المعارك بين الفصائل المسلحة و«داعش» تتسع.. وكتائب تطلق معركة «الفرقان».. بدو سيناء يثأرون لمقتل أبنائهم بتصفية 6 من عناصر «بيت المقدس»
الأحد 18/مايو/2014 - 01:58 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من خلال قراءة في الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم 18 مايو 2014 وجاء من بين أبرز العناوين:
• التحقيق مع إسلاميين فرنسيين شاركوا في القتال بسوريا.
• تنظيمات إسلامية سورية تصدر "ميثاق شرف".
• سلاح الطيران وصواريخ «أرض- أرض» تدك ريف درعا.
• التيار السلفي المتطرف بالأردن يعلن ارتفاع أعداد قتلاه.
• 23 قتيلاً و37 جريحاً بأعمال عنف في العراق.
نبدأ جولتنا مع الشأن السوري بصحيفة "الاتحاد الإماراتية":
سلاح الطيران وصواريخ «أرض- أرض» تدك ريف درعا
تصاعدت الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري على الجبهة الجنوبية في درعا وريفها والرامية لاستعادة السيطرة على تلال إستراتيجية، استولى عليها مقاتلو الجيش الحر خلال الأسبوعين الماضيين بين محافظتي درعا والقنيطرة باتجاه الحدود الأردنية، حيث يتركز القصف الشديد على مدينة نوى بصواريخ «أرض- أرض» والبراميل المتفجرة، مع إعلان المرصد الحقوقي تعرضت المدينة لأكثر من 15 غارة جوية وسقوط عشرات الصواريخ عليها. كما استمر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على أحياء ومدن حلب والمليحة في ريف دمشق التي تعرضت لـ12 غارة جوية أمس، تزامناً مع قصف مماثل على الزبداني وداريا بالريف العاصمي أيضاً.
"الاتحاد الإماراتية"
سيارة مفخخة وقتال بين "داعش" و"النصرة"
في تلك الأثناء، قتل 3 أشخاص من عائلة واحدة في مدينة العشارة بريف دير الزور جراء تفجير سيارة مفخخة لليوم الثاني على التوالي، بعد انفجار مماثل أمس الأول في بلدة الشحيل أوقع 13، فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين «جبهة النصرة» والكتائب المتحالفة معها من جهة، ومقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش» من جهة أخرى.
وأكد الناشطون الميدانيون أن القوات الحكومية صعدت عملياتها العسكرية على الجبهة الجنوبية في درعا وريفها، في محاولة لاستعادة تلال سيطر عليها مقاتلو المعارضة مؤخراً، تمكنهم من ربط مناطق سيطرتهم بين درعا على الحدود مع الأردن، والقنيطرة في هضبة الجولان..
"الاتحاد الإماراتية"
غارات جوية:
وقام الطيران الحربي بتنفيذ 15 غارة على الأقل على بلدة نوى ومحيطها وقالت التنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة: إن 3 صواريخ «أرض- أرض» هزت نوى، تزامناً مع قصف شنه الطيران الحربي على الحي الشمالي للمدينة مستخدماً البراميل المتفجرة.
وشهدت بلدة تسيل في ريف درعا أيضاً، سقوط صاروخ «أرض- أرض» متسبباً بمقتل مدني واحد على الأقل، ملحقاً دماراً شديداً، أعقبه قصف جوي شنه الطيران الحربي.
وطال القصف بصواريخ «أرض- أرض» بلدة سحم الجولان، حيث سقط قتيل أيضاً بغارة للطيران الحربي، بينما شنت القوات النظامية قصفاً مدفعيا شرسا على أحياء مدينة أنخل انطلاقاً من مقر اللواء 15.
حلب:
وشهدت مدينة حلب المقسمة من جهة السيطرة بين قوات الحكومة ومقاتلي الكتائب الإسلامية، معارك وقصف مكثف من سلاح الجو بالبراميل المتفجرة، تسببت بمقتل 5 مدنيين في حي حريتان. وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على حي بعيدين، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة على أحياء الحيدرية وطريق الباب والشعار والسكن الشبابي والفردوس والكلاسة ومخيم حندرات، إضافة إلى بلدة دير جمال في ريف حلب.
وفي جبهة ريف دمشق، أغار الطيران الحربي 12 مرة على المليحة، التي هزها أيضاً قصف بصاروخين طراز «أرض- أرض»، بينما ضرب الطيران الحربي الزبداني وداريا وخان الشيخ في الريف العاصمي مستخدماً البراميل المتفجرة، كما شهدت مدن وبلدات حماة وإدلب وحمص عمليات قصف ومعارك بين مقاتلي الكتائب والقوات النظامية، موقعة العديد من الضحايا بين قتيل وجريح متسببة أيضاً بأضرار مادية خاصة لجهة تدمير المساكن.
التحقيق مع إسلاميين فرنسيين شاركوا في القتال بسوريا
أبلغ مصدر قضائي فرانس برس أمس، أن 7 أشخاص اعتقلوا الثلاثاء الماضي، في ستراسبورج شمال شرق فرنسا للاشتباه في أنهم ذهبوا إلى سوريا للمشاركة في القتال، وذلك بعد إعلان باريس مؤخراً عن سياسات تمنع الفرنسيين المسلمين من اعتناق الفكر المتطرف. والمشبوهون السبعة الذين أوقفوا بحي شعبي في ستراسبورج، أحيلوا بعد ظهر أمس الأول إلى قاضية تحقيق باريسية وجهت إليهم تهمة «تشكيل عصابة على علاقة بمشروع إرهابي». وقرر قاض متخصص وضعهم قيد التوقيف الاحتياطي بناء على طلب النيابة.
وينتمي المشبوهون الذين سافروا إلى سوريا في ديسمبر 2013، إلى مجموعة من 10 أشخاص من الحي الشعبي نفسه.
وتوجه الشبان إلى سوريا بحجة تمضية إجازة، وعادوا أواخر مارس الماضي، وقال مصدر قضائي إنهم «مشبوهون بالالتحاق بمعسكر للتدريب»، وإنهم «ظهروا كثيراً» على الإنترنت وأقاموا على الأرجح اتصالات بفرع للتجنيد.
وذكر مصدر قريب من الملف أن التحقيق القضائي الجاري مع الشبان الـ7 يستهدف أيضاً رجلًا في التاسعة والعشرين من العمر هو مراد فارس، الذي تعتبره الأجهزة الفرنسية «وسيلة» مهمة لتجنيد الفرنسيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما زال في سوريا.
وقال مصدر مطلع: إن حوالي 780 شخصاً يعيشون في فرنسا انضموا لصفوف المجموعات «الجهادية»، وهم في طريقهم إلى سوريا أو عادوا منها، بينما قتل 30 منهم..
"الاتحاد الإماراتية"
التيار السلفي المتطرف بالأردن يعلن ارتفاع أعداد قتلاه
من جهة أخرى، أعلن التيار السلفي المتطرف في الأردن أمس، عن ارتفاع ملحوظ في أعداد القتلى بين عناصره في سوريا.
وقال قيادي بارز في التيار: إن أعداد عناصرنا الذين يقاتلون في سوريا بدأت حقيقة تنخفض جراء أعداد القتلى الكبيرة بين صفوفنا نتيجة الحرب الدائرة ضد النظام السوري، ولم يعطِ القيادي السلفي المزيد من التفاصيل، وتقدر أعداد عناصر التيار السلفي المتطرف الذين يقاتلون في سوريا بنحو 2000 مقاتل.
وحول الوضع في "ليبيا":
الجيش يهدد بإسقاط أي طائرة تحلق فوق بنغازي
أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي «حظر الطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها حتى إشعار آخر»، مضيفة أنه «سيتم استهداف أي طائرات عسكرية فوق المدينة وضواحيها من قبل وحدات الجيش الليبي والوحدات التابعة للغرفة الأمنية المشتركة وتشكيلات الثوار التابعة لها».
في غضون ذلك ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي شهدتها مدينة بنغازي الليبية أمس بين الجيش ومتشددين إلى 43 قتيلاً، بينما أغلقت السلطات الليبية مطار بنغازي بسبب الاشتباكات. وقال مدير مطار بنينا الدولي في بنغازي إبراهيم فركاش: إن السلطات أغلقت المطار لضمان أمن وسلامة المسافرين نظراً لوقوع اشتباكات في المدينة، وأضاف أن إعادة فتح المطار ستعتمد على الوضع الأمني.
أعداد القتلى ترتفع إلى 43 في اشتباكات مع أنصار الشريعة
وقال مسئول في وزارة الصحة الليبية أمس: إن عدد قتلى اشتباكات وقعت في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ارتفع إلى 43 بعدما كان 19، وإن أكثر من 100 شخص أصيبوا.
ونقلت وكالة أنباء «التضامن» الليبية عن مدير بوزارة الصحة بالمنطقة الشرقية قوله: إن هذه حصيلة نهائية، وإن هؤلاء القتلى والجرحى استقبلتهم مستشفيات بنغازي والمرج والأبيار وسلوق، وكان رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبد السلام جاد الله قد قال: إن القوة التي دخلت إلى بنغازي فجر أمس الأول هي مجموعات صغيرة تابعة للواء السابق «خليفة حفتر»، من بينها بعض العسكريين وتعمل على فرض إرادتها بالقوة على الشعب الليبي. وأوضح في مداخلة مع قناة ليبيا الوطنية، أنه لا يمكن أن تأتي قوة عسكرية نيابة عن الشعب الليبي وتقرر مصيره، واصفا ما حدث بـ «الانقلاب».
وأعلن حفتر تصميمه على مواصلة عمليته ضد المجموعات «الإرهابية» في المدينة التي كانت مهد الثورة في ليبيا، وقال: إن «العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين». وساد هدوء حذر في بنغازي أمس غداة يوم عصيب شاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية. وتقول مصادر محلية: إن جهود وساطة تجري لضمان عدم تجدد الاشتباكات.
ويقود حفتر قوة تطلق على نفسها اسم «الجيش الوطني» شنت «عملية واسعة لتطهير بنغازي من الإرهابيين»، بحسب المتحدث باسم القوة محمد الحجازي.
وقال الحجازي الذي كان ضابطاً في جيش القذافي قبل أن ينشق: «هذه ليست حرباً أهلية، إنها عملية ضد المجموعات الإرهابية».
وقامت قوات حفتر بقصف "أنصار الشريعة"، التي صنفتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية، بحسب الجيش الليبي، بينما نفى عبد السلام جاد الله الصالحين رئيس أركان القوات المسلحة أي دور للجيش في اشتباكات بنغازي، وقال: إن «الجيش (النظامي) لا علاقة له بالاشتباكات ولم يعط أي أوامر بأي عملية» في بنغازي، غير أنه أقر بأن عدداً من الضباط ووحدات من الجيش النظامي انضموا إلى قوة حفتر.
ووصف رئيس الوزراء عبد الله الثني قوة حفتر بأنها «مجموعة خارجة عن القانون»، وقال في مؤتمر صحفي في طرابلس: إن الجيش «يسيطر على الوضع على الأرض»، داعياً إلى ضبط النفس..
"الاتحاد الإماراتية"
الجيش اليمني يُحذر قبائل الجنوب من إيواء «القاعدة»
حذر الجيش اليمني أمس السبت عشائر وقبائل في الجنوب من إيواء مقاتلين من تنظيم القاعدة فروا من معاقلهم، في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين تحت ضغط حملة عسكرية كبيرة انطلقت أواخر أبريل الماضي، وقتلت ما لا يقل عن 160 متطرفا بينهم أجانب.
وأعلنت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني أمس مصرع سعوديين في تنظيم القاعدة في مواجهات أخيرة مع الجيش في بلدة «عزان» جنوب محافظة شبوة.
وقالت في بيان: إن «الإرهابيين السعوديين»، إبراهيم حماد وأحمد الحربي، «لقيا مصرعهما على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن في مدينة عزان» التي تعد أهم معاقل التنظيم المتطرف في جنوب اليمن.
مقتل 60 متشدداً في عزان:
وقُتل نحو 60 متشددا و10 جنود بينهم ضباط في معارك عنيفة تجددت الأربعاء في بلدة عزان خلال محاولة مقاتلي تنظيم القاعدة استعادة سيطرتهم على البلدة التي يقطنها آلاف السكان، وتعد مركزا تجاريا بارزا في شبوة.
وتوعد مصدر مسئول في الجيش اليمني، أمس، بتطهير كافة المناطق التي يتواجد بها عناصر تنظيم القاعدة بعد فرارهم من معاقلهم الرئيسية في «عزان» وبلدة «المحفد» شمال شرق محافظة أبين المجاورة..
"الاتحاد الإماراتية"
مناشدات بطرد مقاتلي القاعدة
وناشد المصدر العسكري «أبناء مديرية ميفعة، وبالذات أبناء الحوطة، ومديرية الصعيد ووادي يشبم بالمزيد من التعاون الوثيق مع منتسبي القوات المسلحة والأمن»، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وطالب المصدر سكان تلك المناطق بعدم السماح للعناصر الضالة بالعودة أو التواجد «في مناطقهم وقراهم ومزارعهم حتى لا تتعرض للأضرار؛ بسبب الأعمال القتالية التي قد تجري إن عادت هذه العناصر أو تواجدت» فيها.
كما دعا مسئول في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، التي تقود المواجهات ضد القاعدة في محافظة أبين- عشائر قبلية في المحافظة إلى «طرد» مقاتلي التنظيم من مناطقهم وقراهم؛ «حتى لا تتعرض مناطقهم للضرر إذا ما اضطرت القوات المسلحة لاستهدافهم».
وقال: إن «بعض العناصر الإرهابية لجأت إلى بعض الجبال في مناطق آل فطحان وآل الربيز، وهذه العناصر تقوم من وقت إلى آخر بمحاولة التسلل إلى بعض الطرقات في المحافظة»، بحسب موقع وزارة الدفاع.
اعتقال "الأعرج" أحد أخطر عناصر القاعدة
وحث الجيش اليمني أيضا سكان محافظات البيضاء، إب، مأرب، وحضرموت، التي تشكل بعض مناطقها بيئة خصبة للمتطرفين، على «أخذ الحيطة والحذر»، مشددا على «منع تسلل» عناصر القاعدة الفارين من محافظتي شبوة وأبين إلى هذه المحافظات.
وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش ورجال القبائل المحلية التي تساندها ضد تنظيم القاعدة «يقفون اليوم على أهبة الاستعداد للتصدي لكل إرهابي يتواجد في أي بقعة على أرض وطننا اليمني»، لافتاً إلى أن «اجتثاث الإرهاب» أصبح «قضية الجيش والأمن والشعب معاً». واعتقلت الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة أمس، عنصرا من تنظيم القاعدة قدم من محافظة أبين الجنوبية، حسبما ذكرت وزارة الداخلية، وأشارت إلى أن أجهزة الأمن في بلدة «الجراحي» بالحديدة اعتقلت «الإرهابي أنيس علي العامري، الملقب بالأعرج، وأحد عناصر القاعدة الفارة من أبين».
بدوره، أفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية برصد «تحركات مشبوهة لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة ذمار، جنوب صنعاء.
تنظيم القاعدة ينشئ 3 معامل لتلغيم السيارات
وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة «اليمن اليوم»: إن تنظيم القاعدة أنشأ 3 معامل لتلغيم السيارات في محافظتي البيضاء وحضرموت، وأشارت إلى بلاغ أمني رسمي بإنشاء معملين لتلغيم السيارات الأسبوع السابق في منطقة «قيفة»، غرب البيضاء، التي تعتبر منطقة نفوذ جماعات قبلية مرتبطة بتنظيم القاعدة، ولفت البلاغ الرسمي إلى أن أجانب يشرفون على تجهيز السيارات المفخخة في هذين المعملين.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر أمني رفيع في محافظة حضرموت باستحداث معسكر لتنظيم القاعدة في منطقة «غيظة الدهيش» في مديرية «بروم»، غرب المكلا، يتم فيه «صنع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة».
"الاتحاد الإماراتية"
امرأة يمنية تفجر أنبوبا
أقدمت امرأة يمنية من محافظة مأرب شرق البلاد على تفجير أنبوب نفط يوم أمس الأول؛ للضغط على الحكومة للإفراج عن شقيقها المعتقل في العاصمة صنعاء في عملية تُعد الأولى من نوعها.
وذكرت صحيفة «اليمن اليوم» أن اليمنية «ريسة صالح الردماني» قامت بالحفر حول أنبوب النفط بمنطقة صرواح وفجرته من خلال إطلاق النار عليه، وقالت إنها لجأت إلى هذا السلوك نتيجة مماطلة السلطات في الإفراج عن شقيقها المتهم بتفجير أنبوب النفط في وقت سابق.
وحول الأوضاع بالعراق:
23 قتيلاً و37 جريحاً بأعمال عنف في العراق
أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل 23 شخصاً وجرح 37 جراء تفجيرات وهجمات مسلحة في العراق، فيما اعتقلت قوات الأمن أحد قادة تنظيم «داعش».
وقتل موظفان في الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي برصاص مسلحين على طريق محمد القاسم للمرور السريع وسط بغداد.
واغتال مسلحون أستاذاً جامعياً داخل منزله في حي زيونة وسط بغداد، وأسفر انفجار عبوة ناسفة داخل سوق شعبي في الطارمية شمال بغداد عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين، بينهم 4 نساء، بجروح كما قتل جندي وأصيب 3 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بجانب طريق لدى مرور دورية عسكرية قرب اللطيفية جنوب بغداد، كما قتل جندي برصاص قناص في اليوسفية جنوب بغداد.
وأسفر سقوط قذائف هاون أطلقتها قوات عراقية على منازل في الفلوجة جنوبي محافظة الأنبار عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح، وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن القوات المسلحة فرضت سيطرتها الكاملة على حدود الفلوجة وأمنت جسر الموظفين.
وقالت، في بيان أصدرته في بغداد: «إن هناك انتشاراً كاملاً للقطعات العسكرية في مناطق المطيرية والحي الصناعي والسجر».
وقال قائد «قيادة عمليات الجزيرة والبادية» اللواء الركن ضياء كاظم: إن قوة عسكرية اعتقلت أحد قادة تنظيم «داعش» في الأنبار، هو أحمد نزال، بعد اشتباكها معه في الجزيرة غرب الرمادي.
وقتل جندي وجرح آخران بانفجار عبوة ناسفة على الطريق العام الرابط بين تكريت وسامراء في محافظة صلاح الدين. وفي محافظة ديالي أطلق مسلحون الرصاص على سيارة مدنية أثناء مرورها من تقاطع الوجيهية في بعقوبة؛ ما أسفر عن مقتل راكبين وإصابة ثالث بجروح.
وقتل مدنيان وأصيب آخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة تحت حافلة ركاب في الطريق المؤدي إلى جلولاء شمال شرق بعقوبة، كما أدى سقوط قذيفتي هاون على معسكر للجيش العراقي في بهرز جنوب بعقوبة إلى مقتل جنديين وجرح اثنين آخرين.
وصرح قائد شرطة ديالي اللواء الركن جميل الشمري بأن قوة مهمات خاصة نفذت عملية أمنية استباقية في أطراف بحيرة "حمرين شمال شرق بعقوبة"، أسفرت عن تدمير أحد أهم مواقع «قوارب الموت» المستخدمة في نقل المتفجرات والانتحاريين.
اعتقال 9 مطلوبين
وذكر مصدر أمني أن قوة مشتركة من جهاز الأمن الكردي «الأسايش» الأجهزة الأمنية المحلية في خانقين اعتقلت 9 مطلوبين يشكلون خليتين نائمتين لتنظيمي «القاعدة» و«أنصار السنة».
وأعلنت شرطة محافظة نينوي أن مسلحين اقتحموا محلاً لبيع البطاريات في حي الانتصار شرقي الموصل وقتلوا صاحبه.
وأصيب شرطي وأحد أفراد قوات «الصحوة» العشائرية بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين في قرية «الإمام غربي» جنوب الموصل، واشتبك مسلحان مع أفراد نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة خزرج وسط الموصل؛ ما أسفر عن مقتل أحدهما واعتقال الآخر وإصابة شرطي بجروح..
"الاتحاد الإماراتية"
وحول الوضع في نيجيريا:
هولاند يدعو إلى وضع خطة شاملة لمواجهة «بوكو حرام»
دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس نيجيريا والدول المجاورة لها إلى وضع «خطة شاملة»؛ لمواجهة جماعة «بوكو حرام» المتشددة، معتبرا أنها تشكل «خطرا كبيرا».
وقال هولاند خلال قمة في الإليزيه: إن «بوكو حرام باتت خطرا كبيرا على غرب إفريقيا برمتها والآن على وسط إفريقيا»، لافتا إلى أنه «تم تأكيد علاقاتها مع تنظيم القاعدة وتنظيمات إرهابية أخرى».
وأضاف الرئيس الفرنسي في مأدبة غداء حضرها نظراؤه في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين: «ينبغي وضع خطة شاملة تهدف إلى تبادل المعلومات وتنسيق العمل ومراقبة الحدود والتحرك في شكل ملائم».
وتابع أن «لـ"بوكو حرام" إستراتيجية مناهضة للحضارة ترمي إلى زعزعة الاستقرار في نيجيريا، وأيضا تدمير المبادئ الأساسية للكرامة الإنسانية».
وأكد أن «الدليل على ذلك أن أكثر من 200 فتاة مهددات بالعبودية»، في إشارة إلى خطف متمردي "بوكو حرام" قبل أكثر من شهر لأكثر من 200 تلميذة في شمال شرق نيجيريا.
"بوكو حرام" تختطف عمالا "صينيين" بالكاميرون
وهاجمت "بوكو حرام" خلال الليلة قبل الماضية مخيما للعمال الصينيين في قطاع الطرق في الكاميرون، فقتلت صينيا وخطفت 10 آخرين على الأرجح.
وأكد مسئول إداري في قرية «وازا» القريبة من موقع العمال الصينيين أن عناصر "بوكو حرام" كانوا مدججين بالسلاح، وقد أتوا على متن 5 سيارات.
مقتل 38 مسلحاً بعمليات أمنية في أفغانستان
نقلت صحيفة خاما الأفغانية عن بيان لوزارة الداخلية أمس أن القوات الأفغانية نفّذت عدة عمليات مشتركة بأقاليم ننجرهار، باكتيا، فرح، قندوز، فرياب، غازني، غور، ونيمروز خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقتل في العمليات 38 مسلحاً على الأقل من طالبان، فيما جرح 25 آخرون واعتقل 6.
وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت أسلحة وذخائر ومتفجرات وعبوات ناسفة بدائية الصنع، من دون ذكر لأية خسائر في صفوف القوى الأمنية.
ننتقل إلى صحيفة "النهار اللبنانية" ..تنظيمات إسلامية سورية تصدر "ميثاق شرف"
أصدرت تنظيمات سورية إسلامية معارضة "ميثاق شرف" يدعو إلى "إقامة دولة العدل والقانون والحرية" في سوريا، بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، كما دعت بقية الفصائل المعارضة إلى التوقيع عليه.
وتعتبر "الجبهة الاسلامية" أبرز الفصائل الموقعة على هذا الميثاق الذي سمي "ميثاق شرف ثوريا للكتائب المقاتلة"، إلى جانب "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"فيلق الشام" و"جيش المجاهدين" و"ألوية الفرقان".
وكانت الجبهة الإسلامية التي تضم أوسع ائتلاف للقوى الإسلامية غير المنتمية إلى القاعدة، أعلنت في يناير 2013 برنامجها الذي دعا إلى إقامة "دولة إسلامية في سوريا".
ومن دون الإشارة إلى إقامة الدولة الإسلامية قال الموقعون على هذا الميثاق: إن "الشعب السوري يهدف إلى إقامة دولة العدل والقانون والحرية بمعزل عن الضغوطات والإملاءات".
واعتبر البيان أن "الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم، تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع وبكافة أطيافه العرقية والطائفية".
كما يشير الميثاق في بند آخر إلى أن "الثورة السورية تلتزم احترام حقوق الإنسان التي يحث عليها ديننا الحنيف".
وأضاف الميثاق أن "الثورة تستهدف عسكريا النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأراضي السورية".
وفي إشارة إلى تزايد أعداد المقاتلين الأجانب في أوساط المعارضة المسلحة أكد الميثاق أن "قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة السورية خالصا، رافضة أي تبعية للخارج".
وبعدما أكد "الالتزام بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع"، دعا الميثاق "باقي القوى العاملة على الأرض السورية إلى التوقيع على هذا البيان لنكون يدا واحدة في السعي لإسقاط النظام"..
"النهار اللبنانية"
رقعة المعارك بين الفصائل المسلحة و«داعش» تتسع.. وكتائب تطلق معركة «الفرقان»
أطلقت كتائب وألوية إسلامية معارضة في سوريا أمس معركة «الفرقان لدحر الطغيان» في ريف حماه الشرقي؛ بهدف قطع طريق إمداد القوات الحكومية بين مدن السلمية والرقة وحلب، استكمالا لتصعيد المعارضة بريفي إدلب وحماه لربط المنطقتين والسيطرة على مواقع عسكرية تابعة للنظام.
ونفذ مقاتلون معارضون هجمات ضد مواقع سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش» في الرقة، في حين قتل قائدان عسكريان ميدانيان في دير الزور جراء تفجير «داعش» سيارة مفخخة بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين وقادت فصائل معارضة حملة عسكرية ضد «داعش» شرق وشمال سوريا.
ففي الرقة التي تعد معقل «داعش»، واصل لواء ثوار الرقة التابع للجيش السوري الحر معاركه مع التنظيم المتشدد في تل أبيض، وذكر «مكتب أخبار سوريا» أن اللواء سيطر على قرى فريعان وزنار والحيمر والبوقة، وذلك بعد أن بسط نفوذه على قرية زنوبا.
وأفاد الناشط الإعلامي المعارض أبو الحمزة الرقاوي بأن لواء ثوار الرقة استطاعوا التقدم وإحكام الحصار على حاجز كفيفة العسكري، الذي يعتبر المقر الرئيس لتنظيم "داعش" في شمال المحافظة، مشيرا إلى مقتل «ما يقارب 20 مقاتلا» من التنظيم بالإضافة لتحقيق «إصابات مباشرة» في مواقعه في المنطقة.
وذكر ناشطون أن عناصر من «داعش» ذبحوا قائد لواء المدفعية والصواريخ في حركة إسلامية مقاتلة في منطقة «عقيربات» بريف حماه الجنوبي الشرقي، بعد أيام من فقدان الاتصال معه.
"داعش" تذبح أحد قياديي الكتائب الإسلامية
وقالوا: إن القائد المعروف باسم «أبو المقدام»، ويقاتل في صفوف حركة «أحرار الشام»، يُطلق عليه لقب «قناص الدبابات» وذكر معارضون أن مقاتلي «داعش» اعتقلوه أثناء عودته من القلمون مرورا بشرق حماه، وذُبح على خلفية القتال المتواصل بين الكتائب الإسلامية و«داعش».
وفي غضون ذلك، لقي 9 مقاتلين حتفهم بينهم قيادي من جبهة النصرة وقيادي في لواء إسلامي، إثر تفجير «داعش» سيارة مفخخة قرب مبنى البريد في بلدة الشحيل بالريف الشرقي لمدينة دير الزور التي يتخذ منها لواء إسلامي مقاتل مقرا له، كما قتل في التفجير نفسه 3 أطفال.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات عنيفة بين «داعش» من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية من جهة أخرى، في محيط بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي.
"الشرق الأوسط"
المعارك ضد القوات الحكومية
من جهة أخرى، واصل المقاتلون المعارضون عملياتهم في الشمال، بهدف إحكام السيطرة على نقاط تجمع القوات الحكومية جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماه. وأعلنت عدة كتائب وألوية إسلامية عن بدء معركة «الفرقان لدحر الطغيان» في ريف حماه الشرقي، لقطع طريق إمداد قوات النظام بين السلمية والرقة وحلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في المنطقة وترافق ذلك مع استهداف الكتائب الإسلامية تل عبد العزيز الذي تتمركز فيه قوات النظام بصواريخ محلية الصنع، بينما استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية عربة مدرعة لقوات النظام، في قرية الرحية بناحية الحمرا بقذائف هاون، وذكرت مصادر عسكرية معارضة أن الجيش السوري الحر استهدف مراكز تجمع لقوات النظام في قرية الصبورة وحاجز الصيادي العسكري في ريف حماه الشرقي بصواريخ غراد؛ مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قوات النظام.
في المقابل، أفاد ناشطون باستهداف مروحيات تابعة للجيش النظامي مناطق في بلدة اللطامنة وقرية مورك في ريف حماه الشمالي، بالتزامن مع قصف قوات النظام الموجودة على حاجز التاعونة العسكري في بلدة عقرب بريف حماه الجنوبي؛ مما أدى إلى احتراق الأراضي الزراعية في البلدة.
وقام مقاتلو المعارضة باستهداف حي «باب الفرج» الخاضع لسيطرة القوات النظامية بقذائف الهاون؛ مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل.
وأفاد ناشطون مدنيون من الحي بمقتل عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد في الجيش السوري النظامي، وإصابة أكثر من 17 مدنيا.
إلى ذلك، عاد التوتر إلى تخوم مدينة دمشق، حيث استهدفت الكتائب الإسلامية نقاطا عسكرية للقوات الحكومية على أطراف بلدة المليحة بقذائف الهاون بحسب المرصد السوري، في موازاة تعرض المدينة لـ12 غارة جوية، في حين تعرضت حرستا لقصف مدفعي.
وفي الجنوب حيث تنفذ القوات الحكومية حملة عسكرية كبيرة لاستعادة مواقع إستراتيجية سيطرت عليها المعارضة قبل أسبوعين، وتحديدا في بلدة «نوى»، نفّذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في محيط تل الجابية، بالقرب من مدينة نوى، والذي تسيطر عليه جبهة النصرة(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب إسلامية، وترافق ذلك مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة بالتزامن مع اشتباكات في محيطها، في محاولة من قوات النظام لاقتحام المدينة، بينما نفّذ الطيران الحربي 3 غارات على مناطق في بلدة جاسم.
"الشرق الأوسط"
النائب العام المصري يطعن في قرارات الإعدام الجماعية لمتهمي «الإخوان»
طعن النائب العام على حكم جماعي بالإعدام أصدرته محكمة جنايات المنيا في جنوب البلاد وأثار موجة انتقادات دولية.
وكانت المحكمة قضت- بعد استطلاع رأي المفتي- بإعدام 37 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.
وصدر القرار المبدئي للمحكمة بإعدام هؤلاء الأشخاص بعد محاكمة استمرت بضعة أيام فقط، والمحكوم عليهم بالإعدام ضمن مجموعة من 529 من مؤيدي «الإخوان» غالبيتهم حكم عليهم بالسجن مدى الحياة مع براءة 17 متهما.
وفي قضية أخرى، أحالت المحكمة في أبريل الماضي أوراق المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و682 شخصا آخرين من مؤيدي الجماعة إلى المفتي؛ مما أثار قلق الولايات المتحدة والأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان.
وجاء بالمذكرة التي قدمها النائب العام المستشار هشام بركات للطعن على إعدام 37 شخصا أن النيابة العامة أكدت أن الحكم قد شابه البطلان والإخلال بحق الدفاع والخطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب.
وأضافت أن «النيابة العامة ظهر لها ما شاب ذلك الحكم من عوار ترى الطعن فيه بالنقض، سعيا إلى تحقيق موجبات القانون بما نص عليه من أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تكفل له فيها ضمانات الدفاع عن نفسه».
وتابعت أن «حق الشخص في الدفاع عن نفسه يجب أن يتحقق بطريقة عملية وليس بمعطيات نظرية فقط».
"الشرق الأوسط"
ننتقل إلي الصحف المصرية ونبدأ مع جريدة الأهرام:
طلاب الإخوان يحرقون مكتب عميد كلية الحاسبات بعين شمس
أشعل طلاب الاخوان بجامعة عين شمس أمس مكتب عميد كلية الحاسبات والمعلومات خلال تنظيمهم مظاهرات بعد انتهاء امتحاناتهم، كما حطموا أقفال البوابات الرئيسية أثناء تنظيمهم المسيرة للتنديد بمقتل الطالب محمد أيمن بالفرقة الثالثة بكلية الحاسبات أثناء الاشتباكات مع الشرطة الأسبوع الماضي، ورددوا هتافات ضد الجيش والداخلية، كما اقتحم الطلاب مبنى كلية الحاسبات بالقوة وهشموا زجاج المبنى من الداخل، وأشعلوا النيران فى مكتب عميد الكلية وقاموا بتدمير قاعة كمبيوتر أثرية تم بناؤها سنة 1965 تحوي 25 جهاز كمبيوتر.
ودخلت قوات الشرطة الجامعة بمدرعاتها بعد أحداث الشغب وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وأغلقت قوات الجيش شارع الخليفة المأمون أمام وزارة الدفاع بالأسلاك الشائكة.
"الأهرام"
ومن صحيفة المصري اليوم:
توني بلير: "الإخوان المسلمين" تتبع نهج الأحزاب الشيوعية و«الفاشية»
توني بلير
رأى وزير الخارجية البريطاني الأسبق، توني بلير، أن جماعة الإخوان المسلمين تنتهج «أيديولوجية الأحزاب الشيوعية والفاشية»، وأنها كانت ستأخذ مصر إلى المسار الخطأ، مضيفا أن الأمل هو وجود حكومة على يد رئيس يتمتع بشعبية كبيرة.
وحول حملة القمع التي تمارسها الحكومة ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أوضح «بلير»، في لقاء تليفزيوني في برنامج «Market Place»على قناة «سي إن إن» الأمريكية، أذاعته السبت، أن النظام القضائي هو الذي يقرر من هؤلاء المتورطون في أعمال العنف، في إشارة إلى حكم المحكمة بإعدام عدد من أنصار الإخوان، قائلا: إن عددا كبيرا من الشعب المصري يرى أن هذا الحكم «غير مسوغ».
وقال «بلير» إنه بالنسبة لدولة مثل مصر، ذات الأغلبية المسلمة مع 8 إلى 10 ملايين مسيحي، تريد أن تكون فخورة بقيمها التقليدية وحضارتها التاريخية، مضيفا أنها لا يجب أن تسير وراء «أيديولوجية الإخوان المسلمين»، التي كانت ستأخذها إلى الطريق الخطأ، على حد وصفه.
واستنكر شعور الغرب بعض الأحيان بأن «جماعة الإخوان المسلمين مثل أي حزب، كالليبرالي البريطاني أو المسيحي الديمقراطي الألماني»، نافيا أن تكون كذلك تماما، ووصفها بأنها تتبع أيديولوجية «الأحزاب الشيوعية والفاشية».
وأكد «بلير» أن الأمل الأفضل لمصر الآن هو وضع حكومة على أيدي رئيس يتمتع بشعبية كبيرة للمضي قدما، متوقعا أن «هذا هو ما سيحدث قريبا»، مضيفا أن الحكومة الجديدة ستضع خطة للإصلاح على المستوى الاقتصادي والاجتماعي لتغيير مسار البلاد والسماح لمصر لتكون من أفضل الدول في القرن العشرين.
وعن كيفية مواجهة ما وصفه بـ«التطرف الإسلامي»، رأى «بلير» أنه ينبغي التعامل مع كافة التيارات الإسلامية في مختلف دول العالم«بشكل منفصل»، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف الظروف والدوافع التاريخية والقبلية والمحلية التي تخلق الأزمة في كل دولة، وذلك ردا على تساؤل المذيع عن مدى استعداد العالم لمواجهة «التطرف الإسلامي».
وذكر «بلير» أن العنصر المشترك بالنسبة لجميع التيارات، هو إساءة تفسير الدين، التي تدفع الناس إلى التعامل بشكل «متعصب ومتطرف»، مؤكدا أن ذلك الفكر يهدد استقرار وتقدم الدولة التي تتخذ فيها تلك الأيديولوجية مقرا لها وتُنشئ جذورها بها.
وتابع «بلير»: «ومع ذلك، يظل السؤال: هل نحن مستعدون لمحاربة هذه الأيديولوجية، فكريا وسياسيا، أم لا؟» ورأى أن الحل- من وجهة نظره- هو القول بوضوح أنه بإمكان أي شخص، مسلم أو مسيحي أو يهودي أو هندوسي، التعايش دون إدخال دينه كعنصر مسيطر في الساحة السياسية.
"المصري اليوم"
«الداخلية»: رصدنا خلايا إرهابية لعرقلة الانتخابات بمحافظات الدلتا.. وجارٍ ضبطهم
قال اللواء أحمد بكر، مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا: إن أجهزة المعلومات بالوزارة رصدت العديد من الخلايا الإرهابية بمحافظات الدلتا «لعرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة»، مشيرًا إلى أنه جارٍ ملاحقتهم.
وأضاف «بكر» في تصريحات صحفية أن الوزارة قادرة على تأمين الانتخابات الرئاسية وتوفير الأمان للناخبين، بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت خططاً أمنية أمام جميع المقار الانتخابية، ولن نسمح بأي تجاوز لترويع الناس أمام اللجان.
من جانبه، أكد اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، أنه سيتم تسلم مقار اللجان الانتخابية على مستوى المحافظة خلال ساعات عقب انتهاء الامتحانات، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطة للانتشار بالتعاون مع القوات المسلحة: «سنواجه أي محاولات لترويع الناخبين في هذا اليوم بكل حزم وحسم».
"المصري اليوم"
ومن صحيفة الوطن المصرية: «دولى الإخوان» يتحالف مع جهاديي لندن لعرقلة الانتخابات
دخل التنظيم الدولي للإخوان في تحالف مع قيادات جهادية هاربة إلى لندن، لعرقلة الانتخابات الرئاسية والعمل على إقناع الحكومات الغربية بضرورة عودة المعزول محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى.
وأعلن دولي الجماعة عن عزمه تنظيم مجموعة من الفعاليات المستمرة من الوقفات الاحتجاجية أمام السفارات المصرية، لمحاولة إقناع المصريين بعدم التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وقال ياسر السري، الجهادي المصري الهارب إلى لندن: «نظمنا الوقفة الأولى أمام السفارة المصرية ﺑﻠﻨﺪﻥ ضمن 3 وقفات حتى اليوم، وكنا أكثر من محبي البيادة الذين جاءوا للتصويت على الانتخابات المزيفة» وأضاف: «المظاهرات في الخارج لن تتوقف مهما فعل أعداء الدين»، وهاجم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ووصفه بالمضلل الذى يفسد الدين بمساندته للمرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
من جانبه قال أبو الليث المصري، القيادي الجهادي، تعليقاً على الانتخابات: «مهزلة جديدة، يسعى من خلالها الجيش الفرعوني، للقضاء على المجاهدين في سيناء ونظام مرسي الذى دعمه أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، لم يكن إسلامياً، ودعا لضرب المجاهدين في سيناء، والنظام الجديد، الذي سيقوده السيسي سيسعى لضربهم».
وتابع: «نخشى أن يكون تعامل الظواهري مع نظام السيسي، كتعامله مع نظام مرسي الذي لم يكن إسلامياً، ولم يحم المجاهدين»، مطالباً من سماهم بالمجاهدين في سيناء بإسقاط الجيش.
من جهة أخرى، ينظم التنظيم الدولي مؤتمراً وجه الدعوة فيه إلى رموز سياسية غربية وأكاديميين ووزراء من الحكومات الغربية لحضوره؛ من أجل توضيح موقف الإخوان من الأحداث في مصر، ويعتزم الإخوان تنظيم مؤتمر آخر في نيويورك في 22 مايو الجاري، لمناقشة كيفية مواجهة الإعلام المصري خلال المرحلة المقبلة؛ لأنهم يعتبرونه عاملاً كبيراً في سقوطهم.
وقالت المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية، التابعة للتنظيم الدولي: «الإعلام كان له دور بارز خلال المرحلة الماضية، وهذا المؤتمر يشمل الحديث عن كيفية توعية المواطنين المصريين بالدور الذي لعبه الإعلام منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن».
"الوطن المصرية"
شباب «الإخوان» يطلبون فتاوى بقتل قيادات «النور»
يونس مخيون
طالب عدد من شباب الإخوان بفتاوى إباحة قتل قيادات حزب النور وتكفيرهم. وقال أحمد عبد العاطي، أحد شباب التنظيم: إن استهداف قيادات الحزب السلفي أصبح حديث عدد كبير داخل اجتماعات الأسر الإخوانية، مؤكداً أن بعضهم بدأ يصدر فتاوى تبيح قتل قيادات «النور» وتكفيرهم، لعدم وقوفهم مع «المعزول».
وأضاف أن الفترة المقبلة ربما تشهد عمليات ضد قيادات الحزب، وخصوصاً ضد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لدعمه للمشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي وأكد أن الدعوة السلفية وقياداتها أجرموا في حق الدين والوطن، واستخدموا الدين وأصدروا الفتاوى التي تبيح قتل المتظاهرين.
الاعتداء على قيادي بحزب النور
فى سياق متصل، أطلق مجهولون «الخرطوش» على عادل صقر، أمين شئون عضوية حزب النور بالتبين بحلوان، وأصابوه في قدمه وفروا هاربين باستخدام الدراجات البخارية، أثناء فعاليات لدعم السيسي.
وقال عادل صقر، في بيان للحزب: نظمت جولة بسيارتي لتأييد «السيسي» وضعت عليها بوسترات لـ«المشير» ومكبرات للصوت للدعوة لانتخاب «السيسي»، وبعد انتهاء الجولة وعودتي إلى المنزل تلقيت اتصالاً من شابين أخبراني أنهما من حملة «المشير» بمنطقتي وأنهما يريدان التنسيق معي بعد أن شاهدا الجولة التي نظمتها، وفور وصولي للمكان حسب الموعد التقيت شابين لا يتجاوز عمرهما 24 عاماً ثم أطلقا طلقات الخرطوش علىَّ وفرّا هاربين باستخدام الدراجات البخارية.
وقالت مصادر بحزب النور: إن الشباب الذين اعتدوا على «صقر» تابعون لتنظيم الإخوان، وإن القيادات تحفظت على إعلان ذلك لحين انتهاء التحقيق الرسمي في الحادث.
"الوطن المصرية"
شهيدان من الشرطة في هجومين مسلحين بالشرقية والمنيا
استشهد أمين ورقيب شرطة، أمس، وأصيب 3 مواطنين بينهم طالبة، في هجومين مسلحين أمس نفذهما ملثمون ومسجلان في المنيا والشرقية.
وقال مصدر أمني بالمنيا: إن ملثمين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على أسامة محمد حميدة «37 سنة» أمين شرطة بكهرباء حلوان، وابنة عمته الطالبة مها محمد مصطفى، أثناء توقفهما أمام منزله بقرية أبو جرج التابعة لمركز بني مزار، وكشفت تحريات المباحث عن أن أمين الشرطة حضر لقريته قبل يوم من اغتياله في الهجوم، لأداء واجب العزاء في أحد أقاربه. وفي الشرقية سقط ياسر على عبد العزيز، رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح قتيلاً وأصيب مواطنان كانا برفقته، بطلقات خرطوش أطلقها مسجلان خطر بهدف سرقة دراجته النارية، أثناء توجهه لعمله.
"الوطن المصرية"
زوجات أعضاء «بيت المقدس» يعترفن في التحقيقات: أزواجنا اعتنقوا الفكر التكفيري..
وعادوا من سوريا لتفجير أنفسهم بـ«الأحزمة الناسفة»
وتواصل صحيفة "الوطن" بحسب ما ذكرت نشر نص التحقيقات في قضية تنظيم أنصار بيت المقدس، وتنشر «الوطن» في هذه الحلقة أقوال أقارب المتهمين الذين استمع إليهم المستشار أيمن بدوي، رئيس فريق التحقيق في القضية، وتحدث أقارب المتهمين عن أفكارهم وعن سفرهم إلى اليمن، وسوريا وبعض الدول؛ لتلقي تدريبات.
تقول زوجة سعيد الشحات، أحد أعضاء التنظيم الذي لقي حتفه: «زوجي حارب في سوريا وعاد إلى مصر، وعندما حاولت الشرطة ضبطه فجر نفسه بحزام ناسف ومات»، وأضافت أنها تزوجت من الشحات، الذي اعتنق أفكاراً تكفيرية في أعقاب يناير2011، وتابعت: «اعتلى زوجي صباح يوم 19 ديسمبر الماضي، سطح المنزل، بعد أن استشعر قدوم قوات الشرطة، وأعقب ذلك سماع دوى إطلاق أعيرة نارية، ثم انفجار علمت على إثره بتفجير زوجها نفسه باستخدام حزام ناسف.
ويحكي بحسب الوطن محمد محمد الحسيني بدر، 70 سنة، محامٍ مقيم في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أنه والد عضو التنظيم المتوفى وليد محمد محمد الحسيني بدر، وإن نجله تخرج في الكلية الحربية عام 1997، والتحق بسلاح الوقود حتى طُرد من الخدمة العسكرية عام 2005 إثر محاكمته عسكرياً 3 مرات، وأضاف: «سافر نجلي للمملكة العربية السعودية، ودولة قطر قبل أن يعود للبلاد ويعمل سائقاً، وانقطعت صلتي به بعد أن لاحظت عليه علامات التطرف الديني».
وتروي زوجة المتهم التاسع عماد عشماوي، أنها تزوجت من المتهم فى 2003، وأنه كان وقتها ضابطاً بالقوات المسلحة بسلاح الصاعقة، واتخذا من شقة أسرته الكائن في المنطقة العاشرة بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر مسكناً للزوجية، وأضافت: «استمر زوجي في عمله، إلى أن أنهيت خدمته عام 2012، واعتنق أفكاراً دينية متطرفة، وفي بداية شهر أغسطس 2013 اعتاد استضافة صديق له، ومساء يوم 4 سبتمبر الماضي استضاف شخصين آخرين، وصبيحة اليوم التالي قرر اعتزامه السفر إلى الإسكندرية، وعقب انصرافه تنامى لسمعها دوى انفجار علمت حينها بأمر محاولة اغتيال وزير الداخلية».
وشهد عزت محمد شعبان اليماني، 62 سنة، محاسب بالمعاش بالهيئة العربية للتصنيع، باعتناق نجله المتهم الثامن والعشرين أفكاراً عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة؛ بدعوى عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وارتباطه بالمتهم الثالث، المعتنق أفكاراً تكفيرية متطرفة اعتقل إثر اعتناقها، وأضاف « إثر اتصال هاتفي ورد إليه من الشاهد السابع والخمسين بشأن تبادل إطلاق النار بين المتهم، والشرطة بمسكنه، حضر إليه وأبصره مختبئاً به محرزاً بندقية آلية، وبتفتيش مسكنه عثروا على أسلحة ومتفجرات ولوحات معدنية ورتب شرطية وأقلام مزودة بآلات تصوير».
وقالت زوجة المتهم الثامن والعشرين إن عمرها 31 سنة، وإنها حاصلة على ليسانس آداب، وأقرت باعتناق زوجها أفكاراً تكفيرية، وأضافت: «فجر 29 نوفمبر الماضي، وإثر حضور قوات الشرطة أبصرت زوجها المتهم ممسكاً ببندقية آلية، مبادراً قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية لمدة قاربت الخمس ساعات، وضُبِطَ وبحوزته أسلحة وذخائر ومتفجرات».
وقال حسن محمد سيد محمد، طالب بجامعة القاهرة يبلغ من العمر 23 سنة: «دأب شقيقي عبد الرحمن على التغيب عن مسكنه وأسَر له برغبته في الالتحاق بالقتال الدائر بدولة سوريا، وإنه قُبَيل ضبطه أحضر حقائب لمسكنهما ظلت بحالتها حتى تفتيش النيابة العامة للمسكن وضبطها به».
وتسجل أوراق التحقيقات أقوال بعض الشهود، بينهم عايد مسعد سالم حمدان، 33 سنة، مسئول أمن بمخازن البنك الوطني، مقيم بالإسماعيلية الذي قال إنه في 24 أكتوبر الماضي، سمع دوي انفجار بالمزرعة المستأجرة للمتهم السابع والثلاثين، فتوجه إليها وأبصر تصدع مبنى بها ظهر فيه عدد من القنابل والصواريخ وبندقية آلية محترقة، وأوضح توقف المتهم منذ عام عن زراعتها، مشيداً بها المبنى، وتردده عليها مع آخرين مجهولين».
وشهد علاء صابر محمد عبد الهادي، ملازم أول بمديرية أمن الشرقية 40 سنة، إنه أخطر في 25 أكتوبر الماضي، بسماع دوى انفجار بمزرعة بناحية العادلية، انتقل إليها، وتبين بها مبنى مشتعلاً، وإنه حال إخماد النار ضُبِطت كمية من الأسلحة النارية، والمفرقعات بمعرفة خبراء المفرقعات، وسرية الإزالة التابعة للقوات المسلحة.
"الوطن المصرية"
بدو سيناء يثأرون لمقتل أبنائهم بتصفية 6 من عناصر «بيت المقدس»
ردت القبائل البدوية على استهداف «أنصار بيت المقدس» لأبنائها بتصفية 6 من عناصر الجماعة، 4 منهم تم استهدافهم بقذيفة «آر بي جي» بوسط سيناء، فيما تم تصفية عنصرين تكفيريين آخرين بجنوب رفح، وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء: إن 4 عناصر تكفيرية لقوا مصرعهم أمس الأول أثناء استقلالهم سيارة أجرة بوسط سيناء في طريقهم لقرية وادي العمرو، حيث استهدفهم مجموعة من البدو يستقلون سيارة دفع رباعي، بقذيفة «آر بي جي»؛ مما أدى لتدمير السيارة ومصرع العناصر التكفيرية الأربعة في الحال.
وأكدت المصادر أن العناصر الأربعة كانوا في طريقهم لإحدى البؤر الإرهابية بمنطقة مربع حشاد بقرية وادي العمرو بوسط سيناء، وتبين من فحص السيارة- التي تفحمت تماماً- أن تلك العناصر تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس»، وكانوا في طريقهم لتلك البؤرة للإعداد لعمل إرهابي، وكشفت المصادر عن العثور على علمين تابعين لتنظيم القاعدة وشعارات خاصة بجماعة «أنصار بيت المقدس» بجوار السيارة التي تم تدميرها، بجانب العثور على بقايا كتاب خاص بالدكتور سيد إمام مفتي الجهاديين وآخر لسيد قطب المفكر الإخواني التكفيري.
وكشف شهود عيان من قرية البرث جنوب رفح، عن أن مجموعة من البدو تمكنوا أمس الأول من تصفية عنصرين تكفيريين تابعين لجماعة «أنصار بيت المقدس» أثناء استقلالهما سيارة «فيرنا» بيضاء اللون، وقام البدو بإشعال النيران في السيارة، بعد مقتلهما للانتقام من الجماعة التي تفرغت لتصفية أبناء البدو بحجة أنهم مساندون للجيش وخريطة الطريق، وأكد شهود العيان أن الجثتين تفحمتا تماماً بعد إشعال النيران فيهما، وأن السيارة التي تم حرقها هي التي طافت من قبل بعض القرى جنوبي رفح والشيخ زويد لتوزيع بيان على المواطنين؛ لتحذيرهم من مساندة الجيش، وتهديدهم بتصفية كل من يثبت تورطه في مساندة الجيش.