تدريب المعارضة السورية: تحركات محورها الأردن / أستراليا تحظر السفر إلى الموصل قبل هجوم مزمع

الإثنين 02/مارس/2015 - 10:39 ص
طباعة تدريب المعارضة السورية:
 

هادي: صنعاء محتلة والاتفاق الجوي مع إيران باطل

هادي: صنعاء محتلة
اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي صنعاء «عاصمة محتلة» من قبل جماعة الحوثيين، نافياً أن يكون انتقاله إلى عدن من أجل السعي إلى انفصال الجنوب. وأعلن ان اتفاق النقل الجوي بين طهران وصنعاء غير شرعي متعهداً محاسبة الذين وقّعوه.
وبعد ساعات على توقيع الاتفاق حطت في مطار صنعاء طائرة تابعة لشركة «ماهان». في الوقت ذاته، لوّحت جماعة الحوثيين باتخاذ «إجراءات انفرادية» إذا لم تعد القوى السياسية اليمنية المنسحبة من الحوار إلى طاولة المفاوضات. كما أرسلت الجماعة وفدين رفيعي المستوى إلى طهران وموسكو، بحثاً عن دعم سياسي واقتصادي، في سياق مساعيها لكسر العزلة الدولية المفروضة على سلطاتها الانقلابية.
ووصلت إلى مطار صنعاء طائرة إيرانية تنقل مساعدات طبية من الهلال الأحمر الإيراني، في سياق تنفيذ اتفاق وقعته الجماعة يتضمن تنظيم 28 رحلة للطيران اليمني والطيران الإيراني بين صنعاء وطهران.
في غضون ذلك كشف القيادي المستقيل أخيراً من صفوف الحوثيين علي البخيتي عن قرار اتخذته جماعتهم بحل حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) واعتقال قادته وإغلاق مقراته، وأنها تنتظر «ساعة الصفر» للتنفيذ.
واتهم هادي خلال لقائه أمس في مقره الرئاسي في عدن وفداً قبلياً وحزبياً من محافظات مأرب والجوف والبيضاء (إقليم سبأ) جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح بإجهاض اتفاق السلم والشراكة والمبادرة الخليجية، وذلك بدعم من إيران، معتبراً صنعاء عاصمة محتلة من قبل مسلحي الجماعة. وذكرت أوساط حضرت اللقاء ان هادي تعهد التصدّي للانقلاب الحوثي، واستكمال العملية الانتقالية.
وكان رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح الخاضع للإقامة الإجبارية في منزله بصنعاء، أكد خلال استقباله السبت وفداً إعلامياً للتضامن معه، أهمية نقل العاصمة إلى عدن ونقل الحوار بين القوى السياسية إلى دولة محايدة.
وفي حين تحدثت مصادر ديبلوماسية غربية عن عزم واشنطن ولندن على استئناف عمل سفارتيهما في اليمن من مدينة عدن، أرسلت جماعة الحوثيين أمس وفداً رفيع المستوى إلى طهران برئاسة رئيس مكتبها السياسي، ومستشار هادي عن الجماعة صالح الصماد، ووفداً آخر إلى موسكو برئاسة مسئول العلاقات الخارجية للجماعة حسين العزي، من أجل كسر طوق العزلة المفروضة عليها. ووصفت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) الوفد الحوثي إلى إيران بأنه «حكومي».
ونقلت الوكالة الخاضعة للجماعة عن الصماد تأكيده «أن الوفد يضم اقتصاديين وسيجري محادثات مع المسئولين في الحكومة الإيرانية لدرس آفاق تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها».
وكان موقع مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أفاد أمس بأن النائب ناصر سوداني التقى وفداً من الأكاديميين وأساتذة الجامعات اليمنية يزور طهران. وحذر معاون وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان «الأطراف التي تتحرك من عدن من مغبة الخطأ في حساباتها الاستراتيجية التي تؤدي إلى حرب أهلية»، مشيراً إلى أن «التحرك باتجاه تقسيم اليمن لا يخدم أياً من الأطراف الإقليمية».
والتقت «اللجنة الثورية العليا» للجماعة أمس، ممثلي الحوثيين في المفاوضات التي يرعاها مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر بين الأطراف السياسية، ولوّحت بتدابير انفرادية مع حلفائها الرافضين لنقل الحوار خارج صنعاء، إذا لم تعد القوى المناهضة للانقلاب إلى طاولة المفاوضات. وكشف بنعمر في بلاغ صحافي أنه عقد ثلاثة اجتماعات مع ممثلي أحزاب «الإصلاح» و«الناصري» و«الاشتراكي»، واتفق معهم على العودة إلى المفاوضات لإيجاد اتفاق سياسي شامل ينهي الأزمة في شكل سلمي وتوافقي.
وأضاف أن قيادات الأحزاب الثلاثة أكدت «تشبُّثها بالحوار ونهج التوافق وشددت على ضرورة إيجاد مخرج آمن لليمن من الأوضاع التي يعيشها، وإعادة العملية السياسية سريعاً إلى مسارها الصحيح».

جنوب سورية «أرض محروقة» والمعارضة ترفض خطة حلب

جنوب سورية «أرض محروقة»
اتهمت المعارضة السورية قوات النظام و«حزب الله» والميليشيا الموالية باتباع سياسة «الأرض المحروقة» بشن حملة قصف تعدّ سابقة لتحقيق تقدم في «مثلث الجنوب» بين دمشق والأردن والجولان المحتل، في حين رفضت الفصائل المسلحة خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لتجميد القتال في حلب. وأعلنت «حركة حزم» المعتدلة حل نفسها وانضمام مقاتليها إلى أكبر التكتلات الإسلامية خوفاً من «جبهة النصرة» بعد مقتل 80 مقاتلاً في معارك بينهما. 
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن ثلاثين قتلوا من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها «في معارك ضارية مع الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في ريف درعا الشمالي الغربي وريف دمشق الغربي، في مثلث عمليات حزب الله اللبناني مدعّماً بمقاتلين إيرانيين وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني والتي تمكّن خلالها عناصر حزب الله» من تحقيق تقدم ميداني.
إلى ذلك، أوضحت «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» في بيان أن قوات النظام مهّدت للهجوم بـ «قصف كثيف بآلاف القذائف على قرى ومواقع جبهة المثلث بين ملق أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا». وزدات أن «مصادر القصف كانت عشرة مواقع وساهم الطيران المروحي بقصف المواقع المتقدمة للجيش الحر وتركز التمهيد الناري على قرى الهبارية وتل فاطمة والسلطانية وكفر ناسج وحمريت باتباع تكتيك الأرض المحروقة، في أعنف قصف منذ بدء المواجهات» مطلع الشهر الماضي.
في شمال سورية، أكد بيان لـ «حركة حزم» التي كانت تتلقى دعماً عسكرياً أمريكياً، أنها «قررت حل نفسها واندماج مقاتليها في الجبهة الشامية» التي تضم كبرى الفصائل الإسلامية في الشمال. وكان «المرصد» أشار إلى أن فصائل في الحركة انسحبت منها مؤكداً «انضمام العناصر وعتادهم إلى كتائب ابن تيمية». وأحصى ثمانين مسلحاً قُتلوا في ريف حلب الغربي خلال اشتباكات بين حركة حزم وجبهة النصرة.
وعلى صعيد المحادثات المتعلقة بخطة دي ميستورا لتجميد القتال في حلب، بثت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن الجانب السوري وافق على زيارة وفد من فريق المبعوث الدولي، في وقت أكدت «هيئة قوى الثورة في حلب» والتي تضم ممثلين عن المجموعات المقاتلة في محافظة حلب وعن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وفاعليات المحافظة أنها «ترفض اللقاء مع دي ميستورا إلا على أرضية حل شامل للمأساة السورية يتضمن رحيل الأسد وأركانه ومحاسبة مجرمي الحرب منهم». وطالبت بأن تشمل الخطة كل المناطق السورية.
في شمال شرقي البلاد، أفاد «المرصد» بأن تنظيم «داعش» أطلق 28 من 220 آشورياً مسيحياً خطفهم قبل أيام، فيما ذكر «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان أن «ميليشيا وحدات حماية الشعب شنّت حملة قتل وتهجير في ريف مدينة تل حميس جنوب القامشلي، وعمدت إلى حرق عدد من المنازل في قرى المنطقة».

أستراليا تحظر السفر إلى الموصل قبل هجوم مزمع

أستراليا تحظر السفر
فرضت السلطات الأسترالية، اليوم، حظراً على سفر مواطنيها إلى الموصل في شمال العراق، بغية محاربة ما تصفه الحكومة بتطرف متنام بين الشبان الأستراليين المسلمين الذين شارك بعضهم في القتال ضمن جماعات متشددة في الخارج.
ويأتي الإعلان الذي صدر عن وزيرة الخارجية جولي بيشوب استباقاً لهجوم مزمع في نيسان (أبريل) أو أيار (مايو) المقبلين، لاستعادة الموصل، تشارك فيه قوة عراقية تلقت تدريبات أمريكية وقوة كردية يترواح قوامهما بين 20 و25 ألف عسكري.
وهذه هي ثاني مرة تلجأ فيها أستراليا إلى سنّ قانون جديد صارم يحظر السفر إلى مناطق محددة في الخارج. وشمل الحظر الأول محافظة الرقة في شمال سورية معقل تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت بيشوب في بيان إن"الحكومة مصممة على وقف انضمام الأستراليين إلى الصراع الإرهابي في العراق وسورية، ودعم التنظيمات الإرهابية".
"الحياة اللندنية"

"إخوان الأردن" يسعون لفك الارتباط عن «الجماعة» في مصر

إخوان الأردن يسعون
المراقب العام تقدم بطلب ترخيص.. والحكومة لا تمانع
كشفت مصادر رسمية أردنية لـ«الشرق الأوسط» عن قرار لمجلس الوزراء الأردني اتخذ أمس بالموافقة على طلب المراقب العام السابق لـ{إخوان الأردن} عبد المجيد ذنيبات وقيادات من الجماعة بتصويب وضع الجماعة لفك ارتباط «إخوان الأردن» عن «الجماعة الأم» في مصر. وقالت المصادر، إن الحكومة وافقت على إصدار ترخيص جديد للجماعة يهدف إلى فك ارتباطها عن «إخوان مصر»، ويلغي ما كان موجودا في السابق من قرار لمجلس الوزراء الأردني عام 1946 بأن جماعة الإخوان في الأردن فرع من «إخوان مصر».
ولم تستبعد مصادر إخوانية أن يتم تعيين قيادة مؤقتة جديدة للجماعة برئاسة عبد المجيد ذنيبات ومن قيادات إخوانية أخرى كون القانون يمنح ذلك.
وتؤكد المصادر أن ذنيبات، وهو عضو مكتب الإرشاد العالمي، تقدم بطلب إلى الحكومة من أجل ترخيص الجماعة كمستقلة من خلال وثيقة وقّع عليها قيادات إخوانية محسوبة على التيار المعتدل. وقال ذنيبات لـ«الشرق الأوسط»، أنه خلال يومين سيتم إجراء كل الترتيبات النهائية.
"الشرق الأوسط"

الطيران الحربي الليبي يقصف مواقع "داعش" قرب سرت

الطيران الحربي الليبي
مناورات بحرية إيطالية اليوم وتحذيرات من كارثة إنسانية للمهاجرين بمصراتة 
شنت طائرات حربية ليبية ثلاث غارات استهدفت قاعدة القرضابية الجوية العسكرية في منطقتي الظهير والسبعة قرب سرت، حسب ما نقلت وسائل إعلام ليبية، فيما تجري إيطاليا مناورات بحرية اليوم الاثنين قرب ساحل ليبيا حيث شجع انهيار النظام عشرات الآلاف من المهاجرين للسعي للوصول إلى أوروبا عبر البحر وزاد المخاوف من هجمات متشددين إسلاميين .
وقال شهود عيان إن دوي انفجارات قوية ودخاناً كثيفاً انبعث من أماكن القصف، وأعلنت مصادر أمنية أنها بصدد تسلم المصري المنضم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي الذي كانت السلطات قد ألقت القبض عليه بعد محاولته تفجير نفسه في كمين .
من جهة أخرى تجري إيطاليا مناورات بحرية اليوم الاثنين قرب ساحل ليبيا، وقالت البحرية الإيطالية في بيان إن مناورات "البحر المفتوح" ستبدأ اليوم .
وقال الأميرال بيرباولو ريبوفو الضابط المسئول عن المناورات إن التدريبات لا ترتبط مباشرة بالأزمة في ليبيا حيث تمتلك شركة إيني النفطية الإيطالية العملاقة منصات نفطية بحرية مهمة وغيرها من الأصول، لكنه أضاف أن وجود قطع البحرية في المنطقة ربما يسهم في تحسين الأمن . وكان مجلس النواب الليبي الشرعي قال إن إيطاليا لا تعترف إلا بشرعيته وإنها ترفض التعامل مع برلمان المليشيات، الذي يسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، إلا كونه طرفاً في الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم لمتحدة وتم تأجيله مؤخراً .
على صعيد آخر حذر مسئول في مركز للمهاجرين بمدينة مصراتة من كارثة تلوح في الأفق بسبب نقص المخصصات المالية والبنية التحتية اللازمة لرعاية مهاجرين يحاولون السفر بطريقة غير شرعية من إفريقيا إلى أوروبا .
وقال رئيس الإدارة العامة لمكافحة التسلل والهجرة غير الشرعية فرع مصراتة محمد الباقر إن مئات المهاجرين ينتظرون في المركز بالمدينة الساحلية في ظروف صعبة .
وأضاف لتلفزيون رويترز "لا توجد أي رعاية صحية طبعاً في هذا المركز، وأظهرت اختبارات إصابة بعض المهاجرين بفيروس إتش .آي .في المسبب للإيدز والتهاب الكبد الوبائي .ويؤوي المركز المهاجرين في مدرسة .
إلى جانب ذلك قال مسئول بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية أمس الأحد إن إنتاج ليبيا النفطي يبلغ الآن ما يزيد عن 400 ألف برميل يومياً .
في غضون ذلك دانت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً تصريحات مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، مارك غرانت، التي قال فيها إن المجموعات المسلحة بمصراتة تحارب الإرهاب بمفردها وأنها الوحيدة القادرة على مواجهة داعش .
واعتبرت الحكومة في بيان لها أن "هذه التصريحات تعد تدخلاً في الشأن الليبي . وتؤكد أن الموقف البريطاني يقف ضد الشرعية في ليبيا، وأنها مساندة لحركة فجر ليبيا المسلحة"، وأكد البيان أن الجيش الليبي هو الوحيد الذي يحارب المنظمات الإرهابية المتمثلة في "داعش" والتشكيلات المنبثقة عنه برغم عدم رفع الحظر عن الأسلحة".

إطلاق عملية تحرير صلاح الدين من قبضة "داعش"

إطلاق عملية تحرير
مقتل 59 إرهابياً في الأنبار واستعادة جسر في البغدادي 
بدأت القوات العراقية عملية اقتحام مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بهدف تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما وصل رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس إلى قضاء سامراء جنوب تكريت للإشراف على العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" التي بدأت عملياتها التمهيدية بالانطلاق، في وقت قتل 59 إرهابياً بمعارك في الأنبار وأفيد بأنه تم تحرير جسر في ناحية البغدادي .
وذكر مصدر أمني أن القوات العراقية بدأت تعد العدة لاقتحام مدينة تكريت لغرض تخليصها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي . ورفض المصدر تحديد وقت عملية الاقتحام، مستدركاً أن العمليات التمهيدية لاقتحامها بدأت بالعمل منذ يوم أمس . وقال مصدر أمني إن قوات كبيرة وواسعة من قيادات الشرطة الاتحادية معززة بالآليات المدرعة والهمرات والأسلحة المختلفة تحركت فجر أمس على محاور عدة في سامراء وديالى لتحرير أراضينا المقدسة من دنس الإرهاب الكافر .
وذكر مصدر آخر أن مدفعية الجيش المتواجدة شمال سامراء دمرت وكراً ل"داعش" وقصف منصة لإطلاق الصواريخ ومدفع يستخدمه الإرهابيون في قضاء الدور جنوب شرق تكريت .
من جانبها أقدمت عصابات "داعش" أمس، على احتجاز المدنيين في مدينة تكريت، وعدد من مناطق المحافظة . وذكر مصدر أمني أن إرهابيي "داعش" أقدموا على احتجاز المدنيين في مدينة تكريت وناحية العلم والبوعجيل، من اجل استخدامهم كدروع بشرية عند مواجهة القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي التي تستعد لاقتحام المدينة . وكشف المصدر أن الإرهابيين يجبرون الأهالي على تجنيد العشرات من أطفالهم في صلاح الدين لغرض الالتحاق معهم . وقال مصدر أمني إن مدفعية الجيش دكت أوكار "داعش" من قاعدة "سبايكر" الجوية وقتلت 23 "داعشياً" وأحرقت 3 عجلات لهم في مدينة تكريت .
من جانب آخر، أكدت وزارة الدفاع العراقية مقتل وإصابة 59 "إرهابياً" في مناطق متفرقة من محافظة الأنبار، كما أكدت تحرير جسر الجواعنة في ناحية البغدادي غرب الرمادي . وقالت الوزارة في بيان، إن أبطال مدفعية فرقة المشاة الثامنة وبإسناد من طائرات قيادة طيران الجيش البطلة تمكنوا من قتل 72 إرهابياً وجرح 20 آخرين في منطقة البوجويري مقابل موقع الحبانية قرب ساحة تواجد الزوارق . وأضاف البيان أن أبطال مدفعية قيادة عمليات الأنبار تمكنوا من قتل ثلاثة إرهابيين وجرح 9 آخرين وتدمير عدد من الأوكار والعجلات التابعة إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة البو بالي . وفي بيان آخر للوزارة أكدت أن قوة من لواء مغاوير قيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من تحرير جسر الجواعنة في منطقة البغدادي. 
""الخليج الإماراتية"

العاهل الأردني: «داعش» خوارج والإسلام بريء منهم

العاهل الأردني: «داعش»
اعتبر الترهيب والوحشية سلاح التنظيم ورفض تقسيم المسلمين لمعتدل ومتطرف
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن «داعش» يعتمد دائماً على تخويف الناس وترهيبهم وبث الرعب في قلوبهم بوحشيته، مشيراً إلى أن هذا هو السلاح الرئيسي الذي يستخدمه التنظيم المجرم، واعتبر ما يجري حالياً «حرباً عالمية ثالثة» ولكن بوسائل أخرى، «معركة تستمر لأجيال وتتطلب منا أن نخوضها معاً، إنها ليست معركة غربية، بل هي معركة الإسلام، يشارك فيها الجميع جنباً إلى جنب ضد هؤلاء الخوارج». وقال العاهل الأردني في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الأمريكية، «إن داعش يحاول زوراً وبهتاناً خلق صلة مزيفة بينه وبين دولة الخلافة المرتبطة بتاريخنا الإسلامي، إلا أن خلافتهم المزعومة الكاذبة ليس لها علاقة بتاريخنا من قريب أو بعيد، والهدف من ذلك فقط هو خداع رجال ونساء ليعتقدوا خطأ أنهم يمثلون شكلًا من أشكال الأمة الإسلامية». وتابع «الطريقة الوحشية «التي أعدم بها الطيار الشهيد معاذ الكساسبة قد صدمت الأردن والعالم الإسلامي، وشعوب المنطقة، التي تعلم يقينا أن الإسلام بريء من كل هذا».
وأوضح عبدالله الثاني «يجب أن يكون هناك رد موحد.. جزء من الحرب ضد الإرهاب قصير الأجل وهو الجانب العسكري، وهناك جزء متوسط الأمد، والمتعلق بالعنصر الأمني، وهناك المرحلة طويلة الأجل، وتتعلق بالجانب الأيديولوجي». وبين أن المصطلح الذي يزداد استخدامه في العربية لوصف هؤلاء هو «الخوارج، بمعنى الخارجين عن التعاليم الصحيحة للإسلام، ولو نظرتم إلى ما يمثلونه في ديننا، تجدون أنهم من التكفيريين الذين لا يشكلون سوى واحد بالمئة من 5ر1 مليار مسلم، وربما لا يتجاوز عدد التكفيريين 200-500 ألف من مجموع المسلمين في العالم، وهم حالة شاذة، وعليه، فإن تقسيم المسلمين إلى متطرفين ومعتدلين أمر خاطئ تماماً ويخدم هذه الجماعات».
من جهته، استبعد رئيس الوزراء الأردني السابق معروف البخيت مشاركة الأردن في حرب برية ضد «داعش» لعدم رغبة الجانبين السوري والعراقي في ذلك. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن البخيت قوله في محاضرة ليل السبت الأحد، إن بغداد ودمشق «هما الأعرف بطبيعة الأرض والأقدر على مواجهته برياً، إضافة إلى أن الحرب ضد التنظيم الإرهابي ليست حرباً بالمفهوم التقليدي للجيوش النظامية وفق تعبيره». وأوضح «يمكن للأردن المشاركة في حرب برية من خلال تصور عربي في إطار الجامعة العربية، ومع ذلك فإن هذا الخيار مستبعد أيضاً في الظرف الحال

«سفاح داعش» متورط في اعتداءات لندن 2005

«سفاح داعش» متورط
نتقادات متزايدة للحكومة البريطانية واتهامها بـ «التساهل» إزاء الشبهات حول الموازي
واجهت أجهزة المخابرات والسلطات الأمنية البريطانية انتقادات متزايدة بشأن «التساهل» مع سفاح داعش محمد الموازي الذي عرف بـ «جون الإرهابي»، كونها كانت تعرف باتجاهاته من قبل ناهيك عن كونه كان على صلة باعتداءات قطار الأنفاق اللندني في 21 يوليو 2005 في لندن، ولم تتخذ من الإجراءات ما يحول دون ذهابه إلى سوريا والانضمام للجماعة المتطرفة. وفيما أفادت صحف كويتية محلية أن السلطات المختصة تراقب عن كثب أقارب الإرهابي المتوحش المولود في الكويت، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الموازي أبلغ صحفيا في 2010، أنه فكر بالانتحار بسبب الضغوط التي تعرض لها من أجهزة الأمن البريطانية.

نيجيريا: 4 قتلى بتفجير انتحاري

نيجيريا: 4 قتلى بتفجير
مسيرة في ياوندي تدعو إلى قتل زعيم «بوكو حرام»
ذكر شهود عيان ومصدر أمني أن انتحارية فجرت نفسها أمس الأول في قرية «نجامدو» على بعد 90 كيلومتراً من مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو و40 كيلومتراً من داماتورو عاصمة ولاية يوبي المجاورة شمال شرق نيجيريا، فقتلت معها شريكة لها وشخصين من المارة.
وأوضحوا أن امرأتين حاولتا ركوب حافلة سفرية إلا أن سائقها شك في أمرهما ومنعهما ربما لأنهما كانتا متوترتين ومرتبكتين. وبعد مغادرة الحافلة، انفجر حزام ناسف كانت الانتحارية متزنرة به ما أدى إلى مقتلهما، ومقتل وشخصين آخرين. واختبأ سكان القرية في منازلهم وتركوا جثث الأربع في الشارع.
من جانب آخر، قاد وزراء كاميرونيون مسيرة ضمت ما بين 10 آلاف و15 ألف محتج في شوارع ياوندي أمس الأول للتنديد بحركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة في شمال شرق نيجيريا.
وقال وزير العمل جريجوار أوونا أمام المتظاهرين «هذه المسيرة ترمز إلى وحدة الكاميرون ضد بوكو حرام». وهتف: «شيكاو»، فجاوبه الحشد: «أنت ميت، أنت جبان»، ورفعوا أعلام الكاميرون وتشاد ونيجيريا.
"الاتحاد الإماراتية"

درع بحري فرنسي أمريكي لمواجهة الإرهاب

درع بحري فرنسي أمريكي
عندما يقترب مركب مشبوه من حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» في مياه الشرق الأوسط، تعترضه مدمرة أمريكية. وبسرعة، يتبدد الخطر.
وتماماً مثل الفرقاطة الفرنسية «شوفالييه بول» تشكل المدمرة الأمريكية «يو إس إس ميتشر» جزءاً من «الدرع» المحيط بحاملة الطائرات الفرنسية التي تنطلق منها منذ 23 فبراير مقاتلات «رافال» و«سوبر اتاندار» الفرنسية لضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش في العراق.
والمدمرة «ميتشر» هي في الأساس جزء من المجموعة البحرية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كارل فينسون» المتواجدة في مكان قريب.
ولكن عندما تلتحق هذه المدمرة بـ«شارل ديغول» تتلقى أوامرها من الأميرال اريك شابورون الذي يقود المجموعة البحرية الفرنسية.
وقال القائد البحري الفرنسي الكابتن كريستوف الذي يقود القوات المتمركزة على متن الحاملة الفرنسية إن «التعاون بين حاملتي الطائرات الأمريكية والفرنسية وصل إلى مستويات غير مسبوقة». ويضيف: «بعد عدة أسابيع من التدريب في المياه نفسها العام الماضي، تعمل البحريتان بشكل مدمج تحت القيادة العملانية الأمريكية».
وأشار إلى أنه «يمكن التعاون في مجال مرافقة حاملة الطائرات وفي المجال اللوجستي. فسفينة التزويد بالنفط التابعة لنا يمكن أن تزود حاملة الطائرات الأمريكية بالنفط، كما أننا نحصل على المؤن من خلال الطائرة الأمريكية كود».
وتصل طائرة «كود» التابعة للبحرية الأمريكية مرتين في الأسبوع إلى حاملة الطائرات الفرنسية محملة بالمؤن والطرود البريدية والركاب في مياه الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من تفوق إمكانيات الجانب الأمريكي، يأتي التعاون بين البحريتين بفوائد جمة للجهتين، خصوصاً أن حاملة الطائرات الفرنسية تشرك 12 مقاتلة «رافال» وتسع مقاتلات «سوبر اتاندار» في العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش».
وفي البحر، تتواصل البحريتان الأمريكية والفرنسية بشكل مباشر أو من خلال الفيديو. كما أن الجانب الأمريكي ممثل بضابط يتواجد بشكل دائم على متن حاملة الطائرات الفرنسية.
وقال الضابط الأمريكي باتريك، وهو قائد طائرة «غرولر» في البحرية الأمريكية: «لقد تم إرسالي إلى هنا للمساهمة في فهم كيفية العمل مع حاملة طائرات أمريكية».
واعتبر أن المهمة «سهلة جداً نسبياً، إذ إن حاملتي الطائرات الأمريكية والفرنسية مزودتان بمحرك نووي وتعملان في إطار مهمة واحدة». أما الفارق الأساسي بين الجانبين فهو أن حجم حاملات الطائرات الأمريكية هو عموماً ضعف حجم «شارل ديغول».
الطعام
هناك فارق مهم من نوع آخر يلاحظه الضباط الأمريكيون بين بحريتهم والبحرية الفرنسية: الطعام!. ويقولون: «الطعام أفضل بكثير على متن حاملة الطائرات الفرنسية. لقد قال لي أحد كبار الضباط إن الطعام على متن حاملة الطائرات الفرنسية سلاح بحد ذاته. إنه على حق فعلاً».

تحقيقات بقضية جماعة إرهابية في البحرين

تحقيقات بقضية جماعة
رئيس الوزراء يدعو لتنمية ثقافة التواصل في المجتمع
كشف المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين، أحمد الحمادي، أن النيابة العامة انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بجماعة إرهابية من سبعة عشر متهماً، اتفقوا على تشكيلها لتصنيع العبوات المتفجرة والأسلحة محلية الصنع، من أجل القيام بالعمليات الإرهابية، واستهداف قوات الأمن وتعطيلهم عن أداء أعمالهم.
وإشاعة الرعب بين الناس، ويقود تلك الجماعة المتهم الثالث في لائحة الاتهام، فيما يتولى تمويلها المتهمان الأول والثاني الموجودان خارج البلاد، في حين يتولى أحدهم تصوير تلك العمليات والترويج لها إعلامياً.
وقال المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، إن تلك الجماعة قامت بتنفيذ تفجيرات عدة في مناطق مقابة والجنبية والبديع والقرية، ما نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن، وقد توصلت التحريات إلى أشخاص المتهمين وتحديد هويتهم والقبض على ثمانية منهم، حيث أرشد أحدهم عن مكان تخزين المتفجرات والأسلحة والأدوات المستخدمة في تصنيعها، كما تم ضبط سلاح آلي (كلاشينكوف).
وأوضح المحامي العام الحمادي، أن النيابة أسندت لهم تهماً بتأسيس جماعة إرهابية، والشروع في القتل، وحيازة وإحراز أسلحة وذخائر ومفرقعات واستعمالها من دون ترخيص، والحرق العمد، والإتلاف، مشيراً إلى أن تلك الجرائم ارتكبت جميعها تنفيذاً لغرض إرهابي.
وأمرت النيابة بإحالة المتهمين، منهم ثمانية محبوسون إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الثالثة، مع الأمر بالقبض على باقي المتهمين، وقد تحدد لنظر القضية جلسة 22 مارس الحالي.
تعزيز الترابط
إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى إعلاء القيم التي تنمّي ثقافة التواصل في المجتمع، لأهميتها في تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً أن الترابط بين أبناء البحرين وتعزيز العلاقات بينهم، هو الداعم الحقيقي لتقوية المجتمع، وتعزيز قدراته على التصدي لمحاولات شق الصف.
وحث على ضرورة الاعتناء بالأجيال الجديدة، وتعريفها بأهمية التمسك بالعادات والتقاليد، وتنمية الشعور لديهم بأن الجميع على هذه الأرض الطيبة هم عائلة واحدة.
وخلال لقائه بقصر القضيبية أمس، وفداً من عائلة جمشير وبهزاد وبلقاسم، قال رئيس الوزراء البحريني «إنني جزء من هذا الشعب، وهو جزء مني، يُفرحني ما يُفرحهم ويحزنني ما يحزنهم، وأحرص على أن أكون حاضراً مع الجميع في أفراحهم وأتراحهم، وقريباً من كل أمر يدعم المواطنين ومن كل أمر يهمهم».
وأكد الأمير خليفة بن سلمان، أن شكاوى المواطنين يجب أن تحظى بالأولوية والاهتمام من قبل المسئولين باختلاف مواقعهم، ويجب أن تكون الوزارات والجهات الحكومية هي أول من يسمع هذه الشكاوى وتبادر بحلها، لافتاً إلى أن أقسام الشكاوى في الوزارات يجب أن تُفعل وتخدم المواطن بصورة أسرع من أي وسيلة أخرى.
 وأكد رئيس الوزراء أن أي مشروع ما دام يتصل بالمواطن، فالمسئولية تجاهه تكون مضاعفة، ويجب على المسئولين التأكد من سير المشروع، وفق الخط الفني والمالي المرسوم له، وبحسب الجدول الزمني المعد له.
"البيان الإماراتية"

إيران أكملت خططها لإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي العراقية بعمق 20 كيلومترا

إيران أكملت خططها
عبرت القوى السنية في العراق عن مخاوفها من المزيد من التغلغل الإيراني داخل الاراضي العراقية محذرة من مخطط إيراني يقضي بإنشاء منطقة عازلة داخل الاراضي العراقية بعمق 20 كم.
وقال اتحاد القوى الذي يمثل المكون السني ان الانتهاء من الحرب مع داعش قد يفتح بابا لحروب اخرى بسبب نزعات التوسع لدى بعض دول الجوار وفي مقدمتها إيران التي ستطالب بثمن دعمها للعراق في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي بحسب تعبير البيان الصادر عن اتحاد القوى السنية. ويتخوف العرب السنة في العراق من تحرّك حدود بلادهم مع إيران في ظل حديث عن إنشاء القوات الإيرانية منطقة عازلة بعمق عشرين كيلومترا داخل الأراضي العراقية على مستوى محافظة ديالي، إضافة إلى شكاوى من أن مليشيات الحشد الشعبي تعمل على إفراغ مناطق من سكانها السنّة لجعلها مناطق شيعية خالصة.
وقالت مصادر في مجلس محافظة ديالي القريبة من الحدود مع إيران إنه في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لا يوجد سوى رابح واحد حتى الآن، فبسد الفراغ الذي تسبب فيه انسحاب القوات العراقية العام الماضي زادت قوات البيشمركة الكردية من المناطق التي تسيطر عليها بنسبة 40 في المائة. 
وقالت المصادر إن بعض المسئولين الأكراد دافعوا عن سياستهم التوسعية داخل الاراضي العائدة للعرب بالقول إن العرب السنّة في المنطقة ساندوا هجوم المسلحين ومازالوا يتعاونون مع التنظيم.
ونقل عن شهود عيان قولهم إن المواطنين العراقيين الأكراد أو قوات حكومة إقليم كردستان دمّروا العشرات من منازل العرب في المناطق التي يبدو أن حكومة الإقليم تسعى لضمها إلى أراضيها ذات الحكم الذاتي، وأن القوات الكردية احتجزت آلاف العرب في مناطق أمنية في شمال العراق عدة أشهر في حين سمحت للأكراد بالعودة إلى تلك المناطق، وحتى بالانتقال إلى منازل العرب الذين لاذوا بالفرار.
وتسعى إيران إلى خلق جيوب داخل الحدود مع العراق تملؤها بتشكيلات عسكرية تابعة للمليشيات الشيعية المرتبطة بطهران وتجعل منها بديلا للقوات العراقية التي لم تمتلك الحد الأدنى من مهارات القتال فضلا عن افتقارها إلى الأسلحة بسبب الفساد والإفلاس الذي يمر به العراق بسبب انهيار أسعار النفط.

السلطات الكويتية تراقب أقارب سفاح داعش «الجهادي جون»

السلطات الكويتية
أفادت صحف محلية أمس الاحد بأن السلطات الكويتية تراقب عن كثب اقارب «ذباح» تنظيم الدولة الإسلامي المولود في الكويت والمعروف باسم «الجهادي جون». والشاب الذي كشفت وسائل إعلام عالمية عن هويته وقالت انه مولود في الكويت ويدعى محمد الموازي ذبح أو ظهر وكأنه يذبح رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، فإن الموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الأساس من فئة عديمي الجنسية أو البدون، وتتحدر أسرته من اصل عراقي. وغادر الموازي مع أسرته الكويت في 1990 إلى بريطانيا التي حصل على جنسيتها. واستبعدت أسرة الموازي من لوائح التجنيس في الكويت بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في 1990.
وأفادت صحيفة القبس بأن «بعض أفراد أسرة (ذباح داعش) العراقي الأصل البريطاني الجنسية محمد الموازي موجودون في الكويت وأجهزة الأمن المختصة اتخذت الإجراءات اللازمة من رصد ومراقبة على مدار الساعة». وذكرت الصحيفة نقلا عن «مصدر مطلع» ان «بعض أفراد أسرة الموازي وهم يحملون أيضا الجنسية البريطانية، يعملون في الكويت».
وبحسب الصحيفة، فإن الموازي زار الكويت آخر مرة في 2010، وكان ذلك بسبب ارتباطه بخطبة مع فتاة من البدون، الا ان العلاقة فشلت وفسخت الخطبة. من جهتها، ذكرت صحيفة الراي ان الموازي «كان تحت الرقابة والعناية (في الكويت) نتيجة تبادل المعلومات حوله منذ البداية مع بريطانيا وجهات أخرى».
وأضافت نقلا عن مصادر أمنية ان الأجهزة المعنية ستستدعي والد الموازي، واسمه جاسم عبدالكريم وما زال يقيم في الكويت ويحمل جواز سفر بريطانيا. كما ستستدعي أفرادا من عائلته المقيمين في الكويت «في إطار تحقيقات عادية لتسليط الضوء أكثر على تحركات محمد الذي يقول قريبون منه ان أخباره انقطعت منذ ذهابه إلى سوريا قبل نحو سنتين».
والخميس كشف خبراء ووسائل إعلام ان «الجهادي جون» الذي ذبح رهائن أجانب هو مبرمج كمبيوتر ولد في الكويت ونشأ في لندن ويدعى محمد الموازي. وكانت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» وصحف الجارديان وديلي تلجراف وواشنطن بوست ونيويورك تايمز من بين وسائل الإعلام التي كشفت هوية هذا الرجل الذي يعتبر أحد أبرز الجهاديين المطلوبين في العالم.
ويشتبه في أن «الجهادي جون» وهو اسم أطلق اصطلاحا عليه نظرا إلى لكنته البريطانية، هو منفذ عمليات قطع رءوس الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف والعاملين الإنسانيين البريطانيين ديفيد هينز والآن هيننغ والأمريكي عبدالرحمن كاسيغ. كما ظهر «الجهادي جون» في تسجيل فيديو مع الرهينتين اليابانيين هارونا يوكاوا وكنجي غوتو قبيل مقتلهما، وبات رمزا لمدى وحشية التنظيم المتطرف.
ومن جهة أخرى ذكرت صحيفة «ميل أون صنداي» أمس الأحد ان محمد الموازي الذي يعتقد انه منفذ اعدامات تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم «الجهادي جون» قال في 2010 لصحفي انه فكر بالانتحار بسبب الضغوط التي تعرض لها من أجهزة الامن البريطانية.
وقالت الصحيفة البريطانية ان الموازي، الذي أكدت وسائل إعلام وخبراء انه الجهادي المقنع الذي ظهر في تسجيلات بثها تنظيم الدولة الإسلامية وهو يقطع رءوس رهائن غربيين، أرسل في 2010 رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى أحد صحفييها يبلغه فيها بأنه يشعر بأنه «حي ميت» بسبب هذه الضغوط.
وكانت جمعية «كيج» التي تدافع عن حقوق المسلمين ومقرها لندن قد قالت ان جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني «ام آي5» وضع الموازي تحت المراقبة اعتبارا من عام 2009 على أقل تقدير، معتبرة ان هذا الضغط أسهم في توجه الشاب نحو التطرف. وبحسب الجمعية فقد حاول جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني «ام آي6» تجنيد الموازي لكنه فشل في ذلك.
ولكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ومديرا سابقا لجهاز «ام آي6» نفيا بشدة اتهامات «كيج»، في حين اتهم رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الجمعية بـ«الدفاع عن الإرهاب». وقالت «ميل أون صنداي» ان الموازي أرسل في 14 ديسمبر 2010 رسالة إلى الصحفي روبرت فيركيك يخبره فيها انه باع جهاز الكمبيوتر المحمول إلى شخص عن طريق الإنترنت وانه اكتشف لاحقا ان هذا الشخص عنصر في أجهزة الامن البريطانية.
وكتب الموازي «أشعر أحيانا وكأنني حي ميت. لست خائفا من ان يقتلوني بل أنا خائف من ان أتناول يوما كمية كبيرة من العقاقير لكي أتمكن من النوم إلى الابد!! كل ما أريده هو ان أفلت من هؤلاء الناس».
"أخبار الخليج"

"أنصار الشريعة" باليمن تتبنى قتل 18 حوثيا

أنصار الشريعة باليمن
تبنت جماعة "أنصار الشريعة"، مساء اليوم الأحد، مقتل 18 حوثيا في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت الجماعة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن 18 قتيلا من الحوثيين سقطوا أول أمس الجمعة في 3 هجمات شنها "أنصار الشريعة"، مشيرة إلى إن مقاتليها شنوا في وقت متأخر من يوم الجمعة هجومين متزامنين على موقعين للحوثيين.
وأوضحت أن أحداهما وقع بمنطقة "المجاري" والثاني بالقرب من "دار النجد" بمنطقة رداع، مما أدى إلى مقتل 17 حوثيا.
وقالت الجماعة إنها استهدفت الموظف في جهاز الأمن العام والتابع لجماعة الحوثيين أحمد العواضي صباح أول أمس الجمعة، أثناء مروره بالخط العام، ما أدى إلى مصرعه على الفور.
يذكر أن جماعة "أنصار الشريعة" وجهت عدة تهديدات للحوثيين، وتوعدتهم بشن الحرب عليهم وعلى من يتعاون معهم، وجاءت تلك التهديدات بعد أن توسع الحوثيون في عدة مدن يمنية وسيطروا عليها من ضمنها محافظة البيضاء ومدينة رداع التابعة لها.
"الشرق القطرية"

بن عمر يعالج فشله بتداول تقسيم اليمن

بن عمر يعالج فشله
مراقبون يرون أن خيار التقسيم لن يخرج اليمن من أزمته الحالية وانما سيتجه بالبلاد إلى حرب أهلية محققة
قالت مصادر سعودية وعمانية ومصادر استخبارية غربية إن مفاوضات تجري في اليمن لإيجاد حل للازمة القائمة من خلال الاعتراف بدولتين في الشمال والجنوب.
وبعد يوم واحد من زيارة الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن، التقى جمال بن عمر المبعوث الأممي إلى اليمن الرئيس هادي، وقالت مصادر إنه طرح فكرة حل الدولتين عليه.
ولجأ بن عمر إلى التجاوب مع هذا الاقتراح على ما يبدو بعد انتشار الإحباط الذي سيطر على اليمنيين جراء فشله في جهود التوصل إلى حل للأزمة منذ تعيينه في منصبه.
ونجحت ميليشيات أنصارالله الحوثية في السيطرة على أجزاء شاسعة مما كان يعرف قبل الاتحاد الذي أقر عام 1990 بـ"اليمن الشمالي".
ويقول مراقبون إن خيار التقسيم لن يخرج اليمن من أزمته الحالية وانما سيتجه بالبلاد إلى حرب أهلية محققة.
ويتمتع الشمال بثروة نفطية كبيرة لكنه يعاني من أزمة مياه إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر بنسب تنذر بإمكانية حدوث كارثة إنسانية.
ورغم ذلك، يحاول الحوثيون المرتبطون ارتباطا وثيقا بإيران، احكام سيطرتهم على المناطق المتبقية في الشمال، من بينها محافظتا مأرب وتعز الغنيتان بالنفط.
وترتبط الحقول النفطية في محافظة مأرب بخطوط تصل إلى ميناء "رأس عيسى" النفطي الذي يقع ضمن مناطق سيطرة الحوثيين.
كما تتصل أبار الغاز الطبيعي في مأرب بمحطة تصدير الغاز المسال في بلحاف بمحافظة شبوة على السـاحل الجنوبي لليـمن.
ويقول مراقبون إنه في حالة القبول بفصل الدولتين فإن الجنوب والشمال سيكونا مجبرين على التعاون فيما بينهما لتصدير الغاز، وان سيناريو التوتر بين جنوب السودان وشماله سيتكرر بدوره في اليمن إذا ما انعكست الخلافات السياسية على الروابط الاقتصادية بين الجانبين.
واستبعدت وكالة "ستراتفور" الخاصة للخدمات الاستخباراتية في تقرير لها قبول الحوثيين بفصل الجنوب عن الشمال في اليمن.
وقالت إن الجماعة الشيعية لن تقبل بهذا الحل الذي قد يتركها في مواجهة متاعب سياسية واقتصادية جمة إلا في حالة التوصل إلى اتفاق يمنحها سيطرة كاملة على مصادر الطاقة في محافظة مأرب.
وسرعان ما التقطت طهران مقدمة هذا الخيط وبدأت في اقامة جـسر جوي لمساعدة أصـدقائها الحوثيـين فـي الخروج من مأزقهم الاقتـصادي وعـزلتهم السياسية بعدما اعتبرت قـوى إقليمـية ودولـية ان سيطرتهـم على العاصـمة اليمـنية صنـعاء يـعد انقـلابا علـى الشـرعيـة.
وحطت أول طائرة إيرانية أمس في صنعاء غداة توقيع اتفاقية بين طهران ومسئولين في الطيران المدني اليمني لتسيير رحلات مكثفة بين العاصمتين الإيرانية واليمنية في ظل مقاطعة دولية متزايدة لصنعاء التي يسيطر عليها المسلحون الشيعة.

بارجة حربية إيطالية قرب السواحل الليبية لحماية حركة الملاحة البحرية

بارجة حربية إيطالية
لجنة دولية توصي بتشكيل قوة بحرية لمنع تدفق السلاح على ليبيا، وتنظيم 'الدولة الإسلامية' يخلي مواقعه في درنة
تواترت أنباء في ليبيا عن قيام أفراد تنظيم داعش بإخلاء مواقعهم في مدينة درنة الليبية الساحلية التي أعلنوها في وقت سابق “إمارة إسلامية”، في خطوة مفاجئة ترافقت مع اقتراب بارجة حربية إيطالية من سواحل ليبيا في تطور لافت يُنذر بتحرك دولي لحماية الحركة البحرية في المتوسط من خطر الميليشيات المتطرفة التي تُسيطر على ليبيا.
وتزامن اقتراب البارجة الحربية الإيطالية مع تزايد التحذيرات من تبلور خطر تنظيم داعش إلى مرحلة تهديده الملاحة البحرية في المتوسط، ما جعل لجنة خبراء تابعة لمجلس الأمن الدولي توصي بضرورة تشكيل قوة بحرية لمنع تدفق السلاح والعناصر الإرهابية على ليبيا عبر البحر. وأكدت مصادر متطابقة من داخل مدينة درنة الليبية أن أفراد الميليشيات المتطرفة الموالية لتنظيم داعش هربوا من هذه المدينة الساحلية الواقعة شرق ليبيا التي أعلنت في شهر أبريل من العام الماضي إمارة إسلامية.
وبحسب نفس المصادر فإن غالبية الأرتال العسكرية التابعة لتنظيم داعش التي فوجئ أهالي مدينة درنة بخروجها على وجه السرعة منذ منتصف ليلة أمس، توجهت إلى منطقة “رأس الهلال” الجبلية المجاورة.
وأشارت إلى أن المعسكرات والمباني الحكومية التي كانت تحت سيطرة أفراد الميليشيات الموالية لـ”داعش”، باتت خالية من الرايات السوداء وأرتال المسلحين التي كانت تُرعب أهالي المدينة.
ورجح قادة الجيش الوطني الليبي أن التحرك المفاجئ لميليشيات داعش “ربما يكون إعادة ترتيب للتمركز في المناطق الجبلية التي توفر لها حماية طبيعية من استهداف الطيران كما تيسر لها التنقل من مكان إلى آخر”.
غير أن مراقبين ربطوا هذا التحرك المفاجئ لعناصر داعش من درنة باقتراب البارجة الحربية الإيطالية “سان ماركو” من السواحل الليبية في تحرك تزامن مع تزايد صيحات الفزع من تمدد خطر داعش الذي أصبح يُهدد حركة الملاحة البحرية في البحر البيض المتوسط.
وكانت صحيفة “سيكولو دي إيطاليا”، قد كشفت في وقت سابق عن تحرك البارجة “سان ماركو” الحربية في اتجاه السواحل الليبية، وهي مُحملة بمعدات ووحدات من القوات الخاصة الإيطالية.
وأوضحت أن البارجة “سان ماركو” أبحرت مساء يوم الجمعة من ميناء سبيتسيا الإيطالي وعلى متنها سريتان من أفراد العمليات الخاصة وسرية من جنود البحرية الإيطالية.
وتوقعت أن تُساهم هذه البارجة الحربية في حماية، وربما إجلاء طاقم الشركة الإيطالية النفطي “إيني” قبالة سواحل إقليم العاصمة الليبية طرابلس، علاوة على حماية محطة ضغط “جرين ستريم” التابعة للشركة التي تتولى حمايتها حراسات خاصة قد لا تستطيع مواجهة ميليشيات “داعش” التي تُهدد بتفجيرها.
ولم تستبعد الصحيفة الإيطالية إمكانية إبحار بارجة حربية أخرى تقل قوات عسكرية من ميناء إيطالي آخر في اتجاه السواحل الليبية، ولفتت إلى أن الوحدات الخاصة التابعة للجيش الإيطالي تشهد حالة من التأهب الشديد، ونقلت عن الجنرال آرتورو نيتي، قائد لواء النخبة “ساساري” للقوات الخاصة قوله “إذا تم استدعاء اللواء ساساري، سيكون جاهزا للقيام بدوره”.
وتُنذر التحركات العسكرية الإيطالية التي كانت “العرب” أول من كشفها بتطورات ميدانية لدرء خطر تمدد داعش، لا سيما وأنها تأتي بعد إبلاغ الأمين العام لحلف الناتو جينس ستولتنبرج، رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي، أن تدخل الحلف عسكريا في ليبيا ليس مطروحا الآن، وبالتالي فإن إيطاليا عليها الاضطلاع بحماية مصالحها.
ويبدو أن السلطات الإيطالية فهمت هذا البلاغ على أنه ضوء أخضر لروما للتدخل لحماية مصالحها، خاصة في هذا الوقت الذي ارتفعت فيه الأصوات لتشكيل قوة بحرية دولية لحماية الملاحة البحرية، وللتصدي لتمدد خطر داعش ليبيا في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وكان معهد هدسون للدراسات الاستراتيجية والأبحاث السياسية العامة قد حذر في تقرير نشره أمس من تبلور خطورة تنظيم داعش ليبيا إلى مرحلة تهديد الملاحة البحرية في المتوسط، إذ أن “وصوله إلى مياه البحر المتوسط سيؤدي إلى قلق بالغ لدول المنطقة ويشكل إنجازا استراتيجيا للمجموعة الإرهابية”.

لجنة برلمانية عراقية للتحقق من شائعة إمداد داعش بالسلاح

لجنة برلمانية عراقية
شائعة قيام أحد أطراف الحرب على تنظيم داعش في العراق بإمداد التنظيم بالمؤن والسلاح تتسع مع تقدّم الحرب على التنظيم واقترابها من معركة الحسم
أعلنت لجنة برلمانية عراقية أمس أنها بصدد إرسال استفسار إلى السفارة البريطانية في بغداد بشأن ما قيل إنه حطام طائرتين بريطانيتين تروج إشاعات بشأن إسقاطهما في محافظة الأنبار بغرب البلاد، مشيرة إلى أن الطائرتين المفترضتين استهدفتا من قبل قوات عراقية بعد إلقائهما مؤنا لتنظيم داعش.
ويحف غموض كبير بقضية إمداد طرف مجهول تنظيم داعش بالعراق بأسلحة وذخائر ومواد تموين، حيث يتراوح ما يروج بشأن ذلك بين من يؤكد حدوث الأمر ومن ينفيه نفيا قطعيا مصنفا الأمر ضمن حرب إعلامية دعائية حول الحرب بحدّ ذاتها بين أطراف تتنافس على نسبة الفضل لنفسها في محاربة التنظيم ووقف زحفه على بقية مناطق العراق. ووجه البعض أصابع الاتهام لإيران بأنها تعمل على تشويه جهود التحالف الدولي ونسبة الفضل في التقدم المحرز بالحرب إليها وإلى ميليشيات الحشد الشعبي التي تدعمها. وفي تصريح لوكالة الأناضول قال صباح الساعدي عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إن اللجنة حصلت على صور لحطام طائرتين بريطانيتين أسقطتا فوق منطقة الرمادي مركز محافظة الأنبار، دون تحديد الموعد، لافتا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن هاتين الطائرتين أسقطتا من قبل قطعات عسكرية عراقية ومقاتلين من العشائر متواجدين في المنطقة بعد إلقائها مؤنا لداعش.
وأضاف أن اللجنة أشارت في وقت سابق إلى قيام طائرات مجهولة بإلقاء مؤن وعتاد لتنظيم داعش، إلا أن وزارة الدفاع ورئاسة الوزراء ردتا بأن ليس لديهما معلومات حول الأمر.
وأشار الساعدي إلى أن اللجنة “ستستفسر عن الموضوع من خلال إرسال طلب لرئاسة البرلمان لمخاطبة السفارة البريطانية في بغداد والاستفسار عن الحطام الذي يتواجد لديها صور له”، دون أن تحدد اللجنة موعدا لإرسالها الطلب.
وكانت لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقي اتهمت في 10 فبراير الماضي التحالف الدولي لمحاربة داعش وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بإلقاء بعض طائراته أسلحة ومؤنا إلى تنظيم داعش، ودعت قيادة الدفاع الجوي العراقي إلى إسقاط تلك الطائرات.
إلا أن وزير الدفاع خالد العبيدي وصف الأسبوع الماضي المعلومات المتعلقة بهبوط طائرات في المناطــق التي تسيطـر عليها تنظيم داعش بغير الدقيقة والمفتقرة للأدلة، معتبرا أن أي طائرة تهبط لمساعدة التنظيم المتشدد ستكون هدفا مشروعا للقوات العراقية.
"العرب اللندنية"

تدريب المعارضة السورية: تحركات محورها الأردن

تدريب المعارضة السورية:
يتحفظ الأردن على تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة على أراضيه، متمسكاً بموقفه المعلن من الأزمة السورية، القائم على حلّ سياسي شامل يُنهي حالة الاقتتال ويحفظ وحدة الأراضي السورية، فيما يرتقب أن يزور وزير الدفاع في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السوري اللواء سليم إدريس، الأردن، خلال الأيام القليلة المقبلة، لبحث جملة من الملفات العسكرية والأمنية ع مسئولين أردنيين. 
واستبعد مسئول أردني سابق، في حديث لـ "العربي الجديد"، موافقة بلاده على تدريب المعارضة السورية المعتدلة من دون وجود خطة شاملة للتعامل مع الملف السوري. وقال المسئول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إنّ "تدريب المعارضة المعتدلة ثم إدخالها إلى سورية، في غياب خطة شاملة، لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد النزاع على الأراضي السورية بدلاً من حسمه". وأكد أن أي خطوة في هذا المجال يجب أن تأخذ في حساباتها قوة الجيش النظامي السوري، وقوة الجماعات الإسلامية المتشددة التي ساهمت في القضاء على المعارضة السورية المسلّحة أو إضعافها. 
في السياق، كشف ممثل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في الأردن محمد المروح لـ "العربي الجديد" عن زيارة مقررة خلال الأيام المقبلة، لوزير الدفاع في الائتلاف إلى الأردن، يلتقي خلالها عدداً من المسئولين الأردنيين لبحث جملة من الملفات. لكنه لم يحدد موعداً للزيارة، مؤكّداً أنها ستتم في وقت قريب.
وكان اللواء إدريس قد أعلن في مطلع فبراير/شباط الماضي عن بدء العمل على تشكيل جيش وطني واحد مكوّن من 60 ألف مقاتل تشارك فيه جميع القوى الثورية والعسكرية السورية، على أن يعمل وقف الأنظمة والقوانين الدولية، مشيراً إلى أن آليات التنفيذ للجيش الوطني جاهزة، وأنه تم الانتهاء من الخطوات التنظيمية الأولى.
بدوره، أكّد المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، لـ "العربي الجديد" أن "موقف بلاده من الأزمة السورية لم يتغير، وهو الموقف القائم على حل سياسي للأزمة يؤدي إلى حقن الدماء، ويحفظ وحدة البلاد، ويحقق الانتقال السياسي بما ينسجم مع طموحات الشعب السوري، ويرمم الوحدة الوطنية، ويوفر البيئة اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم".
وحول مخاطر الإرهاب، قال المومني إن "الأردن يتشاور مع الدول العربية حول أفضل سبل لمكافحة الإرهاب". ومنذ اندلاع الثورة السورية مطلع مارس/آذار 2011، درج النظام السوري على اتهام الأردن بتدريب المعارضة السورية المسلّحة على أراضيه، وتسهيل الأردن مرور المقاتلين المتطرفين، وهو ما تنفيه الحكومة الأردنية. 
"العربي الجديد"

شارك