"أنصار بيت المقدس" تنفي مقتل شادي المنيعي.. القاعدة باليمن تهاجم "حضرموت" بـ 40 شاحنة وتسيطر على مؤسسات حكومية
الأحد 25/مايو/2014 - 02:21 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من خلال ما جاء في الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم 25 مايو 2014 وجاء من بين أبرز العناوين:
• 27 قتيلاً في هجوم لـ «القاعدة» جنوب اليمن
• هدنة بضواحي حمص تمهيداً لخروج «الحر» من حي الوعر
• حفتر: تظاهرات دعم «عملية الكرامة» تفويض لمكافحة الإرهاب
• السجن 5 سنوات لـ 19 من عناصر «الإخوان» بقضية جامعة الأزهر
• انفجاران بمركز تجاري في إسلام آباد
• اليمن..حرب" مفتوحة" على "القاعدة"
• تحالف المعزول يدعو للتظاهر أمام دار القضاء الأحد
• "أنصار بيت المقدس" تنشر صورا لشادي المنيعي وتنفي مقتله
27 قتيلاً في هجوم لـ «القاعدة» جنوب اليمن
قُتل 27 مسلحاً بينهم 12 جنديا وأصيب آخرون باشتباكات عنيفة بين قوات أمنية ومتشددين مفترضين من تنظيم القاعدة، هاجموا مقار أمنية وعسكرية ومصارف في مدينة "سيئون"، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
40 شاحنة تهاجم حضرموت
وذكر سكان محليون لـ (الاتحاد) أن عشرات المسلحين كانوا على متن أكثر من 40 شاحنة، هاجموا بقذائف صاروخية وقنابل يدوية ورشاشات مقار أمنية وعسكرية ومصارف في مدينة سيئون، مشيرين إلى أن الهجمات استهدفت 6 مواقع عسكرية وأمنية ومنشآت حكومية هي قيادة المنطقة العسكرية الأولى، مقر المخابرات، مقر الأمن العام، المجمع الحكومي، ومطار سيئون، كما استهدفت الهجمات 4 مصارف هي البنك المركزي، البنك الأهلي، بنك التسليف الزراعي، وبنك اليمن الدولي بالإضافة إلى مبنى البريد الحكومي.
وأفاد عدد من السكان أن الهجمات تزامنت مع انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة، ودوي أربعة انفجارات عنيفة ناجمة عن تفجير سيارات ملغومة أعقبها اندلاع اشتباكات عنيفة في أكثر من جهة استمرت لساعات.
المهاجمون يسيطرون على مقر الشرطة والمباحث
وقال أحد السكان المحليين: «نسف المهاجمون مبنيي البنك الأهلي والبريد بمتفجرات، بينما انفجرت سيارة ملغومة أمام مبنى الأمن القومي (المخابرات)؛ ما أدى إلى مقتل جندي وأضرار مادية كبيرة بالمبنى».
ولفت إلى أن اشتباكات عنيفة دارت في محيط مبنى إدارة المرور وقوات الأمن الخاصة، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود و2 من المهاجمين الذين قالوا: إن عشرات منهم هاجموا على متن نحو 30 شاحنة مبنى المجمع الحكومي، لكنهم واجهوا مقاومة شديدة من قبل القوات الأمنية.
وقالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس: إن «المهاجمين لم يتمكنوا من اقتحام مقر المنطقة العسكرية وقوات الأمن الخاصة ومبنى المخابرات والبنك المركزي، حيث واجهوا مقاومة شديدة، فيما نجحوا في السيطرة على مقر الشرطة والمباحث وإدارة المرور ومجمع الدوائر الحكومية ومكتب البريد».
وبحسب مصدر أمني فإن 3 سيارات مفخخة انفجرت أمام مقرات المنطقة العسكرية الأولى والمخابرات وقوات الأمن الخاصة، وأعقبها اشتباكات عنيفة بين المهاجمين والحراس، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال مدير أمن مديريات الصحراء والوادي في حضرموت، العميد سعيد العامري، لـ(الاتحاد): إن الاشتباكات استمرت ساعات وانتهت بانسحاب المهاجمين من المدينة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من بعض مناطقها.
قتلى في صفوف الجانبين
وأوضح العميد العامري أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 12 جنديا وجرح 13 آخرين مؤكدا سقوط قتلى في صفوف المهاجمين، الذين قال: إنهم «لم يتمكنوا من السطو على أموال وودائع في البنوك المستهدفة».
وأضاف: «صمدت قوات الأمن والجيش أثناء تصديها للمهاجمين»، الذين يعتقد أنهم عناصر من تنظيم القاعدة المتطرف الذي طُرد مؤخرا من معاقله الرئيسية في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين تحت ضغط حملة عسكرية انطلقت أواخر أبريل.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في رسالة نصية عبر الجوال، مقتل 15 إرهابيا في الهجوم على سيئون، بينهم سعوديان هما فيصل العفيفي وفواز الحربي، مشيرة في رسالة نصية أخرى إلى أن «بعض قتلى الإرهابيين لهم سوابق في اللصوصية والنهب».
وعزت مصادر عسكرية وأمنية يمنية الهجوم على مدينة سيئون إلى محاولة تنظيم القاعدة تعزيز قدراته المالية بعد خسارته معاقله الرئيسية في محافظتي أبين وشبوة».
واعتبرت اللجنة الأمنية في حضرموت، في بيان رسمي، مساء أمس، الهجوم «ردة فعل همجية جبانة» بعد «الضربات الموجعة التي تلقتها عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة»، معبرة عن إدانتها لهذه «الحادثة الإجرامية البشعة».
وتناقلت وسائل إعلام محلية صورة لقائد تنظيم القاعدة في أبين، جلال بلعيدي المرقشي، قيل إنها التقطت له خلال الهجوم وهو في أحد شوارع مدينة سيئون.
محافظتا لحج وشبوة
وقُتل جنديان يمنيان بهجومين منفصلين الليلة قبل الماضية في محافظتي لحج وشبوة الجنوبيتين، حسبما ذكرت مصادر طبية ومحلية لـ(الاتحاد). وقال شهود: إن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقا أعيرة نارية على الجندي، محمد الحوشبي، في شارع رئيسي بمدينة الحوطة عاصمة لحج؛ ما أدى إلى إصابته قبل أن يفارق الحياة خلال تلقيه العلاج في مستشفى محلي. كما قُتل جندي في هجوم مسلح استهدف نقطة أمنية في مفرق الصعيد جنوب شبوة حيث يلاحق الجيش عناصر تنظيم القاعدة.
"الاتحاد الإماراتية"
هدنة بضواحي حمص تمهيداً لخروج «الحر» من حي الوعر
سقط 15 قتيلاً بأعمال العنف المتصاعدة في سوريا أمس، بينهم 4 ضحايا حصدهم انفجار عبوة ناسفة فجرها مسلحون بعد زرعها في سيارة مركونة بشارع في كورنيش التجارة شرق دمشق.
وأكد ناشطون أن مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية اتفقوا على هدنة في حي الوعر الذي يسيطر عليه الجيش الحر بضواحي حمص، تمهيداً لإمكانية بدء مفاوضات تسمح للمعارضة بمغادرة المنطقة، على غرار ما جرى في الأحياء المحاصرة في مدينة حمص القديمة مطلع مايو الجاري.
غارات جوية
وشن الطيران الحربي غارات جوية مستهدفاً مدينة دوما بضواحي العاصمة، وذلك أثناء قيام الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بتوزيع مساعدات إنسانية على المدينة المحاصرة، بحسب ما أفاد مرصد الحقوقي وناشطون، بالتزامن مع قصف شنه الجيش النظامي المتمركز في مطار المزة العسكري، بصواريخ «أرض- أرض» مستهدفاً المليحة في الريف العاصمي، وترافق مع غارات جوية وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على المدينة وبساتينها، حيث استعاد مسلحو المعارضة السيطرة على عدة نقاط من جهة مزارع شبعا بأطراف المدينة.
وأكد المرصد الحقوقي أن القوات النظامية تمكنت أمس من إجلاء جرحى من عناصرها، وسجناء مصابين بمرض السل من سجن حلب المركزي، وذلك بعد كسرها الحصار المفروض على السجن منذ 13 شهراً توفي خلالها نحو 600 نزيل، بحسب المرصد.
درعا
وشن الطيران الحربي 13 غارة جوية على مدينة نوى المضطربة بريف درعا، ترافقت مع قصف بالبراميل المتفجرة طال إنخل وحي طريق السد، ومخيم درعا وكحيل واليادودة بالمنطقة الجنوبية، التي شهدت أيضاً إطلاق الجيش الحر «معركة فزعة حوران» لتحرير تل أم حوران والمناطق المحيطة بمدينة نوى، ردًّا على عملية عسكرية أعلنتها القوات النظامية لـ«دحر» مسلحي المعارضة.
إدلب
وفي إدلب، تمكن الجيش الحر من اجتياح الحاجز الأمني ببلدة كفر ياسين بالريف الجنوبي للمدينة قبل أن يبسط سيطرته على البلدة.
وفي جبهة الساحل استمر القصف الحكومي على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف اللاذقية، بينما قالت «شبكة شام»: إن مقاتلي «معركة الأنفال» هاجموا مواقع للجيش بمحيط جبال تشالما والتركمان، تزامناً مع اندلاع اشتباكات في محيط بلدة قسطل معاف ريف المدينة التي تعد إحدى أبرز معاقل الموالين للرئيس الأسد.
"داعش" تستولي على أسلحة للنظام
وأفاد المرصد الحقوقي أن متطرفي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش»، هاجموا حاجز ثريا لقوات النظام على طريق خناصر قرب مفرق الزكية بريف حلب، حيث تمكنوا من تدمير الحاجز بشكل كامل والاستيلاء على عربتين تحملان رشاشات ثقيلة، إضافة لتدمير عربتين مدرعتين كانتا في الحاجز.
كما قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، وأسر أحد عناصر قوات النظام، وسط أنباء عن إعدامه من قبل داعش في بلدة مسكنة.
وأفاد المرصد أن قيادي في "داعش" من الجنسية المغربية لقي حتفه بالاشتباكات عند الحاجز، وسط أنباء عن مصرع وجرح آخرين من مقاتليه، قبل أن ينسحب المسلحون إثر قصف جوي كثيف شنه سلاح الطيران على المنطقة.
"الاتحاد الإماراتية"
حفتر: تظاهرات دعم «عملية الكرامة» تفويض لمكافحة الإرهاب
اعتبر اللواء المتقاعد من الجيش الليبي "خليفة بلقاسم حفتر" أمس أن المظاهرات، التي نظمها الجمعة آلاف الليبيين في العاصمة طرابلس وفي مدينة بنغازي وعدد من المدن الأخرى دعماً لـ«عملية الكرامة»- بمثابة «تفويض» له في «مكافحة الإرهاب»، وقال في بيان تلاه وبثته عدة قنوات تلفزيون محلية من منطقة بنينا جنوب شرق مدينة بنغازي: «وافقنا على التفويض الشعبي ونقول لشعبنا شكراً على خروجكم وتفويضنا».
وأضاف، بحسب البيان الذي قال إنه صادر عن «المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة» الذي أعلن عنه الأربعاء من جانب واحد، «لقد صدر الأمر وقضي الأمر، نتعهد لكم يا شعبنا العظيم أننا قيادة وضباطا، وضباط صف وجنودا لن نتراجع عن هذه المهمة حتى نقوم بتطهير ليبيا من الإرهابيين والمتطرفين وكل من يدعمهم ويساندهم من شذاذ الآفاق».
وتابع «الشارع فوضنا ونحن بإذن الله سنلبي النداء ولن نخذل شعبنا وسنقوم بسحق الإرهابيين التكفيريين وتدميرهم»، مطالباً الليبيين «أن يدعموا جيشهم في هذه المرحلة التاريخية».
وطالب المتظاهرون في العاصمة كل الكتائب المسلحة بمغادرة طرابلس والبقاء بعيدة عن الساحة السياسية.
كما تظاهر آلاف الليبيين في بنغازي في ساحة تقع مقابل فندق كبير وسط مدينة بنغازي دعما لـ«عملية الكرامة»، وردد المتظاهرون شعارات تطالب حفتر «بمواصلة عملية تطهير البلاد من الإرهاب».
"الاتحاد الإماراتية"
السجن 5 سنوات لـ 19 من عناصر «الإخوان» بقضية جامعة الأزهر
حكم على 19 من مناصري الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمس بالسجن 5 سنوات لإدانتهم بمهاجمة جامعة الأزهر، وفق ما أعلنت مصادر قضائية.
واتهم مناصرو مرسي الـ19 بمهاجمة الأملاك العامة والموظفين، وقطع الطرقات والقيام بأعمال عنف أثناء تظاهرات واشتباكات في مقر الأزهر.
وفرض على المتهمين غرامة 20 ألف جنيه مصري ووفق المصادر فإنه حكم على فتى قاصر متورط بالهجوم بالسجن 3 سنوات في مركز للأحداث، فيما حكم بالبراءة على رجل تركي.
وعقد وزير العدل نير عبد المنعم عثمان أمس مؤتمرا صحفيا لشرح إجراءات التقاضي في مصر، وأكد أن النظام القضائي المصري يتوافق مع المعايير الدولية، مشيرا إلى أن أخطاء «بشرية» قد تحدث ولكن القانون يتضمن آليات لتصحيحها.
وقال: «أي حكم يصدر به عوار مآله الإلغاء والنقض». وأضاف: «أردت توضيح هذه الصورة للعالم»، نافيا وجود تأثير سياسي على القضاء المصري. وأكد أن «القضاء ليس معنيا بالظروف السياسية ومشاعر الناس».
"القاهرة - أ ف ب"
ليبيا تعتقل مجموعة متطرفة مصرية
أكد مصدر أمني ليبي رفيع المستوى أن «الأمن الوطني ورجال الجيش ومجموعة من شباب الثوار بمنطقة كمبوت شرق مدينة طبرق الليبية- تمكنوا من القبض على مجموعة متطرفة مصرية دخلت الحدود الليبية».
وأضاف المصدر أن المجموعة تتكون من عدة أشخاص، بينهم قياديان ينتميان لتنظيم الإخوان، حسبما ذكر موقع «بوابة الوسط» الإلكتروني الليبي أمس السبت، وأوضح المصدر أنه تم نقل المجموعة لمكان آمن، مشيرًا إلى إمكانية تسليمهم إلى السلطات المصرية.
"طبرق- د ب أ"
"أنصار الشريعة" تنفي قصف "الصاعقة" في بنغازي
نفت مؤسسة الراية (الجناح الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة) ما تردد في بعض وسائل الإعلام، من اتهام لها باستهداف معسكر القوات الخاصة "الصاعقة" بقذائف الهاون وصواريخ غراد، والذي تسبب في إصابة العديد من التجمعات السكنية للمدنيين.
وذكر بيان التنظيم أن مصدر القذائف والصواريخ التي طالت المدنيين هو معسكر الصاعقة ومنصة صواريخ متمركزة قرب مطار بنينا الدولي، وحمل البيان قادة عملية الكرامة المسئولية عن استباحة دماء المسلمين وأموالهم وممتلكاتهم.
"بوابة الوسط الليبية"
18 قتيلاً في هجوم لـ «الشباب» على البرلمان الصومالي
قتل 18 شخصاً في هجوم كبير شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة على مبنى البرلمان الوطني أمس؛ حيث فجروا سيارة مفخخة واخترقوا المبنى بوساطة انتحاريين، ومن بين القتلى 8 من عناصر حركة الشباب وقوات الأمن الصومالية وأصيب آخرون من بينهم 3 من نواب البرلمان الصومالي.
وبدأ الهجوم بتفجير انتحاري بسيارة خارج مقر البرلمان، وكان مقاتلون تابعون لحركة الشباب الصومالية المتطرفة يرتدون زي الجيش الصومالي قد أطلقوا النار على الحرس لدخول المبنى.
وسمع صوت دوي انفجار ثان، وصرح "ضاهر أمين جيسو" عضو البرلمان الصومالي لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد هز انفجار ضخم المبني واعتقدت أنه قد دمر، ثم اندلع بعد ذلك قتال شرس بين قوات الأمن والمهاجمين».
وقامت قوات الأمن وعناصر من قوات حفظ السلام الإفريقية بإجلاء نواب البرلمان من المبني من خلال بوابة أخرى، وقال مسئولون صوماليون: إن قوات الأمن قامت بإخراج جثث المقاتلين المتطرفين التابعين لحركة الشباب الصومالية، والذين قام بعضهم بتفجير نفسه.
"الاتحاد الإماراتية"
إرهابيون يحرقون سيارة شرطة في البحرين
أضرم إرهابيون النار في سيارة للشرطة البحرينية، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة: إن سيارة الشرطة احترقت ليل الجمعة السبت، بعد إلقاء قنبلة حارقة عليها في قرية المقشع غرب المنامة.
وقال شهود عيان: إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري الشغب، الذين تجمعوا في احتجاج لليلة الثانية على التوالي.
"المنامة- أ ف ب"
تونس تعلن السيطرة على الشعانبي
أعلنت وزارة الدفاع التونسية أمس، سيطرة الجيش «بصفة شبه كلية» على جبل الشعانبي إثر انفجار لغم أمس الأول؛ ما أدى إلى وفاة عسكريين 2 وجرح 4.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع لوكالة الأنباء التونسية إنه تمت السيطرة على مسلك السفح الجنوبي لجبل الشعانبي التابع لولاية القصرين غرب البلاد بصفة شبه كلية، وأصبحت الوحدات العسكرية تراقب المنطقة وترصد جميع التحركات بها.
وكانت الوزارة أعلنت مقتل ضابطين برتبة وكيل، وجرح 4 جنود إثر انفجار لغم لدى مرور عربة عسكرية، كانت تقوم بعملية تمشيط وفتح مسالك بالمنطقة العسكرية المغلقة بالشعانبي.
ويعمل الجيش منذ أشهر على تعقب فلول الإرهابيين المتحصنين بمناطق الغابات والكهوف في الجبل، كما ينفذ عمليات تمشيط مستمرة تقودها وحدات من الهندسة العسكرية لنزع ألغام تقليدية زرعتها جماعات مسلحة.
وقال العميد الرحموني أمس: إنه من المستحيل التفطن إلى الألغام غير التقليدية باستعمال أي نوع من المعدات والتجهيزات، باستثناء العنصر البشري فقط فهو القادر على اكتشافها والتدخل لإبطال مفعولها.
وأوضح أن الوحدات العسكرية تواصل عملها للانتهاء بصفة نهائية من تأمين المنطقة.
"الاتحاد الإماراتية"
قوات الأمن في العراق تعلن قتل 109 مسلحين
أعلنت قوات الأمن في العراق أنها قتلت أمس 109 مسلحين، فيما أسفرت عمليات عنف جديدة متفرقة عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 36 آخرين بجروح.
وذكر مصدر في الشرطة العراقية أن مسلحين قتلوا مدنيًّا برصاص سلاح مكتوم الصوت في حي الشعلة شمال غربي بغداد.
وذكر مصدر في شرطة محافظة بابل، أن شرطيًّا قتل بانفجار تحت سيارة تابعة لقوة من شرطة حماية منشآت الكهرباء في جرف الصخر شمالي المحافظة.
وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار: إن 4 أشخاص قتلوا وجرح 19 آخرون، جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها القوات العراقية على أحياء العسكري والجغيفي والشهداء وجبيل وحي نزال والضباط والسجر في الفلوجة.
وذكر مستشفي الفلوجة العام أن عدد ضحايا القصف البري والجوي على المدينة ارتفع بذلك إلى 354 قتيلاً و1450 جريحاً.
محافظة الأنبار
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية و«قيادة العمليات المشتركة» في الأنبار، أن قوات فرقة التدخل السريع الأولى قتلت 85 مسلحاً وقناصاً من أفراد تنظيم داعش، وتمكنت من حرق وتدمير 3 سيارات مفخخة وعربتين محملتين بمدفعين وكرفان للإرهابيين في منطقتي الهياكل وجسر الموظفين في الفلوجة.
وقال مقدم في الشرطة: إن «مسلحين مجهولين هاجموا حاجز تفتيش للشرطة جنوب مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد)؛ ما أسفر عن مقتل 4 من عناصره». أفاد مصدر بأن 4 عناصر من الشرطة قتلوا بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش أمنية جنوب قضاء سامراء.
محافظة صلاح الدين
قال مصدر في شرطة صلاح الدين: إن مسلحين أطلقوا نيران أسلحة رشاشة باتجاه نقطة تفتيش تابعة للشرطة في «الركة» جنوب سامراء جنوب تكريت؛ ما أسفر عن مقتل 4 شرطيين. وأضاف: إن مسلحين قتلا في اشتباك اندلع عقب الهجوم.
وأصيب قائد قوات «الصحوة» العشائرية في بيجي وأحد مرافقيه و3 مدنيين بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف موكبه.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة في طوز، خورماتو عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح.
محافظة ديالي
وذكرت شرطة محافظة ديالي أن عبوة ناسفة انفجرت على جانب طريق عام قرب قرية «خزرج» شمال شرق بعقوبة، لدى مرور مركبة كانت تقل عمالاً في شركة إيرانية مكلفة بمد أنبوب غاز بين العراق وإيران؛ ما أدى إلى مقتل 5 إيرانيين وإصابة 5 عراقيين بجروح. وأسفر اشتباك بين قوات الأمن ومسلحي «داعش» قبل الانفجار عن مقتل 18 مسلحاً، واغتال مسلحون شرطيًّا في بعقوبة.
محافظة كركوك
وقالت مصادر أمنية في محافظة كركوك: إن مسلحين كانوا يرتدون زي الجيش العراقي قتلوا 3 مزارعين ذبحاً، بعد اختطافهم من منازلهم في قرية «السعدونية» جنوب غرب كركوك. كما اقتحم مسلحون القرية وقتلوا 3 أشخاص، بينهم جندي، رمياً بالرصاص. وقتل مدنيان برصاص مسلحين في بلدة الزاب جنوب غرب كركوك.
محافظة نينوي
وأعلنت شرطة محافظة نينوي مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين، بينهم ضابط، وشخصان مدنيان بجروح؛ جراء انفجار عبوتين وتفجير برج للشرطة في الموصل، كما أسفر انفجار عبوة ناسفة في «وادي القصب» جنوب الموصل عن مقتل شرطي واحد.
وقتل جنود الجيش العراقي 4 مسلحين هاجموا حاجزاً عسكريًّا جنوب المدينة، بحسب مصدر عسكري.
في غضون ذلك، فرضت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة لتأمين زيارة الشيعة إلى مرقد الإمام موسى الكاظم في الكاظمية شمال بغداد، حيث أغلقت عدداً من الطرق الرئيسية وسط بغداد أمام السيارات وخصصتها لمرور الزوار.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن: «إن الزيارة تسير بانسيابية، وقيادة عمليات بغداد خصصت سيارات لنقل الزوار العائدين إلى مناطقهم، وتم نشر أعداد كبيرة أفراد الاستخبارات واستنفار جميع الأجهزة الأمنية بمساندة طيران الجيش للحد من الهجمات الإرهابية».
"الاتحاد الإماراتية"
القوات الأفغانية تستعيد إقليماً من سيطرة «طالبان»
استعادت القوات الأفغانية السيطرة إقليما في شمال شرق البلاد كانت سيطرت عليه طالبان، لكن المتمردين تمكنوا أثناء المعارك من خطف 15 شرطيا، بحسب ما أفاد مسئولون أفغان أمس.
وقال فضل الدين أيار قائد الشرطة المحلية: إن إقليم يامغن الواقع في ولاية بدخشان الفقيرة والجبلية المحاذية للصين وباكستان، أصبح الآن تحت سيطرة قوات الأمن الأفغانية. وأضاف: إن «مئات من عناصر طالبان سيطروا عليه قبل أيام لكن قوات الأمن طردتهم».
وقتل 8 شرطيين و7 مدنيين و30 متمردا خلال المعارك في الأيام الأخيرة، بحسب السلطات المحلية.
وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية: إن «15 شرطيا» خطفهم المتمردون.
وأشار قائد الشرطة المحلية من جهته إلى أن «العديد» من الشرطيين هم بين أيدي المتمردين لكنه لم يحدد عددهم.
وشنت طالبان في 12 مايو حملتها لفصل الربيع التي عادة ما تترجم تكثيفا للهجمات على حكومة كابول وحلفائها في الحلف الأطلسي.
"الاتحاد الإماراتية"
انفجاران بمركز تجاري في إسلام آباد
لقي حارس أمن مصرعه، فيما أصيب آخر جراء انفجار وقع فجر اليوم بمركز تجاري في حي راق بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، التي شهدت انفجاراً آخر في سيارة لم يسفر عن إصابات.
وجاءت الهجمات عقب العمليات العسكرية التي بدأت منذ 3 أيام لضرب معاقل المتشددين شمال غرب البلاد.
ووفقاً للتقارير، ذكرت الشرطة أنه لم يتضح بعدُ ما إذا كان الانفجار في المركز التجاري نتيجة تفجير انتحاري، وقامت بتشديد الحراسة على نقاط الدخول والخروج بالمدينة، فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها.
وأوضحت أن هجمات المتشددين جاءت بعد 3 أشهر من المحادثات المتقطعة بين الحكومة وممثلي حركة طالبان.
وقالت إن الانفجاران وقعا بعد أسبوع من قصف طائرات عسكرية باكستانية لما يشتبه أنها مخابئ لمتشددين. ودخلت قوات برية أيضاً جزءاً صغيراً من منطقة وزيرستان الشمالية والتي تعتبر المعقل الرئيسي لمقاتلي حركة طالبان. وساد الهدوء النسبي خلال السنوات القليلة الماضية، لكنها تعرضت لهجوم في الأشهر الماضية استهدف محكمة، كما قتل 22 شخصاً وأصيب الكثيرون في انفجار بسوق للخضروات.
"إسلام آباد– وام"
اليمن.. حرب" مفتوحة" على "القاعدة"
يجمع مراقبون على أن الهجوم الإرهابي الجبان من قبل عناصر تنظيم القاعدة على مرافق حكومية بمدينة سيئون بحضرموت، والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الجنود، يأتي كعملية انتقامية، ردا على الخسائر التي تكبدها التنظيم في الحملة العسكرية الواسعة للجيش في شبوة وأبين والقاء القبض على عدد من عناصره بعدد من المحافظات، منها أمانة العاصمة.
فقد حققت الحملة الواسعة التي أطلقها الجيش ضد معاقل تنظيم "القاعدة" الإرهابي، في محافظتي أبين وشبوة، نتائج إيجابية وكسرت شوكة التنظيم من قبل القوات المسلحة والأمن بمساندة اللجان الشعبية، التي استطاعت تطهير محافظتي شبوة وأبين في وقت قياسي من شراذم الإرهاب، التي ألحقت الضرر بقدسية الدين الإسلامي وبالاقتصاد الوطني وخلقت بيئة طاردة للاستثمار.
وهو ما دفع التنظيم إلى البحث عن جرائم أخرى وانتصارات وهمية في مناطق أخرى. فالهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس عددا من المنشآت الحكومية والمصارف بسيئون، وأدى إلى استشهاد 12 جنديا وإصابة 11 آخرين- دفع التنظيم ثمنا كبيرا مقابل هذه الجريمة البشعة، حيث تصدى أفراد الأمن والجيش لهذا الهجوم موقعين نحو 15 إرهابيا من عناصر التنظيم على أيدي أبطال الأمن والجيش بسيئون. وهو ما يعني بأن إصرار الجيش والأمن على استئصال الإرهاب، سيتواصل وسيزيد قوة، تعززه إرادة شعبية واسعة ومؤيدة لهذه المعركة المقدسة.
"الثورة اليمنية"
جماعة مجهولة باسم «طلبة حزب الله» تطالب باعتقال الممثلة الإيرانية ليلى حاتمي
ليلى حاتمي
وجه عدد من النساء المنتميات إلى التيار المتشدد باسم «طلبة حزب الله» رسالة إلى النيابة العامة الخاصة بشئون الإعلام في إيران، وطالبت بإلقاء القبض على الممثلة الإيرانية الشهيرة ليلى حاتمي وسجنها لفترة تتراوح بين سنة و10 سنوات. ونشرت وكالة تسنيم للأنباء المحسوبة على المتشددين هذه الرسالة التي لم تظهر فيها أسماء الموقعات عليها. وتدل الرسالة المذكورة على انطلاق موجة جديدة من الدعايات السلبية التي يروج لها التيار المتشدد ضد إحدى الممثلات المستقلات، وذوات السمعة الطيبة في المجتمع الإيراني. ورفعت هذه الجماعة مجهولة الهوية شكوى ضد ليلى حاتمي إلى النيابة العامة الخاصة بشئون الإعلام؛ بسبب قيامها بمصافحة رئيس مهرجان "كان" السينمائي جيل جاكوب وتقبيله، وطريقتها في ارتداء الملابس في المهرجان.
وتمنع الجمهورية الإسلامية قيام الرجل والمرأة بالمصافحة والتقبيل في الأماكن العامة. وعدت هذه الجماعة التي قدمت نفسها على أنها من المنظومة الطلابية في الرسالة المذكورة أن قيام ليلى حاتمي بتقبيل رئيس مهرجان "كان" السينمائي «خطوة علنية، ومتعمدة، وحرام»، وأضافت الرسالة أن ليلى حاتمي كانت على علم بنشر صورها التي تظهر تقبيلها في مكان عام. وبناء على ذلك فقد طالبت «طلبة حزب الله» بإنزال العقوبة بحق حاتمي وفقا للمادة 639 من قانون العقوبات الإسلامية. وتنص المادة المذكورة على فترة سجن تتراوح بين سنة واحدة و10 سنوات بحق الأشخاص الذين يديرون مراكز لإشاعة الفساد، أو الترويج له.
وتنص المادة 638 من قانون العقوبات الإسلامية على إنزال عقوبة السجن بحق الأفراد الذين يقدمون على فعل حرام في الأماكن العامة لمدة يوم واحد إلى 10 أيام، أو جلدهم 74 ضربة. ويبدو أن جماعة «طلبة حزب الله» لم تكتف باعتبار ما قامت به ليلى حاتمي «فعلا حراما في مكان عام»، بل تعتقد أنها كانت على علم مسبق بنشر صورها، مما يدل على أنها شجعت المسلمين على ارتكاب فعل حرام.
وجاء في الرسالة: «نطالب بإنزال عقوبة السجن من فترة سنة إلى 10 سنوات بحقها؛ لأنها شجعت الناس على ارتكاب (الفساد)».
"الشرق الأوسط الدولية"
آلاف المتظاهرين ضد زيارة أردوغان ألمانيا
تظاهر آلاف الأشخاص في كولونيا (غرب ألمانيا) أمس في مناسبة زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المثيرة للجدل، ونددوا بالفساد والمساس بالحريات في تركيا، كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأ المتظاهرون يتجمعون ظهرا في ساحة وسط المدينة بدعوة من مجموعات من الطائفة العلوية الموجودة بقوة في تركيا والمعارضة تقليديا للمحافظين.
واعتمر بعضهم قبعات ورش كتب عليها «سوما» كتحية لذكرى عمال المنجم الـ301، الذين قتلوا في حادث منجم الفحم الذي يحمل الاسم نفسه الأسبوع الماضي في غرب تركيا.
وقال "أووفك جاكير" رئيس جمعية «علويين في رينانيا» شمال ويستفاليا لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «مجيء أردوغان اليوم يثير انقساما في صفوف الأتراك المقيمين هنا، إنه يحمل سياسة تفرقة ليس فيها مكان للأقليات».
وأضاف: إن «الأحداث الأخيرة في تركيا وقضايا الفساد واغتيال أفراد من الأقليات الدينية يظهر ضرورة القيام بهذه التعبئة».
ورفعت لافتات كتب عليها «أردوغان شخص غير مرغوب فيه» و«المقاومة ضد الفاشية وحزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا أو حتى «الفساد، الشريعة، السلطنة، أردوغان أنت لست ديمقراطيا».
ومن المفترض أن يلقي أردوغان خطابا أمام آلاف من أنصاره في قاعة مسرح تقع على الجهة الأخرى من المدينة، وتثير زيارته قلقا وانتقادات منذ عدة أيام في ألمانيا.
وكتبت صحيفة «بيلد» الشعبية: «أردوغان.. غير مرحب بك هنا»، مضيفة: «لا نريد سياسيين مثلك»، وذلك في رسالة مفتوحة إلى الرئيس التركي نشرت على موقع الصحيفة الإلكتروني.
وقال رئيس بلدية كولونيا الاشتراكي- الديمقراطي "يورغن روترس" في مقابلة مع إذاعة «آر بي بي»: «هذه الزيارة الانتخابية لرئيس الوزراء التركي تعد استفزازا»، معبرا عن قلقه من الانقسامات التي يثيرها ذلك في صفوف الجالية التركية في ألمانيا.
كما انتقد الألماني "مارتن شولتس" رئيس البرلمان الأوروبي مجددا زيارة رئيس الوزراء التركي إلى ألمانيا.
وعلى هامش محفل انتخابي في مدينة فرانكفورت استعدادا لانتخابات برلمان أوروبا، قال "شولتس" الذي يتصدر قائمة مرشحي الحزب الاشتراكي الديمقراطي في هذه الانتخابات: «لدي إحساس أنه (أردوغان) يهرب (بهذه الزيارة) من مشكلات في تركيا».
ويرى الكثير من المراقبين أن تجمع كولونيا يعد تجمعا انتخابيا لأردوغان، الذي يفترض أن يعلن قريبا ترشيحه للانتخابات الرئاسية التركية المرتقبة في أغسطس.
من جهة أخرى أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أمس بأنه تمت إقالة مستشار لرئيس الوزراء، أردوغان، بعدما ضرب متظاهرا في موقع كارثة المنجم التي أسفرت عن مقتل 301 عامل في غرب البلاد.
وبثت صورة للمستشار "يوسف يركل" معتديا بالضرب على متظاهر مطروح أرضا يمسك به عنصران من قوات الأمن؛ ما أثار صدمة في تركيا في غمرة أسوأ كارثة صناعية في تاريخ البلاد وقعت في السادس من الشهر الجاري. وقامت الصحافة الدولية بنشر هذه الصورة.
وقالت وكالة الأناضول إنه تمت الأربعاء إقالة "يركل" وهو مدير مكتب رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ منذ 3 أعوام، بناء على قرار السلطات.
وما زاد في الاستياء الشعبي أن المستشار حصل على تقرير طبي مشكوك فيه يفيد بأنه أصيب بجروح بيد هذا المتظاهر، وهو عامل منجم كان يحتج في السابع من الشهر الجاري على زيارة أردوغان لموقع الكارثة.
وأثار حادث المنجم أيضا مظاهرات تخللتها مواجهات بين الشرطة ومعارضي الحكومة التركية وخصوصا الخميس والجمعة في أحد الأحياء الشعبية في إسطنبول، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين.
"الشرق الأوسط"
اعتقال إرهابيين في تونس والداخلية تنشر صور 19 مطلوباً «خطيراً»
اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب التونسية «إرهابيين خطيرين» في محافظة بنزرت شمال البلاد، أحدهما مطلوب لتورطه في الإعداد لأعمال إرهابية ويُدعى محمد الحبيب بن عمار.
وكانت وزارة الداخلية التونسية نشرت صباح أمس بياناً يضم صور 19 «إرهابيًّا خطيراً»، داعيةً المواطنين إلى الإبلاغ عنهم في حال التعرف إليهم.
يأتي ذلك في ظل سعي القوى الأمنية إلى تضييق الخناق على الجماعات المتشددة التي تختبئ في أماكن عدة في البلاد، والتي يتسلل بعض عناصرها عبر الحدود الجنوبية أو الغربية المشتركة مع ليبيا.
في سياق متصل شارك الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي ورئيس الحكومة مهدي جمعة ورئيس البرلمان مصطفى بن جعفر أمس، في تشييع العسكريين اللذين سقطا أول من أمس في انفجار لغم تقليدي في جبل الشعانبي في محافظة القصرين الحدودية مع الجزائر غربي البلاد.
وأثارت هـذه الحـادثـة غضب الرأي العام التونـسي الذي يـطالب بـضرورة إنهاء مسلسل انفجارات الألغام الأرضية في الشعانبي، التي أودت بحياة عشرات الضباط والجنود التونسيين، بخاصة بعد إعـلان السلطات إنـهاء العمليـات العـسكريـة في جبل الشعـانـبـي والمناطق المحيطة به.
"الحياة اللندنية"
تحقيق: «زمزم» تشق الإخوان.. والقيادات التاريخية قلقة على مستقبل الجماعة
لم تنطفئ نار الخلاف في صفوف جماعة «الإخوان المسلمين» الأردنية، منذ صدور قرار مفاجئ قبل أسابيع بفصل 3 من أهم قادة الجماعة المحسوبين على تيار الحمائم، لإنشائهم مبادرة «إصلاحية» عرفت باسم «زمزم»، في وقت سعت قيادة التنظيم القادمة من رحم تيار الصقور إلى تجريم المبادرة، واعتبارها «جيباً تنظيميًّا يهدف إلى زرع بذور الشقاق».
ومنذ إعلان الفصل في 20 (أبريل) الماضي، دخل فرع «الإخوان» الأردني في مخاض عسير، يعد الأخطر على الإطلاق، يقابله مخاض خارجي لا يقل خطورة، إثر إطاحة جماعته الأم في مصر، واتهامها خليجيًّا بالإرهاب، ومحاولة إخضاعها إلى الملاحقة والتجريم من جانب الحكومة البريطانية.
وما من شك في أن القرار الذي أدى إلى انقسام أفقي وعمودي حاد في أوصال الفرع الأردني، ينطوي على تداعيات سلبية في لحظة تاريخية عصيبة تهدد وجود الجماعة، التي لم تعد تملك ترف الوقت للتعامل معها.
ولا تتوقف الأزمة عند فصل قيادي مهم في وزن المفكر الإسلامي المعروف الدكتور رحيل الغرايبة، أو الدكتور نبيل الكوفحي، الذي وصف في مرحلة ما بأنه «وزير خارجية الإخوان»؛ تعبيراً عن دهائه وحنكته السياسية.
وتعززت الأزمة على وقع تعاطف أجنحة مهمة تتبع تيار (الحمائم) مع القادة المفصولين، وبدأ دخان الاحتجاج يتصاعد من داخل شعب الإخوان التي تمثل غالبية شرق أردنية.
الاحتجاج النادر جاء ليؤكد أن الانقسام بات يأخذ بعداً ديموغرافيًّا، حيث إن غالبية المنخرطين في «زمزم» يتحدرون من تلك المحافظات التي تغلب عليها التركيبة العشائرية.
ويمثل الأردنيون من أصل فلسطيني غالبية الجماعة، ويعتبر الشيخ همام سعيد ذو الأصول الفلسطينية الرجل الأول في التنظيم، فيما يشغل منصب النائب الأول للمراقب الشيخ زكي بني أرشيد، إحدى الشخصيات الشرق أردنية حيوية في صفوف «الإخوان». ولعل أخطر ما في الأزمة، هو تلويح بعض قادة «زمزم» والمتعاطفين معها بإنشاء كيان سياسي جديد يحمل اسم «الإخوان الأردنيين»، وهو ما يؤكد أن الخلاف لم يعد قائماً على أسس فكرية أو شخصية فقط.
حرصت قيادة «زمزم» منذ بدء الأزمة على اتهام قيادة الجماعة بتغليب الهم الخارجي والفلسطيني تحديداً على الهم الأردني، وهو ما نفته القيادة «الإخوانية» مراراً وتكراراً، واستندت إلى الاحتجاجات الكثيرة التي نفذتها على مدى انتفاضات الربيع العربي، للمطالبة بالإصلاح الداخلي ومحاربة الفساد وتقويض صلاحيات العاهل الأردني.
ووصل الأمر في قيادات «زمزم» إلى حد اتهام القيادات الشرق أردنية داخل القيادة من أمثال بني أرشيد ومراد العضايلة بالتبعية لحركة حماس الفلسطينية.
ويقول الدكتور جميل دهيسات أحد الذين شملهم قرار الفصل: إن «مبادرة «زمزم» جاءت مكملة لما عجزت عنه الجماعة من اهتمام بالشأن الداخلي»، معتبراً أن قيادة التنظيم أولت الاهتمام أكثر بالقضية الفلسطينية على حساب القضايا والهموم المحلية.
والمؤكد أن قرار فصل قيادات «زمزم» سينسحب على عشرات أعضاء الجماعة المنخرطين في المبادرة، وهو ما قد يعمّق الأزمة داخل التيارات الإخوانية وأجنحتها.
والمؤكد أيضاً أن قيادة التنظيم الحالية لا تملك مفاتيح الخروج من الأزمة، فيما الطرف الآخر لا يملك الغالبية داخل مجلس الشورى (أعلى هيئة قيادية في الجماعة)؛ لتمكينه من السيطرة على قمرة القيادة.
لكن الأخطر من ذلك هو تهديد «حكماء» الجماعة أو من يعرفون بالزعامات «التاريخية»، باعتزال المشهد الراهن والاعتكاف خشية الولوج إلى معامل «الفتنة».
ويقول أحدهم الذي اشترط عدم ذكر اسمه: «نحن اليوم أمام أزمة غير عادية.. أزمة تضرب وتهز جذور الجماعة.. لسنا أمام خلاف فكري وإنما الخلاف على المصالح والمكاسب التنظيمية».
وأضاف: «كلا الطرفين وقع في الخطأ قيادة الجماعة ضربت بعرض الحائط طلباً كنا تقدمنا به يرفض اللجوء تحت أي ظرف إلى فصل قيادات "زمزم"، وقد تعهدنا مقابل ذلك إنهاء الخلاف عبر قنوات الحوار، وحصلنا على تعهد من القيادة والمحكمة بتجميد المحاكمات».
وأردف: «لم تمض 48 ساعة على التعهد حتى تعرضنا للخديعة القرار جاء متسرعاً وصدر، في وقت تواجه فيه الجماعة تحديات وجودية على مستوى الإقليم».
ومضى يقول: «حتى الطرف الآخر الذي تمثله "زمزم" ليس أفضل حالاً.. فقد سعى عن قصد أو من دون قصد إلى شرذمة الجماعة ونشر غسيلها عبر وسائل الإعلام، وتم استغلاله جيداً من جانب أطراف رسمية لإنهاك الجماعة وإضعافها».
واستطرد: «هناك بصيص أمل في آخر النفق، لكنه ضئيل، ويحتاج إلى معجزة..». غير أن هذا القيادي اعتبر أن الحكماء «سيبذلون كل ما في وسعهم لإنهاء الخلاف».
اشتهرت مبادرة «زمزم» في (سبتمبر) العام الماضي خلال حفل كبير أقيم في أحد المقار الحكومية، وحضرته شخصيات رسمية رفيعة عرفت بعدائها التاريخي لـ «الإخوان»، منها رئيس الوزراء السابق معروف البخيت ورئيس مجلس الأعيان عبد الرءوف الروابدة ووزير الداخلية السابق سمير الحباشنة.
وبرر قادة المبادرة هذه الخطوة بالسعي إلى التواصل مع مكونات المجتمع الشعبية والرسمية، والانفتاح على الجميع.
وقالوا: إن «زمزم تهدف إلى خرق الجدار الذي يحقق الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد، وينهي ثنائية النظام والإخوان».
وعلى وقع تأكيد القيادة أنها لا ترى سبباً يدعوها للقلق على مستقبل الجماعة ووحدة صفها، تداعت قيادات إخوانية الأسبوع الماضي للاجتماع في محافظة إربد الشمالية، وكان في مقدمها القيادي المثير للجدل عبد المجيد الذنيبات الذي شغل منصب المراقب العام لدورات عدة.
وكان لافتاً لجوء الذنيبات إلى تصعيد لغة الخطاب ضد قيادة الجماعة، والقول: إن هدف «زمزم» والمتعاطفين معها إصلاح الإخوان وإعادة تأهيلهم؛ لأنهم باتوا مختطفين، وابتعدوا عن أهدافهم، وأصبحوا معزولين عن المجتمع».
تضمن الاجتماع الصاخب عبارات ومصطلحات غير معهودة في قاموس الجماعة، إذ لوح المجتمعون بـ «الانقلاب» على قيادة عمان إن لم تتراجع عن قرار الفصل، كما دعوا إلى اجتماع يعقد نهاية الشهر الجاري لإصلاح الجماعة. وأعد هؤلاء ورقة من 6 صفحات، جاء في بعضها أن «محاولات إصلاح الجماعة تصطدم بالعقلية المنغلقة لقيادة الإخوان الحالية».
وتحدثوا للمرة الأولى عن وجود تنظيم سري يتولى الإشراف عليه المراقب العام.
ولم يمض وقت طويل على اجتماع إربد، حتى سارعت الجماعة إلى عقد اجتماع طارئ حضره ممثلون لشعب المملكة كلها، وهو اجتماع ازدحمت فيه الخلافات على نحو غير معهود.
كان هذا الاجتماع صاخباً أكثر من سابقه، وسمعت قيادة الجماعة اتهامات نادرة من أنصار «زمزم»، الذين سرّبوا بعض تفاصيل الاجتماع إلى الإعلام.
لكن القيادة التي تعرضت للهجوم، كانت لديها الغالبية المريحة داخل الاجتماع عوضاً عن الغالبية في مجلس الشورى.
سمع المجتمعون كلاماً غير مسبوق من أحد قادة الحمائم، حول وجود تنظيم داخل التنظيم، واتهم هذا الأخير المراقب العام ونائبه وعدداً من الجالسين على الطاولة بأنهم أعضاء في التنظيم السري، وأنه يدير الجماعة من الخلف، وسبب كل البلاء.
أما الحمائمي علي الطراونة، فاتهم مراقب «الإخوان» بالمراوغة والتدليس على الجماعة، وأنه يمارس الخداع التنظيمي، ويضلل القيادات عبر إظهار بعض المعلومات وإخفاء بعضها بطريقة غير أمينة. غير أن بني أرشيد تحدث باستياء شديد إزاء تسريب مقتطفات من الاجتماع.
وقال: «في الوقت الذي تشكل فيه لجنة خاصة لبحث مخرج مناسب لمجموعة «زمزم»، يتم التعميم عبر البريد الإلكتروني لمقتطفات من اجتماع الهيئات الإدارية، وبغض النظر عن مدى صحة تلك المقتطفات من عدمها، فإن السؤال الذي يجب الإجابة عنه بوضوح، هل كانت تلك المجموعة بحاجة إلى مزيد من الفرص أم ينقصها المزيد من الحوار؟».
ومضى يقول: «لقد أنشأت القيادات المفصولة جيباً تنظيميًّا بنكهة جهوية واضحة، لخلق تنظيم خاص موازٍ».
وحول ما أشيع عن وجود تنظيم سري داخل الجماعة، قال بني أرشيد: «من غرائب الأمور أن الإخوة في "زمزم" والمتأثرين بهم يزعمون وجود تنظيم خاص ويطلبون حلّه، وفي الوقت نفسه يشكلون نواة تنظيم ويزرعونها داخل المشتل الإخواني على قاعدة: رمتني بدائها وانسلت».
وكان لافتاً أن تنتقل التجاذبات من داخل المقار التنظيمية والغرف المغلقة إلى موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الذي سرعان ما تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات والدخول في حرب البيانات المضادة بين كبار قادة الجماعة على طرفي النقيض.
وعلى الفضاء الافتراضي كتب رحيل يقول: «إذا كانوا لا يتورعون عن فبركة الروايات واغتيال الشخصيات ونشر الإشاعات وإطلاق الاتهامات، فكيف تؤمنهم على فكر، وعلى بشر، وعلى وطن».
جاء قرار فصل قيادات «زمزم» ليضع مستقبل الجماعة الأردنية على المحك، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الفروع «الإخوانية» في المنطقة.
وفتح الباب على مصراعيه أمام رهانات عدة لـ «الإخوان» أنفسهم، ولقيادات «زمزم» الغاضبة، وحتى للنظام الأردني الذي يراقب المشهد عن كثب، فيما تُتهم أطراف من داخله بتغذية الخلاف في عروق «الإخوان».
تراهن قادة «الإخوان» على وحدة الجماعة وتماسكها، ويتحدث قادتها عن لقاءات دورية، تجمع شخصيات نافذة من «الصقور» و«الحمائم» بهدف الوصول إلى تفاهمات على قيادة المرحلة.
فيما تراهن القيادات المفصولة على استقطاب رءوس كبيرة من «الحمائم» والقيادة التاريخية، وهي تتهم قيادة الجماعة بـ «قمع الرأي الآخر، والسعي الحثيث إلى فصل كل من يخالف رأيها».
لكن الأخطر من رهان «الإخوان» و«زمزم» هو رهان النظام الأردني، وتحديداً الجناح المحافظ داخل مطبخ القرار، الذي لا يتردد في إظهار عدائه الشديد للجماعة، ويأمل حدوث انشقاق عريض داخل التنظيم على أسس جهوية. وهو يرى أن صراع «الإخوان» الداخلي يوفر عليه عناء التفكير في أسلوب مواجهتهم.
وقد شهدت الجماعة في الأردن أزمات داخلية أقل حدة، كان أبرزها عام 1997 عندما قدمت قيادات بارزة استقالاتها احتجاجاً على قرار مقاطعة الانتخابات النيابية. وفي عام 2007 أعلنت قيادة الجماعة حل نفسها إثر خسارة فادحة مُنيت بها في الانتخابات التشريعية.
يقول محمد أبو رمان، وهو كاتب وخبير في شئون الحركات الإسلامية: «الخلاف الراهن لن يؤدي إلى مغادرة أعداد كبيرة صفوف الجماعة، لكنه سيخلق انشقاقات رمزية قد تكون الأخطر على الإطلاق».
ويضيف: «الذين يدخلون اليوم في أزمة خطيرة مع القيادة، يمثلون نخبة مهمة من المثقفين والتكنوقراط، وهؤلاء يمثلون الجناح المعتدل داخل الجماعة ويرفعون شعار الاصلاح والمراجعة».
أما ياسر أبو هلالة، الكاتب الصحفي الخبير في دهاليز التنظيم فيقول: إن «الجماعة لم تتعرض في تاريخها لانقسام عمودي على أسس إقليمية كما تتعرض له الآن». وأضاف: «صحيح أن القيادة الحالية تمثل الأكثرية، لكن الارتهان إلى مبدأ الأكثرية والأقلية هو الوصفة الحقيقية لتحطيم التنظيم». ويرى ياسر أن الدولة «ستستثمر في الأزمة الراهنة، وستنزع الشرعية عن الجماعة لمصلحة «زمزم» وتيار المنشقين، وستكون الذريعة أن القيادة الحالية ليست سوى تعبير عن حركة حماس».
لكنه يعتبر أن «القوة التنظيمية على الأرض ستصب نهاية الأمر في مصلحة الجماعة، ولن تكون "زمزم" قادرة على سحب الرصيد الشعبي أو التنظيمي من الإخوان، وسنكون أمام انشقاق إعلامي تغذيه جهات رسمية، لكن مجرد فصل قيادي من وزن "رحيل غرايبة" سيشكل ضربة موجعة لتنظيم الإخوان».
ضبط متطرفين تسللوا إلى ليبيا بينهم قياديان إخوانيان
أكد مصدر أمني ليبي رفيع المستوي، أن قوات الأمن الليبية ألقت القبض على مجموعة متطرفة مصرية تسللت إلى داخل البلاد، وأضاف المصدر في تصريحات صحفية، أن المجموعة تضم عدة أشخاص، بينهم قياديان ينتميان لتنظيم «الإخوان»، وأوضح أنه تم نقل المجموعة لمكان آمن، مشيرا إلى إمكان تسليمهم للسلطات المصرية.
فى غضون ذلك شهدت ليبيا مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للمؤتمر الوطني العام (البرلمان)، ولقائد حركة «كرامة ليبيا» اللواء "خليفة حفتر" في مدينتي طرابلس العاصمة، وبنغازي شرقي البلاد.
وعلى الصعيد الأمني، استهدف مجهولون منطقة صلاح الدين في طرابلس، بقذائف «جراد»، دون أن يسفر الانفجار عن خسائر.
"الأهرام"
«الحرية والعدالة» يهدد بمقاضاة بريطانيا
عزام التميمي
قال عزام التميمي، القيادي البارز بالتنظيم الدولي: إن الفريق القانوني لحزب الحرية والعدالة أعلن أنه سيقاضي الحكومة البريطانية حال صدور قرار يسيء لجماعة الإخوان، وهذا القرار جرى إبلاغه لأعضاء لجنة التحقيق، وهناك فِرَقٌ من أشهر المحامين تعكف حالياً على الإعداد لأسوأ الاحتمالات، كما أن الفريق القانوني التقى أحد أعضاء لجنة التحقيق ورئيس اللجنة».
ويعقد التنظيم الدولي للإخوان مؤتمراً في العاصمة البريطانية لندن، 28 مايو الجاري، بعنوان «الدوافع الحقيقية وراء قرار الحكومة البريطانية فتح تحقيق بشأن حركة الإخوان المسلمين»؛ من أجل الدفاع عن أنشطة الجماعة في العاصمة البريطانية.
من المقرر أن يحضر المؤتمر- الذي يعقد برعاية منظمة قرطبة، المملوكة لأنس التكريتي، أحد قيادات الإخوان بالخارج- مها عزام، المسئولة عن جماعة "مصريون من أجل الديمقراطية"، والإعلامي البريطانى "بيتر أوبورن"، والقيادية بجماعة الإخوان "منى القزاز"، وأوضح التميمي أن هناك كتاباً يتضمن أبرز أنشطة الجماعة السلمية في دول العالم، سيصدر خلال أيام، لتوقّع عليه أعداد كبيرة من النخبة، منهم أعضاء في البرلمان وإعلاميون وقادة رأي، وسيعلن عنه في كبرى الصحف الإنجليزية.
وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: إن لجنة التحقيق البريطانية أشارت إلى أنها التقت مسئولين في 6 دول، ومن المقرر السفر إلى 6 دول أخرى، لجمع معلومات عن جماعة الإخوان، تمهيداً لإصدار تقرير نهائي في هذا الشأن قبل 15 يوليو.
وقال إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي: إن «التوجيه الذي أصدره رئيس الحكومة البريطانية "ديفيد كاميرون" بمراجعة فكر جماعة الإخوان- لا يحمل أي اتهام للجماعة ولا لعناصرها، ونحن هنا نتحرك دون قيود تذكر، وفق القوانين المعمول بها». وأضاف، في تصريحات إعلامية، أن اللجنة التي شكلتها الحكومة من أجل الاستماع إليهم اتفقت معهم على موعد للقاء سيجري الشهر المقبل.
"المصري اليوم"
«المنايعة» ترفض تسلم جثة «شادي» زعيم بيت المقدس بسيناء
شادي المنيعي
أعلنت قبيلة «المنايعة» رفضها تسلم جثة «شادي المنيعي»، زعيم الجماعات التكفيرية بسيناء، فيما لم تتلق تأكيداً من أي جهة أمنية تؤكد مقتل «شادي» ورفاقه.
وقال أحد أقارب المنيعي- رفض ذكر اسمه- لـ«المصري اليوم»: إن القبيلة استبشرت خيراً بمقتل شادي؛ لما لحق بأبنائها من اتهامات واعتقال العشرات منهم لمجرد حملهم لقب «المنايعة»، وإنها ترفض تسلم جثته، وإن نهايته كانت محتومة سواء من قِبَل قوات الأمن أو من أفراد قبيلته التي ترفض وتدين العمليات الإرهابية التي شارك فيها.
وأضاف: إن «شادي» كان يتعمد الظهور بين الحين والآخر في قرية المهدية- مسقط رأسه- مترجلاً، أو بسيارته لفترة لا تتجاوز نصف الساعة؛ ليعلن للجميع أنه على قيد الحياة، ويبث الرعب بين الأهالي، وأنه لم يغادر سيناء على مدار الـ6 أشهر الماضية.
وأشار إلى أن «شادي» من مواليد 1988 وحاصل على ثانوية عامة، تم سجنه لمدة عام على خلفية اتهامه بتهريب الأفارقة عبر سيناء إلى إسرائيل، وهناك تعرف إلى قيادات الجماعات التكفيرية، حيث تم تجنيده، وعقب خروجه من السجن انضم إلى التكفيريين، وتم تنصيبه زعيماً لإحدى الجماعات، استغلالاً لاسم قبيلة «المنايعة».
ولفت إلى أن «المستوى الفكري لشادي لا يُمَكِّنه من تنفيذ عمليات إرهابية بحجم العمليات التي تتم في سيناء، ولكن المرجح استخدامه غطاء لتنفيذها».
"المصري اليوم"
تحالف المعزول يدعو للتظاهر أمام دار القضاء الأحد
دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية» أنصاره للتظاهر، الأحد، ضد النيابة العامة، مطالبا أنصاره برفع كسرات الخبز اعتراضا على ما اعتبره تردي الأحوال المعيشية.
وأعلن شباب جماعة الإخوان المسلمين، عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، توجههم، ظهر الأحد، إلى دار القضاء العالي بوسط البلد، مشيرين إلى أنهم سينظمون 15 مسيرة بالقاهرة والجيزة.
ونوهت صفحات الجماعة بأن التظاهرات ستخرج من أمام مساجد الصحابة بمدينة نصر، والعزيز بالله بحلمية الزيتون، والاستقامة بالجيزة، بينما أكدت وجود مفاجآت فضلت التحفظ عليها لتجنب الاحتياطات الأمنية المقابلة لتلك المفاجآت، حسب قولهم.
وقال أحمد عبد الرحمن، من شباب الإخوان: إن التظاهرات ستنطلق الأحد من الجامعات في الصباح، وستتحرك من المساجد عقب صلاة الظهر إلى دار القضاء العالي، مشيرا إلى أن هناك مجموعات ستتحرك بشكل مباشر عبر وسائل مواصلات للوصول إلى دار القضاء قبل المسيرات وتأمين طريقها. وأضاف أنهم ينتوون دخول التحرير هذا الأسبوع، مهما كلفهم ذلك من مخاطر، حسب تعبيره.
"المصري اليوم"
"أنصار بيت المقدس" تنفي مقتل شادي المنيعي
نفت جماعة "أنصار بيت المقدس"، مقتل شادي المنيعي، أحد قادة الجماعة، مؤكدة أن المذكور ليس أمير الجماعة، مستنكرة ما ذكر عن مشاركة أبناء سيناء في الحرب ضدها.
ونشرت الجماعة، عبر المواقع الجهادية المختلفة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورًا لشادي المنيعي، تأكيدًا على خبر بقائه على قيد الحياة، ونفيًا للخبر الذي تداولته وسائل الإعلام المختلفة خلال الساعات الأخيرة، من بينها صورة له، وهو يقرأ خبر مصرعه على شبكة الإنترنت، التقطت من خلال "اللاب توب" الخاص به، وصورتين أُخريين وهو بين أتباعه في التدريبات الخاصة بهم.
وقالت الجماعة، في بيان أصدرته، اليوم: "الجيش أعلن عن مقتل الأخ المجاهد شادي المنيعي، مؤكدين أنه أمير الجماعة، لكنه لم يُقتل ولم يكن أميرًا للجماعة في يومًا من الأيام، ونحن نعلن في هذا الصدد أن أمير الجماعة وقادتها يتمتعون بالأمن والعافية، وهم بخير حال بين إخوانهم المجاهدين قائمين على أمر الله ومرابطين على الثغور".
ووجهت الجماعة، من خلال بيانها، عدة رسائل، قائلة: "نوجه رسالتنا إلى العقلاء والشرفاء من أبناء القبائل ومشايخها، اعلموا أنه ما من عداوة بيننا وبينكم وأنكم أهلنا وعشيرتنا، ولا نستهدف إلا من يعمل مع هذا الجيش المرتد، ويستهدف بيوتنا وأعراضنا، وذلك بعد البيان والإنذار وبعد عدة نداءات للتوبة والعفو، ولا نأخذ أحدًا بجريرة غيره، فإياكم أن تنجروا في هذه الحرب وتقفوا أمام المجاهدين، لتصدوا عن سبيل الله فيصيبكم خزي الدنيا وعذاب الآخرة".
كما وجهت رسالة إلى ما وصفتهم بالجواسيس والعملاء الخونة، قائلة: "اعلموا أننا لن نألو جهدًا في استهدافكم وقتلكم ما لم تتوبوا عن أفعالكم، ولا فرق عندنا بين من يعمل مع الموساد الإسرائيلي ومن يعمل مع هذا الجيش المرتد فهما وجهان لعملة واحدة، أما رسالتنا لإخواننا المجاهدين في كل مكان، أن اصبروا وصابروا وجاهدوا أعداء الله، فإنما النصر صبر ساعة، وأبشروا فإن الوعد الحق قد اقترب، فما من بقعة من بقاع الأرض اليوم إلا وهي تشدو بصولات المجاهدين وانتصاراتهم، وتزهو بدماء الشهداء وتضحياتهم ثمنًا لإعلاء كلمة الله، وها هو الصراع يزحف حول أكناف بيت المقدس؛ تمهيدًا للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل المحسومة بالنصر والتمكين لعباد الله المؤمنين".
"الوطن المصرية"