مصر.. منع سفر زوجة عاصم عبد الماجد و6 من أبنائه / هادي يتمسك بالرئاسة... والحوثي يهدد بمحاكمة الوزراء بتهمة «الخيانة»
الثلاثاء 24/فبراير/2015 - 11:25 ص
طباعة
هادي يتمسك بالرئاسة... والحوثي يهدد بمحاكمة الوزراء بتهمة «الخيانة»
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تمسكه بممارسة سلطاته رئيساً شرعياً لبلاده وعقد اجتماعاً لمحافظي حضرموت وشبوة وسقطري في مدينة عدن، التي وصل إليها السبت بعد نجاحه في كسر الإقامة الإجبارية التي فرضتها عليه جماعة الحوثيين قرابة شهر في صنعاء. وقرر معظم الأحزاب المتحاورة في العاصمة قلب الطاولة على «الانقلابيين» الحوثيين وإرسال وفد مشترك للقاء هادي تأكيداً على شرعيته، في ظل تهديدات حوثية بمحاكمة وزراء الحكومة المستقيلة ورئيسها خالد بحاح بتهمة «الخيانة الوطنية».
وفي أول موقف إقليمي ودولي من تطورات الأوضاع اليمنية، رحبت أمس دول مجلس التعاون الخليجي بخروج هادي من الإقامة الجبرية في صنعاء وانتقاله لإدارة الدولة من عدن، واعتبرته «خطوة مهمة في تعزيز الشرعية الدستورية»، داعية اليمنيين للالتفاف حوله، كما طالبت بسرعة بفك الحصار المفروض على رئيس الوزراء خالد بحاح والمسئولين.
وفي وقت أغلقت السفارة المصرية أبوابها وغادرت بعثتها صنعاء ملتحقة بسفارات غربية وعربية، كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، عن أن هادي أبلغه تحفظه عن استكمال الحوار في العاصمة ودعا إلى نقله إلى «مكان آمن» يتوافق عليه المتحاورون، وهو ما رفضه الحوثيون أمس وأيدته غالبية الأحزاب المشاركة في الحوار فيما التزم حزب الرئيس السابق علي صالح الصمت.
وتواصلت أمس التظاهرات المناهضة للحوثيين والمؤيدة لشرعية الرئيس هادي في مدن يمنية عدة، في حين أفادت مصادر إعلامية تابعة للجماعة بأنها قررت إحالة وزراء الحكومة المستقيلة الرافضين العودة إلى تصريف أعمال وزاراتهم على المحاكمة بتهمة «الخيانة الوطنية» وتكليف نوابهم القيام بمهامهم.
وكانت اللجنة الثورية التابعة للجماعة أصدرت قراراً مساء الأحد قضى بتكليف حكومة خالد بحاح المستقيلة العودة إلى تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة، وهو القرار الذي سارع الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي إلى رفضه، مؤكداً تمسكها بالاستقالة التي كانت جاءت على خلفية اقتحام الحوثيين القصر الرئاسي الشهر الماضي ومحاصرة منزل الرئيس هادي وفرض الإقامة الإجبارية على أعضاء الحكومة ورئيسها بحاح.
ويعتقد مراقبون «أن نجاح هادي في الوصول إلى عدن وتراجعه عن استقالته وجه ضربة قاصمة لسلطة الحوثيين التي باتت تعاني من رفض شعبي واسع وعزلة ديبلوماسية بعد إغلاق أهم السفارات الأجنبية في صنعاء أبوابها، ما يعني سقوط مخططها للانفراد بالحكم وإفشال «إعلانها الدستوري» الذي حاولت فرضه على القوى السياسية وأعلنت فيه حل البرلمان وتشكيل مجلس وطني وآخر رئاسي لإدارة البلاد مدة عامين انتقاليين.
وكان هادي أصدر بياناً ليلة وصوله عدن، أكد فيه تراجعه عن الاستقالة التي تعذر على البرلمان البت فيها، وكذا بطلان كل الإجراءات والقرارات التي صدرت منذ اجتياح الحوثيين صنعاء في أيلول (سبتمبر) الماضي، داعياً إلى استكمال العملية الانتقالية في ضوء «المبادرة الخليجية» ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، إضافة إلى تمسكه بتقسيم البلاد ستة أقاليم فيديرالية.
وأفادت أمس مصادر حزبية لـ «الحياة»، بأن سبعة أحزاب يمنية مشاركة في الحوار مع الحوثيين قررت أمس بعد اجتماع لها، تشكيل وفد لزيارة عدن ولقاء الرئيس هادي والتشاور معه بخصوص استكمال الحوار، وهي أحزاب التجمع الوحدوي، التنظيم الناصري، الرشاد السلفي، التجمع اليمني للإصلاح، اتحاد القوى الشعبية، العدالة والبناء، الاشتراكي اليمني.
وفي ظل الصمت الرسمي لحزب «المؤتمر الشعبي» إزاء التطورات الأخيرة، قرر حزبان في تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» هما حزب الحق والبعث العربي، الوقوف في صف الحوثيين وعدم الاعتراف بشرعية هادي.
ورأس هادي أمس في عدن اجتماعاً لمحافظي حضرموت وشبوة وسقطري، بعد يوم من اجتماعه مع محافظي عدن ولحج وأبين والقيادات الأمنية والعسكرية فيها، في حين يتوقع أن يرأس لاحقاً اجتماعات أخرى لقادة عسكريين وأمنيين ومحافظين من المناطق الشمالية الرافضة للوجود الحوثي.
وكانت اللجنة الأمنية في محافظة الجوف (شمال صنعاء) أعلنت أمس تمسكها بشرعية الرئيس هادي ورفضها أي أوامر من الحوثيين، لتلتحق بمحافظة مأرب النفطية المجاورة التي أعلنت سلطاتها المحلية تأييد هادي ورفض أي محاولة لتمدد الحوثيين فيها.
ويحتشد آلاف المسلحين القبليين على حدود شبوة ومأرب تحسباً لأي تقدم حوثي بعدما تمكنت الجماعة من السيطرة على معظم مديريات محافظة البيضاء المجاورة ومناطقها في الأيام الأخيرة بعد نحو خمسة أشهر من المواجهات الضارية مع رجال القبائل المسنودين بعناصر تنظيم «القاعدة».
كارتر يتوعد تنظيم «داعش» بـ «هزيمة نهائية»
وعد وزير الدفاع الأمريكي الجديد آشتون كارتر من الكويت أمس، وبعد ستة أيام من تسلمه منصبه، بإلحاق «هزيمة نهائية» بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وذلك خلال ترؤسه اجتماعاً رفيعاً في قاعدة أمريكية في الكويت مع قادة عسكريين وديبلوماسيين في دول عربية بهدف البحث في مستجدات الحرب على الإرهابيين تمهيداً لشن عملية «ثأر الأسود» ضد التنظيم في العراق.
واجتمع كارتر لمدة ست ساعات مع حوالي عشرين قائداً عسكرياً وسفيراً ومسئولاً في أجهزة الاستخبارات في قاعدة عريفجان قدموا من مختلف أنحاء المنطقة.
وقال كارتر، الذي تجنب زيارة بغداد في أولى جولاته الخارجية، متوجها إلى القوات الأمريكية في القاعدة قبيل الاجتماع، إن الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة «يدفع (تنظيم الدولة الإسلامية) بفاعلية بعيداً من الكويت ومن أماكن أخرى».
وأضاف: «لا يكن لديكم شك أبداً بأننا سنلحق بهم هزيمة نهائية».
وأشار كارتر إلى أنه دعا إلى الاجتماع مع المسئولين العسكريين والمدنيين «للجلوس حول طاولة والتحدث عن سائر أبعاد هذه الحملة».
ولم تشمل المحادثات فقط الحرب في سورية والعراق حيث يُنفذ الائتلاف ضربات يومية بقيادة الولايات المتحدة، بل شملت نطاقاً إقليمياً أوسع، وفق الوزير.
وقال إن «داعش لا يشكل خطراً على العراق وسورية فقط، إنه خطر على نطاق أوسع في المنطقة».
ورداً على سؤال طرحه أحد الجنود حول ما إذا كانت واشنطن تفكر في إرسال جنود في حملة أرضية لمواجهة الإرهابيين، قال كارتر إن تدابير عسكرية إضافية تتعين دراستها بشكل متأن، لكنه قال: «سنفعل كل ما يلزم لننتصر».
وكان الرئيس باراك أوباما القلق من الانجرار إلى حرب حقيقية على الأرض دعم مبدأ الحملة الجوية وأكد أنه لن يتم إرسال جنود إلى أرض المعركة.
وجاءت محادثات الكويت بعد ستة أشهر على انطلاق الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وتمكنت من وضع حد لتقدم التنظيم، وساعدت القوات الكردية على استعادة أراض في شمال العراق، إضافة إلى مدينة عبن العرب (كوباني) السورية على الحدود مع تركيا.
ووصل كارتر الأحد إلى الكويت من أفغانستان، فيما قال مسئول مسئول في وزارة الدفاع طلب عدم كشف هويته، إن الوزير يرغب في إجراء «حوار مفتوح دون اعتبار للرتب».
وتابع أن الأمر لا يتعلق بوضع استراتيجية جديدة للحرب على تنظيم «الدولة» بل بفهم أفضل للتحديات التي يفرضها هذا التنظيم المتطرف والبحث في الوسائل العسكرية والديبلوماسية للتصدي له ودراسة «معنى مبايعة تنظيم الدولة من بعض الجماعات في ليبيا ومصر وأفغانستان» والبحث في جهود الحكومة العراقية ذات الغالبية الشيعية للتحالف مع السنة.
ويرى القادة العسكريون أن الحرب الجوية وتدريب القوات العراقية يجري بشكل جيد، لكن على الحكومة العراقية أن تفعل المزيد لإقناع السنة بحمل السلاح ضد تنظيم الدولة، وفق المسئول ذاته.
وقال الوزير: «في المستوى العسكري الأمور تسير بشكل جيد، لكن ننتظر أن نرى كيف سيتولى العراقيون عملياً الأمور، وهل يقاتل السنة؟ نعم (لكن) هل يقاتل السنة كما نرغب؟ لا».
ومن المشاركين في الاجتماع الجنرال لويد أوست قائد القيادة المركزية جايمس تيري مسئول الحملة على تنظيم الدولة والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي جون آلن والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية دانييل روبنشتاين وسفراء في السعودية والإمارات ومصر والأردن.
وكان كارتر قال بعد اجتماعه مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، إن واشنطن «تقدر عالياً» الشراكة الاستراتيجية مع الكويت والدعم المهم الذي تقدمه الكويت للولايات المتحدة في المجال الأمني والعسكري في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الأدميرال جون كيربي قوله إن كارتر بحث مع المسئولين الكويتيين في «أطر الالتزام بمواصلة التعاون الأمني المشترك الوثيق بين البلدين».
وارتبطت الكويت منذ ١٩٩١ بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة ودول التحالف الغربي ولا يزال فيها حوالي ٢٠ ألف عسكري أمريكي يقدمون الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية في جنوب غربي آسيا وتم تعزيز هذه القوات في الأسابيع الأخيرة ضمن التحالف الدولي ضد «داعش». ولم تشارك الكويت مباشرة في الحملة لكنها فتحت قواعدها لوحدات جوية من الدنمارك وكندا للمشاركة في توجيه الضربات للتنظيم في العراق وسورية.
"الحياة اللندنية"
مسئول ليبي لـ(«الشرق الأوسط»): علقنا الحوار لإحباط دمج «الإخوان» بالحكومة
أوباما: الوضع في ليبيا يهدد أمننا
تأكيدا لما انفردت «الشرق الأوسط» بنشره في عددها الصادر أمس، قرر مجلس النواب الليبي بالإجماع تعليق مشاركته في الحوار الوطني الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة والذي كان مقررا استئنافه في المغرب بعد غد (الخميس).
وصوت أعضاء مجلس النواب بالإجماع على مقاطعة حوار المغرب، خلال جلسة عقدوها في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي.
وقال مسئولون في الحكومة الانتقالية والبرلمان لـ«الشرق الأوسط» إن القرار «يعني وجود اتفاق ضمني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلاد على إحباط محاولة برناردينو ليون (مبعوث الأمم المتحدة) لإنشاء حكومة وحدة وطنية تضم الإخوان المسلمين وقادة الميليشيات المسلحة».
في غضون ذلك، بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما برسالة إلى الكونغرس طالب فيها بمد حالة الطوارئ القومية تجاه ليبيا لعام واحد بسبب الصراع على السلطة والسيطرة على الموارد في البلاد. وقال أوباما في رسالته إن «الوضع في ليبيا ما زال يمثل تهديدا غير عادي واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة».
"الشرق الأوسط"
"داعش" يهاجم قرى آشورية والأكراد يتقدمون في ريف الحسكة
تفجيران انتحاريان يوقعان 4 قتلى على طريق "السيدة زينب"
تقدم المقاتلون الأكراد في المعارك التي يخوضونها مع تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال شرقي سوريا، وتمكنوا من السيطرة على نحو 23 قرية في محافظة الحسكة، فيما قتل 152 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال معارك ريف حلب الشمالي بينهم 28 عنصراً من مقاتلي "حزب الله" اللبناني، في وقت قتل 4 أشخاص وأصيب 13 آخرون بجروح في تفجيرين انتحاريين على حاجز على طريق السيدة زينب قرب دمشق .
وقال المسئول الكردي ناصر حاج منصور إن وحدات حماية الشعب الكردية تقدمت حتى أصبحت على بعد خمسة كيلومترات من بلدة تل حميس التي تبعد نحو 35 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة القامشلي . وأضاف ل"رويترز" عبر الهاتف "تم تحرير 23 مزرعة وقرية كبيرة وصغيرة" .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع إن ما لا يقل عن 12 من مقاتلي "داعش" لقوا حتفهم في المعارك، وأكد تقدم وحدات حماية الشعب الكردية . وقال منصور إن 20 من مقاتلي "داعش" قتلوا . وقتل أربعة آشوريين سوريين وجرح عدد آخر، على أيادي تنظيم "داعش" الذي شن هجمات مسلحة على القرى الآشورية في محافظة الحسكة .
من جهة أخرى، قال المرصد في بيان إن 152 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية قتلوا خلال هجوم نفذوه على ريف حلب الشمالي منذ فجر الثلاثاء الماضي وحتى يوم الجمعة الماضي . وذكر أنه كان من بين القتلى 28 عنصراً من حزب الله اللبناني بينهم 11 عنصراً من الجنسية اللبنانية والبقية من عناصر الحزب من الجنسية السورية وينحدرون من دمشق وريف حلب . وأشار إلى أنه دارت خلال هذا الهجوم اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين والجبهة الشامية، والجبهة الإسلامية وفصائل إسلامية من جهة أخرى .
من جانب آخر ذكر المرصد أن الطيران المروحي قصف، أمس، بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي الهلك ومساكن هنانو في حلب، من بينها مركز لتوزيع الخبز، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح . وفي محافظة دير الزور شرقي سوريا نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في محيط جسر السياسية بمدينة دير الزور ما أدى لمقتل أربعة أشخاص على الأقل من عمال المكاتب الخدمية في المدينة وسقط عدد من الجرحى .
وفي الجبهة الجنوبية قال المرصد إن طيران النظام الحربي كثف أمس قصفه لبلدات وقرى عدة في درعا والقنيطرة جنوبي سوريا وسط اشتباكات عنيفة، ولا سيما في المناطق الواقعة على مثلث درعا- القنيطرة في محاولة من قوات النظام لإعادة السيطرة عليها . وفي دمشق ذكرت وكالة الأنباء السورية أن ثمانية اشخاص أصيبوا بجروح، أمس، جراء قصف بصواريخ أطلقتها فصائل معارضة على حيي الدويلعة والصناعة في العاصمة السورية .
وأشار المرصد السوري إلى أن التفجير وقع على حاجز للجان الشعبية الموالية للنظام عند مدخل السيدة زينب، من دون أن يجزم بوقوع عملية انتحارية . ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في قيادة الشرطة قوله "أثناء توقف سيارة خاصة للتفتيش على حاجز المستقبل قرب مدخل بلدة السيدة زينب، نزل إرهابي انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً وفجر نفسه"، مضيفاً أن "انتحارياً آخر كان في داخل السيارة، فجر السيارة بعد التفجير الأول بلحظات" . وذكر ان التفجيرين تسببا بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح .
"الخليج الإماراتية"
أستراليا تشدد إجراءات مكافحة الإرهاب
اتهمت «داعش» بإعلان الحرب على العالم
أعلن رئيس الوزراء الأُسترالي توني أبوت أمس أن حكومته قررت تشديد إجراءاتها لمكافحة الإرهاب وسحب الجنسية من الأفراد المرتبطين بمنظمات إرهابية، متهما تنظيم «داعش» بإعلان الحرب على العالم.
وقال أبوت، خلال كلمة حدد فيها الخطوط العريضة لمشروعه الإصلاحي، «لا يمكننا أن نسمح لأشخاص سيئي النوايا باستغلال طبيعتنا المنفتحة على حسابنا». وأضاف أن الحكومة ستقر تعديلات على قانون الجنسية تتيح نزع أو تعليق الجنسية الأسترالية عن الأفراد مزدوجي الجنسية إذا تورطوا في نشاط إرهابي.
كما ستحرم حاملي الجنسية الأسترالية المدانين بالارتباط بالإرهاب من بعض الحقوق المدنية.
وتابع: «إن الخطر الداخلي يتفاقم مع فتح 400 تحقيق حول الإرهاب، بزيادة الضعف عن العام الماضي، وتطرف بعض العناصر المنفردين ومعظمهم مولودون في أستراليا ومستعدون لتلبية نداءات تنظيم داعش» لمحاربة الدول الغربية». وذكر أنه تم توقيف نحو 20 شخصاً بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في الأشهر الستة الأخيرة.
وقال أبوت: «إن عدد المقاتلين الأجانب المسافرين إلى سوريا والعراق تضاءل اليوم، لكن هناك زمرة من المتشددين الأُستراليين الذين يريدون الانتقال إلى التطرف والتأثير على الناس. وهذا لا يبشر بخير». وأضاف أن «داعش» أعلن الحرب على العالم عندما أعلن إقامة الخلافة.
وخصصت أستراليا في أغسطس الماضي مبلغ 630 مليون دولار أُسترالي (43,3 مليون يورو) لسلسلة من إجراءات مكافحة الإرهاب، لكن أبوت اعتبرها غير كافية وأعلن مجموعة جديدة من التدابير لتعزيز التنسيق بين مختلف وكالات الأمن في البلاد.
وأوضح «الخلاصة هي أننا إزاء عهد من التهديد الإرهابي المرتفع الجديد والطويل الأمد مع تهديد من الداخل أكبر بكثير من السابق». ومن ضمن التغييرات المقررة للعام الحالي، محاكمة المقاتلين الأجانب العائدين أو فرض مراقبة مشددة عليهم، ووضع قيود لمغادرة البلاد أو العودة إليها أو الحصول على خدمات قنصلية في الخارج أو الاستفادة من المساعدات الاجتماعية.
«شارل ديجول» تدخل الحرب ضد «داعش» في العراق
سحب جوازات سفر 6 فرنسيين قبيل الانتقال إلى سوريا
بدأت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» في العراق في وقت سحبت السلطات الفرنسية جوازات سفر ستة فرنسيين كانوا يخططون للسفر إلى سوريا .
وأفادت مصادر قريبة من محيط وزير الدفاع جان ايف لودريان أن «إشراك شارل ديجول في عملية «شمال» (الفرنسية في العراق) بدأ اعتباراً من صباح أمس الاثنين، مشيرة إلى أن
مقاتلات «رافال» الفرنسية انطلقت من حاملة الطائرات التي كانت تبحر على بعد مئتي كيلومتر شمال البحرين، في اتجاه العراق.
ومن المفترض أن تصل المقاتلات إلى هدفها في غضون
ساعة ونصف الساعة من الطيران.
وانطلقت حاملة الطائرات «شارل ديجول» في 13 يناير من تولون في جنوب فرنسا في مهمة تستغرق خمسة أشهر تقريبا، وستمضي أسابيع عدة في الخليج إلى جانب حاملة الطائرات الأمريكية «يو اس اس كارل فينسون» في إطار الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الإرهابي، حسب مصدر عسكري على أن تبحرفي أعقاب ذلك إلى الهند.
"الاتحاد الإماراتية"
الحوثيون يحصّنون الانقلاب بإجراءات متلاحقة
هدّدوا بمحاكمة وزراء وعيّنوا مسئولاً عن محافظات جنوب اليمن
عرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، عن ترحيبه بخروج الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من مقر إقامته الإجبارية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء ووصوله إلى عدن سالماً معافى، في حين واصل الحوثيون إجراءاتهم الانقلابية، حيث هددوا أمس بمحاكمة الوزراء الذين يرفضون أوامرهم وعيّنوا مسئولاً عن المحافظات الجنوبية، ما يعني أنهم يسعون للسيطرة على الجنوب، في وقت رفض الحوثيون وحزب المؤتمر برئاسة علي عبدالله صالح اقتراحاً بنقل الحوار من العاصمة صنعاء إلى مدينة يمنية آمنة.
واعتبر مجلس التعاون الخليجي في بيان له خروج الرئيس اليمني «خطوة مهمة لتأكيد الشرعية»، مطالباً برفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء خالد بحاح وغيره من السياسيين وإطلاق سراح المختطفين.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني وجميع القوى السياسية والاجتماعية إلى الالتفاف حول الرئيس هادي ودعمه في ممارسة مهامه الدستورية، من أجل إخراج اليمن من الوضع الخطير الذي أوصله اليه الحوثيون.
وأكد المجلس دعمه لدفع العملية السياسية السلمية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته تجاه أمن واستقرار اليمن بدعم الشرعية في اليمن، واعتبار كافة الإجراءات والخطوات التي اتخذت من قبل الحوثيين «باطلة لا شرعية لها».
محاكمات
وهدّد الحوثيون أمس، بمحاكمة الوزراء الذين يرفضون توجيهاتهم بتهمة الخيانة العظمى، وقالوا إن 16 من وزراء حكومة خالد بحاح وافقوا على تسيير أعمال وزاراتهم إلى حين تشكيل حكومة بديلة.
ونقلت قناة المسيرة الناطقة بلسان الحوثيين عن مصادر في اللجنة الثورية التي تدير البلاد القول إن القرار الذي أعلنته اللجنة أول من أمس قضى بتكليف الحكومة المستقيلة بتصريف الأعمال، وإن الوزراء الذين يرفضون ذلك سيحالون إلى النيابة العامة لمحاكمتهم بتهمة الخيانة الوطنية، وسيتم تكليف نوابهم بدلاً عنهم.
وقالت اللجنة الثورية إن اتصالاتها مع الوزراء المستقبلين أفضت إلى موافقة 16 وزيراً على القيام بتصريف الأعمال، فيما جدّد رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح رفضه لهذا الطلب.
وأمس منع الحوثيون الزيارة عن وزير الخارجية عبد الله الصايدي دونا عن بقية الوزراء الخاضعين للإقامة الجبرية. وقال الحوثيون لـ «البيان» إن لديهم تعليمات من المجلس السياسي الحوثي بمنع الزيارة ابتداء من أمس من دون أي توضيح، رغم أنه يسكن على بعد بضعة مترات من منزل رئيس الوزراء المستقيل.
السيطرة على الجنوب
في السياق ذاته، أصدر زعيم الحوثيين قراراً يعني أن لدى الجماعة توجّها للسيطرة على جنوب اليمن، بعد هروب هادي ووصوله إلى عدن وتحويلها لما يشبه عاصمة مؤقتة لليمن.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد علي العماد إن عبد الملك الحوثي كلّف أبو علي الحاكم باستلام أعمال المحافظات الجنوبية، الأمر الذي اعتبره مراقبون يمنيون بأنه إشارة إلى بدء توجه الحوثيين صوب الجنوب اليمني الذي يحتشد الآلاف من مسلحيه على الشريط الحدودي بين جنوب اليمن وشماله.
وأكدت مصادر يمنية أن الرئيس عبدربه منصور هادي الذي تمكن من الإفلات من الإقامة الجبرية وعاد ليمارس مهامه من مدينة عدن الجنوبية، يؤيد الحوار للخروج من الأزمة، ولكن خارج صنعاء التي يسيطر عليها المسلّحون الحوثيون، الذين أكدوا بدورهم رفضهم لنقل الحوار خارج العاصمة.
المبادرة الخليجية
وقالت مصادر حاضرة في حوار القوى السياسية الذي استؤنف الأحد في صنعاء، ان المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر أكد للمجتمعين أنه اتصل بالرئيس هادي وسمع منه أنه متمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي نصت على مراحل انتقال السلطة بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتمسكه بنتائج الحوار الوطني الذي قرر تحويل اليمن إلى بلد اتحادي من ستة أقاليم.
وقال بنعمر إن هادي أكد تمسكه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبمخرجات الحوار الوطني كمرجعية وإطار لأي توافق سياسي يخرج اليمن من الأزمة الراهنة.
وأكد مصدر من الحاضرين أن هادي «تحفظ على الحوار في صنعاء ودعا إلى نقله إلى مكان آمن يتوافق عليه الجميع». وأوضح أن هذه المسألة ومسائل أخرى اشترطها هادي «تتم مناقشتها حالياً بين القوى السياسية المتحاورة».
ودعا هادي إلى الإفراج عن رئيس الحكومة خالد بحاح ومسئولين حكوميين آخرين مازالوا رهن الإقامة الجبرية.
وقالت مصادر قريبة من هادي إن الحوثيين احتجزوا ابن شقيق هادي الذي كان يخدم في الحرس الرئاسي وطبيبه ومستشاره الإعلامي بعد فراره من صنعاء. وهاجم هادي أيضاً جماعة الحوثي. ونقل أحد المصادر عن هادي قوله أمام من حضروا الاجتماع «ما يجري هو صراع من أجل السلطة، لا بدافع القلق على مصالح الشعب».
رفض حوثي
وأعلن ممثلو جماعة الحوثي رفضهم لطلب هادي بنقل الحوار بين القوى السياسية إلى مدينة يمنية أخرى. وقالت تقارير إن ممثلي جماعة «أنصار الله» وعدداً من المكونات يرفضون طلب الرئيس المستقيل بنقل الحوار إلى خارج صنعاء.
وقال مصدر سياسي يمني مفاوض إن معظم المكونات السياسية في البلاد وافقت على نقل الحوار من صنعاء إلى مدينة آمنة خلال مشاوراتها برعاية بنعمر.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن معظم الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة في 21 سبتمبر الماضي وافقت مساء أمس على نقل الحوار من العاصمة صنعاء إلى مدينة أخرى آمنة، لم يتم تحديدها حتى الآن.
وأشار إلى أن جماعة أنصار الله الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح هما فقط من رفضا نقل الحوار من صنعاء. وأضاف أن المشاورات ستستمر في أحد فنادق صنعاء من أجل الخروج بموقف محدد حول نقل الحوار من صنعاء.
وواصل الرئيس هادي لقاءاته مع قادة أقاليم البلاد، في حين أعلنت الأحزاب الرئيسية باستثناء الحوثيين وحزب صالح أنها ستتوجه إلى عدن للقاء الرئيس. وذكرت مصادر رئاسية أن هادي التقى في القصر الجمهوري بعدن محافظي إقليم حضرموت.
تظاهرات في صنعاء وشبوة وتعز دعماً لشرعية هادي
تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء أمس، للمطالبة باستعادة الشرعية الدستورية وتأييداً للرئيس عبد ربه منصور هادي، ورفضاً لوجود ميليشيا الحوثي في العاصمة والمدن اليمنية الأخرى، فيما جرى عرض عسكري في محافظة شبوة لحماية المحافظة ودعماً لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ورفع المتظاهرون لافتات تؤيد البيان الذي أصدره الرئيس هادي من مدينة عدن، وتطالب بسرعة الإفراج عن المختطفين من شباب الثورة، الذين قامت باختطافهم ميليشيا الحوثي من مسيرات سابقة مناهضة للانقلاب. وهتف المتظاهرون ضد الانتهاكات والممارسات التي قامت بها ميليشيا الحوثي، ومنها اختطاف الناشطين وتعذيبهم، بوسائل وحشية أدت إلى استشهاد الناشط صالح البشري.
وكانت القوى الثورية دعت أول من أمس ثوار العاصمة صنعاء إلى التظاهر أمس، دعماً للشرعية، ورفضاً للانقلاب الحوثي، بالتحالف مع حزب صالح.
قبائل شبوة
ونظمت قبائل يمنية جنوبية في محافظة شبوة أمس، عرضاً عسكرياً كبيراً ضم آلاف المسلحين ومئات المركبات المحملة بالأسلحة المتنوعة لحماية المحافظة، وتأييداً لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأفادت مصادر محلية بأن قبائل بني هلال في محافظة شبوة نظمت بمدينة عتق عاصمة المحافظة عرضاً عسكرياً غير مسبوق، ضم آلاف المسلّحين ومئات المركبات المحملة بالأسلحة المتنوعة، للتعبير عن استعدادهم لحماية المحافظة من أي هجوم مسلح، وتأييدهم لشرعية الرئيس هادي.
وأضافت المصادر أن العرض المسلّح عبر عن رفضه للانقلاب على سلطات الدولة من قبل جماعة الحوثي، ومساندته لمواقف السلطات المحلية بالمحافظة الرافضة للوجود الحوثي فيها». وأشارت المصادر إلى أن العرض المسلح عبر عن استعداده الكامل للتصدي لأية جماعة مسلحة تهدد أمن محافظة شبوة من أية جهة كانت.
وخرج الآلاف من أبناء محافظة إب، وسط البلاد، في مظاهرة حاشدة، رفضاً للانقلاب الحوثي. وأكد المشاركون تأييدهم الكامل لشرعية رئيس الجمهورية. كما شيع الأهالي جنازة نصر الشجاع الذي قتل برصاص الحوثيين.
وشهدت مدينة تعز لليوم الثالث مظاهرة جماهيرية حاشدة تأييداً للرئيس هادي، ورفضاً للانقلاب الحوثي. وطالب المتظاهرون الرئيس هادي بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتخاذ إجراءات حاسمة ضد مليشيا الانقلاب وعزلها ومحاصرتها حتى تستسلم لإرادة الشعب. كما طالبوا السلطة المحلية بإعلان موقف واضح وصريح إلى جانب الرئيس الشرعي للبلاد.
مصر تغلق سفارتها
أغلقت السفارة المصرية في اليمن وعادت البعثة الدبلوماسية إلى القاهرة أمس جراء الأوضاع الأمنية هناك. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن البعثة الدبلوماسية المصرية في صنعاء برئاسة السفير يوسف الشرقاوي عادت إلى القاهرة في ساعة مبكرة أمس بسبب سوء الأوضاع الأمنية في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول العربية أغلقت من قبل سفاراتها في اليمن بسبب مخاوف أمنية.
"البيان الإماراتية"
الجزائر تفتح النار على كتيبة 'الفتح المبين'
الكتيبة المتطرفة تدين بالولاء إلى تنظيم القاعدة وخططت للقيام بتفجيرات وعمليات انتحارية في العاصمة الجزائرية
قرّرت محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية النظر نهاية هذا الأسبوع في قضية تكوين خلية إرهابية بمعية كتيبة “الفتح المبين” هدفها القيام بسلسلة من التفجيرات والعمليات الانتحارية وسط العاصمة، وقد سبق للسلطات الرسمية أن توعدت هذه الكتيبة بالقصاص والملاحقة.
وتتكون هذه الخلية من 12 متهما منهم خمسة موقوفين، وسبعة لا يزالون في حالة فرار، تورطوا في إنشاء مجموعة جهادية هدفها التخطيط لضرب مراكز حساسة في العاصمة.
يذكر أن التحقيق في القضية انطلق في شهر نوفمبر من سنة 2010 بناء على معلومات وصلت إلى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية حول نشاط الجماعات الإرهابية بمنطقة الوسط، فقد أحبطت وحدات الشرطة مخطط هذه الخلية بإلقاء القبض على خمسة من المتهمين الذين لهم سوابق عدلية، فيما بقي سبعة منهم في حالة فرار وهم من أهم القياديين في كتيبة الفتح حيث ستتم محاكمتهم غيابيا بتهم إنشاء جماعة إرهابية والانخراط في جماعة مسلحة قصد بث الرعب في السكان.
يشار إلى أن كتيبة “الفتح المبين” تتكون من حوالي 30 عنصرا إرهابيّا ينشطون بين جبلي “بودخان” والجبل “الأبيض” على الحدود مع تونس ويقودها جزائري معروف بـ”أبي جعفر”.
وتدين هذه الكتيبة بالولاء إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتربط زعيمها بأمير القاعدة هناك عبدالمالك درودكال والمكنى بـ”أبي مصعب عبدالودود” علاقة صداقة قديمة تعود إلى أكثر من عقدين.
ولهذه الكتيبة ارتباطات وثيقة بكتيبة “عقبة بن نافع” التونسية حيث تقوم بإسناد عناصرها ومدّها بشحنات الأسلحة والذخيرة كما تتولى تدريب عدد من عناصرها.
وعموما تقوم العديد من القيادات الجزائرية في عدد من التنظيمات الجهادية بدعم وتوجيه الإرهابيين الناشطين على طول الشريط الحدودي الغربي مع تونس، حيث يقود يحيى العربي المكنى بـ”أبي سعد” كتيبة عقبة بن نافع بينما يقود خالد الشايب المكنى بـ”أبي لقمان” مجموعة سيدي علي بن عون المختصة أساسا في التموين والدعم اللوجستي للخلايا الإرهابية في تونس.
قمة أردنية كويتية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية
زعماء البلدين يؤكدان على ضرورة التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية، في مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة
انعقد أمس الاثنين، بالعاصمة الأردنية عمان لقاء قمة بين الملك عبدالله الثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تمحورت أساسا حول آخر المستجدات على الساحة العربية، وخاصة في ما يتعلق بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “ داعش”.
وأكد الطرفان ضرورة التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية، في مواجهة التحديات التي تواجهها دول المنطقة، وخاصة خطر التطرف والإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار الجميع.
وركز الزعيمان خلال جلسة المباحثات، على التطورات الجارية في كل من سوريا والعراق.
ووصل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في وقت سابق من يوم أمس إلى عمان رفقة وفد رسمي يضم عددا من الوزراء وكبار المسئولين (عسكريين ومدنيين)، في زيارة وصفها وزير الإعلام الأردني محمد المومني، بـ“التاريخية”.
وتعد هذه الزيارة الثانية لأمير الكويت للأردن بعد أن زارها في مايو 2010، حيث كانت الأولى لأمير الكويت منذ غزو العراق للكويت عام 1991.
وتزامنت الزيارة مع استعدادات التحالف الدولي لخوض المرحلة الثانية من الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية خاصة بالعراق والتي ستكون انطلاقتها الأساسية من الموصل عبر قوات عراقية مدعومة بجنود أمريكيين، وسط أنباء عن مشاركة أردنية محدودة على الأرض.
ويشكل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق خاصة، هاجسا يجمع كلا من الكويت والأردن بالنظر إلى أنهما يتشاركان مع العراق حدودا طويلة، ما يتطلب تنسيقا بينهما على أعلى مستوى وفق الخبراء.
هذا الهاجس تعززه رغبة التنظيم في التمدد باتجاههما، وهو ما يظهر جليا في الفيديوهات التي نشرتها قياداته على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بروز التنظيم في كل من سوريا والعراق.
وجدير بالذكر هنا أن زيارة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للعاصمة الأردنية تزامنت مع احتضان الكويت مؤتمرا دفاعيا ترأسه وزير الدفاع الأمريكي الجديد آشتون كارتر وحضره قادة عسكرييون أمريكيون ومن دول أخرى من ضمنها الأردن، لتقييم الحرب على داعش، في ظل معطيات عن عقبات كثيرة تحول دون الانتصار عليه سواء كان في سوريا أو العراق. وكان أمير الكويت قد التقى بآشتون قبيل زيارته للأردن.
ولا تربط بين عمان والكويت فقط هواجس تمدد داعش، فهناك نقاط أخرى مشتركة بينهما، أهمهما دعم الحل السياسي في سوريا، واتفاقهما حول ضرورة دعم مصر التي تمر بظرف دقيق في ظل الحملة التي تشنها جماعة الإخوان ومن خلفها دول إقليمية ضدها، وموجة الإرهاب التي تواجهها في الداخل، وعلى الحدود مع ليبيا.
"العرب اللندنية"
الذنيبات يصرعلى تصويب قانونية "الإخوان"
أبو محفوظ يتحفظ عن الحديث عن وجبة فصل جديدة ويؤكد شرعية الجماعة
تحفظت قيادة جماعة الإخوان المسلمين، على "التسريبات"، التي تداولت، دفعة أسماء جديدة، فصلت، بموجب قرار مجلس شورى الجماعة الأخير، فيما قللت، في المقابل، من مخاوف حدوث انشقاقات داخلية، إثر "الأزمة التي تمر بها"، مجددة التأكيد على استقلالية مجلس الشورى كأعلى هيئة منتخبة فيها.
ويتواصل الجدل داخل أروقة البيت الإخواني، حول مآلات الأزمة، التي تتجنب الحكومة التعليق عليها صراحة، في الوقت الذي جدد فيه المراقب العام الأسبق للجماعة عبدالمجيد الذنيبات، تأكيده على سعيه ومجموعة من أعضاء الإخوان "لتصويب أوضاعها"، لارتباطها "بإخوان مصر"، مؤكدا احتفاظه بالوثائق، التي لوح بالكشف عنها في الوقت المناسب.
ويأتي ذلك، في الوقت، الذي أكد فيه أحد وزراء الشئون السياسية السابقين لـ"الغد"، أن الحكومة لم تطلب يوما بصورة رسمية، من الإخوان المسلمين "تصويب أوضاعها"، رغم الانتقادات التي وجهت لها.
وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة سعود أبو محفوظ، إن ما تم تأكيده كفصل نهائي، وأعلن حتى اللحظة، بشأن قرارات الفصل من عضوية الجماعة، على خلفية الاتصالات مع الحكومة، في قضية تصويب وضع الجماعة "القانوني"، هو فصل المراقب الأسبق الذنيبات، وقال لـ"الغد" إن "هناك إجراءات سيعلن عنها في حينه".
وزاد "وضع الجماعة القانوني والشرعي سليم، وليس بحاجة لاستزادة، وإذا كان لدى أي أحد مقترحات، فإن هذا لا بد أن يتم من خلال أطر الجماعة، ومجالسها القيادية، وبما أن البعض لديه اجتهاد، وهو مقدر، بأن يصوب وضع الجماعة فإن مجلس الشورى كان قد اجتمع، وتداول في الموضوع، ودان وجرم هذا النهج بالإجماع، وبأغلبية كبيرة، كما طالب المكتب التنفيذي بالتثبت من قيام نفر من رجالات الإخوان، بمراجعة الجهات الرسمية، بشأن ترخيص جديد للجماعة، بدون علم الجماعة، وكان هذا القرار أمرا محددا بأجل زمني لا يتعدى الأسبوع."
وأضاف أنه وفي نهاية الأسبوع الماضي شرع المكتب التنفيذي بإجراء ما يتوجب، استنادا إلى قرار مجلس الشورى.
وأشار أبو محفوظ إلى أن الأصوات التي تناقش "قضية التصويب" داخل الجماعة، هي ذاتها صاحبة الاجتهاد، التي خرجت به خارج أطرها، وقال: "هم من الإخوة من أصحاب هذا الاجتهاد، لكننا في المجالس المنتخبة العليا في الجماعة، نصر على صون هذا التنظيم الوطني الحر المستقل".
وقال إن "الجماعة ليست لديها مخاوف بالمطلق، من حدوث أي انشقاقات داخلية"، في ظل الخلافات القائمة.
إلى ذلك، وتعليقا على ما نشر من أن "ممن شملتهم أنباء قرارات الفصل، هم مؤسسو مبادرة زمزم في الإخوان"، قال مسئول الملف الاجتماعي بالمبادرة الدكتور جميل الدهيسات لـ"الغد"، إنه سمع بقرار فصله، وأن أمين سر شعبة الكرك، قد كلف بالاتصال به، لتبليغه، إلا أنه لم يبلغ للآن.
بالمقابل، دعا الذنيبات، في تصريحات خص بها "الغد" أمس، جماعة الإخوان المسلمين إلى إبراز الوثائق، التي تؤكد "انفصال تنظيم إخوان الأردن عن إخوان مصر"، وذلك تعقيبا على تصريحات القيادي الدكتور عبداللطيف عربيات لـ"الغد" التي نشرت أمس.
وقال الذنيبات "ليس صحيحا أن ترخيص الجماعة، الممنوح لها في العام 1953 قد ألغى ارتباط الإخوان بمصر، بل إنها صححت تصنيف التنظيم من "جمعية إلى جماعة"، وعلى الإخوان أن يبرزوا هم هذه الوثائق"، بحسب تعبيره.
وشدد الذنيبات أن احتفاظه بتلك الوثائق هو ما دفعه "مع بعض الإخوة للإصرار على تصويب الترخيص الأصلي، وليس بهدف إنشاء جماعة جديدة".
وأضاف: "إذا عجزت جماعة الإخوان عن إبراز تلك الوثائق، سيكون الادعاء ساقطا حكما، بأنهم مرخصون"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين رخصت كجماعة إسلامية شاملة، بقرار من مجلس الوزراء العام 1953 في حكومة توفيق أبو الهدى.
"الغد الأردنية"
الحملة الانتخابية تبدأ اليوم في السودان على خلفية مقاطعة وقمع
تبدأ الحملة للانتخابات العامة والتشريعية في السودان اليوم الثلاثاء على خلفية عمليات قمع لوسائل الإعلام ومقاطعة من قبل المعارضة، فيما يبدو فوز الرئيس عمر البشير شبه مؤكد. ووجه الادعاء العام السوداني أمس الاثنين تهما عدة إلى معارضين اثنين أمام «محكمة الإرهاب» بسبب توقيعهما وثيقة مع مجموعات معارضة حزبية ومسلحة، بحسب مراسل لفرانس برس.
وكان البشير (71 عاما) المرشح للاقتراع الرئاسي في 13 أبريل، تسلم الحكم في 1989 اثر انقلاب بدعم من الإسلاميين. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور التي تشهد اعمال عنف منذ أكثر من عقد في غرب البلاد.
الا ان البشير الذي يسعى إلى «تحسين» صورته في الخارج وقد استقبل مؤخرا في هذا السياق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تجاهل هذه الاتهامات وتوجه إلى الإمارات التي سيعود منها اليوم الثلاثاء لإطلاق حملته الانتخابية. واعتبر خالد التيجاني رئيس التحرير السابق لإحدى الصحف السعودية ان البشير سيسعى عند عودته «للقول إن السودان لم يعد معزولا عن سائر الدول العربية».
ويعقد حزب المؤتمر الوطني برئاسة البشير منذ صباح الثلاثاء أول تجمع انتخابي له في الخرطوم. وليس من المتوقع ان يعقد المرشحون الآخرون وعددهم 14 بحسب اللجنة الانتخابية الوطنية أي لقاءات كبيرة أو ان يشكلوا منافسة حقيقية للبشير. واختصر التيجاني بالقول ان «المرشحين الآخرين ليسوا معروفين فعلا من عامة الناس وهم لا ينتمون إلى الأحزاب السياسية الرئيسية، لذلك اعتقد انه اقتراع بمرشح واحد».
وأشارت اللجنة الانتخابية الوطنية إلى أن عدد الأسماء المسجلة على القوائم الانتخابية هو 13 مليونا و600 ألف شخص من أصل تعداد سكاني يقدر بـ35 مليون نسمة. لكن ليس من المعروف كم سيكون عدد الأشخاص الذين سيتوجهون فعلا إلى صناديق الاقتراع إذ دعت أبرز أحزاب المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات كما حصل في 2010.
واتجهت المعارضة نحو مزيد من الوحدة استعدادا لاقتراع 13 أبريل ووقعت في ديسمبر اتفاقا بعنوان «نداء السودان» للمطالبة بتشكيل حكومة انتقالية تضمن تنظيم انتخابات غير منحازة. وأوضحت رباح المهدي ابنة زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي «لسنا نقول إننا لا نريد أن يشارك أحد في الانتخابات بل أن نفسح المجال امام الذين يريدون ان يقولوا لا».
واذا كانت الحكومة شبه واثقة من البقاء في السلطة فإن التوتر بدا جليا في الأشهر الماضية.
ففي نوفمبر، أطلقت حملة ضد المتمردين في دارفور وفي ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وفي دارفور، حيث يشعر المتمردون الذين يحاربون القوات الحكومية منذ 2003 بأنهم مهمشون من قبل النخبة العربية، فإن أعمال العنف تطرد آلاف الأشخاص من منازلهم كل أسبوع.
وفي العاصمة، استهدف جهاز الأمن والاستخبارات الوطني وسائل الإعلام بشكل خاص عندما صادر نسخ 18 صحيفة يومي 16 و18 فبراير. وغالبا ما يقوم جهاز الأمن بمصادرة نسخ صحف عندما تنشر مقالات يعتبرها غير مقبولة، إلا أن العملية الأخيرة استهدفت كذلك صحفا موالية للحكومة. ورأت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن هذه العمليات «يمكن أن تتزايد» مع اقتراب الانتخابات.
وجه الادعاء العام السوداني أمس الاثنين تهما عدة إلى معارضين اثنين أمام «محكمة الإرهاب» بسبب توقيعهما وثيقة مع مجموعات معارضة حزبية ومسلحة. واستمعت محكمة «مكافحة الإرهاب» للائحة الاتهام ضد أبرز قادة المعارضة فاروق أبوعيسى (81 عاما) وأمين مكي مدني (75 عاما) الناشط في منظمات المجتمع المدني اللذين اعتقلتهما السلطات منذ ديسمبر الماضي.
وقال المدعي ياسر أحمد محمد مخاطبا القاضي إن «الوثيقة دعت إلى إسقاط النظام باستخدام كل الوسائل بما فيها العمل العسكري والانتفاضة الشعبية وهذا عمل إرهابي بإثارة الحرب والكراهية ضد الدولة». وطلب محاكمة ابوعيسى ومدني بموجب «إنشاء وإدارة منظمة إرهابية لإسقاط النظام الدستوري وإثارة الحرب والكراهية ضد الدولة ونشر تقارير كاذبة».
ونشر التقارير الكاذبة هي التهمة الوحيدة التي لا تصل عقوبتها إلى الإعدام بين التهم الموجهة إليهما. يذكر أن أبو عيسى وقع وثيقة نداء السودان عن تحالف مجموع أحزاب المعارضة الذي يترأسه بينما وقع مدني عن مجموعة منظمات تابعة للمجتمع المدني. وأرجئت الجلسة إلى الإثنين المقبل بعد أن رفضت المحكمة الإفراج عنهما بسند كفالة. وسيقرر القاضي المحاكمة أو منعها بعد أن تستمع المحكمة للشهود.
"أخبار الخليج"
داود أوغلو: نعارض ممارسات الأسد و"داعش"
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده تقف بجانب الشعب السوري، وتؤكد على حقه في تقرير مصيره، وفي الحفاظ على وحدة وسيادة أراضيه.
وقال داود أوغلوا، مساء أمس الإثنين، إن تركيا تعارض ممارسات النظام السوري ضد شعبه، فضلا عن وقوفها أمام الظلم الذي يرتكبه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وأكد رئيس الوزراء التركي، أن العملية التي قاموا بها قبل يومين في العمق السوري لا تنتهك القوانين الدولية، قائلا، "نحن نمتلك الأراضي التي كان يوجد بها ضريح سليمان شاه، وفق معاهدات دولية موقعة، ما قمنا به كان يهدف إلى حماية حقوقنا الدولية، وميراثنا التاريخي، وحماية أمن جنودنا الذين كانوا يرابطون في قلعة جعبر".
العفو الدولية: الغارات المصرية على ليبيا جريمة حرب
قالت منظمة العفو الدولية أن الغارات التي شنها الطيران الحربي المصري على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا الأسبوع الماضي لم تفرق بين المدنيين والمقاتلين المستهدفين مما يعتبر ذلك جريمة حرب، وقالت ان الطيران الحربي المصري لم يقم بإتخاذ الاحتياطات والإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى حماية المدنيين الليبين خلال تنفيذ الغارات الجوية.
واكدت المنظمة أن الطائرات المصرية أطلقت صاروخين على منطقة مكتظة بالسكان مما أدى إلى سقوط 7 أشخاص بينهم أم و3 من أطفالها.
وكانت مصر قد شنت ضربات جوية متتالية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عقب نشره لفيديو يظهر فيه أفراد التنظيم وهم ينفذون عملية اغتيال جماعي وذبح 21 مواطناً مصرياً، وجاء الهجوم الجوي انتقاماً لما فعله تنظيم داعش بذبحه لمواطنين مصريين في ليبيا.
يذكر أنه وعقب عمليات الاغتيال التي نفذها "داعش" بحق المصريين ورد الفعل المصري من خلال الغارات الجوية، قد أدى إلى توسع عملية إجلاء المواطنين المصريين من ليبيا والتي مازالت مستمرة حيث وصل اليوم قرابة الألف شخص إلى معبر راس جدير التونسي قادمين من ليبيا.
"الشرق القطرية"
مصر.. منع سفر زوجة عاصم عبد الماجد و6 من أبنائه
منعت سلطات مطار برج العرب، زوجة عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب من مصر، والذي يتم محاكمته في عدد من قضايا الإرهاب من مغادرة مصر، بعد أن كانت متوجهة إلى ماليزيا .
وقال اللواء صادق الشورى، مدير مطار برج العرب، إنه تم منع زوجة عبد الماجد ومعها 6 من أبنائه من السفر خارج مصر، صباح أمس الاثنين، مشيراً إلى أنهم كانوا يحملون تأشيرات إلى دبي ومنها إلى ماليزيا، وذكر قائلاً: "طبقاً للتعليمات الأمنية تم منعهم من السفر".
وأضاف مدير مطار برج العرب، في تصريحات إعلامية، أنه من المحتمل أن تكون زوجة "عبد الماجد" تريد التوجه إلى قطر فور خروجها من مصر.
يذكر أن عبد الماجد يحاكم أمام محكمة جنايات أسيوط، في القضية رقم 136 لسنة 2014 قسم ثاني أسيوط، والمتهم فيها 34 إخوانيا وقياديا بالجماعة الإسلامية، بينهم عبد الماجد .
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين فيها تهم قتل 3 من المتظاهرين في 30 يونيو أمام مبني ديوان عام المحافظة.
"العربية نت"