غارات مصرية تقتل عشرات المتشددين بسيناء / «الشروق» تنشر تفاصيل اتهامات النيابة لكتائب حلوان ولجان الإخوان النوعية

الخميس 19/مارس/2015 - 01:15 م
طباعة غارات مصرية تقتل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الخميس 19 مارس 2015

تفتيش غرف متهمي "التخابر مع قطر" يفضح ادعاءات "الإخوان"

تفتيش غرف متهمي التخابر
كشف ممثل النيابة العامة، أمس، أثناء نظر سابع جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين من تنظيم الإخوان الإرهابي، في اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية لمؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر؛ عن وجود أطعمة غير مخصصة للمساجين، وتمتعهم بالزيارات على خلاف ادعاءاتهم بمنع الأمن الزيارة عنهم.
واطلعت نيابة المعادي الجزئية، التي انتقلت لسجن طرة، لتفتيش غرف المتهمين، على دفتر الزيارات، الذي كشف أن المتهم أحمد عبد العاطي، حصل على 20 تصريح زيارة، من زوجته ونجله، و6 زيارات للمتهم أمين عبد الحميد، و10 للمتهم أحمد عفيفي..

«أبو سعدة» في جنيف: دستور الإخوان ألغى وانتهك حقوق الإنسان

 «أبو سعدة» في جنيف:
قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: إن المنظمة المصرية والمنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان، عقدت فعالية في مقر المجلس الدولي لحقوق الإنسان حول ثورات الربيع العربي، حضره كل من علاء شلبي، الأمين العام المنظمة العربية لحقوق الإنسان والدكتورة مني هجرس رئيس جمعية معًا لحقوق الإنسان.
وأشار "أبوسعدة"، إلى حالة حقوق الإنسان في مصر خلال فترة الثورة، مؤكدا أن دستور 2012 الذي صدر في عهد جماعة الإخوان تضمن العديد من الانتهاكات منها عدم الالتزام بحقوق الإنسان وإلغاء المادة الخاصة بالمساواة بالمرأة وتفسير حقوق الإنسان من خلال المادة 219 من الدستور التي قيدت مفهوم حقوق الإنسان ثم إصدار إعلان دستوري مهد لأقامة نظام استبدادي ديكتاتوري.
وأوضح "أبو سعدة"، أن هذا الأمر لم يقبله الشعب المصري وثار مرة أخرى في 30 يونيو 2013، ويتم الآن العمل على استكمال خارطة الطريق التي بدأت بانتخاب رئيس والانتهاء من دستور يشرف ويحترم حقوق الإنسان ثم يأتي استكمال الاستحقاق الثالث بانتخاب البرلمان للقيام بدوره التشريعي.
"البوابة"

غارات مصرية تقتل عشرات المتشددين بسيناء

غارات مصرية تقتل
قتل العشرات من جماعة "أنصار بيت المقدس" في شمال سيناء بضربات جوية للجيش المصري، حسبما أفاد مراسلنا مساء الأربعاء.
وأوضح مراسلنا أن 28 مسلحا من الجماعة المتشددة قتلوا، وأصيب 12 آخرون جراء الغارات التي نفذتها طائرات للقوات المسلحة المصرية.
ويخوض الجيش المصري عمليات عسكرية متواصلة ضد الجماعة المتشددة التي صعدت هجماتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان.
"سكاي نيوز"

الجيش يجهض مخططاً إرهابياً

الجيش يجهض مخططاً
أحبطت قوات الجيش مخططا إرهابيا لتنظيم «بيت المقدس»، لتفخيخ الطرق التي تسير عليها الحملات الأمنية بشمال سيناء.
وقال مصدر أمني إن قوات الجيش تمكنت من إحباط مفعول ٦ عبوات ناسفة قامت العناصر التكفيرية التابعة للتنظيم بزرعها بجوار الطريق الرئيسي والطرق الفرعية، والتي تسير عليها الآليات العسكرية والمركبات، لتفجيرها عن بعد، حيث تمكنت القوات من اكتشافها، وإنشاء طوق أمني حول مواقعها، وتفجيرها عن بعد محدثة دويا هائلا ودخانا كثيفا دون وقوع إصابات أو خسائر، ليصل عدد العبوات الناسفة، التي تم اكتشافها خلال الأيام القليلة الماضية إلى ١١ عبوة. وواصلت قوات الجيش، بالتعاون مع الشرطة، حملاتها الأمنية بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لملاحقة العناصر الإرهابية التكفيرية، بمشاركة قوات الصاعقة والطائرات الحربية.

إحالة ٢٢ متهماً بقضية «اقتحام كرداسة» للمفتى.. والنطق بالحكم ٢٠ أبريل

إحالة ٢٢ متهماً بقضية
قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعسكرات الأمن المركزي، بمدينة ٦ أكتوبر، أمس، إحالة أوراق ٢٢ إخوانياً وجهادياً، في قضية اتهامهم بمحاولة اقتحام مركز شرطة كرداسة، يومى ٣ و٥ يوليو في العام ٢٠١٣، وقتل مواطن، والشروع في قتل ٢٣ مجندًا، إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الفتوى الشرعية في إعدامهم، وحددت المحكمة جلسة ٢٠ أبريل القادم للنطق بالحكم.
واستمعت المحكمة بجلسة الأمس إلى ختام مرافعات المحامون الذين طالبوا ببراءة المتهمين، ودفعوا ببطلان أمر الإحالة وما تضمنه من اتهامات، وانتفاء صلة المتهمين بها، من جهة ثانية قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بمدينة ٦ أكتوبر، أمس، تأجيل محاكمة ٧٣ متهمًا إخوانيًا وجهاديًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«إحراق كنيسة كرداسة»، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لجلسة ٢٩ مارس الجارى، لسماع مرافعة النيابة، كما أمرت المحكمة بضبط وإحضار راعى الكنيسة، وذلك بعد سماعها لشهود النفى، وتمسك دفاع المتهمين بجميع الطلبات المقدمة في الجلسات السابقة، ومنها إعطاء أجل مناسب لاستخراج بعض الشهادات.
ودخل القاضى في سجال طوال المحاكمة، مع الدفاع، الذي تمسك بطلب إحضار قمص الكنيسة سعد غطاس، كشاهد إثبات، وقال له رئيس المحكمة: «أصدرت له قرار ضبط وإحضار مرتين، وأعلن ولم يأت، بيدلع دلع مرق.. لأنه يعلم كونه مسيحيًا أن الشرطة لن تحضره بالقوة».
"المصري اليوم"

المفتى في مقال لصحيفة يابانية: مصر تدافع عن الإنسانية بمحاربة الإرهاب

المفتى في مقال لصحيفة
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية ويجب التعامل معها جميعا على هذا الأساس بلا استثناء، مشيرا إلى أن مصر وهي تخوض حربا ضروسا لاستئصال سرطان الإرهاب، لا تدافع عن نفسها فقط، بل تدافع عن الإنسانية بأكملها. وأضاف مفتى الجمهورية في مقال له نشرته جريدة الأنباء اليابانية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن الانتصار في المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب لا يعني فقط الانتصار في محاربته برا وجوًا في أرض المعركة، ولكن الأهم من ذلك كله هو الانتصار في المعركة الفكرية بنجاح ودحض عقيدة هؤلاء المتطرفين وتوضيح الدين الصحيح أمام العالمين حتى نجنب شبابنا وأولادنا الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف. ولفت مفتى الجمهورية في مقاله إن ما يقوم به هؤلاء المجرمون من اقتباسات للنصوص الدينية لتبرير جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية، أدى إلى المزيد من الالتباس والميل إلى إساءة تفسير مبادئ الإسلام وربطه بالعنف والعدوان عند الكثير من غير المسلمين، مشددا أن ما يحاول هؤلاء الإرهابيون القيام به من استشهاد بالنصوص الدينية في غير سياقاتها الصحيحة هو في الغالب هلوسة فكرية من نتاج فكرهم المريض وهو في الحقيقة قراءة خاطئة لنصوص الشريعة وانحراف بيّن عن تاريخ الإسلام العظيم. وأشار إلى ضرورة العمل على مواجهة الحركات والكيانات الإرهابية التي تعمل على تأجيج التوترات في العالم بكافة الوسائل الممكنة وعدم تقديم الدعم المعنوي لتلك الجماعات الإرهابية وعدم توفير ملاذ آمن لهم والحد من نموههم وانتشارهم. وقال المفتى في رسالة وجهها للمجتمع الدولي "يتعين علينا الآن الوقوف معا بجدية وبشكل جماعي كى نخلص العالم من التطرف والإرهاب وننقذ العالم من المزيد من إراقة الدماء". واختتم مفتى الجمهورية مقاله بالتأكيد على أن الإرهابيين والمتطرفين لا يعلمون عن الإسلام شيئاً ويجهلون المبادئ التي يحث عليها، مشيرا إلى أن هؤلاء المتطرفين هم نتاج بيئات مفعمة بالمشكلات، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة.

ضبط متهم هارب من 177 سنة سجن و34 إخوانيا وورشة لتصنيع الأسلحة بالفيوم

ضبط متهم هارب من
تمكنت حملة أمنية مكبرة شنتها مديرية أمن الفيوم من ضبط عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا اقتحام منشآت شرطية وتنظيم مظاهرات، بالإضافة إلى عدد من المتهمين الجنائيين وورشة لتصنيع الأسلحة وعدد كبير من الأسلحة النارية، وتم تحرير المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. كان اللواء يونس الجاحر مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا بتمكن الحملة المكبرة التي أمر بتشكيلها لضبط المتهمين الهاربين من ضبط 34 عنصرا إخوانيا خطرين هاربين، مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا (اقتحام منشآت شرطية ـ مسيرات وتظاهرات ـ الانضمام لجماعة إرهابية). وضبط أحمد ا م وشهرته أحمد البرش مسجل شقى خطر سرقات بالإكراه، ومحكوم عليه هارب من (8) قضايا جنايات (سرقة بالإكراه ـ حيازة سلاح وذخيرة ـ شروع في القتل ـ استعراض قوة ـ إتلاف) بمجمل أحكام 177 سنة سجن ومطلوب ضبطه وإحضاره وضبط وبحوزته بندقية آلية، وكان سبق استهدافه عدة مرات ويتمكن من الهرب، إلا أن التخطيط والإعداد الجيد والسرية التامة لهذه الحملة أسفرت عن ضبطه. وتم ضبط ورشة تصنيع أسلحة نارية ضبط بداخلها (7) طبنجة و(2) بندقية خرطوش ـ و(8) فرد خرطوش وأدوات تصنيع، كما تم ضبط (10) قطعة سلاح ناري (2 سلاح آلي ـ 3 بندقية خرطوش ـ 5 فرد خرطوش). أما في مجال ضبط قضايا الاتجار في المواد المخدرة، فقد تم ضبط (5) قضايا اتجار في مواد مخدرة بإجمالى سبعة كيلو ونصف جرام بانجو. وفي مجال ضبط الألعاب النارية ضبط متهم يقوم بتصنيع الألعاب النارية بحوزته 20 كيلوجراما من مادة كيميائية تستخدم في تصنيع الألعاب النارية.
"اليوم السابع"

إبادة السُنَّة.. معركة "الأزهر" و"طهران"

إبادة السُنَّة..
«نطالب الجيش العراقي بتدقيق النظر في اختيار القوات التي تقاتل إلى جواره، وأن يتأكد أنها تقاتل داعش لا أهل السنة، وألا يسمح للميليشيات المتطرفة بالقتال تحت رايته»، هكذا صرّح الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مستنكراً«الجرائم البربرية» التي تتم من ميليشيات «الحشد الشعبى الشيعية» المتحالفة مع الجيش العراقي ضد أهالى المناطق ذات الأغلبية السنية التي سيطرت عليها الدولة العراقية بدعوى مكافحة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية بالعراق. تصريحات «الطيب» لاقت رفضاً من وزارة الخارجية العراقية التي استدعت السفير المصري في بغداد أحمد درويش لإبلاغه رفضها إياها، إلا أن سياسيين عراقيين من الأوساط السنية والشيعية أعربوا لـ«الوطن» عن تخوفهم من وجود خطة إيرانية للوقيعة بين المؤسسة الأزهرية والعراقيين من جانب، وإشعال الفتنة بين السنة والشيعة بالمنطقة بما يخدم مصالح دول أجنبية، لافتين إلى مطالب إيرانية للعراقيين بالانسلاخ عن جامعة الدول العربية، خاصةً بعد تصريحات على يونس، مستشار الرئيس الإيراني للشئون الدينية والأقليات، بأن إيران أصبحت إمبراطورية عاصمتها «بغداد». فيما أكد العالم الأزهرى الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، على أن أهل السنة في العراق يتعرضون لـ«حرب إبادة» تحت مظلة محاربة «داعش»، لافتاً إلى أن «طهران» تدعم تلك الحرب، وتسعى لتشويه مؤسسة الأزهر الشريف باعتبارها المرجعية الإسلامية السنية للمسلمين وغيرهم في العالم أجمع. بينما رفض القيادي الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس تصريحات علماء الأزهر، واصفاً إياهم بتطابق مواقفهم مع الموقف الإسرائيلي، وأن الإمام الأكبر يتضامن مع تنظيم «داعش» الإرهابي ضد الشعب العراقي، وأن أغلبية العراقيين يقفون ضد الإرهاب الغاشم ويرحبون بدعم إيران، وهو ما سيتم تجاه مصر إذا دعمتهم في تلك الحرب، على حد قوله.

"ميليشيات الإخوان" تبدأ تنفيذ مخطط "الفتنة الطائفية"

ميليشيات الإخوان
بدأت ميليشيات تنظيم الإخوان، تنفيذ مخطط إشعال الفتنة الطائفية بهدف بث الفوضى، من خلال استهداف الأقباط ومنشآتهم خلال الفترة المقبلة، بسبب دعمهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولإجبارهم على عدم التدخل في السياسة أو مساندة النظام. وأعلنت كتائب المقاومة التابعة للإخوان، مسئوليتها عن إضرام النيران في أوتوبيس تابع للكنيسة القبطية بمحافظة البحيرة، أثناء توقفه أسفل منزل القمص ميخائيل جرجس، بالقرب من مطرانية البحيرة، وقالت في بيان أمس: «هذه مجرد البداية، وعلى الأقباط ألا يتدخلوا في السياسة، وإلا سيكون الرد قاسياً». في سياق متصل، شهدت محافظة الفيوم، أمس، يوماً مليئاً بالانفجارات، شمل انفجار 4 عبوات ناسفة بدائية الصنع، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين بإصابات سطحية، فضلاً عن إبطال مفعول 5 أخريات، وبدأ بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، وضعها مجهولون، مع 4 عبوات أخرى لم تنفجر، في قاعدة برج تقوية الإرسال التليفزيونى يبلغ ارتفاعه 137 متراً، بقرية العزب على طريق الفيوم-بنى سويف، أدت لحدوث تلفيات محدودة، أبرزها تحطم في زجاج المحطة، وانتقلت قوات الحماية المدنية، إلى مكان الواقعة، وأبطلت مفعول العبوات الأربع الأخرى.
وفى توقيت متتابع، انفجرت ثلاث عبوات ناسفة بدائية الصنع، بشارع أحمد شوقى، منها اثنان في محيط مديرية الشباب والرياضة بالقرب من استاد الفيوم، والثالثة بالجزيرة الوسطى من الشارع نفسه، أمام فرع شركة فودافون للاتصالات، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين، بينهم عامل نظافة، إضافة لحدوث تلفيات في سيارتين ملاكى، إحداهما مملوكة لراعى كنيسة.
"الوطن"

وزير الأوقاف يمنح "كريمة" تصريح الخطابة بعد فترة من التوقف

وزير الأوقاف يمنح
وافق وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، على منح د.أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر تصريحا للخطابة وصعود المنبر، بعد فترة من التوقف، والاستبعاد، حيث يخطب الجمعة غدا بمسجد نصر الإسلام بمدينة نصر. 
جاء ذلك عقب لقائهما بديوان عام وزارة الأوقاف مطلع الأسبوع الجاري، بحضور الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني بالوزارة والشيخ أحمد تركي مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، حيث منح كريمة الوزارة بعض مؤلفاته إلى جانب الاتفاق على تدريب بعض الأئمة المتميزين .
"أخبار اليوم"

الجارديان: بعد 146 سنة.. انتهى عصر «الدخول السهل» إلى مصر

الجارديان: بعد 146
استعرضت صحيفة «الجارديان» البريطانية أثار القرار المصري بضرورة الحصول على إذن مسبق قبل الدخول إلى البلاد للأفراد وأبعاده الإيجابية والسلبية على قطاع السياحة، مستطلعة آراء مسئولين سابقين وحاليين بالقطاع الذي تأثر كثيرا عقب قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، محاولا الخروج من عثرته بعد أحداث العنف التي تشهدها البلاد بين فترة وأخرى.
واستهلت «الجارديان»، تقريرها الصحفي، اليوم الخميس، حول القرار المصري، بالحديث عن «طلب شركة توماس كوك نقل مجموعة من السياح إلى الأهرامات عام 1869 عبر الحدود المصرية القليل من الترتيب المسبق، لزيارة الأهرامات، وهو الوضع الراهن الذي استمر قاعدة لقرن ونصف القرن».
وقالت الصحيفة: "إنه الآن بعد 146 سنة، ربما انتهت سهولة دخول بعض السائحين، وذلك بعد إعلان مصر أن السائحين الأفراد لن يتمكنوا من شراء التأشيرات عند وصولهم، في خطوة غير متوقعة يمكنها أن تضر بقطاع السياحة الهالك بالفعل".
وأضافت، أنه بدءا من 15 مايز المقبل، سيضطر القادمون إلى مصر بدون شركات سياحة، التقدم بطلب للحصول على إذن مقدمًا، مما يؤدي إلى احتمالية تأجيل هذا النوع من الزوار الذين يشكلون نسبة تصل إلى ربع سوق السياحة المصرية في سنوات الطفرة".
الصحيفة البريطانية استعرضت تساؤلات خبراء السياحة، حول القرار الذي صدر بعد أيام من مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي حاولت مصر تقديم نفسها فيه بأنها منفتحة على الأعمال التجارية بعد أربعة سنوات من الاضطراب السياسي الذي أعقب ثورة 2011.
ونقلت عن رئيس الاتحاد المصري للسياحة، إلهامي الزيات، قوله: "إنه لا يفهم توقيت القرار الذي سيكون له تأثيرًا، ولكن لا نعرف حجمه، ولكن بالنسبة لي شخصيًا سيؤثر أكثر من تأثيره على الآخرين لأنني أعمل أغلب الوقت مع الأفراد".
وأوضح مصدر لوكالة «رويترز»، حسب الصحيفة، "أن القرار جاء بعد أشهر من المداولات مع مسئولي الأمن، في محاولة للتخلص من المتشددين القادمين والنشطاء الحقوقين الذين ينتقدون الحملة القمعية المصرية على المعارضة".
وقللت وزارة السياحة من تأثير التغيير، فقالت المستشارة الإعلامية للوزارة رشا العزازي «لا أعتقد أن تأثيره سيكون سيئًا لأن معظم السياح يأتون في مجموعات"، فيما قال هشام زعزوع، وزير السياحة السابق، الذي ترك منصبه في وقت سابق من الشهر الحالي: "أعترف أنه سيكون هناك تداعيات للقرار، وسيكون له تأثيرًا بلا شك".
وزير السياحة الأسبق أوضح، أنه "قبل 2011 كان 25% من السائحين من الأفراد، وبعد الثورة انخفضت النسبة وهي الآن مابين 15 و20%، ومن ثم فنحن نتحدث عن حوالي 2 مليون شخص وهذا رقم كبير".
وقال زعزوع إنه من الممكن الشعور بالتأثير في كل من الخليج، حيث غالبًا ما يغادر السياح في الدقيقة الأخيرة، وفي الغرب، حيث يعيشون السياح المحتملون بعيدًا عن القنصلية المصرية، مضيفا، "أمريكا مدينة كبيرة للغاية، إنها أشبه بالقارة ولديك عدد محدود للغاية من القنصليات، من ثم ربما يكون هناك تأثير كبير هناك".

مقتل 28 «تكفيريا» وتدمير عدد من البؤر الإرهابية في حملة أمنية بشمال سيناء

مقتل 28 «تكفيريا»
شنت أجهزة الأمن بمحافظة شمال سيناء حملة أمنية اليوم الخميس، لضبط العناصر التكفيرية ومداهمة البؤر الإرهابية بجنوب العريش والشيخ زويد ورفح.
أسفرت الحملة عن مقتل 28 تكفيريا والقبض على 6 مشتبه بهم جاري فحصهم أمنيا، وحرق وتدمير عدد من البؤر التي تستخدمها العناصر الإرهابية لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.
كما أسفرت الحملة عن تدمير 5 سيارات بدون أوراق أو لوحات معدنية، خاصة بالعناصر التكفيرية.

«الشروق» تنشر تفاصيل اتهامات النيابة لكتائب حلوان ولجان الإخوان النوعية

«الشروق» تنشر تفاصيل
حصلت «الشروق» على نص أمر الإحالة في قضيتى كتائب حلوان واللجان النوعية، المتهم فيها أعضاء بجماعة الإخوان بإنشاء خلايا إرهابية تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، وإصدار بيان دعوا فيه إلى مقاومة النظام بالقوة. شمل قرار الاتهام توجيه 60 تهمة إلى 215 إخوانيا من بينهم عضوان بمكتب الإرشاد وزوج ابنة نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر.
جاء في أمر الإحالة أن المتهمين خالد محمد عبدالرءوف وخالد محمد عبدالرحمن وأسامة الشافعى وأحمد كمال ومحمد طه وهدان، مسئول قسم التربية وعضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد، وأيمن عبدالغنى، زوجة ابنة خيرت الشاطر، وحسين زكى، مهندس كهرباء، ومحمد فواز عليان ومحيى الزايط، القيادي بالجماعة، وأشرف وحيد وأحمد صابر محمود، عضو منتدب بإحدى الشركات الكبرى، وباسم ناجح، القيادي بالجماعة ومدرس بكلية الطب جامعة الأزهر، وياسر داود، مترجم سابق بسكرتارية رئيس الجمهورية، وثروت شعيب وحسن السيد عبدالخالق وأحمد عبدالجواد وهيثم زهدى وخالد عبدالبارى وأحمد الصعيدى وراشد عبدالله راشد، أنهم جميعا تولوا تشكيل لجان الجماعة النوعية.
وأضافت التحقيقات أن الجماعة أوكلت اليهم التواصل مع قياداتها في شرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة وأبرزهم: عبدالرحيم مبروك الشهير بعبدالله الصاوى (هارب) وأحمد كمال عبدالرحمن وشهرته أحمد الطويل وعماد حسن ونصر الدين عبدالواحد وخالد فوزى رسلان، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وأسامة السيد عبدالحكيم، استشارى طب وجراحة العيون، ووائل جودة إبراهيم وأيمن عبدالباقى، وأن هذه اللجان اختصت بالاعتداء على المنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة.
وأكد قرار الاتهام الذي أعدته نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، أن المتهمين سعيد مسعد وجمعة محمد حسن جنيدى وخالد عبدالوهاب عطيف وأشرف على حامد نصار وشقيقه عاطف وبدر عبدالمقصود ومحمد عبدالجليل الصاوى، مالك الشركة الدولية للاستيراد والتصدير بالتوفيقية، بالإضافة إلى أيمن عبدالغنى ومحيى الزايط وأشرف وحيد، قادوا هذه المجموعات وتولوا عملية التنسيق فيما بين أفرادها والتواصل معهم بهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة.
وأسند أمر الإحالة إلى 119 متهما تهمة الانضمام لجماعة الإخوان ولجانها النوعية، وأشار إلى أن المتهم ناصر توفيق أحمد السيد عطا أخفى الأسلحة والذخائر وجعل من منزله مقرا لخلية من خلايا العمليات النوعية، هي كتائب حلوان، ويقودها المتهم الثالث والثلاثون الشهير بمجدى فونيا، والتي تتبع لجنة العمليات النوعية بجنوب القاهرة وجنوب الجيزة التي يقودها خالد عبدالرءوف وخالد عبدالرحمن وأسامة الشافعى وأحمد شمس الدين، كما نسبت إليهم النيابة تهمة حيازة منشورات تروج لفكر جماعة الإخوان المسلمين.
كما نسبت النيابة إلى المتهمين مصعب خليفة وعبدالله الشرقاوى ومحمد زكريا ومحمود بكرى وعبدالرحمن عيسى وعمر عبدالرءوف، جريمة قتل ضابط الشرطة مصطفى محسن نصار، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مع العلم بأنهم كانوا يقصدون قتل ناصر عبدالرحمن، الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين، وذلك لمهاجمهته أحد أوكار الخلية وقتل زميل لهم أثناء المداهمة.
وسردت التحقيقات طريقة الجريمة بأنهم أعدوا سيارة وتوك توك وبنادق آلية وخرطوش، واختبأ المتهمون مصعب وعبدالله وبكرى في مكان قريب من الكمين المتواجد به الضابط، واشتبكوا معه، فأمطروه بوابل من الرصاص تسبب في مصرع ضابط الشرطة، وإصابة ضابط شرطة آخر هو مصطفى عبدالوهاب فضل طعيمة، بينما راقب باقى المتهمين مسرح الجريمة باستخدام دراجات بخارية.
وأضافت التحقيقات أن الجريمة أمر بتنفيذها كل من مجدى فونيا، وهو عضو بجماعة الإخوان، ومحمود عطية عبدالغنى، بينما رصد المتهم الثامن والتسعون محمد إبراهيم حامد الشهير بـ«حمو» مواعيد تغيير القوات بالكمين.
ونسب قرار الاتهام لفونيا أيضا الأمر بقتل رمضان محمد فايز، أمين شرطة بقسم شرطة حلوان، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، فانتظر آخرون عودته لمنزله وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية وأردوه قتيلا.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين يحيى السيد إبراهيم، مدرس بكلية طب الأزهر، وأحمد عبدالبديع، مترجم بسكرتارية رئيس الجمهورية، وحسن السيد عبدالخالق ومحمد جمال عبدالناصر، وشهرته محمد الزعيم، طالب بكلية التربية، أطلقوا النار على كمين بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر مما تسبب في مقتل محمود السيد صبحى وشعبان عبدالرسول وتامر محمد مصطفى وإصابة محمد عمر أمين الصعيدى، ضابط شرطة من قوة الكمين، وثمانية آخرين.
ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين محمد بدرى وأحمد حسين ومجدى فونيا ومحمود عطية وحسين رمضان عبدالمقصود ومحمود عرفة عبدالحميد ومحمد حسني عبدالعليم وعبدالوهاب مصطفى وشهرته فرج ومحمود أبو حسيبة وعبدالله كرم وآخرين، الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم القتل والتخريب العمدى لمبانٍ وأملاك عامة واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن اداء عمل من أعمال وظيفتهم والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة من خلال حيازتهم للبنادق الآلية والخرطوش، بأن توجهوا إلى نقطة مرور حلوان واعتلى المتهمون سورها وأسطح العقارات المطلة عليها وأمطروا القوات المكلفة بتأمينها وقام المتهم الحادى والثلاثون محمود قدرى عبده الطريق إلى الوحدة باستخدام الإطارات المشتعلة للحيلولة دون قدوم القوات الأمنية، وإصابة فردى شرطة هما وليد رشاد ومحمد ضياء، وسرقة المنقولات خاصة بهيئة الشرطة من داخل نقطة الشرطة.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين أحمد عبدالبديع وحسن عبدالخالق وعمرو عبدالرازق ومحمد الزعيم ومحمد سيد أحمد (هارب) ومعاذ زكريا (هارب) وصابر محمد إبراهيم وعبدالرحمن سيد ومحمود عطا وبهاء الدين عبدالصادق (هارب) شرعوا في قتل الضابطين محمد رضا عبدالحكيم ومحمد أحمد عبدالرحمن، ومحمد فرج عبدالهادى، مجند شرطة قائم على خدمة الارتكاز الأمني بمركز شباب مدينة نصر، وذلك بمحيط المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، بأن استقلوا سيارتين وانطلقوا لنقطة تمركز القوات، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية، وأمطروا سيارتين مملوكتين للشرطة بالرصاص، مما تسبب في إتلافهما، ثم رشقوهم بالعبوات الحارقة، وتولى المتهم الثامن والأربعون عمرو عبدالرازق تصوير الواقعة وبثها عبر شبكات الإنترنت، بينما تواجد حسن اللباد القيادي بالجماعة للشد من أزر المتهمين.
ونسبت تحقيقات النيابة إلى المتهمين عمرو عبدالرازق وعبدالله محمود وأحمد طارق، إشعال النيران في نقطة شرطة الحى العاشر باستخدام الزجاجات الحارقة مما تسبب في إثارة الذعر بين المواطنين.
ونسب أيضا إلى مجدى فونيا قيادته تظاهرة مدعومة بالأسلحة الآلية والخرطوش والعبوات الحارقة والأسلحة البيضاء إلى قسم مرور حلوان، واقتحموه وتعدوا بالضرب على ياسر سيد أحمد، أمين شرطة من قوة القسم، وأتلفوا سيارتين كانتا متواجدتين أمامه، كما توجهوا إلى مقر إدارة النجدة بحلوان بعد ذلك، وأطلقوا العبوات الحارقة على السيارات المتواجدة بالجراج الخاص به، مما تسبب في إتلاف 8 سيارات نجدة كانت متواجدة داخل المكان.
كما رصد المتهم محمد عطية سيارة نجدة وتعقبها المتهمون، وما إن توقفت حتى أطلقوا صوبها عبوات حارقة، مما تسبب في اشتعالها، كما تعديا بالضرب على محمد سيد متولى خفاجى وربيع صديق إمام، فردى شرطة بإدارة النجدة اللذين كانا متواجدين بالسيارة، ورشقوهما بعبوات حارقة واستولوا منها على صديرى واقٍ من الرصاص، وأخفاه مجدى فونيا.
كما قام المتهم خالد عبدالوهاب عطيف و4 متهمين آخرين برصد برج الكهرباء رقم 90 بطريق الكريمات البساتين، وقام المتهمون بقطع قوائمه الأربع باستخدام منشار، وأصدر لهم تكليفا بذلك أشرف حامد نصار، عضو جماعة الإخوان المكلف بالتواصل مع الخلية، وهو ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن أغلب المناطق في جنوب الجيزة لعدة ساعات، كما خرب المتهمون أيضا البرج رقم 85 خط التبين بذات الطريقة.
كما وضعوا مواد متفجرة أسفل برج الكهرباء رقم 42 خط الكريمات البساتين وقطعوا قوائمه الحديدية وفجروها، ما تسبب في سقوط البرج وبرج آخر هو البرج 41 بذات المكان.
وكذلك عمود توزيع الكهرباء بخط الليثى الكريمات رقم 19 بقطع قوائمه باستخدام منشار حديدي، فانهار العمود مسببا سقوط برجين آخرين هما رقما 18 و20، كما خربوا القواعد الخرسانية للبرج رقم 60 مسببين انهياره، وكذلك العمود رقم 120 خط التبين الكريمات جهد 500 كيلو فولت باستخدام قواطع لهب واسطوانة غاز.
كما خرب المتهم خالد عطيف أحد أعمدة توزيع الكهرباء بقرية عرب منشأة سليمان مركز أطفيح الجيزة جهد 11 كيلو فولت ومحول كهرباء بقرية عرب النمايرة بمركز الصف، بأن سكب عليه مادة معجلة للاشتعال، ومحول كهرباء آخر في منطقة أبوزايد.
كما هاجم المتهمون حافلة النقل العام رقم «ج أ د 285»، حيث أوقفوها باستخدام إطارات مشتعلة قطعوا بها الطريق، ثم أطلق فونيا أعيرة نارية من سلاحه وأجبروا قائدها على الترجل، ثم أطلقوا أعيرة على عجلاتها وأضرموا النيران فيها مسببين تفحمها.
"الشروق"


شارك