الجيش الأفغاني يقول إنه قتل عشرة متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية / الحكومة السودانية تكتم أصوات الأحزاب الرافضة للانتخابات
الإثنين 16/مارس/2015 - 12:11 م
طباعة
جماعة بوكو حرام تُغِير على قرية في تشاد وتقتل شخصا
بوكو حرام تهاجم قرية جارجاجوروم في الوقت الذي يقود فيه الجيش التشادي عمليات تقوم بها نيجيريا لصد الجماعة
قال سكان محليون إن مقاتلين من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة هاجموا قرية في تشاد في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد وقتلوا شخصا.
ووسعت بوكو حرام التي تسعى لاقامة إمارة إسلامية بشمال شرق نيجيريا منطقة عملياتها خلال العام الأخير ولكن الهجمات على الأراضي التشادية مازالت نادرة.
وقال أحد سكان القرية المستهدفة إن"عناصر بوكو حرام هاجموا قرية جارجاجوروم بين نجوبوا وكايجا الهجوم صد، أحصينا قتيلا بالإضافة إلى حرق منزلين."
وأغارت بوكو حرام على نجوبوا المجاورة على ضفاف بحيرة تشاد الشهر الماضي في أول هجوم قاتل معروف للجماعة في الأراضي التشادية.
ويقود الجيش التشادي عملية تقوم بها نيجيريا المجاورة ضد بوكو حرام التي قتلت الآلاف والتي أعلنت في الأسبوع الماضي مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت الجماعة قد طردت الأحد مئات السكان من مدينة باما في شمال شرق نيجيريا وأحرقت منازلهم، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه الجيش استعادة السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية الخاضعة منذ سبعة أشهر لسيطرة الجماعة الإسلامية المتطرفة، كما أفاد شهود عيان الاحد.
وقال الشهود ان مسلحي الجماعة المتطرفة أنذروا السبت السكان في باما، ثاني كبرى مدن ولاية بورنو، بوجوب اخلاء منازلهم ثم اضرموا النار فيها. ولجأ الفارون إلى مدينة مايدوغوري عاصمة الولاية والتي تبعد عن باما حوالي 70 كلم.
وصرح أحد الشهود ويدعى عمر كاكا وقد وصل سيرا على القدمين إلى مايدوغوري الاحد ان المقاتلين الإسلاميين "جاءوا السبت قرابة الظهر (11:00 تغ) وأنذروا الجميع بأن من يرغب بالمغادرة عليه ان يفعل ذلك في الحال، وبعيد ذلك بقليل بدءوا باضرام النيران بالمنازل".وأضاف "ليس كل السكان تمكنوا من المغادرة فهناك مرضى وعجزة ونحن نخشى ان يكونوا قد احرقوا مع منازلهم".
وباما مدينة تاريخية وعقدة استراتيجية في المنطقة، وقد سقطت في سبتمبر 2014 في ايدي عناصر بوكو حرام الذين ارتكبوا فيها مجازر واحرقوا العديد من منازلها، لكن الجيش شن منذ أيام هجوما لاستعادتها.
الحكومة السودانية تكتم أصوات الأحزاب الرافضة للانتخابات
مريم الصادق المهدي تقول إن القوات الأمنية اعتقلت 30 من كوادر المعارضة إلى جانب سارة نقدالله أمين عام الحزب وحأصرت مقره بعد إخلائه بالقوة
اعتقلت قوات الأمن السوداني، سارة نقدالله الأمين العام لحزب الأمة القومي و30 آخرين من كوادر الحزب عقب فض المؤتمر الذي نظمته فصائل المعارضة في مدينة الأبيض ضمن حملتها لمقاطعة الانتخابات المقررة في أبريل المقبل.
وقالت مريم الصادق المهدي، نائب رئيس الحزب (أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد)، والمتحدثة باسمه، مساء أول أمس إن “قوات أمنية اقتحمت المؤتمر الذي نظم في دار حزبنا بمدينة الأبيض وسط البلاد، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحاضرين”.
وأضافت إن “القوات الأمنية اعتقلت 30 من كوادر المعارضة إلى جانب سارة نقدالله أمين عام الحزب، وحأصرت مقر الحزب بعد إخلائه بالقوة”.
ونظمت المؤتمر فصائل المعارضة الموقعة على اتفاق “نداء السودان” ضمن حملتها التي ابتدأتها منذ فبراير الماضي في كل ولايات البلاد لمقاطعة الانتخابات تحت شعار “إرحل”.
وفضت الأجهزة الأمنية مؤتمرا مماثلا للمعارضة في 28 فبراير بمدينة دنقلا شمالي السودان.
يشار إلى أنه في الثالث من ديسمبر الماضي، تكتلت أحزاب المعارضة وحركات التمرد المسلحة ضد الحكومة بالتوقيع على اتفاق في أديس آبابا أطلق عليه “نداء السودان”.
ووقع الاتفاق بعد تعثر جهود الوسيط الإفريقي ثابو أمبيكي في التوصل لاتفاق بين الحكومة والحركات المسلحة، لوقف إطلاق النار في جبهات القتال بالبلاد، في المحادثات التي جرت بأديس أبابا.
ووقع على الاتفاق كل من حزب الأمة القومي أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد وتحالف قوى الإجماع الوطني الذي يضم عددا من الأحزاب اليسارية بجانب الجبهة الثورية وهي تحالف يضم 4 حركات تحارب الحكومة في 8 ولايات من أصل 18 ولاية سودانية.
ورأت الفصائل الموقعة على الاتفاق أن “الحل الشامل والحوار يعتمد على منبر سياسي موحد يفضى إلى حل سياسي شامل تشارك فيه جميع الأحزاب السياسية من الحكومة والمعارضة، وأقرت التنسيق فيما بينها لتحقيق “الانتفاضة الشعبية”.
يذكر أن مجموعة سودانية متمردة في ولاية جنوب كردفان في الجنوب أعلنت الأسبوع الماضي أنها شنت هجوما عسكريا في محاولة منها لمنع إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
"الحياة اللندنية"
العراق.. "داعش" يدمر قبر صدام حسين بقرية العوجة
قال مسلحون في الحشد الشعبي إن المبنى الذي كان يحوي قبر الرئيس العراقي السابق صدام حسين دمر بالكامل.
وقالت عناصر بالحشد الشعبي التي تدعم القوات العراقية في عملية تحرير تكريت إن تنظيم "داعش" المتطرف فخخ ما حول البناية الواقعة بقرية العوجة جنوب تكريت، وهي مسقط رأس صدام، وأثناء تقدم القوات العراقية قصف التنظيم المتطرف المنطقة وفجّر العبوات لتدمير المبنى بالكامل.
يذكر أن "داعش" قال إن القبر تم تدميره جزئياً وسرقت محتوياته في أغسطس الماضي.
لندن تفرج بكفالة عن بريطانيين حاولوا الالتحاق بداعش
أعلنت الشرطة البريطانية أنها أفرجت بكفالة عن ثلاثة شبان بريطانيين أوقفتهم السلطات التركية، الأحد، ورحلتهم إلى بلادهم بعدما اشتبهت في أنهم كانوا يحاولون السفر إلى سوريا.
وقالت سكتلنديارد إن السلطات التركية اعتقلت الجمعة فتيين بريطانيين في الـ17 من العمر من شمال غربي لندن، وبريطانيا ثالثا في الـ 19 من العمر، وأبعدتهم إلى بريطانيا حيث تم توقيفهم على الفور "بشبهة التحضير لأعمال إرهابية" حيث خضعوا للاستجواب.
ومساء الأحد، قال متحدث باسم سكتلنديارد: "لقد أطلق سراحهم بكفالة ووضعوا تحت مراقبة قضائية بانتظار استكمال التحقيق".
ويأتي اعتقال هؤلاء الشبان بعد أقل من شهر على فرار ثلاث فتيات بريطانيات تتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاما، من منازلهن في لندن، وتوجههن إلى تركيا ومنها إلى سور حيث التحقن بتنظيم داعش.
وبحسب صحيفة تايمز فإن ذوي الفتيين القاصرين هم الذين أبلغوا الشرطة بأمرهما لأنهما لم يعودا إلى المنزل بعد صلاة الجمعة.
وكانت سكتلنديارد قالت في بيان سابق إن "المحققين تلقوا يوم الجمعة 13 مارس، في وحدة مكافحة الإرهاب، معلومات عن اختفاء فتيين في الـ17 من العمر من شمال غرب لندن، وأنهما على الأرجح في طريقهما إلى سوريا".
وأضاف البيان أن "التحقيق أظهر أنهما يسافران برفقة شاب ثالث في الـ19 من العمر. وقد أبلغ المحققون السلطات التركية التي أوقفت الشبان الثلاثة ومنعتهم من دخول سوريا".
وأكد مسئول رسمي تركي أن "الفتيين القاصرين اعتقلا بناء على معلومات تلقتها السلطات التركية من نظيرتها البريطانية". مضيفا أن "الشاب الثالث البالغ 19 عاما أوقفته شرطة المطارات التركية"، مشيدا بالتعاون بين البلدين في هذه القضية.
البريطانيات الثلاث
كان نائب رئيس الحكومة التركي بولنت ارينتش انتقد الشهر الماضي بريطانيا لسماحها للفتيات الثلاث "بمغادرة لندن بهدوء" وعدم إبلاغها تركيا بالأمر إلا بعد ثلاثة أيام.
وغادرت الفتيات خديجة سلطانة (17 عاما) وشميمة بيغوم (15 عاما)، وأميرة عباسي (15 عاما)، منازلهن في شرق لندن وتوجهن جوا إلى إسطنبول في 17 فبراير. واستقلت الفتيات حافلة من اسطنبول إلى أورفا في جنوب شرقي تركيا حيث عبرن إلى سوريا.
وأعلنت تركيا الخميس أنها اعتقلت الرجل الذي ساعد الفتيات الثلاث، وهو عميل في جهاز استخبارات إحدى دول التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
"العربية نت"
تركي الفيصل يحذر من أي اتفاق مع إيران
تزامناً مع تقارير تحدثت عن أن الرئيس الأمريكي يستعد لمقامرة كبرى باتفاق مع إيران، حذر الأمير تركي الفيصل، وهو أحد الأفراد البارزين في الأسرة الملكية في المملكة العربية السعودية من أن التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي قد يدفع دولاً أخرى في المنطقة لبدء تطوير وقود ذرّي.
قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة والسفير السابق في لندن وواشنطن، إن السعودية وغيرها من الدول ستسعى في هذه الحالة للحصول على الحق نفسه.
وقالت تقارير إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستعد لـ"مقامرة كبرى" باتفاق مع إيران، بينما تجري قوى غربية مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وهذه القوى هي ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين).
سباق تسلح إقليمي
وترى هذه الدول- المعروفة باسم (5+1)- أن من الكافي الحد من أنشطة إيران النووية بحيث لا يصبح بمقدورها إنتاج سلاح نووي.
لكنّ منتقدين يدعون لإنهاء البرنامج النووي لطهران، لتجنب احتمال اندلاع سباق تسلّح إقليمي بسبب الخصومات بين إيران والسعودية.
وقال الأمير تركي الفيصل في حديث لـ(بي بي سي): "قلت دائماً، مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا سنريد المثل."، وأضاف "لذا، إذا كانت لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأي مستوى، فإن السعودية لن تكون الوحيدة التي تطلب هذا الأمر".
واستطرد قائلاً "العالم كله سيصبح مفتوحًا على انتهاج هذا المسار بلا مانع، وهذا هو اعتراضي الرئيسي على عملية (5+1)".
اتفاقات نووية
يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، وقعت السعودية اتفاقًا للتعاون النووي مع كوريا الجنوبية يشمل خطة لدراسة إمكانية بناء مفاعلين نوويين في المملكة.
كما وقعت الرياض كذلك اتفاقات للتعاون النووي مع الصين وفرنسا والأرجنتين، كما تنوي بناء 16 مفاعلاً نوويًا خلال السنوات العشرين القادمة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، زار الرياض لطمأنة السعودية وحلفائها من دول الخليج العربية على أن الولايات المتحدة لن تقبل أي اتفاق لا يمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
وحينها أبلغه المسئولون السعوديون، حسب (بي بي سي)، أنهم يرون دعم إيران للجماعات الشيعية المسلحة في نزاعات المنطقة أمرًا مقلقًا يتساوى مع احتمال حيازة طهران سلاح نووي.
وقال الأمير تركي الفيصل:"إيران بالفعل لاعب معرقل في عدة مشاهد بالعالم العربي، سواء في اليمن أو سوريا أو العراق أو فلسطين أو البحرين."
وأضاف "لذا، فإن القضاء على مخاوف تطوير أسلحة دمار شامل لن يكون نهاية مشاكلنا مع إيران."
قلق السعودية
ومن أبرز ما يثير قلق السعودية، دعم طهران للمليشيات الشيعية العراقية في القتال ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف على نطاق واسع باسم "داعش".
ويقول تقرير (بي بي سي) إن هذا الدور أصبح أكثر علنية أثناء المعركة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، إذ خرج الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني، من الظل لتقديم الدعم للمليشيا الشيعية بشكل صريح.
وقال الأمير تركي "يبدو الآن أن إيران توسع احتلالها للعراق، وهذا غير مقبول."
ويحاول الأمريكيون الحفاظ على توازن دقيق، إذ يقرون بأن للولايات المتحدة وإيران قضية مشتركة في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إن لم يكن عملاً مُنسّقًا بين الجانبين.
وفي وقت سابق، قال الجنرال مارتن ديمسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إن مساعدة إيران في عملية تكريت قد تكون "أمراً إيجابيًا" بشرط ألا تشعل الطائفية.
لكن في زيارة إلى بغداد مؤخرًا، أعرب عن القلق بشأن عدم تحرك الزعماء العراقيين للوفاء بتعهدات بالتغلب على الانقسام الطائفي مع عشائر العرب السنّة، وحذّر من أن هذا قد يُجهد التحالف الدولي ضد التنظيم والذي يضم السعودية.
شعور بالإحباط
وتشعر الرياض كذلك بالإحباط من رفض الولايات المتحدة تسليح السوريين في مواجهة حكومة الرئيس بشار الأسد، أقرب حلفاء إيران.
وتقول (بي بي سي): لذا وافقت السعودية على المشاركة في برنامج أمريكي لتدريب وتسليح المعارضين السوريين، حتى بالرغم من أن محور البرنامج هو مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وليس الأسد.
وقال الأمير تركي: "حتمًا اعتقد أن قتال الدولة الإسلامية، أو فاحش كما أفضل أن أطلق عليه، هو قتال الأسد."، وأوضح أنه "فبسبب تعامل الأسد مع شعبه، استغل فاحش الوضع.. لذا فإن العدو هو فاحش وبشار الأسد".
"إيلاف"
إغلاق كافة المدارس المسيحية بباكستان لحين تشييع جثامين ضحايا «لاهور»
أعلنت السلطات الباكستانية إغلاق كافة المدارس المسيحية في البلاد اليوم الاثنين لحين الانتهاء من تشييع جثامين ضحايا الانفجارين اللذين وقعا بمدينة “لاهور” أمس الأحد، وأسفرا عن مقتل 15 شخصا.
وذكرت شبكة “إيه.بى.سى” الأمريكية أن عددا من المواطنين المسيحيين أغلقوا الطرق في مدينتي فيصل أباد وجوجرانوالا بشرق البلاد احتجاجا على الانفجارين، فيما من المتوقع أن يتم تنظيم مزيد من المظاهرات على مدار اليوم.
وقد أعلن فصيل “جماعة الأحرار” التابع لحركة “طالبان” في باكستان مسئوليته عن الانفجارين.
وجدير بالذكر أنه وقع انفجارين أمس بالقرب من كنيسة في ضاحية مسيحية لمدينة لاهور الباكستانية أثناء قداس الأحد ما أدى إلى إصابة 20 شخصا ومقتل 15 شخصا، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي أمس.
حزب الإصلاح اليمني يوافق على تشكيل مجلس رئاسي يرأسه «هادي»
وافق حزب التجمع اليمني للإصلاح ”الإخوان المسلمين” على تشكيل مجلس رئاسي يرأسه الرئيس عبد ربه منصور هادى لإدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية من خلال تعيين 4 نواب له يشكلون معا هيئة رئاسة الجمهورية .
ويجئ هذا الاقتراح من جانب الاصلاح وحليفه التنظيم الناصري في التكتل الجديد “التكتل الوطني للإنقاذ” لقطع الطريق على توافق الحوثيين وحزب المؤتمر تشكيل مجلس رئاسي من 5 أشخاص بدون هادى وهو ما تمسك به منذ استئناف المفاوضات بأنه لا بديل عن شرعية الرئيس .
وأكد الحزب في ورقة تقدم بها لجمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن في جلسة المفاوضات التي تتم برعايته موافقته على الآراء التي طرحت في المفاوضات بشأن موضوع الرئاسة انطلاقا من مفهوم إصلاح الأداء الرئاسي وفقا لمرجعيات العملية السياسية.
وأشار الحزب أن الخيار المطروح من جانبه يحقق نفس المقصد لمن يتبنون المجلس الرئاسي ويلبي مطلبهم وينسجم مع الشرعية القائمة والمؤيدة دوليا واقليميا وهو ما لا يتوافر في الخيارات الاخرى التي هي مخالفة لقرارات مجلس الامن الدولي والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ..مؤكدا حرصه على الخروج من الحوار بنتائج تفضي للعودة للعملية السياسية وتطبيق مخرجات الحوار وعدم تكريس حالة الانقسام وإنتاج شرعيتين.
كما تقدم الحزب بورقة أخرى لجمال بن عمر يطلب فيها تغيير ممثليه في المفاوضات الجارية بكل من الدكتور محمد السعدى الامين العام المساعد للحزب ووزير التجارة والصناعة في الحكومة المستقيلة والذي يفرض الحوثيون عليه اقامة جبرية منذ تقديم الحكومة استقالته في 21 يناير الماضي وقام المبعوث الأممى بزيارته في منزله المحاصر أمس بالإضافة إلى 3 من القياديين في الحزب يحتجزهم الحوثيون منذ أكثر من أسبوعين حينما اقتحموا مقر الحزب .
ولا يعرف بعد ما إذا كان الحزب سيصر على حضور جلسات المفاوضات قبل أن يتم الإفراج عن هؤلاء الذين سيمثلونه فيها أم أن الأمر لا يتعدى الضغط على الحوثيين للإفراج عنهم.
وناقشت القوى السياسية اليمنية في الاجتماع صلاحيات ومهام المجلس الرئاسي بعد أن كانت توافقت على أسس تشكيل الحكومة .
"وكالات"
القوات العراقية تقتل 50 إرهابيا من داعش في الانبار
أعلن نائب قائد الفرقة الذهبية في محافظة الانبار غربي العراق العميد عبد الامير الخزرجي اليوم الاثنين، ان القوات الامنية تمكنت من قتل 50 إرهابيا من تنظيم "داعش" خلال معارك عنيفة بالرمادي.
وقال الخزرجي، ان القوات الامنية من الفرقة الذهبية والشرطة وبمساندة ابناء العشائر تمكنوا من صد هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على مدينة الرمادي، مبينا ان ذلك ادى إلى وقوع معارك عنيفة، أسفرت عن مقتل 50 عنصرا من داعش.
وأضاف الخزرجي ان الهجوم بدأ مساء أمس وانتهى صباح اليوم بعد الحاق التنظيم خسائر مادية وبشرية كبيرة، مشيرا إلى ان قائد الفرقة الذهبية فاضل البرواري شارك القوات الامنية بعملية صد الهجوم وقصف التنظيم بعدد من قذائف الهاون لمنع تقدم عناصره نحو مركز المدينة.
وتابع الخزرجي، ان "عناصر التنظيم قام بتفجير عدد من منازل المواطنين بعد تفخيخها بواسطة عبوات ناسفة شديدة الانفجار، ما ادى إلى تدميرها دون الحاق خسائر بشرية كونها خالية من ساكنيها.
وشهدت مدينة الرمادي خلال الفترة الأخيرة الماضية هجمات انتحارية لتنظيم "داعش" في مسعى للسيطرة على المدينة، الا ان القوات الامنية وابناء العشائر تمكنوا من صد تلك الهجمات، وجاء ذلك بعد تكبد التنظيم خسائر فادحة في معركة تحرير صلاح الدين.
"وكالة أنباء فارس"
الجيش الأفغاني يقول إنه قتل عشرة متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية
قال مسئولون إن قوات الأمن الأفغانية قتلت عشرة مقاتلين أعلنوا انضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان في ظل تقارير بأن أعدادا متزايدة من مقاتلي طالبان انضمت للتنظيم المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري إن جميع القتلى مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية وقتلوا في عملية بإقليم هلمند الجنوبي يوم الأحد.
وذكرت الحكومة أن من بينهم حافظ وحيدي وهو خليفة الملا عبد الرءوف المتشدد المخضرم الذي قتل الشهر الماضي في هجوم بطائرة بدون طيار.
ويقول مسئولون إن عبد الروؤف الذي كان معتقلا في خليج جوانتانامو انشق أيضا عن طالبان ووصف نفسه بأنه زعيم الدولة الإسلامية في هلمند.
وأثارت التقارير بشأن انضمام مقاتلين من حركة طالبان إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الشهور الأخيرة المخاوف في أفغانستان رغم أنه لا توجد دلائل تذكر على أي تنسيق في العمليات بين المقاتلين وقيادة التنظيم.
ويخشى كثيرون أن يفاقم صعود الدولة الإسلامية من التوتر الطائفي في أفغانستان.
ويقود الجيش الأفغاني عمليات في هلمند منذ فبراير شباط الماضي لطرد مقاتلي طالبان من الإقليم الجنوبي المضطرب قبل بدء ما يعرف باسم موسم القتال في الربيع.
وقتلت قوات الأمن الأفغانية 58 من أفراد طالبان في مناطق متفرقة من البلاد يوم الأحد حسبما أفاد بيان من وزارة الداخلية.
"رويترز"