حزب صالح والحوثيون يرفضون نقل الحوار إلى الرياض.. بريطانيا تعلن نجاحها في قطع قناة تمويل هامة لـ"داعش".. معركة "الحشد الشعبي" في تكريت تهدد أمن بغداد
الأربعاء 04/مارس/2015 - 07:58 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء مساء اليوم الأربعاء 4 مارس
حزب صالح والحوثيون يرفضون نقل الحوار إلى الرياض
رفض حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والانقلابيون الحوثيون، رفضوا دعوة الرئيس هادي نقلَ الحوارِ لمقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
وأكد مصدر في الحكومة اليمنية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الفصيلين رفضا دعوة هادي، لكنه لم يوضح كيفية تعامل الرئيس اليمني مع هذا الرفض، في ظل أنباء عن سعي سلطنة عمان لاستضافة جلسات الحوار.
وكان الرئيس هادي اقترح في وقت سابق الثلاثاء نقل الحوار اليمني إلى الرياض بعدما رفضت بعض الأطراف الاجتماع في عدن أو تعز أو صنعاء.
كما ناشد الرئيس اليمني مجلس التعاون أيضاً إقامة مؤتمر يجمع كافة الفرقاء اليمنيين باعتباره الراعي الأساسي في التسوية السياسية اليمنية، وهي المبادرة التي قضت بعزل صالح سلمياً وانتخاب نائبه هادي رئيسا توافقياً.
وطالب هادي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن باستئناف عمل سفاراتها في عدن التي بات يمارس منها مهامه مع سيطرة الانقلابين الحوثيين على صنعاء.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر إعلامية أن هادي بحث التطورات الأخيرة في بلاده مع السفير البريطاني الجديد.
في المقابل، اعترضت جماعة الحوثي على دعوة الجامعة العربية للرئيس هادي لحضور مؤتمر القمة المقرر نهاية الشهر الجاري. واعتبرت الجماعة في بيان أن الموقف يعد تدخلاً في الشأن الداخلي اليمني.
(العربية- نت)
الملك يؤكد دعم الأردن الكامل للشعب الليبي
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني، والوفد المرافق، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، دعم الأردن الكامل للشعب الليبي الشقيق في تحقيق تطلعاته وآماله في بناء ليبيا، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها، وتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها حالياً.
وشدد جلالته، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي لجلالته، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، على تكثيف الجهود المبذولة في سبيل ترسيخ سيادة ليبيا وتمكين مؤسساتها المدنية والعسكرية وتعزيز قدراتها للمضي في سبيل ذلك.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض المساعي المبذولة لتشجيع مسيرة الحوار الوطني بين مختلف القوى الوطنية في ليبيا، والخطوات التي تقوم بها الحكومة الليبية بالتعاون مع مختلف الدول والأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة هناك.
بدوره، وضع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة جلالة الملك بصورة مباحثاته مع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تم تناولها، خصوصاً تطلع بلاده لإمكانية الاستفادة من التجربة والخبرات الأردنية في بناء المؤسسات الليبية وتدريب كوادرها.
كما تطرق المسؤول الليبي إلى آخر المستجدات في ليبيا والجهود التي تقوم بها حكومته لمواجهة مختلف التحديات، ولا سيما التصدي لخطر الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأعرب عن شكره وتقديره للأردن، بقيادة جلالة الملك، على مواقفه الداعمة للشعب الليبي ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة وبناء مؤسسات الدولة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله وريكات
(الغد الاردنية)
بريطانيا تعلن نجاحها في قطع قناة تمويل هامة لـ"داعش"
أفادت وسائل إعلام في لندن الأربعاء 4 مارس/آذار بأن الأجهزة البريطانية لمكافحة الإرهاب نجحت في قطع قناة هامة لتمويل نشاطات تنظيم "الدولة الإسلامية في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في أجهزة الأمن أن شخصين تم توقيفهما في إطار هذه القضية غربي العاصمة البريطانية، وأن عمليات البحث تجري حالية في شقتي المشتبه بهما.
هذا ولم تستبعد مسؤولون أمنيون مواصلة الاعتقالات في إطار القضية نفسها في أيام قريبة.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى مطلع الشهر الماضي قرارا تقدمت به روسيا، بالإجماع وتحت الفصل السابع، يقضي بتجفيف منابع تمويل تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار والفدية.
(روسيا اليوم)
رجلان ماليزيان ضمن سفاحي تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا
كشفت السلطات الماليزية عن هوية مشتبه بهما في قطع رأس شخص في سوريا، وقالت السلطات التي تعرفت عليهما من خلال شريط فيديو يعرض قطع رأس أحد الأشخاص، إنها ستعمل على تشديد القوانين المرتبطة بالإرهاب.
تعرفت السلطات الماليزية على ماليزيين اثنين في تسجيل فيديو بثه تنظيم "الدولة الإسلامية" يعرض ذبح شخص يعتقد أنه صور في سوريا.
وقال أيوب خان ميدين، نائب رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة الماليزية، إن المشتبه بهما يبلغان من العمر 20 و25، مؤكدا أنهما قطعا رأس رجل سوري في تسجيل فيديو بث على فيس بوك في 22 شباط/ فبراير.
وأضاف ميدين أن أحدهما كان سافر مع زوجته إلى سوريا في 26 كانون الثاني/ يناير في حين سافر الآخر في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي. ومن المتوقع أن تشدد ماليزيا قوانين مكافحة الإرهاب لكبح أنشطة المتشددين عندما يستأنف البرلمان جلساته الشهر الجاري.
وقال رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق في تشرين الثاني/ نوفمبر إن هناك حاجة إلى قوانين أكثر صرامة لكبح المتشددين الذين يملكون الآن المعدات والخدمات اللوجيستية اللازمة للتخطيط لهجمات "منفردة" وتأسيس خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" والتواصل مع جماعات متشددة أخرى في المنطقة.
واعتقلت ماليزيا 40 مواطنا للاشتباه في ضلوعهم في أعمال إرهابية، كما تعرفت على 39 ماليزيا موجودين بالفعل في سوريا والعراق.
ويستخدم المتشددون الماليزيون فيس بوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد وجذب آلاف الأتباع عن طريق الإنترنت.
(فرنسا 24)
معركة "الحشد الشعبي" في تكريت تهدد أمن بغداد
تبدو معركة تكريت أول محاولة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مركز حضري رئيسي يسيطر عليه ويحصنه بقوة، وهو ما يعد بمثابة اختبار للعملية المخطط لها لاستعادة مدينة الموصل – العاصمة العراقية لخلافة داعش.
وستخضع عملية تكريت لتدقيق كبير بغية تسليط الضوء على اثنين من الشكوك الرئيسية، وهي: هل تستطيع قوات المتطوعين، وغالبيتهم من الشيعة، أن تلعب دورا قياديا مثمرا في عمليات داخل المجتمعات السنية؟ وهل يتمكن الجيش العراقي من طرد مقاتلي تنظيم الدولة من المناطق الحضرية المحصنة؟.
وُصف الهجوم بأنه عملية مشتركة تضم الجيش العراقي والشرطة الاتحادية شبه العسكرية، وقوات العمليات الخاصة العراقية، وقوات الحشد الشعبي - وغالبية أفرادها من الشيعة - وكتائب المتطوعين والميليشيات التي دمجت رسميا في قوات الأمن منذ يونيو/ حزيران 2014.
والعنصر الغائب بشكل واضح عن تلك العملية المشتركة هو تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولم تطلب الحكومة العراقية توجيه ضربات جوية من قبل قوات التحالف، وهي سمة شائعة للعمليات التي تقودها قوات الحشد الشعبي. والواقع أن نحو 18 ألف مقاتل من قوات الحشد الشعبي يمثلون الجزء الأكبر من القوات التي تشن الهجوم.
ويقود قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذي وصفته الولايات المتحدة في عام 2009 بأنه إرهابي عالمي متمرس لدوره في هجمات على القوات الأمريكية وأهداف أخرى.
ويعمل المهندس والعديد من القادة الآخرين في قوات الحشد الشعبي بشكل مكثف مع الحرس الثوري الايراني، ويستعينون باستمرار بمستشارين إيرانيين ولبنانيين من حزب الله في عملياتهم.
الاستبعاد الواضح لدعم التحالف الدولي من قبل وكلاء إيران تم التأكيد عليه من الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الذي صرح في الثالث من مارس/ آذار بأن المعركة شهدت "دعما إيرانيا صريحا، في شكل مدفعية وغيرها من الأمور".
وعلى الرغم من أن تكريت نفسها قد خلت من سكانها إلى حد كبير، إلا أن سلوك قوات الحشد الشعبي التي يسيطر عليها الشيعة – والتي لا تخضع للنظام العسكري العراقي – سيُراقب عن كثب لأنهم يطردون مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من المجتمعات الريفية السنية.
وإذا نجح الهجوم على تكريت فإنه قد يزيد من احتمال قيام العراق بتكرار الهجوم شمالا في الموصل، ونشر وحدات من قوات الحشد الشعبي لدعم الجهود العسكرية العراقية لاستعادة السيطرة على المدينة التي يصل عدد سكانها إلى مليون شخص والتي تعد عاصمة السنة في العراق.
وقد يؤدي هذا مرة أخرى إلى استبعاد أو تعقيد الدعم الدولي لهذه العملية.
(شبكة ارم الاخبارية)
عباس: أتحدى أن توافق حماس خطيًا على إجراء الانتخابات
أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداده للموافقة على مطلب حماس، بإصدار مرسوم رئاسي يحدد موعداً للانتخابات العامة، في حال طلبت الحركة ذلك "خطيا".
جاء ذلك في كلمة له أمام وسائل الإعلام، خلال افتتاح أعمال الدورة السابعة والعشرين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمقر المقاطعة (الرئاسة) برام الله، وسط الضفة الغربية، والتي تستمر لمدة يومين متتاليين، تحت عنوان دورة “الصمود والمقاومة الشعبية”.
وكان القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، طالب في تصريح نشره على صفحته بموقع “فيسبوك”، عباس بإصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات، وأن تعمل حكومة التوافق بما بقي لها من وقت لتنفيذ هذا المرسوم.
وفي هذا الصدد، قال عباس: “أتحدى حركة حماس أن ترسل برسالة مكتوبة لرئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر بموافقتها على إجراء الانتخابات، وسأصدر مرسوماً رئاسياً في ذات اليوم”.
وكانت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية جرت عام 2005، فيما التشريعية عام 2006، دون أن تتوافق حركتا فتح وحماس حتى اليوم على تحديد موعد لإجراء الانتخابات المقبلة، جراء الخلاف الحاصل بينهما.
من جهة أخرى، أبدى عباس استعداده التعامل مع أي شخص يترأس السلطة في إسرائيل بعد الانتخابات المقبلة والمقررة في 17 من الشهر الجاري، وقال:” أي شخص ينتخبه الشعب الإسرائيلي نعتبره شريكاً ونتعامل معه”.
لكنه رهن مفاوضات السلام (المتوقفة)، بوقف إسرائيل للاستيطان والإفراج عن الأسرى، قائلاً:” لتوقف إسرائيل الاستيطان، ولتفرج عن الأسرى، وليتفضلوا لنتفاوض”.
وعلق الرئيس الفلسطيني على حجز إسرائيل، أمول الضرائب الفلسطينية، متسائلاً: “نتعامل مع دولة أم بلطجي؟”. وقررت الحكومة الإسرائيلية مطلع العام الجاري، احتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، رداً على انضمام فلسطين إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر عباس أنه “ما دام الاحتلال الإسرائيلي موجود سيبقى التوتر قائماً في المنطقة”، رافضاً القبول بدولة يهودية قائلاً: “نرفض الحدود المؤقتة كما نرفض الدولة اليهودية”.
(محيط)