اللاجئون العراقيون في تركيا ممنوعون من الصلاة !

السبت 21/مارس/2015 - 05:42 م
طباعة اللاجئون العراقيون
 
يعاني  اللاجئون  العراقيون من الكلدان والسريان والاشوريون في تركيا العديد من المصاعب  في حياتهم وايضا من صعوبات في الوصول الي اسطنبول حيث توجد كنائس للصلاة فمنذ سقوط  العراق عام 2003 وما اصابه  من حالة انفلات امني وقتل للاقليات وتخريب  ونهب لممتلكاتهم  لجأ العديد من العراقيين إلى تركيا البلد الجار، ومن بينهم أكثر 10 آلاف من الكلدان وارتفعت اعددهم بعد ظهور تنظيم داعش  فهاجرت اعدد كبيرة من العراق وسوريا ايضا حيث ينتظر هؤلاء اللاجئون موافقات من جهات عدة تقدموا إليها بطلبات لجوء أو هجرة
 وفي تركيا تبدأ لدى النازحين اكثر من معاناة منها  اللغة، وعدم السماح للاجئين بالعمل، والكثير من المعوقات 
وقال لاجئ مسيحي رفض الكشف عن أسمه بانه وعائلته متواجدين في محافظة تركية تبعد عن مدينة اسطنبول كبرى المدن التركية 11 ساعة،  منذ مايقارب السنة ونصف السنة، لا يوجد اي اتصال من الامم المتحدة،  ولا اي مساعدات من اي جهة حكومية او كنسية " مضيفا بالقول " نشعر بالاهمال والتهميش والمعيشة الغالية وعدم توافر اي فرص للعمل" على حد تعبيره
 هذا ويشكل موضوع العمل همّاً لدى اغلبية العائلات المهجرة وذلك لاسباب عدة منها عزوف أرباب العمل الأتراك على منحهم فرص عمل، لأن القوانين التركية تمنع تشغيل الأجنبي إلا بإذن رسمي، وكل من يشغل عاملا أجنبيا بغير إذن يتعرض للغرامة .
 
ومشكلة البعد عن المراكز الروحية هي أيضاً تؤرق الكثير من العائلات المسيحية الموزعة من قبل هيئة اللاجئين على المحافظات التركية التي قد تصل المسافة بينها وبين أقرب مركز روحي مدة 15 ساعة، حيث تتركز الكنائس كلها في اسطنبول، بالإضافة لوجود رعايا في جنوب تركيا في مناطق ماردين ودياريكر وطورعبدين.
 وفي هذا الشأن تقول مسيحية مهجرة " لقد حرمنا من الصلاة في كنائسنا بالموصل، والان ايضا في تركيا محرومين لانه لا يوجد كنيسة في محافظتنا التي حددتها لنا مفوضية اللامم المتحدة وان الكنائس في اسطنبول،  والتي لا نستطيع الذهاب اليها لارتفاع اسعار المواصلات " مضيفةً " كذلك نحن نشعر كأننا في سجن لاننا ملزمين بالتوقيع اسبوعيا في (امانات) المحافظة ولا نستطيع السفر الى اي محافظة الا بعد موافقة الامن  واخذ اجازة رسمية" حسب قولها.
هذا ويفضل اللاجئون المسيحيون العراقيون مدينة اسطنبول التركية وبالتحديد منطقة (قورطولوش) وذلك  لوجود كنائس هناك من اجل ممارسة طقوسهم الدينية، اضافة الى وجود جمعيات تابعة لهذه الكنائس مثل (الكاريتاس)، و(الجمعية الكلدوآشورية) التي تقدم بعض المساعدات.  وايضا  لتوفر العمل  اكثر من المدن الاخرى 

شارك