الجماعة الإسلامية تؤيد الأزهر ضد الشيعة.. ولا تدين "داعش"/ الجيش يعلن قتل مسلحين في سيناء وتظاهرات محدودة لأنصار مرسي
السبت 21/مارس/2015 - 09:39 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم السبت 21 مارس 2015
المتطرفون يرصدون أوجه التشابه بين الإخوان والشيعة
اشتعلت الحرب مجددًا بين تنظم الدولة «داعش» وتنظيم الإخوان، ونشر «داعش» عدة مقالات ودراسات عن الفكر الإخوانى، أبرزها مقال بعنوان «افترضونى من الإخوان المسلمين واسمعوا الحقيقة المرة»، والذي كتبه الكاتب المؤيد لـ«داعش» أحمد يحيى، وتحدث فيه عن أوجه التشابه الكبيرة بين فكر الجماعة وفكر الشيعة وبالأخص في موضوع التقية.
وفى السياق ذاته هاجم «داعش» عددًا من قيادات تنظيم الإخوان وعلى رأسهم الدكتور طارق السويدان، القيادى الإخوانى الكويتى الدائم الهجوم على داعش، واخترق داعش موقع المفكر الكويتى متهمين إياه بالدجل ونشر مقالًا مهاجمًا له بعنوان «العبد البائع نفسه طارق السويدان»، ردًا على الهجوم ضد التنظيم.
ووجه أنصار «داعش» هجومًا جديدًا على راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية بعد بيانه الأخير الذي أدان فيه الأعمال الإرهابية التي شهدتها تونس مؤخرًا بوسط العاصمة التونسية، واتهم أنصار داعش الغنوشى بالكفر بعد حديثه عن الديمقراطية.
(البوابة)
الجيش يعلن قتل مسلحين في سيناء وتظاهرات محدودة لأنصار مرسي
أعلنت مصادر في الجيش المصري أن حملة مداهمات استهدفت مناطق جنوب رفح والشيخ زويد في شمال سيناء «أسفرت عن مقتل 7 مسلحين وتوقيف 22 مشتبهاً في صلتهم بالجماعات الإرهابية».
وأضافت أن «الحملة دمرت 3 سيارات و10 دراجات بخارية و20 بؤرة يستخدمها المسلحون في تنقلاتهم أو الاختفاء بها لاستهداف قوات الأمن وآلياته. وتحفظت قوات الأمن على 8 سيارات يشتبه في استخدامها من قبل مسلحين لاستهداف قوات الأمن وتقوم الجهات المعنية بفحصها». وأشارت إلى «تفكيك قوات الحماية المدنية 5 عبوات ناسفة زرعها مجهولون على طرق عدة في جنوب الشيخ زويد».
وقالت مصادر أمنية إن الحواجز والمكامن في مدينة العريش ضبطت 57 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات عدة. وأشارت إلى «ضبط فلسطيني في مدينة العريش لا يحمل أوراقاً ثبوتية، ودخل البلاد بطريقة غير مشروعة عبر المنطقة الحدودية مع رفح، وبحوزته سلاح شخصي، وأدعى أنه ضابط في الأمن الوقائي الفلسطيني، لكن مندوب السفارة الفلسطينية في العريش أكد أنه ليس موظفاً في أي من إدارات السلطة».
وشارك مئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة «الإخوان المسلمين» في تظاهرات محدودة أمس. وتظاهر مئات في حي المطرية (شرق القاهرة) الذي كان شهد مواجهات دامية بين قوات الأمن والمتظاهرين في الذكرى الرابعة للثورة قبل شهرين قُتل فيها أكثر من 20 متظاهراً.
واندلعت أمس مواجهات بين الأمن والمتظاهرين في الحي الشعبي، إذ رشق متظاهرون الشرطة التي تكثف تواجدها فيه، بالحجارة والألعاب النارية، فردت بإطلاق وابل من قنابل الغاز نحوهم. وفر المتظاهرون فيما ألقى الأمن القبض على عدد منهم.
وألقت قوات الأمن في القاهرة القبض على شابين في حوزتهما 26 قنبلة بدائية الصنع من التي تستخدم في تنفيذ تفجيرات متفرقة في أنحاء عدة في مصر أخيراً، وأحالتهما على النيابة العامة.
وقالت وزارة الداخلية إنها أوقفت 53 من عناصر جماعة «الإخوان» في 9 محافظات، لاتهامهم بالعنف والتحريض عليه. وأوضحت أنها دهمت منازل عدد من أعضاء «الإخوان» في العاصمة وضواحيها ومحافظات في الدلتا والصعيد، ما أسفر عن توقيف عدد من المطلوبين أمنياً.
وقضت محكمة عسكرية في مدينة الإسكندرية بسجن 9 متهمين دينوا بالعنف والاعتداء على منشآت عامة، لمدد متفاوتة. ودين المحكومين بتفجير عبوة ناسفة في إحدى عربات قطار في وسط الإسكندرية ما أسفر عن مقتل طفلة وجرح 8 مدنيين.
وقضت محكمة عسكرية بسجن متهم واحد 15 سنة، ومتهمين لمدة 10 سنوات، ومتهم رابع لخمس سنوات، وأحالت طفلاً على محكمة الأحداث، وقضت بالسجن المؤبد على 4 متهمين فارين.
وأقر المحكومون في تحقيقات النيابة العامة بالتخطيط وارتكاب واقعة التفجير باتفاق مع أعضاء من جماعة «الإخوان»، وتمويل منهم، وأقروا أيضاً بأنهم مسؤولون عن تفجيرات أخرى في مدينة الإسكندرية بتكليف من المتهمين الفارين.
وأحالت النيابة العامة المتهمين على النيابة العسكرية، تطبيقاً لتعديلات قانونية أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي، بعد هجوم دامٍ على مكمن للجيش في سيناء قتل فيه نحو 30 شخصاً، تقضي باختصاص القضاء العسكري بالنظر في القضايا التي تتضمن اعتداء على منشآت الدولة ومصالحها.
(الحياة اللندنية)
“الأوقاف” تتوعد الجماعة الإرهابية بمزيد من المواجهة
توعدت وزارة الأوقاف المصرية جماعة الإخوان الإرهابية بمزيد من المواجهة الفكرية لتعريتها، وكشف أكاذيبها للشعوب العربية والإسلامية، وقالت إن هذه الجماعة تدعي الجهاد والكفاح من أجل الإسلام، وهي ومن يسير في فلكها من الجماعات والتنظيمات تمارس الإرهاب بكل صوره وأشكاله .
وقالت الأوقاف في بيان أمس الجمعة، "تؤكد الوزارة زيف وأباطيل الإخوان، وإلباسهم الباطل ثوب الحق بخداعهم وتضليلهم وتحريفهم الكلم عن مواضعه مع لحن في القول وتلاعب بالنصوص والمصطلحات، كإطلاقهم لفظ الجهاد على الأعمال التخريبية التي يقومون بها، والتي يرفضها الإسلام، فالجهاد الذي شرع في الإسلام لدفع العدو الظالم المعتدي على الأرض والوطن، إنما هو حق لرئيس الدولة والجهات المنوط بها قانونياً ودستوريا، وليس حقا للأفراد أو الجماعات أو الجمعيات" .
وأكدت الأوقاف أن هذه الجماعة الإرهابية ومن يدور في فلكها قد أعمتهم أنانيتهم ونفعيتهم، فأصبحوا مستعدين للتحالف مع الشيطان نفسه في سبيل تحقيق مطامعهم، فأخذوا يعملون على إشاعة الفوضى من خلال التخريب والتفجير بزعم الجهاد .
(الخليج الإماراتية)
مسؤول سابق بالمخابرات المصرية: أحبطنا استنساخ حرس ثوري إيراني
كشف المسؤول السابق بالمخابرات الحربية المصرية, أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مصر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لتدريب عناصر من الإخوان على إنشاء أجهزة أمنية موازية بديلة, بعد فشل مرسي في السيطرة على الأجهزة الأمنية المصرية وإخضاعها لصالح الجماعة.
وقال الشهاوي في تصريحات لموقع “العربية.نت”, إن الرئيس مرسي طلب من الحكومة دخول 200 ألف سائح إيراني إلى مصر, بزعم تنشيط السياحة وتوفير موارد للدولة, ورفضت المخابرات الحربية ذلك, وحذرته لعلمها بخطورة التقارب المصري الإيراني, ولمعرفتها بالنوايا غير الطيبة لإيران تجاه مصر, مضيفاً: “قدمنا له تقريراً كاملاً بالموقف ولكنه أصر على رأيه”.
واشار الى أن الوفد السياحي زار مصر بالفعل وكان من بينه أعضاء في الحرس الثوري الإيراني جاءوا لدراسة الأوضاع على الأرض قبل تنفيذ مخططاتهم ومخطط “الإخوان”, ولكن الأجهزة الأمنية المصرية تدخلت وحسمت الموقف ورفضت تماماً السياحة الإيرانية لمصر, ومنعت دخول عناصر “الحرس الثوري” مرة أخرى.
وأشار “الشهاوي”, الملقب ب¯”صقر المخابرات”, إلى أن المخابرات رصدت بعد ثورة 25 يناير تحركات مريبة للقائم بالأعمال الإيراني, وطلبت منه بأن يلتزم بدوره الديبلوماسي, حيث كان يعتقد أن مصر أصبحت مهيئة للتمدد الإيراني, ونبهناه وحذرناه بحسم من مغبة الخروج عن مقتضيات واجبه الديبلوماسي.
واشار الى أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد, زار مصر بدعوة من الرئيس المعزول وعندما جاء إلى القاهرة, فوجئنا به يطلب زيارة مسجد الحسين, وهناك قام بحركة مستفزة ورفع علامة النصر لكن رد الشعب المصري كان سريعاً حيث حاول البعض الاعتداء عليه, ورفع الأحذية في وجهه, وكان هذا الرد يعني رفض الشعب المصري للتقارب بين الإخوان وإيران.
(السياسة الكويتية)
مصر تدين الهجمات الإرهابية على مسجدين في صنعاء
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن إدانة مصر بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي استهدفت مسجدين في صنعاء وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، وقدم تعازي مصر حكومة وشعبا لأسر الضحايا، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين. وأكد المتحدث على موقف مصر الثابت بإدانة أي أعمال إرهابية وإجرامية تستهدف المدنيين الأبرياء في كل مكان، وعلى براءة الاسلام من هذه الأعمال الشنيعة، وأن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وضرورة احترام قدسية أماكن العبادة.
وجدد المتحدث التأكيد على عالمية ظاهرة الإرهاب وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة تلك الظاهرة وإجتثاثها من جذورها والقضاء على هذه التنظيمات الإرهابية الظلامية التي تستهدف الأمن والاستقرار في العالم. كما أكد المتحدث وقوف مصر وتضامنها مع شعب اليمن الشقيق.
(أونا)
هروب 15 راهبا من «الدير المنحوت» خشية البطش بهم
غادر 15 من الرهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري "الدير المنحوت" بوادى الريان بالفيوم، احتجاجا على مصادمات وقعت بين الرهبان وبعضهم، أسفرت عن إصابة راهبين، وبعد تعافيهما حررا محضرا في قسم الشرطة ضد 5 من كبار رهبان الدير.
ولجأ رهبان الدير الـ 15 للمغادرة من الأبواب الخلفية، حاملين جميع متعلقاتهم، خشية تعرضهم للأذى لاعتقاد الآخرين بأنهم وراء حملة جمع التوقيعات من باقي الرهبان للموافقة على شق الطريق.
كانت الخلافات دبت بين رهبان الدير عقب إعلان البابا تواضروس بيان تخلي فيه عن الدير، وشلح 6 من كبار الرهبان، بسبب الاعتراض على شق طريق "الفيوم - الواحات"، بأرض يمتلكها الدير.
جدير بالذكر أن خرائط شق طريق الفيوم- الواحات الجديد حددت مسارا للطريق يمر بأراض داخل أسوار الدير، كان الرهبان ضموها إليهم في أعقاب ثورة يناير، خلال فترة الانفلات الأمني، وأعدت إدارة المحميات بالفيوم مذكرة لوزير البيئة تشكو من ضم 10 آلاف فدان من أرض المحمية وعيون موسى الطبيعية إلى أملاك الدير المنحوت، وكادت تحدث فتنة طائفية بين أهالي الريان والرهبان لهذا السبب لولا تدخل وزيرا البيئة والطرق والبابا تواضرس.
وافقت الكنيسة المصرية على شق الطريق ووافق عدد من الرهبان على رأي الكنيسة ورفض عدد آخر منهم ما أدي إلى نشوب خلافات بينهم أصيب على إثرها اثنان منهم وغادر 15 آخرين.
(فيتو)
تواصل العمليات الأمنية بشمال سيناء.. قصف جوى لبؤر إرهابية شرق العريش.. فرض حظر التجوال وإطلاق نيران تحذيرية.. القبض على 9 متسللين فلسطينيين والكشف عن انتحال متهم بالسجن صفة ضابط بالسلطة الفلسطينية
تواصلت العمليات الأمنية بشمال سيناء، بمناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح، وقال مصدر أمنى إن طائرة عسكرية نفذت عدة طلعات رصد وقصف لأهداف مسلحين بمناطق متفرقة شرق العريش وجنوب الشيخ زويد ورفح. وكانت مصادر أمنية، قد أعلنت عن قيام طائرات بقصف أهداف، وتم رصد مقتل وإصابة العشرات فى غضون الـ24 ساعة الماضية، وأشارت إلى أن القوات تقصف أهدافًا بعضها بؤرًا داخل مزارع وأخرى منازل وسيارت متحركة بعد وصول معلومات، تشير إلى أن الأهداف لمسلحين من المطلوبين أمنيًا.
فرض حظر التجوال ليلاً بالعريش ورفح والشيخ زويد
وفرضت قوات الأمن بشمال سيناء، مجددًا حالة حظر التجوال الليلة ابتداءً من الساعة السابعة مساءً، وتتواصل حتى السادسة صباحًا بمدن وقرى العريش والشيخ زويد ورفح، وخلالها انتشرت قوات أمنية بالشوارع، وأطلقت القوات من ارتكازاتها الأمنية نيرانًا نحذيرية وقنابل استكشافية.
القبض على 9 فلسطينيين متسللين فى رفح
أكد مصدر أمنى بشمال سيناء، أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط 9 متسللين فلسطينيين برفح، مشيراً إلى أن المتسللين تم ضبطهم بعد محاولة دخول الأراضى المصرية عن طريق البحر بواسطة مركب صيد، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتسللين كانوا ضمن مجموعات مهربة يحاولون نقل بضائع وسجائر وتهريبها عبر الأنفاق.
انتحال متهم فلسطينى بسجن العريش لصفة ضابط بالسلطة الفلسطينية
وكشفت أجهزة الأمن بشمال سيناء، عن عملية انتحال فلسطينى متهم على ذمة قضية بسجن العريش صفة ضابط بالأمن الوقائى بالسلطة الفلسطينية. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء أمس الجمعة، وردت معلومات لوحدة مباحث السجن المركزى بالعريش، تفيد قيام المتهم "ع.س.ح"، مواليد 19/3/1980، محل الميلاد رفح - فلسطين، ومقيم رفح فلسطين ـ بدون إثبات شخصية ـ والمحبوس على ذمة القضية رقم 125 لسنة 2013 جنح قسم شرطة ثان العريش، بتهمة التزوير ودخول البلاد بطريقة غير شرعية وحيازة وإحراز سلاح، والمحدد له جلسة 2/5/2015 بمحكمة جنايات العريش، بانتحال صفة أحد الأشخاص المقيمين بمدينة رفح الفلسطينية، ويعمل بجهاز الأمن الوقائى بالسلطة الفلسطينية. وأضاف المصدر، أنه بسؤال مندوب السفارة الفلسطينية بالعريش، أقر بأن المتهم المحبوس بالسجن المركزى اسمه الحقيقى "ت.ح.ر"، مواليد 29/7/1980، ومقيم رفح الفلسطينية وليس له وظيفة حكومية، وأن المدعو "ع.س.ح"، مواليد 20/9/،1980 مواليد رفح الفلسطينية، ووظيفته الحالية بالأمن الوقائى بالسلطة الفلسطينية بقطاع غزة، ومتواجد حالياً بفلسطين، وقام بتقديم صورة ضوئية من الهوية الخاصة بالمتهم، تحمل رقم 905512570، وصورة ضوئية من جواز سفر من انتحل صفته يحمل رقم 905207213، وكذا صورة ضوئية من بطاقة الهوية الفلسطينية ــ ملحق لبطاقة الهوية ــ شهادة الميلاد ــ كارنيه السلطة الفلسطينية برتبة ملازم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 27 أحوال قسم شرطة أول العريش فى 15/3/2015، وجارى العرض على النيابة العامة.
ضبط 35 محكومًا عليهم وفحص 47 مشتبهًا بهم وضبط 315 مخالفة مرورية
وألقت قوات أمن شمال سيناء، القبض على 35 محكومًا عليهم وفحص 47 مشتبهًا بهم، وضبط 315 مخالفة مرورية، وعدد من مروجى المخدرات وقضايا تموينية ومخالفات بفنادق بالعريش. جاء ذلك خلال الحملات الأمنية المتواصلة التى تنفذها قوات أمن المديرية تحت إشراف ومتابعة اللواء على العزازى مدير أمن شمال سيناء. وأعلنت مديرية الأمن، فى بيان لها صدر اليوم، تفاصيل ما أسفرت عنه هذه الحملات، والتى تضمنت ضبط 35 محكومًا عليهم بينهم 22 جنح الحبس الجزئى، 5 جنح الحبس المستأنف، 5 جنح الغرامات الجزئية، 3 جنح المخالفات، وضبط 315 مخالفة مرورية متنوعة. وتمكنت الخدمات الأمنية المعينة بكمائن مناطق صدر حيطان، النسيلة، التمد، النقب، بالمنطقة الجنوبية من فحص 47 حالة اشتباه من خلال فحص السيارات المارة.
فحص 9 فنادق بالعريش
وقامت حملة من ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط قسم شرطة ثان العريش والأمن المركزى، بفحص 9 فنادق، بدائرة قسم شرطة ثان العريش أسفرت عن ضبط "أ.ش.س"، 20 سنة "فلسطينى الجنسية" بدون إثبات شخصية أو جواز سفر، تحرر عن ذلك المحضر رقم 396 لسنة 2015 إدارى قسم شرطة ثان العريش، وجارى العرض على النيابة العامة، وتحرير 3 محاضر بدون إخطار، وتحرير 1 محضر عدم التزام بالقيد بدفتر الشرطة، وضبط 5 أحكام جزئية. كما تمكن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان العريش والقوة المرافقة، من ضبط "ع.أ.أ"، فلسطينى الجنسية، وإقامته سارية بالبلاد حتى 16 يونيو 2019، ومقيم بالعريش، بحوزته قطعة من مخدر الحشيش تزن حوالى 50 جرامًا، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطى، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 966 لسنة 2015 جنايات قسم شرطة ثان العريش، وجارى العرض على النيابة العامة. وألقى ضباط وحدة مباحث قسم شرطة رمانة والقوة المرافقة، القوة على كل من: "خ.س.ر"، ومقيم محافظة الدقهلية، بحوزته كمية من نبات البانجو المخدر تزن حوالى 100 جرام، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطى، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 183 لسنة 2015 جنايات قسم شرطة رمانة، وجارى العرض على النيابة العامة، و"ع.ج.ع"، وبحوزته كمية من نبات البانجو المخدر تزن حوالى 100 جرام، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطى، تحرر عن ذلك المحضر رقم 185 لسنة 2015 جنايات قسم شرطة رمانة، وجارى العرض على النيابة العامة.
(اليوم السابع)
مسيرات محدودة لـ«إخوان المحافظات».. والعثور على عبوة ناسفة أمام فيلا «مصيلحى» بالشرقية
نظم المئات من جماعة الإخوان مسيرات محدودة فى المحافظات، أمس، فى أسبوع أطلقوا عليه «حيوا أم الشهيد.. والثورة مع الغلابة».
ففى الشرقية، خرج العشرات فى مسيرات بمدينة الزقازيق ومركز ههيا، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، ومركز أبوكبير وأبوحماد والإبراهيمية وكفر صقر وفاقوس والصالحية الجديدة، رفعوا خلالها أعلام مصر وصور الرئيس المعزول وشارات «رابعة»، مطالبين بالإفراج عن جميع المقبوض عليهم، وتدخلت قوات الأمن لفضها وملاحقة مثيرى الشغب منهم.
من ناحية أخرى، سادت حالة من الذعر بين أهالى قرية «هربيط» بمركز أبوكبير عقب العثور على عبوة ناسفة أمام فيلا الدكتور على مصيلحى، وزير التضامن الأسبق، وانتقل فريق من خبراء المفرقعات، وتبين أن الجسم عبارة عن عبوة هيكلية وضعها مجهولون أمام الفيلا، وتم تمشيط المنطقة للتأكد من خلوها من أى مواد أخرى متفجرة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفى شمال سيناء، نظم العشرات من الإخوان مسيرة بشوارع مدينة العريش الجانبية، حملوا خلالها أعلام مصر وصور الرئيس المعزول وشارات «رابعة»، كما حملوا لافتات للتعبيرعن رفضهم محاكمة أبناء سيناء، مطالبين بالإفراج عن المقبوض عليهم من أبناء المحافظة.
وفى دمياط، نظم العشرات مسيرتين، الأولى فى قرية البصارطة بمركز دمياط، والثانية بمنطقة السيالة بمدينة دمياط، وتدخل الأهالى لفض الأخيرة بعد ترديدهم هتافات ضد الجيش والشرطة.
وفى البحيرة، تمكنت مباحث مركز شبراخيت من ضبط إخوانى من المتهمين بالتحريض على العنف والتظاهر، وقالت مصادر أمنية إن المتهم يدعى «أسعد. م»، مدرس، مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم ٨٠٨/٢٠١٥ إدارى مركز شبراخيت، بتهمة التحريض على التظاهر وأعمال العنف، مشيرة إلى أنه تم تحرير المحضر رقم ٥٠ أحوال مركز شبراخيت. وفى المنيا، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ٦ عناصر آخرين من الجماعة، بينهم متهمان بحرق محكمة بنى مزار، ومحاولة اقتحام مركز الشرطة، ومتهمان باقتحام مركز شرطة مغاغة، ومتهم باقتحام مركز شرطة ديرمواس، وآخر بمحاولة اقتحام مركز شرطة ملوى. وقررت النيابة حبس ١٢ متهماً من الإخوان ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، بينهم متهم باقتحام مركز شرطة مغاغة، ومتهمان بحرق محكمة بنى مزار، و٣ متهمين باقتحام مركز شرطة سمالوط، و٦ متهمين بالتظاهر والتحريض على العنف.
وفى السويس، قررت النيابة العامة تجديد حبس ٤ من الإخوان لمدة ١٥ يوما، والمتهمين بإشعال سيارات شركة السويس لتصنيع البترول بالمجمع السكنى للشركة.
وقال مصدر قضائى إن المتهمين الصادر قرار بتجديد حبسهم، هم: أحمد محمد نصار، موظف بالشركة المصرية للأسمدة، وتم ضبط سيارته التى استخدمها فى الحادث، وإبراهيم محمد فوزى ثابت، طالب بمعهد نظم المعلومات بالسويس، ومصطفى أحمد مصطفى المستكاوى، طالب بنفس المعهد، ومحمد حمدى محمد فرج، إخصائى اجتماعى بمنطقة السويس الأزهرية، وتم ضبط دراجته النارية التى استخدمها فى الحادث.
وأضاف المصدر أن المتهم الأول اعترف خلال تحقيقات النيابة العامة بدخوله بسيارته المجمع السكنى للشركة من خلال بوابة خلفية مكسورة بالمساكن بمعاونة أحد زملائه، ووضع بنزين وسولار فى حقيبة السيارة.
(المصري اليوم)
مقتل 5 من "بيت المقدس" بقصف للجيش في سيناء
قتل أمس الجمعة 5 من تنظيم "أنصار بيت المقدس" إثر عملية قصف جوي لمعاقل التنظيم جنوب الشيخ زويد.
وقالت مصادر أمنية إن معلومات وردت إلي أجهزة الأمن تفيد بوجود أعضاء التنظيم يخططون لشن هجمات علي قوات الأمن وأن عملية القصف أسفرت عن مقتل 5 عناصر وإصابة 10 آخرين علي الأقل.
وأضافت المصادر أنه تم إلقاء القبض علي 5 عناصر شديدة الخطورة في حملة برية مدعومة بالقوات الخاصة، كما تم تدمير عدد من البؤر الاجرامية والسيارات والدراجات البخارية التي يستخدمها أعضاء التنظيم في مراقبة القوات وشن الهجمات عليها.
يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل 8 من عناصر "أنصار بيت المقدس" خلال قصف جوي للجيش المصري في شمال سيناء.
وبحسب تصريحات لمصدر عسكري، فقد لقي اثنان من أعضاء التنظيم مصرعهما في قصف جوي جنوب العريش، بينما قتل 6 آخرون في حملة برية مدعومة بالمدرعات والقوات الخاصة جنوب الشيخ زويد.
(العربية نت)
الجماعة الإسلامية تؤيد الأزهر ضد الشيعة.. ولا تدين "داعش"
أعلنت الجماعة الإسلامية تأييدها للأزهر بعد رفضه لما يوصف بالجرائم التي اقترفتها بعض الميليشيات الشيعية الإيرانية في سوريا والعراق، في حين امتنعت الجماعة عن إدانة جرائم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي رفض الأزهر الشريف في وقت سابق تكفيره، فيما أعلنت الدعوة السلفية عن تدشين حملات لتأييد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ودعم قرار توحيد خطب الجمعة ضد الفكر الشيعي.
ويعد تأييد الجماعة الإسلامية للأزهر تغيرًا محوريًا في مواقف الجماعة التي أعلنت تكفيره من قبل، بينما كان السلفيون يرفضون توحيد الخطب باعتباره حجرًا على الفكر الدعوي.
وأعلنت الدعوة السلفية من جانبها عن تأييدها لتوحيد خطب، الجمعة، لمواجهة الفكر الشيعى وجرائمه في العراق وسوريا، ورحبت بالمؤتمرات التي ستقام بالمحافظات لشيخ الأزهر للتصدى لما تقوم به الميلشيات الإيرانية ضد المواطنين.
وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية: «إننا نرفض الهجوم على الأزهر الشريف شيخًا ومؤسسة»، مؤكدًا أن الأزهر لم يكن يومًا راعيًا ولا مُصدرًا ولا راضيًا عن التطرف أو الإرهاب.
وأكد «برهامي» في خطبة، الجمعة أمس، أن موقف الأزهر مما يحدث في العراق كلمة حق في وجه الطغيان الشيعى الإيرانى الفارسى، الذي يمثل تهديدًا صارخًا للأمن القومى للدول العربية وفى مقدمتها مصر والسعودية.
(البوابة)
تعهد مصري لمجلس حقوق الإنسان يفتح الباب لتعديل قانون التظاهر
مدير «مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» بهي الدين حسن
أعلنت القاهرة قبولها توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في شأن قانون التظاهر، وتعهدت تلبيتها خلال الفترة المقبلة، ما يفتح الباب أمام تعديل القانون المثير للجدل الذي سُجن بموجبه عدد من ناشطي المعارضة البارزين.
واعتمد المجلس في جلسة عقدها أمس في جنيف، تقريرَ المراجعة الدورية الشاملة الخاص بمصر، بموافقة كل دوله (47 دولة). وشهدت الجلسة ترحيباً من دول عدة بتجاوب القاهرة مع آلية المراجعة الدورية الشاملة والتوصيات التي قدمتها الدول خلال مراجعة ملف مصر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وتعهدت مصر في ردها على تلك التوصيات أمس، تلبية 243 توصية من إجمالي 300 توصية قُدمت إليها، فقبلت 220 توصية في شكل كامل و23 في شكل جزئي، ورفضت بقية التوصيات.
وأطلعت «الحياة» على التوصيات المقدمة من دول المجلس، ومن ضمن ما قبلته مصر «تعديل القانون الرقم 107 للعام 2013 الخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية»، وهي توصية مقدمة من سلوفاكيا، و «مراجعة جميع القوانين المتعلقة بالتجمعات العامة، بما فيها القانون الرقم 10 للعام 1914 في شأن التجمهر والقانون الرقم 107 للعام 2013، ومواءمة القوانين مع التزامات مصر الدولية تجاه حقوق الإنسان»، وهي توصية مقدمة من كندا، و «إلغاء قانون التظاهر وقانون الجمعيات الأهلية اللذين يحدان من حرية التجمع وتكوين الجمعيات وحرية التعبير، أو تعديلهما، لضمان تماشيهما مع التزامات مصر الدولية»، وهي توصية مقدمة من أميركا قبلتها مصر جزئياً، إذ رفضت اعتبارهما يحدان من حرية التعيير.
ومن ضمن تلك التوصيات أيضاً «حماية حرية التجمع، من طريق الإلغاء الفوري لقانون التظاهر أو تعديله ليتوافق مع المادة 73 من الدستور المصري والعهد الدولي»، وهي توصية مقدمة من أستراليا، و «مراجعة قانون التظـاهر وقانون الجمعيات الأهلية بما يمتثل للدستور والقانون الدولي، والإخلاء الفوري للأشخاص المحتجزين أو المسجونين بسبب ممارستهم حرية التعبير من خلال المشاركة في الاحتجاجات السلمية»، وهى توصية مقدمة من السويد، قبلتها مصر جزئياً، إذ رفضت إطلاق المسجونين «لما يمثله ذلك من تدخل في عمل القضاء».
ومن ضمن تلك التوصيات أيضاً «التحقيق في جميع حالات استخدام قوات الأمن القوة المفرطة ضد المتظاهرين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحوادث»، وهى توصية مقدمة من ليتوانيا، و «ضمان إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة ونزيهة في أعمال القتل التي تمت في ميدان رابعة العدوية»، في إشارة إلى فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 آب (أغسطس) 2013، وهي توصية مقدمة من آيسلندا، علقت عليها مصر بأنه «تم بالفعل تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة للتحقيق في تلك الأحداث، أصدرت تقريراً في هذا الشأن ضمنته مصر في ردها».
ومن ضمن التوصيات التي قبلتها القاهرة جزئياً: «إزالة القيود القانونية المفروضة على الحقوق الدستورية في التجمع السلمي وحرية التعبير، إخلاء سبيل جميع المسجونين بسبب ممارسة حقوقهم الدستورية، بمن فيهم ممثلو وسائل الإعلام»، وهى توصية مقدمة من أستونيا، علقت عليها القاهرة بأن «السلطة التنفيذية لا تتدخل في أعمال القضاء».
وقبلت مصر توصية لوكسمبورغ بـ «العمل بفعالية لضمان ممارسة حرية التعبير والتجمع السلمي وضمان التزام القانون المنظم للتظاهرات في مصر بالتزامات مصر تجاه العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية»، كما قبلت توصية فرنسا بـ «احترام حرية الرأي والتعبير، لاسيما للصحافيين، وحرية التظاهر السلمي من دون اللجوء إلى الاستخدام المفرط للقوة». وقبلت توصية ألمانيا بـ «تنقيح قانون العقوبات من أجل ضمان حقوق حرية التعبير وحماية الصحافيين من العنف والمضايقة»، ورفضت القاهرة توصية النمسا بـ «إخلاء سبيل جميع الصحافيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان الذين قبض عليهم أثناء أداء واجبهم وإسقاط التهم الموجهة إليهم»، على اعتبار أن «القضاء هو المعني وحده بتحديد مصير أي متهمين».
وقال لـ «الحياة» مدير «مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» بهي الدين حسن: «حتى لو عُدّل قانون التظاهر، فلا أعتقد أنه سيلبي مطالب المجتمع الدولي والمنظمات المحلية»، مضيفاً أن «الحكومة مستعدة للوعود، لكن لا إرادة سياسية لتنفيذ أي وعد. سبق أن قبلت توصيات كثيرة جداً إبان حكم حسني مبارك ولم تلب منها شيئاً، واليوم قبلت توصيات كثيرة جداً، وبعد 4 سنوات سيتكرر المشهد نفسه... في الواقع ما حدث شكل من أشكال الديبلوماسية. عدم الالتزام بتلك التوصيات وارد، والأسوأ هو أن يكون هناك تعديل أسوأ وأكثر تقييداً».
ورأى أن «المشكلة الأعمق هي أن الحكومة المصرية قبلت في جنيف ما رفضته في القاهرة. تلك التوصيات في الحقيقة هي المطالب نفسها التي تقدمت بها المنظمات الحقوقية المحلية على مدار السنوات السابقة، والتي لم تتعاط معها الحكومة».
وقال رئيس وفد مصر في الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمكاتب الدولية في جنيف عمرو رمضان، في كلمته أمام جلسة اعتماد تقرير المراجعة الدورية الشاملة لمصر في مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس، إن تأييد مصر أو قبولها التوصيات، سواء كان تأييداً مطلقاً أو جزئياً، «يأتي في ضوء الالتزام والاتساق مع أحكام الدستور المصري الجديد والتزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، مع الأخذ في الاعتبار أننا تلقينا بعض التوصيات التي سبق تنفيذها بالفعل أو يجري تنفيذها»، لافتاً إلى أن «التأييد الجزئي لبعض التوصيات يقصد به الموافقة على جزء من التوصية أو الموافقة على الغاية منها، في حين تختلف مصر مع الإطار أو الوسيلة المقترحة لتنفيذها في إطار التوصية أو المدى الزمني المقترح لهذا التنفيذ».
وأضاف أن «عدم تأييد بعض التوصيات تم في أضيق الحدود الممكنة، وقد يكون بسبب تعارض هذه التوصيات مع نصوص الدستور، ومن بينها على سبيل المثال ما يقره حول كون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، أو حين تتعارض توصية مع حقوق معترف بها للدول في إطار القانون الدولي أو القانون الدولي لحقوق الإنسان»، لافتاً إلى أن بين تلك التوصيات المَطالب بإلغاء عقوبة الإعدام أو تعليق العمل بها. وأوضح أن «القانون المصري ينظم بوضوح إطار العمل بهذه العقوبة والضمانات الخاصة بتنفيذها».
وأكد أن «الحكومة المصرية تتعامل بانفتاح كبير وبجدية كاملة مع التوصيات التي قدمت إليها وهو ما تجسد في موقفها النهائي من التوصيات التي قدمت في المجالات المختلفة لحقوق الإنسان».
وأعرب رئيس «المجلس القومي لحقوق الإنسان»، شبه الرسمي، محمد فائق عن «تقديره للحكومة المصرية قبولها غالبية التوصيات التي وجهت إليها، وعلى نحو ما أوصى به المجلس القومي». وطالب في كلمة ألقاها أمام المجلس الأممي أمس، حكومة بلاده بـ «اتخاذ خطوات محددة لتعزيز حقوق الإنسان، ومنها تعديل قانون التظاهر بما يتفق مع ما أبداه المجلس من تحفظات، وإصدار قانون جديد للجمعيات الأهلية يؤكد حق تكوين الجمعيات بمجرد الإخطار وإعادة النظر في مدة الحبس الاحتياطي، وإلغاء العقوبات السالبة للحريات في جرائم الرأي».
(الحياة اللندنية)
طعن قضائي على قانون الكيانات الإرهابية
أقيمت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، طالبت بوقف القرار بقانون الصادر من رئيس الجمهورية، رقم 8 لسنة ،2015 والخاص بالكيانات الإرهابية . وطالب مقيم الدعوى محكمة القضاء الإداري بالتصريح له لإقامة طعن أمام المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية القانون .
وأضاف ياسر عبد العليم المحامي مقيم الدعوى، أن هذا القانون مخالف للعرف التشريعي، ويشتمل على إجراءات وتدابير وعقوبات تشكل اعتداء على أهم الحقوق الدستورية والشخصية، وتنطوي على مصادرة لأموال الأفراد وبدون دليل قطعي وبدون حكم قضائي . وأضاف المحامي أن هذا القانون باطل لاعتماده على مجرد تحقيقات واتهامات، ولا يستند إلى أحكام نهائية بالإدانة، ومن ثم فإنه يقوم على الأخذ بالشبهات، وان نظام الإدراج في قوائم المنع من السفر أو سجل الخطرين على الأمن، هو نظام معمول به لدى وزارة الداخلية، باعتبارها سلطة تنفيذية منوط بها كل ما يتعلق بإجراءات الضبط، التي تتعلق بالجريمة وبمرتكبيها .
(الخليج الإماراتية)
45 ألف مصري فروا من ليبيا منذ مقتل الأقباط
فر نحو 45 ألف مصري من النزاع في ليبيا براً وجواً وعادوا إلى بلدهم منذ إعلان تنظيم “داعش” المتطرف إعدام 21 رهينة في 15 فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الطيران المدني المصرية محمد رحمة إن السلطات المصرية نقلت جواً حتى, أمس, 11500 مصري من مطار جربة التونسي قرب الحدود التونسية – الليبية منذ منتصف فبراير الماضي عبر 48 رحلة جوية, مشيراً إلى أن الرحلات لا تزال مستمرة لنقل الرعايا المصريين الراغبين في مغادرة ليبيا.
وتوقفت الرحلات الجوية المباشرة بين مصر وليبيا قبل نحو عامين, فيما أجلت مصر بعثتها الديبلوماسية من طرابلس وبنغازي نهاية يناير الفائت.
وقبل أربعة أيام, أعلن مدير منفذ السلوم البري على الحدود بين مصر وليبيا اللواء محمد متولي أن 33 ألفاً و385 مصرياً عادوا من ليبيا عبر المنفذ خلال شهر, فيما وصل خلال الأيام الأربعة الماضية نحو 483 مصرياً عبر المنفذ ذاته, ليكون إجمالي المصريين الذين فروا من النزاع في ليبيا 45368 شخصاً.
ولا يعرف بالتحديد عدد المصريين المقيمين في ليبيا لكن تقديرات مصرية غير رسمية تشير إلى أنهم ما بين 200 و250 ألفاً.
(السياسة الكويتية)
مفتي الجمهورية يدين قيام جماعات متطرفة بتفجير مسجدين للشيعة في صنعاء
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، قيام جماعات متطرفة بتفجير مسجدين للشيعة في العاصمة اليمنية صنعاء خلال صلاة الجمعة اليوم ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات.
وأكد مفتي الجمهورية – في بيان اليوم ـ أن هذا العمل الإرهابي الخسيس لم يراع حرمة بيت الله ، بل عمدوا إلى سفك دماء المسلمين المصلين وهم مجتمعون لأداء صلاة الجمعة ، فاستحقوا بذلك الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة ، يقول تعالى : (وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فى خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأضاف أن هؤلاء الإرهابيين يريدون أن ينشروا الفتنة والطائفية في اليمن حتى يفرقوا بين أبناء الوطن الواحد ، ويكونوا دائمًا لقمة سائغة لدعاة التطرف والإرهاب.
ودعا مفتي الجمهورية ، الشعب اليمني ألا ينجر وراء دعاة الفتنة والطائفية ، وأن يقفوا صفًا واحدًا في مواجهة تلك الجماعات الإرهابية، التي تسعى إلى خراب البلاد وسفك دماء العباد.
(أ ش أ -أونا)
ديفيد بتريوس"، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق
توقعات مدير وكالة الاستخبارات السابق لمستقبل «الشرق الأوسط».. «الميليشيات الشيعية» تهدد المنطقة.. القوى السنية مفتاح هزيمة «داعش».. انهيار سوريا قد يمتد للدول المجاورة.. ونفوذ أمريكا يتراجع
أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية توقعات "ديفيد بتريوس"، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، لمستقبل منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة، أن "بتريوس" عرض أفكاره خلال حوار أجرته معه حول الأزمة العراقية والسورية والحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
الميليشيات الشيعية
وقال "بتريوس": "أعتقد أن العراق وقوات التحالف تحرز تقدمًا كبيرًا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، ولكن أرى أن "داعش" ليس المشكلة ولا يهدد مستقبل الاستقرار على المدى البعيد في العراق ولكنها "الميليشيات الشيعية" التي تدعمها إيران"، موضحًا أن تلك الميليشيات لم تحارب المتطرفين فقط ولكن المدنيين من السنة أيضًا.
وأكد "بتريوس"، أن النظام الإيراني الحالي ليس حليف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنه جزء من المشكلة وليس الحل، موضحًا أنه كلما تطلع الإيرانيون للهيمنة على المنطقة، تأجج التطرف السني وعزز تصاعد نفوذ "داعش".
القوى السنية
رأى "بتريوس"، أن وحدات الشيعة بالجيش العراقي أو الميليشيات ليست كافية لهزيمة "داعش"، ولكن تمكين القوات السنية كـ "محررين" وليس "فاتحين" يساعد في هذا الأمر.
وأوضح، أن هذا التمكين سوف يتطلب مصالحة سياسية واسعة بين الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة والسنة في البلاد.
شيرنوبيل جيوسياسي
أعرب "بتريوس" عن قلقه إزاء ظاهرة الانهيار المستمر لسوريا ووصفه بكارثة شيرنوبيل جيوسياسية ينبغي السيطرة عليها حتى لا ينتشر إشعاعها وفكرها المتطرف لباقي المنطقة.
نفوذ أمريكا
وتابع "بتريوس": "انسحابنا من العراق عام 2011 ساهم في تصور أن الولايات المتحدة تنسحب من الشرق الأوسط، وهذا التصور أدى لتعقيد قدرتنا على تشكيل التطورات في المنطقة"، واعترف أيضًا أن تلك التصورات هزت العديد من حلفاء الولايات المتحدة، لفترة على الأقل.
ولفت "بتريوس" إلى تصور منطقة الشرق الأوسط بأن نفوذ أمريكا تراجع وزاد عدد خصومها، آملًا في تغيير تلك التصورات بأسرع وقت ممكن.
(فيتو)
أيمن نور يشن هجوما عنيفا على الليبراليين ويزعم أن الإخوان قدموا تضحيات أكثر.. محمد العرابى: تدليس سياسى.. قيادى بحزب الوفد: الإخوان تمول هجومه.. وحيد عبد المجيد: لا يوجد كيان موحد لليبراليين
شن أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، هجوما عنيفا على الليبراليين فى مصر، واصفا إياهم بـ"أبواب نادى القمار"، وزعم أن التضحيات التى قام بها الليبراليون ليست على المستوى، وأن المصريون ينظرون إليهم باحتقار. وقال نور خلال حواره مع موقع ميدل إيست أى: "نحن كاليبراليين لدينا أزمة حقيقية فى مصر، فالتضحيات الخاصة بنا لم تكن على قدر تضحيات الإخوان كما وكيفا، فهم لم يحكموا البلاد، لذلك فالليبراليين يشعرون بأنهم يدفعون ثمن شىء لم يفعلوه." وأضاف زعيم حزب غد الثورة: "نحن كأبواب نادى القمار، لا كسبنا أو خسرنا، لكن كل من يمر فى الشارع ينظر إلينا باحتقار، مع أننا لم نفعل شيئا، وكل القوى المدنية الليبرالية التى شاركت فى الثورة عانت طيلة الفترة ما بعد الثورة، حتى أن البرادعى ترك البلاد ويعيش فى النمسا".
محمد العرابى: تدليس سياسى
من جانبه وصف السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، والقيادى السابق بجبهة الإنقاذ، حديث أيمن نور عن الليبراليين، تدليس على الرأى العام وليس حقيقة، مشيرا إلى أن نور غير مؤهل للحديث عن هذه الأمور أو مهاجمة الليراليين. وأضاف العرابى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الليبراليين قدموا تضحيات كثيرة، والدليل على ذلك ما قاموا به أثناء حكم الإخوان ومحمد مرسى من تشكيل لجبهة الإنقاذ، وكانوا معرضين للقبض عليهم فى أى لحظة لكنهم استمروا فى نضالهم. وأشار العرابى إلى أن حديث أيمن نور حديث تلميذ يحدث للصف الأول الابتدائى، وحديثه خارج النطاق تماما، وتدليس سياسى لا يجب أن نلتفت إليه.
وحيد عبد المجيد: ما قاله لا ينتطبق على جميع الليبراليين
من جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير السياسى، إن الوصف الذى قاله أيمن نور حول الليبراليين لا ينطبق على جميعهم، لأنه لا يوجد كيان موحد لليبراليين فى مصر، مضيفا لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد حزب سياسى ليبرالى واحد فى مصر، كى يوجه أيمن نور اتهاما له، لافتا إلى أن بعض الأحزاب تضم بعض الليبراليين، لكن ليس هناك حزب جميعه ليبراليين". وبشأن وصف أيمن نور أن الليبراليين تضحياتهم لم تكن على المستوى قال وحيد عبد المجيد، إن هذا ليس صحيح، لأن هناك بعض الليبراليين الذين قدموا تضحيات فى سبيل ما يؤمنون به من حرية ومبادئ لديهم، مشيرا إلى أن مواقف الليبراليين ليست موحدة كى يتم اتهامهم جميعا بأنهم لم يقدموا تضحيات وأن الجميع ينظر لهم باحتقار.
عز العرب: نور لم يكن يوما ليبراليا
فيما قال أحمد عز العرب، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حديث أيمن نور عن الليبراليين ليس عجيب، وحديثه حول أن الإخوان قدموا تضحيات كثيرة فهم فعلوا ذلك من أجل نهب البلاد وسرقتها. وأضاف عز العرب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أيمن نور لم يكن يوما ليبراليا، والإخوان هى من تدفعه لأن يهاجم اللبراليين ويشن حربا عليهم، وحديثه حول الليبراليين ليس صحيحا على الإطلاق.
(اليوم السابع)
باحث أمريكى: «واشنطن» مستمرة فى دعم الإخوان.. وترفض مد يدها لـ«السيسى»
الباحث فى منتدى الشرق الأوسط، رايموند ستوك
وصف الباحث فى منتدى الشرق الأوسط، رايموند ستوك، الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه يبدو كـ«خليفة لرئيس الوزراء البريطانى الأسبق ونستون تشرشل فى جهوده لإنقاذ شعبه».
وقارن ستوك، فى مقاله على شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، أمس الأول، بين دور تشرشل البطولى فى القضاء على نازية الزعيم الألمانى أدولف هتلر من أجل الإنسانية، وجهود السيسى فى محاربة التطرف والإرهاب، وقال إن «مواجهة الإسلاميين فى الحاضر أقرب إلى محاربة النازيين فى الماضى».
وأضاف ستوك أن السيسى هو الزعيم الوحيد لدولة إسلامية، والذى يملك الجرأة فى مواجهة رجال الدين التقليديين، إذ يعتقد أنهم بأفكارهم وتفسيراتهم منحوا الجهاديين فى العالم مرجعية داعمة.
وأوضح ستوك، الذى عمل أستاذاً مساعدا سابقا لدراسات الشرق الأوسط فى جامعة درو العربية، أنه بينما يسعى السيسى للحصول على مساعدة الولايات المتحدة له فى الحشد ضد انتشار الإسلاميين المتشددين، فإن واشنطن لا تعيره أى اهتمام.
وتابع: «رغم دعم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لبرنامج السيسى لتحرير الاقتصاد المصرى، خلال مشاركته فى مؤتمر التنمية الاقتصادية بشرم الشيخ، فإنه لم يستطع تأكيد تجديد حزمة المساعدات الأمريكية لمصر بأكملها».
واعتبر ستوك أن كيرى كان أكثر إيجابية إزاء السيسى مقارنة برئيسه باراك أوباما، الذى بدا نفوذه غير حاسم وتأثيره ضئيلا.
وأشار إلى أن الاستثمارات الأمريكية كانت ضئيلة فى المؤتمر، فلم يكن هناك سوى استثمارات شركة «جنرال إليكتريك»، بينما دعمت دول الخليج: السعودية والإمارات والكويت القاهرة بقوة.
ورأى الباحث الأمريكى أن إدارة أوباما دعمت الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال ثورات الربيع العربى، ما ساعده على تأسيس ديكتاتورية إسلامية منتخبة، دفعت المصريين إلى الخروج فى أكبر مظاهرات فى التاريخ. وأشار ستوك إلى أن وسائل الإعلام الغربية والأمريكية فقدت مصداقيتها لدى غالبية المصريين، لانتقادها السيسى، بسبب مواجهته جماعة الإخوان والإسلاميين منذ توليه السلطة.
وأضاف أن المنتقدين للأوضاع فى مصر تجاهلوا أو قللوا من الحملة الإرهابية للجماعة ضد السيسى نفسه، رغم دعوتها علانية إلى الجهاد العالمى، لافتاً إلى أن هؤلاء المنتقدين كانوا صامتين عندما كان مرسى يقمع المعارضة وأعلن نفسه فوق الدستور والقضاء، خلال العام الذى تولى فيه السلطة.
وأكد ستوك أن الولايات المتحدة لاتزال تدعم الجماعة، فى إشارة إلى استضافة وزارة الخارجية الأمريكية وفداً منها يضم بعض المتحالفين معها، فى ٢٨ يناير الماضى، والتقى الوفد مع ممثل من البيت الأبيض، وهو ما مثل صدمة للقاهرة.
(المصري اليوم)
مصر.. القبض على 93 من العناصر الإرهابية في 17 محافظة
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على 93 من العناصر الإخوانية الإرهابية ومثيري الشغب، والصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة في 17 محافظة مصرية.
وأكد مصدر أمني بقطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، أن حملات أمنية موسعة استهدفت البؤر الإجرامية لملاحقة الخارجين على القانون، واستهداف الأوكار التي تتخذها العناصر الإرهابية مأوى لها، بهدف القضاء على كل تلك البؤر وتحقيق الأمن في كل ربوع البلاد.
(العربية نت)
"الإخوان" ترشو حكومة كاميرون بمليوني إسترليني لاستمرار نشاطها
كشفت حركة «إخوان بلا عنف» المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، أن الأخيرة دفعت مليونى جنيه إسترلينى لرئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، مقابل عدم حظر نشاطها على أراضى المملكة المتحدة.
وأكدت الحركة في بيان رسمى أمس، أن التنظيم الدولى للإخوان، دفع هذه «الرشوة» كدعم لحزب كاميرون (المحافظين) في الانتخابات البرلمانية المقررة في شهر مايو المقبل.
وأوضحت أن هناك مفاوضات ومباحثات أيضًا قد تمت بين الثنائى الإخوانى الأبرز محمود حسين، وإبراهيم منير، مع مجلس العموم البريطانى لعدم إصدار تقرير يسيء إلى الإخوان، وخاصة في ظل امتلاك الجماعة عددًا كبيرًا من الجمعيات في المملكة المتحدة، تعمل على تجنيد الشباب البريطانى للعمل داخل شركات واستثمارات الجماعة هناك.
(البوابة)
مقتل 7 تكفيريين وضربات استباقية تضبط 47 متورطاً
أسفرت حملة أمنية في شمال سيناء عن مقتل 7 تكفيريين،واحباط هجمات بالعبوات الناسفة المزروعة على جوانب الطرق، وفرقت أجهزة الأمن تظاهرات محدودة نظمتها جماعة الإخوان الارهابية المحظورة بمناطق متفرقة، فيما تم إلقاء القبض على عشرات من أفراد التنظيم في ضربات استباقية إجهاضية .
فقد أعلنت مصادر أمنية في شمال سيناء عن مقتل 7 عناصر تكفيرية من تنظيم بيت المقدس، والقبض على 22 آخرين، إلى جانب تدمير 20 بؤرة إرهابية، وذلك في الحملة الأمنية الموسعة، التي جرت بمشاركة القوات البرية وتحت غطاء جوي من مروحيات الأباتشي، بمناطق جنوب رفح والشيخ زويد .
وأضافت المصادر أن الحملة الأمنية دمرت 3 سيارات، و10 دراجات نارية دون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية، كما تم التحفظ على 8 سيارات مختلفة الأنواع، بجانب هدم وإحراق 20 عشة، خاصة بالعناصر التكفيرية .
وأحبطت قوات الجيش محاولة تكفيريين استهداف آليات عسكرية أثناء سيرها بالطريق الدولي الساحلي بشمال سيناء، وقال مصدر أمني إن القوات فجرت 5 عبوات ناسفة، وضعتها العناصر التكفيرية في الطريق .
وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس الجمعة، إنه في إطار المتابعات الأمنية المكثفة ضد القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي والتنظيمات الموالية له على مستوى محافظات الجمهورية، المتورطة في أعمال العنف والتخريب والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها، تم ضبط 47 من تلك العناصر، مؤكدة أن أجهزة الأمن ضبطت 3 بنادق آلية وفرد خرطوش، تبين استخدامها من جانب عناصر اللجان النوعية التابعة للتنظيم في إطلاق الرصاص تجاه منزل مساعد شرطة بالمعاش بمدينة المنصورة، ما أدى إلى وفاة نجله أمين الشرطة وأحد السائقين، وإصابة اثنين آخرين .
وأشارت الوزارة إلى أن الجهود الأمنية أسفرت عن إجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة، حيث تم ضبط 4 عناصر بمحافظات الإسكندرية، والجيزة، والغربية، وسوهاج . كما تم ضبط 9 عناصر متطرفة متورطين في الأحداث الإرهابية، التي شهدتها البلاد مؤخراً، في كل من القاهرة، والجيزة، والبحيرة، والسويس، وأسيوط، وقنا .
وفي السياق نفسه واصلت أجهزة الأمن مطاردة العناصر المتورطة في تجارة السلاح على مستوى الدولة، فألقت القبض على متهم أدار ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والاتجار فيها، بمركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية، وعثر بحوزته على 4 بنادق محلية الصنع، وأجزاء من الأسلحة النارية تحت التصنيع، إلى جانب كميات من الذخائر، كما شنت مصلحة الأمن العام بالوزارة، بالتنسيق مع مختلف مديريات الأمن ووحدات الأمن المركزي حملة موسعة أسفرت عن ضبط ورشتين لتصنيع الأسلحة النارية، و119 قطعة سلاح ناري، منها 41 بندقية متنوعة .
كما تم إلقاء القبض على شخصين يصنعان العبوات المحلية بهدف الاتجار فيها بمنطقة الشرابية بالقاهرة، وعثر لديهما، بحسب مصادر أمنية، على 26 قنبلة مونة .
ومن جانب آخر أمرت نيابة طنطا أمس، بحبس 6 من عناصر الإخوان لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة زرع عبوات ناسفة استهدفت تفجير برج كهرباء ضغط عال، حيث سبق وفجر مجهولون برجا للكهرباء، وأسقطوه، بقرية كفر الحنية التابعة لمدينة المحلة الكبرى .
وعلى صعيد الاشتباكات بين الأمن وجماعة الإخوان، شهدت عدة مناطق في القاهرة والجيزة وبعض المدن مظاهرات محدودة من جانب عناصر جماعة الإخوان . وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن تعرضت لإطلاق الشماريخ النارية والخرطوش خلال مظاهرة للجماعة بمنطقة المطرية بالقاهرة، عقب صلاة الجمعة، فردت بقنابل الغاز، وتمكنت من تفريق المتظاهرين . وشهدت منطقة المعصرة بحلوان مظاهرة محدودة لعناصر الجماعة، خرجت من مسجد أسامة بن زيد، تم تفريقها بواسطة الأمن . وفي الهرم بالجيزة نظم الإخوان مظاهرة عقب صلاة الجمعة، بمنطقة الطالبية، رددوا فيها هتافات ضد الجيش والشرطة، وتمكنت قوات الأمن من تفريقها، حيث كثفت قوات الأمن من وجودها منذ صباح أمس . كما قام عدد من الإخوان بقطع الطريق الدائري بالوراق، بإشعال النار في إطارات السيارات، إلا أن قوات الأمن استطاعت إعادة فتح الطريق . وفي دمياط نظم أعضاء من الجماعة مسيرة بالدراجات النارية أمس، أطلقوا خلالها النار، ما أدى إلى إصابة شخصين تم نقلهما إلى المستشفى .
(الخليج الإماراتية)
«خيرالله» يكشف أخطر «لوبي إخواني» على الوطن
محمد سعد خير الله
كشف محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أخطر «لوبي إخواني» على الوطن، والمكون من عبدالموجود الدرديري وجمال حشمت ومها عزام والقاضي وليد شرابي.
وقال في تصريحات لـ«فيتو»: "أراهم الأخطر لأنهم مجموعة بنكهة غربية بها شخصيات لا يجب أن نستهين بهم، أمثال الدرديري الذي تربطه علاقة قوية بصانعي القرار الأوربي والأمريكي، ومها عزام التي لها قدرات خاصة جدا في الإقناع والتعامل مع المسئولين الدوليين".
(فيتو)
"شماريخ الإخوان" تحت حصار الأمن والأهالى
شارك العشرات من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، فى مسيرات محدودة أمس، جابت عددا من شوارع محافظتى القاهرة والجيزة، ونشبت اشتباكات فى بعض المناطق بين المتجمهرين من جانب، والأهالى والأمن من جانب آخر.
فى الهرم والطالبية وفيصل، بدأت اشتباكات عقب صلاة الجمعة بعد إشعال مؤيدى مرسى شماريخ وألعاب نارية أتلفت عدداً من السيارات والمحال التجارية، ما أدى لنشوب اشتباكات أسفرت عن إصابات طفيفة فى صفوف الطرفين.
وعطل شباب الجماعة الحركة المرورية بشارع الهرم، وبمجرد اقتراب قوات الأمن من المسيرة فروا هاربين فى الشوارع الجانبية بمنطقة العمرانية، ورددوا هتافات مسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسى ووزارة الداخلية.
وطالب أنصار المعزول القوى الثورية والحركات المدنية بـ«ضرورة النزول بمختلف الميادين لمشاركتهم فى مناهضة الحكم العسكرى»، مشيرين إلى أنهم «دون أى مشاركة من القوى الثورية لن يفلحوا فى الانتصار لثورة يناير، التى تحتاج إلى تضافر الجهود وعودة وحدة الصف الثورى».
وحول تراجع نسب المشاركة فى المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول، قال أحمد عبدالرحمن، أحد شباب الإخوان إن «حالة إحباط أصابت قطاعاً غير قليل بسبب مضى النظام فى تحقيق أهدافه، وفشلهم فى الدفاع عن ذويهم داخل السجون، فضلا عن الأسلوب الأمنى القمعى الذى يواجه به رجال الأمن وأجهزة الدولة التظاهرات، ما دعا أولياء الأمور إلى منع أبنائهم من المشاركة فى تلك المسيرات».
وأضاف: «مفيش شك أن الحراك الثورى يمر بـ(مطبات)، أحيانا يتراجع للوراء وأحيانا يتصاعد، ونحن متواجدون فى الميادين على أمل ارتفاع الموجة الثورية مستقبلا، وجميعنا تحت مظلة واحدة هى مواجهة حكم الجنرالات».
وفى حلوان، نظم اعضاء الجماعة، مسيرة انطلقت من أمام مسجد الإستقامة، عقب انتهاء صلاة الجمعة تلبية لدعوة ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، تحت شعار «مصر مش للبيع»، لرفض نتائج المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، والمطالبة بالإفراج عن أعضاء الجماعة المحبوسين.
وردد المحتجون هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس، ورفعوا «شارات رابعة العدوية»، وصور الرئيس المعزول، ووجهوا هتافات مسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة، وطالبوا بما سموه «سرعة الإفراج عن معتقلى الجماعة»، وهددوا بما سموه «حرق الشوارع والمنشآت حال عدم استجابة النظام لمطالبهم».
وتحركت قوات من مكافحة الشغب من أمام قسم شرطة حلوان لفض التجمهر، وفور وصول القوات إلى مكان تجمع المتظاهرين حدثت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، وأطلق عناصر الإخوان الألعاب النارية تجاه قوات الشرطة، التى ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ونجحت فى تفريق المحتجين، الذين لاذوا بالفرار فى عدد من الشوارع الجانبية، وسط مطاردتهم من جانب القوات.
وفى المطرية، قطع عناصر الإخوان شارعى الترولى والحرية، المتفرعين من شارع التعاون بأعمدة الإنارة.
وهرب المتجمهرون، فور وصول قوات الشرطة إلى الشارعين، لإعادة فتحهما.
(المصري اليوم)