باكستان تنفذ أحكام الإعدام بـ 10 مسئولين / أنباء حول مقتل «أبو إسحاق» وزير نفط «داعش»
الثلاثاء 17/مارس/2015 - 11:20 ص
طباعة
أنباء حول مقتل «أبو إسحاق» وزير نفط «داعش»
أعلنت وسائل إعلام عراقية، مقتل سعودي قيادي في تنظم «داعش» الإرهابي، في عملية «نوعية» بمحافظة صلاح الدين (تكريت)، وبحسب وسائل الإعلام، فإن السعودي المكنى بـ»أبو إسحاق» كان المسئول عن شئون النفط في التنظيم، إلا أنه لم يتسنَ لـ «الحياة» التأكد من صحة هذه الأخبار. فيما أعلن «داعش» مقتل ثلاثة آخرين من عناصره في منطقة عين العرب (كوباني) السورية، أحدهم لحق بأخيه، الذي قتل أخيراً في قصف جوي في المنطقة ذاتها.
وتناقلت مواقع إخبارية عراقية أمس، خبر مقتل المسئول النفطي للتنظيم في عملية «نوعية»، مشيرة إلى كنيته وهويته السعودية. ولم تفصح عن اسمه. إلا أن التنظيم نعى عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عنصراً من عناصره، يحمل الكنية ذاتها، وهو أحد كبار القادة في التنظيم، إلا أنه ليبي الجنسية.
ونقلت وسائل إعلام عراقية أن «قوات أمنية قتلت المسئول النفطي لـ»داعش»، في عملية نوعية وقعت شمال شرق محافظة صلاح الدين. ونُفذت العملية في شمال منطقة الفتحة. وتمكن من خلالها من قتل مسئول ملف النفط في «داعش»، المسمى بـ»أبو إسحاق الحجازي»، وهو سعودي الجنسية. ولقي واثنان من مرافقيه حتفهم»، مشيرة إلى أن الحجازي من «القادة البارزين بمحافظة صلاح الدين، وهو المسئول المباشر عن نقل عشرات صهاريج النفط من حقول حمرين والبو عجيل، عبر الموصل إلى خارج البلاد، لبيعها إلى سماسرة أجانب».
إلى ذلك، نعى «داعش» ثلاثة من عناصره، قتلوا في مواجهات متفرقة في منطقة عين العرب. وأعلن التنظيم مقتل عنصريه محمد الحقباني، ونشاء الشيباني. وينحدر الأول المكنى بـ»أبو الزبير الدوسري» من محافظة الأحساء. وأكد زملاؤه أنه «التحق بالتنظيم قبل رؤيته مولوده المنتظر». فيما قاتل الشيباني المكنى بـ»أبو وضحى الجزراوي» في مناطق سورية عدة، منها الرقة، ودمشق، وحلب، قبل أن يقتل أخيراً، في عين العرب.
ولحق عنصر «داعش» معاذ منصور المناع المكنى بـ»أبو منصور الجزراوي»، بأخيه عبدالله الذي قتل أخيراً، في قصف لإحدى طائرات التحالف الغربية، وذلك بعد مقتله في مواجهة مع قوات الحماية الكردية في كوباني. ويعدّ معاذ أحد أقدم العناصر السعوديين الشباب في التنظيم، إذ قاتل في سورية ثلاثة أعوام، ووالده أحد الموقوفين الأمنيين في السجون السعودية.
«داعش» يحرض أنصاره السعوديين: اقتلوا أقأربكم قبل أن تهاجروا
دعا تنظيم «داعش» الإرهابي، المتعاطفين معه في السعودية إلى «البراءة من أهلهم وذويهم»، وذلك في إصدار مرئي للتنظيم ظهر أخيراً. وجاء في الإصدار الذي أنتجه ما يسمى «المكتب الإعلامي لولاية بركة»، محاضرة دعوية يرجح أن ملقيها سعودي الجنسية. وتضمنت تحريضاً صريحاً على قتل الأقارب والأهل بدعوى «المعروف والنصرة، وتطبيقاً لشريعة الولاء والبراء». فيما أكد شرعي أن هذا الخطاب «إجرامي لا علاقة له بالدين». وتداول مغردون «دواعش» الإصدار الأخير على نطاق واسع، موجهين ما جاء فيه إلى من أسموهم «المناصرين في الداخل والمعذورين من النفير واللحاق بصفوف التنظيم». وتضمن الإصدار محاضرة دعوية مصورة في إحدى المناطق التي يسيطر عليها «داعش»، دعوة «للمناصرين للبراء من أهلهم أولاً»، معتبرين ذلك من «المعروف الذي جاء في القول المأثور «الأقربون أولى بالمعروف»، وقتلهم ثانياً، وتخصيص القتل للأهالي الموظفين في السلك العسكري».
وأكد المتحدث الداعشي في خطابه أن «بهذا العمل يقوم الدين». وقال: «إلى الإخوة في جزيرة العرب ممن حبسهم العذر، تبرءوا من أقرب الناس إليكم، فذلك هو المعروف والأقربون أولى به، تبرأ من والدك وأخيك وعمك، فأعظم المعروف الولاء والبراء، وإن كان أحدهم يعمل في السلك العسكري فتبرأ منه أولاً واقتله ثانياً، وحرض من تعرف على البراء والقتل». وتابع: «إن رأيت أحداً يود النفير قل له لا تنفر، اقتل جنديين أولاً ثم انضم إلى صفوف التنظيم».
بدوره، اعتبر أستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى عضو مجلس الشورى السابق الدكتور الشريف حاتم العوني، هذا الخطاب الداعشي «خطاباً إجرامياً لا علاقة له بالإسلام». وقال لـ «الحياة»: «هذا خطاب يقوم على رأي فيه جهل وغلو شديد في الموقف من الاستعانة بالكافر على المسلم الباغي الظالم. وهو خطاب يدعو لقطع الرحم وعقوق الوالدين واستباحة دم المسلم بغير حق، فهو جمع من الكبائر والموبقات ما لا يستبيحه مسلم، إلا هذا الفكر المنحرف الذي ينطلق «داعش» منه». وأضاف العوني: «هذا التقرير الناشئ عن شدة الغلو من مسألة «الولاء والبراء»، ومسألة حكم الاستعانة بالكافر على المسلم منه خاصة، وهذا التقرير الغالي ما زال هو المقرر لدى كثير من المعاصرين، لأنه هو الأكثر شيوعاً في مؤلفاتهم مثل «الدرر السنية»، وغيرها من الكتب المطبوعة والمفسوحة في السعودية، على رغم التنبيه على غلطه وخطورته». وأوضح أن الاستعانة بالكفار على المسلمين (وهو موضع الجدل في الولاء والبراء) لا يكون كفراً، إلا إذا كانت لاعتقاد كفري، كبغض دين الإسلام وأهله، أما بغير ذلك فيختلف حكمه بحسب مقصد المستعين، وبحسب مصالح هذه الاستعانة ومفاسدها».
بدوره، أوضح الباحث في شئون الجماعات الإرهابية الدكتور منصور الشمري لـ «الحياة»، أن «التكفير عند الجماعات المتطرفة ينطلق غالباً من الغلو في عقيدة الولاء والبراء، والتوجه للغلو سببه إيجاد أرضية ومناخ مؤثر على الأتباع لتنفيذ العمليات الإرهابية كالتفجير والاغتيالات، لذلك لا نستغرب عندما يقوم أحدهم بتكفير رجال الأمن، تمهيداً لقتلهم والإخلال بالأمن». وقال الشمري لـ «الحياة»: «غالباً ما يكون تصوير الولاء والبراء مؤثراً، عندما يمزج بآيات وأحاديث، وتستغل الجماعات المتطرفة صغار السن في تنفيذ العمليات الانتحارية. بينما لا نجد قائداً نفّذ عملية انتحارية إلا ما ندر، وفي ظروف أجبرته على ذلك. وذهب ضحية الغلو في الولاء والبراء عدد من المتعاطفين، فيما تحول كلام الله تعالي وسنة رسوله عند الجماعات المتطرفة أداة لتسويق عمليات القتل والتدمير». وأضاف: «تدعو الحاجة علماء الدين بالدرجة الأولى، إلى شرح مفاهيم كثيرة وحساسة للشباب، مثل دار الكفر ودار الحرب وجهاد الدفع وجهاد الطلب ومفهوم الولاء والبراء»، مؤكداً على «عدم ترك مثل هذه الأمور عالقة وعائمة، حتى لا يقع الشبان والفتيات ضحية لتفسيرات مغرضة، تعبث باسم الدين والعقيدة».
من جهته، قال الباحث في شئون الجماعات المتطرفة محمد العمر لـ»الحياة»: «إن محاولات الاغتيالات التي تُنفّذ باسم أي تنظيم متطرف مثل «القاعدة» أو «داعش» داخل السعودية، هي إما أن تتم على نحو ترتيب وتوصيات دقيقة وموجهة لأشخاص بعينهم، أو باختيارات عشوائية لأشخاص عشوائيين، دافعها الحماسة والتعاطف إثر استقبال رسائل محرضة عبر الإنترنت».
وذكر العمر أن «المتعاطفين مع «داعش» يتلقون تحفيزات لعمل اغتيال من شأنه إرباك المشهد العام في الداخل، ولو على حساب التضحية بالأخ أو الأب، أو حتى القريب لمجرد عمله في قطاع عسكري، وهذا في الغالب يتلقفه حدثاء الأسنان وعديمو الإدراك بِعِظَم الفعل، ولا بحيثيات العواقب».
"الحياة اللندنية"
اعتقال بحريني عائد من العراق بحوزته متفجرات
أعلنت السلطات البحرينية أمس الاثنين توقيف حدث مطلوب لدى عودته من العراق وفي حوزته مواد "تدخل في صنع القنابل والمتفجرات" .
وأوضحت الشرطة في بيان أمس الاثنين أنه "أثناء مباشرة الإجراءات الأمنية والقانونية لإحدى الحافلات على جسر الملك فهد عند مركز حدودي بين السعودية والبحرين تبين وجود متفجرات في إحدى الحقائب" .
وأشارت إلى أن "موظفي الجمارك وأثناء عملية التفتيش تبين احتواء إحدى الحقائب على أشياء يُشتبه فيها، وبتفتيشها بدقة تبين احتواؤها على بعض الأجهزة الكهربائية مخبأ بداخلها عدد 140 صاعقاً كهربائياً، وواحد وأربعون دائرة كهربائية مما تستخدم في أعمال التفجير، وجهاز تحكم عن بعد وبعض الهواتف النقالة" .
وفي وقت لاحق، أعلن المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن الموقوف أحضر المواد "معه من العراق بناء على طلب أحد المتواجدين هناك والمطلوب أمنياً في عدد من القضايا الإرهابية، لتوصيلها إلى شخص بمنطقة سترة "بالقرب من المنامة" بغرض استعمالها في أعمال إرهابية" .
وبحسب بيان الحمادي الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية (بنا)، فقد اعترف الموقوف "بنقله تلك الحقيبة من العراق بناء على طلب قريب له لتوصيلها إلى أحد الأشخاص بمنطقة سترة والمعروفين بتنظيمهم لعمليات الشغب واشتراكه في العمليات الإرهابية وذلك لاستخدامها في عمليات التفجير داخل المملكة" .
"الخليج الإماراتية"
السعودية لن تبقى بلا سلاح نووي إذا امتلكته إيران
اتفاق الغرب مع طهران يدفع نحو سباق نووي، والرياض ترفع وتيرة التعاون مع إسلام آباد لمجابهة التهديدات الإيرانية
التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنجرّ عن أيّ اتفاق نووي بين القوى الغربية وإيران، يسمح لها بتطوير برنامجها النووي الذي تتعلق به أخطار جمة تهدد التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط، فتحت المجال، مؤخرا، للحديث عن فرضية اندلاع سباق نووي في المنطقة، عبرت عنها السعودية بكل وضوح على لسان رئيس مخابراتها السابق، تركي الفيصل الذي حذّر من أن التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي قد يدفع دولا أخرى في المنطقة لبدء تطوير وقود ذرّي. فرضية تناولتها دراسة صادرة عن مجموعة الشرق الأوسط الاستشارية بالدرس للوقوف على مدى قربها من التشكل في الواقع.
منذ صعود الخميني إلى الطائرة الفرنسية عائدا إلى إيران، والنزاعات لم تتوقف في منطقة الشرق الأوسط. فنجاح ما يسمى بـ”الثورة الإسلامية”، التي قادها الخميني من منفاه في فرنسا، كان له انعكساته على استقرار منطقة الشرق الأوسط، حيث أن العرب والمسلمين لم يفيقوا بعد من هول صدمة خسارة جزء كبير من الأراضي الفلسطينية، لتلحق بالمنطقة ثورة “شيعية” يقودها الفرس المعادون للنسل العربي.
ويوم بعد آخر يتأكد العرب بأنّ إيران تمثّل بالفعل خطرا حقيقيا يهدد وجودهم من خلال محاولة التمدد الشيعي إيجاد بؤر للنزاع الطائفي في الدول العربية، وكذلك من خلال سعي طهران لامتلاك السلاح النووي.
لا شك أن إيران دولة تعشق المعارك والنزاعات، فمنذ قيام الثورة الإيرانية والمنطقة تغوص في بحر من الفوضى العارمة والكل يدرك أن الشعارات التي يرفعها الساسة ورجال الدين في إيران والتي يقولون من خلالها بـ”أنّ هدفهم تحرير القدس″، ليست سوى مطية للولوج لقلوب المسلمين، لأنّ الهدف الرئيس للإيرانيين هو مكّة.
وتشير عدّة تقارير إلى أن هذه الأطماع الخفية لإيران، بالإضافة إلى تمسكها بتطوير برنامجها النووي، دفعت المملكة العربية السعودية إلى السعي للحصول على السلاح النووي ليكون قوة ردع في وجه إيران.
تهديدات متنامية
أعلن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال لقاء جمعهم بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في 5 مارس الجاري في الرياض، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال المفاوضات الجارية بين القوى الغربية وإيران حول ملف هذه الأخيرة النووي، قائلين لكيري “إذا سمحتم للإيرانيين بالقيام بأي أنشطة نووية، يجب أن تسمحوا لنا بالقيام بمثلها. وإذا سمحتم لهم بامتلاك الأسلحة النووية، سنتوجه كذلك نحو امتلاكها”.
ويعكس هذا الموقف شعورا عاما بأنّ إيران إذا ما حصلت على هذه الأسلحة فهي تتحدي النظام العالمي، والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وستوسع من تدخلاتها الإقليمية ضد الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتوازيا مع هذه التصريحات، هناك بعض الخطوات العملية التي مازالت غير واضحة تماما من حيث طبيعتها، فالمملكة العربية السعودية تسرع الخطوات نحو وضع الأساس لأكبر تحالف سني، خاصّة في ظل ارتفاع التوقعات حول إمكانية التوصل لاتفاق نووي بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد.
وتركز الرياض الآن على روابطها العسكرية مع باكستان، ويمكن أن يكون لهذا التوسع المتوقع في العلاقات السعودية الباكستانية أثر بالغ على البناء الاستراتيجي في منطقة جنوب آسيا، ويمكن أن يؤدي إلى انهيار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وفي الرابع من مارس الجاري، وصل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى الرياض، في زيارة هي الثالثة من نوعها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وحظي باستقبال حار من جانب الملك سلمان.
وقد نفى عدد من المسئولين السعوديين بشكل قاطع موجة التكهنات المتعلقة بالبعد النووي الكامن وراء توسيع العلاقات التي تلت وصول شريف إلى العاصمة السعودية، لأنّ أي اتفاق نووي بين البلدين يكون في الواقع لعبة نحو التغيير في المنطقة، وسوف يجلب العديد من المشاكل لعلاقات الرياض مع العديد من القوى الدولية. ولكن هذا لا ينفي أنّ المنظور السعودي للوضع الإقليمي عموما ربما يضع في حساباته بعضا من تلك التكهنات.
وتواجه المملكة تحديات استراتيجية خطيرة، حيث تسيطر إيران بشكل كلي تقريبا على المشهد السياسي في العراق وتستعد لفعل الشيء نفسه في سوريا. كما تمكنت إيران من إيجاد موطئ قدم لها في اليمن من خلال الأزمات التي مرّت بها.
وتمثل القدرات العسكرية والصاروخية الكبيرة للإيرانيين تهديدا كبيرا يثير الكثير من الجدل. وبالتالي فإن إضافة قدرات نووية لإيران في ظل هذا المزيج بين ما هو عسكري وما هو سياسي، حتى وإن كان على مستوى التصور، يضفي على الوضع برمته خطرا كبيرا لا يمكن تجاهله.
وتفيد تقارير بأن لدى المملكة العربية السعودية خططا لامتلاك برنامج نووي، في حين ينفي المسئولون السعوديون ذلك بشدة، ولكنهم يعبّرون عن قلقهم من تدهور الأمن في المنطقة.
ورقة الضغط الباكستانية
ليس سرا أن المملكة العربية السعودية تمتلك الطاقة النووية لأغراض سلمية، ولكنها لا تمتلك حتى الآن بنية تحتية مناسبة لإنتاج السلاح النووي، ولا يعني هذا أنّها ربما لم تحاول القيام بذلك سرا. ففي عام 2011، أعلنت المملكة عن خطة طموحة لإنشاء برنامج نووي لأغراض مدنية. ولا شك أن هناك حججا صالحة لتبرير إنشاء مثل هذا البرنامج مثل الاحتياجات المحلية من الطاقة، والتي تستهلك ما يقارب ثلثي إنتاجها من النفط. لكن البرنامج النووي لأغراض مدنية لا يشكل قلقا بالنسبة لبعض القوى الدولية والإقليمية بقدر سعي المملكة لامتلاك الطاقة النووية لأغراض عسكرية.
ومع ذلك يتحدث الكثير من السعوديين عن أن التزام المملكة باتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية أمر مفروغ منه. في المقابل عليها مواجهة التهديدات النووية لإيران التي ألقت بهذه المعاهدة جانبا، بالإضافة إلى أنّ إسرائيل التي تقع في نفس المنطقة، رفضت التوقيع على هذه المعاهدة.
وتتردد هذه الحجة حتى في الأوساط رفيعة المستوى في الرياض، خاصة أنّ حيازة أسلحة نووية لأغراض عسكرية يعتبر خطرا في منطقة تتميز بالضبابية وعدم وضوح الرؤية.
وفي ظل الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط حيث سيطرت قوى موالية لإيران على اليمن المجاور للسعودية، إلى جانب تعاظم نفوذ طهران على أرض المعارك في سوريا والعراق، دون التغافل عن القوة العسكرية لـ”حزب الله” في لبنان، تعد جميعها عوامل دفعت المملكة العربية السعودية ذات التوجه السني لتكون أكثر تصميما على إنشاء بنية تحتية للطاقة النووية.
وقد قامت السعودية عام 2011، بتخصيص نحو 80 مليار دولار لإنشاء 16 مفاعلا نوويا. ومن المقرر أن يكون ذلك على رأس جدول أعمال الإدارة السعودية الجديدة بقيادة الملك سلمان.
ويسود اعتقاد بأن باكستان ستكون الممول الرئيس لبرنامج الطاقة النووية السعودي، لأغراض مدنية، كما أنه لا يمكن استبعاد الاحتمال القائل بأن المملكة العربية السعودية اشترت صواريخ صينية، وهي اليوم جاهزة لحمل رءوس نووية.
وليس أمرا مفاجئا أن تضاف دولة جديدة إلى قائمة الدول النووية في الشرق الأوسط كل بضعة عقود، ولكن المناخ الأمني العام في المنطقة يعدّ الآن في أسوأ حالاته. وبالفعل فقد تصبح السعودية مضطرة لامتلاك السلاح النووي إذا ما تسني لإيران امتلاكه. وفي حال استطاعت طهران امتلاك القدرة على إنتاج القنبلة النووية أو اختارت ذلك، فيمكن لباكستان توفير هذه الأسلحة للرياض إلى أن يتم إنشاء قدراتها المحلية.
ولكن تمرير باكستان لهذه الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية سيكون له انعكاس أكثر تعقيدا على الاستقطاب الثنائي بين الهند وباكستان في منطقة جنوب آسيا، حيث أن العلاقات السعودية الباكستانية ستضع البلدين في مواجهة التحالف الهندي الإيراني، دون التغافل عن الدور الصيني الذي سيصب في صالح حليفتها التاريخية إسلام آباد.
وهو أمر سيفتح الباب على مصراعيه أمام أزمة أمنية في الشرق الأوسط يمكنها أن تجعل الصين أقرب إلى المنطقة، وهو ما يجعل آثار الاستقطاب في منطقة الشرق الأوسط تتوسع إلى جنوب آسيا.
وفي الشهر الماضي، زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الجنرال محمود رشاد، الرياض ويمكن أن يكون سبب الزيارة إجراء مشاورات أمنية متزايدة بشكل واضح بين البلدين.
ولا تخفي المملكة العربية السعودية توجسها من الملف النووي الإيراني، حيث صرّح الأمير تركي الفيصل لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الإثنين، أن السعودية وغيرها من الدول ستسعى في هذه الحالة للحصول على الحق نفسه.
وقال الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي “قلت دائما، مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا سنريد المثل، لذلك فإذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأيّ مستوى، فإن السعودية لن تكون الوحيدة التي تطلب هذا الأمر”.
وأضاف أنّ مثل هذه الاتفاقات من شأنها أن “تجعل العالم مفتوحا على انتهاج هذا المسار بلا مانع، وهذا هو اعتراضي الرئيسي على هذه عملية”.
مثل هذه التصريحات والتحذيرات التي تصدر عن المسئولين السعوديين وغيرهم من بلدان المنطقة الأخرى، يبدو أنها تفيد بأن منطقة الشرق الأوسط، أصبحت بالفعل فضاء مفتوحا أمام فرضية اندلاع سباق على التسلح النووي، شبيه بذلك الذي حدث منذ عقود بين الهند وباكستان.
"العرب اللندنية"
تنظيم الدولة الإسلامية ينزع صلبان كنائس في شمال العراق
نشر تنظيم الدولة الإسلامية أمس الاثنين صورا تظهر قيامه بنزع صلبان كنائس في محافظة نينوي في شمال العراق واستبدالها برايته، وتحطيم صلبان شواهد قبور وتشويه تمثال صغير للسيدة العذراء.
واظهر تقرير مصور بعنوان: «طمس الصلبان وإزالة مظاهر الشرك» يحمل توقيع «ولاية نينوي»، وتداولته حسابات مؤيدة للجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عناصر من التنظيم بتحطيم صليب عند أعلى بيت الجرس لإحدى الكنائس، واستبداله براية التنظيم المتطرف.
كما اظهرت صورة كتب في أسفلها «إزالة مظاهر الشرك»، نزع جرس كنيسة، وبدا في صورة اخرى وهو يهوي من الأعلى. وأظهرت صور نزع صليب عن باب من الحديد، وآخر عن قبة، واستخدام مطرقة لتشويه صليب اسود اللون منقوش في الحجر. كما أظهرت الصور، تحطيم جداريات وايقونات، وصليب يعلو شواهد قبر.
وبدا في صورة تمثال مشوه مرمي على الأرض للسيدة العذراء وهي تحمل الطفل يسوع، وفي صورة أخرى عنصر يقوم برش طلاء اسود على عبارة «يا مريم يا سلطانة السلام أمنحي العراق السلام». ولم يحدد التنظيم الكنائس التي تعرضت للتخريب، أو تاريخ ذلك.
ويسيطر التنظيم على مناطق واسعة في العراق منذ هجوم كاسح شنه في يونيو. وكانت مدينة الموصل، مركز محافظة نينوي، أولى المناطق التي سقطت في هذا الهجوم. وقام التنظيم خلال الفترة الماضية بتدمير العديد من المواقع الأثرية والتراثية في شمال العراق.
ونشر الجهاديون في 26 فبراير، شريطا مصورا يظهر تدمير آثار وتماثيل في متحف مدينة الموصل وعند مدخلها. وبعد أيام، أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية ان التنظيم جرف مدينة نمرود الاثرية في محافظة نينوي، كما وردت تقارير عن تدميره مدينة الحضر الأثرية المدرجة على لائحة منظمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأدت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في شمال العراق، إلى موجة نزوح كثيفة لعشرات الآلاف من المسيحيين، بعدما خيرهم التنظيم بين إشهار إسلامهم أو دفع الجزية أو الموت.
وسبق للتنظيم ان نشر صورا تظهر نزع صلبان عن كنائس في مناطق يسيطر عليها في العراق وسوريا المجاورة. كما قام بتحويل بعضها إلى مقرات تابعة له، لا سيما في مدينة الرقة، أبرز معاقله في شمال سوريا.
"أخبار الخليج"
أمريكا تستبعد إيران وحزب الله من قوائم الإرهاب
استبعد تقرير سنوي صادر حديثا، إيران وحزب الله اللبناني، من قائمة التحديات “الإرهابية” التي تواجه الولايات المتحدة.
التقرير الذي صدر عن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر، وقدمه إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، في 26 فبراير الماضي، ونشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، التي أشارت إلى أن سبب حذف إيران جهودها في محاربة تنظيم “داعش”.
وذكر التقرير حزب الله مرة واحدة، في إشارة إلى التهديدات التي يواجهها من جماعات متشددة، مثل “داعش” و”جبهة النصرة”، بينما دان طهران فقط لدعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي التقرير السابق لكلابر الصادر في 2014، أدرج مدير الاستخبارات إيران وحزب الله ضمن قسم “الإرهاب”، موضحا أنهما “يستمران في تهديد مصالح حلفاء الولايات المتحدة بشكل مباشر. حزب الله زاد من نشاطه الإرهابي الدولي خلال السنوات الأخيرة لدرجة لم نلحظها منذ التسعينات”.
كما أن إيران كانت مدرجة في قسم “الإرهاب” في نسخ أعوام 2011 و2012 و2013 من التقرير ذاته.
يشار إلى أن إيران وحزب الله هما أقوى حليفين إقليميين لنظام الأسد، الذي يسعى إلى تثبيت أقدامه في سوريا رغم الحرب التي دخلت عامها الخامس في البلاد.
قلق أممي من قدرة داعش على توحيد المتشددين الأفغان
قال مسئول كبير في الأمم المتحدة الاثنين إن المنظمة الدولية قلقة من وجود تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان لكن قدرة التنظيم المتشدد على توحيد المتمردين أهم من قدراته الأخرى في الدولة التي تمزقها الحرب.
وتحدث مبعوث الأمم المتحدة نيكولاس هيسوم في جلسة لمجلس الأمن عن أفغانستان حيث تجري محاولات للتوسط في إنهاء الصراع الذي بدأ قبل 13 عاما بين حركة طالبان-التي أطيح بها من السلطة في حرب قادتها الولايات المتحدة في 2001- وبين القوات الأفغانية والأجنبية.
وقتلت القوات الأفغانية عشرة مقاتلين زعموا أنهم جزء من تنظيم الدولة الإسلامية الأحد وسط تقارير عن انضمام أعداد متزايدة من مقاتلي طالبان الساخطين إلى التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات من الأراضي في سوريا والعراق.
وقال هيسوم لمجلس الأمن إن “تقييم بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان هو أن وجود الجماعة يثير القلق لكن أهمية تنظيم الدولة الإسلامية لا تتعلق بقدراته الفعلية في المنطقة وإنما باحتمال أن يقدم راية بديلة يمكن أن تحتشد تحتها الجماعات المنشقة المتمردة المعزولة.”
وقال احدث تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة بأن جي مون إلى مجلس الأمن إن بعضا من قادة طالبان بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية وان عددا متزايدا يطلب التمويل من التنظيم أو التعاون معه.
وقال التقرير إنه “لا يوجد مؤشر على دعم أو استيعاب بصورة واسعة أو منهجية لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.”
وأعلن التنظيم المتشدد خلافة في الاراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا. ويستهدف تحالف تقوده الولايات المتحدة التنظيم بضربات جوية في العراق وسوريا منذ نحو ستة أشهر.
ويستفيد متشددون مؤيدون للتنظيم أيضا من الفوضى في ليبيا في حين أعلنت جماعة بوكو حرام الساعية لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا مبايعة التنظيم.
وقال هيسوم إنه لا يوجد في أفغانستان “توافق للظروف يمكن أن يكون محفزا لتعزيز محادثات السلام” بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وقال مسئولون الشهر الماضي إن حركة طالبان الأفغانية أشارت إلى استعدادها لبدء محادثات سلام.
الحوثيون يمنعون وزير من السفر بعد رفع الإقامة الجبرية
منع مسلحو جماعة أنصار الله “الحوثيين” اليوم الثلاثاء، وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية المستقيلة من السفر إلى خارج البلاد، بحسب مصدر مقرب من الوزير.
وقال المصدر في تصريح مقتضب طالباً عدم ذكر اسمه: “إن مسلحي الحوثي في مطار صنعاء الدولي منعوا محمد الميتمي، وزير التخطيط في الحكومة المستقيلة من السفر إلى خارج البلاد، وصادروا جوازه، دون أن يوضح الجهة التي كان الميتمي متوجهاً إليها”.
وفي الوقت الذي لم يذكر المصدر أسباب ذلك، لم يصدر أي تعقيب فوري من قبل جماعة الحوثي حول منع الوزير اليمني من السفر.
يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس الحكومة المستقيلة، خالد بحاح أمس الإثنين، رفع الإقامة الجبرية عنه وعدد من وزرائه، من قبل مسلحي جماعة “أنصار الله” المعروفة بـ”الحوثي”، وذلك بعد 57 يوماً من فرضها عليهم في منازلهم بالعاصمة صنعاء، مشيراً إلى عدم نية حكومته في تسيير الأعمال.
وفي تدوينة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال بحاح: “إن رفع الإقامة الجبرية يتضمن الحرية المطلقة بالتنقل داخل وخارج الوطن كحق إنساني ودستوري، ويأتي كبادرة حسن نوايا صادقة وبروح المسئولية التي يلتزم بها الجميع للدفع إيجاباً بالعملية السياسية الجارية حالياً تحت رعاية الأمم المتحدة”.
"إرم"
جماعة العلماء تدعو المؤسسات الدينية السنية بالعراق لموقف من اتهامات الازهر
وقالت الجماعة في بيان صحافي إن التحدي الذي يواجهه العراق المتمثل بوقوفه في الخط الأول وصده اعتى هجوم إرهابي في القرن الواحد والعشرين، يتطلب من جميع القوى والحركات والهيئات السنية ويفرض عليها القيام بمسئولياتها الإنسانية والدينية في توضيح وكشف فساد عقيدة الدواعش وكل من يقف معهم.
وطالبت الجماعة الهيئات والمؤسسات الدينية السنية بتوضيح حقيقة موقفها من ادعاءات الأزهر التي طالت الحشد الشعبي والعشائر وقوات الجيش واتهامها المجحف لها بالطائفية وارتكاب مجازر دموية على نحو بعيد عن الحقيقة، مشيرة إلى ان الصمت لم يعد يشكل موقفا مسئولا إزاء ما زعمه الأزهر في بيانه المليء بالمعلومات الخاطئة.
وشددت الجماعة على ضرورة أن ترد الهيئات والمؤسسات الدينية السنية العراقية وخصوصا المجمع الفقهي العراقي على ما نُشر أخيرا في بعض الصحف المصرية من أنها توافق الأزهر على ما جاء في بيانه الأخير.
وزعم الأزهر في بيان ان قوات الحشد الشعبي الداعمة للجيش العراقي ارتكبت "ذبح واعتداء" بغير حق ضد مواطنين عراقيين مسالمين لا ينتمون إلى "داعش" أو غيرها من التنظيمات "الإرهابية".
جمعية الوفاق البحرينية تطالب بالإفراج عن المعتقلات
طالبت جمعيّة الوفاق النظام البحرينيّ بالإفراج عن جميع المعتقلات، داعية المنظّمات الدوليّة للإسراع بحلحلة قضايا المرأة البحرينيّة التي مازالت تعاني من مخلّفات النظام القبليّ من انتهاك حقوقها منذ انطلاق نورة 14 فبراير 2011 .
وأفاد موقع "منامة بوست" ان دائرة شئون المرأة بالجمعيّة قالت بمناسبة يوم المرأة البحرينيّة المناضلة الذي يوافق يوم 17 مارس/ آذار 2015، إنّ النظام لا زال مستمرًا في ممارسة العنف ضدّ المرأة، إذ ما زال يحتجز في سجونه 6 معتقلات على خلفيّة إبداء رأيهنّ ومشاركتهنّ في الحراك السلميّ للثورة، مشدّدة على ضرورة الإفراج العاجل عنهنّ، والتوقّف عن الانتهاكات التي تمارس بحقهنّ بما يخالف منهجيّة الإسلام، والاتفاقيّات الدوليّة المعنيّة بحقوق المرأة وحريّتها.
وجدّدت الجمعيّة العهد لكلّ امرأة بحرينيّة تعدّى النظام عليها باعتقالها أو ضربها أو مس كرامتها أو قتلها، لأنّها وقفت في وجهه رافضةً ظلمه، ومعلنة استمرارها من أجل تحقيق العدل وإرجاع الحقوق المسلوبة.
"وكالة أنباء فارس"
بمدونة منسوبة له.. كيف تحول الأسترالي الملحد بيلاردي إلى "الجهادي" أبوعبدالله منفذ عملية انتحارية في الرمادي؟
أظهرت مدونة قيل إنها كانت تستخدم من قبل الأسترالي، جاك بيلاردي، الذي يقول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" إنه هو "أبوعبدالله الأسترالي،" منفذ الهجوم الانتحاري في مدينة الرمادي الأسبوع الماضي، وصفا للطريقة التي وصل وانخرط فيها مع الجماعة المتطرفة بعد أن كان ملحدا.
في تدوينة في يناير/ كانون الثاني، قال: "اضع ثقتي بالله وأدرجت اسمي على لائحة العمليات الاستشهادية،" لافتا إلى أنه ينتظر دوره للتضحية بنفسه.
وفيما يتعلق بتحوله من شخص ملحد إلى مسلم وبعدها للتطرف يبين بيلاردي كيف أن احتلال العراق وأفغانستان "ولد ازدرائي للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بما فيهم أستراليا."
وحول ما يصفه بـ"الجهاد،" قال بيلاردي إنه وكلما تعلم أكثر عنه وعن "فوائده وأهميته وما يجزى به، إذا شارك بعملية عسكرية لرفع راية الإسلام في الأرض، كلما ازدادت رغبتي في بالانضمام للمجاهدين."
المعارض السعودي كساب العتيبي يعود إلى السعودية بعد عقدين بلندن وتجربة طويلة مع سعد الفقيه
تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية التغريدة التي دونها المعارض السعودي، كساب العتيبي، معلنا فيها عودته إلى السعودية بعد عقدين من الزمن قضاهما في بريطانيا، الأمر الذي رآه البعض خطوة سياسية تحمل مدلولات كثيرة بعد تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم.
والعتيبي يحمل دكتوراه في العلوم السياسية، كما يحمل شهادات عليا في الترجمة وفقه اللغة، وقد غرد مساء الاثنين بصورة له في المطار قائلا: "بعد 20 سنة من الغُربة أجد نفسي في طريقي إلى الرياض. 20 عاماً من النجاحات والإخفاقات والذكريات. عائدٌ لوطني ووالدتي."
ولم يتضح ما إذا كانت عودة العتيبي ستفتح الباب أمام عودة معارضين آخرين يعيشون خارج المملكة منذ سنوات طويلة، علما أن السلطات السعودية كانت قد أقدمت على خطوة إيجابية قبل أشهر تجاه العتيبي، إذ أقدم ولي ولي العهد الحالي، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على نقل والد المعارض بطائرة خاصة لعلاجه بعد تراجع وضعه الصحي، ما دفع العتيبي لتوجيه الشكر له.
وكان العتيبي من بين الوجوه السعودية التي نشطت إلى جانب المعارضين البارزين، محمد المسعري وسعد الفقيه، تحت اسم "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية" المعارضة. ولم يصدر موقف رسمي من السلطات السعودية بعد حول عودة العتيبي، كما لم يتضح ما إذا سيواصل عمله السياسي من المملكة
خلفان: هل المعارضة البحرينية أسهمت في تمويل كتاب "ما بعد الشيوخ"؟
سأل نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، إذا كانت المعارضة البحرينية قد أسهمت في تمويل كتاب ( ما بعد الشيوخ) للكاتب البريطاني كريستوفر ديفيدسون.
وقال خلفان في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن الكتاب "مليئ بالردح والشتم والسباب والغيرة والحسد.. وواضح انه من الكتب التي حبرها أثمن مما فيها."
وقد رد ديفيدسون على خلفان في تغريدة مختصرة قال فيها "نظرية المؤامرة صديقي."
يذكر أن كتاب "ما بعد الشيوخ" الذي صدر في العام 2012، ودشّن مركز "أوال" للدراسات والتوثيق النسخة العربية منه في 2014، كان قد أثار جدلا واسعا حين توقّع انهيار الممالك الخليجية قريبا.
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
"CNN"
200 شخصية يمنية تشارك في حوار الرياض
قالت جريدة "المنتصف" اليمنية الاثنين إن البت في مسألة المجلس الرئاسي فور عودة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر من زيارته الخليجية، التي شملت الدوحة، يؤكد الموقف الخليجي الذي أكد أن الحوار في الرياض لا يقوم مقام الحوار في صنعاء. استياء بنعمر وقالت وكالة "خبر" اليمنية، نقلًا عن مصادر مطلعة في صنعاء، إن بنعمر وضع المسئولين السعوديين في صورة التطورات الأخيرة في حوار موفيمبيك، والتقدم الذي أحرزه، وأبدى استياءً من تصريحات أدلى بها هادي سابقًا تزامنت مع الدعوة لمؤتمر في الرياض، إذ وصف مخرجات الحوار في صنعاء، برعاية الأمم المتحدة، بأنها "غير شرعية". نقلت "الشرق الأوسط" عن مصدر خليجي قوله إن 200 شخصية يمنية من جميع الأحزاب والأقاليم ستشارك في مؤتمر الرياض، الذي سيكون تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى إنهاء حالة "الانقلاب على الشرعية" التي فرضها الحوثيون، والاتفاق على خارجة طريق تعيد البلاد لمسار الاستقرار، على أن تمثل الشخصيات المشاركة المكونات الشرعية اليمنية، من الأقاليم كافة، وأهمها سبأ والجند وحضرموت وعدن وتهامة. بحاح حر رفع الحوثيون الاقامة الجبرية عن رئيس الحكومة اليمنية المستقيلة خالد بحاح وعدد من وزرائه، بعدما فرضوها عليهم منذ 19 كانون الثاني (يناير) الماضي. وإثر ذلك، نشر بحاح على صفحته في موقع فايسبوك: "تم التوصل بجهد مشكور من قيادات أنصار الله والمبعوث الدولي جمال بنعمر ودعوات المكونات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجهود الدولية وجهد كل الخيرين من ابناء هذا الوطن على رفع الاقامة الجبرية النافذة منذ 19 يناير 2015 عن رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، وكافة الوزراء في حكومة الكفاءات المستقيلة، ويتضمن الحرية المطلقة بالتنقل داخل وخارج الوطن كحق إنساني ودستوري" . تفسح المجال أضاف البيان: "إن حكومة الكفاءات التي قدمت استقالتها في 22 كانون الثاني (يناير) تؤكد عدم نيتها تسيير الاعمال نظرًا للظروف الاستثنائية، وأنها تفسح المجال للمكونات السياسية بتحمل مسئوليتها الوطنية للخروج باتفاق يعمل على إعادة مسار الانتقال السياسي على ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة". ودعا بحاح القوى السياسية والمجتمعية للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن، والعمل بنوايا صادقة وجادة لتجنب عواقب الارتداد السياسي الذي يجر البلد حاضرًا ومستقبلًا، دولةً وشعبًا، إلى عواقب وخيمة ومآل مأساوي لن ينجو منه أحد. وغادر بحاح صنعاء إلى خارج اليمن لزيارة أسرته. تراجع الاحتياطي الأجنبي اقتصاديًا، قال البنك المركزي اليمني إن احتياطي النقد الأجنبي واصل تراجعه للشهر السادس على التوالي، نتيجة استمرار نمو فاتورة استيراد المشتقات النفطية لتغطية عجز الاستهلاك المحلي، وفاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية، في وقت لم تعد فيه قيمة الصادرات قادرة على تغطية فاتورة استيراد الوقود. وكان الاحتياطي بلغ 5,230 مليارات دولار بنهاية كانون الثاني (يناير) 2014. وقال بيان البنك المركزي اليمني إن قيمة فاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية بلغت 282,3 مليون دولار. وفي العام الماضي، استوردت الحكومة اليمنية عبر البنك المركزي كميات كبيرة من المشتقات النفطية والمواد الغذائية الأساسية من الخارج لتغطية عجز الإنتاج المحلي، ويتولى البنك المركزي تغطية فاتورة الاستيراد بكافة أنواعه.
"إيلاف"
«نيويورك تايمز»: إيران أرسلت أسلحة إلى العراق لمحاربة «داعش»
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيران أرسلت صواريخ وقذائف صاروخية متقدمة إلى العراق للمساعدة في محاربة تنظيم “داعش” في تكريت، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه إشارة أخرى على تزايد النفوذ الإيراني في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رصدت نشر تلك الأسلحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، في الوقت الذي حشد فيه العراق قوة يبلغ قوامها 30 ألفا، ثلثي تلك القوة مكون من ميليشيات حصلت على تدريب وتسليح من إيران.
وتقول الصحيفة إن المسئولين الأمريكيين يخشون من أن الصواريخ والقذائف الصاروخية قد تشعل مزيدا من التوترات الطائفية وتتسبب في وقوع ضحايا، حيث أن تلك الأسلحة لا تتميز بالدقة في التوجيه.
وأضاف مسئول عسكري أمريكي كبير أن إيران قامت بنشر قذائف صاروخية “فجر-5” وصواريخ من طراز “فاتح-110”، ومنصات إطلاقهم، وأفاد مسئول عسكري أمريكي آخر، يتولى التقارير الحكومية ذات الأهمية بشأن إيران أن الأسلحة التي تم نشرها تشبه القذائف الصاروخية “فجر-5” والصواريخ “فاتح-110” إلا أن هناك بعض الاختلافات الطفيفة، كما تحمل أسماء مغايرة، فيما رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي أيه) التعليق، بشأن ذلك وفقا للصحيفة.
وبغض النظر عن أي من الروايتين، يتفق المسئولون الأمريكيون على أن الصواريخ الإيرانية أدخلت مستوى جديد من التسليح المتقدم إلى أرض المعركة في العراق وإن كان بعض الخبراء تشككوا في مدى جدوى تلك الأسلحة في هذه المرحلة من الحرب بتكريت.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي، قد أشار مؤخرا إلى نشر القذائف الصاروخية والصواريخ عندما، قال إن هذا هو أكثر أشكال الدعم الإيراني وضوحا.
وأكد أنه على الرغم من أن مشاركة الميليشيات الموالية لإيران تعد شيئا إيجابيا، إلا أنه قال إنها ستمثل مشكلة إذا تسببت في إثارة نزاعات طائفية.
"وكالات"
المليشيات الشيعية في العراق "قد تسبب مشكلة أكبر من تنظيم الدولة"
أعرب رئيس جهاز الاستخبارات في كردستان العراق عن مخاوف بشأن الدور الذي تلعبه مليشيات شيعية مدعومة من إيران في القتال إلى جانب قوات الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي مقابلة مع بي بي سي، أوضح مسرور بارزاني أن استعانة الحكومة العراقية بهذه المليشيات قد تؤدي لمشكلة أكبر من التنظيم، وذلك من خلال زيادة التوتر بين المجتمعات السنية والشيعية في العراق.
وتعتبر الحكومة العراقية استعادة تكريت بمثابة نقطة انطلاق هامة باتجاه مناطق أخرى يسيطر عليها التنظيم، بما في ذلك الموصل، ثاني أكبر مدن العراق.
وفي المقابلة مع بي بي سي انتقد مسرور بارزاني بشدة حكومة بغداد لاستخدام مليشيا "الحشد الشعبي" التي غطت إلى حد بعيد على دور الجيش العراقي في المعركة لاستعادة تكريت ذات الغالبية السنية.
وقال بارزاني "هذا سيخلق مشكلة أكبر من الدولة الإسلامية. يجب علينا جميعا أن ننظر إلى الأمر باعتباره حربا ضد الدولة الإسلامية. يجب علينا أن نحارب الدولة الإسلامية سويا، لكن إذا حدث انتقام أو ثأر بين الطوائف أو الديانات أو الجماعات العرقية، فسيصبح هذا بالتأكيد مشكلة أكثر صعوبة."
وتعهد قادة في المليشيات في وقت سابق بالثأر لمذبحة ارتكبها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" والعشائر السنية المتحالفة معهم، حيث قتلوا 700 جندي على الأقل، غالبيتهم من الشيعة، في معسكر سبايكر الواقع خارج تكريت في يونيو/ حزيران الماضي.
أم "تختطف" طفليها من هولندا للانضمام لتنظيم الدولة
اصطحبت أم شيشانية تعيش في هولندا طفليها الصغيرين رغما عن والدهما الهولندي من أجل الانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب مكتب النائب العام الهولندي.
ويسود اعتقاد بأن الأم وطفل (8 سنوات) وطفلة (7 سنوات) استخدموا جوازات سفر مزورة ليغادروا هولندا.
وكان الأب الهولندي، المُطلّق والمتمع بحق حضانة الطفلين، أبلغ الشرطة عن خشيته من مغادرتهم البلاد قريبا.
وأكدت السلطات أن هذه هي القضية الأولى من نوعها في هولندا.
ولم يتم الكشف عن هوية المرأة التي تبلغ من العمر 32 عاما وكانت تعيش في مدينة ماستريخت جنوبي هولندا.
وتعتقد السلطات الهولندية أن الأم وطفليها استقلوا طائرة من بلجيكا إلى أثينا. وأفادت تقارير بأن المرأة اتصلت هاتفيا بوالدتها في يناير/ كانون الثاني وأبلغتها أنها في مدينة الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، شمالي سوريا.
وأعلنت النيابة العامة أنها تحقق في هذه القضية باعتبارها قضية خطف، كما أصدرت مذكرة اعتقال دولية.
لكن النيابة العامة أقرت بأنه ليس بمقدورهم القيام بشيء يُذكر إذا كانت الأم قد عبرت بالفعل مع طفليها إلى داخل سوريا.
ويقدر عدد الهولنديين الذين سافروا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق بنحو 200 شخص، بينهم قاصرون.
"BBC"
باكستان تنفذ أحكام الإعدام بـ 10 مسئولين
نفذت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أحكام الإعدام شنقا بـ 10 مدانين في أكبر عدد من الإعدامات في يوم واحد منذ رفع قرار تجميد تنفيذ أحكام الإعدام الذي كان ساريا منذ 2008، على ما أفاد مسئولون وكالة فرانس برس.
وأوضح المسئولون أنه تم إعدام اثنين من المدانين في كراتشي "جنوب" واثنين آخرين في روالبندي "شمال" المدينة المجاورة للعاصمة إسلام أباد وستة آخرين في وسط ولاية البنجاب "شرق"، ما يرفع إلى 37 عدد الذين تم إعدامهم منذ منتصف ديسمبر في باكستان.
"الشرق القطرية"