قادة «الحراك» في قصر هادي وإحباط هجوم انتحاري في عدن / السجن 16 عاما في نيويورك لنجل رئيس سورينام بتهمة مساعدة «حزب الله» اللبناني

الخميس 12/مارس/2015 - 12:18 م
طباعة قادة «الحراك» في
 

الجيش يستعيد تكريت و«داعش» في قصور صدّام

الجيش يستعيد تكريت
نجحت القوات العراقية مدعومة بـ «الحشد الشعبي» ومقاتلي العشائر، في استعادة تكريت من يد تنظيم «داعش» وسيطرت على معظم أحيائها، ووصلت إلى وسط المدينة، فيما انسحب معظم مسلحي التنظيم إلى القصور الرئاسية المحصنة التي بناها الرئيس الراحل صدام حسين، أو في اتجاه بلدة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك. 
من جهة أخرى، حذر رئيس البرلمان سليم الجبوري من «تقسيم البلاد إذا لم تنفذ برامج المصالحة الوطنية بالشكل المطلوب».
وأفادت مصادر في الجيش العراقي ومسئول محلي، بأن القوات العراقية دخلت أمس الجزء الشمالي من تكريت بعد عشرة أيام على بدء هجوم لاستعادتها ومناطق محيطة بها كان يسيطر عليها «داعش». وقال ضابط برتبة لواء: «تمكنا من استعادة السيطرة على مستشفى تكريت العسكري القريب من مركز المدينة، لكننا نخوض معارك في غاية الدقة لأننا لا نواجه مقاتلين على الأرض بل عمليات قنص وأرض ملغمة وتحركنا بطيء».
وأوضح أن «القوات شنت هجومها عبر ثلاثة محاور، من محافظة ديالي (شرق) ومدينة سامراء (جنوب) وقاعدة سبايكر العسكرية وجامعة تكريت» (شمال). وسيطرت تباعاً على مناطق محيطة بتكريت أهمها قضاء الدور (جنوب) وناحية العلم (شمال). ولم يشارك طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في العملية، في مقابل دور إيراني بارز. وتحظى تكريت (160 كلم شمال بغداد)، بأهمية رمزية وميدانية، فهي مسقط رأس صدام حسين وتقع على الطريق بين بغداد والموصل.
إلى ذلك، شن «داعش» أمس هجوماً في الرمادي، مستخدماً عربات مفخخة وقذائف هاون، على ما أعلنت مصادر في الشرطة. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الرائد في الشرطة مصطفى سمير قوله إن التنظيم «بدأ الهجوم بسبع عربات عسكرية من طراز هامر مفخخة يقودها انتحاريون». وأدت التفجيرات إلى قتل عشرة عناصر من قوات الأمن، وإصابة ثلاثين، بينهم مدنيون. وأكدت مواقع «جهادية» على «تويتر» أن «انتحاريين من بلجيكا وسورية والقوقاز، كانوا بين المهاجمين».
في هذه الأثناء، أعلن التحالف الدولي في بيان أن «داعش لم يعد يتمتع بهامش مناورة على الحدود بين سورية والعراق، لأن القوات المناهضة للتنظيم مدعومة بغطاء جوي، قطعت الطرق التي كان يستخدمها مسلحوه لإرسال الرجال والعتاد، خصوصاً إلى تلعفر والموصل». وأوضح أن القوات التي تتصدى لـ «داعش» سيطرت على «أقسام حيوية من الطريق 47 الذي يربط شرق سورية بالعراق»
على صعيد آخر، قال الجبوري خلال «ملتقى السليمانية» الذي نظمته الجامعة الأمريكية في المدينة أمس، إن «العراق قد يتجه إلى التقسيم إذا لم تكرس المصالحة الوطنية، وإذا استمر التقاطع على الأرض بين إيران وأمريكا ولم تهيمن الدولة بقوة القانون والمؤسسات ويتم حصر السلاح في يدها». وتساءل: «هل الصراع الأمريكي- الإيراني في العراق سباق على النفوذ والنفط والجغرافيا أم هو حلبة صراع لإنهاء الآخر؟ وهل هو فعلاً سباق أم توزيع أدوار؟»، وأضاف: «لم يبق وقت كثير للتفكير في ما بعد داعش، ومرحلة ما بعده تحتاج إلى سلم أهلي ومبادرة شاملة للوئام يساهم فيها كل الأطراف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وحتى المؤسسة الدينية».

قادة «الحراك» في قصر هادي وإحباط هجوم انتحاري في عدن

قادة «الحراك» في
استجاب وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المستقيلة اللواء محمود الصبيحي، ضغوطاً أمريكية، ووافق أمس على لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في القصر الرئاسي في عدن، بعدما فشلت محاولات الأخير إقناع الوزير بمغادرة مسقط رأسه في محافظة لحج. وكان وصل إليها السبت الماضي بعدما فرّ من صنعاء حيث كلّفه الحوثيون تصريف أعمال وزارة الدفاع ورئاسة اللجنة الأمنية العليا.
والتقى هادي وفداً من فصائل «الحراك الجنوبي»، وشدد على أن «مخرجات الحوار الوطني كانت منصفة للقضية الجنوبية». وجدّد دعوته إلى بناء «دولة اتحادية قائمة على التوزيع العادل للسلطة والثروة».
وأُحبط هجوم انتحاري في عدن، فيما حضّت اللجنة الأمنية العليا التابعة للحوثيين قوى الأمن والجيش على التزام الحياد بين الأطراف السياسية، وحظّرت «استخدام السلاح أو التهديد به بين وحدات القوات المسلحة».
في الوقت ذاته، أكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» وجود انشقاق محدود في معسكر قوات الأمن الخاصة في عدن الذي تمرد قائده العميد عبدالحافظ السقاف قبل أيام على قرار هادي إقالته، في حين أحبطت أجهزة الأمن هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة كان يستهدف مركزاً للشرطة في حي التواهي في المدينة.
وأقالت جماعة الحوثيين مدير الشرطة في محافظة ذمار وعيّنت ضابطاً موالياً لها، كما فرضت إعادة ضابط لتولي مهمات الإمداد والتموين في شرطة محافظة أبين (مسقط رأس هادي) كان وزير الداخلية السابق أقاله.
وطالبت أحزاب «اللقاء المشترك» الجماعة بإطلاق المعتقلين السياسيين والكف عن قمع الحريات ورفع الإقامة الجبرية المفروضة في صنعاء على رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وعدد من وزرائه.
إلى ذلك، قالت مصادر قريبة من وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة لـ «الحياة»، إنه وافق على مغادرة منزله في محافظة لحج والذهاب إلى القصر الرئاسي في عدن حيث قابل أمس هادي، إثر ضغوط من السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، بعدما رفض الصبيحي محاولات الرئيس لإقناعه بمقابلته والعودة إلى منصبه. وظهر الصبيحي خلال اللقاء الذي جمعه بهادي والسفير الأمريكي من دون بزته العسكرية.
ويسعى الرئيس اليمني إلى الاستعانة بالصبيحي للسيطرة على قوات الجيش والأمن، بخاصة بعد استمرار التمرد في معسكر قوات الأمن الخاصة في عدن على هادي، ورفض قائدها قراراً بإقالته وتهديده باجتياح المدينة والسيطرة على القصر الرئاسي.
وفي هذا السياق أكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» أن 200 جندي انشقوا عن قائد التمرد وفضّلوا مغادرة المعسكر الذي يضم حوالي 4 آلاف جندي. ولفتت إلى أن غالبية المنشقين من المناطق الجنوبية، وتدين بالولاء لشقيق هادي، ناصر منصور، وكيل جهاز الأمن السياسي (المخابرات).
وكان مسلحان يُعتقد بأنهما من تنظيم «القاعدة» اغتالا الثلثاء العقيد في الاستخبارات جمال أحمد هادي أمام منزله في عدن، كما هاجم مسلحو التنظيم مكتباً للبريد في مدينة الحوطة مركز محافظة لحج المجاورة، وقتلوا ثلاثة جنود.

واشنطن تؤكد مشاركة ٢٠ ألف مقاتل شيعي في معركة تكريت

واشنطن تؤكد مشاركة
أكد رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمسي، أن هناك ٢٠ ألف مقاتل من «الحشد الشعبي» وما وصفها بالميليشيات الشيعية تقاتل في تكريت اليوم، مقابل «ألف مقاتل من العشائر السنية وكتيبة من الجيش العراقي (٣ آلاف مقاتل)». وفيما اعتبر ديمسي أن مواجهة أي طرف «داعش»، بمن فيهم إيران، هو أمر «إيجابي عسكرياً»، عبَّر عن قلقه من «اليوم التالي» ومخاوف من وقوع عمليات انتقامية بعد هزيمة «داعش» هناك.
وقال ديمبسي في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ شارك فيها وزيرا الخارجية والدفاع جون كيري وآشتون كارتر، إن «دعم إيران للقوت العراقية في محاربة داعش هو أمر إيجابي عسكرياً، إنما لدينا قلق حول ما سيحصل بعد وقف طبول الحرب». وأشار إلى أن التحالف الحالي على الأرض في معركة تكريت «سيدفع داعش إلى خارج تكريت، إنما السؤال ماذا سيحصل بعد ذلك، وما إذا كانوا سيسمحون للعائلات السنّية بالعودة». وقال الجنرال الأمريكي العائد لتوه من بغداد، إنه نقل هذه المخاوف حول مستقبل تكريت إلى القيادة العراقية ولضرورة تفادي أي «عمليات انتقامية»، وأعطى أرقاماً عن القوى المشاركة، مشيراً إلى أن هناك «٢٠ ألف عنصر من الميليشيات الشيعية الممولة والمجهزة من إيران وكتيبة من القوات العراقية وحوالي ألف مقاتل سنّي من العشائر».
من جهته، عبر كيري عن قلق من تنامي دور إيران الإقليمي «في اليمن وبيروت ودمشق، وحزب الله، وطبعاً في العراق»، وشدد على أن المفاوضات النووية مع طهران هي «فقط حول الملف النووي وليست صفقة كبرى». وقال كيري إن الملك سلمان بن عبد العزيز «عبر عن دعمه جهود المفاوضات في زيارتي الأخيرة للرياض»، كما لمس هذا الأمر من أعضاء مجلس التعاون الخليجي. وقال كيري إنه في حال التوصل إلى اتفاق مع طهران «طبعاً بإمكان الرئيس الأمريكي المقبل شطبه، إنما لن يفعل ذلك».
وطالب وزير الدفاع كارتر النواب بتمرير مشروع منح الرئيس أوباما صلاحية محاربة «داعش»، مؤكدا أن مدة الثلاث سنوات لهذه الصلاحية ترتبط برئاسة أوباما وليس بالمدة الزمنية لهذه الحرب، كما قال إن «داعش» «ينتشر في مناطق أخرى» خارج العراق وسورية ومن المهم «إبقاء هذه الصلاحية مفتوحة جغرافياً».
"الحياة اللندنية"

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

النجيفي لـ(«الشرق
الجيش العراقي يدخل تكريت
أكد نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس أن أهالي مدينة الموصل، التي يتحدر منها، أولى بخوض المعركة المرتقبة لتحريرها من تنظيم داعش، كاشفا أن 50 ألف ضابط من المدينة مستعدون لتحريرها لكنهم ينتظرون التسليح.
وجاءت تصريحات النجيفي على خلفية البيان الذي أصدره مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، مؤخرا واتهم فيه أهالي الموصل بالتراخي. وعبر عن تقديره واحترامه للصدر لـ«مواقفه الوطنية المشهودة وكونه الأكثر قربا لأبناء المكون السني من القيادات والزعامات الدينية والسياسية الأخرى»، لكنه استدرك قائلا إن هناك استنفارا شاملا في الموصل من قبل الأهالي من أجل المشاركة في تحرير المدينة والمحافظة، كاشفا أن «هناك نحو 50 ألف ضابط من أهالي الموصل هم على أتم الاستعداد للمشاركة في معركة التحرير، لكن لا توجد أسلحة يقاتلون بها».
من ناحية ثانية، دخلت قوات الجيش العراقي مدعومة بقوات الحشد الشعبي مدينة تكريت، التي يحتلها تنظيم {داعش}، من الشمال والجنوب. وقال محافظ صلاح الدين إن القوات المشتركة سيطرت على جزء من حي القادسية الشمالي، في حين قالت قوات الأمن إن قوة أخرى حققت تقدما سريعا من الجنوب باتجاه وسط المدينة.

هادي يرتب جيشه.. وصالح والحوثي يحركون ألوية

هادي يرتب جيشه..
سفير لندن لدى اليمن لـ («الشرق الأوسط»): قلقون من التقسيم
مع تصاعد التحديات، يسارع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى ترتيب أوراق ما تبقى من قوات الجيش التي ما زالت تؤيد «الشرعية» الممثلة بشخصه.
وبحث هادي في عدن، أمس، مع وزير دفاعه اللواء محمود الصبيحي، الذي فر أخيرا من جماعة الحوثيين في صنعاء، التطورات على الساحة، وبالأخص العسكرية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن لقاء هادي والصبيحي، تزامن مع لقاء آخر أجراه الرئيس اليمني مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر. وأوضحت أن محادثات موسعة عقدت من أجل تقريب وجهات النظر بين هادي والصبيحي إزاء إعادة ترتيب أوضاع الجيش.
في المقابل، أفادت تقارير بتحرك ألوية عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد لتطويق جهود تجميع قوات الجيش المساندة لهادي «تحت مبرر محاربة الإرهاب».
إلى ذلك، تفكر دول غربية عدة بمستقبل وجودها الدبلوماسي في صنعاء. وأوضح السفير البريطاني لدى اليمن أدموند فيتون- براون أنه يواصل عمله من لندن حاليا لكنه حريص على العودة إلى اليمن بأسرع وقت ممكن. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك هواجس كثيرة حول اليمن، إلا أن «قلقنا الأول من التقسيم».

السعودية تستدعي سفيرها من السويد ردًّا على إساءات وزيرة خارجيتها

السعودية تستدعي سفيرها
مصدر لـ («الشرق الأوسط»): لا صلة لإلغاء التعاون العسكري
في رد على الإساءات التي أطلقتها وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم، استدعت السعودية أمس سفيرها في استوكهولم. وقالت الرياض على لسان مصدر مسئول بالخارجية نشرته وكالة الأنباء السعودية إن المملكة تعتبر تصريحات الوزيرة «تدخلا سافرا» في شئونها الداخلية.
من جانبه, أوضح مصدر دبلوماسي سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن استدعاء السفير لا صلة له بما نُشر عن إلغاء السويد التعاون العسكري مع السعودية، بل بسبب إساءات الوزيرة فالستروم.
وكانت استوكهولم ألغت أخيرا التعاون العسكري مع الرياض «احتجاجا» على إلغاء كلمة فالستروم التي كان من المفترض أن تلقيها أمام اجتماع جامعة الدول العربية الاثنين الماضي.
ورفضت الرياض أي تدخل أو تشكيك في استقلالية القضاء أو نزاهته، وكانت أصدرت بيانا شديد اللهجة الأسبوع الماضي عن أن «لا سلطان فوق سلطان القضاء»، وذلك بعد انتقادات أوروبية عن حقوق الإنسان في السعودية.
"الشرق الأوسط"

الدعم الخليجي للرئيس اليمني يربك حسابات الحوثيين

الدعم الخليجي للرئيس
هادي يشدد بعد لقاء جمعه بقيادات الحراك الجنوبي على أهمية استتباب الأمن والاستقرار في البلاد
أربكت تحركات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الحوثيين المسيطرين على صنعاء، ما اضطر زعيم الجماعة الحوثية إلى مهاجمة الخليجيين الذين نجحوا في كسر الحصار الذي أحكمه الحوثيون على هادي.
وكثف هادي نشاطه السياسي والدبلوماسي كرئيس للدولة في عدن منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون.
وعقد الأربعاء اجتماعا مع وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في أول لقاء من نوعه يجمعهما في عدن بعد نجاح الصبيحي في الإفلات من قبضة الحوثيين الذين كانوا يفرضون عليه الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء منذ تقديم هادي استقالته في 21 يناير الماضي.
وشدد هادي على أهمية استتباب الأمن والاستقرار في البلاد باعتباره مطلبا ملحا لبناء اليمن بعيدا عن لغة التحريض والصراع الذي لا يخلق إلا مزيدا من المآسي والمعاناة.
والتقى أمس بعدد من قيادات الفصائل ومكونات الحراك الجنوبي التي تطالب باستقلال الجنوب عن الشمال في أول لقاء من نوعه يجمع الطرفين منذ سنوات.
وطالب هادي مكونات الحراك بتوحيد الصفوف وتجاوز خلافات الماضي في ظل وضع صعب يتطلب تكاتف جميع الفصائل والمكونات الجنوبية.
وأكدت قيادات الحراك الجنوبي دعمها للشرعية الدستورية للرئيس هادي بصفته منتخبا من قبل الشعب. وأدان المشاركون ما تعرض له هادي من حصار بصنعاء كما أكدوا رفضهم للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، وطالبوا بالإفراج عن رئيس الوزراء خالد بحاح وبقية الوزراء المحاصرين في صنعاء.
وقال متابعون للشأن اليمني إن الإرباك الحوثي ناجم عن فقدان السيطرة على الشرعية التي يمثلها هادي، وهو الأمر الذي كان يسمح لهم بتسويق الانقلاب على أنه تحرك من داخل الشرعية، لكن خروج هادي إلى عدن أسقط الخطة الحوثية في الماء ومن ورائهم الرهان الإيراني على تطويق السعودية.
ووجود هادي في صنعاء سمح للمجموعة الشيعية أن تسيطر على جلسات الحوار، وتدفع في اتجاه إصدار قرارات تشرّع لهيمنتها، لكن الآن تغير الأمر، وأصبح الحوار خارج اليمن وبالتأكيد ستكون نتائجه في خدمة هادي وستعود المبادرة الخليجية أرضية لأي انتقال سياسي.
ويعتبر الحوثيون أنه لو لا الدعم الخليجي لهادي لما استطاع أن يغادر صنعاء، ولا أن يجمع حوله غالبية الأطراف المشاركة في الحوار، وأن يقرب منه مكونات الحراك الجنوبي، وهذا ما يفسر التصريحات العدائية الحوثية تجاه الخليجيين.
واتهم زعيم الحوثيين في اليمن دولا خليجية بتقديم أسلحة وأموال إلى متشددين.
وأشار عبدالملك الحوثي في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله الجناح السياسي لحركة الحوثيين إلى أن أطرافا لم يذكرها بالاسم قامت بتجنيد متشددين للقاعدة من الخارج.
وتساءل عبدالملك في كلمته “هل هناك من موقف عادل ومنصف لدول مجلس التعاون الخليجي في مصلحة الشعب اليمني؟”.
وأضاف “هل من موقف لهذه الدول سوى إرسال الدعم بالمال والسلاح للعناصر التكفيرية ومن تهيئة المناخ للقاعدة في المحافظات الجنوبية”.
ويشهد اليمن الذي يشترك في حدود مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم اضطرابات منذ الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2011 وأجبرت الرئيس علي عبدالله صالح على التنحي.

الجعفري يتغاضى عن سليماني في تكريت ويرد على مستشار روحاني في طهران

الجعفري يتغاضى عن
إيران تؤمّن نفوذها عبر موالين لها في مواقع القرار العراقي وتضخيم دور طهران في الحرب مستفز للتحالف ودول الجوار
ردّ الخارجية العراقية على تصريح مستفز لنائب الرئيس الإيراني مجرّد إجراء شكلي لا يعكس موقفا حكوميا جادا من التدخل الإيراني في العراق ولا عزما على وقف نفوذ طهران المتزايد في البلد.
استنكرت وزارة الخارجية العراقية أمس تصريحات نائب للرئيس الإيراني حسن روحاني قال فيها إن “الإمبراطورية الإيرانية عادت وعاصمتها بغداد”، رافضة ما اعتبرته تدخلا في شئون العراق الداخلية.
وجاء الردّ الرسمي العراقي كموقف إجرائي مبدئي، إلاّ أنه شكلي إلى حدّ كبير على اعتبار التدخّل الإيراني في العراق تجاوز مجرّد التصريحات وبات متجسّدا على الأرض بشكل علني ومكشوف خلال الحرب الدائرة في محافظة صلاح الدين سواء عبر خبراء وقادة عسكريين إيرانيين على رأسهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس ضمن الحرس الثوري الإيراني، أو عن طريق الميليشيات الشيعية الموالية لإيران والمدينة لها بتمويلها وتسليحها.
واعتبارا لتبوؤ شخصيات موالية لإيران أبرز المواقع في الحكومة العراقية، فإن الموقف الرسمي العراقي غالبا ما يأتي مبرّرا للتدخل الإيراني في العراق ومدافعا عنه، وفي أفضل الأحوال مقلّلا من شأنه.
وفي المقابل ترتفع الأصوات من داخل العراق معترضة على تعاظم الدور الإيراني وخطورته على وحدة البلاد وعلى موقعها في محيطها الإقليمي.
وكان علي يونس مستشار الرئيس الإيراني للشئون الدينية والأقليات قد اعتبر في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن “إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي”.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان أمس إنها تعرب عن استغرابها للتصريحات المنسوبة إلى مستشار الرئيس الإيراني بخصوص العراق. وأضافت أنها تعبر عن “استنكارها لهذه التصريحات اللاّمسئولة كما تؤكد أن العراق دولة ذات سيادة يحكمها أبناؤها وتقيم علاقات إيجابية مع دول الجوار كلها بضمنها إيران”.
وشددت الوزارة التي يقودها إبراهيم الجعفري المحسوب بدوره ضمن فريق الموالين لإيران على أن “العراق لن يسمح بالتدخل في شئونه الداخلية أو المساس بسيادته الوطنية”.
ونادرا ما يرد العراق الذي يقوده سياسة ينتمي أغلبهم إلى الطائفة الشيعية ويرتبطون بصلات وثيقة مع طهران على تصريحات المسئولين الإيرانيين حتى وإن كانت تنتقص من سيادة البلد.
وزاد النفوذ الإيراني في العراق بعد الغزو الأمريكي في 2003. لكن هذا النفوذ تجسّد في أوضح أشكاله خلال الحرب الدئرة ضد تنظيم داعش والتي تركزت مؤخرا بشكل كبير في محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، وتروج أخبار عن مشاركة إيرانية ميدانية فيها.
ولا تنفك أصوات عراقية مشاركة في الحكومة وخارجها تعبّر عن احتجاجها على فتح الباب للاختراق الإيراني للعراق.
وحذّر إياد علاوي نائب الرئيس العراقي من تعاظم دور إيران في العراق معتبرا في مقابلة تلفزيونية محاولات إيران نسبة الفضل لها وحدها في الحرب ضد داعش في العراق عملية مستفزة للمنطقة ولدول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر علاوي أن وجود بعض القادة الإيرانيين الذين من المفترض أن لا يكون لهم تواجد في العراق يشكل عبئا كبيرا على مستقبل العملية السياسية العراقية، مضيفا “بالرغم من وجود مستشارين من دول متعددة، لكن يبدو أن الأمور غير واضحة في ما يتعلق بنفوذ إيران المتعاظم وتدخلاتها في مسار المعارك”، ومشيرا إلى أن النفوذ السياسي واضح لإيران في العراق ولكن النفوذ العسكري غير واضح المعالم لحد الآن”.
ودخلت الحرب الدائرة ضد تنظيم داعش في العراق مرحلة حاسمة مع بدء عملية عسكرية كبيرة للسيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، في ظل مخاوف من سلوك الميليشيات الشيعية الموالية لإيران على المدنيين، وعلى مسار الحرب ذاتها حيث يعبّر عراقيون عن قلقهم من أن يمنع ذلك السلوك توحيد صفوف كافة المكونات في مواجهة التنظيم.
وبدأت القوات العراقية أمس في التسرب إلى داخل مدينة تكريت بعد عشرة أيام من بدئها هجوما هو الأكبر ضد تنظيم داعش الذي شن بدوره أمس هجمات مكثفة في الرمادي مركز محافظة الأنبار المجاورة لمحافظة صلاح الدين من جهة الغرب.
وأفادت مصادر في الجيش العراقي ومسئول محلي أن القوات الأمنية دخلت الجزء الشمالي من تكريت.
وقال ضابط لوكالة فرانس برس “نحن الآن نقوم بمهام قتالية لتطهير حي القادسية” أحد أكبر أحياء المدينة الواقعة على ضفاف نهر دجلة.
وأضاف “تمكنا من استعادة السيطرة على مستشفى تكريت العسكري القريب من مركز المدينة، لكننا نخوض معارك في غاية الدقة لأننا لا نواجه مقاتلين على الأرض بل عمليات قنص وأرض ملغومة فتحركنا بطيء”.
ويلجأ التنظيم إلى أسلوب تفخيخ الطرق والمنازل ونصب الكمائن إضافة إلى أعمال القنص والهجومات الانتحارية، لإعاقة تقدم القوات التي تحاول استعادة مناطق يسيطر عليها. وفيما بدت سيطرة الجيش العراقي والميليشيات على تكريت مسألة وقت، بحسب خبراء عسكريين. بدا بالمقابل أن تنظيم داعش يحاول تهيئة ملاذ لمقاتليه في محافظة الأنبار المجاورة والمنفتحة على عدة مناطق.
وشنّ التنظيم أمس هجوما وصف بالأشد في الرمادي مركز محافظة الأنبار شمل تفجير عربات مفخخة وإطلاق قذائف هاون ما أدى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الشرطة والمدنيين.
ويسعى داعش لاستكمال السيطرة على مدينة الرمادي التي يسيطر على أحيائها الجانبية من مختلف الاتجاهات فيما تسيطر القوات الحكومية على مركزها.
"العرب اللندنية"

حشود غير مسبوقة في صنعاء تطالب بمواجهة الانقلاب

حشود غير مسبوقة في
الإصلاح” يدعو الحوثيين للتعاطي الإيجابي مع الرعاية الخليجية للحوار
شهدت صنعاء، أمس الأربعاء، حشوداً جماهيرية غير مسبوقة شارك فيها آلاف الرجال والنساء، للتنديد بانتهاكات جماعة الحوثيين بعد الانقلاب، وطالبوا الرئيس عبد ربه منصور هادي سرعة اتخاذ خطوات جادة وسريعة ضد الميليشيات الانقلابية وتحمل مسئوليته التاريخية بصفته الرئيس الشرعي لليمن، فيما رحب حزب "التجمع اليمني للإصلاح" باستجابة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لدعوة الرئيس هادي باستضافة ورعاية الحوار في الرياض .
وخرجت الحشود، التي وصفتها تقارير محلية بأنها غير مسبوقة منذ الانقلاب الحوثي، في مسيرة عصر أمس استجابة لدعوة القوى الوطنية والثورية في العاصمة صنعاء، تأييداً للشرعية، ورفضاً للانقلاب على مؤسسات الدولة والاتفاقات الوطنية .
وهتف المتظاهرون ضد الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها مليشيات الحوثي منذ إعلان انقلابها، مطالبين بسرعة الإفراج عن المختطفين، وفك الحصار عن رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وبقية وزرائه . وشهدت المسيرة حضوراً لأبناء المختطفين الذين رفعوا صور آبائهم، كما رفعت صور الشهداء الذين ماتوا تحت التعذيب، في سجون الحوثيين، وشددوا على "المطالبة بإعلان الحوثيين جماعة إرهابية" .
ورفض المشاركون في المسيرة إجراء الحوار تحت تهديد السلاح، مطالبين بسرعة إخراج المليشيات من العاصمة صنعاء، وكافة مؤسسات الدولة . وشددت المسيرة على ضرورة البدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والتي اشتملت على معالجات لمختلف القضايا الوطنية وفي أولويتها "سحب أسلحة الميليشيات"، معتبرين أن الطريق لتحقيق ذلك لا بد أن يبدأ فوراً باستعادة أسلحة الجيش المسروقة، من مليشيات الحوثي .
وفي السياق، أدانت أحزاب اللقاء المشترك التضييق على حرية حركة الاشخاص الفكرية والتعبير والسفر، ودعت الحوثيين لسرعة الإفراج عن كل المعتقلين ممن قاموا بالتعبير عن رأيهم بالطرق السلمية التي يكفلها لهم الدستور والقانون، والقوانين الدولية المنظمة لحقوق الإنسان .
من جانب آخر دعت الأمانة العامة لحزب الإصلاح، في بلاغ صحافي صادر عن اجتماعها الدوري أمس، جميع الأطراف بمن فيهم جماعة الحوثي للتعاطي الإيجابي مع هذا الموقف لتجنيب اليمن مخاطر الانهيار جراء تداعيات الانقلاب على الوضع السياسي الاقتصادي والأمني والاجتماعي، كما نبهت لخطورة الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن تداعيات الانقلاب . وأكد البلاغ تمسك "الإصلاح" بالشرعية الدستورية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وحيا "أبناء الشعب اليمني الرافضين للانقلاب وتؤكد على حقهم في ممارسة كافة أشكال الاحتجاج والتعبير السلمي، وتعبر عن أسفها لاستمرار الخطاب التحريضي العدائي من قبل زعيم جماعة الحوثي".
ودان الإصلاح كل أشكال السلوك العدواني الذي تمارسه ميليشياته المسلحة بحق أبناء الشعب الرافضين للانقلاب وخصومهم السياسيين وكافة الناشطين الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين ووسائل الإعلام . كما أدانت الأمانة العامة للإصلاح، استمرار الاستهداف الانتقامي الهمجي ضد أبناء مديرية أرحب وما يُمارس بحقهم من أعمال قتل واختطاف وإخفاء قسري وتهديم للمنازل، وتؤكد أنها جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .
ودعت جماعة الحوثي للرفع الفوري للحصار المفروض على رئيس حكومة الكفاءات المستقيلة المهندس خالد محفوظ بحاح والدكتور محمد سعيد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح وزير الصناعة والتجارة وكافة الوزراء والقيادات السياسية الواقعين تحت الإقامة الجبرية، والإطلاق الفوري للمختطفين من القيادات الشبابية وقيادات القطاع الطلابي للإصلاح بأمانة العاصمة . 

قصف مطار الزنتان وحفتر يطالب بتسليح الجيش الليبي

قصف مطار الزنتان
سلال يعتبر حوار الجزائر “حاسماً” والثني لمباحثات في تونس اليوم 
دعت الأطراف الليبية المجتمعة في الجزائر في وثيقة توجت يومين من الاجتماعات إلى "وقف فوري" للعمليات العسكرية، كما أكدت التزامها التام بالحوار كحل وحيد للأزمة في ليبيا .
وتواصل القتال العنيف في ليبيا، وقصفت كتائب مصراتة أمس الأربعاء مطار الزنتان، فيما واصل الفرقاء اجتماعاتها في الجزائر للبحث عن حل للأزمة الليبية المستفحلة .
وشهدت مدينة بنغازي شرقي ليبيا اشتباكات هي الأقوى من نوعها منذ بداية عملية الكرامة، ضد ميليشيات ما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي، بمحور منطقة بوعطني، وأعلن الجش الليبي سيطرته على أجزاء جديدة من المدينة، بينما أعلنت ميليشيات فجر ليبيا المتشددة، منطقة قيرة الشاطئ وبراك الشاطئ وبعض الأحياء المحيطة بها جنوبي ليبيا مناطق عمليات عسكرية، مطالبة في نداء عاجل المواطنين بمغادرة تلك المناطق فوراً .
ويأتي ذلك، فيما طالب الفريق أول خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، بإقناع المجتمع الدولي برفع الحظر على توريد الأسلحة، والمساعدة على الكفاح من أجل ليبيا خالية من المتطرفين .
وكان رينتسي قد اجتمع مع برناردينو ليون المبعوث الدولي الخاص إلى ليبيا امسوسط تصاعد المخاوف الأمنية في البلاد . وأعرب رينتسي دعمه لجهود ليون في ليبيا .
من جهة اخرى شدد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أمس على أن بلاده مع التعددية السياسية في ليبيا لكنها ضد التقسيم هناك.
على صعيد آخر دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأطراف الليبية المتصارعة إلى تقديم تنازلات تتيح التوصل إلى اتفاق حول حكومة وحدة وطنية، وعدم تفويت الفرصة الأخيرة لحل النزاع سلميا . وقالت موغيريني في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي، إن على القادة السياسيين في ليبيا بذل كل ما بوسعهم للتوصل إلى تسويات ضرورية، واغتنام الفرصة الأخيرة للاتفاق على حكومة وحدة وطنية انتقالية، مضيفة أنه يجب أن يحصل هذا الأمر خلال أيام وليس خلال الأسابيع المقبلة .
من جهته أعلن محمد الدايرى وزير الخارجية الليبي إن حكومته ستواصل جهودها الدولية والإقليمية لرفع حظر تسليح الجيش الليبي ودعمه بالأسلحة والعتاد لمساعدته في مواجهة التنظيمات الإرهابية حماية لأمن المنطقة .
وقال الدايري، في تصريحات صحفية قبل مغادرته القاهرة أمس متوجهاً إلى تونس للانضمام للوفد المرافق لزيارة عبدالله الثني رئيس الحكومة المقررة اليوم الخميس لتونس، وأشار إلى أن الثني سيبحث دعم العلاقات الثنائية بين البلدين .
في أثناء ذلك أعلنت وزارة الخارجية التونسية أمس الافراج عن مواطنيها المحتجزين في ليبيا من قبل الجهات الخاطفة وتسليمهم إلى القنصلية التونسية في طرابلس .
الى جانب ذلك وصل أعضاء من "برلمان الميليشيات" إلى المغرب، لاستئناف المشاورات التي انطلقت الأسبوع الماضي في الرباط لتشكيل حكومة وحدة وطنية، في وقت طلب البرلمان الشرعي إرجاء الجلسة التي كان مزمعاً عقدها أمس أسبوعاً، ولكن النائب فرج بوهاشم توقع وصول وفد البرلمان الشرعي إلى مطار الدار البيضاء في وقت متأخر من مساء أمس . 
"الخليج الإماراتية"

داعش يعلن مسئوليته عن انفجار في العاصمة الليبية

داعش يعلن مسئوليته
أعلن متشددون موالون لتنظيم داعش مسئوليتهم عن هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس.
ونشر المتشددون صورا للانفجار في مركز شرطة زاوية الدهماني القريب من وزارة الخارجية بوسط طرابلس.
وقال صحفي من رويترز بالموقع إن الانفجار في المبنى القريب من وزارة الخارجية ألحق أضرارا أيضا بعدة سيارات. ولم تتوفر معلومات أخرى على الفور.

حركة الشباب تهاجم مدينة بيداوة الصومالية

حركة الشباب تهاجم
هاجم مسلحون اليوم منطقة محصنة تضم مقر الحكومة المحلية والمطار والمقر العام لقوة الاتحاد الإفريقي ومكاتب الأمم المتحدة في بيداوة كبرى مدن جنوب الصومال، بحسب قوات الامن المحلية. ولم تتبن أي جهة الهجوم في الوقت الحاضر غير ان مسئولين أمنيين نسبوه إلى حركة الشباب الإسلامية. وقال محمد ضاهر المسئول في الشرطة في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس في بيداوة "انهم عناصر من الشباب يرتدون بدلات عسكرية صومالية، هكذا نجحوا في الدخول" إلى المنطقة.
"الاتحاد الإماراتية"

داعش تبث فيديو لعملية إعدام نفذها طفل

داعش تبث فيديو لعملية
أظهر تسجيل فيديو نشره تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت يوم الثلاثاء طفلا يعدم محمد مسلم وهو من عرب إسرائيل اتهمه التنظيم بأنه جاسوس لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بطلقة في الرأس. وأظهر تسجيل الفيديو الذي نشرته مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي التابعة للتنظيم مسلم وهو يجلس في غرفة ويرتدي زيا برتقاليا ويتحدث عن كيفية تجنيده وتدريبه بمعرفة جهاز المخابرات الإسرائيلي. وقال إن والده وشقيقه الأكبر شجعاه على ذلك. 
وبعد ذلك أظهر التسجيل المصور مسلم خلال اقتياده إلى حقل ثم اعدامه على يد طفل وصفه مقاتل أكبر سنا يتحدث الفرنسية بأنه واحد من أشبال الخلافة. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة اللقطات التي ظهرت على حسابات على تويتر يستخدمها مؤيدو الدولة الإسلامية. 
ويظهر مسلم في التسجيل الذي تبلغ مدته حوالي 13 دقيقة وهو يجثو على ركبتيه ثم يطلق الطفل المسلح بمسدس ويرتدي الزي العسكري رصاصة على رأسه وبعد ذلك يطلق ثلاث رصاصات أخرى على جسده. 
وقال مسلم في الفيديو انه انضم لتنظيم الدولة الإسلامية من أجل ابلاغ الإسرائيليين بأماكن الأسلحة والقواعد والمجندين الفلسطينيين. ونفت إسرائيل وعائلته أنه كان يعمل جاسوسا لحساب إسرائيل. ونفى والد مسلم أن ابنه عمل جاسوسا وقال إن ولده فقد اثناء رحلة سياحية في تركيا قبل شهر. 
وقالت والدة مسلم وتدعى أم أحمد للصحفيين عند منزل الاسرة بالقدس الشرقية وهي تبكي بعدما علمت بنبأ مقتل ابنها «جاسوس عمره 19 عاما.. هل هذا ممكن.. لماذا يذهب إلى هناك ان كان جاسوسا..» بينما قال والده ان مسلم كان يحاول العودة عندما أسر. واتهم المتشددين باجباره على قول انه جاسوس قبل قتله. وأضاف «ابلغوه ان يقول عن نفسه انه يعمل لحساب الإسرائيليين... كان ضحية لهم فقط ليظهروا ذلك للعالم كي يخاف منهم العالم».

السجن 16 عاما في نيويورك لنجل رئيس سورينام بتهمة مساعدة «حزب الله» اللبناني

السجن 16 عاما في
حكمت محكمة في نيويورك الثلاثاء على نجل رئيس سورينام بالسجن أكثر من 16 عاما بتهمة محاولة تقديم الدعم لحزب الله اللبناني المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية وبتهريب أسلحة وكوكايين. واوقف دينو بوترس (42 عاما) في بنما في اغسطس 2013 وتم ترحيله إلى نيويورك حيث وجه اليه الاتهام في نوفمبر الماضي. 
واقر بوترس بمحاولة تقديم مساعدة إلى «حزب الله» والتآمر من اجل تهريب كوكايين إلى الولايات المتحدة وحمل سلاح ناري. واقر بوترس بأنه عرض لقاء حصوله على ملايين الدولارات تقديم مساعدة إلى اشخاص اعتقد انهم يعملون لصالح «حزب الله» تبين انهم عملاء أمريكيين سريين، كما اقترح ان يستخدموا سورينام قاعدة لشن هجمات ضد مصالح أمريكية مستغلا بذلك منصبه كمدير لوحدة مكافحة الإرهاب الذي عينه فيه والده. وقال المدعي الفيدرالي في مانهاتن بريت برارا في بيان ان «دينو بوتيرس كان يفترض به ان يحارب الإرهاب. الا انه اخل بمهامه الرسمية وحاول تقديم الدعم لحزب الله». وسورينام دولة صغيرة في أمريكا الجنوبية عدد سكانها نصف مليون نسمة وكانت نالت استقلالها من هولندا في 1975. وتعاني البلاد من مشاكل دائمة لجهة تهريب المخدرات وتبييض اموال والتنقيب غير المشروع عن الذهب.
"أخبار الخليج"

شارك