«داعش» يفتح مراكز لـ «التوبة».. مقتل قائد قوات الدفاع الجوي في سوريا.. هجوم بالصواريخ على البرلمان الليبي

الإثنين 19/مايو/2014 - 12:42 م
طباعة «داعش» يفتح مراكز
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة حول كل ما يخص الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي في الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم والتي سيطر على بعضها الشأن الليبي بخاصة المواجهات التي اندلعت بين قوات اللواء حفتر النظامية والجماعات المتشددة، وأنصار الشريعة والتي أعلن خلالها "حفتر" السيطرة على بنغازي.
وكان من بين أبرز العناوين التي حملتها صحف اليوم:
الإبلاغ عن 70 حالة بفرنسا تحاول التوجه إلى سوريا.
هجوم بالصواريخ على البرلمان الليبي واعتقال أبو سهمين.
الطيران اليمني يقصف مواقع «القاعدة» في شبوة.
السلطات السودانية ترفض تسجيل حزب أُعدم مؤسسه بتهمة الردة عن الإسلام.
طهران تدعو بغداد إلى تسليم المعارضين الإيرانيين لديها.
الفلوجة: «داعش» يفتح مراكز لـ «التوبة» و«الصفح».
نبدأ جولتنا من صحيفة "الاتحاد الإماراتية":

الشئون الإسلامية: الإمارات مجتمع السلم والأمان والإرهاب سببه فتاوى أنصاف العلماء

الشئون الإسلامية:
أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، أن الدراسات أثبتت أن الإرهاب سببه فتاوى أنصاف العلماء، لافتاً إلى أن مجتمع الإمارات مجتمع السلم والأمان.
وأشار إلى أن الهيئة نجحت من خلال توحيد خطبة الجمعة في منع تسلل أي فكر متطرف من خلال الخطبة، لافتاً إلى وضع الضوابط من أجل نشر مفهوم الوسطية والاعتدال التي أمرنا بها رب العزة جل وعلا، وأوصى بها نبيه صلى الله عليه وسلم، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفال الهيئة بتكريم موظفيها المتميزين، والذي نظم تحت عنوان "حب وانتماء للوطن وولاء للقيادة"، وعقد أمس في نادي الضباط بحضور موظفي الهيئة والدكتور فاروق حمادة المستشار الديني بديوان ولي العهد، ومحمد البواردي عضو المجلس التنفيذي.
وأشار إلى إنشاء المركز الرسمي للإفتاء، بهدف تكوين مرجعية علمية إفتائية آمنة في الدولة، مؤكداً تحقيق الهيئة نجاحاً كبيراً، حيث أصبحت ذات ثقل في العالم الإسلامي، لافتاً إلى أنها تنفذ 45 مشروعا وقفيا بكلفة 700 مليون درهم، وأكد الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، أن متوسط الاتصالات اليومية من الجمهور من جميع إمارات الدولة بلغ 1300 اتصال، يرد عليها 56 من خيرة العلماء إلى جانب 3700 اتصال يرد يومياً خلال شهر رمضان. 
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل قائد قوات الدفاع الجوي في سوريا بمعركة المليحة

مقتل قائد قوات الدفاع
الجيش الحر يستعيد تل ملح
تمكن الجيش الحر من استعادة بلدتي تل ملح والجملة بريف حماة، إثر هجوم مباغت شنه مقاتلوه منذ فجر أمس، مستهدفاً 6 حواجز عسكرية في الشيلوط وتل ملح والجديدة وتل الطويل وقصر أبو معروف والجلمة، مسفراً عن مقتل 34 جندياً حكومياً وأسر 4 آخرين.
حلب:
وفي منطقة حلب، تجددت الاشتباكات العنيفة في حي جمعية الزهراء، غرب المدينة، حيث مقر المخابرات الجوية، تزامناً مع قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة، حيي مساكن هنانو والليرمون ومدينة تل رفعت الريفية وقرية كفرعمة، حيث أصابت غارتان جويتان محيط مدرسة الزراعة ومركز الحبوب بالمنطقة نفسها. وعلى جبهة الساحل، في ريف اللاذقية، حيث تدور «معركة الأنفال»، استقدم الجيش الحر تعزيزات عسكرية إضافية لمنطقة معبر كسب الحدودي، فيما قام مقاتلوه بقصف مقار حكومية ببلدة البدروسية مستخدمين صواريخ جراد.
مصرع مدير إدارة الدفاع الجوي:
أكد تحالف «الجبهة الإسلامية» أكبر جماعات المعارضة المناهضة لنظام الأسد والتنظيمات المرتبطة بـ «القاعدة»، أن قائد قوات الدفاع الجوي السورية قتل في معركة شرق دمشق، مبيناً أن اللواء حسين اسحق توفي متأثراً بجروح أصيب بها خلال هجوم عسكري شنته القوات الحكومية على مقاتلي المعارضة في ضاحية المليحة، حيث توجد قاعدة كبيرة لإدارة الدفاع الجوي. 
وقالت الجبهة الإسلامية في بيان: «نزف إلى الأمة الإسلامية نبأ مقتل رأس من رءوس الكفر وهو اللواء حسين إسحق مدير إدارة الدفاع الجوي في المليحة». وأضافت: إن إسحق توفي أمس متأثراً بجروح أصيب بها السبت «أثناء تصدي (المجاهدين) لمحاولات اقتحام مدينة المليحة».
 وتقع المليحة التي تشهد منذ نحو 47 يوماً معارك ضارية بين الجيش الحر والقوات النظامية المدعومة بميليشيات محلية وأجنبية بينها«حزب الله»- قرب الطريق الذي يربط وسط دمشق بالمطار الدولي، كما تقع على طرف منطقة الغوطة الشرقية، وهي مساحة واسعة من الأراضي الزراعية والبلدات الصغيرة تشكل قاعدة لمقاتلي المعارضة، لكن قوات الأسد تحاصرها منذ أكثر من عام. 
"الاتحاد الإماراتية"

هجوم بالصواريخ على البرلمان الليبي واعتقال أبو سهمين

هجوم بالصواريخ على
هاجمت قوات اللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر أمس مقر المؤتمر الوطني العام «البرلمان» في طرابلس بالصواريخ والمدافع المضادة للطائرات، وحاصرت المقر واعتقلت رئيس البرلمان نوري أبو سهمين المدعوم من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان الليبية، وعددًا من أعضائه واقتادتهم لمكانٍ غير معلوم.
 وكان مصدر أمني في طرابلس قد صرح لــ «وكـالة أنباء التضامن» الليبية أن مُسلحين يتبعون كتيبتي القعقاع والصواعق القبليتين، اقتحموا مبنى المؤتمر الوطني العام.
وأضاف أن عملية الاقتحام صاحبتها اشتباكات في أحياء متفرقة جنوب العاصمة مثل "أبو سليم" والهضبة وطريق المطار وباب بن غشير. 
ولفت المصدر إلى أن طريق المطار أُغلق من قبل المُسلحين وكل الطرق المؤدية إلى مقر المؤتمر الوطني العام، وتصاعد دخان كثيف من مبنى البرلمان، وقال صحفي من رويترز: إن مسلحين اقتحموا مبنى المؤتمر الوطني العام وداهموا مكاتب النواب، وأشعلوا النار في المبنى. وقال شهود: إن اشتباكات عنيفة اندلعت خارج البرلمان.
حملة اللواء حفتر ضد المتشددين وأنصار الشريعة
وقال محمد الحجازي المتحدث باسم اللواء حفتر: إن القوات غير النظامية التابعة له نفذت الهجوم ضمن حملتها على المتشددين.
وأفاد بأن الوحدات التابعة لجيشه نزلت إلى الشوارع في العاصمة الليبية طرابلس بهدف تطهيرها من الميليشيات المتطرفة، مشددا على أن معركة جيشه لم ولن تقتصر على بنغازي فقط وإن كانت الأخيرة هي مهد الانطلاق لعملية الكرامة التي يخوضها الجيش الوطني ومقر إدارة العمليات.
وقال الحجازي في تصريح هاتفي لوكالة الأنباء الألمانية: «لدينا وحدات بطرابلس تابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، وقد نزلت للشارع الآن وتتعامل مع الميليشيات المتطرفة، ومن يرعاها بالمؤتمر الوطني هذا المؤتمر الذي لم يستمع مرارا وبكل سلمية عبر مظاهرات واعتصامات ولكنه رفض؛ ولذا كان لازما علينا أن نخرجه بالقوة؛ لأنه من يرعى هذه الميليشيات المتطرفة التي تقتل أبناء وطننا، أي أن من يحكمنا هو من يقتلنا».
وتابع: «على أعضاء المؤتمر وخاصة الكتل المتطرفة التي تدعم الأذرع والميليشيات المسلحة تسليم أنفسهم لعناصر الجيش الوطني وسيعاملون بكل كرامة وإنسانية؛ لأنهم في النهاية ليبيون». وأردف: «كتيبتا القعقاع والصواعق هما قوة ضاربة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، وهم الآن يتولون المعركة بطرابلس ضد الميليشيات التي تحمي هذا المؤتمر المغتصب الشرعية، ومنها ما يسمى بغرفة ثوار ليبيا التي تعد الذراع العسكري لهذا المؤتمر المتواطئ».
وأكد الحجازي أن «الجيش الوطني الليبي يمتلك في كل مدن ليبيا غرف عمليات سرية في شرق درنة، وفي البيضاء والمنطقة الوسطى بسرت وفي الجنوب وفي العاصمة»، مشددا على أن جيشه هو «الجيش الحقيقي للبلاد وليس جيشا ميليشياويا».
وأوضح المتحدث «أن قواته سيطرت خلال معاركها مع أنصار الشريعة على بنغازي، وعلى كل المنطقة الشرقية بكل ما بها من قواعد جوية ووحدات عسكرية رئيسية»، مشددا على أن «أغلب عناصر هذه الوحدات انضمت من تلقاء نفسها للجيش الليبي الوطني؛ لكونه ليس جهة احتلال بل قائد معركة الكرامة لتخليص الوطن وأبنائه من الشرذمة الظلامية التكفيرية المتطرفة التي تختطف ليبيا الآن».
ارتفاع حصيلة مواجهات بنغازي إلى 79 قتيلاً
أعلن مسئول في وزارة الصحة الليبية سقوط 79 قتيلا على الأقل و141 جريحا في المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة بنغازي في شرق البلاد الجمعة، خلال المواجهات بين القوات الموالية للواء "حفتر" ومسلحين متشددين، وقال عبد الله الفيتوري المسئول عن المنطقة الشرقية في وزارة الصحة: إن الحصيلة ارتفعت إلى 79 قتيلا و141 جريحا توزعوا على 5 مستشفيات، وكان ضباط وطيارون من سلاح الجو الليبي انضموا الجمعة إلى قوة شبه عسكرية يقودها حفتر، وقصفوا في بنغازي مواقع لمجموعات متطرفة، بينها تنظيم «أنصار الشريعة» الذي صنفته الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا. 
"الاتحاد الإماراتية"

الطيران اليمني يقصف مواقع «القاعدة» في شبوة

الطيران اليمني يقصف
شنت طائرات حربية تابعة للقوات الجوية اليمنية أمس غارات على مواقع مفترضة لتنظيم «القاعدة» في محافظة شبوة جنوب اليمن، حيث ينفذ الجيش اليمني عملية عسكرية كبيرة للقضاء على معاقله منذ 29 أبريل الماضي.
وقال مصدر مسئول في قيادة الجيش اليمني: إن الطيران الحربي قصف عددا من مواقع وأوكار الإرهابيين في بلدة الحوطة بمديرية ميفعة جنوب محافظة شبوة. وأوضح أن الهجوم الجوي «نوعي ودقيق»، وأوقع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف التنظيم، لكنه لم يذكر إحصاءات محددة.
وتحاصر قوات عسكرية منذ بضعة أيام الحوطة، حيث يعتقد بأن متشددين في «القاعدة»، بينهم قيادات، يتحصنون فيها منذ فرارهم الأسبوع الماضي من مدينة عزان، أهم معاقل التنظيم في جنوب اليمن، وذكرت قيادة الحملة العسكرية في شبوة أن أهالي مديرية ميفعة تعاونوا معها على كشف مخابئ عناصر الإرهاب الضالة ومنع تسللها إلى مناطقهم، مؤكدة استمرار عملية ملاحقة من تبقى من شراذم الإرهاب حتى تطهير مناطق المديرية منهم. وأكدت وزارة الداخلية اليمنية خلو عزان- كبرى مدن المديرية- من أي عناصر إرهابية، وأوضحت، في بيان بثته عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أن المدينة بدأت تستعيد حياتها الطبيعية في ظل سيطرة قوات الجيش والأمن على كامل أجزائها. 
"الاتحاد الإماراتية"

أحكام بالسجن على 163 من أنصار «الإخوان» بتهمة الإرهاب

أحكام بالسجن على
قضت محكمة مصرية أمس بسجن أكثر من 160 من مؤيدي جماعة «الإخوان المسلمين» لمدة تصل إلى 15 سنة. وهو ما يزيد الضغوط على الجماعة قبل الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز بها قائد الجيش ووزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.
وقال شاهد: إن المحكوم عليهم رددوا هتاف «يسقط يسقط حكم العسكر» أثناء تلاوة القاضي حسن فريد حكما بسجن 126 من مؤيدي الإخوان 10 سنوات بتهم تتعلق بالتورط في أعمال عنف والانتماء لجماعة إرهابية، وحكم على 37 آخرين بالسجن 15 عاما في قضية ثانية تتعلق بمحاولة لتفجير محطة مترو بالقاهرة.
استهداف مؤتمر لدعم السيسي:
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية: إن 4 أشخاص أصيبوا في انفجار استهدف مؤتمرا جماهيريا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالقاهرة مساء أمس الأول. 
وقالت المصادر لرويترز: «ألقى مجهول قنبلة على القوة المكلفة بتأمين مؤتمر لدعم السيسي في منطقة عزبة النخل بالقاهرة؛ مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بينهم أمين شرطة».
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلا عن مصدر أمني أن الانفجار نجم عن انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، وأنه أسفر عن إصابة ضابط شرطة وأمين شرطة، بالإضافة إلى شخصين مدنيين بإصابات طفيفة.
وأضافت أن عناصر الأمن قاموا بتمشيط المنطقة، وتأكدوا من عدم وجود عبوات ناسفة أخرى.
ويتوقع مراقبون تزايد هجمات المتشددين إذا فاز السيسي بالانتخابات وتعهد السيسي بالقضاء على الإرهاب، وقال في تصريحات تلفزيونية: إن جماعة الإخوان «انتهت».
القبض على 16 عضوا بتنظيم الإخوان بأبو المطامير
ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة القبض على 16 عضوا بتنظيم الإخوان الإرهابي بمدينة "أبو المطامير" خلال مشاركتهم في مسيرة مناهضة للجيش والشرطة وإحداث شغب وعنف ضد المدنيين.
وكانت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قد انطلقت من شارع السكة الجديدة بمدينة "أبو المطامير" لمناهضة الجيش والشرطة، حاملين صور الرئيس المعزول وشارات رابعة العدوية، مرددين الهتافات المناهضة لعبد الفتاح السيسي والرافضة لترشحه لرئاسة الجمهورية، وقاموا بكتابة عبارات مسيئة على حوائط بعض المحال التجارية والتعدي على أصحابها بالضرب؛ مما دفع قوات الأمن لمطاردتهم وإلقاء القبض على 16 شخصا منهم. 
"الاتحاد الإماراتية"

تعاون نيجيري- كاميروني لمواجهة "بوكو حرام"

تعاون نيجيري- كاميروني
رحب وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ بنتائج قمة باريس لمواجهة جماعة "بوكو حرام" المتشددة، وخصوصاً قرار التعاون بين نيجيريا والكاميرون في هذا المجال.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية أن طائرة تابعة للقوات الجوية غادرت البلاد للمشاركة في جهود البحث عن الفتيات المخطوفات، ويذكر أن في أبوجا فريقاً من الخبراء البريطانيين للتنسيق مع نظرائهم الأمريكيين في هذا الإطار.
وكان هيغ شارك السبت في القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقال: إن "التدابير التي تم الاتفاق عليها خطوة مهمة في جمع دول المنطقة معاً لمحاربة "بوكو حرام"، وبريطانيا ستضطلع بدورها الكامل في دعمهم". وأضاف: "اتفقنا على الفور على أن الأولوية هي مساعدة الطالبات المخطوفات ومواجهة تهديد "بوكو حرام"، واتخاذ تدابير إقليمية مثل تأليف خلية استخبارية إقليمية وتنسيق دوريات الحدود والعمل على وضع إستراتيجية إقليمية لمكافحة الإرهاب على المدى الطويل".
وكانت القمة توجت باتفاق الرئيسين النيجيري غودلاك جوناثان والكاميروني بول بيا على تنسيق جهودهما لمواجهة نشاطات جماعة "بوكو حرام" على حدود البلدين. وعلى هامش الاجتماع، التقى جوناثان رئيسي بنين بوني يايي وتشاد ادريس ديبي. وأكد هولاند وجود "صلة مؤكدة" بين "بوكو حرام" و"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وهي تملك أسلحة ثقيلة وإمكانات مالية.
وقرر الرؤساء الأفارقة المشاركون في القمة "القيام بدوريات منسقة" وتقاسم المعلومات الاستخبارية وتبادل المعلومات عن تهريب الأسلحة وتنفيذ آليات لمراقبة الحدود. والتزموا كذلك أن يضعوا في مرحلة لاحقة إستراتيجية إقليمية لمكافحة الإرهاب في إطار لجنة حوض بحيرة تشاد، وأيّد موضوع فرض عقوبات دولية على "بوكو حرام". وصرحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي وندى شيرمان أن اقتراحاً في هذا الصدد يمكن تقديمه إلى مجلس الأمن اعتباراً من الأسبوع المقبل.
ويذكر أن "بوكو حرام" تنشط على الحدود النيجيرية – الكاميرونية، وخطفت سابقاً مواطنين فرنسيين من الكاميرون ونقلتهم إلى نيجيريا، كما هاجم الجمعة متمردون من "بوكو حرام" موقعاً صينياً في الكاميرون، وقتلوا جندياً محلياً وخطفوا 10 عمال صينيين يُعتقد أنهم اقتادوهم إلى نيجيريا. 
"النهار اللبنانية"

طهران تدعو بغداد إلى تسليم المعارضين الإيرانيين لديها

طهران تدعو بغداد
دعا رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق لاريجاني نظيره العراقي إلى تسليم المعارضين الإيرانيين الموجودين في العراق؛ ليحاكموا "في شكل عادل".
ويؤوي معسكر ليبرتي القريب من بغداد نحو 3 ألاف من عناصر منظمة مجاهدي خلق المناهضة للنظام الإيراني، ينتظرون نقلهم إلى بلد ثالث.
وقال لاريجاني كما نقلت عنه وكالة "فارس" للأنباء: "انطلاقا من كون أعضاء منظمة مجاهدي خلق مجرمين قاموا باغتيال أكثر من 17 ألف إيراني، فإن ما نطلبه من رئيس القضاء العراقي هو تسليمهم لإيران ليحاسبوا على جرائمهم".
وأضاف لاريجاني أن "معظم هؤلاء اعترفوا بجرائمهم وننتظر (من السلطات العراقية) أن يتم تسليمهم في الإطار القانوني ليحاكموا بشكل عادل".
"النهار اللبنانية"

مقرا الحكومة الليبية والبرلمان ساحة معارك.. وخطف نواب

مقرا الحكومة الليبية
بدا أمس أن «عملية الكرامة» التي تشنها قوات اللواء خليفة حفتر القائد السابق بالجيش الليبي ضد المتطرفين في مدينة بنغازي (شرق)- قد انتقلت للمرة الأولى إلى طرابلس، حيث اقتحمت مجموعات مسلحة مؤيدة لحفتر مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وحاصرته، وأغلقت كل الطرق المؤدية إليه، كما شنت هجوما على مقر الحكومة، بينما سمع أصوات لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في عدة مناطق بالعاصمة.
وأبلغت مصادر في المدينة «الشرق الأوسط» أن اشتباكات عنيفة اندلعت لاحقا بين لواء المدني في الزنتان، أحد الألوية الداعمة لجيش حفتر، وعناصر ميليشيات ما يسمى «غرفة ثوار ليبيا» في كوبري طريق المطار، لكن لم ترد أي معلومات عن حصيلة هذه الاشتباكات.
وتوقعت المصادر ذاتها حدوث المزيد من الاشتباكات الدامية بين الميليشيات الداعمة لحفتر، والكتائب الموالية للمؤتمر الوطني وغالبيتها من الميليشيات الإسلامية المسلحة.
وقال موظفون في مقر البرلمان الليبي لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى اقتحام قصور الضيافة وحرق القصر الإداري لرئيس المؤتمر نوري أبو سهمين، والمقابل لمقر المؤتمر، بالإضافة إلى اقتحام مقر أعضاء المؤتمر.
وترددت شائعات عن اعتقال أبو سهمين رئيس المؤتمر، لكن المصادر ذاتها، التي اشترطت عدم تعريفها، نفت هذه المعلومات وقالت إنه جرى فقط اعتقال بعض الأعضاء والموظفين ومديري الإدارات.
وبينما أعلن خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع الليبية أن "أبو سهمين" يوجد في مكان آمن، مؤكدا خبر اختطاف موظفين ونواب بالبرلمان، قال عضو في البرلمان: إن المسلحين اقتحموا مقر المؤتمر وداهموا مكاتب الأعضاء وأضرموا النيران في المبنى.
وقالت وكالة الأنباء الليبية: إن مجموعة مسلحة اقتحمت المقر، بعد رفع جلسة المؤتمر وخروج الأعضاء، كما سمعت أصوات إطلاق النار بالأسلحة المتوسطة في المناطق المحيطة بالمقر، وهي أحياء أبي سليم والهضبة وباب بن غشير وطريق الشط وطريق السكة والنوفليين وصلاح الدين.
وأعلنت كتيبة الصواعق مسئوليتها عن اقتحام المؤتمر الذي يعد أعلى سلطة سياسية ودستورية في البلاد، وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لعيون إخوتنا في بنغازي قمنا بأقل ما يمكن فعله ضد هذا المؤتمر الإخواني الذي قرر دعم أنصار الشريعة».
ودعمت الصفحة إعلانها بنشر مجموعة صور قالت إنها لسرايا مختلطة من الشرطة العسكرية وكتيبتي القعقاع والصواعق، تظهر سيطرة عناصرها على مقر المؤتمر من دون أي مقاومة تذكر.
وقال العقيد محمد حجازي الناطق الرسمي باسم قوات حفتر: إن عناصر هذه القوات أعضاء في الجيش الوطني الليبي، مستعملا الاسم الذي يطلق على القوات غير النظامية التي يقودها حفتر، والتي تخوض منذ 3 أيام اشتباكات مع إسلاميين متشددين في مدينة بنغازي.
وقال مقيمون في طرابلس إنهم سمعوا إطلاقا كثيفا للنار، ولم يتضح على الفور هدف النيران التي انطلقت من أسلحة مضادة للطائرات وتضمنت قذائف صاروخية، علما بأن طرابلس لم تشهد عنفا من النوع الذي شهدته بنغازي، ولكن أكثر من 40 شخصا قتلوا في نوفمبر الماضي خلال اشتباكات بين ميليشيات ومواطنين مسلحين.
وقبل اقتحام مقر البرلمان كان أبو سهمين قد أعلن تسلمه رسميا تشكيلة حكومة أحمد معيتيق، رئيس الوزراء الجديد؛ لنيل الثقة بعد أن عاشت البلاد قرابة شهرين بلا حكومة فعالة.
ولفت أبو سهمين إلى أنه نظرا لتعذر تمكن أعضاء المنطقة الشرقية من الحضور، ونظرا لأن هذه الجلسة خصصت لمناقشة موضوع الأحداث الأمنية في مدينة بنغازي، فإنه سيدعو، وفقا للمادة 136 من النظام الداخلي للمؤتمر، لعقد جلسة عامة في مدة أقصاها 3 أيام، اعتبارا من أمس. وقال المكتب الإعلامي لمعيتيق إنه قدم تشكيلة حكومته للمؤتمر، لكنه لم يكشف عن أسماء الوزراء.
من جهته، قال اللواء حفتر: إن العملية العسكرية التي بدأتها القوات الموالية له يوم الجمعة الماضي في مدينة بنغازي، تحت اسم عملية الكرامة، «ليست انقلابا ولا سعيا إلى السلطة ولا تعطيلا للمسار الديمقراطي الذي اختاره الليبيون». وقال حفتر في بيان تلفزيوني مساء أول من أمس: إن العملية تأتي «استجابة لنداء الشعب الليبي، وهي معركة الدفاع عن الشعب وصيانة لأرواح ضباط وجنود الجيش الليبي التي تزهق كل يوم».
وبعدما اتهم جزءا من السلطة الحاكمة في ليبيا حاليا بالتواطؤ مع الإرهاب، انتقد حفتر اتهامات السلطات الليبية له بالخروج عن الشرعية. وأضاف: «شرعيتنا من الشعب، ونحن نريد ليبيا خالية من الإرهاب، ونريد جيشا وشرطة وننفذ إرادة الشعب الليبي». وتابع: «لم نكن نريد أن يحتكم الليبيون إلى السلاح، لكن ما دام الإرهاب قد فرض علينا المواجهة فلتكن بالسلاح».
وكان حفتر يرد بهذا البيان على البيان المشترك الذي أصدره المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة ورئاسة الأركان العامة للجيش الليبي الذي تضمن «دعوة أهالي مدينة بنغازي إلى التماسك والوقوف صفا واحدا لدحر الانقلابيين، والمحافظة على أمن المدينة وتفادي الانجرار وراء ما تبثه بعض وسائل الإعلام المغرضة التي تدعو إلى بث الفوضى وشق الصف داخل المدينة».
وقال البيان: إن ما يحدث في بنغازي الآن من بعض ضباط ومنتسبي الجيش «هو خروج على شرعية الدولة وانقلاب عليها يقوده المدعو خليفة بالقاسم حفتر أحد قادة الانقلاب في 1969، والذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المدعي العسكري، وسيلاحق قانونا كل من شارك في هذه الأحداث».
كما وصف أبو سهمين العسكريين الذين قاموا بأحداث بنغازي بأنهم أشخاص خارجون عن القانون وانقلابيون على ثورة 17 فبراير.
وأضاف في بيان منفصل أصدره مساء أول من أمس: «هؤلاء الأشخاص العسكريون الذين قاموا بهذا العمل حالمون بحكم ليبيا وإرجاعها إلى زمن الظلم والعبودية وحكم الفرد، غير عابئين بالدماء التي سالت جراء أعمالهم الطائشة والتي نحملهم مسئوليتها، ضاربين بذلك عرض الحائط بأمن وأمان الوطن والمواطن».
وقال: إن من قام بهذه الأعمال من بعض منتسبي القوات الجوية أو الضباط والأفراد الذين تحركوا على الأرض من العسكريين للاستيلاء على مدينة بنغازي- يعدون خارجين عن القانون وعلى شرعية الدولة وانقلابا على ثورة 17 فبراير، مضيفا أنه «يجب على وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة القيام بواجباتها والتصدي لهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وفق الإجراءات القانونية المتبعة».
من جهة أخرى، أعلن مدير مطار بنينا الدولي إبراهيم فركاش أن إدارة المطار قررت تمديد إغلاقه لمدة 48 ساعة كإجراء احترازي على خلفية الأوضاع الأمنية المضطربة بمدينة بنغازي، وقال إن تعليق العمل في المطار قد يجري رفعه في أي وقت بمجرد ظهور بوادر انفراج في الأزمة الأمنية التي تشهدها المدينة.
واستمرت المناوشات المتقطعة بين قوات حفتر والميليشيات الإسلامية المتطرفة في شوارع بنغازي لكن دون اشتباكات خطيرة، بينما فجّر مجهولون مقر إذاعة محلية تابعة لجماعة إسلامية بمنطقة الليثي في المدينة، ما أسفر عن إصابة المبنى بأضرار بسيطة دون وقوع إصابات بشرية.
وحلقت طائرات موالية لحفتر فوق معسكرات تابعة لكتائب تابعة لمتطرفين إسلاميين، بينما كان الحذر الشديد والتوجس هما سمة الوضع الراهن في المدينة التي تعد معقل الثوار ومهد الانتفاضة الشعبية ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. 
"الشرق الأوسط"

القوى السنية العراقية تعزو تراجعها في الانتخابات إلى غياب الأمن

القوى السنية العراقية
عزت الكتل السياسية السنية في العراق تراجعها في الانتخابات إلى الأوضاع الأمنية غير المستقرة في مناطقها، لا سيما في بغداد وديالي وكركوك، وأعلنت سعيها إلى تشكيل تكتل واحد.
وتفيد النتائج الأولية للانتخابات أن عدد الفائزين السنة في مختلف القوائم لن يتجاوزوا الخمسين نائباً، وهذا تراجع كبير مقارنة بانتخابات عامي 2006 و2010.
وقال القيادي في ائتلاف «متحدون»، بزعامة أسامة النجيفي، أحمد المساري في تصريح إلى «الحياة»: إن «تراجع مقاعد العرب السنة كبير جدًّا، والسبب في ذلك يعود إلى تراجع الأمن في مناطق حزام بغداد ذات الغالبية السنية وغرق بعضها، ما أدى إلى عزوف المواطنين هناك عن الاقتراع، فضلاً عن ذلك كان للميليشيات دور كبيرة في تراجع المشاركة في الانتخابات».
وأضاف: «هناك تعمد في استهداف الناخبين السنة ومنعهم من المشاركة في الانتخابات، خصوصاً في المحافظات المختلطة، وهذا سيؤدي إلى معادلة غير متكافئة تؤثر في مجمل أوضاع البلاد».
وكشف المساري تحركات لتشكيل تحالف جديد يضم كل القوائم السنية خلال الأيام المقبلة «في ست محافظات لتوحيد موقفهم من الحكومة المقبلة، وتشكيل وفد للتفاوض مع باقي الكتل السياسية».
وتابع: «حتى الآن لا يوجد تحالف رسمي، ولكن لدينا تفاهمات حول كثير من الأمور، ومنها الاتفاق على حكومة شراكة وطنية والانفتاح على القوى الشيعية والكردية».
"الحياة"

السلطات السودانية ترفض تسجيل حزب أُعدم مؤسسه بتهمة الردة عن الإسلام

محمود محمد طه
محمود محمد طه
رفضت السلطات السودانية تسجيل حزب سياسي يستند إلى أفكار ناشط من أنصار السلام أعدم عام 1985 بعد إدانته بالردة عن الإسلام، بحسب ما قالت ابنته.
وتقدمت أسماء محمود محمد طه بطلب رسمي للحصول على ترخيص لإعادة إحياء الحزب الجمهوري السوداني الذي أسسه والدها محمود محمد طه، الذي أعدم في الثامن عشر من (يناير) 1985 خلال عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري.
وقالت أسماء طه إن مجلس شئون الأحزاب السياسية أعطى موافقة مبدئية بالترخيص للحزب قبل أن يتراجع عنها تحت ضغط إسلاميين، يعتبرون أن "أعضاء هذا الحزب من المرتدين".
إلاّ أن الأمين العام للمجلس آدم إسماعيل أكد أن الرفض يستند "فقط إلى نقاط قانونية"، وقال في تصريح لـ"فرانس برس": إن الحزب الجمهوري "لا يلبّي كل الشروط" اللازمة لتسجيله.
وأكد أنصار الحزب الجمهوري عزمهم على مواصلة نشاطاتهم رغم رفض الترخيص لحزبهم.
وقالت أسماء محمود: "سنحصل على هذا الحق مهما كان الأمر".
وكان طه يدعو إلى إسلام متسامح وإلى المساواة بين المواطنين السودانيين، وانتقد قرار الرئيس النميري بتطبيق الشريعة الإسلامية عام 1983.
وكان آخر شخص يشنق في السودان بعد إدانته بـ"الردة" بحسب ما قالت ابنته التي نددت من جهة ثانية بحكم الاعدام الذي صدر على شابة مسيحية بتهمة الردة.
وكان حكم قبل أيام على مريم يحيي إبراهيم إسحق (27 عاماً) المولودة من أب مسلم وأم مسيحية بالإعدام بعد اعتناقها الدين المسيحي. 
"الحياة"

الفلوجة: «داعش» يفتح مراكز لـ «التوبة» و«الصفح»

الفلوجة: «داعش» يفتح
قالت مصادر عراقية بالفلوجة: إن المسلحين الذين ينتمون إلى تنظيم «داعش» يستعدون لتنفيذ هجوم مضاد على قوات الجيش المنتشرة في أطراف المدينة، فيما فتح التنظيم مراكز لـ «التوبة» يستقبل فيها عناصر الجيش والشرطة و«الصحوات» من سكان المدينة.
وقال مصدر مقرب من «المجلس العسكري لثوار الفلوجة»: إن المجلس بحث قبل يومين خلال اجتماع حضره ممثلون عن الفصائل، بمن فيهم «داعش»، تناول الهجوم الذي تعرضت له الفلوجة من منافذها الأربعة».
وأشار إلى أن «المجلس بحث كيفية تعزيز الدفاعات على مداخل المدينة لمنع الجيش من التقدم، إضافة إلى تأمين المواد الغذائية والوقود للسكان المحليين، وتوفير المستلزمات الطبية وضرورة إيجاد مكان بديل للمستشفى العام الذي استُهدف بالمدفعية واضطر غالبية الأطباء فيه إلى ترك العمل».
وأشار إلى أن «داعش يستعد لشن هجوم مضاد على قوات الجيش التي توقفت على بعد 6 كلم من المنفذ الشرقي للمدينة و10 كلم من المنفذ الشمالي الأسبوع الماضي».
ولفت المصدر إلى أن «مجلس الثوار يريد تعزيز الدفاعات على مداخل المدينة، لكن «داعش» يريد استعادة القرى والبلدات الواقعة على حدودها والتي خسرها المسلحون لمصلحة قوات الجيش خلال العملية».
وعن المبادرة الأخيرة التي أعلنها مجلس محافظة الأنبار، قال المصدر: إن «كل الفصائل المسلحة في المدينة ترفض المبادرة لغياب الثقة في الحكومة، بعدما فشلت المفاوضات التي أُجريت في عمان قبل أسبوعين».
وزاد: إن «الفلوجة تواجه كارثة إنسانية تتمثل في نقص الغذاء والمواد الطبية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل تام، إضافة إلى استمرار القصف المدفعي في شكل مكثف في مخطط يهدف إلى إخضاع المدينة وإعلان استسلامها من جانب واحد».
وأعلنت «قيادة عمليات الأنبار» أمس أن «القوات المسلحة نجحت في فرض سيطرتها الكاملة على حدود الفلوجة، وتأمين منطقة جسر الموظفين ومناطق المطيرية والحي الصناعي، والسجر».
وأضافت: إن «قوات من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من قتل 25 مسلحاً من تنظيم «داعش» الإرهابي، وتدمير 7 عربات تابعة لهم في جامعة الفلوجة والسجر، والعثور على 4 عبوات ناسفة على طريق الحيدان في الفلوجة».
إلى ذلك، كشف مصدر عشائري داخل الفلوجة لـ «الحياة» أن «داعش» فتح منذ أيام «مكاتب أطلق عليها مراكز الاستتابة»، ودعا عناصر الجيش والشرطة والصحوات من سكان المدينة «إلى إعلان توبتهم».
وأضاف المصدر أن «مجلس المحافظة وقوات الجيش يحاولان كسب النازحين الذين خرجوا من المدينة هرباً من القصف؛ للاستفادة من المعلومات لديهم ومحاولة ضمهم إلى الصحوات، كما أن «داعش» يخشى عودة عناصر الجيش والشرطة والصحوات في الفلوجة إلى ممارسة أعمالهم في حال استطاع الجيش الدخول إلى المدينة، ودعا هؤلاء للعودة إلى عملهم».
وكشف أن «داعش» أعلن قبل يومين «يوم الصفح»، ودعا «عناصر الجيش والشرطة والصحوات لمراجعة مراكز الاستتابة لإعلان توبتهم بموجب قسم مقابل منحهم تأييداً يضمن لهم سلامتهم في المدينة وعدم التعرض لهم».
"الحياة"

انفجار في إذاعة تملكها جماعة إسلامية مسلحة في بنغازي

انفجار في إذاعة تملكها
وقع انفجار، في مقرّ إذاعة دينية تملكها جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المسلحة، دون سقوط ضحايا، وفق شهود.
وأضاف الشهود أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة ألقوا عبوة ناسفة على البناية حيث مقر الإذاعة، ثم لاذوا بالفرار، ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسئولية الاعتداء الذي تسبب في خسائر مادية.
ويقع مقرّ الإذاعة في حي الليثي، معقل الإسلاميين المتطرفين في وسط بنغازي.
وتعرّضت أنصار الشريعة وغيرها من الجماعات الإسلامية إلى هجوم شنته، الجمعة، قوة شبه عسكرية يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأسفرت المواجهات عن سقوط ما لا يقل عن 79 قتيلاً، و141 جريحاً، الجمعة.
ونُسبت إلى هذه الجماعة الإسلامية المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة، حوالي 10 اعتداءات استهدفت خصوصاً قوات الأمن الليبية ومصالح غربية.
وأعرب حفتر، الذي تتهمه السلطات الليبية بالقيام بمحاولة انقلاب، عن تصميمه على مواصلة حملته العسكرية على المليشيات الإسلامية في بنغازي. 
"الحياة"

الإبلاغ عن 70 حالة بفرنسا تحاول التوجه إلى سوريا

الإبلاغ عن 70 حالة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي أنه تم الإبلاغ عن 70 حالة "بالغة الخطورة" حول مرشحين للجهاد إلى سوريا في فرنسا منذ تطبيق الخطة الحكومية الشهر السابق، فضلاً عن منع "5 إلى 6" اشخاص من المغادرة إلى البلد المذكور.
وقال الوزير برنار كازونوف خلال برنامج سياسي بثته قناتا فرنسا الدولية و"فرانس 24": إن السلطات تلقت "70 بلاغا بالغة الخطورة" على رقم الهاتف الذي وضع في إطار تنفيذ الخطة، و"نعتقد أنه تم منع 5 إلى 6 (أشخاص) من المغادرة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة".
وأضاف: "لاحظنا أنه حين يتم الرد على الاتصال ونقوم فورا بتعبئة أجهزتنا في المناطق حيث يقيم هؤلاء الأشخاص لمواكبتهم أو التنصت عليهم ولمنع حالات المغادرة هذه، فإننا نقوم بعمل مفيد".
وحول طبيعة الأفراد الذين منعوا من مغادرة فرنسا قال كازونوف: "هناك أشخاص ينتمون إلى ثقافات متعددة، هناك فرنسيون لم يحتكوا أبدا بالديانة الإسلامية (بل) يحتكون بتطرف عنيف على الإنترنت، ويتبدلون".
وفي 23 (أبريل)، وضعت الحكومة الفرنسية خطة لمكافحة الشبكات الجهادية نحو سوريا، تتيح لمقربين من المرشحين للجهاد الإبلاغ عنهم بواسطة الإنترنت أو عبر خط أخضر، وأوضح الوزير أن نحو 300 فرنسي يشاركون في القتال بسوريا، فيما 100 آخرون "في طريقهم" إلى هذا البلد. كذلك، عاد 100 آخرون إلى فرنسا بعد القتال هناك وقتل 25. 
"الحياة"

ضربات جوية تستهدف «الشباب» في الصومال

ضربات جوية تستهدف
شنّت طائرات مقاتلة غارات جوية على قاعدة كبيرة لـ «حركة الشباب الإسلامية» الموالية لتنظيم «القاعدة» في الصومال، كما أفاد شهود ومقاتلون أمس.
ويبدو أن الغارات الجوية التي شُنَّت على منطقة جليب التي تبعد حوالى 320 كلم جنوب غربي مقديشو، تشكل مرحلة جديدة من الهجوم الذي بدأته في (مارس) الماضي، القوات الإفريقية التي تعد 22 ألف رجل وتدعمها الأمم المتحدة؛ من أجل تحرير المدن التي ما زالت تسيطر عليها «حركة الشباب».
وأفاد شهود بأنهم سمعوا «انفجارين وطائرات مقاتلة تحلق فوق جليب». واعترف الشيخ إبراهيم أبو حمزة، أحد قادة «الشباب»، بأن «طائرات قصفت المدينة». وقال في اتصال هاتفي: إن «العدو حاول إرهاب الأطفال والنساء بإطلاق قنابل على ضواحي المدينة، لكن بفضل الله لم تسقط أي ضحية».
وأضاف: إن «المقاتلين تمكنوا من التصدي للطائرات بدفاعاتهم المضادة للطيران».
ولم تتسن على الفور معرفة هوية تلك الطائرات، لكن كينيا التي تشارك في القوة الإفريقية المنتشرة في الصومال، استخدمت في السابق طيرانها لمهاجمة مواقع الحركة المتشددة.
على صعيد آخر، انتشرت قوة خاصة للأمم المتحدة في مقديشو أمس، للمرة الأولى من نوعها، إذ أوكلت إليها مهمة حماية فرق العمل الإنساني، في وقت تتعرض العاصمة الصومالية إلى هجمات «حركة الشباب».
وكلفت هذه القوة «الدفاعية» التي تعد 400 عسكري أوغندي يرابطون في مطار مقديشو الخاضع لتدابير أمنية مشددة، ويؤوي أيضاً بعثة الأمم المتحدة في الصومال، «حماية موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها» في العاصمة الصومالية. وبالرغم من اندحارهم من معظم معاقلهم في البلاد، فإن مقاتلي «الشباب» يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويمارسون حرب العصابات. وشنوا هجمات في مقديشو التي طردوا منها عام 1991، استهدفت مواقع تخضع لحراسة أمنية مشددة، مثل مجمع مباني الأمم المتحدة، أو عمالاً إنسانيين دوليين.
وأعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي أثناء مراسم تدشين عمل هذه القوة الخاصة، أن نشرها ينبئ بـ «مرحلة مهمة في حين نواصل توسيع نشاطاتنا لدعم الشعب الصومالي».
ويأتي انتشار هذه القوة في الصومال غداة إعلان الولايات المتحدة نيتها خفض عدد العاملين في سفارتها في كينيا المجاورة، تحسباً لهجمات المسلحين المتشددين. كما شددت دول غربية مثل بريطانيا وفرنسا وأستراليا، درجة استنفارها في كينيا، ونصحت مواطنيها بعدم التوجه إلى مومباسا وقسم من الساحل الكيني بسبب «تهديدات إرهابية».
"الحياة"

استنفار الجيش الجزائري على حدود ليبيا لمواجهة تحالف بلمختار و«أنصار الشريعة»

استنفار الجيش الجزائري
أعلنت قيادة الجيش الجزائري حالة الاستنفار من الدرجة الأولى في صفوف الوحدات العسكرية المنتشرة على امتداد الحدود مع ليبيا، تزامناً مع معطيات عن أن قيادة الجيش بصدد تجديد العمل بنظام المناطق العسكرية المغلقة على كل الحدود مع ليبيا، إثر «التهديد الجدي» الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية، وبررت بموجبه إجلاء طاقم السفارة في طرابلس قبل يومين.
وأبلغت مصادر عسكرية «الحياة» أن قيادة الجيش أعلنت الحدود الجزائرية- الليبية منطقة عسكرية، توقعاً لتهديدات محتملة على الشريط الحدودي. وأشارت إلى ترابط بين الاستنفار الحدودي و«التهديد الحقيقي والداهم» الذي أشارت إليه وزارة الخارجية لدى إعلانها إجلاء أعضاء طاقمها الدبلوماسي من سفارتها في طرابلس بمن فيهم السفير؛ ما يعزز الاعتقاد بوجود معلومات جدية تشير إلى إمكان استهداف مصالح جزائرية.
وقال مصدر عسكري بارز لـ «الحياة» أمس: إن الاستنفار على الحدود وإغلاق مناطق، يأتيان في إطار «إجراءات عسكرية، ليست جديدة، لكن هناك فقط تشديد عليها»، فيما أفيد بأن قوات الجيش كثفت دورياتها على طول الحدود، في حين ضاعفت القوات الجوية طلعات المراقبة في مناطق جبلية وعرة على الحدود الليبية تقع إلى الشمال من مدينة جانت في ولاية إليزي الحدودية. وتتخوف أجهزة الأمن من وقوع عمليات إرهابية ضد قوات جزائرية على الحدود، بعد إحباط مخطط الاعتداء على سفارة الجزائر في ليبيا..
"الحياة"

إحالة 34 من «قضاة من أجل مصر» إلى مجلس التأديب والصلاحية

إحالة 34 من «قضاة
قرر المستشار محمد شيرين فهمي قاضي التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى، إحالة 34 من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية المختلفة، إلى مجلس التأديب والصلاحية، في قضية اتهامهم بالانضمام إلى حركة «قضاة من أجل مصر»، على نحو يمثل اشتغالا بالسياسة بالمخالفة لأحكام قانون السلطة القضائية.
وأوضح مصدر قضائي مسئول أن التحقيقات ما زالت جارية بشأن المنتمين لهذه الحركة، وكانوا قد تركوا مناصبهم القيادية بها حيث ينتظر صدور قرار التصرف بشأنهم قريبا.
وكشفت التحقيقات أنه إلى جانب انتماء القضاة لحركة قضاة من أجل مصر، فقد حضر بعضهم المؤتمر الصحفي الذي أعلنوا فيه فوز الرئيس المعزول محمد مرسي برئاسة مصر، قبل أن تعلن ذلك لجنة الانتخابات الرئاسية، بوصفها الجهة الوحيدة المختصة رسميا ودستوريا وقانونيا بإعلان تلك النتيجة. وأشارت التحقيقات إلى أن بعضهم  عقدوا مؤتمرات لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي فى 21 نوفمبر 2012 حينما كان رئيسا للبلاد. 
"الأهرام"

القبض على خلية إرهابية بالبحيرة قبل تنفيذ تفجيرات بأماكن شرطية

القبض على خلية إرهابية
نجح قطاع الأمن العام بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني في القبض على 7 من العناصر التكفيرية بالبحيرة، كانوا يستعدون لأعمال إرهابية بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة قبل الانتخابات الرئاسية.
وتم التحفظ على أوراق تنظيمية تحوي خطط الجماعة الإرهابية لتعطيل خريطة الطريق، كما ضبط بحوزتهم أجهزة الكمبيوتر التي تتضمن الخطط الخاصة بالعمليات التفجيرية، وتجري تحقيقات مكثفة مع المتهمين للوصول إلى باقي الجرائم التي كانوا يستعدون لتنفيذها، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
وكانت معلومات قد وردت لضباط قطاع الأمن العام بعقد اجتماعات لمجموعة من الخلايا الإرهابية التكفيرية بمحافظة البحيرة، وأنهم يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية، حيث تبين تنقلهم بين عدد من الشقق بدمنهور وكوم حمادة، وأنهم قاموا بوضع الخطط الخاصة بالعمليات التي سوف يقومون بتنفيذها على مدار الأيام المقبلة على أجهزة كمبيوتر، وبعد تحديد مكان اختفائهم، أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة ضبط المتهمين من خلال التنسيق بين قطاعات الأمن المختلفة، حيث قامت القوات بمداهمة الشقة التي كان يوجد بها أعضاء الخلية السبعة، وألقي القبض عليهم، وضبط بحوزتهم العديد من الخطط لتنفيذ العمليات الإرهابية لمنشآت حيوية بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، كما تم التحفظ على عدد من الكتب التي تحوي الفكر التكفيري، وقائمة بأسماء ضباط الشرطة، وضعوهم على قائمة الاغتيالات، بالإضافة الى خرائط تحوي أماكن لأقسام شرطة ومنشآت مهمة، كانوا يستعدون لاستهدافها، وكذلك تنفيذ العمليات الارهابية خلال الانتخابات الرئاسية، وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم والتي تحوي باقي الخطط وفي حراسة مشددة شارك فيها قطاع الأمن المركزي. 
"الأهرام"

طلاب الإرهابية يشعلون النيران بمقر أمن جامعة المنصورة

طلاب الإرهابية يشعلون
شهدت جامعتا القاهرة وعين شمس حالة من الهدوء الحذر، بينما واصل طلاب الإخوان بجامعتي الأزهر والمنصورة حلقات مسلسل العنف اليومي؛ حيث قام طلاب الأزهر عقب انتهاء امتحانات الفترة الصباحية برشق قوات الشرطة بالحجارة بمحيط كلية الزراعة، في الوقت الذي شهدت فيه المدينة الجامعية تظاهرات بالشماريخ.
كما نظمت الطالبات مسيرة بالطبول والدفوف بفرع البنات انطلقت من كلية الدراسات الإنسانية، ورددت المشاركات في التظاهرات هتافات وشعارات معادية للجيش والشرطة وقيادات الأزهر.
وفي المنصورة أشعل طلاب الإرهابية النيران في مبنى إدارة حرس وأمن جامعة المنصورة، وذلك بعد إلقاء القبض على طالبتين من أعضاء الجماعة.
وفي جامعة عين شمس ساد الهدوء التام الجامعة بعد مظاهرات حاشدة أمس الأول من قبل طلاب الإخوان حطموا على إثرها كلية الحاسبات والمعلومات.
وتمركز الأمن الإداري على البوابات الرئيسية وتفتيش جميع السيارات خوفا من دخول مفرقعات أو أي أدوات تستخدم في المظاهرات والتحقق من كارنيهات الطلاب.
وفي جامعة القاهرة كثف الأمن الإداري من وجوده على البوابات وتفتيش سيارات العاملين وأعضاء هيئة التدريس.
كما تم فصل الطالبة شيماء نجيب بالفرقة الرابعة بكلية صيدلة سنتين بعد إحالتها للتحقيق، وثبوت كتابتها بعض الشعارات المسيئة للجيش والشرطة بورق امتحانات الترم الأول.  
"الأهرام"

«الجنايات» تستأنف محاكمة مرسي و130 آخرين في «اقتحام السجون»

تستأنف محكمة جنايات شمال القاهرة الدائرة 15، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، نظر جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 من قيادات الإخوان في قضية اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، تهم «الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين ومصريين، ومع عناصر من حركة حماس وقيادات التنظيم الدولي للإخوان وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، والاتفاق على تدريب عناصر مسلحة بمعرفة الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد»، بحسب النيابة.
ونسبت إليهم النيابة تهم «تدمير واقتحام السجون المصرية وتهريب المساجين الموالين لهم، وساعدوهم على ذلك بإمدادهم بالمعلومات والأموال والسيارات وبطاقات الهوية المزورة للدخول إلى البلاد، بالإضافة إلى الهروب من السجون». 
"الشروق"

اشتباكات بالحجارة وقنابل الغاز بين طلبة الإخوان والأمن باﻷزهر

اشتباكات بالحجارة
اقتحم عدد من طلاب الإخوان مبنى الأمن الإداري بجامعة المنصورة وأشعلوا النار في الدور الأرضي بالمبنى، وحطموا بعض الأجهزة والمحتويات احتجاجاً على القبض على طالبتين بتهمة المشاركة في أعمال الشغب، وتسليمهما إلى قسم شرطة أول المنصورة، وهرعت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق وتمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقي أدوار المبنى.
بينما انتشرت قوات الشرطة بكثافة داخل وخارج الحرم الجامعي بعد تمكنها من فض مظاهرة لعدد من طلاب «الجماعة» أمام مبنى كلية الهندسة.
وتوعد طلبة الإخوان بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أمس، حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بتمزيق لافتات التأييد التي علقها أفراد الحملة للمرشح في محيط الكلية وأمام الأبواب، مهددين بحرق وتشويه مختلف وسائل الدعاية الخاصة بـ«السيسي» من لافتات وصور. 
"الوطن"

حكم بالسجن لـ 127 إخوانيًّا

قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات بنها، أمس، بسجن 127 إخوانيًّا 10 سنوات مع الشغل، وتغريم كل منهم 1000 جنيه، وعاقبت 5 أحداث بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، لإدانتهم في أحداث العنف بكفر الشيخ عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وعاقبت 37 إخوانيًّا بالسجن المشدد 15 سنة، وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، وألزمتهم بدفع 24 ألفاً و700 جنيه، قيمة تلفيات مترو شبرا وكلية الزراعة في أحداث اقتحام المحطتين ومحاولة تفجيرهما في 6 أكتوبر الماضي. 
"الوطن"

بديع للمحكمة من خارج قفص "قليوب": سنتقابل أمام الله في محكمة العدل الإلهية

بديع للمحكمة من خارج
سمحت محكمة جنايات بنها، للمتهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، في محاكمته بقضية قطع طريق قليوب، بالخروج من القفص للترافع عن نفسه، حيث قال: "المشهد مصور الآن من قبل الملأ الأعلى، وسنتقابل أمام الله في محكمة العدل الإلهية التي لا يظلم فيها إنسان".
وأضاف: "عمر جماعة الإخوان 85 سنة ومن يعرفون الإرهاب هم من قتلوا وهدموا المساجد، وحرقوا 28 من مقراتنا من قبل ونحن نحمل مشروعًا اسمه (نحمل الخير لمصر)، فكيف يتم اتهامنا بالتخابر مع حماس ضد الشعب المصري وهذا اتهام لا نقبله، ومبارك حين فشل في تقديمنا لمحاكم مدنية قدمنا لمحاكم عسكرية".
وتابع: "نحن ماضون في طريقنا بسلمية، فقد حملنا الله الأمانة ونحن أبرياء، ولم يكن هناك عنف لفظي خلال عمري الجامعي الذي بلغ 50 سنة".   
"الوطن"

القبض على خلية خططت لتفجير لجان الانتخاب بـ«سيارات بوكس»

القبض على خلية خططت
كشفت الأجهزة الأمنية في شمال سيناء، أمس، خلية إرهابية خططت لتفجير لجان انتخابية باستخدام سيارات مفخخة تشبه «البوكس» الذي تستخدمه قوات الأمن، وقبضت على 2 من عناصرها، فيما لا تزال تطارد 18.
وقال مصدر أمني بمدن القناة وسيناء: إن الأجهزة الأمنية قبضت، فجر أمس، على إرهابيين داخل بؤرة بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد، وعثرت على سيارة «بوكس» تشبه سيارات الشرطة، ولوحتين معدنيتين مدون عليهما كلمة «شرطة». وأضاف المصدر أن أحد المقبوض عليهما اعترف بانتمائه لخلية إرهابية تضم أكثر من 20 إرهابياً، يتمركزون بقرية الجورة، خططوا للتنكر في زي قوات الجيش أو الشرطة، وتفجير سيارات مفخخة لونها أزرق تشبه سيارات الشرطة، في قوات تأمين اللجان الانتخابية.
وقالت مصادر أمنية: إن خبراء المفرقعات فككوا عبوة ناسفة زرعها إرهابيون جنوب الشيخ زويد، فيما انفجرت عبوة ثانية قبل مرور قافلة نقل جنود بثوانٍ، دون أن تتسبب في سقوط ضحايا أو خسائر. وقال مصدر عسكري بالجيش الثاني: إن الطائرة بلا طيار التي قيل إنها سقطت في الإسماعيلية، أمس الأول، هي طائرة تدريب اضطرت للهبوط بسبب نفاد الوقود، في صحراء منطقة القنطرة بالإسماعيلية بواسطة «البراشوت»، دون حدوث مشكلات فنية بالطائرة. وأضاف أن الطائرة كانت قد انطلقت من مركز تدريب تابع لجهاز المخابرات الحربية، وحققت النتائج المطلوبة منها. 
"الوطن"

شارك