دعوات شعبية للتظاهر في مدن يمنية رفضاً للحوثيين / خادم الحرمين: لم ندخر جهدًا في مكافحة الإرهاب

الإثنين 23/فبراير/2015 - 11:41 ص
طباعة دعوات شعبية للتظاهر
 

توغّل عسكري تركي في سورية بالتنسيق مع التحالف

توغّل عسكري تركي
بيروت، القدس المحتلة، اسطنبول، لندن- «الحياة»، أ ف ب- اختارت تركيا بلدة كردية سورية لنقل رفات جد العثمانيين سليمان شاه من قبره في منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» شمال سورية، وذلك في عملية توغل عسكري اعتبرها النظام السوري «عدواناً سافراً». ورحب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بالعملية التي نُفِّذت ليل السبت- الأحد، مؤكداً انها «تمت بالتنسيق مع الجيش الحر». كما نفذت العملية بعد إبلاغ حلفاء في التحالف الدولي. 
وأعلن «الائتلاف» في بيان أن وفداً من هيئته السياسية برئاسة خالد خوجة يبدأ اليوم «زيارة رسمية للسعودية لمناقشة التطورات وتبادل وجهات النظر حول الوضع في سورية والعالم العربي»، ولفت إلى انها «الزيارة الرسمية الأولى بعد انتخاب خوجة رئيساً للائتلاف».
وكانت الحكومة التركية اعتبرت نقل رفات سليمان شاه إلى بلدة اشتي في منطقة كردية شمال سورية وقرب الحدود «عملية عسكرية نوعية ناجحة، بل وبطولية» تخلصت من خلالها من رهينة أخرى كانت في يد «داعش» يستخدمها لابتزازها. حتى أن بعض نواب «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا وصف العملية بأنها «لا تقل أهمية عن عملية تحرير رهائن القنصلية التركية في الموصل» قبل أشهر، ما فتح الباب أمام تكهنات حول إمكانية مشاركة أنقرة في شكل أكبر في عمليات التحالف ضد «داعش». وكان قائد الجيش التركي الجنرال نجدت أوزال حضر لأول مرة اجتماعات التحالف في الرياض الأربعاء الماضي.
وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي عقده في مقر قيادة الجيش وإلى جانبه وزير الدفاع عصمت يلماظ وقائد الجيش أمس أن تركيا نفّذت عملية عسكرية واسعة ليلاً لإعادة رفات سليمان شاه وإجلاء 40 جندياً يحرسون ضريحه في منطقة يسيطر عليها «داعش».
ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن مصدر رسمي وصفه العملية بأنها «عدوان سافر»، محمِّلاً أنقرة «المسئولية المترتبة على تداعيات» الأمر. في المقابل كتب رئيس «الائتلاف» على صفحته في «فايسبوك» أمس أن «عملية الجيش التركي البرية في سورية تمت بمعرفة الائتلاف والجيش الحر»، معبراً عن «ارتياحه» لأنها «تمت بسلام». كما عزّى «الشعب التركي وعائلة الجندي الذي قضى» في حادث عرضي خلال التوغل.
في المقابل، انتقدت المعارضة التركية العملية واعتبرتها «انسحاباً من آخر الأراضي التركية خارج الحدود» بعد تفجير الجيش التركي ضريح سليمان شاه. وقال نواب أكراد ان الحكومة نسّقت مع المقاتلين الأكراد و«حزب الاتحاد الديمقراطي» في عين العرب (كوباني)، حيث مرت مجموعة كبيرة من الآليات العسكرية التركية من كوباني أثناء العملية التي امتدت لتسع ساعات.
وكان «داعش» هدّد مرات باقتحام الضريح وأسر الجنود الأتراك، واضطرت أنقرة للدخول في تفاهمات سرية مع التنظيم لمنع الهجوم. وذكرت مصادر الحكومة أن مئة مدرعة ودبابة و570 من عناصر القوات الخاصة شاركوا في العملية.
الى ذلك، أفادت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» بأن مروحيات النظام السوري ألقت 5150 «برميلاً متفجراً» قتل فيها 12 ألف شخص معظمهم مدنيون، منذ سقوط البرميل الأول بداية تشرين الأول (أكتوبر) 2012، كان بينها 1950 «برميلاً» بعد صدور القرار الدولي الرقم 2139 قبل سنة لحظر القصف و«البراميل».
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس ان إيران تسعى إلى فتح «جبهة ثالثة» ضد إسرائيل مستخدمة مقاتلي «حزب الله» في هضبة الجولان. وقال لدى بدء اجتماع مجلس الوزراء: «الى جانب عمليات حزب الله في الشمال بتوجيهات إيرانية وحماس في الجنوب، تسعى طهران إلى فتح جبهة ثالثة في هضبة الجولان من خلال إرسال آلاف المقاتلين من حزب الله الموجودين في جنوب سورية، وهم تحت إمرة إيرانية مباشرة».

جماعة الحوثيين تهدد باجتياح جنوب اليمن

جماعة الحوثيين تهدد
غداة عودته عن استقالته ووصوله إلى عدن فاراً من قبضة جماعة الحوثيين، باشر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مزاولة مهماته بعقد اجتماع للقيادات المدنية والعسكرية المحلية، في ظل أنباء عن توجهه إلى جعل عدن عاصمة موقتة لليمن.
تزامن ذلك مع تظاهرة حاشدة في تعز تأييداً لهادي ورفضاً لانقلاب جماعة الحوثيين التي هدد عدد من قادتها العسكريين باجتياح الجنوب، إذا أصرّ هادي على التراجع عن استقالته.
وبدا أن الأحزاب السياسية لم تستفِق بعد من صدمة عودة هادي إلى الواجهة، ونجاحه بطريقة دراماتيكية في إنهاء شهر من الإقامة الإجبارية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء. ويستثنى من تلك الأحزاب الناصريون والسلفيون الذين أكدوا رسمياً اعترافهم بشرعية هادي رئيساً لليمن، ورفضهم استمرار المفاوضات مع الجماعة والتي ترعاها الأمم المتحدة في صنعاء.
وكان هادي دعا المجتمع الدولي والإقليمي بعد ساعات من وصوله إلى عدن، وفي بيان وقّعه بصفته رئيساً للجمهورية اليمنية، إلى عدم الاعتراف بالانقلاب الحوثي، مشدداً على بطلان كل الإجراءات والقرارات التي اتُّخِذت بعد 21 أيلول(سبتمبر) الماضي، تاريخ اجتياح جماعة الحوثيين صنعاء وبدء سيطرتها على مفاصل الدولة المدنية والعسكرية.
وعلمت «الحياة» أن هادي رأس أمس اجتماعاً في قصر المعاشيق الرئاسي في عدن، حضره محافظو عدن ولحج وأبين وسقطري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وعدد من القادة العسكريين والأمنيين في تلك المحافظات، وأكد خلاله النقاط الواردة في بيانه وأهمها عدم الاعتراف بالانقلاب الحوثي، والاستمرار في العملية السياسية الانتقالية القائمة على «المبادرة الخليجية» ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وظهر هادي في الصور المتداولة للاجتماع في صحة جيدة، في حين كشفت مصادر لـ «الحياة» أنه أمر مساعديه بالترتيب لإجراءات نقل أمور السلطة إلى عدن، والإعداد للقاءات مع القوى السياسية للمضي في تنفيذ خطوات العملية الانتقالية. وأكد محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور أن هادي «مصرٌّ على استكمال العملية السياسية كرئيس للبلاد بعدما تعذّر على مجلس النواب قبول استقالته التي قدمها في كانون الثاني (يناير) المنصرم».
وفي صنعاء هدد قادة بارزون في جماعة الحوثيين عبر منشورات على «فايسبوك» باجتياح عدن ومناطق جنوب اليمن، إذا أصر هادي على التراجع عن استقالته، في حين اعتبر بيان أصدرته «اللجنة الثورية» للجماعة هروب هادي إلى عدن «محاولة لجر اليمن إلى الانهيار خدمةً لقوى أجنبية». وأكدت اللجنة أنها أقرت عدداً من «الإجراءات المناسبة» من دون أن تفصح عنها. الناطق الرسمي باسم حزب «المؤتمر الشعبي» (حزب الرئيس السابق علي صالح) كشف مبدئياً موقف الحزب، داعياً هادي «إلى احترام استقالته وألاّ يتراجع عنها إلا بقرار من نواب الشعب» لأن البديل هو «الدعوة للحرب والعودة بالقوة وتلك مسألة مستحيلة مهما توافر لها من مقومات الدعم الخارجي». وبدا موقف حزب «الإصلاح» متردداً، مكتفياً بتأييد فرع الحزب في عدن لشرعية هادي، في حين اعتبر القيادي في الحزب الاشتراكي علي الصراري مغادرة هادي صنعاء «مدخلاً لتصحيح العملية السياسية، والانتقال بها إلى مسارات تفضي إلى تجنيب اليمن الانهيار الكامل». وحض على نقل المفاوضات مع الحوثيين إلى مكان آمن ووجود تمثيل لهادي.
وعُلم أن الحوثيين خطفوا ابن شقيق هادي، وقالت مصادر قريبة من الأخير لوكالة «فرانس برس» ان «مسلحي الحوثي خطفوا ناصر أحمد منصور هادي ابن شقيق الرئيس في منطقة يسلح عند المدخل الجنوبي لصنعاء، وذلك اثناء خروجه السبت من العاصمة متجهاً إلى مدينة عدن
في القاهرة، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس أن مستجدات اليمن ستُناقش خلال اجتماعات الدورة العادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، المقررة في القاهرة يومي 9 و10 آذار (مارس) المقبل.
"الحياة اللندنية"

خادم الحرمين: لم ندخر جهدًا في مكافحة الإرهاب

خادم الحرمين: لم
أشاد في كلمة ألقاها نيابة عنه أمير مكة بدور المؤسسات الإعلامية في {تعرية} التطرف
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تصدي السعودية «بكل حزم» وعلى كل الأصعدة للإرهاب، أمنيا وفكريا وإعلاميا، ومن خلال الحوار.
وقال الملك سلمان، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، في حفل افتتاح المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب» الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مقرها بمكة المكرمة، إن الأجهزة الأمنية السعودية «تصدت للإرهابيين بلا هوادة، ولم يتوانَ رجالها البواسل عن ملاحقتهم وتفكيك شبكاتهم وخلاياهم في مهدها، وبذلوا أرواحهم في سبيل ذلك، وكذا تشارك قواتنا الجوية في التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب».
وشدد خادم الحرمين الشريفين على أن تغوّل الإرهاب المتأسلم «بالقتل والغصب والنهب وألوان شتى من العدوان الآثم، أمر جلل يهدد أمتنا الإسلامية والعالم أجمع بعظيم الخطر»، مبينا أن جرائمه «جاوزت حدود عالمنا الإسلامي، متمترسا براية الإسلام زورا وبهتانا وهو منه براء».
وأشاد خادم الحرمين الشريفين بإسهامات الباحثين في الجامعات بتقديم بحوث ودراسات رصينة عن ظاهرة الإرهاب وتحليل أهدافها. كما أثنى على دور «مؤسساتنا الإعلامية المتنوعة بتعرية الإرهاب وتسليط الضوء على جرائمه وتنظيماته وشخصياته، وكشفت للناس عن سلوكهم وأهدافهم وأساليبهم في إغواء الأغرار واستقطابهم».

البرلمان الليبي لـ {الشرق الأوسط}: ندرس وقف «مسرحية» الحوار

البرلمان الليبي لـ
حكومة الثني تقرر استبعاد الشركات التركية
علمت «الشرق الأوسط» أن مجلس النواب الليبي المنتخب على وشك اتخاذ قرار غير مسبوق، اليوم، بوقف الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، والذي كان مقررا استئناف جولته الثالثة في المغرب، الخميس المقبل.
وقال فرج بوهاشم، الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، الذي يعد أعلى سلطة تشريعية وسياسية في البلاد، لـ«الشرق الأوسط»، إن المجلس قد يعلن وقف الحوار نهائيا بعد التفجيرات الإرهابية التي طالت عشرات المدنيين في مدينة القبة، شرق ليبيا. وأضاف: «سنوقف كل شيء، وسنناقش وقف مسرحية الحوار».
إلى ذلك، قررت الحكومة الليبية عقب اجتماع عقدته مساء بمقرها المؤقت في مدينة البيضاء طرد كل الشركات التركية من الأراضي الليبية. وقال مسئول في مكتب رئيس الوزراء عبد الله الثني لـ«الشرق الأوسط» إنه تقرر رسميا إعادة النظر في جميع التعاقدات، واستبعاد الشركات التركية من العمل في ليبيا.
"الشرق الأوسط"

“داعش” يتبنى استهداف السفارة الإيرانية بطرابلس

“داعش” يتبنى استهداف
مصر تنفي سحب مشروع القرار العربي بشأن ليبيا من مجلس الأمن 
انفجرت ظهر أمس الأحد عبوتين ناسفتين في السفارة الإيرانية بوسط العاصمة الليبية طرابلس، فيما تم الاتفاق بين كتائب مصراتة والزنتان على وقف القتال في منطقة غربي طرابلس وتبادل الاسرى بين الجانبين، بينما نفت مصر سحب مشروع القرار العربي بشأن ليبيا من مجلس الأمن .
وقال مسئولون أمنيون ليبيون إن عبوتين ناسفتين انفجرتا أمس عند بوابة مقر إقامة السفير الإيراني في طرابلس من دون أن يسفر الانفجاران عن أي إصابات، وأوردت قناة "سكاي نيوز عربية" أن تنظيم "داعش" الإرهابي تبنى العملية .
وقال مسئول ليبي لقناة النبأ التلفزيونية في طرابلس إن منزل السفير الإيراني بشارع الجرابة بمنطقة بن عاشور وسط المدينة كان خالياً في ذلك الوقت، وقال العقيد جمعة المشري من جهاز الأمن القومي لقناة النبأ "وضعت عبوتان ناسفتان واحدة انفجرت في البداية وبعدها انفجرت أخرى، العبوة الثانية كان الغرض منها إثارة البلبلة" .
من جهتها دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم التفجير، وقالت إن معلومات دقيقة تفيد بأن التفجير ناجم عن قنبلة يدوية الصنع زرعت أمام مبنى المقر السابق للسفير الإيراني في طرابلس .
من جهة أخرى قال عميد بلدية الأصابعة سعد الشرتاع، إن اتفاقاً جرى بين المجلسين البلديين لمدينتي مصراتة والزنتان، يقضي ببدء إجراءات تجميد القتال في المنطقة الغربية . وأضاف الشرتاع أن اجتماعاً موسعاً بين الطرفين جرى ببلدة الأصابعة، مساء أول أمس السبت، أفرز اتفاقاً ببدء إجراءات حقيقية لتجميد القتال في المنطقة الغربية، يبدأ بفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق في الجبل الغربي وتبادل الأسرى بين الطرفين . 
على صعيد آخر قال مسئول نفطي أمس إن ميناء الحريقة سيوقف صادرات الخام لنحو عشرة أيام من أجل إصلاح خط الأنابيب الواصل إلى حقل السرير النفطي .
في غضون ذلك قال وزير الخارجية في الحكومة الشرعية محمد الدايري، إن بلاده طلبت تزويد الجيش الليبي بالسلاح الملائم لمواجهة الإرهاب، لكن من دون تدخل عسكري خارجي، وأوضح الدايري في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن بلاده ستتواصل مع الأشقاء العرب لإيجاد حلول لإنقاذ ليبيا في حال استمر التلكؤ الدولي . 
في غضون ذلك نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أمس، ما رددته بعض وسائل الإعلام، حول قيام الأردن بسحب مشروع القرار العربي بشأن الأوضاع في ليبيا من مجلس الأمن، وأكد المتحدث أن هذا الخبر عار تماماً عن الصحة، وأن المشروع لا يزال مطروحاً على جدول أعمال المجلس، وأضاف أن المجلس سيعقد جلسة اليوم الاثنين على مستوى الخبراء لمواصلة التداول حول المشروع، وأن المشاورات بشأنه مستمرة .
في أثناء ذلك قررت محكمة استئناف طرابلس الجنائية، الخاصة بمحاكمة رموز ومسئولي النظام الليبي السابق، تأجيل جلستها إلى الثامن من الشهر المقبل . 

مسئول أردني لا يستبعد حظر "الإخوان"

مسئول أردني لا يستبعد
أكد مصدر حكومي أردني أمس الأحد أن وضع جماعة الإخوان المسلمين في المملكة غير قانوني، فيما رجح مراقبون حظرها في حال عدم الترخيص لها رسمياً، فيما اتهمت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أمس 6 جامعات أردنية بالتطبيع مع "إسرائيل" .
وقال المصدر إن الجماعة تعمل على أنها فرع من نظيرتها في مصر ومع حظر المركز الرئيسي ومنعه في القاهرة تصبح غير قانونية على النطاق السياسي في المملكة بينما لا يؤهلها تصريح المزاولة كجمعية خيرية حضورها الواسع خارج هذا السياق .
ونقلت يومية "الغد" المستقلة عن وزير الشئون البرلمانية والسياسية خالد الكلالدة استعداد الحكومة للتعامل مع أي طلب لتصحيح وضع الجماعة وفق الأسس القانونية وليست السياسية وخضوعها لقانون الأحزاب ومحاسبتها حال تجاوزها ذلك .
وأضاف "لا معلومات لدي حول طلبٍ رسمي بهذا الخصوص" في إشارة إلى دعوة المراقب العام السابق عبد المجيد ذنيبات لتصحيح وضع الجماعة القانوني قبل فصله و9 أعضاء في خطوة رسّخت الانشقاق وفتحت باب التصدّع على مصراعيه .
وأكد مراقبون أن إعلان عدم قانونية وضع الجماعة حالياً مؤشرٌ على ترجيح حظرها ومنعها من مزاولة نشاطاتها في المملكة لا سيما في ظل ظهور تسريبات جديدة كشفت عن لقاء بين مسئولين وذنيبات أظهروا خلاله اعتزام اتخاذ قرار بذلك تماشياً مع توجّه عربي حظرَ الجماعة وصنّف مركزها الرئيسي ضمن المنظمات الإرهابية .
من جهة أخرى اتهمت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أمس 6 جامعات أردنية رئيسية بالتطبيع مع "إسرائيل" ودعت وزارة التعليم العالي وجهات أهلية مُجابهة إلى استهجان ذلك والضغط لوقف استمراره .
وقالت الحملة التي يقودها عدد من الأكاديميين إن الجامعة الأردنية والألمانية وجامعة مؤتة والعلوم والتكنولوجيا واليرموك وآل البيت تشارك في برنامج منح تقدمه ولاية "شمال الراين فستفالين" تحت مسمى الإغاثة والتبادل العلمي والحوار المدني يضم طلاباً من الأردن وفلسطين و"إسرائيل" ويشتمل على تبادل الأنشطة والرحلات والزيارات وتشكيل مجموعات بحثية مع الاقامة 3 أشهر في ألمانيا بصورة تتنافى مع مقاطعة سبل التواصل كافة مع العدو الصهيوني .
وشددت الحملة على وجوب وضع حد لما يطلق عليه التعاون العلمي مع الكيان الصهيوني الغاشم وطالبت الجامعات بوقف المشاركة في البرنامج . 
"الخليج الإماراتية"

4 ضربات ساحقة للتحالف ضد «داعش» في العراق

4 ضربات ساحقة للتحالف
تحرير قرية قرب البغدادي والإرهابيون يعرضون 21 رهينة كردي بزي الإعدام داخل أقفاص
شنت مقاتلات للتحالف الدولي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 4 ضربات ساحقة ضد أهداف لـ«داعش» بالقرب من كركوك وتلعفر في العراق أدت لتدمير 3 وحدات تكتيكية إحداها كبيرة، إضافة إلى دك 10مركبات وموقع قتالي ومبنى تابع للتنظيم الإرهابي.
من جهته، بث «داعش» الإرهابي فجر أمس، شريطاً مصوراً عرض فيه 21 أسيراً من قوات البيشمركة وشرطة وضباط أكراد في الجيش العراقي، وهم يرتدون زي الإعدام البرتقالي، وهم موضوعون داخل أقفاص، في السوق الرئيسي بمنطقة الحويجة غرب كركوك، الأمر الذي أكدته مصادر كردية قائلة إن الموكب جرى تسييره من الجماعة المتوحشة منذ أسبوع، قائلة إن الضحايا وقعوا بيد المتطرفين خلال هجوم الشهر الماضي.
في هذه الأثناء، بدأت قوة مشتركة من الجيش والشرطة العراقيين، مدعومة بمسلحين من أبناء عشائر محافظة الأنبار غرب البلاد، بتنفيذ عملية عسكرية في مركز ناحية البغدادي، التي يسيطر عليها مسلحو «داعش» منذ أسابيع، وذلك بعد نجاح القوة المشتركة في فك الحصار عن المجمع السكني بالمنطقة، والذي فرضه الإرهابيون على المجمع.
وأكد مصدر مطلع في وزارة الدفاع العراقية أن العملية الجارية أسفرت حتى الآن عن استعادة السيطرة على قرية القصر شرقي المجمع السكني، وأن عملية إجلاء وإغاثة السكان قد بدأت، حيث تم تزويد السكان بالمواد الإغاثية.
من جهة أخرى، أعلن الحشد الشعبي عن التأهب للمشاركة العسكرية في تحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة «داعش» خلال الأيام القليلة المقبلة، أنه تتم محاصرة المحافظة من 3 محاور فيما تمكنت القوى الأمنية من فرض حصار عسكري مطبق على مناطق الدور والعلم والمناطق المجاورة.
"الاتحاد الإماراتية

«داعش» يحرق آلاف الكتب والمخطوطات في الموصل

«داعش» يحرق آلاف
التنظيم يعرض 21 أسيراً كردياً في أقفاص ويريد تسليم جثث مقابل أموال
احرق مسلحو تنظيم «داعش» أكثر من ثمانية آلاف كتاب، ومخطوطات نادرة، في مكتبة الموصل المركزية في العراق، تزامناً مع بثه شريطا مصورا لأسرى أكراد داخل اقفاص، دون ان يكشف مصيرهم، كما انه حسب تقارير إعلامية عرض تسليم جثث مقاتلين أكراد مقابل مبالغ مالية.
في حين تمكن الجيش العراقي من استعادة السيطرة على قرية القصربمحافظة الأنبار، خلال تنفيذه عملية عسكرية في مركز ناحية البغدادي، بينما اجبرت غارات مكثفة التنظيم على الانسحاب من قاعدة القيارة إحدى أهم نقاطها العسكرية في الموصل.
وكشف مصدر عراقي في محافظة نينوي، أن مسلحي تنظيم «داعش» قاموا بإحراق أكثر من ثمانية آلاف كتاب، ومخطوطات نادرة، في مكتبة الموصل المركزية وسط المدينة.
إحراق مكتبة
وقال المصدر في تصريح صحافي، إن «مسلحي تنظيم داعش قاموا بإحراق مكتبة الموصل المركزية في منطقة الفيصلية وسط الموصل، ما أسفر عن احتراق أكثر من ثمانية آلاف كتاب نادر ومخطوطات تعود لعصور تاريخية مختلفة كانت موجودة داخل المكتبة، التي تعتبر واحدة من أقدم المكتبات التاريخية في نينوي».
وأضاف ان «عدداً من الأهالي حاولوا منع التنظيم من إحراق المكتبة إلا أنهم لم يستطيعوا ثنيهم عن احراقها».
عرض أسرى
في الأثناء تداول ناشطون عبر شبكة الإنترنت، أمس، تسجيلا مصورا منسوبا لتنظيم داعش يظهر فيه 21 شخصا بزي الإعدام البرتقالي، قال إنهم أسرى من قوات البيشمركة الكردية وعناصر شرطة وضباط أكراد في الجيش العراقي.
ويظهر في التسجيل المصور، عناصر من «داعش» وهم يقتادون 21 شخصا يرتدون زي الإعدام البرتقالي، قبل أن يظهر هؤلاء الأشخاص في أقفاص حديدية شبيهة بذلك الذي ظهر فيه الطيار الأردني معاذ الكساسبة، أوائل الشهر الجاري، قبل حرقه حيا.
كما ظهر في التسجيل، الأسرى أنفسهم موضوعين في أقفاص حديدية مثبتة على سيارات، ويتم التجول بهم أمام حشود من الناس في كركوك، وهو الأمر الذي ظهر قبل أيام في صور وتسجيلات غير رسمية من قبل التنظيم.
وفي نهاية التسجيل، ظهر مسلحون من «داعش»، وهم يقتادون الأسرى ذاتهم، ويجبرونهم على الجثو أمامهم على الأرض في وضعية الذبح، (فيما تم وضع فقرة اعتراضية من مشهد ذبح 21 مسيحيا مصريا على يد داعش الأسبوع الماضي في ليبيا).
ولم يتبين مصير الأشخاص خلال التسجيل، فيما يبدو وكأنه رسالة ضغط على المقاتلين والقادة الأكراد والبيشمركة لمراجعة حساباتهم بخصوص قتال التنظيم بدعم من قوات التحالف الدولي.
طلب فدية
في الأثناء نقلت صحيفة «فرانكفورتر الغيمني سونتاغزيتونغ» الألمانية حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس عن المصادر قولها، إن التنظيم يسعى لتسليم القوات الكردية جثث مقاتليها الذين قتلوا في المعارك معه مقابل مبالغ «تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف دولار للجثة».
انسحاب
في أول تراجع مهم للمتطرفين جنوب الموصل انسحب تنظيم داعش من قاعدة القيارة إحدى أهم نقاطها العسكرية في المنطقة عقب غارات جوية وصفت بالأعنف. وخلفوا وراءهم عددا من جثث مقاتليهم.
ناحية البغدادي
بدأت قوة مشتركة من الجيش والشرطة العراقيين، مدعومة بمسلحين من أبناء عشائر محافظة الأنبار، غربي البلاد، بتنفيذ عملية عسكرية في مركز ناحية البغدادي.
وقال مصدر مطلع في وزارة الدفاع العراقية أمس، إن العملية انطلقت بعد نجاح القوة المشتركة في فك الحصار عن المجمع السكني في ناحية البغدادي، والذي فرضه عناصر «داعش» على المجمع. وأضاف أن العملية أسفرت حتى الآن عن استعادة السيطرة على قرية القصر شرقي المجمع السكني، وأن عملية إجلاء وإغاثة السكان قد بدأت، حيث تم إمداد المجمع السكني بالمواد الإغاثية.
استعدادات
وقال الناطق الرسمي باسم متطوعي الحشد الشعبي كريم النوري، إن العمليات العسكرية لتحرير صلاح الدين التي ستتقدم طلائعها المتطوعين من ابناء المحافظة والحشد الشعبي ستنفذ خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أنه تم محاصرة المحافظة من ثلاثة محاور، فيما تمكنت من فرض حصار عسكري مطبق على مناطق الدور والعلم والمناطق المجاورة في جنوبي المحافظة واعتبارها من المناطق الساقطة عسكريا.
قتلى وغارات
الى ذلك، وفيما ذكرت الشرطة العراقية أمس أن 18 شخصا بينهم عناصر من تنظيم داعش قتلوا واصيب 13 آخرون في حوادث عنف متفرقة في مناطق تابعة لمدينة بعقوبة، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تنفيذ خمس ضربات جوية جديدة على مواقع «داعش» في العراق، بالقرب من قاعدة عين الأسد ومدن سنجار والموصل والرطبة، وست ضربات جوية على مواقع التنظيم في سوريا.
تكريم
أقر العراق بدور إيران في دعمه في محاربة مقاتلي تنظيم داعش، وذلك خلال احتفال نظمته الحكومة أول من أمس لتكريم أُسر الجنود القتلى ومنحهم أوسمة.
وحضر أفراد من عائلات المقاتلين الإيرانيين وعسكريون ووفود الاحتفال الذي أقيم في بغداد لتكريم مقاتلي سرايا الخراساني، وهي ميليشيا شيعية جرى تشكيلها في عام 2013 لمقاتلة سُنة في سوريا والعراق، استجابة لدعوة الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي. وأرسلت إيران تعزيزات للعراق لمساعدته في صد تقدم متشددي داعش نحو بغداد بناء على طلب من الحكومة العراقية. رويترز
«حماية الشعب» تستعيد 20 قرية في الحسكة السورية
سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية أمس على نحو 20 قرية وتجمعاً سكنياً في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وأبرز حزب سوري كردي.
وقال المرصد في بريد إلكتروني إن وحدات حماية الشعب شنت بعد منتصف الليلة قبل الماضية هجوماً في ريف بلدة تل حميس جنوب مدينة القامشلي على مواقع لتنظيم داعش، و«تمكنت من التقدم والسيطرة على نحو 20 قرية ومزرعة وتجمعاً سكنياً في محيط منطقة أبو قصايب».
وقتل في المعركة «ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من التنظيم الإرهابي، بحسب المرصد، بينما لم تحدد الخسائر في صفوف المقاتلين الأكراد.
وأقدمت طائرات التحالف الدولي خلال العملية، على تنفيذ ضربات جوية عدة على مناطق في محيط منطقة الاشتباك.
واكد نواف خليل متحدثاً باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، أبرز حزب سوري كردي، لوكالة فرانس برس تقدم المقاتلين الأكراد، مشيرا إلى ان هدف الأكراد الحالي هو «هزيمة داعش في كل أماكن وجودها من روج افا (غرب كردستان) حتى سوريا».
وقال خليل إنها «من أوسع الحملات التي تقوم بها وحدات حماية الشعب في الفترة الأخيرة».

أستراليا تعتزم سحب الجنسية عن المدانين بالإرهاب

أعلن رئيس الحكومة الأسترالية توني أبوت اليوم الاثنين أن بلاده ستسحب الجنسية عن الأشخاص الذين لهم علاقات مع تنظيمات إرهابية وحاصلين على جوازي سفر، متهما تنظيم داعش بـ"إعلان الحرب على العالم".
وذكر موقع البي بي سي أستراليا الذي نقل النبأ ان ابوت قال وهو يعرض الخطوط العريضة لمشروعه الإصلاحي: " لا يمكننا أن نترك أناسا لهم نوايا سيئة أن يستعملوا طبيعتنا المنفتحة على حسابنا"، مشيرا إلى أن الحكومة "ستضع تعديلات على قانون الجنسية يتيح سحب أو تعليق الجنسية الأسترالية للذين يحملون جوازين".
كما ستتخذ إجراءات من شأنها أن تحرم شخصا ما حاصل على الجنسية الأسترالية فقط بعض الحقوق المدنية، إذا ثبت أن له علاقات مع الإرهاب.
وأوضح أن "الخطر الداخلي يتفاقم" مع وجود "أشخاص منعزلين" ولدوا في الأغلب في أستراليا، لكنهم على استعداد لتلبية دعوة تنظيم "داعش" للقتال في دول أخرى.
واعتبر أبوت أن تنظيم داعش بتسميته خليفة "أعلن الحرب على العالم".
"البيان الإماراتية"

حرب صفقات تسليح ليبيا بين موسكو وفرنسا

حرب صفقات تسليح ليبيا
تفعيل صفقة السلاح الروسية مع طرابلس يؤجج غضب باريس التي تسعى بدورها إلى حماية مصالحها في بلد على صفيح ساخن
كشفت تطورات المأزق الليبي المفتوح على مصراعيه أمام سيناريوهات مُتعددة تتجاوز تداعياتها الجغرافيا الليبية لتشمل دول المحيط المغاربي والإفريقي، وصولا إلى دول أوروبا، عن حرب خفية وُصفت بالطاحنة حول من سيظفر بصفقات تسليح الجيش الليبي، وإعادة إعمار ليبيا بعد الدمار الهائل الذي عرفته خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال دبلوماسي غربي لـ”العرب” إن هذه الحرب الخفية تدور رحاها الآن بين عدد من العواصم الغربية، منذ أن لاحت في الأفق بوادر تُشير إلى إمكانية رفع الحظر المفروض على تسليح ليبيا، حيث ارتفعت حدة التحركات الغربية وسط تضارب مصالح الأطراف المعنية مباشرة بالملف الليبي المشتعل.
واحتدمت المعركة الخفية بين موسكو وباريس في أعقاب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر في التاسع من الشهر الجاري، حيث لاحت على هامشها بوادر اتفاق ليبي – روسي على إعادة تفعيل اتفاقيات التسليح السابقة بين البلدين.
وبرزت تلك البوادر في أعقاب الاجتماعات التي عقدها رئيس هيئة أركان الجيش الليبي اللواء عبدالرزاق الناظوري مع عدد من كبار المسئولين والضباط الروس الذين رافقوا بوتين خلال زيارته لمصر.
وتتعلق هذه الصفقة التي تعطلت بسبب الأحداث التي شهدتها ليبيا منذ فبراير من عام 2011 بعقود أسلحة بقيمة 4 مليار دولار.
غير أن المسعى الروسي اصطدم بمصالح فرنسا التي لا تُخفي هي الأخرى اهتمامها بالسوق الليبية، حيث رأت باريس في إتمام الصفقة المذكورة تهديدا لمصالحها، خاصة وأنه سبق لها أن اتفقت مع حكومة علي زيدان على احتكار تسليح سلاحيْ الجو والبحرية الليبيين.
وكانت فرنسا قد وافقت على شراء حكومة علي زيدان لأكثر من 60 طائرة حربية فرنسية من نوع “ميراج 2000”، وشرعت في إتمام هذه الصفقة، كما أبرمت اتفاقية أخرى تتعلق بتسليح وتجهيز سلاح البحرية الليبي بعدد من البوارج والزوارق السريعة، وغواصة تعمل بالديزل.
وأمام عدم بروز مؤشرات ليبية جدية لتفعيل تلك الصفقة مع فرنسا، تحركت فرنسا لعرقلة استئناف الصفقة الروسية خشية على مصالحها، ورفعت من مطالبها في ليبيا، حيث اشترطت السماح لها بالسيطرة على موارد إقليم فزان جنوب ليبيا.
ويحتوي إقليم فزان على 40 بالمئة من الثروات الطبيعية الليبية، وخاصة منها النفط والغاز واليورانيوم والذهب والفوسفات والزنك والحديد، إلى جانب المياه الجوفية.

مصادر تمويل الجماعات الإرهابية تطفو على السطح من جديد

التهريب بمختلف أشكاله يعتبر المصدر الرئيسي لتمويل التنظيمات الإرهابية الناشطة في منطقة المغرب العربي ودول الساحل والصحراء
عادت مسألة تمويل الجماعات الإرهابية لتطفو على السطح من جديد على ضوء المُتغيرات الهائلة التي تشهدها المنطقة العربية، وخاصة منطقتي شمال إفريقيا والساحل والصحراء الإفريقية في أعقاب التمدد الخطير لتنظيم داعش في ليبيا.
وألقت هذه المسألة التي تمثل الشاغل الأول لدول المنطقة، بظلال كثيفة على المقاربات الأمنية التي اتخذت، دون التوصل إلى حل واضح لتجفيف مصادر تمويل وموارد تلك التنظيمات الإرهابية التي كثفت من نشاطها بشكل لافت.
وفيما تستعد الجزائر لاستضافة اجتماع دولي اليوم الإثنين بمشاركة خبراء من عدة دول لبحث سبل تجفيف منابع تمويل الإرهاب وتجريم الفدية، كشف أحمد ميزاب، رئيس اللجنة الجزائرية الإفريقية للسلم والمصالحة (غير حكومية)، أن الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل الإفريقي جنت 220 مليون دولار خلال الفترة الممتدة بين 2013 ومطلع عام 2015.
وأوضح أن هذه الأموال كانت مقابل إطلاق سراح رهائن غربيين سبق لها أن اختطفتهم في وقت سابق، دون احتساب الأموال التي حصلت عليها من عمليات أخرى نفذتها في مناطق مختلفة من الجغرافيا الإفريقية.
وتابع "هذه الأموال تستغلها الجماعات الإرهابية في توسيع نشاطها عن طريق شراء السلاح وتجنيد عناصر جديدة وبالتالي خلق بؤر إرهاب جديدة في المنطقة".
ووفق نفس الخبير "دفع الفدية للمنظمات الإرهابية هو بمثابة تشجيع لها على الاستمرار في خطف الرهائن وكذا ضخ دم جديد في نشاطها وتقويتها".
ومن جهتها، قالت بدرة قعلول رئيسة المركز الدولي التونسي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية لـ”العرب”، إن الاجتماع المرتقب يأتي على وقع تزايد أخطار هذه المسألة التي يتعين تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهتها، ليس فقط من خلال تجريم الفدية، وإنما عبر سن قوانين واضحة تُساهم في تجفيف موارد تلك التنظيمات عبر حزمة من الإجراءات والتدابير الفاعلة.
واعتبرت أن المصدر الرئيسي لتمويل التنظيمات الإرهابية الناشطة في منطقة المغرب العربي ودول الساحل والصحراء، هو التهريب بأشكاله المتنوعة، وخاصة السلاح والسجائر والمخدرات، حتى أن الإرهابي الجزائري مختار بلمختار بات يُعرف بأنه ملك تهريب سجائر المارلبورو.
وقالت لـ”العرب” إن التهريب ليس المصدر الوحيد لتمويل تلك التنظيمات الإرهابية لأنها تقوم أيضا بالاتجار بالبشر، وبتبييض الأموال، ولكن مصدر التمويل الأخطر يأتي من الخارج عبر شبكات تمويل تُشرف عليها جمعيات اتخذت الدين والأعمال الخيرية يافطة لها.
وشهدت منطقة الساحل الإفريقي خلال السنوات الأخيرة عمليات اختطاف متكررة لرعايا غربيين أغلبهم سياح وعمال في منشآت تديرها شركات متعددة الجنسيات في المنطقة.
ويعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة التوحيد في غرب إفريقيا وداعش في ليبيا، وكتيبة عقبة بن نافع في تونس من أهم التنظيمات الإرهابية المعنية بعمليات التهريب.
وقد طورت تلك التنظيمات الإرهابية من الأساليب والآليات التي كانت تستخدمها بحثا عن التمويل، منها الاستيلاء على الآبار والمصادر النفطية في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وتنفيذ عمليات سطو مسلح على المصارف، وصولا إلى فرض الجزية والابتزاز المالي.
وفي غياب إرادة سياسية واضحة للتصدي لمثل هذه الأعمال، يصعب الحديث عن مقاربة جدية لمواجهة هذه المسألة، لا سيما وأن مجلس الأمن الدولي سبق له أن صادق بالإجماع في 12 فبراير الجاري، على قرار يقضي بتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية.
ورغم ان قرار مجلس الأمن الدولي أصبح "مساهمة واقعية وفعالة في تكثيف الجهود الجماعية الحقيقية لمواجهة خطر الإرهاب وتعزيز الدور المركزي المنسق لمجلس الأمن الدولي"، إلا أن تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية، ستبقى الخطوة الهامة نحو إزالة خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
ذلك أن "قضية تمويل الإرهابيين تبقى مثالا واضحا على وجود بنية أساسية مشتركة بين التنظيمات الإرهابية التي تتمتع بدرجة كبيرة من التعاون والتنسيق فيما بينها، بالتالي يتعين إدراك هذه العلاقة المريبة التي لم تجد صدى لها في جهات تطبيق القانون والاستخبارات.
"العرب اللندنية"

تشكيك باعداد الجهاديين التي يتناقلها الإعلام

تشكيك باعداد الجهاديين
شكك مسئول حكومي بالاحصاءات التي ترصدها تقارير صحافية داخلية وخارجية بأن عدد المتشددين الإسلاميين في المملكة يصل إلى 8 آلاف شخص، مؤكدا ان تلك الأرقام غير صحيحة وان الأرقام أقل من ذلك بكثير.
واوضح ان عدد السلفيين كافة في الأردن قد يصل إلى نحو 8 آلاف شخص، بينهم رجال الدعوة السلفية وغيرهم ممن لا علاقة لهم بالفكر المتشدد أو يناصرون المتشددين.
وبين ان عدد المتشددين يصل نحو الفين وعدد منهم يحاكم امام محكمة أمن الدولة، وان الدولة تنظر إلى المتشددين ومناصريهم بنظرة واحدة والقضاء يقول كلمة الفصل بشانهم.
ووفق قوائم التيار السلفي الجهادي، باعداد "المجاهدين الأردنيين " في سورية خلال العام الماضي بلغ ما يقارب 1500 مقاتل الغالبية العظمى منهم يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة، وتم إحالة 300 "مقاتل" منهم إلى محكمة أمن الدولة وصدرت احكام بحق 100، والباقي قيد الاعتقال والمحاكمة.
وفي السياق عينه استقبلت قوات حرس الحدود جهاديين أردنيين قدموا من سورية وسلموا انفسهم إلى الحكومة، أثناء عودتهم إلى المملكة عبر الحدود الشمالية، وتم تحويلهم إلى محكمة أمن الدولة لمحاكمتهم وذلك وفق مصادر متطابقة أمنية وسلفية جهادية.
ويعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسورية استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة في آذار 2011، وذلك لطول حدودها مع سورية، والتي تصل إلى 375 كم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
"العرب اليوم"

فرنسا تشرك حاملة طائراتها في الحرب ضد داعش

فرنسا تشرك حاملة
أشركت فرنسا اليوم الاثنين حاملة طائراتها "شارل ديغول" في عمليات الائتلاف العسكري الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق، بحسبما أفادت مصادر من محيط وزير الدفاع.
وقال المصدر قبيل وصول وزير الدفاع جان ايف لودريان إلى حاملة الطائرات ان "إشراك +شارل ديغول+ في عملية +شمال+ (الفرنسية في العراق) يبدأ اعتبارا من صباح اليوم" الاثنين.
وانطلقت مقاتلات رافال الفرنسية صباح الاثنين من حاملة الطائرات التي كانت تبحر على بعد مئتي كيلومتر شمال البحرين، باتجاه العراق.
ومن المفترض ان تصل المقاتلات إلى هدفها في غضون ساعة ونصف الساعة من الطيران، وهو نصف الوقت الذي تتطلبه الرحلة من قاعدة الظفرة الإماراتية التي يستخدمها سلاح الجو الفرنسي.
وانطلقت حاملة الطائرات "شارل ديغول" في 13 كانون الثاني/يناير من تولون في جنوب فرنسا في مهمة تستغرق خمسة أشهر تقريبا، وهي ستمضي عدة أسابيع في الخليج إلى جانب حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس كارل فينسون" في اطار الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب مصدر عسكري.
وستتجه حاملة الطائرات الفرنسية في أعقاب ذلك إلى الهند.

عربيات: على الحكومة كشف ترخيص "الإخوان"

عربيات: على الحكومة
قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبداللطيف عربيات، إن الجماعة "ليست بحاجة إلى تصويب وضعها"، وإن ما يجري الحديث عنه، من تصويب، هو من باب "التضليل"، وإن الجماعة حصلت على ترخيص واضح، بقرار من مجلس الوزراء، كجماعة إسلامية شاملة، بدون أن يكون هناك صلة لها "بجماعة مصر". 
وقال عربيات، في تصريحات إلى "الغد" أمس، إن مقترح التصويب داخل الجماعة غير وارد، لأن "التصويب قائم"، وأضاف: "نحن واثقون مما نقول، بموجب قرار صدر العام 1953 من مجلس الوزراء، رخصنا كجماعة إسلامية شاملة عامة، ولا يوجد إشكال، هناك مجموعة غرر بهم، وقيل لهم إننا مرتبطون بمصر، وهذا الكلام ليس صحيحا، وعلى الحكومة أن تنشر وثيقة الموافقة، التي لديها إن كانوا صادقين". 
وأكد عربيات، مخاطبة قيادة جماعة الإخوان، بمذكرة، ضمت مجموعة من المطالب مؤخرا، وقع عليها ما سمي بالتيار الإصلاحي، من بينهم فريق الحكماء، للعودة عن قرار الفصل، الصادر عن مجلس شورى الجماعة بحق المراقب العام الأسبق عبدالمجيد الذنيبات، وإجراء حوار داخلي، وتجاوز القضايا الفرعية وإنقاذ الجماعة من الانشقاق، وقال عربيات: "عولجت مشاكل أكبر من هذه". 
وفي ذات السياق، نفى مصدر قيادي في الجماعة، صحة ما أعلنته مصادر حكومية، من وجود ارتباط بالترخيص، بين جماعة الإخوان في الأردن مع "إخوان مصر"، في قرار الترخيص الصادر العام 1953، قائلا إن ذلك ورد بالفعل في المراسلة الأولى العام 1945، حيث طلبت مجموعة من الإخوان، ترخيص جمعية للإخوان المسلمين في الأردن آنذاك، على نمط إخوان مصر.
وزاد إن "هذه الصيغة تم إلغاؤها في الصيغة الجديدة، التي أقرت في عهد رئيس الوزراء الأسبق توفيق أبو الهدى، والذي أصدر بدوره قرار الموافقة، حينما كان المراقب العام محمد خليفة"، وفقا للقيادي. 
إلى ذلك، أكدت مديرة سجل الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتورة ديمة خليفات، أن جماعة الإخوان المسلمين "ليست مسجلة كجمعية" في سجلاتها. 
وبينت خليفات، في تصريح إلى "الغد"، أن الجمعيات المسجلة في سجلات الوزارة، إذا كانت مسجلة، بموجب قانون الجمعيات، رقم 33 لسنة 1966، "يتوجب عليها تصويب أوضاعها".
"الغد الأردنية

الأسد يصفي أسراه لدى المعارضة لمنع مقايضتهم

الأسد يصفي أسراه
اتهم تنظيم جيش الإسلام- أحد فصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق- نظام الأسد بتعمد قتل أسراه الذين كان التنظيم يحتفظ بهم، وذلك في غارة نفذتها مروحيات حكومية أول من أمس على "مركز التوبة" في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل ستة من الأسرى بينهم ضابطان، أحدهما برتبة عميد والآخر رائد، إضافة إلى أربعة جنود.
وقال المتحدث باسم الجبهة الإسلامية التي ينتمي إليها جيش الإسلام، النقيب إسلام علوش في تصريحات صحفية، إن النظام أراد تحقيق أهداف عدة من العملية، من بينها منع المعارضة من الحصول على المعلومات التي لديهم، وحرمانها من ورقة التفاوض حول الأسرى، إضافة إلى إسكات ذويهم الذين يطالبون بإجراء صفقة تبادل مع المعارضة.
وأضاف علوش أن القصف أدى كذلك إلى مقتل عاملين في المركز، إضافة إلى بعض أسرى النظام، ومنهم قائد الفوج 274، العميد سهيل سلمان. والرائد وفيق شاليش، والشرطي فاطر سالم، والمجند نوار أحمد ميا، والشبيح العراقي لؤي طلال محمد، وعنصر المخابرات الجوية، طارق سليمان.
في سياق ميداني، قالت شبكة مسار برس إن اشتباكات عنيفة دارت أمس، في محيط بلدة دير ماكر بريف دمشق الغربي بين كتائب الثوار وقوات الأسد التي حاولت التقدم في البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصرين منها، تزامن ذلك مع قصف استهدف تجمعاتها بقذائف الهاون. 
وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات على أطراف مدينة دوما وبلدة دير العصافير، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين. وكان الطيران الحربي التابع لقوات الأسد كثف الأسبوع الماضي من غاراته على مدينة دوما، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى. أما في العاصمة دمشق، فقد تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في محيط حي جوبر، إذ جرت اشتباكات بين الطرفين استهدف الثوار خلالها بالمدفعية مواقع للأخيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من قوات الأسد.
وعلى صعيد حلب، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران المروحي ألقى برميلا متفجرا على منطقة في حي مساكن هنانو وبرميلا آخر على منطقة في حي الصاخور شرق حلب. 
كما قصف أيضا منطقة بالقرب من السوق المسقوف بمدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة "داعش" بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى ومعلومات أولية عن شهداء. وفي درعا تصدت كتائب الثوار أمس لقوات الأسد المدعومة بميليشيات الحرس الثوري الإيراني التي حاولت التسلل من بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي إلى المزارع المحيطة بها، وجرت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من الأخيرة. 
كما تمكن الثوار من قتل عدد من قوات الأسد قنصا بمحيط بلدتي دير العدس ودير البخت.
"الوطن السعودية"

الجنود الأتراك رفعوا العلم التركي على أراض سورية

الجنود الأتراك رفعوا
دخلت الدبابات التركية أمس إلى منطقة في البادية السورية، لاستعادة رفات سليمان شاه جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية.
وتعد هذه العملية العسكرية التركية واحدة من سلسلة تدخلات أجنبية تستبيح الأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في هذا البلد.
فقد سبق الأتراك إلى التدخل في سوريا حزب الله اللبناني بدعوى حماية مزارات شيعية في دمشق، وحماية قرى حدودية لبنانية.
كما ذاع صيت الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له، وهم متهمون بإدارة المعارك إلى جانب المشاركة فيها بشكل مباشر، وبرز ذلك علناً بحسب الناشطين في معارك درعا وحلب الأخيرة
لواء أبو الفضل العباس القادم من العراق، ظهر في النصف الأول من عام 2012، تذرع أيضا بحماية المراقد الشيعية في سوريا، ودخل عنصرا رئيسا في الصراع، بالتنسيق مع إيران والنظام السوري.
فيما بادر التحالف الدولي ضد داعش باستهداف مواقع للفصائل المتطرفة شمال وشمال شرقي سوريا.
وسبقتها غارات إسرائيلية استهدفت مخازن صواريخ تابعة للنظام السوري تارة، وأرتال أسلحة إيرانية تمر عبر سوريا إلى حزب الله، على ما ادعت تل أبيب غير مرة.
فيما خرجت محافظة الرقة شرق سوريا بشكل كامل من يد النظام في أغسطس العام الماضي وباتت تخضع لتنظيم داعش الذي يضم مقاتلين من أنحاء العالم ويفرضون سيطرتهم بالقوة على مناطق في ريف حلب.

دعوات شعبية للتظاهر في مدن يمنية رفضاً للحوثيين

دعوات شعبية للتظاهر
دعا المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام، عبده الجندي، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى "احترام استقالته وألا يعود إلى السلطة إلا بقرار من نواب الشعب"، مضيفاً أن البديل لذلك هو الدعوة للحرب والعودة بالقوة، مشيراً إلى أن "من يخرج من الباب مستحيل عودته من النافذة".
ودعا المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح، دعا في تصريح لوكالة "خبر" أحزاب تكتل المشترك وكافة المكونات السياسية المتحاورة إلى عدم ربط ما يجري في فندق "الموفنبيك" بخروج "الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، ووصوله إلى عدن والبيان المنسوب إليه.
من جهة ثانية دعت القوى الثورية والوطنية إلى تظاهرة عصر اليوم الاثنين بشارع الزبيري أمام وزارة الشباب، رفضاً للميليشيات وتأييداً لاستعادة الشرعية الدستورية .
وطالبت تلك القوى في بيانها كافة أبناء العاصمة صنعاء إلى الاحتشاد الرابعة عصرا بشارع الزبيري، للمطالبة بعودة أجهزة الدولة لممارسة مهامها .
وقالت القوى إن على الميليشيات الخروج الفوري من العاصمة والمحافظات ورفع المظاهر المسلحة، مطالبة الرئيس الانتقالي هادي للقيام بواجباته الدستورية .
وأدانت القوى وبشدة انتهاكات الحوثي ضد المتظاهرين السلميين محملة جماعة الحوثي مسئولية مقتل متظاهر سلمي بإب مطالبة بسرعة إطلاق سراح المختطفين.
وقالت مصادر مشاركة في اجتماع القوى السياسية إن الاجتماع الذي استؤنف مساء أمس للقوى السياسية اليمنية برعاية جمال بنعمر أخفق في التوصل إلى نتيجة وأكدت المصادر أن الجلسة كانت مشحونة بالتوتر خاصة بعد تقديم بنعمر للشروط التي تقدم بها الرئيس هادي له .
وأضافت المصادر أن جمال بن عمر أكد أنه سوف يتواصل اليوم مع الرئيس هادي لإطلاعه على الوضع في جلسات الحوار، وأن الجلسات ستستأنف مساء اليوم.
يذكر أن هادي ترأس اجتماعاً في عدن مع محافظي عدن ولحج وأبين والضالع وقيادات أمنية وعسكرية، لبحث الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. من جهتهم أصدر الانقلابيون الحوثيون قرارا بتكليف الحكومة المستقيلة بتصريف شئون الدولة وهو ما رفضه رئيس الحكومة المستقيلة.
"العربية نت"

شارك