عين العرب تنظف شوارعها من الجثث بعد طرد داعش/ المفتي لـ"الخطباء": انتبهوا إلى التطرف فهو خطير
السبت 21/فبراير/2015 - 07:37 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي مساء اليوم السبت 21 فبراير 2015
عين العرب تنظف شوارعها من الجثث بعد طرد داعش
أظهرت صور مظاهر الدمار والخراب التي لحقت بمدينة عين العرب"كوباني" السورية بعد أشهر من القتال بين المقاتلين الأكراد ومسلحي تنظيم "داعش".
المدينة التي شهدت معارك ضارية لمدة أربعة أشهر تمكن المقاتلون الأكراد من تحريرها بعد دعم جوي من قوات التحالف الدولي، لا تبدو كما في السابق فقد دمرت المدينة بأكملها ولا تزال جثث مسلحي "داعش" تملأ طرقات المدينة.
ويسابق المقاتلون الأكراد الزمن لانتشال جميع الجثث من المنازل المدمرة والطرقات، خوفا من انتشار الأمراض والأوبئة قبل عودة المدنيين لإعمار المدينة من جديد.
ويحرص المقاتلون الأكراد على الرغم من الرعب والقتل والتدمير الذي خلفه مقاتلو "داعش" على دفن جثث مسلحي التنظيم بطريقة صحيحة.
وذكرت "الديلي ميل" التي نشرت الصور أن لجنة من المقاتلين تم تأسيسها خصيصا من أجل "تطهير" المدينة من الجثث، وتحرص على دفن الجثث بشكل لائق.
"روسيا اليوم"
التحالف الدولي ينفذ 15 غارة على مواقع "داعش" في يوم واحد
ذكر بيان للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الجمعة 20 فبراير/شباط، أن قواته نفذت 15 ضربة جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق منذ الخميس.
وأوضح البيان أن 10 ضربات طالت أهدافا للتنظيم في العراق، منها 5 قرب مدينة الموصل، الواقعة تحت سيطرة المتطرفين، بينما نفذ طيران التحالف 5 غارات أخرى في سوريا منها 4 ضربات قرب مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية حيث دمر موقعي قتال ومبنى وأصاب وحدتين تكتيكيتين.
وقرب الموصل قالت القوة إن الضربات الجوية دمرت ثلاثة مواقع قتال وعربة مدرعة ومبنى وحفارا. وأضافت أن الضربات دمرت ثلاثة قوارب للدولة الإسلامية قرب حديثة وأن الضربات الأخرى في العراق كانت قرب كركوك وسنجار وتلعفر.
"صوت روسيا"
التحالف يعد "داعش" بربيع ساخن في الموصل
بدأت قوات التحالف الدولي في الإعداد لعملية عسكرية جديدة ضد"داعش" في أبريل/نيسان المقبل، لاستعادة مدينة الموصل شمال العراق.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن القوة العسكرية الجاري تشكيلها تضم نحو 20 ألف جندي وسيتولى العراق قيادتها في معركة تعد الأضخم ضد "داعش".
وحسب مسئول في القيادة العسكرية الأمريكية، يرغب الجيش الأمريكي في أن تشن القوات العراقية هجوما على مدينة الموصل في أبريل/نيسان المقبل في هجوم قد تشارك فيه 12 كتيبة، أي ما بين "20 إلى 25 ألف رجل".
وعلل رغبة الجيش في هذا التوقيت بالذات، لتفادي تزامنه مع شهر رمضان وفصل الصيف وتأثيرهما السلبي على القوات المشاركة في ضرب التنظيم "داعش".
وأضاف "سيحل بعد ذلك رمضان وحرارة الصيف وسيصبح هذا الأمر مشكلة في حال انطلق الهجوم بعد" هذا التاريخ.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق، بدء معسكر تدريبي في أربيل، حيث من المقرر أن يتلقى خلاله 100 مقاتل من البيشمركة تدريبات بإشراف مستشارين أمريكيين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي، إلى أن "المعسكر الذي بدأ السبت الماضي في مدينة أربيل، يعد الرابع من نوعه في العراق".
وقد أشرفت أمريكا على تدريب جنود من الجيش العراق ومسلحين من العشائر، لتأهيلهم لمواجهة "داعش". وقال كيربي "خضع 600 جندي عراقي للتدريب في قاعدة عين الأسد، و1600 في معسكر التاجي، و1300 في معسكر بسماية، و100 في معسكر أربيل".
وحسب كيربي، فإن الجيش الأمريكي يقوم بتدريب 12 لواء عسكريا في الجيش العراقي وقوات البيشمركة.
وكانت قوات البيشمركة قد تمكنت الأسبوع الماضي، من السيطرة على 450 كم مربع غربي الموصل، وقتلت 200 مسلح من التنظيم.
كما تمت استعادة السيطرة على 700 كيلومتر مربع من الأراضي التي يفرض "داعش" سيطرته عليها، والتي تقدر بـ 55 ألف كيلومتر مربع، بعد معارك خاضتها القوات الكردية.
وبين كر وفر، تتضارب الأنباء حول مدى صحة استرجاع البيشمركة للعديد من المناطق العراقية التي كثيرا ما أكد "داعش"سيطرته عليها تزامنا مع إعلان القوات العراقية استرجاعها.
"فرانس برس"
عقوبة التدخين تقسم صفوف "الدواعش"
أدى خلاف بين مسلحي "داعش" حول تطبيق عقوبة بحق عدد من المدخنين بقضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك شمال العراق إلى مقتل 12 من عناصر التنظيم.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن شهود عيان قولهم إن تنظيم "داعش" ألقى القبض على بعض المدخنين، وقام بتنفيذ العقوبة بحقهم بجلد البعض، والبعض الآخر الذين كانوا قد تم تحذيرهم مسبقا، قرر التنظيم قطع أصابعهم.
وأضافت الوكالة أن "بعض عناصر التنظيم عارضوا تنفيذ حكم قطع الأصابع، واعتبروا أن ذلك لا يعد حكما شرعيا، مما أدى إلى نشوب شجار بالأسلحة تسبب في مقتل 12".
"أ ش أ"
المفتي لـ"الخطباء": انتبهوا إلى التطرف فهو خطير
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أهمية المؤتمر العالمي "الإسـلام ومحاربة الإرهــاب"، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي وتنطلق أعماله غدًا الأحد بمقر الرابطة في مكة المكرمة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وبمشاركة عدد كبير من العلماء في العالم.
وحث على تظافر الجهود بين جميع مؤسسات الدولة التعليمية والإعلامية، في مكافحة التطرف وكشف الغطاء عن أربابه، موصيًا خطباء المساجد بضرورة التنبيه والتحذير لخطورة الأمر.
وأوضح في برنامجه الأسبوعي ( ينابيع الفتوى)الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة أن قضية المنافقين قديماً وحديثاً أعظم من غيرها، فالكفار واضحٌ أمرهم جلي حالهم ولا إشكال فيه، لكن المنافق المدعي للإسلام والمنتسب إليه زورًا وبهتانًا هؤلاء هم أضر على الناس من الكافر الواضح الكفر، قال الله جلّ وعلا عنهم (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون) هذا هو النفاق الذي حقيقته أن يظهر صاحبه الإيمان والديانة ويضمر الكفر المحض والضلال العظيم، هؤلاء المجرمون الآثمون من تأمل سيرتهم وسبر أحوالهم ونظر أعمالهم، علم حقًا أنهم جيء بهم لأجل إذلال الأمة الإسلامية وضرب قلوب بعضها ببعض ولأجل أن يقال عن الإسلام دين سفك للدماء لا يبالي ولا يحفظ دماً ولا مالاً ولا عرضاً، فهؤلاء شوهوا صورة الإسلام في الخارج ونسبوا للإسلام ما هو براء منه، وزعموا أنهم دولة إسلامية والله يعلم إن المنافقين لكاذبون.
وبين أنه يجب على جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها مواجهة التطرف حيث لا بد من بذل الجهود المتظافرة سواءً على الوسط التعليمي أو الوسط الإعلامي، فالتعليمي في الجامعات والمدارس بجميع مراحلها الابتدائي والمتوسط والثانوي، من خلال تثقيف شبابنا وتوعيتهم وإعلامهم بأن هذه الفئة ليس لها بالدين صلة إنما فئة مجرمة ظالمة آثمة ليس لها علاقة بالإسلام جيء بها للإفساد والتضليل، وبالنسبة لوسائل الإعلام عامة والإعلام السعودي خاصة فإن عليها أن توضح هذا الأمر وأن تكشف للناس هذا الغطاء الذي ربما يتعاطف بسببه بعض الناس معهم، لأنهم أعلنوا دولة إسلامية وهي دولة ضالة غير مسلمة.
ودعا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ خطباء المساجد ووسائل الإعلام المختلفة إلى الانتباه لهذا الأمر فهو أمرٌ خطير، لا بد من تبيينه وتوضيحه حتى لا يلتبس على الناس فيروا أن أهل الباطل على حق وهم على باطل، مفيداً أن المؤتمر العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي تنظمه الرابطة سيشهد مشاركات وبحوثًا مؤصلة حول الإرهاب وسبل معالجته راجيًا الله أن ينفع به.
"العربية نت"