"داعش" يعدم 18 من عناصره راسلوا البيشمركة لتسليم انفسهم / اتهامات لميليشيات «الحشد الشعبي» بالتخطيط المسبق لأعمال انتقامية

الخميس 19/مارس/2015 - 11:23 ص
طباعة داعش يعدم 18 من عناصره
 

بصمات «القاعدة» وراء مذبحة السيّاح في تونس

بصمات «القاعدة» وراء
لم تفلح العمليات الأمنية والاعتقالات العديدة والمعارك التي خاضتها قوات الأمن والجيش في تونس خلال الفترة الماضية، في ردع الإرهابيين عن تنفيذ عملية ضخمة استهدفت مرفقاً سياحياً مهماً في وسط العاصمة أمس، وذكر متابعون ان طريقة تنفيذ العملية تشير إلى «بصمات تنظيم القاعدة» الذي نفذ في السابق هجمات عدة تخللتها مهاجمة سياح أو احتجازهم. وقتل في عملية أمس 20 شخصاً هم 17 سائحاً أجنبياً وتونسيان، في عملية احتجاز رهائن نفذها إرهابيان في متحف باردو المجاور لمبنى البرلمان، تمكنت السلطات من قتل منفذيها بعد 4 ساعات من الحصار.
وأحدث الاعتداء صدمة تهدد موسم السياحة الحيوي في البلاد، فيما تعهّد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي خلال تفقده جرحى الهجوم في المستشفيات، ببذل السلطات ما بوسعها لمنع تكرار هذه الأعمال.
وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد في مؤتمر صحافي إثر الهجوم، إن 17 سائحاً أجنبياً وشرطياً تونسياً وعاملة تونسية في المتحف قُتلوا في الاعتداء، إضافةً إلى سقوط عشرات الجرحى من السياح. وأشار الصيد إلى أن القتلى من جنسيات «بولندية وإيطالية وألمانية وإسبانية»، وأوضح أن المهاجمين كانوا يرتدون لباساً عسكرياً، وأضاف أن الشرطة تطارد 2 أو 3 أشخاص قد يكونون متواطئين مع المهاجمين.
وأكد وزير الصحة التونسي سعيد العايدي، أن الجرحى من جنسيات تونسية وإيطالية وبولندية وإسبانية وجنوب- إفريقية وفرنسية ويابانية، مقدراً عددهم بـ36 شخصاً، إصابات بعضهم بالغة.
وقتلت وحدات مكافحة الإرهاب التونسية المسلّحَين اللذين نفذا الهجوم بعد تحرير أكثر من 90 سائحاً احتُجزوا رهائن داخل المتحف. ونُشرت تعزيزات أمنية كثيفة لتأمين خروج السياح وبعض النواب وسفيري الصين ورومانيا لدى تونس ووزير العدل التونسي محمد صالح بن عيسى الذين كانوا يحضرون اجتماعاً لإحدى لجان المجلس في مقره المجاور.
وأبلغت مصادر أمنية «الحياة»، أن المسلّحَين هاجما باصين سياحيين فور وصولهما أمام المتحف قبل اقتيادهم إلى الداخل واحتجازهم مع عدد من التونسيين، من بينهم تلاميذ وموظفون.
واعتبر الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، أن «العملية تمت بنجاح بعد القضاء على العنصرين الإرهابيين وإنقاذ الرهائن»، فيما انتشرت وحدات أمنية تونسية إثر العملية في مداخل العاصمة وطرقاتها الرئيسية، إضافة إلى تأمين المنشآت الحيوية والمحاكم والوزارات والمناطق السياحية.
وسادت حال من القلق والغضب والخوف الشارع التونسي بعد العملية، التي وصفها مراقبون بأنها «نوعية ودقيقة»، ووُجِّهت انتقادات واسعة إلى وزارة الداخلية لارتكابها «تقصيراً أمنياً فادحاً» في المنطقة التي تضم مقر البرلمان والمتحف الوطني ومقرات أمنية وعسكرية أخرى قريبة من مكان العملية.
وعلى رغم أن السلطات التونسية لم تعلن عن الجهة التي تقف وراء الهجوم، إلا أن متابعين تحدثوا عن «بصمات تنظيم القاعدة» التي نفذت في السابق هجمات عدة، تخللتها مهاجمة سياح أو احتجازهم. وتقف «كتيبة عقبة بن نافع» الموالية لـ «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي» وراء غالبية الهجمات في تونس خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
غير أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، حمّلت مسئولية الهجوم إلى تنظيم «داعش»، الذي قالت إنه «يستهدف مرة أخرى دول منطقة البحر المتوسط وشعوبها». وأكدت «تصميم الاتحاد الأوروبي على حشد كل الأدوات التي يملكها لدعم تونس بشكل كامل في المعركة ضد الإرهاب وإصلاح قطاع الأمن».
ودان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاعتداء الإرهابي. وقال إنه اتصل بنظيره السبسي وأبلغه وقوف فرنسا إلى جانبه، مضيفاً أنه «كلما ارتُكِب عمل إرهابي أينما كان، فكلنا معنيون».
وأضاف هولاند خلال زيارته متحف «اللوفر» في باريس لإطلاق صرخة ضد تدمير المواقع الأثرية، أن «الآلة الإرهابية تسحقنا وفرنسا تعرضت لاعتداءات مماثلة في كانون الثاني (يناير) الماضي»، في إشارة إلى الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة.
واستبعد الرئيس الفرنسي تورّط مجموعات ليبية بالهجوم، إذ اعتبر أن اللاجئين الليبيين في تونس تركوا بلدهم هرباً من الإرهاب.
كما دان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاعتداء، مؤكداً استمرار بلاده في دعم جهود الحكومة التونسية لتعزيز الأمن والديموقراطية.
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أن «الهجوم الإرهابي يستهدف النيل من مسار العملية الديموقراطية الرائدة في تونس».
وعبر وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام محمد المومني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن «إدانتها الهجوم واستنكارها الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء وتضامنها مع الحكومة التونسية والشعب التونسي الشقيق في مواجهة التطرف والإرهاب».
ويتخوف الشارع التونسي من تأثير الاعتداء على متحف باردو على الاقتصاد، خصوصاً أن البلاد مقبلة على موسم سياحي تعلق عليه الحكومة آمالاً كبيرة للنهوض بالوضع الاقتصادي المتردي، فيما شهدت بورصة تونس انخفاضاً حاداً في أهم مؤشراتها عقب العملية.

«داعش» يحيط الموصل بـ «سور الخلافة» لحمايتها

«داعش» يحيط الموصل
ناشد مسئولون في محافظة الأنبار الحكومة العراقية تأمين وصول مواد غذائية إلى مدينتي البغدادي وحديثة اللتين يحاصرهما «داعش» منذ شهور، وأكد رئيس مجلس المحافظة وفاة 10 أشخاص فيهما جوعاً. وعلمت «الحياة» من مصادر موثوق فيها أن لا اتفاق، حتى الآن، بين الحكومة وقوات التحالف الدولي على خطة محددة لتحرير مدن المحافظة، فضلاً عن الموصل التي يحفر «داعش» حولها خندقاً باسم «سور الخلافة»، استعداداً لصد أي هجوم عليها. 
وأوضحت المصادر أن معركة تكريت «تستنزف الجيش والحشد الشعبي»، وأن «عدد القوات في الأنبار غير كاف لفتح جبهات جديدة، خصوصاً في الفلوجة والبغدادي وأجزاء واسعة من الرمادي وهيت وحديثة وصولاً إلى القائم والرطبة».
وما زالت الحكومة تؤكد استكمال الاستعدادات لتحرير تكريت، ونقل «المركز الخبري»، شبه الرسمي، عن القيادي في «الحشد الشعبي» جبار الموسوي قوله إن «القوات المشتركة تحاصر القصور الرئاسية في تكريت»، لافتاً إلى «وصول تعزيزات لتحرير المحافظة كلها». وأضاف أن «قوات الأمن والعشائر تعد خطة لضرب أوكار الدواعش في مجمع القصور الرئاسية». وظهر قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في صور عدة على الجبهة المواجهة لقرية القصيبة، قرب تكريت، فيما أعلن سكرتير المجلس الأعلی للأمن القومي علي شمخاني أن «ممثلاً عن الأشوريين (العراقيين) طلب من طهران المساعدة لضمان أمنهم». وحضها على «تقديم تسليح أبناء الطائفة»، وزاد أن هذا الطلب يؤكد أن «المساعدات الإيرانية ليست حكراً على طائفة دون أخرى».
الى ذلك، قال محافظ الأنبار صهيب الراوي لـ «الحياة»، إن «سكان ناحيتي البغدادي وحديثة يعانون المجاعة، لأن داعش يحكم الطوق عليهما منذ شهور». لكنه أضاف: «بعد تنسيق الجهود وتكثيف العمليات العسكرية تم تأمين الطرق البرية إلى الناحيتين وستصلهما المواد الغذائية خلال اليومين القادمين». وكان رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أكد «وفاة ١٠ أشخاص بسبب الجوع ونقص الغذاء في البغدادي».
في أربيل، قال مسئول كردي إن «داعش» ضاعف جهوده في حفر خندق حول الموصل باسم «سور الخلافة»، بالتزامن مع إلقاء الطائرات الحربية بياناً يؤكد «قرب نهاية» التنظيم.
وأضاف الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» سعيد مموزيني، أن «داعش كثف احتياطاته العسكرية في الموصل في ظل الحديث عن قرب إطلاق عملية التحرير، وسرّع العمل الذي بدأه قبل أكثر من ثلاثة أشهر في حفر وتوسيع الخندق حول المدينة. وأضاف أن «الطائرات الحربية العراقية ألقت بياناً في الموصل يدعو السكان إلى التعاون ضد داعش والابتعاد من مراكزه ومقراته، وأكد قرب تحرير المدينة».

مخاوف من «خلايا نائمة» لـ «داعش» في الولايات المتحدة

مخاوف من «خلايا نائمة»
مثل المحارب السابق في سلاح الجو الأمريكي تيرود ناتان ويبستر بيو مجدداً أمام المحكمة الفيديرالية في نيويورك أمس، بتهمة تقديم دعم لتنظيم «داعش» ومحاولته الالتحاق بصفوفه. وأثارت القضية مخاوف من وجود خلايا نائمة في الولايات المتحدة والخبرة التي قد يقدمها عناصر سابقون في الجيش في حال التحاقهم بالتنظيم.
وذكّرت قضية بيو بالجندي الأمريكي الفلسطيني الأصل نضال الحسن الذي يواجه عقوبة الإعدام بعد قتله بالرصاص ١٣ شخصاً في قاعدة «فورت هود» العسكرية بتكساس عام 2009. وقد يُحكم على بيو بالسجن ٣٥ سنة في حال إدانته.
ورغم سيل الأدلة من أقراص إلكترونية ورسالة إلى زوجته المصرية، تؤكد «محاولته الالتحاق بالجهاديين والقتال في سبيل الله»، دفع بيو البالغ 47 من العمر ببراءته أمام محكمة بروكلين الفيدرالية في نيويورك، من محاولة الانضمام إلى «داعش» والاتصال بالتنظيم أو دعمه مادياً. لكن سيرة بيو الذي انضم إلى سلاح الجو الأمريكي بين ١٩٨٦ و١٩٩٠، تشكل مصدر قلق للسلطات الأمريكية، فهو اعتنق الإسلام في ولاية تكساس عام ١٩٩8. وأثار شبهات بعد اعتداءات ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١.
وعمل بيو كخبير معدات حتى نهاية العام الماضي في شركة «غرايفون» للطيران في الكويت، وقبلها مع شركات دفاعية وجوية في المنطقة بعضها في العراق والبحرين. ثم حاول مع بداية السنة الحالية السفر إلى سورية عبر تركيا، حيث أوقف وأعيد إلى مصر التي احتجزته ثم رحّلته إلى الولايات المتحدة.
وأفادت شكوى جنائية قدِّمت لدى اعتقاله بأنه «أبلغ أحد زملائه لدى عمله فنياً لحساب شركة طيران أمريكان إرلاينز أنه تعاطف مع الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وشعر أن تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 أمر مبرر، مبدياً مشاعر عدائية للولايات المتحدة». وراقب مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية «أف بي آي» منذ تاريخ هذا البلاغ، لكن تحركاته لم تربطه مباشرة بالإرهاب، على رغم أنه تحدث عن نيته الذهاب للقتال في الشيشان.
وفي كانون الثاني (يناير)، اشتبهت السلطات التركية به ومنعت دخوله أراضيها وأعادته إلى مصر التي ضبطت أجهزة إلكترونية معه بينها هاتف خليوي عليه صورة مدفع رشاش، فقررت ترحيله إلى الولايات المتحدة، على رغم أنها أبلغت سلطاتها بأنه لا يريد العودة «لأن أمريكا لا تحب المسلمين السود».
وإثر وصوله إلى ولاية نيو جيرسي في ١٦ كانون الثاني، فتش عملاء الـ «أف بي آي» جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به وأجهزة أخرى، وقرروا اعتقاله بعد العثور على نتائج بحث حديثة عن «حدود دولة داعش»، إضافة إلى فيديو دعائي للتنظيم. وتعيد القضية أهمية الحاجة إلى تنسيق إقليمي، خصوصاً مع تركيا ودول مجاورة لسورية، من أجل ضبط الحدود ومنع «داعش» من تطويع مقاتلين أجانب قد يعودون إلى أوروبا أو الولايات المتحدة بخبرات تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية.
"الحياة اللندنية"

اتهامات لميليشيات «الحشد الشعبي» بالتخطيط المسبق لأعمال انتقامية

اتهامات لميليشيات
تفجير قرب الحدود العراقية ـ الكويتية يوقع قتلى وجرحى
اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش}, قوات الأمن العراقية وميليشيات تحارب معها بحرق منازل وتدمير قرى، بعد فك الحصار الذي فرضه تنظيم داعش على بلدة آمرلي إلى الشمال من بغداد لـ3 أشهر في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي.
وجاء في تقرير أصدرته المنظمة أنه «يبدو أن الميليشيات خططت على الأقل لبعض الهجمات مقدما». ونقل عن سكان وضباط في قوات البيشمركة التي انضمت إلى الحكومة في عملية آمرلي, إنهم رأوا 47 قرية دمرتها الميليشيات ونهبت فيها المنازل والمحال والمساجد والمباني العامة.
من ناحية ثانية أوقع تفجير قالت الشرطة العراقية إنه انتحاري 8 قتلى وجرحى قرب الحدود العراقية- الكويتية. وقالت المصادر إن 3 عراقيين قتلوا وأصيب 5 آخرون على الأقل بانفجار شاحنة صهريجية مفخخة كانت متوقفة في مرأب لتوقف الشاحنات والعربات بالقرب من منطقة سفوان في محافظة البصرة. وحسب مصادر حكومية محلية، أحدث التفجير دمارا كبيرا في الشاحنات القريبة.

19 قتيلا بهجوم إرهابي استهدف سياحاً في متحف باردو التونسي

19 قتيلا بهجوم إرهابي
الرئيس السبسي: هذه مصيبة كبرى حلت بتونس > الصيد: السلطات تحقق > الغنوشي: إرهابكم سيداس بالأقدام
أعلن الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية أنه تم القضاء على عنصرين إرهابيين، بعد انتهاء العلمية الإرهابية في متحف باردو بمحيط مقر البرلمان.
وقتل 22 شخصا بينهم 20 سائحا أجنبيا في الهجوم الدامي على متحف باردو غرب العاصمة التونسية الأربعاء، وفق ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي في حصيلة جديدة.
وقال المتحدث: «هناك 22 قتيلا بينهم 20 سائحا من جنوب إفريقيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا»، دون تحديد العدد لكل جنسية، مضيفا أن 42 شخصا أصيبوا في الهجوم.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء التونسي خلال مؤتمر صحافي بمقر رئاسة الحكومة عقب اجتماع خلية الأزمة، المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد، وأوضح أن اثنين من التونسيين سقطوا في الهجوم أحدهما عنصر في وحدات مكافحة الإرهاب، إلا أن عدد الضحايا وفق مصادر طبية تونسية مرشح للارتفاع. وقال الصيد إن «العملية الإرهابية كانت ناتجة عن تضييق الخناق على العناصر الإرهابية والنجاحات التي حققتها قوات الأمن». وأن هذه العملية جبانة استهدفت قطاعا حساسا (السياحة) يمر بأزمة في تونس. وتوعد بتجنيد كل القوى الأمنية والعسكرية لملاحقة المجموعات الإرهابية وأثنى على كفاءة وقدرات الأمن والجيش التونسي الذي استطاع إنهاء العملية في وقت لم يتجاوز الساعتين من الزمن.
وقال الصيد إن الهجوم بدأ مع تسلل عنصرين إرهابيين بلباس عسكري ومسلحين بأسلحة كلاشنيكوف إلى متحف باردو وهو مبنى محاذ للبرلمان ويشترك معه في المدخل الرئيسي وبدءوا بإطلاق النيران بشكل عشوائي باتجاه السياح ولاحقوهم حتى داخل المتحف، حيث تم احتجاز رهائن قبل أن يتم تحرير أغلبهم.
وبشأن هوية الإرهابيين المهاجمين للسياح داخل متحف باردو، قال الصيد إن السلطات الأمنية لم تحدد بعد هوية المهاجمين وانتماءاتهم إلى مجموعات إرهابية معينة. من جهته قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في تصريحات خلال زيارته للجرحى بمستشفى شارل نيكول في العاصمة التونسية: «هذه مصيبة كبرى حلت بتونس». وأضاف: «يجب الانطلاق في التعبئة العامة والقضاء نهائيا على العناصر الإرهابية». وأضاف قوله أن تونس ستعمل ما بوسعها لمنع حدوث هجمات جديدة وذلك إثر الهجوم الإرهابي الدامي. وأكد أن السلطات التونسية ستتخذ كل الإجراءات لمنع تكرار مثل تلك الأمور.
ومن ناحيته قال راشد الغنوشي رئيس حزب «حركة النهضة» الإسلامية، مخاطبا منفذي الهجوم الإرهابي على متحف باردو إن «إرهابكم سيُداس بأقدام الشعب التونسي».
وأضاف الغنوشي في رسالة نشرها على موقعه الإلكتروني الرسمي: «نحن نقول لكم: لن تكسروا شوكتنا ولن تنتصروا على وحدتنا».
"الشرق الأوسط"

الرئيس اليمني: نرفض الحرب والعالم يدعم شرعيتنا الدستورية

الرئيس اليمني: نرفض
التقى السفير الفرنسي وتلقى اتصالاً من أمين الجامعة العربية 
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس رفضه للحرب متهماً أطرافاً قال إنها "لا تريد مغادرة الماضي وتسعى للاستحواذ على السلطة والثروة ولا تريد الشراكة العادلة وهو ما تسبب بتفجير الوضع والانقلاب على مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور والانقلاب أيضا على الإجماع الوطني المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي"، كما التقى السفير الفرنسي جان مارك جرجوران الذي جدد له دعم باريس وتلقى اتصالاً من أمين جامعة الدول العربية نبيل العربي.
وأكد هادي لدى استقباله أمس وفداً من أحزاب التحالف الوطني في القصر الرئاسي بعدن أن زيارة الوفد إلى عدن تجسد حرص كل المكونات والقوى على وحدة الصف خلف الشرعية الدستورية في سبيل إرساء الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع، مشيراً إلى أن المظاهرات التي يشهدها العديد من عواصم المحافظات بما فيها أمانة العاصمة هي رسالة واضحة لرفض الانقلاب والتمسك بالشرعية الدستورية .
واستعرض هادي مع أعضاء الوفد واقع الأزمة في اليمن منذ اندلاع ثورة الشباب عام 2011 وما تلاها من صعوبات وتعقيدات حتى اليوم، مشيداً بتجربة الحوار الوطني باعتبارها ظاهرة فريدة تمثلت في اجتماع كل أطياف اليمن وقواه السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب تحت سقف واحد ليناقشوا واقع اليمن حاضره ومستقبله والتي أفضت إلى وثيقة مخرجات الحوار الوطني التي استوعبت خلالها كل مشكلات البلد .
وأشار إلى أن مخرجات الحوار الوطني رسمت معالم اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة في السلطة والثروة بعيداً عن المركزية المفرطة، مشيراً إلى أن المخرجات تم بلورتها في مسودة الدستور التي مثلت طوق النجاة لليمن عبر الشراكة الحقيقية وبناء الدولة اليمنية الاتحادية التي حلم ويحلم بها الجميع" مضيفاً نحن نرفض الحرب ولسنا من دعاتها والعالم معنا ويدعم شرعيتنا الدستورية" . والتقى هادي في عدن، أمس، السفير الفرنسي لدى اليمن جان مارك جرجوران، وبحث وإياه العلاقات الثنائية بين البلدين . وقالت الخدمة الإعلامية الرئاسية ان هادي "ثمن مواقف فرنسا الداعمة لليمن والشرعية الدستورية بما يكفل الأمن والاستقرار وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي أجمع عليها كل اليمنيين باعتبارها الخيار الآمن والوحيد ليتجاوز اليمن صعوباته وتحدياته" . وقال "إن لفرنسا دوراً مهماً باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي وكذلك من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ولها إسهامات إيجابية وملموسة في دعم اليمن على مختلف المستويات منها السياسي والاقتصادي" .
من جانبه أكد السفير الفرنسي موقف فرنسا الداعم لليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، "مجدداً مواصلة موقف فرنسا الداعم لليمن في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد في سبيل الخروج من أزمته الراهنة وفقاً لعملية التسوية السياسية التي أجمع عليها اليمنيون والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة" .
وتلقى هادي أمس اتصالاً هاتفياً من أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي الذي جدد دعوته للرئيس اليمني، لحضور القمة العربية المقرر عقدها يومي 28 و29 مارس/آذار الجاري والذي يصادف الذكرى السبعين لتأسيس الجامعة العربية .
وثمن هادي خلال الاتصال دور الجامعة العربية "باعتبارها بيت العرب الأول والمنوط بها مسئوليات ومهام جسام في هذه المرحلة والظرف المهم من تاريخ العمل العربي المشترك" . وعبر هادي عن "تطلعه في أن يكون انعقاد القمة العربية الحالية في جمهورية مصر العربية الشقيقة له الأثر المأمول الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة في توحيد الصف العربي وتعضيد الأمن القومي العربي المشترك" . 

استعدادات لتحرير نينوي و"داعش" يحفر خندقاً حول الموصل

استعدادات لتحرير
تحذير من وقوع مجزرة في "بيجي" والإرهاب يضرب البصرة
كشفت وزارة الدفاع العراقية عن استعدادات تجري لإطلاق معركة تحرير نينوي من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، وسط أنباء عن قيام التنظيم بحفر خنادق حول الموصل أطلق عليها "سور الخلافة"، وتحذيرات من وقوع مجزرة إذا سيطر مسلحو "داعش" على قضاء بيجي، فيما صدت قوات البيشمركة الكردية هجوماً جديداً للتنظيم في قضاء سنجار، بينما قتل 3 أشخاص وأصيب 5 بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف شاحنة مدنية قرب مدينة البصرة، وقتل 22 شخصاً بينهم عناصر من "داعش" وأصيب 13 وعثر على مقبرة جماعية تضم رفات 44 مدنياً في حوادث عنف متفرقة في بعقوبة .
وذكرت وزارة الدفاع العراقية أمس أن وزير الدفاع خالد العبيدي عقد مؤتمراً أمنياً لكبار القادة العسكريين لمناقشة التحضيرات وجاهزية القوات العراقية لتحرير محافظة نينوي من سيطرة تنظيم "داعش" . 
وذكر بيان للوزارة أن العبيدي استعرض الليلة قبل الماضية في اجتماع أمني موسع ضم كبار القادة الأمنيين والعسكريين الميدانيين التحضيرات التفصيلية التي تتعلق بجاهزية القطعات العسكرية لعمليات تحرير المحافظة . وتصدت قوات البيشمركة لهجوم نفذه، مسلحو "داعش" في قضاء سنجار غرب الموصل، وقتلت عدداً من مسلحي "داعش" . وذكر مصدر مطلع في محافظة نينوي أن عناصر "داعش" بدءوا منذ أشهر بحفر مجموعة خنادق حول مدينة الموصل بهدف مقاومة أي عملية عسكرية لتحرير المدينة من قبضتهم، مشيراً إلى أن عناصر "داعش" يواصلون حتى اليوم حفر هذه الخنادق حول المدينة لتكون بشكل متصل مع بعضها وأطلقوا عليها تسمية "سور الخلافة" .
وقال مصدر في قوات البيشمركة إن قوات البيشمركة بدأت أمس بقصف مدفعي وصاروخي مكثف صوب قريتي العطشانة والعزيرية الواقعتين بين ناحية تازه وقضاء داقوق جنوبي كركوك تمهيداً لعملية تطهير القريتين خلال الساعات القادمة كونهما تمثلان أبرز معاقل "داعش" التي تهدد باستمرار قضاء داقوق وناحية تازة .
وقالت المصادر إن اشتباكات اندلعت في القرى المحاذية لناحية سليمان بيك الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظة ديالي ومحافظة صلاح الدين من جهة ناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة بين مسلحي "داعش" ومتطوعي الحشد الشعبي أسفرت عن مقتل 9من "داعش" و6 من المتطوعين وإصابة 3 آخرين بجروح . وأضافت المصادر أن قوات تابعة للبيشمركة الكردية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 44 مدنياً قتلوا على أيدي مسلحي تنظيم "داعش" في منطقة العسكرية التابعة لناحية السعدية شمال شرق بعقوبة . وحذر عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد من وقوع مجزرة بحق أكثر من 200 أسرة في حال سيطر تنظيم "داعش" على منطقة المزرعة جنوب قضاء بيجي . أما في محافظة الأنبار فقد تمكنت القوات العراقية من تحرير طريق ال10كم الرابط بين جسر الشيحة التابع لقضاء الكرمة والجسر الياباني شرق الرمادي، بعد مواجهات واشتباكات مع مسلحي "داعش" أسفرت عن مقتل العشرات منهم .
وفي محافظة البصرة، قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 5 بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف شاحنة مدنية لنقل مواد غذائية ومدنية قرب مدينة البصرة، جنوب العراق . وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف شاحنة مدنية" . وأضاف أن "الانفجار وقع عند محطة انتظار للشاحنات للدخول إلى ميناء أم قصر" الواقع إلى الجنوب الغربي من مدينة البصرة . 
"الخليج الإماراتية"

غارات باكستانية «دقيقة» تحصد 34 إرهابياً غرب بيشاور

غارات باكستانية «دقيقة»
اغتيال محامي الطبيب «الواشي» بمخبأ بن لادن وإعدام 9 مدانين جدد
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 34 إرهابياً في غارات جوية دقيقة شنها سلاح الطيران أمس، مستهدفاً مواقع للتنظيمات متشددة في وادي تيراه في منطقة خيبر القبلية غرب مدينة بيشاور قرب الحدود الأفغانية شمال غرب البلاد، في حين أكد مسئولون أن مسلحين قتلوا سميع الله افريدي محامي الطبيب الباكستاني السجين شاكيل افريدي الذي لعب دوراً أساسياً في الكشف عن مخبأ زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن لوكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي ايه» وصولاً إلى قتله في بلدة ابوت آباد شمال غرب باكستان. وغداة إعدامها شنقاً 12 مداناً بتهم الإرهاب في أكبر عدد من الإعدامات في يوم واحد منذ رفع قرار تجميد تنفيذ أحكام الإعدام، أعدمت السلطات الباكستانية شنقاً أيضاً أمس، 9 محكومين رغم الاحتجاجات الشديدة من قبل الاتحاد الأوروبي ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان التي تدين إلغاء وقف تنفيذ هذه العقوبة الذي كان سارياً منذ 2008.
وأفاد مسئولون أمنيون أن ضربات جوية أمس، قتلت أمس، 34 متشدداً في منطقة خيبر القبلية شمال قرب الحدود الجبلية مع أفغانستان إلا أن سكاناً قبليين قالوا إن عدد القتلى 20 فقط. وقال الجيش في بيان إن مقاتلات قصفت مواقع في وادي تيراه في منطقة خيبر غرب بيشاور في ضربات «دقيقة». وقال المسئولون إن هناك مؤشرات قوية على أن قائد «طالبان باكستان» المدعو مولانا فضل الله كان في المنطقة وقت الضربات.
وأعلنت الحركة في بيان أمس، مسئوليتها عن اغتيال رئيس دائرة بحزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية» جناح نواز الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء نواز شريف. وقال المتحدث باسم «طالبان باكستان» محمد خراساني إن الجماعة استهدفت أعضاء حزب «عوامي الوطني» الذي كان الحزب الحاكم سابقاً لإقليم خيبر بختون خوا. كما قتل بالرصاص أمس، عامل في حملة للتلقيح من شلل الأطفال في منطقة باجور القبلية ما يعكس العنف المستمر ضد فرق حملة تطعيم الأطفال التي تعتبرها «طالبان» واجهة للتجسس أو «مؤامرة تسبب العقم» لدى المسلمين.
وفي تطور متصل، قتل مسلحان المحامي السابق سميع الله أفريدي للطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي، الذي حكم عليه في مايو 2012 بالسجن 33 عاماً بعدما قام بحملة مزعومة للتلقيح ضد التهاب الكبد في ابوت آباد البلدة التي كان بن لادن يختبئ فيها مع زوجاته وأبنائه، وحصل بذلك على عينات للحمض النووي، ما أتاح لقوة أمريكية خاصة النيل منه. وأفاد مسئول في الشرطة المحلية بأن مسلحين اثنين أطلقا النار على سيارة المحامي الثلاثاء الماضي، عند مغادرته قرية ماثرا للعودة إلى منزله في بيشاور. وتبنت «طالبان باكستان» وجماعة «جند الله» المحلية المتطرفة اغتيال المحامي. وقال الناطق باسمها إحسان الله إحسان «قتلنا سميع الله أفريدي لأنه دافع عن شاكيل أفريدي، وسنستهدف كل المحامين الذين يدافعون عنه».
إلى ذلك، أعلن وزير داخلية إقليم بنجاب شوجا خان زادا إعدام 9 أشخاص مدانين بتهم الإرهاب وقضايا أخرى، في سجون مختلفة في الإقليم الواقع وسط البلاد.
وكانت السلطات في كراتشي نفذت أمس الأول، أحكام الإعدام شنقاً بـ12 مداناً في أكبر عدد من الإعدامات في يوم واحد منذ رفع قرار تجميد تنفيذ مثل هذه الأحكام في ديسمبر الماضي، رداً على هجوم «طالبان» على مدرسة في بيشاور أوقع 154 قتيلاً في 16 ديسمبر الماضي.
"الاتحاد الإماراتية"

فرنسا تحارب التشدد بين الأئمة بحثا عن إسلام متلائم مع العلمانية

فرنسا تحارب التشدد
باريس تدرب نحو 2000 من الأئمة على التناغم مع المجتمع الفرنسي وتتخذ إجراءات لمنع التمويل الأجنبي للمساجد
بدأت السلطات الفرنسية خطة متعددة الأوجه للتصدي للتيارات المتشددة على أراضيها والتي استفادت من أجواء التسامح لتسيطر على المساجد التي ترتادها الجاليات من أصول إسلامية.
وتركز باريس على ربط الأنشطة الإسلامية على أراضيها بالقيم الفرنسية التي تقوم على العلمانية، وشرعت في تدريب ما يقرب من 2000 من الأئمة على تقبل فكرة الإسلام المتناغم مع البيئة الفرنسية.
وظهر التسويق للإسلام “الفرنسي” في أعقاب الهجمات التي شنها إسلاميون متشددون في باريس وأسفرت عن مقتل 17 شخصا في يناير الماضي.
وتأمل الحكومة الاشتراكية للرئيس فرانسوا هولوند العمل على توجيه الأسلوب الذي يتم به تعليم الإسلام وهو اقتراح صعب في بلد تضرب فيه العلمانية بجذورها وغالبا ما تعتبر فيه قضايا المسلمين من الحجاب إلى الطعام الحلال قضايا خلافية.
وستكثف السلطات الدورات التدريبية للأئمة والمرشدين من 6 إلى 12 دورة في مختلف أنحاء فرنسا، وستصبح دورات إلزامية لنحو 200 مسلم ومسلمة يعملون كمرشدين دينيين في المستشفيات والسجون والجيش وتمول الدولة جانبا من رواتبهم.
وتنص الخطة الفرنسية على إعادة النظر في وضع الأئمة والخطباء الذين يصعدون على منابر المساجد خاصة أن أغلبهم يلقون خطبا تتنافى مع قيم فرنسا، وسيكون على الإمام مستقبلا أن يتقن الفرنسية ومبادئ العلمانية.
وتعمل الخطة على منع التمويل الأجنبي للمساجد التي تحولت إلى حلبة صراع بين بلدان شرق أوسطية وبين جماعات متشددة مثل الإخوان المسلمين.
وزار رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس مؤخرا المسجد الكبير في ستراسبورغ (شمال) وقال إنه يود مهاجمة “كل ما يمثل عائقا أمام الإسلام الفرنسي”.
وقال فالس إن بلاده تحتاج إلى رجال دين وأئمة مسلمين يتحدثون الفرنسية ويتعلمونها ويحبون فرنسا ويلتزمون بقيمها وبتمويل فرنسي وشدد على أن الحكومة لن تتدخل في المسائل الدينية.
وكشفت دراسة حكومية نشرت في يوليو الماضي أن ربع الأئمة فرنسيون أما البقية فوافدون من دول مثل تركيا والجزائر، وأن كثيرا منهم لا يتحدثون الفرنسية وليسوا على دراية بالقانون الفرنسي أو التقاليد الفرنسية.
وتتهم دوائر فرنسية جمعيات سلفية وإخوانية بالسيطرة على المساجد وملء رءوس الجالية بأفكار متشددة تعرض أمن فرنسا للخطر.
وبدأت السلطات في مراقبة دقيقة لأنشطة الأئمة المحسوبين على تلك الجماعات.
وكان فالس شدد في تصريحات أخيرة على “مكافحة خطاب الإخوان المسلمين” في فرنسا، وكذلك “الجماعات السلفية في الأحياء” الفقيرة.

المواقف الأمريكية حيال سوريا تهدد بتفكك التحالف الدولي ضد داعش

المواقف الأمريكية
واشنطن تسارع إلى طمأنة أنقرة بشأن مصير الأسد، وألمانيا لا تستبعد إجراء محادثات مع النظام السوري
سارع منسق التحالف الدولي ضد داعش جون آلن إلى الذهاب إلى أنقرة لطمأنتها بشأن إبقاء واشنطن على موقفها الرافض لمشاركة الأسد في صياغة مستقبل سوريا، في خطوة تعكس خوف الإدارة الأمريكية من فض تركيا يديها نهائيا من التحالف.
تحاول إدارة البيت الأبيض جاهدة احتواء تداعيات تصريحات وزير الخارجية جون كيري حول فرضية التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد للوصول إلى حل لإنهاء النزاع في سوريا.
يأتي ذلك وسط خشية من تفكك التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق.
وبدأت واشنطن بالتحرك دبلوماسيا صوب الحلفاء الإقليميين خاصة الذين تعول عليهم في المشاركة بفاعلية في صد التنظيم المتطرف.
هذا التحرك انطلق من تركيا الرافضة بشدة لبقاء الأسد على رأس الدولة السورية في المرحلة المقبلة، وقد زار في هذا الإطار منسق التحالف الدولي ضد داعش الجنرال الأمريكي جون آلن أنقرة والتقى بمساعد وزير الخارجية التركي فيريدون سينيرليوغلو.
وحاول آلن خلال هذا اللقاء طمأنة الأتراك بأن واشنطن تسعى إلى التوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا تستبعد الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفادت به السفارة الأمريكية، أمس الأربعاء.
وثار غضب تركيا بعد أن ألمح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مقابلة في عطلة نهاية الأسبوع إلى إمكانية التفاوض مع الأسد لإنهاء النزاع الذي دخل عامه الرابع في سوريا.
وشدد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو على أنه لا يمكن التفاوض مع الأسد، فيما شبه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، إجراء محادثات مع الأسد، بمصافحة الزعيم الألماني أدولف هتلر. وجدد الجنرال آلن خلال لقاءه بمساعد وزير الخارجية التركي التأكيد على أن “موقف الولايات المتحدة من الأسد لم يتغير” مشيرا إلى أن واشنطن تريد انتقالا في سوريا لا يكون الأسد جزءا منه.
وقال إن “الولايات المتحدة تعتقد أنه (الأسد) فقد كامل شرعيته لحكم البلاد وأن الظروف في سوريا في ظل حكمه أدت إلى ظهور داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية”، “نواصل السعي للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا عن طريق التفاوض لا يكون الأسد جزءا منه في النهاية”.
وتؤكد أنقرة على أن أي حل لإنهاء الحرب في سوريا يجب أن يستبعد الرئيس السوري، وتشترط هذا الأمر للمشاركة بفاعلية في التحالف الدولي ضد داعش.
وتربط تركيا إلى الآن فتح قاعدة أنجرليك الجوية في جنوب البلاد لاستخدام طائرات التحالف التي تقوم بعمليات قصف ضد التنظيم المتطرف، بوضع استراتيجية شاملة تهدف في النهاية إلى الإطاحة بنظام الأسد.
في المقابل، تولي واشنطن أهمية أكبر للتصدي إلى التهديد الإرهابي من الجماعات المتطرفة قبل التعامل مع النظام السوري.
هذا الخلاف حول الأولويات دفع أنقرة إلى لعب دور محدود ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي استعاد السيطرة على مناطق واسعة من سوريا والعراق.
ولا يستبعد الخبراء، أن تعلن أنقرة في الفترة المقبلة، على ضوء هذه التطورات عن خروجها من هذا التحالف.
ويرى المتابعون للسياسة الأمريكية أن مساعي الطمأنة التي تخوضها واشنطن سواء عبر تصريحات المتحدثين باسم البيت الأبيض أو من خلال الزيارات المكوكية للحلفاء مشكوك في مصداقيتها في ظل المعطيات المتوفرة على الأرض والتي تعكس التغير في مزاج واشنطن حيال الأسد في إطار التسوية المتوقع إتمامها حول الملف النووي الإيراني.
ويقول هؤلاء بأن إخراج الولايات المتحدة لإيران وحزب الله من قائمات التهديدات الإرهابية، يؤكد أن هناك توجها جديدا للإدارة الأمريكية في المنطقة، فهي لن تقدم على فض خلافاتها مع حلفاء الأسد وتبقيها معه.
كما أن الولايات المتحدة ترى بأن خطر التهديدات الإرهابية يدفعها دفعا تجاه فتح طريق نحو دمشق، وهذا ما عمل عليه نظام الأسد خلال السنوات الماضية، حيث عمد إلى غض الطرف عن تنامي الجماعات الجهادية وخاصة تنظيم الدولية الإسلامية، كما قام في بداية الثورة بإطلاق سراح المئات من المتطرفين من سجونه لتوجيه الصراع باتجاه ما وصل إليه اليوم.
ويرى متابعون أن هذا الموقف الأمريكي تتشارك فيه مع عدة دول غربية في مقدمتها ألمانيا التي لم يعد وزير خارجيتها فرانك- فالتر شتاينماير يستبعد بشكل مبدئي إجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقد صرح شتاينماير في حديث له لصحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية الصادرة أمس الأربعاء، أن طريق إنهاء العنف لن يكون إلا عبر التفاوض من أجل حل سياسي حتى لو تطلب الأمر إجراء محادثات مع نظام الأسد.
وبحسب تقديرات الخارجية الألمانية، فإن جميع الجهود التي بذلت حتى الآن تعثرت، لذلك فإن دعم دي ميستورا هو محاولة لكسر الحواجز الفكرية في ظل المعاناة غير المحتملة للشعب السوري.
الموقف الألماني المستجد، يكشف في نظر البعض عن انقسام أوروبي حيال الأزمة السورية، فقد أكدت كل من فرنسا وبريطانيا أن لا مجال للجلوس مع الأسد أو التفاوض معه.
مع أن عددا من المحللين، لا يستبعدون أن تكون الضجة التي أثارتها كل من لندن وباريس ردا على تصريحات وزير الخارجية كيري، هي مجرد ردة فعل على غياب تنسيق أمريكي معها، وليس لإغلاقهم الباب نهائيا على التفاوض مع الأسد. ويستشهد هؤلاء بتغيّر لهجة وسائل الإعلام الكبرى لهاتين الدولتين تجاه الأزمة السورية، فـ“البي بي سي” كبرى المحطات الإذاعية البريطانية كانت من الوسائل الإعلامية القليلة التي قامت بإجراء حوار مع الأسد.
ومؤخرا صدر بصحيفة ديلي تلغراف البريطانية مقال لكون كوغلين بعنوان “على الغرب العمل مع الأسد”. حيث اعتبر كـاتب المقال أن “بـربرية تنظيم الـدولة الإسلامية أخطر بكثير من وحشية الديكتاتور السـوري”.
"العرب اللندنية"

"داعش" يعدم 18 من عناصره راسلوا البيشمركة لتسليم انفسهم

داعش يعدم 18 من عناصره
كشفت صحيفة أمريكية، الأربعاء، أن تنظيم "داعش" أعدم 18 من عناصره شمالي العراق بتهمة مراسلة قوات البيشمركة الكردية من اجل الاستسلام لهم.
ونقلت صحيفة "انترناشيونال بيزنز تايمز"، عن مصدر في البيشمركة قوله، إن "تنظيم داعش، اعدم 18 من عناصره شمال العراق بتهمة مراسلة قوات البيشمركة الكردية من اجل الاستسلام له"، موضحاً أن "المسلحين كانوا من العرب الذين انضموا إلى داعش الإرهابي بعد أن أخذ التنظيم مناطقهم".
وتضيف الصحيفة أن "عشرة مسلحين من تنظيم داعش كانوا قد استسلموا إلى قوات البيشمركة في المنطقة".
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
"وكالة أنباء فارس"

إيران تعترف لأول مرة: نتوغل داخل العراق بعلم حكومة بغداد

إيران تعترف لأول
أقرت إيران بدخول قواتها الأراضي العراقية بعمق 40 كم، وذلك في أول اعتراف رسمي على لسان قائد القوة البرية الإيرانية العميد أحمد رضا بور دستان، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أمريكي قوله إن بلاده قلقة من السلاح الإيراني في العراق وتحذر من التوتر الطائفي هناك، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية «هيومن رايتس وواتش» أن ميليشيات شيعية مدعومة من إيران عمدت إلى حرق منازل وتدمير قرى في بلدة أمرلي.
وكشف العميد أحمد رضا بور دستان، أن «5 ألوية من القوات الإيرانية دخلت الأراضي العراقية بعمق 40 كيلومترا لصد هجوم محتمل من قبل تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»»، على حد قوله.
ووفقاً لموقع «دفاع برس» التابع للقوات المسلحة الإيرانية، أكد بور دستان أن «إرسال القوات البرية الإيرانية تم بالتنسيق مع الحكومة العراقية عندما حاول تنظيم داعش اجتياح حدود إيران الغربية في يوليو الماضي».
وبحسب قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، فإن «القوات الإيرانية تحركت فور صدور تنظيم داعش بياناً أعلن فيه بأنه ينوي احتلال مدن قصر شيرين وسومار ونفت شهر» غرب إيران.
وكان بوردستان قال في وقت سابق إن المنطقة الواقعة على عمق 40 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية، تعتبر خطاً أحمر بالنسبة للقوات المسلحة الإيرانية، مشيراً إلى انسحاب مسلحي داعش من الحدود بعد تحذيرات من الجانب الإيراني.
وكانت إيران قد أعلنت منتصف يناير الماضي أنها نشرت بطاريات مدفعية وقوات برية للتصدي لهجمات محتملة قد يشنها تنظيم داعش في العراق ضد الحدود الإيرانية. وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها إيران بالتوغل العسكري داخل الحدود العراقية بعدما كانت تؤكد دوماً على أن دعمها يقتصر على إرسال المستشارين والسلاح إلى الميليشيات الشيعية التابعة لها التي تساند القوات العراقية في المعارك الدائرة مع تنظيم داعش.
وتشكل قيادة إيران للمعارك في العراق وسيطرتها على الجماعات المسلحة الشيعية مصدر قلق كبير لدى الجانب الأمريكي فضلاً عن قلق غالبية السنة في العراق وبالمنطقة أيضاً، حسبما يؤكد مراقبون للشأن العراقي.
في غضون ذلك، قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة قلقة من كيفية استخدام الأسلحة الإيرانية الثقيلة في العراق بما في ذلك خلال الهجوم لاستعادة مدينة تكريت العراقية من مقاتلي «داعش» بمشاركة قوات الحشد الشعبي الشيعية.
ورفض مسؤولون أمريكيون التعليق على أسلحة إيرانية محددة بعد أن قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنها ربما تشمل صواريخ المدفعية فجر 5 وصواريخ فاتح 110.
ورغم ذلك قال المسؤول الأمريكي إن الاستخدام المحتمل لأسلحة إيرانية ثقيلة سيثير تساؤلات عن مخاطر وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين. وأشار المسؤول الأمريكي إلى جهود أمريكية مكثفة لضمان دقة الضربات.
وتتابع الولايات المتحدة بقلق شن القوات العراقية النظامية وقوات الحشد الشعبي الشيعية هجوماً لاستعادة تكريت.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي إلى أن الولايات المتحدة على علم بأن إيران تقدم إمدادات مثل السلاح والذخيرة والطائرات لقوات في العراق.
من جانبها، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» القوات العراقية ومسلحين موالين لها بـ «تدمير» منازل المدنيين بعد فك حصار «داعش» عن بلدة آمرلي ذات الغالبية التركمانية الصيف الماضي، بحسب تقرير نشرته أمس.
وقالت المنظمة إن «الميليشيات والمقاتلين المتطوعين، وقوات الأمن العراقية شاركت في التدمير المتعمد للممتلكات المدنية بعد أن قامت هذه القوات، في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والعراقية، بإجبار مقاتلي الدولة الإسلامية على التراجع من بلدة آمرلي والمناطق المحيطة بها» في أغسطس الماضي. وأضافت المنظمة أن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وتعليقاً على كتاب أرسلته إليه حول هذه الاتهامات التي تقول إنها موثقة بشهادات سكان وصور من الأقمار الاصطناعية، أكد حصول «بعض الأخطاء الفردية التي لا تمت بصلة إلى سلوك الحكومة العراقية».
"الوطن البحرينية"

اليمن: اشتباكات توقف حركة الملاحة في مطار عدن

اليمن: اشتباكات توقف
علقت حركة الملاحة الجوية في مطار عدن كبرى مدن جنوب اليمن اليوم الخميس بسبب اعمال العنف الجارية في محيطه بين وحدات خاصة محسوبة على الحوثيين ومقاتلين موالين للرئيس عبدربه منصور هادي، على ما افاد مصدر ملاحي.
 وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية "توقفت حركة الملاحة بسبب الاشتباكات الجارية في محيط المطار حيث الغيت الرحلات" فيما تجري اشتباكات عنيفة بين قوات الامن الخاصة المحسوبة على الحوثيين واللجان الشعبية الموالية للرئيس.
 وتشهد عدن توترا كبيرا بين قوات الامن الخاصة واللجان الشعبية على خلفية رفض قائد هذه القوات العميد عبد الحافظ السقاف قرارا جمهوريا قضى باقالته.
وقال مسافرون توجهوا باكرا في الصباح الى المطار لفرانس برس انهم اضطروا الى العودة بسبب المعارك التي اندلعت خلال الليل.
 وقال احدهم "لم يكن بوسعي التقدم كان مسلحون يسيطرون على جميع الطرق المؤدية الى المطار".
 واندلعت المعارك بعد انتشار وحدات من قوات الامن الخاصة على عدد من محاور الطرقات بما في ذلك قرب المطار، ورد مسلحو اللجان الشعبية التي شكلت خصوصا من افراد القبائل للتصدي سابقا لتنظيم القاعدة في الجنوب، ما ادى الى مواجهات قي عدد من احياء المدينة.
"الحقيقة الدولية الأردنية"
داعش يعدم 18 من عناصره
دول مجلس التعاون تستنكر تصريحات وزيرة خارجية السويد وتعدُّها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي للمملكة.. والإمارات تستدعي سفيرها
استنكرت سلطنة عمان التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية أمام البرلمان السويدي ضد المملكة العربية السعودية. وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها أمس: إنها تدين هذه التصريحات وتعدها تدخلاً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية وهو الأمر الذي يتنافى والقانون الدولي ومبدأ الأعراف والعلاقات ما بين الدول، مؤكدة أن مثل هذه التصريحات سوف تنعكس سلباً على العلاقات بين مملكة السويد والدول العربية.
من جهتها استدعت وزارة الخارجية الإماراتية السفير السويدي لدى دولة الإمارات جان ثيسلف لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية إثر تصريحات وزيرة خارجية السويد مارجو والسيتروم المسيئة ضد المملكة العربية السعودية. وأعرب معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور محمد قرقاش عن إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة الشديدة للتصريحات التي أدلت بها وزيرة خارجية السويد أمام البرلمان السويدي بشأن المملكة العربية السعودية ونظامها القضائي، مؤكِّداً أن هذه التصريحات تنتهك مبدأ السيادة التي تقوم عليها العلاقات السوية بين الدول وتعد تدخلا في الشؤون الداخلية ولا تحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للدول والمجتمعات.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن استدعائها للسفير الإماراتي لدى السويد سلطان راشد الكيتوب النعيمي على خلفية التصريحات المسيئة لوزيرة خارجية السويد مارجو والسيتروم.
في المقابل أدانت دولة الكويت وشجبت بشدة التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية تجاه المملكة العربية السعودية. ووصف مصدر في وزارة الخارجية الكويتية في بيان له أمس تصريحات وزيرة خارجية السويد بأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية والسيادية للمملكة ومساس بنظامها القضائي، الأمر الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي في عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول ويتعارض مع الأعراف الدبلوماسية التي تستوجب احترام سيادة الدول. وأكَّد المصدر وقوف دولة الكويت مع المملكة العربية السعودية آخذين بعين الاعتبار أن أي تدخل في شؤون دولة عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد تدخلا في شؤون دول المجلس كافة.
كما أعربت دولة قطر عن استنكارها للتصريحات التي أدلت بها وزيرة خارجية مملكة السويد مارغو والستروم تجاه المملكة العربية السعودية. وعدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أمس تصريحات وزيرة خارجية السويد تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وللقواعد السليمة التي ينبغي أن تسود في العلاقات بين الدول، وتتنافى مع قواعد القانون الدولي في عدم التدخل بالشؤون الداخلية. وأكَّد البيان وقوف دولة قطر مع المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.
"الجزيرة السعودية"

شارك