حبس 8 إخوان شكلوا خلية إرهابية لاستهداف الضباط بالسويس 15 يوم/ مقتل ٧ تكفيريين بينهم ٤ من «قاطعى الرؤوس» فى سيناء/ عملية الفجر الممتد.. الخطة المصرية لضرب معاقل إرهابيي "داعش"
الأربعاء 18/فبراير/2015 - 11:39 ص
طباعة
بعد الاتفاق مع مصر.. فرنسا في آخر مراحل محادثات بيع 36 طائرة رافال لقطر
قال مصدر فرنسي كبير مطلع على سير المفاوضات في صفقة بيع 36 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز رافال لقطر إن المباحثات وصلت إلى "المرحلة الأخيرة."
وأضاف المصدر أن شركة داسو الفرنسية لصناعة الطائرات تجري محادثات أيضا لبيع 16 طائرة رافال متعددة المهام إلى ماليزيا وأنها استأنفت محادثات مع الإمارات العربية المتحدة بشأن احتمال ابرام صفقة ثالثة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية النقاشات "ان النقاشات مع قطر وصلت إلى المرحلة الأخيرة."
ورفضت شركة داسو لصناعة الطائرات التعليق على الموضوع.
ويقول محللون إن توقيع أول صفقة بيع طائرات رافال طال انتظارها مع الحكومة المصرية عزز وضع الشركة الفرنسية لكنها على الأرجح ستواجه منافسة شديدة في إبرام صفقات مقبلة مع إطلاق الشركات الأوروبية والأمريكية والروسية المنافسة حملات لتصدير منتجاتها العسكرية.
ولم يتضح على الفور إلى أي مستوى وصلت المحادثات مع الإمارات ولا أي جانب بادر بالمحادثات.
ورفضت الإمارات علنا عام 2011 عرضا بتزويدها بستين مقاتلة رافال واصفة إياه بأنه "غير تنافسي وغير قابل للتطبيق."
وتكافح شركات الدفاع الغربية ومن بينها داسو وكونسورتيوم يوروفايتر الذي يضم أربع دول ومجموعة بوينج الأمريكية لتعزيز مبيعاتها للحيلولة دون توقف خطوط إنتاجها نظرا لتخفيض ميزانيات الدفاع المحلية.
وأدت التوترات في الشرق الأوسط وانعدام الاستقرار في شرق أوروبا والمخاوف في اجزاء من آسيا بشأن التهديدات الحدودية الإقليمية وصعود الصين إلى تعزيز سباق التسلح لكن التحولات والانتكاسات المفاجئة في مختلف محادثات الصناعة شائعة.
كانت فرنسا قد قالت في يونيو حزيران إنها واثقة من التوصل لاتفاق قريبا لبيع طائرات مقاتلة لقطر التي قالت انها ستشتري مبدئيا 24 طائرة مع احتمال شراء 12 طائرة أخرى لتوسيع قواتها الجوية.
ومن بين الطائرات المنافسة المقاتلة إف-15 التي تنتجها شركة بوينج الأمريكية التي تسعى أيضا لتعزيز مبيعاتها من طراز إف-18 وهناك أنباء عن أنها محل نظر في ماليزيا.
وفيما يتعلق بمناطق أخرى بالخليج تقول وسائل الإعلام الفرنسية إن يوروفايتر وإف-18 تتنافسان على اتفاق محتمل لبيع 28 طائرة للكويت لكن المقاتلة الرافال ليست منافسة رئيسية هناك.
جاءت التعليقات الفرنسية المتفائلة قبيل معارض للأسلحة في الهند والإمارات وماليزيا خلال شهر تبدأ يوم الأربعاء بمعرض ايرو انديا الذي يقام كل عامين في بنجالور.
وفضلت الهند الطائرة المقاتلة رافال قبل ثلاث سنوات على الطائرة المقاتلة يوروفايتر تايفون التي تصنعها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا. وكانت الهند تعتزم شراء 126 طائرة رافال لكن الاتفاق لم يوقع إلى الآن.
وذكرت صحيفة بيزنس ستاندرد الهندية هذا الأسبوع أن العقد "مات فعليا" بسبب خلافات على السعر.
لكن المصدر الفرنسي أشار إلى أن باريس متفائلة بأن الاتفاق المفاجئ وغير المتوقع مع مصر قد يعزز المحادثات الأخرى بما في ذلك مع الهند.
وقال المصدر "قد يؤدي العقد مع مصر إلى إبرام ثلاثة أو أربعة (عقود) أخرى."
واستغرقت المحادثات الثنائية بين مصر وفرنسا خمسة أشهر فقط الأمر الذي فاجأ المنافسين ومعظم خبراء الصناعة. ومن المقرر أن تتسلم مصر ثلاث طائرات سنويا في 2015 و2016 و2017 على أن تتسلم الطائرات المتبقية بحلول منتصف 2019.
ولم تكن هناك منافسة رسمية على الرغم من أن مصدرا دفاعيا قال إن اتصالات استكشافية جرت بين مصر وكونسورتيوم يوروفايتر لكن ثارت تساؤلات حول إمكانية سرعة توافر تراخيص التصدير من بريطانيا وألمانيا.
وقال كونسورتيوم يوروفايتر إنه على ثقة بالفوز بأوامر توريد أخرى. وقال متحدث إن الكونسورتيوم قدم أيضا عرضا لماليزيا.
وشنت مصر ضربات جوية على مواقع مشتبه بها لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا يوم الاثنين بعد يوم من نشر الجماعة المتشددة لتسجيل مصور يظهر قتل 21 مسيحيا مصريا ذبحا.
وتقول مصر إنها مهتمة أيضا بطائرات الشحن العسكرية.
وتستخدم مصر حاليا طائرات سي-130 للنقل العسكري والتي تنتجها شركة لوكهيد مارتن. ومصر أيضا أكبر مشتر لطائرات سي-295 التي تنتجها مجموعة أيرباص وكانت أيضا هدفا لطائرة الشحن العسكرية ايه400 أم التي تنتجها أيرباص.
(رويترز)
مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول ليبيا .. شكرى: الضربات الجوية ضد داعش «جراحية» وتحد من قدراته
يعقد مجلس الأمن الدولى اجتماعا، بعد ظهر اليوم لبحث الوضع فى ليبيا بعد مقتل 21 مصريا، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى.
ومن ناحيته وصف شكرى، خلال مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية أمس، ضربات الجيش ضد مواقع تنظيم «داعش» الإرهابى فى لبيبا، بأنها كانت «جراحية»، مبينا أن مصر لا تعترف سوى بحكومة «طبرق» حكومة ليبية شرعية.
وأوضح أن الأهداف التى تم قصفها، كانت عشرة مواقع، خاصة بالتدريب والتخزين لتنظيم داعش، وأن الضربات الجوية، استندت إلى معلومات مخابراتية دقيقة للغاية، بهدف القضاء على قدرات الإرهابيين فى مدينة درنة، مع حرص كامل على تجنب أى أضرار جانبية، مضيفا أن الغارات أثرت تأثيرا كبيرا على قدرات التنظيم.
من جهة أخري، صرح مصطفى كرواد عضو المجلس البلدى بمصراتة، أمس، بأنه سيتم إطلاق سراح 114 مصريا محتجزين فى ليبيا، لأسباب مختلفة، وأنهم سيرحلون خلال ساعات، وكذلك 53 مصريا موقوفون فى مدينة الزاوية.
وأوضح رضا عيسى مسئول القطاع الأوسط لخفر السواحل الليبية، أن الصيادين المصريين الأربعة عشر الذين تسللوا إلى المياه الإقليمية الليبية منذ شهرين، موجودون بصحة جيدة فى مقر حرس السواحل بمصراتة.
وفى الشأن نفسه، دعا المكتب الإعلامى لما يعرف بعملية «فجر ليبيا»، العمالة المصرية إلى مغادرة ليبيا خلال 48 ساعة، «حفاظا على سلامتهم» مما سماه «أعمالا انتقامية أو كيدية استخباراتية.
من جهة أخرى، دعا عبدالله الثنى رئيس الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، الغرب والعالم إلى شن هجمات جوية فى بلاده، من أجل هزيمة «المتشددين الإسلاميين»، محذرا من أنه «على المجموعة الدولية مواجهة أحد خيارين: إما التدخل العسكرى فى ليبيا، وإما القبول بوصول داعش إلى روما».
(الأهرام)
حبس 8 إخوان شكلوا خلية إرهابية لأستهداف الضباط بالسويس 15 يوم
قررت نيابة السويس مساء اليوم حبس 8 عناصر أخوانية شكلو خلية أرهابية لأستهداف ضباط الجيش والشرطة والتعدي على المنشآة العامة والحكومية 15 يوم على ذمة التحقيقات.
كانت ضباط المباحث الجنائية والأمن الوطني تمكنوا فجر اليوم من ضبط عناصر الخلية الأرهابية بعد صدور قرار من النيابة العامة بضبطهم.
(أونا)
الهاربون من جحيم داعش يروون لـ"اليوم السابع" تفاصيل رحلة العودة.. قطعنا 750 كيلو والرحلة استغرقت 4 أيام.. ويؤكدون: الإرهابيون لديهم قوائم بأسماء الأقباط.. ويطالبون "السيسى" بتجنيدهم لمحاربة الإرهاب
جمعوا كل ما حصدوه خلال فترة عملهم فى ليبيا، بعد رحلة من العناء والكد والتعب، ووضعوا كل قرش تحصلوا عليه تحت أقدام سائق ودليل لينجوا بأنفسهم من الهلاك المحتوم، على يد الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش. "حنا عزيز وميلاد ناجح وإسحاق مكرم ويوسف خميس وملاك فايز"، خمسة أصدقاء جمعتهم الرغبة فى العمل فقرروا السفر إلى ليبيا لتوفير قوت أولادهم، اتفقوا مرة أخرى لكن هذه المرة عليهم التخلى عن قوت أولادهم مقابل العودة والنجاة بأرواحهم من الجماعات الإرهابية، خاصة بعد تزايد أعمال الخطف والذبح هناك. فى البداية يقول ملاك فايز 26 سنة: "لقد كان سبعة من المختطفين أصدقائى، وكنا نسكن معا فى حوش واحد وفى ليلة عودتهم وقعت مناوشات بينهم والسائق، واتفقوا معه أن يستقلوا السيارة فجر يوم الاختطاف وبعدها بساعة جاءنا خبر اختطافهم سألنا عليهم قالوا لنا أشياء كثيرة منها أن فجر ليبيا وداعش خطفوهم". ويضيف ملاك أنه جاء إلى الحوش الذى يسكنون فيه مجموعات مجهولة نخاف من مجرد رؤية وجوههم ويسألون على مساكن المسيحيين، وكان معهم قائمة بأسماء كثيرة من الأقباط المقيمين فى سرت، وكانوا يسألون عليهم بأسمائهم ومواصفاتهم للأشخاص الذين يريدون خطفهم. واستطرد ملاك قائلا: "الله نجانا خلال عودتنا من الجحيم، حيث كان الطريق الدولى مغلقًا ورجعنا عن طريق الجنوب من منطقة الجفرة، التى تقدر بنحو 750 كيلو مترا فى الصحراء، حتى نصل أول منطقة بنغازى وهذه المنطقة يسيطر عليها الجيش، موضحًا أن الدليل وصاحب السيارة طلبوا منا مبلغ 450 دينارا، فى حين أن الأجرة فى الوقت العادى 35 دينارا. من جانبه أوضح حنا عزيز، ابن عم بيشوى إسطافنوس وصامويل إسطافنوس، ضمن ضحايا قرية العور، وكان موجودًا لحظة الاختطاف فى 28 ديمسبر من العام الماضى، أنه تم اختطاف 7 من زملائى وأقاربى على الطريق أثناء عودتهم إلى مصر ونجوت بأعجوبة بعدما هربت. فيما يؤكد يوسف خميس، أن واقعة الاختطاف لـ13 قبطيًا تمت الساعة 2 صباحا، وكانوا على فرقتين مسلحين أحدهما أمن أحد الأحواش والآخر أمن الحوش الثانى، وعندما دخلوا الحوش أجبروا المتواجدين فيه أن يطرقوا الأبواب على زملائهم وبحسن النية فتحوا لهم وتم اختطافهم، ولم يصلوا إلينا، وفى صباح يوم سفرنا غادرنا المنزل وقررنا العودة. وعن طريق العودة، قال يوسف خميس: "كنا نتابع مع أصحاب السيارات حتى وجدنا سيارة وكنا ندفع فى كل بوابة 50 دينار، ومشينا نحو 750 كيلو، واستغرقت الرحلة 4 أيام فى الصحراء، مؤكدا استعدادهم للعودة إلى مصر منذ علمهم اختطاف 7 من زملائهم. وطالب يوسف الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصدار أمر بعودة جميع المصريين من ليبيا وتجنيدهم مرة أخرى فى الجيش المصرى لكى يدافعون عن الوطن.
(اليوم السابع)
ناجح إبراهيم: «داعش» هي الجماعة الأكثر «غباءً» في التاريخ الإسلامي
جدد الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إدانته لجريمة ذبح 21 مصريًا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي بليبيا.
وقال «إبراهيم» في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، اليوم الثلاثاء، إن «داعش لم تذبح هؤلاء المصريين؛ بسبب دينهم، بدليل أن هذا التنظيم سبق وأن ارتكب نفس هذه الجريمة في حق عدد كبير من المسلمين»، مضيفًا: «هذا التنظيم يرى أن من ليس منهم كافرًا حتى ولو كان مسلمًا».
وأضاف «أنا فحصت التاريخ الإسلامي، وقرأت الكثير عنه، ولم أجد جماعة أكثر غباءً وحماقًة وتطرفًا من تنظيم داعش، فكل التنظيمات والجماعات في التاريخ الإسلامي كان لديها شيئًا من الأخلاق، ولم تجرؤ على تفجير قبور الأنبياء مثلما فعلت داعش».
وتابع حديثه، قائلًا: «أرى أن تنظيم القاعدة تكفيري، بينما تنظيم داعش سوبر تكفيري؛ لأنه أضاف لمساحة التكفير أحزاب وحركات ذات مرجعية دينية، مثل حركة النهضة، وجماعة الإخوان المسلمين».
جدير بالذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي، قد بث يوم الأحد الماضي، مقطع فيديو لذبح 21 قبطيًا مصريًا، كان قد اختطفهم التنظيم منذ فترة بليبيا، وذلك تحت شعار «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب».
(الشروق)
مقتل ٧ تكفيريين بينهم ٤ من «قاطعى الرؤوس» فى سيناء
وقالت المصادر إن الطائرات الحربية من طراز «أباتشى» شنت غارات جوية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، وذلك فى إطار العملية العسكرية الموسعة التى تنفذها قوات الجيش بشمال سيناء، لضبط العناصر التكفيرية المتورطة فى الهجمات الإرهابية التى تشهدها المحافظة، تحت قيادة الفريق أسامة عسكر، قائد قيادة منطقة شرق القناة الموحدة.
وأضافت المصادر أن النتائج الأولية للغارات الجوية التى نفذتها الطائرات الحربية أسفرت عن مقتل ٧ عناصر تكفيرية، بينها ٤ قيادات من المتورطين فى عملية قطع الرؤوس والتخطيط والتمويل والتنفيذ للعمليات الإرهابية التى تشهدها سيناء، وإصابة ٨ عناصر آخرين من العناصر التكفيرية.
وتابعت المصادر أن القوات نفذت حملة عسكرية موسعة بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، بمشاركة رتل من القوات البرية المدعومة بقوات الصاعقة والقوات الخاصة، وتحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى الحربية، ما أسفر عن ضبط ٣ من العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم بيت المقدس من المتورطين فى استهداف قوات الجيش والشرطة، والقبض على ١١ شخصا من المشتبه بتورطهم فى الأحداث التى تشهدها سيناء، بجانب حرق وتدمير ١٣ من البؤر الإرهابية التى تستخدمها العناصر التكفيرية أوكاراً للاختباء فيها وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت، وحرق وتدمير ٤ دراجات بخارية دون أوراق خاصة بالعناصر التكفيرية. كما نفذت مديرية الأمن حملة أمنية بمختلف مناطق المحافظة، لاستهداف العناصر الإجرامية من الهاربين من السجون ومرتكبى جرائم البلطجة وترويع المواطنين. وقالت مصادر أمنية إن عناصر إرهابية قامت بزرع عبوتين ناسفتين بجوار الطريق، حيث قامت قوات الجيش بتفجيرهما عن بعد، دون إصابات أو خسائر.
وتمكنت عناصر حرس الحدود بالجيش الثانى الميدانى، بالتعاون مع سلاح المهندسين العسكريين، من اكتشاف وتدمير ٧ أنفاق جديدة فى المنطقة الحدودية برفح، بينها نفقان تستغلهما الجماعات الإرهابية فى تهريب البضائع والذخائر، والتسلل لارتكاب أعمال تخريبية.
وعثرت القوات، على ٤ مقذوفات لسلاح «آر بى جى» بجوار فتحة نفق، وضبطت ٣ غرف تحكم وخطوط أرضية للاتصال بالجانب الآخر داخل النفق.
كما ضبطت القوات عربة نقل محملة بكمية كبيرة من الأدوية، وعلى متنها ٦١٣٥ طلقة آلية، و١٤ عبوة كبيرة من مادة الـ«جلسرين»، و٥٤ أسطوانة كربون، تدخل فى تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة.
(المصري اليوم)
الجيش المصري يوجه ضربات استباقية للبؤر الإرهابية
في ضربات استباقية، أحبطت قوات مكافحة الإرهاب في شمال سيناء محاولات لاستهداف القوات بمتفجرات أثناء سيرها على طرق بمناطق الشيخ زويد ورفح. فيما قرر مجلس الدفاع الوطني نشر قوات من الجيش في جميع المحافظات للمساعدة في حماية المنشآت وتأمين الطرق، إضافة إلى المشاركة في ضبط المطلوبين والخارجين عن القانون.
خطوات ملموسة اتخذها الجيش والشرطة لمواجهة الجماعات المتطرفة في سيناء خصوصا بعد تطبيق استراتيجية توحيد قيادة القوات الأمنية في ما يعرف بمنطقة شرق القناة.
ضربات استباقية في سيناء أفشلت 4 هجمات على الأقل للمتطرفين على مقار للجيش ومكامن ومراكز للشرطة المصرية في شمال سيناء كادت أن تسفر عن نتائج كارثية حال نجاحها في تحقيق أهدافها.
أحدث العمليات على الأرض تمكنت خلالها قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء من تصفية 7 عناصر إرهابية خلال قصف جوي استهدف 6 مواقع تابعة للعناصر التكفيرية جنوب مدينة الشيخ زويد ورفح بينهم أربعة عناصر قيادية مسلحة ونجل مفتي التكفيريين الملقب بأبو منير.
كما تم توجيه ضربة جوية لموقع تجمع عدد من المسلحين وقتل 3 وإصابة ستة آخرين وهدم خمسة منازل وإحراق 20 بؤرة إرهابية وضبط وتدمير ثماني سيارات ودراجات بدون أوراق.
من جانبها، واصلت قوات مديرية أمن شمال سيناء جهودها الميدانية لملاحقة العناصر المطلوبة أمنيا وتوسيع عمليات الفحص والتحري، وانتشرت فرق أمنية بمختلف شوارع العريش وعلى أكمنة الطريق الدولي العريش القنطرة.
وغداة الضربة الجوية التي وجّهتها مصر لتنظيم داعش المتطرف في ليبيا، قرر مجلس الدفاع الوطني في خطوة رئيسية للتأمين، نشر قوات من الجيش في جميع المحافظات للمساعدة في حماية المنشآت وتأمين الطرق، إضافة إلى المشاركة في ضبط المطلوبين والخارجين عن القانون.
(العربية نت)
القرضاوي يرفض التدخل المصري بليبيا ويتساءل: ما علاقة داعش بالأجندات الإقليمية والمخابرات العالمية؟
تساءل يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن علاقة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" بالأجندات الإقليمية والمخابرات العالمية، في الوقت الذي أدان فيه إقدام التنظيم على قتل مصريين في ليبيا.
وجاء في البيان الذي صدر عن الاتحاد: "تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية، من بث مقطع فيديو، أقدمت عليه مجموعات ملثمة، تنتسب إلى تنظيم داعش المتطرف: من قتل المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا، وتعجب من استمرار أسلوب النحر والذبح في حق الأبرياء، الذين دفعتهم ظروف الحياة القاسية في بلدانهم، إلى ترك أوطانهم والعمل في بلد آخر، يفترض أنهم قد حصلوا فيه على الأمان بموجب تأشيرات الدخول وإقامات العمل. وهم لم يحملوا سلاحا، ولا قاتلوا في معركة!"
واكد بيان الاتحاد على عدد من النقاط كان أبرزها: "إن هذا النهج العدواني، وقتل المدنيين دون جريرة: عمل عدواني آثم، يهدف إلى تشويه صورة الإسلام.. يرى الاتحاد من خلال هذا الفيديو مشهدا مصنوعا، باختيار استهداف المسيحيين المصريين، وذبحهم على شاطئ البحر المتوسط، والحديث عن فتح روما، يرى رسائل استدعاء للتدخل المصري والأوربي المباشر، بغية العمل على إجهاض الثورة الليبية، التي هي بريئة من هذه الجريمة الوحشية، براءة الذئب من دم يوسف الصديق."
وأكد الاتحاد على رفضه وبكل قوة التدخل المصري المبيت، وكافة الممارسات التي تؤدي إلى التدخل العسكري في الشأن الليبي، ويقف بكل قوة مع الحوار الداخلي بين أبناء الشعب الليبي برعاية منظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة.
(CNN)
لماذا سارعت مصر إلى اقتناء طائرات "رافال" الفرنسية؟
طرحت صفقة توريد فرنسا لمصر 24 طائرة من طراز "رافال" تساؤلات عديدة حول لجوء الجيش المصري في ظرف قياسي إلى السوق الفرنسية من أجل تقوية ترسانته الحربية في سياق أمني متوتر.
وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، وقبيل توجهه إلى لقاهرة من أجل إبرام الصفقة شدد على أن طائرات "الرافال" ستساعد مصر على تأمين قناة السويس ومكافحة الإرهاب في سيناء والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف لودريان أن"الرئيس السيسي لديه ضرورة استراتيجية لتأمين قناة السويس التي يمر عبرها جزء كبير من التجارة العالمية"، وهذا هو السبب الأول للحاجة الملحة أن يكون لدى مصر وسائل حماية بحرية وجوية للاضطلاع بهذا الدور.
المفاوضات على شراء "الرافال" وغيرها من المعدات العسكرية انتهت خلال خمسة أشهر للمرة الأولى في تاريخ الصفقات العسكرية بين البلدين، وهي فترة قياسية تؤكد الحاجة الملحة للجيش المصري إلى استخدام طائرات "رافال".
وذكرت صحف فرنسية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومنذ أول اتصال بنظيره الفرنسي فرانسوا هولاند أبدى استعداده لتسريع المفاوضات بشأن التجهيزات المطلوبة للجيش المصري، مشددا على أن "الحدود المتوترة من جهة ليبيا والوضع في سيناء خطيران جدا وخصوصا في ليبيا، وأصبح لا بد من إتمام الصفقة لمنع تقدم داعش باتجاه مصر".
بدورها اعتبرت صحيفة "لوموند" أنه "كان طبيعيا أن يشتري السيسي "رافال" الفرنسية بدل الـ"اف 16" الأمريكية لأنه غيّر حليف مصر الاستراتيجي" متوجها نحو دول أخرى مثل فرنسا وروسيا.
الميزات الفنية والتعبوية للمقاتلة "الرافال" والحروب التي شاركت فيها
* الوزن بدون حمولة: 9.500 كيلو غرام.
* الوزن عند الإقلاع: 24.000 كيلو غرام.
* سرعة الطائرة القصوى في الارتفاعات العالية 2.000 كم في الساعة.
* الطول: نحو 15 مترا.
* مزودة بمحركين من نوع "سنيكما إم 88-2"
* أقصى ارتفاع لها: 16800 متر.
* قادرة على الطيران بمدى 3700 كيلو متر.
كانت أول تجربة طيران للمقاتلة "رافال" عام 1986 كطيران تجريبي، وتم تصنيع فئات متنوعة منها، بينها فئة مزودة بمقعد واحد، وأخرى مزودة بمقعدين للتدريب، وفئة ثالثة متطورة في مستويات التسليح، وفئة رابعة للإقلاع من حاملات الطائرات.
استخدمت الطائرة "رافال" في العديد من المعارك والحروب التي شاركت فيها فرنسا، في أفغانستان وليبيا وفي مالي أيضا، وتشارك أخيرا في الهجمات التي يقوم بها التحالف الدولي للقضاء على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
(روسيا اليوم)
"حفتر" كلمة السر.. الإفراج عن الصيادين المصريين الـ21 المختطفين بليبيا
نجحت جهود وزارة الخارجية، وهيئة الثروة السمكية والسفارة المصرية بليبيا، في إنهاء أزمة ٢١ صيادا مصريا، من أبناء قرى برج مغيزل، والسكرى والجزيرة الخضراء بكفر الشيخ، كانت قد احتجزتهم إدارة الهجرة غير الشرعية في ليبيا قبل ٥ أيام.
وسلمت بلدية مصراته الليبية الصيادين، أمس، إلى المسئولين المصريين، تمهيدا لإعادتهم إلى البلاد عبر ميناء السلوم البرى، بحسب ما أعلن الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
كانت المفاوضات بدأت بين الدكتور خالد الحسنى، رئيس هيئة الثروة السمكية المصرية، ونظيره الليبى، الدكتور إبراهيم بن باش، الذي أكد أن سلطات بلاده وافقت على إطلاق الصيادين من دون شروط، تقديرا لمصر وقيادتها السياسية.
من جانبه كشف الدكتور خالد الحسنى، أن القوات التابعة للواء الليبى خليفة حفتر، قائد عملية «الكرامة»، كان لها دور إيجابى في حماية الصيادين، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم قريبا.
وفى كفر الشيخ وفور علم الأهالي بنبأ الإفراج عن ذويهم، عمت الفرحة والزغاريد أرجاء القرى، وسط هتافات مؤيدة للحكومة والقيادة المصرية، التي تمكنت من إنهاء الأزمة.
(البوابة)
مصريون في ليبيا لا يرغبون في العودة
لا يرغب المصري إبراهيم عبدالحفيظ، وهو عامل في شركة مقاولات أجنبية في طرابلس، في العودة إلى بلاده، على رغم المخاطر التي تكتنف استمرار بقائه في العاصمة الليبية.
عبدالحفيظ الذي يتقاضى 1000 دولار أميركي شهرياً، على يقين بأنه لن يستطيع تأمين هذا الراتب، أو حتى نصفه في مصر. والدولار يعادل نحو 7 جنيهات ونصف. وعلى رغم انخفاض معدلات البطالة في مصر في الشهور الأخيرة، بحسب إحصاءات رسمية، إذ وصلت إلى 12.9 في المئة، إلا أنها لا تزال عند مستويات مرتفعة، فضلاً عن الرواتب الزهيدة في غالبية القطاعات، خصوصاً للعمالة غير المدربة.
وشكّلت السلطات المصرية غرفة عمليات لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا، بعد ذبح تنظيم «داعش» 21 قبطياً خطفوا في سرت في شهري كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، ما ردت عليه القاهرة بقصف جوي استهدف معقل التنظيم في مدينة درنة شرق ليبيا. وتكررت حوادث قتل المصريين في ليبيا، خصوصاً الأقباط، في الشهور الأخيرة.
وحذرت الخارجية المصرية مراراً المصريين من السفر إلى ليبيا، وأخيراً مُنعت حركة السفر إلى الجارة الغربية لمصر، واقتصرت الرحلات الجوية على إجلاء المصريين من هناك.
ولا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المصريين في ليبيا، لكن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قدّرهم أخيراً بنحو 250 ألفاً. وطلب رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب من وزيرة القوى العاملة عدم استصدار أي تصاريح عمالة للمصريين في ليبيا.
ووفق خطة الإجلاء التي وضعتها السلطات المصرية، فإن هناك 3 مسارات لتلك العودة الطوعية، أولها من خلال منفذ السلوم البري، للمصريين المقيمين في شرق ليبيا، وثانيها عبر مطار طبرق في الشرق الذي تنطلق منه رحلات إلى مطار برج العرب في الإسكندرية، شمال مصر، وأخيراً عبر تونس من خلال العبور إلى الأراضي التونسية من معبر رأس جدير على الحدود الغربية لليبيا، والسفر جواً إلى مصر.
وتتكفل الحكومة المصرية بتكاليف رحلات المصريين الراغبين في العودة إلى مصر.
لكن العامل إبراهيم عبدالحفيظ يرى أن الأوضاع في طرابلس لا تستدعي المغامرة بـ «لقمة العيش». وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة»: «الأوضاع هادئة حتى الآن».
وعلى رغم أن قوات «فجر ليبيا» التي تسيطر على طرابلس وتُناصب مصر العداء، نصحت المصريين بالمغادرة خلال 48 ساعة «حفاظاً على أرواحهم»، إلا أن عبدالحفيظ لا يستشعر خطراً على حياته. وقال: «هم أطلقوا هذا التحذير تجنباً للفتنة بين المصريين والليبيين بعد الضربة الأخيرة… المصريون هنا كثيرون جداً، وأصحاب الأعمال يؤمنون حياتنا، وطلبوا منا الاستمرار في أشغالنا».
من جهة أخرى، قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، عضو غرفة العمليات المُشكلة في الوزارة لمتابعة ملف الإجلاء، لـ «الحياة» إنه «لا حركة استثنائية حتى الآن تشير إلى نزوح جماعي. لا أعداد كبيرة ستعود، والحركة عبر الحدود عادية جداً».
ولفت عبدالعاطي إلى أن السلطات المصرية تتواصل مع شيوخ وعواقل قبائل ليبيا من أجل تأمين عودة المصريين، بعدما أوقفت مصر نشاطها الديبلوماسي والقنصلي في الأراضي الليبية.
ويتواجد طاقم قنصلي مصري مكون من بضع أفراد في معبر رأس جدير على الحدود التونسية لتسهيل موضوع عبور المصريين عبر الحدود إلى تونس ومنها إلى القاهرة، جواً. كما يُمارس القنصل المصري في ليبيا مهمات في هذا الإطار من داخل الأراضي المصرية. ورغم الأخطار المحدقة بالعمالة المصرية في ليبيا، خصوصاً بعد ضرب معسكرات لـ «داعش» في درنة، إلا أن الأمر لم يتوقف عند حد انصراف المصريين على العودة إلى بلدهم، لكن الهجرة غير الشرعية ما زالت مستمرة.
وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إنه تم توقيف مجموعة تضم أكثر من 20 شخصاً في السلوم، كانوا يُخططون للتسلل عبر الحدود إلى ليبيا، لافتاً إلى أن مجموعة أخرى من المصريين تم إجلاؤهم من ليبيا قبل نحو شهرين بعد مشاكل أمنية، واجهوها هناك، عادوا إليها مرة أخرى الشهر الماضي.
وتتضارب المعلومات بشأن عدد من المصريين المحتجزين في مصراتة، غرب ليبيا، إذ قال نقيب صيادي كفر الشيخ أحمد عبده نصار لـ «الحياة» إن 21 صياداً مصرياً محتجزون في المدينة من قبل «ميليشيات فجر ليبيا». وتضاربت المعلومات الحكومية بخصوص هؤلاء، ففي حين أعلنت وزارة الزراعة، بصفتها المعنية بنشاط الصيد، أنه تم إطلاقهم، أكد مصدر مسؤول في غرفة العمليات المعنية بمتابعة أحوال المصريين في ليبيا، لـ «الحياة» أنهم ما زالوا محتجزين. وقال المصدر «إن عدد الصيادين المحتجزين في مصراتة يبلغ 14 صياداً سيتم إطلاقهم اليوم، بعد إنهاء إجراءات ترحيلهم، وفق المعلومات الواردة إلينا، فضلاً عن 47 مصرياً آخرين، ليسوا صيادين، سيتم إطلاقهم أيضاً اليوم وترحيلهم إلى مصر، بعد انتهاء إجازة احتفالات الليبيين بثورة 17 فبراير».
وشكك نقيب صيادي كفر الشيخ في إطلاق الصيادين المحتجزين، وفق ما أعلنت وزارة الزراعة. وقال: «تلقيت اتصالات من المختطفين، وأؤكد أن عددهم 21 صياداً، أبلغونا فيه أنهم في قبضة ميليشيا فجر ليبيا. تلقيت أكثر من اتصال، وبعد إعلان وزارة الزراعة تحريرهم، اتصلت بهم، لكن الهواتف مُغلقة… لو كانوا أطلقوا لاتصلوا بنا فوراً». وأشار إلى أن «الموانئ الليبية يعمل بها نحو 2000 صياد مصري، طلبنا منهم العودة، لكنهم الأدرى بأوضاعهم».
(الحياة اللندنية)
سفير ليبيا في القاهرة يكشف مواقع «داعش» في بلاده
السفير محمد فايز جبريل سفير ليبيا في القاهرة
كشف السفير محمد فايز جبريل سفير ليبيا في القاهرة، المواقع التي تتمركز فيها عناصر «داعش» داخل الأراضي الليبية محدداً خلال تصريحات لوسائل إعلام مصرية، مدن درنة وسرت ومصراتة وبعض المناطق في الزاوية كنقاط تمركز وسيطرة خاضعة للتنظيم .
وقال جبريل، إن الإرهاب ينتشر بطبيعته، وتستخدمه قوى كثيرة، وينبغي أن تتحد الدول لمواجهته، مؤكداً أن التحالف الدولي ضد الإرهاب مهم، والأهم توافر الإرادة الوطنية، مشيراً إلى أن بعض العرب يتوهمون أن الإرهاب له مبررات.وأضاف أن السفارة لم تصدر تأشيرات سفر للمصريين منذ شهر يوليو الماضي إلا في الحالات الإنسانية، مؤكدا أن تلك التأشيرات أوقفت هي الأخرى بعد خطاب الرئيس المصري.
إلى ذلك ، وصل وفد ليبي إلى مصر لتقديم واجب العزاء.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 7 تكفيريين في سيناء وتدمير 14 سيارة على حدود ليبيا
تمكنت قوات الجيش من قتل 7 تكفيريين في سيناء، كما دمرت 14 سيارة حاولت التسلل من الحدود الليبية إلى مصر . وقالت مصادر أمنية في سيناء إن طائرات الأباتشي شنت غارات جوية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، أسفرت عن مقتل 7 تكفيريين، من بينهم 4 قيادات متورطين في قطع الرؤوس، والتخطيط والتمويل والتنفيذ للعمليات الإرهابية التي شهدتها سيناء مؤخراً، بجانب إصابة 8 عناصر آخرين . وأضافت المصادر أن القوات نفذت بالتوازي مع الغارات الجوية حملة عسكرية موسعة أمس، أسفرت عن ضبط 3 تكفيريين و11 شخصًا مشتبها به، بجانب حرق وتدمير 13 بؤرة إرهابية، إلى جانب حرق وتدمير 4 دراجات بخارية بدون أوراق خاصة بالعناصر التكفيرية .
وقالت المصادر إنه تم إحباط محاولة استهداف آليات عسكرية على الطريق الدولي الساحلي بشمال سيناء، بعدما قام إرهابيون بزرع عبوتين ناسفتين بجوار طريق العريش- رفح، حيث قامت قوات الجيش بتفجيرهما عن بعد . كما تمكنت قوات حرس الحدود من اكتشاف وتدمير 7 أنفاق جديدة في المنطقة الحدودية برفح، منها نفقان استراتيجيان خاصان بالجماعات الإرهابية، ويستخدمان في تهريب البضائع والذخائر والتكفيريين، وعثر بأحدهما على 4 مقذوفات آر بي جي و3 غرف تحكم وخطوط اتصال أرضية . كما تم ضبط عربة نقل محملة بكمية كبيرة من الأدوية، و6135 طلقة ذخيرة للبنادق الآلية، و14 عبوة كبيرة من مادة الجليسرين، و10 بكرات فيبرجلاس، و54 أسطوانة كربون وتدخل في تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة .
وتمكنت تشكيلات من القوات الجوية، بالتعاون مع حرس الحدود، من رصد وتدمير 14 سيارة دفع رباعي خلال محاولات للتسلل والتهريب عبر الحدود الغربية مع ليبيا .
(الخليج الإماراتية)
«التايمز»: الضربات المصرية تعكس اشارات جديرة بالترحيب .. «لوفيجارو»: لسنا أبرياء من الفوضى الليبية.. والقاهرة أخذت المبادرة
وكتبت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية المحافظة الصادرة أمس: «الضربات الجوية إشارة جديرة بالترحيب لإدراك الرئيس عبد الفتاح السيسى أن النفوذ الإقليمى يستوجب مسئولية إقليمية».وكتبت الصحيفة أيضا : «لكن لم يتضح بعد كيف سينهى السيسى المهمة العسكرية فى ليبيا، ربما يكتفى بمنطقة عازلة للحيلولة دون تسلل تكفيريين عبر الحدود».وذكرت الصحيفة فى هذا الصدد أنه «لا ينبغى لمصر أن تستسلم لإغراء قيادة حرب فى ليبيا لصرف النظر عن مشكلاتها الخاصة، هناك الكثير الذى يتعين عليها القيام به داخل مصر».وفى باريس، علقت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية على المجزرة التى ارتكبها تنظيم داعش ضد المصريين بقولها إن «أعمال العنف التى ترتكبها داعش تمتد دون مفر من الشرق الأوسط مرورا بأفريقيا وصولا إلى قلب مدننا».وذكرت الصحيفة أنه يمكن فى تلك الحالة استدعاء مصطلح «الحرب الشاملة»، وأضافت أن «التسلل والتطويق من قبل التكفيريين يجبرنا على حشد شامل، ففى ليبيا نفذ فرع محلى لداعش عملا بربريا على الضفة الأخرى من البحر المتوسط التى تبعد أقل من 500 كيلومتر عن إيطاليا».
وكتبت الصحيفة: «لسنا أبرياء من الفوضى فى ليبيا، لكن على المجتمع الدولى الرد على المذبحة التى ارتكبت ضد مصريين، مصر أخذت المبادرة، وعلى أوروبا والدول العربية والولايات المتحدة المساهمة بحصتهم فى ذلك أيضا».
وفى الإندبندنت البريطانية، كتب روبرت فيسك يقول إن داعش تسببت فى تشكيل تحالف عربى لضرب أعداء الغرب، وأضاف أن الإدارة الأمريكية ربما تشعر بالارتياح لأن دولا عربية جديدة فى منطقة الشرق الأوسط انضمت إلى الحرب على داعش، غير أن فيسك تغافل أن مصر كانت من أوائل الدول التى أيدت تشكيل التحالف الدولى ضد الإرهاب، بل وكانت من أوائل دول المنطقة التى حذرت من الإرهاب وتصدت له, كما حذرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية من أنه بعد الغارات المصرية على داعش فى ليبيا، فإن مصر الآن ربما تصبح هدفا لإرهاب هذا التنظيم.
(الأهرام)
ناجح إبراهيم: كل الفكر التكفيري انطلق من كتب الإخواني سيد قطب
الدكتور ناجح إبراهيم
قال الدكتور ناجح إبراهيم، الكاتب والمفكر الإسلامين، أن تنظيم داعش لن يتراجع عن أفكاره ولا سبيل لإقناعهم بالعودة، والقوة هي الخيار الوحيد للتعامل مع ذلك التنظيم الإرهابي.
وأضاف إبراهيم خلال لقائه على فضائية “إم بي سي مصر2″ أمس الثلاثاء :” أن جماعة أنصار بيت المقدس، هي أقرب جماعة موجودة في مصر من داعش، موضحاً أن مايحدث من الجماعات المتطرفة هو بمثابة ذبح للدين الإسلامي وليس للآخرين ” .
وتابع، نحن الآن نعيش في زمن انهيار الدولة المدنية وإحلال الميليشيات بدلاً منها، مشيراً إلى أن أمريكا هي من صنعت تنظيم القاعدة الذي دمر أغفانستان وأوقع شعبها بعد ذلك في الحرب مع أمريكا، لافتاً، إلى أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ بدعم من المخابرات الأمريكية.
وأكد “إبراهيم” على أن تنظيم داعش “سوبر تكفير” ومن ليس معهم يعتبرونه كافر سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً حتى، مؤكداً على ضرورة إعادة الدولة الوطني لبداية المواجهة الحقيقية مع الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن، كل الفكر التكفيري انطلق من كتب الإخواني سيد قطب، موضحاً بأن سبب فشل الدعوة الإسلامية هو اختلاف مناهج الجماعات الإسلامية ودخول بعضها في السياسة.
وأوضح، أن تنظيم داعش الإرهابي يفسر الآية الكريمة “وما أرسلناك إلى رحمة للعاملين” بـ”وما أرسلناك إلا مفجراً للعالمين”، مؤكداً على أن كتاب الله وقرآن واضح، وأحدايث رسوله واضحة، ولكن تنظيم داعش يستخدمها بشكل خاطئ، واصفاً ذبح تنظيم داعش في ليبيا للمسيحيين المصريين بالخلل الأخلاقي، معتبر أن ذلك العمل الإجرامي ليس له أي علاقة بالدين.
وعن معتقدات الـ”دواعش” قال “إبراهيم” في لقاءه بـ”يحدث في مصر” أن داعش يكفر الإخوان كما يكفر الحكومة المصرية، وغذا تمكن من الإخوان سيقوم بذبحهم أيضاً، لافتاً إلى أنه قام بفتحيص تاريخ الإسلام كله ولم يجد جماعة أكثر غباءً وحمقاً من تنظيم داعش حتى التتار لم يكن بهذا الشكل، قائلاً “ماذا ننتظر من تنظيم وصل به الحال لتفجير قرر النبي يونس”.
وعن تنظيم الإخوان المسلمين، قال “إبراهيم” أن الإخوان لن ينصعوا مراجعة فكرية الآن، وذلك بسبب أن المراجعة بطبيعتها تحتاج إلى قائد شجاع، مضيفاً بأن هناك 60% من المعتقلين في السجون ليسوا إخواناً، و90% ممن ماتوا في رابعة العدوية ليست إخواناً أيضاً.
(أونا)
خبير بالحركات الإسلامية: أغلب الموقعين على إقرارات التوبة غير منتمين للإخوان
أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية
قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أغلب من وقعوا على إقرارات التوبة من أعضاء حزب الحرية و العدالة المنحل الذراع السياسى لجماعة الإخوان. وأضاف "بان"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الإقرارات ظهرت كحيلة قانونية من جانب من قبض عليهم باعتبارهم إخوان وهم لم يكونوا سوى أعضاء فى حزب الحرية والعدالة، الذى تصوروا انه الحزب الحاكم لعقود، وعندما أدركوا الكلفة الثقيلة لمشروع الجماعة تنكروا لها، وحاولوا تأكيد ابتعادهم عنها من خلال التوقيع على تلك الإقرارات. وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن هذه الإقرارات لم تطل التنظيمين، حيث إن أوقات العنت والتضييق هى أكثر الأوقات من حيث التماسك التنظيمى والإيمان بالجماعة من قبل قيادات الإخوان.
(اليوم السابع)
تأجيل محاكمة «خلية الظواهرى» إلى ٢٤ فبراير
أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس، نظر محاكمة ٦٨ متهماً فى مقدمتهم محمد ربيع الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابى، فى قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يرتبط بتنظيم القاعدة لجلسة ٢٤ فبراير، لإزالة التعارض بين المحامين الموكلين عن المتهمين ولاستماع شهود الإثبات واستكمال فض الأحراز.
كانت جلسة، أمس، شهدت رفضا من المحكمة عند بدء وقائعها والاستماع إلى شهود النفى، حتى يتم التنسيق بين المحامين أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين. وقبل قرار التأجيل، رفعت المحكمة للجلسة لإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة الدفاع للتنسيق بينهم فى المرافعات عن المتهمين، حيث كان بين أعضاء هيئة الدفاع تعارض لتواجد أكثر من محام لمتهم واحد، وهو ما رفضته هيئة المحكمة وأمرت الأعضاء بالتنسيق بينهم وتسليم المحكمة كشفا موحدا عن اسم المتهم ومحاميه.
وقال دفاع المتهم باسم مسعد إن موكله يريد إثبات أنه ليس له صلة من قريب أو بعيد بجرائم الجلسات وإهانة المحكمة التى حدثت من قبل أو المحتمل حدوثها خلال الجلسات المقبلة.
وأضاف عضو الدفاع أن موكله مستعد الجلوس تحت قدم هيئة المحكمة لإثبات نواياه الصادقة بأنه ليس له صلة من قريب أو بعيد بجرائم الجلسات.
وبعد انتهاء الجلسة، قام أحد المتهمين بالنداء على المحامى قائلًا: «يا محامى الرجلين.. ياهلاهوطا».
كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات فى مطلع شهر إبريل الماضى، وتضمن قرار الاتهام الصادر فى القضية استمرار حبس ٥٠ متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار ١٨ متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى فى البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
(المصري اليوم)
السيسي: صفقة الأسلحة الفرنسية تعكس تفهم باريس
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن شراء مصر صفقة طائرات رافال من فرنسا يعكس إدراك باريس لطبيعة المخاطر والتهديد الذي تواجهه البلاد.
وقال السيسي في حوار لإذاعة أوروبا 1 الفرنسية وبثته اليوم الثلاثاء: "الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أدرك الخطر والتهديد الذي تواجهه مصر وحربها ضد الإرهاب، وفي ضوء حرص باريس على التجاوب مع احتياجاتنا لتحقيق الأمن ليس في مصر فقط، وإنما في المنطقة بأكملها، لم تستغرق مفاوضات إتمام الصفقة أكثر من 4 شهور".
وأضاف السيسي: "أنتم ترون ما يحدث حاليا ليس لمصر فقط، وإنما للمنطقة بأكملها، وفرنسا أدركت جيدًا قدر حاجتنا لتلك المعدات الحديثة التي تتمثل في الفرقاطة فريم، وطائرات الرافال، والتي تستطيع أن تصل إلى أماكن وأهداف لن نستطيع الوصول لها بمعداتنا الحالية".
وأكد السيسي ثقته في التكنولوجيا الفرنسية وفي القادة السياسيين في فرنسا، قائلا إن المعدات الفرنسية الدفاعية متقدمة جداً، وقوية، ويمكن الاعتماد عليها، ملمحا إلى اعتزام الجيش المصري تنفيذ هجمات جديدة على تنظيم داعش في ليبيا قائلا: إن الأمر يتطلب فعل ذلك من جديد وبشكل جماعي.
وأضاف الرئيس المصري أنه ما من خيار آخر في ضوء موافقة شعب ليبيا وحكومتها ودعوتهما لمصر بالتحرك.
وكان الرئيس المصري قد شهد مساء الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة، مراسم التوقيع على اتفاقيات التعاون العسكري بين مصر وفرنسا، التي تقوم بموجبها فرنسا بتوريد ٢٤ طائرة مقاتلة من طراز رافال، وفرقاطة متعددة المهام من طراز فريم، وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من طراز إم بي دي إيه، في صفقة قيمتها 5.2 مليار يورو.
(العربية نت)
عملية الفجر الممتد.. الخطة المصرية لضرب معاقل إرهابيي "داعش"
التجهيز بدأ قبل 12 يومًا.. تنسيق مع فرنسا وإيطاليا بدون معرفة الموعد.. وأمريكا فوجئت بالعملية
«الخداع» كان سر نجاح الضربة الجوية التي وجهتها مصر إلى معاقل «داعش» في ليبيا، ردا على ذبح ٢١ مسيحيا مصريا، فبحسب ما أكده مصدر لـ«البوابة»، أعدت القيادة السياسية لهذه العملية قبل ١٢ يومًا، كخطة بديلة لفشل المفاوضات مع الخاطفين.
وبمجرد الإعلان عن قتل المصريين، اجتمع مجلس الدفاع الوطني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإقرار تنفيذ الضربة الجوية لمعاقل الإرهابيين، والتأكيد على سرية العملية العسكرية الخاطفة.
وأكد المصدر أن أحدًا خارج مجلس الدفاع الوطني لم يكن يعلم بالعملية قبل تنفيذها، باستثناء فرنسا وإيطاليا، اللتين لم تعلما بموعد العملية.
وأشار المصدر إلى أن مصر لم تبلغ الولايات المتحدة بالضربة الجوية، إذ إنها ليست ضمن التحالف الدولى الذي تقوده أمريكا ضد «داعش».
وأضاف أن خطة الخداع المصرية لتحقيق عنصر «المفاجأة»، استكملت عناصرها بالسفر الفوري لوزير الخارجية سامح شكرى بعد انتهاء الاجتماع مباشرة إلى نيويورك، لقيادة تحرك دبلوماسى في الأمم المتحدة، وحشد الدعم الدولى من أجل التحرك ضد الإرهاب في ليبيا، والتغطية على الخطة التي أعدتها مصر سلفا لضرب «داعش».
(البوابة)
محاكمة جديدة لمرسي أمام القضاء العسكري
أمرت النيابة المصرية في محافظة السويس أمس، بإحالة 199 متهماً يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد «الإخوان» محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، على النيابة العسكرية للتحقيق معهم في شأن تهم «الاعتداء وإحراق مدرعات عسكرية حرق كنائس في السويس وقتل والشروع في قتل عشرات المصريين»، عقب فض اعتصامي «الإخوان» في رابعة العدوية والنهضة. ويمهد هذا القرار لأول محاكمة لمرسي أمام القضاء العسكري.
ومن بين المتهمين أيضاً القياديان في «الإخوان» صفوت حجازي ومحمد البلتاجي، وأمين حزب «الحرية والعدالة» في السويس أحمد محمود، ورئيس شعبة «الإخوان» في السويس سعد خلية.
وقال مصدر قضائي إن النيابة العامة وجهت تهم استخدام القوة والعنف، وإلقاء عبوات حارقة ودخانية وحجارة على قوات تأمين الجيش الثالث الميداني المكلفة تأمين ديوان عام محافظة السويس والمنشآت الاستراتيجية في المحافظة وحيازة أسلحة نارية وطلقات خرطوش واستخدام العنف في الأحداث التي وقعت في منتصف آب (أغسطس) العام 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والاعتداء على خمس مدرعات جيش وحرقها، وحرق كنائس، مضيفاً أنه يوجد متهمون آخرون بالاعتداء على الممتلكات العامة بالسويس من المقرر إحالتهم للمحاكمة العسكرية .
وأصيب في تلك الأحداث نحو 34 من أفراد الجيش، بينهم 4 ضباط أحدهم برتبة عميد، وتم إحراق مدرعات للجيش، كما قتل 31 مدنياً، وأصيب قرابة 180 آخرين، واحترقت مدرسة الآباء الفرنسيسكان وكنيسة الراعي الصالح والكنيسة القبطية الكاثوليكية ودير راهبات الراعي الصالح.
في موازاة ذلك، قالت مصادر أمنية في شمال سيناء، إن حملة أمنية استهدفت مناطق في مدينة العريش وخارجها أوقفت 75 مشتبهاً بمعرفة الجهات الأمنية المختصة وتم التحفظ على 9 منهم من المطلوبين أمنياً للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. كما ضبطت الحملة 40 مطلوباً لأجهزة الأمن تم احتجازهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.
وأفادت المصادر الأمنية أن حملة أمنية أخرى استهدفت جنوب الشيخ زويد أوقفت 11 مشتبهاً وأحرقت 4 دراجات بخارية كان يستخدمها مسلحون في تنقلاتهم كما أحرقت 113 بؤرة من العشش التي كان يختبئ بها المسلحون ويتخذونها نقاط انطلاق لتحركاتهم لاستهداف قوات الأمن. وأبطلت الحملة أيضاً مفعول عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين على طريق مرور قوات الأمن جنوب الشيخ زويد، وقامت الأجهزة المعنية بإزالة 20 مبنى في المنطقة الثانية من الشريط الحدودي ليصل إجمالي ما تمت إزالته في المرحلة الثانية إلى 610 بناية من إجمالي 1220 بناية تم حصرها.
بالتزامن مع ذلك قالت وزارة الداخلية المصرية إن قنبلة انفجرت صباح أمس بجوار مركز شرطة كفر الزيات في محافظة الغربية (دلتا النيل) من دون وقوع إصابات.
(الحياة اللندنية)
لندن: من حق مصر مواجهة التطرف على حدودها
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
بحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سبل تعاون البلدين في مواجهة الإرهاب وحماية أمنهما من تهديدات تنظيم (داعش) في ليبيا. وذكر متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية في بيان صحفي أن رئيس الوزراء البريطاني، أكد للسيسى خلال اتصال هاتفي مساء أمس الأول، حق مصر باعتبارها من الدول المجاورة لليبيا في حماية نفسها من التطرف العنيف على حدودها، وأن كلا من المملكة المتحدة ومصر تشتركان في الهدف عينه وهو أن تنعم ليبيا بالأمان والأمن. وقال المتحدث البريطاني في بيان، إن الرجلين بحثا التعاون بين البلدين لهزيمة الإرهاب، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني اتصل بالسيسي «للتعبير عن تعازيه في جريمة القتل الشنيعة لأقباط مصريين في ليبيا على يد إرهابيي داعش، وليبحث سبل تعاون المملكة المتحدة ومصر لحماية كلا البلدين من التهديد الذي يشكله الإرهاب»، مضيفًا «واتفق الزعيمان على ضرورة تسوية الأزمة في ليبيا على الأجل الطويل من خلال حل سياسي شامل، وضرورة أن تتعاون مصر والمملكة المتحدة دعما لهذا الحل، وقد أكد رئيس الوزراء أهمية أن تفضى العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة في ليبيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لقيادة مكافحة الإرهاب عبر مؤسسات قوية في ليبيا»
(الاتحاد الإماراتية)
"الخليج" في السلوم مع المصريين العائدين من إرهاب “داعش”
نار البطالة في مصر أهون ألف مرة من جحيم داعش في ليبيا"، هكذا نطق لسان حال الشباب المصري العائد من ليبيا أمس عبر معبر السلوم البري، حيث مظاهر الإرهاق والحزن والذعر ترتسم على وجوه العائدين، الذين بلغ عددهم نحو 1050 مصرياً خلال اليومين الماضيين، وهم يحكون عن أهوال ما لاقوه في رحلة البحث عن لقمة العيش بالأراضي الليبية، ورحلة العودة الشاقة إلى أرض الوطن، بحثاً عن الحياة، هرباً من أهوال الإرهاب .
وتشهد الحدود المصرية- الليبية استنفارًا أمنياً وتعزيزات مكثفة، تحسباً لأي هجمات أو ردود أفعال بعد الضربة التي وجهها الطيران المصري إلى تنظيم "داعش"، لكن ذلك لم يمنع تدفق مئات المصريين الناجين بأنفسهم من جحيم الإرهاب .
ويقول إبراهيم ضاحي، شاب مصري في العقد الثالث من العمر، لكن ملامحه تمنحه عمرًا أكبر، كنت أعمل بمدينة بنغازي عامل بناء، وقبل خروجي من مصر، باعت أمي مصوغاتها الذهبية، حتى أحصل على عقد عمل في ليبيا، وسافرت منذ ستة أشهر، وبرغم الحرب الدائرة في ليبيا، فقد كنت أخرج كل صباح إلى المقاهي، التي يتجمع فيها العمال المصريون، لأنتظر ليبياً يريد عمالاً لبناء بيته، وكثيراً كنت أرجع، وليس معي ثمن قوت يومي، وفي كل ليله أحلم بأن غداً أفضل، بالرغم من صوت الصواريخ التي تملأ مسامعي . ويكمل إبراهيم بأنه فضل العودة بعد ما عاناه وعاشه، فالموت في ليبيا يخيم على الطرقات بلا انتظار، كما صار المشي في شوارع بنغازي مغامرة يمكن ألا تعود منها حياً، فعمليات الخطف والاعتداء على المصريين هناك تقع بشكل دوري، لكن البحث عن لقمة العيش، كان يلهمني الصبر كل يوم، حتى شاهدت فيديو ذبح المصريين الأقباط، فأصبت بالذعر وقررت العودة أنا ومن معي من عشرات العمال المصريين، فنار البطالة والحاجة أهون كثيراً من سكاكين داعش .
ويقول خليل عبد الرحيم، 35 عاماً من مركز فرشوط، كنت أعمل مزارعاً في مزرعة خاصه بأحد الليبيين بمنطقه أجدابيا، وعقب نشر فيديو الذبح، أبلغني صاحب المزرعة بأنه خائف على حياتي، وأنه يتمنى أن أبقى معه، لكنه لن يستطيع حمايتي، فقررت العودة إلى مصر، خاصة أن منطقة أجدابيا اشتهرت بحجز سائقي الشاحنات المصرية أكثر من مرة، وبها عدد من الذين يطلقون على أنفسهم الثوار، وهؤلاء لا يتحركون إلا بالبنادق الآلية على أكتافهم، ولذا تركت عملي فاراً بنفسي وحياتي .
ويعرف ريمون سعد، 28 عاماً ابن محافظة المنيا عن نفسه بقوله: أنا من نفس المحافظة التي ذبح منها الضحايا، ومنذ رؤيتي فيديو ذبح إخوتي على يد داعش، وأنا لا أنام، كنت أعمل في أحد المقاهي في مدينة البيضاء، وكنت أخفي مسيحيتي، حتى لا أتعرض للاعتداء، فمنذ البداية عندما وصلت إلى البيضاء قال لي الليبيون هناك، إن أنصار الشريعة يأتون من فترة لأخرى إلى المدينة، ولا غرض لهم إلا البحث فقط عن الأقباط المصريين، فاضطررت أن أخفى كل ما يدل على ديانتي . ويتابع ريمون أن بعض الأهالي هناك قالوا له أن أنصار الشريعة يأتون إلى أي مكان يعرفون أن به أقباطاً، ودائماً ما يتحركون في جماعات، ولا يتحدثون كثيراً مع أحد، وهم يعرفون تقريباً أماكن تجمعات الأقباط المصريين ويقومون بالسطو عليها أو الاعتداء عليهم أو طردهم من المدينة، ولا يستطيع أحد من الأهالي التحدث عما يفعلونه، ولا التعرف إلى أي منهم لأنهم يكونون عادة ملثمين .
والمدهش أن ريمون، أكد أنه ينوي العودة إلى ليبيا بعد هدوء الأحوال، ومن أجل هذا رفض أن تصوره كاميرا "الخليج"، موضحاً أنه لا يمتلك عملا آخر غير السفر إلى ليبيا، ولا يريد أن يكشف أمر ديانته، في حال عودته إلى ليبيا .
ويقول أشرف عبد الحميد (36 عاماً) من محافظة المنصورة، إن مشهد ذبح المصريين جعلنا في ليبيا بلا ثمن، فقبل نشر فيديو الذبح، ونحن نهان ونتحمل الكثير من أجل أكل العيش، مؤكداً أن أعداداً كبيرة من المصريين "الأقباط" قرروا العودة إلى مصر عبر الحدود الليبية- التونسية، من معبر رأس جدير، خوفاً من توقيفهم من قبل عناصر داعش المتطرفة وغيرها من الجماعات المتطرفة .
ويقول فخري تادرس ( 28 عامًا) من أسيوط، إنه كان يعمل في محل لبيع الخضراوات في مدينة سوسة، وربح الكثير من المال لدرجة أنه شارك أحد الليبيين في محله، إلا أنه ترك ماله وهرب بعد نشر فيديو الذبح، وكان يفكر في العودة عن طريق رأس جدير، على الحدود الليبية- التونسية، إلا أنه تخوف من السفر غرب ليبيا، بعدما علم من أصدقاء مصريين أن جماعة "فجر ليبيا" أمهلت المصريين 48 ساعة فقط لمغادرة ليبيا نهائياً، وإلا سيتحمل كل مصري يوجد على أرض ليبيا ثمن بقائه .
وصرح اللواء محمد متولي، مدير منفذ السلوم البري، ل"الخليج"، بأن المنفذ استقبل على مدار ال 24 ساعة الماضية نحو 550 مصرياً عائداً من ليبيا، وأن متوسطات الأعداد العائدة من الأراضي المصرية من العمالة المصرية أقل من الطبيعي، مشيراً إلى أنه لا يوجد نزوح جماعي للعمالة المصرية، وأنه بسؤال القادمين، أكدوا أن هناك عدداً كبيراً لا يزال مستقراً في أماكن هادئة بعيدة عن الاشتباكات، متابعاً أن وزارة المواصلات، قامت بتجهيز 16 حافلة وقطاراً كاملاً، لاستقبال العائدين من ليبيا في حالة النزوح الجماعي، والتي لم تحدث حتى الآن، فأعداد القادمين تتراوح بين 200 و300 شخص يومياً، وهذا أقل من متوسط العبور اليومي للعمالة القادمة من ليبيا، إضافة لوصول نحو 150 شاحنة مصرية على مدار يومين تحمل نحو 300 سائق ومساعد .
وقال اللواء العناني حمودة، مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح، ل"الخليج"، إن الأجهزة الأمنية بالمنفذ تعمل على سرعة إنهاء إجراءات وصول المصريين العائدين من ليبيا، لمساعدتهم في الوصول إلى محافظاتهم في أقرب وقت ممكن . وقال إنه بالنسبة للعائدين من دون أوراق ثبوتية، يتم التعرف إليهم من خلال أجهزة البحث الجنائي والجوازات ومصلحة الأحوال المدنية، حيث توجد أجهزة اتصال بهذه الهيئات للتعرف إلى شخصية العائدين من خلال إرسال صورة من جواز السفر أو الرقم القومي، للتأكد من هوية العائد، وعدم تورطه في أي قضايا أو صادر بشأنه أحكام قضائية . وأكد العناني أن عمليات تأمين الحدود تتم بدقة عالية تحسباً لأي ردود من "داعش"، وتنقسم هذه العمليات إلى 3 قطاعات باستخدام طائرات الاستطلاع والتفتيش بصورة متكررة .
وأكد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مرسى مطروح، ل"الخليج" إنه تم إنشاء مركز لإدارة الأزمات بالمحافظة لتقديم جميع التسهيلات للمصريين العائدين، مؤكداً أنه يتابع التطورات أولاً بأول على الحدود المصرية- الليبية من خلال عمل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة وعلى اتصال مستمر بمنفذ السلوم، وتقوم بعرض الموقف بصفة دورية، مع رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات ونقاط الإسعاف على الطرق المختلفة .
(الخليج الإماراتية)
أوروبا متضامنة مع مصر وتطالب بحماية المدنيين فى ليبيا .. «هيومن رايتس ووتش» تعتبر ذبح المصريين «جريمة حرب»
تواصلت أمس ردود الأفعال الدولية المتضامنة مع مصر فى جهودها لمحاربة الإرهاب، خاصة بعد جريمة ذبح 21 مصريا فى ليبيا، والتى أعقبتها الضربات الجوية المصرية لمواقع ومخازن تنظيم داعش الإرهابى فى درنة.
ففى القاهرة، واستمراراً لتحرك وزارة الخارجية، عقد السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية أمس اجتماعاً موسعاً مع سفراء الدول الأوروبية المعتمدين بالقاهرة بغية استعراض موقف مصر للتطورات المتلاحقة التى تشهدها المنطقة وتحركات مصر للقضاء على الإرهاب وكافة التنظيمات الإرهابية.وفى الوقت الذى وجه فيه سيف النصر الشكر على بيانات الإدانة التى أصدرتها الكثير من الدول الأوروبية، شدد على أهمية تأكيد تضامن الدول الأوروبية مع مصر بالأفعال فى حربها على الإرهاب. وأضاف أن مصر التى تشارك فى عضوية التحالف الدولى ضد داعش تطالب المجتمع الدولى والدول الأوروبية وخاصة أعضاء الناتو بتحمل مسئولياتها فى القضاء على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية فى ليبيا وكافة الجماعات الإرهابية الأخرى أخذاً فى الاعتبار انتماء تلك التنظيمات إلى ايديولوجية واحدة تقوم على الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية وارتكاب الأعمال البربرية.وجاء فى بيان صادر عن فيديريكا موجيرينى مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى : «إن الاتحاد الأوروبى يقف متضامنا مع الشعب والحكومة المصرية فى ظل ذبح 21 مصريا، أقدم التعازى القلبية لأسر وأصدقاء ضحايا المذبحة التى قام بها الإرهابيون فى ليبيا».
وأضافت موجيرينى أنها ستلتقى مع وزير الخارجية سامح شكرى فى واشنطن فى نهاية هذا الأسبوع وستقدم له شخصيا التعازي، كما ستناقش التحديات المستقبلية مع القادة الإقليميين الآخرين ووزير الخارجية الأمريكى جون كيري, وأضافت : «إن هذا العمل الإرهابى هو أيضا تذكير صارخ لمحنة المدنيين فى ليبيا، سواء من الليبيين أو من المهاجرين باختلاف أديانهم».
وفى برلين، أدانت الحكومة الألمانية العمل البربرى الذى تعرض له المصريون فى ليبيا، ووصفت الجناة بـ «المجرمين الساديين».
وأكد وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير دعم بلاده لمصر فى حربها ضد الإرهاب.
وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير فى بيان له : «أدين تلك الجريمة البشعة بكل عبارات الإدانة، خالص التعازى والمواساة لذوى القتلى والشعب المصري، وعلى كافة الليبين أن يعملوا من أجل إحلال السلام فى بلدهم والحيلولة دون أن تكسب الجماعات الإرهابية أرضا جديدة، وعلى كافة القوى السياسية أن تشارك على نحو فعال وبناء فى محادثات السلام التى تجرى بوساطة من مفوض الأمم المتحدة برناردينو ليون، لا يمكن بناء الدولة الليبية ومؤسساتها وتجفيف منابع الإرهاب على نحو دائم إلا من خلال التوصل لحل سياسى بمساهمة كافة الأطراف».
وفى نيويورك، أدانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الأمريكية قتل المصريين فى ليبيا ووصفته بأنه جريمة حرب يتحمل مسئوليتها من ارتكبها.
(الأهرام)
“النور” يتقدم بقائمته الثانية لانتخابات مجلس النواب
تقدم اليوم حزب النور بقائمته الثانية لانتخابات مجلس النواب بدائرة شرق الجمهورية والتى تضم “محافظات “الشرقية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء”.
وبحسب بيان صادر عن الحزب مساء أمس توجه الممثل القانونى للحزب لدائرة اللجنة والتى مقرها محكمة الشرقية الابتدائية بأوراق مرشحى القائمة والتى تضم 15 مرشحا.
ومثل الحزب كل من محمود شرتة الممثل القانونى للحزب، وأحمد شفيق عضو الهيئة العليا للحزب، وعبد الله عضو أمين صندوق محافظة الشرقية وسكرتير أمانة المحافظة، ومحمد أمين عضو اللجنة القانونية.
وتعد قائمة شرق الجمهورية هى ثانى قائمة يتقدم بها حزب النور، فى حين لم تتقدم أى من الأحزاب أو الائتلافات السياسية بأى قوائم انتخابية.
(أونا)
ضبط ٢٠ من «إخوان الجيزة» بتهمة الشغب وإحراق نقطة شرطة
أمرت نيابتا شمال وجنوب الجيزة الكليتين، أمس، باحتجاز ٢٠ من أعضاء جماعة الإخوان، لمدة ٢٤ ساعة لحين ورود تحريات قطاع الأمن بوزارة الداخلية، بعد ضبطهم خلال حملة أمنية مكبرة استهدفت مناطق الطالبية، وأوسيم، والبدرشين، بتهمة الاشتراك فى أعمال تخريبية وقطع الطرق، ومن بين المتهمين شاب متورط فى إحراق نقطة شرطة الطالبية، خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة ٢٥ يناير الماضى، وآخر متهم بإحراق «لورى» شرطة، بشارع فيصل، منذ عدة أشهر.
كما أمرت نيابة البدرشين فى الجيزة بإرسال ٣ طلقات «آر. بى. جى»، وسلاح آلى، وفرد خرطوش، وألف قرص مخدر- إلى خبراء المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها، بعد ضبطها بمنزل عنصر إجرامى فى البدرشين، تبين أنه هارب.
وفى سياق موازٍ، كشفت معاينة نيابة البدرشين حادث انفجار قنبلة بدائية الصنع أمام منزل أحد المواطنين بشارع عباس عنانى، بالمدينة، أمس- عن أن المدى الانفجارى لها تجاوز ٥٠ مترًا، ما أدى إلى انهيار سور إحدى شرفات العقار وتحطيم زجاج نوافذه وإتلاف واجهاته بالكامل، وكذلك نوافذ العقارات المجاورة.
وتبين من خلال التحقيقات أن ٤ مجهولين كانوا يستقلون «توك توك»، أخذوا يتجولون حول منزل «محمد. ع»، مناهض لجماعة الإخوان، الذى ارتاب فى شأنهم، وعندما سألهم عن هويتهم لم يرد عليه أحد، ما جعله مستيقظًا حتى الساعات الأولى من الصباح، وفوجئ بالانفجار قبل خلوده إلى النوم، فى الساعة الرابعة فجرًا.
وانتهت النيابة إلى قرارها طلب تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، للكشف عن هوية الأشخاص الذين راقبوا المنزل محل التحقيق.
(المصري اليوم)
تفاصيل جديدة عن هوية منفذي مذبحة المصريين في ليبيا
كشفت مصادر مصرية لـ"العربية.نت" بعض التفاصيل عن هوية منفذي مذبحة المصريين في ليبيا. وقالت إن قائد المجموعة المنفذة للذبح، حسب المعلومات المتوافرة، ليبي كان مقيما في الخارج، وهو الشخص الوحيد الذي كان يرتدي ملابس مختلفة عن باقي المجموعة وكان يقف في منتصفها.
وأضافت المصادر أنه كان يرتدي ساعة "رولكس" غالية الثمن في معصمه الأيسر وليس في الأيمن وفقا لما يطبقه عناصر داعش الذين يرتدون الساعات في اليد اليمنى لعدم التشبه باليهود على حد زعمهم. كما اتضح من الفيديو أن الشخص المذكور يتحدث الإنجليزية بطلاقة وهو ما يعني أنه كان يقيم في دولة أجنبية.
وأشارت المصادر إلى أن الطول الفارع لبعض الجناة يرجح المعلومات المتوافرة لدى أجهزة الأمن المصرية والليبية من أن بعض هؤلاء ينتمون لدولة إفريقية مجاورة لليبيا لتميز الأفارقة بالبنية القوية، وهو ما يميزهم عن باقي جنسيات العالم ودول شمال إفريقيا.
ومن ناحية أخرى، كشف العقيد عمرو عمار المحلل العسكري والاستراتيجي لـ "العربية.نت" تفاصيل جديدة عن الضربة الجوية المصرية لليبيا. وقال إن الضربة كانت دقيقة جداً في تحديد أهدافها، وكانت نسبة الإصابات 95% رغم أن موعد الضربات كان ليلا، وهو ما يدلل على كفاءة الطيارين المصريين حيث لم يتم عمل أي قصف عشوائي بل تم قصف أماكن محددة بدقة متناهية.
وذكر أن الطائرات ضربت مدافع مضادة وقذائف صاروخية من طراز "آر بي جي" أعلى أسطح منازل في ليبيا، وهو ما يعني أن الطائرات انطلقت ولديها معلومات بأهدافها وبوجود مثل هذه المضادات.
ويجيب الخبير العسكري عن سؤال حول توجيه الضربات لمدينة درنة، ويقول إن السبب هو جماعة أنصار الشريعة التي تقاتل تحت عباءة جماعة فجر ليبيا الإخوانية، وقد أعلنت أنصار الشريعة منذ تشكيلها عن رغبتها في بناء دولة الخلافة.
ورغم أن هذه الجماعة تنتمي في الأساس إلى تنظيم القاعدة إلا أنها انشقت عن الأخيرة، وأعلنت مبايعتها لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش عبر مواقعها الإلكترونية ومركزها الإعلامي، وقامت بتأسيس مقر جديد تابع لداعش في مدينة درنة الواقعة بين مدينتي طبرق وبني غازي في الشرق الليبي.
وأوضح أن جماعة أنصار الشريعة أحكمت سيطرتها على مدينة درنة، ليس فقط عسكرياً وأمنياً، وإنما على المؤسسة التعليمية والثقافية فى ظل غياب تام لمؤسسات الدولة والسلطة المركزية وانتشار السلاح ووجود مخزون هائل من الشباب السلفي الجهادي المستعد للانخراط في صفوفها بالداخل.
وأكد أن المدينة تحولت إلى مركز لتجنيد المقاتلين الذين شاركوا في حروب في العراق وأفغانستان وسوريا، ولذلك كانت الضربة المصرية الموجهة إلى المدينة بهدف القضاء على هذه الجماعة ومخازن سلاحها وكافة مقارها ومراكزها باعتبارها أصبحت دولة داخل الدولة الليبية.
(العربية نت)