جرائم جديدة لداعش ضد المسيحيين.. وفرنسا تطالب مجلس الأمن بالانعقاد

الأربعاء 11/مارس/2015 - 07:00 م
طباعة جرائم جديدة لداعش
 
مازال مسلسل الجرائم الداعشية مستمرًا، حيث قام التنظيم  بتدمير الصليب الكبير الموضوع على واجهة دير مار كوركيس بالموصل عن طريق تفجيره، كما قامت جرافات تابعة للتنظيم بدك شواهد المقبرة الخاصة بالدير بنفس  أسلوب الآليات الآثمة ذاتها التي اكتسحت المعالم التاريخية لآثار مدينة النمرود التي كانت تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وأيضا قتلت عناصر التنظيم  العراقي محمد جودت عبد القادر بقطع رأسه بتهمة سب الله ويقول السكان المحليون إن تنظيم "داعش" ذبح ورجم الكثير من الأشخاص في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا بسبب أفعال يرون أنها تنتهك تفسيرهم للشريعة الإسلامية.
وفي سياق متصل أرسل عدد من العراقيين المهجّرين والمقيمين في الأردن رسالة إلى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول سلّمها إلى قداسته الأب رفعت بدر، جاء فيها:
نحن المسيحيون المؤمنون العراقيون المتواجدون في الأردن حالياً والمهجرون بفعل قوى الشر والظلام والعبودية، لم نقترف أمامهم ذنباً إلا لحملنا اسم المسيح وبعد أن خيرونا، فقد اخترنا الهرب مع مسيحنا، مع إيماننا، مع أخلاقنا، بعيدين عن الوطن العزيز، ومفضلين الغربة الأرضية وآلامها الموجعة، رافضين أن نشاركهم خمر الشر والجريمة وسفك دماء الأبرياء اخترنا الهرب تاركين كل شيء أرضي عزيز على قلوبنا أيها الأب العطوف البسيط والمتواضع القلب والسيرة: نطلب منك أن تعمل وتصلي لأجلنا ولأجل شعوبنا الحزينة في المنطقة العربية وتصلي قبل ذلك لأجل فئة الأشرار الضالين التي سقت الأرض بدماء الأبرياء ونشرت قوانين الظلم والظلام... أن تصلي لكي يتوبوا إلى خالقهم ليكسروا شوكة الشر ويصبحوا من صانعي الخير والسلام ليكونوا بحق أبناء الله.ومن ناحية اخرى كان  وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أعلن أنه سيطلب انعقاد مجلس الأمن الدولي يوم 27 مارس الجاري لمواجهة اضطهاد مسيحيِّ الشرق والأقليات.

شارك