اعترافات 21 داعشيا في تحقيقات "جهة سيادية" / "البحوث الإسلامية": تكثيف المحاضرات للطلاب الوافدين لتحصينهم ضد الإرهاب
الخميس 26/فبراير/2015 - 01:07 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الخميس 26 فبراير 2015
اعترافات 21 داعشيا في تحقيقات "جهة سيادية"
* خططنا لضرب قناة السويس ونسف السد العالي.. لكن ضرب ليبيا أصاب التنظيم بالارتباك الشديد
* أمراء داعش كانوا على بعد 64 كيلو فقط من مصر.. وخططوا لدخولها والاستيلاء على الوادي الجديد ليكون مركزا لعملياتهم
ولأنه لا حرب دون معلومات، فهناك الآن، وذلك من نتائج الضربات الجوية على تنظيم داعش وعمليات الإنزال البري تحقيقات تجرى مع مجموعة من الذين تم ضبطهم، وينتمون إلى تنظيم داعش، فلدى هؤلاء معلومات أعتقد أنها يمكن أن تضع أيدينا بوضوح على مقاصد وأهداف هذا التنظيم الأكثر إرهابا وتوحشا في العالم.
حصلنا على أطراف من التحقيقات التي تجريها أكثر من جهة سيادية مع أعضاء تنظيم داعش يصل عددهم طبقا لمصادرنا إلى 21 داعشيا.
الدواعش الـ 21 يتم التحفظ عليهم في سرية تامة، حتى ينتهي التحقيق معهم، ثم بعد ذلك سيتم الإعلان عن وجودهم وعما قالوه بالتفصيل، وطبقا لما تقوله مصادرنا، فالتحقيق معهم يتم بشكل يومي داخل أحد مقار أحد الأجهزة السيادية، ويتعامل معهم ضباط يتمتعون بأعلى درجات الاحترافية..
مقتل 13 تكفيريا وإصابة 9 خلال حملات أمنية للجيش بسيناء
قصفت طائرات الأباتشي وطائرات بدون طيار مواقع الجماعات الإرهابية بمناطق "اللفيتات" وكرم القواديس بالشيخ زويد، بعد ورود معلومات حول تواجد عناصر من تنظيم "ولاية سيناء"، وأسفرت الهجمات عن مقتل 13 تكفيريا وإصابة 9 آخرين.
وأكد مصدر أمني أن هجمات القوات المسلحة أسفرت عن مقتل 8 تكفيريين، بقرية اللفيتات وقرية التومة، وإصابة 9 عناصر إرهابية، لافتا إلى أن الهجمات جاءت عقب قيام عناصر "ولاية سيناء" باستعراض قوتهم بعدد 12 سيارة كروز و3 سيارات تويوتا تايلاند دفع رباعي..
"البوابة"
محكمة تمهد لإعدام 8 على صلة بـ «داعش»
أعلن الجيش المصري أن قواته قتلت 12 «عنصراً تكفيرياً» في محافظة شمال سيناء في عمليات دهم استهدفت معاقل لمسلحين في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، فيما أصدرت محكمة حكماً يمهد لإعدام ثمانية أشخاص دانتهم بالارتباط بتنظيم «داعش».
وقُتل 7 «تكفيريين» بقصف جوي استهدف بؤراً لمسلحين في جنوب رفح والشيخ زويد. وقصفت مروحيات من طراز «أباتشي» 3 مواقع يُعتقد أنها لمسلحين في جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش» في مناطق التومة والشلاق جنوب الشيخ زويد وفي قرية الماسورة جنوب رفح.
وفي عملية استهدفت مواقع لمسلحين في جنوب العريش، قتلت قوات مشتركة من الجيش والشرطة 5 «تكفيريين» بعد تبادل لإطلاق النار بين الجانبين. وألقت القبض على 10 آخرين. وعثرت في الموقع على «مواد متفجرة وأحزمة ناسفة وأسلحة وخرائط لمواقع كان يعتزم المسلحون استهدافها»، وفق بيان رسمي.
وأحالت دائرة الإرهاب في محكمة جنايات الزقازيق (دلتا النيل) أوراق 8 متهمين على مفتي البلاد تمهيداً لإعدامهم، بينهم القيادي في جماعة «أنصار بيت المقدس» التي بايعت «داعش» عادل حبارة الذي صدر حكم بإعدامه لمسئوليته عن مجزرة رفح الثانية التي قُتل فيها نحو 20 جندياً في نهاية العام 2013.
ودين المحكومون بـ «اعتناق أفكار تكفيرية والاتصال بتنظيم داعش الإرهابي، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات، وارتكاب أعمال عنف». وألقت أجهزة الأمن القبض على حبارة وزملائه في مركز أبو كبير في محافظة الشرقية وبحوزتهم قنابل يدوية وذخائر وأسلحة نارية وأحزمة ناسفة العام الماضي. واتهمتهم النيابة بـ «الانضمام إلى جماعة تكفيرية تحرض على تعطيل الدستور وقلب نظام الحكم واستهداف رجال الجيش والشرطة، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات، والاتصال بتنظيم داعش واستقطاب الشباب لتسفيرهم للانضمام إليه، وتلقي أموال من جهات خارجية لتحقيق هذا الهدف»، وهي التهم التي دانتهم بها المحكمة.
من جهة أخرى، حددت محكمة جنايات القاهرة جلسة 16 أيار (مايو) المقبل للنطق بالحكم في قضية «اقتحام السجون» إبان الثورة التي يحاكم فيها 131 متهماً يتقدمهم الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين». وجاء قرار المحكمة بحجز الدعوى للنطق بالحكم بعد انتهائها من سماع المرافعات.
وانتهت المحكمة من الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهم يسري نوفل الذي طالب ببراءته مما هو منسوب إليه من اتهامات. ودفع ببطلان التحقيقات التي أجريت في القضية بمعرفة قاضي التحقيق «لعدم اختصاصه بمباشرة أعمال التحقيق في القضية، واضطراب صورة الواقعة في أوراق القضية، والتناقض في تصوير وقائع القضية وتضارب رواياتها».
ودفع بـ «كيدية الاتهام وتلفيقه وتناقض شهادة وزير الداخلية السابق محمود وجدي بعضها مع بعض، والقصور من جهة الإدارة في الاضطلاع بدورها في حماية السجون، وبطلان التحقيقات وقرار الاتهام الصادر في القضية». واتهم جهاز الشرطة بأنه كان وراء عمليات فتح واقتحام السجون «لتهريب السجناء بقصد إحداث الفوضى في البلاد»، كما اتهم الشرطة بالانسحاب العمد من مواقعها «في إطار تنفيذ المخطط».
وأذنت المحكمة للمتهم سعد الكتاتني رئيس البرلمان السابق بالتحدث، فقال إن تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة المستشار عادل قورة في شأن الأحداث التي واكبت الثورة لم يرد فيه أي وقائع تفيد باشتراك أجانب أو جماعة «الإخوان المسلمين» في وقائع اقتحام السجون، مطالباً بضم التقرير إلى أوراق القضية، باعتبار أن «من شأنه توصيل الصورة الصحيحة إلى المحكمة».
وقال إن القضايا التي يحاكم فيها قادة «الإخوان» سياسية وليست جنائية، مشيراً إلى أنه «لو صح الاتهام بالتخابر والاتفاق الجنائي على اقتحام السجون، فلماذا تم تركهم لنحو 10 سنوات يرتكبون وقائع التخابر التي أوردتها الأوراق، ولماذا لم يتم تقديمهم إلى المحاكمة».
وتضم القضية 27 متهماً محبوسين بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم فارين. ومن أبرز الموقوفين مرسي ومرشد «الإخوان» محمد بديع ونائبه رشاد بيومي وقادة الجماعة محمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحيي حامد وصفوت حجازي. ومن أبرز الفارين الداعية يوسف القرضاوي ووزير الإعلام السابق صلاح عبدالمقصود ونائب المرشد محمود عزت والقيادي في تنظيم القاعدة رمزي موافي، والقيادي في كتائب القسام أيمن نوفل والقياديين في حزب الله اللبناني محمد يوسف منصور وشهرته سامي شهاب وإيهاب السيد مرسي وشهرته مروان والسابق الحكم عليهما في نيسان (أبريل) من العام 2010 بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً للأول والسجن المشدد لمدة 10 سنوات للثاني، في قضية الخلية الإرهابية لحزب الله».
"الحياة اللندنية"
اشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن بمحيط مسجد الفتح بالمعادي
نشبت، منذ قليل، اشتباكات قوية بين قوات الأمن ومتظاهرين من عناصر الإخوان بالقرب من مسجد الفتح بمنطقة المعادى، وذلك بعد أن نظم عناصر الإخوان مسيرة انطلقت من أمام مسجد الفردوس بشارع حسنين دسوقى، ورددوا هتافات مناهضة للداخلية، كما أشعل عدد منهم الألعاب النارية والشماريخ، مما دفع قوات الأمن للتدخل وفض المسيرة بالقوة الأمر الذي إلى وقوع اشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن.
إحباط محاولة تفجير رتل أمني برفح
قال مصدر أمني، إن مسلحين زرعوا عبوة ناسفىة بمنطقة رفح على طريق القوات، واكتشفت القوات وجود العبوة، وتم تفجيرها دون أن تتسبب في أضرار . وأشار المصدر إلى أن التحقيقات تشير إلى أن المستهدف كان رتلا أمنيا يقوم بعمليات تمشيط في المنطقة الكائنة قرب الحدود المصرية مع غزة والأراضي المحتلة جنوب معبر رفح، وتمشط قوات الأمن المنطقة وتطلق نيرانها التحذيرية .
إصابة 4 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة بجوار قسم شرطة الوراق
أصيب منذ قليل، 4 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون بجوار قسم شرطة الوراق، وانتقل خبراء المفرقعات إلى المكان لفحص ملابسات الانفجار. وكانت غرفة الحماية المدنية بالجيزة، تلقت بلاغًا من غرفة النجدة بالاشتباه في جسم غريب بجوار قسم الوراق، وعلى الفور انتقل العقيد إبراهيم حسين خبير المفرقعات إلى المكان لفحص ماهية البلاغ.
"اليوم السابع"
يوم التفجيرات الإرهابية في الدقهلية
استهدفت العناصر الإرهابية محافظة الدقهلية، بسلسلة من الانفجارات طالت سيارات تابعة لقضاة، وشرطة، وكانت تستهدف مبنى الأمن الوطني واستراحة المحافظ، حيث انفجرت قنبلتان بمحيط محكمة ميت غمر بالدقهلية، أمس، ما أدى إلى تحطم ٣ سيارات خاصة بقضاة المحكمة، دون إصابات.
وأكدت مصادر أمنية أن مجهولين وضعوا قنبلتين أسفل سيارة، خاصة برئيس محكمة ميت غمر، أثناء وقوفها بمحيط المحكمة، وتم تفجيرهما عن بعد، ما تسبب في انفجار السيارة، وتحطم سيارتين أخريين كانتا بجوارها.
وكشفت المصادر أن القنبلتين بدائيتى الصنع، عبارة عن ماسورتين ملحقتين بموبايل ومفجر، وبهما مادة شديدة الانفجار، وأن الحادث لم يسفر عن إصابات.
من جهة أخرى، انتقلت النيابة العامة، أمس، لمعاينة مكان انفجار قنبلة بمحيط الأمني الوطني ومبنى استراحة المحافظ، ليلة أمس الأول، كما استمعت لأقوال إحدى السيدات والتي أصيبت أثناء عبورها بسيارتها بجوار مكان الانفجار.
وأمر المستشار سامح مدحت، رئيس النيابة الكلية، بإشراف المستشار محمد الزنفلى، المحامى العام، بسرعة تحريات الأمن الوطني عن تلك الحوادث والاطلاع على دفتر أحوال مركز المنصورة عن أمن المركز وقت وقوع الانفجار به، وتقرير الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات حول القنابل والمواد المصنوعة منها ونوعيتها.
كان خبراء المفرقعات والحماية المدنية بالدقهلية، تمكنوا، أمس الأول، من إبطال مفعول قنبلة شديدة الانفجار تم العثور عليها بمحيط مبنى الأمن الوطني، واستراحة محافظ الدقهلية بمدينة المنصورة.
تلقى اللواء سعيد شلبى، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد فايق الزكى، مأمور قسم ثان المنصورة، يفيد بعثور عمال النظافة على قنبلة في صندوق القمامة، المواجه لمبنى الأمن الوطني وخلف استراحة المحافظ.
انتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية وقوات الأمن إلى المكان، وتم فرض كردون أمني ومنع حركة السير والمرور بالشارع، كما تم إخلاء استراحة المحافظ ومبنى الأمن الوطني ومديرية الرى المجاورة للمكان.
وبالفحص تبين أن القنبلة عبارة ماسورة قطرها ٤ بوصة وطولها ٣٠ سم، وبداخلها مادة شديدة الانفجار تزن ٥ كجم، ومتصلة بموبايل متصل بمفجر بنهاية الماسورة، والقنبلة معدة للتفجير عن بعد، وتمكن خبراء المفرقعات من التعامل معها وإبطال مفعولها عن طريق تفجيرها على خمس مراحل.
وأكدت مصادر أمنية أن القنبلة صناعة محلية وبها مواد متفجرة تزن ٥ كجم، وتسبب ضررا كبيرا إذا تم تفجيرها.
وعلى الصعيد نفسه، انتقل فريق من النيابة العامة، فجر أمس، برئاسة محمد عطا، رئيس نيابة قسم ثان المنصورة، إلى محيط قسم ثان المنصورة لمعاينة مكان انفجار بوكسين تابعين للشرطة، إثر وضع قنبلة شديدة الانفجار أسفلهما.
وكشفت المعاينة عن أن القنبلة تم زرعها أسفل البوكس رقم ٧٦١٧/ ب١٦ وتسببت في انفجار البوكس وبوكس آخر مجاور له.
وشهدت قرية بشلا التابعة لمركز ميت غمر انفجار قنبلة على بعد أمتار بجوار تمركز أمني على الطريق دون حدوث إصابات، وأكدت مصادر أمنية أن القنبلة تسببت في تحطم إحدى السيارات كانت تقف بالمكان.
فى المقابل، تمكنت قوات الأمن من القبض على اثنين من أعضاء جماعة الإخوان بالمنصورة وبحوزتهما ٧ قنابل معدة للتفجير عن بعد، كانا يستعدان لنشرها بعدة مناطق حيوية بالمنصورة.
وقالت مصادر أمنية إن كمينا بالقرب من أكاديمية الدلتا تمكن من ضبط اثنين من عناصر الإخوان على طريق المنصورة- دمياط، يستقلان سيارة ملاكى، وهما على عباس عيد العيوطى، ٢٥ سنة، فنى تبريد وتكييف، ومحمد جمعان محمود العجرودى، ٢٥ سنة مهندس كمبيوتر ونظم معلومات، وتمكن اثنان آخران من الفرار بالأراضي الزراعية.
وبتفتيش السيارة ضبط بداخلها على ٧ عبوات ناسفة وكمية من المواد الكيمائية، وأدوات تستخدم في تصنيع المتفجرات و٢ محمول موصل بأسلاك ودوائر تفجير، و٢ شريحة محمول، و٣ بطاريات ٩ فولت، و٦ مفجر وزجاجات مولوتوف.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لملاحقة وضبط الهاربين الآخرين، وتم تحرير محضر ضد المضبوطين وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
«الجيش» يفجر سيارة مفخخة قبل اقتحامها مقراً أمنياً بسيناء
قال مصدر أمني بشمال سيناء إن قوات الجيش فجّرت سيارة مفخخة قبل اقتحامها أحد المقار الأمنية بالشيخ زويد، أمس، مشيرا إلى أن التكفيريين كانوا ينوون تفجيرها عن بعد.
كما أكدت مقتل وإصابة ٢٠ من العناصر التكفيرية من تنظيم أنصار بيت المقدس، في قصف جوي للطائرات الحربية لمعاقل الجماعات الجهادية جنوب مدينتى الشيخ زويد ورفح.
وقالت المصادر إن الطائرات الحربية من طراز «الأباتشي» شنت عدة غارات جوية على مناطق التومة والشلاق والجورة والمقاطعة والماسورة، بعد ورود معلومات أمنية بوجود تحركات للعناصر التكفيرية بتلك المناطق.
وأضافت المصادر أن النتائج الأولية لعمليات القصف الجوي أسفرت عن مقتل ٨ تكفيريين وإصابة ١٢ آخرين، من بينهم قيادات بارزة، وتدمير ٥ بؤر إرهابية من المنازل والعشش الخاصة بالعناصر التكفيرية.
وأوضح المصدر أن الحملة ستستمر لوقت طويل عن طريق الطائرات والقوات البرية، لافتا إلى أن أعداد القتلى والمصابين والمقبوض عليهم لم يتم حصرها بعد.
فى سياق آخر، تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من إحباط تسلل ٦ مهاجرين أفارقة إلى الأراضي العربية المحتلة من الحدود الشرقية للبلاد، وتمت إحالتهم للتحقيق.
وقال مصدر أمني إنه تم ضبط ٥ سودانيين، وذلك أثناء محاولتهم التسلل للجانب الآخر جنوب العلامة الدولية رقم (١٠) بدائرة قسم رفح، كما تم ضبط المدعو «عباس. خ. ع»، ٢٣ عاما، سوداني الجنسية، يحمل جواز سفر، وذلك أثناء محاولته التسلل بمنطقة العلامة الدولية رقم (٨٢) من الغرب إلى الشرق الجنوبي دائرة قسم شرطة نخل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهمين للتحقيق أمام الجهات الأمنية.
وأسفرت حملة مكبرة لمديرية الأمن، بمختلف مدن ومناطق المحافظة، عن ضبط ٥١ هارباً ومطلوبا لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا جنائية وجنح متنوعة، بالإضافة إلى عدد من المشتبه بهم ويجرى فحصهم للتأكد من أنهم غير متهمين أو مطلوبين في قضايا أو هاربين من تنفيذ أحكام وغيرها.
وقال مصدر أمني إن قوات الجيش رصدت سيارتى نصف نقل تقلان كميات كبيرة من المهربات لتهريبها إلى قطاع غزة عبر أحد الأنفاق الحدودية برفح، حيث كانت السيارتان في طريقهما إلى المنطقة الحدودية، وقد حاولت قوات الجيش توقيفهما وتحذيرهما من مواصلة السير إلى المنطقة الحدودية، إلا أن سائق إحداهما رفض التوقف وواصل السير في طريقه، واستجاب الثاني لتحذيرات قوات الأمن.
وأضاف المصدر أنه تم على الفور تدمير السيارة الأولى التي رفض سائقها التوقف، بينما تم ضبط الثانية، وبتفتيشها عثر بداخلها على كميات كبيرة من السجائر كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وتم التحفظ على السيارة والمضبوطات، وأحيل سائقها إلى الجهات المعنية للتحقيق.
الدعوة السلفية تتنازل عن الدعاوى القضائية ضد «الأوقاف».. والوزارة: لم نعقد صفقات
أكدت مصادر بالدعوة السلفية تنازل قيادات الدعوة، وأبرزهم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عن الدعاوى القضائية المقدمة ضد وزارة الأوقاف، بسبب أزمة اختبارات الخطابة الأخيرة، في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن اجتياز «برهامى ومخيون» تلك الاختبارات.
قالت المصادر لـ«المصري اليوم»، إن «برهامي» تنازل أمس الأول عن الدعوة القضائية التي قدمها ضد وزير الأوقاف، وأبلغ مديرية الأوقاف بالإسكندرية، مؤكدة أن قيادات الدعوة السلفية حصلت على التصاريح اللازمة من قبل الوزارة، وأن الأزهر الشريف تدخل وأنهى الأزمة بين الطرفين.
وأكد عادل نصر، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، أن الدعوة ملتزمة بكل القرارات الخاصة بوزارة الأوقاف، فيما يتعلق بالخطبة الموحدة، وعدم خلط السياسة بالدعوة، وكذلك مدة الخطبة في صلاة الجمعة، ولم تخالف القوانين التي تصدرها الوزارة.
وأضاف أن حملات الدعوة السلفية مستمرة في المحافظات لمحاربة الجماعات والتنظيمات التكفيرية، لافتا إلى أن هذه الحملات التي دشنتها الدعوة ستكون تحت رعاية الأزهر والأوقاف.
من جانبها، أكدت وزارة الأوقاف عدم تراجعها عن المحاضر الرسمية التي تم تحريرها ضد خطباء أو قيادات حزب النور والدعوة السلفية، الذين خالفوا قانون الخطابة واعتلوا المنابر، واستمرار الجهات الرسمية والقضائية في نظرها، مشددة على أنه لم يتم منح تصاريح خطابة لأى من أعضاء الدعوة السلفية حتى هذه اللحظة، وأن ما تم هو اختبار الشيخ ياسر برهامى، والدكتور يونس مخيون، واجتازا الاختبار لكن لم يستلما التصريح حتى الآن.
وقال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، لـــ«المصري اليوم»، إن الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، تقدما سابقا لاختبارات الخطابة والحصول على التصريح، وذلك كونهما حاصلين على مؤهلات أزهرية، لكنهما تخلفا عن الحضور مرتين متتاليتين، وتم التغاضى عن ذلك، وعقدت لجنة خاصة برئاستى وعضوية وكيل أول الوزارة لشئون الدعوة، ووكيل الوزارة لشئون المساجد، ونجحا في اجتياز الاختبار، لكنهما حتى الآن لم يتسلما التصاريح الخاصة بهما ومدتها ٣ أشهر.
وكشف «عبدالرازق» عن أن تصاريح الخطابة الموجودة حاليا هي مؤقتة وورقية لمدة ٣ أشهر فقط، وذلك لأن الوزارة ستقوم باستخراج بطاقات خاصة بخطباء المكافأة، يتم بموجبها اعتلاء المنابر في المسجد المرخص له، ولا يجوز الخطابة في مساجد أخرى أو محافظات أخرى إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من مدير إدارة الأوقاف التابع لها المسجد.
وأكد «عبدالرازق» أن الوزارة ليست في خصومة أو عداوة مع الشيخ محمد حسين يعقوب أو الشيخ محمد حسان أو الشيخ أبى إسحق الحوينى، أو أي من رموز الدعوة السلفية، مشيرا إلى أن من لديه مؤهل أزهرى يمكنه التقدم لاختبارات الخطابة، ومن ثم الحصول على التصريح حال اجتيازه الاختبارات، ومشددا على أنه لا توجد صفقات مع أي تيارات أو أحزاب، إنما تلك الخطوة تم اتخاذها فقط في حب مصر، وفي سبيل التآلف بين الأزهر والأوقاف والسلفية من أجل إصلاح مصر والنهوض بها. وتابع «عبدالرازق»: «تقدمنا بطلب لرئيس مجلس الوزراء للموافقة على تعيين ٦ آلاف إمام وخطيب جدد، وذلك لسد العجز، وغلق المجال أمام غير المتخصصين، ومنع صعود غير الأزهريين أو المتشددين أو غير المؤهلين المنابر، أو السيطرة على المساجد، حتى يتسني لنا بسط سيطرة وزارة الأوقاف على الأمور الدعوية بجميع مساجد الجمهورية، وتغطيتها بأئمة الأوقاف الأزهريين.
"المصري اليوم"
ضبط «تكفيري» مطلوب أمنيا في أحد الحواجز الأمنية بالعريش
تمكنت قوات الأمن اليوم "الخميس" من ضبط أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، أثناء محاولة سفره من العريش إلى القاهرة، وتمت إحالته إلى الجهات المعنية.
صرح بذلك مصدر بمديرية أمن شمال سيناء وقال إنه تم ضبط "صبري.ح . ح . أ" (39 عاما) المقيم في رفح، عند أحد الحواجز الأمنية بالعريش على الطريق الدولي "العريش- القنطرة" حيث كان يستقل سيارة أجرة متجها إلى القاهرة.
وأضاف المصدر أن المتهم من المطلوبين أمنيا لدى إحدى الجهات السيادية حيث إنه من العناصر التكفيرية المطلوبة لتورطه في عدد من الأعمال الإرهابية، وتمت إحالته للجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
السيسي يلتقي «منشقي الإخوان» لمدة 3 ساعات لمواجهة الفكر الإرهابي
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، عددا من القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان، لمناقشة بعض القضايا والموضوعات المهمة، وقال ثروت الخرباوى، نائب رئيس حزب المحافظين، عبر صفحته على "فيسبوك"، إنه التقى الرئيس السيسي، وبرفقته مختار نوح وكمال الهلباوى، المنشقان عن جماعة الإخوان، لمدة 3 ساعات.
وأوضح الخرباوى أن اللقاء كان غير عادى مع رجل غير عادى، يجب أن نطمئن على مصر مع هذا الرجل، ولكن يجب أن نعمل جميعا حتى لا نتركه وحده يواجه المستحيل.
وأشار مختار نوح، في تصريحات خاصة لـ"الشروق" إلى أن اللقاء دار حول كيفية مواجهة الفكر الإرهابي، مضيفا أنهم طرحوا على الرئيس أفكارا وتصورات مختلفة لكيفية مواجهة الإرهاب، ولكنه رفض الإفصاح عنها.
وأكد نوح أن اللقاء لم يتناول المصالحة مع جماعة الإخوان، مضيفا أن الرئيس يهتم فقط بعدم وقوع شباب جدد ضحية لأفكار التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أنه يضع ثقته في مؤسسة الأزهر الشريف، لكنه يريد وجود عمل جماعي لكل مؤسسات الدولة والمفكرين معا، وفي وقت واحد.
"الشروق"
تأجيل المحاكمة العسكرية لـ5 طلاب إخوان بجامعة أسيوط
قررت المحكمة العسكرية بأسيوط، أمس، تأجيل جلسة محاكمة 4 طلاب إخوان بجماعة أسيوط، إلى جلسة 3 مارس المقبل، وتأجيل محاكمة أحمد أشرف كامل الطالب بالفرقة الثالثة بكلية العلوم جامعة أسيوط، إلى جلسة 1 مارس المقبل.
يذكر أن الطلاب المتهمون هم، أحمد يحيى غانم (طالب بكلية الطب البيطري)، محمود حمدان (طالب بكلية العلوم)، محمود عز العرب (طالب بكلية العلوم)، وإسلام ثابت محروس (طالب بكلية الزراعة)، على خلفية اتهامهم بحرق أحد أكشاك محولات الكهرباء التابعة للدولة بشارع محمد علي مكارم بأسيوط
«النور» يفشل في الحصول على دعم عائلات الصعيد
دعوات لمقاطعة الانتخابات بين أعضاء «الدعوة السلفية» والحزب: المشاركة السياسية يست بديلاً عن العمل الدعوى
كشفت مصادر قبلية عن تواصل مرشحي حزب النور في سوهاج وقنا وأسوان، على نظامى الفردى والقائمة، مع قبائل وعائلات تلك المحافظات لطلب الدعم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما قدمت اللجنة القانونية للحزب طعوناً ضد عدد من أعضاء قائمتى «فى حب مصر «و«الجبهة المصرية».
وقالت المصادر لـ«الوطن»: إن مرشحي النور عقدوا جلسات مع عواقل القبائل، وطلبوا دعمهم، وعرضوا تشكيل مجلس عرفى لتقييم أداء كل مرشح، مكون من شيوخ هذه العائلات، لضمان عدم انفصال المرشح عن دائرته واهتمامه بشئونها، وأفادت القبائل بأن تلك الجلسات غالباً ما تنتهى بقراءة الفاتحة في حالة اقتناعهم، وهو ما لم يحدث، حيث اعتذروا عن دعم مرشحي «النور» بحجة وجود مرشحين لهم، أو لعدم اهتمامهم بالعملية الانتخابية برمتها، وقال شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى للحزب، والمرشح عن دائرة بنى سويف: «تواصلنا مع كبار العائلات بالصعيد؛ لعرض وجهة نظرنا، وبرنامجنا الانتخابي، خصوصاً في محافظات سوهاج وقنا وأسوان»، إلا أنه قلل من تأثير الوجود القبلى في مناطق الصعيد، باستثناء المحافظات الثلاث.
فى سياق متصل، قال مصدر داخل الحزب، لـ«الوطن»: إن اللجنة القانونية قدمت، أمس الأول، عدداً من الطعون ضد أعضاء بقائمتى «فى حب مصر» و«الجبهة المصرية» قبيل إغلاق باب الطعون في محكمة القضاء الإداري، نظراً لصدور أحكام جنائية بحق عدد من أعضاء القائمتين، إضافة إلى عدم استكمال أوراقهما، وكانت قائمة حزب النور في الإسكندرية حصلت على رمز «الفانوس» قبل بدء فترة الدعاية الرسمية التي حددتها اللجنة العليا.
من جهة أخرى، تصاعدت دعوات مقاطعة الانتخابات بين أعضاء بالدعوة السلفية، وقالت مصادر لـ«الوطن»: إن هناك رغبة لدى عدد كبير من السلفيين في الاكتفاء بالعمل الدعوى دون السياسي؛ لأن الدولة لن تسمح للإسلاميين بالوصول للبرلمان، ليكونوا بديلاً عن الإخوان، إضافة إلى مخاصمة باقى التيارات الإسلامية الأخرى للحزب والدعوة معاً. ونشر الحزب عدداً من التعليقات لكبار مشايخ السلفية منهم الشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس إدارة الدعوة، بالإضافة لكل من عادل نصر وعلى حاتم وعبدالمنعم الشحات، المتحدثين باسمها، وقيادات أخرى، وشمل حديثهم التأكيد أن المشاركة السياسية ليست بديلاً عن العمل الدعوى، وإنما هي نوع من الدعوة ورافد من روافدها.
"الوطن"
"البحوث الإسلامية": تكثيف المحاضرات للطلاب الوافدين لتحصينهم ضد الإرهاب
تواصلت الفعاليات التوعوية في مدينة البعوث الإسلامية للطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية، حيث شهدت المدينة مساء الأربعاء 26 فبراير محاضرة عقب صلاة العشاء ضمن سلسلة "كيف نختلف".
وتم التركيز خلال المحاضرة على أن منهج الإسلام قد أتى لخدمة الواقع وبناء الإنسان قبل البنيان، مع التنبيه على أهمية الوعي قبل السعي، والتفكير قبل النطق، وضرورة التثبت في نقل الأخبار، وعدم التعميم في إصدار الأحكام، لأن غياب ذلك يؤدي إلى الضلال الفكري والتفسيق والتبديع والتكفير وصناعة الإرهاب .
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د.محي الدين عفيفي، إن الأزهر الشريف يدرس به أكثر من 120 جنسية من مختلف دول العالم مما يلقي بمسئوليات كبيرة نحو توعيتهم وتثقيفهم وتحصينهم وتحذيرهم من الفكر التكفيري.
كما أكد "عفيفي" على استمرارية تلك المحاضرات للطلاب الوافدين من قاطني مدينة البعوث الإسلامية، من أجل ترسيخ منهج الإسلام الوسطي ومعالجة القضايا التي تثير الفتن.
أضاف أن ما تشهده مدينة البعوث الإسلامية من المحاضرات الثقافية للطلاب الوافدين يأتي في إطار استراتيجية الأزهر في مواجهة الإرهاب والفتاوى التكفيرية والآراء المضللة.
"أخبار اليوم"