نص إقرار 1800 مسجون بالتبرؤ من "الإخوان"/ اليوم.. نظر دعوى تطالب باعتبار قطر دولة ممولة وداعمة للإرهاب/ مقتل شرطي في سيناء ومتظاهر و «إرهابي» شرق القاهرة وجنوبها

الأحد 22/فبراير/2015 - 10:04 ص
طباعة نص إقرار 1800 مسجون
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الأحد 22 فبراير 2015

نص إقرار 1800 مسجون بالتبرؤ من "الإخوان"

نص إقرار 1800 مسجون
مصادر: الخطوة أربكت الجماعة.. و"دفاع المتهمين" تسعى لتوسيع نطاق المبادرة
وصل عدد الموقعين على إقرار التوبة والتبرؤ من جماعة الإخوان والاعتراف بنظام الحكم، إلى ١٨٠٠ شاب مسجون على ذمة قضايا إرهاب وتظاهر دون ترخيص.
وجاء في نص الإقرار الذي حصلت «البوابة» على نسخة منه: «نقر نحن الموقعين بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الرئيس الشرعى للبلاد، وندعمه بكل قوة في حربه على الإرهاب الأسود الذي يهدف إلى تخريب البلاد وتشريد المجتمع باسم الدين أو تحت أي مسمى آخر، كما نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الجيش والشرطة البواسل».
وأضاف الموقعون: «نقر بأن ثورة ٣٠ يونيو أخرجت البلاد من نفق مظلم، ما كنا لنستطيع الخروج منه إلا بهذه الثورة المجيدة، ونتعهد بأن نكون أعضاء إيجابيين في المجتمع، وندعو إلى نبذ التطرف والعنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والتصدى له بكل حزم مع رجال الجيش والشرطة البواسل، حفاظا على مؤسسات الدولة، ونهوضا بهذا البلد، وردعا لهؤلاء المخربين الفشلة، وانصياعًا لهذه الحكومة الرشيدة ورئيسها المنتخب، ووصولا بهذا البلد إلى الأمن والأمان والاستقرار الذي تسعد به البلاد والعباد».
وتابع التائبون: «نرغب في التبرع بالدم لصالح مصابى الجيش والشرطة في العمليات الإرهابية الأخيرة، وليس لدينا أي مانع من التبرع في صندوق تحيا مصر، ودعم الاقتصاد المصرى من أجل أن يعم الرخاء أرجاء البلاد، وترتقى مصر وتكون في مصاف الدول المتقدمة».
وأشارت مصادر إلى أن هذه الخطوة أربكت جماعة الإخوان ودفعتها للضغط على شبابها لعدم التوقيع على الإقرار، فيما تتخذ هيئة الدفاع عن المتهمين إجراءات لتفعيل المبادرة وتوسيع نطاقها في مختلف سجون مصر. 
(البوابة)

زيادة في أعداد المصريين العائدين من ليبيا وإطلاق صيادين خطفوا في مصراتة

زيادة في أعداد المصريين
شهدت حركة نزوح المصريين من ليبيا زيادة ملحوظة في اليومين الماضيين، بحسب ما أعلنت السلطات، فيما أطلقت ميليشيا إسلامية 21 صياداً مصرياً كانوا احتجزوا لأسابيع في مدينة مصراتة، وعاد منهم 7 أمس إلى مصر عبر تونس، وينتظر عودة 14 آخرين في غضون يومين.
وشكلت السلطات المصرية غرفة عمليات لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا بعد ذبح تنظيم «داعش» 21 قبطياً خطفوا في سرت في شهري كانون الأول وكانون الثاني (ديسمبر ويناير) الماضيين، ما ردت عليه القاهرة بقصف جوي استهدف معقل التنظيم في مدينة درنة شرق ليبيا. وتكررت حوادث قتل المصريين في ليبيا، خصوصاً الأقباط، في الشهور الأخيرة.
ولا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المصريين في ليبيا، لكن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قدرهم أخيراً بنحو 250 ألفاً، في حين قالت وزارة الخارجية إن العدد يقترب من 500 ألف.
وبحسب خطة الإجلاء التي وضعتها السلطات المصرية، فإن هناك مسارين للعودة الطواعية، أولها من خلال منفذ السلوم البري، للمصريين المقيمين في شرق ليبيا، وثانيها عبر تونس من خلال العبور إلى الأراضي التونسية من معبر رأس جدير على الحدود الغربية لليبيا، والسفر جواً من هناك إلى مصر. وتتكفل الحكومة المصرية بتكاليف رحلات المصريين الراغبين في العودة إلى مصر.
وقال نقيب صيادي كفر الشيخ أحمد عبده نصار لـ «الحياة» إن 7 صيادين مصريين كانت تحتجزهم «ميليشيات فجر ليبيا» في مصراتة، عادوا أمس عبر تونس، إلى القاهرة، لافتاً إلى أن 14 صياداً آخرين يُنتظر عودتهم في غضون يومين.
وعاد الصيادون ضمن أولى رحلات الجسر الجوي الذي دشنته مصر لإجلاء رعاياها، عبر المطارات التونسية، إذ استقبل مطار القاهرة الدولي أمس أولى الرحلات القادمة من مطار جربة التونسي، وعلى متنها 192 مصرياً.
وهبطت الطائرة في مهبط خاص في مطار القاهرة، وتولى فريق أمني فحص حقائب وأمتعة العائدين وبياناتهم، وجرى تحقيق أمني مع بعضهم، خصوصاً من فقد منهم جوازات سفره. وتتولى أجهزة أمنية سيادية فحص ملفات كل العائدين من ليبيا، خشية تسلل عناصر متطرفة وسطهم.
وجددت وزارة الخارجية مطالبتها للمصريين المتواجدين في ليبيا بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء بعيداً من مناطق الاشتباكات وعدم التحرك على الطرق إلا في أضيق الحدود وللضرورة القصوى.
وقال مدير أمن محافظة مطروح العناني حمودة إن نحو 3000 مصري عادوا إلى البلاد عبر منفذ السلوم البري، على الحدود الغربية، يوم أول من أمس، ليرتفع عدد العائدين عبر المنفذ إلى نحو 6000 مصري. وأضاف حمودة أن المنفذ بدأ يشهد «تزايداً في أعداد المصريين العائدين من ليبيا»، بعد أن كانت الحركة تسير بمعدلات طبيعية في نهاية الاسبوع الماضي.
في غضون ذلك، تسلمت السلطات المصرية جثامين 6 من مواطنيها قتلوا في تفجيرات مدينة «القبة» الليبية، أول من أمس، وجميعهم شباب من دلتا وصعيد مصر. وشُيعت جثامينهم في مسقط رأسهم، وسط هتافات منددة بالإرهاب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي إن عودة جثامين القتلى تم بتنسيق مصري - ليبي. وأوضح أن تلك التفجيرات «رسالة للعالم بأن الإرهاب قائم في ليبيا وأن العالم عليه ألا يتردد ويترك ليبيا تواجه مصيرها».
وتبنى بيان باسم فرع «الدولة الاسلامية» في شرق ليبيا المسؤولية عن تفجيرها القبة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى، بحسب ما أعلنت مصادر ليبية حكومية.
 (الحياة اللندنية)

حماس تنفي اتهامات مصرية بوجود تنقل عبر الحدود مع غزة

حماس تنفي اتهامات
قالت إن سلاحها لن يوجه إلا للجيش الإسرائيلي
أكدت حركة حماس أن حدود قطاع غزة مع مصر آمنة ومستقرة، وأنها تراقبها وتمنع أي تسلل من خلالها، كما أنها لا تتدخل في الشأن المصري.
وردا على تسريبات في مصر حول تسلل عناصر من غزة إلى سيناء، قال صلاح البردويل، القيادي في حركة حماس، خلال ندوة سياسية أقيمت في غزة، إن «القطاع سيظل البوابة الشرقية الآمنة لمصر.. وغزة لن تكون في مواجهة أي جيش إلا الجيش الصهيوني».
وجدد البردويل نفيه تدخل حركته في الشؤون الداخلية المصرية، وقال إن «هذه الاتهامات تأتي في سياق رغبة الإعلام، ومن يقف خلفه، في تبرير الفشل الأمني في سيناء من خلال خلق عدو وهمي».
وأصدرت وزارة الداخلية، التابعة لحماس في غزة، بيانا قالت فيه إنها «تنفي تسلل أي شخص عبر الحدود مع مصر»، وتؤكد أن حدود قطاع غزة الجنوبية مع مصر آمنة ومستقرة. كما استنكرت الوزارة ما وصفته «استمرار وسائل الإعلام المغرضة في الزج بقطاع غزة في الأحداث الدائرة في مصر»، إذ قال إياد البزم، المتحدث باسم الوزارة، في تصريح مكتوب إن «الساعات الماضية لم تشهد أي خرق للحدود، والتحركات على جانبي الحدود كانت اعتيادية، بحسب تأكيدات قوات الأمن الوطني»، مضيفا أن «القناة التلفزيونية، التي قامت بنشر الإشاعة، هي ذاتها القناة التي نشرت قبل أيام، كذبا، استشهاد مقاوم فلسطيني في سيناء، وهو ما ثبت عدم صحته».
ودعا المتحدث باسم وزارة الداخلية كل الجهات ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل أخبارها، والتوقف عن سياستها في التحريض على قطاع غزة.
وتتهم بعض وسائل الإعلام المصرية حركة حماس بالتدخل في الشؤون المصرية، منذ إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي. لكن حماس تنفي هذه التهم، وتقول إنها تتعرض لحملة شيطنة في مصر، وإنها تتحدى وجود مقاتلين من الحركة في مصر أو سيناء. لكنها صعدت أمس من لغتها ضد الإعلام المصري.
ودعت الحركة «العلماء والمثقفين وأحرار الأمة» إلى تنظيم حملة إعلامية واسعة لفضح هذه الحملة، إذ قال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، في تصريح نشرته وسائل الإعلام التابعة لحماس، إن «حركة حماس تدعو الأطراف العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الافتراء على الشعب الفلسطيني، كما تدعو العلماء والمثقفين وأحرار الأمة إلى تنظيم حملة إعلامية واسعة لفضح هذه المنظومة».
وأدان أبو زهري ما وصفه «حملة التحريض والكذب التي يمارسها بعض الإعلاميين المصريين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، وشدد على نفي حركته وجود «أي تنقل عبر الحدود خاصة في ظل هدم جميع الأنفاق، ووجود القوات الأمنية الفلسطينية والمصرية على جانبي الحدود».
 (الشرق الأوسط)

الجيش المصري يطوق رفح لضبط مسلحين تسللوا من غزة

الجيش المصري يطوق
بدأت قوات الجيش المصري حملة موسعة صباح أمس شرق مدينة رفح المصرية وحاصرتها في شكل شكل كامل لتبدأ بعدها بحملة مداهمات شاركت فيها عناصر من الصاعقة ومكافحة الإرهاب، استهدفت منطقتي الجادو ورفيعة شرق رفح، وذلك بعد رصد معلومات مؤكدة تؤكد نجاح عدد من المسلحين الفلسطينيين في التسلل إلى داخل سيناء لشن عمليات إرهابية ضخمة ضد قوات الجيش والشرطة خلال الساعات القليلة القادمة، وهو ما دفع القوات لإعلان الاستنفار شمال سيناء لضبطهم قبل تنفيذ أي هجوم.
ومن جهة أخرى، طالب مصدر أمني في شمال سيناء حركة «حماس» بدلاً من الخروج لنفي تسلل عناصر مسلحة فلسطينية، من بينها عناصر من «كتائب القسام»، الذراع العسكرية للحركة، أن تخرج ببيان رسمي توضح للرأي العام العربي والعالمي عن أسباب وظروف وملابسات مصرع العضو بـ«كتائب القسام» محمد أبو مطر الذي قتل داخل نفق أثناء تسلله الى سيناء، وتقدم أدلة واضحة ودامغة على سبب مصرعه. وكان سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حركة «حماس» قد خرج صباح أمس ببيان تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية الموالية للحركة، ينفي من خلاله تسلل أي عناصر تابعة لـ«كتائب القسام» خاصة في ظل هدم جميع الأنفاق، ووجود قوات للأمن المصري والفلسطيني على الحدود، حسب كلامه.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن شخصا قتل وأصيب ثلاثة آخرون أمس في انفجار قنبلة في مدينة بني سويف في جنوب مصر، في حين قالت مصادر أمنية إن رجلي شرطة أصيبا في انفجار آخر في المدينة.
وقالت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك «لقي الإرهابي محمود سيد عبدالنبي مصرعه وأصيب الإرهابي عمرو محمد أحمد عبدالرازق إثر انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما». وأضافت أن القتيل والمصاب كانا يستقلان سيارة أعلى جسر على النيل في المدينة وهي عاصمة محافظة بني سويف عندما وقع الانفجار وأن اثنين من المارة أصيبا.
وقالت الوزارة، إن القتيل والمصاب اللذين انفجرت فيهما القنبلة في السيارة ينتميان إلى جماعة الإخوان المحظورة.
وقالت المصادر الأمنية، إن أمين شرطة ومجنداً في إدارة المفرقعات في وزارة الداخلية أصيبا أمس في انفجار قنبلة محلية الصنع في بني سويف وضعت في جوار مساكن لضباط الشرطة في المدينة. وذكر مصدر أن أمين الشرطة والمجند كانا يحاولان إبطال مفعول القنبلة وإن إصاباتهما طفيفة. وأضافت المصادر أن قنبلة انفجرت قرب مركز الشرطة في مدينة ناصر القريبة من مدينة بني سويف وأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على قسم الشرطة ولاذوا بالفرار بعد أن ردت الشرطة عليهم.
وكان محتجون أشعلوا النار في عربتين من قطار للركاب مساء أمس الأول أمام قرية الميمون التي تبعد نحو 25 كيلومتراً عن مدينة بني سويف.
وقال شهود عيان إن المحتجين أوقفوا القطار القادم من أسوان في أقصى جنوب البلاد إلى القاهرة بإشعال النار في إطارات السيارات ثم ألقوا قنابل حارقة على عربتين بعد نزول الركاب. وقال مسؤولون، إن حركة القطارات توقفت أربع ساعات بعد الحادث. وفي مدينة السويس، قالت مصادر أمنية، إن مجهولين أشعلوا النار في ثماني سيارات تابعة لشركة حكومية في وقت مبكر أمس وإن أربع سيارات تفحمت، بينما لحقت أضرار بالسيارات الأربع الأخرى.
 (الاتحاد الإماراتية)
نص إقرار 1800 مسجون
فى رسالة شديدة اللهجة..«النواب الأمريكى» يهدد أوباما بوقف المساعدات الخارجية إذا لم يقدم دعما ماديا وعسكريا لمصر
فى اعتراف من الكونجرس الأمريكى بضرورة دعم حرب مصر ضد الإرهاب، حثت النائبة الجمهورية كاى جرانجر الرئيس باراك أوباما على دعم ومساعدة مصر والأردن لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وحذرت جرانجر، رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية فى مجلس النواب، من أنها على أتم الاستعداد لتعليق أموال المساعدات الخارجية، إذا لم تقدم الإدارة طائرات مقاتلة ودبابات إلى مصر وغيرها من الحلفاء الأمريكيين الذين يتصدون لإرهاب التنظيم التكفيري.
ويسمح منصب جرانجر لها بتعليق المساعدات الخارجية، بما فى ذلك المساعدات العامة وشحنات الأسلحة.
وأكدت جرانجر أن مصر تحتاج إلى طائرات «إف-١٦» ودبابات «إم ١إيه١أبرامز»، وأسلحة أخرى كانت قد علقتها الإدارة الأمريكية منذ ٢٠١٣.
كما حثت جرانجر أيضا، الإدارة الأمريكية على إعطاء الأولوية لتقديم أسلحة للأردن وتزويد الأكراد العراقيين «بالعتاد والتدريب» لقتال التنظيم التكفيري، وانتقدت فى رسالتها سياسة البيت الأبيض بهذا الصدد.
يأتى ذلك فى وقت من المقرر أن يبدأ فيه الكونجرس بحث طلب أوباما للحصول على تفويض رسمى لشن حملة عسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
وكتبت جرانجر : «بينما تنتقم مصر والأردن والأكراد ويدافعون عن أنفسهم ضد الأفعال المشينة لداعش، يتم تعليق المساعدات الأمنية أو تأخيرها فى عمليات روتينية وقرارات سياسية بمشورة سيئة من جانب إدارتك».
من ناحيته، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إنه لم يطلع على تعليقات جرانجر، لكنه رحب باهتمامها بهذه القضية. وأضاف أن الإدارة تركز «منذ فترة» على الحفاظ على علاقة أمنية قوية مع حلفائها وشركائها فى الشرق الأوسط.
وكانت جرانجر، قد دعت أيضا البيت الأبيض «للإفراج فورا» عن الأسلحة والأموال المتبقية لمصر، وإلى تزويد الأردن بالأسلحة التى طلبها والتأكد من حصول قوات البشمركة الكردية على معدات تحتاجها.
وكتبت جرانجر: «أنا على استعداد لبذل كل ما بوسعى للتأكد من حدوث هذا بما فى ذلك وقف إخطارات الكونجرس (خطط الإنفاق) وصياغة تشريعات لمحاسبة إدارتكم».
وفى الوقت ذاته، أكدت شركة «لوكهيد مارتن كورب» التى تصنع طائرات إف-١٦، أن الطائرات التى صنعت لمصر كانت جزءا من اتفاق المبيعات العسكرية الخارجية بين مصر والولايات المتحدة، بينما تتولى شركة «جنرال ديناميكس كورب» تصنيع دبابات أبرامز.
وتم تخزين ١٢ طائرة «إف-١٦» من أصل ٢٠ طائرة، بموجب آخر عقد أبرمته لوكهيد مع مصر فى منشأة تخزين فورت وورث بتكساس التابعة لشركة لوكهيد، ونقلت الطائرات رسميا إلى الحكومة الأمريكية التى تدفع للوكهيد تكاليف تخزينها وصيانتها.
وكانت جرانجر، قد اتخذت فى ٢٠١٢ قرارا، بتعليق ٤٥٠ مليون دولار طلبتها إدارة أوباما لإرسالها إلى مصر لمساعدة الحكومة الجديدة فى إعادة بناء اقتصادها، بدافع القلق من زعماء التنظيم الإخوانى الذين كانوا يسيطرون على الحكم فى مصر فى ذلك الوقت.
وعلى صعيد متصل، نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء عن سيرجى كوروتكوف رئيس شركة «ميج» الروسية لصناعة الطائرات أنهم على أتم استعداد لتسليم مصر شحنة من طائرات «ميج-٣٥» بمجرد حصولهم على طلب مصرى بذلك.
وأوضح كوروتكوف أنه «إذا قررت مصر شراء طائراتنا، فسنكون سعداء بتحميلها وتسليمها فورا إذا كانت القاهرة مستعدة للتفاوض معنا».
وكان المسئول الروسى قد أكد فى سبتمبر من العام الماضى أن القاهرة وموسكو سيعقدان مباحثات حول صفقة لشراء طائرات ميج -٣٥ ، كما أعلن أن مصر ستتسلم طائرات ميج-٢٩ بموجب اتفاقيات وقعتها فى وقت سابق.
 (الأهرام)

اليوم.. نظر دعوى تطالب باعتبار قطر دولة ممولة وداعمة للإرهاب

اليوم.. نظر دعوى
تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، اعتبار قطر دولة ممولة وداعمة للإرهاب.
قالت الدعوى التي أقامها سمير صبري المحامي، أنه قولا وفعلا قطر داعمة للإرهاب ورسخ ذلك فى ضمير الشعب المصرى بالكامل وأيقن وتأكد أنه لامصالحة مع قطر وأنها تنفذ أجندات إرهابية فى المنطقة، وأن كل الجرائم التى ارتكبت ووقعت فى الأراضى المصرية كانت قطر الداعمة لها، كما أنها تدعم كل الحركات الإرهابية وثبت أن هناك اتفاقات سرية بين الدوحة وأمريكا وإسرائيل لتفتيت الدول العربية.
وأضافت الدعوى أن قطر متورطة فى الحادث الذى وقع واستهدف القوات المسلحة والشرطة فى العريش بشمال سيناء، وثبت بالدليل القاطع أنها هى الممولة والداعمة والمخططة لهذه العملية القذرة.
وأشارت إلى بث قناة الجزيرة فيديو للهجوم الإرهابى فى سيناء وترديد طاقمها هتافات الله أكبر الله أكبر، وهذا التصرف يقطع بأن قطر هى من تمول العمليات الإرهابية وتصوير الحادث فور وقوعه يدل على أنها على تواصل بالإرهابيين، ويؤكد أن هناك تمويل منها للمنظمات الإرهابية. 
(أونا)

«جهادي» سابق يحذر الداخلية من زيارات أهالي مساجين «الإخوان»

«جهادي» سابق يحذر
حذر ياسر فراويلة، المنشق عن الجماعة الإسلامية والباحث في شئون الجماعات والحركات الإسلامية، وزارة الداخلية من زيارة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية في السجون، مؤكدا على أن التفتيش الضعيف قد يتسبب في تمرير بعض المخططات الإرهابية لهؤلاء المساجين الذين برعوا في تلك الخدعة منذ فترة طويلة.
وطالب فراويلة في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، بضرورة التدقيق في التفتيش في زيارات السجون وأثناء جلسات المحاكمة لمنع تسريب أي أدوات أو خطط لقيادات الإخوان في السجون. 
(فيتو)
وليد شرابي
وليد شرابي
ضربة للتنظيم الدولى للإخوان بعد التحفظ على أموال قيادات مجلس الجماعة بتركيا.. وتهديدات باستمرار التحريض.. كمال أبو المجد: يؤثر على نشاطهم الخارجى.. و"المحامين العرب": سيعتمدون على الدوحة وأنقرة
توعد ما يسمى المجلس الثورى الذى دشنته جماعة الإخوان فى تركيا، باستمرار التحريض الخارجى ضد مصر بعد قرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على حسابتهم، فى الوقت الذى تعتمد فيه الجماعة ومجلسها بتركيا على تمويل بعض الدول لنشاطاتها الخارجية، فيما أكد خبراء وقانونيون أن خطوة التحفظ على أموالهم ستؤثر كثيرًا على نشاطاتهم الخارجية. وزعم المجلس، فى بيان له أمس السبت، أنه سيستمر فى تحركاته الخارجية رغم هذا القرار، كما زعم أن هذا الإجراء لن يؤثر عليه، ولن يوقف التحركات الخارجية فى عدد من الدول الأوروبية. من جانبه قال صابر عمار، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، إن أعضاء ما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته جماعة الإخوان من تركيا يصرف على نشاطاته الخارجية من أموال الدوحة وأنقرة، لافتًا إلى أن هذا المجلس سيستعين بأموال الدولتين بعد قرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على حسابات قيادات هذا المجلس. وأضاف عمار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن على اللجنة سرعة تنفيذ قرار التحفظ على أموال الإخوان، وكذلك كشف من يدعم هذا المجلس خارجيًا للقيام بنشاطات التحريض على مصر فى عدد من الدول الأوروبية. فيما أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، أن القرار الذى اتخذته لجنة حصر أموال جماعة الإخوان، بالتحفظ على أموال قيادات ما يسمى بـ"المجلس الثورى" سيكون له تأثير كبير على قيادات الجماعة فى الخارج ونشاطها، موضحًا أن البدائل لديهم بدأت تقل. وأضاف أبو المجد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العالم كله أصبح متعاطفًا مع مصر بعد ما فعلته داعش بالمصريين فى ليبيا، وهو ما سيؤثر بالسلب على تحركات الإخوان، لأنهم يتعاطفون مع ما تفعله داعش، مما سيجعل العالم لا يقبل بتواجدهم عدا الدول التى تدعم التنظيم. وأشار المفكر الإسلامى، إلى أن إعلان المجلس الثورى التصعيد ضد القرارات لن يكون له أى فائدة، موضحًا أن على جميع دول العالم أن تساند مصر فى حربها ضد داعش، حتى نقتص من قتلة المصريين فى ليبيا. فى السياق ذاته، أكد مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق، أن ما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته جماعة الإخوان من تركيا، يمول من عدة دول خارجية لتحريك نشاطاته الخاجرية للتحريض ضد مصر، مشيرًا إلى أن قيادات هذا المجلس لم يتوقعوا بأن تصدر لجنة حصر أموال الإخوان قرارًا بالتحفظ على حساباتهم. وأضاف نوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشخصيات المشاركة فى المجلس الثورى تورطوا فى الأحداث الإرهابية، وكان من الضرورى التحفظ على أموالهم، موضحًا أن هذا الكيان وتلك الشخصيات الإخوانية لا تعتمد فى تمويلها على أفراد، ولكن تعتمد على دول. وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن كلاً من قطر وتركيا والولايات التحدة الأمريكية أبرز من يمول هذا الكيان الإخوانى فى الخارج، كى يتمكن من ممارسة نشاطه فى التحريض على القاهرة، وكذلك تنظيم مؤتمرات وندوات خارجية للضغط على الدول الأوروبية لعدم مساعدة مصر. كانت قيادات ما يسمى بـ"المجلس الثورى المصرى" المؤيد لجماعة الإخوان والمتواجدون فى تركيا، قد هاجمت قرار لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان بالتحفظ على أموالهم، وزعمت أنه جاء عقب اللقاءات التى أجراها المجلس مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، ويستهدف إعاقة تحركاتهم، بينما وصفت مصادر قرارات التحفظ بالقانونية.
 (اليوم السابع)

الإرهاب يواصل زرع العبوات وانفجار سيارة ملغومة ومصرع قائدها

الإرهاب يواصل زرع
شهدت عدة محافظات، أمس، تفجيرات إرهابية بعبوات ناسفة، وأشعل مجهولون النار فى عدد من السيارات، وأحبطت القوات المسلحة محاولة مسلحين تفجير حاجز أمنى، وألقت أجهزة الأمن القبض على عدد من عناصر تنظيم الإخوان بتهمة تكوين خلايا إرهابية.
أحبطت قوات الجيش هجوما إرهابيا استهدف حاجزا أمنيا، جنوب الشيخ زويد فى شمال سيناء، دون إصابات أو خسائر بشرية. وقالت مصادر أمنية إن المسلحين المجهولين أطلقوا النار من مسافة بعيدة على عناصر الكمين، وفروا بالمناطق الجبلية، بعد مبادلة القوات لهم إطلاق الرصاص.
وبدأت أجهزة الأمن تحقيقا فى مصرع شرطى، جنوب العريش، قالت مصادر أمنية إنه عُثر على جثمانه على الطريق الدائرى، بعد تعرضه لحادث دهس بسيارة مجهولة.
وفى بنى سويف، انفجرت سيارة ملغومة على الكوبرى الرابط بين شرق المدينة وغربها، ما أسفر عن مصرع سائقها وإصابة آخر كان يرافقه، كما أصيب مواطنان آخران تصادف وجودهما بجوار السيارة الملغومة. وأصيب مجندا شرطة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بجوار استراحة ضباط الشرطة بالمدينة، وقالت مصادر أمنية إن المجندين هما خالد محمد عبدالحميد وطه على أحمد، وتم نقلهما إلى المستشفى العام للعلاج، وحالتهما مستقرة. وأطلق مجهولون ملثمون شماريخ على قسم شرطة ناصر.
وألقت أجهزة الأمن القبض على ٢٥ من جماعة الإخوان، بتهمة تعطيل حركة القطارات أمام قرية الميمون، وحرق جرار القطار رقم ٩٨١، ومحاولة زرع قنبلة على شريط السكك الحديدية. وفى المنيا، أحرق مجهولون سيارة القس أيوب يوسف، راعى كنيسة الشهيد مارجرجس بدلجا، ما أدى إلى تفحمها. وفى السويس أشعل مجهولون النيران فى ٨ سيارات تابعة لشركة السويس لتصنيع البترول.
 (المصري اليوم)

انتخابات البرلمان المصري تضع الفلول في مواجهة الشباب

انتخابات البرلمان
المعركة الانتخابية البرلمانية تحتدم في مصر في ظل ترشح اسماء من الحزب الوطني المنحل الذين يسعون إلى النفاذ إلى مجلس النواب.
بعد أن فتحت اللجان الانتخابية في محافظات مصر، باب تلقّي طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب، بدأت تظهر معالم المنافسة على المقاعد المخصصة للقوائم الحزبية والفردية، والمرشحين المقيمين خارج البلاد، حيث شرعت أسماء محسوبة على الحزب الوطني الحاكم أيام مبارك، في تقديم أوراق ترشحها، للعودة مرة أخرى إلى مقاعد البرلمان.
اشتعلت المعركة الانتخابية، بإعلان رجل الأعمال أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل ترشحه في دائرة السادات بمحافظة المنوفية، كما أعلن هاني سرور المتهم السابق في قضية توريد دم فاسد لبعض المستشفيات، وعلى مصيلحي وزير التضامن في عهد مبارك ترشحهما، إلى جانب عشرات من رموز النظام الأسبق أو أبنائهم، في حين لا يزال شباب الثورة يبحثون عن طريقة لوضع أقدامهم داخل البرلمان.
وفي الوقت الذي قال فيه عبدالرؤوف المهدي المستشار القانوني لأحمد عز لـ”العرب” إنه لا يوجد ما يعيق ترشح موكلة قانونا، ومن واجبه ممارسة حقه الدستوري، فإن مراقبين قالوا لـ”العرب” إن هذا لا يخلي ساحته، تجاه ممارساته السياسية الفاسدة في عهد مبارك، وأخطرها مساهمته في تزوير انتخابات برلمان 2010 قبيل ثورة يناير 2011، وإذا كان لم يحاكم في هذه النوعية من الجرائم، فهذا لا يعني براءته، إلى جانب أن حيثيات حكم القضاء بحل الحزب الوطني، وما تضمنه من ارتكاب الحزب لجرائم فساد، تمثل إدانة لكل رموز الحزب المنحل.
ويسعى رجال الحزب الوطني المنحل، للنفاذ إلى مجلس النواب المقبل، مستغلين سطوة ثرواتهم المالية، وانتماءاتهم القبلية والعصبية، للحيلولة دون صعود شباب الثورة، ورغبة في الدفاع عن مصالحهم، ومنع صدور تشريعات تحد من نفوذهم الاقتصادي أو تهدد ثرواتهم، التي تضخمت نتيجة خلط المال بالسياسية.
أحمد عز أصدر بيانا برر فيه أسباب خوضه الانتخابات على المقاعد الفردية قائلاً: إن معركته الأساسية دائماً وأبداً في الاقتصاد والصناعة والنهضة والتنمية، والسياسة السبيل الوحيد لإحداث ثورة تشريعية اقتصادية تتحرك بها الأمم إلى الأمام، وأن التشريعات الاقتصادية والعمل في كل الميادين بثبات واستقرار، يجب أن تتصدر المشهد في المستقبل، وأنه لم يعد هناك وقت لكي يضيعه على مصر، والاختيار الوحيد الآن هو النمو والتقدم بسواعد الشباب وجهدهم.
حديث عز لم يقنع قطاعات واسعة من المواطنين، ترى في تقدم فلول الحزب الوطني، تراجعا لتضحيات الشباب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وغيابا لتكافؤ الفرص في المنافسة، فالشباب لا يملك تمويلا كافيا للحملات الانتخابية لمنافسة مليونيرات نظام مبارك، ففي حين يملك أعضاء الوطني ثروات تمكنهم من إتمام تحالفات سرية وإعداد حملات عمادها الإنفاق المالي السخي في مجتمعات ريفية فقيرة، فإن الأحزاب الوليدة المتبنّية لفكر الثورة، لا تملك مصادر التمويل اللازم لخوض المنافسة.
كما أن رجال أعمال نظام مبارك، يملكون فضائيات ووسائل إعلام تسهم في دعم مرشحيهم، وبدا ذلك واضحا من ظهور رموز كانوا أعمدة في النظام الأسبق على شاشات كثير من الفضائيات للتأثير على الناخبين في دوائرهم.
تهاني الجبالي مؤسسة حركة الدفاع عن الجمهورية ونائب رئيس المحكمة الدستورية، قالت لـ”العرب”: ما يحدث من إقبال شديد على الترشح من رموز نظام مبارك ناجم عن ثغرة في المشهد السياسي المصري، تسمح بنفاذ من مارسوا الفساد السياسي في عهدي مبارك والإخوان إلى مجلس النواب، ووصول هؤلاء إلى مقاعد التشريع سوف يؤدي إلى خلق مجلس نواب محتقن، يهدد مصالح الشعب المصري الساعي للإصلاح، ويستفز الشباب، بما يساهم في إعادته للتظاهرات مرة أخرى.
وحذرت الجبالي من خطورة إغماض القانون لعينيه عن تلك التجاوزات، مؤكدة أن وصول هؤلاء للبرلمان سيفزع الشعب المصري ويزيد من حالة الارتباك في المشهد السياسي، ويعيد المخاوف من احتمال العودة إلى الوراء، وقالت الرهان على دولة القانون يفرض تطبيق قانون “الإفساد السياسي”، الذي يعزل كل من ارتكب جريمة الفساد، فهؤلاء لم تتم محاكمتهم بتهم الفساد السياسي، ووزارة العدالة الانتقالية لم تؤد دورها في هذا الشأن، وأجرت مصالحات خفية في قضايا نهب المال العام، وهذا خطأ يستوجب إطلاع الرأي العام على حجم ما نهبوه من قُوته.
وحول آليات مواجهة رموز الوطني وعناصر الإخوان في المعركة الانتخابية، قالت الجبالي: حركة الدفاع عن الجمهورية أجرت تحالفات مع القوى الاجتماعية والعمال ونقابات الفلاحين والنقابات المهنية لإعداد قوائم انتخابية للدفاع عن حقوق الشعب، والوصول بممثلين حقيقيين للبرلمان للدفاع عن المواطن البسيط وأهداف ثورتي يناير ويونيو.
آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر والمرشحة لمجلس النواب على قائمة “في حب مصر” بالصعيد، قالت في تصريحات لـ”العرب”: إن ما يحدث الآن يمثل ظاهرة طبيعية على حد وصفها، مشيرة إلى أن رموز الوطني المنحل أدمنوا السياسة، كما يدمن البعض تعاطي المخدرات، فقد تذوق أحمد عز ورفاقه طعم الغنائم والنفوذ والمكاسب التي حصدوها من تحكمهم في القرار السياسي، ويسعون لاستعادة هذا النفوذ، والاستيلاء على غنائم جديدة.
وأضافت نصير: ما يساعدهم على السعي لذلك حالة الرخاوة التي تسيطر على المشهد السياسي، فالرأي العام، نتيجة الصعوبات الحياتية في السنوات الأخيرة، أصبح متقلبا، وذابت الخطوط الفاصلة الصلبة التي تخلق وجهات نظر حاسمة وقاطعة، من ثمة قد نجد هناك من يسعى للثأر لنظام مبارك يمنح صوته لرموزه في الانتخابات.
طه سيد طه، نائب رئيس هيئة القضاء العسكري سابقا، ونائب رئيس المجلس القومي لشؤون القبائل المصرية، قال لـ”العرب”: إن البرلمان القادم عليه دور هام وحيوي في نقل مصر اقتصاديا واجتماعيا إلى مستقبل أفضل، موضحا أن الدستور وضع صلاحيات للبرلمان تمنحه حق طلب عزل الحكومة وبعض الوزراء، إذا ثبت تقصيرهم تجاه الواجب الوطني.
وشدد اللواء طه، على ضرورة أن يصل الوعي الشعبي إلى مرحلة التصدي للنواب الذين أساؤوا لمصر ولشعبها ويعمل على إسقاطهم عبر الصناديق، منوها أن إعلان رجال نظام مبارك خوض الانتخابات تحدّ سافر ومستفز لمشاعر قطاع كبير من الشباب.
وكانت وزارة الصحة المصرية ضاعفت من أعباء المرشحين الشباب، بفرض رسوم كشف طبي تصل إلى 600 دولار، إلى جانب دفع رسوم أخرى تقدر بنحو 400 دولار عند التقديم، وعن هذه الرسوم قال الحسيني عبدالفتاح أحد المرشحين لعضوية البرلمان بدائرة قسم شبرا الخيمة في القاهرة: إن هذه القيمة مبالغ فيها، وتمثل عبئا على الشباب الراغب في خوض المنافسة، خاصة أن الحملات الانتخابية بحاجة إلى مصروفات إضافية.
وبعد أن قذف فلول الوطني الكرة بقوة في مرمى انتخابات البرلمان، فالكل ينتظر في أيّ جهة سيقوم الشباب بركلها، هل بالإصرار على الترشح والصمود أمام نفوذ المال والإعلام، أم بمزيد من الانزواء؟
 (العرب اللندنية)

سي إن إن: السيسي.. الزعيم المفضل للجمهوريين بأميركا

سي إن إن: السيسي..
وصفت شبكة "سي إن إن cnn" الأميركية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ"رجل الشرق الأوسط القوي" المفضل لدى المحافظين الأميركيين والطامحين للرئاسة من الحزب الجمهوري، مشيرة إلى الإشادة الواسعة التي يحظى بها الرئيس المصري بين العديد من أعضاء الحزب الجمهوري، فضلاً عن شخصيات إعلامية كبيرة أخرى.
كما لفتت الشبكة الإخبارية إلى أن السيسي "سدد لكمة" للولايات المتحدة من خلال استقباله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة باعتباره بطلاً، مشيرة إلى أن "مشهد الترحيب الحار ببوتين من قِبَل السيسي لم يمر مرور الكرام في واشنطن".
وفي تقرير نشرته تحت عنوان "الزعيم العربي الجديد المفضل للحزب الجمهوري الأميركي"، نقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة، جيب بوش، قوله إنه "في الوقت الذى ينتشر فيه الإرهاب في الشرق الأوسط كالنار في الهشيم، لا أفهم لماذا يقول البيت الأبيض للسيسي: أنت لست ضمن فريقنا؟!"
وأضاف بوش أن الرئيس المصري "قدم خطاباً ذا مصداقية حول التطرف الإسلامي، وأكد خلاله أن مسؤولية محاربته تقع على عاتق الدول العربية"، وذلك في إشارة إلى خطاب السيسي في يناير الماضي في جامعة الأزهر، الذي طالب فيه بـ"ثورة دينية" لتغيير الخطاب الديني.
ذلك الخطاب اعتبرته "سي إن إن cnn" بمثابة دعوة إلى تطهير الفكر الإسلامي من التطرف، الذي تستخدمه جماعات مثل "داعش" و"القاعدة" لتبرير الجهاد.
كما نقل التقرير عن مايك هوكابي، المنافس الجمهوري المحتمل للرئاسة، قوله: "نشكر الرب على وجود الرئيس السيسي في مصر"، وذلك في مقابلة مع تلفزيون "نيوز ماكس" الأميركي.
وأشار التقرير إلى تصريحات السيناتور الجمهوري، تيد كروز: "ما من شيء أفضل من رؤية هذا النوع من الشجاعة التي تجلت في خطاب السيسي"، وتساءل: "لماذا لا نرى رئيس الولايات المتحدة يتحلى بالشجاعة نفسها وقول الحقيقة؟!"
ورأت "سي إن إن cnn" أنه ليس من قبيل المصادفة أن يشيد الجمهوريون بالرسالة التي تضمنها الخطاب، في الوقت الذي يتهمون فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم رغبته في التصريح علناً بأن واشنطن في حالة حرب مع الإسلام الراديكالي، حيث يرفض الرئيس الأميركي ربط الإرهاب بالإسلام.
وأشار التقرير أيضاً إلى ما كتبه زعيم الكنيسة المعمدانية الأميركية، ريتشارد لاند، في أحد مقالاته عن الرئيس المصري، حيث قال إن "خطابه بمثابة تذكرة تاريخية بالخطاب الشهير لمارتن لوثر كينج (لدىَّ حلم)".
كما أشار إلى قول المعلق السياسي الأميركي، جورج ويل، الشهر الماضي، إن "الرئيس المصري يستحق جائزة نوبل للسلام". 
(العربية نت)

مصادر ليبية: 31 مصريًا مختطفون فى غرفة عمليات "داعش"

مصادر ليبية: 31 مصريًا
كشف طاهر الشهيبى عضو المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أن غرفة العمليات التي يحتجز بها الـ31 مصريًا المختطفون مؤخرًا، تابعة لتنظيم الدولة «داعش» الإرهابى، في منطقة تسمى «الضهير»، وهى الغرفة نفسها التي سجن فيها الأقباط المصريون، قبل ذبحهم.
وأكد «الشهيبى»، في تصريحاته لـ«البوابة»، أن جيش القبائل الليبية توصل إلى وجود هذه الغرفة على بُعد ١٧ كيلومترًا غرب مدينة سرت، في مزرعة يمتلكها شخص يدعى «عبدالله مصباح القذافى»، وينتمى إلى قبيلة «معمر القذافى»، وتحتوى المزرعة على سجن تحت الأرض، يشرف عليه شخص يدعى «حمد العمارى» واسمه الحركى «الكت»، ويتولى تعذيب واستجواب المصريين المعتقلين، وهو أحد قيادات تنظيم أنصار الشريعة المرتبط بـ«داعش».
وأكد الشهيبى أن القوات المسلحة الليبية قامت بتوجيه ضربة عسكرية بعد عصر أمس الأول «الجمعة»، لمجمع قاعات «واقادوقو» الذي يستخدمه «داعش» لتخزين الأسلحة بالطابق السفلى. وتضاربت الأنباء حول اختطاف أقباط مصريين آخرين بمعرفة تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا، ردا على الضربات الجوية التي شنتها القوات المسلحة المصرية على معاقل «داعش». وأجرت الخارجية اتصالات مكثفة بمسئولى طبرق للتأكد من الأمر، وكان رد الجيش الليبى أن الأنباء غير مؤكدة، ونفى «فجر ليبيا» احتجازه أي مصرى في مدينة سرت، بينما نشر بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صورا جديدة لمصريين مختطفين.
(البوابة)

مقتل شرطي في سيناء ومتظاهر و «إرهابي» شرق القاهرة وجنوبها

مقتل شرطي في سيناء
قُتل شرطي مصري في شبه جزيرة سيناء بعدما صدمه مجهولون بسيارة مسرعة على الطريق الدولي، فيما قُتل متظاهر في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مؤيدين لجماعة «الإخوان المسلمين» شرق القاهرة، كما قُتل «إرهابي» إثر انفجار سيارة كان يستعد وزميله لاستخدامها في هجوم ضد مقر للشرطة في محافظة بني سويف جنوب القاهرة.
وقال مصدر أمني إن شرطياً قتل بعدما صدمه مجهولون بسيارة مسرعة جنوب مدينة الشيخ زويد. وأوضح أن الشرطي الذي كان يعمل في مكتب جوازات العريش، عُثر على جثته على الطريق الدائري بين مدينتي العريش والشيخ زويد.
من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية في بيان إن «إرهابياً» قُتل وآخر أصيب إثر انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما خلال استقلالهما سيارة خاصة أعلى جسر في بني سويف، وأوضحت أن الاثنين ينتميان إلى جماعة «الإخوان المسلمين». وأفيد بأن القتيل وزميله كانا يُخططان لاستهداف مركز للشرطة، بحسب ما أدلى به الرجل المصاب في الواقعة التي أدت أيضاً إلى جرح إثنين من المارة.
وقالت مصادر أمنية إن أمين شرطة وجندياً في إدارة المفرقعات في وزارة الداخلية أصيبا بانفجار قنبلة محلية الصنع زرعت بجوار مساكن ضباط الشرطة في مدينة بني سويف. وعثر أهالي على القنبلة، فأبلغوا الجهات المعنية، وأثناء تفكيكها انفجرت فأصابت الشرطيين.
وأحرق متظاهرون عربتين في قطار للركاب مساء أول من أمس قرب مدينة بني سويف، ما أوقف حركة القطارات لساعات.
من جهة أخرى، قُتل متظاهر وأصيب نحو 3 آخرين في مواجهات اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين لجماعة «الإخوان» والرئيس المعزول محمد مرسي في حي المطرية شرق القاهرة، مساء أول من أمس. وكان مئات تجمعوا في شوارع الحي الشعبي، الذي كان شهد مواجهات دامية في ذكرى «ثورة 25 يناير» راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلاً، ونظموا مسيرات هتفوا فيها ضد الجيش والشرطة ورفعوا صور الرئيس المعزول مرسي، وأطلق بعضهم ألعاباً نارية، واندلعت مناوشات مع الأهالي، قبل أن تتدخل الشرطة لفض التظاهرات، باستخدام قنابل الغاز المسيّل للدموع.
وأوضحت مصادر أمنية أن الاشتباكات بين الأهالي والمتظاهرين استخدمت فيها أسلحة نارية، مشددة على أن قواتها لم تستخدم أي أسلحة في تفريق التظاهرات.
من جهة أخرى، أضرم مجهولون النار في 8 سيارات تمتلكها شركة بترول حكومية في مدينة السويس المطلة على قناة السويس.
وأعلنت وزارة الداخلية إحباطها «مخططاً إرهابياً» لتفجير عدد من المنشآت الشرطية والحكومية في بورسعيد، المطلة على القناة، لافتة إلى ضبط «معمل لتصنيع العبوات الناسفة»، وتفكيك «5 خلايا إرهابية» تورط أعضاؤها في عمليات عنف في المحافظة. وأوضحت إن إحدى تلك الخلايا انقسمت إلى مجموعتين: الأولى لتصنيع العبوات الناسفة، والثانية لتنفيذ تفجيرات باستخدامها.
وكانت عبوة ناسفة انفجرت أسفل سيارة ضابط في الشرطة في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، ما تسبب في تدميرها، من دون سقوط ضحايا بشرية.
 (الحياة اللندنية)

مصرع شخص وجرح 5 في انفجارين بجنوب مصر

مصرع شخص وجرح 5 في
مصادر أمنية: رجلا شرطة أصيبا في انفجار آخر بالمدينة
قالت وزارة الداخلية المصرية إن شخصا قتل وأصيب ثلاثة آخرون أمس (السبت)، في انفجار قنبلة بمدينة بني سويف في جنوب مصر وأفادت مصادر أمنية أن رجلي شرطة أصيبا في انفجار آخر بالمدينة.
وكتبت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك "لقي الارهابي محمود سيد عبد النبي... مصرعه وأصيب الارهابي عمرو محمد أحمد عبدالرازق... اثر انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما".
وأضافت أن القتيل والمصاب كانا يستقلان سيارة أعلى جسر على النيل في المدينة وهي عاصمة محافظة بني سويف عندما وقع الانفجار وأن اثنين من المارة أصيبا.
وأكملت الوزارة أن القتيل والمصاب اللذين انفجرت فيهما القنبلة في السيارة ينتميان إلى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة.
وقالت المصادر الأمنية إن أمين شرطة ومجندا في إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية أصيبا اليوم، في انفجار قنبلة محلية الصنع في بني سويف وضعت بجوار مساكن لضباط الشرطة في المدينة.
وأضاف المصدر أن أمين الشرطة والمجند كانا يحاولان إبطال مفعول القنبلة وإن اصاباتهما طفيفة.
كما أفادت المصادر أن قنبلة انفجرت قرب مركز الشرطة في مدينة ناصر القريبة من مدينة بني سويف وأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على قسم الشرطة ولاذوا بالفرار بعد أن ردت الشرطة عليهم.
وكان محتجون أشعلوا النار في عربتين من قطار للركاب مساء أمس أمام قرية الميمون التي تبعد نحو 25 كيلومترا عن مدينة بني سويف. وقال شهود عيان إن المحتجين اوقفوا القطار القادم من أسوان في أقصى جنوب البلاد إلى القاهرة باشعال النار في اطارات السيارات ثم ألقوا قنابل حارقة على عربتين بعد نزول الركاب.
ما أجبر حركة القطارات على التوقفت أربع ساعات بعد الحادث، حسبما أفاد مسؤولون.
ويعتبر مسؤولون أن متطرفين يشنون حملة تستهدف محولات وخطوط للكهرباء وقطارات ومرافق عامة أخرى، في نطاق مسعى لاسقاط الحكومة.
وفي مدينة السويس شرقي القاهرة قالت مصادر أمنية إن مجهولين أشعلوا النار في ثماني سيارات تابعة لشركة حكومية في وقت مبكر اليوم، وإن أربع سيارات تفحمت بينما لحقت أضرار بالسيارات الاربع الاخرى.
ومنذ عزل مرسي اندلعت احتجاجات للإسلاميين تحول عدد منها إلى العنف وقتل فيها مئات من جنود الجيش والشرطة في هجمات شنها متطرفون في محافظة شمال سيناء.
 (الشرق الأوسط)

الميليشيات المسلحة .. ألغام فى طريق التسوية السياسية

الميليشيات المسلحة
بعد الضربات الجوية الناجحة للجيش المصرى على معاقل تنظيم داعش الارهابى فى مدينة درنة الليبية، وما تبعها من ردود فعل دولية، سيطر الترقب وتوجهت الأنظار تجاه التنظيمات والفصائل المسلحة المتواجدة على الأراضى الليبية وردود أفعالها ، وهنا نتناول طبيعة هذه التنظيمات ، التى من المؤكد أنها ألغام فى طريق أى تسوية سياسية محتملة فى ليبيا، وكذلك انتماءاتها وولائها وأهدافها وعلاقاتها بالإخوان و داعش والقاعدة. وتشير العديد من المؤشرات إلى وجود علاقات وثيقة بين تلك التنظيمات، المتطرف منها ومن يدعى الاعتدال، وبالتالى فإن محاولات المجتمع الدولى دمجهم فى الحوار الليبى أمر لايستقيم مع دعاوى محاربته للإرهاب، ويستدعى التوقف عنده طويلا.
و تنقسم هذه التنظيمات إلى ثلاثة أنواع، الجماعات التى تتبع مدينة أو قبيلة ما، الجماعات التى تنطلق من خلفية عقائدية، والاخيرة هى من تتبع أشخاصا معينين وعددها قليل، أما من حيث الانتماء فنستطيع تصنيف تلك الجماعات إلى نوعين معارضة للجيش الليبى والحكومة والبرلمان الشرعى المنتخب وتتمركز فى طرابلس العاصمة وبنغازى وأهمها قوات فجر ليبيا وتنظيم أنصار الشريعة وثوار مصراتة، كتيبة الفاروق، مجلس شورى ثوار بنغازى، أما التنظيمات الموالية للجيش وباقى الكيانات المنتخبة فتتمركز فى طبرق شرق ليبيا وأشهرها عملية الكرامة وقوات رئاسة الاركان التى يدعمها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وهذه أصبحت جزءا من الجيش الوطنى الليبى، ثم قوات حرس المنشآت النفطية وكتائب الزنتان وصحوات المناطق وقوات الصاعقة وكتيبة حسن الجويفى وكتيبة محمد المقريف.
فجر ليبيا :  هو تحالف مجموعة ميليشيات إسلامية تضم ميليشيات درع ليبيا الوسطى، غرفة ثوار ليبيا فى طرابلس، وميليشيات تنحدر من مناطق مصراته، اضافة لميليشيات من غريان والزاوية وصبراته، بدأت نشاطها فى 13 يوليو 2014 بهدف الاستيلاء على مطار طرابلس وعدد من المعسكرات فى المناطق المجاورة له الذى تقوم قوات تابعة للجيش الليبي  بادارته وتأمينه، حازت ميليشيا فجر ليبيا على تأييد من بعض أعضاء المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته ومنهم رئيسه نورى أبو سهمين والمفتى الصادق الغريانى وكذلك تأييد بعض مناطق فى مصراته. 
وتسببت الهجمات التى تقودها فجر ليبيا فى العديد من الخسائر أبرزها،  تضرر خزانات الوقود الرئيسية لمطارطرابلس كذلك تم اتلاف عدد من الطائرات كما وقع عدد من القتلى والجرحى والاصابات فى معاركها مع الجيش الليبي، وفى ديسمبر 2014  بدأت فجر ليبيا شن هجمات على منطقة "الهلال النفطي" شرق البلاد، وصنف البرلمان الليبيى بعد ذلك كلا من فجر ليبيا وجماعة أنصار الله كجماعات أرهابية خارجة على القانون.
تنظيم أنصار الشريعة: أو (كتيبة) أنصار الشريعة وهى ميليشيا إسلامية تأسست في أبريل عام 2012 بعد نهاية الثورة الليبية بشهور وتدعو إلى "تحكيم الشريعة الإسلامية فى ليبيا" حسب وصفها. لا ترفع العلم الوطنى الليبى وتستبدله بالعلم الذى اشتهر به تنظيم القاعدة. تستفيد الميليشيا من غياب سلطة الأمن لدى الدولة الليبية. ويعتبر محللون أن التنظيم فى كل من ليبيا وتونس واحد من حيث "الأفكار الجهادية والتنسيق والدعم المالى واللوجيستي"، ويتهم بتورطه فى عدد من الهجمات وعمليات الاغتيال فى ليبيا ،ومن بينها الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى بنغازى مما أسفر عن مقتل السفير وثلاثة أعضاء . وأدى إلى تصنيفه من قبل الولايات المتحدة فى 10 يناير 2014 بفرعيه فى درنة وبنغازى كمنظمة إرهابية وأدرجها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على لائحة الإرهاب فى 20 نوفمبر 2014
  وكان أول ظهور علنى لأعضاء التنظيم خلال استعراض عسكرى فى مدينة بنغازى حيث قامت بالدخول بسيارات تحمل أسلحة شبه ثقيلة، رافعةً علم تنظيم القاعدة مما آثار استياء مواطنى المدينة. 
  لا يعرف الكثير عن الهيكلة التنظيمية لميليشيا أنصار الشريعة إلا ما ظهر منها ومنهم قائدها محمد على الزهاوي، ووقعت عدة اشتباكات بين التنظيم والجيش الليبى ومازالت تلك الاشتباكات تنشط بين الحين والاخر بين الجانبين، و تسبب تمركز أعضائها وسط الأحياء المدنية فى عدة مناطق من بنغازى بسلاحهم فى تهجير ونزوح عدد كبير من السكان وأيضاً تدمير واسع فى الممتلكات العامة والخاصة .
مجلس شورى ثوار بنغازي: هو مسمى ظهر فى 20 يونيو 2014 لائتلاف مجموعة ميليشيات إسلامية فى مدينة بنغازى الليبية يضم تنظيم أنصار الشريعة   وميليشيا درع ليبيا 1 اضافة لميليشيا شهداء 17 فبراير وراف الله السحاتي، والعديد من المجموعات ضمن هذه الميليشيا تتعاون مع معقل الإخوان المسلمين فى مصراته، وقد قامت هذه الميليشيات بالهجوم على مواقع الجيش الليبى واحتلال مؤسسات فى المدينة مثل مستشفى الجلاء رافعين علم تنظيم القاعدة، كذلك واصلت الهجوم ولمدة أسبوع فى نهاية رمضان 2014 على مواقع الجيش ومعسكرات القوات الخاصة الليبية مما أدى إلى عمليات نزوح كبيرة للسكان المدنيين ووقوع قتلى بين صفوف الجيش والمدنيين .
 (الأهرام)

اليوم.. نظر الدعوى التى تطالب اعتبار حركة حماس جماعة إرهابية

اليوم.. نظر الدعوى
تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد، ثاني جلسات الدعوى التي أقامها أشرف سعيد إبراهيم المحامى ويطالب فيها باعتبار حركة حماس جماعة إرهابية.
كانت المحكمة قررت في الجلسة السابقة التأجيل لجلسة اليوم الأحد للإطلاع.
واختصمت الدعوى كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والنائب العام ووزير العدل ووزير الداخلية ووزير الخارجية ورئيس مجلس الدفاع الوطني.
وجاء بالدعوة أن حماس حركة إرهابية لثبوت تورطها في العملية الجبانة التي راح ضحيتها جنود مصر وضباطها من القوات المسلحة والداخلية. 
(أونا)

«عمارة»: ظهور حسن مالك كشف الغموض حول تمويل تظاهرات «الإخوان»

عمرو عمارة
عمرو عمارة
أكد عمرو عمارة، منسق حركة الإخوان المنشقين، أن ظهور القطب الإخواني الكبير حسن مالك في حفل زفاف نجله، أنهى الغموض حول تمويل تظاهرات الإخوان.
وأضاف عمارة في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن حسن مالك يمول الجماعة منذ أن كانت تنظيما سريا، ثم وهي حزب سياسي علني، وبالتالي لا نستغرب أبدا أن يمولها الآن وخاصة بعد القبض على خيرت الشاطر.
يذكر أن حسن مالك وعددا من قيادات الإخوان ظهروا مؤخرا في حفل زفاف نجل مالك. 
(فيتو)
نص إقرار 1800 مسجون
غموض فى علاقة "الأوقاف" والدعوة السلفية.. مصادر تؤكد تنامى دور "النور" بالمساجد.. وبرهامى لـ"اليوم السابع": حصلت على تصريح مؤقت للخطابة.. ووكيل الوزارة بالإسكندرية يرد: سنحرر محضرا ضده لاعتلائه المنبر
شهدت العلاقة بين الدعوة السلفية ووزارة الأوقاف حالة من الغموض الشديد، فبعد أن أعلن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية حصوله على تصريح مؤقت من وزارة الأوقاف للخطابة، قالت قيادات بالوزارة بمحافظة الإسكندرية إنها ستحرر محضرا ضد الشيخ لأدائه خطبة الجمعة دون تصريح. وأكد مصدر مطلع بالدعوة السلفية، أن عددا من قيادات السلفية سيُمنحون ترخيص خطابة يطوفون بها مساجد مصر وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامى، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، والدكتور أحمد حطيبة طبيب أسنان وعضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، الذى أدى الخطبة بمسجد نور الإسلام بباكوس بالرمل بالإسكندرية أمس. وأشارت المصادر، إلى تنامى دور حزب النور والدعوة السلفية فى المساجد وخاصة بالإسكندرية من خلال إقامة معسكرا للشباب تتضمن دروسا لمواجهة التطرف والتكفير بمساجد: الحمد بخورشيد شارع الرحمة ومسجد عباد الرحمن بالعوايد بعزبة البحر ومسجد الرحمة بشارع 30 العصافرة قبلى، ومسجد نور الإيمان بالحضرة قبلى، ومسجد القيوم بالناصرية بالعامرية غرب الإسكندرية. ولفتت المصادر إلى أن أمانة الحزب بالإسكندرية هى نفس كوادر الدعوة السلفية التى تعتلى المنابر وألقى فى نفس المساجد: (يونس مخيون رئيس الحزب، ونادر بكار المتحدث الرسمى، وحسنى المصرى مسئول العلاقات العامة، وعبد المنعم الشحات، ومحمود عبد الحميد رئيس قطاع الإسكندرية وشريف الهوارى مسئول المحافظات، وعصام حسنين مرشح مجلس النواب وأشرف ثابت عضو مجلس الشعب، وأحمد الشريف مرشح مجلس النواب، وأحمد خليل خير الله). من جانبه كشف الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، عن حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف للخطابة لمدة 3 أشهر، لصعود المنابر والخطابة وعقد الندوات، مشيرا إلى أن التصريح مؤقت، كى تتأكد الوزارة من مدى التزامه بالخطبة الموحدة. وقال برهامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الدعوة السلفية تتواصل مع مؤسسات الدولة الدينية، لمواجهة الأفكار التكفيرية، مشيرا إلى أنهم يتحركون منفردين لمضاعفة الجهد، وأن الدور الأساسى الذى يمكن تحقيقه هو منع مزيد من الشباب من الانجراف فى أفكار داعش. فيما أكد الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، أن الوزارة تمنع جميع منتسبى الجماعات من أداء الخطب ولو ضبط سيتم تحرير محضر له لتعديه على عمل الأوقاف، مؤكدا أن الدعوة السلفية بعيده عن المنابر ولا صحة لأى أمر يخالف ذلك. بينما أكد الشيخ أحمد عبد المؤمن وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أنه سوف يحرر محضرا ضد الداعية السلفى الدكتور ياسر برهامى اليوم الأحد لأدائه خطبة الجمعة أمس الأول دون تصريح ما لم يحصل على تصريح من وزير الأوقاف، مضيفا أنه سيمنع برهامى من أداء الخطبة ويتخذ ضده إجراءات قانونية مالم يحصل على تصريح رسمى. 
 (اليوم السابع)

«القلل القناوى» فى وداع سفير قطر بالقاهرة

«القلل القناوى» فى
القلل القناوى» كانت بطلة المشهد الذى رتبه عشرات من أعضاء حركة «تمرد» وعدد من المواطنين، فى مظاهرة نظموها، أمس، أمام مقر سفارة قطر بالمهندسين، تعبيراً عن فرحتهم بسحب سفير الدوحة من القاهرة.
العشرات من أعضاء تمرد تجمعوا أمام السفارة القطرية لتنظيم الوقفة الاحتجاجية للتنديد بممارسات الحكومة القطرية ضد مصر وإصرارها على دعم كيانات إرهابية، حسب المتظاهرين، للتأكيد على رفضهم سياسات الدوحة.
ورفع المشاركون خلال وقفتهم الاحتجاجية بعض اللافتات التى تطالب بطرد السفير القطرى من مصر، ورددوا هتافات ضد حكومة الدوحة. كما رددوا هتافات أخرى لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى والحرب التى تخوضها الدولة ضد الإرهاب.
وكثفت قوات الأمن المركزى من تمركزها فى محيط السفارة، تزامناً مع الوقفة، وتمركزت ٤ سيارات فض شغب، و٥ سيارات أخرى «أمن مركزى»، فضلاً عن تواجد سيارة حماية مدنية، تحسباً لوقوع أى أعمال عنف.
 (المصري اليوم)

ماذا تفعل المخابرات المصرية في سوريا؟

ماذا تفعل المخابرات
الرهان المصري معقود على نخبة التنوير وبمؤسسة الرئاسة المثقلة بآمال شعبها وجيرانها العرب، فالنخبة مأمول منها نقل الصورة بأمانة إلى الداخل المصري.
مصر بدأت -داخليا- في السير على الطريق الصحيح منذ ثورة الثلاثين من يونيو رغم كل الملاحظات، لكن السياسة الخارجية المصرية منذ ثورة 25 يناير تمر بتخبط ملحوظ دخل في طور الاستفحال بعد ثورة الثلاثين من يونيو. فالواضح أن الصراع الداخلي مع الإخوان المسلمين أثّر سلبيا على رؤية مصر لبعض زوايا محيطها. مثلا، المُلاحظ في الإعلام المصري، تصوير مجريات الثورة السورية كصراع بين بشار الأسد وبين الإرهاب، إلاّ أن ما يجري هناك أكثر تعقيدا مما يتصوره البعض.
اتجاه الإعلام المصري في تلميع بشار الأسد انعكاس لتعاطف مؤسسة الرئاسة معه، لذا لا بد من التصويب، فبشار هو الحليف الأول للإسلامويين في المنطقة، بدءا من النظام الإيراني -الذي أخذ موقفا سلبيا من ثورة يونيو ببيان رسمي من وزارة الخارجية الإيرانية- وليس انتهاء بـ(حزب الله) -الذي انتهك السيادة المصرية عبر خلية سامي شهاب المُدانة قضائيا عام 2009- وحركة (حماس) التي تُساهم -إلى اليوم- في اضطرابات سيناء بسبب تحالفها مع جماعة الإخوان.
لبشّار الأسد سوابق في خلخلة أمن الدول المجاورة بذراع إسلاموي، كمعاونة تنظيم القاعدة في الدخول إلى العراق إبَّان التواجد الأميركي، إضافة إلى زرع تنظيم (فتح الإسلام) الإرهابي ودعم (حزب الله) في اغتيالاته ضد الساسة الوطنيين في لبنان. لذا ليس مُستغربا أن يكون الأسد قد زرع المتطرفين داخل فصائل الثورة السورية لاستهدافها من الداخل، وليس مستغربا أيضا أن يكون الأسد قد غضَّ الطرف عن تشكل (داعش) ومساهما في تكوينها -عبر إصدار عفو خاص عن بعض عناصرها كما فعل مع شاكر العبسي الذي أرسله إلى لبنان لتشكيل عصابة (فتح الإسلام)- لصبغ ثورة شعبه بثوب دعائي بشع يعزز موقفه دوليا، وما يعزز ذلك أن (داعش) في سوريا لا تستهدف إلا الفصائل المُعادية للأسد. إنني أتمنى أن يطلب الرئيس عبدالفتاح السيسي تقارير عن آخر مجازر بشار، وتحديدا ما اقترفه في دوما.
ينقل عن بعض الأوساط المقربة لرئاسة الجمهورية المصرية تعاطف الرئاسة مع (حزب الله) بذريعة محاربة التكفيريين. إن اعتقاد مؤسسة الرئاسة بأن الحزب الإلهي يحارب داعش في لبنان وسوريا غير صحيح، فما يفعله (حزب الله) –حصرا- هو مؤازرة بشار الأسد، ونذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي بما يفعله الحزب الإلهي جنوب سوريا، حيث ترك مصارعة الإرهابيين وشن هجومه على الجيش الحر، وتحديدا فصيل الجيش الأول الذي رفض الفتنة السنية الدرزية معلنا أن هدفه الوحيد “حسم معركة السوريين ضد نظام الطغيان، ووضع حد للحرب التي دمرت البني التحتية والنسيج الاجتماعي بأسرع ما يمكن وبأكثر الطرق إنسانية، وتحرير جميع مكونات الشعب السوري من سلطة الطغيان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين”.
لقد ترفّع (حزب الله) عن محاربة داعش والنصرة وصب قدراته القتالية لتدمير الفصيل الذي يمثل شرعية الثورة وخطابها الوطني الجامع ليكرس صبغة التطرف على الثورة خدمة لبشار الأسد. وما يثير الضحك أن الحزب الإلهي زعم دخول سوريا لمحاربة التكفيريين، وحين اختطف التكفيريون بعض عناصر الجيش اللبناني تملص الحزب من معركته وأوكل أمرها للدولة اللبنانية. إنني أتمنى من المؤسسات السيادية في مصر أن تحدد لنا جبهة واحدة بين الحزب الإلهي وبين داعش.
الثورة السورية تُمثل جموع الشعب السوري، واختزالها في طائفة دينية أو فصيل إسلاموي تسطيح مُخل. إنَّ الثورة السورية مزيج من ثورتي مصر، فقد أخذت من ثورة يناير رفضها للاستبداد الأمني بالتصدي لنظام الأسد، كما أخذت من ثورة يونيو رفض الاستبداد الديني بالتصدي للميليشيات الإسلاموية، وهنا وجبت تحية حزب (الوفد) على موقفه العادل من الثورة السورية، وهو موقف غير مستغرب من حزب الليبرالية المصرية الأصيلة. قبل الثورة السورية لم يتمكن (الأسد) من إقامة علاقة طيبة مع أيّ طرف عربي أو دولي باستثناء إيران وروسيا. والتاريخ الأسود للنظامين السوري والإيراني مع مصر معروف لأي مختص. ليس هناك من يطالب بتأييد (داعش) بل معاداتها تكاملا مع معاداة الأسد والإخوان والنصرة، في مقابل الانحياز للشعب السوري.
إن الحرب العادلة التي تخوضها مصر ضد الإسلام السياسي لا بد أن تحذر من الانخراط في الحرب التي تخوضها إيران وأذنابها (الأسد وحزب الله) ضد السنة في المنطقة، وللأسف فإن إيران عبر سياساتها الطائفية والأساليب القذرة لحلفائها، تسببت في تشويه صورة الإسلام أكثر من أيّ وقت مضى عبر دعم الإسلاموية والتطرف بقصد أو بلا قصد. وهنا نذكر الرئيس السيسي بتصريحه “العلاقة مع إيران تمر عبر أمن الخليج”، وبشار الأسد و(حزب الله) عناصر إيرانية صرفة ولها سوابقها التي لم تتوقف في استهداف أمن الخليج ومصالحه، هذا إضافة إلى أن إيران هي أيقونة الإسلام السياسي منذ أواخر القرن العشرين.
من الواجب أن تمر السياسة الخارجية المصرية بحالة هدوء لحين تمتين الوضع الأمني والحالة الاقتصادية، وأعتقد أن التسرع في لعب دور إقليمي قبل حسم الحرب على الإرهاب وإنعاش الاقتصاد داخليا هو سبب ما نراه من علامات استفهام في الخارج. ولو تحدثنا بمنطق أمني فالأولى أن تركز الأجهزة المصرية على ضبط وضع غزة وليبيا، قبل التفكير في سوريا.
الرهان المصري -في هذه المرحلة- معقود على نخبة التنوير وبمؤسسة الرئاسة المثقلة بآمال شعبها وجيرانها العرب، فالنخبة مأمول منها نقل الصورة بأمانة إلى الداخل المصري، والمنتظر من مؤسسة الرئاسة تصويب مسار السياسة الخارجية التائهة منذ ثورة 25 يناير بالعودة إلى محور الاعتدال العربي، وهو الحلف المنعقد على مواجهة الإسلام السياسي الذي يستهدف استقرار المنطقة وصورتها، ومواجهة المشاريع الغريبة الممثلة في مطامع إيران وتركيا والتي تستهدف هوية المنطقة وثقافتها، وأخيرا رفض الصلف الإسرائيلي في عملية السلام وهو المُعزز لقوى التطرف والباب المفتوح لدخلاء التآمر.
إن مؤسسة المخابرات المصرية تاريخها محترم في خدمة القضايا الوطنية والقومية، لكن إن صحت التقارير التي تتحدث عن عملها في سوريا لمصلحة بشار الأسد فتلك وصمة عار على جبينها، ولحسم الجدل ربما يحسن برئيس الجمهورية أن يعلن أمام أصدقائه -قبل خصومه-الكشف عن سياساته إزاء دمشق، فالمشهد هناك صفري بامتياز، فإما أمن الخليج العربي المؤازر له وإما أطماع إيران وجرائم الأسد التي تستهدف محور الاعتدال الذي يفترض انتماء مصر إليه بجوار السعودية والإمارات.
 (العرب اللندنية)

مصر.. الجيش يطوق رفح لضبط مقاتلي "حماس" بسيناء

مصر.. الجيش يطوق
بدأت قوات الجيش المصري حملة موسعة صباح أمس السبت بمنطقة شرق مدينة رفح المصرية، حيث قامت القوات بحصار المنطقة بشكل كامل، وقامت القوات بحملة مداهمات موسعة شاركت فيها عناصر من الصاعقة ومكافحة الإرهاب، استهدفت منطقتي الجادو ورفيعة بشرق رفح، وذلك بعد رصد معلومات مؤكدة تؤكد نجاح عدد من المسلحين الفلسطينيين في التسلل لداخل سيناء لشن عمليات إرهابية ضخمة ضد قوات الجيش والشرطة خلال الساعات القليلة القادمة، وهو ما دفع القوات لإعلان الاستنفار بشمال سيناء لضبط تلك العناصر قبل تنفيذها أي هجوم.
ومن جهة أخرى، طالب مصدر أمني بشمال سيناء حركة "حماس" بدلاً من الخروج لنفي تسلل عناصر مسلحة فلسطينية، من بينها عناصر من "كتائب القسام"، الذراع العسكرية للحركة، أن تخرج ببيان رسمي توضح للرأي العام العربي والعالمي عن أسباب وظروف وملابسات مصرع العضو بـ"كتائب القسام" محمد أبو مطر الذي لقي مصرعه داخل نفق أثناء تسلله لداخل سيناء، وتقدم أدلة واضحة ودامغة على سبب مصرعه.
وكان سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حركة "حماس" قد خرج صباح أمس السبت ببيان تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية الموالية للحركة، ينفي من خلاله تسلل أي عناصر تابعة لـ"كتائب القسام" لداخل سيناء، خاصة في ظل هدم جميع الأنفاق، ووجود قوات للأمن المصري والفلسطيني على الحدود، حسب كلامه.
 (العربية نت)
نص إقرار 1800 مسجون
حماس تخشى رسميا من تحويل هجمات الإعلام المصري ضدها لغارات جوية يشنها الطيران الحربي على غرار الهجمات ضد ليبيا بعد اتهام قناة فضائية لمسلحين من غزة باختراق حدود سيناء
رسميا بدأت حركة حماس تأخذ مطالب الإعلام المصري لقوات الجيش بضرب قطاع غزة كما يفعل في مدينة درنا الليبية على محمل الجد، فالحركة تخشى في هذه الأوقات من تسخين وسائل الإعلام التي تتخذ موقف العداء لها للشارع المصري بشكل أكثر تجاه غزة، لتبرير أي ضربة للقطاع، وذلك بعدما تحدثت وسائل اعلامية عن اختراق مسلحين من حدود غزة الجنوبية إلى مناطق سيناء، خاصة وأن مرات سابقة جرى فيها اتهام مسلحين بالمشاركة في عمليات الهجوم على جنود مصر.
فأحد القنوات التلفزيونية المصرية اتهمت مسلحين من قطاع غزة يتبعون تنظيم متشدد باختراق الحدود من جهة غزة، والتسلل إلى سيناء، وهو حسب القناة المصرية ما دفع بقوات الجيش إلى رفع درجة التأهب في شمال سيناء.
هذا الأمر ترى فيه حركة حماس على لسان أحد مسؤوليها في قطاع غزة أنه ربما يكون مقدمة لهجمة مصرية اعلامية جديدة، تعطي غطاء لقيام الجيش المصري بشن هجمات ضد أهداف في القطاع تعود لمسلحي الحركة في كتائب الشهيد عز الدين القسام.
فهذا المسؤول في اتصال مع “رأي اليوم” وقد طلب عدم ذكر اسمه، أشار إلى أن حماس لم تغفل عمليات استطلاع الطيران المصري لمناطق الحدود في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك مدينة خانيونس التي تبعد عن الحدود مسافة عشر كيلومترات، وجميعها تمت العام الماضي، وهذا المسؤول أيضا قال ان حركات الطيران الليلية التي تجوب قطاع غزة في هذه الأوقات أيضا لا يمكن معرفة مصدرها، من حيث إن كانت تتبع طيران إسرائيل كالمعتاد، وهي طلعات تراقب القطاع، أو طلعات ينفذها طيران مصري بهدف الرقابة والاستطلاع، وهي من الممكن أن تكون هدفها تحديد أهداف للضرب إن ساءت العلاقة أكثر.
على العموم فإن حركة حماس وجناجها العسكري يتخذون الحيطة والحذر مما يدور في مصر، وهم حسب المسؤول في الحركة مستعدون لأي طارئ، إذ أكد لـ “رأي اليوم” أنه في اسوأ الاحوال لن تبادر حماس لمهاجمة مصر، وأن هجماتها فقط تكون تجاه اسرائيل.
على العموم حركة حماس لا تغفل الهجمات الإعلامية ضدها في هذه الأيام، بعد قيام الطيران بضرب ليبيا، وهؤلاء الإعلاميون كما ترى حماس هم من سخنوا الجبهة الداخلية وهيئوا المصريين لضرب ليبيا، فمثلا الاعلامي أحمد موسى طالب بأن يتجه الطيران لضرب “أم غزة وأم حماس″ حسب تعبيره، بعد أن يكون قد ضرب ليبيا.
وقد زاد امر التحريض هذا بعد اتهام مسلحين بالتسلل ليل الخميس إلى مصر من جهة مصر لمهاجمة الجيش، وهو ما دفع بعدة مسئولين في الحركة إلى نفي الأمر.
ونفت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، على لسان المتحدث باسمها إياد البزم أي تسلل لمسلحين من القطاع تجاه سيناء المصرية.
واستنكر استمرار بعض وسائل الإعلام المغرضة بالزج باسم قطاع غزة في الأحداث الدائرة في الأراضي المصرية.
وأكد على أن حدود غزة مع مصر آمنة ومستقرة، وأن قوات الأمن الوطني أكدت أن الساعات الماضية لم تشهد أي خرق للحدود وأن التحركات على جانبي الحدود اعتيادية.
وحول مزاعم قناة تلفزيونية بتسلل مسلحين من غزة باتجاه مصر اليوم، قال إن القناة التلفزيونية التي قامت بنشر الإشاعة هي ذاتها القناة التي نشرت قبل أيام كذباً استشهاد مقاوم فلسطيني في سيناء وهو ما ثبت عدم صحته.
ذات الأمر نفاه القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، حين نفى أي تدخل لحماس في مصر، وأكد على أن حركة حماس لن تدخل بأي مواجهة عسكرية مع أي جيش باستثناء الجيش الإسرائيلي.
البردويل أكد ان غزة ستكون بوابة الأمن لمصر، ورأى ان الاتهامات الموجهة لحماس يأتي في سياق خلف عدو في سيناء في ظل الفشل الأمني.
البردويل كتب على حسابة عل موقع الفيسبوك وهو ينتقد بشده الحملة الاعلامية على حماس ويصف قادتها من الاعلاميين بـ “البلطجية”، بعد اشاعة خبر اختراق الحدود “تری أي شياطين السياسة أوحی لهؤلاء البلطجية بهذه الأكاذيب ؟ وهل ثمة إرادة لتحقيق شهوة أحمد موسی؟، و هل دقت ساعة نبوءة عكاشة بضرب غزة بعد موافقة اسرائيل؟ و هل سيكون الدور علی غزة بعد درنة؟، واضح أن سياسة الهروب الی الامام تستهدف المقاومة بشكل مسعور”.
وقد وضعت وسائل اعلام مصرية منذ أن تمت عزل الرئيس السابق محمد مرسي حركة حماس في خانة الاعداد، واتهمتها اكثر من مرة بالمشاركة في الهجمات التي تنفذ في سيناء.
وفي غضون التحريض الكبير، قضت محكمة مصرية قبل اسابيع باعتبار الجناح المسلح لحماس “تنظيم ارهابي”.
حركة حماس في كل مرة تنفي أن تكون لها علاقة بأي إخلال أمني بمصر، وأنها لا تتدخل في شئون أي دولة عربية. 
(رأي اليوم)
نص إقرار 1800 مسجون
تفاصيل مخطط "عش الدبابير" الإخواني.. التنظيم الدولي" يدعم "فجر ليبيا" في مواجهة "حفتر" و"مصر"
كشفت مصادر إخوانية، عن إجراء اتصالات مكثفة بين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وقيادات من ميليشيات «فجر ليبيا»، لإثارة الفوضى هناك، ومواجهة المصريين والجيش الليبى الشرعى، بقيادة اللواء خليفة حفتر.
وقالت المصادر، التي انشقت عن الجماعة في وقت سابق: «إن خطة التنظيم الدولى تعتمد على إظهار ميليشيات فجر ليبيا، بمظهر الطرف المعتدل القادر على مواجهة تنظيم الدولة الإرهابى داعش».
وتتزامن تلك الخطة مع تحرك مماثل من حزب «العدالة والبناء»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ليبيا، لعقد مؤتمر داخل «مجلس الأمن»، ضد التدخل المصرى لضرب «داعش»، وذلك بدعم قطرى وتركى.
وقالت المصادر: «الدعوة لمؤتمر مجلس الأمن يقودها المؤتمر الوطنى العام الليبى، ومجلس شورى ثوار بنى غازى، وحركة أنصار الشريعة الإسلامية، وقوات فجر ليبيا».
وبجانب المؤتمر، تعتزم تلك الحركات الدعوة إلى تظاهرة مليونية في ليبيا، وتنظيم مظاهرات أمام سفارات الدول الغربية، لرفض التدخل المصرى، فضلًا عن السعى لنزع شرعية عبدالله الثنى، رئيس الحكومة المؤقتة، ومجلس النواب لصالح المؤتمر العام الليبى، والسعى لتشكيل حكومة موازية، وطرد التمثيل الدبلوماسى المصرى هناك.
كما دعا «التنظيم الدولى»، إلى عقد اجتماع في مدينة «بنى غازى» في الثالث من مارس المقبل، بحضور إبراهيم منير، المتحدث باسم التنظيم الدولى، وجمال حشمت، القيادى الإخوانى، والمراقب العام لإخوان الأردن، وأعضاء حزب العدالة والبناء الليبى، وعدد من قيادات «فجر ليبيا» بجانب توجيه الدعوة لنائب وزير الخارجية التركى، وممثلى الحكومة القطرية، بهدف مناقشة التحرك ضد مصر واتهامها بارتكاب جرائم حرب في ليبيا.
وقرر «التنظيم الدولى» أيضا التعاقد مع مكتب المحامى البريطانى، جيمى بلاى، عضو مجلس العموم البريطانى السابق، تحضيرا لتقديم دعوى قضائية، أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد مصر، ومطالبة المدعى العام للمحكمة، بمخاطبة القوات المسلحة المصرية بعدم التدخل في الشأن الليبى.
فيما يعتزم ممثل قطر في الأمم المتحدة، عقد اجتماع الخميس المقبل، لرفض المشروع الأردنى المصرى بشأن التحرك في ليبيا لمواجهة تنظيم «داعش»، وعدم التحرك عسكريا إلا بعد موافقة مجلس الأمن والحكومة الليبية والقوى والتيارات السياسية الليبية كل، بجانب تحركات الأمير القطرى لدى الأمم المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا، كما قرر مجلس الوزراء القطرى دعم التحركات الليبية المطالبة بالتضييق على حركة العمالة المصرية في قطر، بسبب اتهام مصر لقطر بدعم الإرهاب
وعن التنسيق مع «فجر ليبيا» قالت المصادر: «إن تلك الميليشيات تمتلك مكتبا إعلاميا في الدوحة، يتم من خلاله توجيه الأوامر لطرد المصريين من ليبيا، وإثارة الفوضى هناك، وتشكيل حركات مسلحة تواجه قوات حفتر». وأوضحت المصادر أن ٧٥ ٪ من الكتلة التنظيمية والقتالية لقوات «فجر ليبيا» مكونة من جماعة الإخوان من مختلف دول العالم.
وأضافت المصادر، أن قوات فجر ليبيا تعمل الآن على تضييق حركة العمالة المصرية في ليبيا، والتحكم في الحدود، وقطع العلاقات المصرية والليبية، مطالبة مصر برد الوديعة الليبية، وتسليم أحمد قذاف الدم، ومطالبة الشخصيات المحسوبة على نظام معمر القذافى الموجودة في مصر.  
(البوابة)

«البوابة الغربية» الشغل الشاغل لغالبية المصريين

«البوابة الغربية»
هل توافق على الضربة الجوية لمصر على داعش ليبيا؟» هو سؤال الأسبوع الاستفتائي على الموقع الخبري. دق خمسون ونصف في المئة مصوتين بـ «نعم» في حين اختار 49 ونصف في المئة الإجابة بـ «لا». ولا يمضي حديث عابر في باص عام، أو آخر مركز في جلسة خاصة، أو ثالث صاخب بين أرباب المعاشات، ورابع ناعم بين ربات البيوت، وخامس تلخصه رسمة لابنة الثمانية أعوام على ورقة ملساء تتوسطها سيارة بيضاء ترفرف عليها رايات سود وتقف على جانبيها وحوش غبراء وتدوس في طريقها على جثامين متناثرة يميناً ويساراً من دون إشارة إلى «داعش» التي على الأبواب.
أبواب مصر الغربية باتت محط أنظار المصريين أملاً في تدخل سريع يقيهم شر سيارات الدفع الرباعي وشخوص التلثيم السينمائي ورايات التوحيد من أجل الذبح وأسلحة آلية لزوم الفتك، لكنها في الوقت نفسه في نظر آخرين لا تحمل أخطاراً قصوى، ولا تستدعي تحركات عظمى، ولا تستوجب اهتمامات كبرى، بل يمكن حلها ووارد تسويتها بل يجب ملاطفتها ويفضل مغازلتها في حوار هادئ ونقاش ساكن حيث الحل السياسي لـ «داعش» ليبيا بديلاً عن «عنف» لا داعي له ورد عسكري لا لزوم له.
لزوم الرد المصري على توغل «داعش» ليبيا من عدمه هو الشغل الشاغل للمصريين على مدار الساعة، لكنه يأتي محملاً بشواغل مكملة واستفسارات محملة بالغضب تارة والاستنكار تارة والدعم المتزايد للقيادة السياسية على طول الخط. الخط الفاصل بين «مدام فاطمة» في الطابق الثاني و «مدام مارغو» في الطابق الثالث لم يمنعهما من تبادل حديث الصباح المعتاد عبر نافذتي مطبخهما، حيث صب اللعنات على «الدواعش» الذي ذبحوا المصريين، والمهددين لأمن الملايين، وتحية تتجدد على مدار الساعة للسيسي «حبيب الملايين» مع ذكر واجب لوقوف الكل «ستات ورجالة» كما حددت «مدام مارغو» معضدة بإضافة «مدام فاطمة» «مسلمين وأقباط» في ظهر القيادة المصرية.
القيادة المصرية المتعرضة لارتدادات دولية وتربصات إقليمية ومبارحات عربية مع قدر من استمرار محاولات النهش الداخلية تتمتع هذه الأيام بشعبية جارفة هي سبب مباشر لرد فعلها تجاه «داعش» ليبيا، وهو التمتع الذي يقبع على طرف نقيض من مصالح وتوجهات أجنبية مغايرة. التغيير الذي أقدم عليه أحد أبرز الرافضين لما كان يطلق عليه «التطبيل» للرئيس والحب الجارف الذي صنفه بـ «غير المبرر» له والمشاعر الفياضة الموجهة له والتي طالما انتقدها ونقضها برره بشرح واف على حسابه على «فايسبوك». صاحب الشعار الجداري «ضد الفلول ضد العسكر ضد الإخوان» حوّله إلى «أنا الجبش المصري» باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية مضيفاً صورة «بروفايل» جديدة لمجموعة من الجنود المصريين يلوحون بعلامة النصر. وكتب: «حين يكون الخيار بين الوطن والمعارضة أختار الوطن. معارضتي لأخطاء النظام وانتقاداتي للحكم مؤجلة لحين إنقاذ الوطن».
الرغبة العارمة في إنقاذ الوطن أنست الغالبية مهازل الأحزاب في تحضيرها للانتخابات، وألهت الكثيرين عن متابعة التجهيزات للمؤتمر الاقتصادي، وأخفتت نبرات التذمر من عودة انقطاع الكهرباء مساء، وهدأت من روع تفاقم العقد المرورية نهاراً، وأغفلت الأعين والجيوب عن الزيادة المطردة لأسعار السلع الغذائية، لكنها فتحت أمام الملايين طاقات من التحليل السياسي والاستقراء الاستراتيجي والاستشراف العسكري والاستنباط المستقبلي. وللمرة الأولى تتسلم الجموع راية السبق وأولوية الركض تجاه التنظير سالبة برامج الحوارات وضيوف «التوكشو» أسبقية الشرح وجهود الطرح.
طرح الراكب على زميله في المقعد المجاور قائمة بأنواع الطائرات الحربية والتسليحات العسكرية المتاحة لدول المنطقة، وعرض عليه لائحة بتحركات القوى الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، وأكد عليه أن الولايات المتحدة الأميركية ومعها دول هنا وهناك تعمل بكل جد وكد من أجل الضغط على مصر حتى تتمكن «داعش» من اختراقها عبر الحدود الغربية، وهمس في أذنه قائلاً إن ما يفعلونه «اسمه اليومين دول الحل السياسي». لكن ما بدا همساً اتضح إنه مسموع، إذ اخترق آذان الركاب الذين انخرطوا جميعاً في موجة تنديد شعبية مصحوبة بنبرة سخرية مصرية من «الحل السياسي الأميركي الحنون» لـ «الإرهاب الوسطي الجميل» لداعش في ليبيا والمتحول حلاً عسكرياً أكيداً وتحالفاً دولياً عتيداً وتدريب معارضة وتسليح جماعات لمواجهة الإرهاب الداعشي الرهيب في سورية والعراق.
ومن سورية والعراق شرقاً إلى ليبيا غرباً حيث أنظار المصريين واهتماماتهم معلقة على مجريات الأمور، وهو التعلق المترجم إحصائياً عبر نسبة 85 في المئة مؤيدة للضربة الجوية المصرية لمعاقل داعش في ليبيا، وسبعة في المئة لا تعرف، وثمانية في المئة لا توافق، وذلك بحسب استطلاع رأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة». كما أن 76 في المئة من المصريين توافق على توجيه المزيد من الضربات، في مقابل 11 في المئة «لا يعرفون» و13 في المئة لا يوافقون.
ويستمر الحراك الشعبي الجدلي حيث الغالبية تنظر صوب البوابة الغربية أملاً في اتقاء شرور الهجمة الداعشية، والأقلية متأرجحة بين «حل سياسي» يتحدث عنه الغرب وإدماج لفصائل الإسلام السياسي التي نحاها المصريون جانباً. يشار إلى أن متعاطفين مع الإسلام السياسي شنّوا هاشتاق #هانضم - لداعش للتهويش، لكن سرعان ما حولته شرائح واسعة من المغردين إلى مصدر للتنكيت.
 (الحياة اللندنية)

بالفيديو.. عمة ” محمود الغندور ” تكشف 3 مفاجآت عن انضمامه لداعش

بالفيديو.. عمة ”
كشفت صافي الغندور، عمة محمود الغندور، المنضم لتنظيم داعش الإرهابي، 3 مفاجآت بشان انضمام ابن شقيقها للتنظيم، كانت أولهم أنه سافر لإيطاليا وأجرت اتصالا هاتفيا به منذ 6 شهور، وأعلنت وفاة إسلام يكن منذ سنتين، ومحاولة محمود الغندور الالتحاق بكلية الشرطة والكلية الحربية لخدمة الوطن، دون أن توضح مصدر معلوماتها.
ونفت صافي الغندور، عمة محمود الغندور، انضمام ابن شقيقها لأي تنظيم إرهابي، مؤكدة «أسرتنا تعشق مصر وتؤمن بالدين الوسطي».
ورفضت «صافي» وصف الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية ” دريم 2»، مساء أمس السبت، وصف محمود الغندور بـ«النبتة الشيطانية»، قائلة: «ابن أخي لا ينتمي لهذا التنظيم، إحنا عائلة محترمة ومتدينة معندناش نبتة شيطانية ولا عندنا حد بيحب العنف، محمود شاب معتدل وكان بيخطط لمستقبله زي أي شاب وكان بيحب الفن وبيحب المسرح وصور فيديوهات كتير، نحن عائلة تحب مصر، وأتيحت لنا كثيرا جنسيات مختلفة، كل رجال وشباب العائلة وشيوخها بنحب البلد دي«.
وتابعت: «إسلام يكن مات من سنتين، ومحمود الغندور سبق وقدم في كلية الشرطة والأكاديمية البحرية وتم رفضه بسبب ضعف نظره، لأنه كان يسعى لخدمة الوطن وحمايته من الأعداء»، مؤكدة أن محمود الغندور سافر لإيطاليا للعمل وحدثته هاتفيا منذ 6 شهور. 
(أونا)

«صقر»: الجماعة الإسلامية لا تقبل مخالفيها حتى ولو كان من أعضائها

عبد الرحمن صقر
عبد الرحمن صقر
انتقد عبد الرحمن صقر، المنشق عن الجماعة الإسلامية، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإصلاح، بعض قيادات الجماعة الإسلامية الذين هاجموا الدكتور البدري حسن القيادي بالجماعة الإسلامية بأسيوط عقب إعلانه ترشحه رسميا في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة الفتح بأسيوط.
وأوضح صقر في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن الهجوم الشرس الذي شنته الجماعة الإسلامية على أحد أعضائها وهو الدكتور البدري حسن، هو نموذج ثابت لكيفية تعامل مجلس شورى الجماعة الإسلامية الحالي مع مخالفيه حتى لو كانوا من أقرب أبناء الجماعة. 
(فيتو)

مصر.. مجهولون يحرقون 8 سيارات لمهندسين بشركة بترول

مصر.. مجهولون يحرقون
أشعل مجهولون بمدينة السويس المصرية فجر أمس السبت، النيران بـ8 سيارات يملكها مهندسون بشركة السويس لتصنيع البترول .
وكان الحادث قد أثار حالة من الذعر بين الأهالي القاطنين بالقرب من جراج السيارات، بسبب حدوث سلسلة من الانفجارات بجميع السيارات التي تفحمت بالكامل.
 (العربية نت)

أنباء عن اختفاء 3 مصريين في ليبيا

أنباء عن اختفاء 3
اختفى ثلاثة مهندسين مصريين يعملون بشركة اتصالات في ليبيا، بحسب تقارير.
وأوضحت مصادر صحفية لبي بي سي أن الثلاثة اختفوا أثناء انتقالهم من مدينة سبها، جنوب شرقي ليبيا، إلى الجفرة جنوبي البلد.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن ناشط ليبي في مجال حقوق الإنسان قوله إن مسلحين اعترضوا طريق المهندسين المصريين واختطفوهم.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنه ليس لديها تفاصيل دقيقة بشأن اختفاء المهندسين الثلاثة، وأنها تتابع الموقف مع أطراف ليبية.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن خلية الأزمة المشكلة لمتابعة ملف المصريين في ليبيا تتحقق من صحة تلك الأنباء في المرحلة الحالية.
ويأتي هذا فيما يسعى مصريون عاملون في ليبيا إلى مغادرة البلد، بعدما نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" مقطع فيديو يظهر قتل 21 مصريا قبطيا.
واختُطف العمال المصريون في حوادث منفصلة خلال ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني من مدينة سرت الساحلية، الواقعة شرقي ليبيا، والخاضعة لسيطرة التنظيم.
وعقب نشر الفيديو، شنت القوات المصرية غارات جوية على أهداف تابعة للتنظيم داخل ليبيا. وأفادت تقارير بأن الغارات المصرية أسفرت عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم.
وقصفت المقاتلات المصرية يوم الاثنين أهدافا لمعقل الإسلاميين في مدينة درنة، ما أسفر عن مقتل ما بين 40 و50 شخصا، حسبما أفاد قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي، الذي شاركت قواته في الضربات.
وبالأمس، قُتل 40 شخصا في تفجيرات بمدينة القبة القريبة من درنة، وذلك في ما وصفه رئيس البرلمان الليبي، المعترف به دوليا، بأنه انتقام من تنظيم "الدولة الإسلامية" لقصف معقلهم.
وتسود الفوضى في ليبيا منذ عام 2011 عندما أُطيح بنظام حكم معمر القذافي. ومنذ ذلك الحين، تتعارك العديد من الجماعات المسلحة لانتزاع السيطرة على البلد.
ويوجد في ليبيا حاليا حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في طبرق. 
(BBC)
نص إقرار 1800 مسجون
لمواجهة “الدولة الاسلامية”.. أوقاف مصر تتغاضى عن صعود السلفيين للمنابر وتدينه رسميا
الرغبة في مواجهة فكر “الدولة الاسلامية” دفعت وزارة الأوقاف المصرية، إلى التغاضي عن صعود “السلفيين”، إلى المنابر المحظورة عليهم قانونا، رغم إعلان الإدانة الرسمية لهذا التصرف.
وتغاضت وزارة الأوقاف، أول أمس الجمعة، عن اعتلاء قيادات الدعوة السلفية المنابر، والعودة للخطابة مرة أخرى، لمواجهة الأفكار التكفيرية وتنظيم “الدولة الاسلامية”، بعد أن منعتهم واشتعلت الأزمة فيما بينهما خلال الأشهر الماضية.
ياسر برهامي وأحمد فريد نائبا رئيس الدعوة السلفية محمد عبد الفتاح أبو ادريس ألقيا خطبتي الجمعة في الإسكندرية (شمالي البلاد)، كما ألقى عادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية الخطبة في محافظة الفيوم (وسط)، وألقي سعيد العفاني القيادي بالدعوة الخطبة في بني سويف(وسط)، وفق مراسل الأناضول.
وخصصت وزارة الأوقاف في مصر خطبة موحدة لمساجدها على مستوى الجمهورية، الجمعة، تحت عنوان “حرمة الحرق والقتل والذبح والتنكيل بالبشر”، في إشارة إلى انتهاكات “الدولة الاسلامية” والفكر المتطرف الذي يحمله وقيامه قبل أيام بذبح 21 مسيحياً مصرياً في ليبيا.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف، إن “الوزارة لم تعط أي تصريح لأعضاء أو قيادات الدعوة السلفية لصعود المنابر”، إلا أنه عاد واستدرك بأن “صعود شيوخ السلفية يأتي في إطار تكثيف الجهود الدعوية على كافة الأصعدة، لتبيان مخالفة الفكر الالدولة الاسلاميةي (نسبة إلى الدولة الاسلامية) لمختلف التيارات الإسلامية ومن بينها السلفية”.
وأضاف في تصريح لوكالة “الأناضول”، قائلاً إن الوزارة “غضت الطرف عن صعود هؤلاء الشيوخ رغم علمها بالأمر”.
ولفت إلى أن لجنة المتابعة بالوزارة رصدت أكثر من 50 مخالفة من قبل مشايخ السلفية باعتلاء المنابر دون إذن أو تصريح، مخالفين قانون ممارسة الخطابة، إلا أن الوزارة لم تعلن سوى عن تحرير 35 محضراً خاصاً بفتح زوايا(مصلى تقل مساحته عن 80 متر مربع وفق القانون المصري الذي منع إقامة الصلاة فيه) في خطب الجمعة أمس، دون التطرق إلى من خطب”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أقرت رئاسة الجمهورية قانون “الخطابة بالمساجد”، والتي حظرت لغير المعينين المتخصصين من وزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المصرح لهم بممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها.
وعلى الرغم من حديث المصدر إلا أن الرواية الرسمية، تقول على لسان محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بأنه “لا توجد اية اتفاقيات غير معلنة مع أي تيار ديني لمواجهة الدولة الاسلامية، وأنه لن يتهاون مع المقصرين فى أداء واجبهم الدعوى، أو المخالفين لقانون ممارسة الخطابة”، بحسب ما ذكر بتصريحات سابقة.
فيما قال محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في تصريحات لـ”الأناضول”، إن “الدعوة السلفية تواصل خرقها للقانون وتعليمات الوزارة وصعود المنابر دون إذن”، مضيفا: “لا بد من تنفيذ القانون حيالها لضبط الخطاب الدعوي ووقف فوضى المنابر”.
والدعوة السلفية هي إحدى الجمعيات الدعوية التي نشأت في سبعينيات القرن الماضي وتقوم على تطبيق المنهج السلفي وتحاول نشره عن طريق الدعوة، وعن طريق الخطابة في المساجد، وقد ظهر هذا التيار الديني واتباعه وشيوخه بشكل بارز في مصر خلال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وسطع نور حزب “الدعوة السلفية” في 12 مايو/ أيار 2011، كأول حزب سلفي يتم تأسيسه في مصر الحديثة، وثالث حزب إسلامي يتم تأسيسه عقب تأسيس حزبي “الوسط” و”الحرية والعدالة”، حيث تصفه الدعوة السلفية بأنه الذراع السياسية الوحيدة لها.
ودخل حزب النور الانتخابات البرلمانية الأولى والوحيدة، بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 بقائمة منفردة باسم “تحالف الكتلة الإسلامية”، وحقق مفاجأة وقتها بحصوله علي حوالي 24% من مقاعد البرلمان الذي تم حله بحكم قضائي في 2012، قبل أن يقدم مرشحين في الانتخابات البرلمانية المقررة خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
ويأتي الموقف الجديد من السلفيين بعد بضعة أيام من تنفيذ مقاتلات تابعة للجيش المصري، فجر الاثنين الماضي، ضربات جوية، ضد أهداف في مدينة درنة الليبية قالت إنها لتنظيم “الدولة الاسلامية” ردا على مقتل 21 مصريا ذبحا الليلة التي سبقتها على يد مسلحي التنظيم في ليبيا.
 (رأي اليوم)
نادر بكار
نادر بكار
عائلات فى سباق الانتخابات..نادر بكار وزوجته وحماته وحماه فى قائمة "النور"..وعائلة"السادات" تدفع برباعى متعدد الانتماءات الحزبية..ورئيس حزب "الجيل" ونجله فى "الجبهة المصرية"..ويحيى قدرى وصهره إيد واحدة
"أنا و أخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب"، بتلك المقولة عنون عدد كبير من القيادات الحزبية خطة منافستهم فى صراع الانتخابات البرلمانية المقبلة، استكمالاً للفكاهة التى أصبحت عرضا مستمرا فى المشهد، فبعدما رأينا رؤساء أحزاب يدخلون قوائم لا يشارك فيها أعضائها، أو أحزاب تهاجم قوائم تشارك فيها، ما أثار ضحك المتابعين لشئون الشارع السياسى، نجد الآن أسر بأكملها تدخل سباق البرلمان لتكون المنافسة لها طعم آخر. نادر بكار مساعد رئيس حزب النور وزوجته فى قائمة قطاع القاهرة لحزب النور، وحماه بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور، وزوجته فى قائمة قطاع الصعيد لذات الحزب، ما يثير الفكاهة أن يكون زوجان وزوجتاهما معا فى قائمة واحدة، إلا أن البعض يرى الأمر طبيعيا، بدعوى أن "بكار" له ثقل سياسى وحماه باسم الزرقا، إضافة إلى أن ندرة العنصر النسائى بالحزب دفعتهم إلى الاستعانة بزوجاتهم. بينما دفعت عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأربعة مرشحين من منزل واحد فقط، لكن بانتماءات حزبية مختلفة، وهم محمد أنور عصمت السادات مرشحا عن مركز تلا بالمنوفية، وزين السادات عن دائرة النزهة بالقاهرة، عفت السادات رئيس حزب السادات القومى مرشحا عن دائرة الشهداء بمحافظة المنوفية، ونجلته شهد عفت السادات فى قائمة "فى حب مصر"، والتى دخلت باسم شهد عبد الحكيم السادات، لتصنع بذلك مناورة سياسية. وانتقالاً من عائلة "السادات" التى دفعت بالأشقاء ونجلة أحدهم، إلى عائلة "الشهابى" التى دفعت بالأب ونجله فى قائمة الجبهة المصرية، فترشح ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل عن الجبهة المصرية بمركز المحلة بمحافظة الغربية، ولم يفوت الفرصة على نجله إبراهيم ناجى الشهابى فدفع به بقائمة الجبهة بالجيزة والصعيد، ليكون للقائمة طعم أسرى. وإلى عائلة البطران بمحافظة الجيزة التى فضلت أن تنافس نفسها، فترشحت الدكتورة مى البطران عن قائمة "فى حب مصر"، بينما استقر الدكتور محسن البطران، رئيس بنك التنمية الزراعى الأسبق، على الترشح عن قائمة الجبهة المصرية، التى تحظى بدعم الفريق أحمد شفيق، وذلك فى قطاع الصعيد، لتكون المنافسة على أرض عائلة بطران. لم يتوقف المسلسل عند هذا الحد من الفكاهة والإثارة بين أروقة سباق الانتخابات البرلمانية المقبلة، بل تقدم رئيس نادى الزمالك فى اللحظات الأخيرة بأوراق الترشح على مقعد أتميدة بمحافظة الدقهلية، فيما ترشح نجله أيضا عن دائرة العجوزة. وضمت قائمة فى حب مصر شخصيات كثيرة تنتمى لعائلات برلمانية، فتترشح سيدة الأعمال سحر طلعت مصطفى شقيقة، رجل الأعمال، هشام طلعت مصطفى البرلمانى الأسبق، ورجل الأعمال وجيه أباظة الذى ينتمى لعائلة الأباظية أشهر العائلات البرلمانية بمحافظة الشرقية، ورجل الأعمال محمد السويدى، الذى تربطه علاقة قرابة بزكى صادق السويدى، عضو مجلس الشورى بالشرقية لعدة دورات. 
 (اليوم السابع)

المصري محمود الغندور.. من حكم كرة قدم إلى داعش

المصري محمود الغندور..
آخر جملة كتبها على صفحته في فيسبوك حملت تأييداً لذبح 21 مصرياً على يد تنظيم داعش، فالشاب المصري محمود الغندور أصبح من عناصر التنظيم، والمكان في الأنبار بالعراق، حيث التحق بصديقه الشهير بفتى داعش المدلل إسلام يكن.
الغندور البالغ من العمر 24 عاماً، تخرج في "مدرسة علاء الدين الخاصة" في حي الهرم، ثم تخرج لاحقاً في كلية الحقوق، وكان يعيش في حي مدينة نصر.
وكان حكماً في كرة القدم في دوري الدرجة الثانية، محباً للموسيقى، ولديه قناة على يوتيوب يمثل ويغني ويؤدي أدواراً كوميدية. وقصة تحوله إلى داعش تتشابه مع قصة صديقه إسلام يكن، وبدا أن التحول في حياتهما حدث في العامين الماضيين.
وقد فاجأ الغندور أصدقاءه على صفحته في فيسبوك، ببراءته من حياته السابقة أو ما أسماها "الجاهلية"، ليعلن أنه بدأ مرحلة جديدة من الالتزام في أواخر العام 2013، فابتعد الغندور عن الموسيقى والتمثيل، وواظب على الدروس الدينية في مساجد مدينة نصر، حيث تمكن من استقطاب عدد كبير من الشباب للذهاب إلى سوريا.
كما اتجه الغندور في فترة ما إلى الأعمال الخيرية، من خلال التطوع في جمعية "رسالة".
حديث الغندور مع صحافية "العربية"
وفجأة اختفى الغندور والتحق بصديقه إسلام يكن في سوريا عبر تركيا في أواخر 2013، وظهرت صور للصديقين وهما يحملان السلاح، ويفخران بما أسمياه "الجهاد".
ولم يمكث الغندور طويلاً في سوريا، فعاد إلى مصر، وألقي القبض عليه في يونيو 2014 بتهمة الانتماء إلى الإخوان، ثم خرج بكفالة في 23 من سبتمبر 2014.
وتواصلت صحافية "العربية" مع الغندور منذ أشهر، وبسؤاله عن سبب عودته إلى مصر، أكد أن العودة كانت لظروف شخصية رفض الإفصاح عنها، مشدداً على أن عودته ليس لها أي علاقة بالندم على السفر إلى سوريا، بل إنه يؤيد داعش، ويتمنى اللحاق بالتنظيم، وأنه ينتظر الفرصة لتنفيذ حلمه "الخلافة"، كما أسماه.
وكانت آخر كلمة قالها لي "ملكيش دعوة بيا وبإسلام يكن"، وكانت "العربية" قد أجرت تحقيقاً عن قصة انضمام إسلام يكن لتنظيم داعش.
وظل الغندور في القاهرة يرتب في سرية تامة إجراءات السفر والانضمام إلى داعش، وظل ينشر صوراً لرفيقه إسلام يكن، متفاخراً بمشاركته في عمليات في الأنبار العراقية.
وفي 28 ديسمبر 2014، كتب محمود الغندور أنه في مطار القاهرة متوجهاً إلى روما، ليظهر فجأة منذ أيام فقط مرة أخرى مع صديقه إسلام يكن، لكن هذه المرة ليس من سوريا، ولكن من الأنبار في العراق.
(العربية نت)

شارك