الدول دائمة العضوية تؤيد التدخل.. و"القاهرة" تطلب استئناف تصدير السلاح للجيش الليبي

نجحت مصر في حشد التأييد الدولي لمحاربة الإرهاب في ليبيا، والتدخل بقوة للقضاء على التنظيمات المتطرفة، وذلك بعد موافقة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على تدخل مصر عسكريا في ليبيا، وتأييد القاهرة في القصاص لذبح 21 مصريا على يد تنظيم داعش الإرهابي.

وبذلت مصر جهودا مكثفة قبيل جلسة مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، بطلب من القاهرة، ودعم فرنسي روسي بريطاني، من أجل بحث الوضع في ليبيا. ووقعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، وهي جميعها من دول حلف الناتو، مساء أمس الأول، على بيان مشترك يؤكد ضرورة الحل السياسي للأزمة في ليبيا.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في وقت سابق وقوف بلاده إلى جوار مصر، في معسكر الحرب ضد الإرهاب، وشدد في اتصال بالرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين، فيما قال الناطق باسم رئاسة الوزراء البريطاني، إن بلاده تتفهم حاجة مصر إلى حماية أمنها على حدودها الغربية، كما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إصدار قرار أممي يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي في ليبيا؛ من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية هناك..

أكدت جامعة الدول العربية في اجتماعها التشاوري على مستوى المندوبين الدائمين أمس، مساندتها لمصر وجميع الدول العربية في حربها ضد الإرهاب، مشددة على أن الدماء المصرية والعربية عموما لن تذهب هدرا، وأن القصاص سيقع على جميع القتلة.

وأدان بيان صادر عن الاجتماع، العمل الإجرامي الذي تعرض له المواطنون المصريون في ليبيا، مؤكدا موافقة الجامعة العربية على ما تتخذه مصر من تدابير لدحض التطرف والإرهاب، بناء على طلب قدمه مندوب القاهرة بهذا الصدد في بداية الاجتماع لإقراره.

"وورلد نت ديلي": "داعش" يخطط لعمليات بأنحاء العالم والاستيلاء على أراض بالشرق الأوسط

طالب السير جون سويرز، المدير السابق للمخابرات البريطانية MI6، رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، بإرسال قوات برية لمحاربة المتطرفين في ليبيا، ومساعدة مصر في القضاء على تلك التنظيمات، التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على أمن أوروبا وبريطانيا.

وقال "سويرز" في تصريحات لصحيفة "الديلي تليجراف": إن تنظيم "داعش" الإرهابي يريد تحويل ليبيا إلى قاعدة رئيسية لتهديد أوروبا، ونقل المتطرفين إلى قلب القارة، وتنفيذ عمليات إرهابية هناك.

وأشارت التليجراف إلى انها حصلت على وثائق خاصة تكشف مخطط "داعش" لتهريب المقاتلين إلى أوروبا عبر ليبيا، وكشفت عن أن هناك مئات المقاتلين الذين انتقلوا من سوريا والشام ودول في شمال إفريقيا، وانضموا لمعسكرات داعش بليبيا، وأنهم يستغلون عمليات الهجرة غير الشرعية، ويتجهون إلى أوروبا، ومن ثم يتحولون إلى خلايا إرهابية نائمة في الدول التي يصلون إليها.

ألقت الأجهزة الأمنية بدمياط القبض على 5 من المنتمين لجماعة الإخوان لاتهامهم بالانضمام لجماعة محظورة والتحريض على العنف والشغب وقطع الطرق والتظاهر دون تصريح وحيازة منشورات تحريضية ضد مؤسسات الدولة.

كانت حملة أمنية بقيادة العميد السيد العشماوي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، ألقت القبض على المتهمين بناء علي أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة لاتهامهم في عدة قضايا في قرية الخياطة التابعة لمركز دمياط.

تحررت المحاضر اللازمة وأحالتها إلى النيابة لمباشرة التحقيقات بإشراف المستشار إيهاب الحسيني، المحامي العام لنيابات دمياط.

حذر المستشار القانوني للجيش الليبي وخبير القانون الدولي والعلاقات الدولية، صلاح عبد الكريم، من محاولات بعض الناس استغلال معركة «الكرامة» والاستفادة منها لتحقيق مآرب سياسية، كما تم استغلال ثورة 17 فبراير الليبية من قبل.

وأكد المسئول الليبي أنه بالتعاون مع الجيش المصري أصبح الوضع جيد، ولدينا بالفعل انتصارات على الأرض، مشددا على خطورة «الجماعة الإسلامية» المقاتلة، بقيادة عبد الحكيم بلحاج، و«أنصار الشريعة» في بنغازي، والقيادي الإخواني الدكتور، على الصلابى، والقيادي بـ«الجماعات الإرهابية»، صلاح بادى، وعبدالرحمن السويحلى، بمصراته.

وعبر المسئول الليبي عن مواساته لأسر الشهداء 21 من المصريين، الذين قتلو في ليبيا على يد الإرهاب، مضيفا أن «ليبيا تشعر بالحزن كما يشعر الأخوة في مصر»، وأنه قام بزيارة إلى البابا تواضروس لتعزيته، وتم تقديم التعازى باسم كل مقاتل ليبي وباسم الجيش الليبي، بقيادة اللواء خليفة حفتر، القائد العام السابق بالقوات المسلحة الليبية، وعبد الرازق الناضورى، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، والعميد صقرالجروشى، قائد القوات الجوية الليبية، والرائد محمد حجازي والعقيد فرج البرعصى والعقيد جمال زهاوى والمقدم عبد المنعم حداد.

وثمن المسئول الليبي دور عدد من الدول التي تقف بجانب الحق الليبي، وتدعم مؤسسات الدولة وتحارب الإرهاب وتقف بجانب الدولة الليبية مثل مصر وروسيا، مشيدا بالموقف المصري بجانب ليبيا لأن العلاقات بين الدولتين تاريخية وعميقة، مؤكدا أن «مصر ليست لديها أطماع في ليبيا ولا تمثل لها أي خطر، وأن الدفاع عن مصر هو دفاع عن ليبيا أيضا».

وحذر عبد الكريم من السياسيين الليبين من مزدوجى الجنسية، وأنهم «لايمثلون الشعب الليبي، متهما البعض منهم بأنهم من الممكن أن يقوموا ببيع وطنهم»، وأن «هناك فرق كبير بين من يعارض النظام ومن يعمل لحساب دول أخرى، وأن هؤلاء سبب دمار ليبيا، وأنهم يتراقصون على جثث الأبرياء من الليبيين، وأن الجيش الوطني الليبي هو من سوف يعيد بناء ليبيا، وأن الجيش ليس لديه مشروع سياسي سوى أن تكون ليبيا دولة آمنة ومستقرة».

وأضاف المسئول الليبي أن« الشعب الليبي أصبح لديه من الوعى لكل هذه التحركات»، مضيفا أن «بعض السياسيين الليبيين يحاولون الاستفادة من كوارث ومآسى الشعب الليبي، وأن هؤلاء ليس لهم أي تأثير وأنه ليس لهم أي جذور بالمجتمع الليبي»، موضحا أن «المقاتلين الكادحين في ليبيا هم أبناء معركة الكرامة، والجيش الوطني الليبي، واللواء خليفة حفتر وجنود وضباط الجيش الليبي».

وحول الوضع العسكري على الجبهات الليبية، أكد مستشار الجيش الليبي أن «القوات المسلحة الليبية سوف تحررليبيا»، مضيفا أن «ليبيا تقاتل بالنيابة عن العالم».

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة 67 متهمًا في قضية «اقتحام قسم شرطة حلوان»، إلى 26 فبراير الجاري لعرض الأسطوانات المسجلة الخاصة بالقضية.

وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم، منها: «ارتكابهم جرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الاإرار والشروع فيه وتخريب المباني العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحه الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين».

وأوضحت التحقيقات، أن «المتهميين في يوم 14 أغسطس الماضي توجهوا إلى قسم شرطة حلوان وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك المشتعلة وأسطوانات الغار ثم أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين في القسم فقتلوا المجني عليهم عمدًا مع سبق الإصرار، وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة".

استشهد مجند، وأصيب ضابط من قوات الشرطة، مساء أمس، بطريق "السويس- الإسماعيلية"، إثر هجوم مسلح من مجهولين، على دورية أمنية.

وقال مصدر أمني بالسويس، إن سيارة ماركة "هيونداي فيرنا" يستقلها مسلحين، أطلقت طلقات رصاص "حي" على دورية أمنية بطريق "السويس الإسماعيلية"، بالقرب من منطقة قرية عامر بالقطاع الريفي بالسويس، وهربوا.

وأضاف المصدر، أن الحادث أسفر عن استشهاد المجند أحمد جمال، (25 سنة)، من محافظة المنيا، إثر إصابته بطلق ناري استقر بالرأس، وإصابة ضابط شرطة، برتبة ملازم، أحمد ماهر، ونقل المجند المتوفي لمشرحة مستشفى السويس العام، وتسليم الجثمان لذويه لدفنه بمسقط رأسه بالمنيا، ونقل الضابط المصاب لمستشفى السويس العسكري لتلقي العلاج.

وكثفت قوات الشرطة بالسويس، من تواجدها على الطريق، عقب الحادث، كما مشطت الطريق، ومحيطه للبحث عن المتهمين.

وقال اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، "إنهم لن يفلتو من العقاب"، مؤكدًا أن قوات الشرطة بالسويس متواجدة بكثافة بجميع الطرق.

وانتقلت النيابة العامة بالسويس، لمعاينة جثة المجند، وأمرت بدفنها، واستمعت لأقوال ملازم الشرطة المصاب أحمد ماهر، حول ظروف وملابسات الحادث.

طالب اتحاد القوى الصوفية الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة لا تقل عن عام، فيما هاجم الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور التحالفات الانتخابية التي تستغل اسم الرئيس السيسي في دعايتها الانتخابية.

وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين عام الاتحاد، إن على الرئيس تأجيل انتخابات البرلمان لأن الأحداث المتلاحقة التي تمر بها مصر خاصة ما يتعلق بالحرب على الإرهاب، لا تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تلبى آمال وتطلعات المصريين. وأضاف، في بيان: «تخوض مصر حرباً حقيقية ضد الإرهاب، بعد أن نصبت دول معادية لنا كماشة، بسيطرتها على دول محيطة بمصر والإمارات والسعودية والأردن، حيث سقطت العراق وسوريا وغزة وليبيا في قبضة أعداء مصر والغرب وإيران، ما يجعل من المهم أن تتفرغ مصر لهذه الحرب، وتنسحب فوراً من التحالف الوهمى لمحاربة الجماعات التكفيرية، حسب وصفه، مطالباً بالتحالف مع الدول الشقيقة والصديقة فقط لتكوين حلف حقيقى لمحاربة الجماعات التكفيرية بالداخل والخارج والقضاء عليها».

فى سياق آخر تقدم حزب النور بقائمته الثانية والثالثة لانتخابات مجلس النواب بدائرة شرق الجمهورية، التي تضم محافظات الشرقية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء.بالإضافة إلى دائرة الصعيد، وقال «النور»، في بيان، إن قائمة الحزب لشرق الجمهورية، ثاني قائمة نتقدم بها، فيما لم يتقدم أي من الأحزاب والائتلافات السياسية بقوائم انتخابية، فيما هاجم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، التحالفات الانتخابية التي تستغل اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدعاية، وقال إن «السيسي» لا يدعم قائمة إلا بعد توافق الجميع عليها، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن، كما أن بعض القوائم الانتخابية تستغل اسم وشعبية الرئيس في دعايتها، ما يعد تضليلاً دعائياً خطيراً.

أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن عناصر تنظيم داعش الإرهابي، لن تدخل الجنة، بعد عملية ذبح 21 قبطياً مصرياً في ليبيا، قائلاً إن الواقعة جريمة محرّمة، لأن هؤلاء الأقباط كانوا مستأمنين، ودخلوا إلى ليبيا بغير قوة السلاح، بل بجوازات السفر المصرية التي قبِلتها سلطات الحدود الليبية وأعطتهم تأشيرة دخول، مضيفاً: «تكفير (داعش) للسلطات الليبية الحالية لا يغنى عنهم شيئاً، بل هو مِن أباطيل الخوارج في التكفير بالشبهات».

وقال «برهامى»: «من قتل أقباط مصر لن يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، والنبى قال: مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَن يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً. ثم لا يَلزم أن تعطيهم السلطة أو (داعش) عهداً، والشركات أو الأفراد الذين استقدموا هؤلاء الأقباط للعمل قد أعطوهم أماناً، فلا بد لنا أن نردهم إلى مأمنهم إذا أردنا إبطال هذا الأمان، ومأمنهم هو الدولة المصرية، وهؤلاء الدواعش خطفوهم واعتبروهم أسرى، ثم قتلوهم قتلة بشعة لا إحسان فيها، ولا مصلحة، بل مفاسد متراكبة بعضها فوق بعض؛ فقتل هؤلاء داخل في عموم قول النبى: مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً».

وأشار «برهامى» إلى أن «داعش»، وغيره من التنظيمات التكفيرية، لا تصح لها ولاية شرعية على المسلمين، لبدعتهم، وعدم صلاحيتهم وكفايتهم، بل لهم أعظم الضرر على بلاد المسلمين، وأنفس المسلمين، وأموالهم، وأعراضهم، بما لم يصل إليه أعداء الإسلام.

قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الخميس، بإغلاق الحساب الخاص بتنظيم داعش والمعروف باسم "ولاية سيناء"، بعد أن أسسه التنظيم الإرهابي مؤخرا، عقب إغلاق حساب آخر، وكان آخر ما نشر على الحساب الذي أغلق بواسطة تويتر قيام عناصر تابعة له بالقيام باستعراضات عسكرية وتوزيع حلوى على أطفال. من جانبه أكد مصدر أمني رفيع المستوى بشمال سيناء، أن الصور التي نشرها تنظيم بيت المقدس في سيناء، والتي أعلنت في وقت سابق عن تسمية نفسها باسم ولاية سيناء، أنها صور قديمة تعود لـ 5 أشهر مضت، وتظهر الصور وجه أحد المسلحين المعروفين، ويدعى كمال علام والذي تشير المعلومات الأمنية إلى أنه قتل في شهر أكتوبر الماضي. وأوضحت المصادر أن هذه الصور هدفها إظهار تواجد أعضاء التنظيم بين الأهالى، وهذا أمر غير صحيح.

تستكمل محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الخميس، نظر محاكمة 105 متهمين بمحاولة اقتحام ديوان محافظة الإسماعيلية، وقتل 3 أشخاص، بالاستماع إلى شهود الإثبات. ونظرت الدائرة الثالثة بالمحكمة برئاسة المستشار سعيد عابدين جلسة محاكمة 105 متهمين بينهم الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وقيادات وسطى بالجماعة، منهم الدكتور محمد طه وهدان عضو مكتب إرشاد الجماعة، والمهندس صبري خلف الله المدير الإداري للجماعة بالإسماعيلية، ضمن 34 متهما بالتحريض على العنف، فيما اتهم المتهمين الباقين، بقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 27 آخرين، ومحاصرة ومحاولة اقتحام ديوان محافظة الإسماعيلية في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو من 2013. وتغيب بديع وقيادات الجماعة عن جلسة المحاكمة لاعتبارات أمنية، فيما حضر المتهمون المحتجزون في سجنى جمصة وبورسعيد العموميين، استمعت المحكمة اليوم إلى عدد من شهود الإثبات في القضية. 

لا تهاون في الدفاع عن الوطن والحفاظ على كرامة الشعب

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي المهمة الرئيسية للقوات المسلحة التي لا تهاون فيها، وأن قواتنا المسلحة ستظل دائما الدرع الواقية والحصن الأمين لهذا الشعب العظيم، وطالب رجال المنطقة الغربية العسكرية بمواصلة الجهد والعطاء لتأمين حدود مصر الغربية والتصدى لمحاولات العابثين والمهربين والخارجين عن القانون وللحفاظ على أمن الوطن وقدسية ترابه.

وكان الرئيس السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى قد تفقد صباح أمس إحدى القواعد الجوية بنطاق المنطقة الغربية العسكرية ومتابعة إجراءات تأمين القوات للحدود على الاتجاه الاستراتيجى الغربي.

وناقش السيسي عدداً من الطيارين والأطقم التخصصية والمعاونة في أسلوب تنفيذ المهام المخططة والطارئة التي تنفذها القوات الجوية لتأمين الحدود ضد عمليات التسلل والتهريب والتصدى لمخاطر التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر الحدود، وأشاد بما لمسه من مستوى متميز واحترافية عالية تعكس مستوى الكفاءة والاستعداد القتالي لقواتنا الجوية.

ووجه الرئيس السيسي التحية لمقاتلي القوات المسلحة ونسور مصر على ما حققوه من ضربات ناجحة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، وطالبهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أي مهمة يكلفون بها من أجل الحفاظ على سيادة مصر وعزة وكرامة شعبها العظيم، والرد بكل قوة لاى محاولة للمساس بحدودها ومقدساتها، مؤكداً أنهم أحد الركائز القوية التي تستند اليها القوات المسلحة في حماية الامن القومي المصري على كافة المستويات.

ومن داخل إحدى الطائرات، قام السيسي باستطلاع الحدود الغربية ومناطق انتشار الوحدات والتشكيلات والدوريات المقاتلة المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية، كما تابع الاستعدادات النهائية لإحدى الطلعات الجوية لعدد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ المهام التدريبية المكلفة بها.

وقام الرئيس بمتابعة تنفيذ المهام من داخل مركز العمليات، واستمع إلى شرح تناول تقديرات الموقف الراهن والإجراءات المتخذة لتأمين الحدود الغربية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وتشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية والقوات الخاصة وقوات حرس الحدود.

وأثنى الرئيس السيسي، خلال لقائه بمقاتلي المنطقة الغربية العسكرية، على دورهم الوطني في فرض السيطرة الامنية على امتداد حدود مصر الغربية، والتصدى بكل شجاعة وشرف للمخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري، مؤكدا أن مصر ماضية في التصدى بكل حسم لأى محاولات تستهدف المساس بأمنها القومي.

وأعرب عن اعتزازه بقبائل وعشائر مطروح وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف في تغليب المصالح العليا للوطن وجهودهم في استعادة الأمن والاستقرار ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن مصر القومي، مؤكدا أنهم جرء أصيل مكمل للقوات المسلحة في ادائها لمهامها في حماية الوطن أرضا وشعبا. حضر اللقاء قادة الأفرع الرئيسية ومحافظ مطروح وكبار قادة القوات المسلحة.

خليفة وثابت وبكار وعبد المعبود والسهرى أبرز المرشحين

قدم حزب النور أمس ثالث قوائمه الانتخابية لبرلمان 2015، بدئرة شمال الصعيد التي تضم 45 مرشحا أساسيا وعددا مماثلا بالاحتياطي، وتضم محافظات الجيزة والفيوم والمنيا وبنى سويف وأسيوط والوادى الجديد وسوهاج، وأسوان وقنا والأقصر، ـ للجنة الانتخابية بمحكمة الجيزة الابتدائية.

وحرص عدد من قيادات الحزب بمحافظة الجيزة على مرافقة الممثلين القانونيين للحزب أثناء تقديم أوراق قائمة شمال الصعيد بمحكمة الجيزة، منهم الدكتور مصطفى خطاب عضو الهيئة العليا للحزب، وإسماعيل أبو حديد أمين شئون العضوية بمحافظة الجيزة، ومحمد شلتوت سكرتير الحزب بمحافظة الجيزة، وعلى بدران أحمد، وأحمد سعيد، وسيد حجاج، وسعيد محمد عبده، وحسن محمد، ومحمد محرم. كما قام حزب النور بتقديم أوراق مرشحيه بدائرة شرق الجمهورية والتي مقرها محكمة الشرقية الابتدائية بأوراق مرشحي القائمة والتي تضم 15 مرشحا، والتي تضم محافظات: الشرقية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء. ومثل الحزب كل من محمود شرتة الممثل القانوني للحزب , وأحمد شفيق عضو الهيئة العليا للحزب، وعبد الله عضو أمين صندوق محافظة الشرقية وسكرتير أمانة المحافظة، ومحمد أمين عضو اللجنة القانونية. ومن أبرز الشخصيات التي سيدفع بها حزب النور على قوائمه المهندس أشرف ثابت عضو المجلس الرئاسي، ووكيل مجلس الشعب السابق، والدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة العليا بالحزب ووكيل مجلس الشوري، والدكتورة حنان علام أمينة اللجنة النسائية بالإسكندرية، ونادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، ونادر الصيرفى رئيس حركة أقباط 38. ومن ناحية أخرى دفع حزب النور بمرشحين على الفردى منهم عبدالله بدران أمين الحزب بالإسكندرية بدائرة منتزه أول بالإسكندرية، والسيد خليفة نائب رئيس الحزب ورئيس الكتلة البرلمانية بمجلس الشعب السابق بكفر الشيخ، والمهندس طارق الدسوقى مجلس الرئاسى عضو بمركز دمياط، والدكتور أحمد الجزار عن دائرة بيلا بكفر الشيخ، وعبدالحليم مخلوف مدير مكتب الأمانة العامة بمركز منوف بالمنوفية، وحمادة سليمان عضو مجلس الشعب السابق بمركز طامية بالفيوم، وأحمد الالفى بزفتى بالغربية، والمهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشعب السابق بمدينة شبين الكوم، ومجدى عبد السلام مركز اهناسيا ببنى سويف، ومصطفى البنا عضو مجلس الشعب السابق بمركز إطسا بالفيوم، ووجدى الصيفى عضو مجلس الشعب السابق بالصف بالجيزة، والمهندس أسامة عبد المنصف أمين الحزب بالمنوفية، والدكتور مصطفى عبد الرحمن بشمال سيناء، وكمال الأهتم بشمال سيناء، والدكتور أحمد خليل خيرالله عضو المجلس الرئاسي، وأحمد الشريف عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشعب السابق، بالعامرية بالإسكندرية.

مطالب برفع حظر الأسلحة عن الجيش الليبي.. ومخاوف أوروبية من 

متسللي «داعش»

أيد مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماعه أمس، الإجراءات التي تتخذها القاهرة في حربها ضد الإرهاب، بعد قتل تنظيم داعش 21 مصريا في ليبيا، باستثناء دولة قطر التي تحفّظت على توجيه ضربات جوية مصرية ضد مواقع التنظيم في ليبيا.

وهاجم المندوب المصري لدى الجامعة طارق عادل الموقف القطري، وقال في تصريحات إن موقف الدوحة «ليس مستغربا، إذ يؤكد مرة أخرى خروج قطر عن الإجماع العربي»، مضيفا أنه تبعا لذلك الموقف «بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب».

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن يطالب برفع الحظر عن تقديم السلاح للحكومة الشرعية في ليبيا.

من جهة أخرى, دعت إيطاليا إلى إجراء دولي عاجل لوقف انزلاق ليبيا إلى الفوضى، مع استمرار وصول مئات المهاجرين على متن قوارب إلى السواحل الإيطالية عبر ليبيا. وجاء ذلك وسط تحذيرات غربية من أن تلك القوارب قد تنقل «إرهابيي داعش» إلى أوروبا.

قالت مصادر مطلعة بمكتب النائب العام بطرابلس، إن النائب العام بدأ اليوم، بالتحقيق، في التسجيل المرئي الذي أظهر ذبح 21 مسيحيا مصريا الأحد الماضي على يد متشددين منتسبين لـ”داعش”.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قالت المصادر، التي فضلت عدم نشر اسمها، إن الأمر بالتحقيق، شرع فيه بعد وصول كتاب من وزارة العدل بحكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس يوم أمس، يطلب من النائب العام التحقق من صحة وقوع الحادث على الأراضي الليبية، مشيرة إلى أن إظهار النتائج سيكون خلال أسبوع من بدء التحقيق .

وكانت وزارة العدل بحكومة الانفاذ الوطني بطرابلس قالت في بيان لها مساء الأمس، إنها أحالت قضية التحقيق في وقوع حادث ذبح المصريين إلى مكتب النائب العام.

من جانبه دعا الصادق الغرياني، مفتي ليبيا الصادر بحقة قرار إقالة من قبل مجلس النواب المنعقد في طبرق منذ أكثر من شهرين، “المجتمع الدولي إلى الاتفاق على تعريف متفق عليه للإرهاب”.

وقال سماحة على موقعه الرسمي، إن “العالم إلى اليوم يلاحق إرهابا مجهول الهوية كل طرف يرمي به خصومه”.

وأضاف سماحة الشيخ: “لقد أصبح مفهوم الإرهاب بكل هذا الشكل يطال كل ممانع للظلم حتى العلماء والدعاة”.

وأوضح: “عندما لا يكون للإرهاب تعريف يمكنُ أنْ يدمِّرَ طاغيةٌ مستبدٌّ- مثلَ حفتر- مدنًا بأكملِها تحتَ مسمّى محاربة الإرهاب ويتحصلَ على تأييدٍ ودعمٍ مِن المجتمعِ الدولي ومِن حكوماتِ على هواه متحالفةِ معه، كما يفعلُ الآنَ بمدينة بنغازي “.

وقال: “بمفهوم الإسلام لا يوجد إرهاب حلال وآخر حرام فالإرهاب كله حرام سواء ما يفعله المشتددين أو مايفعله الانقلابيين على شرعية بلدانهم، ولا يجوز بحال معالجة إرهاب بإرهاب كما فعل الطيران المصري في قصفه لمدينة درنة “.

وعقد مجلس الأمن مساء اليوم، جلسة طارئة، حول الوضع في ليبيا، وهي الجلسة التي جاءت بعد أيام من بث “داعش” الأحد الماضي، تسجيلا مصورا يظهر ذبحها لـ21 مسيحيا مصريا، في ليبيا، وهو ما ردت عليه القاهرة فجر الإثنين بشن غارات على مدينة درنة، شرقي ليبيا، قالت إنها استهدفت خلالها مواقع لـ”داعش”.

قالت قناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، إن الدوحة استدعت سفيرها في مصر، حمد سيف بوعينين، للتشاور.

ونقلت القناة عن مصادر لم تسمها، إن الاستدعاء يأتي على خلفية تصريحات لمندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، طارق عادل، رفض فيها تحفظ قطر على “التفهم الكامل” لمجلس الجامعة، لتوجيه مصر ضربة عسكرية ضد مواقع قالت إنها لتنظيم “داعش” بليبيا، وأشار إلى أن هذا التحفظ يوضح أن “قطر تشذ عن الإجماع العربي .. وكشفت عن موقفها الداعم للإرهاب”.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن السفير طارق عادل، قوله، الأربعاء، إن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين “أصدر بيانا يؤكد مساندة ودعم وتفهم كامل من جانب الدول العربية للتدابير والإجراءات التي اتخذتها وتتخذها مصر لحماية مواطنيها والدفاع عن مصالحها وحقها الشرعى في الدفاع عن النفس، فضلا عن التدابير المتخذة لمواجهة الإرهاب والضربة الجوية لمواقع داعش في ليبيا ثأرا لدماء المواطنين المصريين العزل”.

وأضاف عادل: “لم يشذ عن الإجماع العربي في هذا الخصوص سوى قطر التي تحفظت على الفقرة الخاصة بحق مصر في الدفاع الشرعي عن نفسها وتوجيه ضربات للمنظمات الإرهابية التي اقترفت هذا العمل”.

تابع أنه “وفقا لقراءتنا في مصر لهذا التحفظ القطري، فإنه بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب”.

والفترة الأخيرة توترت العلاقات بين مصر وقطر مجددا، بعد تقدم محدود جرى في العلاقات بين البلدين في ديسمبر الماضي، برعاية العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

أسفر هجوم جديد استهدف إحدى الدوريات الأمنية بمحافظة السويس، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وقالت السلطات المصرية إن الهجوم الذي وقع على طريق "السويس – الإسماعيلية" الخميس، نفذه مسلحون "مجهولون."

وأكد التلفزيون المصري، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، مقتل أحد المجندين، كانوا ضمن أفراد الدورية الأمنية، وإصابة ضابط شرطة برتبة "ملازم أول."

وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين كانوا يستقلون سيارة مجهولة، قاموا بإطلاق النار على أفراد الدورية، خلال قيامها بتأمين طريق السويس – الإسماعيلية، قبل أن يفروا هاربين.

وكشفت الوكالة الرسمية عن هوية المجند القتيل، ويُدعى أحمد جمال، يبلغ من العمر 25 عاماً، لفظ أنفاسه نتيجة إصابته بالرصاصة في الرأس، بينما تم نقل الضابط الجريح، أحمد ماهر، إلى مستشفى السويس العام، ولم تتضح على الفور طبيعة إصابته.

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية بمحافظة السويس تقوم حالياً بعملية واسعة للبحث عن منفذي الهجوم، الذي يأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف أفراد الجيش والشرطة في مصر.