جهاديو «القاعدة» يقتربون من إسرائيل قرب هضبة الجولان.. و«الحر» يتعهد بضبطهم
السبت 24/مايو/2014 - 01:37 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في كل ما يخص الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي من خلال قراءة في الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم 24 مايو 2014 وجاء من بين أبرز العناوين:
مقاتلات سورية تضرب مجدداً بـ «الكلور» مدينتين في ريف حماة
شن الطيران الحربي للجيش السوري مجدداً غارات على أحياء مدينتي كفر زيتا واللطامنة بريف حماة أمس، مستخدماً براميل متفجرة محملة بغاز الكلور السام، ونشروا تسجيل فيديو يظهر انتشار الغاز السام في شوارع كفر زيتا، إضافة إلى مرضى في مستشفى يعانون حالات اختناق ويتلقون إسعافات، مما يعد أول لقطات من نوعها لما يصفونه بأنه هجوم بغازات كيماوية تشنه القوات الحكومية.
مقتل 11 مدنياً وطفل
ولقي 23 شخصاً على الأقل حتفهم، بينهم 11 مدنياً وطفل، و6 من عناصر «اللجان الشعبية» المسلحة الموالية للنظام، إضافة إلى 4 آخرين لا يعرف ما إذا كانوا من المدنيين أو المسلحين، إثر استهداف كتيبة معارضة ليل الخميس الجمعة بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس الأسد، وأدى الهجوم الذي وقع في الحي الذي تسيطر عليه القوات النظامية، إلى سقوط 30 جريحاً على الأقل، بعضهم بحالات خطرة إثر هجوم بالهاون شنه مقاتلون معارضون الليلة قبل الماضية، مستهدفاً خيمة انتخابية لموالين للرئيس بشار الأسد في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الدعائية استعداداً للانتخابات الرئاسية المقررة في 3 يونيو المقبل.
واستمرت الاشتباكات العنيفة والقصف الجوي بالبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة على أحياء وبلدات حلب، ودمشق وريفها بتركيز على المليحة التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة منذ أكثر من 50 يوماً، والزبداني، وريف حماة ودرعا وإدلب وضواحي حمص، حيث سقط 5 قتلى بقصف شنته دبابات على قرية كيسين.
وأفادت تقارير مقربة من النظام الحاكم بتوقيع اتفاق «مصالحة» بين الجيش الحكومي ومجموعات تابعة للجيش الحر المعارض، يقضي بوقف إطلاق النار في مناطق القدم والعسالي وجورة الشريباتي جنوب دمشق، والبدء بإعادة تأهيل هذه المناطق بعد عام ونصف من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الهجوم «رسالة واضحة من المقاتلين للنظام، أنه لا توجد منطقة آمنة تستطيع أن تنظم فيها انتخابات»، مشيراً إلى أن «المقاتلين هددوا باستهداف التجمعات المؤيدة في مناطق عدة».
وأضاف عبد الرحمن: «هذه رسالة واضحة أن تنظيم انتخابات في ظل ما يجري في سوريا هو نوع من أنواع الجنون وتزوير الحقائق»، في إشارة إلى النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011.
وأتى الهجوم كذلك بعد ساعات من تمكن القوات النظامية مدعومة بعناصر من «الدفاع الوطني» و«حزب الله» اللبناني، من فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة منذ أبريل 2013 على سجن حلب المركزي، عند المدخل الشمالي لكبرى مدن شمال سوريا. وأمس واصل النظام التقدم في محيط السجن.
وقالت "سانا": إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها الكاملة على معمل السيف، ومبنى مديرية الزراعة، ومطعم سومر، وجامع الجبيلة، ومحطة "إم تي إن"، ومزرعة الرعوان».
وأفاد مصدر أمني نظامي أن هذه المناطق «مجاورة للسجن في الريف الشمالي الشرقي، وتأتي ضمن خطة الجيش لتوسيع عملياته لتأمين المنطقة بشكل كامل، وقطع الإمدادات عن مقاتلي المعارضة».
وأضاف: «خلال فترة قريبة، سيكون الوضع أكثر راحة لمدينة حلب». وتشهد حلب معارك يومية منذ صيف العام 2012. ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على أحيائها.
"الاتحاد الإماراتية"
مسيرات في طرابلس وبنغازي تؤيد «عملية الكرامة»
تظاهر الجمعة آلاف من الليبيين في العاصمة طرابلس وفي مدينة بنغازي وعدد من المدن الأخرى دعماً لـ«عملية الكرامة»، التي يقودها اللواء المنشق خليفة حفتر منذ أسبوع لمكافحة ما وصفه بالإرهاب في بلاده، في حين دعت القوى الغربية الكبرى إلى انتقال سياسي بدون عنف في ليبيا.
وفي طرابلس تجمع آلاف المواطنين في ساحة الشهداء وسط العاصمة، وأكدوا دعمهم لـ«عملية الكرامة لمكافحة الإرهاب»، مرددين شعارات تدعو إلى دعم المؤسسة العسكرية والشرطية الرسمية في مختلف ربوع البلاد.
وطالب المتظاهرون في العاصمة كل الميليشيات المسلحة بمغادرة طرابلس وبأن تبقى بعيدة عن الساحة السياسية.
وكان رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين قرر الاثنين استقدام قوة من الثوار من مصراتة «لحماية العاصمة».
وفي بنغازي تظاهر آلاف المواطنين في ساحة تقع مقابل أكبر فندق في وسط المدينة دعماً لـ«عملية الكرامة»، ورددوا شعارات تطالب اللواء "خليفة حفتر" «بمواصلة عملية تطهير البلاد من الإرهاب».
وهتف المتظاهرون في بنغازي وطرابلس ضد الكتائب المسلحة والدروع، معتبرين إياها «السبب في تردي الوضع الأمني في البلاد».
تظاهرات مضادة لـ"عملية الكرامة"
في المقابل تظاهر مئات من الثوار السابقين في ساحة الحرية الواقعة إلى جانب محكمة شمال بنغازي، معلنين رفضهم للعملية التي يقودها "حفتر".
واستنكر المتظاهرون ما وصفوه بـ«محاولة الانقلاب العسكري على الشرعية»، معتبرين أن العملية التي يقودها "حفتر" تعد مساساً بثورة 17 فبراير، التي أدت إلى الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.
ورفع المتظاهرون شعارات تقول: إن «زمن الانقلابات قد ولى» وإن «السيناريو المصري لن يتكرر في ليبيا»، لافتين إلى أن «اللواء حفتر وجه آخر للقذافي» على حد وصفهم. لكن عدداً من المشاركين في هذه التظاهرة دعا إلى مزيد من التعقل، وعدم جر البلاد إلى حرب أهلية، مذكرين بحرمة القتال بين الليبيين في كل وقت، وخصوصا في الأشهر الحرم، كما دعوا إلى بناء جيش وشرطة وطنيين.
ووفقا لمراسلي وكالة فرانس برس فإن عربات أمنية تابعة لمديريات أمن طرابلس وبنغازي أمنت التظاهرات التي تدعم «عملية الكرامة»، فيما حلقت مروحية تابعة للشرطة في سماء مدينة بنغازي.
"الاتحاد الإماراتية"
واشنطن تكثف متابعة ملفات رعايا مقاتلين في سوريا
أكد مسئولون أمريكيون أن وزارة العدل اختارت مدعياً مخضرماً لإجراء تحقيق بشأن تدفق مقاتلين أجانب، بينهم أمريكيون ينضمون لمقاتلي المعارضة في سوريا، وذلك في علامة على الانزعاج المتزايد من خطر المقاتلين المتشددين العائدين إلى أوطانهم.
وأبدت وكالات الأمن الأمريكية قلقاً متزايداً على مدى شهور من التدفق المتواصل لمتشددين غربيين يتجهون إلى سوريا.
وينضم معظم الأجانب إلى الفصائل الأكثر تطرفاً التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ومنها «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش».
ويعمل "ستيفن بونتيشلو" المدعي الذي عينته الوزارة الأمريكية للتعامل مع القضية، في إدارة الأمن الوطني بالوزارة نفسها، وسيقوم بتنسيق التحقيقات التي تشمل المقاتلين الأجانب وتوفير الخبرات ولقاء نظرائه الأجانب في أوروبا وأماكن أخرى، الذين يتعاملون مع الخطر نفسه.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية عينت أواخر مارس الماضي الدبلوماسي المخضرم "روبرت برادتك" للتعامل مع الخطر المتصور، مكلفاً «التواصل مع شركاء أجانب لمنع أو اعتراض سفر المتطرفين الأجانب إلى سوريا».
في سياق متصل أعلن وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازونوف" أمس، أن السلطات المعنية تشتبه بأن سعاد مراح الشقيقة الكبرى للمتطرف محمد مراح موجودة في سوريا، بعد اختفائها من البلاد مع أطفالها الأربعة.
وسعاد (35 عاماً) هي شقيقة الفرنسي الجزائري محمد مراح الذي ينتمي للجماعات المتطرفة، وقتل 4 يهود منهم 3 أطفال، و3 جنود في تولوز جنوب غرب البلاد في 2012 وقتلته الشرطة في الهجوم على شقة تحصن فيها.
وأوضح وزير الداخلية في تصريح لإذاعة «أوروبا 1» أن «سعاد مراح استقلت الطائرة في 9 مايو الجاري من برشلونة إلى إسطنبول»، ثم استقلت طائرة من إسطنبول إلى غازي عنتاب قرب الحدود السورية، و«ثمة افتراض كبير لوجودها بمناطق سيطرة المعارضة المتطرفة في سوريا»، وقد فقدت السلطات الأمنية أثر سعاد منذ بضعة أيام، وفتحت شعبة مكافحة الإرهاب بباريس تحقيقاً أولياً أمس الأول.
"باريس، واشنطن- أ ف ب، رويترز"
مقتل زعيم «أنصار بيت المقدس» برصاص قوات الأمن المصرية
شادي المنيعي
قتل زعيم جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية مع 3 من أفراد الجماعة الليلة قبل الماضية على أيدي قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مسئولين مصريين لم تسمهم قولهم: إن شادي المنيعي، زعيم التنظيم الذي تبنى عددا من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن المصرية منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي قتل مع 3 من أفراد تنظيمه الذي يستلهم أفكار تنظيم القاعدة.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على سيارة كان على متنها الرجال الأربعة في وسط سيناء، وأضافت أن المجموعة كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على أنبوب للغاز.
"الاتحاد الإماراتية"
تقارير تفيد بقتل رجال قبائل لـ"المنيعي"
وذكرت التقارير أن المنيعي ونقل موقع (المصري اليوم) عن مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، أن شادي المنيعي، القيادي بـأنصار بيت المقدس و3 آخرين من قيادات التنظيم، قتلوا خلال استقلالهم سيارة بمنطقة جبل المغارة بوسط سيناء.
وأضاف المصدر أن بدواً ينتمون لقبائل بشمال سيناء ترصدوا سيارة المنيعي، وقاموا بقتله مع ثلاثة آخرين بالسيارة، وهم أحمد زياد كيلاني، وسالم وسليم حمادين.
وأوضحت مصادر أمنية أن مجهولين أطلقوا النار على السيارة بكثافة، وقامت العناصر التكفيرية بالتوجه لمكان الحادث ونقلت جثث القتلى الـ4 لمكان غير معلوم تمهيداً لدفنهم.
وقال مصدر عسكري: إن شادي المنيعي، وأحمد زياد كيلاني، هما من أخطر عناصر تنظيم بيت المقدس المطلوبين، مؤكداً أن استهدافهم لم يكن من قبل قوات الجيش، وجاري البحث لمعرفة ملابسات الحادث.
"الاتحاد الإماراتية"
ضابط مصري يلقى مصرعه
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية قولها أمس: إن الملازم رامي الجلجلي (28 عاما) لقي مصرعه متأثراً بجراحه، بعد أن أصيب مساء أمس بطلق ناري في الرقبة من مجهولين على الحدود الدولية، وكان مجهولون استهدفوا دورية حدودية بإطلاق النار عليها أثناء وجودها عند العلامة الدولية رقم 17 الواقعة جنوب ميناء رفح البري ومنفذ كرم سالم، وفروا هاربين؛ ما أدى إلى إصابة الضابط وجنديين بطلقات نارية وتم نقلهم إلى المستشفى، إلا أن الضابط توفي متأثرا بجراحه.
"الاتحاد الإماراتية"
تنفيذ إلغاء قرارات مرسي بالعفو عن بعض المسجونين
كشفت مصادر قضائية مصرية أن النيابة العامة تلقت قائمة بأسماء المسجونين، الذين صدر بحقهم قرار عفو رئاسي، من الرئيس المعزول محمد مرسي، وقت توليه رئاسة البلاد، وأكدت أن النيابة قررت تشكيل لجنة قضائية لفحص القائمة الكاملة لأسماء المسجونين، لتحديد من لا يستحقون العفو، وفقا للوائح قطاع السجون، والقانون المنظم لقرارات العفو.
وأشارت المصادر، إلى أن المراجعة الأولية للقائمة أظهرت أحقية 5% فقط من المفرج عنهم للعفو، وأن باقي القائمة لا يستحقون العفو؛ نظرا لاتهامهم في جرائم تهدد أمن الوطن، والإرهاب، ومن بينهم 19 متهما ثبت تورطهم في قضايا إرهابية وقعت بعد 30 يونيو، وأن 11 آخرين صدر لهم قرار عفو، وشاركوا طبقا لتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، في الهجوم على قوات الجيش والشرطة في سيناء، وأن 9 آخرين لقوا حتفهم في معارك مع الشرطة والجيش في سيناء، و6 لقوا حتفهم خلال تظاهرات أحداث رمسيس، عقب فض اعتصام رابعة العدوية.
وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق أمس الأول على مشروع قرار رئيس الجمهورية، بشأن إلغاء بعض القرارات الصادرة من رئيس الجمهورية السابق بالعفو.
"الاتحاد الإماراتية"
تظاهرات لأنصار المهدي في الخرطوم تطالب بإطلاقه
تظاهر المئات من أعضاء حزب الأمة السوداني وطائفة الأنصار (الرافد الديني للحزب) أمس؛ احتجاجاً على اعتقال الصادق المهدي زعيم الحزب وإمام الطائفة، وآخر رئيس وزراء منتخب.
وخرج المتظاهرون من مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي بضاحية ودنوباوي في أم درمان، بعد خطبة قوية أثارت الحماس من الأمين العام لهيئة شئون الأنصار الشيخ عبد المحمود. وعلى الرغم من الطوق الأمني الكثيف الذي ضربته الأجهزة الأمنية على المنطقة إلا أن المتظاهرين استطاعوا تخطي الحاجز، وخرجت المسيرة ترفع ﻻفتات تندد بما أسموه «تكميم الأفواه الذي تمارسه السلطة»، وتنادي بحرية التعبير. وهاجمت الأجهزة الأمنية المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع. ولم ترد على الفور معلومات عن إصابات أو اعتقالات.
وكانت محكمة أمن الدولة استجوبت الصادق المهدي على إثر شكوى من الجهاز الوطني للاستخبارات والأمن يأخذ عليه فيها اتهامه قوة الدعم السريع شبه العسكرية بارتكاب تجاوزات في دارفور، الإقليم الذي يشهد تصاعداً في العنف منذ بداية العام الحالي وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون انتقد في أبريل تصرفات قوة الدعم السريع في دارفور، متهماً إياها بمهاجمة قرى وحرقها.
ويقول المراقبون: «إن اعتقال المهدي من قبل الجهاز الوطني للاستخبارات والأمن، يعرقل (الحوار الوطني) الذي بدأه في يناير الرئيس عمر البشير لإيجاد حل للأزمات التي تواجهها البلاد».
"الاتحاد الإماراتية"
مقتل عسكري تونسي وإصابة 5 بانفجار لغم في الشعانبي
أعلنت وزارة الدفاع التونسية أمس مقتل عسكري وإصابة 5 آخرين بينهم 3 في حالة خطرة في انفجار لغم زرعه مسلحون متشددون بجبل الشعانبي، في ولاية القصرين (غرب) الحدودية مع الجزائر.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة: إن اللغم انفجر عندما مرت عليه سيارة عسكرية، ولم توضح الوزارة بعد تفاصيل الحادث.
ويعمل الجيش التونسي الذي يحاصر الشعانبي منذ أشهر على تعقب فلول الإرهابيين المتحصنين بالمناطق الغابية والكهوف في الجبل، كما ينفذ عمليات تمشيط مستمرة لنزع الغام تقليدية زرعتها جماعات مسلحة.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع أعلن في أبريل عن وفاة ما لا يقل عن 30 عسكريًّا، وإصابة 120 منذ انطلاق عمليات مكافحة الإرهاب عقب الثورة عام 2011.
"الاتحاد الإماراتية"
أجنبيات يمارسن «جهاد النكاح» في الفلوجة
صرح مسئول سني في محافظة الأنبار غربي العراق أمس بأن هناك نساء أجنبيات يمارسن ما يسمى «جهاد النكاح» لمصلحة تنظيم «داعش» في الفلوجة، وقال رئيس «مجلس إنقاذ الأنبار» لشبكة الإعلام العراقية: «إن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد وجود 15 امرأة داعشية من جنسيات مختلفة يمارسن ما يسمى جهاد النكاح مع عناصر داعش في الفلوجة، هذه الظاهرة جاءت من خارج الحدود لغرض ممارسة الجنس الحرام تحت غطاء الدين».
وأضاف: «العمليات الأمنية الدقيقة مستمرة في جميع أطراف وأحياء الفلوجة لاجتثاث جميع المجاميع الإرهابية، وعلى جميع أبناء العشائر في الفلوجة أن يثوروا ضد عناصر داعش».
"بغداد- د ب أ"
21 قتيلاً و46 جريحاً بأعمال عنف في العراق
أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 21 شخصا وجرح 46 آخرين، بقصف وتفجيرات وهجمات مسلحة في العراق، فيما قتلت قوات الجيش 40 مسلحاً خلال عمليات أمنية.
الأنبار
وقال مسئول أمني في محافظة الأنبار: إن مدنيا قتل وجرح 8 آخرون؛ جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها القوات العراقية على منازل في أحياء «الشرطة» و«الشهداء» و«نزال» و«الشركة» و«العسكري» في الفلوجة، وبذلك ارتفع عدد ضحايا القصف البري والجوي على المدينة إلى 350 قتيلا و1431 جريحاً.
وأضاف: اندلعت معارك بين مسلحين وقوات الجيش العراقي أثناء محاولة فاشلة جديدة قامت للتقدم نحو المدينة.
وصرح مصدر في «قيادة عمليات الأنبار» بأن 31 من مسلحي تنظيم «داعش قتلوا بقصف جوي على مواقع التنظيم في حي «العسكري» وبلدة الكرمة شرق الفلوجة، وأسفر أيضاً عن تدمير معسكر للتدريب و14 سيارة و3 شاحنات محملة بالأسلحة والصواريخ والأحزمة الناسفة، كما أسفرت عملية أمنية بإسناد مدفعي غربي الفلوجة عن مقتل 5 قياديين عرب في التنظيم.
واندلعت اشتباكات جديدة في الرمادي عاصمة الأنبار بعد هدوء استمر بضعة أيام. وقال مصدر عسكري: الاشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش دارت في مناطق من بينها أحياء «الملعب» و«البوجابر» و«الحوز» و«شارع 60»، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي.
اتهامات للمالكي
واتهم إمام صلاة الجمعة الموحدة في الفلوجة الشيخ علي عبد الله الحسن أمس رئيس الوزراء نوري المالكي باستخدام ميليشيات طائفية، بينها «عصائب أهل الحق» الشيعية وعصابات إيرانية مع الجيش العراقي لإبادة السنة في الأنبار. وقال خلال إلقائه خطبة الصلاة: «إن المالكي جاء بالميليشيات من عصائب الباطل واستأجر عصابات الموت من إيران، وصرف مبالغ مالية كبيرة من أجل شراء ولاء الميليشيات الطائفية في العراق ليعملوا على إبادة أهل السنة والجماعة في الأنبار، وعشائر الجنوب والمرجعية (الشيعية العراقية) صامتة على ما يحدث».
بغداد
في غضون ذلك قتل 3 أشخاص وأصيب 8 آخرون بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون على مجموعة من زوار مرقد الإمام موسى الكاظم في الكاظمية شمال بغداد. وقتل مدنيان برصاص مسلحين في الغزالية غرب بغداد، وارتفع عدد ضحايا تفجير 3 سيارات مفخخة في حيي الشعب والمنصور شرقي وغربي بغداد وقرب «ساحة الطيران» وسطها مساء أمس الأول إلى 32 قتيلاً و85 جريحاً.
صلاح الدين
وفجر مسلحو «داعش» بالعبوات الناسفة 20 منزلا لضباط ورجال شرطة ومدنيين في بادة سليمان بيك شرقي محافظة صلاح الدين.
وذكرت شرطة محافظة ديالي أن دراجة نارية مفخخة انفجرت في حي التحرير جنوبي بعقوبة؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين، بينهم امرأة وطفل بجروح.
واغتال مسلحون مدنيًّا كان يقود دراجة هواية في طريقه إلى قرية «زاغنية» شمال شرق المدينة، كما قتل 3 جنود بانفجار عبوة ناسفة على جانب طريق عام قرب قرى «حنبس» شمال شرق بعقوبة لدى مرور دورية للجيش.
محافظة نينوي
وأعلنت شرطة محافظة نينوي أن عبوة ناسفة انفجرت على جانب طريق في منطقة «عين الجحش» جنوب الموصل لدى موكب قادة شرطة؛ ما أسفر عن مقتل مقدم لواء العميد عماد حسين وآمر فوج لواء العقيد مازن محمد وإصابة 8 شرطيين وضابط برتبة نقيب.
وأطلق مسلحون نيران أسلحة رشاشة تجاه نقطة تفتيش لقوات «الصحوة» العشائرية في بلدة مخمور جنوب شرق الموصل، ما أسفر عن مقتل أحد أفرادها، وأصيب شرطي بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للشرطة الاتحادية هناك، واغتال مسلحون مدنيين أمام منزليهما في «الاربجية» و«العريج» شرق الموصل وجنوب الموصل.
سياسياً أعلن «ائتلاف دولة القانون» ترشيح زعيمه نوري المالكي لولاية ثالثة في منصب رئيس الوزراء، ونفى القيادي في حزب «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم ونائب رئيس العراقي السابق عادل عبد المهدي- تشكيل جبهة مناهضة للمالكي لشغل المنصب لولاية ثالثة.
وقال، في تصريح صحفي: «إن وكالة محلية نشرت خبرا عن النائب الكردي حميد بافي، مفاده أن اجتماعا عقد في أربيل، مساء الثلاثاء ضم رئيس إقليم كردستان (شمالي العراق) مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي؛ لتشكيل جبهة مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي، ومنعه من الوصول إلى الولاية الثالثة، وهذا الخبر غير صحيح».
"الاتحاد الإماراتية"
ضبط شخصين أطلقا النار على منزل محافظ "لحج"
ألقت أجهزة الشرطة في مدينة الشيخ عثمان القبض على شخصين، تتراوح أعمارهما بين 25 و35 عاما في أعقاب قيامهما أمس بإطلاق النار على منزل محافظ "لحج" الواقع في المدينة.
وقالت شرطة الشيخ عثمان بأن أفراد حراسة المنزل أصابوا أحد الشخصين، فيما ألقي القبض على الآخر.
"الثورة اليمنية"
مصرع القيادي الإرهابي "أبو عبد الرحمن المصري" في شبوة
أكد مصدر عسكري مصرع القيادي الإرهابي في تنظيم القاعدة "أبو عبد الرحمن المصري"، على يد أبطال القوات المسلحة والأمن الشجعان في محافظة شبوة.
وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة والأمن وبالتعاون مع اللجان الشعبية والمواطنين، سيواصلون واجبهم الوطني في ملاحقة فلول الإرهابيين أينما وجدوا، حتى القضاء عليهم وتخليص الوطن من فكرهم الضال الدخيل على المجتمع اليمني.
"الثورة اليمنية"
خطباء المساجد يؤكدون على تطهير الوطن من بقايا الإرهاب
أكد خطباء المساجد على الأهمية الوطنية والدينية الكبرى لذكرى الوحدة اليمنية التي تضمن العدل والمساواة وتعمق معاني الأخوة الإسلامية والوطنية، وترسخ مقومات وحدة الصف الوطني على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار".
وأوضح خطباء المساجد خلال خطبتي الجمعة أمس في عموم المحافظات اليمنية ما للوحدة من شأن عظيم دنيا ودينا، فهي من أعظم نعم الله على عباده، قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعملة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}. فأمرت الآية الكريمة بالوحدة، ونهت عن الفرقة في آن واحد.
وأشار الخطباء إلى أن الإسلام حث على الإخاء والتآلف وجمع الكلمة ووحدة الصف، وأكد على أهمية إقامة العدل.. داعين الجميع إلى العمل على معالجة ما لصق بالوحدة من شوائب وحل الإشكاليات التي أساءت إلى هذا المنجز الوطني؛ وذلك من خلال تطبيق مخرجات الحوار للانتقال إلى عهد يمني اتحادي جديد ونهج حكم رشيد يحقق العدالة والمواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية في الثروة والسلطة.
وأهاب الخطباء بشعب الايمان والحكمة إلى مؤازرة قيادة الوطن والاستجابة لما دعا إليه رئيس الجمهورية في خطابه بعيد الوحدة، الذي أكد فيه على أهمية وحدة الصف والتآزر ونبذ الخلافات والصبر عند الملامات والشدائد ومواجهة الصعوبات بصبر وحكمة.
ولفتوا إلى أهمية استمرار الحرب على الإرهاب وتحقيق التعاون الفاعل في التصدي للفكر الضال والسلوك الإرهابي الدموي القاتل، والالتزام بنهج الوسطية والاعتدال، وبالذي من شأنه اجتثاث جذور الشر، وتبيان أن الإرهاب بحقيقته ليس من الإسلام في شيء، وأن من يتضرر منه هم المسلمون وأبناء العقيدة والدين الواحد.
مشددين على واجب تطهير الوطن من بقايا رجس الإرهاب؛ لينعم اليمن بالأمن والاستقرار والسلام بعيداً عن يد القتل وتجار الدم والموت والدمار.
وابتهل الخطباء إلى المولى جل في علاه أن يؤلف بين قلوب الجميع ويجمع كلمتهم ويوحد صفهم ويعلي راية الحق والعدل والسلام ويكف دعاة البغي والاثم والعدوان وينصر أبطال الوطن الميامين في جبهات القتال على أعداء الحياة والدين.
"الثورة اليمنية"
أمنية شبوة: إستشهاد 4 مواطنين بانفجار عبوه ناسفة زرعها الإرهابيون
أدانت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة الحادث الذي أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة 3 آخرين من أبناء مديرية الصعيد.
وعبرت اللجنة عن أسفها لهذا الحادث الإجرامي الذي وقع صباح اليوم في الطريق العام ما بين عتق والنقبة.
وأوضحت اللجنة أن نتائج التحقيق أظهرت دلائل قطعية وغير قابلة للشك بأن الجريمة نجمت عن انفجار عبوة ناسفة زرعت بجانب الطريق الإسفلتي، كانت تستهدف أحد الأطقم العسكرية التي تزامن مرورها مع مرور السيارة المدنية التي كانت تقل الشهداء والجرحى.
وأشارت بأن تقرير لجنة التحقيق أكد بأن العبوة الناسفة تم تفجيرها بواسطة أسلاك، امتدت من موقع التفجير إلى تلة جبلية بالقرب منها، على بعد 130 متر، وأن العبوة صناعة محلية تزن حوالي 2 كجم مواد متفجرة.
وأكدت اللجنة أن العبوة في شكلها ومواصفاتها من نوع العبوات التي يعتمد عليها تنظيم القاعدة في تنفيذ مثل هذا النوع من الجرائم.
"الثورة اليمنية"
«الإخوان المسلمين» في فوهة البندقية
تحدث الكاتب "أسعد حيدر" خلال مقالته في صحيفة المستقبل عما يدور في الأجواء، حول المصالحة مع جماعة "الإخوان المسلمين"، ويرى حيدر أن:
الحرب ضدّ «الإخوان المسلمين» مفتوحة، والمصالحة إن لم تكن ممنوعة، فإنّها مستحيلة، مشيراً إلى أن «الإخوان» سيدفعون الثمن غالياً، على جميع المستويات، بعد أن كانوا على «قاب قوسين»، من الإمساك بمفاتيح القرار ورسم المسارات في العالم العربي.
مؤكدا أن مصر هي مركز التجربة «الإخوانية» وفشل هذه التجربة لم يتم بقرار، فلأوّل مرّة لا يمكن للإخوان اتهام «الشيطان الأكبر»، أي الولايات المتحدة الأمريكية، بالعكس.
وحتى الآن تبدو الإدارة الأمريكية وكأنّها تلقّت «صفعة» كبيرة ومؤلمة؛ بسبب فشل المشروع «الإخواني» في مصر التي ترسم حوادثها وتطوّراتها مسارات المنطقة، حتى وهي معزولة، منوهاً إلى أن انتقال «الإخوان» من «ظلام» العمل تحت الأرض، إلى أضواء السلطة المبهرة أصابهم بعمى الألوان، فأسرعوا في «القبض» على السلطة من دون الأخذ بالاعتبار أنّهم يشكّلون أقل من ربع المجتمع المصري، حتى بتحالفهم مع «السلفيين» الذين يقفون مع السلطة.
ويبقى الأسوأ وهو ما برز أكثر فأكثر بعد ثورة 30 يونيو في مصر، وفي ليبيا تحوّل «الإخوان» إلى «عباءة» وملجأ لكل التنظيمات المتطرّفة التي بعضها جزء لا يتجزأ من «القاعدة» وفروعها، وهذه العلاقة المنطلقة من قاعدة فكرية واحدة وإن تفرّعت في مجاهل التطرّف الدموي، جعلت «الإخوان» كما هم اليوم في «فوهة البندقية».
وانتقل الكاتب إلى الوضع الليبي، مشيراً إلى أن تقدم الجنرال خليفة "حفتر"، مع قوّاته باتجاه طرابلس لحسم الأوضاع والإمساك بالسلطة وما يقوم به ليس وليد اليوم، وإنّما نتيجة إعداد مبرمج ومنفّذ منذ عامين، كما يؤكّد بنفسه.
«كمّاشة» حركته، تقوم على «فكّين»: الداخلي، وهو أنّ «الثورة وصلت إلى طريق مسدود»، وأنّ «الضالين بقيادة «الإخوان المسلمين» هم السبب بالوصول بليبيا إلى حافة الانهيار.
والخارجي وهو متداخل مع الداخلي، إذ «إنّ الجيران وهم مصر والجزائر وتونس شكوا ويشكون من الوضع»، حيث «الخصم فيه واحد وهم الإخوان»؛ لذلك «كي نعيش ويعيش جيراننا بأمن واستقرار، نقوم بعملية التطهير الحالية».
هذه «الشراكة» في الخصومة تنتج «الشراكة» في المواجهة. مصر التي تعيش خطراً قائماً ومؤلماً، والجزائر التي تعيش على وقع خطر دائم مثله مثل «البركان» الذي يخبو ليعود وينفجر، وتونس التي تحوّلت رغم عقلانية «النهضة» وبراجماتية راشد الغنوشي تعيش على وقع مواجهات واغتيالات خطيرة على أمنها واستقرارها.
وحدة الهدف في ضرب «الإخوان المسلمين» وما تحت «عباءتهم»، أزالت التنافس والخصام بين مصر والجزائر، لا شك أنّ مصر معنية أكثر بكثير من الجزائر، ليبيا همّ مصري داخلي.
والحرب ضدّ الإرهاب في مصر يومية، ليبيا «خزّان» سلاح ومقاتلين بهويّات مختلفة، لكن أيضاً في ليبيا حوالي مليون مصري، أمنهم وسلامتهم ليست الجسدية فيها فقط، وإنّما أيضاً الفكرية والسياسية.. ليبيا تحوّلت إلى «مصنع» للفكر الظلامي الذي لا يعرف إلاّ التكفير والسلاح لغة للتعامل اليومي.
الدواء يلزمه أحياناً دواء مضاد لدى «المريض»، في حالة المواجهة مع «الإخوان»، يوجد خطر قائم وهو عودة العسكر إلى السلطة، ما نجح الربيع العربي في إسقاطه، وهو حكم «العسكر» تعيد التجربة القصيرة لـ«الإخوان» في السلطة إنتاجه من جديد.
«الإخوان» استثمروا الربيع العربي وصناديق الاقتراع للاستيلاء على السلطة وفرض «سلطتهم»، التي لا تسمح بالشراكة مع أحد، فأصبحوا في فوهة البندقية. الخوف الآن أن يعيد العسكر الماضي فيفرضون فاشية جديدة. رغم هذا الخطر ما زال بصيص أمل لدى الشباب منطلقاً من دروس التاريخ. بعد الثورة الفرنسية استولى نابليون على السلطة، ثم زال، لتدخل فرنسا مسارًا طويلًا غنيًّا بالحوادث وصولًا إلى الديمقراطية.
ويختم المقال بقوله: "كل شيء ممكن، في العالم ومنه الشرق الأوسط حيث السرعة في الحوادث تختصر المراحل".
"المستقبل اللبنانية"
زعيم «ميليشيا الإمام الحسين» يقر بارتباطه بقوات الأسد وبحماية التجار
في خضم فوضى الميليشيات العراقية وانتشارها على مسرح الأحداث في سوريا أجرت صحيفة «المستقبل» حديثا عبر وسيط مع الشيخ أمجد البهادلي، قائد «لواء الحسين في الشام».
واعتبر البهادلي أن القتال في سوريا يأتي في سياق «حماية المقدسات»، خاصة أن «جبهة الصراع أصبحت واسعة وتشمل العراق والشام وبلدانا أخرى، وهذا يعني أننا وإخوتنا في العراق نقاتل في جبهة واحدة».
وكشف البهادلي أن «لواء الإمام الحسين تشكل للمرة الأولى من المتطوعين العراقيين الذين تكفلوا بحماية مرقد السيدة زينب، وباقي المراقد المقدسة في الشام، وبالتنسيق مع مقاتلي حزب الله وتشكيلات عراقية أخرى، ثم سمح بعد ذلك بانضمام متطوعين سوريين؛ إذ يتألف اللواء من مجاميع قتالية تضم 10 مقاتلين لكل منها، تنسق فيما بينها ومع الجيش السوري إذا تطلب الأمر واللواء يرتبط إداريا ولوجستيا باللواء الرابع السوري محمول، الذي يعمل ضمن دمشق وريفها، وهذا لا يعني عدم إمكانية المشاركة في القتال بأماكن أخرى من سوريا»، مؤكدا مقتل 25 عنصرا من عناصر ميليشياته من بينهم 7 عراقيين.وزعم البهادلي أن لواءه لم يتلق أي دعم مادي من أي دولة، لكنه استدرك بأن الحكومة السورية قد وفرت لنا الدعم المادي واللوجستي، لكننا نحظى باحترام وتقدير الكثير من الدول التي تتفهم طبيعة الصراع، في إشارة إلى إيران.
وعن طبيعة العلاقة بالمجموعات القتالية الأخرى قال: «لنا علاقة طيبة مع الجميع وخاصة حزب الله اللبناني، وعلاقتنا بالمقاتلين العراقيين والأفغان متينة كالعصائب وسيد الشهداء وفيلق بدر والفاطميين».
وتعدى دور ميليشيا البهادلي الجانب العسكري ليصل إلى تقديم الدعم اللوجستي للحكومة السورية من خلال توفير الحماية للتجار وخاصة العراقيين أو غيرهم وحضهم على إقامة علاقات تجارية مع سوريا. وقال: «نحن مقاتلون أولا، لكن نقوم بدور تأمين سلامة الزائرين أيضا. وأحب أن أعلن استعداد لواء الحسين لتأمين سلامة كل العراقيين وخاصة التجار منهم، والذين يحبون أن يقيموا علاقات تجارية مع المؤسسات التجارية السورية كوزارة التجارة والإسكان والتعمير وغيرهما، كما أننا نحافظ على سلامة العراقيين والتدخل في بعض الأحيان لاسترداد حقوقهم في حالة تعرضهم لابتزاز البعض».
"المستقبل اللبنانية"
جهاديو «القاعدة» يقتربون من إسرائيل قرب هضبة الجولان.. و«الحر» يتعهد بضبطهم
بات مقاتلو التنظيمات الجهادية المتطرفة يتمركزون على بعد كيلو مترات قليلة من الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان جنوب سوريا، الأمر الذي بات يشكل تهديدا جديا لإسرائيل، في حين تعهد الجيش السوري الحر بضبط هذه الجماعات باعتبار أن أولوياته حاليا الصراع مع النظام السوري؛ تمهيدا لحل المشكلات مع إسرائيل بعد سقوطه.
ويظهر شريط فيديو بث على مواقع جهادية مقاتلين إسلاميين على أعلى نقطة في التل الأحمر قرب الحدود مع إسرائيل، وهم يرفعون علم تنظيم القاعدة ويثنون على زعيمهم أسامة بن لادن، ويشبّه أحد قادة جبهة النصرة التي تستلهم فكر القاعدة ساحة القتال، بـ«الكفاح الذي خاضه رفاقهم منذ سنوات في أفغانستان».
ويقول قائد المجموعة في الفيديو: إن «هذا المشهد يذكره بأسد المجاهدين بن لادن في جبال تورا بورا».
واللافت أن المقاتلين الجهاديين يظهرون في الفيديو على مرأى من سيارات من نوع «جيب» إسرائيلية، وهي تقوم بدورياتها على الجبهة الجنوبية.
وأشارت وكالة «رويترز» في تقرير أمس إلى أن جماعات متشددة مثل «جبهة النصرة» وحركة «المثنى» و«أحرار الشام» يتزايد نفوذها؛ مما يقلص من هيمنة ألوية أكبر تعرف باعتدالها.
وتضاعف تراجع نفوذ الألوية المعتدلة في الجبهة الجنوبية، عندما فشلت في الرد على خطف "جبهة النصرة" للعقيد أحمد نعمة، وهو من منتقدي المتشددين الإسلاميين ويرأس المجلس العسكري المدعوم من الغرب وله نحو 20 ألف مقاتل تحت سلطته الاسمية.
وزاد من ضعف المقاتلين المعتدلين محاكمة العقيد نعمة هذا الشهر أمام محكمة عقدتها "جبهة النصرة"، حيث اعترف في لقطات فيديو بأنه عطل وصول أسلحة لمقاتلي المعارضة امتثالا لرغبات قوى خارجية تريد إطالة الصراع.
ويعمل ما يقارب 2000 مقاتل من "جبهة النصرة" في المنطقة الجنوبية المحاذية للحدود مع إسرائيل، وهم يحظون بقدرات تنظيمية تفوق بكثير قدرات المجموعات المعتدلة، كما يدير مقاتلو "جبهة النصرة" عشرات من نقاط التفتيش عبر سهل حوران من حدود مرتفعات الجولان غربا إلى درعا على الحدود الأردنية ومدن أخرى على مسافة 60 كيلو مترا شرقا.
ويقول مقاتلون معارضون: إن «جبهة النصرة تدفع رواتب جيدة لرجالها، كما أنها تضمن حصول أسرهم على دقيق (طحين) وسلع أساسية أخرى». وتنقل «رويترز» عن أحد السكان في المنطقة قوله: إن «شعبية جبهة النصرة جاءت على حساب جماعات أخرى مقاتلة اكتسبت سمعة النهب».
وتتعامل محاكم «النصرة» مع عدد متزايد من القضايا من الخلافات الأسرية إلى تخصيص المساعدات المالية للمحتاجين. وفي الشهور الستة الأخيرة أقامت جبهة «النصرة» مكاتب لها في الحي القديم بمدينة درعا، التي كان النفوذ فيها لفترة طويلة لمجموعة مختلفة من الألوية المقاتلة المشكلة على أساس قبلي.
في المقابل، يقلل عضو هيئة أركان الجيش الحر في الجبهة الجنوبية أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط» من أعداد الجهاديين الموجودين من المنطقة، مؤكدا أنهم «لا يتجاوزون المئات». ويجزم العاصمي بأن «الجيش الحر يستطيع ضبط هؤلاء الجهاديين»، موضحا أن «عدد مقاتلي الجيش الحر وصل في المنطقة الجنوبية بحسب الأسماء الموثقة إلى 21 ألف مقاتلي مقابل بضع مئات من الجهاديين».
ولفت إلى أن «صراع الجيش الحر حاليا هو ضد القوات النظامية، ما يعني أن وجهتها دمشق وليس أي وجهة أخرى»، مؤكدا أن «المشكلات مع إسرائيل تتعلق بالسياسيين في المعارضة وحلها يمكن أن يحصل بعد سقوط النظام».
وغالبا ما تبدي إسرائيل خشيتها من تمدد نفوذ الحركات الجهادية على حدودها مع سوريا، إذ كشف المعلق العسكري رون بن يشاي في صحيفة يديعوت أحرونوت مطلع العام الحالي أن «شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) دشنت وحدة خاصة، تُعْنَى بجمع وتحليل المعلومات عن الحركات الجهادية». ونبه إلى أن «تشكيل الوحدة جاء في أعقاب تعاظم المخاطر التي باتت تشكلها (الجماعات الجهادية) على (الأمن القومي) الإسرائيلي في أعقاب تفجر ثورات الربيع العربي».
ونقل بن يشاي عن أحد القياديين في الوحدة قوله: إن «مشاركة الحركات الجهادية في القتال ضد نظام الأسد في سوريا زاد من فرص حدوث مواجهات بينها وبين إسرائيل»، موضحا أن «القاسم المشترك بين جميع هذه الجماعات هو العداء الكبير لإسرائيل، وهو ما يشكل بحد ذاته محفزا للاستعداد لمواجهتها».
"الشرق الأوسط"
سوريا: المعارضة تطلق معركة ربط درعا بالقنيطرة
واصل النظام السوري أمس توسيع نطاق سيطرته في مدينة حلب بعدما تمكن من فك الحصار المفروض منذ أكثر من سنة على سجنها المركزي، لكن الثوار أطلقوا- من جانبهم- هجوماً جديداً في جنوب البلاد بهدف توسيع مناطق سيطرتهم بين محافظتي درعا والقنيطرة، بعدما شن النظام في الأيام الماضية هجوماً معاكساً لوقف تقدمهم في هذه المناطق التي تحوي مراكز عسكرية بالغة التحصين، كانت تُعتبر من الدفاعات السورية الأساسية في أي مواجهة مع إسرائيل.
وبعد ساعات مع إعلان «لواء المهاجرين والأنصار» بالاشتراك مع ألوية وكتائب مقاتلة- بدء معركة «فزعة حوران» بهدف تحرير تل أم حوران وكتيبة الدبابات (الحجاجية) وحاجز المضخة؛ سيطرت المعارضة «سيطرة كاملة» على هذه المنطقة الواقعة بين مدينتي نوى وجاسم في ريف درعا.
"الحياة الدولية"
قتل 6 يمنيين في هجوم انتحاري استهدف مسلحين حوثيين
قتل 6 يمنيين على الأقل أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للمسلحين الحوثيين في محافظة الجوف (شمال)، في حين استمرت المواجهات حول مدينة عمران شمال صنعاء بينهم وبين قوات حكومية، يدعمها قبليون موالون لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمون) وسط مخاوف من اتساع دائرة القتال.
وفي حين لم يتم التعرف إلى هوية الانتحاري، رجحت المصادر أن يكون من عناصر «القاعدة»، فيما اتهم قيادي حوثي «التكفيريين التابعين لحزب الإصلاح» بالوقوف وراء العملية.
وجاء الهجوم في وقت استمرت المواجهات أمس في محيط مدينة عمران شمال العاصمة بين الحوثيين من جهة، وقوات اللواء 310 المدعومة بقبليين من أنصار حزب الإصلاح.
وقالت مصادر محلية لـ «الحياة»: إن الحوثيين فجروا معهداً دينيًّا تابعًا للإصلاح في منطقة الخدرة التابعة لمديرية «جبل عيال يزيد»، كما استقدموا تعزيزات من أنصارهم وسيطروا على جبال مطلة على مدينة عمران، إضافة إلى مواقع في بيت بادي ومنطقة قهال والمحشاش».
"الحياة الدولية"
انفجار قنبلة زرعها الإخوان بمدينة نصر
انفجرت أمس قنبلة بدائية الصنع فى المنطقة المحيطة بمسجد السلام في مدينة نصر زرعها عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعد انتهاء مظاهراتهم عقب صلاة الجمعة، دون خسائر.
وألقت أجهزة الأمن القبض على 4 عناصر من الجماعة، وفي الوقت نفسه خرجت أعداد محدودة من الجماعة في منطقة عين شمس وحلوان، وعلى الفور تصدت لهم قوات الأمن وردتهم على أعقابهم وفرقتهم في الشوارع الجانبية. وداهمت قوات الأمن الوطني مقر شركة محاسبة في القاهرة الجديدة، وضبطت مجموعة من القيادات الإخوانية أثناء عقدهم لقاءات تنظيمية للتحضير لعمليات إرهابية قبل الانتخابات.
"الأهرام"
«برهامي»: السيسي الأنسب للمرحلة الحالية.. ومصلحة البلاد همنا الأول
برهامي
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن المشير عبد الفتاح السيسي الأنسب للمرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أنهم يختارون رئيسًا وفقًا للدستور، ولا يختارون خليفة راشدًا للمسلمين.
وأضاف «برهامي»، خلال كلمته بمؤتمر حزب النور بالشرقية لدعم السيسي، الجمعة: إن «حزب النور ينصح بتجنب الأخطاء وسيظل ينصح بذلك»، لافتًا إلى أنه كان بين الحزب والإخوان اتفاق على عدم التلاعب بالألفاظ الشرعية، مثل إطلاق ولي أمر شرعي على الرئيس، ثم بعد نجاح مرسي بيومين نقضوا الاتفاق وبدأوا في التلاعب بالألفاظ والمسميات».
وأشار إلى أن حزب النور لن يكون مضادًّا لمصلحة مصر في يومٍ من الأيام؛ لأن الحزب همه الأول والأخير هو مصلحة البلاد طبقًا لأحكام الشرع الحنيف.
وقال نائب رئيس الدعوة السلفية: «كل التهم الباطلة التي يتهم البعض الحزب بها ومحاولة الهجوم عليه لن تفلح، ولا تنسوا أننا أقمنا المؤتمر الماضي في الزقازيق بشأن الدستور تحت ضرب الغاز المسيل للدموع بعد محاولة الإخوان الهجوم على المؤتمر وبعدها تم إقرار الدستور مع كل ما حدث من ضغوط».
وعن اتفاق «النور» مع السيسي في لقاءاته الإعلامية، لفت «برهامي» إلى أنهم يتفقون مع المشير في الأمور التي ذكرها في اللقاء الإعلامي مع إبراهيم عيسى، وهي رفض كل من «حتمية المواجهة، الاستعلاء الإيماني، وتقسيم الناس إلى دار كفر ودار إيمان».
"الشروق المصرية"
مقتل شخصين وإصابة ٢٣ بالقاهرة والفيوم حصيلة اشتباكات الجمعة
أعلنت وزارة الصحة عن وفاة شخصين وإصابة 23 آخرين خلال الاشتباكات بين الأهالي وأنصار جماعة الإخوان في تظاهرات الجمعة، بمحافظتي القاهرة والفيوم.
وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم أن محافظة القاهرة وقعت بها حالة وفاة وإصابة ٢٠ آخرين في تجمعات بميدان النعام بشارع العشرين بالمطرية، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى هليوبوليس، وإصابتين لمستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر ومستشفى المطرية العام.
وفي محافظة الفيوم، وقعت حالة وفاة وإصابة ٣ آخرين في تجمعات بشارع الدالي، وتم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام.
"الشروق المصرية"
مصدر أمني: إخطار الإنتربول للقبض على المعفى عنهم بقرار من مرسى
قال مصدر أمني لـ«الشروق»: إن وزارة الداخلية وضعت أسماء عدد من المساجين الذين أعفى عنهم المعزول محمد مرسي، وهربوا للخارج على قوائم المطلوبين أمنيا وإخطار الإنتربول الدولي للقبض عليهم وتسليمهم لمصر، وكشف المصدر أن قرارات العفو تم إعدادها من رئاسة الجمهورية دون موافقة مصلحة الأمن العام ووزارة الداخلية.
وكانت وزارة الداخلية بدأت أمس تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بإلغاء بعض قرارات العفو الرئاسي عن المسجونين التي أصدرها الرئيس السابق محمد مرسي، خلال فترة حكمه للبلاد، وتم إعداد تقرير مفصل عن كل مسجون تم العفو عنه من الرئاسة والقضايا المتهم فيها. وأشارت مصادر أمنية إلى أن أول المطلوبين أمنيا بناء على قرار مجلس الوزراء كل من غريب الشحات أحمد الجوهري، والمتهم باغتيال ضابط شرطة وصدر ضده حكم بالإعدام، وحسن الخليفة عثمان علي، المتهم بقتل ضابط شرطة عمدا وصدر ضده حكم بالاعدام، وأحمد عبد القادر بكري محمد، وصدر ضده حكم بالإعدام أيضا وهم أعضاء التنظيم الدولي للإخوان.
يذكر أن من بين المعفى عنهم المتهمون فى قضية العائدين من ألبانيا، والداعية وجدى غنيم، والداعية السعودى عوض القرني، المحكوم عليه غيابيا بالسجن في قضية غسل أموال، وتمويل جماعة الإخوان، وإبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان، والمحكوم عليه غيابيا بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات، وعلي غالب محمود همت أحد قيادات الإخوان في سوريا، ويوسف ندا وحكم عليه غيابيا بالسجن 10 سنوات.
"الشروق المصرية"
الجماعة الإسلامية بالمنيا: ندين التكفير والتفجير.. ومواجهة المتظاهرين
قالت الجماعة الإسلامية، وحزبها البناء والتنمية، بمحافظة المنيا، إنها ترفض انتشار الأفكار التكفيرية والأعمال التفجيرية، التي تشهدها البلاد، مؤكدة على حرمة دم المسلمين، ومنبهين لخطورة التقسيم المجتمعي.
وأضافت الجماعة في المؤتمر الذي نظمته بقاعة مسجد الرحمن بعنوان «لا للتفجير ولا للتكفير»، أنها ترفض أيضا مواجهة ما أسمته، بـ«التظاهرات السلمية من قِبل قوات الأمن بالرصاص؛ لأن هذا مخالف للدستور الحالي».
وتابعت: «قررنا البدء في حملتنا لحفظ مصر؛ لأننا نرفض إراقة الدماء بسبب دعاوى التكفير التي تنطلق هنا وهناك، وأن الجماعة الإسلامية لا يمكنها غض الطرف عن مواجهة هذه الأفكار التكفيرية وأعمال العنف والتفجير، انطلاقا من الواجب الشرعي الملقى على عاتق كل مسلم».
"الشروق المصرية"
مصدر أمني: تفجير خط الغاز في العريش ردا على مقتل "المنيعي"
قال مصدر أمني بشمال سيناء: إن عناصر إرهابية فجّرت، خط الغاز المغذي لمصانع الأسمنت بسيناء لتكون المرة الثانية خلال 4 أيام فقط، وذلك عقب إصلاح الخط بساعات قليلة، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد بمكان التفجير بمنطقة الطويل جنوب مدينة العريش، وعلى الفور قام مسؤولو الشركة المصرية للغازات "جاسكو" بإغلاق المحابس للسيطرة على الحريق، وسط تمشيط كامل من قوات الجيش والشرطة لمحيط المنطقة لملاحقة العناصر التي فجّرت الخط.
وأكد المصدر أن العناصر التكفيرية استخدمت عبوة ناسفة قامت بزرعها أعلى الأنبوب وتفجيره عن بعد، مشيرًا إلى إقدام العناصر التكفيرية على تفجير الخط للرد على مقتل شادي المنيعي، زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس، و3 آخرين من قادة الجماعة.
"الوطن المصرية"
«دولي الإخوان» يؤسس جمعية «رابعة» في تركيا كـ«غطاء» لأنشطته
أسس التنظيم الدولي للإخوان جمعية جديدة في تركيا تحت اسم «جمعية رابعة»، لتكون غطاء شرعياً لأنشطته في العاصمة التركية «أنقرة»، ومدينة «إسطنبول» التي يقيم فيها مئات من أعضاء التنظيم الهاربين من مصر، عقب عزل محمد مرسي، من رئاسة مصر في 3 يوليو الماضي.
وقالت مصادر إخوانية: إن الجمعية التي من أبرز أعضائها أحمد يوسف، مدير مكتب الإخوان في تركيا، ستكون غطاء لتوفير الإقامة في تركيا للإخوان الذين يأتون من حين إلى آخر للبلاد، مع توفير أنشطة ووظيفة عمل لهم، كما ستعمل الجمعية مع عدد من الجمعيات التركية في مصر التي ما زال لها أنشطة في القاهرة، في محاولة لعودة سيطرة الإخوان على بعض المشاريع الاستثمارية عبر شخصيات تابعة لهم من الباطن.
وحصلت «الوطن» على بيان تأسيس الجمعية، وقالت إن هدفها تقوية العلاقات بين المصريين والأتراك وتعزيز روابط الثقافة والأخوة على الصعيد الشعبي، وإجراء النشاطات في مجالات الثقافة والفن والإعلام والبيئة والصحة والتعليم ومع الحقوق الأساسية والحريات والتضامن الاجتماعي، وأنها ستكون أداة للوصل بين المتقابل في هذين البلدين في اللغة والثقافة والعادات والمؤسسات والتقاليد، وأن تساعد المصريين والأتراك الذين يريدون الاطلاع بشكل أوسع في هذه المجالات، وتضمّن البيان التأكيد على زيادة التعاون والتنسيق في استخدام وتطوير الحقوق الأساسية والحريات، والإسهام في تطوير التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
بدء التحقيق في اتهام "مرسي" بتكوين ميليشيات "حازمون" للاعتداء على المتظاهرين
محمد مرسي
فتحت نيابة الدخيلة بالإسكندرية، اليوم، تحقيقات موسعة في اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بتكوين ميليشيات مسلحة تحت قيادة حازم صلاح أبو إسماعيل باسم "حازمون"، ويتهم "مرسي" بتحريض "حازمون" بالاعتداء على المتظاهرين، وقتل عدد منهم في مواقع مختلفة، منها ساحة مسجد القائد إبراهيم بميدان محطة الرمل وسط المدينة.
تضمنت الاتهامات الموجهة إلى ميليشيات "حازمون"، التجمهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي ومحاصرتها وتهديد بعض الإعلاميين لإرهابهم ومحاولة تكميم أفواههم، وتحريض مرسي لجماعته للاعتداء على مقر حزب الوفد بقنابل المولوتوف والرصاص الحي والخرطوش والشماريخ، ما تسبب في تلفيات شديدة بمقره، وإصابة بعض أعضائه بجانب بعض قوات الشرطة، التي كانت تحيط الموقع.
"الوطن"
ضبط خليتين إرهابيتين بالقاهرة.. والقبض على 48 إخوانياً في «ناهيا وكرداسة»
محمد إبراهيم
واصلت أجهزة الأمن ضرباتها للعناصر الإرهابية، وكشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، أمس، عن خليتين إرهابيتين، حيث ألقت القبض على 11 إخوانيًّا خططوا لتفجيرات وأعمال عنف في حلوان والقاهرة الجديدة، وكشفت التحريات أن الخلية الأولى تضم 7 متهمين، ضُبطت بحوزتهم قنبلة بدائية الصنع و12 زجاجة مولوتوف و5 شماريخ.
وداهمت أجهزة الأمن بالجيزة، أمس، منطقتي ناهيا وكرداسة، وتمكنت من ضبط 48 إخوانيًّا وبعض المطلوب ضبطهم، وإحضارهم في مجزرة قسم كرداسة في أغسطس الماضي، وضبطت القوات 5 جهاديين وتكفيريين، شاركوا في حرق مبنى كنيسة الملاك ميخائيل.
وفي المحافظات، ضبطت أجهزة الأمن 39 من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان بمحافظتي الغربية وأسوان، وخلية إرهابية في الفيوم، خططوا لارتكاب أعمال تخريب وعنف قبيل انتخابات الرئاسة وخلالها، واستهداف أفراد الشرطة والجيش.
وضبطت المباحث الجنائية بالغربية، بالتعاون مع الأمن الوطني، 13 إخوانيًّا، فيما ضبطت الأجهزة بالفيوم عضواً جديداً في خلية جهادية تلاحق أفراد الشرطة.
ونجحت إدارة الأمن الوطني بالإسماعيلية في القبض على 8 عناصر إخوانية، يُشتبه في تخطيطهم لأعمال شغب خلال الانتخابات الرئاسية، وعثرت بحوزتهم على طلقات خرطوش ومطبوعات تحريضية وأسلحة بيضاء.
وضبطت المباحث الجنائية، بالتعاون مع الأمن العام والأمن الوطني، 17 إخوانيًّا، بمنطقة «السيل الجديد» بأسوان، خططوا لإفساد الانتخابات الرئاسية.
"الوطن"