إرهابيو "بيت المقدس" والاستعراضات "الهزلية " ضد إسرائيل

الخميس 12/مارس/2015 - 02:39 م
طباعة إرهابيو بيت المقدس
 
إرهابيو بيت المقدس
 "ثلة من القتلة" يطلقون على أنفسهم "أنصار بيت المقدس" ولا ينصرون سوى إسرائيل ومصالحها في مصر والشرق الأوسط هؤلاء المرتزقة المأجورين لا يوجهون أسلحتهم وقذائفهم إلا إلى القوات المسلحة المصرية ورجال الأمن والمدنيين، ويتناسون بيت المقدس الذي لا يحملون من نصرته سوى الاسم وبين حين وآخر نسمع عن ضربات عبثية لهم ضد إسرائيل الذي من المفترض أنها عدوهم الأول، وليس جنود وطنهم. 
إرهابيو بيت المقدس
3- تفجير خطوط الغاز لأكثر من 20 مرة من خلال زرع العبوات أسفل خطوط إمداد الغاز.
4- إطلاق 5 صواريخ باتجاه إسرائيل في 10 يوليو 2015 تحت دعوى رفض القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. 
5- إطلاق صواريخ على بعض المناطق في إسرائيل أثناء الحرب على غزة في عهد المعزول محمد مرسي. 
وبعد هذه الضربات الهزلية وجهت الجماعة الإرهابية جهودها الإرهابية إلى الداخل المصري، وتزايدت العمليات ضد قوات الأمن والجيش المصري، عبر السيارات المفخخة أو التفجيرات أو الهجمات المسلحة، وبعد مبايعة التنظيم الإرهابي لداعش الإرهابية لم تقم الجماعة الإرهابية بأي عمليات ضد إسرائيل سوى عملية إيلات الأخيرة، ويهدف من ذلك إلى محاولة إسقاط الدولة المصرية من خلال فصل سيناء عنها.
وأمام عجز التنظيم الإرهابي أمام ضربات الجيش المصري يقوم بعمليات قتل غير إنسانية تحت دعوى عمالة من يقتلون للموساد الإسرائيلي والقوات المصرية تحت وهم أن تنفيذ هذه العمليات تجفيف منابع المعلومات لدى قوات الأمن المصرية، وأن لديه جهازا أمنيا ومخابراتيا بداخله، وظيفته جمع المعلومات عن أبناء القبائل، الذين يمدون الجيش المصري بالمعلومات، ويتحركون معهم كمرشدين في العمليات العسكرية، وكذلك الموساد الإسرائيلي.
يقوم بخطف هؤلاء المرشدين وتعذيبهم، وتسجيل اعترافاتهم بالفيديو، والتعرف منهم على جميع المتعاونين مع الجيش، ومن ثم قتلهم بالرصاص بالقرب من منازلهم، أو أمامها، لإثارة مخاوف الآخرين من أبناء القبائل، الذين يساعدون الجيش".
إرهابيو بيت المقدس
وشدد د/ خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق على أن أهداف أنصار بيت المقدس اختلفت من مرحلة لأخرى، فعقب ثورة 30 يونيو، كان يهدف إلى إسقاط الدولة المصرية والسيطرة على الحكم، بالمشاركة مع الإخوان ويعمل حالياً على إضعاف وإنهاك الدولة، بعملياته المستمرة لإسقاطها، إضافة إلى فصل سيناء، وإعلانها خالية من الجيش والشرطة وأجهزة الدولة المصرية، وأن علاقته بـ«داعش»، بإعلانه البيعة رغبة من التنظيم في البقاء بأي شكل بعد ضربات الأمن القوية له؛ ما جعله يستعين بالتنظيم الإرهابي العالمي، ليمده بالمال والأفراد والسلاح.

شارك