاوضة الميليشيات إذا لم يتحرك العبادي
غربيون على خط المعارك لقتال «داعش» في العراق
هدد تحالف القوى العراقية (الكتلة السنية في البرلمان) أمس، بالبدء في إجراء مفاوضات مع الميليشيات المسلحة في حال لم تتمكن حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي, في غضون 4 أيام من وضع حد للانفلات الأمني. ويأتي ذلك ردا على اغتيال الشيخ قاسم الجنابي ونجله من قبل مسلحين اختطفوهما مساء الجمعة الماضي في بغداد.
وقال رعد الدهلكي، عضو البرلمان عن التحالف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه «في حال فشل الدولة في لجم الميليشيات فإننا سنلجأ إلى إجراء مفاوضات معها بوصفها قوة على الأرض وتكاد تكون القوة الوحيدة».
على صعيد آخر، تستقطب حرب «داعش» في العراق فئة أخرى من المقاتلين الغربيين لقتال التنظيم المتطرف. ويقول بريت وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي إنه يقاتل «من أجل الناس». بدوره يوضح متطوع بريطاني اسمه تيم: «أنا هنا لأحدث فرقا». أما المتطوعة الغربية الوحيدة فقالت إن دور النساء في وحدات حماية الشعب المدافعة عن كوباني كان مصدر إلهام لها.
"الشرق الأوسط"
تكثيف الدعم الخليجي للأردن في مواجهة الإرهاب
الإمارات تجسّد بشكل عملي تضامن الخليجيين مع الأردن ومساعدته على حفظ استقراره وذلك بتسخيرها سربا من مقاتلاتها للمشاركة في حملة الطيران الأردني على داعش
أعلنت مملكة البحرين أمس قرارها بدعم الأردن بقوات من “دفاع البحرين” واضعة الخطوة ضمن إطار التعاون الدفاعي الثنائي المشترك بين البلدين.
وجاء القرار إثر زيارة كان قد قام بها عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الأردن في التاسع من فبراير الجاري، حيث كانت له “مباحثات مع الملك عبدالله بن الحسين شملت “المستجدات الإقليمية وخصوصا الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها”، بحسب ما ورد في بيان صدر إثر الزيارة عن الديوان الملكي الأردني. ويصنّف القرار البحريني في إطار دعم خليجي أشمل للأردن الواقع بجوار ساحتين مضطربتين هما سوريا والعراق، ما يجعله عرضة لتلقي ارتدادات ما يدور هناك من صراع تشارك فيه تنظيمات متشدّدة لا تخفي تحرّشها بالمملكة، فضلا عن تحمّل البلد ذي الموارد المحدودة عبء استقبال أعداء كبيرة من اللاجئين الفارّين خصوصا من بطش النظام السوري.
وجسّدت دولة الإمارات بشكل عملي تضامن الخليجيين مع الأردن ومساعدته على حفظ استقراره وذلك بتسخيرها سربا من مقاتلاتها من طراز “فـ16” للمشاركة في حملة الطيران الأردني على مواقع تنظيم داعش بعد أن أقدم التنظيم المتشدّد على إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بطريقة بشعة.
وتعليقا على القرار البحريني وأيضا المساعدة الإماراتية، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أمس «نثمن الوقفة البحرينية كما تلك الإماراتية، والتي تأتي ترسيخا للعلاقات الأخوية وللقناعة المشتركة بأن الحرب على الإرهاب هي حرب العرب والمسلمين يخوضونها دفاعا عن الدين الحنيف ومستقبل الأجيال وأمن الشعوب».
وقالت وكالة أنباء البحرين، أمس، “تعلن القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أنّه، وفي إطار التعاون الدفاعي الثنائي المشترك بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، واستنادا إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك والتزاما بجهود التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب، قد قرّرت مملكة البحرين دعم الأشقاء في المملكة الأردنية بقوات من قوة دفاع البحرين ضمن ما يربط المملكتين الشقيقتين من أواصر القربى والتلاحم الممتدة جذورها عبر التاريخ”، دون أن تفصّل الوكالة عدد تلك القوات ولا اختصاصها ولا مجال عملها.
البشير يرضخ لمطالب المعارضة بإطلاق قياديين فيها
أبو عيسى ومدني اعتقلا بسبب توقيعهما على وثيقة 'نداء السودان'
وزير الإعلام السوداني يؤكد أن آلية الحوار الوطني قدمت التماسا للرئيس البشير قبل ثلاثة أيام لإطلاق سراح المعتقلين
تناقلت وسائل إعلامية محلية في السودان تصريحات لوزير الإعلام، أحمد بلال عثمان، تفيد بإطلاق مبادرة جديدة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني، فاروق أبو عيسى، وممثل منظمات المجتمع المدني، أمين مكي مدني، المعتقلين على خلفية توقيعهما على وثيقة “نداء السودان” مع “الجبهة الثورية” المسلحة.
وقال وزير الإعلام السوداني للصحفيين، الأحد، إن آلية الحوار الوطني قدمت التماسا للرئيس البشير قبل ثلاثة أيام لإطلاق سراح المعتقلين، وتوقع أن يتم إطلاق سراح الرجلين قريباً.
واعتقل جهاز الأمن السوداني أبو عيسى ومدني في السادس من ديسمبر الماضي عقب عودتهم إلى العاصمة الخرطوم، بعد توقيعهم على وثيقة “نداء السودان” مع الجبهة الثورية التي تقاتل ضد الحكومة السودانية في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ودونت السلطات السودانية في مواجهة المعتقلين بلاغات جنائية تتصل بالعمل على تقويض النظام الدستوري ومعارضة السلطة بالعنف، وهي تهم تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.
"العرب اللندنية"
"فجر ليبيا" تطوق أحياء بطرابلس وسط اشتباكات
أفادت مصادر في ليبيا أن ميليشيات "فجر ليبيا" قامت منذ صباح الاثنين بتطويق عدد من المناطق في العاصمة الليبية طرابلس وسط اشتباكات عنيفة، وذلك على خلفية اختطاف شاب.
وأوضحت المصادر أن مسلحي "فجر ليبيا" تطوق مناطق فشلوم وزاوية والدهماني منذ الساعات الأولى لصباح الاثنين وسط اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة.
وأشارت إلى وقوع انفجارات قوية وتبادل مستمر لإطلاق النار استمر حتى اللحظة.
وكشفت المصادر أن هذه الاشتباكات والمعارك وقعت على خلفية خطف شاب من حي فشلوم ما تسبب في خروج مجموعة من الشباب الذين قاموا بإغلاق الشوارع المحيطة بالحي وأشعلوا النيران في إطارات السيارات ورفعوا شعارات تنادي بدعم الجيش وعملية الكرامة.
الأكراد والجيش الحر يدخلون معقل داعش في سوريا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن القوات الكردية مدعومة من جماعات سورية مسلحة سيطرت على تلة داخل معقل تنظيم داعش في سوريا اليوم الأحد بعد اشتباكات دموية.
وأخرجت القوات الكردية المدعومة بضربات جوية قادتها الولايات المتحدة مقاتلي داعش من بلدة كوباني الشهر الماضي بالقرب من الحدود التركية ودفعتهم للتقهقر من محيط قرى شمال سوريا، وما زال داعش تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال وشرق سوريا وفي العراق.
وأضاف المرصد أن الأكراد وغيرهم من المقاتلين المحليين المعارضين للتنظيم سيطروا الآن على تلة جنوبي كوباني تقع في محافظة الرقة معقل داعش في سوريا، ويتابع المرصد تفاصيل الصراع من خلال مصادر له على الأرض.
وقال رامي عبد الرحمن مؤسس المرصد إن هذه أول مرة يدخلون فيها إلى الرقة. وأضاف أن 35 من مقاتلي داعش وأربعة من أفراد القوات الكردية قتلوا اليوم الأحد في معارك بالقرب من كوباني كانت هي الأعنف منذ سيطرة الأكراد على البلدة.
وصار القتال من أجل السيطرة على كوباني التي يعرفها العرب باسم عين العرب محط تركيز الجهود الدولية لمحاربة داعش وهي المرة الأولى التي تعمل فيها حملة جوية تقودها الولايات المتحدة بالتنسيق مع قوات برية محلية من أجل إخراج المتشددين في سوريا.
وقال المرصد يوم السبت: إن الأكراد استعادوا السيطرة على 163 قرية على الأقل حول كوباني في الأسابيع الثلاثة الماضية منذ أن أخرجوا مقاتلي داعش من البلدة.
وأضاف المرصد أن مئات المقاتلين انضموا في الأسابيع القليلة الماضية إلى الأكراد في المعارك الرامية للسيطرة على المناطق المحيطة بالبلدة. وتشمل هذه القوات لواء شمس الشمال ولواء ثوار الرقة الذين يعارضون الجهاديين.
الأمن السوداني يصادر 10 صحف يومية
ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن جهاز الأمن بالسودان قام بمصادرة أكثر من 10 صحف يومية من المطبعة في الساعات الأولى من صباح الاثنين دون إبداء أي أسباب.
وقال الصحفي بصحيفة المجهر السياسي اليومية، طلال إسماعيل، إن أفراد جهاز الأمن قاموا بمصادرة ما يزيد عن 10 صحف من مقار المطابع لكل صحيفة دون إعلان أسباب واضحة للمصادرة.
وأوضح أن من بينها صحف "المجهر السياسي والسوداني والوطن وآخر لحظة والصيحة وألوان".
ووصف طلال، لـ"سكاي نيوز عربية" خطوة السلطات السودانية بمصادرة هذا الكم من الصحف، بأنها انتكاسة كبيرة للحريات، مضيفا أنها مؤشر غير إيجابي لمناخ الحريات والتعبير عن الرأي خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في أبريل المقبل.
وفي الوقت، الذي أعرب فيه صحفيون عن استياءهم من مصادرة عدد كبير من الصحف، تجري اتصالات للتنسيق بين عدد من الصحفيين من أجل اتخاذ موقف احتجاجي لم يتم كشفه بعد سواء بوقفة احتجاجية أم بالدخول في إضراب عن العمل.
"إرم"
واشنطن تطالب طهران بالإفراج عن موسوي وكروبي
طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي السلطات الإيرانية برفع الإقامة الجبرية عن الزعماء الإصلاحيين الإيرانيين، مير حسين موسوي وزوجته، ومهدي كروبي، وكافة السجناء السياسيين في إيران.
وأشارت جين ساكي في بيان لها السبت، إلى أن "واشنطن تنضم إلى المجتمع الدولي في إدانة استمرار التضييق على موسوي وكروبي"، ولفتت إلى "ما تتضمنه القوانين الإيرانية من مواد والتزامات دولية بضمان حقوق مواطنيها وحرياتهم الأساسية وعدم تعريض أحدهم للاحتجاز التعسفي". كما دعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إيران إلى "احترام التزاماتها الدولية وإطلاق سراح جميع السجناء المحتجزين لديها".
من جهة أخرى، ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، على الموقف الأمريكي معتبرة إياه " دليلاً واضحاً على التدخل في شئون إيران"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأشارت أفخم إلى أنه " ن الأفضل أن يركز المسئولون الأمريكيون اهتمامهم على التقارير المتزايدة والمثيرة للقلق الصادرة عن المؤسسات المستقلة حول حقوق المواطنين الأمريكيين، بدلاً من الإدلاء بمثل وجهات النظر هذه وتقديم التوصيات غير اللائقة للدول الأخرى وأن يحولوا دون تكرار أحداث مثل كارثة قتل ثلاثة طلاب أمريكيين مسلمين وأن يسعوا لتطبيق العدالة"، على حد تعبيرها.
يذكر أن بيان الخارجية الأمريكية صادف ذكرى مرور 4 أعوام على فرض الإقامة الجبرية ضد قادة الحركة الخضراء منذ فبراير 2011، حيث ترشح كل من مير حسين موسوي ومهدي كروبي كإصلاحيين ضد محمود أحمدي نجاد، خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو 2009 والتي قيل إنها مزورة.
وازدادت الضغوط باتجاه الافراج عن زعماء الحركة الخضراء بعدما طلبت جمعية علماء الدين المناضلين (إصلاحية)، بقيادة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، الأسبوع الماضي، من الرئيس حسن روحاني "تسوية" مسألة الإبقاء منذ سنوات على المعارضين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي في الإقامة الجبرية.
وتؤيد حكومة روحاني رفع الإقامة الجبرية عن موسوي وكروبي، إلا أن القرار يبقى بيد المرشد الأعلى آية الله خامنئي، حسب ما أفاد عدد من أعضاء الحكومة ومسئولي النظام الإيراني.
وكان الرئيس حسن روحاني طالب القضاء الإيراني بتحمل مسئولياته تجاه إقامة محاكمة عادلة لقادة الحركة الخضراء المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد الخاضعين للإقامة الجبرية منذ أربع سنوات رغم معارضة اليمين الميهمن على القضاء الذي يعتبر الأمر بأنه إجراء قانوني وفق قرار صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي.
"العربية نت"
اللواء الليبي خليفة حفتر
حفتر يدعو مصر للتدخل عسكريا في ليبيا ردا على ذبح الأقباط ويتهم قطر والسودان وتركيا بـ"دعم الإرهاب"
دعا اللواء الليبي، خليفة حفتر، قائد ما يعرف بـ"عملية الكرامة" التي يقودها بمواجهة جماعات إسلامية ومعارضة في البلاد، إنه "يدعم بقوة" تدخل القوات المصرية في ليبيا لتوجيه ضربة عسكرية إلى المتشددين المسئولين عن ذبح 21 قبطيا، متهما السودان وقطر وتركيا بدعم تلك الجماعات التي قال إن هدفها النهائي هو ضرب مصر.
وقال حفتر، في مقابلة هاتفية مع الإعلامي المصري، وائل الإبراشي، إن قتل المصريين هو "جريمة بشعة ضد المختطفين في سرت تعكس الخطر الفادح في مصر وليبيا والمنطقة" مضيفا: "نضع كافة إمكانياتنا المتاحة لملاحقة المجرمين والقضاء عليهم والعمل سويا من أجل مكافحة هذه الظاهرة الإجرامية."
ولدى سؤاله حول إمكانية التدخل العسكري المصري رد حفتر بالقول: "لا نرفض أي وسيلة من شأنها تهديد هذه المجموعات الإرهابية، أي مدينة مصرية هي مثل أي مدينة ليبية، ولا يجب أن تكون الحدود عائقا أمام تنفيذ أي ضربة انتقامية ضد هذه المجموعات الإرهابية."
وتابع بالقول: "نؤيده التدخل العسكري المصري بقوة، نحن لا نقبل الاعتداء على المصريين من هذه المجموعات الإرهابية ولا توجد فوارق عندنا بين المصريين والليبيين ولا توجد حدود عند تعرض الأشقاء لأي مكروه.. الهدف من بث الفيديو هو إرهاب الليبيين والمصريين، وعلى مصر زيادة دعمها لنا ودعم القوات الليبية هو الحل لمواجهة ما يجري فنحن لدينا إمكانيات متواضعة نواجه عبرها هذه الجماعات ولذلك نطلب الدعم من أشقائنا."وختم حفتر بالقول محذرا: "إذا سيطرت هذه الجماعات على ليبيا فهدفها التالي هو مصر، وعلى مصر أن تعرف أن كل الأعمال التي تجري في ليبيا تستهدف مصر في نهاية المطاف" متهما تركيا وقطر والسودان بدعم الجماعات المتشددة في بلاده.
أطفال دوما في قفص وشعلة النيران تنتظر لإحراقهم مثل الكساسبة باحتجاج على قصف الأسد
وجّه أطفال من مدينة دوما السورية المجاورة للعاصمة دمشق، والتي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من قبل طائرات ومدافع القوات الحكومية السورية الموالية للرئيس بشار الأسد، رسالة احتجاج إلى العالم ضد القصف وضعف المواقف الدولية، وذلك بتصوير أنفسهم داخل قفص على وشك الاشتعال مثل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" بالطريقة نفسها.
وجمع الناشطون الذين عملوا على تصوير الأطفال عددا منهم في موقع تعرض قبل أيام لقصف عنيف أدى إلى سقوط أكثر من 50 قتيلا في دوما، وجرى وضع الأطفال في قفص مع حمل شعارات تنتقد مواقف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا وما تصفه بـ"الصمت الإعلامي" حيال ما يحصل في دوما، في مشهد تمثيلي يهدف لإيصال احتجاجهم إلى العالم.
"CNN"
«بيجيدا» المناهضة للإسلام تنظم مظاهرات جديدة اليوم في ألمانيا
تعتزم حركة “بيجيدا” المناهضة للإسلام تنظيم مظاهرات جديدة اليوم الاثنين في مدينة دريسدن الألمانية رغم تراجع مؤيديها.
وأعلنت فروع أخرى للحركة عزمها تنظيم مظاهرات أخرى في برلين وشترالوند وماجدبورج.
كما يعتزم فرع جديد للحركة يطلق على نفسه اسم “نيجيدا” تنظيم أولى مظاهراته اليوم في مدينة نورنبرج.
كما من المقرر أن ينظم فرع الحركة في لايبتسيج “ليجيدا” وقفة في أحد الميادين دون التجول في الشوارع كما كان مخططا، بحسب بيانات المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن حركة “بيجيدا” “وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب” انقسمت في نهاية كانون ثان/يناير الماضي وصار يهيمن عليها التيار اليميني المتطرف، ما أدى إلى تراجع واضح في أعداد المشاركين في مظاهراتها.
وتنظم حركات مدنية مظاهرات مناهضة لبيجيدا في العديد من المدن.
"وكالات"