وزير الدفاع العراقي يبرئ واشنطن من تهمة دعم داعش بالسلاح / نجل الصادق المهدي موفداً للرئاسة لإقناع والده بالعودة إلى السودان

الإثنين 23/فبراير/2015 - 12:24 م
طباعة وزير الدفاع العراقي
 

«داعش» يعرض 21 أسيراً كردياً في أقفاص

«داعش» يعرض 21 أسيراً
بث تنظيم «داعش» فجر أمس شريطاً مصوراً يعرض فيه أسرى أكراداً يرتدون زياً برتقالي اللون ومحتجزين داخل أقفاص، قال إن غالبيتهم من قوات «البيشمركة» الذين اسروا، حسب قائد في القوات الكردية خلال هجوم للتنظيم في كركوك الشهر الماضي. ولم يحدد الشريط تاريخ عرض الأسرى أو مكانه لكن مصادر كردية ذكرت أن الأمر حصل قبل نحو أسبوع في السوق الرئيسية لمنطقة الحويجة التي تبعد 55 كيلومتراً غرب مدينة كركوك التي يسيطر عليها التنظيم.
وسبق للتنظيم المتطرف أن اعتمد الأسلوب نفسه في شريط بثه في الثالث من شباط (فبراير) أظهر اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، الذي أسر بعد سقوط طائرته في شمال سورية في 24 كانون الأول (ديسمبر). الا أن الشريط الجديد الذي تداولته حسابات مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي فجر أمس، ويحمل عنوان «ويشفِ صدور قوم مؤمنين» باللغتين العربية والكردية، لم يظهر أي عملية إعدام.
ويظهر الشريط الأسرى وهم يقتادون واحداً تلو الآخر، مطأطئي الرءوس ومقيدي اليدين، إلى أقفاص من الحديد موضوعة على شكل مربع في ساحة محاطة بجدران من الأسمنت مضادة للتفجيرات. ويعرض الشريط عند ادخال الأسرى القفص، لقطات من عملية إحراق الكساسبة.
ووقف بجانب كل قفص عنصر ملثم يرتدي ملابس سوداء ويحمل مسدساً. كما وقف وسط الأقفاص عنصر ملتح يرتدي ملابس كردية تقليدية بنية اللون ولف رأسه بعمامة بيضاء ليوجّه رسالة باللغة الكردية إلى «الشعب الكردي المسلم». وجاء في الرسالة «نقول لكم حربنا ليست معكم بل حربنا مع الكفار العلمانيين من الأكراد لأنهم يسوقونكم إلى النار بالكفر والإلحاد». وأضاف: «نقول لكم أيها البيشمركة اتركوا عملكم وألا سيكون مصيركم كهؤلاء في القفص أو تحت الأرض».
وتظهر مشاهد لاحقة الأسرى موضوعين داخل الأقفاص على ظهر شاحنات صغيرة من نوع «بيك اب» تجول شارعاً ضيقاً وسط عشرات من السكان والمسلحين. ويختتم الشريط بمشهد للأسرى وهم يجثون على ركبتيهم وخلف كل منهم عنصر ملثم يحمل سلاحاً رشاشاً أو مسدساً. وأرفق المشهد بلقطات سريعة من عملية ذبح 21 أسيراً مصرياً قبطياً قام بأسرهم في ليبيا، وعرضت في شريط آخر. ويفيد الشريط أن الأسرى هم ضابطان برتبة عميد وعقيد في الجيش العراقي، وثلاثة من عناصر شرطة كركوك، و16 عنصراً من «البيشمركة».
وأوضح القائد في قوات «البيشمركة» في كركوك اللواء هيوا رش لوكالة «فرانس برس» أن المقاتلين الأكراد «اسروا في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، حينما صدت قوات البيشمركة هجوماً لإرهابيي داعش استهدف كركوك». وشن التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه منذ حزيران (يونيو) هجوماً واسعاً في كركوك نهاية الشهر الماضي.

نجل الصادق المهدي موفداً للرئاسة لإقناع والده بالعودة إلى السودان

أثار مسئول أمريكي يزور الخرطوم مع مسئوليها، قضايا الحريات السياسية والصحافية والإفلات من العقاب، وانتهاك حقوق الإنسان في منطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، فيما أوفدت الرئاسة مساعداً للرئيس عمر البشير إلى القاهرة لإقناع زعيم «حزب الأمة» المعارض الصادق المهدي بالعودة إلى بلاده.
وأجرى ستيفن فلديستاين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان محادثات رسمية في الخرطوم أمس، وناقش مع وكيل وزارة العدل عصام عبدالقادر التشريعات التي تكفل الحريات وحقوق الإنسان وتضمن عدم الإفلات من العقاب والممارسات الحكومية المرتبطة بهذه الملفات.
وقال عبدالقادر إنه أطلع الديبلوماسي الأمريكي على حقيقة الأوضاع، مؤكدا أن التشريعات «تمنع الإفلات من العقاب في حال وقوع أي انتهاكات»، كما أن القوانين السارية «تنظم الحريات السياسية والصحافية ولا تنتقص منها».
وسيزور المسئول الأمريكي دارفور والنيل الأزرق للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وتأثير النزاع العسكري على المدنيين.
إلى ذلك، قال الرئيس السوداني عمر البشير إن الأوضاع في السودان ليست كما يتم تصويرها في الخارج، مؤكداً أن المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بتوقيفه بارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور، تعاني الآن من «موت سريري».
وأكد البشير في حوار بثه تلفزيون السودان رفض حكومته للسياسة الأمريكية، واعتبر أن واشنطن «هي وراء كل المشاكل في المنطقة».
وتوجه عبدالرحمن الصادق المهدي، مساعد الرئيس السوداني إلى القاهرة، للقاء والده زعيم «حزب الأمة» لإقناعه بالعودة وفق ترتيبات يرتضيها الطرفان. وذلك في إطار جهود بدأها عبدالرحمن المهدي خلال زيارته لمصر قبل أسبوعين. وهو التقى والده، ونقل إليه رد البشير على الشروط التي حملها منه.
وأكد المهدي أن عودته إلى الخرطوم التي غادرها في آب (أغسطس) الماضي، لن تحصل قبل ستة أشهر على الأقل، نظراً إلى ارتباطات، موضحاً أنه اقترح على الحكومة مذكرة تفاهم ركزت على موضوع الوحدة الوطنية والاعتراف بتحالف «الجبهة الثورية» الذي يضم متمردي دارفور و»الحركة الشعبية- الشمال»، شريكاً في الحوار وعقد لقاء تحضيري بين الطرفين لتبادل الأسرى وتسهيل الإغاثة.
وكشف المهدي أن المتمردين أبدوا موافقتهم على أن يتواصل الحوار في الخرطوم، موضحاً أنه سيضمن حضورهم إلى العاصمة السودانية في حال موافقة الحكومة على شروط الحوار.
"الحياة اللندنية"

«داعش» يخسر أهم قواعده جنوب الموصل

«داعش» يخسر أهم قواعده
في أول تراجع مهم للمتطرفين جنوب الموصل انسحب تنظيم “داعش” من قاعدة القيارة إحدى أهم نقاطها العسكرية في المنطقة عقب غارات جوية وصفت بالأعنف.
يأتي ذلك مع تزايد الاستعدادات لعمليات عسكرية واسعة تستهدف التنظيم في معقله في الموصل.
وبدأت الضربات الجوية العنيفة للتحالف العربي والدولي والمعارك البرية ضد تنظيم داعش في العراق تحقق أهدافها، فانسحب المتطرفون من قاعدة رئيسية جنوب الموصل وهو يعتبر أول انسحاب مباشر من هذه المنطقة ينفذه تنظيم داعش.
ففي قاعدة القيارة جنوب الموصل انسحب المتطرفون وخلفوا وراءهم عددا من جثث مقاتليهم.
وأكدت مصادر كردية لقناة “العربية” أن مستشفى الموصل استلم أكثر من 25 جثة لعناصر داعش وعشرات الجرحى الذين تمكن المتطرفون من إجلائهم من قاعدة القيارة.
من جانبه نفذ طيران التحالف السبت سلسلة غارات على مواقع داعش في بلدة تل الريم وقرية السلطان عبدالله جنوب شرق الموصل ما أدى إلى انسحابهم منها مخلفين وراءهم جثث أكثر من 67 قتيلا وسيطرة قوات البيشمركة عليها.
وتعتبر بلدة تل الريم وقرية السلطان عبدالله قاعدة انطلاق لهجمات داعش باتجاه مناطق الكوير ومخمور جنوب شرق الموصل التابعة لمحافظة اربيل طوال الأشهر الماضية.
وفي إطار مواصلة عملياتها العسكرية ضد داعش، شنت قوات التحالف الدولي السبت 10 غارات ضد مواقع التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، وتمكنت قوات التحالف من تدمير عدة مواقع لداعش في سوريا في ست غارات تركزت قرب الحسكة وكوباني ودير الزور.
أما في العراق، فشنت طائرات التحالف أربع غارات قرب كركوك وتل عفر والموصل.

الجزائر تحتضن اجتماعا دوليا حول تجفيف منابع الإرهاب

الجزائر تحتضن اجتماعا
تنظم الجزائر اليوم الاثنين، اجتماعا دوليا حول دعم وتجفيف منابع الإرهاب وتجريم دفع الفدية وتجارة المخدرات بمشاركة دولية واسعة.
وتشرف وزارة العدل الجزائرية على المؤتمر بالتنسيق مع وزارة الخارجية الجزائرية، حيث سيتناول الاجتماع الدولي مسألة المتاجرة بالمخدرات وتجريم الفدية كمصادر لتمويل الإرهاب، مضيفا أن “دفع الفدية للجماعات الإرهابية والمتاجرة بالمخدرات هي المنبع الأساسي لتمويل الإرهاب خاصة في منطقة الساحل”.
ويكتسي هذا المؤتمر أهمية كبيرة بالنظر إلى الوضع الأمني الذي تشهده المنطقة حيث سيركز المشاركون من مختلف الدول على تطوير مشروع البروتوكول الإضافي لاتفاقية الإرهاب وسيقدم إلى هيئة الأمم المتحدة.
من جانبها، صادقت الجزائر في بداية شهر فبراير الجاري على قانون الوقاية من غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب وتمويله.
كما سبق لوزير العدل الجزائري أن كشف أن الجزائر تعمل جاهدة منذ سنوات لاستصدار قانون من مجلس الأمن الدولي يجرم دفع الفديات للجماعات الإرهابية كمقابل للإفراج عن رهائن، وهو ما تعتبره الجزائر أهم مصدر لتمويل جماعات جهادية تنشط قرب حدودها في الساحل الإفريقي، وفي مقدمتها تنظيم ما يسمى “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
وفي نفس السياق، كشف رئيس الهيئة الجزائرية الإفريقية للسلم والمصالحة أحمد ميزاب، أن التنظيمات الإرهابية حصلت على أكثر من 220 مليون دولار أمريكي من عائدات الفدية .
وقال ميزاب في تصريح للإذاعة الجزائرية اليوم الأحد إن “هذه الأموال مكنتها من التمدد والانتشار والتوغل أيضا”، لافتا إلى التجربة الجزائرية “القاسية” في مكافحة الجماعات المسلحة وخصوصا خلال العشرية السوداء في سنوات التسعينات”.
ودعا إلى ضرورة توظيف وسائل أخرى لمكافحة الإرهاب لمنع انتشار ظاهرة الإرهاب بعيدا عن الحل العسكري، ملمحا إلى أن الجزائر انتقلت من مرحلة تلقي الضربات إلى مرحلة الصد والوقاية، ثم محاولة تجفيف منابع تمويل الإرهاب من خلال استصدار قانون دولي حول تجريم دفع الفدية.
"وكالات"

وزير الدفاع العراقي يبرئ واشنطن من تهمة دعم داعش بالسلاح

وزير الدفاع العراقي
حكومة العبادي تخشى خسارة جهود التحالف في الحرب، وسط مساع لتضخيم الدور الإيراني وتبييض صفحة الميليشيات
الاتهامات الموجهة للولايات المتحدة بدعم تنظيم داعش في العراق لا تنفصل عن المزايدات الدائرة حول الحرب والأحقية بخوضها والفضل في إحراز تقدّم فيها. وهي مزايدات تنخرط فيها إيران بفاعلية تلميعا لصورتها ودفاعا عن الميليشيات التابعة لها.
نفى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس صحة ما يجري تداوله بشأن تلقي تنظيم داعش أسلحة ومساعدات عسكرية عبر طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت الأسابيع الماضية انتشارا واسعا لـ “معلومات” تقول إن طائرات تتعمّد إسقاط شحنات من المؤن والأسلحة لمقاتلي تنظيم داعش. وورد في بعض الادّعاءات أنه تم رصد هبوط طائرات في المناطق التي يسيطر عليها داعش في العراق.
غير أن التحليلات سرعان ما اتجهت نحو تصنيف مثل تلك التهم ضمن المزايدات الإعلامية والسياسية الدائرة حول الحرب ذاتها.
ونبّه متابعون لسير الحرب على داعش في العراق إلى أنّ إيران بدت شديدة الاهتمام بتضخيم دورها وبالتالي مساهمة الميليشيات التابعة لها في تلك الحرب عن طريق تشويه جهود التحالف، وذلك في وقت تصاعدت فيه الانتقادات لميليشيات الحشد الشعبي مع تواتر جرائم عناصرها وتجاوزاتهم بحق المدنيين.
وربطوا بين تصاعد الإشاعات حول الحرب وبين تقدّمها واقترابها من مراحل مصيرية على رأسها عملية تحرير الموصل. وقالوا إنّ هناك تنافسا على نسبة ما تحقّق للذات وإنكار دور الآخرين، بل الادعاء بلعبهم دورا سلبيا في تعطيل الجهد الحربي.
وعبّر نائب الرئيس العراقي نوري المالكي المعروف بشدة ولائه لطهران بوضوح عن حملة تضخيم دور إيران، ليس في العراق وحده بل حتى خارجه، قائلا في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى مقتل مؤسس إحدى الميليشيات “إنّ معركتنا واحدة وليست متفرقة ومحورها العراق وإيران وسوريا والبحرين ولبنان وأصبحت المعركة موحدة وقد وحدونا وإن اختلفنا في بعض الأمور لكنها معركة الإسلام. وبعدما استطعنا السيطرة على سيادة البلاد وأخرجنا الأجنبي كانت هناك أزمات كبيرة”. وردد المالكي الاتهامات الإيرانية لواشنطن بدعم إرهاب داعش قائلا “تنظيما داعش وجبهة النصرة صنعتهما دول الاستكبار وهم يشربون من معين واحد، وكلما تكاتفنا عملوا على فرقتنا”، قائلا “الشباب والشيوخ يتنافسون لقتال داعش. والحشد الشعبي له علينا حق أن ننصره من كل شخص يوجه له الإساءة”.
وكان المالكي يتحدّث خلال احتفال انتظم في بغداد لتكريم أُسر الجنود الإيرانيين القتلى في الحرب بالعراق ومنحهم أوسمة.
وقد حضر أفراد من عائلات المقاتلين الإيرانيين وعسكريون الاحتفال الذي أقيم في بغداد لتكريم مقاتلي سرايا الخراساني وهي ميليشيا عراقية شيعية جرى تشكيلها في عام 2013 للقتال في سوريا والعراق استجابة لدعوة الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
وعكس الاحتفال نظرة كثير من الشيعة العراقيين إلى إيران باعتبارها مخلصتهم ومنقذتهم من داعش.
وقال حامد الجزائري نائب قائد سرايا الخراساني لرويترز “الحكومة الإيرانية والمجاهدون الإيرانيون هم الذين دعمونا منذ البداية ومازال دعمهم ودماؤهم تختلط بدمائنا. أما الأمريكان ومن لف لفهم فكانوا يدّعون أنهم يدعمون الحركة التي ضد الإرهاب ولكنهم ما جاءوا إلاّ لأخذ الأموال وسلب ثروات العراق”.
وعُلقت في بغداد بمناسبة الاحتفال صور للقائد العسكري الإيراني الذي قتل في معارك بالعراق الجنرال حامد تقوي ومقاتلين آخرين.
وإلى جانب سرايا الخراساني هناك ميليشيات شيعية أيضا منها عصائب أهل الحق وكتائب بدر وكتائب حزب الله وكلها مدعومة من إيران.
وبينما قوبل الدور الإيراني بالتقدير تعرّض الدور الأمريكي للانتقاد في الاحتفال والاتهام بدعم تنظيم الدولة الإسلامية وإمداده بالسلاح. وفي خضم هذه الحملة الإيرانية تخشى الحكومة العراقية، خسارة جهود التحالف الدولي في محاربة داعش، وتجد نفسها مجبرة على تفنيد اتهام الولايات المتحدة بدعم التنظيم.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس في بغداد، قال العبيدي إن “التحقيقات الأولية أثبتت عـدم صحـة تلـك المزاعـم، وعـدم دقـة المعلـومـات المتعلقة بهبـوط طائرات في المناطق التي تحتلها داعـش”، واستـدرك قائلا “إن تلك المعلومات مستقاة مـن أشخـاص ولا صحة لها”. وأضاف العبيدي أن “أي طائرة تهبط لمساعدة داعش تعد هدفا مشروعا للقوات العراقية أيا كانت جنسية هذه الطائرات”.
وخلال الأسابيع الأخيرة ادعى مسئولون عراقيون وقادة ميليشيات شيعية مسلّحة تقاتل إلى جانب القوات العراقية، أن طائرات تابعة للتحالف الدولي زودت مسلحي داعش بأسلحة ومساعدات عسكرية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم في العراق.
وفي ديسمبر الماضي نفت السفارة الأمريكية في العراق تلك الادعاءات، وجدّدت في بيان دعم واشنطن للعراق في الحرب ضد داعـش. وبشأن الأنباء التي تحدثت عن احتمال مشاركة قوات برية أمريكية في الحرب ضد داعش في العراق، لفت العبيدي إلى أن “عودة القوات البرية الأمريكيـة إلى العراق تحتاج إلى قرار سياسي”.
وبخصوص التكهنات التي تتحدث عن عملية عسكرية قريبة لاستعادة مدينة الموصل المعقل الرئيسي لداعش في العراق، أفاد الوزير بأن “معركة تحرير الموصل من سيطرة داعش ستبدأ لحظة استكمال الاستعدادات لها”، دون أن يحدد أو يتوقع موعدا لذلك.
وعن تسليح الحكومة العراقية لأبناء العشائر لمواجهة داعش، قال العبيدي إن “تسليح القطعات غير العسكرية قرار سياسي وحكومي متفق عليه”.
"العرب اللندنية"

غداة فصل قيادات بارزة تصريحات تكشف: تنظيم سري خارجي يقود (إخوان) الأردن

غداة فصل قيادات بارزة
غداة قرار مجلس شورى جماعة (الإخوان) في الأردن فصل عدد من القيادات المخضرمة بتهمة التواصل مع الحكومة لتأسيس حزب جديد، بدأت تتكشف إلى العلن تفاصيل عن وجود تنظيم سري خارجي يقود الجماعة. 
وجاء الكشف في الوقت الذي تشهد فيه الجماعة انشطارات وانقسامات تمخضت عن فصل كل من القيادات البارزة يوم السبت الماضي. 
وطال قرار الفصل المراقب العام للجماعة عبد المجيد ذنيبات، وقيادات أخرى هي: رحيل الغرايبة، نبيل الكوفحي، شرف القضاة، جميل الدهيسات، نائل الزيدان، جبر أبو الهيجاء، قاسم الطعامنة، إبراهيم أبو العز، خليل عسكر.
وكان مجلس شورى الجماعة عقد جلسة طارئة مساء يوم السبت الماضي، بحث فيها قضايا تخص الجماعة ونشاطاتها المختلفة، واتخذ أيضاً عدة قرارات كان أبرزها القرار الخاص بقيام مجموعة من الإخوة بجمع تواقيع، ومقابلة جهات رسمية لتسجيل ترخيص جديد باسم الجماعة، كما ورد في بيان نشر على موقع الجماعة على شبكة الإنترنت.
واعتبر مجلس الشورى أن "كل أخ قام بهذا الفعل مفصول من الجماعة ولا يُمثلها"، على أن يقوم المكتب التنفيذي للجماعة بتطبيق هذا القرار خلال أسبوع من تاريخه.
رفض 
وعلى الفور، سارع المفصولون إلى إصدار بيان رفضوا فيه قرار مجلس الشورى، مستنكرين ما اعتبروه "القرار الجائر الذي ﻻ ينم عن قيادة راشدة وﻻ جامعة لوحدة الصف، حيث أن فكرة تصويب وضع الجماعة وإصلاحها هي محل حوار داخلي منذ زمن بعيد، وكان أحد قرارات مؤتمر اﻻصلاح الثاني الذي انعقد في شهر تشرين الأول (أكتوبر) العام 2014، وللأسف فإن القيادة لم تأبه بكل ذلك".
وقالوا إن "القرار المجحف المذكور، قد خالف صراحة القانون الأساسي للجماعة، الذي يشترط اﻷغلبية المطلقة ﻻتخاذ قرار الفصل، في حال ارتكاب أحد أفراد الجماعة مخالفة واقعة وثابتة، وليست متوقعة أو مفترضة".
تنظيم سري 
وإلى ذلك، وجه رئيس مجلس علماء جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور شرف القضاة، اتهامًا صريحًا لقيادة الجماعة، بوجود تنظيم سري يقوده فصيل مرتبط بحركة (حماس) الإسلامية الفلسطينية.
ونقلت صحيفة (العرب اليوم) الأردنية، الاثنين، عن القضاة، وهو أحد القيادات المفصولة، قوله: "انا لا أقبل بوجود تنظيم سري يقود الجماعة بأي اتجاه، معللاً ذلك انه يوجد تنظيم وقيادة واحدة، ولا يجوز أن يقود تنظيم الإخوان تنظيم آخر سري مرتبط بفصيل تابع لحماس".
وتابع القضاة، الذي يعتبر من الشخصيات السياسية داخل الجماعة التي لا تحب الظهور الإعلامي، وهو مقل في الحديث، قال: إذا خيرت بين الفصل أو البقاء في ظل قيادة للجماعة يقودها تنظيم سري، وجماعة تمشي بالاتجاه الخطأ، فانني أفضل الفصل".
واستطرد بقوله: انا لا اقبل أن تمشي الامور بشكل خطأ مقابل بقائي في الجماعة، ولست محرجًا أمام قواعد الإخوان وأسرتي وأصدقائي من قرار الفصل، مشيراً إلى انه يؤكد لأصدقائه من قواعد الإخوان بأنه غير راضٍ عن وجود تنظيم سري يقود التنظيم.
حماس 
وحول ارتباطات بعض قادة حماس وسيطرتهم على مشهد صناعة القرار في الجماعة، قال القضاة: "التقيت العام الماضي قياديًا وازنًا من حماس، واقسم لي انه لا يوجد أي ارتباط، وسيطرة لحماس على إخوان الأردن، لكنه وعدني بأن تتم مناقشة الأزمة، والشكوى أمام قيادة حركة حماس"، لكن القضاة استطرد" لا يزال فصيل من حماس يسيطر على قيادة الجماعة في الأردن للاسف".
وخلص القيادي الإخواني المفصول إلى القول: "لن أقبل انا وكل حر بأن تقاد الجماعة من تنظيم سري يقوده فصيل، ونكون واجهة وتسير الامور بشكل خطأ"، ولم يخفِ القضاة، الذي يقود اعلى سلطة دينية وشرعية داخل الجماعة، بأن الإخوان المسلمين جماعة دعوية وسياسية واجتماعية وثقافية، ولها ارتباط بكل مناحي الحياة". 
"إيلاف"

وزير الدفاع الأمريكي يبحث في الكويت الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"

وزير الدفاع الأمريكي
يترأس وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اجتماعا مع قادة عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين في الكويت لدراسة جهود الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية".
ووصل كارتر إلى الكويت الأحد قادما من أفغانستان لرئاسة المجلس الطارئ، الذي سيحضره كبار ضباط الجيش والسفراء في قاعدة عريفجان العسكرية.
وقال مسئول عسكري إن كارتر يريد أن يكون النقاش مفتوحا بغض عن النظر عن الرتب والمناصب.
وأضاف المسئول، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن الاجتماع لا يهدف إلى وضع استراتيجية جديدة، وإنما لفهم التحديات التي يشكلها "الجهاديون"، والجهود المبذولة للتغلب عليهم.
وسينظر كارتر في مستجدات الوضع من الناحية العسكرية والدبلوماسية، بما فيها الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتجنيد السنة للقتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وسيتطرق الاجتماع أيضا إلى سبل محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة.
وأوضح المسئول أن كارتر سيطرح أسئلة بشأن الجماعات التي تعلن ولاءها لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا ومصر وأفغانستان، وبشأن الحرب على "الإرهاب" في الأعوام المقبلة.
ويحضر الاجتماع اللواء جيمس تيري، قائد الحملة على تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومسئولو القيادات المركزية الأمريكية في إفريقيا وأوروبا، والعمليات الخاصة والعمليات الخاصة المشتركة.
أما السفراء والمسئولون المدنيون فيحضر عنهم جون آلن، مبعوث الرئيس أوباما إلى التحالف الأمريكي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، وسفراء الولايات المتحدة في مصر والأردن والكويت والسعودية والإمارات.
كما سيحضر المسئولون عن أجهزة المخابرات هذا الاجتماع الذي من بين أهدافه تجاوز عقبات البيروقراطية بين مختلف الأجهزة، حسب المسئولين الأمريكيين.
وقال كارتر إنه يعتبر تنظيم "الدولة الإسلامية" قضية إقليمية، ولذلك "أردت أن يحضر ممثلون عن جميع الأجهزة والخبرات".
حاملة الطائرات شارل ديغول
وعلى صعيد آخر حركت فرنسا حاملة طائراتها الوحيدة لتنضم إلى الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وتفيد وسائل الإعلام الفرنسية بأن حاملة الطائرات شارل ديغول موجودة في الخليج، وبأن طائراتها أقلعت بالفعل في أولى مهامها فوق أجواء العراق.
وقد ظلت حاملة الطائرات الموجودة في المنطقة تشارك منذ شهر سبتمبر/أيلول في حملة قصف مواقع التنظيم.
ويعد وصول حاملة الطائرات علامة بارزة على زيادة ضلوع فرنسا المتنامي في الحملة.
"BBC"

ليبيا.. تفكك تحالف الجهاديين بدرنة ينذر بحرب مع داعش

ليبيا.. تفكك تحالف
يبدو أن تحالف الجماعات الجهادية أخذ يتفكك، بعد تنامي نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتوسع رقعته في عموم المدن الليبية، ما ينذر باندلاع حرب داخل مدينة درنة، والتي قد تحدث تغيراً في خارطة تحالف الجماعات المتطرفة.
ويرى محمد الخوجة، الباحث الليبي في شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعات الجهادية لا يمكن لها أن تتفق، كون المشهد الليبي متداخل اجتماعياً كما هو سياسياً.
ويوضح الخوجة في حديثه مع شبكة إرم الإخبارية ملامح هذا التفكك، قائلاً إن "الجماعات المتطرفة في درنة حيث يتمركز كبار قادتها فيها، لا يمكن لها أن تتفق على الإطلاق، لأن الجهادين فيها ينقسموا إلى قسمين؛ الأول عناصر هدفها إسقاط اللواء حفتر وقادة الجيش، حيث يعتبرونهم امتداداً للقذافي وأنهم أعداء للإسلام والشريعة، بينما القسم الثاني يتعلق بعناصر أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية، وهي لا تميز أحدا في حربها، فمنهجها تكفير الجميع بمن فيهم عامة الناس من المدنيين".
وأشار الباحث الليبي إلى أن مجلس شورى مجاهدي درنة، أعلن صراحة رفضه لجيش ليبيا الإسلامي الذي بايع تنظيم داعش، كما رفض عملية التنظيم في القبة، واعتبر أن استباحة "دماء المسلمين شأنها عظيم عند الله".
وحذر مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها في بيان رسمي، تنظيم الدولة الإسلامية من الخلط بين دماء المسلمين وبين أتباع حفتر.
كما أوضح المجلس، بأنه "بريء من الذين لا يميزون بين المسلمين وبين المجرمين والطواغيت"، واعتبر "الجهاد لدفع بأس الكافرين عن المسلمين، ومنعجز عن التمييز فيما بينهم، فقد ارتكب مهلكة عظيمة".
كما توعد مجلس شورى مجاهدي درنة الذي شكل من ائتلاف كتائب إسلامية في ديسمبر 2014، بمن يتعرض "لدماء المسلمين بالوعيد الشديد والحرب".
ولفت الخوجة إلى أن الحرب ستندلع بين هذه الجماعات المتطرفة على اختلاف توجهاتها وولائها، وفي الوقت القريب ستشهد معارك ضارية، على السيادة والعقيدة التي يتبنها كل جماعة.
وينشط تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا، بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع القليلة. وبحسب محللين فإن التنظيم يحاول إقامة إمارة له وسط ليبيا، وتحديدا بالقرب من مواقع الحقول النفطية الغنية، وسيطر قبل أسبوعين على مدينة سرت الاستراتيجية (450) شرق العاصمة طرابلس.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية في درنة شرق ليبيا، قد بايع أبو نبيل الأنباري والياً للتنظيم في ليبيا في نوفمبر 2014، ويعد الأنباري أحد أهم القيادات المقربة من أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.

اتصالات لتشكيل قوة تدخل بين مصر والإمارات والأردن

اتصالات لتشكيل قوة
قالت مصادر مطلعة، إن البحث في تشكيل قوة تدخل عربية، قطع شوطا متقدما، وإن دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن، هي الدول العربية التي تناقش الفكرة حاليا، وتبحث فيما بينها ما يمكن أن يتوفر لتلك القوة من الامكانيات البشرية والمادية.
وحسب تلك المصادر فإن قوات عربية من الدول الثلاث ستشكل نواة هذه القوة، على أن يتم توسيعها وإشراك دول عربية أخرى فيها مع تطور التجربة والحاجة.
وقدرت المصادر حجم القوة بما يتراوح بين 20 و40 ألفا. وسيتم توفير تدريب عال لها، بحيث تتجاوز تدريباتها الأنماط التقليدية للتوافق مع طبيعة المعارك الميدانية المنتظر أن تقودها تلك القوة.
ووفق ما يجري من نقاشات حول طبيعة عمل هذه القوة وميدان نشاطها، قالت المصادر إنها ستكون قوة مستعدة للتدخل عند الحاجة في أي منطقة من المناطق التي يتهدد فيها أمن هذه الدول.
وأضافت أن ميدان تدخل القوة المشار إليها لن يكون قاصرا على الدول المشاركة في تشكيلها، بل سيشمل كذلك المناطق المحيطة بها، والتي يمكن أن ينطلق منها التهديد، أو تكون للدول المشاركة مصلحة حيوية للتدخل فيها.
وقالت المصادر إن الفلسفة التي قامت عليها الفكرة استندت إلى عدة عوامل منها:
أن هناك تداخلا متزايدا بين الأمن الوطني والأمن الإقليمي، وأن الحرب على الإرهاب، والاضطرابات الداخلية في الدول العربية، بقدر ما هي تهديد للأمن الوطني تمثل أيضاً تهديدا للأمن الإقليمي. وهذا يعني أن النأي بالنفس عن تلك الحرب وهذه الإضطرابات لا يوفر حماية للأمن الوطني، خاصة وأن القوى المتطرفة التي تقف وراء تلك الحرب أو تذكي الاضطرابات لا تخفي أجندتها لتوسيع نطاق نشاطها بحيث يشمل ذلك الإقليم برمته.
أن هناك حاجة للقيام بعمليات عسكرية دفاعية استباقية لإجهاض واضعاف القوى المتطرفة ومنعها من توسيع نطاق نشاطها، أو زيادة قدراتها الميدانية.
أن الاعتماد على قوى تدخل خارجية لم يعد عمليا، خاصة في ضوء تردد القوى الغربية في التدخل العسكري المباشر في المنطقة، وتراجع استعدادها لإرسال قوات برية للمنطقة، فضلا عن الكلفة العالية التي تتحملها دول المنطقة مقابل هذا التدخل، والتي لا تشمل الكلفة المادية فقط بل الكلفة السياسية أيضاً.
أن الدول العربية لا يجوز أن تبقى سلبية في وجه تمدد قوى إقليمية، واستغلالها للاضطرابات الداخلية في العالم العربي لزيادة نفوذها في المنطقة، خاصة بعد أن وصل تمدد هذه القوى حد التدخل المباشر سياسيا وعسكريا.
أن الدول العربية تملك القدرة البشرية والامكانيات المادية في تكوين قوات عربية قادرة، حيث باتت العديد من الدول العربية على دراية بمتطلبات الحروب الحديثة وتمتلك قدرات فعلية في هذا المجال.
أن عمل قوة التدخل السريع يحظى بغطاء سياسي دولي، وأن هناك دول وقوى عديدة يمكن أن تسهم في توفير الامكانيات العسكرية والتقنية اللازمة لبناء هذه القوة.
وقالت المصادر إن إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه يوم أمس الأحد لضرورة توحيد القوى العربية لمواجهة ما وصفه بالتحديات الضخمة، والإعلان عن أن الأردن عرض على مصر المشاركة في الحرب على الإرهاب، جاءت بمثابة إشارة غير مباشرة للاتصالات الجارية بهذا الشأن. يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن تشاركان في الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف في العراق وسوريا على قواعد تنظيم داعش، فيما قامت مصر بشن ضربات جوية على قواعد فرع التنظيم في ليبيا إثر ذبح 21 مصريا على يد المتطرفين.
وكانت الإمارات ومصر أجرتا العديد من المناورات والتدريبات العسكرية المشتركة في كلا البلدين.
"إرم"

أنباء عن أسر الجيش المصري ضابطين قطري وتركي بهجومه على معسكر داعش بليبيا

أنباء عن أسر الجيش
الضربة البرية التي شنها الجيش المصري على معسكر "أبو كريم الوهدان" التابع لـ"داعش" في درنة، شرق ليبيا، الأربعاء الماضي، وتمكن من قتل أكثر من 150، واسر 55، هل من بينهم قيادي عسكري قطري، وآخر تركي؟ عملية الجيش المصري، كانت حديث وسائل الإعلام العالمية والعربية، وجميعها، أقرت أن الجيش المصري قتل وأسر أكثر من 200 داعشي بينهم عرب وأجانب ومصريين، كما تمكن من تدمير مخازن الأسلحة.
من بين الصحف العالمية التي تناولت، العملية العسكرية، جريدة "روببليكا" الإيطالية، كما تناولت قناتا سكاي نيوز والميادين، العملية بشىء من التفصيل، حيث عرضت فضائية "الميادين" اللبنانية، تقريرًا حول عملية إنزال القوات المسلحة المصرية، على المعسكر الداعشى، ووصفت العملية بالنوعية والمعقدة، واعتمدت على المباغتة واستخدام القوة النارية الكثيفة، والمركزة، ما أسفر عن مقتل 155 مسلحًا من "داعش"، وأسر 55 آخرين من جنسيات عربية وأجنبية نقلوا إلى القاهرة على متن طائرات حربية.
تقرير قناة الميادين، واسعة الانتشار في منطقة الشام، وعدد من الدول العربية، أكد أن هذه العملية، تزامنت مع وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى على الحدود المصرية الليبية وترأسه اجتماعًا كبيرًا في منطقة السلوم ضمّ قادةً عسكريين رفيعى المستوى في ظل معلومات عن قرار مصرى ليبى بوضع خارطة طريق ميدانية لضرب مواقع تنظيم "داعش" على الأراضى الليبية، خاصة في مدن درنة وسرت ومصراتة وأجدابيا.
أيضا قناة "سكاى نيوز عربية"، تناولت نفس العملية، بنفس التفاصيل ولكنها أشارت إلى نقطة مهمة، وهي أن الذين أسرهم الجيش المصرى، من مقاتلى "داعش"، مصريون وعرب، وألمحت إلى وجود عناصر قطرية.
من هذه النقطة، ومن خلال المعلومات المتواترة، وتصعيد موقف مصر، ونبرتها الشديدة ضد قطر، إنما جاء، على خلفية اكتشاف، وجود، أسلحة تحمل أختاما قطرية، وأسر قيادة عسكرية قطرية، وهو ما أثار دهشة، القيادة المصرية، وغضبها في نفس الوقت، في المقابل أحدث ارتباكا شديدا للقصر الأميرى القطرى "الشيطانى"، بحسب التقرير، وحاول أن يقلب الترابيزة، من خلال تأليب دول مجلس التعاون الخليجى ضد مصر، في مشهد تمثيلى ساذج، ثم قرار سفر "الطفل القطرى المعجزة تميم"، بحسب التقرير ايضا، إلى الولايات المتحدة الأمريكية يطلب النجدة من "إوباما" لإنقاذه من الورطة التي وقع فيها، وحصول مصر على أدلة إدانة قاطعة، لقطر، في دعمها لداعش.
"وكالة أنباء فارس"

قبائل يمنية تنظم عرضاً عسكرياً كبيراً لحماية شبوة وتأييداً لشرعية هادي

قبائل يمنية تنظم
نظمت قبائل يمنية جنوبية في محافظة شبوة اليوم الأثنين عرضا عسكريا كبيراً ضم آلاف المسلحين ومئات المركبات المحملة بالأسلحة المتنوعة لحماية المحافظة، وتأييدا لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية بأن قبائل بني هلال في محافظة شبوة نظمت بمدينة عتق عاصمة المحافظة عرضاً عسكرياً غير مسبوق ضم آلاف المسلحين ومئات المركبات المحملة بالأسلحة المتنوعة للتعبير عن استعدادهم لحماية المحافظة من أي هجوم مسلح وتأييدهم لشرعية الرئيس هادي.
وأضافت المصادر أن “العرض المسلح عبر عن رفضه لما أسماه الانقلاب على سلطات الدولة من قبل جماعة الحوثي ومساندته لمواقف السلطات المحلية بالمحافظة الرافضة للتواجد الحوثي فيها”.
وأشارت المصادر إلى أن العرض المسلح عبر عن استعداده الكامل للتصدي لأي جماعة مسلحة تهدد أمن محافظة شبوة من أي جهة كانت.
وكانت قبائل العوالق في شبوة قد أعلنت الخميس الماضي عن تجهيزها لثلاثة آلاف مقاتل و200 مركبة لحماية المحافظة من خطر المليشيات المسلحة.
يأتي هذا بعد البيان الذي أصدره الرئيس اليمني بعد مغادرته منزله بصنعاء إلى عدن جنوبي البلاد أول أمس السبت ودعا فيه إلى رفع الاقامة الجبرية المفروضة على رجال الدولة، وأكد أن الخطوات، التي اتخذت منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة في 21 أيلول/سبتمبر الماضي، باطلة ولا شرعية لها.

تحالف «القوى العراقية والوطنية» يلتقي العبادي بمنزل الجبوري في بغداد

تحالف «القوى العراقية
عقدت الهيئة السياسية لتحالف “القوى العراقية” والقائمة “الوطنية” النيابية لقاءً موسعا بمنزل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بغداد، بحضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وذكر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي اليوم الاثنين ان اللقاء- الذي استمر لأكثر من ساعتين- ناقش عددا من الملفات الهامة على الصعيدين السياسي والأمني بالعراق.
واتفقت الهيئة السياسية لتحالف “القوى والوطنية” على عقد اجتماع موسع في وقت لاحق اليوم الاثنين عشية اجتماع مجلس النواب غدا الثلاثاء، الذي علق التحالف حضوره واجتماعات الحكومة علي خلفية حادثة اختطاف النائب(السني) زيد الجنابي، لاتخاذ القرار بشأن الملفات التي نوقشت مع رئيس الوزراء العراقي في اللقاء الموسع.
يذكر أن وزراء ونواب تحالف “القوى والوطنية” العراقي (السني) علق مشاركته في مجلس النواب والحكومة العراقية يوم 14فبراير 2015م، ودعا الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان) لاجتماع عاجل، عقب اغتيال مسلحين مجهولين مساء يوم 13 فبراير 2015م الشيخ قاسم سويدان الجنابي وابنه محمد قاسم سويدان وثمانية من أفراد حماية النائب العراقي زيد الجنابي ابن شقيق الشيخ قاسم، الذي اختطفوه وأقاربه واعتدوا عليه وأطلقوا سراحه لاحقا، بعد أن استوقفوا سياراتهم عند نفق القناة قرب حي الشعب شمالي بغداد.
"وكالات"

شارك