محاكمة بديع و50 آخرين في قضية «غرفة عمليات رابعة»/ الطيب: ما يفعله التحالف ضد الإرهاب ليس كافياً
السبت 07/مارس/2015 - 09:57 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم السبت 7 مارس 2015
قلق إخواني من وزير الداخلية الجديد
اللواء مجدى عبدالغفار
سيطرت حالة من القلق بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بعد تولى اللواء مجدى عبدالغفار وزارة الداخلية، خلفًا للواء محمد إبراهيم.
وأكدت مصادر قريبة من التنظيم أن الوزير الجديد يعتبر ضربة قاصمة للتنظيم، لخبرته في مكافحة جماعات الإسلام السياسي طوال خدمته بجهاز أمن الدولة وأثناء توليه مسئولية جهاز الأمن الوطنى عقب 25 يناير.
وقال مجدى سالم، الأمين العام للحزب الإسلامى الهارب في تركيا، إن اللواء مجدى عبدالغفار سوف يكون أقوى بكثير من سلفه، خاصة في التعامل مع ملف الجماعات الإسلامية.
وأوضح في تصريحات لـ"البوابة " أن تغيير وزير الداخلية محمد إبراهيم لا يعنى تخلى النظام عنه، أما تعيينه في منصبه الحالى فهو إجراء روتينى بهدف حمايته.
(البوابة)
مقتل 10 «إرهابيين» في سيناء وتفجيرات محدودة في القاهرة
قالت مصادر في الجيش المصري إن 10 «إرهابيين» من أعضاء جماعة «أنصار بيت المقدس» قتلوا في قصف جوي نفذته مروحيات من طراز «أباتشي» في شمال سيناء، فيما انفجرت عبوات ناسفة بدائية الصنع في العاصمة وقربها، لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا.
واستهدفت حملة من الجيش منزلين في جنوب الشيخ زويد، بعد ورود معلومات استخباراتية بوجود مسلحين فيهما، فقصفتهما مروحيات «أباتشي»، وقتلت 10 وجرحت آخرين. ويقع المنزلان قرب مكمن عسكري استهدف في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في منطقة كرم القواديس وقتل فيه 30 عسكرياً.
وجرح شرطي في مدينة الفيوم (جنوب القاهرة)، إثر استهدافه من قبل مسلحين، أطلقوا صوبه أعيرة نارية أثناء توجهه إلى منزله مستقلاً دراجة بخارية. ونقل الشرطي إلى مستشفى الشرطة في العجوزة في حال الخطر إثر تلقيه طلقات نارية في البطن.
وانفجرت أربع عبوات ناسفة في العاصمة وفي مدينة الجيزة جنوبها، ما خلف أضراراً مادية، بعد ساعات من تولي اللواء مجدي عبدالغفار وزارة الداخلية.
وانفجرت عبوة ناسفة في حي الزيتون (شرق القاهرة)، وأخرى في جوار محول للكهرباء في حي البساتين في جنوب القاهرة. وانفجرت عبوة في حي المطرية (شرق القاهرة)، وأخرى في مدينة السادس من أكتوبر عند أطراف العاصمة قرب غرفة تحكم في ضخ الغاز في المنطقة. وأبطل خبراء المفرقات مفعول عبوة ناسفة عثر عليها في حي المطرية (شرق القاهرة). وشهد حي المطرية أيضاً اشتباكات بين أهالٍ ومتظاهرين من جماعة «الإخوان المسلمين» استخدمت فيها أسلحة الخرطوش وألعاب نارية. وكان أنصار «الإخوان» نظموا مسيرات في الحي الشعبي بعد صلاة الجمعة تصدى لها سكان في المنطقة، قبل أن تتدخل الشرطة لفضها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المؤيدين لجماعة «الإخوان» في حي الطالبية في الهرم في الجيزة، إثر تدخل الشرطة لفض التظاهرات بقنابل الغاز. وأعلنت وزارة الداخلية أنها أوقفت 81 «عنصراً من جماعة الإخوان الإرهابية» صدرت بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة في 14 محافظة.
من جهة أخرى، قُتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال، في حادث سير على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي قرب مدينة الشروق عند أطراف العاصمة، حين صدم قطار حافلة كانت تُقل أطفالاً إلى مدينة ترفيهية على الطريق السريع في رحلة مدرسية.
وبين القتلى أم وطفلها وطفلتها وسائق الحافلة. وجُرح في الحادث 25 من ركاب الحافلة، حالات بعضهم خطرة، ونقلوا إلى المركز الطبي العالمي التابع للجيش في محاولة لإسعافهم.
وأطاح قطار كان متجها من القاهرة إلى السويس حافلة الأطفال التي كانت تعبر شريط السكك الحديد من نقطة عير ممهدة، وفق وزارة النقل. وبعدما عبرت حافلتان كانتا تُقلان أطفال مدرسة خاصة في الغربية شريط السكك الحديد، أطاح القطار حافلة ثالثة لتتناثر أشلاء القتلى على القضبان.
وقالت هيئة السكك الحديد إن «الحافلات عبرت من نقطة غير ممهدة، ولا تستخدم كمزلقان لعبور القضبان»، في محاولة للتبرؤ من مسؤولية عن الحادث، بعدما قال شهود عيان إن نقطة العبور لم يكن عندها عامل لملاحظة حركة القطارات. وزار مسؤولون الجرحى، وأعلنوا إعانات مالية لذوي القتلى.
وتنتشر المعابر العشوائية على قضبان السكك الحديد في مصر بالآلاف. وتتكرر حوادث السير على الطرق السريعة أو عند مزلقانات السكك الحديد التي طالما أعلنت الحكومات المتعاقبة خططاً لتطويرها.
إلى ذلك، جرح 8 ضباط وجنود في حادث سير على طريق سريع قرب مدينة بني سويف (جنوب القاهرة)، إثر انقلاب سيارة شرطة كانت تُقلهم لحضور حفل تكريم لمناسبة «يوم المجند» في القاهرة.
(الحياة اللندنية)
الطيب: ما يفعله التحالف ضد الإرهاب ليس كافياً
أرجع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، استمرار تنظيم "داعش" الإرهابي حتى الآن، إلى عدم الجدية الدولية في مواجهة هذا التنظيم، حيث إن ما يفعله التحالف الدولي من طلعات جوية يومية ليس كافياً .
وأكد شيخ الأزهر أن هناك مؤامرة كبرى على العالم العربي تستهدف تفكيكه ونهب ثرواته وبث الفتنة بين أقطاره . وأوضح أن تنظيم "داعش" الإرهابي مع غيره من التنظيمات الإرهابية، أبرز الأدوات التي يعتمد عليها خصوم الإسلام وأعداء الأمة لتنفيذ هذه المؤامرة الخسيسة .
وقال الطيب، في لقاء مع التلفزيون الياباني، إن الجماعات المتطرفة تمثل شذوذًا فكرياً وخروجاً على النهج الصحيح للأديان، وأشار إلى أن هذه الجماعات التي تخطاها التاريخ تعمل على نشر أفكارها بين الشباب حتى تستنزفَ طاقة الدول . وأوضح الطيب أنه لا حاجة للتذكير بأن "داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية خارجة عن صحيح الإسلام، مؤكداً أن الأزهر يشارك الشعب الياباني حالة الحزن التي عاشها بعد مقتل رهينتيه، ولكن يجب التذكير بأن الشعب الياباني ليس وحده مَن دفع ثمن الإرهاب، حيث إن خسارة الشعب الياباني قليلة جداً إذا ما قورنت بخسارة العالم العربي، التي يدفعها بشكل يومي في معركة التصدي للإرهاب، وهو ما يستوجب تكاتف الشعوب جميعاً لمواجهة هذا الإرهاب العالمي الذي وصل إلى أوروبا، وأثبت أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، وأنه عابر للقارات .
(الخليج الإماراتية)
مقتل شرطي وإصابة 20 بينهم رجال شرطة في انفجار بمدينة المحلة الكبرى المصرية
قالت مصادر أمنية وطبية إن شرطيا قتل وأصيب 20 شخصا بينهم رجال شرطة في انفجار وقع في وقت متأخر من مساء الجمعة بجوار فرع لبنك الإمارات دبي الوطني بمدينة المحلة الكبرى الواقعة بوسط دلتا النيل بمصر.
وقال مصدر أمني إن الشرطي القتيل من قوة حراسة البنك مضيفا أن شارع شكري القوتلي الذي وقع فيه الانفجار كان به مرور كثيف وقت وقوع الانفجار.
وقال مصدر طبي إن المصابين نقلوا إلى مستشفى في المدينة التي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج. وأضاف أن اثنين من المصابين في حالة حرجة فضلا عن بتر طرف أو أكثر لمصاب أو أكثر.
ويقول مسؤولون إن إسلاميين متشددين وأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين التي عزل الجيش الرئيس السابق المنتمي إليها محمد مرسي في 2013 يشنون حملة تفجيرات صغيرة في القاهرة ومدن أخرى في محاولة لإسقاط الحكومة.
وعزل الجيش مرسي بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وبعد عزله نظمت جماعة الإخوان احتجاجات تحول كثير منها إلى العنف وقتل فيها مئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة بجانب رجال شرطة ومدنيين لا يعملون بالسياسة.
وكثف إسلاميون متشددون ينشطون في محافظة شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة هجماتهم على رجال الجيش والشرطة مما أدى لمقتل المئات منهم كما تقول الحكومة.
وقال شاهد عيان إن حالة من الفزع عمت المكان بعد الانفجار وسط صراخ ونحيب. وأضاف أن دعوة للتبرع بالدم أطلقت عبر مكبرات صوت في المدينة.
(رويترز)
محاكمة بديع و50 آخرين في قضية «غرفة عمليات رابعة»
تستمع، اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المرافعة الختامية لمحاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".
وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية: "محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين".
وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
(فيتو)
الدكتور ياسر برهامى
السلفيون يحتفون بإقالة جابر عصفور من "الثقافة" ويرحبون بالوزير الجديد لانتمائه للأزهر.. الدعوة السلفية: نرحب بمغادرته "بسبب موقفه ضد الدين".. برهامى: زيارة عبد الواحد النبوى لتهنئته
احتفى السلفيون بإقالة الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، من الوزارة وتعيين الدكتور عبد الواحد النبوى خلفا لهم، معلنين فرحتهم الشديدة بهذا الأمر. ونشر الموقع الرسمى للدعوة السلفية تقرير للإشادة بهذا القرار محتفلين أيضا بتولى منصب وزير الثقافة شخصا "خريج الأزهر الشريف" وليس تابعا للتيار اليسارى. وقال تقرير الدعوة السلفية: "يعتبر الدكتور عبد الواحد النبوى، هو أول أزهرى يتولى منصب وزارة الثقافة المصرية، وهو الكرسى الذى طالما جاء عليه أشخاص من التيار اليسارى" مضيفًا: "وجاء تعيين "النبوى" مفاجئًا للعاملين فى الوزارة، وربما لا يُرضى هذا الاختيار قطاعات كبيرة من المثقفين والعاملين بوزارة الثقافة، الذين دأبوا على معارضة كل الوزراء تقريبا منذ ثورة يناير. وبدوره أشاد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بمغادرة وزير الثقافة السابق جابر عصفور قائلا: "الدعوة السلفية مؤيدة لهذا القرار، ولا يمكن للثقافة أن تهاجم ثابت من ثوابت الدين الإسلام". وقال نائب رئيس الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": إن الدعوة ترحب بتعيين أستاذا بالأزهر وزيرا للثقافة، لافتا إلى أن وزارة الثقافة كانت تهاجم الأزهر وثوابت الإسلام وهذا أمر يخالف الدستور، والحرب التى خاضها وزير الثقافة السابق مع مؤسسة الأزهر، مخالفة بمواد الدستور الحالى. ندعم الأزهر وأوضح برهامى أنهم يدعمون الأزهر الشريف فى مواقفه، وكان لا يمكن لوزارة الثقافة القيام بأعمال تخالف ثوابت الدين، لأن هذا تجاوز شديد، كما أشاد برهامى بالتعديل الوزارى بشكل كامل. وقال نائب رئيس الدعوة السلفية إنه من الجيد تعيين وزير ثقافة من الأزهر، مؤكدا أنه من الوارد أن تنظم الدعوة السلفية زيارة إلى وزير الأوقاف الجديد عبد الواحد النبوى لتهنئته. النور يشيد بمغادرة عصفور الحكومة ومن جانبه قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن التعديلات الوزارية الجديدة هى إشارات جاءت قبل أيام من المؤتمر الاقتصادى العالمى، كى تؤكد أن هناك تغييرا قادما خلال الفترة المقبلة. وأضاف عبد العليم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه التغييرات سيبنى عليها تغيير فى سياسات الحكومة خلال الفترة المقبلة، مشيدا بالتعديلات الوزارة التى طالت كل من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وجابر عصفور وزير الثقافة.
(اليوم السابع)
شيخ الأزهر: «الحاكمية» فقه الجماعات المسلحة.. وبعض الدعاة ينشرون فكر سيد قطب
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، أن مفهوم الحاكمية هو أحد الأصول الموجودة في فقه الجماعات المسلحة، والذي يُعَدّ من أهم الأصول التي دفعتهم لمواجهة المجتمع مواجهة مسلحة، موضحًا أنَّ هذا هو فكرُ الخوارج الذين أرغموا سيِّدنا عليًّا علي قبول التحكيم، بعد اقترابهم من الهزيمة، ثم انشقوا عنه، وقالوا الحكم لله، وكفروا الصحابة وسيدنا عليًّا وقتلوه.
وأضاف «الطيب»، في حديثه الجمعة، على الفضائية المصرية: أن «هذه الفتنةَ التي أوجدها الخوارج اندثرَتْ باندثارهم إلى أنْ أحياها المفكِّر الهنديُّ أبو الأعلى المودودي الذي كوَّن الجماعة الإسلامية، وبدأ يستدعي فكرة الحاكمية مِن جديد، وكتب كتابًا أسماه "المصطلحات الأربعة في القرآن" وهي الإله، والربُّ، والعبادة، والدِّين، وهي التي يقوم عليها الإسلام كما يقول، حيث فسَّر كلمة الإله بأنه الحاكم، والألوهية بالحاكمية، والعبودية بأنها الطاعة لحكم الله، وقال: الله له الحكم والسلطة، والخلق ليس لهم إلا الطاعة المطلقة، ومَن يدَّعي أنًّ له حرية في أنْ يحكم أو يصدر قوانين يخضع لها البشر فهو كافر؛ لأنه ينازع الألوهية في أخص خصائصها وهي الحاكمية، ومَن يطيع مَن يحكم ويضع القوانين الحاكمة هو أيضًا - وفقًا لكلام المودودي - مشرك؛ لأنه اتَّخذ من دون الله إلهًا آخر».
وأوضح أنَّ «سيد قطب أُعجب بكتاب معاصرِه وصديقِه أبي الأعلى المودودي أشدّ الإعجاب لدرجة الانبهار، وأنطلق منه إلى أنَّ الحاكمية لله؛ لأن الألوهية هي الحاكمية، وكل البشر الذين يعطون أنفسهم الحق في إصدار قوانين أو تشريعات أو أي تنظيمات اجتماعية تعد خروجًا مِن الحاكمية الإلهية إلى الحاكمية البشرية، وأصبح عنده أنَّ البشر محكمون بقوانين غير قوانين الله - سبحانه وتعالى - وبأنظمة لا ترضى عنها شريعة الله، ولم يأذن بها الله، وبالتالي هذا المجتمع مجتمع مشرك وكافر ويعبد غير الله؛ لأن العبادة هي طاعة الله في حاكميته».
وتابع: «كما أدعى قطب إن المجتمعات التي تعيش فيها الأمة الإسلامية الآن هي مجتمعات جاهلية، ولم يشبهها بالجاهلية الأولى الوثنية، ولكنه قارنها بجاهلية الأمة الإسلامية حاليًا؛ لأن الجاهلية الأولى كانت جاهلية عبادة أوثان فقط، أما جاهلية الأمة الإسلامية الآن – كما قال سيد قطب - جاهلية مركبة حيث توجد قوانين ودساتير تحكم المجتمعات، وتوجد أنظمة وقوانين دولية، وهذه كلها - من وجهة نظر سيد قطب - أصنام، وبالتالي هناك الآلاف من الأصنام يعبدها المسلمون».
واختتم شيخ الأزهر، حديثه «بأن هذه المفاهيم التي جاء بها "سيد قطب" ما أنزل الله بها مِن سلطان، ولكن للأسف الشديد وجدت مَن يقف وراءها من بعض الدعاة الذين ساروا على هذا النهج».
(الشروق)
ضبط خلية إرهابية تابعة لـ«بيت المقدس» فى سيناء
تمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من ضبط خلية إرهابية تابعة لتنظيم بيت المقدس و٢٠ مشتبهًا به فى حملة أمنية موسعة نفذتها قوات الجيش، بالتعاون مع الشرطة المدنية، بمناطق جنوب رفح والشيخ زويد، بشمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الصاعقة المشاركة بالحملة الأمنية قامت بمداهمة إحدى البؤر الإرهابية بمنطقة البرث جنوب رفح، وقامت بضبط خلية إرهابية تتكون من ٩ عناصر تكفيرية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، المتورط فى عدد من الأعمال العدائية ضد القوات والمنشآت الأمنية وأقسام الشرطة.
وأضافت المصادر أن الحملة البرية تمكنت أيضا من القبض على ٢٠ شخصا من المشتبه فى تورطهم فى الأحداث التى تشهدها محافظة شمال سيناء، ويجرى فحصهم أمنيًا بإحدى الجهات الأمنية لكشف مدى تورطهم فى الأحداث من عدمه. وأشارت المصادر إلى أنه تم حرق وتدمير ٣٢ بؤرة إرهابية، من بينها ٧ منازل و٢٥ عشة، تستخدمها العناصر التكفيرية كأوكار للاختباء فيها وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت، إلى جانب حرق وتدمير ٨ مزارع بانجو مزودة بـ ٨ آبار مياه لريها وكميات من الخراطيم والبلاستيك، وضبط ٣ مخازن تحت الأرض بها ٦ أطنان من نبات البانجو الجاف المعد للتهريب، وتم تدميرها بالكامل. كما تم حرق وتدمير ١٢ دراجة بخارية دون أوراق خاصة بالعناصر التكفيرية، كما تم التحفظ على سيارتين ملاكى ودراجة بخارية، وجار فحصها عن طريق الأجهزة المعنية.
وأعلنت المصادر عن ضبط سيارة ملاكى وكيس بودرة به ٥ كيلوجرامات من الهيروين المخدر وجهازى موبايل يعملان بنظام جى بى إس (GPS) ومبالغ مالية بمنزل أحد العناصر التكفيرية، بعد مداهمته من قِبَل الحملة الأمنية، حيث تم التحفظ على المضبوطات، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات.
من جهة أخرى، أصيب مجند فى انفجار عبوة ناسفة على طريق بئر لحفن جنوب العريش، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
وقالت مصادر أمنية إن مجهولين وضعوا العبوة فى طريق القوات، وإنها انفجرت أثناء عودة القوات من حملة المداهمات، ما أدى إلى إصابة المجند عايد مسعود حسن، ٢١ سنة، حيث أصيب بكسور وكدمات نتيجة الانفجار، وتم نقله إلى المستشفى العسكرى بالعريش لتلقى العلاج، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
فى المقابل، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٣٨ شخصا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، كما تم ضبط عدد من المشتبه بهم، وجارٍ فحصهم.
من جهة أخرى، قامت اللجنة المشكلة بقرار من المحافظ السيد عبدالفتاح حرحور، بتوزيع مساعدات على الأسر النازحة من مناطق الشيخ زويد إلى العريش، بسبب الظروف التى تمر بها المنطقة.
(المصري اليوم)
الأزهر يحرم تدمير الآثار ويطالب بالقضاء على داعش
اعتبر الأزهر الشريف في مصر أن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابي من تدميرٍ وهدمٍ للآثار بالمناطق الخاضعة لنفوذه بالعراق وسوريا وليبيا بدعوى أنها أصنام، يعد جريمةً كبرى في حق العالم بأسره، وآخرها جريمته البشعة التي قام بها الخميس في شمال العراق، حين جرفت آلياته الثقيلة مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، مستبيحةً المعالم الأثرية التي تعود للقرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده.
وشدد الأزهر الشريف على أن تدمير التراث الحضاري أمر محرم شرعاً ومرفوض جملةً وتفصيلًا، وكذلك التعامل بالتهريب والبيع والشراء للآثار، وهو ما يثْبِت أن هذه الجماعاتِ المتطرفة تقوم به لتمويل عملياتها الإرهابية.
وأشار الأزهر الشريف إلى أن الآثار من القيم التاريخية والإنسانية التي ينبغي عدم المساس بها، وهي إرث إنساني يجب الحفاظ عليه، ولا يجوز الاقتراب منه مطلقا، وأن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابي من تدمير للهوية وطمسٍ لتاريخ شعوبٍ بأكملها، هو جريمة حربٍ لن ينساها التاريخ ولن تسقط بالتقادم، على حد قوله.
(العربية نت)
اذاعة القدس: مصر تفتح معبر رفح بشكل أسبوعي استجابة لمبادرة “الجهاد الإسلامي”
قالت إذاعة فلسطينية محلية، مساء الجمعة، إن السلطات المصرية ستفتح معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة بشكل اسبوعي استجابة لمبادرة قدمتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية للقيادة المصرية مطلع الأسبوع الجاري.
ونقلت إذاعة “القدس″ التي تبث من غزة (مقربة من حركة الجهاد الإسلامي) عن مصدر مصري وصفته بـ”المطلع″ أن “القيادة المصرية ستسمح بفتح معبر رفح البري بشكل أسبوعي استجابة لمبادرة قدمتها حركة الجهاد الإسلامي”.
وأفاد المصدر، وفق ما ذكرت الإذاعة، أن القيادة المصرية ستسمح بفتح معبر رفح خلال الأسبوع المقبل لمدة يومين أو ثلاثة بشكل مبدئي.
وذكر المصدر أن فتح المعبر يأتي ضمن التواصل بين القيادة المصرية وقيادة حركة الجهاد الإسلامي المتواجدة في القاهرة حاليا.
وقال: إن “فتح معبر رفح بشكل أوسع مرتبط بتولي حكومة التوافق المسؤولية عنه، وبأن تتعهد حماس بعدم التدخل في الشأن المصري، ووقف التحريض الإعلامي على مصر”.
من جانبه، قال مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية في غزة ماهر أبو صبحة إن هيئته لا تمتلك أي معلومات جديدة بخصوص فتح معبر رفح”.
وأضاف أبو صبحة في تصريح لمراسل “الأناضول” أنه “لا يوجد أي معلومات جديدة بخصوص المعبر وسيتم الإعلان مباشرة عن فتحه في حال أخبرنا الجانب المصري بذلك بشكل رسمي”.
وكان وفد يضم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، وصل يوم السبت الماضي، إلى العاصمة المصرية القاهرة، بهدف بحث أزمات غزة وسبل تعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية المشتركة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الثلاثاء الماضي، إنّها قدمت مبادرة للقيادة المصرية، لحل “أزمات قطاع غزة”.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن وفدها قدم حلولا وأفكارا للتخفيف من معاناة غزة، وفي مقدمتها قضية معبر رفح، وتعزيز العلاقة بين مصر وغزة، في أعقاب قرار أصدرته محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة، يوم السبت الماضي يعتبر حركة حماس (التي تسيطر على القطاع) منظمة إرهابية.
وأشارت الجهاد إلى إنها أطلعت السلطة الفلسطينية وقيادات في حركة حماس على مجريات المباحثات التي أجراها وفدها في القاهرة مع القيادة المصرية.
وتعتبر مصر، الراعي الرئيس لمفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث رعت نهاية أغسطس/آب من العام الماضي، اتفاقا لوقف إطلاق النار بينهما، أنهى حربا إسرائيلية على القطاع دامت 51 يوماً، كما أنها الراعي الرئيس لملف المصالحة الفلسطينية، واستضافت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مؤتمر إعادة إعمار غزة.
وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيا على فترات متباعدة للحالات الإنسانية.
(رأي اليوم)
مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري الجديد يجري تغييرات أمنية واسعة
وجهت انتقادات لأجهزة الأمن بمصر لفشلها في منع هجمات تشهدها البلاد منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في عام 2013 عقب احتجاجات واسعة.
أجرى وزير الداخلية المصري الجديد مجدي عبد الغفار تعديلات واسعة في مناصب قيادية بالوزارة شملت تغيير مديري الأمن بمحافظات بما فيها العاصمة عدة وتعيين مسؤول أمني جديد لمنطقة سيناء التي تشهد حملة عسكرية واسعة.
وعُين اللواء صلاح الدين حجازى مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى واللواء محمد راتب مساعدا للوزير لمنطقة سيناء، إضافة إلى مديريين جديدين للأمن في محافظتي القاهرة والجيزة.
كما عين عبد الغفار مساعدين جدد لقطاعات الأمن الاجتماعي والأمن الاقتصادي ونظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وبلغ إجمالي القيادات التي تغيرت نحو 24.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من إقالة بوزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في تعديل وزاري مفاجئ.
ووجهت انتقادات لأجهزة الأمن في مصر بسبب فشلها في منع هجمات تشهدها البلاد منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013 عقب احتجاجات واسعة.
واستهدف أغلب الهجمات أفراد الجيش والشرطة.
وقتل شرطي وأصيب 20 آخرون بينهم رجال شرطة في تفجير وقع مساء الجمعة في مدينة المحلة الكبرى، وسط دلتا النيل، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية وطبية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن الشرطي القتيل ضمن قوة حراسة فرع مصرف الإمارات دبي بالمدينة.
وتفجير المحلة الكبرى هو الثاني في مصر خلال أقل من أسبوع، إذ انفجرت قنبلة قرب دار القضاء العالي بوسط القاهرة الاثنين الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بينهم ثلاثة ضباط ومجندان.
وقالت مصادر أمنية لرويترز إن 25 من "الإسلاميين المتشددين" قتلوا وأصيب 14 آخرون في ضربات جوية وجهها الجيش "ضد مخابئهم" في محافظة شمال سيناء خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت المصادر أن الضربات أصابت منزلين جنوبي مدينة الشيخ زويد الجمعة مما أدى إلى مقتل عشرة من أعضاء تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي غير اسمه إلى ولاية سيناء بعد أن بايع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضافت أن 15 من أعضاء التنظيم بينهم ثلاث نساء قتلوا في ضربات جوية على ثلاثة منازل جنوبي الشيخ زويد الخميس.
ولم يتسن التحقق من هذه الأنباء، إذ تفرض السلطات المصرية قيودا على وصول الصحفيين لهذه المنطقة التي تنفذ فيها عملية عسكرية شاركت فيها طائرات الهليكوبتر القاذفة منذ أشهر عدة.
وقتل العشرات من رجال الجيش والشرطة في سيناء في هجمات لمسلحين، كان أشدها مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، معظمهم عسكريون، في سلسلة هجمات متزامنة استهدفت منشأة تابعة للشرطة وقاعدة عسكرية وفندق عسكري.
(BBC)
مصر.. موجة تفجيرات تهز القاهرة والجيزة والشرقية وشلل في حركة القطارات
هزت موجة جديدة من أعمال العنف عدداً من المحافظات المصرية الجمعة، حيث هزت سلسلة تفجيرات محافظات القاهرة والجيزة والشرقية، دون أن ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا، فيما أصيبت حركة القطارات بحالة من الشلل شبه التام.
وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن العاصمة المصرية القاهرة شهدت انفجار عبوتين ناسفتين في وقت مبكر من صباح الجمعة، أحدهما في ميدان "الزيتون"، والآخر بمنطقة "البساتين"، ولم يسفر الانفجاران عن وقوع إصابات، واقتصرت الخسائر على تضرر ثلاث سيارات.
ولفت المصدر، بحسب ما أورد تلفزيون "النيل" الرسمي، إلى وقوع انفجارين في مدينة "6 أكتوبر"، غربي القاهرة، نجم عن عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون بالقرب من غرفتي غاز في الحي الـ11، أسفرتا عن تلفيات مادية، دون إصابات.
وفي وقت سابق، شهدت محافظة الشرقية انفجارين هائلين خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، استهدف أحدهما خط القطارات بلبيس – القاهرة، عند قرية "انشاص الرمل"، مما نتج عنه كسر في القضبان وحفرة عميقة أسفل الخط الحديدي، وأدى إلى توقف حركة القطارات.
وذكر التلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الانفجار الثاني استهدف أحد محولات الكهرباء في الجهة المقابلة للخط الحديدي، ونجم عنه اشتعال النيران في المحول وتدميره بالكامل، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن الانفجارين نجما عن عبوتين شديدتي الانفجار، ولم يسفرا عن سقوط أي إصابات، وقالت إن فريقاً من خبراء المفرقعات انتقل إلى موقع الانفجارين، وقام بتمشيط المناطق المحيطة، ولم يتم العثور على عبوات أخرى.
كما نقلت عن رئيس هيئة السكك الحديدية، فرج محمد فرج، قوله إنه تم تكليف لجنة من المهندسين والفنيين لإصلاح العطل، وتركيب قضبان سليمة بدلاً من التالفة، لإعادة حركة القطارات إلى طبيعتها في أسرع وقت.
كما توقفت حركة القطارات على خط "الوجه القبلي"، بعد تلقي بلاغ بسماع طلقات نار على جانبي خط القاهرة - أسوان، عند منطقة "منفذ الكوم"، في وقت متأخر من مساء الخميس، ولم تتوافر على الفور أي معلومات إضافية حول طبيعة أو ملابسات الحادث.
وأكدت هيئة السكك الحديدية، في بيان أورده موقع "أخبار مصر"، أنه تم وقف حركة القطارات وحجز العربات إلى حين التحقق من الأمر، ولم تعلن الهيئة الحكومية عن موعد محدد لاستئناف حركة القطارات على خط الصعيد.
(CNN)
الإخوان في الأردن "تستقل" عن الجماعة في مصر
انتخبت الهيئة العامة التأسيسية المؤقتة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، عبد المجيد ذنيبات مراقباً عاماً للجماعة.
وكانت الحكومة الأردنية قد وافقت على تعديل أوضاع الجماعة بشكل قانوني، وتم ترخيصها كجماعة أردنية غير مرتبطة بالجماعة في مصر.
وقال ذنيبات إن خطوة تصحيح أوضاع الجماعة، التي تأسست عام 1945، تأتي لتفادي الحل أو مطاردة الجماعة بتهم الإرهاب.
وقال ذنيبات إنه الآن بدل أن تكون هذه الجماعة جزءاً من جماعة "الإخوان المسلمين في مصر أو جماعة إرهابية، لم تعد الآن إرهابية" ولا توصف بالغربة.
وأشار ذنيبات إلى أن الجماعة القائمة حالياً لم يعد لها وجود قانوني رغم وجودها الواقعي، وبالتالي سيكون التعامل مع الدولة صاحبة المرجعية الأساسية في جعل هذه الجماعة قانونية من عدمها.
(سكاي نيوز)
السيسي يتعهد «التصدي بحزم» لمحاولات عرقلة المؤتمر الاقتصادي
تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «التصدي بكل حزم لأي محاولات لعرقلة المؤتمر الاقتصادي» المقرر انعقاده في منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء نهاية الأسبوع الجاري.
وقال السيسي خلال اجتماعه مساء أول من أمس مع أعضاء المجلس الاختصاصي للتعليم والبحث العلمي، إن الدولة «مصرة على إنجاح المؤتمر الاقتصادي والتصدي بكل حزم لأي محاولات لعرقلته».
وأعلنت وزارة الخارجية أن المؤتمر الذي يلتئم يوم الجمعة المقبل ويستمر ثلاثة أيام، ستشارك فيه 60 دولة يتنوع تمثيلها بين مستوى رؤساء الدول والملوك ورؤساء الحكومات وبين المستوى الوزاري، فيما سيوفد بعض الدول نواب وزراء ومسؤولين وتكتفي أخرى بتمثيلها بسفرائها لدى القاهرة.
وتحضر المؤتمر 20 منظمة دولية وإقليمية، أبرزها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي للإعمار والتنمية والمفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية وبنك التنمية الأفريقي وتجمع «كوميسا» والاتحاد من أجل المتوسط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة «يونيدو» والصندوق الكويتي للتنمية وصندوق النقد العربي والصندوق العربي للإنماء، فضلاً عن المشاركة المتوقعة من جانب الشركات العالمية الكبرى، إضافة إلى مشاركة المنتدى الاقتصادي العالمي «منتدى دافوس».
واستنفرت الدولة لإنهاء ترتيبات المؤتمر الذي يحمل شعار «مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري». وزار رئيس الوزراء إبراهيم محلب شرم الشيخ للإشراف على ترتيبات انعقاد المؤتمر، فيما كثفت قوات الجيش والشرطة من مكامنها عند مداخل المدينة السياحية الأبرز، وانتشرت وحدات من الجيش تحت غطاء جوي في الدروب الصحراوية لمنع تسلل أي عناصر من شمال سيناء إلى جنوبها.
وقال السيسي: «سنعمل على خروج المؤتمر في أحسن شكل وتحقيق أفضل النتائج». كما تعهد المضي قدماً في تنفيذ المشاريع التي سيتم الاتفاق عليها، آخذاً في الاعتبار إصلاح المنظومة التشريعية المتعلقة بالاستثمار، وفي مقدمها قانون الاستثمار الموحد الذي سيصدر قريباً، إضافة إلى تسوية المنازعات الاستثمارية «ودياً»، «لما سيكون لذلك من نتائج إيجابية ستنعكس في توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، ونمو الاقتصاد المصري بوجه عام».
وتراهن مصر على جذب استثمارات ضخمة خلال هذا المؤتمر، خصوصاً مشاريع محور تنمية قناة السويس المقرر افتتاح توسعتها في آب (أغسطس) المقبل.
وتواجه مصر موجة من الأعمال الإرهابية خصوصاً في شمال سيناء، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) 2013، لكنها تؤكد قدرتها على تأمين منشآت الدولة والاستثمارات المحلية والأجنبية فيها.
وأكد السيسي في تصريحات نقلها بيان للرئاسة أول من أمس، أن «القضاء على الإرهاب سيستغرق وقتاً طويلاً، إذ إن المواجهة لن تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط، ولكن ستمتد لتشمل تصحيح المفاهيم من خلال المناهج الدراسية وتصويب الخطاب الديني وتنقيته من أي أفكار مغلوطة قد علقت به، والعمل على نشر قيم الإسلام السمحة التي تتسم بالوسطية والاعتدال، وتحض على التسامح والرحمة».
وتطرق السيسي إلى إرجاء انتخابات البرلمان التي كان يُنتظر انطلاقها بعد أيام من انتهاء أعمال المؤتمر الاقتصادي. وقال إن «سلطة القضاء مستقلة تماماً، ويتعين احترام وتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا»، مشيراً إلى أن «السلطة التنفيذية لا تتدخل في عمل القضاء».
وأمر القضاء الإداري بوقف إجراء الانتخابات بعد حكم للمحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية في شأن الجداول المخصصة للمقاعد الفردية بمجلس النواب. ومن المقرر أن تفصل اليوم في طعون ضد حظر قانون الانتخابات ترشح مزدوجي الجنسية.
وعبر السيسي عن تطلعه إلى «برلمان فاعل وناجح في مهمته بما يساهم في استكمال البناء المؤسسي للدولة المصرية، ويصب في مصلحة تعديل وسن التشريعات الجديدة التي تتوافق مع نصوص الدستور الذي أقره المصريون». وشدد على أن «مؤسسة الرئاسة تقف على مسافات متساوية من كل القوى السياسية التي تخوض العملية الانتخابية».
(الحياة اللندنية)
الأمن المصري يفرق مظاهرات ل”الإخوان” وانفجار 4 عبوات
تمكنت قوات الأمن من تفريق عدة مظاهرات محدودة نظمتها عناصر تنظيم جماعة الإخوان، في مناطق متفرقة من القاهرة والقليوبية والإسكندرية، كما شهد يوم أمس انفجار عبوات ناسفة بدائية لم تسفر عن إصابات، إلى ذلك اعتلى الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية المنبر رسمياً، لأول مرة بعد صدور قانون تنظيم الخطابة قبل أشهر، حيث تمكن من الحصول على تصريح بذلك من وزارة الأوقاف، وبذلك يكون أول قيادة سلفية توفق أوضاعها بحسب القانون .
وعلى صعيد التظاهرات نشبت اشتباكات بين عناصر الإخوان وقوات الأمن في الجيزة، عندما حاول أنصار الجماعة الإرهابية المحظورة الخروج في مظاهرة بمنطقة الطالبية بالهرم، عقب صلاة الجمعة، أطلقوا خلالها الشماريخ النارية على قوات الأمن، التي ردت بإطلاق قنابل الغاز، وتمكنت من تفريقهم .
وفرقت قوات الأمن مظاهرات خرج بها أنصار الإخوان في محافظة القليوبية، رددوا خلالها هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة .
وشهدت الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة مظاهرات، شارك فيها عشرات من أعضاء الجماعة، وتصدى أهالي منطقة الرمل لمظاهرة تابعة للإخوان، إلى جانب قوات الشرطة التي تدخلت وفرقت المظاهرة .
وشهد يوم أمس الجمعة انفجار 4 عبوات بدائية من دون وقوع إصابات، في القاهرة والجيزة . حيث انفجرت عبوة بمنطقة المطرية، بعدما أبلغ الأهالي قوات الحماية المدنية، إلا أن العبوة انفجرت قبل وصولهم . وانفجرت قنبلة ثانية بالبساتين، في كشك كهرباء، أحدثت بعض التلفيات . كما انفجرت عبوة بمنطقة محور الكفراوي بمدينة 6 أكتوبر . وكشفت المعاينة الأولية أن مجهولين وضعوا العبوة، في طريق معتاد لمرور قوات الشرطة . واستهدفت الرابعة غرفة الغاز الطبيعي، بمدينة 6 أكتوبر، وأسفر الانفجار عن تلفيات محدودة .
إلى جانب ذلك أصيب أمس أمين شرطة بمديرية أمن الفيوم، برصاصات في البطن، عندما أطلق مسلحون الرصاص عليه، أثناء مروره بالطريق الدائري، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة .
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس، عن ضبط متهمين جدد متورطين في إطلاق الرصاص على رئيس مباحث ومعاون مركز شرطة ناصر، ببني سويف، كما تم القبض على 3 آخرين وبحوزتهم كمية من الذخائر و14 قنبلة صوت، يقومون بإمداد عناصر تنظيم الإخوان بها، لاستخدامها في العمليات التخريبية .
وكان رئيس ومعاون مباحث مركز شرطة ناصر، قد تعرضا في 28 فبراير/شباط الماضي لإطلاق نار أثناء مرورهما بالطريق الزراعي القاهرة أسوان، فتمت مبادلتهم النيران، ما أسفر وقتها عن ضبط عنصر من تنظيم الإخوان بعد إصابته، فأرشد عن الباقين .
وفي تطور مهم سمحت وزارة الأوقاف للدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالخطابة في مسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية، وذلك بعد حصوله على تصريح بذلك، ما يعني إغلاق ملف الصدام بين الدعوة السلفية ووزارة الأوقاف، وهو الصدام الذي نشب بين الطرفين طوال الأشهر الماضية، على إثر منع الوزارة له وعدد من قيادات وخطباء الدعوة السلفية من صعود المنابر، نظراً لافتقادهم - حسبما قالت وقتذاك - المؤهلات التي اشترطها قانون تنظيم الخطابة . وتناولت الخطبة موضوع الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة، وهو الموضوع الذي حددته الوزارة للمساجد في إطار سياسة الخطبة الموحدة .
وقال برهامي في تصريحات له عقب الخطبة، إنه التزم بالموضوع الذي حددته الوزارة، كما التزم به أيضاً خطباء الدعوة السلفية في مختلف المساجد، من دون أن يحدد أي تفاصيل عن هؤلاء الخطباء الآخرين، مؤكداً أنه حصل يوم الأحد الماضي على التصريح، مشيراً إلى أنه تم إبلاغه بذلك من قبل الوزارة . وكشف برهامي أن الوزارة سبق ومنحته تصريحاً مؤقتاً، مشيراً إلى أن التصريح الجديد موقع من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ومشيراً إلى أن الأمر ذاته طبق أيضاً على الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور (الذراع السياسية للدعوة السلفية) .
وأشاد برهامي بالتعديل الوزاري الذي تم أمس الأول، مؤكداً أنه من الجيد تعيين وزير ثقافة ينتمي إلى الأزهر الشريف، منتقداً موقف الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق من الأزهر .
(الخليج الإماراتية)
مصادر أمنية في مصر: مقتل 25 متشددا في ضربات جوبة بسيناء
قالت مصادر أمنية يوم الجمعة إن 25 من الإسلاميين المتشددين قتلوا وأصيب 14 آخرون في ضربات جوية وجهها الجيش المصري ضد مخابئهم في محافظة شمال سيناء خلال اليومين الماضيين مستهدفا تنظيم أنصار بيت المقدس.
وأضافت المصادر أن الضربات أصابت منزلين جنوبي مدينة الشيخ زويد يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل عشرة من أعضاء التنظيم الذي غير اسمه إلى ولاية سيناء في نوفمبر تشرين الثاني وبايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابعت المصادر أن 15 من أعضاء التنظيم بينهم ثلاث نساء معروفات للأجهزة الأمنية قتلوا في ضربات جوية على ثلاثة منازل جنوبي الشيخ زويد يوم الخميس.
ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من رواية المصادر الأمنية للضربات. ولم يتسن أيضا الاتصال بالمتحدث العسكري للحصول على تعليق.
وينشط التنظيم المتشدد في شمال سيناء وتقول الحكومة إن هجماته قتلت مئات من رجال الأمن منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وتشن قوات الجيش والشرطة حملة على المتشددين في شمال سيناء منذ أكثر من عامين. كما تشن الحكومة حملة على جماعة الإخوان بعد أن حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية نهاية 2013.
وأعلن تنظيم ولاية سيناء الذي يسعى لإسقاط الحكومة مسؤوليته عن هجمات منسقة على مقار أمنية في شمال سيناء يوم 30 يناير كانون الثاني أسفرت عن مقتل 30 من رجال الأمن.
وأضرت هجمات محدودة متكررة في مصر بجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد أربع سنوات من اضطراب سياسي فجرته انتفاضة 2011.
وزادت تلك الهجمات على نحو خاص في القاهرة في الآونة الأخيرة وقتل في أحدها أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة في وقت سابق هذا الأسبوع شخصان وأصيب تسعة آخرون.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن شرطيا قتل وأصيب 20 شخصا بينهم رجال شرطة في انفجار وقع في وقت متأخر من مساء الجمعة بجوار فرع لبنك الإمارات دبي الوطني بمدينة المحلة الكبرى الواقعة بوسط دلتا النيل.
وقال مصدر أمني إن الشرطي القتيل من قوة حراسة البنك وقال مصدر طبي إن اثنين من المصابين في حالة حرجة فضلا عن بتر طرف أو أكثر لمصاب أو أكثر.
وقال شاهد عيان إن حالة من الفزع عمت المكان بعد الانفجار وسط صراخ ونحيب. وأضاف أن دعوة للتبرع بالدم أطلقت عبر مكبرات صوت في المدينة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية قوله إن أربع قنابل محلية الصنع انفجرت يوم الجمعة في القاهرة والجيزة دون سقوط قتلى أو مصابين.
وسوف تستضيف الحكومة الأسبوع المقبل مؤتمرا استثماريا تأمل أن يفتح الباب أمام تدفق الأموال من الخارج لبدء مشروعات تعزز الاقتصاد الذي تأثر بقوة نتيجة الاضطراب السياسي.
وعين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقول إن بلاده تخوض معركة طويلة وصعبة مع التشدد الإسلامي يوم الخميس اللواء مجدي عبد الغفار وزيرا جديدا للداخلية وهو رجل شرطة مخضرم لديه خبرة في مجال مكافحة التطرف الديني.
وأجرى الوزير الجديد يوم الجمعة تغييرات في المناصب القيادية في الشرطة في مواجهة نشاط إسلاميين متشددين يسعون لإسقاط الحكومة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن التعديلات شملت تعيين مساعد للوزير لقطاع سيناء حيث تنشط أكبر جماعات الإسلاميين المتشددين ومساعد للوزير لقطاع الأمن الوطني المكلف بمتابعة النشاط الديني المناوىء للحكومة.
وشملت التعديلات أيضا تعيين مساعد للوزير للأمن العام ومديري أمن جدد للقاهرة والجيزة ومحافظات أخرى.
وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء إن قذيفة صاروخية مجهولة المصدر سقطت على منزل جنوبي الشيخ زويد يوم الخميس أدت إلى مقتل أم وابنيها.
(رويترز)
«فراويلة»: رحيل اللواء محمد إبراهيم خطأ كبير في الفترة الحالية
رفض ياسر فراويلة، المنشق عن الجماعة الإسلامية، والقيادي بحركة تمرد الجماعة الإسلامية، رحيل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق في الفترة الحالية وتعيين وزير جديد أيا كانت هويته.
وأكد فراويلة في تصريحات خاصة لـ"ـ فيتو"، أن الإخوان يحتفلون الآن بخبر إقالة وزير الداخلية ويعتبرونه انتصارا لهم، مؤكدا أن هذا الإجراء غير إيجابي في هذه الفترة تحديدا.
يذكر أن اللواء محمد إبراهيم قد تم اختياره نائبا لرئيس مجلس الوزراء بعد رحيله من وزارة الداخلية.
(فيتو)
قيادى سابق بـ"الإخوان": حملة لدول أوروبية ضد مصر للاستجابة لمطالب الجماعة
الدكتور عبد الستار المليجى
قال الدكتور عبد الستار المليجى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان السابق، إن هناك حملة تشنها بعض الدول الأوروبية على الحكومة المصرية، كى تسمع مصر لمطالب الإخوان، مشيرًا إلى أن مصر لديها نظام منتخب ولا ينبغى أن تلتفت لتقارير حقوقية من الخارج. وأضاف المليجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان أنفسهم كانوا يستخدمون الانتخابات، وعندما أسقطهم الشعب المصرى تحولوا إلى العمل المسلح، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة ما زالت مُصِرة على أن تُجلس الجميع على مائدة الحوار، وهذا أمر لن يقبله الشعب المصرى . كان المفوض السامى لحقوق الإنسان "زيد بن رعد الحسين"، قد انتقد وضع حقوق الإنسان فى مصر، ومحاكمة قيادات الجماعة، داعيًا الحكومة المصرية إلى إجراء "حوار حقيقى مع جميع أصحاب المصلحة الوطنية، مضيفًا فى تقريره السنوى أمام الدورة الـ28 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن مصر تواجه بوضوح تهديد التطرف العنيف، ولكن تقييد حق الناس فى حرية التعبير وفى تكوين الجمعيات أمر مقلق للغاية – على حسب تعبيره.
(اليوم السابع)
الإخوان يشتبكون مع الشرطة والأهالى
هدد العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال مظاهرات نظموها، أمس، بإشعال النار فى شوارع مصر وميادينها الفترة المقبلة، لعرقلة مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، فيما شهدت منطقة المطرية انفجار عبوة ناسفة بالتزامن مع استعداد عناصر جماعة الإخوان لخروج بمسيرة من ميدان المطرية.
وانفجرت قنبلة بدائية الصنع على شريط ترام المطرية قبل صلاة الجمعة، دون وقوع إصابات، وانتقل خبراء المفرقعات الى الميدان لتمشيط المنطقة، تحسبا لوجود أى قنابل أخرى.
وتجمع الأهالى المنطقة فى الميدان تزامناً مع تمشيط خبراء المفرقعات للمنطقة، معبرين عن استيائهم وغضبهم من الأعمال الإرهابية التى انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وعبروا عن مساندتهم للجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب.
وعقب صلاة الجمعة، خرج العشرات من عناصر الجماعة من أمام مسجد الرحمن بالمطرية، فى مسيرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين على ذمة اتهامات بممارسة العنف، وعودة مرسى ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورفعوا إشارات رابعة، وصور المعزول.
وفى منطقة الطالبية نظم عناصر الجماعة مسيرة من مسجد الأنصار ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة، ورفعوا إشارات رابعة وصور مرسى وقيادات الجماعة، والتحمت مسيرتان من منطقة الطوابق والمطبعة إلى مسيرة الطالبية، وجابت المسيرة شارع فيصل.
وقطع عناصر الجماعة الشارع بإشعال النيران فى إطارات السيارات ما تسبب فى نشوب مشادات كلامية محدودة بين قائدى السيارات وعناصر الجماعة واعتدى عدد من أنصار الجماعة على السيارات الموجودة فى الشارع بعد اعتراض أصحابها على قطع الطريق.
وتدخلت قوات الأمن فيما رد عليها أنصار الجماعة بالقذف بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وتمكنت القوات من فض المسيرة وفتح الطريق أمام حركة المرور ومشطت الشارع وكثفت من وجودها أمام نقاط الشرطة بالمنطقة تحسباً لوقوع أى اشتباكات أو تفجيرات بالمنطقة.
وفى الهرم، انطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد الرحمة، ضمت عشرات من حركات ألتراس نهضاوى وشباب من أجل مصر وفتيات من الأقصى، وطالبوا بالإفراج عن المحبوسين، واستعادة ما سموه المسار الديمقراطى، مشيرين إلى أنهم لن يتراجعوا عن التظاهر بالميادين إلا بعد استعادة المسار مهما كلفهم ذلك أرواحاً ودماء، بحسب قولهم.
ورفع أنصار المعزول لافتات مسيئة للإمارات، والجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسى، وأظهر أنصار المعزول شماتة فى إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، وقالوا إنها بداية السقوط الكبير، وسيتبعه شركاؤه وحكامه، بحسب قولهم.
وفى منطقة العمرانية، منع أهالى بشارع خاتم المرسلين، انطلاق مسيرة للجماعة بسبب إشعالهم الشماريخ حيث دخلوا معهم فى مناقشات طويلة انتهت بتغيير أنصار المعزول مسار المسيرة إلى الشوارع الجانبية، رافعين صور مرسى وحازم أبو إسماعيل.
(المصري اليوم)
مقتل وإصابة 22 من "بيت المقدس" بهجوم للجيش في سيناء
أفادت مراسلة قناة "العربية" أنه قد تم تصفية 10 من تنظيم "أنصار بيت المقدس"، اليوم الجمعة، في عملية قصف جوي لمنطقة كرم القواديس وإصابة 12 آخرين.
وقالت مصادر أمنية إن معلومات وردت إلي أجهزة الأمن بوجود عناصر من تنظيم "بيت المقدس" في اجتماعات سرية داخل منزلين بمنطقة كرم القواديس والقريعة جنوب الشيخ زويد.
وقامت مروحيات الأباتشي بإطلاق صواريخ على المعاقل في مناطق كرم القواديس، وأسفر ذلك عن مقتل 6 عناصر وإصابة 10 على الأقل، ووجهت ضربة أخرى على معاقل التنظيم بقرية القريعة أسفرت عن مقتل 4 عناصر وإصابة اثنين آخرين.
(العربية نت)
«الإخوان» إلى مزيد من التشدّد مع انسداد أفق الحلّ السياسي
وسط مجموعة من الشباب المؤيدين لجماعة «الإخوان المسلمين» والرئيس المصري السابق محمد مرسي، جلس أسامة ع. (32 عاماً) في مقهى في وسط القاهرة قرب ميدان التحرير، ينتقد بحماسة إحراق تنظيم «داعش» الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
الهجوم الذي أبداه الشاب في بداية الجلسة، تحوّل دفاعاً خجولاً إثر تلقّيه شخصياً انتقادات من زملائه لعدم «تعمّقه في التفاصيل الشرعية» التي ظلوا يوردونها خلسة كي لا يسمعهم أحد من الطاولات المجاورة في المقهى، ليوضح الشاب الذي اعتُبر معتدلاً وسط متشدّدين، أنه ينتقد فقط طريقة القتل، وحتى هذا الانتقاد لم يقبله زملاؤه.
هذا التشدّد الآخذ في التنامي وسط صفوف أنصار جماعة «الإخوان المسلمين»، يظهر بجلاء في تبنّي مجموعات شبابية منها عمليات عنف، بشكل أكثر صراحة عن الأشهر الماضية، وتماهي كثيرين منهم مع «داعش».
ففي الأشهر التي تلت عزل مرسي في 3 تموز (يوليو) 2013، ظلّت عمليات العنف والتفجير حكراً على جماعات «جهادية» يتصدّر العمل المُسلح أدبياتها، كجماعة «أنصار بيت المقدس» أو «أجناد مصر». لكن، ظهرت على الساحة أخيراً مجموعات قوامها الرئيسي من شباب جماعة «الإخوان» الناقمين على النظام الحالي بعد عزل مرسي، وفق ما يعلنون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
جماعة «العقاب الثوري» التي تبنت تفجير عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة، ما أسفر عن مقتل شخصين، واحدة من تلك المجموعات التي ترفع شعار «تسقط السلمية» في معارضتها النظام.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها أوقفت منذ 30 حزيران (يونيو) 2013، «خلايا إخوانية إرهابية» ضمّت 1635 عنصراً متهمين بارتكاب 541 حادثاً إرهابياً، بحوزتهم 323 عبوة ناسفة جاهزة للاستخدام و156 سلاحاً نارياً، إضافة إلى ضبط 28 ورشة لتصنيع العبوات الناسفة.
ويبدو أن الجماعة لا تضع نصب أعينها استراتيجية واضحة لتحقيق هدفها، المتمثّل في إطاحة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال لـ «الحياة» قيادي في «الإخوان» أُطلق قبل أسابيع من السجن في مصر: «لا يمكن القول إن هناك استراتيجية تتضمّن أهدافاً تكتيكية لتحقيقها. الفوضى سيدة الموقف لدى الطرفين».
وعما يُثار عن احتمالات حدوث انفراجة بين الجماعة والدولة في ظلّ تحركات إقليمية ودولية في هذا الصدد، قال: «لا شيء. ربما هناك شيء قد لا أعلمه، لكن ما أؤكده ألا مؤشرات الى حدوث تغيير. بعد عزل مرسي، استشعرنا في السجون بحركة تحدث في هذا الاتجاه، لكن الآن لا توجد أي مؤشرات يمكن أن نستنتج منها حركة وشيكة في المياه الراكدة».
وأضاف: «لا نعرف حتى إن كان مستقبل الجماعة طُرح في لقاءات القمة التي استضافتها الرياض أخيراً. هل كنا طرفاً في مفاوضات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع القادة الذين التقاهم؟ لا نعرف، وأستطيع القول إن لا أحد في الجماعة يعرف».
وأوضح أن الحديث عن أن الجماعة باتت مشتّتة، «فيه جزء من الصحة». وقال إن «الحل يحتاج إلى مبتكر، لأن الطرفين يضعان شروطاً لا يمكن تنفيذها في الحقيقة… هناك انفلات في الجماعة لا يمكن أن يُنكر، لكن التنظيميين ما زالوا تحت سيطرة القيادة، ومعظم الشباب والأعضاء التنظيميين من المراتب القيادية في هياكل الجماعة هم في السجون، ويخضعون لرؤية الجماعة بدليل أن أحداً من الجماعة لم يُقدم على التوقيع على إقرارات التوبة التي يتم تداولها بين الموقوفين على ذمة اتهامات بالعنف، بل إن أعضاء الجماعة يستنكرون على من يوقّع تلك الوثيقة فعلته».
واعتبر أنه «بالنسبة إلى الجماعة هناك سيطرة، والانفلات محدود جداً، وليس كما يتخيله المحللون. لكن المشكلة في الاتجاهات الأخرى، ولدى المتعاطفين الذين أضيروا بسبب دعمهم للجماعة، فهؤلاء بالفعل قنابل موقوتة».
وقال المحامي محمد ياسين الذي يتولى متابعة الملفات القانونية لقيادات «الجماعة الإسلامية» في السجون، إن الحديث عن انفراجة بين «الإخوان» والدولة «لا أساس له للأسف الشديد». وأضاف أن «الأسباب واضحة، فالدولة ترى أن الطريق الذي خاضت فيه يؤتي ثماراً على رغم صعوبات تستطيع أن تستوعبها، أما الإخوان فمتفرّقون في الآراء».
وأوضح أن «شباب الإخوان ينتقدون قادتهم علناً وفي وجوههم، وهناك حال من الضعف والانقسام والتشتت الفكري. حقيقة، هناك من ينتقد فكرة السلمية ومن يتمسّك بها وما بينهما درجات كبيرة جداً، وهنا تكمن الإشكالية. مع من تتحدث ومن يأخذ القرار؟ كل مجموعة باتت لها فكرة معينة وتوجّه معين ترى أنه الأفضل. في السجون، الآراء متشعّبة ومتفاوتة وفي الخارج أيضاً، وتلك إشكالية كبرى».
وأشار إلى أنه «على عكس ما يتوهّمه البعض، فإن الوضع الإقليمي لا يخدم الإخوان، فدولة قطر مثلاً لم تعد تستقبل مزيداً من الإخوان، وفي تركيا يتلقى الإسلاميون إشارات متضاربة في شأن استضافتهم».
ورأى أن الخلاف بين الدولة والإسلاميين في تلك المرحلة «أعقد مما كان عليه إبان فترة حكم (الرئيس السابق حسني) مبارك». وأوضح: «أيام مبارك، كانت تصدر أحكام بالإعدام ضد إسلاميين، وكان هناك اتفاق واضح ومحدّد بين الدولة والجماعات على عدم تنفيذ تلك الأحكام مقابل إيقاف العنف، لأنه كانت هناك مبادرات للمراجعة الفكرية وتفاهمات سياسية. الآن لا توجد أي تفاهمات بخصوص الإعدامات. في النهاية، ستؤيد بعض أحكام الإعدام وقد تُنفذ، لكن إبقاء الوضع على ما هو عليه يخلق متشددين جدداً».
(الحياة اللندنية)
توقيف خلية إرهابية خططت لهجمات في سيناء
أوقفت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء خلية إرهابية خططت لهجمات ضد قوات الجيش والشرطة في شبه الجزيرة، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ . وقال مصدر أمني مسؤول إن الخلية تتكون من 9 عناصر تكفيرية تابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" . ومن ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية إن قوات من الجيش والشرطة قامت بحملة مداهمات ضبطت فيها20 مشتبهاً فيهم يجري فحصهم أمنياً، كما تم تدمير 32 بؤرة إرهابية، من بينها 7 منازل، و25 عشة تابعة للعناصر التكفيرية .
(الخليج الإماراتية)
"النور": اجتماع خلال أيام لاستكمال باقى خطواتنا استعدادًا للبرلمان
قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب سيعقد اجتماعًا خلال هذا الأسبوع لمواصلة استكمال استعداداته للانتخابات البرلمانية، لافتًا إلى أن الحزب لم يتوقف عن استكمال باقى الخطوات المتعلقة بتأهيل كوادره للانتخابات، رغم حكم المحكمة الدستورية العليا بتعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية. وأضاف عبد العليم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاجتماعات التى يعقدها الحزب تركز على استكمال الخطة الدعائية، مؤكدًا أن الاجتماعات لم تتوقف رغم تأجيل الانتخابات وإلغاء فتح باب الترشح.
(اليوم السابع)