رسالة من طهران إلى "موزة": احرقوا القاهرة.. واقتلوا "طنطاوي"/ السيسي يدعو مجلس الأمن إلى تشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا/ الأزهر والإفتاء والأوقاف: الضربات ضد “داعش” جهاد في سبيل الله

الأربعاء 18/فبراير/2015 - 11:03 ص
طباعة رسالة من طهران إلى
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الأربعاء 18 فبراير 2015

رسالة من طهران إلى "موزة": احرقوا القاهرة.. واقتلوا "طنطاوي"

الشيخة موزة
الشيخة موزة
تكشف تعاون حمد مع الإخوان قبل وصولهم للحكم
إيران ستنتصر وسنجعل من «حمد» وزوجاته عبيدا لنا
هذه تقريبًا من أخطر الأوراق التي حصلنا عليها من داخل مكتب الشيخة موزة، إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، لأنها ببساطة تكشف أن الشيخة التي تتدعى أنها تهتم فقط بالأعمال الخيرية، وتحاول نشر التعليم والثقافة في دول العالم المختلفة، متورطة في كل ما يدور في المنطقة، بل قد تكون راعية أساسية ومخططة لكل ما يجرى على الأرض.
من بين فلسفة الحكم في قطر أن الدويلة الصغيرة تقوم على التحالفات مع الأضداد، فهى ترمى بنفسها في حضن الخليج، وفى الوقت نفسه لا تحرم نفسها من دفء إيران، تفتح ذراعيها لحماس ورجالها، وفى الوقت ذاته الخط الساخن واصل وموصول مع إسرائيل، تنشر الفوضى بمصر في معاندة صريحة وواضحة مع السعودية، وتتفق معها على قتال نظام بشار الأسد وإسقاطه في سوريا. ولذلك لم يكن غريبا على الإطلاق أن تكون هناك مراسلات بين قطر ممثلة في الديوان الأميرى وإيران، لكن الغريب أن تكون هناك اتصالات ومراسلات بين جهات إيرانية والشيخة موزة، فهذا ما يلفت الانتباه بشدة.
الرسالة تاريخها بالتحديد ١٠ يونيو، ووقتها لم تكن الانتخابات الرئاسية في مصر قد انتهت، ولم يكن معلومًا من سيكون رئيس مصر المقبل، ولكن فيما يبدو كانت جهات خارجية عديدة تعرف وعلى وجه الدقة أن محمد مرسي سيكون رئيس مصر القادم.
مصدر الرسالة مدينة إيران، ويبدو أنها وصلت إلى مكتب الشيخة موزة على خلفية الصراع الدائر في المنطقة، والذي تورطت فيه إيران لصالح بشار الأسد، والذي أعلن أمير قطر الشيخ حمد، أن المعركة معه حياة أو موت.
دخلت الرسالة الإيرانية التي تعرف الشيخة موزة الجهة التي وصلتها منها جيدا إلى ساحات محددة ونقاط واضحة وهى:
أولا: إيران ستنتصر في حربها في النهاية، ولن يحول أحد بينها وبين تحقيقها لأهدافها، ووقتها سيصبح «حمد» وزوجاته عبيدا لإيران، وهو ما يشير إلى أن الرسالة لم تكن للتفاهم ولكن للتهديد، فموزة التي تلقت الرسالة هي في النهاية واحدة من زوجات حمد، وحتما كانت إيران تريد أن تضع أمامها المخاطر التي تواجهها وتواجه زوجها في حال الاستمرار في العمل لإسقاط بشار الأسد.
ثانيا: تشير الرسالة إلى أن إيران كانت تعرف جيدا ما الذي يقوم به حمد بن خليفة في التعاون والتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين، من أجل مساعدتهم في الوصول إلى الحكم في مصر، ولذلك تقول الرسالة إن حمد يعتقد أن الإخوان سوف يساعدونه في قضايا كثيرة ومنها سوريا، وهو ما تحقق بعد ذلك، وكان حمد محقا على ما يبدو فيما كان يعتقده، فمحمد مرسي وعبر خطاب علنى في الصالة المغطاة باستاد القاهرة وبعد نحو عام وتحديدا في ١٩ يونيو ٢٠١٣ عندما أعلن قطع العلاقات الرسمية مع سوريا، وأعلن أنه سيرسل بمن يقاتل إلى جوار الجيش السورى الحر.
ثالثا: كان لدى الإيرانيين ما هو أكثر من ذلك، فقد أشاروا إلى أن كل المؤشرات تميل إلى أن محمد مرسي سيكون الرئيس القادم لمصر، وأن هناك تخطيطا غربيا كبيرا لذلك، وهو التخطيط الذي تدعمه قطر وترعاه.
رابعا: من بين سطور الرسالة ما نصه: «لو الإخوان هيلعبوا مع الخليج في موضوع قناة السويس فمن الأفضل أن ينتهوا من الصفقة الآن».
وهنا لابد أن أتوقف قليلا، ففى الشهور الأولى للثورة كشفت عن اجتماع جرى في الدوحة، كان خيرت الشاطر طرفا فيه، وكنت أول من قال إن الإخوان سيعملون على تأجير القناة لقطر، وقتها هاجت الدنيا وماجت، وكان خيرت الشاطر على وشك أن يقسم بالطلاق ليقول إن شيئا من هذا لم يحدث، لكن يبدو أنه حدث، وكانت هناك مشاورات واتفاقات وصفقات أيضا تخص قناة السويس، وكانت جماعة الإخوان جزءا منها.
خامسا: من بين ما يفزعنا في هذه الرسالة ما جاء حول مصر وتحديدا المشير طنطاوى، فقد أوصت الرسالة بضرورة حرق القاهرة الآن، وقتل المشير طنطاوى على طريقة قتل القذافى، دون أن يُبين من أرسل الرسالة دوافعه، أو أسبابه لطرح هذه الفكرة من الأساس، لكنها يمكن أن تفسر لنا إحدى نقلات الهتاف في الميادين في الفترة التي حكم فيها المشير طنطاوى، فقد كان من بين الهتافات «عايزها تبقى سوريا.. هنخليهاله ليبيا». 
على أي حال ورغم الغموض الشديد الذي يحيط بهذه الرسالة فإنها تظل على أي حال كاشفة لما تورطت فيه قطر، ومؤكدة أن كل شىء يتم بمعرفة ومشاركة واضحة من الشيخة موزة رأسا، فلا شىء يتم بعيدا عنها، ولا شىء يتم إلا بمباركتها.
 (البوابة)

السيسي يدعو مجلس الأمن إلى تشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا

السيسي يدعو مجلس
عشية اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي مخصص لبحث الأوضاع المتدهورة في ليبيا، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى استصدار قرار من الأمم المتحدة يمنح تفويضاً لتشكيل تحالف دولي للتدخل في هذا البلد الذي يعاني اضطرابات وبات وجهة لتنظيمات متطرفة عدة على رأسها تنظيم «الدولة» («داعش»).
وكان سلاح الجو المصري قصف فجر الإثنين أهدافاً في درنة (ليبيا) تتضمن معسكرات تدريب ومقار قيادات ومخازن أسلحة. وقال رئيس القوات الجوية الليبية صقر الجروشي إن القصف تم بالتعاون المعلوماتي والاستخباراتي بين البلدين. وجاء القصف بعد ساعات من بث شريط لعناصر «داعش» وهي تذبح 21 من المصريين الأقباط.
وقال السيسي في مقابلة بثتها إذاعة «أوروبا 1» الفرنسية أمس الثلثاء إنه لا يوجد خيار آخر، وشدد على ضرورة الأخذ في الاعتبار الموافقة التي أبداها الشعب والحكومة في ليبيا ودعوتهما مصر إلى التحرك من أجل المساعدة في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وأكد السيسي أن مصر ستكرر العمل (القصف الجوي) ذاته بالتعاون مع المجتمع الدولي، قائلاً: «نحن في حاجة لأن نكرر ذلك ولكن معاً لوقف التطرف والإرهاب». وأكد السيسي أن حرب الائتلاف الدولي في ليبيا بغطاء عربي، والتي دعمت القوات التي أطاحت العقيد معمر القذافي العام 2011، «مهمة لم تنته». وقال إن الوقت حان لتدارك أخطاء عملية «الناتو» في ليبيا، موضحاً: «تركنا الليبيين أسرى ميليشيات متطرفة».
وشدد السيسي على أن الفوضى في ليبيا لا تهدد مصر فحسب، وأشار إلى أنه حذّر نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند قبل أربعة أشهر مما يحصل في ليبيا وأبلغه أن ما يجري هناك «سيجعلها بؤرة إرهاب ستهدد المنطقة بالكامل.. حوض المتوسط وأوروبا». ودعا السيسي الفصائل الليبية إلى تسليم أسلحتها، كما طالب المجتمع الدولي بتزويد الحكومة الليبية المعترف بها دولياً ومقرها مدينة طبرق (شرق) بالأسلحة بعد أن سيطر منافسوها على السلطة في طرابلس. وكانت الحكومة طالبت مرات عدة برفع الحظر الدولي المفروض على الأسلحة لمساعدتها في السيطرة على البلاد من جديد.
ووقع وزيرا الدفاع في مصر وفرنسا بحضور السيسي اتفاقات عسكرية الاثنين تتضمن شراء 24 طائرة رافال، والفرقاطة فريم والذخائر الخاصة بها. وشدد السيسي في اللقاء مع وزير الدفاع الفرنسي على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب في ليبيا ووقف إمدادات السلاح إلى الجماعات المتطرفة، بما يحول من دون تحولها ملاذاً آمناً للإرهابيين، الذين بوسعهم تهديد ليس فقط منطقة الشرق الأوسط ولكن عدداً من الدول الأفريقية والأوروبية أيضاً.
وطالب السيسي وهولاند إثر اتصال هاتفي أخير بينهما، بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي واتخاذ تدابير جديدة ضد «داعش» بعد إعدام المصريين الـ21 في ليبيا. وبعيد وصوله إلى نيويورك عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري اجتماعاً مع مندوبة الأردن العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، ومع مندوب ليبيا، بهدف التنسيق والتحضير للتحرك المرتقب في مجلس الأمن لبحث تداعيات حادث ذبح المصريين الأقباط وسبل مواجهة خطر الإرهاب في ليبيا باعتباره يهدد الأمن والسلم الدوليين. وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي بأنه تقرر عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن الوزير شكري سيجري مشاورات تمهيدية مع سفراء كل من السعودية والأردن والبحرين والإمارات في إطار التنسيق المشترك ولوضع إستراتيجية للتحرك تمهيداً لعقد الجلسة الطارئة المقررة لمجلس الأمن.
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية اليوم اجتماعاً تشاورياً على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا، لبحث الجريمة التي ارتكبها تنظيم «داعش» ضد المصريين في ليبيا، بالإضافة إلى النظر في تدهور الأوضاع في اليمن، وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي، إن اجتماعاً كان مقرراً اليوم لوزراء الخارجية العرب حول اليمن إلا أنه تأجل بناء على طلب من مندوبية اليمن لدى الجامعة. وأوضح بن حلي أن الاجتماع التشاوري للمندوبين سيناقش توجيه رسالة تضامن وتأييد إلى مصر التي تقوم حالياً بإجراءات وتدابير للحفظ على أمن مواطنيها وأمنها القومي. وشدد بن حلي على أن الجامعة تؤيد بكل قوة الضربات الجوية التي قامت بها القوات المصرية وكل ما تقوم به مصر من إجراءات للدفاع عن مواطنيها واستقرارها وأمنها، وهذا مبدأ أساسي في الجامعة العربية بأن تحافظ على أمن دولها الأعضاء ومصالحها سواء على المستوي الوطني أو القومي.
إلى ذلك، عقد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفير حاتم سيف النصر أمس اجتماعاً موسعاً مع سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة بغية استعراض موقف مصر من التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة وتحركات مصر للقضاء على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية كافة. وأوضح سيف النصر أن الاجتماع «يأتي في توقيت حرج يقف فيه المجتمع الدولي أمام لحظة فارقة في تاريخ البشرية والقيم الإنسانية تشهد اتساع نطاق الإرهاب وتنفيذ عمليات إرهابية، آخرها العمل البربري الذي ارتكبته عناصر تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا». وذكر أن «العمليات العسكرية الناجحة للقوات الجوية المصرية ضد مواقع تنظيم داعش جاءت انطلاقاً من حق الدفاع عن النفس».
الخرطوم: زيارة مرتقبة للسيسي
أعلنت الخرطوم أمس عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى البلاد خلال أيام لمناقشة وقف تمدد الجماعات الإسلامية المتطرفة ومحاربة تنظيم «داعش» في المنطقة، ورفضت اتهام وسائل إعلام مصرية بتورطها في تمويل جماعات إرهابية في سيناء.
ولم يستبعد وزير الإعلام السوداني أحمد بلال انتقال نشاط تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») إلى السودان، وقال في تصريحات صحافية أمس إن «ما يحدث في ليبيا يمكن أن ينتقل إلى مصر والسودان ومنه إلى تشاد والجزائر»، وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة حراكاً عسكرياً وسياسياً لمحاصرة التنظيم. وبرأ حكومته مما أثارته قنوات فضائية مصرية بشأن تمويل جماعات إرهابية في سيناء، وقال: «نحن لا ندعم أي جهة إرهابية». وتابع: «الدم الذي سال في مصر أفقد بعض إعلامييها المنطق وأصبحوا يطلقون الاتهامات جزافاً». ورأى وزير الإعلام أن طول حدود السودان يسهّل تسلل المهاجرين والتجار السلاح إلى سيناء ولكن دون علم الخرطوم. وزاد: «لو كنا ندعم الحركات الإرهابية لدعمنا زعيم المتمردين رياك مشار ليدخل جوبا رداً على دعم دولة الجنوب للحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق». 
(الحياة اللندنية)

مصر تغلق مجالها الجوي أمام طائرة ليبية متجهة إلى إسطنبول

مصر تغلق مجالها الجوي
المغرب يعلق الرحلات الجوية إلى ليبيا ويمنع طائراتها من مجاله
قالت مصادر بمطار معيتيقة وشركة طيران ليبية أمس إن طائرة تجارية ليبية متجهة إلى إسطنبول أجبرت على العودة إلى طرابلس بعدما منعتها مصر من الطيران فوق مجالها الجوي.
ولم يصدر تعليق فوري من مصر التي نفذت ضربات جوية أول من أمس على أهداف مشتبه بها لتنظيم «داعش» في ليبيا بعد يوم من نشر الجماعة المتشددة لتسجيل مصور لقتل 21 مسيحيا مصريا ذبحا. وسيؤدي إغلاق المجال الجوي المصري أمام الطائرات الليبية إلى مزيد من عزلة ليبيا، لا سيما أن تركيا واحدة من الدول القليلة المتبقية التي تسير شركات الطيران الليبية رحلات إليها. وغادرت شركات الطيران الأجنبية البلاد. وتحتاج الطائرات الليبية المتجهة إلى تركيا المرور بالمجال الجوي المصري لتجنب قبرص، إذ يفرض الاتحاد الأوروبي حظر طيران لأسباب أمنية.
وقالت الخطوط الجوية الليبية ومطار معيتيقة على موقعيهما على الإنترنت إن طائرة الخطوط الجوية الليبية أقلعت من مطار طرابلس متجهة إلى إسطنبول أمس لكنها عادت بعدما أبلغتها مصر أنها لن تسمح لها بدخول مجالها الجوي. وفي وقت سابق علق المغرب كل الرحلات الجوية بين المدن المغربية وليبيا لأسباب أمنية.
وعلقت شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى ليبيا في يوليو (تموز) بعدما سيطرت جماعة فجر ليبيا على المطار الرئيسي في طرابلس وسيطرت على العاصمة بعد أشهر من القتال. وقال مسؤولون إن المطار تعرض لأضرار جراء المعارك، فضلا عن تضرر نحو 20 طائرة.
وأعادت الخطوط الجوية التركية لوقت قصير رحلاتها إلى مصراتة شرق طرابلس، لكنها علقت رحلاتها الشهر الماضي بسبب الهجمات المتكررة على المطار.
علقت السلطات المغربية مؤقتا الرحلات الجوية بين المغرب وليبيا بسبب «عدم مطابقة معايير السلامة»، كما منعت عبور الطائرات الليبية لمجاله الجوي، حسبما أوضح بيان للحكومة المغربية.
وقال هذا البيان المشترك الصادر عن وزارتي الداخلية والتجهيز والنقل إن «التعليق المؤقت أملاه عدم مطابقة إجراءات تسيير الرحلات، انطلاقا من المطارات الليبية، لمعايير السلامة المفروضة من قبل الهيئات الدولية للطيران المدني». وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية الليلة قبل الماضية أن هذا التعليق «يهم أيضا عبور الطائرات الليبية للمجال الجوي المغربي»، موضحا أنه «سيتم تسهيل عمليات تنقل المغاربة المقيمين في ليبيا، الراغبين في العودة إلى بلدهم.
 (الشرق الأوسط)

أنباء عن اختطاف 35 مصريًا في ليبيا

أنباء عن اختطاف 35
بعد ساعات على الغارات الجوية المصرية في ليبيا ترددت أنباء في قرية الميمون في محافظة بنى سويف، عن اختطاف ما يقرب من 35 عاملا من أبناء القرية التابعة لمركز الوسطى يعملون في المعمار في ليبيا.
وقال أحد الأهالي إنهم تلقوا اتصالًا من شخص، يفيد بأن هؤلاء العمال خطفوا صباح أمس الثلاثاء في حين أوردت صحيفة «ليبيا هبرالد» أن نحو 35 مصريا خطفوا في أنحاء متفرقة من ليبيا، ردا على الهجمات الجوية التي شنتها مصر بالتعاون مع الجيش الليبي ضد معاقل داعش الإرهابية في درنة.
وأضافت الصحيفة، التي لم تشر إلى مصدر تلك المعلومات ومدى صحتها، أن هؤلاء المصريي في قبضة تنظيم داعش وجماعة أنصار الشريعة، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء المصريين يعملون في مجال الزراعة، وأن أول تقرير وصل لديها عن عدد المختطفين كان 7 أشخاص عقب الهجمات في صباح الاثنين وأخذ في الزيادة إلى 35 حتى مساء أمس الأول.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الزراعة المصرية أمس الإفراج عن 21 صيادا مصريا كانوا محتجزين في ليبيا. ونقل التليفزيون المصري على موقعه الإلكتروني عن عادل البلتاجي وزير الزارعة المصري أن الإفراج عن الصيادين جاء بعد نجاح المفاوضات التي قامت بها هيئة الثروة السمكية مع الجانب الليبي للإفراج عنهم. وأضاف أن الصيادين تحركوا بالفعل من مدينة مصراتة الليبية في طريقهم إلى الأراضي المصرية. وكان الصيادون قد احتجزوا لدخولهم المياه الإقليمية الليبية.
من جانب آخر، قال اللواء محمد متولي، مدير منفذ السلوم البري، أمس إن المنفذ استقبل منذ صباح أمس الأول الاثنين، وحتى صباح أمس 552 مصريًا منهم 255 عادوا على مدار نهار أمس الأول، و197 خلال المساء وحتى صباح أمس. وأوضح متولي في تصريحاتٍ له أن المنفذ يواصل استقبال العائدين من الأراضي الليبية بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن عودة المصريين ما زالت مستمرة على مدار الساعة، مع تسهيل أجهزة المنفذ كافة إجراءات دخولهم الأراضي المصرية للعودة إلى محافظاتهم المختلفة. وأضاف أنه لا يوجد أي ظاهرة للنزوح الجماعي للمصريين القادمين من الجانب الليبي، وأن أعدادهم طبيعية في معدلاتها اليومية، مشيرا إلى أن المنفذ بأجهزته المختلفة في حالة تأهب وجاهز للتعامل مع أي تغيّرات أو ارتفاع في أعداد العائدين.
وناشد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، المصريين المقيمين في ليبيا، عدم التحرك خارج حدود إقامتهم، أو أماكن عملهم، والتنقل سريعا إلى مناطق أخرى أكثر أمانا إن كان هناك تهديد مباشر على حياتهم في المنطقة التي يقيمون بها.
وأضاف عبد العاطي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صوت الناس»، الذي يذاع على فضائية «المحور»، أمس الثلاثاء، أن «في ظل الأوضاع المتدهورة في ليبيا لا توجد سفارة مصرية أو قنصلية هناك»، مشيراً إلى تواصل شيوخ وعواقل ليبيا مع الخارجية المصرية، لتسهيل أمر عودة المصريين العاملين هناك.
 (الاتحاد الإماراتية)

الأزهر والإفتاء والأوقاف: الضربات ضد “داعش” جهاد في سبيل الله

الأزهر والإفتاء والأوقاف:
أعلن الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف دعم الضربات العسكرية المصرية والعربية ضد داعش، مؤكدين أنها جهاد في سبيل الله . وأكد الأزهر في بيان له أمس دعمه ومساندته للعمليات العسكرية ضد داعش سواء في ليبيا أو العراق وسوريا، مؤكداً أن جرائم التنظيم الإرهابي تفرض على المجتمع الدولي إعلان الحرب عليه وتخليص العالم كله من شروره .
وقال في بيانه، ندعمُ التحركَ السريعَ والقوي لجيش مِصرَ العظيمِ تجاهَ ضرب الأهداف الحيوية لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل ليبيا؛ ردا على إعدامهم عدد من أبناء مِصْرَ العاملين بليبيا، مؤكدًا أن تحرك قواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن يُعَد جهاداً في سبيل الله والوطن" .
وشددُ الأزهر على أن جرائم تنظيم "داعش" ومَنْ على شاكلتِه تستوجب التصدي له بكل قوةٍ وحسمٍ، رافضاً نعتَ هذه الجماعة الإرهابية ب"الإسلامية"؛ لأنها تُنفذ أجندةً استعماريةً تسعى لتفكيك الوطن العربي والإسلامي، وتحاول صنعَ صورةٍ مغلوطةٍ ومشوهةٍ ومفزعةٍ عن الإسلام والمسلمين الذين يستنكرون كُل هذه الممارسات الوحشية والاجرامية، مؤكدا وقوفَه بكل ما أُوتِيَ من قوةٍ خلف قواته المسلحة الباسلة في حربها على الإرهاب، مع ثقته الكاملة في نصر الله تعالى .
وفي السياق قال د . أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس: إن جرائم هؤلاء القتلة تفرض على كل دول العالم أن تتعاون على ردعهم والاقتصاص منهم وتخليص البشرية من شرورهم، مشيراً إلى أن الشعارات الدينية التي يرفعونها شعارات كاذبة، فهم ينفذون خطط ومؤامرات أعداء الإسلام، وهم لعبة في أيديهم .
وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، أن خطر الإرهاب الأسود يحاصرنا من كل جانب، وأنه في هذه الظروف الحساسة الدقيقة تهون جميع التحديات أمام وحدة الشعب وصلابته واستمساكه بقيادته والتفافه حول وطنه، وفيها أيضا يعظم الخطب والمصاب من تذبذب بعض فئات المجتمع ووقوعها فريسة للشائعات والأكاذيب التي تبثها القنوات المغرضة . وأكد علام أنه وجب علينا جميعًا كمصريين أن ندعم قيادتنا السياسية والعسكرية فيما تتخذه من قرارات للحرب على الإرهاب . وأضاف "نقول للرئيس سر على بركة الله عز وجل، فحربكم الشريفة على الإرهاب دفاع عن النفس وعن العرض وعن الدين وعن مصر وما حولها من الدول الشقيقة" .
ووجه مفتي مصر خطابه لجنود مصر قائلا "يا جنودنا البواسل، يا أبناء قواتنا المسلحة الأبية، اعلموا يقينًا أن حربكم ضد الإرهاب جهاد في سبيل الله، وحرب مطهرة مجيدة وتيقنوا أن الله سبحانه وتعالى ناصركم، وأنه سبحانه كتب على جبين أعدائكم أنهم سيهزمون ويولون الدبر" .
ومن جانب آخر جدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تفويضه للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة هذا الإرهاب، قائلا "نجدد مبايعتنا وتفويضنا للرئيس السيسي ونعلن وقوفنا جميعاً خلف قيادته الحكيمة وخلف قواتنا المسلحة الباسلة حتى نقضي معاً على هذه التنظيمات الإرهابية الآثمة" . وشن الوزير هجوماً حاداً على تنظيم داعش الإرهابي، مطالباً بسرعة التحرك لتشكيل قوة ردع عربية مشتركة لمواجهة خطر هذه التنظيمات الإرهابية .
 (الخليج الإماراتية)

ترجيح مشاركة فتاة “داعشية” بذبح الرهائن المصريين

ترجيح مشاركة فتاة
رجح ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي أن فتاة من “دواعش” ليبيا, ربما شاركت بذبح الرهائن المصريين, لأن صورة لما بدا من وجهها, (العينين والحاجبين), توحي بأنها لفتاة, إضافة إلى أن قامتها وطريقة مشيها مع زملائها الممسكين برهائنهم لنحرهم على الشاطئ, توحي أيضاً بأنها لفتاة, لكن لا شيء أكيد من دون دليل طبعاً.
وذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني أمس, أنه على افتراض أنها فتاة فعلاً, فإنها كانت تمشي في أول الرتل “الداعشي” على الشاطئ, وهي الوحيدة التي تمسك برهينتها بيديها الاثنتين.
وكتبت صحافية في “العربية” أن “حركة الجسم أثناء الوقوف وحواجبها المرسومة بشدة تؤكدان أنها فتاة وليست رجلاً, وذبحت أحد الأقباط المتواجدين في الفيديو”, مشيرة إلى أن عدم بروز صدرها في الصورة يعود ربما إلى سيطرة السواد على ما كانت ترتديه.
أما بمواقع التواصل فشكك بعضهم أن يكون إعدام الرهائن من فعل داعشي, حيث قال الإعلامي عثمان آي فرح على موقع “تويتر”, “إذا افترضنا أن وجود مهارات عالية في التصوير والإخراج لدى داعش محض صدفة, فهل صدفة انتقلت هذه المهارات إلى “فرع ليبيا” حديث العهد هكذا?”.
ورأت الناشطة القطرية على “تويتر” شموخ العز أن “رسمة الحواجب والوسط والوقفة كله لبنت مش جسم رجل”, في إشارة منها إلى أن فتاة كانت ضمن القافلة الداعشية وشاركت بعملية الذبح, فيما كتبت “تويترية” ثانية تغريدة قالت فيها “أنا بنت وأعرف وقفة البنت..فعلاً بنت..الشكل الجسدي وليش جايبينها معاهم?! قلة رجالة”.
ونقلت “شموخ العز” تغريدات عن تويتريين يشككون أصلاً بأن يكون إعدام الرهائن من فعل “الدواعش”, ومنهم من ذهب بعيداً بتلميح ذكر فيه أنه من فعل الأميركيين.
من جهته, تساءل الصحافي المصري سامي كمال الدين, مشككاً “السؤال الآن هل داعش هي اللي قتلت المصريين في ليبيا?”.
وكتب في تغريدة ثانية “قارن بين فيديو (اعدام الطيار الأردني معاذ) الكساسبة وليبيا في الأشخاص وأحجامهم والإخراج والفتاة الملثمة اللي راسمة حواجبها ع الشمال”, أما في الثالثة فكتب “كمان أجسام مارينز معقول مفيش ولا مصري طوله قريب من طول الليبيين دول وبيلبسوا الساعة في الشمال وده محرم عند داعش”.
وأعاد نشر صورة مع تغريدة أطلقتها الناشطة روان ويبدو فيها الذابح الأكبر, الذي أطلق تهديدات بالإنكليزية قبل النحر الجماعي للأقباط, وبيده اليسرى ساعة, على غير عادة المتطرفين الرافضين “التشبه بالكفار” عبر وضع ساعاتهم بأياديهم اليمنى.
 (السياسة الكويتية)

وكالة: النيابة تنفي إحالة مرسي لمحاكمة عسكرية

وكالة: النيابة تنفي
نفت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ما نشرته في وقت سابق يوم الثلاثاء عن صدور قرار من النيابة العامة بمحافظة السويس بإحالة الرئيس السابق محمد مرسي للقضاء العسكري بتهم من بينها القتل.
ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي مسؤول بالنيابة العامة قوله إن مرسي ليس من بين 199 متمها أحيلوا للقضاء العسكري في قضية تتصل بأعمال عنف اندلعت بالسويس شرقي القاهرة عقب فض الأمن لاعتصامين لمؤيدي مرسي في أغسطس آب 2013 بعد أكثر من شهر على عزله.
وعزل مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه ويواجه منذ ذلك الحين عدة محاكمات أمام القضاء الطبيعي بتهم تتراوح بين التحريض على العنف والتخابر مع جهات خارجية.
كما نفى المصدر وجود خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المحظورة ضمن قائمة المتهمين. لكنه ذكر أن القائمة تضم محمد بديع المرشد العام للجماعة ومحمد البلتاجي القيادي الكبير بها.
وذكرت الوكالة أن أولى جلسات المحاكمة عقدت في العاشر من فبراير شباط الجاري وأجلت إلى جلسة 23 فبراير.
وأضافت أن النيابة وجهت للمتهمين عدة اتهامات من بينها القتل والشروع في القتل والاعتداء على عناصر الجيش وحرق مدرعات وكنائس بالمحافظة.
وتابعت أن 35 شخصا قتلوا في أحداث العنف التي شهدتها السويس.
ووسعت الحكومة من سلطة واختصاصات القضاء العسكري في أكتوبر تشرين الأول ليشمل محاكمة المدنيين المتهمين بارتكاب جرائم تتراوح من الاعتداء على منشآت الدولة وحتى قطع الطرق.
وجاء ذلك في أعقاب العديد من الهجمات الدامية التي يشنها متشددون ضد قوات الأمن منذ عزل مرسي.
ويقول معارضون إن هذا الإجراء يأتي في إطار تضييق الخناق على المعارضة من قبل الحكومة التي اعتقلت الآلاف من مؤيدي الإخوان والعديد من النشطاء الليبراليين.
 (رويترز)

مصر تطالب العالم بتدابير عاجلة لمواجهة الإرهاب فى ليبيا

مصر تطالب العالم
الرئيس: نسعى لتعزيز قدراتنا العسكرية.. وتنقية الخطاب الدينى
الرئيس فى حواره للقناة الإذاعية الفرنسية «أوروبا 1»:
• لابد من تنسيق الجهود  داخل مجلس الأمن لاتخاذ تدابير عاجلة لدحر الإرهاب
• الإنسانية ستحاكم من يتقاعس عن أداء دوره فى مكافحة الفكر المتطرف
• ما يحدث فى ليبيا تهديد صريح للسلم والأمن الدوليين
• ضرورة رفع حظر توريد السلاح إلى الجيش الوطنى الليبى
• أتمنى النجاح مثل ديجول حتى أحقق للشعب المصرى التنمية والتقدم
• عملية الناتو غير المكتملة تركت الليبيين أسرى لمليشيات مسلحة
أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحديث لمحطة «أوروبا 1» الإذاعية الفرنسية، وصرح السفيرعلاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه رداً على استفسار بشأن الجهود الدولية التى تبذلها مصر فى الوقت الراهن لتدارك الأوضاع فى ليبيا، أكد الرئيس أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لدحر الإرهاب فى ليبيا، باعتبار ذلك سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن وإعادة الاستقرار.
وأضاف الرئيس أنه يتعين تنسيق الجهود مع الدول الصديقة داخل الأمم المتحدة، وخاصة فى مجلس الأمن، باِعتباره الجهة المسئولة عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والمنوط بها اتخاذ تدابير عاجلة وفقا لميثاق الأمم المتحدة لمواجهة أى تهديد لهما، موضحا أن ما يحدث فى ليبيا يعد تهديدا واضحاً وصريحاً للسلم والأمن الدوليين. وشدد على ضرورة قبول الشعب الليبى لأى قرار دولى لتدارك الأوضاع فى بلاده لبسط الأمن واستعادة سيطرة الدولة الليبية على مقدراتها.
وأضاف الرئيس السيسى أنه يتعين العمل من خلال جهد دولى مشترك لرفع حظر توريد السلاح إلى الجيش الوطنى الليبي، مؤكداً حرص مصر على عدم التدخل عسكرياً فى ليبيا احتراماً لسيادتها الوطنية إلا أن فداحة وبشاعة العمل الإرهابى بحق المواطنين المصريين الأبرياء أوجبت التدخل عسكرياً، وأشار إلى أن معالجة الوضع فى ليبيا تتطلب جهداً جماعياً بالنظر لتدهور الأوضاع الأمنية إلى حد كبير.
وأضاف السفيرعلاء يوسف، أن الرئيس قد أكد خلال حديثه على أن المواطنة هى المبدأ الحاكم لتعامل الدولة المصرية مع شعبها، ومن ثم فإنه لا تفرقة ولا تمييز على الإطلاق بين مسلم ومسيحى فى مصر، فالجميع أبناء وطن واحد، أما الأديان فحرية اختيارها واعتناقها مكفولة للجميع، وفى كل الأحوال كان لزاماً القصاص للدماء المصرية التى سالت فى ليبيا.
وذكر الرئيس السيسى أنه سبق وأن حذرت مصر مراراً وتكراراً من مغبة تردى الأوضاع الأمنية فى ليبيا على جميع دول الجوار، سواء الجوار الجغرافى المباشر أو على دول شمال المتوسط الأوروبية، منوهاً إلى أن عملية الناتو غير المكتملة تركت الشعب الليبى أسيراً لميلشيات مسلحة ومتطرفة، ومن ثم فإنه حان الوقت لدعم خيارات الشعب الليبى الحرة المتمثلة فى الجيش الوطنى والبرلمان المنتخب والحكومة الليبية، كما يتعين العمل على جمع الأسلحة من جميع الميليشيات والحيلولة دون تدفق السلاح من دول أخرى إلى تلك الجماعات المتطرفة.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب بشكل عام، أكد الرئيس أن ذلك لن يتأتى من خلال المواجهات العسكرية والأمنية فقط، وإنما يتطلب الأمر عملاً جاداً ودؤوباً على مختلف الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، بما فى ذلك تجديد وتصويب الخطاب الدينى وتنقيته من أية أفكار هدامة ودخيلة على صحيح الدين الإسلامي، منوها إلى دور الأزهر الشريف الذى يقوم به فى هذا الصدد باعتباره منبراً للوسطية والاعتدال.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الفرنسية، وجَّه الرئيس السيسى التحية والتقدير للرئيس الفرنسى "فرانسوا أولاند" وللشعب الفرنسي، لما أبدوه من تفهم لحقيقة الأوضاع وطبيعة الظروف التى تمر بها مصر فى المرحلة الراهنة، وهو الأمر الذى انعكس فى التجاوب مع المطالب المصرية الخاصة بالتسليح والتعاون العسكري، والتى تم التباحث بشأنها بين الجانبين أثناء زيارته  لباريس فى نوفمبر الماضى.
وتعقيباً على إتمام صفقة الأسلحة الفرنسية إلى مصر المكونة من 24 طائرة "رافال" وفرقاطة "فريم"، ذكر الرئيس أن إتمام تلك الصفقة فى وقت قياسى يعكس مدى الثقة التى توليها مصر فى التكنولوجيا العسكرية الفرنسية، وهى الثقة التى تم اكتسابها على مدى سنوات طويلة من خلال استخدام الجيش المصرى لعدد من الأسلحة الفرنسية، منوهاً إلى أهمية تعزيز القدرات العسكرية المصرية وتزويد القوات المسلحة بالمعدات الحديثة للمساهمة فى مكافحة الإرهاب وتعزيز الجهود المصرية المبذولة لدحره.
وعلى صعيد علاقات مصر الدولية وما تشهده من تقارب مع الجانب الروسي، أوضح  الرئيس أن سياسة مصر الخارجية تقوم حالياً على أساس متوازن ومنفتح على جميع الدول الصديقة، إلا أن التطورات السياسية التى شهدتها مصر على مدار السنوات الأربع الماضية جعلت بعض دول العالم تفسر تلك التوجهات بطريقة غير صحيحة، ومن ثم فقد منحت مصر الفرصة والوقت لأصدقائها للتعرف على حقيقة الأوضاع فيها، مضيفاً أن الشركاء الأوروبيين كانوا أسرع تفهما نظراً لقربهم جغرافياً لمصر مما جعلهم أكثر إدراكاً لما تواجهه من مخاطر.
وعلى الصعيد الداخلي، أكد السيسى أن الدولة المصرية توفر مناخاً مناسباً لمشاركة المصريين جميعاً، إلا أن الأمر يتعلق فى المقام الأول برغبة جميع الأطراف فى المشاركة، وعدم سعى أى طرف لفرض آرائه ومعتقداته الفكرية على الآخرين بالقوة.
وأكد أن مصر تحترم استقلال القضاء ولا تتدخل فى أحكامه أو تعقب عليها، أخذا فى الاعتبار أن النظام القضائى المصرى يتيح تعدد درجات التقاضى للحفاظ على حق المتهمين فى الدفاع عن أنفسهم.
وقد استعرض الرئيس السيسى فى أثناء الحديث الجهود التى تبذلها مصر لضمان أمن السائحين واستعادة معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لسابق عهدها، منوها إلى أن تأشيرة الدخول التى يتم منحها للسائح تعنى ضمنيا ضرورة الحفاظ على أمنه وحياته.
وألقى الضوء على المؤتمر الاقتصادى الذى ستنظمه مصر فى مارس المقبل، منوها إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى أصدقاء مصر من رجال الدولة ورجال الأعمال المهتمين بالعمل والاستثمار فى مصر، ومشيرا إلى أن مصر بوابة إفريقيا ونافذة على العالم العربى وأوروبا، فضلاً عن كونها معبراً للتجارة العالمية عبر قناة السويس وما تشهده من تطوير عبر حفر قناة جديدة، وكذا المشروعات العملاقة الأخرى الجارى تنفيذها فى مصر. 
ورداً على تساؤل بشأن الشخصية الفرنسية التى يرى فيها الرئيس نموذجا يمكن الاقتداء به، أشار السيسى إلى الزعيم الفرنسى "شارل ديجول"، الذى نجح فى تحقيق الكثير من آمال وطموحات شعبه، متمنياً أن يحالفه التوفيق لتحقيق نجاح مماثل يحقق غايات الشعب المصرى وحقوقه فى التنمية والتقدم.
وفى ختام اللقاء، أكد الرئيس أن مواجهة الإرهاب وتحقيق الإرادة الحرة للشعوب تعد واجباً وطنياً على قادة وزعماء العالم، وأن الإنسانية سوف تحاكم كل من يتقاعس عن أداء دوره فى مكافحة الفكر المتطرف الذى يُعتبر بمثابة العدو الأول فى العديد من بقاع العالم.
 (الأهرام)

بالفيديو.. القوات المسلحة تواصل جهودها لتأمين الحدود

بالفيديو.. القوات
تواصل القوات المسلحة جهودها في تنفيذ المهام المكلفين بها لتأمين حدود الدولة والتصدى للمهربين والمخربين والعناصر الإجرامية التي تستهدف المساس بالأمن القومى المصرى على كل الاتجاهات الإستراتيجية.
وتمكنت القوات بالمنطقة الغربية بتشكيلات من القوات الجوية وبالتعاون مع عناصر حرس الحدود، من رصد وتدمير 14 سيارة دفع رباعى، خلال محاولات للتسلل والتهريب عبر الحدود الغربية.
واشتبهت وحدات من القوات البحرية، في أحد مراكب الصيد بميناء الإسكندرية، وذلك خلال تنفيذ المهام المكلفة بها لتأمين مسرح عمليات البحر المتوسط والمسطح المائى لميناء الإسكندرية.
وباعتراض المركب عثر بداخله على 3570 طلقة و5 أنابيب غطس وجهاز تحديد المواقع باستخدام القمر الصناعى (GpS) والقبض على ثلاثة أفراد تم تسليمهم لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. 
(أونا)
الشيخ محمد عبد المقصود
الشيخ محمد عبد المقصود
محمد عبد المقصود يشن هجوما حادا على حزب النور ومنشقى الإخوان.. ويؤكد: الحزب السلفى يكيد للجماعة.. والحزب يرد: إذا كان انحيازنا للوطن عمالة فأهلا بها
 شن الشيخ محمد عبد المقصود، القيادى السلفى، وأحد مناصرى جماعة الإخوان، هجوما عنيفا على الدعوة السلفية، وحزب النور، كما هاجم عدد من المنشقين من جماعة الإخوان على رأسهم ثروت الخرباوى، ومختار نوح، والدكتور كمال الهلباوى. وقال عبد المقصود، فى تصريحات لأحد المواقع التابعة لجماعة الإخوان فى تركيا، "إن حزب النور عميل، وهناك من الدعاة السلفيين المعروفين والذين لا ينصرون حقا إلا فى إطار مصلحتهم، وهذا نموذج موجود فى الإخوان أيضا، وأذكر من الإخوان كمال الهلباوى، وثروت الخرباوى، ومختار نوح، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذى خرج على قرار مكتب الإرشاد بعدم الترشح للرئاسة، وفوق كل هؤلاء الدكتور محمد حبيب، الذى كاد أن يتولى موقع المرشد العام للجماعة" – على حد زعمه. وتابع عبد المقصود: "السلفيون كانوا جنبا إلى جنب مع الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية، والنهضة، بل يمكن القول أن اعتصام النهضة، كان أغلبه من السلفيين والجماعة الإسلامية، وبالنسبة لحزب النور فهم منذ البداية دخلوا المعترك السياسى للكيد بالإخوان، وأنا قُلت أن حزب النور يقوم بالأعمال الخيرية ليس لوجه الله، وإنما لمزاحمة الإخوان ولم يكن أعضاء هذا الحزب يعملون شيئا لوجه الله أبدا، وإلا فأين هم الآن من خدمة الناس وأعمال الخير والمساعدة والمشاريع التى كانوا يسارعون بها أيام الإخوان"، على حد قوله. من جانبه، رد كريم فرج، عضو الهيئة العليا لحزب النور، على تلك الاتهامات، قائلا: "إنه كلام فى غاية السوء ومرفوض جملة وتفصيلا، لافتا إلى أنه إذا كان الانحياز للدولة والاستقرار وأمن البلد وحدتها يعتبره عمالة وخيانة ونفاق، فنحن شرف لنا خدمة بلدنا". وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "انحزنا لشعب مصر ومطالب الشعب واستقرار الدولة ورفضنا أسلوب العنف والتكفير والتفجير، وانحزنا لقرار الدولة"، مشيرا إلى أن المساعدات وإعطاء الزيت والسكر، معروف من يقوم بذلك ومن كان يفعله، موضحا أن حزب النور عندما يساعد الفقراء والمحتاجين، يكون ذلك تقربا إلى الله وليس دعاية، لافتا إلى أن قوة الحزب أو ضعفه ستفرزها نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأوضح كريم فرج، أن جماعة الإخوان قامت بعمل عداءات مع جميع دول العالم، ولديهم غباء سياسى، متسائلا: "هل كان يريدنا أن ننساق خلف الإخوان ؟!". فيما، قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، ردا على محمد عبد المقصود، "أنا الوحيد من الإخوان الذى لم يبايع مبارك ولم يقف له فى البرلمان، ونزعت صورته من نقابة المحامين، وعبد المقصود هو أول من بايع حسنى مبارك على المنابر و"أفتى" بعدم الخروج عليه، وكل فتاويه لا أصل لها فى أصول الفقه، ويعتمد على أحاديث ضعيفة". وأضاف "نوح" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن "عبد المقصود" كان ينظر إلى الإخوان على أنهم مُرجئة وعملاء، وقد ذكر ذلك أيمن الظواهرى فى نشراته، واعتمد على فتاوى "عبد المقصود" باعتبار الإخوان من المبدعين، مشيرا إلى أن "عبد المقصود" هو من صنع المناخ، الذى أفسد الدعوة، وينطلق الشباب إلى العنف من خلاله". وتابع مختار نوح، "ولا أحد ينسى دور عبد المقصود فى رابعة العدوية"، محذرا "عبد المقصود"، "أحذره وغيره من التعرض بسوء لرائد التنوير الدكتور كمال الهلباوى، أو أى شخص آخر ليس أمامه فى مناظرة، والعلماء مثل الدكتور محمد حبيب، وثروت الخرباوى، الذين لم يجعلهم الخجل أن يعلنوا أخطائهم أمام الناس، ولم يرتدوا فى كل نظام حلة مثله، حيث كان مع مبارك فى عهده، وأصبح بوق الإخوان ظنا منهم فى خلود بقائهم، وهو الآن فى حيرة بين ما تمنحه الغربة من الدنانير، وبين المخاطرة بالعودة إلى مصر، فهو فى ورطة الآن". 
 (اليوم السابع)
رسالة من طهران إلى
وزير الإعلام الليبي: على «السيسي» اتخاذ موقف أكثر حزما تجاه داعش دون خشية الغرب
تعقيبًا على العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في ليبيا، قال وزير الإعلام الليبي عمر قويري، إن التعاون المصري الليبي ليس بالجديد، مؤكدًا على تواصل الجانبين باستمرار منذ سقوط الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "غرفة الأخبار" الذي يذاع على فضائية "سي بي سي اكسترا"، الثلاثاء، إن ليبيا تحتاج إلى موقف أكثر حزمًا من الرئيس السيسي تجاه الجماعات الإرهابية، مؤكدًا على أن مصر أكبر من أن تخشى الدول الغربية.
وأشار إلى ضرورة إعلان مصر الدعم الكامل للجيش الليبي دون خشية المجتمع الدولي، مؤكدًا على أن الإرهاب سيضر الجميع إذا تفشى أكثر من ذلك.وكانت القوات المسلحة، قد أعلنت صباح الاثنين عن قيامها بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب، ومخازن أسلحة، وذخائر تنظيم "داعش" الإرهابي، بالأراضي الليبية.
 (الشروق)

بالفيديو| ميليشيات "الإخوان" تستعرض قوتها بتدريبات في "مصطفى النحاس"

بالفيديو| ميليشيات
عادت "الميليشيات الإخوانية" للظهور في شوارع العاصمة مرة أخرى، على غرار ما حدث في عام 2006، حيث قطع العشرات من طلاب الجماعة مساء أول أمس، طريق مصطفى النحاس بالقرب من جامعة الأزهر، وأجروا عروض لياقة بدنية وسط الشارع الذي توقف تمامًا لإشعال النار فيه.
وحسب الفيديو، أحضر العشرات من الطلاب الملثمين "جراكن بنزين" وسكبوها في منتصف الطريق وأشعلوا النار، ومنعوا السيارات من المرور بالشارع، واستعرضوا قوتهم وسط غياب تام للأجهزة الأمنية، وذلك بهدف بث الخوف في المارة، واستمر الاستعراض الإخواني لمدة نصف ساعة تقريبًا، ثم فروا هاربين دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط أي منهم.
وعقب انتهاء العرض حضرت قوات الأمن، وأخمدت النيران وأعادت فتح الطريق مرة أخرى، وقال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة إن رجال الشرطة لم يتمكنوا من القبض على أحد المتهمين، وحدثت حالة من الكر والفر بينهم وبين الشرطة، وأوضح المصدر أن المتهمين رشقوا الجنود بالحجارة والشماريخ، وشدد المصدر على أن أجهزة الأمن سوف تحدد المتهمين من خلال الفيديو الذي تم نشره على موقع جريدة "الوطن".
 (الوطن)

الخطاب الديني يتحد مع السياسي لمواجهة التطرف

الخطاب الديني يتحد
البابا تواضروس يعتبر أن الضربات الجوية التي نفذها الجيش المصري هي رد حاسم، كما أنها وقاية لمصر ولكل المنطقة، وللعالم أجمع.
القاهرة - لم تكتف الحكومة المصرية، بالطرق الأمنية في حربها الممتدة ضد التيارات المتشددة، بل استعانت بالمؤسسات الدينية، المسلمة والمسيحية، الرسمية والشعبية، لمواجهة فتاوى هؤلاء، وتفنيد أعمالهم الإجرامية، وجاءت عملية ذبح 21 مصريا قبطيا على يد تنظيم داعش في ليبيا، لتعزز القناعات بأن الحرب التي تخوضها مصر لمواجهة الإرهاب شاملة.
هذه القناعة ظهرت كثيرا في الخطاب السياسي لعدد كبير من المسؤولين، وبدت واضحة في حرص الرئيس السيسي على التركيز على ضرورة تجديد الخطاب الديني لمواجهة العناصر الإسلامية المتشددة، وتنقية كتب التراث من الفتاوى العرجاء.
وخلال الأيام الماضية تسابقت المؤسسات الدينية في مصر، الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، والكنيسة بممثليها الثلاث (كاثوليك وأرثوذوكس وبروتستانت)، لتأكيد الإدانة الواضحة للعملية الإجرامية التي قام بها تنظيم داعش، وبدا خطاب الجميع داعما لخطوات القيادة السياسية، سواء في عملية توجيه ضربات جوية لمعسكرات داعش، أو في الخطوات التي تقوم بها الحكومة المصرية، في الداخل والخارج.
وقال البابا تواضروس إن الضربات الجوية التي نفذها الجيش “بردت آلام المصريين. والرد الحاسم وهو وقاية ليس لمصر فقط بل لكل المنطقة وكل العالم أجمع”.
وأكد شوقي علام، مفتى مصر، أن مصر تمر بأدق مراحلها، فخطر الإرهاب الأسود يحاصرنا من كل جانب، وهو أيضًا مدعم مسلح ولم يعد خافيًا على أحد من الناس هذه الأخطار المحدقة التي تحيط بمصر والأمة. وأوضح علام أنه من الواجب دعم القيادة السياسية والعسكرية، فيما تتخذه من قرارات للحرب على الإرهاب، حيث تخلت أكثر دول العالم عن حرب الإرهاب، طالما أنه لا يتعارض مع مصالحها الشخصية،
لكن خبراء سياسيين قللوا من أهمية الخطاب العاطفي الذي ظهر بكثافة مؤخرا، وكأن هناك سباقا بين المؤسسات المختلفة، لتأكيد الولاء للقيادة السياسية والسعي إلى استرضائها، أكثر من كونه محاولة لتفنيد الفتاوى الدينية المتشددة، وحذروا من الاستمرار في هذا الطريق، الذي تمت تجربته من قبل ولم يؤد إلى نتائج إيجابية، فكثير من الجماعات التكفيرية والمتشددة الآن، هي نتائج للتصورات والتصرفات الخاطئة من قبل المؤسسة الدينية، التي تركت الساحة فارغة، أو انشغلت بخدمة الحاكم، على حساب التنوير الحقيقي.
 (العرب اللندنية)

مصر تحبط محاولة هجرة 74 مصرياً وسودانياً إلى ليبيا

مصر تحبط محاولة هجرة
أعلنت السلطات المصرية أنها أحبطت محاولة هجرة غير شرعية ل 74 مصرياً وسودانياً إلى ليبيا. وقال اللواء عناني حسن حمودة مدير أمن مطروح، إن قوات حرس الحدود المصرية تمكنت من إحباط محاولة هجرة غير شرعية إلي ليبيا لـ61 مصرياً و13 سودانياً، من خلال تسللهم عبر الدروب الصحراوية في جنوب سيوة.
وكانت قوات حرس الحدود المصرية ألقت القبض على 26 شخصاً من محافظة الفيوم و10 من المنيا و2 من بني سويف و 3 من قنا و 2 من دمياط و4 من محافظات القليوبية والجيزة والبحر الأحمر، بالإضافة إلى 13 سودانياً.
وتم التحفظ على المتهمين تمهيداً لمحاكمتهم بتهمة التواجد في مناطق عسكرية محظورة على المدنيين، ومحاولة الهجرة من البلاد بطريقة غير شرعية.  
(العربية نت)

الإخوان المسلمون الليبية تدين القصف المصري لمواقع بدرنة

الإخوان المسلمون
أدانت جماعة الإخوان المسلمين الليبية قصف طائرات مصرية لمواقع قال إنها تابعة لتنظيم “داعش” في مدينة درنة شرقي ليبيا ردا علي ذبح التنظيم لـ21 مصرياً مسيحياً كان قد اختطفهم في وقت سابق بضواحي مدينة سرت في ليبيا.
وفي بيان لها يوم الثلاثاء حصلت الأناضول على نسخه منه، اعتبرت الجماعة أن ما قامت به طائرات السلاح الجوي المصري “عدواناً سافراً على السيادة الوطنية الليبية واستهداف لمناطق آهلة بالسكان بمدينة درنة”.
وقالت الجماعة إن “القصف الجوي المصري أسفر عن مقتل وجرح عدد من المواطنين الليبيين من بينهم الأطفال والنساء”، معربة عن “تعازيها لأهالي الضحايا الذين قضوا في هذه الحادثة”، بحسب البيان.
وكانت مقاتلات تابعة للجيش المصري قد نفذت ضربات جوية صباح الاثنين ضد أهداف لتنظيم “داعش” بليبيا في أعقاب تسجيل مصور بُث على موقع “يوتيوب” الأحد يصور إعدام التنظيم في ليبيا لـ21 مسيحيا مصريا ذبحاً، في حين أكدت رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثق عن البرلمان المنعقد في طبرق أن تلك “الضربات جاءت بتنسيق مسبق معه”.
وعن ذلك، دعت جماعة الإخوان المسلمين الليبية المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا لـ”تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية في إدانة هذا العدوان على الآمنين والانتهاك السافر للسيادة الوطنية الليبية”، على حد تعبيرها.
وطالبت الجماعة باتخاذ ما يلزم لوقف ما أسمته “العدوان والتأكيد على المسار الحواري ودعمه لوقف حالة الانقسام وصولاً إلى بناء الدولة الليبية المدنية الحديثة وتحقيق الاستقرار المنشود الذي ينعم بظلاله الجميع″.
كما أكدت الجماعة في البيان ذاته إدانتها لـ”كل أشكال الإرهاب والاعتداء على النفس البشرية ولحادثة الإعدام الجماعي بحق الأقباط المصريين”.
وناشدت الجماعة الأطراف الليبية “تحكيم العقل والانحياز إلى مصلحة الوطن العليا بعيدا عن الأغراض والأهواء الشخصية واعتبار أن السيادة الوطنية الليبية خط أحمر يجب الحفاظ عليه”. 
(رأي اليوم)

هل تغيرت قواعد اللعبة بعد ضرب سلاح الجو المصري لأهداف داعش في ليبيا؟

هل تغيرت قواعد اللعبة
قال الجنرال الأمريكي، "سبايدر" ماركس، إن قواعد اللعبة قد تغيرت فيما يتعلق بالحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،"، وذلك بعد قيام المقاتلات المصرية بضرب أهداف تابعة للتنظيم في ليبيا.
وأوضح الجنرال ماركس في مقابلة مع الزميل وولف بليتزر لـCNN: "ما نراه الآن هو أن الخطر محدق، وقد بدأ بالاقتراب شيئا فشيئا وعليه دخل المصريون ليبيا وعلى الأقل هم غير ملزمين بطلب الإذن لدخول المجال الجوي الليبي الذي لا يخضع لسيطرة أحد.. العامل الآخر الذي غير قواعد اللعبة هو الطيران الأردني وتكثيف حملته الجوية على معاقل التنظيم في سوريا."
من جهته قال بيتر بيرغن، محلل شؤون الأمن القومي لـCNN: "لا اعتقد أن تصرفاتهم –داعش- هي عشوائية، قطع رأس الصحفي الأمريكي جايمس فولي أثار ضجة كبيرة وقتل الطيار الأردني دفع بالأردن لدخول الحرب وأخيرا دفع مصر إلى الحرب.. من الواضح أن استراتيجية زيادة عدد أعدائك ليست فعالة، ولكن هذا ما يقوم به داعش لأن لديهم نظرية نهاية العالم وأنها قريبة وهم يشكلون قوة الخير، وهذا غير منطقي ولكن هم يؤمنون بصراع عالمي هم فيه إلى جانب الخير."
 (CNN)

"دايلي ميل": داعش تعتزم تنفيذ مذبحة جديدة بحق أقباط مصريين في ليبيا

دايلي ميل: داعش تعتزم
حذرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الثلاثاء 17 فبراير/شباط من مذبحة جديدة ضد المسيحيين المصريين في ليبيا، بعد اختطاف عدد جديد منهم مباشرة بعد الضربات الجوية المصرية ضد أهداف "داعش".
وأشارت الصحيفة في تحذيرها إلى عملية الاختطاف الجديدة لـ 35 ليبيا وفق ما نشرته صحيفة ليبيا هيرالد، التي أكدت أنهم اختطفوا على يد "أنصار الشريعة" وتنظيم الدولة الإسلامية ("داعش").
وحسب الصحيفة البريطانية، تعززت المعطيات بعد التصريحات التي أدلى بها أحد الناجين المصريين الذي قال لقناة الحياة التلفزيونية إن الإرهابيين كانوا يحملون معهم قوائم اسمية بالأقباط المصريين في مناطقهم.
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم في الـ 15 من فبراير/شباط، 21 قبطيا مصريا.
 (روسيا اليوم)

مصر.. جبهتان شرقية وغربية ضد الإرهاب

مصر.. جبهتان شرقية
مع بدء الطائرات الحربية المصرية قصف معاقل "تنظيم الدولة" الإرهابي في ليبيا، بات الجيش المصري يخوض حربا على الإرهاب على جبهتين: الأولى في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، والثانية على حدود البلاد الغربية للبلاد مع ليبيا.
وبدا التحدي الإرهابي ماثلا أمام الجيش المصري بشكل كبير، عقب إطاحة المصريين الإخوان من السلطة بمساندة الجيش، حيث ارتفعت وتيرة العمليات التي استهدفت قوات الأمن المصرية في كل أنحاء مصر، وتحديدا في سيناء. وقد صرح قادة الإخوان علنا أن الإرهاب في سيناء سيتوقف في حال عودة الرئيس الإخواني للحكم.
وبدعم من دول عربية، وغض الطرف عن قوى إقليمية، اشتد عود الجماعات الإرهابية المتشددة في سيناء، التي تمكنت بدورها من تهريب أسلحة متطورة إلى سيناء من ليبيا، عبر الطرق الصحراوية، أو الساحلية.
وكان تهريب السلاح على طرفي الحدود بين ليبيا ومصر، عقب رحيل النظامين في البلدين عام 2011، الحلقة الأولى في امتداد الإرهاب من شمال شرقي ليبيا إلى شمال غربي مصر في سيناء، لتبدو مصر وكأنها فريسة بين فكي الإرهابيين.
وفي هذا السياق، يمكن فهم تحذيرات المسؤولين المصريين، على مدار الأشهر القليلة الماضية، من خطورة انتشار الإرهاب في ليبيا على مصر، وبالتالي على المنطقة بأسرها، في ظل ما تتلقاه هذه الجماعات من دعم من دول في المنطقة.
إلا أن الجيش المصري، الذي بدأ أولى عملياته ضد الإرهاب في سيناء في أغسطس 2011، تحت اسم "علمية النسر"، ثم أتبعها بـ"عملية سيناء" بعد عام؛ قد تمكن من تقويض الكثير من قدرات الجماعات المسلحة المتشددة، كما قتل عددا كبيرا وأسر آخرين من قياداتها.
وتبدو الغارات التي شنها الطيران الحربي المصري على معاقل الإرهاب في ليبيا، ردا على قتل "داعش" 21 مصريا مسيحيا قبل يومين، من النوع "الجراحي المؤقت"، في ظل انشغال الجيش بالقتال على جبهته الداخلية.
ويعود البعض الآن إلى تقديرات الموقف المصري في بداية التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب العام الماضي، وما بدا من عدم حماسة للمشاركة المصرية النشطة في قصف داعش بالعراق وسوريا، باعتبار أن مصر أرادت منذ البداية حربا على الإرهاب بشكل أشمل، وهي تركز على الإرهاب بالداخل في سيناء، والإرهاب على حدودها مع ليبيا.
 (سكاي نيوز)

مصادر: الغارة المصرية قتلت الرجل الثاني في "داعش"

مصادر: الغارة المصرية
حصلت «البوابة»، على معلومات من مصادرها في مدينة درنة الليبية، تفيد بمقتل الرجل الثانى في تنظيم الدولة «داعش» ويدعى «محمد الدرناوى» وهو الاسم الحركى له، عقب الغارة الجوية المصرية التي استهدفت معاقل تنظيم «داعش».
وأوضحت مصادر، أن الدرناوي قتل فجر أمس الأول، بعد غارة جوية مصرية على مدينة درنة شرق ليبيا، ويعتبر الدرناوى من أبرز قيادات «داعش» في الشرق الليبى، وحسب شهود عيان في درنة كان آخر ظهور للدرناوى في استعراض عسكري كبير للتنظيم في شوارع درنة منذ شهر تقريبًا.
وأظهرت لقطات فيديو تم بثها منذ أسبوعين على شبكة الإنترنت مئات المسلحين في مدينة درنة بشرق ليبيا أعلنوا ولاءهم لقائد «داعش» أبوبكر البغدادى زعيم التنظيم. 
(البوابة)

القاهرة تحذّر من تعمّد تعطيل التشريعيات... والأحزاب تستنفر قبل غلق الترشح

القاهرة تحذّر من
يُغلق يوم غد الخميس الباب أمام قبول أوراق المرشحين في الانتخابات التشريعية المصرية المقرر لها الشهر المقبل، والتي اتهمت السلطات المصرية جماعة «الإخوان المسلمين» بـ «محاولة إفسادها وتعطيلها»، وتوعدت بـ «رد قاس»، فيما يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تزاحماً من مرشحي الأحزاب السياسية، بعدما غابت عن الأيام الأولى للترشح والتي سيطر عليها المستقلون.
ومن المقرر أن تبدأ اللجنة القضائية المشرفة على التشريعيات، في تدقيق أوراق المتقدمين بالترشح، تمهيداً لإعلان القائمة النهائية للمرشحين، والرموز الانتخابية لهم، على أن تنطلق الدعاية الانتخابية في محافظات المرحلة الأولى (الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسي مطروح) في 26 الشهر الجاري وحتى عشية اقتراع المصريين في الخارج في هذه المرحلة المقرر له 21 آذار (مارس) المقبل، على أن تبدأ الدعاية في محافظات المرحلة الثانية (القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء) في 3 نيسان (أبريل) المقبل، وتغلق عشية انطلاق الاقتراع في الخارج في 25 نيسان (أبريل).
ووفقاً لقانون الانتخاب، يضم البرلمان 567 عضواً، يجري انتخاب 420 منهم بالنظام الفردي و120 بنظام القوائم المطلقة، على أن يعيّن رئيس الجمهورية 27 نائباً آخر.
وأوضحت لجنة التشريعيات، أمس، أن عدد المتقدمين للترشح في انتخابات مجلس النواب، بلغ منذ فتح باب الترشح وحتى مساء أول من أمس (الإثنين) 4782 شخصاً، من بينهم 3338 من المستقلين، و1444 من المنتمين للأحزاب السياسية.
واستنفرت الأحزاب السياسية لاستكمال قوائم مرشحيها، تمهيداً لتقديم أوراقهم في الساعات الأخيرة لغلق باب الترشح، ووفقاً للجنة فإن حزب «النور» السلفي كان أول المتقدمين بإحدى قوائم مرشحيه على المقاعد المخصصة للقوائم، عن قطاع غرب الدلتا والذي يضم محافظات الإسكندرية ومرسي مطروح والبحيرة، فيما أعلن تحالف «الوفد المصري» الذي يخوض الانتخابات على المقاعد المخصصة للمنافسة بنظام القوائم ضمن تحالف «في حب مصر»، أنه سيتقدم بأوراق مرشحيه غداً (الخميس)، وبالمثل أعلن تحالف «صحوة مصر» الذي ينافس أيضاً على القوائم، ويضم عدداً من الشخصيات العامة والأحزاب المحسوبة على الثورة، أنه سيتقدم بأوراقه خلال الساعات القليلة المقبلة.
أما تحالف «الجبهة الوطنية» الذي يقوده حزب «الحركة الوطنية» بزعامة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، فأعلن أن مرشحيه على مقاعد الفردي بدأوا في التقدم بأوراقهم تباعاً، فيما سيتقدم بأوراق قوائم المرشحين على المقاعد المخصصة للقوائم خلال الساعات القليلة المقبلة، وأوضح لـ «الحياة» الأمين العام لحزب «الحركة الوطنية» صفوت النحاس أن التحالف سيدفع بـ 250 مرشحاً على مقاعد الفردي، بينهم 157 عضواً في حزبه، كما سيرشح 4 قوائم انتخابية تضم 120 مرشحاً، وعزا النحاس تأخر الحزب في التقدم بأوراق مرشحيه، إلى الجدل الذي ساد في الساحة السياسية حول تشكيل قائمة موحدة تمثّل الدولة، قبل أن تنفي السلطات دعم أي تيارات سياسية في التشريعيات، الأمر الذي أصاب الأحزاب بارتباك.
وفي موازاة ذلك، توعدت سلطات الأمن المصرية بـ «رد قاس» حيال أي محاولات للتأثير أو تعطيل التشريعيات التي تمثّل آخر محطات «خارطة الطريق» التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وفي خطوة لافتة نشر الجيش المصري مدرعاته وجنوده في المحافظات المصرية، في مشاهد تعوّد عليها المصريون مع اقتراب أي استحقاق انتخابي جرى في البلاد خلال السنوات الأربع الماضية.
وجابت مدرعات الجيش شوارع القاهرة والمحافظات المصرية «تنفيذاً لقرارات مجلس الدفاع الوطني في شأن حماية وتأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية بالدولة، والتعاون مع كل الأجهزة الأمنية في توفير الأمن والأمان للمواطنين وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية والمشاركة في ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون»، وفقاً لبيان عسكري. وأوضح البيان أنه تم «تنظيم دوريات متحركة تجوب الميادين والشوارع الرئيسية بالتعاون مع الشرطة ونشر الكمائن على الطرق والمحاور الرئيسية والمساهمة في حفظ الأمن وبث روح الطمأنينة لدى المواطنين».
وأكد مصدر عسكري مسؤول لـ «الحياة» أن قوات الجيش ستكثّف انتشارها في الشارع المصري إلى حين الانتهاء من الانتخابات التشريعية المرتقبة، وما يسبقها من تنظيم المؤتمر الاقتصادي الذي يستضيفه منتجع شرم الشيخ السياحي في منتصف الشهر المقبل. وتعهد المصدر، بالتصدي لأي محاولات للتأثير في الأمن العام في البلاد وتعطيل الاستحقاقات، متوعداً بـ «رد قاس وحاسم». 
(الحياة اللندنية)

ليبيا: حملة اعتقالات تطول رعايا مصريين في عدة مدن

ليبيا: حملة اعتقالات
حكومة العاصمة طرابلس تنفي اقتحام مقر السفارة المصرية
وسط معلومات أكدتها مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» عما وصفته بـ«حملة اعتقالات واسعة النطاق»، تشنها الميليشيات المسلحة التي ترفض سيطرتها بقوة السلاح على العاصمة الليبية طرابلس ضد العمال والرعايا المصريين، اعتبر نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق المنتهية ولايته)، أن القصف الجوي المصري على مواقع تابعة لتنظيم داعش في ليبيا يمثل ما سماه بـ«اعتداء على السيادة الليبية».
وطلب أبو سهمين في بيان متلفز مساء أمس، بمناسبة مرور أربع سنوات على اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 من المجتمع الدولي القيام بدوره في اتخاذ ما يلزم بشأن «هذا الاعتداء الذي قام به الجيش المصري على الأراضي الليبية في خرق للمواثيق والأعراف الدولية».
كما طالب المواطنين الليبيين بضرورة ضبط النفس وتجنب أي رد فعل سلبي يمس سلامة المواطنين المصريين داخل الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني أمر كافة جهات الاختصاص بالشروع في التحقيق والتحقق من صدقية واقعة قتل المواطنين المصريين والتنسيق مع المؤسسات الدولية المختصة للوقوف على عين الحقيقة.
بينما نفت وزارة الداخلية فيما يعرف باسم حكومة الإنقاذ الوطني، التي يترأسها عمر الحاسي، ما أشيع من تقارير عن اقتحام السفارة المصرية بطرابلس وحرقها، واعتبرت أن الهدف منها خلق الفتنة بين الشعبين الشقيقين. وأكد المبروك أبو ظهير مدير الأمن الدبلوماسي بالوزارة أن السفارة لم تتعرض للاعتداء وأنها مؤمنة من قبل أعضاء الأمن الدبلوماسي المكلفين بحمايتها، مشيرا إلى أن اتصالا هاتفيا جرى مع السفير والقنصل المصري لدى ليبيا لإبلاغهما بسلامة مبنى السفارة، وأن وزارة الداخلية شددت على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين البعثات الدبلوماسية في ليبيا.
من جهته، زعم ما يسمى بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها أنه سيوفر الحماية للرعايا المصريين العاملين في المدينة وسيضمن عدم التعرض لهم. وهدد المجلس في بيان له بأن الرد على القصف الجوي المصري سيكون قاسيا وأليما في الوقت والمكان المناسبين. على حد قوله.
لكن مصادر أمنية أكدت في المقابل اعتقال ميليشيات مسلحة لعشرات المصريين المقيمين في العاصمة الليبية طرابلس كرد فعل انتقامي على الغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو المصري ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش في الأراضي الليبية.
وقالت المصادر إن كتيبة «شهداء أبو سليم»، التي يترأسها أغنيوة الككلي، تعتقل منذ يومين العشرات من المصريين المقيمين في ضاحية أبو سليم بالعاصمة طرابلس، موضحة أن الميليشيات المسلحة في مدينة مصراتة بغرب ليبيا اعتقلت عشرات المصريين.. كما أجبرت الكثير منهم على الخروج في مظاهرات منددة بالغارات الجوية المصرية.
وقال صحافي محلي لـ«الشرق الأوسط» إن هناك حملة اعتقالات كبيرة للعمال والرعايا المصريين في عدة مدن، وفقا لمعلومات حصل عليها من قياديين فيما يسمى بميليشيات فجر ليبيا. وطالبت هذه الميليشيات في وقت سابق أول من أمس من جميع الرعايا المصريين مغادرة ليبيا خلال 48 ساعة، حفاظا على سلامتهم من أعمال انتقامية.
من جهتها، قالت مصادر عسكرية إن الكتيبة (166 مشاة) التابعة لأركان الجيش المنبثقة عن البرلمان السابق غادرت في طريقها إلى مدينة سرت لتطهيرها من تنظيم «داعش»، الذي سيطرت عناصره على مقرات الدولة ووسائل الإعلام المحلية فيها منذ ثلاثة أيام.
ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن أبو بكر الهريش عضو المجلس البلدي لمدينة مصراتة، أنه لا يمكن الجزم بما إذا كانت هذه العناصر تنتمي لداعش، لكنه أكد على أنها مجموعة إرهابية خارجة عن القانون، قامت بترويع الآمنين في المدينة.
إلى ذلك، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين بأنه يجب على القوات الجوية المصرية أن تضمن في سياق ردها الاحترام الكامل لمبادئ التمييز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية. وحث جميع الأطراف في ليبيا على السعي إلى حوار جدي لوضع حد للنزاع الحالي، وعلى وجه الخصوص للانخراط بشكل بناء في الجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون للمضي قدمًا في عملية سياسية تشمل الجميع وتهدف إلى معالجة التحديات السياسية والأمنية المهولة في ليبيا.
ويتنازع على الشرعية في ليبيا برلمانان وحكومتان، بعد سيطرة قوات «فجر ليبيا» على العاصمة طرابلس في أغسطس (آب) الماضي، وإحيائها للبرلمان السابق بعد انتهاء ولايته، وإنشائها لحكومة موازية لكنهما لم يلقيا أي اعترافات من المجتمع الدولي.
ولجأ البرلمان المنتخب العام الماضي إلى شرق البلاد هو والحكومة المنبثقة عنه، حيث نالا اعترافات المجتمع الدولي، لكن المحكمة الدستورية الليبية العليا، أبطلت تعديلا دستوريا انتخب بموجبه مجلس النواب، ما جعل المجتمع الدولي في حرج. 
(الشرق الأوسط)

«تويتر» يغلق حساب «الجهبذي» قائد عملية ذبح الأقباط في ليبيا

«تويتر» يغلق حساب
أغلق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الحساب الشخصي لأبو سليمان الجهبذي، والذي تردد من قبل أنه المنفذ الرئيسي لعملية ذبح الأقباط المصريين في ليبيا. وكان (تويتر) أغلق من قبل حسابات عدة تابعة للتنظيم الإرهابى داعش، كما أغلق حساب «ولاية سيناء» والتي كان الإرهاب يبث من خلالها فيديوهات لعملياتهم الإرهابية. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا حسابا لشخص يدعى «أبو سليمان الجهبذي»، مؤكدين ا أنه المنفذ الرئيسي لعملية ذبح الأقباط المصريين. وكتب «الجهبذي» عدة تغريدات تؤكد أنه مناصر لتنظيم «داعش»، وناقل لتحركاتهم ونشاطاتهم، كما كتب رسالة غريبة ومتناقضة مع جريمة ذبح المصريين في ليبيا قائلا: رسالة_موقعة_بالدماء_إلى_أمة_الصليب»، كرسالة لكل من بكى على الصليبيين ولم يبك على هؤلاء ليس من المسلمين وهى نفس الجملة التي ظهرت في فيديو ذبح المصريين.
 (الاتحاد الإماراتية)

الجيش المصري ينتشر في جميع المحافظات لحماية الممتلكات العامة والخاصة

الجيش المصري ينتشر
نشر الجيش المصري عناصره في جميع المحافظات لحماية “الممتلكات العامة والخاصة”, وذلك بعد ساعات من توجيه ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” على خلفية مقتل 12 قبطياً في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الجيش محمد سمير في بيان, على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مساء أول من أمس, “تنفيذاً لقرارات مجلس الدفاع الوطني بشأن حماية وتأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية بالدولة, والتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في توفير الأمن والأمان للمواطنين, بدأت عناصر من الجيش بالانتشار في جميع المحافظات لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية والمشاركة في ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون”.
وأضاف “تم تنظيم دوريات متحركة تجوب الميادين والشوارع الرئيسية بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية ونشر الكمائن (الحواجز الأمنية) على الطرق والمحاور الرئيسية والمساهمة في حفظ الأمن وبث روح الطمأنينة لدى المواطنين”, موضحاً أن ذلك “يأتي ذلك في إطار دعم الجهود الأمنية بالمحافظات كافة”.
في سياق متصل, أعلن الأزهر الشَّريف, أمس, دعمه التحرك السريع والقوي للجيش لجهة ضرب الأهداف الحيوية ل¯”داعش” الإرهابي داخل ليبيا.
وذكر الأزهر في بيان, أن “تحرك قواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن يعد جهاداً في سبيل الله والوطن”, مشدداً على “أنَّ جرائم داعش ومن على شاكلتِه تستوجب التَّصدي له بكل قوة وحسم”.
ورفض وصف التنظيم الإرهابي ب¯”الإسلامي لأنه ينفذ أجندة استعمارية تسعى لتفكيك الوطن العربي والإسلامي, وتحاول صنعَ صورةٍ مغلوطةٍ ومشوهةٍ ومفزعةٍ عن الإسلام والمسلمين الذين يستنكرون كُلَّ هذه الممارسات الوحشية والإجرامية”.
وأكد وقوفَه “بكل ما أُوتِيَ من قوَّةٍ خلف قوَّاته المسلَّحة الباسلة في حربها على الإرهاب, مع ثقته الكاملة في نصر الله تعالى”.
إلى ذلك, أكد بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية تواضروس الثاني أن الضربات الجوية التي نفذها الجيش ضد أهداف “داعش” في ليبيا أثلجت قلوب المصريين.
وقال تواضروس في مداخلة مع برنامج “صباح الخير يا مصر” بالتلفزيون المصري, أمس, “إن الرد الحاسم والسريع من قبل القوات المسلحة هو وقاية ليس لمصر وحدها ولكن للمنطقة وللعالم أجمع”.
واعتبر أن “حادث قتل 21 مصرياً في ليبيا هو أمر مفجع, إلا أن تعازي الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له أثر بالغ في نفوس أسر الشهداء, وكذلك زيارة رئيس الوزراء إبراهيم محلب وعدد من الوزراء وجميع قطاعات الشعب”.
وأوضح أن السيسي “تعامل مع الموقف بحكمة وبمشاعر صادقة”, معرباً عن تقديره لزيارة محلب للمنيا لمقابلة أسر الشهداء.
 (السياسة الكويتية)

شارك