مقتل 45 بينهم 5 مصريين في انفجارات شرق ليبيا// توقع هجوم يضم 25 ألف جندي عراقي لطرد داعش من الموصل// إصابة 12 شخصا بينهم ضابطا شرطة أثناء فض مسيرة إخوانية ببني سويف
الجمعة 20/فبراير/2015 - 06:26 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء مساء اليوم الجمعة 20-2- 2015
حكاية "الداعشي" اللبناني الذي ذبح رجلاً أمام الكاميرا
يُشتبَه في أن اثنَين من الجهاديين الذين يتصدّرون قائمة المطلوبين في أستراليا نفّذا عملية الذبح في فيديو مروّع جديد نشره تنظيم "الدولة الإسلامية" يبدو في مقطع الفيديو الذي يصوّر عملية الإعدام، الأسترالي اللبناني الأصل خالد شروف - صاحب لحية كثيفة يرتدي زياً باللون الكاكي ويحمل سكيناً - واقفاً خلف رجل بلباس أسود يزعم تنظيم "داعش" أنه "جاسوس"
وتشاهد عملية التنفيذ مجموعة من الرجال أحدهم هو على ما يبدو الإرهابي محمد العمر، صديق شروف الرجل الذي يُحتمَل أن يكون محمد العمر يحمل سكّيناً كبيرة ويقف إلى يسار الرجل الذي يشبه شروف في الفيديو الذي يروّج لثقافة الموت بعنوان "حصاد المرتدين"وقد أوردت صحيفة "دايلي ميل" أن السلطات تجري استقصاءاتها حول مقطع الفيديو الذي وُصِف فيه الرجل الراكع بـ"العميل" وكان شروف والعمر قد هربا من أستراليا للانضمام إلى متمردي "الدولة الإسلامية" الذين يقاتلون في سوريا والعراق عام 2013، وفي تموز 2014، أصدرت الشرطة الفيدرالية الأسترالية مذكرات توقيف بحق شروف والعمر وكان شروف قد غادر سيدني في كانون الأول 2013 عبر استخدام جواز السفر العائد لشقيقه ثم سرعان ما تبعته زوجته تارا نيتلتون التي اعتنقت الإسلام، وقد أحضرت أولادهما الخمسة معها إلى الشرق الأوسط
وقد ذاع صيت شروف والعمر اللذين انضما إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" مع أكثر من مئة أسترالي آخر، بعدما نشرا صوراً مروّعة يظهران فيها وهما يحملان رؤوساً مقطوعة لجنود سوريين العام الماضي وفي صورة صدمت العالم، جعل شروف ابنه البالغ من العمر سبعة أعوام يحمل رأس جندي في مدينة الرقة السورية، وأرفق الصورة بالتعليق الآتي: "هذا هو فتاي"
ينشط شروف والعمر في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الجبهة الأمامية لتنظيم "داعش"، وبحسب "كورير ميل"، اتصل العمر منذ فترة قصيرة برجال في كوينزلاند في محاولة لحضّهم على الانضمام إلى "الدولة الإسلامية"
فقد روى أحد الأشخاص الذين اتصل بهم العمر للصحيفة: "قال لي أموراً من قبيل 'عليك أن تتوب، وبانضمامك (إلى داعش)، 'يمكنك التعويض عن أعمالك السيئة' حتى إنه عرض علي تسديد نفقات سفري إلى هناك"
في كانون الثاني الماضي، اتهمت أربع نساء عراقيات شروف والعمر باختطافهن وسبيهنّ طيلة أربعة أشهر فقد روت النساء اللواتي ينتمين إلى الأقلية الأيزيدية، لبرنامج 730 عبر قناة "أيه بي سي" أنه تم اقتيادهن بالقوة من العراق إلى سوريا، وأنهن من بين آلاف الأشخاص الذين تم استهدافهم بسبب معتقداتهم الدينية وقد تعرّفت النساء الإيزيديات الأربع اللواتي طلبن تغيير أسمائهن خوفاً من العواقب، على خاطفَيهنّ من الصور التي عرضها عليهن صحافي في قناة "إيه بي سي" يُعتقَد أن النساء اللواتي اختطفهن شروف والعمر احتُجِزن في الطابق الثاني في أحد المباني في شارع نيوبريدج في ضواحي الرقة في سوريا
"ليست لديه رحمة في قلبه"
وقد روت ليلى التي تقول إنها كانت بين الأسرى، أن شروف الذي سُجِن في أستراليا بسبب ضلوعه في مؤامرة إرهابية، هدّد ببيع النساء إذا بكينَ: "قال، 'لماذا أنتن حزينات؟ انسين أمر منازلكن وعائلاتكن هذا هو منزلكن ونحن عائلتكن الآن انسوا آلهتكن نهائياً، لأننا قتلناهم جميعاً"
أخبر شروف النساء أنه تعرّض للضرب خلال وجوده في السجن في أستراليا، وأنه عندما يغضب، يمكن أن يقتل أحدهم لأنه "ليست لديه رحمة في قلبه"
وقد روت امرأة أخرى، غزالة، أن أولاد شروف الخمسة الذين يُعتقَد أنهم موجودون معه ومع زوجته، شاركوا في تعذيبهن
فقد قالت: "عاملنا أولاده بطريقة سيئة كانوا يملكون سكاكين وهواتف خلوية، ويردّدون أنهم سيصوّرون أشرطة فيديو وهم يقطعون رؤوسنا لأننا نتبع ديناً مختلفاً"
لا يزال عشرة من أفراد أسرة غزالة المؤلفة من 13 شخصاً مفقودين، إلى جانب عشرات آلاف الرجال والنساء والأطفال الأيزيديين
وروت امرأة أخرى أن العمر كان يأخذ الفتيات ليلاً ويضربهن ويبيعهن: "اقتاد فتاة في الليل، وعندما عادت، أخبرتنا 'قال لي إما تتزوّجين بي وإما أبيعك، وإذا قلت شيئاً لزوجتي سأبيعك أو أقتلك'"
(النهار اللبنانية)
مصدر عسكري أمريكي: توقع هجوم يضم 25 ألف جندي عراقي لطرد داعش من الموصل في أبريل
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال مصدر مسئول في الجيش الأمريكي، إن هجوما واسعا يضم نحو 25 ألف عنصر بالجيش العراقي من المتوقع أن يشن في أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار المقبلين، وذلك في سبيل طرد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" من مدينة الموصل
وبين المصدر أن هذا الهجوم سيضم خمسة ألوية بالجيش العراق سيتم تدريبها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب قوات البشمرغة الكردية، دون التطرق إن كان هناك خطة لدعم بري من القوات الأمريكية
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن دور قوات البيشمرغة سيكون بقطع منافذ الهروب عن تنظيم داعش في شمال وغرب الموصل
ويشار إلى أن تنظيم داعش تمكن من السيطرة على مدينة الموصل التي تعتبر ثاني أكبر مدن العراق في يونيو الماضي
(سى إن إن بالعربية)
مجلس انتقالي في اليمن للخروج من الأزمة السياسية
أعلن جمال بن عمر وسيط الأمم المتحدة في اليمن اليوم (الجمعة)، أن الأطراف المتصارعة اتفقت على تشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد والخروج بها من أزمتها السياسي، وقال بن عمر في بيان: «هذا التقدم لا يعد اتفاقا (نهائيا) ولكنه اختراق مهم يمهد الطريق نحو الاتفاق الشامل»وتأتي هذه الخطوة في أعقاب استيلاء المتمردين الحوثيين على السلطة وهو ما أدى إلى استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي وإصابة الكثيرين من مؤسسات الدولة بالشللوفي إطار هذه الصيغة الجديدة سيتم الإبقاء على مجلس النواب القديم الذي يضم 301 عضو، والذي يتشكل غالبيته من أعضاء في الحزب الحاكم السابق يعتقد أنهم متعاطفون مع الحوثيين، وسيُشكل المجلس الانتقالي الذي لم يتحدد بعد عدد أعضائه، من القطاعات غير الممثلة ومن بينهم الجنوب والمرأة والشباب ويسمى انعقاد مجلس النواب ومجلس الشعب الانتقالي معا «بالمجلس الوطني» وستكون لهذا المجلس صلاحيات إقرار التشريعات الرئيسة المتعلقة بإنجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية وأضاف بن عمر: «لا يزال مطروحا على طاولة الحوار قضايا أخرى يجب حسمها تتعلق بوضع مؤسسة الرئاسة والحكومة فضلا عن الضمانات السياسية والأمنية اللازمة لتنفيذ الاتفاق وفق خطة زمنية محددة ولن يعلن الاتفاق التام إلا بالتوافق على كل هذه القضايا»ولم يصدر بعد تعليق من الحوثيين أو حزبي المعارضة الرئيسيين.
وثائق تكشف خطة «داعش»: ليبيا بوابة لـ«غزو» أوروبا
كشفت وثائق أن تنظيم داعش الإرهابي أرسل مقاتلين من سوريا والعراق إلى ليبيا، ليبحروا تجاه أوروبا كمهاجرين غير شرعيين، ليبدأ بعدها التنظيم في شن هجمات داخل القارة الأوروبية، وذلك بحسب وثائق كتبها أبو أرحيم الليبي، الذي يعد مسئولا إعلاميا في تنظيم داعش، ويعتقد أنه مختص بالدعاية الإلكترونية للتنظيم، وأنه أهم أذرع التنظيم في ليبيا لتجنيد الأعضاء الجدد عبر الإنترنت وقدم للدراسة باللغة الإنجليزية الباحث تشارلي وينتر من مؤسسة «كويليام» البريطانية لمكافحة التطرف
ووفقا لما أوردته الدراسة التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» باللغتين العربية والإنجليزية من مؤسسة «كويليام»، فإن تنظيم داعش يخطط لاستغلال ليبيا لشن الحرب بكل أنحاء قارة أوروبا وتؤكد الدراسة أن المتشددين حصلوا على كميات هائلة من مخزون السلاح الليبي الذي اشتراه العقيد الراحل معمر القذافي لتتم السيطرة على ثلثي البلاد وفي الدراسة خرائط لما سمته ولايات ليبيا الإسلامية «برقة وفزان وطرابلس»، والآمال المطروحة في مد نفوذ التنظيم الإرهابي إلى الدول المجاورة «مصر وتونس والجزائر ويقول أبو أرحيم الليبي «إن ليبيا تمتلك إمكانات هائلة»، في إشارة إلى ترسانة الأسلحة المتاحة بها، والتي تم الاستيلاء عليها عقب سقوط العقيد الراحل معمر القذافي وأضاف أن «نحو 300 ميل هي فقط المسافة الفاصلة بين ليبيا وجنوب السواحل الصليبية، ويمكن الوصول إليها باستخدام أبسط قارب بدائي ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من هوية المدعو أبو أرحيم الليبي، ويعتقد محللون أن كتاباته عن ليبيا مؤثرة وتجد لها صدى كبيرا وقراءة واسعة النطاق وقال الباحث في مؤسسة «كويليام»، تشارلي وينتر «إن موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أغلق حساب أبو أرحيم عدة مرات سابقة، وأنه كلما فتح حسابا جديدا يحصل على آلاف المتابعين» وأشار أبو أرحيم الليبي إلى أن «التنظيم يمكنه استغلال عمليات الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوروبا، لدخول عناصره إلى القارة الأوروبية وتقول الدراسة أيضا إن الموقع الاستراتيجي لليبيا يمكنها من تخفيف الضغط على دولة «داعش» في العراق وسوريا، بسبب مساحة ليبيا الشاسعة وتمتعها بجبال وحدود شاسعة تحد من مراقبة الطائرات، بالإضافة إلى أن ليبيا بها أكبر مستودع للأسلحة في الشرق الأوسط وتشير التقارير بحسب الوثائق إلى أن أكثر من 20 مليون قطعة سلاح تم تهريبها إلى خارج ليبيا منذ مقتل القذافي ويأمل عناصر التنظيم المتطرف في إحكام سيطرتهم على الدول الواقعة شمال أفريقيا، مما سيمكنه بالتالي من السيطرة على البحر المتوسط، ومن ثم الإبحار باتجاه جنوب أوروبا والوثائق التي كتبها المسؤول الإعلامي للتنظيم تقترح استخدام سفن الهجرة غير الشرعية لنقل عناصر التنظيم إلى أوروبا وتشير الوثائق كذلك إلى أن التنظيم يخطط لمهاجمة سفن الشحن البحري، التي تعبر البحر المتوسط باتجاه أوروبا والعكس وتقول الدراسة «ليصبح هذا الحلم حقيقة يجب التحرك بسرعة حيث لا يمكن إغفال جزئية الوقت والحرب الإعلامية، ولا ننسى تحرك العملاء للتخلص من هذه الترسانة العسكرية وتسليمها للصليبيين، حيث كانت أولى هذه المحاولات أثناء الثورة الليبية، حيث تم تكوين فريق من شخصية تتبع وزارة الخارجية الأميركية ومعه 41 خبيرا تقنيا قدروا وجود أكثر من 50 ألف صاروخ أرض - جو في ليبيا، وبدأت خطواتهم بتجميع الصواريخ المضادة للطيران (سام 7) التي كانت بحوزة الثوار في مختلف المناطق المحررة في ذلك الوقت ووضعت تحت الحراسة المشددة، وبلغ عددها 570 صاروخا، ومن ثم قام فريق الخبراء بإتلافها وكانت ليبيا منذ فترة طويلة مركزا رئيسيا لهجرة غير الشرعية عبر قوارب تتجه إلى أوروبا، ولكن تصاعدت الأرقام بشكل كبير منذ انهيار نظام القذافيمن جهة أخرى، حث وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، المجتمع الدولي على «تسريع وتيرة إيجاد حل سياسي للوضع الأمني المتدهور في ليبيا قبل فوات الأوان» وقال جينتيلوني، أثناء حديثه في البرلمان، الأربعاء، إنه يجب على الأمم المتحدة «مضاعفة جهودها» لتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين المنقسمين بين الميليشيات المتقاتلة والفصيل الإسلامي والمنافسات القبلية وتتوقع الدراسة أن ينفذ المسلحون هجمات في دول جنوب أوروبا، وضد السفن التجارية في البحر الأبيض المتوسط وتأتي هذه التقارير لتزيد من مخاوف الغرب بشأن تدهور الوضع الأمني في ليبيا ونقلت الصحافة البريطانية عن السير جون سويرز، مدير المخابرات الخارجية السابق، قوله إن بريطانيا مطالبة بإرسال قوات برية إلى ليبيا «لمنع المتطرفين من استغلال الوضع في البلاد"
وكان وزير الداخلية الإيطالي كشف عن عبور أكثر من 200 ألف مهاجر غير شرعي نحو جزيرة لامبيدوزا، قادمين من ليبيا ووصل العام الماضي عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى 17 ألفا، من بينهم عشرات الآلاف من السوريين الهاربين من المعارك في بلادهم
(الشرق الاوسط )
إصابة 12 شخصا بينهم ضابطا شرطة أثناء فض مسيرة إخوانية ببني سويف
شهدت قرية الميمون التابعة لمركز الواسطي ببنى سويف، اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر من تنظيم الإخوان، أثناء محاولة فض تظاهرة نظمها عناصر التنظيم الإرهابي، وانتلقت من المسجد الكبير، عقب صلاة عصر اليوم، وأسفرت الاشتباكات بين الأمن وعناصر الإخوان عن إصابة 12 بينهم ضابطا شرطة، أصيبا بطلقات خرطوش، وتم نقلهما لمستشفى الواسطي المركزي كانت قوات الأمن قد تصدت لمسيرة الإخوان، عقب انطلاقها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، فقامت عناصر التنظيم الإرهابي بإطلاق طلقات خرطوش باتجاه القوات، ما أدى لإصابة النقيب عبد الله فهمي دياب، والملازم أول أحمد سيد إبراهيم، من قوة التأمين
(بوابة فيتو)
مقتل 45 بينهم 5 مصريين وإصابة العشرات في انفجارات شرق ليبيا
هزّت 3 انفجارات بسيارات ملغومة، مدينة القبة، شرق ليبيا، الجمعة، ما أدى إلى مقتل 45 شخصا، بينهم 5 مصريين، وإصابة 70 آخرين، ولم يعلن أحد على الفور مسئوليته عن التفجيرات إلا أن رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، قال إنها جاءت ردًا فيما يبدو على ضربات جوية مصرية لمدينة درنة القريبة، حيث يوجد الكثير من مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي، واستهدفت تفجيرات القبة محطة خدمة ومقر الشرطة ومقر مجلس المدينة وأفادت قناة العربية أن الجيش الليبي يقوم بالرد على مواقع التنظيم بضربات قوية.
(المصري اليوم )
"الغندور" و"يكن" من كمال الأجسام وكرة القدم إلى "جز الرؤوس" في "داعش"
للمرة الثانية أُعلِن اليوم عن انضمام شاب مصري آخر إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، حيث التحق الشاب محمود الغندور صديق إسلام يكن بالتنظيم المتطرف، وقال "الغندور" ابن حي مدينة نصر، إنه انضم إلى التنظيم المتطرف بعد تخرجه في كلية الحقوق جامعة عين شمس في العام قبل الماضي، قبل أن يسافر إلى إيطاليا ومنها إلى تركيا وصولًا إلى لسوريا، وفق عدة تدوينات على صفحته بـ"فيس بوك"وغيّر "الغندور" – نجل شقيق الحكم الدولي جمال الغندور – اسمه على موقع التواصل الاجتماعي لـ"أبو دجانة" ونشر صورًا تجمعه بصديقه إسلام يكن في سوريا، كان الشاب المصري حكمًا بالدرجة الثانية في الاتحاد المصري لكرة القدم، ما دفع لجنة الحكام إلى شطبه بعد انضمامه إلى "داعش" ويعمل والد "الغندور" في قطر منذ 10 سنوات، وسبقه إلى التنظيم المتطرف صديقه إسلام يكن، ابن حي مصر الجديدة، وتحول من هاوٍ لرياضة كمال الأجسام لا علاقة له بالسياسة إلى شخص يفخر بجز الرؤوس بعد التحاقه بالتنظيم المتطرف، وهو الابن الوحيد لوالده وله شقيقتان، ويعمل والده في التجارة.
(الوطن)
مسئول ليبي يكشف العدد الحقيقي لـ''داعش'' ويؤكد: دولتان عربيتان تحارب مع مصر
قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، إن الإرهاب الموجود في ليبيا ''ليبي وعربي ودولي'' وإن ''مجموعات من تنظيم بوكو حرام ألقي القبض عليها'' في ليبيا، إضافة إلى نشاط ''داعش'' الذي يتصل، كما قال، بتنظيم واحد من العراق وسوريا إلى ليبيا ومالي ونيجيريا وقدر عدد المقاتلين في هذه التنظيمات داخل ليبيا بأنه ''أقل من عشرة آلاف''
واعتبر الدايري في لقاء مع صحيفة ''الحياة'' اللندنية في طبعتها السعودية - في نيويورك بعد مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الذي خصص لبحث الوضع في ليبيا- نشرته اليوم الجمعة - أن ''إعادة البناء السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي في ليبيا لا يمكن أن تنجح دون محاربة الإرهاب'' لأن داعش ''وصل إلى قلب العاصمة طرابلس بعد درنة وبنغازي''
وحذر من الوقوع في خطأ التلكوء في مواجهة هذه التنظيمات ''وإلا فسنصل بليبيا في فترة وجيزة إلى ما وصلت إليه سوريا والعراق''
وقال الوزير إنه شارك في جلسة مجلس الأمن والمشاورات التي سبقتها في نيويورك ''لكي نطالب بدعم قدرات الجيش الليبي في هذه الفترة'' وأضاف: ''ترك الحبل على الغارب قد يدفع ليبيا لتصبح ساحة أكبر لـ ''داعش'' مما هي الحال عليه في سوريا والعراق الآن، وربما تكون هناك أخطار أكبر لليبيا ولدول الجوار ولأوروبا''
ونفى الدايري بشكل تام أن تكون حكومته طلبت تشكيل تحالف دولي أو خارجي لمحاربة هذه التنظيمات في ليبيا لكنه كرر أن الضربات الجوية المصرية في ليبيا تتم بطلب من الحكومة الليبية، مشيرا الى أن الجيش الليبي يتلقى الدعم من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال إن إيطاليا كانت أعلنت استعدادها للانخراط في تدخل عسكري في ليبيا ثم تراجعت بسبب طرح غربي يعتبر أن ''حل أزمة الإرهاب في ليبيا يرتكز أساسا على التوصل إلى حكومة وفاق وطني'' وانتقد الدايري هذا الطرح، معتبرا أن الحل السياسي يمكن أن يتم في موازاة ''خطة أممية لاستتباب الأمن وإعادة الاستقرار إلى ليبيا''
وردا على سؤال عن ما تريده بلاده من مجلس الأمن قال الدايرى ''نحن هنا لحشد الدعم للجيش الليبي، لقد طالبنا الجامعة العربية في 15 (يناير) 2015 بدعم طلبات السلاح للجيش الليبي لتمكينه من مجابهة الأخطار المضطردة للإرهاب في ليبيا بسلاح ونوعية ملائمة لهذا الخطر المتنامي ومن ثم جئنا هنا لكي نطلب من مجلس الأمن أن يخفف القيود المفروضة على طلبات تزويد الجيش الليبي بخاصة وأنها تمر عن طريق لجنة العقوبات في مجلس الأمن ورأينا أن بعض هذه الطلبات رفض في الفترة الماضية، ومن ثم فنحن نقول إن الجيش الليبي بدأ حملته ضد الإرهاب في (مايو) 2014 واضطرد هذا العمل المسلح المتميز في (أكتوبر) عندما شاركت قوات عديدة من وحدات الجيش الوطني الليبي التي أعيد بناؤها لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه في مدينة بنغازي بالتحديد، فضلا عن هجمات وضربات جوية في بنغازي وفي درنة بالذات جئنا لكي نطالب بدعم قدرات الجيش الليبي في هذه الفترة لكننا نقول إنه إذا ترك الحبل على الغارب فقد تصبح ليبيا ساحة أكبر لـ ''داعش'' مما هي الحال عليه في سوريا والعراق الآن، وربما تكون هناك أخطار أكبر لليبيا ولدول الجوار ولأوروبا
وعما اذا لو بقيت بريطانيا والولايات المتحدة على رفضهما لرفع الحظر العسكري عن الجيش الليبي هل سيسقط الجيش الليبي أمام داعش أم أن لديكم خيارا آخر إلى جانب مصر لشن الحرب على داعش من دون تلك المشاركة الدولية قال الدايرى ''نثمن لمصر دعمها ولكن هناك دولا عربية شقيقة متمثلة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي دعمت جميعها مع مصر الجيش الليبي في محاربته للإرهاب في كل من درنة وبنغازي، الإرهاب الذي مثله تنظيما أنصار الشريعة و''داعش'' في الفترة القليلة السابقة إذن نحن نتمنى على الدول العربية أن ترفع من هذا الدعم إذا وجدنا مثل هذا التلكؤ من المجتمع الدولي
وعن دور الدول العربية المجاورة؟ وهل أدت دورا عبر الحدود بقوات أرضية برية، مصر مثلا؟.
قال الدايرى'' لا، مصر لا توجد لديها قوات برية'' وأضاف ''أود أن أؤكد على عنصر مهم وهو أن هناك تنسيقا مستمرا بين الجيشين الليبي والمصري.
وفى سؤال قلت إنكم ستعودون إلى الدول العربية إذا رفض مجلس الأمن إصدار بيان يرفع الحظر العسكري عن الجيش الليبي، حسنا، هذا جزء مما تطالبون به الجزء الآخر هو فرض حصار بحري يمنع تدفق الأسلحة إلى الإرهابيين أو المتشددين في ليبيا من سيطبق ذلك الحصار؟
قال ''حاليا، لا توجد أي قوة عربية أو دولية تقوم باستصدار هذا الحصار كان هناك حصار تم الاتفاق عليه في ما يخص تصدير النفط بطريقة غير مشروعة وتم تفعيله العام الماضي عندما تعرضت قوات البحرية الأميركية إلى باخرة كانت تقل بعض شحنات النفط الليبي، لكننا وللأسف ما زلنا نعاني من تدفق السلاح إلى بعض الجماعات بطريقة غير مشروعة
وعن رأيه فى تردد الولايات المتحدة في شأن الحرب على ''داعش'' في ليبيا بينما هي ماضية في تلك الحرب على ''داعش'' في العراق وفي سورياقال الوزير ''الولايات المتحدة انخرطت في العراق وسوريا على مضض بينما كانت هناك أصوات تتعالى في الولايات المتحدة في 2012 بضرورة التدخل، بعد استخدام السلاح الكيماوي في سوريا من قبل الجيش، من قبل القوات الحكومية، ضد الشعب السوري، طالبت جهات عديدة في الإدارة الأميركية الرئيس بالتدخل ولكنه أحجم في ذلك الحين أريد أن أُلفت الانتباه إلى أن الرئيس أوباما قال إنه يشعر بخيبة الأمل بالنسبة لليبيا لأنه فعلا تراجع عن ليبيا بعد 2011 ولكنه لا يشعر بالقدر نفسه من خيبة الأمل بالنسبة لسوريا بالنظر إلى انخراط الولايات المتحدة في التحالف الدولي الذي أسقط الديكتاتورية في ليبيا في 2011
(مصراوي)