قرر مجلس النواب الليبي، اليوم الاثنين، عقب جلسة عقدها، استحداث منصب القائد العام للجيش، في خطوة تمهيدية من شأنها تعزيز مكانة اللواء، خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في البلاد.

وعلم 24 أن المجلس الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقراً مؤقتاً له، أحال الأمر إلى اللجنة التشريعية بالبرلمان لتضمينها في القانون رقم 11 لـ 2012 الخاص بالمؤسسة العسكرية، حيث قال نواب في المجلس لـ 24 إنه "من المنتظر أن يتم عرض القانون للتصويت يوم الإثنين المقبل، ومن ثم يتم التصويت على تعيين حفتر قائداً عاماً للجيش". 

كما قرر إقالة رئيس المخابرات العامة الليبية، سالم الحاسي بعد الاستماع لتقرير لجنة الدفاع والأمن القومي في جلسة الأسبوع الماضي.

وقال أعضاء في المجلس الذي يعتبر أعلى سلطة دستورية وتشريعية في البلاد لـ 24 إنه "تقرر أيضاً عقب تصويت تم في جلسة عقدها المجلس اليوم الاثنين إقالة الحاسي من منصبه".

وتولى الحاسي منصبه في فبراير(شباط) 2012 بقرار من المجلس الوطني الانتقالي، الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011.

واضطر الحاسي إلى التنازل عن جنسيته الأمريكية التي حصل عليها إبان عمله في صفوف المعارضة الليبية خلال حكم القذافي.

وهو من مواليد مدينة شحات في ليبيا 1962، حيث خرج من ليبيا معارضاً لنظام القذافي في 1981، قبل أن ينضم للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وأصبح لاحقاً رئيساً لمكتبها في أمريكا.

أفادت تقارير إعلامية في تونس اليوم الثلاثاء، بتوقيف عناصر متشددة بينهم امرأتان بصدد صناعة متفجرات.

وذكرت إذاعة "موزاييك" الخاصة، أن ستة عناصر متشددة من بينهم امرأتان تمت إحالتهم على الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب، بعد مداهمة منزل بمدينة حمام الغزاز التابعة لولاية نابل (60 كم جنوب شرق العاصمة).

وكشفت عن أنه تم حجز عدد من الخراطيش الفارغة وقذيفتين محليتي الصنع، فيما أشارت إلى أن التحريات الأولية تفيد بأن المجموعة كانت بصدد إعداد المتفجرات باستعمال مادة الأمونيتر ومسحوق القهوة.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عن توقيف 32 عنصراً إرهابياً، كانوا يخططون لاستهداف مقرات حيوية ومدنية بالعاصمة منها وزارة الداخلية وثكنتان للحرس والأمن الوطنيين ومناطق أخرى بالجنوب من بينها ولاية قفصة.

وقال متحدث باسم الوزارة "إن العناصر التي تم توقيفها تكفيرية وتنتمي إلى تنظيم عقبة بن نافع، وهو الذراع العسكري لتنظيم "أنصار الشريعة" المحظور والمصنف بالإرهابي".

وأوضح أن من بين الموقوفين عناصر عائدة من جبهات القتال في سوريا.

يشار إلى أن مسئولين بالداخلية كانوا أكدوا أن أكثر من 500 عنصر جهادي تونسي عادوا من القتال في سوريا.

كشفت مصادر في ميناء الحديدة باليمن، اليوم الثلاثاء، أن جماعة الحوثي استولت على ثلاث طائرات من طراز سوخوي، وذلك ضمن شحنة سلاح كانت قد وصلت إلى الميناء الواقع على ساحل البحر الأحمر، بحسب صحيفة "الغد" الأردنية.

وقالت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها "إن ميليشيات الحوثي، التي تسيطر على ميناء الحديدة، نقلت الطائرات وقطع غيار خاصة بها، إلى مطار محافظة صعدة التي تعد معقل الجماعة".

وكانت سفينة "شارمن" وصلت إلى ميناء الحديدة قادمة من أوكرانيا،ب حسب المصادر التي أكدت أنها محملة بشحنة كبيرة من الأسلحة الروسية الصنع، وأغلبها متعلقة بالطيران والقوات الجوية.

يشار إلى أن شحنة الأسلحة هذه وصلت إلى اليمن في إطار صفقة كانت قد أبرمتها السلطات اليمنية في 2009، إلا أنها وقعت في قبضة الحوثيين الذين يسيطرون على مقاليد السلطة في صنعاء بعد انقلابهم الأخير.

وصف مسئولون أردنيون ومحللون جريمة داعش بإعدام 21 قبطياً مصرياً في ليبيا أمس الأول الأحد، بالبشعة والنكراء، مؤكدين على ضرورة التكاتف والتعاون العربي والدولي للقضاء على "نبتة الشر" التي تهدف لشل قدرات المنطقة. 

وأجمعوا في حديثهم لـ24 على أن جريمة ذبح الأقباط، تضاف إلى سلسلة الجرائم الكبيرة، التي يواصل تنظيم داعش الإرهابي ارتكابها في الوطن العربي، لتشويه صورة الإسلام وإشعال الفتن بين أتباع الديانات.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، "وقوف بلاده إلى جانب مصر في هذا المصاب والعمل معها في مجال مكافحة الإرهاب، معرباً عن تعازيه للشعب المصري في ضحايا هذه الجريمة الإرهابية".

وأشار المومني إلى أن "هذه الجريمة تؤكد أن الإرهاب يهدف لإثارة الفتنة"، مشيراً إلى "ضرورة تضافر الجهود لاجتثاث هذا الفكر المتطرف".

واتهم عضو مجلس النواب محمود الخرابشة، "أيدٍ خفية وقوى إقليمية ودولية بدعم هذا التنظيم الإرهابي والوقوف وراء تقدمه"، متسائلاً "كيف لتنظيم يواجه ضربات جوية من قبل التحالف الدولي وهجمات برية من قبل القوات العراقية والحشود الشعبية منذ 6 أشهر أن يواصل التقدم والسيطرة على مناطق أخرى؟".

وقال الخرابشة "إن هذه الجريمة هي سلسلة تضاف لجرائم تنظيم داعش البشعة وتصل إلى مرحلة الحرب اللاإنسانية والحرب العنصرية، وتهدف إلى إثارة الفتنة في الوطن العربي، داعياً ذوي الضحايا والمسيحيين في الشرق الأوسط إلى التكاتف والاعتزاز بهويتهم العربية، التي لا يمكن أن تمحيها هذه التنظيمات المتطرفة".

وفيما وصف الخرابشة تنظيم داعش بالسرطان في جسم الأمة، أكد ضرورة "تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية للقضاء على هذه التنظيمات الخطيرة".

ورأى وزير الإعلام الأسبق والمتحدث باسم الحكومة الأسبق راكان المجالي أن "على الدول العربية والإسلامية أن تعقد اجتماعاً عاجلاً وتتخذ فيه قرارات لحماية شعوبها لأن داعش يستهدف العرب والمسلمين قبل غيرهم"، مشيراً إلى أن الرد لا يجب أن يكون انفعالياً.

ووصف المجالي عملية ذبح الأقباط المصريين، بالجريمة النكراء والبشعة التي تصدر عن نبتة الشر الشيطانية لتضرب في كل مكان عربي وتشل قدرات المنطقة، متهما دولاً غربية بالوقوف وراء هذا التنظيم الإرهابي.

وتساءل المعارض الأردني ليث شبيلات عن الذنب الذي ارتكبوه الأقباط حتى "يلاقوا هذا الجنون الدموي الإجرامي من قبل هذه الفئة المجرمة"، مشيراً إلى أن "النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بالأقباط خيراً".

واعتبر شبيلات أن جريمة "قتل الأقباط كانت لأنهم أقباط فقط، وفي هذا اعتداء على الدين والنبي محمد الذي سيقف خصيماً للقتلة يوم القيامة".

أما مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، فرأى أن "الجريمة هي اعتداء على الإنسانية قبل أن تكون على العرب المسيحيين من قبل الظالمين والطغاة"، مبيناً أن "الأقباط العاملين في ليبيا الذين سقطوا وهم يبحثون عن رزقهم الحلال هم شهداء الإنسانية". 

وحث بدر جميع أتباع الديانات إلى العمل معا من أجل القضاء على المتطرفين والفكر الإقصائي، الذي يهدف لإلغاء أسس العيش المشترك بين مختلف الديانات.

أفادت تقارير إعلامية أن قيادة الجيش البريطاني أمرت جنودها بالاحتفاظ بالرصاصة الأخيرة والانتحار في حال شعروا بخطر الوقوع أسرى بيد تنظيم "داعش".

ونقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية من مصادر لم تسمها، أن الجنود أبلغوا بأنه سيتم تعذيبهم وذبحهم أو حرقهم في حال أسروا، وأن لا فرصة لانقاذهم من هذا المصير المروّع.

وأشارت التقارير إلى أن هذه التعليمات أتت في أعقاب عملية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم "داعش" في الثالث من فبراير الجاري.