أكراد سورية يُحررون 22 قرية من "داعش" قرب العراق/ قمة مصرية سودانية يتصدرها ملف مكافحة الإرهاب
الأحد 22/فبراير/2015 - 05:22 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي مساء اليوم الأحد 22 فبراير2015.
"الخارجية" السورية: "ضريح سليمان شاه" يكشف عمق روابط تركيا بتنظيم "داعش
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن اعتداء تركيا على الأراضي السورية بنقلها ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر، يكشف عمق الروابط بين الحكومة التركية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وقال مصدر مسؤول في الخارجية السورية اليوم إن "تركيا لم تكتف بتقديم كل أشكال الدعم لأدواتها من عصابات داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة بل قامت فجر اليوم بعدوان سافر على الأراضي السورية."
ونقلت وكالة "سانا" السورية عن المصدر المسؤول بوزارة الخارجية السورية قوله "بالرغم من قيام وزارة الخارجية التركية بإبلاغ القنصلية السورية في اسطنبول عشية هذا العدوان بنيتها نقل ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر، فإنها لم تنتظر موافقة الجانب السوري على ذلك كما جرت العادة وفقا للاتفاقية الموقعة عام 1921 بين تركيا وسلطة الاحتلال الفرنسي آنذاك."
وأضاف المصدر أن ما يثير الريبة حول حقيقة النوايا التركية أن هذا الضريح يقع في منطقة يوجد فيها تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الرقة، الذي قام بتدمير المساجد والكنائس والأضرحة لكنه لم يتعرض لهذا الضريح، الأمر الذي يؤكد عمق الروابط القائمة بين الحكومة التركية وهذا التنظيم الإرهابي.
واختتم المصدر تصريحه قائلا "إن قيام تركيا بانتهاك أحكام هذه الاتفاقية يحمل السلطات التركية المسؤولية المترتبة عن تداعيات هذا العدوان."
(صوت روسيا)
أكراد سورية يُحررون 22 قرية من "داعش" قرب العراق
حررت وحدات الحماية الكردية السورية، 22 قرية قرب الحدود العراقية، من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش). وقُتل عدد من عناصر تنظيم (داعش)، على يد مقاتلي ومُقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية، في مقاطعة الجريرة، شمال شرقي سوريا بالمحاذاة مع العراق.
وأكد مصطفى عبد الغني، الناشط السياسي، وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي لـ"سبوتنيك" الروسية اليوم الأحد، أن مُقاتلي الوحدات الكردية، حرروا 22 قرية تابعة لكانتون الجزيرة، من هيمنة تنظيم (داعش).وأضاف عبد الغني، أن 16 عنصرا ً من (داعش) قتلوا على يد مقاتلي ومقاتلات الوحدات، بتحرير القرى خلال الساعات القليلة الماضية.وأوضح عبد الغني، أن الحرب اندلعت بناءً على طلب أهالي ريف قامشلو، شمال شرقي سورية على الحدود العراقية، ضد تنظيم (داعش) الإرهابي.وتمكن الأكراد، حتى الآن من تحرير أكثر من 180 قرية تابعة ومُحيطة لكوباني مدينة عين العرب، شمال سورية، من عيث (داعش)، بغضون وقت قياسي.
(صوت روسيا)
قمة مصرية سودانية يتصدرها ملف مكافحة الإرهاب
بحث مساعد الرئيس السوداني، عبدالرحمن الصادق المهدي، مع وزير خارجية مصر سامح شكري، اليوم الأحد، العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء أهمية الحوار الوطني في السودان وحل الخلافات بين جميع الأطراف في الإطار السوداني، وأن الجانبين أكدا على الأهمية الكبيرة لانعقاد اللجنة العليا المشتركة برئاسة زعيمي البلدين، باعتبار أنها تمثل انطلاقة متوقعة لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف مجالات التعاون.
كان وزير الإعلام السوداني، بلال عثمان، أعلن أخيرا أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يعتزم زيارة السودان خلال الأيام القليلة القادمة.
وتأتي القمة المصرية- السودانية المرتقبة في إطار الجهود التي تبذلها القاهرة لمحاربة تنظيم "داعش" في ليبيا ومساعدة الليبيين في استعادة الأمن والاستقرار.
ويزور الرئيس السوداني عمر البشير دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد بارز يضم وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات للمشاركة في معرض "آيدكس 2015" المنعقد حاليا في أبوظبي.
وقال مصدر قريب من المباحثات السودانية والإماراتية إن ملف مكافحة الإرهاب في ليبيا تصدر أولويات القضايا التي ناقشها الرئيس السوداني، عمر البشير، في مباحثاته مع كبار المسؤولين الإماراتيين، كاشفا النقاب أن البشير يبحث مقترحا بتشكيل قوات مشتركة من السودان ومصر وليبيا بدعم إماراتي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الأراضي الليبية.
كان الرئيس السوداني عمر البشير أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، معربا عن تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب في أعقاب قيام تنظيم "داعش" ليبيا بقتل 21 مصريا قبطيا على الأراضي الليبية.
(سبوتنيك)
القضاء المصري يحاكم قطر بتهمة الإرهاب
تنظر الدائرة الأولى بمحكمة الأمور المستعجلة في مدينة الاسكندرية الأحد 22 فبراير في اعتبار قطر دولة داعمة للإرهاب، من خلال دعوى رفعها أمين عام ائتلاف "تحيا مصر" طارق محمود.
قطر تتحفظ على الغارة المصرية ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي
ويتهم طارق محمود في دعواه قطر بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية عقب 25 يناير 2011، وذلك بمساندتها جماعة الإخوان المسلمين ماديا ولوجستيا بهدف تمكينها من السيطرة على الدولة المصرية، مقابل تمكين الإخوان المسلمين لقطر من السيطرة على سياسات مصر الخارجية، حسب منطوق الدعوى.
كما اتهم محمود الدوحة بالتواطؤ مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من خلال "تسريب" مرسي "مستندات وخرائط تمس الأمن القومي المصري"، مضيفا اتهام الحكومة القطرية بأنها دعمت ومولت جماعة الإخوان المسلمين لارتكاب "الأعمال الإرهابية بعد إزاحتها عن السلطة في 30 يونيو 2013"، وأنها استضافت قيادات الإخوان المسلمين الهاربة من أحكام جنائية على أراضيها ووفرت لهم ملاذا آمنا.
ودلل صاحب الدعوة المقدمة ضد قطر على اتهامه لها برعاية "الإرهاب الدولي والإقليمي" بالقول إنها متورطة في نقل 2500 من مسلحي القاعدة من أفغانستان وباكستان وتوطينهم في شبه جزيرة سيناء في جبل الحلال "للقيام بأعمال إرهابية ضد الجيش المصري"، وزاد على ذلك باتهامها بتسليح ودعم تنظيم "داعش" في العراق وسوريا ودعم "جبهة النصرة" في سوريا و"أنصار الشريعة" في ليبيا.
وكانت العلاقات المصرية القطرية تحسنت بعض الشيء بعد جهود بذلتها السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عقب خلافهما حول الموقف من جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن التطورات التي حدثت مؤخرا في ليبيا أفسدت العلاقات بينهما من جديد بسبب خلاف دبلوماسي نشب إثر الضربات الجوية التي شنتها الطائرات المصرية على مواقع لتنظيمات متطرفة في مدينة درنة الليبية، ردا على ذبح 21 قبطيا مصريا في مدينة سرت من قبل مسلحي "داعش".
وعقب الاتهام الذي وجهه مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية طارق عادل لقطر بدعم الإرهاب بعد تحفظها على غارات بلاده الجوية في ليبيا، استدعت الدوحة سفيرها من القاهرة، وتصاعد التوتر بين البلدين مؤذنا بنشوب حرب إعلامية بينهما.
(روسيا اليوم)
توغل عسكري تركي في سوريا ودمشق تندد بـ "العدوان السافر"
قام الجيش التركي مساء السبت، بإجلاء جنود له يحرسون ضريح "سليمان شاه"، جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية في سوريا، وقد قتل جندي تركي في حادث خلال المهمة وفق ما قال مسؤول تركي اليوم الأحد. ووصفت الحكومة السورية التوغل التركي في بأنه "عدوان سافر" وحملت أنقرة المسؤولية المترتبة عليه.
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن تركيا نظمت عملية عسكرية واسعة ليل السبت الأحد وأعادت دون معارك، أربعين جنديا تركيا كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه الواقع في منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال داود أوغلو إن هذه العملية العسكرية تقررت بسبب تدهور الوضع حول الجيب التركي الذي تبلغ مساحته بضع مئات من الأمتار المربعة ويضم ضريح سليمان شاه والد مؤسس الإمبراطورية العثمانية عثمان الأول.
وأكد رئيس الوزراء التركي في لقاء مع صحافيين في مقر قيادة الجيش أن "العملية أطلقت عند الساعة
وأضاف أن نحو أربعين دبابة دخلت الأراضي السورية ترافقها عشرات الآليات المدرعة الأخرى في إطار العملية.
وقال رئيس الوزراء إن "رفات الشخصية التركية أعيدت مؤقتا إلى تركيا لتدفن لاحقا في سوريا"، موضحا أنه تم ضمان أمن منطقة في الأراضي السورية لنقل رفات سليمان شاه إليها في الأيام المقبلة.
وعبر عن ارتياحه "لحسن سير" العملية العسكرية التي كانت "تنطوي على مخاطر كبيرة" وجرت في عمق ثلاثين كيلومترا داخل الأراضي السورية.
من جهتها، قالت قيادة الجيش في بيان على موقعها الإلكتروني إن جنديا تركيا قتل في حادث خلال عملية التوغل التركية.
ووصفت الحكومة السورية اليوم الأحد التوغل التركي في شمال سوريا بأنه "عدوان سافر" على الأراضي السورية وحملتها المسؤولية المترتبة على ذلك.
وأذاع التلفزيون السوري بيانا قالت فيه الحكومة "بالرغم من قيام وزارة الخارجية التركية بإبلاغ القنصلية السورية في إسطنبول عشية هذا العدوان بنيتها نقل ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر، إلا أنها لم تنتظر موافقة الجانب السوري على ذلك كما جرت العادة."
وكانت تركيا هددت الجهاديين بعمليات انتقامية إذا هاجموا الجنود الأتراك الذين يحرسون الموقع الرمزي والتاريخي.
وأصبح الضريح أرضا تركية بموجب اتفاقية وقعت مع فرنسا عام 1921 عندما كانت تحكم سوريا. وتعتبر تركيا الضريح أرضا سيادية وتعهدت مرارا بالدفاع عنها في مواجهة أي هجوم من المقاتلين.
(فرانس 24)