مازالت مظاهر الحزن تكسي جدران كنائس العالم التي تتضامن مع المصريين في حزنهم المستمر حتى الان على مقتل 21 قبطيا على يد داعش في ليبيا واليوم أقام المسيحيون الفلسطينيون مراسم تشيع جنازة لشهداء مصر بالتوابيت الرمزية واللافتات والزهور والشموع والصلبان   وقد جابت الجنازة شوارع  القدس القديمة وانتهت أمام كنيسة مارجرجس  للأقباط حيث قدم المشاركون واجب العزاء وفى الاردن أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلاة جنائزية تدعو صلاة التراحيم طلبا للرحمة للأحياء والشهداء ورأس الصلاة القس أنطونيوس صبحي ممثل النائب البطريركي للأقباط الأرثوذكس في الأردن وشارك في الصلاة لفيف من الكهنة وممثلي الكنائس، وبرز منهم وفد رفيع من قساوسة تجمع الكنائس الانجيلية في الأردن، ورهبان وراهبات، بحضور جمع السياسيين والدبلوماسيين وممثلين مؤسسات اجتماعية ودينية، وحشد من المؤمنين ضم عدد من المسيحيين العراقيين المهجَّرين وحضر كذلك الدكتور عامر الحافي، مندوبا عن سمو الامير الحسن بن طلال وسفيرة لبنان لدى الاردن ميشلين بازوفي سياق متصل تناولت أعمال الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان أوضاع الكنائس الشرقية والمسيحيين في المنطقة، وذبح الاقباط وجاء في بيان صدر عن المجمع أن أعضاء هذه الدائرة الفاتيكانية أن يضموا صوتهم إلى صوت البابا فرنسيس الذي عبّر عن تعازيه الحارة لبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني وللشعب المصري برمته لعملية القتل الهمجية التي تعرض لها واحد وعشرون شخصاً من المؤمنين الأقباط في ليبيا وبحسب إذاعة الفاتيكان، فقد أكد البيان أن المجتمعين رفعوا أرواح الشهداء  إلى الله  ورفعوا الصلاة على نية عائلاتهم ليعطوا تعزية وصبر على الفراق.