الجماعة الإسلامية تحاول الهروب من "مصيدة الإرهاب"/مروحيات «أباتشي» للجيش المصري تدمّر مخزناً ضخماً لـ «سلاح داعش» في سيناء/«حماس» تنفى تورطها بأى أعمال تخريبية فى مصر..وتؤكد:«نقتال العدو الصهيونى فقط»
السبت 21/فبراير/2015 - 10:27 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم السبت 21 فبراير 2015
الجماعة الإسلامية تحاول الهروب من "مصيدة الإرهاب"
تسعى الجماعة الإسلامية لمواجهة الدعوى القضائية المرفوعة ضدها، والتي تطالب باعتبارها جماعة إرهابية، إلى الهروب من هذا النفق المظلم بتقديم سلسلة من الأسانيد تصب في النهاية إلى جعل حكم القضاء يعترف بأنها جماعة سلمية، ولم تتجه للعنف منذ تسعينيات القرن الماضى، مشيرة في مذكرة الدعوى القضائية التي قدمتها للمحكمة في القضية رقم ١٥٩٢ لسنة ٢٠١٤ مستعجل الإسكندرية، إلى أنها جماعة سلمية ذات طابع دعوى من لبنات المجتمع المدنى الحر المشمولة بالحماية الدستورية والقانونية والمواثيق الدولية.
ودعت إلى ندب لجنة من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف لعرض كتب المراجعات الصادرة عنها، والتي قدمتها للمحكمة لإبداء الرأى فيها وتقييم مواقفها المتمسكة بالسلمية والداعية للمصالحة الوطنية والرافضة للفتنة الطائفية.
(البوابة)
مروحيات «أباتشي» للجيش المصري تدمّر مخزناً ضخماً لـ «سلاح داعش» في سيناء
أعلن الجيش المصري، أمس، تدمير «أكبر مخزن للسلاح» في سيناء يتبع تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي تحوّل إلى «ولاية سيناء»، ذراع تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش»، في شبه الجزيرة، كما أعلن توقيف عشرات المطلوبين.
وبث الجيش على موقعه الرسمي شريط فيديو يُظهر قصف مروحيات «الاباتشي» القتالية لمواقع في شبه جزيرة سيناء. وأوضح الناطق الذي ظهر صوته في الفيديو، أن «الأباتشي دمرت أكبر مخزن للأسلحة والذخائر للتكفيريين في شمال سيناء، في إطار الضربات الاستباقية للتصدي للإرهاب والقضاء على الجماعات التكفيرية»، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى «انفجار شديد، واشتعال ألسنة اللهب في المخزن، بارتفاع نحو ألفي متر»، لافتاً إلى أن الانفجارات «استمرت لمدة طويلة».
وبالتزامن مع ذلك قالت مصادر أمنية في شمال سيناء إن حملة أمنية ضبطت 36 مطلوباً على خلفيات متعددة حيث تم احتجازهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وأضافت أن الحملة أحرقت 20 دراجة بخارية وسيارة من دون لوحات معدنية يُعتقد أن المسلحين يستخدمونها في تنقلاتهم لاستهداف قوات الأمن ومنشآتها. وأزالت الحملة مبنيين و7 بؤر من العشش التي يختبىء فيها المسلحون ويتخذونها نقاط انطلاق لاستهداف قوات الأمن وآلياتها، كما تم التحفظ على 4 سيارات للإشتباه باستخدام المسلحين لها في تحركاتهم.
وأشارت المصادر إلى أن وسط موجة من الطقس السيّء وهطول الأمطار بغزارة، شهدت مدن شمال سيناء حالة من الاستنفار الأمني حول جميع المقرات الأمنية والحكومية المهمة في مدن رفح والشيخ زويد والعريش مع انتشار دوريات في المنطقة الحدودية لاكتشاف أنفاق تهريب وتدميرها لمنع تسلل أفراد من خلالها. كما أغلقت الأجهزة الأمنية الطرقات المؤدية لمقرات أمنية وحكومية بزيادة السواتر الترابية والكتل الاسمنتية حولها ومنع اقتراب السيارات منها عقب واقعة سرقة السيارة «الدوبل كابينة» الخاصة برئيس مجلس مدينة العريش من سائقها أثناء سيره في طريق فرعية بالمدينة وسط مخاوف من أن يقوم المسلحون بتفخيخها أو تفخيخ سيارات أخرى مسروقة بهدف شن هجمات على المقار الأمنية. وفي نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي استهدف عدد من المقرات الأمنية في العريش بسيارات مفخخة، وبعدها أحبطت قوة تأمين قسم الشيخ زويد استهداف قسم الشرطة بهجوم بسيارتين مفخختين.
وقالت مصادر طبية في شمال سيناء إن شاباً (32 عاماً) أصيب بطلق ناري مجهول المصدر في الفخذ الأيسر له أثناء سيره بطريق الماسورة عند المدخل الغربي لمدينة رفح، وقد نُقل إلى مستشفى رفح لإسعافه.
إلى ذلك انتهت الجهات المعنية في شمال سيناء من تقدير مساعدات الدفعة الثانية لمتضرري تفجيرات ضاحية السلام في العريش والتي وقعت نتيجة هجوم مسلح استهدف مقرات أمنية عدة في العريش مواجهة لمنطقة ضاحية السلام التي تضررت بنايات كاملة فيها.
وتقوم الجهات المعنية من الإدارة المحلية بتقدير الدفعة الثالثة لاستكمال صرف المساعدات المالية المقدرة لأصحاب المباني المتضررة من تلك التفجيرات في ضاحية السلام من خلال وزارة التضامن الاجتماعي.
وقال مصدر مسؤول في التضامن الاجتماعي إن الدفعة الثانية من المساعدات بلغت قيمتها أكثر من 245 ألف جنيه لـ 104 حالات متضررة، لافتاً إلى أنه سبق أن صُرفت الدفعة الأولى باجمالي 202 ألف جنيه لـ 89 حالة. ويجري استكمال تقدير الدفعة الثالثة لبقية الطلبات المقدمة وإعداد الكشوف الخاصة بالصرف خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن التقديرات تتم من خلال لجان مختصصة شكلت لهذا الغرض.
وفي تصريحات لوكيل وزاره الأوقاف في شمال سيناء الدكتور أمين عبدالواجد حول دور الأوقاف في الأحداث التي تشهدها مدن شمال سيناء من «انحراف عن مسار الدين الصحيح»، قال إن شمال سيناء لها «طبيعة خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها جعلت هناك اختلافاً كبيراً بين العاملين في الأوقاف وبعض الأشخاص الذين يعتنقون أفكاراً بعيدة عن الإسلام الوسطي، فمثل هؤلاء لا يسمح لهم باعتلاء المنابر في المساجد واستغلالها لفكرهم المتطرف، وهناك التزام من أئمة المساجد بالحديث عن صحيح الدين والإسلام الوسطي السمح وتسيير القوافل الدعوية من وزارة الأوقاف لنشر ذلك من خلال الحوار الديني السمح».
(الحياة اللندنية)
مقتل اثنين في انفجار قنبلة حاولا زرعها جنوب مصر
أفادت مصادر أمنية مصرية، الخميس، أن «شخصين قتلا في انفجار قنبلة يعتقد أنهما كانا يستعدان لزرعها في مدينة سمالوط بصعيد مصر». وبينما تواصلت مظاهرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين شرق القاهرة، وسط أنباء عن مقتل متظاهر على الأقل، قالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على «خلية تابعة لجماعة الإخوان» في شمال الدلتا.
وقال شهود عيان إن «الشخصين اللذين قتلا في الانفجار شوهدا يترجلان عن دراجة نارية ويحاولان زرع القنبلة في محول للكهرباء بأحد الشوارع الرئيسية في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، قبل أن تنفجر القنبلة فيهما».
وتستهدف تنظيمات متشددة، البنية التحتية في مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان، منتصف العام قبل الماضي. وتقول السلطات إن «تلك التنظيمات تنتمي للجماعة التي أطيح بها من السلطة في أعقاب مظاهرات شعبية حاشدة». وأضاف شهود العيان أن «شدة الانفجار أدت إلى تطاير أشلاء المنفذين، وحدثت تلفيات في محول الكهرباء المستهدف»، لافتين إلى أن «شدة الانفجار أثارت الذعر في المدينة، التي ينتمي إليها المصريون الذين ذبحوا على يد تنظيم داعش الأحد الماضي». وقالت مصادر أمنية محلية إن «قوات الأمن فرضت طوقا حول مكان الانفجار، وأغلقت عدة شوارع رئيسية في المدينة، وقامت بعملية تمشيط بحثا عن عبوات ناسفة أخرى قد تكون زرعت في المكان». وقتل مئات من جنود الجيش ورجال الشرطة في هجمات شنتها عناصر متشددة في عدة مدن مصرية، لكن المواجهات الأعنف تركزت في شبه جزيرة سيناء التي يتخذ منها تنظيم أنصار بيت المقدس مركزا لعملياته.
وفي العاصمة، واصلت جماعة الإخوان مظاهراتها الأسبوعية. وشهدت منطقة المطرية، شرق القاهرة، مواجهات عنيفة بين أنصار الإخوان وقوات الأمن. وتعد المطرية البؤرة الأكثر اشتعالا في المواجهات بين أنصار الإخوان وقوات الأمن منذ مطلع العام الحالي.
وقال شهود عيان إن «قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين في شارع المطراوي بحي المطرية، ورد المتظاهرون بإطلاق الألعاب النارية في اتجاه قوات الأمن».
وأفادت مواقع إخبارية مقربة من الإخوان أن «شخصا على الأقل قتل خلال المواجهات»، مشيرة إلى أن «الشرطة استخدمت طلقات الخرطوش لتفريق المسيرة، لكن لم تعلن أي جهة رسمية عن سقوط قتلى في مواجهات أمس».
وفي غضون ذلك، قالت وزارة الداخلية إن «الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية (شمال الدلتا) ألقت القبض على 11 من عناصر الإخوان كونوا خلية ارتكبت كثيرا من الجرائم، وضبطت بحوزتهم أسلحة نارية وموادا وأدوات تستخدم في صناعة العبوات الناسفة».
وأوضح مصدر أمني أنه «في إطار تكثيف الجهود لكشف إطلاق مجهولين يستقلان دراجة نارية (من دون لوحات معدنية) أعيرة نارية على سيارتي الأمن المعين لتأمين طريق المنصورة - ميت غمر، ومن خلال جمع المعلومات تبين أن مرتكبي الواقعة خلية تضم 11 من عناصر الإخوان الإرهابية». وتقول السلطات المصرية إنها تخوض حربا على الإرهاب، على الصعيدين؛ الداخلي والخارجي. وشن الجيش المصري للمرة الأولى الاثنين الماضي، ضربات جوية وصفها بـ«مركزة» على مواقع لتنظيم داعش، ردا على قتل التنظيم 21 قبطيا في ليبيا.
وخرج العشرات من المصريين، أمس، في وقفات داعمة لتحرك الجيش المصري. وقال شهود عيان إن «مسيرة انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة، وتوجهت إلى مقر الكاتدرائية المرقسية للتأكيد على التضامن مع ضحايا ليبيا. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام المصرية، ورددوا هتافات مناهضة لتنظيم داعش، وأخرى مؤيدة للجيش.
(الشرق الأوسط)
كيري: مصر شريكة أساسية في مواجهة الإرهاب
أوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الجريمة الهمجية التي ارتكبت بحق المصريين في ليبيا تشكل حافزاً إضافياً للقضاء على التنظيمات المتطرفة، مشدداً على دور مصر الحيوي في هذا المسعى. وجاءت تصريحات كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك في أعقاب لقائه نظيره المصري سامح شكري في واشنطن على هامش قمة البيت الأبيض حول مكافحة التطرف.
وأضاف كيري: «التقيت مع الوزير شكري للحديث عن الوضع في ليبيا، وهو واحد من الاهتمامات التي نعمل عليها معاً. ولكن أود القول إن مصر تواجه التحديات، وقلوبنا مع الشعب المصري، إثر جريمة القتل البشع لواحد وعشرين من الأقباط المصريين التي جرت في ليبيا. هذا مثال آخر على شر داعش، الذي يدفع الناس أكثر، كما رأينا في مؤتمر اليوم، إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على هذا النوع من النشاط الإرهابي وهذه المجموعة الإرهابية. مصر بشكل متزايد يمكن أن تكون شريكاً في هذا المسعى، وهي كانت دوماً شريكاً حاسماً وقائداً في المنطقة». بدوره قال وزير الخارجية المصري إن بلاده ماضيةٌ في تنفيذ خارطة الطريق بإكمال المرحلة الثالثة والأخيرة منها، بما يضمن تحقيق معايير الديمقراطية والعدالة وصون حقوق الإنسان، الأمر الذي سيدفع بدوره بمسيرة العلاقات والتعاون بين واشنطن والقاهرة. ووجه الوزير المصري الشكر للحكومة الأميركية على رسائل العزاء وقال إنه يتطلع لمزيد من التعاون المستمر بين البلدين.
وقال «مصر كانت متسقة في موقفها من محاربة الإرهاب سواء في الداخل أو في المنطقة. وكانت متسقة وحاسمة في تقديم كل دعم ممكن للتحالف الذي يحارب داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية». وتابع شكري «سنواصل التعاون مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين لأننا نعرف الخطر الذي تشكله مثل هذه المنظمات على استقرار المنطقة».
من جانبها، أكدت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، التزام الولايات المتحدة بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مقدمة تعازيها في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في ليبيا. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان في بيان أن رايس شددت خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية والذي شددت فيه على ضرورة التعاون بين مصر والولايات المتحدة لمساعدة الشعب الليبي في التصدي للتهديدات الإرهابية وتعزيز حكومته التي تمثل تطلعاته.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن اللقاء تناول تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة والتحضيرات الخاصة لعقد جلسة الحوار الاستراتيجي وأهمية عقده في أقرب فرصة ممكنة، فضلاً عن مسار العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما في ذلك برنامج المساعدات الأميركية السنوية إلى مصر، حيث تم التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف المتحدث أن اللقاء بين شكري ورايس قد تناول وبشكل مفصل التعاون الثنائي والدولي في مجالات مكافحة الإرهاب، باعتبار أنه يمثل تهديداً كبيراً للأمن والسلم في العالم، وأنه لا توجد دولة محصنة منه مما يستوجب تكثيف التعاون الدولي لمكافحة وهزيمة التنظيمات الإرهابية. وأوضح المتحدث أنه تم التشاور خلال اللقاء بشكل متعمق حول الأوضاع المتردية والخطيرة في ليبيا وأهمية سرعة تحرك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته. كما التقى شكري في العاصمة الأميركية واشنطن مساء أمس الأول أيضا «جون برينن» مدير عام وكالة الاستخبارات الأميركية «سي.أي.أيه»، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة وعدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وقال عبدالعاطي «إن اللقاء تناول بشكل مفصل عدداً من القضايا الإقليمية وعلى رأسها تطورات الأوضاع الخطيرة في ليبيا وأهمية التعامل مع ظاهرة الإرهاب المستشرية هناك ومشروع القرار العربي المطروح أمام مجلس الأمن، فضلاً عن تطورات الأزمة السورية وأهمية الحل السياسي هناك، إضافة إلى الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام في ظل تفشي التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
(الاتحاد الإماراتية)
متظاهرون تونسيون يعطلون إجلاء مصريين قادمين من ليبيا
علق أكثر من 180 مصرياً هاربين من الصراع الدائر في ليبيا بمنطقة حدودية مشتركة بين تونس وليبيا، أمس الجمعة بسبب قطع محتجين تونسيين على غياب التنمية في مدينة بن قردان من ولاية مدنين (جنوب)، طريقاً تؤدي إلى مطار سيتم منه إجلاء المصريين جواً نحو بلادهم .
وقال مراسلون لوكالة فرانس برس نقلاً عن الجمارك التونسية، إن المصريين دخلوا الأراضي التونسية ليل الخميس/الجمعة عبر معبر رأس جدير الحدودي المشترك مع ليبيا، على متن أربع حافلات كان يفترض أن تنقلهم مباشرة إلى مطار جربة-جرجيس التونسي حيث تنتظرهم طائرة سترحلهم إلى مصر . ومنع متظاهرون في مدينة بن قردان القريبة من معبر رأس جدير، الحافلات التي تقل المصريين من سلك الطريق المؤدية إلى المطار .
ويغلق المتظاهرون منذ أيام هذه الطريق لمطالبة الحكومة التونسية بتنمية مدينتهم التي تعيش أساساً على التجارة والتهريب مع ليبيا . ولا يسمح المتظاهرون الذين نصبوا خياماً على بعد 5 كيلومترات من معبر رأس جدير، بالمرور إلا لليبيين والتونسيين العائدين إلى بلدهم . وقال مصدر أمني إن "مفاوضات جارية" مع المتظاهرين لفتح الطريق وتمكين الحافلات من التوجه نحور مطار جربة-جرجيس .
وينتظر مصريون عددهم غير محدد، على الجانب الليبي من الحدود مع تونس لدخول الأراضي التونسية بعدما أعلنت مصر إقامة جسر جوي لإجلائهم عبر المطارات التونسية وذلك إثر ذبح تنظيم "داعش" الإرهابي 21 قبطياً في ليبيا .
وأعلنت تونس أنها لن تسمح للأجانب القادمين من ليبيا بدخول أراضيها إلا إذا تكفلت حكومات بلدانهم بترحيلهم على الفور . وتخشى تونس تدفق مئات الآلاف من الأجانب الهاربين من الصراع في ليبيا، نحو أراضيها مثلما حصل عقب إطاحة نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في 2011 .
(أ .ف .ب- الخليج الإماراتية)
“الخليجي” يؤكد دعم مصر في محاربة الإرهاب وحماية مواطنيها
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفها التام إلى جانب مصر وشعبها في محاربة الإرهاب وحماية مواطنيها في الداخل والخارج, معلنة تأييدها ما تتخذه من إجراءات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا.
ونفى أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني, في بيان صدر قبيل منتصف ليل اول من امس, ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه بشأن العلاقات الخليجية – المصرية.
وأكد “أن دول المجلس دائما ما تسعى إلى دعم ومؤازرة جمهورية مصر العربية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة المجالات, وهذا ما ترجم في اتفاق الرياض (23 نوفمبر 2013) واتفاق الرياض التكميلي (16 نوفمبر 2014) الذي وقعه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم, لإدراك القادة لأهمية التلاحم والتكامل مع مصر الشقيقة باعتبار أن أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار دول الخليج وخاصة في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم بأسره والتي تستدعي الترابط الوثيق بين الأشقاء جميعا”.
وأضاف الزياني “ان دول المجلس قد أكدت وقوفها التام مع مصر وشعبها الشقيق في محاربة الإرهاب وحماية مواطنيها في الداخل والخارج وتؤيد كافة ما تتخذه من إجراءات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا بعد العمل البربري الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي بذبح 21 مصريا في الأراضي الليبية”, مؤكدا “أن ذلك حق أصيل من حقوق الدول في الحفاظ على أمنها واستقلالها وسلامة مواطنيها”.
وكان بيان منسوب للزياني صدر صباح أول من أمس وجاء فيه أن الأخير أعرب عن “رفضه للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية الى دولة قطر بدعم الارهاب”.
وجاء ذلك بعد استدعاء قطر ليل الأربعاء الماضي سفيرها لدى مصر “للتشاور” اثر الخلاف الذي نشب بين البلدين, خلال اجتماع للجامعة العربية, بسبب الضربة الجوية المصرية التي استهدفت تنظيم “داعش” في ليبيا بعد ذبحه 21 قبطياً مصرياً.
يشار إلى أنه تم حذف البيان الأول من الموقع الرسمي للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, كما لم تتناقله وسائل الإعلام في غالبية الدول الخليجية, عدا قطر, بعكس البيان الثاني, الذي سارعت وكالات الأنباء الرسمية إلى تناقله, باستثناء قطر أيضاً.
وفي أعقاب البيان الأول, انتشر “هاشتاغ” باسم “تصريح الزياني لا يمثلني”, بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج, عبر من خلاله العديد من الخليجيين عن رفضهم لتلك التصريحات, مؤكدين تضامنهم مع مصر في الدفاع عن نفسها.
كما سخر مغردون من أمين عام مجلس التعاون, بعدما أصدر بيانه الثاني لينفي التصريحات المنسوبة إليه في البيان الأول, وتناقلوا تصريحاته تحت عنوان: “الزياني مصرحاً لوسائل الإعلام: تصريح الزياني لا يمثلني”.
وبحسب مسؤول ديبلوماسي مصري رفيع, فإن الفترة الفاصلة بين البيانين شهدت اتصالات ديبلوماسية مكثفة بين القاهرة ودول مجلس التعاون, “أدت إلى تغير موقف المجلس من العملية العسكرية المصرية ضد الجماعات المسلحة بليبيا, من التحفظ إلى التأييد”.
وقال المسؤول لوكالة “الأناضول” التركية, طالبا عدم نشر اسمه, إن “الاتصالات الخليجية أكدت عمق العلاقات الستراتيجية والسياسية مع مصر, وأن دول الخليج مؤيدة لكافة القرارات التي تتخذها القيادة السياسية في مصر والتي من شأنها محاربة الإرهاب والتطرف, وصد أي ضرر يهدد الأمن المصري الداخلي”.
وأشار إلى أن هناك “وساطة خليجية بين مصر وقطر لإتمام بنود المصالحة وإعادة العلاقات تدريجياً بينهما”.
من جهته, قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات عبد الخالق عبد الله إن “ما جرى من رد خليجي قطري على التصريحات الأخيرة لمصر تتهم فيها قطر, سيتم احتواؤه, ولن يتطور إلى ما هو أكثر من هذا”, مضيفاً إن “العلاقات الخليجية – المصرية من القوة والمكانة بحيث إنها تستطيع تجاوز هذا التراشق الديبلوماسي الذي يمكن أن يفيد البعض, ويمكن أن يدفع البعض لاستغلاله”.
وتوقع أن يحدث تحرك سعودي في الأيام القليلة المقبلة “لتحقيق المصالحة الخليجية – القطرية من جهة والمصرية – القطرية من جهة أخرى”.
(السياسة الكويتية)
«الأباتشى » تواصل ضرباتها للبؤر التكفيرية بسيناء
تدمير 31 وكراً والقبــض على 19 من المشتبه بهم
تواصل الأجهزة الامنية بشمال سيناء ضرباتها ضد العناصر الارهابية حيث قصفت طائرات الاباتشى عدة مواقع للإرهابيين جنوب مدينتى رفح والشيخ زويد بحسب مصادر امنية مطلعة بمسرح العمليات بسيناء .وقالت المصادر ان هناك انباء عن قتلى ومصابين فى القصف الذى استهدف عدة أوكار.
واضاف انه تم حرق وتدمير 31عشة بصحراء سيناء يستخدمها الارهابيون فى تجمعاتهم لتنفيذ هجمات ضد الامن، كما تم تدمير 3 دراجات بخارية يستخدمها الارهابيون فى مراقبة تحركات الاجهزة الامنية .واضافت ان الحملة اسفرت عن القبض على 19 مشتبها بهم برفح والشيخ زويد والعريش.
وفى السياق الأمنى ذاته تمكنت قوات الأمن من ضبط عنصر ارهابى خطير يدعى "سليمان"، وبمداهمة منزله عثر بداخله على ملابس عسكرية مموهة وخزائن أسلحة وعتاد ولوحات معدنية لسيارات مسروقة.
(الأهرام)
«حماس» تنفى تورطها بأى أعمال تخريبية فى مصر..وتؤكد: «نقتال العدو الصهيونى فقط»
صلاح البردويل
قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حركته لن تدخل بمواجهة عسكرية مع أي جيش باستثناء الجيش الإسرائيلي.
وأضاف القيادي في “حماس″ صلاح البردويل، خلال ندوة سياسية نظمتها حركته في مدينة دير البلح وسط القطاع، مساء اليوم الجمعة، بعنوان “القسام مش إرهاب” أن “القطاع سيظل البوابة الشرقية الآمنة لمصر، ولن تكون غزة وحماس في أي مواجهة مع جيش إلا الجيش الإسرائيلي”.
وجدد البردويل نفيه تدخل “حماس″ في الشؤون الداخلية لمصر، مشددا على رفض اتهامات بعض وسائل الإعلام المصرية بضلوع كتائب القسام بتنفيذ هجمات في سيناء.
وقال: إن “هذه الاتهامات تأتي في سياق رغبة الإعلام ومن يقف خلفه لتبرير الفشل الأمني في سيناء من خلال خلق عدو وهمي وتصدير الأزمة الداخلية”.نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة، تسلل أي مسلحين من القطاع تجاه سيناء المصرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم في تصريح وصل مراسل وكالة “الأناضول” للأنباء نسخة منه: “نستنكر ونستهجن استمرار بعض وسائل الإعلام المغرضة بالزج باسم قطاع غزة في الأحداث الدائرة في الأراضي المصرية”.
وأضاف البزم أن “حدود غزة مع مصر آمنة ومستقرة وقوات الأمن الوطني أكدت أن الساعات الماضية لم تشهد أي خرق للحدود وأن التحركات على جانبي الحدود اعتيادية”.
ودعا وسائل الإعلام العربية والمصرية “التي تحاول الزج بغزة في الأحداث المصرية” إلى توخي الدقة في نقل أخبارها.
ونفت حركة “حماس″ أي علاقة لذراعها العسكري كتائب القسام بتنفيذ أي هجمات داخل الأراضي المصرية، وتؤكد بشكل متواصل أن سلاحها لا توجهه إلا لـ”الاحتلال الإسرائيلي”.
(أونا)
جمال حشمت
قيادات مجلس الإخوان فى تركيا تهاجم قرارات التحفظ على أموالهم.. وليد شرابى يزعم: نسير على الطريق الصحيح ويزيدنا إصرارا.. وشوقى السيد يرد: قرارات قانونية و"المجلس الثورى" شريك فى دعم الإرهاب داخل مصر
هاجمت قيادات ما يسمى بـ"المجلس الثورى المصرى" المؤيد لجماعة الإخوان والمتواجدين فى تركيا قرار لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان بالتحفظ على أموالهم وزعمت أنه أتى عقب اللقاءات التى أجراها المجلس مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية ويستهدف إعاقة تحركاتهم بينما وصفت مصادر قانونية قرارات التحفظ بالقانونية. من ناحيته قال جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان فى اول تعليق له على قرار التحفظ على أمواله: "الحمد لله ثالث تحفظ واستيلاء على ممتلكاتى وحساباتى وعقاراتى حسبنا الله ونعم الوكيل". ينما زعم وليد شرابى منسق حركة قضاة من أجل مصر أن تحفظ السلطات على أموال أعضاء المجلس مؤشر لهم بأنهم يسيرون على ما وصفه بـ"الطريق الصحيح" ويزيدهم إصرارا بحسب تعبيره. وفى تصريح عن المجلس قالت مايسة عبد اللطيف، عضو الأمانة العامة بالمجلس، ممثلة عن المصريين بأوروبا والمنسقة المساعدة لحركة "مصريون فى الخارج من أجل الديمقراطية حول العالم"، إن قرار التحفظ الخاص بأموال المجلس الثورى المصرى هو دليل قوى على أن المجلس الثورى مؤثر- بحسب زعمها، والأموال أقل شىء نضحى به فى سبيل نجاح الثورة المصرية". من جانبه قال الدكتور شوقى السيد، الفقيه القانونى، إن قرار التحفظ على أموال قيادات ما يسمى "المجلس الثورى" جاء من اللجنة المعنية التى تتبع الجماعات الإرهابية، وفقا للقانون الذى خوله مجلس الوزراء بالتحفظ على أموال كل من يساند الإرهاب ويدعمه، مشيرا إلى أن هذا القرار سليم 100%. وأضاف السيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن لجنة التحفظ على أموال قيادات جماعة الإخوان من شأنها تتبع الجماعات الإرهابية وأموالها فى الداخل والخارج، وما يسمى "المجلس الثورى" شركاء فى العمل المتعلق بمساندة الإرهاب فى مصر وبالتالى فالتحفظ على أموالهم كان قرار ضرورى. وأشار الفقيه القانونى، إلى أن ردود أفعال أعضاء المجلس الثورى لا يتم وضعها فى الاعتبار، فهم جماعات إرهابية تشبه داعش وغيرها، وتتبع مصادر تمويل الإرهاب أمر ضرورى.
(اليوم السابع)
بالفيديو.. مصري في صفوف «داعش»: حاولت تفجير كمين للجيش الليبي كي أدخل الجنة
عرض برنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، الجمعة، فيديو يظهر فيه بعض جنود كتيبة «الجوارح» الليبية التابعة لجيش اللواء خليفة حفتر، تستجوب فيه شاب مصري ينتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا.
واعترف الشاب المصري بمحاولة تفجيره لكمين تابع لقوات اللواء «حفتر»، عن طريق سيارة مفخخة، ونجحت كتيبة «الجوارح» في أسره.
واعترف الشاب الداعشي بأنه مصري الجنسية ومن محافظة الفيوم، ودخل ليبيا دون جواز سفر «مهربًا»، ثم انتقل إلى مدينة درنة الليبية وانضم لتنظيم «داعش» هناك، كما أعترف أيضًا بأنه حاول تفجير الكمين للقضاء على الجيش الليبي ودخول الجنة، حسب اعتقاده.
(الشروق)
مطاردة «الإخوان» بالمطرية.. والشرطة تتصدى لهم بـ«فيصل والهرم»
فتحت قوات الشرطة الطرق التى قطعها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال المسيرات التى نظموها، أمس، وانطلقت من مساجد بالقاهرة والجيزة واشتبك أنصار مرسى مع الشرطة، بعد إشعالهم النيران فى صناديق القمامة وإطارات السيارات، فيما ردت القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع والقبض على عدد منهم.
وفى المطرية، خرج عشرات من عناصر جماعة الإخوان فى مسيرة من أمام مسجد الرحمن بشارع الحرية بالمنطقة، عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بإسقاط النظام وعودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وقطعوا شارع الحرية بالحجارة وصناديق القمامة، الأمر الذى تسبب فى حالة من الشلل المرورى بالمنطقة، ودفع الأهالى إلى التدخل وإعادة فتح الطريق مجدداً، حيث هرب عناصر الجماعة إلى الشوارع الجانبية.
وهاجم عناصر الجماعة الشرطة، حيث تسللوا من الشوارع الجانبية، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية والحجارة على القوات التى ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وفى فيصل، نظم عشرات من عناصر الجماعة مسيرة من مسجد الأنصار بمنطقة الطالبية، ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة، ورفعوا إشارات رابعة وصور مرسى وقيادات الجماعة، والتحمت مسيرتان من منطقة الطوابق والمطبعة بالمسيرة وجابت شارع فيصل.
وقطع عناصر الجماعة الشارع بإشعال النيران فى إطارات السيارات، ونشبت مشادات كلامية محدودة بينهم وبين قائدى السيارات، واعتدى عدد من عناصر الجماعة على السيارات الموجودة، وتدخلت قوات الشرطة، ولكن عناصر الجماعة قذفوها بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وتمكنت القوات من فض المسيرة وفتح الطريق أمام حركة المرور.
ومشطت القوات المدعومة بالمدرعات وسيارات الأمن المركزى الشارع، وكثفت من وجودها أمام نقاط الشرطة بالمنطقة، تحسباً لوقوع اشتباكات أو تفجيرات بالمنطقة، وتم تفتيش السيارات الموجودة على جانبى الطريق وتمشيط المنطقة، تحسباً لوجود عناصر الجماعة.
وفى الهرم، أغلق عشرات من أنصار المعزول نفق الهرم خلال مظاهرة نظموها، ونشبت مشادات كلامية بينهم وبين الباعة والمارة انتهت بفتح الطريق، واتجه أنصار المعزول إلى الشوارع الجانبية. ودخل أنصار مرسى فى حلقات نقاشية بمنطقة العمرانية مع الأهالى حول الانتخابات التشريعية القادمة، حيث طالبوا المواطنين بضرورة مقاطعتها.
وأشعلت حركة ألتراس نهضاوى الموالية للجماعة الشماريخ والألعاب النارية فى الشوارع الجانبية بالمنطقة، ورددوا هتافات مسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسى واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وغابت عن المظاهرة الهتافات المطالبة بما يصفه أنصار المعزول «شرعية مرسى».
وفى منطقة الطالبية بشارع الهرم، شاركت عشرات من عضوات ما يسمى حركة «فتيات من أجل مصر» فى مسيرة رفعن خلالها صوراً لفتيات قلن إنهن محبوسات دون ارتكاب جرم، وطالبن بسرعة الإفراج عنهن.
وانتشرت قوات الشرطة بكثافة فى شارع الهرم وأمام قسم الطالبية لتجنب أى اعتداء محتمل من عناصر الجماعة. وفى حلوان، شهدت المدينة حالة من الهدوء التام، حيث لم ينظم عناصر الجماعة أى مسيرات، ومن المتوقع تنظيمهم مسيرة مع مثول الجريدة للطبع.
(المصري اليوم)
ننشر نص رسالة الجماعة الإرهابية للشيطان الأمريكي
ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية تنفث سمومها وأحقادها على مصر والنظام الحاكم، وذلك عبر ما يسمى «المجلس الثورى المصرى» الذي يضم قيادات إخوانية هاربة.
المجلس الإخوانى كشف عن الوجه القبيح من خلال رسالة إلى سيدهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يناشدونه العمل على «ردع الجيش المصرى»، زاعمين أن نظام السيسى يمثل خطرًا على استقرار المنطقة!.
طالبت الرسالة، التي حصلت «البوابة» على نسخة منها، أوباما أن يقف ضد الضربة الجوية المصرية لمواقع إرهابية في ليبيا، واتهمت النظام المصرى بأنه «معقل الإرهاب في المنطقة» على حد زعمهم.
وواصلت الرسالة مزاعمها بقولها إن تعاطف القلة مع الإرهابيين يرجع أساسه إلى الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، التي «تستخدم أساليب إرهابية لقمع مواطنيها، مشيرة إلى أن نظام وحكومة الرئيس السيسى مصدر أساسى للتطرف في المنطقة، ومحرّض على الإرهاب بما يرتكبانه من أفعال».
(البوابة)
محمود الغندور: شاب مصري انتقل من الرياضة والتمثيل إلى قطع الرؤوس
محمود الغندور
سلّط تحوّل الشاب المصري محمود الغندور من هاوٍ للتمثيل، ومحترف للتحكيم في كرة القدم، إلى متطرف، يفتخر بتنظيم يجز الرؤوس، بعد التحاقه بتنظيم «داعش» في سورية، الضوء على أدوات التنظيمات المتطرفة لتجنيد المقاتلين الجدد، كما أنها تبرز خروقات أمنية مكّنت مثل هؤلاء من التنقل عبر البلدان وصولاً إلى ما يعتبرونها «دولة الخلافة».
قبل نحو عامين. لم يكن الغندور سوى شاب مصري حاصل على ليسانس الحقوق، ويهوى التمثيل، ويشترك في عروض مسرحية، كما أنه احترف التحكيم في رياضة كرة القدم في الدوري المصري للقسم الثاني، لكن سرعان ما جرت له تحولات فكرية، بدأت في أعقاب الثورة العام 2011، بالانتظام في حضور الدروس الدينية، والتي منها تعرف على ناشطين إسلاميين في القوافل الإغاثية التي تذهب إلى سورية، وأصبح واحداً منهم. فقد سافر بالفعل مطلع العام 2013، عبر البوابة التركية إلى سورية، ضمن قوافل الإغاثة، لكن أجهزة الأمن ألقت القبض عليه لدى عودته، وسرعان ما أفرجت عنه بعد أيام.
خرج الغندور من محبسه ليعلن صراحة رغبته في العودة إلى سورية، والانضمام إلى التنظيمات المسلحة هناك، بعدما أبدى سخطه على معيشته في مصر، إذ قال عبر صفحته على «تويتر»: «مش قادر أضحك الحياة في مصر ذل وقهر وضغط حتى من أقرب الناس ليك.. اللهم عوداً حميداً قريباً».
لعبت علاقة الصداقة دوراً كبيراً في تحول حياة الغندور، فالمصري إسلام يكن، والذي زامله على ما يبدو منذ البداية، كان له دور في تسهيل عملية انتقاله إلى «داعش» أخيراً، قبل أن يعلن ذلك عبر صفحته على موقع تويتر عبر صورة تجمعه وصديقه الغندور، وعلق قائلاً: «أحب أوجه رسالة لكل الصحافيين وغيرهم اللي كانوا بيحاولوا يتواصلون مع أقرب صديق ليا في مصر محمود الغندور ... هو معي الآن»،
انتقال الغندور إلى «داعش»، مر عبر بوابة ايطاليا، ومنها إلى تركيا، ما يبرز خروقات أمنية وسهولة تنقل المجندين الجدد.
وجسّد تعليق الغندور الأخير حجم التحولات الفكرية التي طرأت عليه، إذ تفاخر بعملية ذبح 21 عاملاً مصرياً في ليبيا على أيدي فرع «داعش» هناك، وقال على صفحته: «أحسن حاجة في موضع ذبح النصارى في ليبيا على يد أسود الدولة أن الجيش المصري رشق نفسه في الحوار (تدخل).. تعالى يا عسل».
ويلاحظ الباحث في الشؤون الإسلامية ماهر فرغلي «أن قصة الشاب الغندور تبرز بجلاء استمرار قدرة «داعش» على تحدي الإجراءات الأمنية الدولية، ففي آخر ثلاثة أشهر فقط انضم إلى التنظيم نحو 12 ألف مقاتل جديد، الانتقال يتم بسهولة ويسر لا سيما عبر البوابة التركية، التي ينزل إليها المقاتلون وتتم استضافتهم هناك قبل انتقالهم إلى الحدود السورية». ونبّه فرغلي إلى أنه حتى الآن «لا قواعد ضابطة لحركة «داعش» الذي يجيد العمل والتنقل إقليمياً ويستفيد من الأوضاع السياسية في المنطقة».
وأضاف فرغلي لـ «الحياة»: «القصة أيضاً تبرز دور علاقات الصداقة في التجنيد، فأغلب من انضم إلى الجماعات الإسلامية بصفة عامة، ينضم عن طريق الصحبة، وهي سياسة تنتهجها التنظيمات: تبدأ بالتعارف، وتتطور إلى علاقة محبة شخصية، وبعدها يتم طرح الأفكار الإسلامية، وترسيخ معتقد أن الإسلام يواجه مؤامرة كونية، ومن ثم تشكيل أو الانضمام إلى تنظيم من أجل الجهاد».
كما أن «داعش» يجيد التعامل باحترافية على الانترنت، إذ أشار فرغلي إلى أن هناك «شرائح متنوعة انضمت إلى ما تعتبره دولة الخلافة، فهناك من كان طالباً وميسور الحال، وآخرون مروا بضائقة مالية، كما أن هناك نوعاً ثالثاً كان يرتكب أعمالاً إجرامية. «داعش» حلّ هذه المعادلة عبر خطاب ملهم اسمه الخلافة التي سيعم في عهدها الرخاء».
واعتبر فرغلي أن أزمة مصر تكمن في «أن عدداً كبيراً من الشباب يرى أن الثورة والديموقراطية فشلتا (في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013)، من ثم علينا البحث عن استخدام السلاح لتطبيق الشريعة، لدينا أزمة في الفكر الإسلامي، فمصر أساس الجماعات التكفيرية وانتقلت منها إلى الدول الأخرى. الأمن بدأ في فرض سيطرته، لكن الفكر التكفيري منتشر لا سيما في المناطق الفقيرة»، لافتاً إلى أنه بحسب إحصاءات أمنية «هناك نحو 360 مصرياً انخرطوا في «داعش»، أغلبهم من القضاة الشرعيين» في التنظيم.
وأعلنت أجهزة الأمن المصرية أمس تفكيك خلية إرهابية في محافظة الدقهلية (دلتا النيل) تضم 11 عضواً غالبيتهم من الصبية، وفي حوزتهم أسلحة نارية ومتفجرات. ووجهت إلى الموقوفين اتهامات تتعلق بـ «تنفيذ اعتداءات إرهابية استهدفت قوات الشرطة والجيش، وإضرام النار في مواصلات عامة».
(الحياة اللندنية)
تشديدات على المحافظين المصريين بعدم التحيز لأي مرشح أو قائمة
لجنة الانتخابات البرلمانية تمهل المرشحين يومين لاستكمال أوراقهم وتعلن الكشوف النهائية الأحد
أمهلت اللجنة العليا لانتخابات مجلس النواب (البرلمان) في مصر، جميع المرشحين الذين تقدموا بطلبهم بالترشيح للانتخابات ولم يستوفوا بعض الأوراق، يومين إضافيين تنتهي اليوم، لسرعة تقديم الأوراق المطلوبة إلى اللجان المختصة. وكشف محافظ أسوان اللواء مصطفى يسري، عن أن «هناك تعليمات صدرت لجميع المحافظات بضرورة التزام كل المحافظين بالحياد خلال العملية الانتخابية وعدم التحيز إلى أي مرشح أو قائمة انتخابية. وقال يسري لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة تراهن على خروج عملية الاقتراع في صورة نزيهة وشفافة بعيدة عن أي تحيزات لأحد»، لافتا إلى أن رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب، شدد خلال لقائه ومكاتباته للمحافظين «على ضرورة الالتزام بالحياد حتى تخرج الانتخابات بالصورة المشرفة التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية الماضية».
في غضون ذلك، كشفت مصادر حزبية مصرية أمس، عن أن «عدد من تقدموا بأوراق ترشحهم للبرلمان إلى لجان المحافظات على مستوى الجمهورية، سوف يتجاوز 7 آلاف مرشح بنظام الفردي، بينما تأكد تقديم 7 كيانات حزبية بنظام القوائم».
وأغلق أول من أمس (الخميس)، باب تلقي طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب (البرلمان)، ومدت اللجنة يومين آخرين حتى اليوم، لاستكمال أوراق المرشحين. وأكد المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات، في تصريحات صحافية، أن «اللجنة العليا ستقوم غدا (الأحد) بإعلان كشوف بأسماء من تم قبولهم من المرشحين في مختلف المحافظات، وفقا للإجراءات والشروط والقواعد المقررة»، لافتا إلى أنه تعقب ذلك فترة تقديم الطعون على قرارات لجان فحص طلبات الترشح ولمدة 3 أيام، اعتبارا من غد (الأحد) وحتى (الثلاثاء) المقبل، مشيرا إلى أن محكمة القضاء الإداري سوف تنظر في تلك الطعون، وتفصل فيها اعتبارا من الأربعاء المقبل ولمدة 5 أيام.
وتبدأ المرحلة الأولى لانتخابات البرلمان خارج مصر يومي 21 و22 مارس (آذار) المقبل، وداخلها يومي 22 و23 مارس، فيما تبدأ المرحلة الثانية خارج مصر يومي 25 و26 أبريل (نيسان) المقبل، وداخلها يومي 26 و27 أبريل.
وتعد انتخابات مجلس النواب هي المرحلة الثالثة والأخيرة من «خارطة المستقبل»، التي وضعتها القوى السياسية بالاتفاق مع الجيش، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي مطلع يوليو (تموز) 2013، إثر احتجاجات شعبية واسعة، ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنتها السلطات «تنظيما إرهابيا».
وزادت تحالفات اللحظات الأخيرة لانتخابات البرلمان من حدة المنافسة بين القوى والأحزاب السياسية في مصر، التي أعلنت من قبل عن العديد من القوائم الانتخابية؛ لكن المصادر الحزبية أكدت أن «عدد القوائم التي تقدمت للجنة الانتخابات النيابية بلغ 7 قوائم فقط، في مقدمتها، قائمة «في حب مصر» والتي تضم تحالف «الوفد المصري» بأحزابه، المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمحافظين، والإصلاح والتنمية، والوعي، والعدل، وقوائم «الصحوة الوطنية»، و«العدالة الاجتماعية»، و«نداء مصر»، و«فرسان مصر»، بالإضافة لقائمة «الجبهة المصرية» التابعة لحزب «الحركة الوطنية» برئاسة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الأسبق، وحزب النور، الممثل الوحيد للتيار الديني في الانتخابات.
وستجرى الانتخابات البرلمانية وفقا لنظام مختلط يجمع بين «الفردي والقائمة»، وحدد قانون الانتخابات عدد أعضاء مجلس النواب بـ540 عضوا بالانتخاب (420 وفقا للنظام الفردي، و120 بنظام القائمة)، إضافة لنسبة 5 في المائة، يعينها الرئيس المصري، ليصبح عدد الأعضاء 567، بينهم، وبحد أدنى: 21 مقعدا للنساء، و24 للمسيحيين، و16 للشباب، ومثلها للعمال والفلاحين، في حين تخصص 8 مقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة، والمصريين المقيمين في الخارج.
واستبعدت المصادر الحزبية، مد موعد الاقتراع عن المواعيد المحددة في مارس المقبل، خاصة بعدما تردد في الأوساط السياسية مد مواعيد الاقتراع التي قررت من قبل، نظرا لمد توقيتات قبول طلبات المرشحين لمدة 4 أيام. وقالت المصادر إنه «لا تأثير على مواعيد الاقتراع ذاتها من كل هذه التأجيلات».
(الشرق الأوسط)
الأوقاف المصرية ترفض الحروب الدينية وتطالب بردع “داعش”
حذرت الأوقاف المصرية من انخداع البسطاء في عالمنا العربي بالشعارات الكاذبة لتنظيم "داعش" الإرهابي في كل من العراق وسوريا وليبيا؛ مؤكدة أن الأمة الإسلامية ليست في حرب أو مواجهات عسكرية مع أمم أخرى بسبب معتقداتها الدينية .
وقالت الأوقاف في بيان أمس: إن مجرمي "داعش" يحاولون جر المسلمين إلى حروب وصراعات بسبب المعتقد، وهذا أمر يرفضه الإسلام ويدينه فلا يوجد حرب في الإسلام على المعتقد الديني ولا يجوز بأي حال قتل إنسان بسبب دينه فقد حرم الإسلام القتل للمسلم ولغير المسلم، وما فعله ويفعله التنظيم الإرهابي في البلاد التي ابتليت به لا يمت للإسلام بصلة .
(الخليج الإماراتية)
مؤامرة لإسقاط الدولة بالتنسيق بين الإخوان وحماس
كشفت مصادر مطلعة لـ » الأهرام« أن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت خلال الأيام الماضية التنسيق بشكل كامل مع حركة حماس الذراع العسكرية للجماعة ، من خلال قيادات التنظيم الهاربة، ومكتب الإرشاد الجديد الذى تشكل بأعضاء جدد غير معلومين للأجهزة الأمنية ، على القيام بخطة تستمر من 3 إلى 5 سنوات للعمل على إسقاط الدولة المصرية.
وقالت المصادر أن خطة الإخوان و حماس على المستوى العسكرى تعمل على الإساءة للمؤسسة العسكرية واستهدافها من خلال كتائب الإرهاب التكفيرية، مع ترديد مزاعم بأنها بعيدة عن العنف ، وأن مظاهراتها سلمية، وتتمثل الخطة فى :التغطية الإعلامية للعمليات الكبرى ضد القوات المسلحة ، مثل ماحدث فى سيناء أخيرا، بهدف خفض الروح المعنوية للضباط والجنود، وانعكاس ذلك على سلوك القوات تجاه المواطنين، بالإضافة إلى تشتيت القوات المسلحة باختلاق مواقف أمنية مفتعلة لفقد القدرة على تقييم المخاطر الحقيقية والوهمية، وتوسيع نطاق تنفيذ العمليات خارج سيناء لتشمل كل أنحاء الجمهورية.
وأشارت المصادر إلى أن التنظيم بدأ فى إعداد خطة جديدة لاستهداف المنشآت الحيوية ومنها» قناة السويس والسد العالى والمطارات»، ونسبها إلى تنظيمات سلفية جهادية،و سيتم نشر صور لبعض الإرهابيين» من داعش» باعتبارهم موجودين فى البلاد بهدف إثارة الذعر والقلاقل فى نفوس المواطنين، وأنهم سيتحركون فى الشوارع على غرار مايحدث فى ليبيا، كما سيتم إنشاء أنفاق هجومية جديدة بالتعاون مع أجهزة استخباراتية ، وتجهيزها بشكل كامل لتكون أنفاق عمليات، تستهدف القوات بصورة مباشرة، ويستطيعون الهرب عبرها بسهولة.
وأكدت المصادر أن حماس والإخوان ومخابرات تركيا وقطر بدأوا فى رصد وتحديد العناصر الفاعلة فى الدولة لاستهدافهم من خلال عمليات» الاختطاف أو الاغتيال، أو الإعدام العلنى».
أما على المستوى الشعبى فتعتمد الخطة على مجموعة من الإجراءات منها إثارة الرأى العام ضد القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وتحميلهم مسئولية إفشال أول تجربة ديمقراطية مصرية من خلال ممارسة الضغط النفسى على المواطن بصفة مستمرة بما ينعكس على سلوكه وانتقاده المستمر لأداء الحكومة، وهذا يتركز فى إثارة المشاكل الداخلية بشكل دائم ومنها» المرور- الخبز- البطالة الكهرباء- المرض» ؛والعديد من المشكلات اليومية، و توجيه كوادر التنظيم العاملين فى المصالح الحكومية لتعطيل تقديم الخدمات، وطلب» الرشاوى» لإنهائها، و محاولة تقسيم المجتمع المصرى إلى عدة طوائف متصارعة»النوبيون- المسيحيون- القبائل العربية- الصعيد» وتأجيج الصراع بينهم ، وسحب أكبر قدر من العملات الأجنبية والتلاعب فى أسعارها لضرب الاقتصاد المصري،
و استمرارالمظاهرات فى الشوارع والجامعات، ومشاركة قسم» الأخوات» فيها ، والتركيز إعلاميا على التجاوزات الأمنية تجاههن.
وأوضحت المصادر أن هذين المستويين يتم التخطيط لهما منذ فترة ، ويأتى المستوى الدولى وهو الثالث والأخير من الخطة « الفاشية» الحمساوية الإخوانية، وتتمثل فى إقناع المجتمع الدولى بأن النظام المصرى يمثل عائقا أمام استقرار المنطقة ويعتمد على : إثارة واختلاق الأزمات بين المسيحيين والمسلمين لإثارة الكنيسة والدول الغربية، بالإضافة إلى تشجيع إنشاء الطوائف الشيعية للحصول على الدعم الإيرانى المستمر للتنظيم، وأخيرا الاستفادة من الأوضاع فى ليبيا والحصول على أكبر قدر من الأسلحة المضادة للدروع والصواريخ المحمولة.
وأكدت المصادر انه على المستويين الدولى والشعبى فقد تم إخطار كل قيادات التنظيم فى الداخل لتنفيذ تلك الإجراءات والخطط التى اتخذت، أما المستوى العسكرى فستنفذه حركة» حماس» بالتنسيق مع التنظيمات السلفية الجهادية فى سيناء، وأجهزة المخابرات الأجنبية.
(الأهرام)
ضبط 3 منتمين للإخوان يخططون لاستهداف رجال الشرطة والجيش في بورسعيد
تمكنت مديرية أمن بورسعيد بالاشتراك مع إدارة الأمن الوطني ببورسعيد، من القبض علي3 أشخاص ينتمون للإخوان، خططوا لاستهداف عدد من رجال الشرطة والقوات المسلحة ببورسعيد.
و كانت تحريات ضباط إدارة الأمن الوطني في بورسعيد بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد قد أكدت اعتزام كل من: مسعد محمود شلبي- مقيم دائرة قسم المناخ، وعماد محمد فواز ــ مقيم دائرة قسم الزهور، وهيثم مصطفى الحباتى ـ مقيم دائرة قسم بورفؤاد أول، جميعهم من عناصر تنظيم الإخوان).. القيام بأعمال عدائية ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة ببورسعيد.. وقيامهم باستئجار إحدى الشقق السكنية بنطاق حى الزهور والاختباء داخلها تمهيدًا لارتكاب جرائمهم الإرهابية.
عقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية مكبرة ومداهمة الشقة المذكورة.. حيث تم ضبط المتهمين الثلاثة وبحوزتهم، 2 بندقية خرطوش عيار12 مم و 5 طلقات من ذات العيار، 6 زجاجات مولوتوف معدة للاستخدام.
بمواجهة المتهمين اعترفوا جميعاً بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية.. وتركهم لمحال إقامتهم الأصلية وإقامتهم بالشقة السكنية محل الضبط للاختباء بها تمهيدًا لارتكاب أعمال إرهابية ضد قوات الشرطة والقوات المسلحه ببورسعيد.
وجه اللواء مدير امن بورسعيد باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين والمضبوطات.. والعرض على النيابة العامة وسط حراسة أمنية مشددة.
(أونا)
"الجنايات" تقرر حظر النشر بقضية "أنصار بيت المقدس".. الاعترافات تضمنت معلومات خطيرة كشفت مفاجآت جديدة.. ونشر حلقتين عن أخطر رجلين بالتنظيم..و"اليوم السابع" تؤكد التزامها بقرار الحظر وتوقف باقى الحلقات
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا بالقاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أمس الجمعة، بحظر نشر أى معلومات أو مستندات أو وثائق أو أى أمور أخرى محل القضية رقم ٢١٩٤٧ لسنة ٢٠١٤ جنايات مدنية نصر أول والمقيِّدة برقم ٥٠٦ لسنة ٢٠١٤ كلى شرق والمعروفة إعلاميًّا بقضية أنصار بيت المقدس المحدد لنظرها جلسة ٥ مارس المقبل، على أن يشمل حظر النشر كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة والمحلية والأجنبية والمواقع الإلكترونية إلى ما قبل جلسة المحاكمة، وصرحت لجميع وسائل الإعلام المصرية بتغطية وقائع الجلسة الأولى وبتصريح. ومن جانبها تؤكد "اليوم السابع"، التزامها بقرار محكمة جنايات القاهرة بحظر النشر فى القضية، رغم وجود العديد من المعلومات والاعترافات الخطيرة، التى حوتها أوراق القضية من خلال 19 ألف ورقة. كان "اليوم السابع" قد انفرد بنشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى أخطر قضايا الإرهاب التى شهدتها البلاد والمعروفة إعلاميا بتنظيم جماعة "أنصار بيت المقدس"، والتى تضم أكثر من 213 متهما نفذوا أكثر من 51 عملية إرهابية، وتحوى أوراقها على 19 ألف ورقة شلمت العديد من القضايا الإرهابية التى شغلت الرأى العام، على مدار حلقتين متواصلتين وأحدثت صدى إعلاميا. وكشفت الحلقة الأولى، وقائع واعترافات خطيرة حول أخطر قصة أخطر رجلين صنعا الإرهاب محمد على عفيفى الرجل الثانى فى التنظيم، العقل المدبر لمحاولة اغتيال وزير الداخلية والمخطط لضرب كمائن الجيش والشرطة فى 11 محافظة ومؤسس خلايا عنقودية مسلحة لاستهداف الضباط وزعيم بيت المقدس فى الدلتا ومحمد بكرى هارون الرجل الثالث فى التنظيم، ومنفذ عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى والمخطط لضرب مدينة الإنتاج الإعلامى بصواريخ الكاتيوشا وصاحب فكرة سرقة محلات ذهب الأقباط، لاستخدامها فى تمويل العمليات الإرهابية والكشف عن مفاجأة دليل تليفونات ضباط أمن الدولة مسروق من الجهاز يوم الاقتحام واستخدمه الإرهابيون لتحديد أماكن إقامة الضباط لقتلهم بعد 30 يونيو. وفى الحلقة الثانية نشر"اليوم السابع" أسرار تدريبات «حماس» لقيادات «بيت المقدس» فى غزة من خلال اعترافات المتهم هانى عامر، مؤسس خلية كتائب الفرقان، ولقاءات أعضاء التنظيم بأيمن نوفل ورائد العطار، القياديين بكتائب عز الدين القسام، وتلقيهم تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة والمفرقعات.
(اليوم السابع)
الأمن يفرّق مسيرات محدودة لـ«إخوان المحافظات»
فرّقت قوات الأمن مسيرات محدودة نظمها أنصار جماعة الإخوان بالمحافظات، أمس، وألقت القبض على عدد منهم، بتهمة التحريض على العنف واستهداف الجيش والشرطة.
ففى الغربية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تفريق مسيرة نظمها العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، انطلقت من مسجد قادوس، وطافت أرجاء وشوارع منطقة أبوراضى بدائرة قسم أول المحلة، مناهضة للجيش والشرطة، ودفعت قوات الشرطة بمدرعاتها، ما دفع أعضاء الجماعة إلى الهروب.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية من شن حملة أمنية مكبرة، مدعومة بعدد من المدرعات المصفحة ودوريات الشرطة، لمطاردة أعضاء الجماعة الذين فروا هاربين فور مشاهدتهم قوات الشرطة.
وشارك أهالى المنطقة فى فض مسيرة الإخوان، وقاموا برشقهم بالطوب والحجارة والمياه، لاعتراضهم على هتافات أعضاء الجماعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فيها. وفى الدقهلية، نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان وقفتين احتجاجيتين، ففى طريق المنصورة- جمصة، نظم العشرات وقفة احتجاجية رفعوا خلالها صور المحبوسين على ذمة قضايا عنف وشغب، وطالبوا بالإفراج الفورى عنهم، مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة.
وعلى طريق المنصورة- شبرا بدين، نظم العشرات وقفة احتجاجية رفعوا خلالها إشارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، بمركزى بلقاس وميت غمر، ونظم العشرات مظاهرتين استمرتا لبضع دقائق.
من جهة أخرى، ألقت مباحث الدقهلية القبض على كل من محمد مسعد الغيطانى، مهندس كهرباء، وأسامة طالب، فلاح، من أبناء النسايمة، عقب اشتراكهما فى مظاهرة.
كما قررت المحكمة العسكرية بالمنصورة، أمس، تأجيل محاكمة ٦ من أعضاء جماعة الإخوان بمركز دكرنس إلى جلسة ٢٨ فبراير الجارى.
وفى الشرقية، نظم العشرات من عناصر جماعة الإخوان عدة سلاسل بشرية بالطرق العامة والفرعية بعدد من مراكز المحافظة.
وشهدت الطرق العامة والفرعية بمراكز فاقوس والإبراهيمية وأبوكبير والصالحية الجديدة وكفر صقر وأبوحماد عدة سلاسل بشرية من الرجال والسيدات لأنصار الإخوان، رغم هطول الأمطار وسوء حالة الطقس.
وفى بنى سويف، فرقت قوات الأمن مسيرتين لجماعة الإخوان، وألقت القبض على ٣ من المشاركين فيهما، فى بنى حدير بالواسطى وعبدالسلام عارف ببنى سويف.
وفى المنيا، ألقت أجهزة الأمن القبض على ٣ عناصر من جماعة الإخوان، بينهم متهم باقتحام قسم شرطة مغاغة، وآخر باقتحام شرطة سمالوط، وثالث بالتظاهر بمركز المنيا. وتم التحفظ على المتهمين الثلاثة وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيقات.
وفى شمال سيناء، نظم أنصار جماعة الإخوان وقفة احتجاجية، بمركز بئر العبد، تنديدا بمقتل المصريين بليبيا وقصف الطائرات المصرية للأبرياء بليبيا، على حد قولهم.
وفى دمياط، تسبب الطقس السيئ فى انحسار تواجد الإخوان، حيث نظموا سلسلة بشرية محدودة بقرية البصارطة، بمركز دمياط، رافعين شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول.
(المصري اليوم)
"الإخوان" تشكل "كتائب انتحارية" في المحافظات
لجأت جماعة الإخوان «الإرهابية» بعد فشل تظاهراتها التي نظمتها، أمس الجمعة، في عدد من الشوارع والميادين الرئيسية بمحافظتى القاهرة والجيزة، إلى تشكيل ما وصفته بـ«كتائب انتحارية» قوامها ألف عنصر بمختلف المحافظات لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
وهددت ما تسمى «كتائب المقاومة» التابعة للجماعة، بتنفيذ عدد من العمليات الانتحارية ضد ضباط وجنود الجيش والشرطة، والمنشآت الشرطية والعسكرية، والكمائن الأمنية، بالتنسيق مع ما يسمى حركة «العقاب الثورى»، في عملية أطلقوا عليها: «الزلزلة والقصاص».
وجاء الإعلان عن تشكيل تلك «الميليشيات» في ظل فشل تظاهرة الجماعة التي نظمتها أمس الجمعة، في عين شمس، وانطلقت من مسجدى «عثمان بن عفان» و«نور الإسلام»، وردد المشاركون فيها هتافات ضد الجيش والشرطة، فيما سيرت قوات الأمن دوريات أمنية باستخدام المدرعات والمصفحات، وتمركزت دوريات أخرى بالقرب من «مزلقان عين شمس» وميدان «الألف مسكن».
كما خرجت مسيرة إخوانية من مسجد «الرحمن» في المطرية، ورفع المشاركون فيها «شارات رابعة»، وأشعلوا «الشماريخ» والألعاب النارية، بجانب تكسيرهم أرصفة الشوارع وغلق الطريق من الاتجاهين أمام حركة السيارات.
وفى حى الهرم سادت حالة من الهدوء شوارع «الهرم والمريوطية وفيصل»، وسط سيولة مرورية، عقب صلاة الجمعة، واختفاء مظاهرات الإخوان من الحى، وكثفت قوات الشرطة والأمن المركزى من الانتشار الأمنى كعمل احترازى لأى أعمال شغب متوقعة.
(البوابة)
تونس تُجلي مصريين هاربين من الصراع الدائر في ليبيا
وقال السفير المصري في تونس أيمن مشرفة، في تصريحات صحافية أمس الجمعة، إنه «تم نقل 187 مواطناً مصرياً عبر مطار جربة (جنوب شرقي تونس) على متن طائرة مصرية في اتجاه القاهرة»، مرجحاً إمكان مواصلة عملية الاجلاء عبر البحر إضافة إلى الطائرات المخصصة لذلك.
وأكد السفير المصري عدم بقاء أي مصري على الأراضي التونسية وأن الامر يقتصر على مرورهم من التراب الليبي إلى مطار جربة القريب من الحدود التونسية - الليبية جنوب البلاد، وقد تم التنسيق بين السلطات التونسية والسلطات المصرية من أجل الاسراع في اجلاء المصريين.
وكانت وزارة النقل التونسية قد أعلنت عن شروع طائرات مصرية بداية من ليلة الخميس - الجمعة في تسيير رحلات جوية من مطار جربة في اتجاه مصر لاجلاء المصريين الوافدين من ليبيا.
وقد علق منذ صباح الجمعة أكثر من 180 مصرياً هاربين من الصراع الدائر في ليبيا بمعبر «رأس الجــــــــدير» الحــــدودي بسبب قطع محتجين تونســــيين الطريق الـــــمؤدية إلى المطار، ويغلق المتظــــاهرون منـــذ أيام هذه الطريق لمـــطالبة الحكومة التونسية بتنمية مدينتهم التي تعيش أساساً على التجارة وتهريب الـــــسلع بيـــن ليبيا وتونس.
وقامت السلطات الامنية والعسكرية في مدينة «بنقردان» بالتفاوض مع المحتجين بهدف فسح المجال أمام المصريين الوافدين من الأراضي الليبية للعبور في اتجاه مطار جربة.
وأعلنت تونس أنـــــها لن تسمح للأجانب القادمين من ليبيا بدخول أراضيها إلا إذا تكفلت حكومات بلدانــــــهم بترحيلهم على الفور، وتخشى السلطات تدفق مئات الآلاف من الأجانب الهاربين من الصراع في ليبيا، نحو أراضيها مثلما حصل عقب الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في 2011.
في سياق آخر، حصلت «الكتلة الديموقراطية الاجتماعية» على رئاسة لجنة المالية بالمجلس النيابي التي تُسند عادة إلى المعارضة حسب ما ينص عليه الدستور التونسي، ليتم بذلك حرمان «الجبهة الشعبية» (كتلة اليسار) من رئاسة هذه اللجنة بعدما كانت تقترب من الحصول عليها.
واستنكرت كتلة «الجبهة الشعبية» ما اعتبرته «تواطئاً من قبل الكتل النيابية الرئيسية والمشاركة في الحكم من أجل حرمانهم من رئاسة لجنة المالية التي تعتبر من حق الجبهة الشعبية»، بحسب ما أورده إلى «الحياة» القيادي في الجبهة الجيلاني الهمامي.
وقال الجيلاني الهمامي إنه «تم اتخاذ قرار إقصاء الجبهة من قبل كتل الائتلاف الحكومي وبتنسيق مع المؤسسات الدولية المانحة وذلك لمواقف الجبهة التي لا تتماشى مع التوجهات الرأسمالية للأحزاب الحاكمة».
وأشار إلى أنه تم منح رئاسة اللجنة إلى الكتلة الديموقراطية الاجتماعية (تضم نواباً متحزبين ومستقلين) بقرار من الائتلاف الحاكم «وهو ما يعتبر ضرباً للمعارضة داخل البرلمان»، على حد تعبيره.
(الحياة اللندنية)
تظاهرات تأييد في القاهرة والإسكندرية دعماً للجيش في حربه ضد الإرهاب
واصلت عناصر الجماعة أعمال العنف والتخريب بشوارع القاهرة والجيزة أمس الجمعة، في وقت زحف فيه الآلاف على ميدان التحرير بالقاهرة، في مسيرة تأييد للجيش في حربه ضد الإرهاب، رفع خلالها المشاركون الأعلام المصرية، وصور الشهداء، كما شهدت الإسكندرية مسيرة مماثلة، بينما اندلعت عدة اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر الجماعة بأكثر من منطقة، تمكنت خلالها قوات الشرطة من إلقاء القبض على عدد من أنصار المعزول المحتجين .
ولم تمنع الأحوال الجوية احتشاد الآلاف في ميدان التحرير وسط القاهرة، وساحة مسجد القائد إبراهيم، بمنطقة محطة الرمل في الاسكندرية، لتأييد الجيش في حربه على الإرهاب، حيث خرج هؤلاء حاملين الأعلام واللافتات التي تضم صور ضحايا جماعة "داعش الإرهابية" بليبيا، للتنديد بالمذبحة، ودعم الجيش في حربه ضد قوى الإرهاب .
وقتل مصري على الأقل وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات عنيفة دارت بين أنصار جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الأمن والأهالي في منطقة المطرية أمس، على خلفية تظاهرات دعا إليها ليلة أمس الأول ما يسمى ب"تحالف الشرعية" في بيان لم يخل من تجاوزات بحق الدولة، وحربها ضد قوى الإرهاب على حدودها الشرقية والغربية .
ووقعت اشتباكات عنيفة، بين العشرات من عناصر الإخوان وقوات الشرطة بمنطقة الطالبية هرم بالجيزة، بعد أن نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مسيرة عقب صلاة الجمعة بمنطقة الطالبية، تصدت لها قوات الأمن، وأطلقت عليها قنابل الغاز المسيل للدموع، وسيطرت حالة من الكر والفر بين قوات الأمن وعناصر الإخوان بالشوارع الجانبية بمنطقة الطالبية، تبادل خلالها الطرفان الرشق بالحجارة، كما أطلق أنصار المعزول الشماريخ والألعاب النارية على قوات الشرطة التي ردت عليهم بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة عناصر الجماعة المحتجين .
وطاردت قوات الشرطة عناصر الإخوان في الشوارع الجانبية بمنطقة الطالبية، وتمكنت من القبض على عدد من المشاركين في الاحتجاجات، الذين أشعلوا النيران في صناديق القمامة وإطارات السيارات بشوارع المنطقة، وقامت قوات الأمن بفرض تشديدات أمنية مكثفة بالمنطقة، تحسبا لعودة أنصار المعزول للتظاهر مرة أخرى، فيما سيطرت حالة من الهدوء الحذر أمس، بمنطقة فيصل، وسط غياب ملحوظ للفاعليات الاحتجاجية لعناصر جماعة الإخوان، ووجود أمني مكثف لقوات الشرطة التي انتشرت بجميع أرجاء شارع فيصل الرئيس .
واندلعت اشتباكات عنيفة أخرى، بمنطقة المطرية شرق القاهرة بين العشرات من عناصر جماعة الإخوان الذين نظموا مسيرة عقب صلاة الجمعة، انطلقت من أمام مسجد الرحمن بشارع الحرية بالمطرية، رددوا خلالها هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة، وقطعوا الطريق باستخدام الحجارة وإطارات السيارات المشتعلة، وهو ما أدى إلى تدخل قوات الأمن .
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفرقة عناصر الإخوان المحتجين، الذين ردوا عليها بزجاجات المولوتوف الحارقة، وأشعلوا النيران في صناديق القمامة والأشجار بشارع الحرية، ولكن تمكنت قوات الشرطة من تفرقتهم ومطاردتهم إلى أن وصلوا إلى شارع المطراوي بالمنطقة نفسها، كما شبت اشتباكات عنيفة بين عناصر الإخوان وقوات الأمن المركزي، في شارع المطراوي بمنطقة المطرية، أطلق خلالها أعضاء الجماعة الإرهابية، طلقات الخرطوش على قوات الأمن، التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع .
وفي الإسكندرية شهدت منطقتا "العوايد" و"السيوف" اشتباكات عنيفة بين الأهالي، وعناصر الجماعة . ودفعت الاشتباكات التي تبادل خلالها الطرفان إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة قوات الأمن للتدخل، عبر إطلاق الغازات المسيلة للدموع، وإلقاء القبض على نحو 28 من أنصار الجماعة، وجد بحوزتهم منشورات تحريضية ضد مؤسسات الدولة المصرية، إلى جانب كميات من الألعاب النارية والشماريخ .
(الخليج الإماراتية)
الماكينة الانتخابية للنور تستعد للإنطلاق
بعد أن انتهى حزب النور من تقديم قوائمه الأربع التى تضم 120 مرشحا لخوض انتخابات مجلس النواب، وترشيح 229 مرشحا على مقاعد الفردى بنسبه 65% من إجمالى مقاعد البرلمان الـ 540 بدأ الحزب الاستعداد بقوة لبدء حملة الدعاية الانتخابية لمرشحيه.
حيث عقد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أمس الجمعة اجتماعا مع أعضاء الغرفة المركزية لمتابعة الانتخابات لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الدعاية الانتخابية والتأكد من مدى جاهزية الماكينة الانتخابية بالمحافظات للعمل على الأرض فى الوقت القانونى الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات للدعاية، والتأكد من انتهاء المواد الدعائية من بوسترات ومطويات والسير الذاتية للمرشحين، لاستخدامها فى الحملة الانتخابية.
وكان حزب النور قد تقدم بأربع قوائم انتخابية وأبرز الشخصيات التى دفع بها الحزب فى دائرة غرب هم المهندس أشرف ثابت عضو المجلس الرئاسى ووكيل مجلس الشعب السابق، والدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين المساعد للحزب، والدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس الحزب للشئون القانونية، ونادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، والدكتورة حنان علام أمينة اللجنة النسائية بالإسكندرية، ونادر الصيرفى رئيس حركة أقباط 38، وهانى سمير عبدالملاك.
ومن المرشحين فى دائرة الجيزة ووسط وشمال الصعيد الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس الحزب، والدكتور وجيه الشيمى عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة العليا بالحزب ووكيل مجلس الشورى السابق، وإسماعيل على أبو حديد، وأيمن سيدهم، و إيهاب نعيم، وهانى موريس، ونبيلة السيد، نهلة فتحي، ومحمد محروس.
ومن المرشحين الذى دفع بهم جزب النور فى دائرة شرق الدلتا، الدكتور جمال حسان أمين الحزب بالإسماعيلية، وعبدالله عوض، وأسامة عبدالخالق الجبل، وفريد شوقى فكري، وسعيد ملاك حنا، وسهام عبدالعال، وإسلام سامى اليماني.
ومن المرشحين الحزب بقائمة القاهرة الكبرى الدكتور محمد عزب عضو مجلس الشورى السابق، ونبيل عشري، وعادل توفيق وأحمد عادل، وائل عطا، ووائل عمارة، ومنى جبر، وامتياز الشريف، وهاجر محمود، وكمال أسعد سوريال برايو، وغادة مختار عزيز رزق، وفيوليت حافظ بطرس، ورومانى نادى زكرى قديس.
ومن جانبه دعا نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، الأحزاب السياسية إلى وضع ميثاق للتعامل فيما بينها لوقف التراشق الإعلامى خلال فترة الدعاية الانتخابية للبرلمان، مؤكداً أن الحزب يركز فى قائمته ويرفض التعليق على قوائم الزملاء فى باقى الأحزاب.
وأضاف بكار أن الحزب كان حريصاً فى البعد عن محاولة جره لمساحات شغب إعلامي، وكان حريصاً أن ينتقى كفاءات تمثله داخل البرلمان المقبل». وأوضح بكار أن الحزب يحاول التركيز أن يقدم نفسه بصورة جيدة ترضيه أولاً قبل أن ترضى الجماهير، مشيراً أن الحزب قدم أربع قوائم قوية على مستوى الجمهورية.
ومن ناحية أخرى دفع حزب النور بعدد من قياداته البارزة على المقاعد الفردية، ففى كفر الشيخ دفع الحزب بنائب رئيس الحزب السيد خليفة، على مقعد بندر كفر الشيخ، والدكتور أحمد الجزار دائرة مركز بيلا، والشحات منصور على مقعد دائرة مركز كفر الشيخ، ومصطفى دراز بدائرة دسوق، ومحمد فيصل عبيدى مركز سيدى سالم،
وفى الإسكندرية دفع الحزب بعبدالله بدران أمين الحزب بالإسكندرية ورئيس الكتلة البرلمانية بمجلش الشورى السابق عن دائرة منتزه أول، والدكتور أحمد خليل عضو المجلس الرئاسى وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة العامرية، وأحمد الشريف عضو مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة العليا.
وفى الإسماعيلية دفع الحزب النور بكل من أحمد يوسف عضو مجلس الشورى السابق بالدائرة الأولى بمدينة الإسماعيلية، و محمد عبد المالك فى الدائرة الثانية «القنطرة» و حسام عامر بالدائرة الثالثة بفايد، ويسرى البعلى بالدائرة الرابعة «التل الكبير.
وفى محافظة دمياط دفع الحزب بالمهندس طارق الدسوقى الأمين المساعد للحزب وعضو المجلس الرئاسي، وصلاح الخولي، وناصر شاكر، عبدالرحمن البكري، عبدالحميد العوادلي، وأسامة جبل.
وفى المنوفية دفع الحزب بعبدالحليم مخلوف مدير مكتب الأمانة العامة بمركز منوف بالمنوفية، والمهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشعب السابق بمدينة شبين الكوم، والمهندس أسامة عبد المنصف أمين الحزب بالمنوفية.
وفى الفيوم دفع الحزب بمصطفى البنا عضو مجلس الشعب السابق بمركز إطسا بالفيوم، وحمادة سليمان عضو مجلس الشعب السابق بمركز طامية بالفيوم، والمهندس محمد رمضان الطايفى بمركز الفيوم ، وأحمد جابر ببندر الفيوم، عمر عبدالقادر، عمرعبد السلام، محمد مهدي.
وفى بورسعيد دفع الحزب بالدكتور حامد الدالى عضو مجلس الشورى السابق الانتخابات بدائرة الضواحى والجنوب، والدكتور محمود حجازى أمين الحزب ببورسعيد بدائرة الشرق وبورفؤاد.
وفى محافظة شمال سيناء يدفع الحزب بمصطفى عبدالرحمن، وكمال نبيل الأهتم، وعلى موسى علي.
(الأهرام)
نائبة أمريكية تطالب البيت الأبيض بتقديم مساعدات عسكرية إلى مصر لمواجهة داعش
النائبة الجمهورية البارزة كاي جرانجر
حذرت النائبة الجمهورية البارزة كاي جرانجر، الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أنها قد تحجب أموال المساعدات الأجنبية لو أن إدارته لم تزود مصر وحلفاء آخرين من الذين يقاتلون تنظيم داعش بطائرات مقاتلة وأسلحة.
وفي خطاب أرسلته إلى أوباما، قالت كاي جرانجر، التي تتولى رئاسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إن مصر تحتاج طائرات من طراز “إف 16″ ودبابات “إم1 أيه1 أبرامز” كانت قد علقتها الإدارة منذ عام 2013، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم.
كما حثت النائبة، الإدارة على إعطاء الأولوية لتقديم أسلحة للأردن، وتزويد الأكراد العراقيين بـ”العتاد والتدريبات” من أجل قتال التنظيم المتشدد.
وانتقدت في خطابها، السياسة التي تنتهجها الإدارة حيال هذا الشأن، في حين طالبت الكونجرس بالنظر في طلب تقدم به أوباما للحصول على سلطات رسمية لبدء حملة عسكرية ضد داعش، الذي قتل آلاف المدنيين حين استولى على أراض في العراق وسوريا.
وكتبت جرانجر في خطابها تقول في حين أن مصر والأردن والأكراد يقومون بالرد والدفاع عن أنفسهم ضد أفعال داعش الشنيعة، يتم تعليق المساعدات الأمنية الأمريكية أو تأخيرها بسبب عمليات بيروقراطية وقرارات سياسية غير حكيمة اتخذتها إدارتكم.
وقالت النائبة الأمريكية إنها دعت البيت الأبيض إلى “الإفراج الفوري” عن أسلحة وأموال متبقية إلى مصر، كما قد طالبت بتوفير أسلحة للأردن وضمان توفير المعدات التي تحتاج قوات البيشمركة الكردية إليها.
(أ ش أ -أونا)
باحث إسلامى: الإخوان عماها جنون السلطة فوقعت فى مستنقع العمالة
هشام النجار الباحث الإسلامى
أكد هشام النجار الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان وصلت إلى قمة هرم انعدام الوطنية وعماها جنون السلطة فوقعت فى مستنقع العمالة، بعدما وجهت رسائل إلى رؤساء لدول العالم تطالبهم بوقف دعم مصر، وبعد أن قدمت مصلحة تنظيم على مصلحة الوطن والأمة. وأضاف النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المسئولية الأخلاقية والوطنية كانت تحتم انحياز الإخوان للدولة فور انطلاق أول رصاصة من الميليشيات المسلحة الإرهابية مستهدفة الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة بغض النظر عن التفاصيل، والبحث عن مكاسب وامتيازات، فالحفاظ على كيان الدولة أولوية عظمى. وأوضح أن الإخوان وشركاؤها ساروا منذ البداية فى الطريق الخطأ وتحالفوا مع تكفيريين وهيئوا المناخ لازدياد نفوذ المسلحين، لابتزاز الدولة والضغط عليها، بعد أن فقدوا معظم الأوراق السياسية صار الاعتماد على التكفيريين والمسلحين أملهم الأكبر. وأشار النجار إلى أن إحراز الدولة انتصارات وإنجازات كبيرة فى دحر الإرهاب سواء فى الداخل أو سيناء أو على الجبهة الليبية جاء ليخيب أملهم، ولذلك يسعون لاضعاف الدولة بأى شكل فى مواجهة الإرهاب، وهذا جنون غير مسبوق فبعد أن كان قيادات الإخوان فى العقود الماضية يتباهون بإقصاء التكفيريين وادعاء التميز بالوسطية، هاهم اليوم يبتلعهم التكفير ويعتمدون على تنظيماته اعتماداً كلياً فى مواجهة الدولة ومؤسساتها.
(اليوم السابع)
«الأوقاف» تتراجع وتفتح المساجد أمام «السلفيين» لمواجهة داعش
الدكتور ياسر برهامى
سمحت وزارة الأوقاف باعتلاء قيادات الدعوة السلفية المنابر، والعودة للخطابة مرة أخرى، لمواجهة الأفكار التكفيرية وتنظيم «داعش» الإرهابى، بعد أن منعتهم واشتعلت الأزمة فيما بينهما خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وبدأت الدعوة السلفية تنظيم حملات لمواجهة الأفكار التكفيرية فى المحافظات.
أكدت مصادر من الدعوة السلفية أن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ألقى خطبة الجمعة فى الإسكندرية، كما ألقى الخطبة فى محافظة الفيوم الدكتور عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، وفى بنى سويف الشيخ سعيد العفانى، وفى الجيزة الشيخ شعبان درويش، وفى الإسكندرية الدكتور أحمد فريد، نائب رئيس الدعوة السلفية، وعدد آخر من قيادات الدعوة فى المحافظات، كما ألقى عدد من قيادات الدعوة السلفية الخطب فى محافظات الجمهورية. وأضافت المصادر أن هناك تكليفا لقيادات الدعوة السلفية بالتحذير خلال الخطبة من خطر التنظيمات الإرهابية ومواجهة تنظيم داعش الإرهابى، وحكم الإسلام حول قتل الأقباط فى ليبيا والتعامل مع الأسرى.
وأكد المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، أن مواقف الدعوة من الأفكار المنحرفة لم تتغير عبر تاريخها، وأن الدعوة لم تتوان فى أى لحظة من اللحظات عن محاربة أى من الأفكار الدخيلة التى ترى فيها تهديدا لاستقرار البلاد أو إذاعة الفتن.
وأوضح «الشحات»، خلال الندوة التى نظمتها الدعوة بمحافظة الفيوم لمواجهة تنظيم داعش، أن الدليل على ذلك هو حملات الدعوة ضد الخطر الشيعى منذ الثورة الخمينية إلى الآن، وكذلك حملاتها ضد خطر داعش، والتى كان لها السبق فى كشف حقيقة هذا الفكر المنحرف، مشيراً إلى أن أعمال الدعوة السلفية ظاهرة للقاصى والدانى فى هذا الشأن.
وأكد القيادى بالدعوة السلفية سامح عبدالحميد، أن الدعوة كفيلة بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابى، مشيرا إلى أن محاربتهم تتم من خلال مواجهة الفكر بالفكر، وأن الحل الأمنى ليس كفيلا وحده بالقضاء على التنظيم.
وأضاف القيادى بالدعوة السلفية أن مقاومة داعش وأنصار بيت المقدس وغيرهما تحتاج إلى محاربة أفكارهم وتفنيدها عن طريق علماء متخصصين، مشيرا إلى أنه يجب أن تتاح الفرصة للدعوة لمحاربة فكر الجماعات المتطرفة، كما حمت أبناءها من الانجرار إلى العنف والتطرف، فى حين انحرف غيرهم عن الطريق مثل الجماعات الإرهابية، ومثل الإخوان الذين انحرفوا عن السلمية إلى التخريب والانتقام لانتشار الجهل بمقاصد الشريعة.
وشدد «عبدالحميد» على أن الدعوة السلفية مستمرة فى حملاتها فى كل محافظات الجمهورية للتحذير من خطورة التنظيمات الإرهابية وانتشارها فى البلاد.
(المصري اليوم)
4 قتلى بتفجيرات بني سويف و"الإخوان" تتبنى العملية
قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في الساعات الأولى من فجر السبت 21 فبراير/شباط، نتيجة انفجار سيارة أعلى كوبري النيل الرابط بين شرق مدينة بني سويف وغربها.
وأسفر الانفجار عن مصرع حامل القنبلة والسائق كحصيلة أولية، ولم يتم التعرف على هويتيهما نظرا لتفحم جثتيهما.
وحسب مصادر محلية فقد أصيب مرافقيهما الجالسين فى الخلف بعد اشتعال النار فى السيارة التي اصطدمت بأخرى من الخلف، ليلقى أحدهما حتفه لاحقا متأثرا بجروحه.
وأعلنت حركة ''ثوار بني سويف'' أحد أذرع "جماعة الإخوان"، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، مسؤوليتها عن سلسة التفجيرات التي شهدتها مدينة بني سويف والهجوم على مركز شرطة ناصر بالأسلحة النارية، فى الساعات الأولى من صباح السبت.
وقد شهدت بني سويف 3 تفجيرات صباح السبت بجوار مساكن الشرطة العسكرية وأعلى كوبري النيل مما أدى إلى مصرع شخص متأثرا بإصابتة وإصابة 5 آخرين، وانفجار ثالث في منطقة الزراعات خلف مركز شرطة ناصر لم يسفر عن أية إصابات.
(روسيا اليوم)
الدعوة السلفية تحارب "داعش" بالخطابة
قالت الدعوة السلفية إنها أعلنت الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابى، من خلال تنظيم حملات لمواجهة الأفكار التكفيرية في المحافظات، وقيام قيادات الدعوة السلفية بحملات موسعة في عدد من المحافظات لمواجهة فكر «داعش» الإرهابى، خاصة بعد السماح لهم بالعودة إلى الخطابة مرة أخرى، في أعقاب أزمتهم الأخيرة مع وزارة الأوقاف.
وذكرت مصادر بالدعوة السلفية، أن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ألقى خطبة، أمس الأول، كما خطب عددٌ من قيادات الدعوة بمحافظات الجمهورية، ففى الفيوم ألقى الخطبة الدكتور عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، وفى بنى سويف خطب الشيخ سعيد العفانى، وفى الجيزة ألقى الخطبة الشيخ شعبان درويش، وفى الإسكندرية خطب الدكتور أحمد فريد، نائب رئيس الدعوة السلفية، كما ألقى عددٌ آخر من قيادات الدعوة الخطبة في بقية المحافظات.
وأضافت المصادر لـ«البوابة»، أن هناك تكليفًا لقيادات الدعوة السلفية، في خطبة أمس الأول، بالتحذير من خطر التنظيمات الإرهابية، ومواجهة تنظيم «داعش» الإرهابى، وبيان حكم الإسلام في الجريمة التي اقترفها بذبح ٢١ مواطنًا مصريًا من الأقباط العاملين في ليبيا، وأحكام التعامل مع الأسرى.
وأكد المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، أن مواقف الدعوة من الأفكار المنحرفة لم تتغير عبر تاريخ الدعوة، وأن الدعوة لم تتوان في أي لحظة من اللحظات، في محاربة أي من الأفكار الدخيلة التي ترى فيها تهديدًا لاستقرار البلاد، أو إشاعة الفتن.
وأوضح الشحات، في الندوة التي نظمتها الدعوة بالفيوم، لمواجهة تنظيم داعش، أن الدليل على ذلك هو حملات الدعوة ضد الخطر الشيعى، منذ الثورة الخمينية إلى الآن، وكذلك حملاتها ضد خطر داعش، والتي كان لها السبق في كشف حقيقة هذا الفكر المنحرف، مشيرًا إلى أن أعمال الدعوة السلفية في هذا الشأن ظاهرة للقاصى والدانى.
وقال: «إن من يتهمنا بأن أصواتنا كانت عالية أيام الدكتور مرسي، والآن مع السيسى لم يعد لنا صوت، فهذا كلام عار عن الصحة تمامًا، إنما كان الصوت صوت نصيحة خالصة لوجه الله تعالى، والدليل على ذلك قبول العمل بها في آخر اللحظات، ثم أثبتت الأيام صحة ما ذهبنا إليه».
(البوابة)
مصر: مشاركة محدودة لـ «قوى الثورة» في التشريعيات ... وإعلان لائحة المرشحين غداً
كشفت قوائم المرشحين المحتملين على مقاعد البرلمان المصري (540 مقعداً)، غداة إغلاق الباب أمام الترشح، محدودية ممثلي التيارات التي لعبت دوراً رئيسياً في «ثورة 25 يناير» التي أطاحت نظام الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011، في التشريعات المقرر لها الشهر المقبل، ما يُظهر استمرار الفجوة بين تلك التيارات وبين نظام الحكم الجديد في مصر، كما أنه يُبرز معضلة تفضيل قوى الثورة التحرك خارج «الإطار الرسمي» لمؤسسات الدولة.
فمن بين ما يقارب 9 آلاف مرشح تقدموا بأوراقهم إلى اللجنة القضائية المشرفة على التشريعيات طيلة الأسبوعين الماضيين، اكتفت القوى المحسوبة على الثورة بالمنافسة ضمن تحالف «صحوة مصر»، على ثلاث قوائم انتخابية من ضمن أربع قوائم موزعة على قطاعات للجمهورية، وفقاً لتقسيم قانون الانتخابات للمقاعد المخصصة لنظام القوائم المطلقة (120 مقعداً)، فيما آثر بعض المحسوبين على الثورة خوض المنافسة على عدد محــــدود من مقاعد «الفردي».
وكانت أحزاب «الدستور» و «التيار الشعبي» (تحت التأسيس) و «التحالف الشعبي الاشتراكي» و «العدل» قررت مقاطعة التشريعيات المقبلة، وهو القرار نفسه الذي اتخذه حزب «مصر القوية» الإسلامي بزعامة القيادي الإخواني السابق عبدالمنعم ابو الفتوح.
ووفقاً لقانون الانتخاب يضم البرلمان 567 عضواً، يجري انتخاب 420 منهم بالنظام الفردي و120 بنظام القوائم المطلقة، على أن يعيّن رئيس الجمهورية 27 نائباً.
ومن المقرر أن تعلن لجنة التشريعيات غداً الأحد قائمة غير نهائية للمرشحين، يعقبها تلقي طعون المستبعدين، والنظر فيها، قبل انطلاق الدعاية الانتخابية في محافظات المرحلة الأولى (الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح) في 26 الشهر الجاري، حتى عشية اقتراع المصريين في الخارج في هذه المرحلة المقرر لها 21 الشهر المقبل، على أن تبدأ الدعاية في محافظات المرحلة الثانية (القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء) في 3 نيسان (أبريل) المقبل، وتغلق عشية انطلاق الاقتراع في الخارج في 25 نيسان.
وأوضح الناطق باسم اللجنة المستشار عمر مروان أن اللجنة ستعلن غداً كشوف أسماء من تم قبولهم للترشح في مختلف المحافظات، على أن يتم إتاحة ثلاثة أيام لتقديم الطعون أي حتى الثلثاء المقبل، مشيراً إلى أن محكمة القضاء الإداري ستنظر في تلك الطعون وتفصل فيها اعتباراً من الأربعاء ولمدة 5 أيام.
وكانت اللجنة قررت مساء أول من أمس (الخميس) فتح الباب لمدة يومين (أمس واليوم)، لاستكمال أوراق الترشح لمن سبق لهم تقديم الطلبات، حتى يتسنى لهم استكمال أوراقهم ومستنداتهم، وأشار مروان إلى أن 509 من راغبي الترشح، الذين سبق وأن تقدموا بالفعل بأوراق ترشحهم، لم يتمكنوا حتى الآن من تسلم التقارير الطبية الخاصة بهم من وزارة الصحة.
وأعلن تحالف «صحوة مصر» أنه قرر التنافس فى ثلاثة قطاعات في الجمهورية، وهي قطاعات القاهرة، والصعيد، وشرق الدلتا، وأوضح الناطق باسم التحالف رامي جلال أن القائمين على اختيار أسماء القوائم اجتمعوا قبل غلق الباب أمام الترشح وقرروا الامتناع عن تقديم القائمة الرابعة، لأن هذا يُعد استنزافاً للقوى، مفضلين تكثيف المجهود في المناطق الثلاث الأخرى التي «تم تعزيزها ببعض الأسماء المهمة».
فيما أكد الأمين العام لحزب «المصري الديموقراطي» أحمد فوزي أن الحزب لم يعد مشاركاً رسمياً في تحالف «الوفد المصري»، وأنه قرر خوض الانتخابات على مقاعد الفردي منفرداً، فيما سيكون له ممثلون ضمن قائمة «صحوة مصر»، موضحاً أن حزبه الذي يضم محسوبين على الثورة وكان حل رابعاً في الانتخابات التشريعية التي جرت العام 2012، «سيخوض التشريعيات بـ 80 مرشحاً فردياً، بينهم 10 شباب».
وبالمثل أعلن تحالف «25-30»، الذي يضم عدداً من المستقلين أبرزهم نجل الرئيس السابق جمال عبدالناصر، أن التحالف سينافس على المقاعد الفردية التي تمثّل نسبة 80 في المئة من مقاعد البرلمان، وليس القوائم. وأكد في بيان أنه «لا يؤيد قائمة بعينها، وهذا متروك لكل مرشح يؤيد القائمة التي يرى فيها مصلحة الوطن ويرى فيها مستقبل الوطن، ولا يوجد إجبار لأي من المرشحين لتأييد قائمة بعينها».
(الحياة اللندنية)
قيادى سابق بالجماعة:عناصر الصف الثالث للإخوان ستسعى لتشويه الانتخابات
خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية
قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن سبب عدم إعلان جماعة الإخوان موقفها بمقاطعة الانتخابات البرلمانية، يؤكد أن هناك عناصر لها من الصف الثالث قد ترشحوا فى الانتخابات البرلمانية، أو وجود مؤيدين لهم قد ترشحوا فى الانتخابات. وأضاف الزعفرانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة وضعت خطة لتشويه الانتخابات البرلمانية فى الخارج، ستبدأ فى تنفيذها خلال الأيام المقبلة، فى محاولة منها لعرقلة إجراء الانتخابات فى موعدها المحدد فى شهر مارس المقبل.
(اليوم السابع)