صحيفة دى فيلت الالمانية: الشرطة الالمانية تحذر من خطر الاسلاميين

السبت 28/فبراير/2015 - 08:21 م
طباعة صحيفة دى فيلت الالمانية:
 
صحيفة دى فيلت الالمانية:
اتخذت الشرطة في مدينة بريمن "إجراءات وقائية في الميادين العامة" بعد إشارات تحذير وصلت إليها من مصادر استخباراتية باحتمال وقوع هجمات. الشرطة أعلنت أن الخطر مصدره إسلاميون متشددون في المدينة. 
 اتخذت الشرطة الألمانية في مدينة بريمن إجراءات وقائية بسبب خطر مصدره إسلاميون بالمدينة، التي تحمل نفس اسم الولاية. وقالت الشرطة اليوم إنها استندت في هذا التحذير إلى إشارات وردت إليها مساء أمس الجمعة من قبل السلطات الامنية . ونقل موقع مجلة "دير شبيغل" عن الشرطة قولها، إنه وصلت معلومات عن وصول أشخاص مشتبه بهم، وتم تحديدهم.
وأعلنت الشرطة عن اتخاذ "إجراءات وقائية في الساحات العامة" لمواجهة الخطر. وتابعت أنها ترد على وضع التهديد باتخاذ إجراءات منسقة ومناسبة دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. وكانت التحذيرات من خطر إرهابي قد أدت مؤخرا إلى إلغاء استعراض كرنفالي في مدينة براونشفايغج 

دويتشه فيله: ولاية ألمانية تستقبل النساء المغتصبات من قبل داعش

دويتشه فيله: ولاية
أعلن رئيس حكومة ولاية بادن فورتمبرج الألمانية أن ولايته ستستقبل مئات من النساء من ضحايا الاعتداء الجنسي في سوريا والعراق ووضعت الولاية برامج خاصة لرعاية هؤلاء السيدات ومساعدتهن على تجاوز المأساة التي تعرضن لها. 
 تعتزم ولاية بادن فورتمبرج الواقعة جنوبي غرب ألمانيا استقبال نساء تعرضن للاعتداء الجنسي في سوريا وشمال العراق ابتداء من مارس المقبل. ووضعت الحكومة المحلية للولاية برنامجا خاصا لمساعدة مئات من ضحايا تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش".

وقال رئيس حكومة الولاية فينفريد كريتشمان في تصريحات لصحيفة "شتوتجارتر ناخريشتن" الألمانية الصادرة الجمعة (27 فبراير 2015) إن أول مجموعة سيجرى استقبالها تضم نحو 20 امرأة، موضحا أن إجمالي عدد النساء المخطط استقبالهن خلال الفترة المقبلة قد يصل إلى 600 امرأة وفتاة.
وأضاف كريتشمان أنه من المتوقع أن يصل إجمالي العدد بعد إضافة الأشخاص المرافقين لهؤلاء النساء إلى حوالي ألف شخص. تجدر الإشارة إلى أن الولاية ستستقبل هذا العدد من اللاجئين بخلاف حصتها الأساسية في استقبال اللاجئين على مستوى ألمانيا.

دويتشه فيله: رئيس الاستخبارات الأمريكية: محاربة داعش ليست من أولويات تركيا

دويتشه فيله: رئيس
أرجعت الاستخبارات الأمريكية سهولة عبور مقاتلي "داعش" عبر الأراضي التركية إلى أن الأخيرة لا تضع محاربة التنظيم المتطرف على رأس أولوياتها، إذ تهتم بشكل أكبر بالمعارضة الكردية والشؤون الاقتصادية. 
 قال رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر إن محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يمثل أولوية بالنسبة لتركيا ما يسهل عبور مقاتلين أجانب عبر الأراضي التركية.
وأضاف كلابر أثناء جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أمس الخميس (26 فبراير 2015)، أنه ليس متفائلا بان تركيا ستقوم بدور أكثر فعالية في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية." وقال: "أعتقد أن تركيا لديها أولويات أخرى ومصالح أخرى غير تكثيف المشاركة في الحرب على التنظيم المتطرف" مشيرا إلى أن الحكومة التركية قلقة أكثر إزاء المعارضة الكردية والشؤون الاقتصادية.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن "نتيجة كل ذلك هو (وجود) أجواء متساهلة .. بسبب القوانين و إمكانية السفر برا من تركيا إلى سوريا". وتابع "وبالتالي هناك نحو 60 بالمئة من المقاتلين الأجانب الذين يصلون إلى سوريا عبر تركيا".
وكشف كلابر عن تردد بعض الحكومات الأخرى في الانضمام إلى الائتلاف الدولي ضد التنظيم الجهادي لان الولايات المتحدة لم تواجه نظام بشار الاسد بشكل مباشر، إلا أن "وحشية" مسلحي التنظيم المتطرف وعمليات قطع رؤوس الرهائن وحرق الطيار الأردني، كان لها "اثر في توحيد" الرأي العام في الشرق الأوسط ضد التنظيم، بحسب قوله.
في الوقت نفسه أقر كلابر بان الولايات المتحدة تعاني من "ثغرات" في المعلومات الاستخباراتية في سوريا إذ ليس لديها سفارة أو أي انتشار هناك. وأضاف أن التنظيم يواجه صعوبات في الموصل بشمال العراق من اجل تامين الأموال للطاقة الكهربائية وغيرها من الخدمات. وقال "ليس لديهم ما يكفي من التمويل لتامين الخدمات البلدية اللازمة لإدارة مدينة يقطنها مليون شخص".
وتحدث كلابر عن وجود مؤشرات بأن بان التنظيم يلجا إلى التجنيد الإلزامي بعد تكبده خسائر جسيمة في المعارك خصوصا في مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) لاسيما بعد مقتل العديد من الجهاديين في الغارات الجوية للائتلاف، مشيرا إلى أن ثلاثة آلاف من مقاتلي داعش "على الأقل" قتلوا في كوباني.

شارك