أعلن الجيش المصري قتل 45 «إرهابياً» في مدن العريش والشيخ زويد ورفح خلال أسبوع، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في حملات دهم، فيما التقى وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي وفداً من أعضاء الكونغرس الأميركي برئاسة رئيس اللجنة الفرعية لشؤون أوروبا وأوراسيا والتهديدات الناشئة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب دانا رورباكر.

وقال بيان للجيش أن «اللقاء تناول تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود الدولية للحرب على الإرهاب، كما تمت مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون بين مصر وأميركا».

وأكد صبحي «اعتزازه بالعلاقات المتميزة على صعيد التعاون مع الولايات المتحدة في الكثير من المجالات»، مشيراً إلى «أهمية توحيد الجهود الدولية من أجل القضاء على قوى التطرف والإرهاب والتصدي لأخطاره وتهديداته الممتدة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وأعرب أعضاء وفد الكونغرس، وفق البيان العسكري المصري، عن «تقديرهم للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق التوازن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين دعم بلادهم للإجراءات الطموحة التي تتخذها الحكومة المصرية للنهوض بالاقتصاد المصري والمضي قدماً نحو استعادة الأمن والاستقرار والتنمية على نحو يلبي طموحات الشعب المصري وتطلعاته نحو المستقبل».

وأعلن الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير أن الجيش قتل خلال الأسبوع الماضي 45 «إرهابياً» في سيناء، غالبيتهم في مدينة الشيخ زويد. وقال أن الجيش قتل 15 «إرهابياً» في العريش، 4 منهم في قصف جوي لأحد مقار العناصر الإرهابية في منطقة شرق مطار العريش، و11 نتيجة لتبادل إطلاق النيران أثناء مداهمات في مناطق الخروبة والقواديس وتجمع بيلي. وأشار إلى ضبط 17 مطلوباً أمنياً و62 مشتبهاً، وتدمير 5 مقار ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر «الإرهابية»، وتدمير 13 سيارة و11 دراجة بخارية «تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية».

وأوضح أنه «تم قتل 28 إرهابياً في مدينة الشيخ زويد، ثلاثة منهم في تبادل لإطلاق النيران أثناء مداهمات في منطقة قمبز، و25 إرهابياً بعد استهداف عدد من مقار العناصر الإرهابية في مناطق التومة واللفتات والديابة والعبيدات، في قصف جوي أسفر عن تدمير مقار العناصر الإرهابية بالكامل ومقتلهم».

وأشار إلى «نجاح قوات كمين الجورة في إحباط محاولة إرهابية لزرع عبوة ناسفة على طريق الجورة، وجرح إرهابيين اثنين». وأضاف أنه «تم ضبط أحد المطلوبين أمنياً، و17 مشتبهاً بهم، وتدمير 9 مقار ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية، و4 سيارات من أنواع مختلفة و31 دراجة بخارية تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية، كما تم تفجير عبوة ناسفة بنيران قوات الجيش».

وفي مدينة رفح، «قتلت قوات الجيش إرهابيين اثنين وجرحت آخر نتيجة تبادل إطلاق النيران أثناء أعمال المداهمات في مناطق عدة، ودمرت مقراً خاصاً بالعناصر الإرهابية وسيارة و11 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية».

من جهة أخرى، فجر مجهولون برجاً للكهرباء في مدينة بدر على طريق القاهرة - السويس، ما سبب انقطاع الكهرباء عن مناطق عدة في المدينة. وزرع مجهولون عبوات ناسفة عدة أسفل البرج الذي انهار نتيجة انفجارها. وجُرح شخصان بانفجار عبوة ناسفة أمام محكمة وسط مدينة الإسكندرية. 

بدا التحدي الأمني في مصر أبرز العقبات التي تواجه المؤتمر الاقتصادي الذي اختتم أعماله أمس في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، لكن البلاد التي تخوض حربا على الإرهاب منذ نحو عامين نجحت في اجتياز هذا التحدي بنجاح. وقال اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوب سيناء لـ«الشرق الأوسط» إن غرفة العلميات التي تابعت الوضع الأمني نفذت «بروفات أمنية للخطة المقررة لمعالجة أوجه القصور.. لم نترك شيئا للصدفة»، بينما أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية إن قوات الأمن وجهت ضربات استباقية للعناصر الإرهابية لتأمين الحدث، لافتا إلى أن تضافر الجهود يعد السبب الرئيسي في نجاح عمليات التأمين.

وشهدت مصر تزايدا في وتيرة العمليات الإرهابية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، صيف العام قبل الماضي. واستهدفت تنظيمات متشددة اتخذت من شمال سيناء مرتكزا لها قوات الجيش والشرطة في عدة مدن مصرية. وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2013 فجر تنظيم أنصار بيت المقدس مديرية أمن جنوب سيناء في مدينة الطور، ما تسبب في مقتل اثنين وإصابة العشرات.

وأشار اللواء شفيق في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى الخطة الأمنية التي وضعت لتأمين المؤتمر لم تقتصر على مدينة شرم الشيخ، لافتا إلى أن الضربات الاستباقية قبل بدء المؤتمر، وتواصل الجهود الأمنية خلال أيامه أتت بثمارها.

وقال مساعد وزير الداخلية إن الجهود الأمنية التي أدت إلى حالة الاستقرار الذي تبدت خلال الأيام الماضية لن تتوقف مع انتهاء المؤتمر، وهو أمر سوف يلمسه المواطنون في الفترة المقبلة»، مؤكدا أن تضافر الجهود والتنسيق الكامل بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية كانت وراء نجاح خطة التأمين على مستوى الجمهورية.

من جانبه، قال اللواء أمين الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مدينة شرم الشيخ إن «الخطة الأمنية التي وضعت تم اختبارها أكثر من مرة، والقيادات الأمنية تابعتها من قلب المدينة. يمكن أن تقول إننا نفذنا بروفات على الخطة الأمنية لمعالجة أوجه القصور وقمنا بتعزيز المناطق التي بدت في حاجة إلى التعزيز».

وتابع اللواء أمين حديثه الذي قطعه أكثر من مرة مع «الشرق الأوسط» لتهنئة ضباطه وقيادات في الجيش -كما أبلغنا- على نجاح التأمين في آخر أيام المؤتمر الذي عقد على مدار 3 أيام.

ووجهت مصر الدعوة إلى نحو 3500 مستثمر لحضور المؤتمر، بحضور عربي ودولي رفيع المستوى، ما ضاعف التحدي الأمني. وقبيل انطلاق المؤتمر شهدت مدن رئيسية في البلاد انفجار عبوات ناسفة، لكن تأثيرها بدا محدودا، كما أحبطت قوات الأمن عملية انتحارية كبرى في شمال سيناء. وقال اللواء أمين إن عمليات التنسيق الكامل بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة كانت أحد أبرز عوامل نجاح الخطة الأمنية، مشيرا إلى الدور الذي لعبه مشايخ البدو في جنوب سيناء، خصوصا في تأمين المناطق الجبلية.

وأشار مدير أمن جنوب سيناء إلى أن تعاون المواطنين كان من الملامح البارزة، وقال إن «تفاعل المواطن العادي ورغبته وحرصه على نجاح المؤتمر يسّر كثيرا من مهامنا خلال الأيام التي سبقت المؤتمر وخلال انعقاده».

وأكد اللواء أمين أن قوات الأمن لم تواجه حالة طارئة خلال المؤتمر، ولم يحدث ما يعكر صفو الروح الإيجابية التي سادت في شرم الشيخ خلال الأيام الثلاثة الماضية، لافتا إلى أن الحكومة المصرية لبت المطالب جميعها، بما في ذلك نشر كاميرات تأمين حديثة لتأمين المدينة.

قرر النائب العام المصري المستشار هشام بركات إحالة 325 من جماعة الإخوان الارهابية، للمحاكمة أمام القضاء العسكري وذلك للاختصاص لتورطهم باقتحام قسم شرطة ملوي في أغسطس 2013 واقتحام وحرق مجلس مدينة ملوي وذلك في أحداث العنف التي وقعت عقب فض اعتصام الجماعة بميدان رابعة العدوية.

وأكد مصدر قضائي أن المتهمين سيحاكمون أمام القضاء العسكري حال استيفاء تلك القضايا، وأنه في حال عدم توافر جميع الأدلة الدامغة ستتم إعادتها النيابة الكلية المدنية مجدداً.

وقررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار صلاح رشدي، محاكمة 76 متهمًا، من بينهم المصور الصحفي أحمد جمال زيادة و14 فتاة، في اتهامهم بأحداث الشغب التي شهدتها جامعة الأزهر في ديسمبر 2013، لجلسة 21 مارس الجاري، لاستكمال المرافعات.

ووجهت النيابة العامة إلى متهمين تهماً تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدي للممتلكات العامة، والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى تهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف وذلك في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضي.

وفضلاً عن ذلك، وجهت النيابة للمتهمين تهمة الاعتداء على رجال الضبط الجنائي، وهما المجني عليهما الملازم أول معتز محمد محمود، والنقيب أحمد مدحت، بجانب اتهامات أخرى تتعلق بتعطيل مصالح المواطنين، وإيذائهم، والإخلال العمدي بالأمن العام، والقيام بوضع النار عمداً على مبنى كلية التجارة عبر زجاجات المولوتوف.

الى ذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية امس إن قوات الجيش شنت حملة أمنية موسعة في عدة مناطق بسيناء، الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل 45 من العناصر الإرهابية.

وأوضح المتحدث العقيد محمد سمير، في بيان نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أن ذلك جاء في حملات أمنية موسعة شنتها قوات الأمن في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد.

وأضاف المتحدث أن قوات الجيش تمكنت خلال تلك الفترة من القبض على 18 شخصا من المطلوبين أمنيا، بالإضافة إلى 79 آخرين من المشتبه بهم.

وتابع: «الحملة أسفرت أيضا عن تدمير العشرات من السيارات والدراجات البخارية التابعة للعناصر المتشددة والتي تُستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية». وأشار إلى أن قوات الجيش تمكنت من تفجير عبوة ناسفة تم زرعها بوساطة العناصر «الإرهابية» لاستهداف القوات أثناء إدارة أعمال القتال.

وقتل عامل نظافة مصري في انفجار قنبلة بدائية الصنع في القاهرة ليل السبت، كما أفاد مسؤول أمني. وقال المصدر إن الانفجار وقع قرب خط سكك الترام في حي المطرية الشعبي الذي يعتبر معقلا لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي.

بدوره، قال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السياسي المصري جورج إسحق امس إن المؤتمر الاقتصادي قضى على طموحات الإخوان نهائيا.

وأوضح إسحق لوكالة الأنباء الألمانية أن «الزخم والمشاركات الدولية الواسعة التي شهدها المؤتمر حققت مكاسب سياسية سريعة وهامة لمصر على الصعيدين الدولي والإقليمي، فالمؤتمر مثل رسالة اعتراف وثقة دولية في النظام المصري». وأضاف: «سيظل نجاح المؤتمر الاقتصادي شبحا يطارد قيادات الإخوان في أي دولة يلجؤون إليها».

ابرزت وسائل الإعلام العربية والعالمية فعاليات «مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد - مصر المستقبل» بشرم الشيخ .

وتحت عنوان «ازدهار مصر أصبح مطلبا دوليا» قالت صحيفة «الرياض» السعودية فى افتتاحيتها إن المملكة رسخت ـ بمواصلة دعمها المعلن لمصر ـ مبدأ ضروريا ذهب له كثير من الدول التى اجتمعت فى شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري. وأضافت «كان المبدأ الذى التزمت به الرياض منذ (30 يونيو) أن الحفاظ على مصر قوية ومزدهرة ضرورة ومطلب دولى وليس إقليميا فقط، كما ابرزت الدعم الكبير من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية التى استوعبت كثيرا أن خسارة هذا البلد العربى مكلفة، وهو ما سمعناه فى كلمة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمام محفل شرم الشيخ عندما وصف مصر بأنها جزء حاسم بالمنطقة ولا يمكن للعالم العربى أن يعمل دونها.

وفى سياق متصل أكد رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى صالح كامل فى تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية أن مؤتمر قمة تنمية مصر المقام حاليا فى شرم الشيخ حقق نجاحات لافتة، مبينا أن الاستثمارات والمشاريع التنموية التى وقعت من خلال المؤتمر سواء فى الجانب السعودى أو مستثمرين عرب وأجانب سيكون لها تأثير مميز على دفع عجلة التنمية فى مصر.

وأبرزت الصحف ووسائل الإعلام السعودية لقاءات ونشاطات ولى العهد رئيس وفد المملكة فى المؤتمر ومنها حضوره ورشة العمل المقامة ضمن أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بعنوان «تنمية قناة السويس ، هدية مصر للعالم».

كما أشارت إلى تأكيدات الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية فى كلمته أمس فى فعاليات المؤتمر أن استقرار مصر وسيرها على طريق التعافى والنمو الاقتصادى المستدام يمثل أهمية كبرى ليس فقط لمصر وشعبها وإنما للمنطقة بأسرها والعالم أجمع.

وقالت صحيفة «السياسة الكويتية» فى صدر صفحتها الاولى إن الوقفة الخليجية الداعمة لمصر أثمرت عقودا استثمارية بقيمة 12٫5 مليار دولار، وأشارت إلى تأكيد المهندس إبراهيم محلب أن مشاركة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد شخصياً فى المؤتمر لامست قلوب المصريين،

من جانبها أبرزت صحيفة « القبس الكويتية حصيلة الاستثمارات التى جذبها المؤتمر ، وابرزت الصحف الخليجية سقوط عدد لا بأس به من الرهانات التى حاول الاخوان والقطريون الترويج لها عبر وسائل إعلامهم، وفى مقدمتها تغيير مواقف الخليجيين الداعمة لمصر، كما أبرزت الصحف السودانية النتائج الايجابية للمؤتمر.

من ناحية اخرى ذكرت وكالة أسوشييتدبرس أمس أن رجال الأعمال من كل أنحاء العالم متفائلون بشدة إزاء فرصهم الاستثمارية فى مصر، وقالت إن المستثمرين الذين شاركوا فى مؤتمر شرم الشيخ «أبدوا ثقتهم الكاملة فى الجهود الحكومية الرامية إلى جذب الاستثمارات إلى البلاد .

وأشارت الوكالة إلى شركة «سيمنس» الألمانية التى وقعت عقدا بقيمة 10٫5مليار دولار لتنفيذ مشروعات فى مصر لبناء محطات للطاقة، ونقلت عن جو كايزر رئيسها التنفيذى قوله إن استثمارات شركته ستخلق 100 ألف فرصة عمل، وأنهم جاهزون للبدء فى أقرب وقت ممكن.

أما صحيفة «نيويورك تايمز» فركزت اهتمامها على تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى خلال المؤتمر بأن واشنطن ستتخذ قرارا قريبا بشأن استئناف المساعدات العسكرية لمصر.

أما وكالة «بلومبيرج» الاقتصادية فذكرت أن مساعدات دول الخليج لمصر قدمت رسالة إيجابية للغاية للمستثمرين الأجانب بشأن الاقتصاد المصري، خاصة أن جزءا كبيرا منها جاء فى صورة استثمارات ومشروعات مشتركة وليس دعما ماليا فقط.

وركزت هيئة الإذاعة البريطانية »بي.بي.سي« فى تغطيتها للمؤتمر على مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لمصر شرق القاهرة، وهى المدينة التى وصفتها الـ»بي.بي.سي.» بأنها ستكون «شانجرى لا» المصرية، أى عاصمة الأحلام العالمية التى تشبه المدينة الفاضلة «التخيلية» التى حملت الاسم نفسه فى رواية الكاتب البريطانى الشهير جيمس هيلتون بعنوان «الأفق المفقود»، ومدينة «ذكية» ولكن بحجم كبير. وفى أثينا، تصدر خبر مؤتمر مصر الاقتصادى وسائل الإعلام اليونانية سواء المرئية أو المقروءة أو المسموعة، والتى وصفته بأنه حقق نجاحا مبهرا على كل المستويات، كما سلط الإعلام اليونانى الضوء على جهود الحكومة المصرية لتسويق خطتها الإصلاحية التى بدأتها خلال الفترة الماضية بقرارات جريئة من بينها خفض الدعم الحكومى لعلاج مشكلة عجز الموازنة.

تنظر، اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة المعزول محمد ‏مرسي و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان، في اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات ‏صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى وراضى رشاد.‏

كانت النيابة العامة قد اتهمتهم بأنهم حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس ‏المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى ‏وهيئة الرقابة الإدارية والتي تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، ‏وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها، وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ‏ونفاذا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعملون لمصلحتها على النحو المبين بالتحقيقات.‏

وتخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها ‏القومية، بأن اتفقوا مع المتهمين العاشر – مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية – والحادى عشر – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية ‏‏– وآخر مجهول – ضابط بجهاز المخابرات القطرى – على العمل معهم لصالح دولة قطر، وأمدوهم لهذا الغرض بصور من التقارير ‏والوثائق الصادرة عن أجهزة المخابرات العامة والمخابرات الحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية ‏والتي تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بأسرار الدفاع عن البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي ‏والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات.‏ 

أكد خالد الزعفرانى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن نجاح المؤتمر الاقتصادى أضعف موقف جماعة الإخوان وقلل من أوراق الضغط التي تستخدمها الجماعة، وتوقع حدوث انشقاقات داخل جماعة الإخوان والدخول في مرحلة جديدة تحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة بناء الجماعة.

وقال الزعفرانى في تصريح لـ«فيتو»، إن جماعة الإخوان سوف تتوقف عن التشدق بعودة مرسي باعتباره الشرعية، وأصبح لا يعنى الإخوان ولكن ما يعنيهم هو العودة للساحة السياسية، من خلال الضغط الأمريكى والأوربى.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي نجح في كسب تأييد ودعم العالم في الداخل والخارج من خلال المؤتمر الاقتصادى. 

شمت أنصار الإخوان فى وفاة المستشار أحمد سعد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، فى الوقت الذى قال فيه خبراء بالشأن الإسلامى إن هذا الفعل خسيس ومحاولة لتصفية الحسابات مع القضاة بعد النجاحات التى تقوم بها الدولة. شماتة إخوانية فى وفاة نائب رئيس هيئة قضايا الدولة وقال وليد شرابى أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، فى تصريحات عبر صفحته على "فيس بوك": مفاجأة تعرض لها المستشار أحمد سعد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، لم تكن فى حسبانه بعد الحكم باعتبار (حماس) منظمة إرهابية، حيث أقام المحامى سمير صبرى دعوى ضد الدولة للحكم باعتبار حماس منظمة إرهابية، وحيث إن هذه القضية مرفوعة ضد الدولة فان من يحضر عن الدولة لإبداء الدفاع هو أحد أعضاء هيئة قضايا الدولة، والتى كلفت المستشار أحمد سعد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة للحضور والدفاع عن الدولة فى هذه القضية. وأضاف فى تدوينته: "وقد جرى العرف أن يطلب الدفاع عن الدولة فى أى قضية ترفع ضد الدولة أما رفض الدعوى أو الحكم بعدم قبول الدعوى إلا أن المستشار أحمد سعد حضر إلى المحكمة، وكانت له حسابات أخرى فوقف أمام المحكمة ليعلن أن الدولة توافق على طلب المدعى (باعتبار حماس منظمة إرهابية)، وأمام موافقة الدولة على طلب المدعى حكمت المحكمة فى 28 فبراير 2015 باعتبار حماس منظمة إرهابية. وتابع: "لقد مات المستشار أحمد سعد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، بسبب أزمة قلبية مفاجئة بعد الحكم بأيام قليلة". ولم يكن هذ الأول من نوعه، فقد شمت الإخوان فى وقت سابق فى شهداء الجيش والشرطة فى سيناء، خلال الأحداث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها مصر، وأظهر أعضاؤها شماتة بالغة فى ضحايا تلك الأعمال الإرهابية. الإخوان تشمت فى قتل داعش لـ21 مصريا كما برر الإخوان أيضا فى وقت سابق قتل داعش لـ21 مصريا فى ليبيا، بعدما خرج الداعية الإخوانى وجدى غنيم ليبرر ما فعلة داعش ويهاجم بشكل عنيف الكنيسة المصرية، وهو ما قال فيه خبراء: إنه يؤكد أنهم منعزلون تماما عن الواقع. باحث إسلامى: فعل خسيس وسقطة جديدة من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن ما تفعله الإخوان وأنصارها مهاترات وتصفية حسابات مع القضاة، مشيرا إلى أن هذا يأتى فى ظل النجاحات التى تقوم بها الدولة. وأضاف النجار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما فعله وليد شرابى سقطة جديدة من سقطات الإخوان التى تظهر كل يوم، وتحاول الدخول فى قضايا ثانوية للتغطية على فشلها، الذى تتكبده فى ظل ترسيخ الدولة لقواعدها وإثبات شرعيتها

أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، أمس، عن مقتل ٤ عناصر تكفيرية من المتورطين فى الهجمات الإرهابية الأخيرة، خلال غارة جوية بمنطقة جنوب الشيخ زويد. وقالت المصادر إن طائرة حربية من طراز «أباتشى» شنت غارة جوية على بؤرة إرهابية بمنطقة العبيدات، جنوب مدينة الشيخ زويد، أسفرت عن مقتل ٤ عناصر تكفيرية من تنظيم أنصار بيت المقدس، بجانب إصابة عدد آخر.

وأضافت أن حملة برية، يتم تنفيذها بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح بالتوازى مع الغارات الجوية، تمكنت من ضبط ٢٥ مشتبهاً بتورطهم فى أعمال إرهابية وحرق وتدمير ٦ سيارات و١٨ دراجة نارية دون أوراق أو لوحات معدنية، خاصة بالعناصر التكفيرية، بجانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية من المنازل والعشش التى تستخدمها العناصر التكفيرية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

فى سياق متصل، أعلن العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى، مقتل ٤٥ من العناصر الإرهابية خلال مداهمات لقوات الجيش فى شمال سيناء على مدى ٨ أيام. وقال المتحدث العسكرى، فى بيان له، أمس: «تم خلال هذه الحملات بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح ضبط ١٨ فرداً من المطلوبين أمنياً و٧٩ فرداً من المشتبه بهم، كما تم تدمير ١٥ من مقار ومناطق التجمع الخاصة بالعناصر الإرهابية وضبط وتدمير ١٨سيارة مختلفة الأنواع وحفار و٥٣ دراجة بخارية من دون لوحات معدنية، تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، كما تم تفجير عبوة ناسفة بنيران القوات، تم زرعها بواسطة العناصر الإرهابية لاستهداف القوات أثناء إدارة أعمال القتال». وأعلنت مديرية الأمن عن ضبط مخزن للأسلحة والمتفجرات والمخدرات خاص بالعناصر التكفيرية، بمنطقة صحراوية بوسط سيناء، خلال حملة أمنية مشتركة بين قوات الشرطة والقوات المسلحة، بمنطقتى وادى بئر سبع ووادى أبوجرير بمدينة نخل، وقال اللواء على العزازى، مدير الأمن، إن الحملة تمكنت من ضبط سيارة ملاكى دون لوحات معدنية، و٤ سيارات ربع نقل دون لوحات معدنية، و٢ سلاح آلى و٩ خزنة آلى، و٥٠ كيلو جراماً من نبات البانجو المخدر، و٥ كيلو جرامات من بذور البانجو، وكيلو جرام من بذور الخشخاش، وبندقية ضغط هواء، ونظارة ميدان، و٩ طلقات عيار ٩ مم.

القاهرة استقطبت استثمارات مباشرة بقيمة 36 مليار دولار، والمؤتمر سيعقد سنويا كتجمع للدول التي تواجه صعوبات اقتصادية.

أجمع المشاركون في مؤتمر “مصر المستقبل” على أن المؤتمر حقق نتائج تفوق جميع التوقعات، وأنه وضع الاقتصاد المصري على طريق ثورة اقتصادية شاملة إذا تمكنت الحكومة من تذليل العقبات أمام الاستثمارات الراغبة بدخول البلاد.

اختتمت في منتجع شرم الشيخ أعمال أكبر مؤتمر اقتصادي في تاريخ البلاد وتمخضت عن اتفاقات ومشاريع كبيرة فاقت جميع التوقعات، ويصعب حصر حجمها بسبب آفاقها التي يمكن أن تتسع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.

وقالت وزارة الاستثمار المصرية إن حجم الاستثمارات النهائية وعقود المشاركة ومذكرات التفاهم، التي تتضمن بناء العاصمة الادارية الجديدة بلغ حجمها نحو 186 مليار دولار.

وأوضحت أن حجم الاستثمارات التي تم توقيع عقودها بشكل نهائي بلغ نحو 36 مليار دولار، وأن حجم عقود مشروعات ممولة بنحو 18 مليار دولار، إضافة إلى 92 مليار دولار تم الاتفاق عليها في مذكرات التفاهم، ونحو 45 مليار دولار لتأسيس العاصمة الجديدة، والمخطط لها أن تكون على طريق الفاصل بين القاهرة ومدينة السويس.

لكن مصادر أخرى قدرت مشاريع العاصمة الجديدة بنحو 100 مليار دولار، وأنها يمكن أن تستقطب في وقت لاحق ما يصل إلى 350 مليار دولار.

وتحول منتجع شرم الشيخ المصري على مدى 3 أيام إلى أكبر تجمع عالمي للرؤساء والزعماء والمسؤولين والمستثمرين، الذين أجمعوا على التعهد ببذل أقصى الجهود لدعم وتنمية الاقتصادي المصري، كركيزة أساسية لإشاعة الاستقرار في المنطقة.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في اختتام المؤتمر إن مصر تحتاج ما لا يقل عن 200 إلى 300 مليار دولار من أجل البناء حتى يكون هناك “أمل حقيقي” للمصريين.

وأبرمت مصر خلال المؤتمر عقودا في قطاعات الطاقة والتشييد بعشرات مليارات الدولارات مع شركات عربية وأجنبية، إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقات غير النهائية ومذكرات التفاهم.

ودعا الرئيس المصري إلى عقد مؤتمر شرم الشيخ بشكل سنوي في صورة “تجمع اقتصادي للدول التي تواجه ظروفا صعبة.”

وشكر الدول والشركات العالمية التي شاركت في المؤتمر مُشيدا بالتعاقدات التي جرى إبرامها خلال القمة التي استمرت 3 أيام.

ودعا الشركات العالمية إلى العمل الجاد والإسراع في تنفيذ المشروعات مع مراعاة التكلفة المالية.

وكشف السيسي أن شركة سيمنس الألمانية ستنفذ 3 محطات كهرباء ستضيف لشبكة الكهرباء في مصر نحو 13200 ميغاوات خلال سنة ونصف السنة.

وأضاف أن سيمنز استجابت لطلبه بتخفيض التكلفة وتقصير مدة التنفيذ إلى سنة ونصف بدلا من 3 سنوات. وقال إن تمويل المحطات يبلغ 6 مليارات يورو ويأتي من الحكومة الألمانية.

وقالت الحكومة المصرية إن قادة ورؤساء 30 دولة شاركوا في المؤتمر، إضافة لوفود من نحو 100 دولة و25 منظمة إقليمية ودولية، تشارك في المؤتمر الاقتصادي الذي انطلقت أمس في منتجع شرم الشيخ، الذي يعد أكبر مؤتمر تشهده البلاد في تاريخها.

كما سجل المؤتمر مشاركة عشرات من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والمالية والتجارة والصناعة ورؤساء البرلمانات والنواب، إضافة إلى مئات الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية والمستثمرين والمصرفيين والخبراء.

وقال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في نهاية المؤتمر إن القاهرة حصلت على التزام من 4 دول عربية بقيمة 12.5 مليار دولار، إضافة إلى تمويل من مؤسسات دولية بقيمة 5.2 مليار دولار

وتعهدت السعودية والكويت ودولة الامارات العربية المتحدة أمس بتقديم دعم جديد لمصر بإجمالي 12 مليار دولار في صورة استثمارات ومساعدات وودائع في البنك المركزي.

وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أن أجهزة الاستثمار الكويتية ستوجه 4 مليارات دولار للاستثمار في مصر دعما لاقتصادها.

وأكد دعم بلاده اللامحدود لجهود مصر من أجل الاستقرار وتوفير مناخ ملائم لنمو اقتصادها وخلق فرص استثمارية واعدة.

وأعلن ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز تقديم الرياض حزمة مساعدات بمبلغ 4 مليارات دولار أيضا لمصر.

وأضاف إن السعودية تهدف “لوضع الاقتصاد المصري على مسار تنمية مستدام وتتطلع لما سيسهم فيه المؤتمر من دعم لمصر وتحقيق النمو والتنمية المستدامة.”

وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وحاكم دبي عن تقديم بلاده دعما إضافيا بقيمة أربعة مليارات دولار.

وقال أمام المؤتمر “يسرني أن أعلن عن دعم إضافي من الإمارات العربية المتحدة بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار.”

وبلغ إجمالي ما قدمته الإمارات لمصر خلال العامين الماضيين أكثر من 14 مليار دولار.” وبذلك يرتفع مجمل الدعم الذي قدمته الإمارات لمصر إلى 18 مليار دولار بعد الحزمة الجديدة.

وقال الشيخ محمد إن “دولة الامارات وقفت مع مصر خلال الفترة الماضية وبلغ إجمالي ما قدمته الإمارات لمصر خلال العامين الماضيين أكثر من 14 مليار دولار.” وبذلك يرتفع مجمل الدعم الذي قدمته الإمارات لمصر إلى 18 مليار دولار بعد الحزمة الجديدة.

وأعلنت سلطنة عمان عن تخصيص معونة مالية بمقدار 500 مليون دولار، تصرف على مدى خمس سنوات قادمة. وقال إن نصفها سيكون في شكل منحة والنصف الآخر يذهب إلى مشاريع استثمارية.

قال وكيل الأزهر في مصر، الشيخ عباس شومان، أن الشريعة الإسلامية "تمتلك رؤية اقتصادية لنظم شاملة تميزها عن غيرها من النظم الرأسمالية والاشتراكية،" مضيفا أنها تتميز بموازنتها بين حاجة الفرد وحاجة المجتمع وتطلق العنان للفرد للعمل والإنتاج والتملك دون طبقية ودون تعظيم لأصحاب رؤوس الأموال.

وانتقد وكيل الأزهر بعض الذين قال إنهم "يحاولون التقليل من الفكر الاقتصادي الإسلامي ويقولون إن الإسلام هو مجرد شعائر" وتوجه إليهم بالقول: "هؤلاء يعانون من قصور في الفكر وما يحاولون الترويج له طامة كبرى، فالشريعة الإسلامية والفقه والتراث الإسلامي الذي يحاولون تشويهه يمتلك كل أسس التقدم الاقتصادي لو تم تطبيقه على أرض الواقع."

وتابع شومان، في كلمة له نقلتها البوابة الرسمية للأزهر، أنه عند تطبيق الاقتصاد الإسلامي في عهد الصحابة "كانوا أكثر ثراء من ذي قبل،" مؤكدا أن هذا الاقتصاد "يراعي جميع حقوق أبناء الوطن الغني والفقير ومحدودي القدرات ويضمن للجميع حد الكفاية" مشددا على أن أموال الزكاة "ليست منة وتفضلا من الأغنياء ولكنها حق من حقوق الله عليهم."

ومن بين إيجابيات الاقتصاد الإسلامي، وفقا لشومان، قدرته على إنهاء البطالة والإحباط قائلا إنه "لا يمكن لأي نظام وضعي أن يصل إلى رقيه" مضيفا أن هناك العديد من المعاملات الإسلامية التي تحقق الربح الوفير لأصحاب رؤوس الأموال مثل المضاربة وأنواع الشركات المختلفة التي أقرتها الشريعة، وحذر ممن وصفهم بـ"أصحاب الأقلام والفضائيات التي تحاول التشكيك في ثوابت الدين وفى مناهج الأزهر وتتهمها بأنها تعمل على نشر الفكر المتطرف."

ونوه شومان بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصاد، داعيا جميع المصريين إلى "المساهمة الاقتصادية القوية"، كما رأى أن العرب والمسلمين "يواجهون استعمارا أشد قسوة من سابقيه وهو ما يطلق عليه الغزو الفكري والثقافي والاستعمار الاقتصادي، والذي يضع الأمة اليوم أمام مفترق الطرق " على حد قوله.

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإلحاد يشكل خطراً داهماً على الفرد والمجتمع والوطن والأمة العربية كلها، ويهدد أمن مصر القومى، وهو والإرهاب صناعتان استعماريتان تهددان التماسك المجتمعى، وتعملان على زعزعة استقرار البلاد تحت مسمى حرية المعتقد. وقال جمعة، فى تصريحات صحفية، أمس، إن عدوى الأمة (الإلحاد والإرهاب) يهدفان إلى تمزيق كيانها وضرب استقرارها بكل السبل، سواء بتبنى ودعم الجماعات الإرهابية التى تسىء إلى صورة العرب والمسلمين، أو تصورهم على أنهم همج رعاع رجعيون يعودون بالإنسانية إلى ما قبل التاريخ.

وأضاف جمعة أن الإلحاد فى العالم العربى توجهه وتدعمه قوى خفية، تريد تفكيك جميع البنى العسكرية والاقتصادية والفكرية للمجتمعات، وما لا تستطيع فعله من خلال دعم الإرهاب تفعله من خلال دعم تلك الجماعات الملحدة، فمن كان فى طبعه وتكوينه الفكرى والثقافى ميل إلى التشدد اختطفه الإرهابيون، ومن كان فى طبعه وتكوينه ميل إلى التحلل اختطفه الملحدون، ومن لم يكن لا إلى هؤلاء ولا إلى أولئك تتلقفه يد المذاهب والفرق والجماعات والجمعيات.

وأشار الوزير إلى أن عدم إيمان الملحدين بالله يجعلهم خطراً على المال، والأعراض، والأوطان، لأن الدين الصحيح يعزز الوطنية الصادقة، وإذا ارتبطت الوطنية الصادقة بالفهم الصحيح للدين مدت صاحبها بقوة لا تعادلها قوة، وصار العمل لصالح الوطن لديه فريضة دينية ووطنية، فصار على استعداد للتضحية من أجله بالنفس والنفيس.

وشدد جمعة على ضرورة تضافر جهود المؤسسات الدينية والثقافية والفكرية والتعليمية فى مواجهة هذه الظاهرة المتنامية الموجهة فى عالمنا العربى،

قرر القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية في اجتماعه أمس منع الدعاة والخطباء المنضمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية أو أي تحالف إرهابي آخر من صعود المنابر، أو إلقاء الدروس بالمساجد، وبخاصة أعضاء ما سُمّي بعلماء ضد الانقلاب، أو علماء تحالف دعم الشرعية، أو علماء ما سُمّي بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ، ممن شاركوا في اعتصام رابعة العدوية، أو تثبت مشاركتهم في أي اعتصامات أخرى ضد مصلحة الوطن، وسنعلن خلال أسبوعين على الأكثر من تاريخه من تقرر الوزارة منعهم من صعود المنابر بسبب ذلك.

ولن تنظر الوزارة في أي طلبات لهم بالتصريح بالخطابة ما لم تكن مشفوعة بإقرار موثق معتمد من الشهر العقاري بما يؤكد تبرؤهم من جماعة الإخوان وسائر الجماعات الإرهابية والتكفيرية، ورفضهم الصريح الواضح المعلن لكل عمليات الإرهاب 

قررت محكمة جنايات السويس الدائرة الثالثة أمس الأحد تأجيل نظر القضية 6947 جنايات فيصل المتهم فيها 7 أخوان بتهمة تخريب منشآة عامة وخاصة إلى 20 يونية القادم لحضور المتهمين من محابسهم وضبط الهاربين وأطلاع دفاع المتهمين على مستندات القضية.

كانت محكمة جنايات السويس الدائرة الثالثة برئاسة المستشار مجدى عبد المجيد عبد اللطيف وبعضوية المستشار عماد ابو الحسن عبدالاه عضو اليمين والمستشار محمد احمد على سلمان عضو اليسار وسكرترية مصطفي عبد السلام ومحمد سليمان عقدت ثاني جلسات القضية اليوم بحضور 3 متهمين من المتهمين وغياب 4 من بينهم 1 لم يحضر من محبسه.

ويواجة المتهمون تهم التجمهر واستعراض القوة، والقيام باعمال عنف واتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين وبث روح العدائية ضد قوات الشرطة يونية الماضي بدائرة الأربعين ، بمشاركة عناصر الارهابية فى التظاهرات المعادية للدولة، وحيازة واحزار اسلحة نارية بقصد استعمالها فى الاخلال بنظام الامن. 

أكد هشام النجار، الباحث في شئون الإسلام السياسي، والمنشق عن الجماعة الإسلامية، أن قادة تيار الإسلام السياسي وبالتحديد أبناء الجماعة الإسلامية، سبب في العنف الذي تشهده مصر، بعد أن انتهجوا خطابا يتسم منذ البداية بالشدة والغلو والتحريض والخلط بين الدينى والسياسي، وتصدير رواية أن الصراع دينى وأنها حرب على الإسلام والهوية، فضلًا عن تهيئة المناخ للعنف بترك الساحة خالية من أي تحرك سياسي قوى وحاسم يمنع الانزلاق في العنف والعودة لسيناريوهات التسعينات والصدام مع الشرطة والحكومات.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن هناك قيادات متصدرة لمشهد الجماعة الإسلامية ذات هوى قاعدى وتاريخ معروف من الانحياز والميل لقيادات القاعدة أمثال رفاعى طه ومحمد الاسلامبولى وأسامة رشدى وغيرهم. 

تأكيداً لما انفرد به "اليوم السابع" الأربعاء الماضى عن تقديم الدعوة السلفية وحزبها السياسى مقترح للأجهزة الأمنية لإجراء مراجعات فكرية لمن دخلوا السجون منذ 30 يونيو، أكد الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية لـ"اليوم السابع"، أن حزب النور تقدم بمشروع للأجهزة الأمنية يدعو فيه فرز المساجين داخل السجون لإجراء مراجعات لهم تمهيدا لإخراجهم من السجون. المشروع يستهدف فرز المساجين وتصنيفهم وقال الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هذا المشروع يحتاج خطوات أهمها فرز المساجين وتصنيفهم داخل السجن ووضع الذين لم تصل عقيدتهم انهم أعداء الدولة فى أماكن خاص بهم". وأضاف "عبد الحميد": "بعد عمل فرز المساجين تنظم محاضرات لهم وتخفيف حدة قبضة السجن والحصول على مميزات أكثر مثل تزايد الزيارات العائلية لهم"، مشيرا إلى أن مثل هذه الزيارات سوف تؤهل المساجين نفسياً للخروج من السجن. وأكد أن القيادة السياسية للدولة لديها راغبة فى إخراج عدد كبير من المساجين بعد تصحيح أفكارهم، موضحا أن المساجين لن يقبلوا بحديث أو حجج مشايخ الدعوة السلفية ولذلك يجب اختيار علماء ومشايخ لهم قبول لدى المساجين أمثال الدكتور ناجح إبراهيم. الأجهزة الأمينة بدأت بالفعل فى اتخاذ اجراءات لإخراج مساجين وأوضح "عبد الحميد" أن الأجهزة الأمينة بدأت بالفعل فى اتخاذ اجراءات لإخراج مساجين، مؤكدا فى الوقت ذاته أن التفجيرات التى تحدث تكون عقبة أمام الافراج عن البعض. وأكد أن هناك فصيلا، لم يذكر اسمه، يحاول دائما استغلال المواقف من أجل تهييج الرأى العام ضد الدولة. وحول هجوم جماعة الإخوان وأنصارها على الدعوة السلفية بعدما انفرد "اليوم السابع" بتفاصيل مقترح الدعوة السلفية، قال محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: "لديهم- أى الإخوان- تصور أننا تقدمنا بالمشروع من أجل الإفراج عن الشخصيات التابعين لنا فقط ولكننا تقدمنا بمشروع كبير يستهدف تهدئة الأوضاع"، مضيفاً: "الاتهامات الجزافية ليس لها ردود". نتواصل مع جميع المؤسسات سواء الأمنية أو المخابرات وبالنسبة لاتهام الإخوان لهم بأنهم تابعين للأمن، قال "عبد الحميد": "نحن جزء من الدولة نتواصل مع جميع المؤسسات سواء الأمنية أو المخابرات أو الوحدات المحلية أو المحافظة فنحن كحزب يجب علينا التواصل من أجل تحقيق مصالح الجماهير وهذا الأمر موجود فى جميع الأحزاب السياسية". وأضاف: "الإخوان كان لها اتصالات مع الأمن والمخابرات فضلا عن اتصالها بعمر سليمان مدير المخابرات الراحل"، مشيرا إلى أن الإخوان وأنصارهم لديهم تصور بأن رجال الدعوة يبلغون عنهم الأجهزة الأمنية، مضيفاً: "عليهم أن يثبتوا اننا أبلغنا عن واحد".

واصلت أجهزة الأمن ملاحقة عناصر جماعة الإخوان، المتهمين بالتحريض على العنف واستهداف قوات الجيش والشرطة، ففى بورسعيد، تمكنت مديرية الأمن من ضبط خلية إخوانية مكونة من ١٠ أشخاص، اتخذوا من قرى شرق التفريعة، على الحدود الإدارية بين بورسعيد وشمال سيناء، وكراً لاختبائهم، والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية ضد الجيش والشرطة.

وقامت حملة أمنية مكبرة قادها اللواء فيصل دويدار، مدير أمن بورسعيد، ضمت ضباطًا من الأمن العام والبحث الجنائى والأمن الوطنى والأمن المركزى، فجر أمس، لاستهداف المطلوبين وضبهم فى توقيت واحد بقرى (١-٢-٤-٧).

وضبطت بحوزتهم منشورات تحريضية وكتب تنظيمية وعلامات «رابعة» وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، وضبط فى منزل أحد المطلوبين والذى تمكن من الهرب، بندقية آلية وعدد ٧ طلقات من ذات العيار.

وفى المنيا، ضبطت الأجهزة الأمنية ٩ عناصر من جماعة الإخوان، بينهم متهمان متورطان فى القضية رقم ٧٠٦٩ لسنة ٢٠١٣ «حرق كنيسة العهد» بمدينة بنى مزار، والقضية رقم ٧٠٢٧ لسنة ٢٠١٣ «سرقة محلج بنى مزار، والقضية رقم ٧٠٣٥ لسنة ٢٠١٣ «حرق محكمة بنى مزار»، ومتهمان متورطان فى القضية رقم ٢٠٤٣ لسنة ٢٠١٣ «محاولة اقتحام قسم ملوى».

كما تم ضبط ٥ متهمين متورطين فى التظاهر والتحريض على العنف. تم التحفظ على المتهمين، وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيقات.

فيما قررت النيابة الكلية حبس ٤ متهمين من عناصر الجماعة، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، بينهم متهم متورط فى ٥ قضايا تظاهر، واقتحام الكنائس والمنشآت الحكومية، عقب فض اعتصام رابعة العدوية عام ٢٠١٣، ومتهمان باقتحام مركز شرطة سمالوط، ومتهم باقتحام وحريق محكمة ملوى. وفى البحيرة، تمكنت قوات الأمن من ضبط ٨ من العناصر التكفيرية المساندة لجماعة الإخوان.

تلقى اللواء محمد فتحى إسماعيل، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة أبوحمص، بقيام حملة مشتركة بين المباحث الجنائية وضباط إدارة الأمن الوطنى بضبط ٨ من العناصر التكفيرية المساندة لجماعة الإخوان، وبحوزتهم كمية من الكتب والأوراق التى تحوى الفكر المتطرف وعدد من أجهزة الكمبيوتر.

تم تحرير المحضر رقم ٢٣٠٩/ ٢٠١٥ إدارى مركز أبوحمص بضبط المتهمين تمهيداً لعرضهم على النيابة العامة.

وفى الغربية، فرقت الأجهزة الأمنية مسيرة بالمحلة الكبرى نظمها العشرات من أنصار الرئيس المعزول، من أعضاء جماعة الإخوان، لتحريضها على الشغب والعنف باستخدام الطلقات التحذيرية وصفارات الإنذار.

كان اللواء عبدالحميد عبدالعظيم، مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من شرطة النجدة بخروج العشرات من أعضاء الجماعة المحظورة فى مسيرة معارضة للنظام الحالى ومحرضة على الشغب والعنف بالمحلة الكبرى.

وانتقلت القيادات الأمنية وضباط مباحث قسم شرطة ثان المحلة إلى مكان الواقعة، للوقوف على تطورات الموقف وتم الدفع بمدرعات ودوريات الشرطة وفض المسيرة وفرار المشاركين بها هاربين خشية القبض عليهم.

وفى سوهاج، قررت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار محمد على السيد، تجديد حبس عضوين بجماعة الإخوان لمدة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات الجارية معهما، لاتهامهما بالانتماء إلى جماعة محظورة والتحريض على التظاهر ضد الجيش والشرطة والإعداد لتنظيم مسيرات للجماعة بدون تصريح.

وفى قنا، قررت نيابة قوص حبس عضوين من جماعة الإخوان ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على العنف والانضمام لجماعة محظورة.

وفى المنوفية، عثر عدد من أهالى قرية بىّ العرب بمركز الباجور، أمس، على جسم غريب أمام مدرسة بىّ العرب الثانوية الصناعية، وانتقلت الشرطة والحماية المدنية وتمت إقامة كردون أمنى حول المنطقة.

كان العميد سمير الجنزورى، مأمور مركز شرطة الباجور، قد تلقى بلاغاً بالواقعة، وقال شهود عيان إن «سيدة» نقلت الجسم بعيداً عن الطريق لقطعة أرض فضاء وتم إغلاق جزئى لطريق «الباجور- القاهرة» لمدة نصف ساعة.

وكشفت المعاينة أن الجسم عبارة عن زجاجة سوداء اللون يخرج منها أسلاك وتم التحفظ عليها وتحرير محضر بالواقعة.

وفى الإسكندرية، عاين المستشار بطرس عزت، رئيس نيابة المنشية، موقع انفجار قنبلة أمام المحكمة البحرية، أمس الأول، الذى أسفر عن إصابة شخص تصادف مروره بالقرب من المحكمة.

وكشفت المعاينة عن تحطم البوابة الحديدية للمدخل، وسقوط أجزاء من الواجهة، وتحطم زجاج النوافذ.

وأمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات إدارتى الأمن الوطنى والبحث الجنائى حول الواقعة، وندب خبراء الأدلة الجنائية لجمع آثار الحادث، وسؤال المصاب بالمستشفى واستدعاء طاقم الحراسة.

كان الأهالى قد تمكنوا من القبض على أحد المشتبه بهم بموقع الحادث، وانهالوا عليه بالضرب، إلا أن قوات الأمن أطلقت الأعيرة النارية فى الهواء، لتخليصه منهم قبل الفتك به، وتم التحفظ عليه بجهة أمنية لبيان صلته بالحادث من عدمه.

تمكنت مديريه امن كفرالشيخ، من خلال حمله امنيه، ضمت فرع الأمن العام واداره الأمن الوطني، مساء الاحد، من ضبط 14 بندقيه وعدد من الطلقات في احدي الشقق بمدينه قلين، اعترف المتهمون المنتمون للجماعة الإرهابية بحيازتهم لها بغرض التعدي علي المنشات الحكوميه .

وتلقي اللواء عبدالرحمن شرف، مدير امن كفر الشيخ معلومات حول تحضير عدد من العناصر الارهابيه لشن هجمات علي المنشات الحكوميه من خلال حيازتهم لاسلحه ناريه.

وعلي الفور، تم تشكيل فريق ضم ضباط من الامن الوطني والمباحث الجنائيه تمكنوا من القبض علي المتهمين وهم “جمعه. م”، 40 سنه، مدرس، و”محمد. ع”، 53 سنه، مدرس، و”ابراهيم. م”، 30 سنه، سائق، و”اشرف. ع”، 43 سنه، محامٍ، ويقيمون دائره مركز دسوق.

ياتي هذا فيما تم ضبط الاول، حيث قرر بان الشقه كانت تستغل لتخزين الاسلحه والذخائر الناريه لذات الغرض، ونقل الاسلحه مره ثانيه لمساكن “محمود. ا”، 46 سنه، سمسار، سبق اتهامه في ثلاث قضايا “خيانه امانه، وشيك، وسلاح بدون ترخيص”، اخرها رقم 2706 لسنه 2013 جنح المركز، سلاح بدون ترخيص، و”محسن. م”، 25 سنه، عامل، ليتم ضبطهما، وعثر بحوزتهما علي بندقية أليه عيار 7.62 × 39 تحمل رقم 5291.

بالكشف عنها تبين سرقتها في واقعه المحضر رقم 4494 /1997 جنايات مركز منفلوط باسيوط استشهاد المساعد حلمي محمد بيومي، في حادث وقع بتاريخ 19/8/1997 وعدد 13 بندقيه خرطوش، تركي الصنع، بروح واحده بخزينه سعه خمس طلقات عيار 12، و80 طلقه اليه عيار 7.62 × 39، و58 طلقه خرطوش عيار 12، وجارٍ العرض علي النيابه العامه والمتابعه. 

قال الشيخ ياسر سعد، الجهادي السابق ورئيس اللجنة الدينية الحالي بالجبهة الوسطية، إن الدولة المصرية تتجاهل الأزهر الشريف، محذرًا من عدم السعي إلى حل أزماته ومشاكل مشايخه.

وأكد سعد في تصريحات صحفية له، على أن هذا التجاهل سبب أساسي في انتشار الفكر التكفيري في البلاد وعدم وجود حائط صد ديني يضرب هذا الفكر بالفكر ويوقف تسرب الشباب المصري المغيب لينضم لتلك التنظيمات والجماعات التي لا تمت لصحيح الإسلام بأي صلة. 

قال الشيخ فؤاد الدواليبى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، ورئيس جبهة إصلاح الجماعة، إن الجماعة الإسلامية بدأت تأخذ خطوات فعلية للانفصال عن جماعة الإخوان لما تتعرض له الجماعة الإسلامية من أزمات حاليا بسبب تحالفها مع الإخوان، لذلك تسعى لتحسين صورتها بالانفصال عن التنظيم. وأضاف الدواليبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية فقدت كثيرا من المساجد، التى كانت تسيطر عليها خلال الفترة الماضية، وهو ما جعل الجماعة تهاجم الإخوان بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، متوقعا أن تستمر الخلافات خلال الفترة المقبلة.