«فجر ليبيا» تشنّ هجوماً مضاداً على «داعش» في سرت/ معركة مطار عدن تزيل آخر رمز للوحدة في اليمن

الجمعة 20/مارس/2015 - 10:41 ص
طباعة «فجر ليبيا» تشنّ
 

«فجر ليبيا» تشنّ هجوماً مضاداً على «داعش» في سرت

«فجر ليبيا» تشنّ
أطلقت قوات «فجر ليبيا» أمس، عملية «الرمال المتحركة» لتحرير ‏سرت من سيطرة مقاتلي «داعش». وأكد ناطق باسم «فجر ليبيا»، سيطرة قواتها على المنطقة الممتدة من السدرة إلى هراوة، إضافة إلى مدخل سرت الشرقي، ومنطقة النوفلية حيث قتل 10 من مقاتلي مصراتة بهجوم للتنظيم الأربعاء.
في غضون ذلك، اعترفت «فجر ليبيا» بسقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في صفوفها في اشتباكات دارت أمس، عند التقاطع الثلاثي المعروف بحرف «تي» في جبهة بئر غنم غرب البلاد، فيما أفاد مراسل وكالة الأنباء الليبية الرسمية بأن «جيش القبائل» التابع لقوات الجيش الليبي، أحكم سيطرته التامة على قرية ناصر جنوب مدينة الزاوية التي تسيطر عليها «فجر ليبيا».
كما شهدت منطقة قيرة في براك الشاطئ (جنوب)، اشتباكات بين قوات الجيش و»القوة الثالثة» المتحالفة مع «فجر ليبيا»، أعلن على إثرها الجيش نجاحه في صدّ هجوم على المنطقة وإجبار المهاجمين على التراجع.
في طرابلس، أكد الناطق باسم مطار معيتيقة فوزي الميلادي، استئناف الرحلات من المطار بعد تعليقها ساعات إثر تعرّضه لقصف من طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الليبي.
أتى ذلك غداة تحذير مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون، من الهجوم على المطارات سواء في الزنتان أو معيتيقة أو غيرهما، معتبراً أنها تقوّض جهود الوصول إلى حلّ سياسي للصراع الليبي.
 (الحياة اللندنية)

17 لبنانياً من جماعة «داعش» يواجهون الإعدام

17 لبنانياً من جماعة
أصدر قاضي التحقيق العسكري اللبناني فادي صوان أمس قرارا اتهاميا ضد 17 لبنانيا، في جرم الانتماء الى تنظيم «داعش»، سندا إلى مواد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وتضمن القرار إدانة هؤلاء وبينهم ستة موقوفين، بـ«جرم الانتماء إلى داعش بهدف القيام بأعمال إرهابية والقتال ضد الجيش في طرابلس، وقتل ومحاولة قتل عسكريين وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية».
كما تضمن «محاولة السفر إلى سوريا عبر مرفأ طرابلس، للقتال في صفوف داعش في سوريا». وأصدر القاضي مذكرات بإلقاء القبض عليهم وإحالتهم للمحكمة العسكرية. 
(الاتحاد الإماراتية)

مصرع قيادي بحركة “الشباب” في غارة أمريكية

مصرع قيادي بحركة
قتلت الولايات المتحدة في هجوم لطائرة من دون طيار في 12 مارس/آذار المسؤول في الحركة الصومالية عدن غرار "المرتبط بالهجوم على مركز وست غيت التجاري" في نيروبي في ،2013 كما أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) الأربعاء .وأوضح (البنتاغون) في بيان أن عدن غرار كان عضوا في جهاز الاستخبارات والأمن لحركة الشباب ويتولى "تنسيق الأنشطة الخارجية" فيها . وفي 12 مارس/آذار، وبناء على معلومات استخباراتية، قال البنتاغون "ضربت القوات الأمريكية مستخدمة طائرة من دون طيار عربة كانت تقل عدن غرار" في محيط دينصور في الصومال . وأضاف أن "الهجوم نجح وقتل غرار" . وأوضح أن غرار "كان يمثل تهديداً كبيراً للمنطقة والمجتمع الدولي وأن قتله يشكل ضربة كبيرة جديدة ل"الشباب" .
والهجوم على مركز وست غيت في كينيا أوقع 67 قتيلاً وأكثر من 175 جريحاً في سبتمبر 2013 . 
(أ .ف .ب- الخليج الإماراتية)

معلومات عن أسر 15 من “حزب الله” في سورية

معلومات عن أسر 15
أفادت مصادر في المعارضة السورية عن أسر 15 عنصراً من “حزب الله” بينهم ضباط كبار, على جبهة حندرات في حلب شمال سورية, مشيرة إلى أنهم كانوا ضمن مجموعتين للاستطلاع.
من جهة أخرى, على أثر الكلام التخويني للوزير السابق وئام وهاب بحق رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة في مقابلة تلفزيونية, وزعمه أنه جزء من المشروع الإسرائيلي, أطلع الرئيس السنيورة, أمس, المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود على مضمون الكلام متخذاً صفة الادعاء الشخصي بحق وهاب.
إلى ذلك, أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس, قراراً اتهامياً في حق 17 شخصاً لبنانياً بينهم ستة موقوفين, في جرم “الانتماء إلى تنظيم داعش, بهدف القيام بأعمال إرهابية والقتال ضد الجيش في طرابلس وقتل ومحاولة قتل عسكريين وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية ومحاولة السفر إلى سورية عبر مرفأ طرابلس, للقتال في صفوف داعش في سورية”, وذلك سنداً إلى مواد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
 (السياسة الكويتية)

11 قتيلا في هجوم لبوكو حرام على بلدة غامبورو في نيجيريا

11 قتيلا في هجوم
جنود تشاديون يقومون بدورية في بلدة فوتوكول على الحدود مع نيجيريا في طريقهم الى غامبورو في 3 شباط/فبراير 2015
قتل 11 شخصا في هجوم نفذه مئات من مقاتلي تنظيم بوكو حرام الاسلامي المتطرف على بلدة غامبورو شمال شرق نيجيريا اثر انسحاب القوات التشادية منها، بحسب ما افاد شهود وكالة فرانس برس.
واكد ثلاثة من سكان فوتوكول، المدينة الكاميرونية الحدودية مع غامبورو، ان الهجوم بدأ الاربعاء وان مقاتلي بوكو حرام ينوون اعادة احتلال هذه البلدة.
وقال احد الشهود ويدعى مودي دنكاكا "قدم مسلحو بوكو حرام الى غامبورو امس (الاربعاء) على متن دراجات نارية وقتلوا ثمانية اشخاص".
واضاف ان ثلاثة قرويين آخرين قتلوا على ايدي المتطرفين صباح الخميس مما يرفع الحصيلة الى 11 قتيلا.
واكد هذه الحصيلة شهود آخرون.
وكانت القوات التشادية تمكنت في شباط/فبراير من طرد مسلحي بوكو حرام من البلدة بعدما حشدت قوات في المنطقة الحدودية بين نيجيريا والكاميرون.
وقال عمر آري، احد سكان فوتوكول، لفرانس برس ان "بوكو حرام تعود الى غامبورو".
واكد هذا الشاهد وشهود آخرون ان لا اثر للقوات النيجيرية في المنطقة مما ترك غامبورو من دون حماية منذ انسحبت منها القوات التشادية. ووصف شاهد آخر غامبورو بانها "مدينة اشباح". 
(فرانس برس)

معركة مطار عدن تزيل آخر رمز للوحدة في اليمن

معركة مطار عدن تزيل
أحداث عدن تكشف حجم اتساع الشرخ بين الشمال والجنوب، والحوثيون لا يفكرون بالوحدة الوطنية.
سيطرت قوات تابعة للجيش اليمني بدعم من ميليشيات مسلّحة، معظمها من محافظة أبين، على مطار عدن وعلى معسكر القوات الخاصة التي كانت تعرف في الماضي بـ”الأمن المركزي”.
وقام الحوثيون أمس بقصف القصر الجمهوري في عدن الذي يتخذ منه الرئيس عبدربه منصور هادي مقرا له عن طريق طائرات حربية.
وأكدت مصادر خاصة لـ”العرب” من مدينة عدن أن الرئيس هادي تم نقله إلى مكان آمن.
وتسارعت الأحداث يوم أمس بشكل يشير إلى أن الشرخ بين الشمال والجنوب بدأ يتسع ويتعمّق أكثر فأكثر.
وقاد القوّات التي سيطرت على معسكر القوات الخاصة والمطار اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع في حكومة خالد بحّاح الذي انتقل أخيرا من صنعاء إلى الصبيحة (مسقط رأسه) القريبة من عدن.
وتمكنت قوات الجيش و”اللجان الشعبية” الآتية من أبين، مسقط رأس الرئيس هادي، من السيطرة على معسكر القوات الخاصة الذي كان بقيادة العميد عبدالحافظ السقّاف الذي كان محسوبا على الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ويعتبر سياسيون يمنيون أن ما حصل في عدن يعزّز وضع الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور الذي كان عيّن بديلا عن السقّاف في قيادة المعسكر. لكنّ السقّاف تمرّد على قرار هادي وأصرّ على البقاء في قيادة المعسكر الذي معظم عناصره من مناطق شمالية، علما أن السقّاف نفسه من منطقة الوسط التي عاصمتها تعز.
وكان المعسكر التابع للقوات الخاصة يشكّل آخر رمز للوحدة اليمنية في عدن، أهمّ مدن الجنوب اليمني، خصوصا أنّه كان يضمّ عددا كبيرا من العناصر الشمالية.
وتشكل سيطرة الجيش اليمني على المعسكر بدعم من “اللجان الشعبية” التي تضمّ عناصر “جهادية”، ضربة لعلي عبدالله صالح، في حين تصبّ بطريقة أو بأخرى في مصلحة الحوثيين الذين يركّزون حاليا على تأكيد سيطرتهم على القرار السياسي والأمني في صنعاء.
وفسّر السياسيون اليمنيون الذين تحدّثت إليهم “العرب” قصف طائرة انطلقت من صنعاء القصر الرئاسي في عدن، بأنّه رسالة من “أنصار الله” فحواها أنّهم باتوا يسيطرون على سلاح الجو اليمني بعدما وضعوا على رأسه قائدا مواليا لهم، بعد عزلهم لقائد السلاح الذي رفض تنفيذ أوامرهم.
وأشار هؤلاء إلى أنّ الوحدة اليمنية باتت آخر ما يهمّ الحوثيين، خصوصا أنّ إيران التي تدعمهم مهتمّة يإيجاد موطئ قدم لها في اليمن بغض النظر عمّا إذا استمرّت الوحدة أم لا.
ويفسّر هذا الموقف الإيراني العلاقة التي أقامتها طهران مع “الحراك الجنوبي” الذي يدعو صراحة إلى الانفصال والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل الوحدة التي أعلنت في الثاني والعشرين من مايو 1990.
وقال ضابط كبير متقاعد تحدّثت إليه “العرب” إنّ مثل هذه الغارات على المعاشيق لا قيمة عسكرية لها، بل هي مجرّد إشارة إلى الطرف الذي صار يمتلك القرار العسكري في صنعاء.
وقال المحلل السياسي الجنوبي منصور صالح في تصريح خاص لـ”العرب”: أعتقد أن أهمية الانتصار الميداني الذي حققه الجيش واللجان الشعبية في إنهاء تمرد العميد، تكمن في أنها تقدم رسائل مهمة أهمها أن اللواء الصبيحي ومن خلفه الرئيس هادي مازالا يملكان قوة عسكرية مؤثرة.
وأضاف المحلل الجنوبي أن المواجهة كشفت عن أن “الحديث عن اختراق حوثي للجنوب وعدن تحديدا أثبتت الوقائع عدم صحته، فلو أن ذلك كان حقيقة ما كانت قوات الأمن المركزي تهاوت سريعا وبهذا الشكل المدوي”.
واعتبر نجيب غلاب رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات أن “مسألة إسقاط السقاف كانت ضرورة لابد منها بالنسبة لهادي وداعميه والفوز فيها بداية لتجذير قوته وإثبات قدرته”.
وأشار غلاب إلى أن “هذه هي المعركة الأولى لهادي والانتصار فيها سيمكنه من إثبات شرعيته وإعادة ترتيب الأوراق بما يمكنه من إضعاف الحوثيين ليس في عدن بل وفي صنعاء وهي بداية لإعادة ترتيب المؤسسة الأمنية والعسكرية”.
من جانب ثان، أكدت مصادر خاصة لـ”العرب” في محافظتي البيضاء ومأرب أن اشتباكات عنيفة وقعت على أطراف مأرب عندما حاولت حشود حوثية مسلحة التقدم في اتجاه المحافظة من ناحية البيضاء.
وقال الصحفي اليمني ماجد كاروت من محافظة البيضاء إن نحو 30 طقما حوثيا انتشرت في مناطق “الوهبية وقانية” القريبة من مطارح قبائل مراد بمأرب من اتجاه البيضاء، وأنه تم تفجير شاحنة محملة بالأسلحة كانت متجهة للحوثيين وأن اشتباكات عنيفة تجري هناك”.
وأكد الناشط الشبابي عبدالوهاب بحيبح من محافظة مأرب في اتصال هاتفي لـ”العرب” أن قبائل مأرب تمكنت من صد هجوم حوثي كان يستهدف إحداث ثغرة في تحصينات القبائل المحيطة بالمحافظة الغنية بالنفط والغاز والتي تزود مختلف محافظات اليمن بالطاقة الكهربائية.
 (العرب اللندنية)

ليبيا.. مفاوضات بالمغرب ومواجهات بين الميليشيات

ليبيا.. مفاوضات بالمغرب
أعلنت الأمم المتحدة عن استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات الليبية في المغرب، الجمعة بمشاركة جميع الأطراف.
ويعقد بيرناردينو ليون الوسيط الدولي في ليبيا مؤتمراً صحافياً صباحاً في قصر المؤتمرات في الصخيرات، قبل استئناف جلسات الحوار. ومن المتوقع استمرار الحوار الليبي في غرف منفصلة، حيث سيقوم وسيط الأزمة بالتنقل بين الأطراف الليبية، وفقاً للمصادر.
ميدانياً، أغارت طائرات حربية تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دولياً على مطار معيتيقة، المطار التجاري الوحيد الذي مازال يعمل في العاصمة طرابلس.
وقال متحدث باسم المطار إن الهجوم ألحق أضرارا بالمدرج، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. ويذكر أن مطار معيتيقة هو قاعدة عسكرية تستخدم للرحلات التجارية بعد إغلاق مطار طرابلس الرئيسي في أعقاب قتال عنيف الصيف الماضي.
 (العربية نت)

أوباما يؤكد للسبسي دعم بلاده لتونس في مواجهة الإرهاب

أوباما يؤكد للسبسي
 أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما لنظيره التونسي الباجي قائد السبسي الخميس "دعم" الولايات المتحدة لتونس غداة الاعتداء الدامي الذي استهدف متحفا في تونس العاصمة، مشيدا ب"قوة ووحدة" الشعب التونسي "في مواجهة الارهاب".
وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما جدد التأكيد خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي على "التعاون الصلب في مجال مكافحة الارهاب وفي المسائل الامنية عموما" مع الحكومة التونسية.
وبعد ان وجه تعازيه "باسم جميع الاميركيين" الى عائلات الضحايا، عرض اوباما مساعدة الولايات المتحدة لتونس في التحقيق الجاري في الاعتداء.
واضاف خلال هذه المحادثة الهاتفية ان الديموقراطية التونسية "هي مثال قوي في المنطقة وابعد منها". 
واسفر الاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية الخميس في رسالة صوتية، عن مقتل 20 سائحا اجنبيا وتونسي واحد.
  (إيلاف)

الرئيس النيجيري: سندحر بوكو حرام في غضون شهر واحد

الرئيس النيجيري:
قال الرئيس النيجيري إن المعدات الحديثة التي زودت بها القوات النيجيرية اضافة الى التعاون والتنسيق مع دول الجوار قد ساعد في طرد الجهاديين من المدن والقرى التي كانوا يسيطرون عليها
قال الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان إنه يأمل باسترجاع كل الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو حركة بوكو حرام الاسلامية المتشددة في غضون شهر واحد.
وقال الرئيس جوناثان لبي بي سي "إن بوكو حرام تزداد ضعفا كل يوم."
ولكنه اعترف بأن قوات الأمن النيجيرية لم ترد بالسرعة الكافية للتقدم الذي أحرزه المسلحون مبدئيا في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد.
وكان الجيش النيجيري قد ادعى بأنه أحرز سلسلة من الانتصارات مؤخرا على المسلحين.
وقد قتل أكثر من 15 الف و500 شخص في نيجيريا في أعمال العنف المتعلقة ببوكو حرام منذ عام 2012.
"الفتيات ما زلن على قيد الحياة"
وقال الرئيس جوناثان في مقابلة خص بها مراسل بي بي سي في العاصمة أبوجا ويل روس "أنا متفائل جدا بأننا سنتمكن في غضون شهر واحد من استعادة المناطق التي مازالت بأيدي بوكو حرام."
وكان الجيش النيجيري قد قال في وقت سابق من الأسبوع الحالي إن المسلحين لم يعودوا يسيطرون على أي مراكز حضرية في ولايتي يوبي وأداماوا، وهما ولايتان من أكثر الولايات الشمالية الشرقية تأثرا بأعمال العنف.
كما تعهد الجيش بأن يحرر قريبا ولاية بورنو التي تأسست فيها الحركة.
ولكن الرئيس جوناثان اعترف في المقابلة بأن السلطات النيجيرية "لم تتوقع أبدا أن تتمكن حركة بوكو حرام من بناء هذه القدرة."
وأضاف "لقد قللنا من شأن نفوذهم الخارجي. فمنذ الحرب الأهلية، لم نخض أي حرب، ونحن لا ننتج السلاح ولذا كان علينا الاستعانة بآخرين لتزويد جيشنا وسلاحنا الجوي بالاسلحة والمعدات."
وقال الرئيس النيجيري إن المعدات الحديثة التي زودت بها القوات النيجيرية اضافة الى التعاون والتنسيق مع دول الجوار قد ساعد في طرد الجهاديين من المدن والقرى التي كانوا يسيطرون عليها.
وأضاف أنه فيما هرب العديد من الجهاديين عبر الحدود الى دول مجاورة، لاذ بعضهم بمعاقل لهم في غابة سامبيسا شمال شرقي البلاد.
كما قال الرئيس النيجيري إنه يظن أن التلميذات الـ 219 اللواتي اختطفهن التنظيم في مدينة شيبوك العام الماضي ما زلن على قيد الحياة وان السلطات تواصل البحث عنهن.
واضاف "سنعثر عليهن."
وأجريت المقابلة قبل أيام قليلة من توجه النيجيريين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد.
ورغم المنافسة القوية التي يواجهها، قال الرئيس جوناثان إنه واثق من الفوز بالانتخابات. 
(BBC)
«فجر ليبيا» تشنّ
تونس: 23 قتيلا حصيلة قتلى هجوم الأربعاء والسبسي يؤكد: المهاجمان كانا يحملان متفجرات
قال الرئيس التونسي باجي قائد السبسي الخميس إن المهاجمين الذين قتلا بعد هجوم باردو في تونس كانا يحملان متفجرات بحوزتهما.
وأضاف السبسي في لقاء تلفزيوني إن قوات الأمن كانت جاهزة ومستعدة للتعامل بحكمة مع المهاجمين لتلافي حدوث "كارثة حقيقية،" خصوصا بعد العثور على كمية كبيرة من المتفجرات بحوزتهما، إذ لم يكن لديهما الوقت الكافي لتفجيرها.
وأكد السبسي أن على جميع السياح الشعور بالأمان عند زيارة تونس، فزيارتهم للبلاد هي بمثابة رسالة دعم ومساندة للتونسيين في محنتهم الحالية.
في هذه الأثناء، ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف مجلس النواب التونسي ومتحف باردو مساء الأربعاء، إلى 23 قتيلا بحسب ما قاله وزير الصحة التونسية، سعيد العايدي.
وبين الوزير أن ثمانية أشخاص من أصل 44 دخلوا مستشفيات تونس إثر إصابات مرتبطة بالهجوم تم إطلاق سراحهم.
 (CNN)

اعتقالات وإجراءات أمنية في تونس عقب هجوم باردو و"داعش" يتبنى المسؤولية

اعتقالات وإجراءات
أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان أن قوات الأمن التونسية اعتقلت 4 عناصر على علاقة مباشرة بالهجوم الدموي الذي استهدف متحف باردو، وجرى إيقاف 5 آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية.
وفي سياق متصل، قالت مصادر رسمية الخميس 19 مارس/ آذار إن الإرهابيين اللذين نفذا عملية متحف باردو، هما مهدي اليحياوي وجابر الخشناوي، الأول من مواليد 1980 والثاني من مواليد 1994، كلاهما من معتمدية سبيطلة من محافظة القصرين وينتميان لما يسمى كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية، المتمركزة بجبل الشعانبي.
من جانبه، ذكر رفيق الشلي كاتب الدولة لدى وزير الداخلية أن "العنصرين غادرا البلاد في سبتمبر/ أيلول الماضي بشكل سري إلى ليبيا حيث تلقيا تدريبات على الأسلحة".
وأضاف الشلي في تصريحات لقناة "الحوار" التلفزيونية التونسية أن المهاجمين عادا إلى تونس بشكل سري لتنفيذ هذا الهجوم، موضحا أنهما كانا قد جندا عبر خلايا استقطاب في المساجد.
"داعش" يتبنى الهجوم على متحف باردو
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عن الهجوم على المتحف الوطني التونسي في باردو الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا، معظمهم من السياح.
وذكر التنظيم في بيانه أن الهجوم نفذه اثنان من عناصره وهما أبو زكريا التونسي وأبو أنس التونسي "مدججين بأسلحتهما الرشاشة والقنابل اليدوية مستهدفين متحف (باردو) الذي يقع ضمن المربع الأمني للبرلمان التونسي".
ونقل هذا البيان موقع "سايت" ومقره الولايات المتحدة، المعني بأخبار الجماعات الجهادية.
الصيد يعلن عن إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب
وأعلن رئيس الحكومة التونسية عن مجموعة إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب أبرزها إجراء تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات بعد العملية الإرهابية، وتشديد المراقبة والحراسة في جميع الأماكن السياحية والمؤسسات العمومية وجميع المناطق الحساسة بالبلاد.
وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد بأنه سيتم تشديد نقاط التفتيش في كامل تراب الجمهورية داعيا المواطنين إلى التعاون مع قوات الأمن لتسهيل العملية الأمنية، وقال أن تونس تواجه حربا حقيقة ضد الإرهاب.
ومن بين الإجراءات أيضا، توفيرالإمكانيات والمعدات لقوات الأمن الداخلي والجيش من خلال التعاون مع بلدان شقيقة وصديقة، في انتظار اقتناء 8 طائرات عمودية لتسهيل مراقبة الحدود، ولمساعدتهم في العمليات الاستكشافية والاستطلاعية.
وأضاف "سنمنح قواتنا معدات لوجستية لازمة للإسراع في عملية التدخل إذا ما ماوقع هجوم إرهابي آخر".
 (روسيا اليوم)

الامم المتحدة: داعش ارتكبت جرائم ابادة جماعية

الامم المتحدة: داعش
قال تقرير صدر عن الامم المتحدة ان عصابة داعش الارهابية ارتكبت ثلاثة من أخطر الجرائم الدولية وهي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأعد التقرير فريق التحقيق الذي أرسله المفوض السامي لحقوق الإنسان في أواخر العام الماضي الى المنطقة واعتمد على مقابلات متعمقة مع أكثر من 100 شخص الذين شهدوا أو نجوا من الهجمات في العراق بين حزيران 2014 وشباط 2015.
ويوثق التقرير مجموعة واسعة من الانتهاكات التي ارتكبتها عصابة داعش الارهابية ضد العديد من الجماعات العرقية والدينية في العراق، والبعض منها، على حد قولها، قد تصل إلى حد الإبادة الجماعية.
كما يسلط الضوء على الانتهاكات، بما فيها عمليات القتل والتعذيب والاختطاف، التي قال انها نفذت من قبل قوات الأمن العراقية والمليشيات المرتبطة بها.
ويرى التقرير حسب ما جاء في بيان صحفي، ان انتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبتها داعش الارهابية تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي، و"التحويلات الدينية القسرية" وتجنيد الأطفال، التي كلها، حسب التقرير، تصل إلى انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني وقد يشكل البعض منها جرائم ضد الإنسانية و/ أو قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
ويقول التقرير ان نمط واضح من الهجمات ضد اليزيديين يوضح النية لتدمير اليزيديين كمجموعة وهذا "يوحي بقوة ان داعش قد ارتكبت جرائم الإبادة الجماعية.
 (العرب اليوم)

"شورى الإخوان" يواصل مناقشاته لإيجاد حل توافقي لأزمة الجماعة

شورى الإخوان يواصل
واصل مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين مناقشاته الماراثونية أمس الخميس لغرض التوصل إلى حل توافقي بشأن الأزمة التي تمر بها الجماعة على مستوى مطالب داخلية بإعادة تشكيل المكتب التنفيذي والدعوة إلى انتخابات داخلية مبكرة، وعلى مستوى التعامل مع أزمة ترخيص جمعية جماعة المسلمين الجديدة.
وامتدت الجلسة حتى وقت متأخر، ما حال حتى لحظة نشر هذا الخبر، دون معرفة نتائج الجلسة أو ما إذا تم التصويت على أي قرارات على الحلول المقترحة والمناقشات، فيما أكدت مصادر من الجلسة لـ"الغد" "أن هناك حضورا كبيرا من أعضاء مجلس الشورى، خاصة قيادات الشورى المعروفة بفريق الحكماء".
وجلسة أمس هي الرابعة الطارئة لشورى الجماعة، حيث قرر المجلس منذ 3 آذار (مارس) الحالي البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل ما يستجد على هذا الصعيد.
وكان المجلس حذر في وقت سابق من "العبث" بالمركز القانوني للجماعة، ووضعها التنظيمي، معتبرا أن ذلك "مخاطرة ومجازفة ستترك آثارها العميقة على الوطن الأردني"، عقب ترخيص الجمعية الجديدة.
وتتجه المقترحات المطروحة على طاولة مجلس الشورى إلى حلول متعددة، من أبرزها إعادة تشكيل المكتب التنفيذي ورئاسة مجلس شورى الجماعة، ومن ثم الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وهو التوجه الذي يميل إليه تيار قيادة الجماعة، فيما يرى التيار الآخر ضرورة إعادة تشكيل المكتب التنفيذي مع رئيسه، أي المراقب العام للجماعة، لمرحلة مؤقتة.
(الغد الأردنية)

هادي: أفشلنا محاولة "النظام السابق" للانقلاب

هادي: أفشلنا محاولة
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، إن اللجان الشعبية أفشلت محاولة انقلاب في عدن نفذها "مدعومون من أركان النظام السابق"، فيما أصدرت اللجة الأمنية العليا برئاسته أوامر لوحدات الجيش بتلقي التعليمات منه ووزير الدفاع فقط، وعدم التعامل مع رئاسة الأركان التابعة للحوثيين في صنعاء.
وذكر البيان أن اللجان نجحت في "إفشال الانقلاب العسكري الذي كانت تعتزم قوى الشر والظلام القيام به عن طريق الاستيلاء عن مطار عدن، وبعض المواقع الأخرى، وكذا خلق حالة ومن الرعب والهلع في صفوف المواطنين والأهالي".
وأضاف هادي أن "محاولة الانقلابيين المدعومين من أركان النظام السابق الذي كان أحد المتسببين في إبادة وقتل وتشريد وتهجير الألاف من أبناء المحافظات الجنوبية باءت بالفشل".
ولفت البيان إلى قيام من وصفهم "بالانقلابيين والعملاء لإيران بتوجيه طائرات المؤسسة العسكرية التي نهبوها خلال احتلالهم المقرات الأمنية والعسكرية والمطارات تصويب أسلحة تلك الممتلكات العامة صوب أبناء الشعب في عدن وصوب المنازل وصوب سكن الرئيس الشرعي لليمن القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير عبدربه منصور هادي الذي لا يزال يحكم العقل ويدعو للحوار في كل لقاءاته".
إلى ذلك، أصدرت اللجة الأمنية العليا برئاسة الرئيس هادي تعليمات لوحدات القوات المسلحة في كافة المحافظات إلى "استلام تعليماتها و توجيهاتها من القائد الأعلى للقوات المسلحة و وزير الدفاع"، محذرا  مخالفة هذه التعليمات.
كما دعت جميع القوات المسلحة "رفض أي توجيهات من قبل رئيس الأركان ونائبه أو ما يسمى اللجنة الأمنية في صنعاء أو تنفيذ أي أوامر من أي جهة ما لم يصادق عليها القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع." 
وفي وقت سابق من الخميس، قصفت طائرات القصر الرئاسي في المدينة الواقعة جنوبي اليمن، لكن تم نقل الرئيس اليمني ومعاونيه إلى مكان آمن.
وجاء ذلك بعد ساعات من اشتباكات بين أنصار الرئيسين السابق والحالي للبلاد قرب مطار عدن الدولي،  أدت إلى سيطرة اللجان الشعبية على الموقف.
ومن جهة أخرى، سلم قائد قوات الأمن الخاصة في عدن عبد الحافظ السقاف نفسه، هو وعشرات من جنوده لمحافظ لحج.
كما اعتقلت اللجان الشعبية والجيش اليمني العشرات من قوات الأمن الخاصة، بعد السيطرة على معسكر أمني في عدن.
وقوات الأمن الخاصة تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ومحسوبة على الحوثيين، بينما تقاتل اللجان الشعبية في صفوف الجيش اليمني الموالي للرئيس هادي، الذي فر من قبضة الحوثيين في صنعاء إلى عدن.
 (سكاي نيوز)

شارك