"جمعة": "الفصل" عقوبة مؤيدي "دعم الشرعية".. وإقرار مكتوب بعدم الانتماء للفصائل السياسية

كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن الأيام المقبلة ستشهد إجراءات حاسمة تصل إلى "الفصل" لكل من يثبت استخدامه المنبر في التكفير أو التحريض على العنف، واستبعاد من يثبت تورطه في الدعوة للإضرار بالمصلحة الوطنية عبر الخطابة والدروس الدينية بالمساجد، وخاصة عناصر ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، وطالب القطاع الديني بوزارة الأوقاف جميع الأئمة والخطباء، بكتابة إقرار بعدم انتمائهم لأي من التنظيمات الإرهابية وبخاصة جماعة الإخوان، مع إعلان رفضهم وإنكارهم كل أعمال العنف والتخريب والتفجير، وتعهدهم بالالتزام الكامل بمنهج الوزارة الوسطي.

فى مفاجأة من العيار الثقيل طعنت هيئة قضايا الدولة بصفتها ممثلاً لـ 7 جهات سيادية على حكم محكمة الأمور المستعجلة الصادر في 28 فبراير الماضى بإدراج منظمة حماس منظمة إرهابية، ومخاطبة كل دول العالم باعتبار حماس منظمة إرهابية وكل من ينتمى إليها ويدعمها مادياً أو معنوياً من العناصر الإرهابية.

وطلبت هيئة قضايا الدولة، بصفتها نائباً عن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير العدل ورئيس مجلس الدفاع الوطنى والنائب العام، بعدم اختصاص القضاء عموماً بنظر الدعوى التي صدر فيها الحكم باعتبار حماس إرهابية، وكذلك عدم اختصاص محكمة الأمور المستعجلة التي أصدرت الحكم بنظرها وإصدار الحكم فيها بالإضافة لإلغاء حكم اعتبار حماس إرهابية.

وحصلت «الوطن» على نص مذكرة الطعن المقام من قضايا الدولة نيابة عن الجهات السيادية التي جاءت في 11 صفحة وحملت عنوان «صحيفة استئناف الحكم الصادر في 28 فبراير من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في الدعويين رقمى 314 و428 لسنة 2015 مستعجل القاهرة التي تحدد لها جلسة 28 مارس الحالى لنظر الطعن».

وتضمنت مذكرة طعن قضايا الدولة مفارقة شديدة، حيث اعترفت الهيئة في مذكرتها بالصفحة الثالثة أن جهات الدولة التي تطلب إلغاء الحكم حالياً قد تضامنت مسبقاً مع مقيمىْ الدعوى قبل صدور الحكم فيها وطلبت معهما الحكم باعتبار حماس منظمة إرهابية، حيث قالت هيئة قضايا الدولة تحت عنوان «تمهيد لازم» إنه لا ينال من استئناف الحكم ما ورد فيه من أنها انضمت مسبقاً لطلب اعتبار حماس إرهابية، ذلك لأن الحكم صدر في مسائل تتعلق بالنظام العام وهي مسائل يمكن فيها الطعن على الحكم بعد قبوله.

وتضمنت مذكرة أسباب الحكم التي وضعتها محكمة القاهرة للأمور المستعجلة لاعتبار حماس منظمة إرهابية في صفحتها الثانية أن هيئة قضايا الدولة قدمت مذكرة طلبت في ختامها الانضمام لرافعىْ الدعوى في طلب إدراج حركة حماس كمنظمة إرهابية وبناءً عليه حجزت المحكمة القضية للحكم وقضت فيها باعتبار حماس إرهابية.

وفى مذكرة طعن الحكم وإلغائه وعدم اعتبار حماس إرهابية أوردت هيئة قضايا الدولة 5 أسباب تمثلت في مخالفة الحكم الصادر باعتبار حماس إرهابية لقواعد الاختصاص المتعلقة بولاية القضاء عموماً على اعتبار أن موضوع الدعوى يتعلق بعمل من أعمال السيادة ومخالفة الحكم المستأنف لقواعد الاختصاص الولائى لتعلق موضوع الدعوى بقرارات إدارية سلبية ومخالفة الحكم المستأنف لقواعد الاختصاص النوعى على اعتبار أن موضوع الدعوى يدخل في اختصاص دائرة الجنايات بمحكمة استئناف القاهرة، إضافة لمخالفة الحكم لقواعد الاختصاص النوعى للقضاء المستعجل، كما أن الحكم الصادر باعتبار حماس إرهابية رفعت دعواه من غير ذى صفة لأن مصلحتهما في إقامة الدعوى منتفية.

وفى ختام مذكرة الطعن بالاستئناف على الحكم قالت هيئة قضايا الدولة إنها تطلب استئناف الحكم الصادر باعتبار حماس إرهابية شكلاً وفي الموضوع بإلغاء الحكم والقضاء مجدداً بعدم اختصاص القضاء عموماً بنظر الدعويين واحتياطياً بعدم اختصاص محكمة الأمور المستعجلة ولائياً بنظر القضية وعلى سبيل الاحتياط مجدداً بعدم اختصاص المحكمة نوعياً ونظر الدعوى عملاً بالقانون رقم 8 لسنة 2015 وعدم اختصاص المحكمة نوعياً بنظر الدعوى لانتفاء شرطى القضاء المستعجل بنظرها وعدم قبول الدعويين لرفعهما من غير ذى صفة مع إلزام المستأنف ضدهما «رافعىْ الدعوى» بالمصروفات والأتعاب في كل الأحوال.

مفارقة أخرى تضمنتها القضايا المقامة أمام محكمة الأمور المستعجلة لاعتبار حركة حماس منظمة إرهابية، حيث سبق وأصدرت إحدى دوائر المحكمة قبل ذلك في دعوى أخرى حملت رقم 3575 لسنة 2014 مستعجل القاهرة وحكمت فيها المحكمة بعدم اختصاصها بنظر قضية اعتبار حماس إرهابية في 26 يناير 2015 فتقدمت هيئة قضايا الدولة بطعن على الحكم بعد صدوره وطالبت بإلغائه أيضاً، مؤكدة على اختصاص المحكمة بنظر القضية وأوردت في مذكرة طعنها طلباً بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع بإلغاء الحكم والقضاء باعتبار حماس حركة إرهابية.

وبعد عدة أيام ومع نظر الدعوى التي صدر فيها الحكم باعتبار حماس منظمة إرهابية قدمت هيئة قضايا الدولة بصفتها ممثلاً لرئيس الجمهورية وآخرين مذكرة طلبت فيها الانضمام لمقيمى الدعوى الأصلية باعتبار حماس إرهابية قالت فيها إنها تنضم للمدّعين في القضيتين رقمىْ 314 و428 لسنة 2015 وقالت نصاً: «نود التأكيد على حقائق واضحة يعلمها الكافة وهي ضلوع حركة حماس وقيادتها بقطاع غزة وخارجها وجميع المنتمين إليها من ميليشيات تتخذ من الدين ستاراً في مخطط تآمرى عالمى يهدف لتقسيم المنطقة العربية إلى عدة دويلات متناحرة لغاية يعلمها الكافة أيضاً وهي أن تبقى المنطقة تحت إمرة 3 قيادات إقليمية هي تركيا وإيران وإسرائيل، وهذا المخطط الصهيونى العالمى تدعمه وبقوة الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية لأن نجاح هذا المخطط التآمرى سيصب في النهاية في مصلحة إسرائيل»، وتابعت الهيئة: «بدأ هذا المخطط بعد الاحتلال الأمريكى لدولة العراق الذي لاح في الأفق بوادر تقسيمه على أساس مذهبى شيعى وسنى وكردى ونجح المخطط بعد ذلك في إسقاط النظام الليبى وسقوط دولته وخضعت بعد ذلك للتقسيم لعدة ولايات وما زال الشرفاء من أبنائها يحاولون لملمة ما تبعثر من أشلاء وطنهم الذي بات عُرضة لإرهاب التنظيمات، والميليشيات المسلحة التي تتخذ الدين سلعة للمتاجرة بها خدمة لأغراض تآمرية دولية هم صنعتها وأدواتها الرخيصة وكلنا يعلم ما يفعله تنظيم داعش على مقربة من حدودنا الغربية».

وتابعت الهيئة في مذكرتها: «يهمنا هنا أن نلقى الضوء على تآمر حركة حماس لضرب استقرار مصر وزعزعة أمنها بعد أن بات واضحاً للجميع أن مصر بدورها الإقليمى وفطنة شعبها ووقوفه خلف جيشها خير أجناد الأرض قد وأدت هذا المخطط التآمرى على أرضها وأنها تسعى جاهدة لوأده في المنطقة العربية بأكملها مستغلة في ذلك دورها التاريخى والإقليمى فكان أن قرر الضالعون في هذا المخطط ومنهم حماس محاربة مصر ومحاولة إجهادها وقد بدأ هذا منذ 25 يناير 2011 حيث استغلت حماس ما تمر به مصر من ظروف أمنية صعبة وتسللت من الحدود إلى داخل البلاد واقتحمت السجون المصرية في توقيت واحد في ليلة واحدة وأمطرتها بالرصاص وصواريخ الآر بى جى وأطلقت سراح قيادات الإخوان التي كانت محجوزة على ذمة قضايا جنائية وفي ذات الوقت أطلقت سراح المسجونين من الفئات الخطرة ليعيش الشعب المصرى في حالة من انعدام الأمن والأمان وحالة من الفوضى حتى تمهد الطريق لوصول أعضاء جماعة الإخوان والتي هي أحد فروعها إلى سدة حكم مصر، وفي الوقت ذاته أيضاً تسلل بعض أفرادها إلى الميادين واندسوا داخل المتظاهرين وأطلقوا النار عليهم بعلم قيادات الإخوان وألصقوا تهمتى فتح السجون وقتل المتظاهرين إلى قيادات وضباط الشرطة والقيادات السياسية الحاكمة آنذاك لإثارة حالة من الفتنة والاضطراب والبلبلة تمكّن قيادات الإخوان من الوصول للحكم وتحقق لهم ما خططوا له، وعاشت مصر عاماً مريراً تحت حكم الإخوان ولم يتحمل الشعب إفكهم وضلالهم، فكان أن ثار ونجح بفضل قواته المسلحة في إزاحة تلك الفئة الضالة».

وذكرت قضايا الدولة في مذكرتها أن الإخوان بعد ذلك استغلت حركة حماس بحكم وجودها على الحدود الشرقية لمصر في ارتكاب الجرائم والتفجيرات الانتحارية في سيناء وبدأت في خطف الأفراد والضباط من الشرطة المصرية ثم الدفع بعناصرها لارتكاب الجرائم الإرهابية في سيناء ضد القوات المسلحة وأبنائها من الضباط والجنود وقوات الشرطة المدنية وأهالى شمال سيناء ورفح والعريش والشيخ زويد، فرأينا مذبحة رفح الأولى والثانية ضد أفراد وضباط القوات المسلحة وكرم القواديس، وآخرها ما حدث من تفجيرات متزامنة في آن واحد بالعريش، كما رأينا ما حدث في دمياط من اعتداء على البحرية المصرية، وفي كل مرة تشير أصابع الاتهام وتكشف التحقيقات أن حماس أحد المتورطين دولياً ضمن عدة أجهزة مخابرات في ارتكاب تلك الجرائم بالاشتراك أو التسهيل أو المساعدة.

واختتمت المذكرة طلباتها بفقرة قالت فيها قضايا الدولة «وبناءً عليه ننضم إلى المدعين في الدعويين رقمىْ 314 و428 لسنة 2015 مستعجل القاهرة في طلباتهم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية، وانتهت المذكرة بتوقيع المستشار أحمد سعد عبدالعزيز نائب رئيس هيئة قضايا الدولة».

أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس" مسئوليته عن استهداف ميناء إيلات الإسرائيلي بـ3 صواريخ "جراد"، حسب نشرة إخبارية للتنظيم، ما دفع الحكومة الإسرائيلية لاستخدام صافرات الإنذار في مدينة إيلات.

وقال مصدر في سيناء، إن الجيش الإسرائيلي، أعلن حالة الاستنفار الأمني على الحدود مع مصر، مساء أمس الأربعاء، وصباح اليوم، كما أجرى بعض التدريبات العسكرية بالمنطقة، ما يشير إلى رصد السلطات الإسرائيلية أي أعمال مسلحة تستهدف مدنها.

يذكر أن سمع أهالي بعض القرى بوسط سيناء، مساء أمس، أصوات انفجارات وإطلاق نار بشكل مكثف من أسلحة ثقيلة ومدافع، ما أصابهم بالرعب معتقدين أن هناك اشتباكات عنيفة وقعت بالقرب من الحدود الإسرائيلية بوسط سيناء، بين عناصر إرهابية وقوات الجيش المصري، إلا أن بعض عواقل ومشايخ المنطقة قالوا إن الأصوات ناجمة عن تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلى داخل أراضيه بالقرب من الحدود المصرية.

ضربات أمنية لـ«الإخوان» وحلفائها قبل مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى

تنشر «الوطن» خطة تنظيم الإخوان، لإفساد المؤتمر الاقتصادى الذي يبدأ أعماله غداً بشرم الشيخ، وتتضمن تنفيذ عمليات إرهابية في سيناء والقاهرة بالتزامن مع فعاليات المؤتمر، علاوة على تشكيل مجموعات عنف لاستهداف المنشآت الاقتصادية والأمنية في البلاد، بجانب تكثيف المظاهرات في الشوارع.

وتشمل الخطة، تشكيل مجموعات إرهابية، كالآتى: أولاً مجموعات الغرفة المركزية، وتتكون من 4- 5 أفراد خارج النطاق الجغرافى للعملية (5 كم على الأقل) وهم مسئولون عن عمل الآتى: تخطيط العملية على الخرائط وتحديد محاور الهجوم والانسحاب والنقاط الآمنة للانسحاب والتي يمكن الاستعانة بها في حالات الطوارئ، والاتصال مع المجموعات على خطوط آمنة لا تستخدم إلا خلال العمليات واتخاذ قرار استكمال المهمة أو الانسحاب أو أي تغيير طارئ أثناء العملية، وتوضيح خطة العمل لكافة المجموعات المسئولة عن التنفيذ، ومتابعة العملية أثناء تنفيذها وتحديد طرق ذوبان المجموعات بعد تمام التنفيذ.

ثانياً: مجموعات استطلاع ورصد، مهمتها رسم كروكيات للمبنى المراد التعامل معه من الداخل قدر المستطاع وتحديد مداخله ومخارجه ومخارج الطوارئ وأماكن نقاط التأمين وعدد أفراد الأمن بالداخل والخارج وأماكن الكاميرات بالمبنى.

ثالثاً: مجموعات التأمين، بحيث يتحدد عدد مجموعاتها وقوة كل مجموعة على أساس عدد المحاور المؤدية للهدف والنقاط الأمنية القابلة للتحرك ويفضل وجود منطقة آمنة، بحسب الخطة، تقدر بنصف كيلومتر مركزها هو الهدف نفسه (خالية من الوحدات الأمنية).

رابعاً: مجموعات الاقتحام ومهمتها تنفيذ عمليات الاقتحام والتخريب، طبقاً لرؤية مجموعة القيادة، وتتكون كل خلية من 3 أعضاء ويتحدد عدد الخلايا بالمجموعة طبقاً لمساحة الهدف (فى كل 20 متراً مربعاً خلية).

من جهة أخرى، كثفت أجهزة الأمن تحركاتها لإحباط محاولات جماعة «الإخوان» والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها، لنشر الفوضى في المحافظات، أمس، قبل يومين فقط من انعقاد المؤتمر الاقتصادى في شرم الشيخ، وألقت القبض على عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، على خلفية محاولاتهم إفشال المؤتمر، ووجهت لهم اتهامات بارتكاب أعمال عنف وتخريب، والتظاهر دون تصريح.

فى البحيرة، أبطل خبراء المفرقعات مفعول قنبلتين زرعهما مجهولون في مركز إدكو، إحداهما بجوار شركة الكهرباء، والأخرى على خط السكة الحديد، وفرضت قوات الأمن كردوناً حول الموقعين، وتولت تمشيط محيطهما بحثاً عن قنابل أخرى، وتكثف إدارة البحث الجنائى جهودها لضبط الجناة. وفجرت عناصر إرهابية سيارتين لأمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى وشقيقه المحامى، أثناء توقفهما قرب مسجد الشيخ ناصر في مدينة ملوى بالمنيا، أمس، ما أسفر عن احتراق السيارتين، دون خسائر بشرية، وتبين من المعاينة أن الانفجارين وقعا نتيجة وضع قنبلتين أسفلهما.

أعلنت مصادر أمنية مقتل وإصابة ٢٢ عنصرًا تكفيريًا من تنظيم أنصار بيت المقدس، في حملة عسكرية نفذتها قوات الجيش والشرطة بمناطق جنوب رفح والشيخ زويد بشمال سيناء، في إطار الحملات العسكرية الموسعة التي تشنها القوات لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية والمسلحة من المتورطين في الهجومين الإرهابيين الأخيرين بالعريش.

وقالت المصادر: إن الحملة العسكرية تمت بمشاركة رتل من القوات البرية المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من قوات الصاعقة والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، وتحت غطاء جوى من الطائرات الحربية من طراز «أباتشى»، التي نفذت عدة غارات جوية ضد البؤر الإرهابية، بالتزامن مع قطع الاتصالات الأرضية والمحمولة وخدمات الإنترنت لمنع العناصر الإرهابية من التواصل وتفجير العبوات الناسفة.

وأكدت المصادر مصرع ٦ عناصر تكفيرية، بعد نصبهم كميناً وهمياً لتفتيش المواطنين، بمنطقة كرم القواديس، بعد اشتباك مسلح معهم، بجانب إلقاء القبض على ٨ عناصر أخرى، فيما قتل ٤ آخرون، بعد اشتباك مسلح خلال مداهمة بؤر إرهابية جنوب الشيخ زويد، وأصيب ١٢ آخرون خلال الاشتباكات.

وأشارت المصادر إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد ١٧ مشتبهاً بهم، وجار فحصهم لكشف مدى تورطهم في الأحداث، بجانب تدمير ٣٣ بؤرة إرهابية، من بينها ٨ منازل و٢٥ عشة تستخدمها العناصر التكفيرية كأوكار للاختباء فيها وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت، وحرق وتدمير ٤ سيارات و١٢ دراجه نارية دون لوحات معدنية، بجانب التحفظ على سيارتين يشتبه في استخدامهما في الهجمات الإرهابية.

من ناحية أخرى، تبنى تنظيم أنصار بيت المقدس العمليتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما العريش، أمس الأول، واللتين أسفرتا عن استشهاد ضابط بقوات الأمن وموظف مدنى وإصابة ٥٤ آخرين من قوات الأمن والمدنيين.

وذكر التنظيم، عبر حساب له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» تفاصيل العملية ونشر عددا من الصور الفوتوغرافية للصهريج قبل انفجاره ولحظة وقوع الانفجار.

من ناحية أخرى، استشهد ضابط بقوات الأمن خلال إحباط عملية تهريب على الحدود الدولية برفح، وتم نقل جثته إلى المستشفى، وقال مصدر أمنى إنه تم رصد ٣ سيارات أثناء عملية تهريب عند العلامة الدولية رقم ٣ على الحدود الدولية برفح، وتصدت لها قوات الأمن وتم تبادل إطلاق النار مع المهربين، ما أدى إلى استشهاد النقيب أحمد فؤاد حسن، بعد إصابته بطلق نارى، وفر المهربون ومشطت القوات المنطقة للبحث عنهم.

على صعيد آخر، مازالت أصداء حادث الهجوم الإرهابى على معسكر قوات الأمن المركزى بالعريش تتواصل، حيث أصدر الدكتور حاتم البلك، رئيس جامعة سيناء، قرارا بتعليق الدراسة بالجامعة، لمدة أسبوع، للقيام بأعمال الصيانة اللازمة، بعد تضرر مبنى الجامعة والكليات الملحقة به جراء التفجير الإرهابى.

وأكد البلك أن الأضرار تمثلت في سقوط الواجهات والنوافذ الزجاجية، دون وقوع أي إصابات بشرية في صفوف الطلاب أو العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين.

واصلت العناصر الإرهابية استهداف المنشآت العامة، وعناصر الشرطة، والمدارس ومحطات السكة الحديد بالمحافظات، ففي المنوفية اقتحم مجهولون، فجر أمس، نقطة شرطة «القاصد» بجوار معهد الكبد بشبين الكوم بالمنوفية، وأشعلوا النيران في النقطة.

كانت مديرية اﻷمن تلقت إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بقيام ٧ مجهولين ملثمين باقتحام الكمين اﻷمنى بالقاصد بجوار معهد الكبد القومى بشبين الكوم، وأشعلوا النيران في الكمين، فانتقلت قوات الحماية المدنية ورجال اﻹطفاء وتمكنت من السيطرة على النيران.

وقال شهود عيان إن «٧ ملثمين قاموا بالاعتداء على أفراد الكمين، وعددهم ٣، وتمكنوا في تقييدهم بالحبال داخله، وسرقوا أسلحتهم النارية، وأشعلوا النيران في الكمين، محاولين قتل أفراده الثلاثة، وفروا هاربين، إلا أن العشرات من اﻷهالى بمنطقة معهد الكبد نجحوا في إنقاذ أفراد الكمين من النيران»- حسب قولهم.

وكشف المعاينة المبدئية أن الحريق التهم محتويات الكمين بالكامل، المكون من حجرة واحدة وحمام، قبل أن تتمكن قوات الدفاع المدنى والأهالى من السيطرة على الحريق.

فيما أجرى خبراء الأدلة الجنائية المعاينة لمكان الهجوم، وتم أخذ عينات من المواد الحارقة التي أدت إلى اشتعال النيران بالكمين، ويرجح أن تكون بنزينا مخلوطا بمادة أخرى تساعد على الاشتعال.

من جانبه قال الرائد محمد أبوالعزم، رئيس مباحث قسم شبين الكوم، إنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية، لضبط المتورطين في حرق كمين القاصد.

فى المقابل، نفى اللواء ممتاز فهمى، مدير أمن المنوفية، ما تردد عن سرقة مجهولين اﻷسلحة النارية ﻷفراد كمين القاصد اﻷمنى خلال واقعة إشعال النيران في الكمين، مؤكدًا أن «مجهولين قاموا بإشعال النيران بكمين القاصد، الواقع بجوار معهد الكبد القومى بشبين الكوم، مستخدمين زجاجات المولوتوف، وفروا هاربين».

وأضاف «فهمى» أنه فور تلقى إخطار شرطة النجدة بإشعال النيران في الكمين، انتقلت قوات الحماية المدنية ورجال اﻹطفاء ونجحوا في السيطرة على النيران، مؤكدًا أن الشواهد تؤكد تورط عناصر من جماعة اﻹخوان اﻹرهابية في الحادث، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل فريق من المباحث، برئاسة اللواء جمال شكر، مدير المباحث، بالتنسيق مع رجال اﻷمن الوطنى لسرعة ضبط المتورطين. تم تحرير المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.

وفى الإسكندرية، هاجم مسلحون مجهولون، أمس، نقطة شرطة الجلاء بطريق إسكندرية- القاهرة الصحراوى.

تلقى اللواء محمد الشرقاوى، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا بإطلاق نار على نقطة شرطة الجلاء بالطريق الصحراوى دائرة قسم شرطة ثان المنتزه. توجهت القيادات اﻷمنية إلى موقع البلاغ، وتبين قيام مجهولين يستقلون سيارة ملاكى بإطلاق أعيرة نارية باتجاه نقطة الشرطة، ما أسفر عن تلفيات باللافتة والوجهة الخارجية دون وقوع أي إصابات. وتوجه المستشار محمد حندوسة، مدير نيابة ثان العامرية، إلى موقع الحادث لمعاينته، وأمر بالتحفظ على فوارغ عدة طلقات وجدت بمحيط الحادث، وسرعة إجراء تحريات المباحث والأمن الوطنى حول الحادث.

وفى المنيا، قام مجهولون، فجر أمس، بتفجير سيارتى أمين شرطة وشقيقه بمدينة ملوى بمحافظة المنيا، دون وقوع أي إصابات.

تلقى اللواء محمد صادق الهلباوى، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد أحمد موسى، مأمور قسم شرطة بندر ملوى، بوقوع انفجارين بمنطقة حى جنوب المدينة، قرب مسجد «الشيخ بخيت».

وبانتقال قوات أمن المنيا، مدعومة بفرق الدفاع المدنى، تبين وقوع انفجارين استهدفا سيارتين يملكهما «باسم.م.م»، أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى، وشقيقه «أشرف.م.م»، محامٍ.

وتبين بالفحص أن القنابل تم زرعهما أسفل السيارتين، وأن الانفجار أسفر عن تدمير السيارتين بالكامل، وتسببا في تدمير زجاج نوافذ المنازل المطلة على الشارع الذي شهد الانفجار.

وأكدت مصادر أمنية أن المعاينة المبدئية للآثار التي خلفاها التفجيران أظهرت وجود حفرتين أسفل مكان توقف السيارتين، عمق كل واحدة منهما نحو ٥٠ سنتيمترا داخل التربة، ما يؤشر لاستخدام عبوات شديدة الانفجار، أو عبوات ذات وزن كبير من المواد المتفجرة.

وفى الشرقية، كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها بجميع أنحاء المحافظة وأمام الأماكن المهمة والحيوية والمراكز الشرطية ودور العبادة تحسباً لوقوع أعما عنف أو شغب من قبل الجماعات الإرهابية، تزامناً مع قيام مجهولين، مساء أمس الأول، بتفجير ثلاثة أبراج «ضغط عالى» بمدينة العاشر من رمضان أدى لقطع التيار عن المدينة بأكملها.

وفى البحيرة، سادت حالة من الرعب في مدينة إدكو، بعد العثور على قنبلتين هيكليتين أمام مجمع المدارس الرئيسى بالمدينة ومحطة السكة الحديد، مما أدى إلى عودة التلاميذ من مدارسهم، وتوافد الأهالى إلى المنطقة لأخذ أبنائهم، وامتناع عدد كبير من المواطنين عن ركوب القطار المتجه إلى الإسكندرية أو إلى رشيد.

وقال العميد جمال ياسين، مدير الدفاع المدنى بالبحيرة، إنه تلقى بلاغا بالاشتباه في قنبلتين بمدينة إدكو، وتم التعامل معهما وتشتيتهما بمدفع المياه، بعد أن قام الرائد علاء راغب، رئيس مباحث مركز إدكو، بفرض كردونين أمنيين حول منطقة مجمع المدارس، والسكة الحديد.

وقام خبراء المفرقعات بفحص الجسمين واتضح أنهما قنبلتان هيكليتان مربوطتان بمحمول وأسلاك، ولا يوجد بهما مادة متفجرة.

قالت وزارة الداخلية، إن "الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تمكنت من ضبط 4 من المنتمين لجماعة الإخوان، اشتركوا مع آخرين مضبوطين على ذمة قضايا أخرى في ارتكاب عدد من وقائع تعدى على منشآت عامة وخاصة وزرع عبوات ناسفة".

وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، أن المقبوض عليهم هم «جلال الدين.إ – 25 عامًا)، حاصل على بكالوريوس علوم، و(أسامة.ج- 20 عامًا)، طالب، مقيمان بدائرة قسم شرطة مينا البصل، و(أحمد.م- 22 عاما)، سائق مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة، و(أحمد.م- 32 عاما)، عامل، مقيم بدائرة قسم شرطة باب شرقى» وبحوزتهم 3 فرد خرطوش محلى الصنع عيار 12مم – 5 طلقات من ذات العيار، حال استقلالهم السيارة رقم س ع ب 2835 قيادة الثالث.

وأكدت الداخلة، أنه بمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان، وأنهم أعضاء في "لجان العمليات النوعية" التابعة للتنظيم وحيازتهم للأسلحة المضبوطة لاستخدامها في نشاطهم الإرهابى كما اعترفوا باشتراكهم في ارتكاب 37 حادث تخريبى وزرع عبوات ناسفة بدائرة المدينة.

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 75 من القيادات الوسطى لعناصر تنظيم الإخوان المتهمين في قضايا أعمال العنف والتحريض عليه، وضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان القائم على إدارة (العقاب الثورى) بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والتي تتضمن صورا للعديد من العمليات الإرهابية من تفجيرات وحرائق وقطع طرق ارتكبت ضد قوات الشرطة ومؤسسات الدولة والعاملين بها.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أن، الأجهزة الأمنية بالوزارة قامت بتنفيذ عدة ضربات أمنية استباقية مُقننة استهدفت بعض القيادات الوسطى لجماعة الإخوان، والتنظيمات الموالية لها من المتهمين في قضايا اقتحامات أقسام ومراكز الشرطة، والمشاركة في أعمال عدائية والتحريض عليه على مستوى محافظات الجمهورية.. مما أسفر عن ضبط 75 من هؤلاء العناصر من بينهم (43) مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا ارتكاب أعمال عنف.. حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية بالاستعانة بالتقنيات الحديثة بالفحص الفنى وتتبع البصمة الإلكترونية لضبط عناصر تنظيم الإخوان المتورطين في إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للتحريض على العنف ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإثارة الفوضى.. حيث توصلت الجهود إلى رصد صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" باسم (العقاب الثورى) تتضمن صورا للعديد من العمليات الإرهابية من تفجيرات وحرائق وقطع طرق ارتكبت ضد قوات الشرطة ومؤسسات الدولة والعاملين بها وإعلان مسئوليتهم عنها، وكذا مشاركات تحريضية لإسقاط نظام الحكم الحالى في البلاد ونشر عبارات تحريضية للقيام بأعمال تخريبية من شأنها تكدير الأمن العام ونشر أسماء وبيانات لضباط الشرطة وبعض الإعلاميين للتحريض على استهدافهم بأعمال عدائية والدعوة لإثارة الفتنة.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من تتبع الصفحة المشار إليها.. وتبين أن القائم على إدارتها شخص يدعى "عبدالرحمن. م .أ" – مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية.. حيث تم استهداف المذكور وأمكن ضبطه بمسكنه.. وبحوزته (جهاز كمبيوتر – هاتف محمول) وبفحصهما تبين وجود دلائل تُشير إلى ارتكابه الواقعة كما تبين وجود حساب محفوظ على الجهاز وبفحصه تبين احتوائه على منشورات تحريضية ضد مؤسسات الدولة والعاملين بها وأن مستخدمه يُدير صفحة (العقاب الثورى).

واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وأنه صاحب الحساب الذي يدير من خلاله الصفحة المُشار إليها، كما أنه يدير من ذات الحساب 9 صفحات أخرى على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)، كما أنه يشارك كمحرر في 10 صفحات تبين أن أغلبها صفحات تحريضية ضد مؤسسات الدولة والعاملين بها.. فضلاً عن اشتراكه في 30 من المجموعات الأخرى (Groups) على موقع (فيسبوك) والتي ينتهج أغلبها سياسة التحريض ضد النظام ومؤسسات الدولة.

وتبين للأجهزة الأمنية بعد استكمال الفحص الفنى الخاص بصفحة (العقاب الثورى) تبنيها العديد من عمليات التفجير واستهداف رجال ومنشآت الشرطة والسياحة مثل (الهجوم على نقطة شرطة "قوته" بمركز يوسف الصديق بالفيوم فجر 8 مارس الجارى، وحرق بوابة كلية الهندسة بجامعة المنوفية، وتفجير عبوات بأقسام أول وثان المنتزة وأول الرمل بالإسكندرية، نسف سيارة معاون مباحث قسم بنى سويف، إطلاق الرصاص على نقطة شرطة الرحماينة بالبحيرة، الهجوم على نقطة شرطة الواسطى ببنى سويف)، واعترف المذكور بانتمائه لجماعة الإخوان منذ عام 2011.

وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

وقع دوى انفجار بمحيط منزل الشيخ صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف، صباح اليوم، وتسبب في تدمير سيارة شقيقه الكائنة بمحيط المنزل. تلقى اللواء مليجى فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد وقوع انفجار بمحيط منزل الشيخ صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف ومستشار وزير الأوقاف والمرشح البرلمانى.

عادت من جديد المعركة بين جماعة الإخوان الإرهابية والدعوة السلفية وحزبها السياسى النور، بعدما تعدى أعضاء الجماعة على ممتلكات قيادات الحزب، وإحراق سياراتهم، وتكرار هذه الواقعة للمرة الثانية خلال أيام لا تتعدى أصابع اليد. الإخوان يعتدون على عضو حزب النور قال حزب النور إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قاموا بإحراق سيارة، عضو بحزب النور في قرية بنى مجدول التابعة لمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، منصور السلماوى، للمرة الثانية. وأضاف حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية في بيان له إن أهالى المنطقة عثروا على عبوة بنزين "جركن" زنة 20 لترًا وبقايا زجاجتى مولوتوف المستخدمة في حرق السيارة والتي تمت في تمام الساعة الـ3 فجر اليوم الأربعاء. يذكر أن أعضاء الجماعة قاموا بإحراق السيارة في ذكرى 25 يناير، وقام عضو الحزب بتجديدها وتم الانتهاء من ترخيصها قبل ثلاثة أيام فقط. النور يدرس مخاطبة الداخلية للتدخل وكشفت مصادر داخل حزب النور، أن حزب النور يسعى لضبط نفس أعضائه بعد الاعتداءات المتكررة لأعضاء الإخوان على قيادات وأعضاء الحزب، مشيرا إلى أن النور حتى الآن يكتفى بتحرير محاضر بالشرطة. وأضافت المصادر في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحزب يدرس مدى إمكانية مخاطبة الداخلية لمطالباتها بسرعة التدخل لوقف تلك الاعتداءات، مشيرة إلى أن تعدى الإخوان على النور يتزايد كلما اقتربت الانتخابات البرلمانية. شكرى: ما يفعله الإخوان سفالة من جانبه أكد الدكتور أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وأمين الحزب بالجيزة، أن الوضع ملتهب بين الحزب والإخوان نتيجة تعدى أعضاء الجماعة على الحزب، الذي بدأ من فترة كبيرة، من حرق محلات وسيارات ومصالح تجارية وسب واعتداء ومهاجمة زوجات لأعضاء حزب النور، واصفا اعتداءات الإخوان بالسفالة والانحطاط. وأضاف شكرى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذا الأمر يتطلب إسراع الداخلية في وقف هذه الاعتداءات، والتي مثبتة في محاضر الشرطة، مشيرا إلى أن أعضاء النور المعتدى عليهم من قبل الإخوان لديهم عائلات وإذا تدخلوا ستحدث أزمات عديدة. وأوضح شكرى أن الاعتداءات تتم في الحوامدية والبدرشين وأوسيم ولكنها تزيد بشكل كبير في كرداسة، مطالبا وزارة الداخلية بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات، موضحا أن بعض من اعتدوا على حزب النور أخلى سبيلهم خلال الفترة الماضية.

علمت بوابة أخبار اليوم، أن محكمة جنايات القاهرة أودعت جميع أحراز قضية "التخابر لدولة قطر"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، بداخل خزينة حديدية كبيرة الحجم بالتجمع الخامس، وتم وضع حراسة مشددة طوال 24 ساعة لحماتيها.

وكانت تلك الخزينة مخصصة لأحراز قضية محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وآخرين.

ومن المقرر أن تستكمل المحكمة بجلستها الاثنين القادم فض باقي الأحراز في حضور هيئة الدفاع عن المتهمين وعددهم 7 أحراز في جلسة سرية، ثم تبدأ المحكمة بعد ذلك في سماع طلبات الدفاع وسماع أقوال شهود الإثبات. وتقرر المحكمة رفع الحظر عن القضية بعد الانتهاء من فضها الأحراز للسماح للصحفيين ووكالات الأنباء بتغطية القضية وحضور الجلسات مع الإبقاء على حظر نشر أي تفاصيل عن تلك الأحراز .