«داعش» يذبح 4 أشخاص جنّدوا مقاتلين للقوات العراقية / مقتل الكويتي العنزي يحسم «إشاعات» انشقاقه ونهب أموال «داعش»
الأربعاء 18/مارس/2015 - 11:53 ص
طباعة
مصادر لـ «الحياة»: «القاعدة» احتجز الخالدي وديبلوماسياً إيرانياً بـ«قيد واحد»
علمت «الحياة» أن الديبلوماسي السعودي المحرر عبدالله محمد الخالدي القنصل السابق للمملكة في عدن أمضى فترة طويلة من احتجازه مع ديبلوماسي إيراني، اسمه نور أحمد نكبخت، اختطف بعد عام من اختطاف الخالدي، وحُرر بعده بثلاثة أيام. (راجع ص6)
وفيما يبدي الخالدي تحفظاً عن حكاية ما جرى له خلال احتجازه، إلا أن أحد أقاربه أبلغ «الحياة» بأنه أمضى العام ونصف العام الأول من الاحتجاز في ظل «معاملة قاسية وضغوط نفسية، إذ كان خاطفوه يعتقدون أن بإمكانهم الحصول على معلومات منه، لكن جهودهم فشلت، فلم يقدم إليهم أية معلومات أمنية تساعدهم في اختراق أمن المملكة، ما أجبرهم على تغيير معاملتهم له ونقله من منطقة إلى أخرى». وذكر المصدر أن «الخالدي لم يكن يستشعر الأشياء من حوله طوال ستة أشهر، لأنه كان معزولاً في غرفة بمنطقة خلوية، وليس بإمكانه معرفة الأشخاص الذين يزورونه أو يخاطبونه، بسبب تغطية عينيه». وأشار إلى أنه كان «مقيداً بسلاسل مثبّتة في أحد الجدران، ثم تطوّر الأمر إلى إطالة تلك السلاسل، حتى أصبح بمقدوره التجوّل في الغرفة» ولفت إلى تعرّضه إلى «أنواع من التحقيق والعنف، ومحاولة استدراجه للحديث، حتى باءت محاولات محتجزيه بالفشل، فاضطرّوا لتغيير معاملتهم له».
وعن طبيعة الحياة التي أمضاها الخالدي، أوضح قريبه أنها «تغيرت بعد الفشل الذريع في الحصول على معلومات منه»، لافتاً إلى أنهم «بدءوا إعطاءه من الأكل الذي يتناولونه بواقع ثلاث وجبات يومياً، ولم يمنعوه من أداء الصلوات الخمس في توقيتها، كما كانوا يفعلون في السابق، إضافة إلى إتاحة الفرصة له لقضاء حاجته والذهاب إلى دورات المياه، مقيداً بالسلاسل ومعصوب العينين».
مقتل الكويتي العنزي يحسم «إشاعات» انشقاقه ونهب أموال «داعش»
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، مقتل قيادي كويتي، وذلك بعد إشاعات متوالية حول انشقاقه، وهروبه إلى تركيا. ونعت معرفات إخبارية تابعة للتنظيم أمس القائد الشرعي أمير الحسبة في التنظيم محمد عبدالرزاق العنزي، المكنى بـ»أبو طلحة الكويتي»، بعد مقتله في مدينة الرقة السورية (200 كم شرق مدينة حلب).
وتولى العنزي مسئولية «الحسبة» في مدينة الرقة، كما يُصنف بأنه «داعية شرعي»، وظهر في إصدارات مرئية للتنظيم، كان آخرها تقرير «تسوية الأضرحة في مدينة الرقة»، الذي بُث بعد إشاعة انشقاقه عن التنظيم، التي تم تداولها على نطاق واسع قبل أسابيع. إذ تم تداول خبر انشقاق «مسئول الحسبة» في داعش بمحافظة الرقة «أبو طلحة الكويتي»، ومعه عدد من عناصر التنظيم، بعد قيامهم بنهب مبالغ مالية وهروبهم إلى الأراضي التركية. وعمل العنزي أيضاً مشرفاً في حملة «أنصار الشام». كما سبق اعتقاله في السجون الكويتية ومنع من السفر. وشارك في اعتصامات سابقة.
وكتب زملاؤه في التنظيم حول تفاصيل مقتله، أن العنزي كان «مرابطاً» في مدينة العالية قرب رأس العين. وهي مدينة سورية إدارية تتبع محافظة الحسكة. وطُلب منه الحضور للمشاركة في قتال بمنطقة أخرى، إلا أنه لقي مصرعه في بداية الاشتباك مع جيش النظام السوري، ولم يكن العنزي العنصر الكويتي الوحيد الذي لقي مصرعه بين صفوف تنظيم داعش الإرهابي، فهناك أسماء أخرى أعلن التنظيم مقتلها خلال الفترة الماضية، أبرزها نصار فهد النصار، المعروف بـ«ذباح الجهراوي»، المكنى بـ»أبو دجانة الكويتي»، الذي قتل في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، خلال اشتباكات التنظيم مع المقاتلين الأكراد. ولم يتجاوز النصار الـ16 عاماً. وقضي بعد أن التحق بصفوف مقاتلي «داعش» بشهرين ونصف الشهر، وهو ابن أحد الموقوفين في السجون الكويتية.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي أعلن التنظيم أيضاً عن مقتل خالد العنزي، الشهير بـ«خالد الروسي»، وهو أحد القادة العسكريين، وقتل أثناء اقتحامه ومقاتليه بيتاً، كانت قوات حزب العمال الكردستاني تتخذ منه مقراً لقيادة عملياتها، إلا أنها قامت بتفخيخه قبل الانسحاب منه في منطقة عين العرب.
"الحياة اللندنية"
الولايات المتحدة تمهد لرفع إيران وحزب الله من قوائم الإرهاب
المخابرات الأمريكية تغض الطرف عن تورط الحزب في سوريا والعراق، وتفسح المجال أمام طهران للتدخل في لبنان
تسعى إدارة باراك أوباما للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن الملف النووي الإيراني، وقد عمدت، لتحقيق ذلك، إلى جملة من الخطوات، لعل آخرها قيامها بشطب طهران وحزب الله، ذراعها في لبنان، من قائمة الكيانات الإرهابية.
انتقد محللون إسقاط جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية كلا من إيران وحزب الله من قائمة الكيانات المهددة للمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
ووصف المحللون القرار بالخطوة الأمريكية الهامة تجاه طهران تمهيدا للتوصل إلى إطار اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني نهاية الشهر الجاري.
واستبعد تقرير التقييم الأمني السنوي، الذي قدمه مدير جهاز الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، إيران وحزب الله اللبناني من قائمة التهديدات الإرهابية لمصالح الولايات المتحدة.
وأشارت النسخة غير السرية من التقرير، المنشور على الموقع الرسمي لمدير الاستخبارات، والذي صدر في 26 فبراير الماضي، بعنوان “تقييم التهديدات حول العالم لأجهزة الاستخبارات الأمريكية”، إلى جهود إيران في محاربة المتطرفين، ومن بين هؤلاء مقاتلو “داعش”، الذين لا يزالون يشكلون أبرز تهديد إرهابي على المصالح الأمريكية في العالم.
كما تطرق التقرير الجديد، على خلاف التقارير السابقة، إلى أن حزب الله اللبناني لم يعد يشكل هو الآخر تهديدا لها ولمصالحها، وإنما على العكس من ذلك، فاليوم هو نفسه بات مهددا من الجماعات السنية المتطرفة على غرار “النصرة” و”داعش” على حدود لبنان.
وعلى غير العادة لم يذكر التقرير أن حزب الله مصنف كمنظمة إرهابية من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتجاهل الإشارة إلى أن الحزب اللبناني كان من أوائل المنضمين الأجانب، بدفع من إيران، إلى الحرب السورية التي حصدت أكثر من 250 ألف سوري، وكان أحد المسأهمين الرئيسيين في جذب المتطرفين وتكتلهم في هذه البلاد أو على حدود لبنان والأردن.
كما عمد التقرير إلى غض الطرف عن وجود مستشارين للحزب الشيعي لدعم مقاتلي الحشد الشعبي (مليشيات شيعية شكلتها طهران في العراق)، فضلا عن وجود معطيات شبه مؤكدة تدل على أن للحزب مستشارين عسكريين يساعدون الحوثيين في بسط سيطرتهم على مناطق واسعة باليمن المجاور للملكة العربية السعودية (حليفة الولايات المتحدة).
نقطة أخرى أسقطها كلابر من التقرير الجديد، حسب المتابعين، وهي شبكات تبييض الأموال وتجارة المخدرات التي بناها الحزب على مر السنوات الماضية في العديد من الدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية لتمويله، بغرض القيام بأعمال معادية للولايات المتحدة، وفق رواية المسئولين الأمريكيين.
وللتذكير فإن واشنطن قد درجت في تقاريرها السابقة على اعتبار الحزب كما إيران مصدري تهديد لها ولحلفائها، على غرار التقرير الصادر في يناير من العام الماضي، والذي أدرج فيه كلابر الطرفين في قسم “الإرهاب”.
وكتب في ذلك التقرير أن كلا منهما “يواصل تهديد مصالح حلفاء الولايات المتحدة بشكل مباشر، فالحزب اللبناني مثلا زاد من نشاطه الإرهابي العالمي في السنوات الأخيرة إلى مستوى لم نشهده منذ التسعينات (من القرن العشرين)”.
ويتساءل البعض هنا عما إذا كان الخطر الذي يشكله كل من حزب الله وطهران قد انتفى على مصالح حلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط (في عام واحد)، رغم أن الوقائع على الأرض تبين عكس ذلك تماما، فقد تمكنت طهران منذ سقوط النظام العراقي على يد الاحتلال الأمريكي في 2003، من بسط نفوذها في العراق، وهي اليوم الحاضر البارز في هذا البلد كما في سوريا واليمن ولبنان، وبالتالي فإن تهديدها لحلفاء واشنطن المفترضين بات أكبر بكثير عن ذي قبل.
بالمقابل ينتفي هذا التساؤل المشوب بالاستغراب لدى العديد من المتابعين بالنظر إلى استشعارهم الرغبة الأمريكية اللافتة في التوصل إلى اتفاق مع طهران حول ملفها النووي.
أما بشأن حزب الله فيقول هؤلاء إن هذا الموقف تجاهه مقرون بالموقف الأمريكي حيال طهران وهو ليس وليد اللحظة، بل إن مؤشراته بدت واضحة للعيان على مر الأشهر الماضية، حيث حرصت الولايات المتحدة على عدم انتقاد الحزب رغم دوره الخطير في ما يحدث في سوريا (وقد باتت عناصر الحزب اليوم على تخوم إسرائيل وحدود الأردن من الجنوب السوري)، فضلا عن تقويضه استقرار لبنان من خلال تعطيله المؤسسات الدستورية.
وقد دأب السفير الأمريكي في لبنان ديفيد هيل (الذي تمت نقلته مؤخرا إلى باكستان) على لقاء مسئولين وشخصيات مقربة من حزب الله الذي تصنفه واشنطن منذ 2007 ضمن التنظيمات الإرهابية.
وعلى خلاف المرات السابقة لا تظهر واشنطن الرغبة في إنقاذ الاستحقاق الرئاسي في لبنان وطرح اسم معين على الفرقاء، تاركة بذلك إيران المؤثر رقم واحد في هذا الملف عبر ذراعها حزب الله.
وما يعزز ذلك أيضا هو قرارها بنقل سفيرها في لبنان إلى دولة أخرى، دون تسمية سفير جديد.
ومن المرتقب أن يتدعم هذا التعامل الأمريكي الجديد مع كل من إيران وحزب الله في الأشهر المقبلة، في حال أنجز الاتفاق النووي مع إيران.
وعلى ضوء ذلك يتوقع المراقبون، أن ينسحب الأمر على باقي حلفاء إيران، مثل الرئيس السوري بشار الأسد الذي بدأت الولايات المتحدة تمهد بصفة تدريجية لإمكانية عقد اتفاق معه. وهنا يطرح العديد من الخبراء والمحللين نقاط استفهام كبرى حول سبل تعامل حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط مع هذا الواقع الجديد، وهل سينخرط هؤلاء في هذا المسار الأمريكي أم أنهم سيعمدون إلى اتخاذ سياسة مغايرة من بينها بناء جبهة سنية قوية لمقارعة الأجندات الإيرانية. ولم تخف عواصم عربية استياءها مما أسمته “اللهفة الأمريكية الواضحة” للتوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين.
وأعربت قوى إقليمية في أكثر من مناسبة عن خشيتها من أن تمتد تداعيات الاتفاق لتشمل توسيع نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط.
"العرب اللندنية"
الحوثيون يختطفون 9 نشطاء يمنيين بصنعاء
اختطف مسلحون يتبعون جماعة أنصار الله، المعروفة باسم جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، 9 نشطاء في العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب شهود عيان.
وقال شهود العيان لوكالة الأناضول إن “مسلحين حوثيين يحملون أسلحة عليها شعارات الجماعة “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”، اختطفوا 9 نشطاء في حي البستان، وسط صنعاء، خلال توزيعهم منشورات تدعو للمشاركة في مسيرة بوقت لاحق اليوم، لشباب ثورة 11 فبراير/شباط 2011 (أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح)، لإحياء الذكرى الرابعة لمجزرة جمعة الكرامة التي تصادف 18 مارس/آذار من كل عام.
وأوضح شهود العيان إن المسلحين نقلوا المختطفين إلى جهة مجهولة.
وعُرف من بين المختطفين التسعة كل من: باسم الوراق، وبدر الحكمي، وحبيب المسوري، وحمزة النهاري وعبد الله النهاري، بحسب شهود العيان.
ويوم أمس نظم المئات من شباب ثورة 11 فبراير/ شباط 2011 سلسلة بشرية صامتة في حرم جامعة صنعاء الحكومية بالعاصمة لإحياء الذكرى الرابعة لمجزرة “جمعة الكرامة”، في الوقت الذي شارك العشرات من الحوثيين في تظاهرة بساحة التغيير وسط صنعاء إحياء الذكرى ذاتها ورفضاً للتدخلات الخارجية في شئون اليمن.
وبحسب اللجنة التنظيمية المشرفة على الساحة، فقد سقط أكثر من 50 قتيلاً ومئات الجرحى برصاص رجال أمن وموالين للرئيس السابق خلال احتشادهم بالساحة؛ للمطالبة بإسقاط نظامه يوم 18 مارس /آذار 2011.
وتعد “مجزرة جمعة الكرامة” نقطة تحول مفصلية في الانتفاضة الشعبية ضد حكم صالح، حيث أعقبتها انشقاقات واسعة عن نظام حكمه وبينهم مسئولون حكوميون ودبلوماسيون، وكان من أبرز المنشقين اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع بالجيش اليمني حينها.
إسلاميون صوماليون يقتلون 4 في هجوم بكينيا
قالت الشرطة الكينية، الأربعاء، إن متشددين إسلاميين صوماليين قتلوا 4 أشخاص على الأقل بعد الإغارة على بلدة كينية قريبة من حدود الصومال.
وقال شهود الليلة الماضية إن مسلحين ملثمين هاجموا متجرا في بلدة وجير على بعد نحو 100 كيلومتر من حدود الصومال وأنهم فتحوا النيران وفجروا مفرقعات.
وأضاف محمد سيات وهو مسئول حكومي إقليمي “حبسوا (اناسا) في المتجر ثم أضرموا النار فيه ورحلوا. مات 3 في الداخل بينما (توفي) واحد أثناء نقله إلى المستشفى”.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية مسئوليتها عن الهجوم.
وفي الأسبوع الماضي نجا علي روبا حاكم ولاية مانديرا الكينية من هجوم على موكبه في منطقة قريبة من الحدود الصومالية.
وتوعدت حركة الشباب بشن هجمات انتقامية على كينيا بعد أن أرسلت حكومتها جنودا إلى الصومال لقتال المجموعة المتشددة ذات الصلة بتنظيم القاعدة في إطار قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
"إرم"
مقتل قيادي تونسي بارز في داعش بمعارك في ليبيا
أعلنت مصادر أمنية، الثلاثاء، أن قيادياً تونسياً بارزاً في تنظيم داعش، وأحد أبرز المطلوبين للسلطات التونسية قتل في اشتباكات ضد القوات الليبية في معارك بسرت.
ويشير مقتل التونسي، أحمد الرويسي، الذي انضم لصفوف داعش في ليبيا إلى تعاظم دور المقاتلين الأجانب في الصراع الدائر هناك.
وقال مصدر أمني "وفقا للمعلومات التي نملكها يمكننا القول إن أحمد الرويسي قتل في مواجهات سرت الأخيرة".
من أنصار الشريعة إلى داعش ليبيا
وكان الرويسي قيادياً بارزاً في تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس. وتقول السلطات التونسية إنه العقل المدبر لاغتيال اثنين من زعماء المعارضة التونسية عام 2013، وهو الأمر الذي زج بالبلاد في أتون أزمة داخلية.
وأضاف المصدر الأمني التونسي إن الرويسي انضم بعد ذلك إلى داعش في ليبيا، وأصبح من قادتها. وكشف المصدر أنه كان يشرف على عمليات التدريب والتجنيد مع مقاتلين أجانب هناك.
يذكر أن تونس أضحت أول مصدر للمقاتلين الأجانب في سوريا والعراق، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح أغلب المقاتلين التونسيين يسافرون إلى ليبيا للمشاركة في القتال ضد القوات الحكومية.
شبكة لتسفير المقاتلين إلى ليبيا
إلى ذلك، أعلنت تونس، الثلاثاء، أنها فككت شبكات لتسفير شبان للقتال في ليبيا ضمن التنظيمات المتطرفة، واعتقلت العشرات، بينما عززت الحكومة انتشارها العسكري على الحدود مع جارتها ليبيا. وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان إن "الجيش والأمن أوقفوا عشرة إرهابيين كانوا يحاولون التسلل إلى ليبيا للالتحاق بالجماعات المسلحة في ليبيا".
وفي بيان ثان منفصل قالت الوزارة، إن "قوات الأمن فككت أربع خلايا إرهابية تستقطب الشبان والطلبة لتسفيرهم إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية والمشاركة في القتال الدائر هناك، وتم إيقاف 22 إرهابيا". وأضافت أن "الشبكات الإرهابية المذكورة بتنسيق تام مع عناصر إرهابية تونسية خطيرة ناشطة على الساحة الليبية تُشرف على معسكرات تدريب بمعية نظراء لها من جنسيات مختلفة".
وتشن تونس حملات ضد جماعات متشددة برزت منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل أربع سنوات.
ومن بين تلك الجماعات أنصار الشريعة التي صنفتها تونس والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا بعد هجوم على السفارة الأمريكية، واغتيال اثنين من قادة اليسار في تونس قبل عامين. وقد فر أغلب زعماء أنصار الشريعة إلى ليبيا.
"العربية نت"
خوف سني من تغيير ديمغرافي في المناطق المحررة من داعش
أفرزت حقبة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي الكثير من النتائج السلبية في نينوي والانبار وصلاح الدين، نتيجة سوء تعامله مع القيادات السنية، ما جعل تنظيم (داعش) قادرًا على التغلغل في هذه المناطق السنية، وفرض سطوته عليها، وهذا ما كان واضحًا في حزيران (يونيو) الماضي.
الطائفية باقية
إلا أن مشاركة السنة في المعركة ضد داعش كانت وازنة في المعركة، لكنها لن تلغي تداعيات السياسة الطائفية التي انتهجها المالكي.
وبحسب مصادر محلية في العلم والدور، المشاركة السنية في معارك صلاح الدين الحالية لا ترتقي إلى المستوى العسكري. وتقول هذه المصادر لـ"إيلاف": "التسليح والدعم المسلح ممنوعان تمامًا عن العشائر السنية، وهي لم تُسلح إلى الآن رغم المطالبات المتكررة بتسليحها ودعمها حكوميًا".
يقول المحلل والخبير العسكري محمد العزاوي لـ"إيلاف": "انضمام العشائر السنية للقتال في صفوف الحشد الشعبي الشيعي في صلاح الدين لن يقضي على الطائفية، التي أخذت تتصاعد وتيرتها بعد انتشار عناصر الحشد الشعبي الشيعي بغطاء حكومي، وهذه العشائر السنية التي تقاتل بأعداد قليلة تمثل مدن صلاح الدين فقط، وليس كل المناطق والمحافظات السنية".
أعمال انتقامية
يضيف العزاوي: "رغم خطورة داعش المنتشر في اطراف كركوك، إلا ان الأكراد يرفضون دخول الحشد الشعبي الشيعي إلى مناطقهم لاعتبارات أمنية، منعًا لحصول انتهاكات كالتي حصلت في ديإلى، من حرق للبيوت وغيرها".
ويقول الشيخ محمود حمدان، أحد وجهاء صلاح الدين، لـ"إيلاف"، إنه لا يستبعد حصول عمليات انتقامية من جانب الحشد الشعبي ضد السنة في المناطق المحررة من داعش، "فهناك قرى ومساجد ومنازل تم حرقها في ديإلى بحجة تفخيخها من قبل داعش، وكذلك حصل في قرية البوعجيل بصلاح الدين، والتسليح والدعم العسكري للعشائر العراقية يزيلان مخاوف اهالي المدن المحررة".
خوف ديمغرافي
يرى حسين الشطب، عضو مجلس محافظة صلاح الدين الاسبق، أن دور القيادة العسكرية العراقية شكلي، لأن زمام المبادرة بيد عناصر الحشد الشعبي وقياداته المعروفة على الساحة العراقية. وأكد الشطب لـ"إيلاف" أن وزير الدفاع خالد العبيدي يجب أن يكون حاضرًا في الميدان ليطلع على سير العمليات العسكرية الجارية والخروقات التي ترتكب بحق المدنيين العزل اثناء تحرير المناطق من قبضة داعش.
أضاف: "الجيش العراقي لم يبن على أساس مهني صحيح، وانما اغلب القيادات الامنية ولاؤها لأجندات واشخاص وليس للوطن".
من هنا، لا يمكن إنكار التواجد الإيراني الكبير في المناطق السنية، من خلال انتشار عناصر الحرس الثوري الإيراني في صلاح الدين وديإلى. الاهالي والقيادات السنية رفضوا هذا الانتشار، مؤكدين أن تواجدهم يأتي لافراغ المكون السني وإجراء عملية التغيير الديمغرافي.
نام البغدادي
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية لـ "إيلاف" في الموصل أن داعش يستجمع قواه في اطراف الموصل، مستقطبًا عناصر إضافية في سوريا، إلى جانب المنسحبين بعد معارك صلاح الدين الأخيرة.
أضافت هذه المصادر أن قيادات داعش في الموصل تعيش في شد وجذب، نتيجة تكبده خسائر بشرية ومادية فادحة في اطراف كركوك، ما أثار شائعة مفادها أن الخليفة البغدادي سينسحب من الموصل من دون قتال، "بناءً على رؤية في منامه بأن الرسول جاءه وأمره أن ينسحب من المدينة من دون قتال، وهذا ما أكده شاهد عيان قال إن خطيب الجمعة الماضية في قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل هو من ذكر هذه الرواية، التي انتشرت في نينوي"
ويستبعد الخبير العسكري انور الدليمي تسليم الموصل من دون قتال، "فالمعارك الجارية في كركوك وانسحاب التنظيم من صلاح الدين إلى الموصل خطة تكتيكية يريد من خلالها أن يجمع قوته في نينوي، إضافة إلى انشغال القوات الامنية في صد هجمات التنظيم غرب محافظة الانبار". وأكد الدليمي لـ "إيلاف" ان داعش قام بتفخيخ الجسور الرئيسة في نينوي ليقطع تقدم القطعات العسكرية في حال بدء العمليات الكبرى لتحرير نينوي.
"إيلاف"
"داعش" يستميل الأطفال.. من المساجد إلى ساحات الذبح
يبدو أن تنظيم داعش فقد قدرته على استقطاب الشبان، لا سيما بعد اقفال الحدود بوجهه، وبات يلجأ إلى افتتاح المزيد من المكاتب من أجل تجنيد الأطفال للقتال معه.
فقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن داعش افتتح في مدينتي الميادين والبوكمال بالريف الشرقي لدير الزور، مكاتب أسماها مكاتب أشبال الخلافة، حيث يعمد إلى استقبال الأطفال دون سن الـ 18، ويحث الأهالي على إرسال أبنائهم للتسجيل في هذه المكاتب، بالإضافة لاستقبال الأطفال الراغبين بالتسجيل في تلك المكاتب دون موافقة أولياء أمورهم.
وبحسب المرصد، فإنه بعد التسجيل في مكاتب "أشبال الخلافة"، يحضر المنضمون دورتين إحداهما شرعية والأخرى عسكرية، حيث يقوم التنظيم في الأولى بترسيخ "عقيدة التنظيم وأفكاره" المتطرفة في عقول الأطفال، فيما يقوم بتدريبهم في الدورة العسكرية على استعمال الأسلحة والرمي بالذخيرة الحية وخوض الاشتباكات والمعارك والاقتحامات.
ويعمد التنظيم الإرهابي إلى استمالة الأطفال الذين يرتادون المساجد للصلاة ولتعلم القرآن، وأولئك الذين يسكنون بالقرب من سكن عناصر التنظيم أو مقاره، فضلاً عن الأطفال الذين يتجمعون أثناء تنفيذ عمليات "الإعدام والذبح والصلب والجلد والرجم".
كما يلجأ التنظيم إلى التودد للأطفال الذي يدرسون في مدارسه في مدينتي البوكمال والميادين من خلال إغرائهم بالمال وحمل السلاح وتعليمهم قيادة السيارات، ليعمل بعد ذلك على إقناعهم بالانتساب إلى معسكرات التنظيم.
أما من نجح في استمالتهم من الأطفال، فيجندهم داعش للعمل كمخبرين يجمعون له المعلومات، ويحرسون المقار، كما يعمد التنظيم إلى استقبال الأطفال ممن يعانون من تشوهات خلقية.
يذكر أن داعش أرسل في 25 جانفي وقبل سيطرة المقاتلين الأكراد على كوباني بيوم واحد كتيبة مؤلفة من 140 طفلاً دون سن الـ 18، ومن المنضمين حديثاً إلى معسكرات التدريب التابعة للتنظيم، بحسب المرصد.
"الوطن البحرينية"
أردوغان: خلقوا داعش ويدعمون الأسد والطائفية بالعراق لكسر قوتنا.. والمسلمون بنظر الغرب هم الأتراك
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا هي المستهدفة من الأحداث الدائرة في سوريا، واضعا ظهور تنظيم داعش والإصرار على دعم الرئيس السوري، بشار الأسد، والسياسات الطائفية في العراق، في ذلك الإطار، وطالب بلاده بالاكتفاء الذاتي في مجال التسلح، مؤكدا أن انتقاد الغرب للمسلمين موجه في الأصل إلى الأتراك.
وقال أردوغان، في كلمة له بافتتاح مركز للتكنولوجيا العسكرية بأنقرة، إن أحد الأسباب التي تقف وراء ما يجري في سوريا هو "السعي لكسر القوة والمكانة التي بلغتها تركيا" مضيفا: "مع أننا لم نتمكن من منع الصراع في سوريا، إلا أننا أفشلنا هذا المخطط إلى حد بعيد من خلال دعم أخوتنا الضحايا واحتضانهم، وعلى ما يبدو هذا أحد الأسباب التي تقف وراء الدعم المقدم للأسد، وظهور داعش، والإصرار على دعم السياسات الطائفية المتبعة في العراق".
وشدد أردوغان أن بلاده لم تكن يوما بلدا يسعى نحو الحرب، مضيفا: "ستواصل تركيا جهودها إزاء تلك التطورات (في سوريا والعراق)، مستخدمة كل الإمكانيات الدبلوماسية، ولكننا على علم بأننا ما لم ندعّم قوتنا السياسية والدبلوماسية بالقوة العسكرية فلن نحصل على النتيجة المنشودة." وأوضح أردوغان أن "تركيا الجديدة لن تكون بلدا يتوقف عند حد الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية، بل ستساعد جميع أخوتها وأصدقائها وتسد احتياجاتهم في هذا الإطار أيضا."
وفي كلمة ثانية له في ولاية "باليكسير"، غربي تركيا، تابع أردوغان الحديث عن ملفات المنطقة بالقول "هنالك احتمالات تشير إلى وجود مشروع يهدف لربط المسلمين بالإرهاب، و"المسلمون في نظر الغرب هم نحن هنا في هذا البلد" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية.
وتابع أردوغان: "إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها منطقتنا، تضع المسلمين دوماً في قفص الاتهام، وإظهارهم على أنهم سبب الإرهاب ومصدره. إيّاكم أن تظنوا بأن المسلمين بالنسبة للغرب، هم أولئك البدو المساكين، الذين يعملون على رعي أنعامهم في صحارى إفريقيا، أبداً لا... فالمسلمون بالنسبة للغرب، هم نحن في المقام الأول، وهذا البلد وهذه الأرض التي نعيش عليها، لذلك، فإننا موضوعين كهدف أول، في أي حركة تشن ضد المسلمين حول العالم".
"CNN"
«داعش» يذبح 4 أشخاص جنّدوا مقاتلين للقوات العراقية
أعلن تنظيم “داعش” أنه ذبح 4 أشخاص في محافظة صلاح الدين العراقية، ومركزها مدينة تكريت، بتهمة “تجنيد” عناصر للانضمام إلى قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية لاستعادة مناطق يسيطر عليها داعش، وذلك بحسب صور نشرت الثلاثاء.
وتداولت حسابات مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا مصورا بعنوان “اعتقال ونحر خلية تجنيد عناصر في الحشد الرافضي”، وهي التسمية التي يعتمدها داعش للإشارة إلى الشيعة، ويحمل التقرير توقيع “المكتب الإعلامي لولاية صلاح الدين” التابعة للتنظيم.
وتظهر الصور 4 أشخاص يرتدون زيا أسود، راكعين على الأرض، علما أن التنظيم عادة ما يظهر أسراه بزي برتقالي قبل قتلهم.
وقيدت يدا كل من هؤلاء الأربعة خلف ظهره، ووقف خلف كل منهم عنصر من التنظيم يحمل سكينا، وبدا ثلاثة من العناصر ملثمين، في حين أبقى الرابع وجهه مكشوفا، وأظهرت الصور العناصر الأربعة وهم يقومون بقطع رأس الأسرى، وتعتذر “العربية.نت” عن نشر صور الذبح لبشاعتها.
ولم يحدد التنظيم مكان تنفيذ عملية الذبح أو تاريخها، كما لا يمكن التأكد من صحة هذه الصور من مصدر مستقل.
وسبق للتنظيم المتطرف أن نفذ عمليات قتل وإعدام جماعية وعرضها في أشرطة مصورة بما يشبه الإخراج السينمائي، أو عبر صور يتم تداولها عبر منتديات متطرفة أو حسابات مؤيدة له.
وشملت العديد من العمليات أشخاصا في مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق، بتهمة حمل السلاح ضده، أو مخالفة أوامره، أو رفض تأييده.
"وكالات"