هروب وزير الدفاع إلى عدن صفعة ثانية للحوثيين/"حماس" تطالب الحمد الله بوقف الاعتقالات السياسية

الإثنين 09/مارس/2015 - 11:11 ص
طباعة هروب وزير الدفاع
 

خوجة لـ «الحياة»: أوباما يربط سورية بـ «النووي»

خوجة لـ «الحياة»:
اكد رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض خالد خوجة في حديث إلى «الحياة» ان «المشكلة» ان إدارة الرئيس باراك أوباما لا تفصل كما يفصل غيرها من الدول الغربية بين الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، لافتاً إلى ان مقاتلي المعارضة أسروا في حلب «ثلاثة حوثيين كانوا يقاتلون إلى جانب النظام». في الوقت ذاته أُفيد بمقتل قياديين من «جبهة النصرة» بغارة جديدة لمقاتلات التحالف الدولي- العربي قرب حدود تركيا بالتزامن مع تسجيل أكثر من حالة لقيام قوات تابعة للنظام بفصل رءوس عناصر من تنظيم «داعش».
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان حوالي عشرة آلاف أوروبي قد ينضمون إلى المجموعات المتطرفة وبينها «داعش» بحلول نهاية السنة.
وقال خوجة في باريس ان ذهاب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق وعودته من دون إعلان النظام التزامه وقف قصف حلب لستة أسابيع يعنيان أن «النظام يراوغ كما راوغ مع الممثلين السابقين. قلنا لدي ميستورا إننا نخشى أن يكون إعلان النظام هذا غطاء لكي يحاصر حلب عن طريق القوات الإيرانية الموجودة في جنوبها والآن أصبح جزء منها في الشمال». ولفت إلى أن قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني يتنقّل بين العراق وجنوب سورية وشمالها وأن الرئيس بشار «الأسد تحوّل إلى مجرد مدير تنفيذي لمصالح الإيراني، وفي حلب ألقينا القبض على ثلاثة حوثيين كانوا يقاتلون مع الجيش النظامي السوري وإيرانيين».
ورداً على سؤال قال خوجة: «فرنسا وألمانيا وتركيا لديها علاقات مع إيران وهي داعمة للثورة السورية وكلها تفصل بين الملف النووي الإيراني وما يحصل في سورية. المشكلة أننا لا نرى هذا الفصل في سياسة أوباما، وربما كانت هناك شكوك لدى الشعب السوري بأن هناك تلازماً وكأن إيران تطرح حزمة من التسوية لا تتعلق بالملف الإيراني، بل بالملفات الأخرى في المنطقة وأهمها الموضوع السوري».
في باريس، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي رداً على أسئلة صحافيين من صحيفة «لو موند» وقناة «اي تيلي» وإذاعة «أوروبا١» أمس: «هناك اليوم ثلاثة آلاف أوروبي في سورية والعراق. وعندما ننظر إلى الأشهر المقبلة قد يصل عددهم إلى خمسة آلاف قبل الصيف، وعلى الأرجح 10 آلاف قبل نهاية السنة».
إلى ذلك، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى انه «وثّق صوراً أظهرت عناصر من قوات النظام والموالين يحملون رءوساً مفصولة عن أجسادها، قالوا إنها لعناصر من «داعش» قتلوا بعد استعادة السيطرة على منطقة في ريف حمص الشرقي، وإنهم ذبحوهم وقطعوا رءوسهم انتقاماً لرفاقهم». ولفت إلى «مسلحين مجهولين قتلوا 12 من متشددي داعش في بلدة الميادين، في حين قُتِل أربعون عنصراً من التنظيم و«وحدات حماية الشعب» الكردية في معارك قرب بلدة تل تمر في شمال شرقي البلاد. ونفت مصادر الكنيسة الأشورية في بيروت أن يكون «داعش» أفرج عن ١٩ أشورياً مسيحياً من أصل ٢٢٠ خطفهم في شمال شرقي سورية.
وقُتل 13 مدنياً وجُرِح 50 بقصف جوي لقوات النظام على مدينة عربين شرق دمشق، وفق «المرصد»، فيما ذكر ناشطون أن قيادياً معارضاً وحوالي ٦٠ من مقاتليه سلموا أنفسهم إلى النظام جنوب العاصمة. وسلّمت «جبهة النصرة» الفوج 46 في حلب إلى «الجبهة الشامية» التي تضم كبريات الفصائل المعارضة في شمال البلاد. وأكد «المرصد» ان «ما لا يقل عن 9 عناصر من جبهة النصرة بينهم 4 من جنسيات غير سورية قتلوا بقصف لطائرات التحالف العربي- الدولي طاول مقراً لجبهة النصرة في منطقة أطمة القريبة شمال سورية وقرب حدود تركيا».

هروب وزير الدفاع إلى عدن صفعة ثانية للحوثيين

هروب وزير الدفاع
بعد أسبوعين على نجاح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الإفلات من قبضة جماعة الحوثيين التي فرضت عليه إقامة جبرية إثر الانقلاب، تلقت الجماعة «صفعة جديدة» تمثلت في انشقاق وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحي عنها، ونجاحه في هروب «ماراثوني» من صنعاء إلى مدينة عدن ملتحقاً بهادي. وأوحى الوزير بأنه سيتناول الغداء إلى مأدبة وزير الداخلية وواكبته عناصر قبلية إلى مأرب أولاً.
وعلمت «الحياة» من مصادر حوثية مطلعة أن الجماعة تدرس مخططاً للتصعيد، للرد ميدانياً على هروب الصبيحي وقبله الرئيس. ولم تكشف طبيعة المخطط الذي يُحتمل أن يكون على صلة بالتمرد الحالي لقوات الأمن الخاصة في عدن، واطلعت «الحياة» على تسريبات أمنية تحدثت عن وجود حوالي ألف مسلح حوثي في عدن، من عناصر «كتائب الحسين» (ميليشيا الجماعة الخاصة) يُقيمون في منازل «آمنة» منذ أشهر، وينتظرون التوجيهات من صعدة (معقل الحوثيين) لحسم أي مواجهة على الأرض.
وفيما استقبل الرئيس اليمني في عدن سفير روسيا الذي شدد على شرعية حكمه وضرورة «تجنيب اليمن ويلات الصراعات»، جددت المملكة العربية السعودية حرصها على «وحدة اليمن واستقراره وسيادته». وذكّرت بدعوتها اليمنيين دائماً إلى «الحفاظ على وحدتهم بكل أطيافهم» و«عدم اتخاذ أي قرارات من شأنها تفكيك النسيج الاجتماعي لليمن وإثارة الفتن الداخلية».
واقتحم مسلحو الجماعة منزل الوزير الصبيحي في صنعاء بعد تلقيهم نبأ فراره، واعتقلوا أكثر من 30 من مرافقيه، كما تبادلوا إطلاق النار مع عدد من حراسه في منطقة الخوخة (غرب) أثناء توجههم إلى عدن، ما أدى إلى مقتل أحدهم وجرح خمسة. وكانت الجماعة أخضعت الصبيحي للإقامة الجبرية في صنعاء بعد استقالة الرئيس اليمني في كانون الثاني (يناير) الماضي، قبل أن تجبر الوزير على حضور مراسم «إعلانها الدستوري» قبل شهر، وتكلّفه تصريف أعمال وزارة الدفاع، وتسند إليه رئاسة «اللجنة الأمنية العليا» في محاولة لاستقطابه إلى صفها، مع عدد من وزراء الحكومة المستقيلة.
وتزامن هروب الصبيحي إلى الجنوب مع تصاعد التوتر في مدينة عدن، نتيجة رفض قائد القوات الخاصة عبد الحافظ السقاف تسليم معسكره إلى العميد ثابت جواس، وإصراره مجدداً على تمرّده على قرارٍ لهادي قضى بإقالته. وتردد كذلك ان السقاف وافق على تسليم المعسكر لقائد آخر بدلاً من جواس.
وعلمت «الحياة» من مصادر قريبة من الصبيحي أنه غادر صنعاء ظهر السبت، موحياً للحوثيين بأنه ذاهب لتناول الغداء في منزل وزير الداخلية جلال الرويشان، قبل أن يسلك الطريق المؤدية من صنعاء شرقاً إلى مأرب، بمواكبة عناصر قبلية تمكنت من تضليل نقاط التفتيش التابعة للحوثيين.
وذكرت المصادر أن وزير الدفاع واصل طريقه عبر مناطق جبلية وصحراوية بين شبوة والبيضاء، متّجهاً إلى محافظة لحج مروراً بمناطق قبائل يافع التي أمّنت له الحماية حتى وصوله إلى منطقة الصبيحة حيث منزله، ومن ثم توجّهه لاحقاً إلى عدن، بعدما زار عائلته.
وكشفت أن الصبيحي أمر مرافقيه في صنعاء بسلوك طرق عدة إلى عدن، إذ اتجه بعضهم غرباً عبر الحديدة ومن ثم جنوباً إلى عدن، فيما توجه آخرون جنوباً باتجاه ذمار، لكن مسلحين حوثيين تمكنوا من اعتراض مجموعة في منطقة الخوخة على البحر الأحمر، وأطلقوا عليها النار ما أدى إلى مقتل شخص وجرح خمسة، واعتقلت مجموعة قبل وصولها إلى ذمار (100 كلم جنوب صنعاء).
وشدد مسلحو الجماعة الحراسة على منزل رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح، ووزراء جنوبيين آخرين خشية أن ينفذوا عمليات هروب مماثلة. وشكلت حادثة الهروب الثاني التي اعتبرها مراقبون «صفعة جديدة للحوثيين» مادةً خصبة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتندر والسخرية من سلطات الجماعة التي كلّفت الصبيحي مهمات وزير الدفاع وترؤس اللجنة الأمنية العليا في البلاد من دون أن تتوقع منه تحيُّن اللحظة المناسبة للإفلات من قبضتها. ولم يصدر عن الحوثيين تعليق رسمي على فرار الصبيحي، في وقت يُتوقع أن يشكّل وصوله إلى عدن دعماً جدياً لخطوات هادي، الرامية إلى استعادة السيطرة على وحدات الجيش والأمن، وتشكيل مركز جديد للقيادة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر حزبية في صنعاء أن القوى السياسية المتحاورة برعاية مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر اتفقت على تحديد مدة أقصاها أسبوعان للانتهاء من المفاوضات، وإنجاز اتفاقٍ لحل الأزمة اليمنية، يكفل العودة إلى المسار الانتقالي الذي انقلبت عليه جماعة الحوثيين بالقوة.
واستقبل الرئيس اليمني في عدن أمس السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين الذي كشفت مصادر رئاسية أنه أكد خلال اللقاء شرعية هادي، معتبراً أن «لا خيار أمام اليمنيين للخروج من أزمتهم إلا الحوار، واستكمال العملية السياسية لتجنيب اليمن ويلات الصراعات».
أمنياً، قُتِل أمس تسعة حوثيين في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، في هجمات لمسلحين قبليين تدعمهم عناصر من تنظيم «القاعدة». كما اغتال مسلحان يُعتقد بأنهما من التنظيم رجل أمن في مدينة الحوطة مركز محافظة لحج.
وفي مأرب أفادت مصادر قبلية عن سقوط خمسة قتلى وسبعة جرحى خلال اشتباك في منطقة «مفرق السد»، بين مسلّحين من قبيلة أشراف مأرب موالين للحوثيين، وآخرين من قبيلة آل مروان في محافظة الجوف مناهضين للجماعة.
 السعودية ووحدة اليمن
في الرياض، أعلن مصدر في وزارة الخارجية السعودية أمس، أن المملكة حريصة على «وحدة اليمن واستقراره واستقلاله وسيادته، وهذا أمر ثابت في سياستها»، مشيراً إلى أن عبارة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره الأمريكي جون كيري الخميس الماضي، التي أشار فيها إلى ترحيبه بانتقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى اليمن الجنوبي، كانت تعني «انتقال الحكومة الشرعية إلى مدينة عدن الجنوبية، بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية في العاصمة صنعاء».
وقال المصدر في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس: «موقف المملكة من وحدة اليمن الوطنية والإقليمية واستقلاله وسيادته أمر ثابت في سياستها، وهو الأمر الذي تطالب به دوماً اليمنيين بالحفاظ على وحدتهم الوطنية بكل مكوناتهم وأطيافهم وتياراتهم الاجتماعية والدينية والسياسية، وعدم اتخاذ أي قرارات من شأنها تفكيك النسيج الاجتماعي لليمن وإثارة الفتن الداخلية».

أوباما يلوّح بوقف التفاوض إذا لم تقدّم إيران «ضمانات»

أوباما يلوّح بوقف
لوّح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، بـ «انسحاب» واشنطن من المفاوضات التي تجريها إيران مع الدول الست المعنية بملفها النووي، إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق يضمن عدم امتلاك طهران سلاحاً ذرياً.
في غضون ذلك، بدّد مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي إشاعات عن تدهور وضعه الصحي مجدداً، إذ التقى مسئولين وناشطين في شئون البيئة، عشية التئام مجلس خبراء القيادة لانتخاب رئيس جديد للمجلس، وسط لغط بسبب إدراج اسم رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني بين المرشحين.
وقال أوباما لشبكة «سي بي أس» الأمريكية إن أي اتفاق يجب أن يتيح للدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) «التثبّت» من أن طهران «لن تملك سلاحاً نووياً»، وأن تحظى تلك الدول بـ «وقت يكفي للتحرّك أثناء فترة انتقالية، ولو خدعتها» إيران. وزاد: «إذا لم نحصل على هذه الضمانات، لن نقبل باتفاق». وكرّر أن عدم التوصل إلى اتفاق «هو أفضل من (إبرام) اتفاق سيء، وإذا لم يكن هناك اتفاق، سنخرج من دونه»، لافتاً إلى أن الإيرانيين «لم يوافقوا بالكامل على قيود (تُفرَض) على برنامجهم النووي». وزاد: «وصلنا إلى مرحلة في المفاوضات لم يعد الأمر فيها مرهوناً بقضايا تقنية، بل بإرادة سياسية».
وحذر زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل أوباما من إبرام «الاتفاق السيء الذي نتوقّع جميعاً أن يتوصل إليه». وأضاف أن الرئيس الديمقراطي «لا يمكنه الالتفاف على الكونغرس إلى الأبد»، معرباً عن أمله بنيل دعم 67 من الأعضاء المئة في مجلس الشيوخ لـ «تأكيد الدور التاريخي للمجلس، في النظر في أمور على هذه الأهمية».
على صعيد آخر، يعقد مجلس خبراء القيادة اجتماعاً دورياً غداً، لانتخاب رئيس خلفاً لرئيسه السابق محمد رضا مهدوي كني الذي توفي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. والمجلس مُكلّف اختيار المرشد وعزله، وتحديد مدى قدرته على إدارة شئون إيران.
وأثار انتخاب رئيس للمجلس لغطاً في الساحة السياسية الإيرانية، بسبب إدراج اسم رفسنجاني بين المرشحين، إضافة إلى مشكلة صحية ألمّت بخامنئي قبل أشهر. ويعتقد مراقبون بأن الرئيس الجديد للمجلس قد يكون المرشد المقبل للجمهورية.
ورأس رفسنجاني المجلس بين عامَي 2007 و2011، لكنه لم يسعَ إلى ولاية أخرى، بسبب ضغوط مارسها الأصوليون لاتهامه بتأييد مطالب الزعيمين الإصلاحيَّين مهدي كروبي ومير حسين موسوي بعد انتخابات الرئاسة عام 2009.
وبين المرشحين لرئاسة المجلس، إضافة إلى رفسنجاني، الرئيس السابق للقضاء محمود هاشمي شاهرودي، والنائب الثاني لرئيس المجلس محمد يزدي الذي يحظى بدعم رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي، ورجلا الدين المتشددان محمد تقي مصباح يزدي وأحمد خاتمي. ويحرص الأصوليون على دعم شخصية قريبة منهم، من اجل السيطرة على رئاسة مجلس خبراء القيادة، فيما يسعى الإصلاحيون والمعتدلون إلى مساندة رفسنجاني،.
ويرجّح قريبون من شاهرودي العراقي المولد، ألا يترشّح للمنصب، بسبب رغبته في زعامة المؤسسة الدينية في مدينة النجف العراقية، علماً أن أوساطاً إيرانية تتحفظ عن ترؤسه مجلس الخبراء، باعتباره عراقي المولد ورأسَ المجلس الأعلى الإسلامي العراقي لدى تأسيسه في إيران خلال ثمانينات القرن العشرين.
"الحياة اللندنية"

ضجيج داعش ينتقل إلى منطقة الساحل والصحراء

ضجيج داعش ينتقل إلى
حركة بوكو حرام النيجيرية، التي شنت مؤخرا هجمات شرق البلاد خلفت 58 قتيلا، تبايع البغدادي وتعتبره خليفة المؤمنين
بايعت جماعة أهل السنة والدعوة للجهاد النيجيرية المعروفة باسم “بوكو حرام” تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بعد هجمات دموية خلفت 58 قتيلا في شرق نيجيريا.
والمُبايعة تطور لافت في تمدد تنظيم داعش الذي بدأ نشاطه ينتقل تدريجيا إلى منطقة الساحل والصحراء الإفريقية عقب نجاحه في التوسع في مالي، وكسب موطئ قدم في ليبيا.
وقال أبوبكر شيكاو، زعيم حركة بوكو حرام في تسجيل صوتي بثه موقع “سايت” المتخصص في رصد مواقع الجماعات الجهادية والمنظمات الإرهابية على الإنترنت “نعلن مبايعتنا للخليفة وسنسمع له ونطيعه في أوقات العسر واليسر”.
وأضاف شيكاو أن جماعته بايعت البغدادي حيث “لا يوجد علاج للاختلاف الذي تشهده الأمة الإسلامية إلا الخلافة”، مضيفا “ندعو جميع المسلمين إلى الانضمام إلينا”.
وتابع “نعلن مبايعتنا لخليفة المسلمين إبراهيم بن عوض بن إبراهيم الحسيني القرشي” زعيم داعش، الذي أعلن نفسه في يونيو 2014 “خليفة المؤمنين” على أراض بين سوريا والعراق.ولم يتسن التأكد من صحة المقطع الصوتي، الذي بُث السبت على حساب تستخدمه حركة بوكو حرام على تويتر.
وأثارت هذه المُبايعة، التي تزامنت مع وقوع هجمات دموية هزت شرق نيجيريا، اهتمام المحللين السياسيين والأمنيين لارتباطها بتمدد تنظيم داعش في منطقة الساحل والصحراء الإفريقية.
وتزداد الخشية من توسع الطموح الإقليمي لبوكو حرام عبر مالي وجنوب الجزائر وصولا إلى جنوب ليبيا بعد تمدده في الكاميرون أيضا.
وقبل الإعلان عن مبايعة البغدادي، كثفت الحركة من عملياتها التفجيرية حيث قتل 58 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 139 آخرين بجروح في ثلاثة انفجارات هزت أول أمس مواقع مختلفة في مدينة مايدوغوري شمالي شرق نيجيريا.
واستهدف الانفجار الأول الذي نفذته انتحارية سوق سمك باغا، كما هز انفجار ثان سوقا آخر، بينما استهدف الانفجار الثالث محطة للحافلات السريعة في مدينة مايدوغوري، وذلك في أعنف هجوم تشهده هذه المدينة منذ إخفاق حركة بوكو حرام في السيطرة عليها قبل أكثر من شهر.
ولم تعلن الحركة مسئوليتها عن تلك التفجيرات الدموية، لكنها نفذت من قبل هجمات انتحارية مماثلة في مدينة مايدوغوري التي كانت تُعد واحدة من أبرز معاقلها.
وردا على هذه العملية، شن جيشا النيجر وتشاد أمس هجوما “بريا وجويا” كبيرا في نيجيريا ضد عناصر الحركة من جنوب شرق النيجر الحدودي.
وقال مصدر حكومي إن “هجوما شن على بوكو حرام” مضيفا “في وقت مبكر شنت قوات النيجر وتشاد هجوما ضد هذه الحركة على جبهتين في منطقة بوسو وقرب ديرام”.
وسيطرت حركة بوكو حرام خلال الأشهر الماضية على عدد من البلدات والقرى في محافظات بورنو، ويوبي، وأداماوا شمال شرق البلاد، قبل أن تعلن الحكومة النيجيرية تمكنها من استعادة الكثير من تلك البلدات بمساندة القوة العسكرية الإقليمية التي تشكلت في وقت سابق.
وكانت نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين قد اتفقت في وقت سابق على تشكيل قوة عسكرية إقليمية قوامها 8700 جندي لمحاربة حركة بوكو حرام، التي صعدت هجماتها خلال الأشهر الماضية.
ويرى مراقبون أن مُبايعة حركة بوكو حرام لتنظيم داعش تحمل بين طياتها أكثر من مغزى سياسي وعسكري، وهي بذلك رسالة واضحة بأن هذا التنظيم يبحث عن موطئ قدم له في منطقة الساحل والصحراء الإفريقية بعد أن تمكن من إرساء قواعد له في ليبيا حيث الانتشار الواسع للسلاح الذي ساعده على التوسع والتمدد.
ويُنظر إلى منطقة الساحل والصحراء التي تُغطي 12 دولة إفريقية باعتبارها منطقة محورية في العلاقات بين إفريقيا الاستوائية وشمال إفريقيا. وإقليم الساحل والصحراء منطقة استراتيجية يسعى تنظيم داعش إلى التغلغل فيها، بعد تحولها إلى ساحة صراعات جعلتها منطقة هشة أمنيا وسياسيا.

الإمارات تحاكم الدويلة بسبب إساءاته

الإمارات تحاكم الدويلة
النائب العام الإماراتي يقول إن مبارك فهد الدويلة الحامل للجنسية الكويتية أخل علانية بمقام أعضاء السلطة القضائية في الدولة
أحال النائب العام لدولة الإمارات العربية المتحدة، المتهم مبارك فهد الدويلة الحامل للجنسية الكويتية إلى المحكمة الاتحادية العليا لمحاكمته على خلفية ما صدر عنه من ادعاءات مسيئة ومثيرة للطائفية ومهدّدة للوحدة الوطنية.
وبحسب أحد الخبراء القانونيين فإنه في حال عدم حضور المتهم سيصدر حكم غيابي في حقه، وستتم مطالبة دولة الكويت بتسليمه إلى الإمارات وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول مجلس التعاون. وفي حال تبيّن عدم انطباق الاتفاقية عليه سيتم إصدار تعميم بشأنه عبر الشرطة الدولية الانتربول.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن النائب العام للدولة أحال المتهم مبارك فهد علي فهد الدويلة في القضية رقم 3 لسنة 2014 جزاء أمن دولة إلى المحكمة الاتحادية العليا لمحاكمته عما أسند إليه من اتهامات بعد أن أسفرت التحقيقات عن أنه “استغل الدين في الترويج بالقول لأفكار من شأنها إثارة الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي بادعاء وتعمد إذاعة أخبار وشائعات كاذبة وبث دعاية مثيرة مغرضة”. وتابع أنه “ادعى كذبا في حديث له أذيع على قناة المجلس الكويتية معاداة الدولة لمذهب الإسلام السني وفرض هذا التوجه على سلطاتها”.
وأضاف النائب العام الإماراتي أن الدويلة أخل علانية بمقام أعضاء السلطة القضائية في الدولة بأن ادعى كذبا في حديثه المتلفز أن المحكوم عليهم المدانين في إحدى القضايا الجنائية تم تلفيق الاتهامات التي نسبت إليهم رغم القضاء بإدانتهم بحكم باتّ. وقال “من شأن تلك الجرائم أن تنال من حيدة الدولة تجاه أفراد المجتمع وتجاه سلطاتها مما يفت في وحدة النسيج الوطني للدولة ويضر باستقرارها والسلم الاجتماعي فيها ويثير الفتنة بين الناس ويكدر الأمن العام ويضر بالمصلحة العامة”.
كما اعتبر أن تصريحات الدويلة “تعد ذريعة للمتطرفين لتعريض سلامة موظفي الدولة ومواطنيها في الداخل والخارج والجهات التي تمثلها إلى اعتداءات وجعل أمنها عرضة للخطر. فضلا عن النيل من حيدة ونزاهة أعضاء السلطة القضائية”.
"العرب اللندنية"

المشنوق لـ {الشرق الأوسط}: الدور الإيراني لن ينجح.. ومرحلة اغتيالات مقبلة

وزير الداخلية اللبناني
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق
وزير الداخلية اللبناني: مشروع التوازن بقيادة الملك سلمان سيحقق نتائج
اعتبر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق الأوضاع الأمنية في بلاده «تحت السيطرة»، بسبب التفاهمات السياسية و«الحد الأدنى» من التماسك الوطني إزاء موضوع الإرهاب.
وقال المشنوق في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» في مكتبه بوزارة الداخلية إن الوضع الأمني في لبنان «ممسوك، لكن لا يمكن وصفه بأكثر من ذلك». وأضاف: «أنا أعتبر أن وضعنا جيد، على عكس كل ما يقال، مقارنة بكثير من الدول المحيطة».
واستبعد المشنوق حصول اتفاق أمريكي- إيراني، مرجحا جراء ذلك احتمال التصعيد في المنطقة. وقال إن التصعيد في لبنان سيتخذ شكل اغتيالات، وأوضح: «نحن في لبنان اختصاصنا الاغتيالات، وكل التقارير التي نحصل عليها تدل على أن هناك احتمالا كبيرا للدخول في مرحلة الاغتيالات».
ووصف المشنوق وجود مقاتلي حزب الله في سوريا بأنه يشكل ضغطا على الوضع الأمني في لبنان، معتبرا هذا الوجود «جزءا من حالة التعبئة الإيرانية». وتابع: «رغم كل شيء، المشروع الإيراني لا يمكن أن ينتصر في المنطقة».
في المقابل، رأى المشنوق أن محور التوازن الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «لا شك أنه سيحقق نتائج، لأن عناوينه احتوائية وليست عدوانية، وهي تفتح الباب أكثر لمختلف الاتجاهات السياسية أن تلتقي تحت العباءة السعودية.. وهذا الأهم في حركته، لأنه لا يوجد عباءة ثانية تحتويها، ولا دولة ثانية قادرة على أن تقوم بهذا الدور».

بطلب من هادي.. الرياض تستضيف حوارا يمنيا تحت مظلة {التعاون الخليجي}

بطلب من هادي.. الرياض
خادم الحرمين تلقى رسالة من هادي لعقد اللقاء اليمني للقوى الراغبة في الاستقرار > الحوثيون يحذرون من {صراع إقليمي} بعد صفعة وزير الدفاع
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بنقل رغبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون، باستضافة العاصمة السعودية الرياض لمؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون، وفقاً لبيان صدر مساء أمس من الديوان الملكي السعودي. وأشار البيان إلى ان دول المجلس أبدت ترحيبها واستجابتها لطلب الرئيس اليمني بعقد المؤتمر بالرياض، على أن تتولى أمانة المجلس وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز تلقى رسالة من الرئيس اليمني طلب فيها عقد مؤتمر بالرياض تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
من جهة ثانية تلقى الحوثيون صفعة جديدة أمس بعد تمكن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي من الإفلات من قبضتهم والفرار من منزله المحاصر من قبل عناصرهم في صنعاء منذ أكثر من شهر، ووصوله إلى مدينة عدن الجنوبية ومنها إلى منطقة صبيحة، مسقط رأسه في محافظة لحج. ونفذت عملية الهروب بتنسيق من قبل تحالف موسع لقبائل في شمال اليمن وجنوبه وشرقه، وذلك بعد نحو أسبوعين من فرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من صنعاء إلى عدن.
"الخليج الإماراتية"

القاعدة تسيطر على "المحفد" في اليمن

القاعدة تسيطر على
سيطر مسلحو جماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة في اليمن اليوم الاثنين على مدينة تتبع إدارياً محافظة أبين جنوبي البلاد. وأفادت مصادر بأن مسلحي القاعدة سيطروا بالكامل على مدينة المحفد بمحافظة أبين، وقاموا بنشر نقاط تفتيش على جميع مداخلها ووسطها.
وأضافت المصادر أن المجاميع المسلحة الكبيرة قدمت من مناطق جبلية مجاورة للمدينة وهي تحمل رايات تنظيم القاعدة، وتابعت:" مسلحو القاعدة قاموا بالهجوم على معسكر تابع للجيش في المدينة وحاصروه من جميع الجهات".
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات اندلعت بين الجيش والمسلحين عقب الهجوم من دون أن يعرف حصيلة ضحاياها، ومازالت عناصر من القاعدة تنتشر في عدة مناطق جبلية بمحافظة أبين التي سيطرت عليها الجماعة قبل سنوات.

هجوم مزدوج غامض يدمي «داعش» بريف دير الزور

هجوم مزدوج غامض يدمي
40 قتيلاً بمعركة الحسكة والتحالف يدك مقراً لـ«النصرة» في أطمة.. ومجزرة بالغوطة والمعارضة تقصف دمشق
أسفرت ضربة جوية سددها طيران التحالف الدولي خلال الساعات الـ24 الماضية، عن إصابة وحدة تكتيكية ودمرت 5 مواقع قتالية لـ«داعش» قرب كوباني السورية، في حين أكدت التنسيقيات المحلية وقوع غارات أخرى مساء أمس مستهدفة مقراً لجبهة «النصرة» في قرية أطمة الحدودية مع تركيا. من جانب آخر، سقط 40 قتيلاً على الأقل من عناصر التنظيم الإرهابي وقاتلي «وحدات الحماية» الكردية بالمعركة المحتدمة في محيط بلدة تل تمر في الحسكة شمال شرق سوريا، التي تمكن المتطرفون من الوصول إلى أطرافها ليلاً قبل تصدي الأكراد إليهم واجبارهم على التراجع، مع جلب تعزيزات إضافية لمنع تقدم «داعش» الذي يحاول السيطرة على البلدة التي تربط مدينة الحسكة بمناطق شمال المحافظة التي تحمل الاسم نفسه. كما أنها تقع على مفترق طرق يفتح ممراً نحو الحدود العراقية شرقا وباتجاه مدينة كوباني والحدود التركية شمالًا.
وفي السياق، قتل 12 متطرفاً من «داعش» بهجوم شنه مسلحون مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين ليل السبت الأحد مستهدفين دورية تابعة للتنظيم الإرهابي وحرس محكمة قريبة في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرته بدير الزور ناحية الحدود العراقية. وفي ذات الوقت، هاجمت مجموعة أخرى نقطة تفتيش تابعة لـ«داعش» في المدينة نفسها مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير معروف من الإرهابيين. بالتوازي، لقي ما لا يقل عن 11 مدنياً حتفهم وأصيب نحو 50 آخرين بمجزرة جديدة نفذها الطيران الحربي السوري بقصفه تجمعاً سكنياً بمدينة عربين بالغوطة الشرقية المضطربة في ريف دمشق، فيما توقع المرصد الحقوقي ارتفاع حصيلة القتلى لوجود حالات خطرة. وردت ألوية وكتائب المعارضة بالهاون والكاتيوشا مستهدفة مقرات أمنية ومبنى هيئة أركان الجيش النظامي وحاجزاً أمنياً، إضافة إلى قصف منطقة «المزة 86» التي تعتبر مستودع النظام من الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني وسط دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تدور منذ فجر السبت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة تل تمر قرب الحسكة بعدما تمكن مقاتلو (داعش) ليلًا من الوصول إلى أطراف البلدة.. لكن المقاتلين الأكراد تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع». وأضاف «تسببت الاشتباكات بمقتل 40 عنصراً من الطرفين على الأقل». واستدعت الوحدات الكردية تعزيزات إضافية إلى محيط البلدة أمس، لمنع تقدم تنظيم الإرهابي مجدداً. وبدأ التنظيم المتشدد هجوماً في اتجاه البلدة أمس الأول.
وفي تطور متصل، شن مسلحون مجهولون هجوماً مزدوجاً مباغتاً على متشددي «داعش» في الميادين شرق سوريا ليل السبت الأحد، وقتلوا أكثر من 12 من مسلحيه، بآخر هجوم ضمن سلسلة من الهجمات على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي قرب الحدود مع العراق. وقال المرصد إن الهجمات التي وقعت في محافظة دير الزور نفذتها مجموعتان منفصلتان من المسلحين. ويسيطر «داعش» تقريباً على المحافظة بالكامل العام الماضي ويواجه سلسلة من هجمات الكر والفر على يد مسلحين مجهولين في المنطقة. ولم تعلن أي جماعة بعد المسئولية عن الهجوم. وكانت وسائل الإعلام السورية الرسمية نسبت هجمات مماثلة في يناير الماضي إلى «المقاومة الشعبية» لتنظيم «داعش» الذي قمع بوحشية أي معارضة لسيطرته. وقال المرصد إن مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين فتحوا النار على دورية لـ«داعش» فقتلوا 12 منهم قبل أن يهاجموا أعضاء التنظيم الذين يحرسون محكمة قريبة. وذكر أن مجموعة مسلحة ثانية هاجمت في الوقت نفسه نقطة تفتيش للتنظيم بنفس البلدة مما أسفر عن مقتل وإصابة عدداً من المتشددين. وفي تطور لافت، قتل 9 عناصر من جبهة «النصرة»، ذراع «القاعدة» في سوريا، بينهم 4 أجانب بضربات شنتها مقاتلات التحالف الدولي دمرت مقراً للجماعة بمنطقة أطمة الحدودية بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا. وأكد سكان أن 6 دفعات من الصواريخ استهدفت 3 مساكن يقطنها مسلحو «النصرة»، مما أدى لدكها تماماً.
وفي سياق آخر، قال المرصد إن القوات الحكومية شنت هجوماً صاروخياً دامياً بالطيران الحربي على بلدة عربين في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، موقعة 11 قتيلاً مدنياً و50 جريحاً على الأقل. وردت ألوية وكتائب المعارضة بقصف مقار أمنية ومبنى هيئة الأركان داخل دمشق مستخدمة الهاون، بينما هزت صواريخ كاتيوشا وسط العاصمة ومنطقة المزة 86 التي تعتبر مستودع الشبيحة والدفاع الوطني. وأكد ناشطون أن الصواريخ أصابت مباشرة حاجزاً لقوات الأسد في ساحة الأمويين.
"الاتحاد الإماراتية"

هادي يمهّد لمواجهة شاملة مع الحوثيين

هادي يمهّد لمواجهة
صفعتان للانقلاب: وزير الدفاع فر إلى عدن وموسكو تدعم الشرعية
تلقى الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح أمس، صفعتين قويتين بتمكن وزير الدفاع من الفرار من صنعاء، وإعلان موسكو دعمها شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي نقل مقر القيادة العامة للجيش اليمني إلى عدن، في خطوة تمهّد لتوحيد الصف اليمني لمواجهة التمدّد الحوثي، وتمثّل استعداداً صريحاً لمواجهة واسعة محتملة مع جماعة أنصار الله الحوثية.
ونقلت مواقع إخبارية يمنية، على لسان القيادي في المؤتمر الشعبي أحمد الميسري، قوله إن هادي شكّل قيادة عامة للجيش وغرفة عمليات بعدن، وأصدر توجيهاته إلى جميع الوحدات الأمنية والعسكرية في المناطق كافة، شمالي اليمن وجنوبيه، بأخذ الأوامر العسكرية من القيادة في عدن، وأن لا تتحرك إلا بأوامر صادرة منها.
وعززت قوات الحماية الرئاسية، مدعومة بعناصر اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي، من إجراءاتها في محيط القصر الجمهوري بمدينه عدن.
وقال سكان محليون بمنطقة حقات إن عدداً من الآليات العسكرية شوهدت ظهر السبت تنتشر في نقاط أمنية على مداخل المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري بالمعاشق. وقال مصدر في الحراسة الرئاسية إن هذه الإجراءات طبيعية، وأتت في سياق الإجراءات الاحترازية.
وزير الدفاع
وأعلنت الرئاسة اليمنية من عدن أمس، أن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي تمكن من الإفلات من قبضة الحوثيين والوصول إلى عدن. وأورد اللواء الصبيحي الذي كلفه الحوثيون بترؤس اللجنة الأمنية العليا تفاصيل خروجه من منزله في صنعاء، والوصول إلى عدن خلال مدة زمنية استمرت نحو يومين.
وقال عقب وصوله إلى عدن إنه خرج من منزله بالتنسيق مع شيوخ قبائل من محافظة مأرب، حيث وصل برفقة هؤلاء إلى مأرب عصر السبت، وللتمويه على الحوثيين أرسل جزءاً من حراسته في موكب وهمي عبر الطريق الذي يمر بمحافظة مأرب وصولاً إلى محافظة الضالع الجنوبية، كما أرسل مركباً آخر عبر محافظة الحديدة مروراً بالطريق الساحلي وصولاً إلى محافظة لحج مسقط رأسه.
استبدال السيارة
وذكر الصبيحي الذي أثار ضجة وجدلاً عند ظهوره في حفل إعلان الحوثيين الإعلان الدستوري، إنه استبدل السيارة التي استقلها إلى مأرب، واستقل سيارة أخرى أقلته إلى مديرية عين القريبة من بيحان بمحافظة شبوة، حيث كان بانتظاره عشرات المسلّحين من أبناء محافظات جنوبية عدة.
وانطلق موكب الصبيحي بعد ذلك في موكب بحماية رجال قبائل من الجنوب إلى منطقة يافع بمحافظة لحج الواقعة وسط اليمن. وأضاف: «انطلقت لاحقاً من يافع صوب منطقة الملاح بردفان وصولاً إلى منطقة العند ومن ثم إلى منطقة راس العارة».
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحي الحوثي قتلوا خمسة من أفراد حراسة الوزير في كمين مسلح بمنطقة الخوخة بمحافظة الحديدة غربي البلاد خلال اعتزامهم التوجه إلى عدن. وأضافت أنه تم نقل جثث القتلى إلى منطقة الصبيحية بمحافظة لحج مسقط رأس وزير الدفاع.
موسكو والشرعية
إلى ذلك، استقبل هادي بمقر أقامته في عدن السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير دي دو شيكن الذي بحث معه أخر التطورات السياسية في البلاد. وذكرت مصادر رئاسية أن السفير الروسي أكد شرعية الرئيس هادي، ووصف ما قام به الحوثيون في صنعاء بأنه انقلاب.
وقالت المصادر إن السفير الروسي وافق هادي في ضرورة أن يعود الحوثيون عما قاموا به، ورفع الإقامة الجبرية المفروضة على رئيس الحكومة وبعض الوزراء.
"البيان الإماراتية"

جودة في طهران.. رسم الخطوط الخضراء لإقليم جديد

جودة في طهران.. رسم
دعا وزير الخارجية ناصر جودة من قلب طهران لإجراء حوار بين إيران والجامعة العربية، اثناء زيارته، في حين كان الرئيس الإيراني حسن روحاني يدعو إلى تعاون مشترك لمواجهة الإرهاب. بدت هذه الصورة اليفة تمامًا لمن يتابع عن قرب ملف العلاقات الإيرانية الأردنية، وما تنطوي عليه تلك العلاقة من تشعبات تمتد إلى عمق أعضاء "الجامعة العربية" التي كان الوزير جودة يعنيها تماما في تصريحه الصحافي قاصدا بذلك كل منظومة العالم العربي المنضوية في اطار الجامعة، والهدف كان أكثر من واضح ايضا، وهو الدعوة لحوار مفتوح مع طهران يفضي إلى إعادة بناء الجغرافيا السياسية للمنطقة والاقليم، على أساس ان طهران جزء لا يتجزأ من أمن الاقليم أولا، وكونها لاعبا رئيسيا لا يمكن لدول الاقليم نفسها تجاوزها أو القفز عنها. زيارة وزير الخارجية ناصر جودة لطهران لم تكن زيارة بروتوكولية لبلد لا يرى الأردن فيه صديقًا جيدًا، بينما تحمل طهران رؤية أخرى مغايرة للأردن باعتباره أكثر من صديق جيد أو شقيق يمكن الوثوق به باستمرار.
مد وجزر في علاقات البلدين
تبدو العلاقات الإيرانية الأردنية أشبه ما تكون بعلاقة موج البحر التي تتمثل بالمد والجزر لكنها تحتاج دائما لبناء علاقة حذرة يتم قياسها بالقطارة بين عاصمتين شهدتا في النصف الثاني من القرن الماضي أثمن علاقة بين بلدين في عهد الامبراطور رضا بهلوي والمغفور له الملك الحسين، كما شهدت أزهد علاقة بين بلدين أيضا حينما وصلت الثورة الخمينية الإيرانية إلى السلطة، واصبح من الصعب تماما على الأردن بناء اية علاقات بينه وبين قيادة الخميني ولم يكن امام الأردن غير طريق واحد وهو الوقوف إلى جانب العراق في حربه مع إيران التي استمرت ثماني سنوات لم يرف للأردن خلالها جفن، وهو يعلن في السر والعلن استمراره بالوقوف في الخندق العراقي في مواجهة الخندق الإيراني.
وفي ملف العلاقات الأردنية الإيرانية لايزال يخبئ الأسرار والوثائق، لعل في مقدمة تلك الأسرار محاولة الأردن اليتيمة التقرب مبكرا من قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الامام الخميني حينما كان لا يزال يقيم في باريس، وكانت الثورة الإسلامية في بداياتها. وفي التفاصيل فان الملك الحسين أرسل انذاك المرحوم كامل الشريف باعتباره شخصية إسلامية مرموقة لمقابلة الامام الخميني في مقر اقامته بباريس في محاولة للتوسط بين الخميني والامبراطور بهلوي، إلا ان الخيمني رفض بشدة مقابلة المرحوم الشريف الذي عاد من باريس إلى عمان من دون ان ينجح في مهمته كون الخميني كان يرى في الأردن حليفا فوق العادة لشاه إيران، إلا أن الأهم بالنسبة للامام الخميني في حينه انه كان في تلك اللحظة قد بدأ يقطف ثمار ثورته ولم يكن بإمكانه بالمطلق التراجع ولو خطوة واحدة للخلف.وانتصرت ثورة الخميني وغادر حليف الأردن الامبراطور رضا بهلوي عاصمة امبراطوريته إلى المنفى ليموت مريضا لا يجد من يستقبل جثمانه الا صديقه الودود الرئيس المصري محمد انور السادات.
منذ تلك اللحظة التاريخية الفاصلة في تاريخ المنطقة والاقليم اصبحت العلاقات الإيرانية الأردنية تقاس بالقطارة، ولم يعد بإمكان عمان التوجه لطهران طيلة حياة الامام الخميني، وعندما نشبت الحرب العراقية الإيرانية بعد إعلان الخميني الشهير بتصدير الثورة الإسلامية إلى دول الجوار لم يكن امام الأردن غير خيار واحد هو الانحياز إلى الخندق العراقي في مواجهة الخندق الإيراني.
عودة تطبيع العلاقات بين عمان وطهران
بعد وفاة الخميني بقيت العلاقات الأردنية الإيرانية تحسب بالقطارة، ولم يسجل لأي مسئول أردني زيارة رسمية لطهران الا عندما قام الملك عبد الله الثاني بزيارة طهران سنة 2003 الا ان تلك الزيارة لم تسهم كثيرا في تطويع العلاقات بين العاصمتين اللتين حملتا إرثا من الخلاف داخل الاقليم استمر لأكثر من عقدين. ولم يكن الدور الإيراني في التحالف مع الاحتلال الأمريكي للعراق بالدور الذي يمكن للأردن تجاوزه، فقد كان التحالف الإيراني الأمريكي في تلك الحرب قد منح إيران سطوة داخل الإقليم ونفوذا واسعين في العراق امتد ليصل إلى دول الجوار بعد ان كانت طهران نفسها قد دشنت تحالفها الامني والعسكري والاستخباراتي مع واشنطن في حربها على أفغانستان ثم ثنّت به في العراق عندما ساهمت ليس فقط في انهيار نظام صدام حسين، بل قامت بالمساهمة الكبرى في تسكين الاحتلال الأمريكي للعراق.
هذا التحالف الاستراتيجي بين طهران وواشنطن عبر عن نفسه برغبة طهران بالحصول على الجائزة الكبرى المتمثلة بالحصول على السلاح النووي، وهو ما تمثل بحالات المد والجزر في خلافات بدت مفتلعة بين طهران من جهة، وواشنطن من جهة ثانية والعالم من جهة ثالثة، في الوقت الذي كانت فيه كل المؤشرات تؤكد ان إيران غير متعجلة لتوقيع اتفاق تفاهم مع واشنطن يسمح لها بالتمتع بالحصول على سلاح نووي يسمح لها بأن تكون دولة الردع النووي الثانية في المنطقة بعد الكيان الصهيوني. ولم يكن الأردن بعيدا عما يجري من حوارات وخلافات وتفاصيل كانت كلها تقود أي مراقب للتأكد من أن عامل الوقت فقط هو من يلعب لمصلحة إيران بموجب تفاهمات مع واشنطن ستمنحها لاحقا ليس فقط قوة الردع النووي وانما قد بدأت تمنحها قوة الفاعل الرئيسي في اقليم يمور بالحروب وبالخلافات وبتشكيل المحاور والصراع على مناطق النفوذ. عقب احتلال العراق وحصول إيران على الدور الأكثر تاثيرا ومحورية فيه حتى اصبحت طهران تحكم العراق عن طريق وكلائها عاد الصراع الإيراني مع دول الخليج مرة أخرى يفرض نفسه على كامل تفاصيل المشهد السياسي، ولم يعد بالإمكان امام الأردن التقدم خطوة واحدة باتجاه إيران بالرغم من وجود سفير له في طهران ما لبث ان غادرها ولم يعد لها طيلة عشر سنوات كانت كفيلة بأن تمنح لطهران خرائط سياسية وجغرافية مفتوحة في المنطقة للعب فيها، وبدت إيران أكثر من مجرد لاعب رئيسي في المنطقة بعد ما يسمى بالربيع العربي.
اثر الهلالين "شيعي وسني" في العلاقات
قبيل الربيع العربي كان الملك عبد الله الثاني يعلن تخوفاته المبكرة من بروز"هلال شيعي" مقابل "هلال سني"، فقد كانت تخوفات الملك في حينه حقيقية تماما، لأن طهران قد تحولت بالعراق لتوظيفه في خطاب طائفي شيعي مقابل بروز خطاب آخر كان هو الآخر يبحث في حينه عن مساحة يلعب فيها ولم يجد اسهل من الخطاب الطائفي السني، وعبر الخطابان عن نفسيهما في صورتين نقيضتين تماما واحدة تُنصب من نفسها الحامي عن المسلمين الشيعة "طهران"، والثانية نَصبت من نفسها حامية للمسلمين السنة "السعودية"، ولم يكن امام الأردن غير الانحياز لمعسكر حماة السنة في مواجهة معسكر"حماة الشيعة". لم تبق تلك التحالفات والمحاور على حالها في المنطقة والاقليم فقد دخلت تركيا على خط الازمة الدامية في سورية واصبحت انقرة هي الأخرى طامحة بلعب دور "حامي السنة" في الشام بحثا عن دور محوري أكثر تاثيرا وقوة في الاقليم قد يمنحها لاحقا فرصة الحصول على جائزة مماثلة للجائزة التي تطمح طهران بالحصول عليها، إلا ان حلم تركيا هو بتحسين فرصها للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، ولم يكن امام سلطة انقرة هي الأخرى غير الدخول للعب في جغرافيا المنطقة اسوة بالطامحين الآخرين.
وبتغيرات الربيع العربي ووصول طهران إلى جني ثمرات تحالفها مع واشنطن، واقتراب انتهاء وظيفة عصابات داعش الإرهابية في المنطقة، فقد بدا من المفيد التحول لتهيئة المسارات الجديدة في المنطقة والاقليم من شأنها إعادة صياغة المجال السياسي الحيوي لكل الطامحين واللاعبين الرئيسيين وفي مقدمتهم إيران نفسها التي لم يتحول موقفها من الأردن باعتباره وسيطا جيدا بينها وبين محيطها الخليجي وهو ما تحتاجه دول الخيج أيضا بعد ان تجاوزت واشنطن دول الخليج نفسها بإنتاج اتفاق أمريكي إيراني قد لا يكون في مصلحة الكتلة الخليجية المشاطئة والمجاورة لطهران.
قبل نحو عشرة أشهر كنت في طهران مرافقا لرئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ووفد برلماني للمشاركة في اعمال مؤتمر برلمانات الدول الإسلامية، وحمل الطراونة رسالة شفوية من جلالة الملك للرئيس الإيراني حسن روحاني الذي استقبل الطراونة بحفاوة، وفي اجتماعات اخرى حضرت احدها مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني تبدت بوضوح رغبة إيران الطاغية بالانفتاح على الأردن وبناء علاقات دفيئة مع عمان.
إيران كانت ولا تزال تبدي رغبة لحوحة بالانفتاح على الأردن في علاقات سياسية وتجارية واقتصادية وربما بناء مشروعات استراتيجية تسمح بتصليب العلاقة بين البلدين الشقيقين، وقد تبدى ذلك خلال السنوات القليلة الماضية، فقد كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يزور عمان العام الماضي، وبعد ذلك بأشهر قليلة فقط كان السفير الإيراني مجتبى فردوسي ياخذ مكانته في السلك الدبلوماسي في المملكة، بينما كان السفير الأردني عبد الله أبو رمان ياخذ هو الآخر طريقه إلى طهران سفيرا للأردن بعد ان زهدت الأردن بتعيين سفير لها لمدة ست سنوات مكتفية بقائم باعمال السفارة في طهران. ان زيارة ناصر جودة لطهران حاملا رسالة خطية من جلالة الملك في ظل أنباء عن قرب التوصل لتفاهمات مجدية بين طهران وواشنطن حول ملف إيران النووي، وحاجة دول المنطقة والاقليم لشراكة إيران في الحرب على الإرهاب وتحديدا على عصابات داعش، وما يمكن ان ينتج عن كل ذلك من تحولات جذرية في الملف السوري بما يتوافق والرؤية الأردنية المبكرة الداعية للحل السياسي، وما يمكن ان ينتج من تحولات في المواقف السياسية في المملكة السعودية السابعة سيجعل من زيارة جوده لطهران خطوة أولى نحو انفتاح إيراني أردني أولا، وإيراني خليجي ثانيا، لكنه لم يكن بالضرورة على حساب الدور الإيراني في دمشق، ما يفتح باب التوقعات على مصراعيه لما يمكن ان تصل اليه الحالة السورية.
وفي النهاية فان إيران لم تغير كثيرا من وجهة نظرها تجاه الأردن باعتباره دولة شقيقة تملك مفاتيح اقترابها من الميحط الخليجي الجار بالدرجة الاولى، بينما يرى الأردن في طهران دولة فاعلة في المنطقة والاقليم لا يمكن لأحد تجاوزها بعد ان تشعبت قوتها، وقد يتجاوز الأردن ذلك الموقف ليرى في طهران دولة المستقبل في المنطقة.

الصدر يصف سفير واشنطن في العراق بالإرهابي وينفي التقارب الأمريكي الشيعي

زعيم التيار الصدري،
زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر
هدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالرد على أية زيارة جديدة للسفير الأمريكي بالعراق إلى النجف وإلى ضريح الإمام علي الموجود فيها، ودعا سكان النجف لإعلان الحداد وتوقيع مليونية رافضة للزيارة التي استغرب عدم صدور رد من وصفهم "الجهاديين" عليها، واصفا السفير بأنه "شخصية إرهابية" وأن زيارته كانت تهدف لإظهار التقارب مع الشيعة.
وهاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت السفير الأمريكي لدى العراق ستيوارت جونز على خلفية زيارة الأخير لمرقد الإمام علي بن ابي طالب في النجف.
واعتبر الصدر السفير الأمريكي ستيوارت جونز "شخصية إرهابية" وان التحالف الشيعي – الأمريكي "كاذب" وهدد بالرد في حال تكرار الزيارة.
وقال الصدر في رده على سؤال لأحد اتباعه اطلعت عليه "العرب اليوم" إن زيارة تلك الشخصية الإرهابية (جونز) لمرقد الامام علي يراد منها ايصال عدة رسائل منها التقارب الأمريكي الشيعي وهو كاذب لا محال ومن هنا أعلن براءتي امام الامام علي والشعب العراقي من تلك الزيارة.
وأضاف أن الهدف من الزيارة فرض نفوذ المحتل الأمريكي على محافظة النجف ومن هنا اقول لو تكررت الزيارة سأحتفظ بالرد لنفسي"، من دون أن يوضح طبيعة الرد.
وأشار إلى ان دخول (السفير الأمريكي) حرم الامام علي وطرد زواره كانت الطامة الكبرى ومن هنا لا بد من اهالي النجف الأشرف إعلان الحداد الشعبي ونشر السواد ثلاثة أيام.
وأكد الصدر ان "السفير الأمريكي ودولته هما السبب الرئيس لما يعانيه العراق من ويلات الإرهاب الذي جاء بعد احتلالهم ارضنا المقدسة وكل ما سالت ولاتزال تسيل من دماء العراقيين والمجاهدين من الشرطة والجيش وهم لازالوا يدعمون الإرهاب والتطرف والمليشيات الوقحة.
وكان السفير الأمريكي في العراق قد زار مرقد الامام علي وسط مدينة النجف عقب اجتماعه مع الحكومة المحلية في المحافظة وهي المرة الاولى التي يزور فيها مسئول أمريكي بارز مرقدا دينيا شيعيا في العراق.
ويعتبر مقتدى الصدر أبرز رجال الدين الشيعة المناهضين للوجود الأمريكي في العراق ومنددا بجميع أوجه التعاون العراقي-الأمريكي بما في ذلك الاتفاقية الامنية الموقعة في 2008 بين الجانبين والتي تسعى كتلته في البرلمان العراقي لجمع تواقيع لإلغائها.
"العرب اليوم"

السلطة الفلسطينية تشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف "حماس"

السلطة الفلسطينية
شنت أجهزة الأمن الفلسطيني في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت كوادر وعناصر من حركة "حماس" في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة. وتأتي حملة الاعتقالات بعد أربعة أيام من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي أكد على ضرورة إنهاء الانقسام "المدمر واستعادة الوحدة الوطنية، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني". وقال مدير مؤسسة "أحرار" فؤاد الخفش لـ"العربي الجديد" منذ نحو عام لم تقدم الأجهزة الأمنية الفلسطينية على حملة اعتقالات بهذا الحجم الكبير، حيث طالت الاعتقالات قيادات وأنصاراً لـ"حماس" في مختلف مدن الضفة الغربية". وتابع: "هل يعقل أن يكون هناك دعوة للانتخابات، وأن يتم اعتقال عشرات من عناصر حركة "حماس" لأسباب سياسية؟". 
"العربي الجديد"

طيران التحالف يقصف أهدافا لداعش بتل أبيض السورية

طيران التحالف يقصف
أغارت طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الأحد، أهدافا ومقرات لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في بلدة تل أبيض التابعة لمدينة الرقة شمالي سوريا.
وأفادت المعلومات من سكان منطقة "أقجه قلعة" التابعة لمدينة شانلي أورفا التركية المتاخمة للحدود السورية، أنهم سمعوا أصوات غارتين على الأقل، وأن الغارات كانت موجهة لمصافي البترول التي تسيطر عليها داعش.
وأعرب السكان عن قلقهم الشديد لازدياد وتيرة الغارات، مما يسبب لهم الذعر خاصة الأطفال والنساء.

"حماس" تطالب الحمد الله بوقف الاعتقالات السياسية

القيادي في الحركة
القيادي في الحركة الدكتور إسماعيل رضوان
نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بحملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطة الفلسطينية الليلة الماضية وطالت العشرات من قادتها وعناصرها والأسرى المحررين.
وقال القيادي في الحركة الدكتور إسماعيل رضوان، اليوم الإثنين: "هذه الحملة الشرسة ضد الحركة تؤكد أن حركة "فتح" لا تريد المصالحة وتسعى دائما لعرقلتها من خلال هذه الاعتقالات وغيرها من الممارسات اليومية".
وشدد أن هذه الحملة تؤكد على أن التنسيق الأمني مع الاحتلال لا يزال مستمرًا، وان حديث المجلس المركزي لمنظمة التحرير بوقفه "لا يساوي الحبر الذي كتب به". على حد تعبيره.
وأضاف رضوان: "هذا التنفيذ العملي لرفض التنسيق الأمني مع الاحتلال، فبدلا من وقف التنسيق الأمني تنفيذا لقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وتطبيق قرارات التوجه لتنفيذ استحقاقات المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتعزيز الوحدة واستعادة المصالحة تلجأ السلطة بأجهزتها الأمنية إلى الاستمرار في التنسيق الأمني وسياسة حملة الاعتقالات السياسي لرموز قيادات حماس ومحررين".
واعتبر أن هذا الأمر يظهر مدى التخبط الذي تعيشه قيادة السلطة في ظل الصفعة الجديدة والواضحة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي أعلن انه لا لحل الدولتين ولا لأي انسحابات من الضفة.
وطالب القيادي في "حماس" رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله بوصفه وزيرا للداخلية إلى وقف ما اسماه "هذه المهاترات التي تضر بالمصلحة الوطنية العليا". حسب قوله.
وشنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حملة مداهمات واعتقالات واسعة في معظم مناطق الضفة الغربية المحتلة، طالت العشرات من قيادات ورموز وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
"الشرق القطرية"

شارك